اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

العلمانية ..... سؤال أخير؟


أذكى إخواتي

Recommended Posts

نفرض أن جماعة إسلامية قد أتيح لها فرصة الحكم وإنها طبقت كل ما تعرفه وأقامت حكم الله . هل سوف ينتهى الظلم من البلد ، هل ستكون أحكام القضاء هى العدل الإلهى ولا يشوبها الظلم . هل سينتهى الزنا والدعارة والإجرام . لا لن ينتهى ، سيقل ممكن ولكن لن ينتهى . هل من التأدب أن ندعى أن هذا هو حكم الله ؟.

لقد أقام الرسول عليه الصلاة والسلام حكم الله لأنه كان عنده المعرفه الكاملة عن طريق الوحى الكريم . وبدون الوحى لن يستطيع إنسان أن يدعى معرفته بالحقيقة الكاملة . إذا فهو حكم البشر للبشر ، حكام بشر قد يقعوا فى الخطأ وقد تلعب بهم الغرائز البشرية . وقد يتعصبوا لرأيهم وقد يثوروا ويحبوا ويكرهوا .

ومن وجهة نظرى إذا خيرت بين حاكم غير موثوق فيه ولكن يمكن عزله وبين حاكم مشهود له بالإيمان ولكن حكمه أبدى لا يمكن عزله ، سوف أنتخب الأول . لو طلب من أى شخص أن يكتب شيك على بياض لأمير جماعة إسلامية أظن أنه سيرفض ليس فقط لعدم ضمانه ولكن لأنه قد يفقده .

الأخ Proud Muslem لك إحترامى وتقديرى .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 103
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أحب أضيف نقطة هامة جدا ..

الشريعة الاسلامية و سيلة لإسعاد البشر و العيش في حيا ة أفضل .. و ليس الهدف منها إرغام الناس .. لم يكن هذا منهاج النبي صلى الله عليه و سلم ..

و انا قلت سابقا .. ان الحرية و العدالة و التقدم العلمي و الاقتصادي و عدم وجود وثنية سياسية كما يحدث هو الذي سيجعل الناس تحب تطبيق تلك الشريعة .. و في ذلك الوقت سيتخلون تدريجيا عن تلك المهازل المنتشرة ..

يعني عندما يكون لدينا مجتمع جاد فعلا .. كل يعمل في مكانه ..لن يكون هناك وقت للهزل .. و إن وجد اللهو فسيكون مباحا ..

مجتمع مثل اليابان ..لي أصدقاء سافروا هناك ..يقولون لا وقت هناك للهزل .. فأن تكون انسانا هزليا محبا للهو عمال على بطال .. يعني أن المجتمع لا يحترم هذا الشخص .. حتى الأمريكان يسخروا من أن الشعب الياباني ليس لديه و قت للمرح !!

ثم إننا لا نستطيع أن نمنع الناس من أن تشاهد العالم من خلال الدش .. و لا نستطيع أن نمنع الانترنت .. فهذا مستحيل ..

اللي عايز يعمل حاجة هيعملها ..

و لا نقول .. نحن نمنع و خلاص .. و هم مصرين على المعصية ..يبقى نحن براء منهم و من أفعالهم ..

ليس الهدف اثبات حضور و خلاص و إبراء ذمة ..

نحن نريد ان يخرج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد بحق .. هدفنا اصلاح الناس و العمل على حياة فضل لهم .. و ليس غلق الباب و من يفعل بعد ذلك .. فهو المخطيء و لسنا نحن !!

الدين الاسلامي دين الوسطية .. دنيا و دين ..

الهرم كما قلت سابقا .. لا يبنى من القمة .. بل يبنى من القاعدة ..

و الله من وراء القصد .

أشكرك أخي العزيز wa7d على المجاملة الرقيقة .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت مريم

دعينا نفرض و نأمل و ندعو أن غالبية المجتمع المصرى مسلمة غير منافقة و إذا كان الفرض غير صحيح فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة و الله مع الصابرين. فالمنافقين جبناء يختفون و يتلاشون يوم الجد و الحسم.

أخى براود

يا ليتك تشرح لنا ماذا تعد أنت شخصياً لمثل ذلك اليوم ...علنا نستفيد (الكلام جد و ليس هزل).

أما عن المثل اليابانى فليست الصورة مشرقة كما تظن و وقت الجد عندهم من 9 صباحاً حتى 5 مساءاً من الأثنين إلى الجمعه أما ما عدا ذلك فمعاقرة الخمر و القمار شيئ أساسى فى حياتهم و طبعاً لهذه القاعدة إستثناءات ولكن لا تتعدى 10 بالمئة

الأستاذ واحد

ومن وجهة نظرى إذا خيرت بين حاكم غير موثوق فيه ولكن يمكن عزله وبين حاكم مشهود له بالإيمان ولكن حكمه أبدى لا يمكن عزله ، سوف أنتخب الأول

تطبيق الشريعة الإسلامية لا إلى حاكم مؤبد لا يمكن عزله .

وقد تم بيان ذلك عبر العديد من المواضيع السابقة و الظاهر أن الأستاذ واحد يحب المربع رقم صفر و الرجوع إليه فى كل موضوع جديد يتعلق بحكم الإسلام لمصر .

هدانا الله و إياكم سواء السبيل

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

يبدو ان مفيش غيرك يا دكتور صابر الذي قرأت الموضوع الذي ارفقتة انا سابقا .

