اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بعد عام على الغزو


DARWEEN

Recommended Posts

  • الردود 74
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

linux كتب:

يا أخ وايت

بصراحة ... لقطات و صور جميلة من البروباجاندا ...

المسألة مش مسألة "بروباجندا" يا عزيزى linux ، المسألة هى صور "رمزيه" من حياتنا لا يريد البعض رؤيتها و الأعتراف ليس فقط بوجودها و لكن بعدم حتى أحقيتها فى التواجد!!!

و طالما أن سيادتك تقتنع بتلك الصور،

تخطئ يا عزيزى linux، ان ظننت انى فى انتظار أى صورة لأقناعى بوجهه نظر بوجه عام، و فى مثل هذه المواضيع بوجه خاص، ثم لاحظ اننى على كثرة عدد مداخلاتى فى هذا الموضوع الا اننى لم أضع الصور الا فى مداخلة واحدة.

فأليك بعض صور أخري ...

ان أذنت لى يا عزيزى أن أضع التعليقات المصاحبه لتلك الصور التى تكرمت بوضعها لنا، و التعليق عليها من وجهه نظرى:

الصورة رقم01 :

يدفع شرطي عسكري أمريكي رجلا عراقيا أثناء احتجاج في المدينة الشيعية غالبا كربلاء . التى كانت  مضطهده  من قبل صدام حسين، بعض الزعماء الدينيون الشيعيون العراقيون عدوانيون علانية نحو الولايات المتحدة . بينما يساند الآخرون الائتلاف لكن يبقون حساسون لأي تعدي على شئونهم الدينيه.

لا ارى مشكله حول هذا الكلام، و لا تصرف هذا الشرطى الذى يؤدى واجبه، الذى يحلو للبعض اتهامهم انهم لا يقوموا بأداءة حسب ما تنص عليه اتفاقيه جنيف / و فى المرحلة الراهنه.....

الصورة رقم02 :

و على الرغم انى احترمت كثيرا فى السابق قرار الادارة بعدم وضع مثل تلك الصور مثلما حدث فى احدى المواضيع سابقا حول العراق أيضا و ضحاياهم، و الأكتفاء بوضع الرابط الخاص بها لمن يريد مشاهدتها.... الا أن التعليق الخاص بالموقع الذى خصص باب كاملا لنقض الرئيس الأمريكى و ادارته (اى شبهه "كارت الانتخابات" قائمه) يقول:

الضحايا العراقيون المدنيون.

و انا لا أفهم كيف اننا فى الصورة نرى احد الضحايا هو من الجنود العراقيون و الذى يتضح جليا من ملابسه و خوذه رأسه بجانبه، بجانب مواطن عراقى بملابس مدنيه ومكان لا ينم على انه مدنى بالمرة، ما الذى يدع مدنى يتواجد بجانب عسكرى فى منطقه قتال، و العكس صحيح ما الذى يدع عسكرى يتواجد بين مدنيين؟؟ ربما أكون مخطئا، و لكن ربما ما يقوله بعض العراقيين ان النظام السابق كان يتخذ المدنيين "كدروع بشريه" قول ليس بعيدا جدا عن الحقيقه.

الصورة رقم03 :

معذرة لم أفلح فى العثور على التعليق الخاص بها، نظرا لوجود الاف الصور فى هذا الموقع، الذى مجرد تواجده و امكانيه تصفحه من قبل العالم اجمع، يدل بالنسبه لى الى شفافيه من نوع متقدم! لو أردت مساعدتى فلتضع لى التعليق المصاحب لهذه الصورة، على انها ظاهريا لا تختلف كثيرا عن الصورة الأولى.

الصورة رقم04 :

و تلك هى الصورة هى التى أشك انها تسببت فى "تعريض" مساحه الصفحه كاملة، مما يتطلب من المتصفح أن يحرك الفارة يمينا و يسارا لقراءة كل سطر. :rolleyes: و نظرا انها مقتبسه عن موقع msnbclogo.gif

فان امر العثور التعليق المصاحب لها أمر يحتاج بعض الوقت، و التى اعتقد انها لا تستحقه اللا اذا أستدعى الأمر ذلك، لأننى ببساطه اعتقد انها لأسرى حرب عراقيين، اما الطفل فيلقى بسيجارة لأحدهم، لا أفهم ما الضرر فى هذه الصورة؟

الصورة رقم05 :

فعلا هذه الصورة بها اهانه بالغه للرجلين المجهولين الراكعين على الأرض، المبالغه من وجهه نظرى ليست فى ربط أيديهم خلف ظهرهم و لا غطاء الرأس، حيث ان قوات الشرطه المتخصصه حتى هنا فى دول الغرب تتبع نفس الاسلوب فى بعض الحالات عند تعاملها مع بعض المجرمين الشديدى الخطورة، المبالغه فى اضافه التركيع علاوة على ما سبق، ربما كانوا يتعمدون تلك المبالغه لايصال رساله معينه .... لا أعلم و لكنى بالطبع أرفض تلك المعاملة، يا ليت كان هناك تعليق مصاحب....

