اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خضرة يا ملوخية


Scorpion

Recommended Posts

و ما أن خلع الطاقية... حتي سمع رنين الجرس مرة أخري... فقالت زوجته :

- دي لازم مني... حقوم أفتحلها أنا...

أعاد فكري الطاقية الي رأسه... و أقترب متلصصا جهة الباب الموارب... و أستطاع ان يميز صوت أبنته الضاحك :

- بجد .... بتتكلمي جد يا ماما ... أيمن جه... صحيح.. و معاه واحد... بابا... ماله... معجبوش ليه... ده أيمن كويس خالص... وحياتك يا ماما ده شاب لطيف قوي...

و تسمر فكري في مكانه... من ادراها أنه سي هباب أيمن... و أيمن بالذات... انه لم يخبر زوجته بأسمه... فكيف عرفت... و عاد الي الظلام و جلس علي مقعد... كانت اعضاؤه لا تكاد تتماسك.. أصبح فريسة لهواجسه و شكوكه... فيه أيه بينها و بين البني ادم ده... هو بفكره الجنوبي الصميم .. بما يحمله من عادات و تقاليد صارمة.. غير قابلة للنقاش أو تفسير... أصبح حائرا... و مني.. هدمت داخله املا كبيرا كان يعيش به...

و لكن خطوط المشكلة كانت قد أتضحت... و أبنته كانت قد وضعت خطا عريضا ... سار فيه تفكيره... و تماسك... و نهض من مكانه و ذهب الي الغرفة الأخري... و كانت فكرته عن ابنته قد طوحت به بعيدا.. بعيدا جدا عن نفسه و مثله و أخلاقه و تقاليده... و ما أن راته مني.. حتي صمتت و أحمر وجهها... و قالت في حياء...

- مساء الخير يا بابا...

- هو اسمه أيمن ايه يا مني

- أيمن الجمل يا بابا...

و تأكد الشك لديه... نعم هو... هو... لم يكن لب حيرته شيئا واحدا... بل أشياء... أيمنع مني من العمل..و ليكن ما يكون....ماذا حدث بينهما... مني.. ابنته.. حبيبته... رمز النقاء و العفة.. و لكن لماذا كل هذه الشكوك..فقط لأنها كانت تعرف.. أم هي اسباب أصطنعها في داخلي فقط لأني ساخسر مشاركتها في مصاريف المنزل... هو يريد ان يزوج ابنته... يريد أن يسترها و يفرح بها...

و ظل هكذا... حتي قام ليصلي باكر.... و قف طويلا دون أن يبدأ الصلاة... و فجاة أخذت أبتسامة راضية ترسم خطها فوق شفتيه... و أنساب أحساس بضوء باهر يغمر قلبه... و صلي.. ثم شرب الشاي و دردش مع زوجته... و أجتاحه المرح... و ارتدي ملابسه وهو يدندن بصوت مسموع..

و في الصباح عندما ألقت عليه مني التحية... ردها بوجه باسم و عينين ضاحكتين... و تسربت ضحكته الي البيت كله... و كان ينظر الي مني و هي رائحة و غادية كأنها ملاك جميل....و قبل أن تغادر البيت ناداها :

- تعالي يا مني... اقعدي جنبي...

و صبغت الحمرة وجه مني... و خفضت رأسها و هي تجلس بجواره... و تحس لمس كفه المعروق فوق كتفها بحنان فياض...

- أيه رأيك في الشاب ده...

- ك كويس.. كويس يا بابا...

- يعني ... تتجوزيه يا مني

- أمرك يا بابا..

و تنهد تنهيدة عميقة... و قال بصوت مضطرب :

- طيب... طيب يا بنتي عالبركة... قولي له ييجي يقابلني بكرة..

و نهضت مني مسرعة.. و قالت و هي تفر و قد شاعت السعادة في كل وجهها... سعادة أحس بها فكري تغمره... و تشمل كل أحساساته :

- حاضر يا بابا.... يا أحلي بابا في الدنيا..

