اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خضرة يا ملوخية


Scorpion

Recommended Posts

كمل يا سكوب يابني خلينا نبل ريقنا بأي حاجة بعيد عن السياسة وقرفها .. بالرغم من إنك جيت في الأخر وقلبتها دراما ودم وجروح وحركات ..

ما عندكش حته كده كوميدي مدكنها على جنب ولا شايلها على جنب خلينا ننبسطو شويه ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 64
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

رائعة يا سكوربيون

كلماتك سلسة وبسيطة وتشعر معها وكأنك جالس في قهوة من الزمن الجميل

في القلعة أو السيدة

ولكن يا صديقي اسمح لي أن أسألك سؤالا

ما الفارق بين الانتحار والقتل؟

الاثنان فيهما شرك بالله .. تري لماذا اختار قتلها علي قتل نفسه؟

هل انتقاما منها!!

لقد فوجئت في قصتك بتلك النهاية السريع المؤلمة

__________________________--------

if you understand the me THEN I CAN UNDERSTAND THE YOU

girlball.gif

**************************************************

IF YOU CAN UNDERSTAND THE ME

THEN I CAN UNDERSTAND THE YOU

رابط هذا التعليق
شارك

في تلك اللحظة استطاع سيحا أخيرآ أن يصل الي جانبه ...ثم أمسك بذراعه في خوف و رهبة ... و في حب .. و الدموع تكاد تطفر من عينيه خوفآ عليه ... و زغده الأسطي نبوي بكوعه خشية أن تتحول الدموع الي نشيج مسموع .. بينما سحبه الأسطي حبيب من ذراعه ليخرجه من الزحام حول خميس حتي لا يسمع صوت بكائه عليه ... و لكن سيحا قاوم بشدة و رفض أن يترك صديق عمره في عذابه ... و جذب ذراعه من يد الأسطي حبيب و أقترب أكثر من خميس .. و ألتصق به .. أحتضنه بذراعه و رفع رأسه علي ركبته و راح يهمس له في أذنه مشجعآ له :

- خميس ... شد حيلك يالاه ... خلاص .. الأسعاف جاية حالآ ... ما فيش حاجة .. دا أنت بعد جمعة تقوم و تبقي زي العفريت .. و حتدور الماكينة الجديدة .. بكره تتنطط قصادها ...

و فتح خميس جفنيه .. و من خلال أجفانه بدت في عينيه نظرة هامدة أشبه ما تكون بالأبتسامة ... أبتسامة الألم ...

و واصل سيحا كلماته المشجعة له :

- خلاص .. حنسمي الماكينة الجديدة دي خميس .. و كل يوم أنت اللي حتشد سكينة الكهربا ...انت اللي حتشغلها ... مش كده يا خميس ؟...

و بدا كأن خميس قد أفاق لتلك الكلمات ...ثم طافت علي شفتاه أبتسامة مغتصبة ...فتح معها عينيه .. ثم أنفرجت شفتاه و أتسعت و بدت أسنان البيضاء و كأنه سيضحك ... و لكنه لم يضحك .. و لا حتي أستمر يبتسم ... شحبت أبتسامته .. و بهتت ... و تشكلت علي فمه و علي عينيه الي تعبير قاس بأحساس الألم ..

و تذكر سيحا لحظتها كلماته له في الصباح و هو يشكو و يندب حظه .. و تذكر أيضآ فتحية ... فتحية !!

لم يدري لماذا أحس أحساسآ عميقآ في تلك اللحظة بفتحية ... لم يعرف .. ربما هو شعوره بالكذب علي خميس و هو يشجعه بكلمة " ما تخافش .. مافيش حاجة يا خميس".... لم يعرف كيف مرت صورة فتحية بخواطره في تلك اللحظة ... و لكنه رأي صورتها فجأة تلوح أمامه بوجهها الأسمر و عينيها السوداويتين الضاحكتين .. و شعرها الأسود المتموج حول عنقها في خجل و هي تقف عند باب الورشة الخلفي و تهمس له :

- و النبي يا سيحا .. شوف لي خميس عندك ...

خميس ... خميس ... خلاص راح خميس .. راح فطيس ...عجنته طارة الماكينة الجديدة .. و لا هو متجوز فتحية ... و لا فتحية متجوزاه .. و مافيش داعي للمهر ... و لا العفش ... و لا هدوم الجواز ...

