بدا الرئيس أمس مصدوما مما عرض عليه من أن نسبة الطلاق في مصر وصلت إلى ثلاثون بالمئة و عندما حاول السيد وزير العدل التخفيف من المسألة - بالنسبة لي - زاد الأمر قتامة و أرجع الأمر إلى طريقة الحصول على هذه النسبة لأنها بنيت على أرقام عدة سنوات و تدخل فضيلة المفتي و قال أنهم يتلقون في العام حوالي 20000 إستفسار بخصوص الطلاق بينما أرقام الطلاق الفعلية أقل من عشرة حالات.
ما سبق كان إستهلالا لابد منه
في رأيي المتواضع أننا في حاجة إلى إختراع رقم جديد يعبر عن مستوى الهناء العائلي و ليس نسبة ا
تفاجئنا الأيام ببيوت يظللها الهناء العائلي لسنوات طويلة و قد إنسحبت منها بسمة الهناء و ظللها نوعا من العبوس و يحار الاهل و الاصدقاء في التفسير … لا لم يحدث طلاق و لم يحدث انفصال … و لكن ما حدث ربما اسوأ و نبلا الرجل يقول عن زوجته إنها طيبة بس لم تعد تعطيني الاهتمام المعهود و غير مهتمة بجمالها و لا تركز في شئون الاسرة و الزوجة و نبلا ايضا من جانبها تقول انا احبه و لكنه يهملني … تغلب علينا الحيرة
انكسار البيوت لا يحدث فجأة و لكن له مقدمات تخطئها العين - عين الرجل و عين الست- ربما نشير
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان