اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

25 يناير ... موعد المصريين (5)


Simba

Recommended Posts

عندما تنكشف الغُمه سيتضح عدد القتلى الذين ذبحهم الامن القذر ..

اللهم أنتقم من كل متجبر ظالم

يعنى ايه ذنبهم الامن يا استاذ س س سواء ظباط او مجندين

ما هما اهلنا ومصريين زينا بس حظهم المهبب هو اللى حطهم فى المامورية الصعبة دى

وتنفيذ الاوامر وبيدافعو عن نفسهم لان عددهم اقل من الناس

ربنا يحمى شعب مصر

اللى بتتكلمى عليهم دول قله يا اغابى

يعنى معظم عناصر الشرطه كانوا اعوذ بالله ولا الكفرة

ولا حتى راعوا ربنا فى الناس

ده لو كانوا يهود مكانوش عملوا فيهم كده

حسبى الله ونعم الوكيل

الأشجار لاتموت إلا وهي واقفة.....

...

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 662
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الأيام الأكثر مشاركة

ارجوكم الاتصال بالمتظاهرين لابد من تكوين اللجان الشعبية الآن حول كل المباني الهامة

ارجوكم لازم نحمى البلد

ارجوكم لازم نحمى البلد

اقسام الشرطه

المحافظات الوزرات المستندات الى فيها هى الى بيتدنهم

دي فلوسنا الشباب الى خرج للمظاهرات ليه دور اهم دلوقت

لازم نبقى احنا امن الدوله و الشرطه ..

I shall be telling this with a sigh

Somewhere ages and ages hence:

Two roads diverged in a wood, and I—

I took the one less traveled by,

And that has made all the difference

رابط هذا التعليق
شارك

عاجل..

التليفزيون المصرى

القوات المسلحة تناشد الموطنين عدم التجمهر والتقيد بحظر التجول

ما دا برضه من التخبط بتاعهم يعنى ايه التقيد بحظر التجول

هو م الحظر انفك الساعه 7 صباحا و لا هما فاكرينه 24 ساعه

هى الناس دى مش عارفه هى بتعمل ايه

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

يا اخوالنا حد يفهمني ..... الشرطة اللي كانت نازلة طحن ف الناس امبارح دي .... ليه غائبة وليه مش بتحمي الأمن ف وقت عصيب زي ده وتشارك الشعب ... ده حتي مفيش ظباط مرور

رابط هذا التعليق
شارك

يعنى ايه ذنبهم الامن يا استاذ س س سواء ظباط او مجندين

بتسألي عن ذنبهم وإحنا شوفنا بعنينا فرق البلطجية وهما ماسكين سنج وسيوف ونازلين دبح في الناس ؟

بتسألي عن ذنبهم وهما طوال تلك السنين يعاملونا كالعبيد أما هم فدرجة أولى وفوق الجميع والباشا راح الباشا جه .. أما الأن فخلعوا اللبس الميري وبيقولوا يا أرض إنشقي وأبلعيني ؟

بتسألي عن ذنب إحراق قسم المنتزة وباب شرق وهما كانوا عاملينها معتقلات من الباطن والداخل مفقود فيها وهما اللي قتلوا خالد سعيد وعذبوا شعب إسكندرية كله ؟

بتسألي عن ذنبهم وهما اسهل حاجه عليهم سب الدين والأب والأم والتحرش بالنساء في المظاهرات وهتك عرضهم علانية ولا يتورعوا إنهم يدوسوا على أي حد بحذائهم .. شوفتي منظر جثة قتيل السويس والظابط واقف عليها بجزمته أمس ؟

بتسألي عن ذنبهم وإحنا ياما كلمناهم بالحُسنة طوال تلك السنوات وقلنا لهم عيب كده القسوة المفرطة مع الناس الأبرياء الي كل ذنبهم إنهم فقراء ؟

بتسألي عن ذنبهم وأنا شوفت بعيني وأنا داخل أستلم الفيش بتاعي من داخل القسم شوفتهم يضحكون ويتراقصون حول راجل عجوز لا حول له ولا قوة وهاتك يا ضرب على قفاه وده لإنه سواق ميكروباص وركب معاه لوا .. باشا . أمين شرطة جاهل ما بيعرفش يقرا ويكتب وتجرا وطلب منه الأجرة ؟

بتسألي عن ذنبهم وشوفتهم وأنا نازل مصر بعربيتي بيضربوا المسافرين ويجرجروهم على الأرض في ميناء سفاجا بدون سبب ... أقسم بالله ... بيعدي كإنه كلب بوليسي على طوابير الغلابة الصعايدة اللي واقفين وكل ذنبهم إنهم مسافرين ياكلوا عيش .. ولمجرد إن شكله مش عاجبه بيقتاده من قفاه إلى داخل حرجات التحقيق بدون ذنب .. فقط للأشتباه .. هو ده ذنبهم ؟

بتسألي عن ذنبهم ومنهم نقيب شرطة صديقي كنت أجلس معاه ومعنا صديق أخر ملازم يحكي له عما فعل بالامس وعن أمره لأمناء الشرطة إنه يغتصبوا احد المقبوض عليهم في جريمة كمبيالة أو شيك بدون رصيد ونزلوا له الوايلي وجرجروه إلى وسط الشارع وأمر أمناء الشرطة ينزعوا عنه ملابسه ويغتصبوه أمام جيرانه واطفاله عشان يأدبوه ويدفع الفلوس للباشا اللي دفع لهم عشان كده ؟

بتسألي عن ذنبهم وأنا أعرف مأمور قسم للأسف قريبنا كان بيقف في المنطقة اللي ساكن فيها ويقول " أنا ربنا وأنا أعمل فيكم اللي أنا عاوزه " وفي مره نزل كل اهل الشارع ليلاً عرايا وبملابس النوم لإن في جريمة سرةق مش عارف أو قتل حدثت في منطقتة .. فإزاي يحصل كده في منطقة سكن الباشا ؟

قريتي المقال ده ؟.. إقرأيه عشان تعرفي ذنبهم إيه

المخرج عمرو سلامة يكتب: أنا اضربت ليه؟

متى يتظاهر جنود الداخلية مع المحتجين؟ أنا حاسس إن واجب عليا دلوقتي حالا إني أنقل كل اللي حصلي في مظاهرات يوم الغضب التاريخي، منعا للمغالطات و منعا إن الناس يوصلها معنى و درس مستفاد خاطىء من اللي حصلي أو حصل لغيري.

و واجب على أي حد إتعرض للعنف أو للإهانة أو للتعذيب أ للإعتقال إنه يقول قصته بشفافية للناس عشان يعرفوا تجربته و اللي إستفاده منها.

مش عشان يفضح انتهاكات جهاز الشرطة بس، بالعكس عشان كمان يقول لو كان فيه قصص و معاني إيجابية حصلت و يدي أمل للناس و يعرفهم إن في معنى ورا اللي حصله و بيحصل لمصر دلوقتي.

أنا هحكي القصة بإختصار للي مايعرفهاش.

إحنا كنا متظاهرين أمام دار الحكمة في شارع القصر العيني، و كان في كردون من العساكر و الظباط محاوطنا، و كان نفسنا نروح للناس الثانية اللي واقفين في ميدان التحرير.

على الساعة إثنين أو ثلاثة العصر قررنا إننا نحاول نروحلهم بأي شكل و اللي يحصل يحصل.

بدافع الإندفاع كنت من أوائل الناس اللي بيزقوا العساكر و فعلا إخترفنا العساكر و جرينا في إتجاه التحرير و مجلس الشعب.

و كان الشارع فاضي تماما، و في الأفق شفت بشر كثير، كنت فاكرهم متظاهرين لحد ما خدت بالي إن كلهم لابسين إسود و جايين نحيتنا و معاهم عصيان سودا، و إفتكرت مشاهد أفلام الحروب زي بريف هارت و جلادياتور، و عرفت إحساس الحروب القديمة، و لقيت نفسي بجري عليهم في طليعة الناس، و لقيت ناس بتحاول تهرب منا إحنا في الشوارع الجانبية بس واضح إنهم حاصروهم فرجعوا ثاني، لحظة من البلبلة ثم الإنقضاض منهم علينا.

و كان معايا الآي فون بتاعي العزيز بحاول أصور كل ده.

إلى أن إجتمع حولي عدد لا بئس به من العساكر، و عملوا حواليا دايرة و بدأوا الضرب بعصيانهم على دماغي و وشي و بطني و رجليا.