- تعالي يا مني..

قالها في رنة أنكرها هو علي نفسه... و عادت اليه مني... و كانت مشاعره تتدفق كالسيل في روعة و صدق... و شعر كأن الدنيا لا تسعه...

- والله و كبرتي يا مني... تعالي... تعالي لما أبوسك..

و عندما لامست شفتاه وجنتها الملتهبة... أحس كان خدرا لذيذا ينساب الي روحه... و قال لها في صوت حنون :

- روحي يا بنتي.... ربنا يسعدك...

و عندما غادر البيت في ذلك اليوم... و لفح الهواء الرطب وجهه... رفع رأسه و نظر الي الطريق... و كان الطريق ممتدا كما كان بالأمس... و لكنه بدا له طويلا ... طويلا جدا... اطول مما كان بالأمس فقط.. فتنهد و تمتم الي نفسه :

- معلهش... بكره سمير يكبر و يشيل عني الحمل.....

تمت

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 64
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

ايه رايك يا كوتش في النهاية.. انا غيرتها و عملتها مخصوص فرايحي.. عشان ما تقولشي عليا غاوي نكد....

لو حد فهم انا عايز اقول ايه يبقي يشرحلي وحياة ابوكم.. حاكم انا نفسي مش فاهم hlwn: cr((:

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

أنا بأحب اللعبه الحلوة بصراحة  .. والحتة  لما ضربها بالسنجة بتاعت الميزان على نافوخها عجبتني بصراحة .. لأنه فعل مالم أستطيع أنا على فعله .... واخدالي بالك يا فيروز .. أقري الحتة دي تاني الله لا يسيئك .... لأن الكبت أخرته وحشه وقد يكون الست اللي في الخامس دي مالهاش ذنب لكنها بتيجي على أهون سبب والذل اللي الرجل شافه في حياته كلها طلعه على نفوخ صاحبتنا بتاعت الربع جنية ...

س س ... ناقض فني

بقى دى آخرتها !!

وانا عماله اقول

ده الخلق س.س.

دى الشهامه س.س.

دى الاصاله س.س.

دى المعاصره س.س.

هو انا خلفت الا س.س.

وفى الآخر عاوز يلبس لى العفريته يا سكوب !! طيب ماهو متعفرت خلقه .. عفريتة ايه اللى هيلبسها بس "ربنا يستر و الاداره ماتشيلش الجمله دى"

على العموم رغم ان عندنا غاز خلاص شطبنا .. وبقت كل بوتوجازاتنا فحم ..

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ العزيز سكوب

تحياتى و تقديرى لموهبتك الجميله الصادقه

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

ايه رايك يا كوتش في النهاية.. انا غيرتها و عملتها مخصوص فرايحي.. عشان ما تقولشي عليا غاوي نكد....

لو حد فهم انا عايز اقول ايه يبقي يشرحلي وحياة ابوكم.. حاكم انا نفسي مش فاهم tth:  mf(

كدا حلو قوي بس لو منى وايمن كدا اتعاقدو مع مدرسة خاصة واخذو يعطوا دروس خصوصية وابوهم يجيب لهم التلاميذ الي بيأجروا العجل عنده وياخذ عموله وتبحبح معاه ويفتح معرض سيارات او مكتب تأجير سيارات يا سلام كدا تبقى النهاية اخر فللي

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

Mohammad Abouzied كتب:

كدا حلو قوي بس لو منى وايمن كدا اتعاقدو مع مدرسة خاصة واخذو يعطوا دروس خصوصية وابوهم يجيب لهم التلاميذ الي بيأجروا العجل عنده وياخذ عموله وتبحبح معاه ويفتح معرض سيارات او مكتب تأجير سيارات يا سلام كدا تبقى النهاية اخر فللي

اوعى تسمع كلام الكوتش يا سكوب!

بقى أحنا عمالين نقول الفساد و محاربتة و مكافحتة و فضحة هنا و هناك ليل و نهار، و بعدين نيجي نروج لية فى قصصنا و أدبنا؟!! يقولوا علينا اية بعد كدة؟؟؟

بصراحة قصتين جمال جدا و من غير أى بس ;) ... و يا ريت تفضل على كدة، :P

و تمتعنا بالمزيد، و اهه بلدنا مليانة حرف، من مجبراتي، لساعاتي، لمصلح بوابير الجاز، لسنان السكاكين، للبواب، للأستورجي، للصياد، لملمع النحاس، للأراجوز أو البهلوان، الخ..الخ..الخ..

كل واحدة منهم ممكن يتكتب عليها رباعيات.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

ايه الافكار الي عفا عليها الزمن بتاعتك دي يا ويت هارت

يا حبيبي احنا في زمن العولمة وكل حاجة قابلة للعرض والطلب

وايه الي جاب الفساد هنا هو انا قلت يخليه يتاجر في الحشيش

دي دروس خصوصية يعني تلاميذ خايبه واهلها مدلعاها وبتجيب لها دروس ايه المشكلة

خليك معايا يا سكوب وسيك من الافكار الماركسيه دي وخلي الراجل يعمل حجرة في بيته يعملها فصل تقوية

وخلي عم فكري العجلاتي يفتح ثلاجة بيبسي وعصيرات ويعمل ترينة على ناصية دكانه يبيع فيها شكلاته وحلويات وخلي البلية تلعب معاه

وكمان لو ام منى تقعد جنبه على صينية وعليها كام طبق رز بلبن تعملهم الصبح وتبيعهم بعد الظهر على باب الدكان وتعملها قرشين هي كمان تبقى الحالة فل

ويسلام الولاد يتعلموا يصلحو ساعات او رديوهات ويقعدوا جنب ابوهم على كرسي وطرابيزة يلموها اخر النهار

يبقى كدا رضا واخر فل

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

على فكرة يا سكوب على ذكر الملوخية و بياعها مش عارف ليه أفتكرت أغنية لطيفة كنا نرددها و نحن شباب فى الكشافة منذ سنوات طويلة، لكن مع الأسف لا أتذكرها كاملة (و يا ريت لو حد فاكر باقى كلماتها يحطهلنا)، بس قلت أحطها يمكن تساعدك فى تكملة سلسلة كتاباتك عن مثل هذا اللون الجميل .... مع تحياتي:

hungary-scout-bird.gif

"أبو زيد قال لدياب اطلعلي برة .. أطلعلي برة ...

جت الجيوش حلق حوش ... كوسة الحشو يا زبدة .. كوسة الحشو يا زبدة..

ضربه بسن الرمح .... رفيعة يا بامية .. رفيعة يا بامية...

سال الدماء على الرمال .... حمرة يا طماطم ... حمرة يا طماطم ...

..............."

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

حمرة يا طماطم

ايه رئيك اغلب تجار السيارات اصلهم عجلتيه

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

لو حد فهم انا عايز اقول ايه يبقي يشرحلي وحياة ابوكم.. حاكم انا نفسي مش فاهم :lol:  :lol:

متهيألى إن معناها:

إجرى يا بنى آدم جرى الوحوش - غير رزقك لن تحوش

لإنها فكرتنى بحكاية واحد هنا كان عنده تجارة و كان دخله منها متوسط. و مرة فى يوم واحد نزل عليه كمية زباين غير عادية و عمل مبلغ كبير جدا. إبنه كان فرحان قوى بالدخل ده و كان عايز يشترى عربية و لكن الأب قال له إستنى لمدة أسبوع لإن أحيانا ربنا بيبعت رزق لناس عن طريق ناس تانية فيمكن الفلوس دى مش بتاعتنا.

و فعلا بعدها بيومين عربيته إتكسرت و دفع معظم المبلغ لإصلاحها.

فرزق منى كان لها هى و أيمن مش لأهلها! :lol:

م

"و من يتق الله يجعل له مخرجا" صدق الله العظيم

اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه

اللهم إنى أستغفرك من كل عقد عقدته لك ثم لم أوف لك به

اللهم إنى أستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فقويت بها على معصيتك

اللهم إنى أستغفرك من كل عمل عملته لوجهك خالطه ما ليس لك

رابط هذا التعليق
شارك

بغض النظر عما قرر أبطال القصة عمله في المستقبل... الخلاصة كانت أذا كنت أستطعت أن أوصل لكم رسالة ما من خلالها...

مدام سلوي وصلت لشيء مهم ... مصر مش كلها عالم مثقفة... أغلبية المصريين هما الناس دي.. فكري هو المثال الحي للمصري الأستاندارد... هيعملوا ايه يالثقافة .. و اليمين ...و الشيوعية.. و الرأسمالية... و العولمة اللي عمالين ندش فيهم... حينفعهم بأيه كلامنا و خناقتنا و أختلاف أرائنا... حيوصلوهم أزاي لنهاية الشهر من غير سلف...

مكسوف برضه قالها.. الرزق.. مهما خططنا.. اللي لينا حناخده...

و لكن الأهم..و ده الجزء اللي بهاتي فيه من زمان يمكن حد يفهم : يعني لو بصينا لعيلة فكري دي.. و كل ظروف حياتهم... لأساميهم... للبسهم.. لعادتهم و تقاليدهم و أخلاقهم.. حد حيقدر يقول أنهم يختلفوا عن ناس تانية... في التلات أجزاء لو غيرت كلمتين ... كلمتين بس :

الأكليل تبقي كتب كتاب

و صلاة باكر تبقي صلاة الفجر

حد كان حيحس انهم مختلفين في العقيدة... حد كان ممكن يقول " عالم كفرة"... رسالتي موجهة لمجموعة مننا... مش لكل المنتدي اللي انا واثق ان معظمهم موافقني علي رأيي...

:angry:

و الي اللقاء في الحلقة القادمة... " منديل بأوية " (هي بتتكتب أزاي ؟)

علي فكرة يا وايت... انت جت علي بالك المهن دي أزاي ؟؟ :P

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

بمناسبة الحديث عن المهن المنقرضه

اقرا حاليا قصه مترجمه من الفرنسيه اسمها "الطربوش" تتحدث عن عائله من اصل سورى عاشت فى مصر فى اوائل القرن العشرين وكانت تمتهن صناعة الطرابيش فى عصرها الزاهى وشكل القصه جميله و ممتعه .. يعنى يا سكوب فيه امل اعمالك تنشر بعد كده بالايطالى و الفرنساوى و البليه تلعب :P اللهم لا حسد :angry:

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

وحياتك يا فيروز فهميني اترجم بياع الملوخية بالطلياني أزاي..أذا ما كانش فيه عندهم ملوخية من أصله... و بعدين افهمهم أزاي أن سنجة الميزان ممكن تستخدم كسلاح قاتل... :angry:

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

يا سلام !! امال الرسومات التوضيحيه لازمتها ايه !! :angry: اعمل رسم توضيحى للملوخيه و حطه فى اول القصه واعمل له foot note مع ذكرها !! او حتى وزع عود ملوخيه هديه مع كل نسخه !! :P او حتى استضيفنى انا و الاخ مكسوف نعمل بيزنس ملوخيه فى ايطاليا :D

اما بخصوص السنجه طيب ما هو فيه مضرب التنس ممكن الواحد يلعب بيه :D او يفتح به نفوخ حد !! ax: ولو حسوا انه اختراع تبقى مصلحه بردو عشان تلاقيهم برقوا عينيهم ;) كده وقالوا : اوه لافلى لافلى سمارت ايجيبشيان :P ومش بعيد بعد كده السنجه تتباع فى خان الخليلى كمنتج سياحى :)

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

عفارم عليك يا سكوب ... ولو ان المشهد بتاع الواد أيمن وهو راح يتقدم لمنى أنت نقلوا يا لئيم من رائعتي الأدبية " فرح حشيش وشعنونة " ... ما علينا هامشيها المرة دي وأعتبرها توارد خواطر ...

وما أعجبني في القصة هو تعبيرها عن شريحة عريضة من الشعب المصري البسيط الأصيل والمنسي في زمن العولمة ....

وزي ما قالت مدام سلوى مش لازم ننسى أصلنا أو نحبس أنفسنا في الأبراج العالية وننظر لأهلنا الحقيقيين على أنهم حاجة أورينتال بنشوفها كل أجازة ....

يا جماعة لو فكرنا في هؤلاء البسطاء مثل بائع الترمس أو بائع الليمون أو الست الغلبانة اللي قاعدة على ناصية الشارع بتبيع الفجل والجرجير هانشوف قد أيه الناس دي غلابه وهانشوف قدرة الخالق سبحانه وتعالى في أنهم قادرين يعيشوا ويمشوا حياتهم بالملاليم اللي بيكسبوها يومياً ...

في حين تلاقي حيتان موجوده بيننا لا يملأ عيونها وأفواها غير التراب ومهما أوتوا من رزق لا يشبعون ولا يفوتوا أي فرصة للكسب الحرام ....

مرة تانية هو ده الشعب المصري مش رجال الاعمال والراقصات اللي في المسلسلات المصرية التافهة

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

ليسانس حقوق

كان أبوها هو الوحيد بين أفراد عائلته الذي نزح الي القاهرة... و أتم تعليمه.. ثم انخرط في سلك القضاء و أرتقي حتي أصبح مستشارآ.. و كانت هي وحيدته... أهتم بتربيتها و تعليمها... و ربما لأن الله لم يرزقه بولد فأراد أن يستعيض بها عن الولد.. أن يراها تذهب الي المدرسة و تختلط بالآخرين كما كان مقدرآ لولده أن يفعل..

و قد ذهبت الي المدرسة و عادت حتي أصبحت تذهب الي الجامعة و تعود منها.. و كانت تستعد لنيل ليسانس الحقوق عندما تقدم أبن عمها ليخطبها..

و أبن عمها هذا شاب لم يتم تعليمه.. أنما ترك الدراسة قبل أن ينال شهادة الثانوية...و تفرغ لزراعة أراضيه التي ورثها عن أبيه.. و نجح في الزراعة حتي أصبح يدير أراضي العائلة كلها..

و كان كل شيئآ حولها يحتم عليها أن تقبل الزواج به.. و ربما ساءلت نفسها .. لماذا أختارها هي من بين بنات العائلة رغم أن العائلة كلها لم تكن تقر تحررها ... و لكن هذا التساؤل لم يستمر طويلآ.. و لم يصل بها الي حد أن تعتقد أن أبن عمها يريد أن يعوض تقصآ فيه... أن يتزوج فتاة جامعية ما دام هو لم يستطع أن يدخل الجامعة.. لم تفكر في شيئآ من هذا.. أنما قبلت زواجه لأنها تريد الزواج.. و لأنه لم يكن هناك شاب آخر في قلبها و لا في عقلها... كل ما أصرت عليه هو أن يؤجل الزواج الي أن تنال الليسانس.. و رحب خطيبها بأصرارها... أنه سيتزوج الليسانس الذي لم يستطع أن يحصل عليه !!!

و نالت الليسانس بتفوق.. و تزوجت.. و ذهبت تعيش مع زوجها وسط أراضيه بأحدي محافظات الصعيد...

و أحتارت ماذا تفعل بالليسانس الذي حصلت عليه.. أن كل ما في حياتها الزوجية لا يحتاج الي شيئآ مما درسته في الجامعة.. و زوجها يعاملها كإمرأة...كما يعامل أبوها أمها... كما يعامل رجال البلدة كلهم زوجاتهم... و هي لا تعترض علي هذه المعاملة.. و لكنها فقط تريد أن تستفيد من الليسانس.. من هذه العلوم الكثيرة التي حشت بها رأسها...

و فكرت أن تستغل علمها في الأرتقاء بعقلية زوجها و تصرفاته و ميوله... و لكن زوجها لم يكن يشعر بنقص في عقليته و لا تصرفاته و لا ميوله حتي يقيل محاولتها للأرتقاء به.. بل أنها نفسها اصبحت تؤمن بأن زوجها رجل كامل بالنسبة للظروف التي تحيط به.. لا ينقصه شيئآ.. و لا يحتاج علمها...

و عندما رزقت بولدها الوحيد.. عرفت أنها تستطيع الآن أن تستغل علمها.. أن تستفيد من الليسانس الذي حصلت عليه بتفوق.. ستضع هذا العلم و هذا الليسانس في خدمة أبنها.. في تربيته و تنشأته.. في فتح ذهنه إلي آفاق أوسع.. أوسع من هذه البلدة التي يعيشون فيها.. و أوسع من الآمال الضيقة التي تحصرهم... و أخذت تصنع ولدها يومآ بعد يوم.. و تسكب في أذنيه آمالها كلمة كلمة.. و جندت ثقافتها كلها لتكوينه في صورة الرجل المثقف الواسع الأفق.. الرجل الذي يحمل الليسانس الذي حصلت عليه.. و يخرجبه الي العالم الذي لم تخرج اليه...

و شب الولد...

انه متعلق بأبيه.. و هي قد عودته أن يحب أبيه و يحترمه.. فهذه هي أبسط القواعد العلمية في تربية الأطفال... و لكنه يزداد تعلقآ بأبيه.. أنه يجلس معه دائمآ في المضيفة..و يمر معه في الغيط...و يأكل مثله بأصابعه.. و يستعمل نفس كلماته.. و يشتم الفلاحين كما يشتمهم.. و عندما أنتقل الي المدرسة الثانوية.. بدأ يرسب.. و يتكرر رسوبه.. و قالت له في أستجداء :

- أنا عايزاك يا حبيبي تكبر و تاخد الليسانس...

فرد بصوته الخشن... صوت المراهق :

- أعمل أيه بالليسانس... أنا راجل... زي أبويا !!!

تم تعديل بواسطة Scorpion

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

يا عم سكوربيون يا أودباتي ...

ممكن اعرف أيه علاقة الليسانس بالملوخية ؟

أنا اول ما دخلت أقرأ القصة توقعت ان الست اللي الراجل بتاع الملوخية خبطها بكفة الميزان صحيت تاني وكان الموضوع مجرد تربنة في مخها بس ... والراجل خد حكم مع وقف التنفيذ نظراً لظروفه الصعبة وانه عاد ليزاول نشاطه ...

لكن فوجئت إن دي قصة تاني ...

إنقلها لوحدها يا سكوب علشان نعرف نكتب تعليقاتنا النقدية والأدبية براحتنا ...

تحياتي

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

يا بو السيد... الموضوع أسمه بياع الملوخية و محاولات قصصية أخري....اهو الليسانس ده من المحاولات الأخري ... أما بياع الملوخية فدي كانت البكرييية بتاعت أمين الهنيدي... تقول بنات يقولوا بابا... ما عدا واحدة دايمآ بره الصف... و اللي بره الصف دي هي خضرة يا ملوخية...

قاشط ؟؟؟ :D

تم تعديل بواسطة Scorpion

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

حارة المصريين

كان يومآ ليس كبقية الأيام التي تمر علي حارة "المصريين"... كان اليوم يوم الجمعة.. و قد أستيقظت في ذلك اليوم علي صوت المنبه الطبيعي.. ألا و هو قرقعة العجلات في الحارة...

أستيقظت لأغسل وجهي و أفتح جريدة الوفد كالعادة... و كان من عادة فتح الجريدة أغلاقها بعد دقيقتين بسبب الملل و تكرار نفس المقالات.. لا يوجد أبدآ أي خبر جديد... و وصلني صوت الحاج فريد.. قويآ... يلعلع من الحارة.. و كان يصيح و يلعن لا لشيء الا ليثبت للملأ و يذكره... بأنه هو الحاج فريد.. الذي جعل لحارتنا.. حارة "المصريين"... تلك الشهرة التي طبقت الآفاق و جعلت الجرائد تكتب عنا... هو الذي جعل عشرين جنديآ أسرائيليآ يفرون من أمامه ... لمجرد أنه لوح لهم بهراوته...

كان الحاج فريد متوسط القامة.. غلظت رقبته حتي كادت تختفي.. يزهو بشنب كثيف مفتول.. تخللته بضع شعرات بيضاء... و كان لهذا الشارب أثر كبير في أسباغ الشخصية التي كان يحبها... شخصية الزعيم...

خصص الحاج فريد لنفسه مقعدآ في المقهي الذي يقابل البيت الذي أسكنه... و كان هذا المقعد قد أصبح بحكم الزمن مخصصآ لزعيم هذه الحارة... فأصبح لا يحق لأحد الجلوس عليه سوي الحاج فريد.. و الأجتراء علي الجلوس علي هذا المقعد معناه غضب الحاج فريد.. و غضبه يعني أستعمال صلاحيات العضلات الموضوعة علي عظام ساعديه و ساقيه... و هناك و علي ذلك المقعد العتيد... رأيته جالسآ ... و أنا ألقي بالسلام ليرد بكل أحترام : يسعد صباحك يا باشا... نورت...

و نظرت اليه و أبتسمت و أنا أدخل القهي... و يدخل هو قلبي ... لقد كانت له عينا طفل... و كنت تري أنه كان ناضجآ جدآ... و طيبآ أكثر... كل ما يأخذ عقله .. المحاورات بينه و بين الشاويش زيدان.. شاويش حارتنا.. حول كيفية أصلاح حال حارتنا....

كنت أحب الحاج فريد.. و كثيرآ ما كنت أذهب الي المقهي فقط لسماع وجهات نظره التي كانت تتسم دائمآ بالحكمة.. و أستمع الي حكاياته و مناوشاته مع أصدقائه القدامي...

و دخلت المقهي و رأيت "الشلة" جالسة تشرب الشاي ... محسن الحلواني و رجب الخردواتي.. رمسيس الخوجة و حمادة الأستورجي... يتصدرهم همام بعضلاته الملفوفة و صلعته الخفيفة و شاربه الرفيع .. لم يكن يعجبني في شيء همام هذا الا في قحته... بل كنت أكرهه عندما يجمع الشباب حوله ليروي ما يحدث بين محسن الحلواني و تفاريح بنت الحاج فريد الوحيدة و كيف يتمكن من الحصول علي ما يشتهي منها...

و عندما جلست رأيتهم يبعدون رؤوسهم التي كانت متقاربة.. ليردوا سلامي... و ليقوم همام من مكانه ليقول من خلال أبتسامة صفراء :- يسعد صباحك يا أستاااااااذ ....

كنت أنفر جدآ من هذه الأبتسامة الكريهة التي كانت ترتسم علي وجهه عندما يلقي التحية... لقد كان فيها نوع من الهزء والأستخفاف.. لقد كانت تغيظني جدآ...

و جلست و أنا أحدس نوع حديثهم... كيف قابل محسن الحلواني تفاريح بنت الحاج فريد في البيت و والدها في المقهي... و كيف ذهب و اياها الي السينما الصيفي التي تقع في ميدان "الشروق"... و كم كانت تلك الساعات ممتعة علي سطح بيتها... و كم ..و كيف ... قابل هذه .. و غازل تلك...

