اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إلى المتطرفين والمتشددين ---- ارحمونا بأه!!!


تامر السعدني

Recommended Posts

بداية أحب تأكيد أننى فهمت أن الموضوع مطروح فى موقع يتسم أغلب من فيه بأنهم مصريون مسلمون سنة، ونحن هنا نناقش مفهوم التشدد الدينى فلذا فسيكون المعيار الذى نبنى عليه تعريف التشدد هو معيار الكتاب والسنة بفهم الصحابة والتابعين فى القرون الأولى ثم القياس ثم العرف مع مراعاة الترتيب.

وأين فهمنا نحن ؟ .. أم أننا لسنا جديرون بالتفكير والفهم ويجب أن يتجمد عندنا العقل عند القرون الأولى ؟ وماذا نفعل فى القرون التالية ؟ نقيس ما نقابله فيها على ما قابله أسلافنا من أكثر من ألف سنة ؟ هل يستقيم هذا علميا دون أن نعيش القرون الأولى أو دون أن يبعث الله أسلافنا ليعيشوا قرننا ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 102
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

بداية أحب تأكيد أننى فهمت أن الموضوع مطروح فى موقع يتسم أغلب من فيه بأنهم مصريون مسلمون سنة، ونحن هنا نناقش مفهوم التشدد الدينى فلذا فسيكون المعيار الذى نبنى عليه تعريف التشدد هو معيار الكتاب والسنة بفهم الصحابة والتابعين فى القرون الأولى ثم القياس ثم العرف مع مراعاة الترتيب.

وأين فهمنا نحن ؟ .. أم أننا لسنا جديرون بالتفكير والفهم ويجب أن يتجمد عندنا العقل عند القرون الأولى ؟ وماذا نفعل فى القرون التالية ؟ نقيس ما نقابله فيها على ما قابله أسلافنا من أكثر من ألف سنة ؟ هل يستقيم هذا علميا دون أن نعيش القرون الأولى أو دون أن يبعث الله أسلافنا ليعيشوا قرننا ؟

طبعاً فهمنا مهم جداً ولا أحب تصويرى بهذه البدائية فى التفكير، ولكن ماذا لو اختلفنا فى ما لا يصلح الاختلاف فيه كالمثال البسيط الذى أوردته أنا سابقاً لو تصور أحدنا أن التضحية بذبح خروف العيد من التشدد والوحشية بينما نحن نعتقد أنها عبادة وعمل صالح وقربة إلى الله فأين الحكم بيننا؟ هل نحتكم عندها إلى أفهامنا ووقتها لن نتفق أبداً، أم نرجع إلى الرسول وعمل الصحابة والتابعين لتقوية أحد الرأيين، أى أن الرجوع لفهم السلف فى الإحتكام فى فهم الشريعة وما يتعلق بها.

ولنوفر أفهامنا وعقولنا وأوقاتنا للتطوير والتحديث فى العلوم والتكنولوجيا وتطوير المجتمع فى كل المجالات.

تم تعديل بواسطة msayed
رابط هذا التعليق
شارك

طبعاً فهمنا مهم جداً ولا أحب تصويرى بهذه البدائية فى التفكير، ولكن ماذا لو اختلفنا فى ما لا يصلح الاختلاف فيه كالمثال البسيط الذى أوردته أنا سابقاً لو تصور أحدنا أن التضحية بذبح خروف العيد من التشدد والوحشية بينما نحن نعتقد أنها عبادة وعمل صالح وقربة إلى الله فأين الحكم بيننا؟ هل نحتكم عندها إلى أفهامنا ووقتها لن نتفق أبداً، أم نرجع إلى الرسول وعمل الصحابة والتابعين لتقوية أحد الرأيين، أى أن الرجوع لفهم السلف فى الإحتكام فى فهم الشريعة وما يتعلق بها.

ولنوفر أفهامنا وعقولنا وأوقاتنا للتطوير والتحديث فى العلوم والتكنولوجيا وتطوير المجتمع فى كل المجالات.

أتفق معك تماما في هذا الكلام ، والمثال الذي ذكرته أخي msayed هو مثال رائع لكيفية الرجوع إلى ما نختلف فيه إلى عمل الرسول واعمال الصحابة وإلى تفسير المفسرين وخاصة عندما يجتمع أغلبهم على تفسير حكم معين.

وأريد ان أضيف أنه لاشك أن يجب الفصل بين رجوعنا لأفعال الرسول والصحابة والمفسرين حتى لو اختلف بعضهم وبين رجوعنا للحكم على قضية علمية، فهناك شيء من الإختلاف بينهم بالتأكيد ، على الرغم من أنه حتى في القضايا العملية يحدث كثيرا للرجوع إلى مراجع وإلى تفسيرات وإلى تحليلات من سبقونا.