و دخل قائدهم الظابط المحترم المغوار اللي مش هنسى وشه ليوم الدين و بدأ يضربني بالبونيات على وشي بشكل لم أكن أتخيل أن جسم البني آدم ممكن أن يتحمله، و خد الآي فون العزيز الله يرحمه و داسه على الأرض و قعد يتنطط عليه ثم فاق لنفسه و قالهم "سيبوه، بطلوا ضرب" قلت الحمد لله ضميره صحي، فأكمل "عشان الكاميرات" و خدني و دخل بيا شارع جانبي و لقينا في سكتنا شاب ملقي على الأرض و دماغه نازل منها كمية مرعبة من الدم، و قال باللفظ "أهه واحد إبن….. مات أهه، و الله لموتك زيه يا إبن….." ثم دخل مدخل عمارة، و دخل العساكر اللطاف معاه و قفل عليا باب العمارة و بلغة الحواري "قصني" و جابني أرضا و بدأ بالضرب بشكل مبرح.

شلاليت في وشي، و في بطني، و العساكر بالعصيان، و واحد منهم كسر حاجة خشب غريبة و جاب الخشبة و قعد يضربني بيها في كل حتة في جسمي، و كلام شبه "يا ولاد ال…. يا ….. ده إحنا في الشارع من بليل يلعن د….“ و أنا بقوله "ربنا يكون في عونكوا، إنت عارف بقى إنت واقف ليه و بتمنعنى ليه؟" فيستفز فيضربني أكثر "عامل فيها مثقف يا إبن…..“ و أنا أرد عليه "مش مثقف و لا نيله، أنا هنا عشانكوا، أنا مصري زيك" طبعا كلامي وسط الضرب كان أكيد مبهم، و هو وسط شتايموا كلامي كان في أهمية برنامج "طبق اليوم" بالنسبة له.

و بعد ما زهق، قالهم "عايزكم تموتوه زي الواد الثاني يا إما هرجع أموتكم إنتوا، و لو جاعنين كلوه" و مشي، و لمدة لا تقل عن عشر دقايق ضرب مبرح بجد و أنا مستغرب هو أنا إزاي لسة ما متش، و أهه بعد ستة و ثلاثين ساعة أقسم بالله حاسس بالوجع في كل سنتيميتر مكعب في جسمي.

الغريب إني وقتها و وسط الحدث وصلت لمرحلة إني فعلا مش حاسس تماما بالضرب، و إستشهدت، و بدأت خيالات تراودني، عن أهلي بعدها هيحسوا بإيه و عن فيلمي اللي ماكملتش مونتاجه، و عن الصفحة اللي هتتعملي على الفيس بوك، و يا ترا هنبقى "كلنا عمرو سلامة"؟ و الأهم تصريح وزارة الداخلية اللي هيطلعوه إني أكيد بلعت الآي فون بتاعي.

و قعدت ساعتها أصرخ للعساكر و أقول كلام أفلاطوني ثاني زي: "أنا هنا عشانكم، إنتم عارفين إنتم بتضربوني ليه؟ أنا معايا موبايل، و معايا فلوس، و معايا عربية، و مستريح، إحنا هنا عشانكوا، عشان إنتم تلاقوا تاكلوا و تأكلوا عيالكم"

و لسبب إلهى سمعوا كلامي، و لقيت واحد فيهم إتأثر فعلا و بعدهم عني، و جابلي كرسي، و قالي "أستاذ، هتعرف تمشي؟" بعد لحظة صمت قلتله "هحاول" قالي "طب إجري بسرعة قبل ما الظابط يرجع، لو رجع هيموتك" فحاولت أهرب بسرعة و لكن الظابط رجع، و إفتكرني بهرب طبعا، و هما عملوا كإنهم بيجيبوني، فخدت علقة تجعل العلقة الأولى فيلم كارتون إنتاج والت ديزني في الأربعينات.

و بعدها ركز مع صيد تاني كان جايبه من الغابة شوية، فجه ظابط ثاني سألني عن شغلي و إسمي و شاف بطاقتي و قالي "إجري بسرعة قبل ما يركز معاك ثاني".

جريت، و بعد شوية بدأت الآلام تظهر، و بعدها آلام الرأس و الدوخة و الزغللة، و بدأت عنيا تدمع بلا توقف، مش عياط، بس يمكن عشان أعصابي سابت تماما و فقد السيطرة و صوتي كان بتطلع كإنه طالع من بير.

وصلت لواحد صاحبي في وسط البلد، إستضفني في مكان عمله، و قعدت و جابلي حاجات أشربها.

و سابني شوية، و لقيت نفسي ببكي بحدة لم أبكيها منذ لا أتذكر متى.