عموما سوف اضع ابرز ما لفت نظري من المقالة

الحرية أولاً وتلك هي الأدلة

الدكتور فتحي يكن

أما الدكتور فتحي يكن المفكر الإسلامي اللبناني فيقول: "جواباً على هذا التساؤل، وخروجًا من الإشكالية المطروحة، أرى – بكل تواضع– أن الحرية تأتي دائمًا في المقدمة وفق أولويات التصور الإسلامي للكون والإنسان والحياة، والأدلة على ذلك كثيرة، وأكتفي بالتالي:

1- أن الحرية مناط التكليف الشرعي، فمن لا حرية لديه لا تكليف عليه.

2- أن الخطاب الإلهي بدأ بالدعوة إلى العدل.. والحرية ثمرة العدل، فقال تعالى: {إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإحْسَانِ وإيتَاءِ ذِي القُرْبَى ويَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ والْمُنكَرِ والْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.

3- أن مشروعية الجهاد والقتال في الإسلام إنما تنعقد عندما يحال بين المسلمين وبين الدعوة إلى الإسلام، أي عندما تغيب حرية الدعوة، وعندها تترتب الخيارات البديلة "الجزية أو القتال"، وهذا مناط قوله تعالى {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}.

4- أن اعتناق الإسلام يجب أن يأتي نتيجة اختيار حرّ، بدليل قوله تعالى: {لا إكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ}؛ فالحرية مطلوبة شرعًا كمدخل لاعتناق الدين، وصدق الله تعالى حيث يقول {أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}.

5- أن الفاروق عمر بن الخطاب أمر القبطي بضرب ابن عمرو بن العاص قائلاً: "اضرب ابن الأكرمين". ثم التفت إلى ابن العاص زاجرًا، وقال: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟".

6- أن رسالة ربعيّ بن عامر إلى رستم قائد جيوش فارس حملت أولويات الدعوة الإسلامية، وفي طليعتها تحرير الناس من الطغيان والتسلط، حيث قال له: "الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله الواحد القهار، من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، ومن جور الأديان إلى عدالة الإسلام".

7- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حلف الفضول الذي حضره في الجاهلية قبل الإسلام والذي كان يهدف إلى رفع الظلم والبغي وإشاعة أجواء الحرية والعدالة "لو أني دعيت إلى مثله في الإسلام لأجبت".

أخيراً، لا بد من القول بأن الحرية ليست بديلاً عن الشريعة، .

إن كل ذلك يعني أن الأولوية للحرية

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

ويؤيد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الأمين العام لنقابة الأطباء بمصر،

وعضو مكتب الإرشاد البارز لجماعة الإخوان المسلمين ما ذهب إليه هويدي، ويقول: "لا يوجد تناقض بين الحرية والشريعة، ولكنني أؤمن أن الحرية هي المدخل الصحيح للشريعة؛ فالحرية أولاً ثم الشريعة".

ويضيف أبو الفتوح:" أنا مع فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي فيما يقصده من قوله: الحرية أولاً، نعم، فالحرية أولاً حتى يتم تطبيق الشريعة في ظل قبول شعبي".

ويؤكد أنه: "لا بد أن تختار الشعوب بكامل إرادتها تطبيق الشريعة دون تزييف أو إكراه، وحتى لا نكون قد استبدلنا نُظُمًا مستبدة إسلاميًّا بنظم مستبدة اشتراكيًّا،

ويطرح أبو الفتوح سؤالاً يقول فيه: "هل يجوز فرض الإسلام كدين وشريعة على أي شعب دون رضاه؟" ويردف قائلاً: "الجواب أنه لا يمكن؛ لأنه يكون حينئذ استبداديًّا، والإسلام يرفض الاستبداد، فلا بد من تحقق الرضاء الشعبي، والشيخ القرضاوي كان يقصد أن النظام الإسلامي لا يكون مستقرًّا إلا لو قبله الشعب".

ويقول: "أنا ضد أن يُفرَض الإسلام وأحكامه على الشعوب فرضًا،

ويضيف: "أنا أرفض أن يكون للحاكم المسلم سلطة فرض الشريعة على الناس دون رغبتهم، ولا أقبل أن يُفرَض الإسلام على شعب يرفضه"؛ فالإرادة الشعبية الحرة مهمة، ومنع تزوير إرادة الشعوب أولى".

ويوضح أن مطالبة الشيخ القرضاوي بالحرية وتأكيده على أهميتها لا تعني أنه لا يريد الشريعة، بل تعني الإشارة إلى أهمية وضرورة الحرية، فلا بد من الاختيار الشعبي الحر للشريعة، وهذا لن يكون إلا بإطلاق الحريات للشعوب".

ويتساءل أبو الفتوح: "أليست الحرية هي مدخل الإنسان للإسلام كدين؟،

ويقول: "المجتمع الإسلامي في تاريخه الطويل يشهد بهذه الحريات،

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

مولوي: شعاران يتكاملان ولا ينفصلان

كذلك يرى المستشار الشيخ فيصل مولوي، نائب رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء، أن المسألة يجب أن تُتَناول من ثلاث زوايا:

"الأولى: من الناحية النظرية: الحرية فطرة مركوزة في أعماق الإنسان منذ أن يولد، أما الشريعة فهي تكليف من الله للإنسان لا يوجه إليه إلا بعد البلوغ. ، حتى ولو كان الإنسان طفلاً غير مكلّف بالأحكام الشرعية. قال تعالى: {فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْق اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}.

لكن من حيث الزمن، فإنّ الحرية تسبق دائمًا الالتزام بالشريعة. بل إنّ الله تعالى لم يطلب من الإنسان عبادته والتزام شريعته إلا بعد أن منحه الحرية في أن يقبل أو يرفض {فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن ومَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}. ولا أظنّ أنّ هذه المسألة يمكن أن تكون موضع خلاف.

