اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خضرة يا ملوخية


Scorpion

Recommended Posts

خضرة يا ملوخية

كان يحمل علي رأسه حملآ ثقيلآ من "الملوخية" و يطوف حواري القاهرة و هو يصيح باعلي صوته " خضرة يا ملوخية " ....

و قد طاف طويلآ هذا اليوم.... طاف بكل حواري الحسين.. و أنتهي منها الي العباسية.. ثم عرج علي الظاهر..... ثم عاد الي السكاكيني.... و.... و لم يبع شيئآ...

أن القاهرة التي تغرق كل يوم في "حلة ملوخية"... تقف اليوم علي الشاطيء و ترفض النزول الي البحر.... بحر الملوخية.. !!..

و الشمس ترتفع... و بدأت تلسع وجهه و قفاه.... ثم أرتفعت أكثر و صبت جحيمها كله فوق نافوخه...

و هو لا يزال يسير.... و يصرخ بكل ما بقي في حنجرته : خضرة يا ملوخيييييييييييية !...

و أطلت أمرأة من الدور الخامس.. و صاحت : - يا بتاع الملوخية ...

و رفع رأسه كأنه ينظر الي ملاك .... و عادت المرأة تصيح في غنج :

- يا بتاع الملوخية... أطلع..

و قاس الأدوار الخمسة بعينيه.. ثم تنهد من أعماقه و بدأ يصعد الدرجات التي لا تنتهي... ربما تشتري منه أثنان أو حتي تلاتة كيلو... أن مكسبه فيها75 قرشآ... ثمن بضعة أرغفة عيش و كام قرص طعمية تسد رمقه و رمق العيال... و يكفيه هذا في يومه...

و حط حمله الثقيل أمام المرأة.. التي سألته و هي تمسك بحزمة ملوخية و تلوي شفتها تأففآ :

- بكام يا بلدينا ؟

قال في أستسلام : بجنيه و نص الكيلو يا ست

قالت : جنيه و ربع بس

قال : يا ستي ده انا علي رجلي من الفجرية... بلاش الفصال أبوس أيديكي...

قالت : بأقولك جنيه و ربع... عاجبك و الا مش عاجبك . !!..

قال : ما يخلصكيش يا ست... يمين بالله انا كسبان فيها ربع جنيه...

قالت : بلاش... يفتح الله...!

و أغلقت الباب في وجهه..

و أطل برأسه الي أسفل الدرجات التي لا تنتهي.. و ألتفت الي حمله الثقيل ليرفعه...و لكنه عاد يطل الي أسفل السلم.. لماذا لا يلقي بنفسه الي الأرض... ويموت.. و قرر فعلآ الأنتحار.. و لكنه عاد و توقف... ثم مد يده و نقر علي الباب... فأطلت عليه المرأة مرة أخري و علي وجهها أبتسامة الأنتصار و هي تقول : ما كان من الأول...

و لم يجبها...

فقط بهدوء.. رفع الميزان الحديدي الذي يحمله... و.... هوي به فوق رأسها...

و سقطت المرأة في بركة من الدماء...

و جلس هو بهدوء بجانب حمله من الملوخية.. ينتظر البوليس...

و من الشارع اتي صوت بائع آخر يصيح... " تيييييييييين... صابح و رابح يا تين. "...

تم تعديل بواسطة Scorpion

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 64
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

فكرة جديدة وجميلة .. ودعوة نبيلة لعدم الفصال مع الباعة الجائلين من أجل قروش قليلة .. يمكن فى النهاية إعتبارها صدقة مخفية ..

خاصة فى ظروف البطالة الحالية

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

سكوربيون ......!!!!!!

بتقرا الغيب ؟؟؟

تفتكر هو ده اللى بيحصل ؟؟؟

المرأة هى الدنيا التى تصمم على العناد ...ولاتريد ان // تتنحى من على ظهر الخيل //..

هل تصدقنى لو قلت لك شئ ؟؟

تصويرك واقعى جدا جدا وبلا افتعال تركت الكلمات تتوالى وكأنها قدر..

اليأس....هل هو آخر المطاف ؟؟؟

وللأسف الوضع كما هو بل كل يوم من سئ الى اسوأ..

هل بطلك هو الشعب ؟؟....وهل المرأة هى الحكومة ؟؟؟

لاتسألنى كيف..ولماذا ؟؟........شعرت انك تريد ان تقول ..رغم الجوع واليأس ...

لن تصلى الى غرضك ..ولن انصاع ..

جميلة فعلا ....