لم أبكي من الألم، و لا حتى من الإهانة، و لا من الرعب، بس بكيت لسبب واحد، لسبب إني لقيت نفسي بدأت أكره مصر، و حسيت إن ظباطها اللي حامينها كرهوني فيها، و حكومتها اللي ظالمانا كرهتني فيها، و شعبها السلبي – كان سلبي – ماكنش معانا و كرهني فيها، و الفساد و القمع و إلخ إلخ، و إزاي ممكن أعمل في كائن بشري ثاني مقلب و أجيبه و أخلفه في البلد ديه، إزاي هقنعه يحبها و يحاربلها و ينتميلها!؟

و قلت طب ليه ماسبهاش لو جالي الفرصة، مش يمكن كما قال صديق عزيز فعلا "مستقبل مصر الوحيد في الهجرة لكندا"؟

بس بعد دقايق، رجع صوت العقل – هو مش أكيد صوت العقل بس هو صوت طول عمره موديني في داهية – و فكرت نفسي بمعتقاداتي اللي بكتب المقال ده عشان أشاركها معاكوا.

إفتكرت إن إنتمائى لمصر مش إجباري، ده إختيار مني، أنا إختارته لإن إحساسي بالإنتماء مفيد ليا مش مفيد لمصر، مفيد ليا إني أعرف أنا منين و فين، فين المكان اللي أنه منه، و هو بتاعي، اللي بيتي فيه، و سريري فيه، اللي بحس فيه إني وصلت خلاص مش مستني إمتى هروّح.

إفتكرت إني لازم أبقى إيجابي تجاه أي مكان إخترت أنتميله، و أتفائل مهما كان، إن المكان ده هيكون أحسن بسببي و بسبب اللي حوليا.

من غير إنتماء و أمل أنا فعلا أفضل إني أموت، و لو بقيت عايش بدون سبب له معنى هتحول لحيوان عايز ياكل و ينام و يتمتع بمتع لحظية عمرها ما هتغذي روحي، و ده إختيار نهائي مش محتاج أراجعه مع نفسي.

حتى لو شاف العالم إني رومانسي زيادة أو حالم أو رومانسي، في ستين ألف داهية، أنا هبقى مبسوط بأختياري ده حتى لو حصلي اللي حصلي.

و إكتشفت إن أهم حاجة في الدنيا إني عارف الكلام ده، إني عارف أنا ليه إتضربت، إني عارف أنا ليه نزلت، إني أبقى عارف إن بدون شعارات و مطالبات سياسية معصلجة الفهم أنا نزلت و إتضربت عشان عايز مصر أحسن، عايز مصر مافيهاش سلطة أبدية مطلقة لأي من حكامها، عايز مصر بفجوة إجتماعية أقل، الفقير حتى لو فضل فقير يكون له الحد الأدنى من الكرامة و الإحتياجات الإنسانية، عارف إن إبني لما أخلفه في يوم من الأيام يتعلم صح، يتعالج صح، يبقى عنده أي أمل و طموح مهما كان، حتى لو عايز يبقى رئيس جمهورية، عايز مصر الشرطة فيها بتحمي الشعب مش بتعمل فيه اللي إتعمل فيا و في غيري، في كل قسم و شارع، مش زي اللي إتعمل فالشهداء، خالد سعيد و سيد بلال، لو حد حاول ينهب حقه مايخفش يروح القسم و يبقى عارف إن حقه حيرجعله لإن الظابط عايز يرجعله حقه، و هيلاقي الظابط ده موجود في القسم، مش واقف في تشريفة من صباحية ربنا، و لا بيقمع معارضة و لا مهمته الوحيدة حماية نظام فشل يديه حقوقه أصلا من مرتب محترم و عيشة كريمة، و مخليه واقف في وش المدفع يتكره بداله.

عرفت لما إتضربت إني خايف أقل، إني عرفت أنا ليه هنزل ثاني و ثالث و رابع، عرفت إني لو مت هبقى شهيد و أكيد هبقى في مكان أحسن.

و عرفت إن اللي بيضربني مش عارف هو بيضربني ليه، حاسس إن أسبابه مش منطقية حتى لو سهر الليالي يمنطقها لنفسه، ده يمكن يكون متعاطف معايا، و خايف أكثر مني، من جزا أو عقاب أو تكديره.

و الأهم عرفت إن فيه أمل، أمل أشوف مصر مش زي تونس بس، أشوفها في يوم مكان أجمل من تخيلي مكان أتمنى أخلف فيه عيال عشان ينعموا فيه بحياة كريمة و يعمروه أكثر.