ويستطرد مولوي قائلاً: "أما زاوية النظر الثانية، فهي مطالب الحركة الإسلامية: هل ترفع شعار الحرية، أم شعار تطبيق الشريعة؟".

أقول: الحرية هي قدرة الإنسان أن يفعل ما يشاء. وهي بهذا المعنى تعبير عن إنسانية الإنسان. أما ماذا يفعل الإنسان وماذا يترك في ضوء حريته، فهذا يتناول كلّ حركة الإنسان في الحياة، والإسلام كما هو معروف يطالب بالتزام الأحكام الشرعية في هذا المجال.

فإذا كانت الحركة الإسلامية تريد أن تبين هويتها للناس، وتعلن هدفها فمن الطبيعي أن تقول: إنّ هويتها الإسلام، وهدفها تطبيق أحكامه في الحياة. وهذا ما قصده الأستاذ مأمون الهضيبي المرشد العام للإخوان المسلمين، فالهدف هو الإسلام كلّه، والحرية جزء منه. ولا يمكن أن يكون هدف المسلم الحرية فقط؛ لأنه عند ذلك يتخلى عن رسالته في الحياة وهي تحقيق عبادة الله في الأرض عن طريق الالتزام بشريعته.

لكن من المعروف أنّ التحقق بالهوية الإسلامية لا يمكن أن يتمّ لأي مسلم إلا عندما ينال حريته في ذلك.

كما أن مطالبة أي حركة إسلامية بتطبيق الأحكام الشرعية يصعب أن تنجح إلا في ظل إتاحة الحرية للشعوب الإسلامية. وهذا ما لاحظه أستاذنا الشيخ يوسف القرضاوي عندما قال: الحرية هي المناخ الملائم لتطبيق الشريعة الإسلامية ولنشر الدعوة الإسلامية. فهي مناخ نطالب فيه بتحقيق أهدافنا، وعندما يغيب هذا المناخ فإننا نطالب باستعادته، ويصبح هذا المطلب جزءًا من أهدافنا.

ومن الطبيعي أننا عندما ننجح في تطبيق الأحكام الشرعية، فستظل الحرية – لنا ولغيرنا – مطلوبة ومحفوظة، باعتبارها تعبيراً عن فطرة الإنسان، وهي لا تقيد بضوابط شرعية إلا من أجل أن تتكامل مع جوانب الفطرة الأخرى".

ويختتم الشيخ فيصل رأيه في القضية قائلاً: "أعتقد أنّ السؤال بهذه الطريقة خطأ واضح.

- فلا يمكن أن توضع الحرية أمام الشريعة وكأنهما متناقضتان؛ إذ معنى ذلك أنك إذا طالبت بالحرية ضيعت الشريعة. وإذا طالبت بالشريعة ضيعت الحرية. وهذا أمر غير صحيح بالمطلق، ولم يقصد إليه أصلاً شيخنا القرضاوي أو أستاذنا الهضيبي.

- ولا يمكن الفصل بينهما زمنيّا، بمعنى أننا نطالب بالحرية أولاً، حتى إذا تحققت طالبنا بالشريعة. أو أننا نطالب بالشريعة أولاً، ولا يهمنا ما يقع علينا وعلى الناس من استبداد، ولا نكلّف أنفسنا عناء مقاومة الاستبداد مكتفين بالدعوة إلى تطبيق الشريعة. هذا الفصل الزمني ليس مشروعًا وليس معقولاً. فهو:

أولاً: ليس مشروعاً؛ لأننا مطالبون بالإسلام كلّه، والحرية جزء منه، ولأنّ الإسلام أمر بالقتال حتى إزالة الفتنة وما ذلك إلاّ لإتاحة الحرية أمام الناس أن يختاروا ما يريدون بغير إكراه.

وثانياً: ليس معقولاً؛ لأنّ المسلم إذا تعرّض للاستبداد فلا بد له من المطالبة بحريته في الدعوة، كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلّم عندما كان يتعرّض لتعذيب المشركين فيقول لهم: "خلّوا بيني وبين الناس"، أي اتركوا لي حرية تبليغ دعوتي إلى الناس.

الحرية والشريعة شعاران يتكاملان،

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيراً أخى شيكو على التذكرة فمثل هذه الأراء تحتاج لقراءتها و مدارستها المرات و المرات.

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

و اياكم يا اخي صابر :D

الصراحة المقالة بتضم اراء جميلة جدا و كل ما اقراها تاني اشوف حاجات ماكنتش ملاحظها من الاول .

المهم الخلاصة الشريعة و الحرية متفقان و ديننا يحثنا على نشر الحريات سواء سياسية او اعلامية او...او ... بشرط تواجدها في اطار شرعنا الحنيف .

و ايضا نرى الله سبحانة و تعالى يذكرفي كتابة الكريم {وقُلِ الحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن ومَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}،

و اذكركم قول استاذ ابو الفتوح

.. فالإسلام لا يمكن أن يُطبَّق في مجتمع العبيد، ونحن لا نقبل أن يُطبَّق في مجتمع العبيد، فهو كالنبات لا يحيا بلا ماء، والحرية من الشريعة هي بمثابة الماء اللازم لها، ونحن لا يشرفنا أن يطبق الإسلام على الشعوب بالإكراه، فهو دين عظيم وعزيز يعتمد المنطق والإقناع والحجة والدليل".

الاخت مريم لية النظرة المتشائمة اوي بالنسبة للشعب المصري و العربي عامة فما نراة الان على ارض هذة البلاد هي صحوة مباركة باذن الله ونراها في الشباب قبل اي شخص اخر و هم انشاء الله حملة الراية الاسلامية في المستقبل انشاء الله .