الصورة رقم06:

أشك فيها قليلا، فهى لمدنى و غير مكبل اليدين، كان يمكن له خلع هذا "الكيس"، و ليس كغطاء الرأس الأكثر رسميه كالذى فى الصورة السابقه، لا أعلم و لكنى لا أصدق تلك الصورة!

الصورة رقم07:

رجل يبكى ربما أحد اقرباءة فى تابوته، و لكن من الذى قتل هذا القريب؟

الا يمكن أن تكون احدى الرفات التى عثر عليها بالمئات فى المقابر الجماعيه، و تعرف عليها الرجل عن طريق أوراق أو ملابس الجثه؟

الا يمكن أن تكون ضحيه احدى العمليات المسماه بالمقاومه؟

كيف لنا أن نعرف من خلال تلك الصورة ان من بالتابوت هى احدى ضحايا قوات التحالف "فقط"؟

الصورة رقم08 و الأخيرة:

تعلم قوات التحالف اليوم مثل تقريبا الملايين حول العالم بأن هناك من يستغل أبناءه، أو الأطفال فى تهريب الأسلحه و المتفجرات كنوع من التحايل على قوات التحالف، كما يعلمون أيضا ان هناك من الأباء من يدفع بأبناءه الى الأنتحار، عن طريق ربط الأحزمه الناسفه حول جسدهم الصغير، مثلما تناقلت وسائل الاعلام العالميه مثلا بالأمس و على شاشات التلفاز الأخباريه الصبى ذو ال13 عشر ربيعا الذى تم توقيفه على احدى النقاط التفتيشيه فى اسرائيل و حول جسمه مثل تلك الأحزمه، التى تعامل معها احدى "الروبوتات" و قام بتفجيرها، و تم اصطحاب الصبى بعدها للاستجواب!!!

و هذا من وجهه نظرى ما يفسر ما يقوم به هذا الجندى و من معه من التأكد من أن هؤلاء الأطفال لم يتم استغلالهم لمثل هذه الأغراض.

هذه من احدى "السبات" التى يتفاخر بها البعض بكل أسف، و بالطبع هم لا يهمهم بالمرة ما تتركه مثل تلك الأعمال من أثار و انطباعات لدى العالم من حولنا!!!!

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

فــيــروز كتبت:

...لانى متفققه معكم فى ان الحياه مصالح و ان صدام يستاهل اللى جرى له واشياء اخرى

اهه اللى جرى له دة بقى يا فيروز و اللى انتى متفقه معانا فيه هو الموضوع كله!!، اللى جرى له دة ..... جرى له ازاى؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

لـو تدخلت الدول العربيه فى العراق لتفتت العراق الى 25 دويله عربيه ـ مش هما برضه 25 دوله ـ فلكل دوله عربيه مطامعها الخاصه فى العراق

و بعـدين ماهى كانت العراق قدامهم من 30 سنه و صدام كان بيلعب بيهم واحد واحد و لم يستطع ايا منهم ان يقول له قف عندك

دلوقت لما امريكا تدخلت و خلصت العراقيين من ذل و مهانة صدام أصبح الجميع اسـود و عايزين يحرروا العراق  !!!

يا أخت فيروز

أصدقائى العراقيين سعداء جدا بسقوط صدام و هذه حقيقه لا ينكرها أى عراقى و لكن طبعا لهم مآخـذ على تواجد قوات اجنبيه فى بلدهم ، و ينتظرون بفارغ الصبر أنتقال السلطه اليهم و هو ما سيحدث قريبا

كل الخوف هو من تدخل العرب و قيامهم بأثارة النزاعات الطائفيه هناك نظرا لعدم رغبة العرب فى وصول العراقيين الشيعه للحكم

يعنى بالنسبه للعراقيين ... عدو واحد يحاربونه ـ قوات التحالف ـ أفضل لهم من محاربة 25 صــديـق ـ الدول العربيه ـ

الدول العربية سبق ان تدخلت في لبنان لمنع تدخل اسرائيل والغرب فيها ولم تركت اسرائيل لبنان من كثرة الهزائم والخسائر المتوالية بالرغم من وجود انصار لها داخل المجتمع اللبناني اتحلت المشكلة تماما واتفق جميع الفرقاء