سلامى.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

الله الله الله

ايه الحلاوه دى يا بلدينا

ومخبى عننا المواهب دى ليه بس cr((:

حلوه اوى اوى

ورغم انى لست من هواة الملوخيه بس عجبتنى اوى الطشه اللى فى القصه

اللموووووووووووووووووووووووووووووووووون gra:-

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

لسه القصة منتهتشي

دي بس المقدمة لمشروع باب البكاء في المنتدى

وتفتح الستار على المنظر الاول بعد هذه المقدمة

وبعد كدا الراجل بتاع الملخوية رمى نفسه من بير السلم ومات وجه جوز الست ولما شافها ماتت علق نفسه في حبلوشنق نفسه ومات وابنه جه من المدرسة وجد ابوه وامه ماتوا راح قتل سته وبعدين رمى نفسه من البلكونه والبواب شاف الواد مات رمي نفسه تحت العربية ومات ومرات البواب رمت نفسها هي كمان تحت السيارة ورا جوزها ومات وفضل الجيران واحد ورا واحد ينتحرون ويموتون وانتهى الفصل المنظر الاول من الفصل الاول من مسرحية الموت للجميع للمؤلف الفذ سكوب

المنظر الثاني انشاء الله غدا وفيها هنشوف ازاي وكيل النيابة ايضا مات لما حقق في القضية

cr((: gra:- gra:- :wub: fwrk: po:: mc: ha) :) :)

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ايه دا الي بتكتبه يا سكوب يعني احنا ناقصين نكد يا راجل ابقى خلي النهاية كويسة واضحك للدنيا تضحكلك

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي أسكوريون ...

فعلا جميله جدا وتعبيراتك ممتازه ... مع أعتراضي على جمله واحده

و رفع رأسه كأنه يرفعها الي الله

فلايجوز التشبيه هنا إطلاقا

ومما زاد من واقعية القصة ....

الصورة بتاع اللوجو اللي جنب أسمك

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

المنظر الثاني انشاء الله غدا وفيها هنشوف ازاي وكيل النيابة ايضا مات لما حقق في القضية

نسيت بتاع التين يا أستاذ محمد

cr((: gra:- gra:-

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

مش ممكن يا سكوربيون...

القصة بسيطة فعلا و معبرة و مؤثرة... الفقر و القهر... cr((:

(بس على فكرة بقى معظم الباعة الجائلين أصلا حرامية و بيبيعوا بضاعة معطبة بالغالى...)

(و بعدين ماهى الست معذورة... عايزة توفر عشان تعرف تعيش هى كمان...!!!!) gra:- arg::

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

(و بعدين ماهى الست معذورة... عايزة توفر عشان تعرف تعيش هى كمان...!!!!) :unsure:  arg::

هما الستات كده مش هايتغيروا !!!

اهي علشان توفر ربع جنية .. إرتاحت من الدنيا من أساسه ...

برافو يا سكوب ...

تحضرني في هذه اللحظات المحاولات السيكوباتية التى كان يتحفنا بها أخونا إبن مصر قبل ما يبقى مشرف ويقعد في البيت .

جو اهيد يا سكوب .. وكمل بقى سلسة قصصك القصيرة ..

مجنونة يا قوطة

خيار يا لوبيه

لا تين ولا عنب زيك يا جوافه

حموي يا مشمش

عالسكين يا بطيخ

إسكالوب يا بانية

سيمون فيميه يا طعمية

إلخ

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

سكوب..

قرأت بين السطور ..

ولمست ما تريد ولى فكره ماذا تظن لو اضفت جمله الى نهايه الموضوع....

وافاق عل صوت بائع التين ونظر فوجد السيده تنظر اليه وتكرر:

ها قلت ايه

فنظر الى الارض وقال ماشى يا ست ..

وبعد ان باع لها نظر الى النقود ثم دسها قى جيبه

ونزل الى الشارع ينادى

خضره يا ملوخيه..

هذا هو قمه القهر يا صديقى العزيز... وقمه الواقع المرير ايضا

ليس مستبعدا على حساس مثلك تلك الكلمات.

واذا اصررت على ان تجعلها كما هى اذن لى الن اضم نسخه منها الى محولاتى السكوباتيه ... فاكرها.. وشكرا

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

  كان يحمل علي رأسه حملآ ثقيلآ من "الملوخية" و يطوف حواري القاهرة و هو يصيح باعلي صوته " خضرة يا ملوخية " ....