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

كتب الأخ:براود

و لكنها تحتاج الى توقيت مناسب .. 

يعني انا أقولها بصراحة .. لم يأتي بعد الوقت لذلك ..

هذا بعينه هو موضع الخلاف بيني وبينك.فأنا أرى أن تطبق الشريعة فوراً مادامت الحكومة قادرة على ذلك وتستطيع الحفاظ على نعمة تطبيق الشريعة حتى ولو بالقوة والقهر.

و لكن ما هي نسبتها ..

قد تكون النسبة كبيرة ومؤثرة كما ذكرت سابقاً.

مسك الاسلاميين الحكم النهاردة .. و تاني يوم .. قائمة ممنوعات و محظوارات .. هيحصل ايه .. 

ثالث يوم هيتشالوا و الشعب سيثور ضدهم ..

هذا لا يرد على كلامي فقد قلت:مادامت الحكومة قادرة على ذلك وتستطيع الحفاظ على نعمة تطبيق الشريعة .

أما إن كان هؤلاء الإسلاميون لن يستطيعوا تحكيم الشريعة دفعة واحدة وإلا أدى هذا لسقوط الحكومة وإحلال حكومة أخرى علمانية فهذا أمر اَخر.

و النموذج طالبان .. طالبان لم تسقط بيد أمريكان فقط .. و لكن سقطت بأيدي أفغان مسلمين أيضا !!

طالبان لم تسقط بأيدي مسلمين وإنما سقطت بأيدي المنافقين لما واتتهم الفرصة.

موضوع من يأتي بمن .. هل تأتي الحرية بالشريعة .. ام تأتي الشريعة بالحرية .. 

بصراحة لا يمكن الجزم به ..

قد بينت فيما سبق أنه ليس من الحتمي أن تأتي الحرية بالشريعة.

وأنه يجب أن تطبق الشريعة أولاً مادامت الحكومة قادرة على تطبيقها والحفاظ على مكاسبها الإصلاحية.

{وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود*وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}

(إن إصبع السبابة التي تشهد لله بالوحدانية في الصلاة لترفض أن تكتب حرفا تقر به حكم طاغية).سيد قطب.

رابط هذا التعليق
شارك

كتب واحد:

نفرض أن جماعة إسلامية قد أتيح لها فرصة الحكم وإنها طبقت كل ما تعرفه وأقامت حكم الله ستكون أحكام القضاء هى العدل الإلهى ولا يشوبها 

الظلم .  . هل سوف ينتهى الظلم من البلد ، هل ستكون أحكام القضاء هى العدل الإلهى ولا يشوبها 

الظلم .

نعم إن طبقت هذه الحكومة كل ما تعرفه وأقامت حكم الله فسينتهي الظلم {على الأقل المتعمد}وستكون أحكام القضاء هى العدل الإلهى ولن يشوبها الظلم .{إن طبقت كل ما تعرفه وأقامت حكم الله }كما قلت أنت.

هل سينتهى الزنا والدعارة والإجرام . لا لن ينتهى ، سيقل ممكن ولكن لن ينتهى .

على الأقل سينتهي الجهر بكل تلك الجرائم ولن تكون علناً وبلا حرج .

ولن ينتهي لأننا بشر ولسنا ملائكة منزهون عن الوقوع في المعصية.

هل من التأدب أن ندعى أن هذا هو حكم الله ؟.
إن كان الحكم على الصفة التي ذكرتها
طبقت كل ما تعرفه وأقامت حكم الله

فهو حكم الله قطعاً. وغير المؤدب هو الذي يقول أن هذا ليس حكم الله عز وجل.

لقد أقام الرسول عليه الصلاة والسلام حكم الله لأنه كان عنده المعرفه الكاملة عن طريق الوحى الكريم . وبدون الوحى لن يستطيع إنسان أن يدعى معرفته بالحقيقة الكاملة .

أقول : ونحن أيضاً عندنا وحي ربنا {كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم}

وأما المعرفة بالحقيقة كاملة فلا ندعيها وإنما نبني الأحكام على الظاهر كما أمرنا.

إذا فهو حكم البشر للبشر

ولكن بشرع رب البشر سبحانه وتعالى وعز وجل.

حكام بشر قد يقعوا فى الخطأ وقد تلعب بهم الغرائز البشرية . وقد يتعصبوا لرأيهم وقد يثوروا ويحبوا ويكرهوا .

هذا وارد على أي حاكم حكم بشرع الله أو حكم بالطاغوت.

ومن وجهة نظرى إذا خيرت بين حاكم غير موثوق فيه ولكن يمكن عزله وبين حاكم مشهود له بالإيمان ولكن حكمه أبدى لا يمكن عزله ، سوف أنتخب الأول .

أما أنا فأحب أن يطبق في حكم الله فسأنتخب الثاني بلا تردد.

{وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود*وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}

(إن إصبع السبابة التي تشهد لله بالوحدانية في الصلاة لترفض أن تكتب حرفا تقر به حكم طاغية).سيد قطب.

رابط هذا التعليق
شارك

قال الأخ براود:

الشريعة الاسلامية و سيلة لإسعاد البشر و العيش في حيا ة أفضل .. و ليس الهدف منها إرغام الناس ..

نعم ولكن إن كرهها الناس ولم يرضوها أرغموا عليها.

.. اللي عايز يعمل حاجة هيعملها ..

على الأقل لن يستطيع أن يعصي معلناً معصيته.

ليس الهدف اثبات حضور و خلاص و إبراء ذمة ..

بل هو من أهم الأهداف فأفعل ما أستطيع ولست مكلفاً بما لا أستطيع.