أنا لا أدعي بأي شكل البطولة، و شفت ناس إتضربوا أكثر مني بكثير، و ناس أعتقلت، و في ناس ماتت أحتسبهم شهداء، بس الناس ديه كلها لو إتكلمت معاهم، أغلبهم فخورين بنفسهم، خوفهم بقى أقل، تحديهم بقى أقوى، حاسين إنهم على حق، الناس ديه معظمها طلعت من معتقالاتها أقوى، حاسين إن الفرج جاي مهما إتأخر، و عارفين إنها مهما ضاقت و إستحكمت حلقاتها مسيرها تفرج.

أهم إكتشاف إني إكتشفت إن في أمثال مش مجرد أمثال و خلاص، و فعلا معناها حقيقي، زي "الضربة اللي ماتومتنيش هتقويني".

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

لا الامن لسه موجود و الحمد لله بس موجود يضرب الناس الى رايحه تستلم جثامين ذويها الى قتلوا امس فى دمنهور

دمنهور فيها 5 قتلى حصيله امس

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

شاهد عيان - اعجبتنى روايتة

المخرج والكاتب الشاب " عمرو سلامة " يكتب شهادته

أنا إتضربت ليه ؟

أنا حاسس إن واجب ...عليا دلوقتي حالا إني أنقل كل اللي حصلي في مظاهرات يوم الغضب التاريخي، منعا للمغالطات و منعا إن الناس يوصلها معنى و درس مستفاد خاطىء من اللي حصلي أو حصل لغيري.

و واجب على أي حد إتعرض للعنف أو للإهانة أو للتعذيب أ للإعتقال إنه يقول قصته بشفافية للناس عشان يعرفوا تجربته و اللي إستفاده منها.

مش عشان يفضح إنتهاكات جهاز الشرطة بس، بالعكس عشان كمان يقول لو كان فيه قصص و معاني إيجابية حصلت و يدي أمل للناس و يعرفهم إن في معنى ورا اللي حصله و بيحصل لمصر دلوقتي.

أنا هحكي القصة بإختصار للي مايعرفهاش.

إحنا كنا متظاهرين أمام دار الحكمة في شارع القصر العيني، و كان في كردون من العساكر و الظباط محاوطنا، و كان نفسنا نروح للناس الثانية اللي واقفين في ميدان التحرير.

على الساعة إثنين أو ثلاثة العصر قررنا إننا نحاول نروحلهم بأي شكل و اللي يحصل يحصل.

بدافع الإندفاع كنت من أوائل الناس اللي بيزقوا العساكر و فعلا إخترفنا العساكر و جرينا في إتجاه التحرير و مجلس الشعب.

و كان الشارع فاضي تماما، و في الأفق شفت بشر كثير، كنت فاكرهم متظاهرين لحد ما خدت بالي إن كلهم لابسين إسود و جايين نحيتنا و معاهم عصيان سودا، و إفتكرت مشاهد أفلام الحروب زي بريف هارت و جلادياتور، و عرفت إحساس الحروب القديمة، و لقيت نفسي بجري عليهم في طليعة الناس، و لقيت ناس بتحاول تهرب منا إحنا في الشوارع الجانبية بس واضح إنهم حاصروهم فرجعوا ثاني، لحظة من البلبلة ثم الإنقضاض منهم علينا.

و كان معايا الآي فون بتاعي العزيز بحاول أصور كل ده.

إلى أن إجتمع حولي عدد لا بئس به من العساكر، و عملوا حواليا دايرة و بدأوا الضرب بعصيانهم على دماغي و وشي و بطني و رجليا.

و دخل قائدهم الظابط المحترم المغوار اللي مش هنسى وشه ليوم الدين و بدأ يضربني بالبونيات على وشي بشكل لم أكن أتخيل أن جسم البني آدم ممكن أن يتحمله، و خد الآي فون العزيز الله يرحمه و داسه على الأرض و قعد يتنطط عليه ثم فاق لنفسه و قالهم "سيبوه، بطلوا ضرب" قلت الحمد لله ضميره صحي، فأكمل "عشان الكاميرات" و خدني و دخل بيا شارع جانبي و لقينا في سكتنا شاب ملقي على الأرض و دماغه نازل منها كمية مرعبة من الدم، و قال باللفظ "أهه واحد إبن..... مات أهه، و الله لموتك زيه يا إبن....." ثم دخل مدخل عمارة، و دخل العساكر اللطاف معاه و قفل عليا باب العمارة و بلغة الحواري "قصني" و جابني أرضا و بدأ بالضرب بشكل مبرح.