  و قد طاف طويلآ هذا اليوم.... طاف بكل حواري الحسين.. و أنتهي منها الي العباسية.. ثم عرج علي الظاهر..... ثم عاد الي السكاكيني.... و.... و لم يبع شيئآ...

أن القاهرة التي تغرق كل يوم في "حلة ملوخية"... تقف اليوم علي الشاطيء و ترفض النزول الي البحر.... بحر الملوخية.. !!..

و الشمس ترتفع... و بدأت تلسع وجهه و قفاه.... ثم أرتفعت أكثر و صبت جحيمها كله فوق نافوخه...

و هو لا يزال يسير.... و يصرخ بكل ما بقي في حنجرته : خضرة يا ملوخيييييييييييية !...

و أطلت أمرأة من الدور الخامس.. و صاحت : - يا بتاع الملوخية ...

و رفع رأسه كأنه يرفعها الي الله.... و عادت المرأة تصيح في غنج :

- يا بتاع الملوخية... أطلع..

و قاس الأدوار الخمسة بعينيه.. ثم تنهد من أعماقه و بدأ يصعد الدرجات التي لا تنتهي... ربما تشتري  منه أثنان أو حتي تلاتة كيلو... أن مكسبه فيها75 قرشآ... ثمن بضعة أرغفة عيش و كام قرص طعمية تسد رمقه و رمق العيال... و يكفيه هذا في يومه...

و حط حمله الثقيل أمام المرأة.. التي سألته و هي تمسك بحزمة ملوخية و تلوي شفتها تأففآ :

- بكام يا بلدينا ؟

قال في أستسلام : بجنيه و نص الكيلو يا ست

قالت : جنيه و ربع بس

قال : يا ستي ده انا علي رجلي من الفجرية... بلاش الفصال أبوس أيديكي...

قالت : بأقولك جنيه و ربع... عاجبك و الا مش عاجبك . !!..

قال : ما يخلصكيش يا ست... يمين بالله انا كسبان فيها ربع جنيه...

قالت : بلاش... يفتح الله...!

و أغلقت الباب في وجهه..

و أطل برأسه الي أسفل الدرجات التي لا تنتهي.. و ألتفت الي حمله الثقيل ليرفعه...و لكنه عاد يطل الي أسفل السلم.. لماذا لا يلقي بنفسه الي الأرض... ويموت.. و قرر فعلآ الأنتحار.. و لكنه عاد و توقف... ثم مد يده و نقر علي الباب... فأطلت عليه المرأة مرة أخري و علي وجهها أبتسامة الأنتصار و هي تقول : ما كان من الأول...

و لم يجبها...

فقط بهدوء.. رفع الميزان الحديدي الذي يحمله... و.... هوي به فوق رأسها...

و سقطت المرأة في بركة من الدماء...

و جلس هو بهدوء بجانب حمله من الملوخية.. ينتظر البوليس...

و من الشارع اتي صوت بائع آخر يصيح... " تيييييييييين... صابح و رابح يا تين. "...

أجمل ما قرأت اليوم :unsure:

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

كان يحمل علي رأسه حملآ ثقيلآ من "الملوخية" و يطوف حواري القاهرة و هو يصيح باعلي صوته " خضرة يا ملوخية " ....

و قد طاف طويلآ هذا اليوم.... طاف بكل حواري الحسين.. و أنتهي منها الي العباسية.. ثم عرج علي الظاهر..... ثم عاد الي السكاكيني.... و.... و لم يبع شيئآ...

أن القاهرة التي تغرق كل يوم في "حلة ملوخية"... تقف اليوم علي الشاطيء و ترفض النزول الي البحر.... بحر الملوخية.. !!..

و الشمس ترتفع... و بدأت تلسع وجهه و قفاه.... ثم أرتفعت أكثر و صبت جحيمها كله فوق نافوخه...

و هو لا يزال يسير.... و يصرخ بكل ما بقي في حنجرته : خضرة يا ملوخيييييييييييية !...

و أطلت أمرأة من الدور الخامس.. و صاحت : - يا بتاع الملوخية ...

و رفع رأسه كأنه يرفعها الي الله.... و عادت المرأة تصيح في غنج :

- يا بتاع الملوخية... أطلع..

و قاس الأدوار الخمسة بعينيه.. ثم تنهد من أعماقه و بدأ يصعد الدرجات التي لا تنتهي... ربما تشتري منه أثنان أو حتي تلاتة كيلو... أن مكسبه فيها75 قرشآ... ثمن بضعة أرغفة عيش و كام قرص طعمية تسد رمقه و رمق العيال... و يكفيه هذا في يومه...

و حط حمله الثقيل أمام المرأة.. التي سألته و هي تمسك بحزمة ملوخية و تلوي شفتها تأففآ :

- بكام يا بلدينا ؟

قال في أستسلام : بجنيه و نص الكيلو يا ست

قالت : جنيه و ربع بس

قال : يا ستي ده انا علي رجلي من الفجرية... بلاش الفصال أبوس أيديكي...

قالت : بأقولك جنيه و ربع... عاجبك و الا مش عاجبك . !!..

قال : ما يخلصكيش يا ست... يمين بالله انا كسبان فيها ربع جنيه...

قالت : بلاش... يفتح الله...!

أنا فعدت لحد اللقطة دي في القصة لابد لسكوربيون في الدره وكنت سوف اتهمه بسرقة العمل الفني بتاع فيلم الفتوة لما كان فريد شوقي بيبيع بطيخ مولانا والست نادت عليه من الدور الخامس ولا السابع وطلع شايل البطيخ على قلبه .. لكنه فاجأنا جميعاً بحركة لولبية خطافية وراح عامل خمسة بعربيته وحود في حتة تانية خالص ....

أنا بأحب اللعبه الحلوة بصراحة .. والحتة لما ضربها بالسنجة بتاعت الميزان على نافوخها عجبتني بصراحة .. لأنه فعل مالم أستطيع أنا على فعله .... واخدالي بالك يا فيروز .. أقري الحتة دي تاني الله لا يسيئك .... لأن الكبت أخرته وحشه وقد يكون الست اللي في الخامس دي مالهاش ذنب لكنها بتيجي على أهون سبب والذل اللي الرجل شافه في حياته كلها طلعه على نفوخ صاحبتنا بتاعت الربع جنية ...

س س ... ناقض فني

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

قرأتها

قصة حلوة فعلا

بس النهاية دراما

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الي الجميع أشكركم بالفعل علي التعليقات التي لا أستحقها... هذه القصة كانت رد فعل لهزة عنيفة أحسست بها عندما ألتقت عيناي بيعيني بائع متجول عجوز يجلس أمام قفص موز في أحدي شوارع القاهرة القديمة.. كانت بعينيه كل الأحاسيس التي حاولت ان أوصلها لكم في السطور السابقة... حزن... يأس... و لكنه مشوب بالكرامة... لم يكن ينادي علي بضاعته ... و لكن في عينيه احسست به و كأنه يتوسل لي ان أشتري شيئا ... و صدقوني ما زلت أري هذه النظرة حتي الان...

مدام سلوي... في تعقيبك لمستي جزءا مما كنت أود توصيله...

أبن مصر ... من بين الجميع أعتقد انك بالفعل من يحس بما أكتبه ... اوافقك علي الجزء الثاني من مداخلتك...

أبو السيد ... صدقني أنت اكبر مثال حي ( مع حشيش ) لخفة دم المصري وتلقائيته... و سرعة بديهته.... بجد تعليقاتك مالهاش حل... ( خدي بالك من نفسك يا فيروز ... سي السيد اشتري عفريتة شركة الغاز .. و ناوي يعملكم زيارة بحجة قراءة العداد... و قد اذرن من اذعر )

أستاذ داروين ... أعتذر عن التشبيه الذي سقته في مداخلتي.. و لكنه كان لايصال حالة اليأس التي وصل اليها البائع ... و لكن عندك حق ...

( تم التغيير ... و اشكرك علي التنبيه )

و الي اللقاء مع الحلقة القادمة : " فكري العجلاتي "

سكوربيون فلتس سكوربيون.... كاتب محكمة زنانيري

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

و الي اللقاء مع الحلقة القادمة : " فكري العجلاتي "

الله إسم حلو قوي ....

الله يخليك يا سكوب إحجزلي لفه في القصة دي

وانا ليك عليه مش هاتنفس لحد ماتخلصها ..

وأي حد هايعلق تعليق مش مظبوط هانفخه .

وهاعلق بافطة على باب التوبيك ده مؤقتاً بإنه للجادون فقط .

وإعمل حسابك برضوا معانا اطفال صغيرة في المنتدى فجيبلهم كام بسكلتة من أم 3 عجلات .

وأنا بأقولها من دلوقت ، أي حد هايدخل التوبيك ده ، هاناخد الشبشب بتاعه رهن لحد مايخلص قرايه .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

حاولت أن أكمل أسلوب الكبسولات القصصية .. أو السيكوباتية.. و لكني لم أفلح و جاءت المحاولة الثانية أطول من اللازم... معلهش ماحنا عيلة واحدة و إن ماكنتش أجرب فيكم حجرب في مين ؟؟؟
:blink:

"فكري العجلاتي "

النهار قرب يخلص و كل اللي عملته ستة جنيه و نص... كام عجلة أتلحمت.. و أيجار ساعتين عجل لأولاد نبيل البقال... الولية كانت طلبت مني أشتري بن و تُمن كيلو جبنة تلاجة... و كام رغيف فينو من ابو خمستاشر قرش... و كراستين و أستيكة لسميربدل اللي عضعضها... يا ربي اعمل ايه.. ده ايه النحس الدكر ده اللي ماسكني.. الحمدلله أن مني أتعينت.. آديني خلصت من واحدة... بس الباقي لسه صغيرين... يا ريتني كنت سمعت كلام الحاج مصطفي و قلبتها موتوسيكلات... الكار بتاع العجل مابقاش يوكل فول نابت... الرحمة يا رب...

- يالله بقي يابني

- ماشي يا عم فكري

- حلق يا واد يا جرجس

- طب الزوادة بقي ربنا يخليك

- ماشي.. بس بسرعة خلينا نروح...

مابدهاش.. مافيش زباين...قوم بينا نروح ياد يا جرجس

.... سلام يا حاج مصطفي ... سلام يا عم فكري....

و في بيته.. أغمض فكري عينيه و أسند رأسه الي حافة الشباك... و سرح بأفكاره... بينما كانت أم مني زوجته تعد القهوة.. و ما لبثت بعد برهة أن قالت و هي تمد يدها بالفنجان :

- قهوتك يا فكري

وفتح فكري عينيه في بطء.. كأنما يريد أن يستبقي أحلامه بين جفونه... و مد يده و تناول الفنجان.. ثم رشف رشفة طويلة منغمة.. و وضع الفنجان فوق الصينية و أشعل سجارة... و أنتشر الدخان في ضؤ الشارع الذي حددته فتحة الشباك.. و عندما مد يده مرة أخري الي الفنجان قالت أم مني :

- بتفكر في ايه يا فكري ؟

- هي مني لسه ماجتش؟

-أبدآ يا خويا.. دي حتتأخر النهارده...

و صمت فكري بينما أستطردت زوجته :

- دي يا كبدي يا بنتي بتتعب قوي.... و بتيجي زي الفسيخة الهمدانة....

- ماهم التلامذة عيال يوجعوا القلب.. و دي لسه عضمها طري..

و طال الصمت بينهما.. و كانت أم مني تحاول خلالها الكلام... و هي لا تدري ما الذي كان يمنعها... فشفتاها كانت تنفرجان.. ثم تعودان الي الأنطباق مرة أخري...

و لكن ترددها لم يطل... اذ سرعان ما وضعت فنجانها هي الأخري.. و قالت بعد تنهيدة قصيرة :

- مني مواعداني تجيب لي فستان من أول ماهية تقبضها...

و أرتسمت ابتسامة خفيفة فوق شفتي فكري.. و جذب نفسآ عميقآ من سيجارته و نفث الدخان دون أن يفتح عينيه.. ذلك أنه كان مصاب بما يسمونه أحلام اليقظة.. و هو في جلسته هذه قد أدار حال الدنيا.. و غير حالها و بدلها تبديلآ... و تجسمت أحلامه جميلة لذيذة.. و ماذا يمنع ؟! انه لم يبق علي أول الشهر سوي بضعة أيام...

- و العيال يا ابو مني... مش ناوي تجيبلهم كسوة.. الشتا السنة دي برد خالص...

و هنا فقط فتح فكري عينيه.. و لكنه لم "يبرطم" كما هي عادته

- كله يتعدل يا عايدة.. آهي البنت حاتساعد شوية

و تنهد من أعماقه و قال :

- الحمل كان تقيل عليه قوي يا أم مني.. لكن..

- لكن أيه ياخويا..

- و لا حاجة... بس يعني....دي.. أصل..

- يوه.. مالك يا فكري ياخويا.. كفي الله الشر...

- يا ولية انتي لازم تعرفي ان دي بنت... و مش لازم آخد منها حاجة...

- و ماله يا خويا... هو أحنا أول الناس و الا آخرهم...

- ده صحيح.. لكن دي مش ولد...

- ما تهدي أمال يا فكري... هو بقي فيه حاجة اسمها بنت و الا ولد دلوقت...يا خويا اسم الله عليك.. امال احنا بنربيهم ليه... و الله دي البنية من نفسها قالت.. انا حاقبض الماهية أحطها في ايد بابا.. يوه... حقه مالكش حق في كده يا ابو مني...

و كان عم فكري في الحقيقة يشعر بالألم لأنه سيعتمد علي أبنته.. و لكنه كان دائمآ يستسلم و يقول.. ما باليد حيلة... و كثيرآ ما كان ينظر الي أولاده الكثيرين و تجتاح رأسه خواطر كثيرة... و يتسائل في حيرة و خوف.. هل سأعيش حتي أربيهم.... و يتحول تفكيره في الحال الي مني.. انها عاقلة و بنت كويسة.. و كان يحمد الله ليل و نهار.. أنها كانت تجتاز سنوات الدراسة حتي الكلية دون أن ترسب مرة واحدة...

و مني أصبحت مُدرسة يا واد... يا سلام .. يا سلام عالدنيا..

و مني بنت جَد ... متعرفش اللعب و المسخرة و الحب بتاع بنات الأيام دي... الحمدلله... أشكرك يا رب....

و بكره سمير يكبر.. و يشتغل... و يشيل عني الحمل ده...

سمير !!!!

ده لسه صغير.. صغير قوي... أبن سبع سنين...

و ايه يعني.. ماهي الأيام بتمر... و بتجري... و مني بنت أمبارح بقت مُدرسة قد الدنيا..

يتبع....

تم تعديل بواسطة Scorpion

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

يا جدعان بلاش نظام "يتبع " ده .... الواحد مش بيقدر يستحمل الإنتظار .....

إيه اللي حصل يا عم سكوب ....

و بعدين لما ننتظر إحنا .... الأبطال بتوع القصة بيروحوا فين في الوقت ده .....

كمل ........... بسرعة ....

لأحسن أحذف لك القصة بتاعتك و أقرأها لوحدي ....

أنا بأحذرك أهوه ....

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

اخى اسكوربيو.

مش ممكن ؟؟

انت كنت بتسجل لهم ؟؟؟

اعتقد ان سردك بهذه الواقعية للأشياء يدل على تغلب وتغلغل // مصريتك // رغم سنين الغربة ..عليك وفى دمك ..

احترم قلمك ..واحترم قلم كل مصرى لايخلع جلده ..على اول باب غريب مزخرف يصادفه .

بياع الملوخية والعجلاتى والخبازوصبى البقال والقهوجى ...هم دول ابناء مصر الطيبين ..

الطبقة المطحونة ...هم دول اهل مصر الحقيقيين..

شكرا انك نبهتنا ...ان لا مكان لهم فى جداول اعمال سيادتهم ...وعلينا نحن ان ندق الأجراس ..

لعل النائم يستيقظ..

فى انتظار باقى الحكاية ..

سلامى.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

و لم يكن هناك ما يسعده قدر تفكيره في انه سيرتاح من الأقتراض... لقد كان السلف جزءآ مكملآ لحياته...وهو لا يدري كيف أستطاع أن يعيش بهذه الطريقة الي اليوم.. و الذين يقرضونه.. بعضهم كان يعطيه بشق النفس.. و البعض الآخر .. البعض القليل... بل النادر... كان يعطيه بلا تعب قلب... و لكنه في كلا الحالتين كان يتألم بعمق...

وكانت أم مني قد غفت في جلستها..و هو قد أنكمش الي نفسه.. و أغمض عينيه .. و رقصت أحلامه.. فلم يبق غير أيام معدودة.. و بعدها سيضيف نصف مرتب مني الي مصاريف البيت.. و يدفع لنبيل البقال الحساب المتأخر... و يعطي ابراهيم بتاع البليلة نقوده.. و يرفع رأسه لأول مرة في الحارة.. و طلبات القهوة حيدفعها "كاش" لأول مرة ... و كمان بالمرة يشتري قميص و بنطلون من العتبة... و الحالة ستبقي معدن و عال جدآ....

و فتح عينيه و هو يسمع رنين الجرس... و أنتبهت زوجته و قالت :

- آهي مني جت بالسلامة...

و رسم كل منهما ابتسامة فوق شفتيه... و ذهب سمير ليفتح الباب.. و لكنه عاد يقول :

- فيه أتنين عايزينك يا بابا..

و دهش فكري و نهض و هو يحكم وضع الطاقية فوق رأسه.. و يضع علي كتفيه العباءة التي ترم عضمه و تستره أمام الناس في الشتاء... و زحف بالشبشب.. و كان هناك أثنان..

- حضرتك عم فكري المصري؟

- أيوه يا أفندم... اتفضلوا...

كان يقولها من باب المجاملة.. و لكنهما تقدما.. فأفسح لهما الطريق الي حجرة الجلوس..

- أهلآ و سهلآ...

و ساد الصمت برهة... قال بعدها أحدهما :

- أنا أشرف الجمل.. مهندس في شركة الحديد و الصلب..

- أهلآ و سهلآ...

- و ده أخويا أيمن... مدرس... زميل الأنسة مني ..

و كان الأمر حتي هذه اللحظة غامضآ علي عم فكري.. و لكنه أتضح فجأة أمامه.. و أنتصب كعملاق كبير... حيره و بعث الأضطراب في قلبه..

- أ أهلآ ...!! تشرفنا يا ابني...

- و الله يا عم فكري .. أحنا طالبين ايد الآنسة مني لأخويا أيمن...

و صمت فكري... و طال صمته... حاول أن يفكر... يفكر في أي شيء.. و لكن عقله كان قد شل تمامآ..كان الأمر مختلطآ عجيبآ... خططه التي وضعها.. آماله... السلف.. الدين... الناس.. ابراهيم بتاع البليلة...القهوة... البقال.. أشباح وقفت منتصبة تقهقه في سخرية.. و مني... تتجوز... يا سلام.. دنيا... أيام بتجري.. و أنا قاعد أعد و أطرح و أجمع و أضرب.. و لكن أزاي... دي لسه صغيرة.. صغيرة أزاي.. دي عندها اتنين و عشرين سنة..آه... يعني..يعني ايه بس.. هو أحنا نربي و نتعب نفسنا.. و بعدين ييجوا ياخدوهم.. كده.. خطف.. جواز.. كلام فارغ.. ولاد ال...

- ياعم فكري...

- هيه..نعم... أفندم... أفندم...

- شوف يا عمي...

عمي الدبب يا بعيد... عمك خبط لزق... كده خلاص..حليت و ربطت.. و بقيت عمك..

- نعم يا ابني.. نعم..

- انا مني عارفاني كويس.. و عارفة أخلاقي كويس.. انما انا عايز أقول لحضرتك كلمتين..

- اتفضل...

- انا مش عايز حضرتك تغرم حاجة من جيبك.. أنا مش غريب.. و عارف الحالة كويس.. اللي نفسي فيه.. أني أفرش بيتي أنا ومراتي.. من عرق جبينا..و نوضبه علي كيفنا...

- لا مؤاخذة يا بني..أنا أصلي في الحقيقة اتلبخت شوية.. و دي أول مرة حد يكلمني في موضوع زي ده... و أنا أصل مني عاملها زي أختي مش بنتي..دي بينها و بين أختها التانية ييجي عشر سنين.. آه والله...و باعزها قوي.. قوي خالص... و بقت عروسة يا سلام.. حاكم الواحد مننا و لا مؤاخذة.. يفضل يبص لأولاده علي أتهم عيال صغيرين مهما كبروا.. أهلآ.. أهلآ انتم شرفتونا..

و تكلم.. تكلم كثيرآ... و لكنه لم يكن يدري ماذا يقول.. كان هناك طنين في رأسه.. و دوامة تدور فيها.. و هو حائر.. و لا يدري ماذا يفعل.. الشاب ظاهر عليه أنه طيب و ابن حلال.. و لن يكلفه مليم .. و من الذي يفعل ذلك في الزمن ده .. و كان عليه أن يفكر.. و أن يفكر في روية و هدوء .. و شربا الشاي و نزلا.. و كانت الدوامة لا زالت تعصف برأسه .. و عاد الي الحجرة.. و كانت زوجته لا زالت تجلس مكانها...

- مين دول يا فكري ؟

- دول ناس طالبين مني...

و انتبهت حواسها الخاملة كلها دفعة واحدة..و لونت الدماء و جهها المكتنز.. ودقت علي صدرها في صرخة لم تستطع أخفاءها.. و قالت في لهفة كلها سعادة :

- وحياة ربنا... و حياة ربنا يا خويا..و يبقي مين.. و شكله ايه.. و.. ؟؟؟

-و قاطعها في حدة قائلآ:

- و مالك فرحانة كده.. ده لسه بدري عليها...

- بدري ايه يا ابو مني... دانتا اخدتني و انا أصغر منها...

- ده كان زمن.. و ده زمن...

- ياخويا نسترها و نفرح بيها.. و هو مش مناسب؟

- زميلها في المدرسة.. مدرس زيها...

- و الله عال... عال قوي..

- بس يعني يا عايدة...

و صمت.. و فكر.. و خلع العباءة و الطاقية..و جلس علي مقعد بجوار الفراش.. و لقد أحتقن وجهه..و حاول أن يقول شئآ..و لكن الحيرة ألجمته ...

- مالك ياخويا... ايه اللي محيرك؟

- و لا حاجة .. بس...

- ياخويا تفرج.. هو يعني مستعجل و الا ايه.. ما تتكلم يابو مني..

- مش عارف و الله..

- خلاص.. يعملوا نص إكليل.. و يستني لما تجهزها علي مهلك.. و ربنا حيساعدنا انشاءالله..

- أبدآ.. ده عايز أنه هو و هي بس اللي يجهزوا..

- هو اللي قاللك ؟

- أيوه..

- و الله جدع كويس.. دا باين عليه ابن حلال قوي..

و لم يطق فكري أكثر من ذلك.. و قال في حدة :

- يا ولية أسكتي.. ابن حلال...ابن حرام...

- يوه .. مالك.. هي الفرحة مخلياك كده..

- فرحة اي يا ولية يا مجنونة انتي.. انتي عارفة معني كده ايه.. معناها ان احنا نفضل في الغلب ده علي طول... فاهمة ؟!

- يوه يا فكري... أهو أنت دايمآ كده.. ماحنا كويسين أهه مستورين و في أمان ربنا.. أحسن من غيرنا بكتير..

- كتير ايييييييييه... كتير ايه يا ولية.. حاجيب منين.. هي مكنة بتدق فلوس.. بقي يعني الشهر اللي الواحد ايه.. حيشم فيه نفسه.. يطلع لنا عفريت.. بلاش كده.. هي دي مش حاجات عايزالها مصاريف.. هي حاجة بالساهل... انتي فاكرة.. و الا بلاش.. هي البت لسه ماجتش ؟

- لأ .. لسه... زمانها جاية.. عندهم أجتماع في الجمعية النهارده...

و صمت.. و قرر أن ينزل الي القهوة.. و قام ليغير ملابسه...

يتبع

معلهش يا لانس .. آخر مرة.. النهاية مزمزأة معايا.. و أهو بالمرة بنشّوق الزباين :blink:
تم تعديل بواسطة Scorpion

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      صديقى الذى أحب السكر كان يضع خمس ملاعق فى كوباية الشاى ولا يشرب أى شىء بدون سكر حتى فى المياتم كان يطلب قهوتعرض الصفحة
    • 0
      تقول الأسطورة القديمة أن المطبخ هو مملكة النساء ولكل امرأة مذاق ونفس خاص فى الطبيخ وعندما تعشق المرأة تتفنن عرض المقال كاملاً
    • 0
      شتيت فجر اليوم فى الأسكندرية.... ومازلت فى بعض المناطق بشرة خير إن شاء الله يارب سنه خضره عليكى يا عزيزه عينى و قلبى يا مصر يا بلدى سنه حضرة على مسلمينك و مسيحيينك و يهودك و غيرهم على متدينينك و غيرهم على ليبرالينك و غيرهم على كبيرك و صغيرك على رجلك و سيدتك و طفلك سنه خضره على مواطنينك يا بلدى يارب سنه خضره من أجل شيوخ رُكع... و أطفال ٍ رُضع.... و بهائم رُتع سنه خضرا عليكى يا مصر و على أهلك أجمعين.... آمين سنه خ... خ ... خ .... على من عاداكى يا مصر من جوه ولا من بره... على من خرب أو أ
    • 11
      النهاردة ضحكت كما لم أضحك من قبل .. وكم في مصر من مبكيات بأتصل بحماتي من شويه .. وبأقولها لها : إزيك يا ماما صحتك عاملة إيه ؟ ( هي مريضة وعلى وشك إجراء عملية كبيرة كمان ) فقالت : الحمد لله كويسة .. وروحت كمان إنتخبت النهاردة فقلت لها : ليه كده بس ده أنتي مش بتقدري تمشي .. روحتي ليه ؟ قالت لي : العربيات جت المنطقة عندنا وبالمكرفونات قالوا تعالوا هانوصلكم للجنة الإنتخابات ونرجعكم كمان عشان هاتدفعوا 500 ج غرامة لو ما روحتوش .. بس على شرط ... تدخلوا اللجنة وتعلموا قدام ( الزتونة .. وبوكية الو
×
×
  • أضف...