نحن نريد ان يخرج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد بحق .. هدفنا اصلاح الناس و العمل على حياة فضل لهم .. و ليس غلق الباب و من يفعل بعد ذلك .. فهو المخطيء و لسنا نحن !! 

الدين الاسلامي دين الوسطية .. دنيا و دين ..

كلام جميل.

{وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود*وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}

(إن إصبع السبابة التي تشهد لله بالوحدانية في الصلاة لترفض أن تكتب حرفا تقر به حكم طاغية).سيد قطب.

رابط هذا التعليق
شارك

كتب الأخ شيكو:

الاخت مريم لية النظرة المتشائمة اوي بالنسبة للشعب المصري و العربي عامة

ليست نظرة متشائمة وإنما هي واقعية ولا أنكر الصحوة الإسلامية أسأل الله أن يِؤيدها ولكن انظر إلى الجانب الاَخر تجد علمانيين،سبابين لدين الله ،مستهزئين بأحكام الله،نصارى لا يرضون بحكم الله ،تجد من هو مستعد لبيع دينه من أجل لقمة عيش .

نعوذ بالله من كل هذا.

{وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود*وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}

(إن إصبع السبابة التي تشهد لله بالوحدانية في الصلاة لترفض أن تكتب حرفا تقر به حكم طاغية).سيد قطب.

رابط هذا التعليق
شارك

نصارى لا يرضون بحكم الله

الأخت مريم

من أين علمت أن النصارى لا يرضون بحكم الله ... ثانيا هذا الباب يخص المسلمين ولذا لا يوجد مايبرر لذكرهم ... فدعي النصارة فى حالهم طالما لم يتدخلوا فى شئونك على صفحات المنتدى .

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

لا يا أختي الفاضلة ..

الشريعة لا تطبق غصبا و خلاص ..

كما قلت نحن لا نريد اثبات حضور و خلاص و ابراء ذمم ... و أن الحكومة تمنع و تطبق ..

الهدف اصلاح المجتمع و تكوين مجتمع اسلامي بمعنى الكلمة .. و ليس مجرد مظاهر و شعارات

أنا لا أريد أن تصبح مصر مثل السعودية أبدا ..أبدا ..

سنفرح اذا تم تطبيق الحدود و الزام النساء بالحجاب .. و بعد ذلك لا حرية و لا شورى و لا و لا و لا ......الخ

هل هذه صورة ترضينها لمصر ؟؟ أو لأي بلد اسلامي ؟؟

نعم ولكن إن كرهها الناس ولم يرضوها أرغموا عليها. 

نعم ستظل هناك فئة مكرهة .. و ستظل ناقمة .. و لكن أكرر كم تكون نسبتها عندما يكون الوقت مناسبا ؟؟

لا تقولي لي طالبان سقطت بأيدي منافقة .. طالبان هي التي أسقطت نفسها بنفسها منذ أول يوم تولت فيه الأمور التي لم تستتب لها أصلا ..

ثم كما قلتي و فرضا أن هذا الكلام صحيح .. المنافقون هم الذين أسقوطها ..طيب ماشي ..

هل تريد لحكم اسلامي في مصر أن يسقطه المنافقون بعد أسبوع على أقصى تقدير ؟؟

كم هي نسبة من يرضون بتلك الأفكار في مصر ( تطبيق الشريعة بهذا الشكل )؟؟

10 مليون ..سيقفون أمام 60 مليون ؟؟

الفئة الصابرة أن كانت مئة تغلب مئتين .. و لا تغلب ستمائة !!

ما الفائدة .. مجرد تسجيل أسماء في التاريخ .. و أظن ان التاريخ لن يذكرها أصلا ؟؟

على الأقل لن يستطيع أن يعصي معلناً معصيته. 

..بل هو من أهم الأهداف فأفعل ما أستطيع ولست مكلفاً بما لا أستطيع.

هل أصبح الهدف .. انه لن يعمل المعصية علنا و خلاص !!

و لكن أن نعمل على اصلاحه أولا أصبح هدفا متأخرا !!

بصراحة .. أنا أرى أن بعض التيارات الاسلامية تريد الحكم بشريعة الله لمجرد أنها تريد أن تريح نفسها من مظاهر الفساد و الفاسدين و خلاص ..

يعني لا يهم اصلاحهم بالقدر الذي يهم اسكاتهم و خلاص !!

و هذا مع احترامي لهم خطأ فادح ..بل يتعارض أصلا مع أغراض تطبيق الشريعة الأصلية ..

قال تعالى : ( الذين ان مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة )

و لو يقل ..منعوا و أغلقوا و فعلوا ..ثم بعد ذلك ( إن الصلاة تنهي عن الفحشاء و المنكر )

يعني مين الأول ؟؟

الاصلاح أم المنع ؟؟

لا تقولي لي أن من سيجبر على ترك المنكر العلني سوف يصلي ..بل سيكون أشد ضراوة في محاربة تلك الشريعة التي يراها تقضي على أهوائه و أحلامه !!

ساعتها هنكون مبسوطين ؟؟

سيتكون مجمتمع ملييييييييء بالمنافقين و من يطمجون لاسقاط تلك الدولة في أي فرصة و في أقربها !!

الهدف دين الله و نصرته و الرقي بالفرد و المجتمع ..

نعم إن طبقت هذه الحكومة كل ما تعرفه وأقامت حكم الله فسينتهي الظلم {على الأقل المتعمد}وستكون أحكام القضاء هى العدل الإلهى ولن يشوبها الظلم .{إن طبقت كل ما تعرفه وأقامت حكم الله }كما قلت أنت.