و خميس ترقد رأسه علي ركبة سيحا .. و الأنفاس في صدره ترتفع و تنخفض ... و أحاديث مقتضبة خافتة مضطربة لا يستطيع أن يميزها و هو في دوامة الخواطر .. و باب حوش المصنع الحديدي في وجهه كالح كالتراب ... و رائحة الزيت في البراميل الكبيرة داخل المخزن وراءه تملأ أنفه و تتسرب الي صدره ثقيلة ..و ماسورة العادم خلف المصنع .. تتك تيش تيش ..تيش تيش ... و ظهور العمال منحنية ... و رؤوسهم ساقطة فوق خميس ...و رهبة الموت في صدره كشيء رهيب.. و لكن الأسطي نبوي قال بين همهمات الواقفين .. خلاص .. الأسعاف وصلت ...

و بدأ سيحا يصحو الي نفسه و هو يسمع سارينة عربة الأسعاف و هي تقترب .. و تقترب .. ثم تقف أمام الباب .. و أقترب في الحال أحد رجالها .. ثم تلاه رجل آخر يحمل حقيبة الأسعافات ...

و أرتجفت رأس خميس علي ركبة سيحا .. و رجل الأسعاف ينزع عنه ملابسه و يضع يده علي قلبه .. ثم علي صدره ... و يفتح جفنيه المغلقتين و يصمت لحظة و قد جمدت قسمات وجهه عن التعبير ... قبل أن يمط شفتيه و هو ينظر في وجوههم بنظرة تغني عن الكلام ...

و أدركوا كل شيء ....

و أطرقوا برؤوسهم لحظات .. في خوف .. و خشوع .. و اجلال ... انعقدت السنتهم جميعآ ...لم يستطيعوا أن يتكلموا .. و أخيرآ حرك الأسطي بدر شفتيه بصعوبة آخر الأمر .. و قال كلامآ عن ابلاغ البوليس ... وو قال شخص آخر شيئآ عن شركة التأمين ... و سأل ثالث "حد يعرف بيته فين؟"

و ذهبت عربة الأسعاف دون أن تحمل جثة خميس ... و أخذ الوجوم الحياة من وجوه العمال.. بينما يحتضن سيحا رأس خميس و هو يبكي في نشيج متواصل ... حتي نطق أخيرآ الأسطي حبيب بصوت ضائع :

- يا جماعة عايزين نشوف طريقة .. نتصرف ازاي ... مش عايزين خميس يروح المستشفي و يشرحوه ..

و أستمر سيحا يحتضن رأس خميس بشدة حاملآ اياها فوق ركبته .. تائها كالمغمي عليه .. تدور رأسه و تدور .. بألف فكرة و فكرة .. و خوف .. و حزن ... و اضطراب ... و الخيالات تدور أمامه بوجه خميس و هو يحدثه اخل الصهريج في الصباح عن المهر ... و فتحية .. و الهدوم ... و الجهاز .... و تثقل رأسه .. و تثقل ... و تضيق أنفاسه .. و تضيق ثم يغمي عليه ليقولوا له بعدها في فراش المرض .. بعد أسبوع .. انه كان علي وشك الموت هو أيضآ ....

و جاء الحاج حسني صاحب الورشة من أمريكا .. عاد بعد أسبوعين فقط ... اتصل تليفونيآ بعد يوم من وصوله قائلآ انه سيجيء حالا .. بعد ساعة .. رأوا سيارته الفارهة تدخل باب الورشة الداخلي بينما هرول البعض ليسلموا عليه .. و كان أول شيء رد به علي سلامهم هو سؤاله عن الماكينة لجديدة .. متي أبتدأ العمل بها .. و كيف تعمل ...

و أجابه الأسطي حبيب و هو يفرك يديه و يبتسم له ضاحكآ بعينيه ... "الحمدلله علي سلامتك الأول يا حاج .. انشاء الله الجماعة يكونوا كويسين" ..

و يرد الحاج بقرف :

- كويسين .. كويسين...انما الماكينة ؟؟؟؟

و يرد الأسطي حبيب :

- عال .. عال خالص .. ماشية زي الساعة .. اتفضل سعادتك شوف بنفسك ...

تمت

آسف فعلآ ..... لكنها ما تنفعش الا كده ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

سكوربيو ..

لا تتأسف...لا داعى للأسف .

هى فعلا متنفعش تنتهى غير كدة ...

انا عشت مع كل كلمة بتكتبها ...انا عارفة يعنى ايه ماكينة كبيرة بتتركب اجزاءها وعارفة يعنى ايه بمنتهى السهولة ممكن عامل يجرى له حاجة ..

عارفة يعنى ايه العامل ملهوش اى قيمة امام صاحب المصنع الملهوف فقط على تحسين الانتاج والربح السريع الوفير ...

