اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الاسلام و الرق


الطفشان

Recommended Posts

في موضوع اخر، جر الكلام بعضه و تكلمنا عن الرق (العبودية) و احكام الاسلام فيه

وأعتقد فعلا أن نظام العبودية لم ينتهى ، إن الرجال والنساء مازالوا يباعون كل يوم . وإسأل تقارير حقوق الإنسان . وألم تسمع عن السيدة التى وضعت نفسها فى داخل شنطة وشحنت الشنطه إلى الولايات المتحدة لكى تهرب من بلدها وتدخل الولايات المتحدة . طبعا وصلت ميته . اليست هذه سيدة كانت تحاول الهرب من العبودية . مازالت العبودية موجودة .

وخلاصةالقول في مسألة وجود الإماء :

أنه حتى لو ( سلمنا ) بوجدهن فإنهن في مناطق قليلة جدا ، وغالبا لم يصلها الإسلام . . والحمد لله ليس في بلاد المسلمين شيء من الإماء أو العبودية .

وهذه المناطق النائية التي لم يسلم أهلها والتي ربما بها إماء ، فإنه إن أسلم أهلها فعلى الفور سوف يحررون عبيدهم وإمائهم لأن إسلامهم يقتضي ذلك .

وكذلك يوجد فرق فى توقيع عقوبة إرتكاب الفاحشة بين الأمة والحرة . هل فعلا لا يوجد إماه ( جمع أَََمَه ) فى هذا العصر أظن يوجد

كلام غريب جدا ، أول مرة أسمعه . .

فالنسبة للفرق في العقوبة بين الحرة والأمة لم أسمع به من قبل

ملحوظة: جمع أمة هو إماء  

اما موضوع اختلاف عقوبة الزنا للحرة عن الأمة فالموضوع معروف و اغلب العلماء قالوا بهذا  

و هناك احكام كثيرة ايضا يختلف فيها العبيد عن الاحرار  

و ما رأيك بان الرأي السائد هو ان عورة الأمة غير عورة الحرة، مثلا لها ان تكشف شعرها و قال البعض حتى صدرها و عورتها كعورة الرجل من السرة للركبة!  

كلام يصدم مش كدة؟  

و لكنه موجود في كتب الفقه و له مستند من الاحاديث ايضا  

و هذه ليست أراء شاذة بل قال بها بعض كبار الصحابة و منهم عمر بن الخطاب

يا أخ طفشان :

أولا : عندما قلت : كلام غريب جدا ، أول مرة أسمعه . .

فالنسبة للفرق في العقوبة بين الحرة والأمة لم أسمع به من قبل .

لم أقصد به نفي الكلام ! وإنما قصدت أني لم أسمعه فعلا ، فربما هو صحيح وربما خطأ . . .

فقد سمعت عن الفرق بين عقوبة المحصنة وغير المحصنة من المسلمات ، ولكني لم أسمع عن الفرق بين الأمة والحرة . . .

وحتى إذا فتحت كبار كتب الفقه مثل ( فقه السنة ) لن تجدوا أن المشايخ الأكابر ( المعاصرين ) قد فصلوا أحكام الأماء . .

وهذا دليل أخر قوي جدا ولا ينكر ولا يجحد على أن عصر الإماء انتهى .

ثانيا :

بالنسبة لعورة الإماء ، أيضا لا أجد لها تفصيلا لا في كتاب ( فقه النساء ) لابن تيمية شيخ الإسلام رحمه الله . ولا في ( فقه السنة ) للسيد سابق . مما يدل أيضا على انتهاء عصر الإماء . .

فلو لاحظت ستجد أن معظم الكلام عن الإماء ، وما يتعلق بهن من أحكام خاض في علماء الدهور المتقدمة من الإسلام ، لحاجتهم لذلك ، حيث كان مازال هناك إماء وعبيد .

أما الآن والحمد لله بعد أن قضى الله على يد نبيه على العبودية ، فإننا لسنا بحاجة إلى الخوض في أحكامهن . .

ولم أجد مرجعا أستند إليه سوى الموقع الذي كتبته وجزاك الله خيرا . . ولكن على الرغم من ذلك ، فمع احترامي للموقع فهو مختصر غير منظم . .