شلاليت في وشي، و في بطني، و العساكر بالعصيان، و واحد منهم كسر حاجة خشب غريبة و جاب الخشبة و قعد يضربني بيها في كل حتة في جسمي، و كلام شبه "يا ولاد ال.... يا ….. ده إحنا في الشارع من بليل يلعن د....“ و أنا بقوله "ربنا يكون في عونكوا، إنت عارف بقى إنت واقف ليه و بتمنعنى ليه؟" فيستفز فيضربني أكثر "عامل فيها مثقف يا إبن.....“ و أنا أرد عليه "مش مثقف و لا نيله، أنا هنا عشانكوا، أنا مصري زيك" طبعا كلامي وسط الضرب كان أكيد مبهم، و هو وسط شتايموا كلامي كان في أهمية برنامج "طبق اليوم" بالنسبة له.

و بعد ما زهق، قالهم "عايزكم تموتوه زي الواد الثاني يا إما هرجع أموتكم إنتوا، و لو جاعنين كلوه" و مشي، و لمدة لا تقل عن عشر دقايق ضرب مبرح بجد و أنا مستغرب هو أنا إزاي لسة ما متش، و أهه بعد ستة و ثلاثين ساعة أقسم بالله حاسس بالوجع في كل سنتيميتر مكعب في جسمي.

الغريب إني وقتها و وسط الحدث وصلت لمرحلة إني فعلا مش حاسس تماما بالضرب، و إستشهدت، و بدأت خيالات تراودني، عن أهلي بعدها هيحسوا بإيه و عن فيلمي اللي ماكملتش مونتاجه، و عن الصفحة اللي هتتعملي على الفيس بوك، و يا ترا هنبقى "كلنا عمرو سلامة"؟ و الأهم تصريح وزارة الداخلية اللي هيطلعوه إني أكيد بلعت الآي فون بتاعي.

و قعدت ساعتها أصرخ للعساكر و أقول كلام أفلاطوني ثاني زي: "أنا هنا عشانكم، إنتم عارفين إنتم بتضربوني ليه؟ أنا معايا موبايل، و معايا فلوس، و معايا عربية، و مستريح، إحنا هنا عشانكوا، عشان إنتم تلاقوا تاكلوا و تأكلوا عيالكم"

و لسبب إلهى سمعوا كلامي، و لقيت واحد فيهم إتأثر فعلا و بعدهم عني، و جابلي كرسي، و قالي "أستاذ، هتعرف تمشي؟" بعد لحظة صمت قلتله "هحاول" قالي "طب إجري بسرعة قبل ما الظابط يرجع، لو رجع هيموتك" فحاولت أهرب بسرعة و لكن الظابط رجع، و إفتكرني بهرب طبعا، و هما عملوا كإنهم بيجيبوني، فخدت علقة تجعل العلقة الأولى فيلم كارتون إنتاج والت ديزني في الأربعينات.

و بعدها ركز مع صيد تاني كان جايبه من الغابة شوية، فجه ظابط ثاني سألني عن شغلي و إسمي و شاف بطاقتي و قالي "إجري بسرعة قبل ما يركز معاك ثاني".

جريت، و بعد شوية بدأت الآلام تظهر، و بعدها آلام الرأس و الدوخة و الزغللة، و بدأت عنيا تدمع بلا توقف، مش عياط، بس يمكن عشان أعصابي سابت تماما و فقد السيطرة و صوتي كان بتطلع كإنه طالع من بير.

وصلت لواحد صاحبي في وسط البلد، إستضفني في مكان عمله، و قعدت و جابلي حاجات أشربها.

و سابني شوية، و لقيت نفسي ببكي بحدة لم أبكيها منذ لا أتذكر متى.

لم أبكي من الألم، و لا حتى من الإهانة، و لا من الرعب، بس بكيت لسبب واحد، لسبب إني لقيت نفسي بدأت أكره مصر، و حسيت إن ظباطها اللي حامينها كرهوني فيها، و حكومتها اللي ظالمانا كرهتني فيها، و شعبها السلبي – كان سلبي – ماكنش معانا و كرهني فيها، و الفساد و القمع و إلخ إلخ، و إزاي ممكن أعمل في كائن بشري ثاني مقلب و أجيبه و أخلفه في البلد ديه، إزاي هقنعه يحبها و يحاربلها و ينتميلها!؟

و قلت طب ليه ماسبهاش لو جالي الفرصة، مش يمكن كما قال صديق عزيز فعلا "مستقبل مصر الوحيد في الهجرة لكندا"؟

بس بعد دقايق، رجع صوت العقل – هو مش أكيد صوت العقل بس هو صوت طول عمره موديني في داهية – و فكرت نفسي بمعتقاداتي اللي بكتب المقال ده عشان أشاركها معاكوا.