تدخل امريكا واسرائيل في اي بلد عربي هو سر انفجار الصراع الطائفي

وكنا نفهم ان اسرائيل تدخلت في لبنان واثارت هذه الصراعات لمصلحتها وطرد الفلسطينين منها ولكن ما هي مصلحة امريكا في التدخل في شئون العراق الا حصولها على البترول

واعتقد ان الشيعة والسنة لم تصل بينهم الاختلافات لحد اعلان الحرب ولن تعلن حرب بينهم ابدا ولكن المشكلة هو تحيز امريكا لفصيل ضد فصيل واثارة الفتن حتى تثبت اقدامها وتضمن هيمنتها على العراق

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

عن جريدة الشرق الأوسط منذ عام:

سكان كربلاء والنجف يصرون على كلمة «تحرر» بدلا من «سقوط» لوصف حال المدينتين بعد دخول القوات الأميركية وانهيار نظام صدام فيهما

النجف: معد فياض يصر اهالي المحافظات العراقية الجنوبية التي تخلصت من سيطرة نظام الرئيس صدام حسين على استخدام مصطلح «تحرر» بدلا من« سقوط». ويقول عباس حمزة البهادلي، وهو صيدلي في مدينة كربلاء «نعم لقد تحررنا من ظلم النظام. عاقبنا واضطهدنا طوال اكثر من 35 عاماً ولنا الحق ان نقول تحررنا وقوات الحلفاء الصديقة هي التي ساعدتنا على احراز هذا التحرر اذ اننا لم نستطع القضاء على نظام صدام حسين الذي لم نعرف منه غير العذاب طوال هذه السنوات و كنا نتمنى ان تساعدنا الدول العربية والاسلامية للتخلص منه لكنهم للأسف لم يفعلوا من اجلنا اي شيء».

ووجه تحسين عبود، وهو تاجر من النجف، لوماً شديداً الى قوى المعارضة العراقية وقال «طوال اكثر من 12 عاما منذ انتفاضة مارس (اذار) عام 1991 ونحن نسمع تصريحات ونتابع اجتماعات قادة المعارضة العراقية في الخارج وهم يتحدثون عن قواعدهم الواسعة داخل العراق وميليشياتهم المقاتلة في الجنوب والشمال» ويضيف قائلاً « وكنا احيانا نتفاءل واخرى نصاب بخيبة الامل اذ لم نحصد سوى هذه التصريحات والبيانات التي تصدر عن اجتماعاتهم في واشنطن ولندن وغيرهما». وتساءل تحسين عبود قائلاً «اين هي المعارضة العراقية اليوم واين قواتها وميليشياتها المسلحة، وهل حررت العراق من صدام حسين ام انها تريد دخول العراق لتحكم وتتسلم السلطة على طبق من ذهب».

اولى مشاهد الشعور بالتحرر وخاصة في مدن النجف وكربلاء والديوانية نلاحظها في اصرار الاهالي على تحطيم كل صور وتماثيل الرئيس صدام حسين وشعارات حزب البعث ورفع الاعلام والرايات السوداء والخضراء التي كانت ترفع قبل اكثر من ربع قرن في شهري محرم وصفر بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي.

ثلاث مدن رئيسية تحررت تماما حتى الآن هنا: هي النجف وكربلاء والديوانية، والتي زارتها «الشرق الاوسط»، بينما حسب ما يؤكد العميد كريك من القوات الخاصة الاميركية، ما تزال مدينة الحلة تحت السيطرة وتحتاج الى 48 ساعة لتعود الحياة الطبيعية اليها.

«الشرق الاوسط» لاحظت عدم اقتراب افراد القوات الاميركية من العتبات المقدسة لمدينتي النجف وكربلاء وكذلك الاحياء القديمة لهما، وشاهدنا امس تدفق المئات من الزوار وهم يدخلون الى مرقد الامام علي في النجف ومرقدي الحسين والعباس في كربلاء بينما كان هناك ازدحام شديد في مسجد الكوفة عند وقت صلاة المغرب.

وعلى حطام بناية مديرية الامن في مدينة النجف خط احدهم الآية القرآنية «وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون»، بينما كانت صورة الرئيس العراقي فوق البناية ما تزال تحترق. وخلال جولتنا قرب ابنية مديرية الامن والمخابرات وحزب البعث التي تحولت جميعها الى حطام ومع اقترابنا من حطام مبنى مديرية الامن اقترب منا شيخ بدا عليه الحزن وقال «لقد فقدت ابنين في هذه البناية. نعم لقد اعدموا ولدي هنا من غير اي ذنب. انظر اليوم ما جرى لهم، الحمد لله».

حركة الاسواق في مدينتي النجف وكربلاء طبيعية للغاية والاهالي مستبشرون بمستقبل افضل خاصة بعد ان وردت انباء عن دخول القوات الاميركية الى شوارع بغداد.