من قال أن الظلم سينتهي ؟؟

الناس ستظل تسعى سعيا حثيثا من أجل الواسطة و الكوسة ..لأنه من غير المعقول أن يأتي نظام اسلامي بجميع كوادره مرة واحدة ..صح

أم ستقولين لي أن شيوخا سيديروا كل شيء في البلاد ؟؟

سيعتمد هذا النظام بشكل أو بآخر على النظام السابق له ..و إن قلنا لفترة انتقالية .. و هؤلاء أناس تعودوا على أسلوب معين ..

فلا تقولي لي أن هذه هي طريقة القضاء على الظلم ..

قبل اصلاح الناس أولا سيكون هذا الموضوع حلم ليس أكثر !!

أتفق من من يقول أن الشريعة تأتي بالحرية و هذا أكيد

أما ان تأتي الحرية بالشريعة .. في هذا شك ..

و لكن في نفس الوقت أنا لا أعترض أبدا أن تأتي الحرية أولا .. فأيا كان من سيأتي بغد الحرية .. فمع الوقت ستأتي الشريعة .. لو أنها حرية حقيقية فعلا ..

لكن حرية مزورة .. فمثلا اذا حكم يساريون البلد .. و اضطهدوا الاسلاميين ..فأظنها ليست حرية !!

الأخ الفاضل drmsaber

و الله موضوع أن أكتب تصوري المفصل ..صعب ..

لأنني مازلت في مقتبل العمر .. و لو يكتمل هذا التصور تماما في عقلي .. و إن كانت هناك بعض الملامح العامة ..

موضوع اليابان ..قال لي صديقي عن موضوع الخمر .. و لكن لم أحسب أنه القاعدة هناك ..

في موضوع للأستاذ فهمي هويدي .. في كتاب المقالات المحظورة .

تكلم فيه عن الحكم الاسلامي و واجباته .. و ضرب مثالا لحزب الرفاه الاسلامي التركي ..

فعندما تولى هذا الحزب بلدية من بلديات المدن التركية ..وجد ان الدعارة متشرة بصورة غير عادية ..فماذا فعل ؟؟

هل قام بالقبض عليهم أو تنغيص عيشتهم أو التضييق و خلاص ؟؟

بل قام أن وجد لكل واحدة من هؤلاء عملا محترما تكسب منه لقمة العيش .. و وجدل لها من يتزوجها و تعيش معه حياة كريمة .. ووفر لهن مساكن للاقامة ..

يعني ليس منعا و خلاص ..

و هذا هو المطلوب ..

مش أروح أقفل مصنع خمور و الخمارات .. و أقول يروحوا في ستين داهية .. دول ناس عايشة في الحرام !!

لأ لأ .. هذا ليس راعيا .. و ليس مسؤولا .. هذا شخص يحب أن يريح نفسه و خلاص ..و لكن أغلق مصنع الخمور .. و لكن أوجد فرص عمل ملائمة لوضع هؤلاء العمال .. تضمن لهم العيش بنفس المستوى تقريبا ..

يعني اغلق المصنع .. و افتح مصنع للمشروبات الغازية الجديدة ..

تبقى منها مقاطعة .. و منها أنك وظفت هؤلاء الناس في مكان عمل مشابه و لكن رزقه حلال ..

و منها أيضا انها دعوة في المقام الأول ..

هل يمكن لهؤلاء الناس الذين ارتاحوا من تأنيب الضمير بسبب عملهم في الخمور أن يكرهوا هذا الحكم الاسلامي ؟؟

و الله من وراء القصد .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ براود مسلم

أحييك و اؤيد وجهة نظرك ، فليس المهم تطبيق الشريعه اليوم بغض النظر عن النتائج المترتبه على هذا التطبيق و بدون تهيئة المجتمع لمثل تلك النقله ، و لكن ما يهمنا هو الأعداد الجيد لضمان نجاح التجربه .

لقد رأينا بعض التجارب الفاشله فى افغانستان و السودان و لا نريد تكرار هذه التجارب فى مصر فنحن لدينا ما يكفينا من المشاكل ، وشخصيا أرى أن فشل التجربه فى مصر سيكون له تأثير ضخم على جميع الدول المجاوره لما لمصر من ثقل على جميع النواحى الثقافيه و الأجتماعيه و السياسيه اردنا ام لم نرد .

اما الأخت مريم فيبدو أنك من المتحمسين و لكن دون دراسه و حماسك ليس كافيا لنجاح هذه التجربه ، ادعوك لزيادة القراءه و الدراسه ثم بعد ذلك اخبرينا عن أفضل الطرق لتطبيق الشريعه فى ظل الظروف الراهنه .

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

كتبت مريم عن تطبيق الشريعة الإسلامية - أو ما تعقد فى رأيها أنها الشريعة الإسلامية .

نعم ولكن إن كرهها الناس ولم يرضوها أرغموا عليها

الجماعة الإسلامية التى سوف ترغم الناس تحت حكمهم . هم فرضوا ثلاثة فروض :-

الفرض الأول - أنهم الوحيدون الذين يفهمون ماهى الشريعة الإسلامية .

لا شك أنهم فى حاجة لقليل من التواضع .

الفرض الثانى - إنهم يحكمون شعب خاضع مستسلم لهم .

لقد بنوا هذا الفرض على أساس ما حدث فى الحكم الناصرى . وفاتهم أن ناصر قد ساعده الحظ بجانب صفات ناصر وظروف الشعب وهذا لن يتكرر مرة أخرى ، ومع ذلك لم يخضع الشعب دون مقاومة قوية جدا فى بعض الأوقات .

3- الفرض الثالث - هم يظنوا أن أمريكا سوف تساعدهم على قهر الشعب كما ساعدت غيرهم من الحكام الدكتاتوريين .