إفتكرت إن إنتمائى لمصر مش إجباري، ده إختيار مني، أنا إختارته لإن إحساسي بالإنتماء مفيد ليا مش مفيد لمصر، مفيد ليا إني أعرف أنا منين و فين، فين المكان اللي أنه منه، و هو بتاعي، اللي بيتي فيه، و سريري فيه، اللي بحس فيه إني وصلت خلاص مش مستني إمتى هروّح.

إفتكرت إني لازم أبقى إيجابي تجاه أي مكان إخترت أنتميله، و أتفائل مهما كان، إن المكان ده هيكون أحسن بسببي و بسبب اللي حوليا.

من غير إنتماء و أمل أنا فعلا أفضل إني أموت، و لو بقيت عايش بدون سبب له معنى هتحول لحيوان عايز ياكل و ينام و يتمتع بمتع لحظية عمرها ما هتغذي روحي، و ده إختيار نهائي مش محتاج أراجعه مع نفسي.

حتى لو شاف العالم إني رومانسي زيادة أو حالم أو رومانسي، في ستين ألف داهية، أنا هبقى مبسوط بأختياري ده حتى لو حصلي اللي حصلي.

و إكتشفت إن أهم حاجة في الدنيا إني عارف الكلام ده، إني عارف أنا ليه إتضربت، إني عارف أنا ليه نزلت، إني أبقى عارف إن بدون شعارات و مطالبات سياسية معصلجة الفهم أنا نزلت و إتضربت عشان عايز مصر أحسن، عايز مصر مافيهاش سلطة أبدية مطلقة لأي من حكامها، عايز مصر بفجوة إجتماعية أقل، الفقير حتى لو فضل فقير يكون له الحد الأدنى من الكرامة و الإحتياجات الإنسانية، عارف إن إبني لما أخلفه في يوم من الأيام يتعلم صح، يتعالج صح، يبقى عنده أي أمل و طموح مهما كان، حتى لو عايز يبقى رئيس جمهورية، عايز مصر الشرطة فيها بتحمي الشعب مش بتعمل فيه اللي إتعمل فيا و في غيري، في كل قسم و شارع، مش زي اللي إتعمل فالشهداء، خالد سعيد و سيد بلال، لو حد حاول ينهب حقه مايخفش يروح القسم و يبقى عارف إن حقه حيرجعله لإن الظابط عايز يرجعله حقه، و هيلاقي الظابط ده موجود في القسم، مش واقف في تشريفة من صباحية ربنا، و لا بيقمع معارضة و لا مهمته الوحيدة حماية نظام فشل يديه حقوقه أصلا من مرتب محترم و عيشة كريمة، و مخليه واقف في وش المدفع يتكره بداله.

عرفت لما إتضربت إني خايف أقل، إني عرفت أنا ليه هنزل ثاني و ثالث و رابع، عرفت إني لو مت هبقى شهيد و أكيد هبقى في مكان أحسن.

و عرفت إن اللي بيضربني مش عارف هو بيضربني ليه، حاسس إن أسبابه مش منطقية حتى لو سهر الليالي يمنطقها لنفسه، ده يمكن يكون متعاطف معايا، و خايف أكثر مني، من جزا أو عقاب أو تكديره.

و الأهم عرفت إن فيه أمل، أمل أشوف مصر مش زي تونس بس، أشوفها في يوم مكان أجمل من تخيلي مكان أتمنى أخلف فيه عيال عشان ينعموا فيه بحياة كريمة و يعمروه أكثر.

أنا لا أدعي بأي شكل البطولة، و شفت ناس إتضربوا أكثر مني بكثير، و ناس أعتقلت، و في ناس ماتت أحتسبهم شهداء، بس الناس ديه كلها لو إتكلمت معاهم، أغلبهم فخورين بنفسهم، خوفهم بقى أقل، تحديهم بقى أقوى، حاسين إنهم على حق، الناس ديه معظمها طلعت من معتقالاتها أقوى، حاسين إن الفرج جاي مهما إتأخر، و عارفين إنها مهما ضاقت و إستحكمت حلقاتها مسيرها تفرج.