صدقتم، هذا هو السؤال الصحيح ... أين كانت تلك المعارضه؟؟ .... أين كانت الدول الشقيقه ؟؟ ... أين كانت المقـــــــــــــــــــاومه ؟؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

المعارضة موجودة ولا لماذا وجد مهاجرين ومعارضين اكثر من ثلاثة مليون عراقي موجدين في كل مكان قبل الغزو للعراق والدول الشقيقة كانت تستقبل نصفهم تقريبا وسوريا كانت تعطيهم حق اللجوء السياسي وتنظم اعمال المقاومة والمقاومة كانت موجوده ولا لماذا عدي تم الاعتداء عليه واصيب وجرت اكثر من محاولة للأطاحة بحكومة صدام ولكن السؤال المفروض ان يسئل هو اذا كان صدام كان ديكتاتور وكانت فيه مقاومة وكانت فيه معارضة لماذا لم يقتلع مثله مثل غيرة من الحكم

تقدر تعرف من احداث انتفاضة البصرة 91 لما فتحت القوات الامريكية الطريق لقوات الحرس الجمهوري للقضاء على ثورة الشيعة

وتستطيع تسئل المخابرات الامريكية من اين كان صدام يعلم مسبقا عن جميع محاولات قلب نظام الحكم

يأخ وايت هارت اي كاتب يستطيع ان يبخ سمه في مقال او حديث ولكن واقع الحال ظاهر لكل العيان

القوات الامريكية غير مرغوب فيها اليوم قبل غد وسوف تستمر المقاومة ضدها حتى تنزاح عن العراق

واذا كانت حياة الامريكيين غالية عليهم فحياة المسلمين رخصية عندهم عندما يقدموها بغية رضى الله

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

وابقى مع "اهلها" .... الذى يطالهم الاتهامات من "الأشقاء"، من قبل الأعداء!

"أشقاء" يتحولون الى جيرانهم ليقوموا كما ذكر أهل العراق أنفسهم بما يمكن تسميته "تصفيه حسابات"، او ربما نوع من أنواع "التنفيس" عن الغضب الذى نالهم نتيجه المشاكل المختلفه الطاحنه التى علقت و تعلق بهم و فشلوا فى حلها من قبل حتى أن يتفقوا على أسبابها!!! انا شخصيا متخيل مدى الاحباط الذى سيصاب به هؤلاء أكثر و أكثر كلما سمعوا و شاهدوا تحول أحوال العراقيين كبعض الدول الاخرى فى المنطقه شيئا فشيئا، بينما هناك من يصر أن يلعب دور "الحامى" - "المنقذ" - "الواعظ"، و هو مع الأسف فى أشد الحاجه الى من "ينتشله" و "ينقذه"، و لكنننى لا أستيشر خيرا طالما يصر هؤلاء "الأشقاء" على دس انوفهم فيما لا يعنيهم و كأنهم لا يتمنون الخير لجيرانهم، و لكن هيهات، انا مع كل شعب يسعى الى "مصالحه" و بشتى الطرق "العمليه" المتاحه، و لست بأى حال من الأحوال مع من يصيح و يردد كالببغاء شعارات و كلمات فارغه لم تفلح على مر عقود فى انقاذ من يصيحون بها أنفسهم، بل بالعكس نراهم يهوون الى الهاويه شيئا فشيئا ... و مع ذلك يستمرون فيما هم عليه، انها احدى أنواع اليأس من وجهه نظرى!!!

العراق مقبل باذن الله على تجربة جديدة بتطبيقها قديمة بمعانيها الا وهي الديمقراطية وحريه الراي. اضافة الى مفردات قد غيبت من القاموس العربي المعاصر كحقوق الانسان رغم انها جزء لايتجزء من القيمة الانسانية التي حثت عليها كل الاديان عموما وديننا الاسلامي بوجه خاص. العراق وكما يشهد التاريخ له محط انظار العالم العربي ونجاح تجربة كهذه يعني العد التنازلي لسحب البساط من الدكتاتورية وكتم الانفاس التي يعج بها عالمنا العربي. طبعا لانريد الخوض بسلبيات الدكتاتورية للحكام العرب وما الت اليه الامور من تدهور على جميع الاصعدة فذلك معروف للكل. الخوف من تجربة العراق دفع الحكام العرب الى التنويه للشعوب العربية المغلوبة بانهم لن يرضوا بديمقراطية تاتي من الغرب وهي جملة غير مكتملة النصاب. اولا الديمقراطية هي حقوق وحريات وضوابطها تحدد بطبيعة المجتمع وليس فيها مايتعارض مع قيم وعادات المجتمع فهي اولا واخيرا حرية شخصية لاتتعدى على حريات الاخرين ولها خط لايجوز عبوره كالرادع الديني مثلا. القضية في الدول العربية هي جلوس الحاكم على كرسي الحكم من المهد الى اللحد وكان الله سبحانه لم يخلق سواهم. من هذا يستنتج ان افشال تجربة الديمقراطية في العراق هو الحل الوحيد امامهم قبل حصول الطوفان وهذه اول مرة يجتمع فيها العرب على امر في التاريخ الحديث. ثانيا لم كل هذا الخوف من ديمقراطية الغرب فحكامنا قد ادخلوا كل مافي الغرب الى دولنا حتى منها تلك المنافية للاخلاق والشرع.