ولكن تظل المسائل الدينية والفقهية لها بعض الثوابت والأحكام التي وإن رغبنا في فهما وأردنا أن نطورها بما يتناسب مع الزمن ألا نخرج بها عن أصولها وألا يخل أو يناقض الأهداف التي جاءت من أجلها.

لأنني ألاحظ أنه كلما تكلمنا عن فهم السابقين أو الصحابة وتفسيراتهم وأحاكمهم وتصرفاتهم إزاء إحدى القضايا أجد ترديد عبارة أين التطور وأين إختلاف الزمن الحالي عن الماضي ،، وأين عقولنا نحن... ..؟؟

فلا ينكر أحد أهمية مراعاة تطور المجتمعات والتطور العلمي الكبير وتغير طبيعة البشر ، ولا ينكر أحد ضرورة تفكيرنا العميق فيما ورد عن السابقون على الأقل لتنقيحه ، وإزاله الغموض فيه ، ومحاولة تهيئته ليتماشى مع عصرنا ولكن دون الإخلال بجوهره حيث أظن أن النقاط التي اختلف فيها الفقهاء والمفسرين الأوائل هي أشياء تتعلق بالفروع وليس بالأصول....

وأقول مرة أخرى أن المثال الذي ضربته لهذا المعنى هو أكثر من رائع ، حيث أن هناك من يظن أن التفكير والتطوير ومجاراة التطور والجضارة هي كما ذكرت في هذا المثال أعلاه ...وأضف إلى ذلك أشياء وأمثلة أخرى كثيرة ..فمن الناس من يظن أنه من التحضر هو ترك الفن ( كالتمثيل والغناء ، والرسم ..وخلافه ) يفعل ما يشاء حتى لو كان ذلك به تعري أو إبتذال أو تطرف ...

فلا مانع من الفنون بأشكالها وتطورها ولكن عندما تصطدم بما نهي الله عنه ..هنا لابد أن ننبه ونمنع ما يتعارض مع عقائدنا ..

عندما نطالب بدفع الزكاة ..لايجب التهرب منها بحجة الغلاء والتضخم ، وان مصلحتي الشخصية ..اهم من دفع الزكاة....وهكذا...فغالبية المسائل التي نحتاج لحكم معين فيها سنجدها بطريقة مطابقة أو على الأقل مشابهة فيما سبقنا من زمن ، وما لم نجده نظرا لتطور الزمن والقضايا الجديدة التي تطرأ نستطيع القياس عليها أو حتى ابتكار حكم جديد عليها ولكن بما لا يتعارض مع الشرع أو القانون.

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      هل يعقل أن تزداد الأسعار فى معظم السلع الغذائية كل ساعة أى والله كل ساعة.. فقد سألت عن سعر كيلو فيليه الدجاجعرض المقال كاملاً
    • 0
      فى فيلم يارب ولد كان هناك حوار عبقرى بين أحمد راتب وفريد شوقى.أحمد راتب الفنان البوهيمى عيسوى عيسوى عيسوى وعرض المقال كاملاً
    • 0
      بمجرد ذكر اسم سيد القمنى ينقسم الناس إلى فريقين كل منهما يريد فناء الآخر كأنه عصا موسى التى شقت الموج لنصفينعرض المقال كاملاً
    • 1
      تعيش الكائنات الإخوانية وتتكاثر على هكذا حوادث دون انتظار تحقق أو تحقيق  ... وتستطيع هذه الكائنات ان تخرج سمومها بالرئيس عند كل حادثة وكل قضاء وقدر ... اما اذا قالت هذه الكائنات الغريبة الشاذة انها على استعداد ان تضحي بحياة الآلاف أو هي فعلا تضحي بهم وتدفعهم الى التهلكة فتندفع أنثى هذه الكائنات وتطلق زغرودة النصر والاستشهاد على الدماء المسالة والهلاك الكبير ...
    • 0
      بقلم د.محمود عمارة 12/7/2008 بمناسبة مشروع «البث.. هُسْ».. الصادر عن «شلة» الفكر الجديد.. وبمناسبة 23 يوليو المباركة..، أقرأ الآن مذكرات الضباط الأحرار لأقارن بين الماضي والحاضر فأعجبني نص الرسالة التي كتبها - كمال الدين حسين - عضو مجلس قيادة الثورة، إلي «جمال» عبدالناصر، عندما أصدر الأخير قانونًا ف25 مارس64..، وقرأ كمال الدين حسين بنوده، فصرخ: «هذا ظلم.. فرعون نفسه لم يحكم البلاد بقانون مثل ذلك القانون..»، وخطورةالقانون - كما قال - أنه يتضمن اعتداء صارخًا علي وثيقة حقوق الإنسان، ولجميع المب
×
×
  • أضف...