أهم إكتشاف إني إكتشفت إن في أمثال مش مجرد أمثال و خلاص، و فعلا معناها حقيقي، زي "الضربة اللي ماتومتنيش هتقويني

الأشجار لاتموت إلا وهي واقفة.....

...

رابط هذا التعليق
شارك

يا اخوالنا حد يفهمني ..... الشرطة اللي كانت نازلة طحن ف الناس امبارح دي .... ليه غائبة وليه مش بتحمي الأمن ف وقت عصيب زي ده وتشارك الشعب ... ده حتي مفيش ظباط مرور

دي خطة و الله من الشيطان اللي قاعد على قلبنا

ربنا ياخده و يخلصنا منه

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعه انتوا متخيلين الكارثه الى الامن عمالها امبارح

عدد القتلى فى القاهره 30

عدد القتلى فى الاسكندريه 20

عدد القتلى فى دمنهور 5

عدد القتلى فى السويس 11

عدد القتلى فى سينا 1

عدد القتلى فى الاسماعيليه 1

عدد قتلى القاهره الايام الاولى 4

عدد القتلى فى حصيله بدائيه جدا جدا 74 شخص

فى رقابتك يا مبارك ليوم الدين

فى رقابتك يا حبيب الا عادلى ليوم الدين

فى رقبه كا واحد ساعد على الظلم و القهر الى احنا عايشين فيه ليوم الدين

فى رقبه كل واحد فتح النار او ادى اوامر بكدا ليوم الدين

يا رب اليك المشتكى

تم تعديل بواسطة مغتربة

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

عاااااجل

الجزيرة...عاااااجل

الجيش يقبض على مجموعة من ضباط الشرطة مسئوله عن عمليات السلب و النهب امس و يبرز هوياتهم امام الجماهير

رابط هذا التعليق
شارك

تم القاء القبض علي 40 ضابط و امين شرطه في محاوله لسرقه المتحف المصري من قبل شباب المتظاهرين و تم تسليمهم لقوات الجيش

موقع الدستور الأصلي نقلًا عن الجزيرة

حصلت ظباط كمان و بيسرقوا إيه ؟

المتحف المصري

حراااام

تم تعديل بواسطة لونا

ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار

.. يا رب ..

احفظ مصر و المصريين

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      نجحت المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين فى الاقتراب من حاجز الـ2 مليون وحدة سكنية وهو الحلم الذى سعت له العرض الصفحة
    • 1
      مجرد تكلفة تجديد ترخيص البرمجيات يتطلب اكثر من عشرة آلاف جنيه مصري وتكلفة استضافة الموقع تتطلب مائة دولار سنويا موقع الذكاء الاصطناعي gemeni.google.com  كر لي اكثر من مرة ان الموقع مغلق لوفاة مؤسسه عادل ابوزيد لا مفر من توقف موقع محاورات او ربما التوصل الى برمجيات اخرى غير الinvision board  في انتظار تعقيبكم على هذه الرسالة
    • 1
      يمكن مشاركة الموضوع عن طريق الواتسآب بالإضافة ل ال تويتر و الفيسبوك و غيرها
    • 8
      أرجو تصفح موضوعات دعم النزاهة و مانيفستو محاربة الفساد و الموضوعات الشبيهة فى محاورات المصريين. بإختصار شديد لقد توحش الفساد فى مصر و تحول إلى أسطورة و كالعادة - على مر التاريخ - يتجنب الجميع مواجهة الأساطير. أرى أن نقتحم أسطورة الفساد و لا نجلس كالفلاح اللى غرق دراه (للبهوات الفلاح اللى غرق دراه هو الفلاح الذى أغرق الفيضان محصول الأذرة الخاص به) ننعى سوء الطالع و ننعى العجز أمام توحش الفساد . على مر التاريخ بدأت المعارك بدراسة العدو أولا .. مواجهة الأوبئة تبدأ دائما بدراسة المرض ن
    • 2
      شركة الإستضافة التي تستضيف موقعنا  رفعت سعر الإستضافة و تطلبه بالدولار  و لتجديد الإستضافة أنا مطالب بدفع ما يقرب من 10000 جنيه   و هذا ليس في إمكانيات و لا هو مقبول  دفع هذا المبلغ من أجل الحفاظ على موقع لا يهدف للربح جار دراسة البدائل الممكنة لإستمرارية محاورات المصريين  لا أفهم كيف يتم إصدار فواتير بالدولار على خدمة تقدم في مصر دعواتكم
×
×
  • أضف...