لقد اخذ التدخل العربي في الساحة العراقية اوجه متعددة منها الاعلامي ضمن قنواتهم الرسمية ومنها المخابراتي والذي سبب استنفارا واسع النطاق لاجهزتهم الامنية وكان العراق جل الخطر المحدق. هنا بدات ماكنة الاعلام الرسمي العربي لتصور من يقتل الابرياء ويدمر البنى التحتيه للبلد بالمقاومة وسرد تلك البطولات التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا. اما مصطلح الارهاب فانحسر بمن يختلف بالراي مع الحكام او يطالب بحقه الشرعي والانساني بابداء الراي. وعلى كل مشاهد لقنوات العرب الرسمية ان يعكس الخبر المعلن ليعرف حقيقة الخبر. حاولوا جاهدين زعزعة الامن لافشال تجربة العراق حتى يستكينوا ويناموا الليل بعد جهد وعناء من كوابيس الديمقراطية. ليس المهم كم يقتل من ابرياء العراق المهم سلامة الكرسي. اما الوجه الثاني للتدخل العربي لافشال ما يقبل عليه العراق من قانون وحرية الراي فهو بتسخير الاموال لبناء محطات تلفزيونية يشرف عليها من خلف الكواليس من يراهن على جعل الديمقراطية في نظر العراقي بعبع وطريق محفوف بالمخاطر. مثلا ان ترى اطلاقة قناة بتمويل عربي تعرض صور راقصات غناء لم يعهدها مجتمعنا وحتى في زمن الطاغية بل وهناك وحدة انتاج لتلك الاغاني ليقولوا للشعب العراقي والذي مازال محافظ على قيمه من غزوا الكليب او هكذا يسمى انظروا هذه هي الديمقراطية الموعودة وما سيصاحبها من غسيل للعقول كما كان طاغية الزمان يفعل في اعلامه المسموم. فاذا فشلت محاولاتهم هذه وهي كذلك باذن الله فسيكون اخر الخيارت ان تتحول الدول العربية جميعا الى مملكات فيها يسلم الملك على كرسيه طالما رئيس الوزراء هو من سيتغير.

فى مقابلة الشيخ على عبد العزيز المرشد العام للحركة الإسلامية فى مكتب السكرتارية بمدينة حلبجة الشهيدة السادة/ (فارناز فاسيه) مراسلة وكاتبة فى مجلة (ول ستريت جنرال) و (بابك دهقان بيشه) الصحفى الامريكى فى مجلة (نيوزيك) الامريكية ، وبعد استقبالهما بحفاوة من قبل سماحته واعضاء مكتب السكرتارية ، وجهوا عدة أسئلة الى سماحته حول الاوضاع والمستجدات على الساحة العراقية والكردستانية ، وحول اسباب تأسيس الحركة الاسلامية فى كردستان ، وبقاء قوات التحالف فى العراق بعد تحريره ، ومجلس الحكم الانتقالى ، وخلال لقائه أوضح سماحته آخر المستجدات فى العراق وكردستان ، وموقف الحركة تجاهها ، وأوضح ايضا بأن تشكيلة الحركة الاسلامية منذ تأسيسها كانت لخدمة شعبنا الكردى للدفاع عن كيانه وحقوقه المشروعة ، وحول بقاء قوى التحالف فى العراق قال سماحته : نحن فى البداية رحبنا بمجىء قوى التحالف لتحرير العراق واسقاط هذا النظام الفاسد ، ولكن لانرضى بالاحتلال والبقاء الدائم ، وازاء تشكيل هذه الحكومة الانتقالية ، قال فضيلته: ماداموا فى خدمة الدين والوطن ويعملون لإنجاز المصالح الوطنية ، نحن نؤيدهم وندعو لهم بالخيروالصلاحية .

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

يا سيد وايت هارت ...