عارفة يعنى ايه الفقير بيفضل فقير فى احيان كثيرة .....وكأن فيه حاجة بتقول له ...طيب مش عاجبك الفقر ؟؟ طيب خد دى كمان !!!!

شئ غريب حصل لى وانا اقرأ حكايتك بواقعيتها المرعبة ....

رأيت ردود الاحبة عليك .....ورأيت عدم ردك .....حتى تنتهى من تكملة الحكاية ..

وكأنى كنت اتوقع كل هذا .....وكأنى رأيتك .....انت سيحا ....انت منفعل ....انت تريد ان تحكى لنا ...ونحن نستمع ولا نريد مقاطعة ...اى مقاطعة ونترك التعليق للآخر ...لآخر الحكاية ...

يحدث هذا فى المصانع ..........فى المبانى .....فى البحار وفى صنع المراكب والبواخر ....فى كل شئ وكل مجال يوجد الف خميس .....

ودائما تجد فقط ...........الف سيحا بجانب خميس ...

وقليلا جدا ان لم يكن نادرا ما تجد اى صاحب ..........مصنع ...او مبنى ...او اى شئ ...

رائعة ياسكوربيو ...

رائع احساسك بالانسان ....

رحم الله هؤلاء .....شهداء العمل ....

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

أختي العزيزة بنت مصرية... عزيزتي شهد

شاكر اطراؤكم الذي رفع من معنوياتي التي تماثل الجو العام في مصر .. بمعني في الحضيض ....

سي السيد ...

اللي مقدرتش تعملها انت يا ملك الأبتسامة .. مستني مني انا اني اقدر.... ما هو انا كمان مش قادر ابتسم حتي في الفترة دي ...

عزيزي الآسر ..

اشكرك علي تذكيري بالزمن الجميل .. و لكن يا أخي من تكلم هنا عن قتل أو حتي أنتحار .. انها ارادة القدر .. بل سمها أرادة الشركة الأمريكاني التي تبيع الماكينة للورشة الصغيرة الغير مستعدة بينما صاحبها ينتظر المكسب هو الآخر بأي ثمن ... فالأمريكان قبضوا مقدمآ و خلاص ....

مدام سلوي ....

فقط من يملك أحساسك يستطيع أن يصل الي أعماقي بتلك السهولة .... :D

ربنا يخرجنا من الحالة دي بسرعة .. الواحد زهق بقي

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      صديقى الذى أحب السكر كان يضع خمس ملاعق فى كوباية الشاى ولا يشرب أى شىء بدون سكر حتى فى المياتم كان يطلب قهوتعرض الصفحة
    • 0
      تقول الأسطورة القديمة أن المطبخ هو مملكة النساء ولكل امرأة مذاق ونفس خاص فى الطبيخ وعندما تعشق المرأة تتفنن عرض المقال كاملاً
    • 0
      شتيت فجر اليوم فى الأسكندرية.... ومازلت فى بعض المناطق بشرة خير إن شاء الله يارب سنه خضره عليكى يا عزيزه عينى و قلبى يا مصر يا بلدى سنه حضرة على مسلمينك و مسيحيينك و يهودك و غيرهم على متدينينك و غيرهم على ليبرالينك و غيرهم على كبيرك و صغيرك على رجلك و سيدتك و طفلك سنه خضره على مواطنينك يا بلدى يارب سنه خضره من أجل شيوخ رُكع... و أطفال ٍ رُضع.... و بهائم رُتع سنه خضرا عليكى يا مصر و على أهلك أجمعين.... آمين سنه خ... خ ... خ .... على من عاداكى يا مصر من جوه ولا من بره... على من خرب أو أ
    • 11
      النهاردة ضحكت كما لم أضحك من قبل .. وكم في مصر من مبكيات بأتصل بحماتي من شويه .. وبأقولها لها : إزيك يا ماما صحتك عاملة إيه ؟ ( هي مريضة وعلى وشك إجراء عملية كبيرة كمان ) فقالت : الحمد لله كويسة .. وروحت كمان إنتخبت النهاردة فقلت لها : ليه كده بس ده أنتي مش بتقدري تمشي .. روحتي ليه ؟ قالت لي : العربيات جت المنطقة عندنا وبالمكرفونات قالوا تعالوا هانوصلكم للجنة الإنتخابات ونرجعكم كمان عشان هاتدفعوا 500 ج غرامة لو ما روحتوش .. بس على شرط ... تدخلوا اللجنة وتعلموا قدام ( الزتونة .. وبوكية الو
×
×
  • أضف...