أظن أن الحالة فى أمريكا الآن مختلفه . ومع ذلك بدون وجود البترول فمن الصعب أن يضمنوا العون من أمريكا بل العكس .

يا جماعة أسلوب الثورة أو التغير الشامل هو أسلوب لن يأتى معه أى خير . بل سوف تدخل البلد فى تجارب أغلبها فاشل . الحل الأفضل هو أن نبنى على التجاربة الناجحة ونصلح العيوب فى التجارب الفاشلة . ثم من قال أن مصر الحكم فيها مخالف للإسلام . أن رجال القانون فى مصر من أعظم القانونيين فى العالم وهم مسلمون صالحون لا يقبلون أن يضعوا قانونا مخالفا للأسلام . إن العيوب فى التطبيق فقط . وهى عيوب بسيطه ممكن إصلاحها . أما أن نهدم كله ونبدأ من الصفر . ده بأه إللى يبأه حرام .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

كتب الأخ Proud Muslem

مش أروح أقفل مصنع خمور و الخمارات .. و أقول يروحوا في ستين داهية .. دول ناس عايشة في الحرام !! 

لأ لأ .. هذا ليس راعيا .. و ليس مسؤولا .. هذا شخص يحب أن يريح نفسه و خلاص ..و لكن أغلق مصنع الخمور .. و لكن أوجد فرص عمل ملائمة لوضع هؤلاء العمال .. تضمن لهم العيش بنفس المستوى تقريبا .. 

وأنا أتفق جدا مع هذا الرأى الرحيم . وقد فكرنى ذلك بقصة فلسفية .

" عندما تسلم الملك الحكم قام بجمع جكماء البلد وأراد أن يريهم قدرته على الحكم ، فقال لهم لقد قررت تخليص المملكة من الناس الأشرار . فسألوه وكيف ستخلص المملكة من الأشرار . قال سأجمع كل الأشرار وأقتلهم جميعا وبذلك تصبح المملكة خالية من الأشرار ويعيش الشعب سعيدا . وسألهم مارأيكم ؟

ورد عليه فورا أحد الحكماء ...... مولانا حاكم البلاد ، إنك كذلك حاكم البلاد وعملك هو أن تصلح الأشرار ، لا أن تقتلهم . لأنك إذا قتلتهم دون أن تنهى أسباب شرهم فسوف يأتى بعدهم أشرار آخرون و أشرار آخرون . ودعنا الآن نبحث كيف نقضى على أسباب الشر ........ "

اليس ذلك هو أيضا ما نريد .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ براود

اتفق معك في تحليلك الرائع لكيفية تطبيق الشريعة

جميع التجارب المعاصرة التي رأيناها فاشلة من ناحية او من اخرى بسبب التسرع في التطبيق، و بسبب عدم الدراسة، و بسبب التطبيق بدافع اليأس من الواقع و الالتجاء الى حل سريع سحري

عندك نيجيريا (الفساد، التوتر بين الطوائف، الحكم الديكتاتوري العسكري)

عندك الطالبان (حرب اهلية و اقتصاد منهار)

عند السودان (حرب اهلية و اقتصاد منها)

عندك ايران (جاءت نتيجة ثورة، و حكم نخبوي الى الان)

اضرب مثلا هنا على الاجبار و اثره

انظروا الى السعودية مثلا، و وجود مطوعين يجبروا الناس على الصلاة و النساء على تغطية وجوهها

الحسنة الوحيدة هي اعطاء مظهر و طابع اسلامي محافظ للبلد

و لكن ما هي المساوئ؟

- ترى الكثير من السعوديات يخلعن العباءات و يضعن المكياج و هم في الطائرة و يدخن السجاير (كأنهم ما صدقوا خلعوا من البلد)

- ترى الكثير من الشباب يعاكس البنات في الشارع عيني عينك بطريقة فجة

- تجد الكثير من اصحاب المحلات يغلقن المحلات وقت الصلاة و يظللن فيها

- تسمع عن ممارسات اخلاقية عجيبة، سواء شذوذ او زنا او غش او خداع

و كما قال براود، كالبان سقطت لانها اساسا لم تنجح في استقطاب الاغلبية ليقتنعوا بما يدعون اليه

فلم يهب الناس لنصرتهم ضد تحالف الشمال، لانهم غير مقتعين و ما تفرقش معاهم مين يمسك

ما فيش اقتناع، يبقى النظام عمره قصير

هل هذا هو الفرد المسلم و المجتمع المسلم الذي نريده؟

الاجبار ليس هو الحل

نقطة اخرى هامة

صحيح الحكم بشرع الهي و لكن يقوم عليه بشر

يعني بشر يحكم بشر في النهاية

و لهم اخطاء و اهواء و عيوب البشر

هذه نقطة هامة يجب ان لا ننساهها

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

قال فارو:

من أين علمت أن النصارى لا يرضون بحكم الله ...

علمت ذلك من أنهم ما زالوا على دينهم ولم يؤمنوا بعد، فأول تكليف كلف الله به عباده هو توحيده .

قال الله تعالى:{ إن الدين عند الله الإسلام}

وقال تعالى:{ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه....}

{وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود*وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}

(إن إصبع السبابة التي تشهد لله بالوحدانية في الصلاة لترفض أن تكتب حرفا تقر به حكم طاغية).سيد قطب.

رابط هذا التعليق
شارك

قال الأخ براود:

الشريعة لا تطبق غصبا و خلاص .. 

كما قلت نحن لا نريد اثبات حضور و خلاص و ابراء ذمم ... و أن الحكومة تمنع و تطبق .. 

الهدف اصلاح المجتمع و تكوين مجتمع اسلامي بمعنى الكلمة .. و ليس مجرد مظاهر و شعارات

لم أقل غير هذا إلا أنه إذا رفضها المحكومون ونحن نستطيع أن نفرضها عليهم ولا نخاف سقوط حكومتنا الإسلامية وإحلال أخرى علمانية فهل ننزل على رغبات الشعب الرافض لحكم الله حتى يتفضل الشعب ويتكرم ويقبل الله حكماً؟

أنا لا أريد أن تصبح مصر مثل السعودية أبدا ..أبدا .. 

سنفرح اذا تم تطبيق الحدود و الزام النساء بالحجاب .. و بعد ذلك لا حرية و لا شورى و لا و لا و لا ......الخ هل هذه صورة ترضينها لمصر ؟؟ أو لأي بلد اسلامي ؟؟

أنا أيضاً لا أرضى بذلك كوضع نهائي فالحكومة السعودية غير إسلامية فلا أرضى أن يكون وضعنا النهائي هكذا ولكن هذه الحكومة أقرب منا قطعاً إلى تطبيق الشريعة وهذا لا يخفى.

نعم ستظل هناك فئة مكرهة .. و ستظل ناقمة .. و لكن أكرر كم تكون نسبتها عندما يكون الوقت مناسبا ؟؟

وأنا أيضاً اكرر للمرة الثالثة: قد تكون النسبة كبيرة ومؤثرة .

أم أنك تقصد بالوقت المناسب أن ننتظر حتى تقل هذه النسبة إن قلت حتى نبدأ في تطبيق شريعة الملك ونحن نستطيع أن نطبقها قبل ذلك؟

قال الله تعالى في سورة المائدة:{فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق}

وقال في الاَية التالية :{وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك}

وهذان نصان في محل النزاع أريد ردك عليهما.

لا تقولي لي طالبان سقطت بأيدي منافقة .. طالبان هي التي أسقطت نفسها بنفسها منذ أول يوم تولت فيه الأمور التي لم تستتب لها أصلا ..

بل كما قلت طالبان سقطت بأيدي المنافقين والكافرين ولقد استتب فيها حكم الله خمس سنين كاملة أكرر : خمس سنين كاملة برحمة الله رغم أنف المنافقين حتى قدر الله قدراً كونياً أن تنحى شريعته عز وجل كما قدر تنحيتها في جميع البلاد التي حكمت بها من قبل. سواء اختلفت الأسباب أو تشابهت.

هل تريد لحكم اسلامي في مصر أن يسقطه المنافقون بعد أسبوع على أقصى تقدير ؟؟كم هي نسبة من يرضون بتلك الأفكار في مصر ( تطبيق الشريعة بهذا الشكل )؟؟ 10 مليون ..سيقفون أمام 60 مليون ؟؟ 

أقول : إن كان في إمكان المنافقين أن يسقطوا الحكم الإسلامي فقد قلت في المشاركة السابقة ما نصه:

هذا لا يرد على كلامي فقد قلت:مادامت الحكومة قادرة على ذلك وتستطيع الحفاظ على نعمة تطبيق الشريعة . 

أما إن كان هؤلاء الإسلاميون لن يستطيعوا تحكيم الشريعة دفعة واحدة وإلا أدى هذا لسقوط الحكومة وإحلال حكومة أخرى علمانية فهذا أمر اَخر.

هل أصبح الهدف .. انه لن يعمل المعصية علنا و خلاص !!

هذا كان رداً على قولك:اللي عايز يعمل حاجة هيعملها ،

ولم أقل أن هذا هو الهدف الوحيد ولم أقل أن العمل على الإصلاح هدف متأخر .ولكن إن كان هناك أمكانية تطبيق الشريعة دون خوف من سقوط الحكومة الإسلامية وإحلال أخرى علمانية فإنما يكون الإصلاح تحت مظلة شريعة الملك عز وجل.

قال تعالى : ( الذين ان مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة ) 

و لو يقل ..منعوا و أغلقوا و فعلوا ..ثم بعد ذلك ( إن الصلاة تنهي عن الفحشاء و المنكر ) 

يعني مين الأول ؟؟ 

الاصلاح أم المنع ؟؟

يبدو أنك لم تلاحظ أن إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة من حكم الله وشريعته ثم أكمل الاَية{ وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر }

الهدف دين الله و نصرته و الرقي بالفرد و المجتمع ..

لا أخالفك في هذا.

من قال أن الظلم سينتهي ؟؟ 

الناس ستظل تسعى سعيا حثيثا من أجل الواسطة و الكوسة ..لأنه من غير المعقول أن يأتي نظام اسلامي بجميع كوادره مرة واحدة ..صح

لقد قلت:.{إن طبقت كل ما تعرفه وأقامت حكم الله }.وقلت أن ذلك في ظاهر الأمر والسرائر إلى الله عز وجل .

ولم أقل أن هذا سيحدث حتى ولو كان في الحكومة ما ذكرت.

فأيا كان من سيأتي بغد الحرية .. فمع الوقت ستأتي الشريعة ..

لقد بينت في مشاركة سابقة أن هذا ليس حتمياً ولم أتلق رداً.

طلب أخير :قبل أن تكتب أي رد أرجو أن تقرأ مشاركاتي في هذا الموضوع بتمعن فقد لاحظت من ردودك أنك لم تقرأ كلامي بتمعن .

وجزاك الله خيراً.

{وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود*وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}

(إن إصبع السبابة التي تشهد لله بالوحدانية في الصلاة لترفض أن تكتب حرفا تقر به حكم طاغية).سيد قطب.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...