هل ستقبل بي لو دخلت بيتك وطردتك منه وحللت مكانك فيه لأنك تعامل أسرتك بشكل عنيف أو آدمي أو غير لائق ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل سأكون حينها محررا أم غازيا ؟؟؟؟؟

هل يتم التعامل مع الكوبيين من نظام كاسترو بشكل ألطف وأكثر أنسانيه مما كان يتعامل به صدام حسين مع العراقيين ؟؟؟؟؟؟ مع ملاحظة أن كوبا لا تبعد عن حبيبتك أمريكا أكثر من مرمى حجر ؟؟؟؟

رجاء الأجابه المباشره دون لف حول المواضيع كالعاده

علما بأن هذه الأسئلة أطرحها عليك بدون أضافة أي أيموشنز أو قص ولصق مع العلم أني قد أعتدت أن أضيف الأيموشنز كنوع من المداعبات وليس عجزا عن الرد كما أدعيت .... ولكني كثيرا ما أتفف عن الرد على الترهات والأفكار الغير سويه

وأنا أرد الآن فقط حتى لايدعي أدعياء أني لا أقدر على الرد وضحد المفاهيم المغلوطه

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

العراق بعد عام من الغزو ... حسب التقارير التى نشرت في اليومين الماضيين على لسان وزارة الدفاع الأمريكانية

أكثر من 10 الأف جريح مرتزقة أمريكي تم إخلائهم إلى بلدهم ... والحمد لله لأن ممكن الجريح يكون أسوء حالاً من الميت ويقعد طول عمره عاجز عشان يبقى عبره لبقية المعتدين .

حوالي 400 مرتزقة أمريكي أصيبوا بالجنون وتم تحويلهم لمستشفى العباسية فرع واشنطن دبليو سي ولما يخِفوا ويبقوا فُله كل واحد هايلبس البيجاما المقطعة ويعلق عليها الأوسمة والنياشين وينزل ينظم المرور في شوارع مانهاتن .

لم يذكر التقرير عدد القتلى الذي بالتأكيد تعدى الآلاف ويكفي أن نسمع يومياً منهم شخصياً بإن مقر قوات التحالف ومقر بول بريمير بالتحديد يتعرض للقصف وللإنفجارات .. يعني لو كانت المقاومة بتفجر في بلد كانت زمانها فُنيت ...

ولعلكم تلاحظون بإن امريكا لا تعلن الأرقام الحقيقية لعدد القتلى إلا إذا كان متعلقاً بموظفي الأمم المتحدة او أي قوات غيرها كالقوات الأسبانية مثلاً لتستدر عطف العالم عليها mf-:

خدوا دي كمان

في لندن ذكرت صحيفة "اندبندنت" أن بريطانيا جندت آلاف من المرتزقة من أنحاء متفرقة من العالم وأن عددهم يفوق عدد القوات العراقية العاملة في العراق وهو 8700 جندي.

هي دي أمريكا وتابعتها بريطانيا ، وقرأت خبر بالأمس نشرته الصحف الأمريكية يفيد بإن معدل التطوع للخدمة في الجيش بأمريكا إنخفض إلى معدلات كثيرة ولم يعد هناك رغبة لدى الشباب الأمريكاني للخدمة بالجيش .. فطبعاً بيلجئوا لجلب المرتزقة من الخارج ...

والحمد لله نحن على أعتاب فصل الصيف يعني جهنم الحمرا في العراق يعني ممكن تقطع وتاكل على طول من المرتزقة الأمريكان والبريطانيون وهما صاحيين لأنهم يشوون تحت وطأة الملابس والعتاد العسكري ومن ثم يحتمون في مدرعاتهم الغير مكيفة طبعاً كل ده بيكون مغلف بجو ربيعي معتدل تصل فيه درجة الحرارة لأكثر من 60 درجة مئوية ده غير الرطوبة الخانقة ،

وكما قال المثل " بنار الفرن يا بطــــاطا "

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

أظننى قد شاركت بهذا العرض من قبل، لا أتذكر، ولكن ها هو كرد مؤقت على الموضوع الى ان تتاح فرصه أخرى إن شاء الله ; مع التحفظ على بعض المحتوى فالمراد به هو الفكره العامه من العرض.

http://www.markfiore.com/animation/corrections.html

التوقيع مغلق للتحسينات :) .
رابط هذا التعليق
شارك

أظننى قد شاركت بهذا العرض من قبل، لا أتذكر، ولكن ها هو كرد مؤقت على الموضوع الى ان تتاح فرصه أخرى إن شاء الله ; مع التحفظ على بعض المحتوى  فالمراد به هو الفكره العامه من العرض.

http://www.markfiore.com/animation/corrections.html

لطيف جدا هذا "العرض الكوميدى"، و الذى مع الأسف لم اره من قبل، على اننى فى مثل هذه المواضيع "الجادة" من الذين يفضلون أكثر اراء أهل البلد أنفسهم، أو الأرقام، أو الأحصائيات، أو استطلاعات الرأى (خاصه عندما تكون من قامت به مؤسسات ذو سمعه طيبه) و على وزن مثلا الـــ Oxford Research International و استطلاعهم الأخير الذى أجروة فى العراق: National Survey of Iraq و الذى أجروة فى فبراير 2004 ..