فربما يكون مقصودا من عورة الأمة أنها مثل الرجل ، ربما يكون مقصودا من ذلك عندما تكون فقط أمام سيدها ، وتخيل يا أخي الفتنة التي ستستببها هذه الأمة لو مشت في الشارع كالرجال !! لذلك أقول أنه ربما قصد من تلك العورة أحوال وأوقات معينة وليس في كل مكان . .

وعلى العموم أيضا وحتى يهديني الله إلى مرجع أكثر تفصيلا ، فإني لا أرى أننا بحاجة للحديث عن عورة الأمة أو أحكامها ، فكما بينت مقدما أنه لا يوجد إماء إلا ما ندر . . والله أعلم وهو ولي التوفيق .

حسب ما فهمت من كلام الاخ واحد، هو يتكلم بواقع الحال و ليس ما ينص عليه الشرع او القانون  

الشرع اباح الرق  

القوانين الحالية كلها الغت الرق  

واقع الحال في بعض الدول اشبه بالرقيق  

يعني من ناحية المعاملة و الحقوق على ارض الواقع و ليس على اللي مفروض يكون  

أخي ، أنا لم أفهم قصدك عندما قلت أن الشرع أباح الرق !!!

وعلى العموم ، فحتى لو ذاك ، فإن الإسلام حاربه أيما محاربة ، وقضى عليه أيما قضاء ، وهناك معاصٍ كثيرة كفارتها عتق الرقاب = تحرير العبيد ، مثل الظهار ، والجماع في نهار رمضان . . إلخ .

كما أن هناك أعمال كثيرة حسناتها تعدل تحرير العبيد ، مما يدل على عظم ذلك العمل . .

المهم ، أن الإسلام لا يحتاج لمن يقول أنه حارب الرق . . فحتى طغاة المستشريقين لم ينكروا عليه ذلك .

والإسلام هو الذي ألغى الرق وليست القوانيين .

أما عن مسألة ( يعني من ناحية المعاملة و الحقوق على ارض الواقع و ليس على اللي مفروض يكون )

فقد رددت على ذلك أعلاه .

وأعتقد أننا مثلا نحن في مصر نعتبر عبيدا لدى الحكومة ، ولكن هذا يقال مجازا من باب التألم والتحسر ، وليس من باب الشرع . .

والأخ واحد عندما تكلم عن الرق ، لم يكن يقصد بحال التكلم مجازا وإنما حقيقة . .

بدليل أنه قال ( حرة وأمة ) ولم يتحدث عن الرق عموما . .

وبدليل أنه قال أنه يوجد فرق في تطبيق الشرع بينهما ، إذن فالحديث عن الشرع ينفي بكل وضوح أن الحديث كان مجازا كما تريد أت تحمله يا أخ طفشان . .

و هنا وقفة

الاسلام لم "يحارب الرق" و لا "منع الرق"، و انما قننه

الاسلام جاء و الرق نظام معمول به في كل العالم

و لذلك لم يلغيه من الاساس و انما حدد مصادره (من الحروب، او ابناء العبيد)

طبعا نصح بحسن معاملة الرقيق و عدم ضربهم او ظلمهم

و اباح الزواج من الاماء

و القران حدد المكاتبة كوسيلة للعبد ان يحرر نفسه بدفع مبلغ من المال بالتقسيط لمالكه

و الامة تكون حرة بان تلد لسيدها، قتتحرر بموته

لكن الغاء؟ لم يحدث

الرق كان موجود في كل العالم حتى بدأت انجلترا حركة التحرير

و جنوب الولايات المتحدة كانت معتمدة اقتصاديا عليهم و حاربوا الشمال حربا ضروسا بسبب ذلك

و معظم العالم الاسلامي حررهم في نفس الوقت، و ان بقي رقيق في بعض الدول، و اظن ان الملك فيصل هو من حرر العبيد في السعودية!

فلا داعي للتنصل من امر موجود في الشريعة و التظاهر بانه لم يكن، حتى لا يلومنا الغرب عليه

و لو هناك اهتمام كافي بهذا الموضوع فممكن نورد الاحاديث و الاراء الفقهية في عورة الامة و واجبات العبد و غير ذلك من احكام لنكون على علم بها

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 108
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

لا تعــــــلــــــــــيـــــق

:?: :?: :?: :?: :?: :?: :?: :?: :?: :?: :?: :?: :?: :?:

alltalaba3.jpg

ممثل الطلاب المطحونين في جامعة القاهرة ، ومقبل على مشروع تخرج بعد 3 سنوات ، ومشروع للزواج بعد مدة غير محددة . .

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الطفشان اعتقد ان موضوعك ده ... ممكن وصفه بانك بتضع يدك في عش الدبابير ...........

اولا انا اعتقد انك تستحق التهنأه علي هذه الشجاعة الدينية و الادبية

ثانيا ...لي اضافة بسيطة .. ان الدولة الوحيدة التي ما زال الرق يمارس فيها بشكل رسمي هي دولة عربيةو هي موريتانيا

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

اتي الاسلام وكان هناك رق

لم يحرم الاسلام الرق ، ولكنة حث بكل السبل علي تحرير رقاب العبيد وجعلة من الاعمال العظيمة

وتحرير الرقبة : كان نوع من التكفير عن كثير من الذنوب التي جعلها الاسلام لمن اراد التوبة منها وكان في افضلية العمل ، قبل الصوم ، او غيرة من اعمال تكفير الذنوب المذكورة في القرآن والاحاديث الشريفة

ولو اتبع المسلمون حقيقة تعاليم الاسلام وفهموا مقصدها منذ القدم لتم القضاء علي العبودية منذ زمن بعيد .

رابط هذا التعليق
شارك

كلام سليم يا أستاذنا الطفشان .

صحيح ان الاسلام لم يحارب الرق و لم يمنعه و لم يحث عليه و لكنه قننه .

ولكنه أيضا حبب الناس في عتق الرقاب وفي هذا احاديث و وقائع كثيرة جدا .

و قال عمر بن الخطاب في ذلك : متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ..

و في ذلك مثال على أن الاسلام لا يدعو للرق .

جزاك الله خيرا .

الأخ العزيز أبو حلاوة :

اخي الطفشان اعتقد ان موضوعك ده ... ممكن وصفه بانك بتضع يدك في عش الدبابير ........... 

ليه ؟؟؟ فين عش الدبابير ؟؟

أنا شايف ان الموضوع طبيعي و ده فقه و مش عيب في الاسلام أبدا ... كما قال الأستاذ الطفشان الاسلام جاء و كان الرق نظام معمول به في العالم كله .!!

:?: :?: :!:

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الطفشان:

كنت سمعت الشيخ الشعراوي ، رحمه الله ، يتحدث في هذا الموضوع وقال أن الأسلام "جفف منابعه" ، وجفف فهمتها وقتها علي أنه لم تعد هناك منابع. أما موضوع أن الرق مازال مباحا في الحرب، فبرجاء وضع اللينك للتأكد من هذه المعلومة.

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ طفشان ... إن كنت لاتعمل فى الكتابه فأنصحك أن تبدأ فى هذا الإتجاه . لأن لك أسلوب متميز فى التحليل المنطقى ثم إدخال السند المناسب فى المكان المناسب ، ربنا يزيدك علما .

فى هذا الموضوع الذى يهمله الذين يدرسون الدين الإسلامى على أساس أن نظام العبودية فد إنتهى من العالم فى هذا العصر ـ مع العلم أنه حتى الخمسينات كان يوجد فى السعودية أسواق للعبيد ، تباع فيها النساء وتشترى ـ وهذا دليل أن الإسلام لم ينهى بصورة قاطعة الرق . ولكن وضع التنظيم له .

لكى نعرف إذا ما كان نظام العبودية مازال موجود أم لا ، لابد أن نضع تعريف - ما هو نظام العبودية ؟ وبعدها سوف نبحث لماذا لم يلغه الإسلام .

العبد هو من يقوم بخدمة سيد على أن يوفر له هذا السيد الإحتياجات الأساسية ، وهى المأكل والملبس والمسكن والأمن ، وواضح أنه لايمكن أن ينتهى وجود العبيد فى المجتمع إلا إذا وفرت الدولة أو المجتمع لكل فرد الحد الأدنى من المأكل والمسكن والملبس والأمن . لأنه إذا وجد 100 شخص لا يحصلون على الإحتياجات الأساسية فإن حوالى 90% منهم سيقبل أن يكون عبد لسيد يوفرها له . الدول الأوروبية عندما قررت إلغاء نظام العبودية وضعت النظام الذى يوفر الحد الأدنى من الإحتياجات الأساسية لمواطنيهم - تأمين البطالة ثم المساعدات الإجتماعية - وقد أدخل هذا النظام فى مصر فى السبعينات ولكنه غير متكامل وغير كافى وتقوم به وزارة من أسوء الوزارات فى العالم - ولكن هذا موصوع آخر - ويقال أنه فى اول عهد الإسلام كان بيت المال يوفر للمسلم المأكل والملبس والمسكن وطبعا الأمن . وهذا هو تنظيم العبودية . أى أن الفرد لا يخدم سيد ولكن الفرد يبيع لآخر مجهوده بثمن . الآن هل إنتهت العبودية من العالم . بالطبع توجد دول كثيرة الشعب فيها يقبل العبودية للحصول على إحتياجاته ويوجد فيها ساده يملكون كل شيء .

ولكن لماذا لم ينه الإسلام العبودية ؟ لأن العبودية نظام صحى إذا كان الفرد يبيع مجهوده فقط ولا يبيع نفسه وهذا ما يدعوا له الإسلام . والفرد يفقد حريته إذا أرتكب خطأ فاحش ، وهذا أيضا موجود فى الإسلام . وموجود فى العصر الحديث فى صورة السجون . لذلك لا يمكن إلغاء نظام العبودية تماما ولكن يجب تنظيمه .

فى البلاد التى يوجد فيها عبيد - بلاد لا توفر الإحتياجات الأساسية للأفراد فيها - هل يعاقب العبد إذا إرتكب جريمة كما يعاقب السيد إذا إرتكب نفس الجريمة . الإسلام يقول لا . إن هذه هى العدالة الإلاهية والله أعلم .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

و من الاختلافات في احكام الرقيق

- انه لا يحج الا باذن سيده

- و لا يجب عليه زكاة فطر مثلا، و اظن صلاة الجمعة ايضا

- و هناك خلاف في عورة الأمة و انها غير الحرة

الشوكاني في نيل الاوطار

http://feqh.al-islam.com/Display.asp?DocID...hID=218&Sharh=0

وَفَرَّقَتْ الْعِتْرَةُ وَالشَّافِعِيُّ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَالْجُمْهُورُ بَيْنَ عَوْرَةِ الْحُرَّةِ وَالْأَمَةِ فَجَعَلُوا عَوْرَةَ الْأَمَةِ مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ كَالرَّجُلِ وَالْحُجَّةُ لَهُمْ مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغَيْرُهُمَا ، وَقَدْ ذَكَرْنَا لَفْظَ الْحَدِيثِ فِي شَرْحِ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى الْمُتَقَدِّمِ فِي الْبَابِ الَّذِي قَبْلَ هَذَا ، وَبِمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد أَيْضًا بِلَفْظِ { : إذَا زَوَّجَ أَحَدُكُمْ عَبْدَهُ أَمَتَهُ فَلَا يَنْظُرْ إلَى عَوْرَتِهَا } قَالُوا : وَالْمُرَادُ بِالْعَوْرَةِ الْمَذْكُورَةِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا صَرَّحَ بِبَيَانِهِ فِي الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ . وَقَالَ مَالِكٌ : الْأَمَةُ عَوْرَتُهَا كَالْحُرَّةِ حَاشَا شَعْرِهَا فَلَيْسَ بِعَوْرَةٍ ، وَكَأَنَّهُ رَأَى الْعَمَلَ فِي الْحِجَازِ عَلَى كَشْفِ الْإِمَاءِ لِرُءُوسِهِنَّ ، هَكَذَا حَكَاهُ عَنْهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي الِاسْتِذْكَارِ . قَالَ الْعِرَاقِيُّ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ : وَالْمَشْهُورُ عَنْهُ أَنَّ عَوْرَةَ الْأَمَةِ كَالرَّجُلِ

و ايضا المجموع شرح المهذب

http://feqh.al-islam.com/Display.asp?DocID...hID=519&Sharh=0

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الطفشان:

كنت سمعت الشيخ الشعراوي ، رحمه الله ، يتحدث في هذا الموضوع وقال أن الأسلام "جفف منابعه" ، وجفف فهمتها وقتها علي أنه لم تعد هناك منابع. أما موضوع أن الرق مازال مباحا في الحرب، فبرجاء وضع اللينك للتأكد من هذه المعلومة.

في الاسلام

ابناء العبد و الامة المتزوجين ما زالوا رقيق مملوكين لمالك اهلهم

و اما ان المصدر من الحرب

فالاسرى من المحاربين يمكن معاملتهم بطرق شتى، و الامر متروك للمصلحة العامة، و كل حالة بحالتها:

- اما بالمن عليهم و اعطاؤهم حريتهم بدون مقابل

- او ان يفتدوا بالمال

- او بتبادل اسرى مع المسلمين

- او بقتلهم اذا خيف بأسهم في حروب مستقبلية

- او ان يباعوا كعبيد و هو ما يسمى السبي

و الادلة على اخر نقطة (ان الحرب مصدر للعبيد) كثيرة جدا:

مثلا اختلاف الصحابة في شأن صفية بنت حيي بن اخطب ابنة زعيم اليهود، و قولهم ان حجبها فهي زوجته و ان لم يحجبها فهي ملك يمين

او مثلا حديث ان فاطمة تعبت من خدمة البيت فقال لها علي بن ابي طالب ان تطلب خادمة من الرسول عندما يأتي سبي من الغزوات

و محمد بن الحنفية - و هو ابن علي بن ابي طالب - امه كانت من سبي بني حنيفة في حروب الردة

و الكثير من الخلفاء كانت امهاتهم سبايا من الروم و الفرس في الحروب

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

مرة اخرى، الاسلام لم يخترع هذه النظم، بل كان عليها العمل في كل امم الدنيا في ذلك الوقت و حتى منتصف القرن التاسع عشر ميلادي

و النبي في مرض موته اوصى الناس بشيئين:

1- بالصلاة و

2- ما ملكت ايمانكم

يعني يوصي الناس بحسن معاملتهم!

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

في عصرنا هذا لا يوجد عبيد بالمعنى الشرعي او القانوني، مما يجعل هذا الموضوع الذي نحن بصدده نظريا بالدرجة الاولى

نعم، قد يوجد ممارسات من البعض اشبه بالعبودية، و لكنها لا تنطبق عليها مفهوم العبودية كما هو في الشرع الاسلامي (مثلا، هل يمكن ان يكاتب الشخص ليشتري حريته؟ هل الامة تحرر بالولادة؟ الخ)

و ما حداني اساسا للكتابة في هذا الموضوع، بالرغم من طبيعته النظرية، هو بعض الافكار المتفشية فينا كمسلمين، و التي تميل الى انكار اشياء موجودة عندنا في الشرع

مثلا: تعدد الزوجات

تجد الناس فيه على نقيضين:

- النساء و من نحى منحاهم ان التعدد حرام، لانه مقرون بالعدل و العدل مستحيل، لذلك هو شرط معجز

- و الرجال التي تريد ان تقنع نفسها بأن الامر سنة يثاب فاعلها، و يجب احياؤها

و كلا النقيضين خطأ

التعدد لا يعدو ان يكون مباحا، و لا يمكن ان يكون حراما

و كل مجتمع او حتى كل زوجين لهم ظروفهم، و منهم من يتقبله و منهم من لا يتقبله

فلا يمكن ان نضع قاعدة عامة للجميع انه حرام، او انه مستحب

و موضوع الرق مشابه، في معرض الدفاع عن الاسلام ضد المستشرقين

و احيانا يضطر البعض ان يتنازل عن اشياء لاجل الدفاع عن الاسلام

و ارى ان هذا فيه تكلف زائد في معظم الاحيان

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ طفشان ... إن كنت لاتعمل فى الكتابه فأنصحك أن تبدأ فى هذا الإتجاه . لأن لك أسلوب متميز فى التحليل المنطقى ثم إدخال السند المناسب فى المكان المناسب

يا اخ واحد

انا بصراحة افكر في هذا الامر من سنوات، و لكن الوقت غير متاح، و كذلك التركيز في اخراج عمل مطول

و الافكار عندي كثيرة، و لكنها لم تتبلور بعد

يجوز لو مد الله في العمر

و اشكرك على التشجيع

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

في عصرنا هذا لا يوجد عبيد بالمعنى الشرعي او القانوني، مما يجعل هذا الموضوع الذي نحن بصدده نظريا بالدرجة الاولى 

نعم، قد يوجد ممارسات من البعض اشبه بالعبودية، و لكنها لا تنطبق عليها مفهوم العبودية كما هو في الشرع الاسلامي (مثلا، هل يمكن ان يكاتب الشخص ليشتري حريته؟ هل الامة تحرر بالولادة؟ الخ) 

لقد صدرت مواثيق الأمم المتحدة تجرم التجارة فى البشر أو العبودية . وأيضا توجد قوانين فى معظم البلاد تحرم البغاء . لا البغاء إنتهى ولا تجارة الرقيق إنتهت . فقط إختلفت الأساليب . ونفس البغاء هو نوع من العبودية . وسوف تظل موجودة . قد تكون فرصة أن يتحرر العبد الآن متاحة أكثر من الماضى ولكنها مازالت صعبة . ومارلت المومس تمارس عملها ليس فقط طلبا للمال ولكن أيضا لعدم إمكانية العيش الكريم لها والخوف من القواد . إذا هى فعلا أمه وتكافح للحصول على حريتها . قد يتزوجها رجل محترم ، هذه امثال تحدث فعلا فى الواقع وفى هذا العصر . الا يصح أن يطبق عليها القوانين الإسلامية ليس على إنها من الحرائر ولكن على إنها أمة . وإذا إرتكبت الفاحشة فلها نصف العذاب الذى يوقع على الحرة . ولا نقول القانون يقول أنه لا يوجد عبيد إذا هى من الحرائر . وننسخ من تلقاء أنفسنا آية فى القرآن . ولا يعنى هذا أن لا نحاول كل الجهد أن نحرر كل العبيد ، بل يجب علينا أن نوفر كل الظروف التى تجعل حصول العبد على حريته أمر أسهل . وذلك بمطاردة وحبس القوادين وتجار الرقيق . ثم نوفر للمحتاج الحد الأدنى من الإحتياجات الأساسية ، عن طريق بيت المال إذا كانت الدولة إسلامية ، أو بإخراج الزكاة والصدقات بين المسلمين . بدون ذلك سيكون دائما هناك عبيد وسادة . ويجب أن يطبق على العبد أمر الله . وليست الحرب هى المصدر الوحيد للعبيد ، ويعتبر سبايا الحرب عبيد لأنهم مسلوبى الإرادة ناقصى الولاء . وكذلك الشخص الذى لا يستطيع أن يوفر لنفسه أحتياجاته الأساسية ، يعتبر مسلوب الإرادة ، ناقص الولاء . والله أعلم .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

أؤيد بشدة اقتراح الأخ wa7d في ان يبدأ الأستاذ الطفشان في الكتابة او في التفكير في هذا الموضوع فعلا .

جزاكم الله خيرا .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

ومارلت المومس تمارس عملها ليس فقط طلبا للمال ولكن أيضا لعدم إمكانية العيش الكريم لها والخوف من القواد . إذا هى فعلا أمه وتكافح للحصول على حريتها . قد يتزوجها رجل محترم ، هذه امثال تحدث فعلا فى الواقع وفى هذا العصر . الا يصح أن يطبق عليها القوانين الإسلامية ليس على إنها من الحرائر ولكن على إنها أمة . وإذا إرتكبت الفاحشة فلها نصف العذاب الذى يوقع على الحرة . ولا نقول القانون يقول أنه لا يوجد عبيد إذا هى من الحرائر . وننسخ من تلقاء أنفسنا آية فى القرآن . 

...

وليست الحرب هى المصدر الوحيد للعبيد ، ويعتبر سبايا الحرب عبيد لأنهم مسلوبى الإرادة ناقصى الولاء . وكذلك الشخص الذى لا يستطيع أن يوفر لنفسه أحتياجاته الأساسية ، يعتبر مسلوب الإرادة ، ناقص الولاء

الاخ واحد

قد يكون لما تقوله بعض النقط الوجيهة

و لكن ما تقوله هو استغلال للبشر بالدرجة الاولى و هي جريمة بكل المقاييس

و لكن لا يمكن ان نصنف هؤلاء كاماء، و يطبق عليهم حد الامة

و السبب انه لو الامر كذلك، فيكون باقي قوانين الاماء تسري عليهم (يجوز بيعها، لها مالك معين، تتحرر بالولادة من سيدها، الخ)

فلا يجوز ان نطبق جزء و جزء لا، فاما تصنف كأمة و يسري عليها كل احكام الاماء، و ام لا

و لكن الجزئية لا تصلح

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 سنة...

:rolleyes:

قرأت موضوع الزميلة جويرية ( وظيفة الخدم ).... وتوقعت طبعاً كم الاعتراضات والرفض والهجوم والاتهامات ....

وبعيداً عن الاتهام بالنازية أو العنصرية أو اللاإنسانية ... قادني ما قرأت في هذا الموضوع إلى موضوع قريب الشبه ... أو من نفس النوعية

ألا وهو ...(( الِرق ))

فهل حرّم الإسلام الرق ؟ أَم نهى عنه ؟ وما الفرق بينهما ؟؟

وإذا كان الإسلام قد حرم الرق ... فما معنى وجود آيات في محكم التنزيل بها مفردات مثل ( تحرير رقبة ... وفك رقبة ... والعبد بالعبد ... )..؟؟

(( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ))

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))

((وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ «12» فَكُّ رَقَبَةٍ ))

ومن القصص قرأنا أن بعض الصحابة كان لهم غلمان يقومون على خدمتهم ... فما كانت أعمارهم وأنسابهم وهل كان منهم أيتام مثلاً أو عبيد ؟؟ حتى أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان له غلام يرعاه ويخدمه ؟؟

وما هو تفسير الآية التي استدلت بها الزميلة جويرية ؟

((وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ))

(( وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ ))

(( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ))

ما الفائدة من خلقنا درجات ... الغني والفير ... العالم والجاهل ... الذكي والغبي ... الطويل القصير ... الجميل والقبيح .. القوي والضعيف .... الخ الخ ؟؟؟؟

فإذا كانت تفسيرات الآيات السابقة كلها تدل على وتوضح وتؤكد حرمانية أن تكون التركيبة المجتمعية عبارة عن طبقات وأن يكون لبعض هذه الطبقات من الخدم والسائقين والسقاة والطهاة وخلافه .... فلتثبت تهمة اللا إنسانية والعنصرية والشذوذ الفكري على المعتقدين ؟؟؟

و

:bro: </FONT>

آخر الكلام

دع الأمور تجري في أعنتها ولا تبيتنَّ إلا خالي البال

ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله حال بحال

رابط هذا التعليق
شارك

الرق اتلغي في عهد الخديوي أسماعيل

و الدول الأجنبية أنجلترا و فرنسا هما اللي فرضوا علي الخديوي أسماعيل القرار ده

و بعدين الخديوي اسماعيل مطبقش القرار ده علي نفسه و كان عنده حوالي اظن 14 جارية

و أكيد القرار ده خطأ

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

Muhammad Zidan مشاركة بتاريخ اليوم, 08:13 PM

فهل حرّم الإسلام الرق ؟ أَم نهى عنه ؟ وما الفرق بينهما ؟؟

الإسلام كباقى الاديان لم يحرم الرق ولم ينه عنه ، وجعل الاسلام " تحرير الرقبة " كفارة او عقوبة من العقوبات الغليظة التى تؤثر على صاحبها ماليا ، وكما ترى فالايات تقول تحرير رقبة مؤمنة ، أى انه كان هناك رقيق مسلمون ، وجوارى مسلمات منعن من التشبه بالمسلمات الحرائر فى طريقة ادناء الرداء على احدى العينين تمييزا لهن ليعرفن انهن حرائر .

ومنع الرق هو تطور انسانى حضارى اتجه اليه العالم فى القرنين الماضيين تماشيا مع الاتجاه الحالى لتفعيل حقوق الانسان .

لذا أنا لاأرى ان بتم الربط بين الاديان والاسلام على الاخص وموضوع الرق.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

و أكيد القرار ده خطأ

قرار ايه اللى اكيد انه خطأ؟

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الرق كان ظاهرة إجتماعية موجودة، وجاء الإسلام ليضع بعض الأحكام في التعامل مع أمر واقع وبعض الحلول التي تساعد على التخلص منه

منع الرق هو أحد الإنجازات الحضارية الكبرى ولا يجوز التراجع عنها لأن الإسلام لم يحرم الرق، الإسلام أيضا لم يحرم قيادة السيارة في الاتجاه المعاكس، فهل يجوز أن نلغي قانون المرور لأنه لم يرد في القرآن أو السنة

الإخوة اللي بيدافعوا عن مشروعية الرق طبعا متصورين نفسهم في موضع السيد، ولكن عاوز كل واحد منهم يفكر ولو خمس دقائق كيف كان سيكون رأيه لو كان في موضع العبد، يعني إتولد لقى نفسه عبد لشخص آخر، وبعدين يقول لنا رأيه في الموضوع

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 10
      حينما حكم مرسي و رفضنا حكمه ...كانت كل أمالنا لكي نتخلص من هذا الكابوس هو ان يقوم (جيشنا) الجيش المصري بدعم المعارضين ايجابيا و الانقلاب على الحاكم الفاشل الظالم الخائن (كما نراه)....او حتى سلبيا بعدم التدخل لصالح الحاكم الظالم لكن لم يرد بأذهاننا ابدا (كما يفكر انصار الإخوان حاليا) ان نستنجد بقوات خارجيه او جيوش اجنبيه لتحطيم جيشنا الوطني من اجل ان نستولي على الحكم هذا هو الفرق بين الوطني و الخائن بين المصري و العميل بين الشريف و الداعر بين الرجل و المخنث فإذا كان ثمن الحصول على كرسي الحك
    • 7
      الأزهر وفتاوى جدلية  السبت 29/فبراير/2020 - 10:45 م   كان الأزهر هو المعهد العلمى الوحيد بالدولة المصرية، فكان من يتخرج منه يسمى (عالما)؛ لأن باقى الشعب كان أمّيًا. ومع ازدياد تعداد الشعب لم يضع المشايخ خطة للتوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية فصارت مصر نهبا للأمية بفضل الريادة الأزهرية للتعليم بمصر حتى جاء قسيس اسمه (دنلوب) بعهد اللورد كرومر وأنشأ (التعليم الخاص) وهو ما يسمى حاليا بالتعليم العام الذى التحقت به الفتيات
    • 1
      كتير بنسمع الاسطوانة المشروخة اللى بيتدور وبتقول ان الاسلام انتشر بالسيف المسلمين حكموا اكثر من 100 دولة الدول دى فيها عدد كبير من غير المسلمين زى مصر فيها حوالى 18 مليون زى الهند اللى حكمها المسلمين 800 سنة الديانة الرسمية والغالبية فى الهند الهندوسية فلو كان الاسلام ينتشر بالسيف لما حدثت هذه الحقائق
    • 0
      موقع الاسلام سؤال وجواب الاف الاسئلة اكثر من 10 لغات ويمكنك ارسال سؤال www.islamqa.com
    • 242
      السؤال واضح و مطروح للنقاش كيف يكون الرد عمليا و حقيقيا و منطقيا و مقنعا ؟ فوجهة النظر الأخرى و منهم البابا الكاثوليكي و كل الأقباط ان الاسلام انتشر بالسيف و الفتح الاسلامي لأسبانيا على سبيل المثال مثل الفتح الأمريكي للعراق فالأول بهدف نشر الاسلام و الثاني بهدف نشر الديموقراطيه بصرف النظر عن النوايا والله وحده العالم بها فلنراعي و نفترض عند النقاش و الاجابه اننا نتكلم مع من لا يدينون بعقيدتنا و لا يقتنعون بمعتقداتنا الدينيه كيف نناقشهم ونقنعهم بهدوء؟
×
×
  • أضف...