اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إلى المتطرفين والمتشددين ---- ارحمونا بأه!!!


تامر السعدني

Recommended Posts

التطرف باختصار هو تبنى احاديه النظره مع الغلو فيها و الانكار على غير متبعيها بالفعل سواء ( التضييق او الايذاء ) مع النظر اليهم نظره فيها دنيويه و محاوله اجبارهم بالقوه الفعليه او النفسيه على اعتناق نفس المنهج

شكرا الأخت الفاضلة على الكلام المهم ده

وبرضو يا ريت حضرتك تفضلي معانا للوصول لتعريف علمي شرعي للتطرف

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 102
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

يا أخ تامر ...

أنا شايف المناقشة الى الآن ايديولوجية صرفه ... وكل واحد يحاول إبعاد تهمة التطرف عن نفسه وإلقائها على من يعارضه ... وأنت بتتكلم عن تعريف علمي للتشدد ... فرجاء لو عندك تعريف علمي تتفضل بوضعه حتى نستطيع أن نناقشه

بصراحة يا أستاذي الفاضل

أنا لقيت المشاركات هنا منقسمة إلى 3 مجموعات

1- ناس بساعد فعلا إلى الوصول إلى التعريف بذكر آراءها

2- ناس بتحاول تسقط الوصف على اعمال أو أفراد أو جماعات أو أفكار وده صحي وكويس بس نخليه مرحلة تانية

3- ناس بتتناقش مع بعض ودول منورينا حتى لو مش بيشاركوا معانا في الهدف الرئيسي من الموضوع

علشان الموضوع ما يبقاش كلمة أنا باقولها او غيري
عزيزي ... كل كلمة نكتبها هنا نحن من نقولها لا غيرنا ... وأي كلمة لا نقولها نحن فلا مكان لها في الحوار ... المنتدى هو لعرض الأفكار والآراء الشخصية ومحاولة إسكات الأعضاء بدعوى أن ما يكتبونه يعبر عن آرءاهم وليس نقلا عن ما تعتبره أنت صحيحا من المصادر - ولا يعتبره غيرك كذلك بالضرورة - يتنافى مع الهدف ... رجاء وضع ذلك في الاعتبار

تحياتي

كلامي معناه يا أبو حميد إن إحنا نوصل لتعريف نتفق عليه

مش كل واحد يقول بمزاجه ده متطرف وده متشدد

يعني بمعنى آخر إيجاد معيار قياسي لكي نقيس عليه كل شيء بعد ذلك من أفكار وآراء وعتقدات وأفراد وجماعات وتيارات و مهلبيات : )

رابط هذا التعليق
شارك

كلامي معناه يا أبو حميد إن إحنا نوصل لتعريف نتفق عليه

مش كل واحد يقول بمزاجه ده متطرف وده متشدد

يعني بمعنى آخر إيجاد معيار قياسي لكي نقيس عليه كل شيء بعد ذلك من أفكار وآراء وعتقدات وأفراد وجماعات وتيارات و مهلبيات : )

يا تامر احنا هنا مش في مؤتمر علمي هنتفق على تعريف لمصطلح علمي وهننشره في كتاب ولازم الناس تاخذ بيه لما تيجي تناقش الموضوع بعد كده

في النهاية كل واحد هيقول اللي على مزاجه بناء على فهمه واقتناعه ... وده مش عيب زي ما انت فاهم ... المهم الواحد يكون مقتنع باللي بيعمله وشايف إنه هوا الصح وسيب الناس تقول اللي تقوله بعد كده

المهم انت ليه ما قلتش رأيك لحد دلوقتي ... ولا سايب الإجابة النموذجية للآخر :-)

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

لنتفق اولا على الوسطية كسلوك ومن يخالفها يكون متشدد او متساهل فى امور الدين اذن نحن نريد معيار نقيس عليه هذا السلوك

نكمل الرد بالعامية يعنى لو فيه امر كان سيدنا محمد مخير فيه كان بياخد وسط الامر حلو الكلام لغاية كدا ؟

لم اجد افضل من شئ من مسلمات الاسلام الا وهيا وسطية رسول الله

كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحب التيسير ، (وما خُيِّر بين أمرين إلاّ اختار أيسَرَهُما ما لم يكن إثما).

كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سهلا إذا باع ، سهلا إذا اشترى ، سهلا إذا قضى ، سهلا إذا اقتضى

فى النهاية الرد كان هناك الكثير من الامثلة لكتابتها ولكن اكتفيت بمثالين فقط وكلها توضح ان هناك اشياء ثابتة فى الدين بأدلة صحيحة يعتقد الناس انها تشدد ومغالاة

الوسطية التى نحكم بها على الفعل ان كان تشدد ام تساهل-وان صح التعبير- هى ليست نسبية حتى تكون متغيرة بين زمان ومكان لا وسطية الامة محددة بالقرآن والسنة

صراحة كلام هام جدا جدا

وموضح بالأمثلة

إيه الكلام القيم ده؟؟

كله ده علشان في مصر؟؟؟

: )

تم تعديل بواسطة تامر السعدني
رابط هذا التعليق
شارك

مش عارف والله يا استاذ احمد كل مرة اجى ارد على حضرتك الاقى بينى وبين الرد ردود كتير اسكتسفها بصراحة

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ

من فقد الله ماذا وجد

رابط هذا التعليق
شارك

مش عارف والله يا استاذ احمد كل مرة اجى ارد على حضرتك الاقى بينى وبين الرد ردود كتير اسكتسفها بصراحة

لأ يا أخ أويكس قول اللي في نفسك كله ومايهمكش

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

يا تامر احنا هنا مش في مؤتمر علمي هنتفق على تعريف لمصطلح علمي وهننشره في كتاب ولازم الناس تاخذ بيه لما تيجي تناقش الموضوع بعد كده

إن شاء الله هنتفق - صبرك بس بالله : )

في النهاية كل واحد هيقول اللي على مزاجه بناء على فهمه واقتناعه ... وده مش عيب زي ما انت فاهم ... المهم الواحد يكون مقتنع باللي بيعمله وشايف إنه هوا الصح وسيب الناس تقول اللي تقوله بعد كده

ايه ده؟

ده ابو حميد ده؟

مع اول ممارسة للديموقراطية يعلن عن تخليه عنها : )

انا باحاول اوصل لتعريف مشترك بشكل ديموقراطي مع وجود مرجعية شرعية

وهنوصل إن شاء الله بس خليك معانا بس

وبعدين نقطة عالماشي هو الواحد إزاي اقتنع بإن رأيه صح

أكيد ما جالوش وحي من ربنا

بس هو عرف ده من خلال مرجعية وانتقال الأفكار من ناس لناس

واحنا هنا كلنا مجموعة مختلفة من الناس

وبالتالي بنحاول الحديث فبنكون قدر مشترك من المعرفة نتحاور على اساسه

بس يا سيدي

المهم انت ليه ما قلتش رأيك لحد دلوقتي ... ولا سايب الإجابة النموذجية للآخر :-)

ابدا والله

بص يا سيدي خلينا نفوت النهارده ونكمل جمع اراء الناس

وبكرة نبدأ في صياغة تعريف مشترك

ونعيد جمع الاراء وبعدين نعدل التعريف وهكذا

حتى نصل لرأي مشترك

اوكي؟؟

ممارسة ديموقراطية

: )

رابط هذا التعليق
شارك

لن ازيد كثيرا على آراء من سبقوني من أخوة و أخوات أفاضل وفضليات ..

و لن أنسى أن أحييك يا أخ تامر على الموضوع المتميز ..

أنا شايف إن كل واحد من الناس عنده قناعات راسخة ناتجة عن خبرات سواء تم الحصول عليها من خلال تجارب أو من خلال نقل ..

أنا هأضرب عدة أمثلة لكلامي ..

في السعودية مثلاً .. مسألة النقاب او تغطية الوجه هي مسألة ليست خلافية .. بل هي أصل من أصول الدين .. و منكرها منكر لأصل في الدين .. و طبعاً أنا مش هأتكلم في مدى صلاح الفكر ده أو فساده .. لكن أقدر أقولك على لسان أحد الجيران السعوديين الذي أقسم لنا إن أحد أصحابة لم يرى وجه أمه طوال حياتها .. وهم من أحدى القبائل السعودية .. والتي لا يرى فيها وجة المرأة على طول الخط .. لا من أب ولا زوج ولا أبن .. ولك أن تتخيل مدى رسوخ هذه العادة وربطها التام بالفضيلة .. أليس هذا تطرفاً ؟؟

تعالى بقى نرجع مصر ..

في الصعيد .. وبالأخص بين أهل النوبة .. قديماً وحتى قبل فترة لا تقل عن 40 عاماً مضت .. كان النوبيين يرفضون التزاوج من غير النوبيين للمحافظة على نقاء النسل .. وليس غير النوبيين فقط .. بل إنهم يرفضون تزاوج الكنزي من الفجكي (قبيلتي النوبة الرئيسيتين) لنفس السبب .. أليس هذا تطرفاً؟؟

حين ترى الصعايدة في أخذهم بالثأر يرون أن من يقتل امرأة لابد أن يقتل من عائلة القاتل أربعة رجال .. على اعتبار ان المرأة هي من تلد الرجال .. أليس هذا تطرفاً؟؟

والآن دعنا من هذا كله .. و لنتكلم على الطرف الآخر من التطرف ..

ما نراه من عري في ملابس النساء .. أليس تطرفاً عن الفطرة السليمة والتي تحث على ستر المرأة لجسدها بغض النظر عن دينها ..

محاربة الحجاب و أشير إلى أسامة الشيخ و السعداوي وغيرهم من محاربي الحجاب .. أليس هذا تطرفاً وجوراً على حقوق الناس في ارتداء المحتشم من الملابس؟؟

أرى أن التطرف هو كل ما خرج عن الفطرة السليمة وزاد عليه الاسراف

(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا ۚ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) - المجادلة ٦

رابط هذا التعليق
شارك

و هذا التطرف نسبى حسب المكان و الزمان و ميول الفرد موجة الإتهام بالتطرف.

و التطرف يكون فى إتجاهين من الوسط

طيب الفاضل تانترم بس لازم يكون فيه مرجعية ثابتة نحكم بيها

يا عزيزى لم و لن يستطيع أح أن يعطى تعريفا أو وصفا للتطرف أو التشدد يقنع كل الأطراف و ذلك لأنه نسبى كما ذكرت.

رابط هذا التعليق
شارك

حتى لا تختلط علينا الأوراق ولكى نصل لمفهوم واضح أردت أن أضيف توضيح لبعض المفاهيم

لأن عدم فهمها جيدا قد تجعلنا غير محددين فى تفكيرنا ويصعب علينا الوصول لتعريف دقيق

وما كتبته هو تلخيص لدراسة فكرية قمت بتعديلها بتقديم وتأخير و اضافة لتصل بشكل بسيط ومفهوم

فهى لها علاقة وثيقة بنقاشنا

ومن أراد الزيادة فالمقال الكامل الذى قمت بتلخيصه على الرابط التالي:

http://www.alukah.net/articles/1/4224.aspx#_ftn7

كلمة أو مصطلح ( الأصولية )

أول ما ظهر استعمال أصولية، كان في الغرب، وكان يقصد به فرقة من الكاثوليك أو البروتستانت وكان من لوازم الأصولية رفضُ التطور، ومحاربة العلم، وعدم التكيف مع ظروف الحياة المعاصرة و التشبث بالماضي التراثي، والمطالبة بالعودة إليه كمرجع أساس في مواجهة الحداثة المعاصرة مع عدم التسامح، ورفض الآخر و العنف واستعمال القوة في بسط الرأي والمعتقد الذي يدينون به وانغلاق على الذات. أي ببساطه (تطرف و تشدد)

وأما فى مجتمعاتنا العربية فيُطلق البعض هذا المصطلحَ على كل ملتزم بالأصول الإسلامية والسنن النبوية، فصار كلُّ مَن يرتاد المسجد بانتظام ومَن يُطلِق لحيته ومَن ترتدي الحجابَ - رموزًا حية للأصولية بمفهومها الغربي وهو محمَّل بهذه المعاني، وتلك الظلال الكئيبة التي صاحبته في الغرب !

و الأمر يحتاج إلى مراجعة في ضرورة ضبط استعمال المصطلح .

والذي يحمل وزرَ هذا التدليسِ هو الإعلامُ العربي، وما قام به من إطلاق لهذا المصطلح على كل مَن يلتزم بالإسلام فكرًا، وثقافة، وعقيدة، وسلوكًا، دون تمييز بين التطرف، الذي هو جوهر المشكلة القائمة، والالتزام، الذي هو عنوان المسلم والأصولي معًا، وعدم الدقة في الاستعمال لهذا المصطلح أدى إلى خلط كبير في ذهن الناس.

وذلك لأن الكلمة تستعمل للذم على ألسنة المعاصرين، كما نقلت إلينا، بينما هي في لغتنا العربية تستعمل للمدح والثناء فمِن بيننا نحن المسلمين فى مجتمعاتنا كأفراد وكذلك من بين الجماعات الإسلامية الموجودة مَن هو ملتزم بالكتاب والسنة نصًّا وروحًا، ويرفض الغلو بكل مظاهره، ويعتبر الغلو والتطرف حربًا ضد الإسلام، ويعبِّر عن سلوكه ومواقفه عن الإسلام في كل جوانبه، وهؤلاء لا ينبغي أن يُطلق عليهم أصوليون بالمعنى الاصطلاحي ، المنقول إلينا من الغرب، وإن كانوا في حقيقة الأمر أصوليين بالمعنى اللغوي والعرفي معًا، وإلا فإن المسلمين كلهم أصوليون بهذا المعنى.

التطرف معناه ومعياره:

مصطلح التطرف معناه: مجاوزة الوسط في كل شيء؛ في الاعتقاد، والسلوك، والآراء، ومجاوزة الوسط قد يكون بالإفراط والغلو؛ فيولد التطرف، وقد يكون بالتفريط والإهمال؛ فيولد الانحلال والتسيب، وكِلاَ الطرفين مذمومٌ شرعًا وعقلاً، وهذا مرتبط تماما بالجذر اللغوي "ط ر ف" ففي "لسان العرب": "طرف كل شيء منتهاه، ومعناه الوقوف في الطرف، وهو عكس التوسط والاعتدال

وأصل استعمال الكلمة كان في الحسيات؛ كالتطرف بالجلوس أو الوقوف، أو السير في الطرف، ثم انتقل إلى المعنويات؛ كالتطرف في الدين، أو الفكر، أو السلوك والآراء.

وعلينا أن نقارن هنا بين موقفين: أحدهما: شاب يطلق لحيته، ويرتاد المسجد، وفتاة سترت نفسها، وغطت رأسها، والثاني: شاب سِكِّير وعربيد، وفتاة أخرى ، ترتدي ثيابها فوق الركبة، أوترتدي مايحدد جسدها.

ستجد البعض يحكم على أصحاب الموقف الأول بالرجعية والتزمت، وربما التطرف والأصولية؛ بينما يحكم على أصحاب الموقف الثاني بالمعاصرة والمودرن، ويقول: إنها حرية شخصية؛ مع أن كلمة التطرف في وضعها اللغوي وفي العرف العام، لا تطلق إلا على أصحاب الموقف الثاني.

وهذه المغالطة في استعمال المصطلحات، والتفسير بعدم الدقة في بيان معناها - يقودنا إلى طرح السؤال التالي:

ما هو معيار التطرف؟

وبعبارة أخرى: ما هو الوسط الذي إذا تجاوزه الفرد كان متطرفًا؟

هل نأخذ هذا المعيار من عرف المجتمع وسلوكه، فتكون الأعراف الاجتماعية هي المعيارَ وهي الوسط، حتى ولو كانت هذه الأعراف فاسدة، تتعارض مع مبادئ الإسلام وأصوله؟

أو يكون المعيار هو القانونَ الذي تأخذ به الدولة، وينهض لحراسته والذبِّ عنه نظامُ الحكم في المجتمع، ولو كان هذا القانون يُحِلُّ حرامًا، ويحرم حلالاً؟

قال - صلى الله عليه وسلم -: ((عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين مِن بعدي))

وقال بنفس الدرجة من الصحة: ((هلك المتنطعون))

وقال: ((إياكم والغلوَّ في الدين؛ فإنما أهلك مَن كان قبلكم الغلوُّ في الدين))

وقال: ((لا تشدِّدوا على أنفسكم، فيشدد الله عليكم))

((وإن هذا الدين يسر؛ فأوغلوا فيه برفق، ولن يشاد الدينَ أحدٌ إلا غلبه، فسدِّدوا وقاربوا))

، والنصوص في ذلك كثيرة، لا يتسع لذِكرها هذا المقامُ.

والمصطلح الشرعي المقابل لكلمة التطرف هو: الغلو - التنطع - التشدد، وهي كلها كلمات مذمومة، ومذموم مَن تطبق عليه في سلوكه، أو اعتقاده، أو رأيه؛ وذلك لما يلازمها مِن التنفير والترهيب، وهما ضد روح الشرع ومقاصده.

إن تحرير معنى المصطلح مهم جدًّا؛ حتى لا تضيع حقائق الأمور وسط هذا الضجيج الإعلامي، الذي صاحَبَ هذه القضيةَ الخطيرة في عصرنا، خاصة إذا كان من طبائع العصر المتسرع في إصدار الأحكام، والمجاملة بالاتهامات، بدلاً من التحري والدقة، وضبط المسائل بشكل علمي.

بين الأصولية والتطرف:

يتضح لنا مما سبق مِن توضيحِ معنى الأصولية الإسلامية والتطرف، أن بينهما نوعًا من التضاد، فلا يجتمعان أبدًا؛ ذلك أن الأصولية بمفهومها الإسلامي الصحيح ترفض التطرف

و التطرف في مضمونه خروج عن الوسطية، التي هي خاصية الأصولية الإسلامية؛ ولذلك فإن الجمع بينهما من - وجهة نظرنا - أمرٌ غير مستقيم؛ إن المرء إما أن يكون أصوليًّا ملتزمًا، وإما أن يكون متطرفًا، ولا واسطة بينهما، والخلط والخطأ إنما يقعان في تصوُّر الناس، وفي أحكامهم غير المنصفة ولا الدقيقة.

والأصولية بمفهومها الصحيح ليست جديدة على تاريخ أمتنا ولكن الجديد في عصرنا هو ذلك الربط غير الشرعي بين مفهوم الأصولية والتطرف في نظر البعض، والربط بينها وبين المفهوم الغربي وتجرِبته عند البعض الآخر؛ فهي عند بعض الناس تعني التطرف والغلو، ولم يفرقوا في ذلك بين معنى الالتزام والتطرف، وعند البعض الآخر تعني رفض التطور، وعدم التكيف مع الواقع، والتقوقع في الماضي، والتعبد بالتراث... إلخ، هذه المعاني التي صاحبَت المصطلحَ في تجرِبته الغربية

وفي حقيقة الأمر فإن الأصولية الإسلامية بريئة من هذا وذاك؛ بريئة من التطرف والغلو، كما هي بريئة من اتِّهامها برفض التطور، ومحاربة التنوير، وعدم التكيف مع الواقع، والتعبد بالتراث... إلخ

إن بعض أجهزة الإعلام، وبعض المؤسسات الثقافية في العالم - حريصة على أن تظل نار هذه الفتنة مشتعلةً في بلادنا، كلما خبَتْ نارها أوقدوها ثانية؛ لأنهم لا يجدون ذواتهم إلا في مثل هذه الظروف المضطربة، التي تموج فيها الفتن كقطع الليل المظلم

حتى صار الناس في حيرة من أمرهم: أين الحقيقة؟

أين الإسلام، وأين التطرف؟

أين الالتزام، وأين التحلل؟

وما معنى أن نسمي كلَّ مسلم ملتزمٍ متطرفًا؟

ولماذا يكون المسلم الملتزم متطرفًا؟

وما معنى أن يكون المسلم الملتزم داعيةً إلى التأخر، رافضًا للتقدم، ومحاربًا لكل جديد، عقبة في طريق التنوير، كما يُرَوِّج لذلك بعض المتربصين بالإسلام والمسلمين؟

إن محاولةَ البعضِ إقحامَ الأصولية الإسلامية في دائرة التطرف، أو إلباسها ثوب المفهوم الغربي للكلمة - على جانب كبير من الخطورة ولذلك يجب أن نتعرف على حقائق الأمور، بمحاولة فض الاشتباك بين هذه المصطلحات؛ ليعرف الفرق بين ما هو إسلامي صحيح، وما هو غلو وتطرف، وما هو أصولي بالمفهوم الغربي الوافد، وبين ما هو أصيل، وما هو وليد الأزمة الراهنة من مفاهيم ودلالات ومصطلحات بمعانٍ غريبة، لا تتحملها الألفاظ العربية عند إطلاقها.

لا بُد هنا من ضرورة التفرقة بين الفكر الأصولي، والفكر المتطرف، ومنطلقات الأول، ومنطلقات الثاني:

- فإذا كانت الأصولية تعني الإسلامَ الحي المتحرك، فإن التطرف يعني التقوُّل على الإسلام، والتطاول عليه، والقول على الله ما ليس به علم.

-ومنطلق الأصولية هو النص قرآنًا وسنة، أما منطلق التطرف فهو أقوال البشر، من رؤساء الفِرق، وآراء علمائها.

- الأصولية تعني الالتزام بالوسطية، وبالحكم الشرعي أمرًا ونهيًا، والتطرف يعني الخروج عن حد الوسطية والاعتدال، إلى الغلو، والتنطع، والتشدد.

- الأصولية محمودة، مطلوبة شرعًا، والتطرف مذموم، منهي عنه شرعًا.

-الأصولية تمثل سماحة الإسلام في الدعوة إليه، أما التطرف، فمِن سماته العنفُ والغلظة.

-الأصولية التزام بما ألزم الشرع أمرًا ونهيًا، والتطرف إلزام بما لا يلزم شرعًا.

-الأصولية تعني حياة الإسلام واقعًا، والتطرف آفة الدين وعلة التدين معًا؛ لأنه يجعل ما ليس شرعيًّا أمرًا شرعيًّا

ولذلك فإن المنطلقات الفكرية للتطرف، تختلف في أصولها ومبادئها عن منطلقات الأصولية، وهذا أمر على درجة كبيرة من الأهمية؛ أن يتبين الناس الفروق بين مصطلح التطرف والأصولية من جانب، والفرق بين منطلقات كلٍّ منهما من جانب آخر.

تم تعديل بواسطة الضوءالازرق

إلهي أنت ذو فضل ومنّ ** وإني ذو خطايا فاعفُ عني

وظني فيك يا رب جميل ** فحقق يا إلهي حسن ظني

رابط هذا التعليق
شارك

اللى عاوز تعريف للتطرف ممكن يشوف اللينك ده:

http://en.wikipedia.org/wiki/Extremism

فيه شرح كويس للتطرف والراديكالية.

سؤال: احنا ليه بنزعل انه واحد يتطرف؟ وبنقول للمتطرفين : ارحمونا بقى!!!

انا شايف من حق اى حد انه يتطرف, كل و احد حر فى فكره ورأيه،

المشكلة اللى عندنا اللى بنعانى منها فى مجتمعاتنا مش فى التطرف نفسه أد ماهى فى إنه دايما بيصاحب التطرف ده محاولة لفرضه على الآخرين. دى اللى فعلا بنترفز الواحد جدا.

احنا محتاجين فى مجتمعنا نحط حدود بيننا وبين بعض، عشان كل إنسان يقدر يعيش بحرية بدون ضغوط من اللى حوليه. وبعد كده كل واحد حر فى فكره ودينه ومذهبه، إنشالله يكون ايه. أهم حاجة يخليه فى حاله ومايتدخلشى فى شئون و حياة الآخرين.

لازم نحترم حريات بعض عشان نعيش فى سلام ومن غير وجع دماغ.

رابط هذا التعليق
شارك

فالإلتزام بالفروض هو الإعتدال وأما من ترك منها شيئا وكذلك من فرض شيئا ليس فرضا فهذا مفرط وهذا متشدد

وأما الحدود فلنتخيلها كالدائرة كل ما بداخلها حلال ومباح فمركز الدائرة الحلال البين وحوله المباح وكلما اقتربت من حافة الدائرة فقد اقتربت من التفريط

وأما ما كان خارج الدائرة فهى المحرمات فلا يجوز الاقتراب منها فضلا عن الوقوع فيها

كلام حلو وموزون ويساعدنا للولوج إلى صياغة علمية شرعية

أخي الفاضل

معلش الله يكرمك خليك معانا علشان نوصل لمخرجات طيبة

طبعا ان شاء الله معاكم لحد ما نوزن الأمور كلنا مع بعض

التشدد : الاصل في الاشياء التحريم مالم يرد نص بتحليلها

عبارة فعلا موجزة

قيمة جدا جدا

شكرا لحضرتك وياريت حضرتك تفضلي معانا علشان تساعدينا في الصياغة النهائية

ولكي جزيل الشكر

لتوضيح الأصل هنا

الاصل في الاشياء التحليل مالم يرد نص بتحريمها \وكذلك\ الأصل فى العبادات التحريم مالم يرد نص بتحليلها (كلاهما صحيح)

كلامي معناه يا أبو حميد إن إحنا نوصل لتعريف نتفق عليه

مش كل واحد يقول بمزاجه ده متطرف وده متشدد

يعني بمعنى آخر إيجاد معيار قياسي لكي نقيس عليه كل شيء بعد ذلك من أفكار وآراء وعتقدات وأفراد وجماعات وتيارات و مهلبيات : )

يا تامر احنا هنا مش في مؤتمر علمي هنتفق على تعريف لمصطلح علمي وهننشره في كتاب ولازم الناس تاخذ بيه لما تيجي تناقش الموضوع بعد كده

في النهاية كل واحد هيقول اللي على مزاجه بناء على فهمه واقتناعه ... وده مش عيب زي ما انت فاهم ... المهم الواحد يكون مقتنع باللي بيعمله وشايف إنه هوا الصح وسيب الناس تقول اللي تقوله بعد كده

المهم انت ليه ما قلتش رأيك لحد دلوقتي ... ولا سايب الإجابة النموذجية للآخر :-)

أخونا الكريم أحمد

أعتقد ان كلنا فى المنتدى على درجه كويسه جدا من العلم والثقافة كلُ فى مجاله سواء الطبيب أو المهندس أو المدرس ...الخ فنستطيع ان شاء الله بحكمة وقليل من القراءة أن نضع ميزان لأنفسنا وتعريف متزن يكون ركيزة فى أى نقاش تتعرض له فى مثل هذا الموضوع الشائك وكذلك مقياس دقيق

وان شاء الله سنستطيع

إلهي أنت ذو فضل ومنّ ** وإني ذو خطايا فاعفُ عني

وظني فيك يا رب جميل ** فحقق يا إلهي حسن ظني

رابط هذا التعليق
شارك

أربع صفحات عن التطرف ؟

إمتى حتتكلموا عن التشدد بقى ؟ .. أم أن كلاهما مرادف للآخر ؟

وبعدين إشمعنى الأسئلة عن التطرف والتشدد .. ليه مش عن التعصب والإرهاب بالمرة ؟

التشدد والتعصب و التطرف والإرهاب كلها مسالك يؤدى أحدها إلى الذى يليه لننتهى فى الآخر إلى حب استئصال الآخر ...

أرجو إنى ماأكونش قاطعت الأستاذ تامر فى أسئلته الموجهة إلى هدف ما زال مختفيا

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

اللى عاوز تعريف للتطرف ممكن يشوف اللينك ده:

http://en.wikipedia.org/wiki/Extremism

فيه شرح كويس للتطرف والراديكالية.

سؤال: احنا ليه بنزعل انه واحد يتطرف؟ وبنقول للمتطرفين : ارحمونا بقى!!!

انا شايف من حق اى حد انه يتطرف, كل و احد حر فى فكره ورأيه

المشكلة اللى عندنا اللى بنعانى منها فى مجتمعاتنا مش فى التطرف نفسه أد ماهى فى إنه دايما بيصاحب التطرف ده محاولة لفرضه على الآخرين. دى اللى فعلا بنترفز الواحد جدا.

احنا محتاجين فى مجتمعنا نحط حدود بيننا وبين بعض، عشان كل إنسان يقدر يعيش بحرية بدون ضغوط من اللى حوليه. وبعد كده كل واحد حر فى فكره ودينه ومذهبه، إنشالله يكون ايه. أهم حاجة يخليه فى حاله ومايتدخلشى فى شئون و حياة الآخرين.

لازم نحترم حريات بعض عشان نعيش فى سلام ومن غير وجع دماغ.

بالنسبة للتعريف فى الوكبيديا خلاصتة أن التطرف تهمة يلقيها الأخر على معارضيه لأنهم ببساطة مخالفين فيتهمهم بالبعد عن منهجه

وتعليقا على كلام حضرتك

فيه بعض أنواع التطرف مينفعش تسيب المتطرف فى حاله دايما المتطرف الناس بتنفر منه لأنه دايما مخالف وأي تطرف فى الدين بيشوه صورة الاسلام وبيعطى نموذج سئ مع ان الاسلام مش كده ابدا .

هدى لحضرتك أمثلة بسيطة ممكن تساعدنا فى التوصل لمعيارجيد فى موضعنا:

فيه تطرف فى الفكر

ده اللى حضرتك تقصده يفكر زى ما هو عايز مفيش حكر على التفكير بس المهم ميضرش غيره

وتطرف فى المعاملات

وده تحول تفكيره الى معامله متطرفة يعنى تعدى نفسه لغيره وبأبسط مثال زى البخيل ده بيضر زوجته وأولاده ونفسه الأول طبعا أو المدير الظالم بيضر الناس اللى تحت ايده

وده مينفعش الناس تسيبه فى حاله لازم تنصحه وتحاول تعالجه لأنه إنسان يقسو على نفسه وعلى غيره

وتطرف فى العقيدة

وده فى نظرى أخطر نوع لأنة بيقلب " التربيزه " على اللى قاعدين بتعبيرنا المصري وده زى الجماعات اللى بتكفر مجتمعاتها وأعتقد كلنا متفقين على انهم مينفعش المجتمع يسيبهم

وتطرف فى أحكام الدين

وده اللى بيجيب آراء وأفكار ما أنزل الله بها من سلطان وليس له فيها أى دليل

لكن فيه ناس بتجيب آراء بالفعل موجودة ومتداوله بين العلماء ---- خلاص ماختلفناش جميل --- لكن زى ما حضرتك قلت ميفرضش الرأي بتاعه على غيره مادام هناك سعة فى الأحكام وكلها صحيحة فما الداعي للخلاف

والمتطرف أعتقد انه إنسان ضعيف لكن بيوهم نفسه بالقوة ، ولو لم يكن ضعيفاً لما مال إلى الانحراف عن خط الإعتدال والتوازن فهو يقسو على نفسه وعلى غيره بدون سبب مقنع

وفيه نقطه تانيه مهمة

احنا كمسلمين -- زى ما ذكرت قبل كده -- الأصول بتاعتنا القرآن والسنة تحكمنا وده مش موجود عند الغرب "" الكتب الدينية الأخرى ليست نظام حياة كامل كالقرآن والسنة""

ولذلك لا يقبل المجتمع المسلم أى تغيير أو تحريف فى هذه الأصول وهذه ميزة وليست عيباً

أربع صفحات عن التطرف ؟

إمتى حتتكلموا عن التشدد بقى ؟ .. أم أن كلاهما مرادف للآخر ؟

وبعدين إشمعنى الأسئلة عن التطرف والتشدد .. ليه مش عن التعصب والإرهاب بالمرة ؟

التشدد والتعصب و التطرف والإرهاب كلها مسالك يؤدى أحدها إلى الذى يليه لننتهى فى الآخر إلى حب استئصال الآخر ...

أرجو إنى ماأكونش قاطعت الأستاذ تامر فى أسئلته الموجهة إلى هدف ما زال مختفيا

أخونا الكريم أبو محمد

أعتقد ان التطرف = التشدد = التنطع = التعصب وإن اختلف المعنى من احدهم الى الاخر قليلا ولكنه فى النهاية واحد

والارهاب هو نتيجة وليس السبب

وإيدك معانا برده أنا لقيت عمنا تامر ربنا يكرمه عمال بيوازن الأمور والردود كتير قلت اساعد وكل ما بنفكر أكتر كل ما هنوصل لشيئ جيد بإذن الله

تم تعديل بواسطة الضوءالازرق

إلهي أنت ذو فضل ومنّ ** وإني ذو خطايا فاعفُ عني

وظني فيك يا رب جميل ** فحقق يا إلهي حسن ظني

رابط هذا التعليق
شارك

في رأيي أن المتطرف هو كل من هو مصاب بفوبيا من تيار أو فكر معين بمعني أن السني المصاب بفوبيا الشيعية فهو متطرف و الشيعي المصاب بفوبيا السنية فهو متطرف و السلفي المصاب بفوبيا العلمانية فهو متطرف و العلماني المصاب بفوبيا السلفية فهو متطرف .... لماذا كل تيار يحاول الحكر علي فكر التيار الآخر ؟ و إذا كان هو شخصياً مقتنعاً بما يفعل فما يضير الآخرين ؟

لماذا أنظر الي كل ملتحي علي أنه متطرف ؟ بالرغم من أنه يحمل لحيته هو و ليس لحية أحداً غيره و لماذا أنظر الي المنقبه علي أنها متطرفه أو علي زوجها أو أخيها أو ابيها إن كانت غير متزوجه بأنهم متطرفون بالرغم من أن النقاب هذا إن كان فيه خير فهو لها و إن كان فيه شر فهو لها أيضاً .

ماذا يضير العلماني من لبس السلفي للجلباب القصير و ما يضير السلفي من لبس العلماني للبدله و الكرفته و لماذا أحكم عليه من مظهره و ليس من جوهره و تفكيره.

أنا أري أن التطرف سينتهي بأنتهاء مهاجمة و نقد كل فكر للفكر الآخر و سينتهي عندما يعلم كل صاحب فكر ما أنه كما هو متمسك بأفكاره فغيره أيضاً متمسك بأفكاره و سينتهي بإحترام كل فكر للفكر الآخر وعندها و عندها فقط سينصلح حالنا .

و شكراً

تم تعديل بواسطة مصري أصيل

dddkl.gif

من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله

الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد

رابط هذا التعليق
شارك

طيب ممتاز يا جماعة

أنا باشكر كل اللي شاركوا معانا

وإن شاء الله النهارده بالليل أجمع كل الأفكار الجميلة دي

ونطلع بيان مبدئي

ونبدأ في استقبال تعليقاتكم على البيان المبدئي ده ونبدأ نعدل فيه للوصول إلى الصياغة المناسبة

وربنا يهيدينا ويرشدنا إلى الحق والصواب

رابط هذا التعليق
شارك

أنا أري أن التطرف سينتهي بأنتهاء مهاجمة و نقد كل فكر للفكر الآخر و سينتهي عندما يعلم كل صاحب فكر ما أنه كما هو متمسك بأفكاره فغيره أيضاً متمسك بأفكاره و سينتهي بإحترام كل فكر للفكر الآخر وعندها و عندها فقط سينصلح حالنا .

الله يفتح عليك يا أخي الكريم ... انت كده جبت الخلاصة ... لو كل واحد خلاه في حاله ولم يتدخل في شؤون غيره سينتهي التطرف

يا ريت يا أخ تامر تضيف كلام أخونا مصري أصيل لمضبطة الجلسة

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

أنا أري أن التطرف سينتهي بأنتهاء مهاجمة و نقد كل فكر للفكر الآخر و سينتهي عندما يعلم كل صاحب فكر ما أنه كما هو متمسك بأفكاره فغيره أيضاً متمسك بأفكاره و سينتهي بإحترام كل فكر للفكر الآخر وعندها و عندها فقط سينصلح حالنا .

الله يفتح عليك يا أخي الكريم ... انت كده جبت الخلاصة ... لو كل واحد خلاه في حاله ولم يتدخل في شؤون غيره سينتهي التطرف

يا ريت يا أخ تامر تضيف كلام أخونا مصري أصيل لمضبطة الجلسة

أخونا الكريم مصرى أصيل

أستاذنا ومشرفنا الفاضل أستاذ أحمد سيف

معلش أعذروني وسامحونى اذا كان كلامي تقيل شويه

فأنا أبدى دهشتي الشديدة مما قيل فكيف بأناس أفاضل مثلكم قد فات عليهم أن أى مجتمع لا يستطيع أن يتقدم خطوة واحدة للأمام بدون حوار ونقد للآخر كيف سيتقدم وهو كماتقولون (كل صاحب فكر ما أنه كما هو متمسك بأفكاره فغيره أيضاً متمسك بأفكاره )

فثلثى كلامكم فى رأيي خاطئ

والصحيح فقط هو الثلث الأخير من الكلمة وهي ( بإحترام كل فكر للفكر الآخر ) مع إضافة فى وجود النقد البناء

وإلا ستكون العبارة الأخيرة هى الأخرى ناقصة

فالنقد يا أحباب مطلب إنساني لمواجهة الانحرافات والأخطاء التي تتسلل إلى حياتنا وحياة أى مجتمع وغياب النقد معناه -بلا شك- تراكم الأخطاء وتماديها حتى يستحيل التصحيح بعد ذلك.

فالنقد مرآة حقيقية فربما لا يستطيع الكثير من الناس أن يعرفوا عيوب أنفسهم وذلك لأن الإنسان يمارس عيبه أحياناً بشكل طبيعي وربما يعتقده أحياناً صواب ولا يري أنه خطأ فكم من إنسان يقع في الخطأ وهو يظن أنه صواب فيحتاج إلى من يبصره بهذا الخطأ ويقول له: أخطأت والصواب كذا وكذا.

وقل مثل ذلك بالنسبة للدول والجماعات والأمم فهي تحتاج دائماً وأبداً إلى من يستدركون ويصححون وإلا غرقت السفينة

فالذي اتخذ القرار فيأي أمر هو اتخذه باجتهاد فيرى أنه صواب، وليس بالضرورة أن يكون اتخذه عن غدر أو فجور، أو سبق إصرار

وبناءً على هذا فمن الصعب أن يصحح الإنسان لنفسه، لكن الآخرين قد يملكون التصحيح، وقد يكون لديهم وجهات نظر تستحق التقدير وتستحق الاحترام.

ونحن إن سكتنا على هذا الخطأ، فنحن شركاء في الإثم أو بمعنىً آخر: شركاء في جريمة السكوت على هذا الخطأ والساكت عن الحق شيطان أخرس

النقد يعيد للإنسان اعتباره و إشعاره بأنه مسلم مكلف، مطالب بأن يقوم بالمصارحة والنقد والنصيحة من خلال مكانه و بالأسلوب الذي يعجبه و لكن لا يجوز أبداً أن يتخلى ويقول لن أنقد غيرى لأن كل انسان حر فى تفكيره وآراؤة ولكي ننهى المشكلة سأتركه على ماهو عليه أو أنني غير مسئول عن تصرفت غيرى

فما أصيب المسلمون بما أصيبوا به إلا يوم تخلوا وصاروا على مثل هذه الحالة فتراكمت الأخطاء وتمادت

والآيات في هذا الباب أكثر من أن تذكر و منها قوله تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ (آل عمران:110)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور: {الدين النصيحة -ثلاثاً- قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم} بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {المؤمن مرآة أخيه المؤمن} فانظر كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم شبه المؤمن بالمرآة، إذا وقف أمامها الإنسان رأى صورته الحقيقية، بما فيها من حسنات وما فيها من عيوب؟! فإننا نعرف أن المرآة تعكس صورة الشخص بحسنها وقبيحها فالإنسان ربما لا يستطيع أن يعرف نفسه، ولا يرى نفسه جيداً، إلا من خلال رؤيته لنفسه في أخيه المسلم الذي هو مرآة له

وكما يقول الشاعر :

فالعين تبصر فيها ما دنا ونأى ولا ترى نفسها إلا بمرآة

هل كتب على المسلمين فقط أن يظلوا في مثل هذه الأمور، ليس لديهم قدرة على تصحيح أخطائهم، ولا على اكتشافها؟! هل كتب علينا أن نظل نواجه هذه الأخطاء وهي تتراكم وتزداد يوماً بعد يوم

السبب في ذلك أننا لم نتعود على النقد الصحيح

وأكررها لم نتعود على النقد الصحيح

ولذلك صرنا نعتبر أن النقد نوع من الاستفزاز، أو من التشهير، أو من إثارة الفتنة في بعض الأحيان وهذه كلها مفاهيم خاطئة وكان الصحابة يصحح بعضهم لبعض علانية دون حساسية ولا حرج

و لك أن تخيل معي الآن أن نطبق ما قلتم و الأخطاء تقع صباح مساء والناس ساكتون لا يحركون ساكناً ماذا سيحدث ؟؟؟؟؟؟

على أقل تقدير انصح بقدر ما تستطيع فتكون قد أعذرت إلى الله و حذرت الناس من هذا الأمر وبينت لهم خطورته وعواقبه

النصيحة واجب علينا وعبادة نؤديها لله ـ عز وجل بغض النظر عن الطريقة التي يتلقاها بها المنصوح.

وأفضل الناصحين رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ظل باق على أمر الله عز وجل ـ صابرًا محتسبًا، مؤديًا إلى قومه النصيحة على ما يلقى منهم من التكذيب والأذى والاستهزاء.

إذا حاورك المنصوح فحاوره بالحسنى، وإن أساء إليك فلا ترد إساءته، بل افعل مثلما فعل هود ـ عليه السلام ـ ؛ حيث حكى عنه القرآن الكريم:

( وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ (50) يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (51) وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (53) إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (54) مِن دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لاَ تُنظِرُونِ (55) إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (56) فَإِن تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (57) وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (58) وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُواْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُواْ أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59) وَأُتْبِعُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60)) (سورة هود50 – 60)

وإذا لم تجد نتيجة من الحوار، فانْهِ الحوار وافعل وقُل مثلما فعل وقال صالح ـ عليه السلام ـ لقومه: (فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي ونَصَحْتُ لَكُمْ ولَكِن لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ) (الأعراف: 79)

ولا أدرى هل استوعبتم ما أرمي اليه من كلامى وان كان فأرجو منكم إذا رأيتم أننى مخطي فلتكونوا مرآتي ولتصححوا لي مفاهيمي :roseop: :lol: :roseop:

والإختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية :roseop:

إلهي أنت ذو فضل ومنّ ** وإني ذو خطايا فاعفُ عني

وظني فيك يا رب جميل ** فحقق يا إلهي حسن ظني

رابط هذا التعليق
شارك

طيب ممتاز يا جماعة

أنا باشكر كل اللي شاركوا معانا

وإن شاء الله النهارده بالليل أجمع كل الأفكار الجميلة دي

ونطلع بيان مبدئي

ونبدأ في استقبال تعليقاتكم على البيان المبدئي ده ونبدأ نعدل فيه للوصول إلى الصياغة المناسبة

وربنا يهيدينا ويرشدنا إلى الحق والصواب

منتظرينك يا عم تامر وربنا يعينك مجهود أكثر من رائع جزاك الله خيرا

إلهي أنت ذو فضل ومنّ ** وإني ذو خطايا فاعفُ عني

وظني فيك يا رب جميل ** فحقق يا إلهي حسن ظني

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي الفاضل الضوء الأزرق

أعتقد أن معنى النقد الذي نتحدث عنه يختلف عن المعنى الذي تعنيه في مداخلتك ... اقرأ معي ما كتبه الأخ مصري أصيل

أنا أري أن التطرف سينتهي بأنتهاء مهاجمة و نقد كل فكر للفكر الآخر و سينتهي عندما يعلم كل صاحب فكر ما أنه كما هو متمسك بأفكاره فغيره أيضاً متمسك بأفكاره و سينتهي بإحترام كل فكر للفكر الآخر وعندها و عندها فقط سينصلح حالنا .