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

يا سيد وايت هارت ...

هل ستقبل بي لو دخلت بيتك وطردتك منه وحللت مكانك فيه لأنك تعامل أسرتك بشكل عنيف أو آدمي أو غير لائق ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل سأكون حينها محررا أم غازيا ؟؟؟؟؟

هل يتم التعامل مع الكوبيين من نظام كاسترو بشكل ألطف وأكثر أنسانيه مما كان يتعامل به صدام حسين مع العراقيين ؟؟؟؟؟؟ مع ملاحظة أن كوبا لا تبعد عن حبيبتك أمريكا أكثر من مرمى حجر ؟؟؟؟

رجاء الأجابه المباشره دون لف حول المواضيع كالعاده

علما بأن هذه الأسئلة أطرحها عليك بدون أضافة أي أيموشنز

رابط هذا التعليق
شارك

من ضمن الأراء التى أتفهمها و أتفق معها .... و هى لكاتب عراقى -كردى يدعى "شورش برزنجي"

ارفعوا ايديكم عن العراق و كفاكم تدخلا...

قبل سقوط الطاغية كانت هنالك تدخلات دولية و اقليمية و كذلك خلال حكم العديد من الحكومات العراقية المتعاقبة من بداية تشكيل الدولة العراقية الحديثة سنة و حتى سقوط النظام البعثي، كانت هنالك حالة عدم استقرار دائمة و ذلك لاسباب عدة :

( الحكومات التي كانت تحكم العراق، كانت عبارة عن حكومات غير شرعية من الناحية القانونية حيث جاؤوا كلهم الى السلطة عن طريق انقلابات عسكرية دموية، ما عدا الحكومة الملكية التي انشتئها السلطات البريطانية في العراق بعد الحرب العالمية الاولى و في اعقاب سقوط الامبراطورية التركية الرجعية.

( نظر لكون البلد كان يتبع نظام عسكري استبدادي فليس هناك اي مجال لممارسة الحريات و الديمقراطية و خلق جو من الارتياح الفكري و الانساني لدى قطاعات الشعب المختلفة، حيث لم توجد اي مجال لطرح او ممارسة الافكار و الاراء المختلفة اطلاقا اذا كان معارضا اومختلفا مع الفكر الشمولي العنصري لتلك الحكومات.

( عدم حل القضية الكردية حلآ عادلآ و جذريآ و التي هي و ما تزال القضية العراقية المتشابكة التي بقيت بدون حل الى يومنا هذا. حيث حاولت الحكومات العراقية العنصرية الشمولية ان تضرب القضية الكردية بالحديد و النار و اخمادها و كذلك ترعيب المجتمع الكوردستاني و محاولة جعل المواطن الكوردستاني ان ينسى قضيته القومية اما بارعابه، ترحيله او قتله.

هذه النقاط و اخرى كثيرة كانت يخطط لهافي عواصم عدة من دول اقليمية او دولية بشكل سري او علني للتدخل في الشآن العراقي. نستطيع ان نقول بآن هذه التدخلات قسم منها كانت سياسية و القسم الاخر عسكرية، و لكن في كلتا الحالتين كانت تلك التدخلات تصب في البرنامج الستراتيجي لتلك الدول.

فكانت تدخلات الدول العربية و خاصة مصر في الشآن العراقي بات واضحآ آيام حكم جمال عبد الناصر و خاصة بعد ثورة تموز الوطنية بقيادة الزعيم الوطني الراحل عبدالكريم قاسم حيث كان هذا الاخير شخصية وطنية خدم العراق و شعبه باخلاص و انشا دستورا جديدا حيث اعترف فيه و لاول مرة بشراكة الكرد و العرب في الوطن الواحد و كذلك موافقته على رجوع الزعيم الخالد مصطفى البارزاني و رفاقه من الاتحاد السوفيتي السابق و استقباله له استقبالا رسميا حافلا يليق بوزن و مكانة القائد البارزاني لدى الشعب الكوردي المناضل. و لكن العروبيون الشوفينيون لم يعجبهم وطنية الزعيم عبدالكريم فقاموا بشبك و تحيك المؤامرات مع جهات اجنبيه و قد حصل ما حصل في شباط عام حيث الانقلاب الدموي الفاشي للبعثيون المجرمون.