و لقد فوجئت بأن حديث اليوم يختلف تمامآ عن الأحاديث السابقة... إذ عادت الرؤوس الي الألتصاق.. و سمعت محسن يقول : ده بقي راجل مش قد مقام حارتنا... قال الحاج فريد قال !!.. أيه رأيك بقي يا سي همام ؟...

فعدل همام من جلسته .. و قال : أنتو تعرفوا أنه الحاج فريد ما يقدرش يقف قدامي.. ده عََجِّز و خرَّف... و طبعآ هو واحد زي ما تعرفوا... فيه حاجات تانية تخلينا ما نقبلش بواحد زيه هنا.. زي تفاريح مثلآ... و غمز بعينه ناظرآ الي محسن... علي كل الأحوال.. الظهرما يحَصِّلش.. ألا و حيقعد واحد جديد عالكرسي.. طبعآ عارفين مين ؟...

لقد كان الجميع يخشون همام و يرهبونه.. و لكني لم أكن أعلم ما أذا كانوا يحتقرونه مثلي... لقد كنت أحتقره.. و لكني الآن بت أشمئز منه.. لقد سلب الحاج فريد شرف أبنته... أيسلبه كرامته أيضآ ؟؟

يتبع....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

تعودت دائماً أن أقول الصراحة بدون خوف من أي مخلوق

فعندما قرات هذا الجزء من قصة سكوربيون الجديدة لم أشعر بالإرتياح وتخيل لي أن هناك بعض الإسقاطات ليست مريحة ...

فأتمنى ان تكون دي مجرد تخيلات عندي انا فقط ..

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      صديقى الذى أحب السكر كان يضع خمس ملاعق فى كوباية الشاى ولا يشرب أى شىء بدون سكر حتى فى المياتم كان يطلب قهوتعرض الصفحة
    • 0
      تقول الأسطورة القديمة أن المطبخ هو مملكة النساء ولكل امرأة مذاق ونفس خاص فى الطبيخ وعندما تعشق المرأة تتفنن عرض المقال كاملاً
    • 0
      شتيت فجر اليوم فى الأسكندرية.... ومازلت فى بعض المناطق بشرة خير إن شاء الله يارب سنه خضره عليكى يا عزيزه عينى و قلبى يا مصر يا بلدى سنه حضرة على مسلمينك و مسيحيينك و يهودك و غيرهم على متدينينك و غيرهم على ليبرالينك و غيرهم على كبيرك و صغيرك على رجلك و سيدتك و طفلك سنه خضره على مواطنينك يا بلدى يارب سنه خضره من أجل شيوخ رُكع... و أطفال ٍ رُضع.... و بهائم رُتع سنه خضرا عليكى يا مصر و على أهلك أجمعين.... آمين سنه خ... خ ... خ .... على من عاداكى يا مصر من جوه ولا من بره... على من خرب أو أ
    • 11
      النهاردة ضحكت كما لم أضحك من قبل .. وكم في مصر من مبكيات بأتصل بحماتي من شويه .. وبأقولها لها : إزيك يا ماما صحتك عاملة إيه ؟ ( هي مريضة وعلى وشك إجراء عملية كبيرة كمان ) فقالت : الحمد لله كويسة .. وروحت كمان إنتخبت النهاردة فقلت لها : ليه كده بس ده أنتي مش بتقدري تمشي .. روحتي ليه ؟ قالت لي : العربيات جت المنطقة عندنا وبالمكرفونات قالوا تعالوا هانوصلكم للجنة الإنتخابات ونرجعكم كمان عشان هاتدفعوا 500 ج غرامة لو ما روحتوش .. بس على شرط ... تدخلوا اللجنة وتعلموا قدام ( الزتونة .. وبوكية الو
×
×
  • أضف...