نحن هنا لا نتحدث عن النقد البناء - للأفكار والسلوكيات وليس للأشخاص - الذي يتم بإسلوب يقنع الآخر ويجذبه وينفعه... بل نتحدث عن نوع من صراع الديكة الذي نراه في مجتمعنا بين التيارات المختلفة ... وأعتقد أن الأخ الفاضل قد أعطى أمثلة واضحة - بما لا يدع مجالا للشك فيما يعنيه - لهذا النوع من النقد الهجومي الذي لا يهدف سوى الى تشويه صورة الطرف الآخر وتحقير فكره وتنفير الناس منه ... وأعتقد أنك تتفق معي أن "النقد" الذي يمارس هذه الأيام ضد المنقبات مثلا ليس هو ما تعنيه بالنقد البناء في مشاركتك ... وكذلك "النقد" الذي يمارسه السلفيين مثلا ضد "بني ليبرال" و "بني علمان" مثلا ليس نقدا ولكنه تشهير بهم وتحريض عليهم يمارس بإسم الدين. يا راجل انت بس اكتب الكلمتين دول في الجوجل وشوف كمية النقد البناء اللي هتطلع لك ... وعيش وعيشني معاك.

أما بخصوص النصح ... فلا مانع طبعا أن يبادر إنسان بتنبيه غيره لما يعتقد أنه خطأ وقع فيه قد يضرّه ... بل أراه واجبا في بعض الأحيان - بلا تعالي أو تعالم - ... لكن إذا اكتشف أن من يريد نصحه مقتنع بأن ما يفعله صواب فليتركه لحاله ما دام قد بين له ما يعتقد أنه عاقبة ما يفعله ... وتجاوز ذلك الى ممارسة الضغط المادي والمعنوي على الشخص لإثناءه عن اعتناق أو عمل ما يعتقده صوابا هو التشدد والتطرف الذي نعنيه ... وعلى فكره ... مقارنتك بين النصح الذي يمارسه البعض اليوم وفق فهمهم البشري للدين وبين تبليغ الوحي الإلهي الذي كلف به الأنبياء والرسل عليهم السلام أراه - واعذرني في ذلك - غير صحيح إطلاقا .

أما الحوار ... وهو مرحلة تالية لما سبق وتهدف الى تضييق الهوة بين الأفكار والآراء المختلفة فضروري ايضا ... ولكن ليكون مفيدا وبناء فلابد أولا أن يدخله الطرفان بعقل منفتح وقبول لفكرة أن ما ندافع عنه من آراء وأفكار هي قبل كل شئ افكار وآراء وليست حقائق ومسلمات لابد أن يقرّ بها الطرف المقابل وإلا استحق الهجوم والتشهير والتحقير ... وهذا ما يقوم عليه الحوار في منتدانا ولله الحمد

نقطة أخيرة ... في معظم أجزاء مداخلتك كنت تتحدث بصيغة من سيقوم بالنقد وكشف العيوب وتقديم النصائح والدفاع عن الحق في وجه الباطل ... وهذا طبعا مفهوم في إطار اقتناعك بأن ما تدافع عنه هو الصواب - وربما الحقيقة المطلقة - ... لكن ماذا سيحدث إذا قام الطرف الآخر - الذي قد يرى نفسه في نفس الموقع - بممارسة نفس النمط من النقد على ما تعتبره من الثوابت والمقدسات ... هل ستظل تدافع بنفس الحرارة عن حق - بل واجب - النقد؟ أم أنك ستعتبر ذلك تجاوزا وتطرفا غير مقبول.

تحياتي واحترامي ...

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      هل يعقل أن تزداد الأسعار فى معظم السلع الغذائية كل ساعة أى والله كل ساعة.. فقد سألت عن سعر كيلو فيليه الدجاجعرض المقال كاملاً
    • 0
      فى فيلم يارب ولد كان هناك حوار عبقرى بين أحمد راتب وفريد شوقى.أحمد راتب الفنان البوهيمى عيسوى عيسوى عيسوى وعرض المقال كاملاً
    • 0
      بمجرد ذكر اسم سيد القمنى ينقسم الناس إلى فريقين كل منهما يريد فناء الآخر كأنه عصا موسى التى شقت الموج لنصفينعرض المقال كاملاً
    • 1
      تعيش الكائنات الإخوانية وتتكاثر على هكذا حوادث دون انتظار تحقق أو تحقيق  ... وتستطيع هذه الكائنات ان تخرج سمومها بالرئيس عند كل حادثة وكل قضاء وقدر ... اما اذا قالت هذه الكائنات الغريبة الشاذة انها على استعداد ان تضحي بحياة الآلاف أو هي فعلا تضحي بهم وتدفعهم الى التهلكة فتندفع أنثى هذه الكائنات وتطلق زغرودة النصر والاستشهاد على الدماء المسالة والهلاك الكبير ...
    • 0
      بقلم د.محمود عمارة 12/7/2008 بمناسبة مشروع «البث.. هُسْ».. الصادر عن «شلة» الفكر الجديد.. وبمناسبة 23 يوليو المباركة..، أقرأ الآن مذكرات الضباط الأحرار لأقارن بين الماضي والحاضر فأعجبني نص الرسالة التي كتبها - كمال الدين حسين - عضو مجلس قيادة الثورة، إلي «جمال» عبدالناصر، عندما أصدر الأخير قانونًا ف25 مارس64..، وقرأ كمال الدين حسين بنوده، فصرخ: «هذا ظلم.. فرعون نفسه لم يحكم البلاد بقانون مثل ذلك القانون..»، وخطورةالقانون - كما قال - أنه يتضمن اعتداء صارخًا علي وثيقة حقوق الإنسان، ولجميع المب
×
×
  • أضف...