و كذلك حدثت تدخلات عسكرية عديدة من قبل الجيش التركي في الشآن العراقي حيث بلغت هذه التدخلات ذروتها آيام حكم الطاغية المقبور الجبان و بالاخص في بداية الثمانينات عندما كانت الحركة التحررية الكوردية تناضل نضالا عسكريآ شاقا في مناطق حدودية محدودة نظرا لامكانيات العراق المتفوقة من الناحية العسكرية ابان الحرب العراقية الايرانية حيث كان العراق مدعوما من قبل المعسكرين الغربي و الشرقي انذاك لادامة الحرب لاطول فترة ممكنة و اهلاك القوة الاقتصادية و البشرية للبلدين و بقية القصة معروفة لدى الجميع. في تلك الايام المظلمة على شعبنا الكوردي و في خضم اللعبة الدولية في المنطقة قامت النظام الدكتاتوري الفاشي بعقد اتفاقية مع الحكومة التركية الرجعية و من اهم بنودها، امكانية دخول الجيش التركي الى كوردستان )شمال( العراق بحجة ملاحقة مقاتلي حزب العمال الكوردستاني المتمركزين في المناطق الحدودية لتركيا و بعمق كلم، و لكن هذه الاتفاقية ابرمت اساسا لضرب الحركة التحررية الكوردية في كافة اجزاء كوردستان المقسمة و اينما كانت لغرض تدميرها و محاولة عدم امكان الشعب الكوردي القيام بآية حركة مسلحة في المنطقة...... كانت تلك التدخلات و اخرى كثيرة تتم بسرية تامة و خلف الكواليس او تحت عناوين و اعلانات تختلف تماما عن الغرض التي ابرمت من اجلها.

هناك تدخل ايراني ايضآ في الشآن العراقي عندما قام الشعب العراقي بانتفاضته الباسلة على النظام المقبور في ربيع حاولت ايران و عن طريق جماعات عراقية التغلغل في العراق و السيطرة عليها لغرض انشاء نظام اسلامي متشدد في العراق على نمطهم مما ادى الى تغير سياسة الولايات المتحدة المتمثلة بسقوط النظام العراقي انذاك و الابقاء على حكم الطاغية من سنة الى يوم سقوطه في نيسان و بشكل نهائي على يد القوات المتحالفة.

و لكن الان و بعد سقوط النظام البعثي الشمولي تحاول دول و جهات عدة و الذين لهم اجندتهم الخاصة التدخل في الشان العراقي بشكل علني و بدون اي عذر او احقية لدى هؤلاء الجهات عدى حقدهم الدفين لمكونات الشعب العراقي او محاولة السيطرة على ثرواته الطبيعية، حيث يحاولون تلك الجهات سرقة العراق شعبا و ارضا و تريخآ.

فتركيا مثلا تدخلت علنا و مرارا و على لسان الكثير من مسؤوليها في الوضع العراقي و حاولوا املاء الكثير من الاوامر على القيادات العراقية الوطنية ظنا منهم بآنهم لحد الان يعيشون ايامهم السابقة ابان الحكم التركي العثماني والتي ولت و الى الابد والتي كانت لها السلطة و الامر يوما ما على هذه الشعوب و مطالبتهم المستمرة ب )ولاية الموصل( كوردستان العراق و اعتبارها جزءا من دولتهم و ارضهم )الدولة و الارض التي اغتصبوها من سكانها الاصليين من الكورد و الارمن و اللاس و غيرهم من الشعوب الذين لا يزالون يعيشون على تلك الارض المغتصبة(. و هناك ايضا ثغرة اخرى تتدخل فيها تركيا في الشان العراقي و هي المجموعة البشرية الناطقة بالتركمانية و الساكنة في بعض القصبات و القرى الكوردستانية و الذين اتوا الى المنطقة ابان الحكم العثماني للعراق لغرض تمشية امور امبراطوريتهم المتخلفة و الجاثمة على رقاب شعوب المنطقة حيث سكنوا تلك المناطق و بقوا فيها مع سكانها الاصليين من الكورد.

التدخل الاخر يأتي من بعض الدول العربية المجاورة و غير المجاورة للعراق حيث يتي هذا التدخل و كما هو معروف و واضح عن طريق دعم اشخاص و جماعات ارهابية بالمال و السلاح لخلق حالة من عدم الاستقرار السياسي والامني للبلد عن طريق مقاتلة القوات المتحالفة من جهة و ترعيب الناس عن طريق الانفجارات الانتحارية و قتل الابرياء من ابناء الشعب المظلوم من جهة اخرى او محاولة اثارة شارعهم العربي العنصري بما يحدث في العراق عن طريق قنوات فضائية تبث من دول فيها قيادة الجيش الامريكي و قواعد امريكية و اخرى اجنبية لا تبعد عن تلك القنوات الا بضع اميال و خاصة قناتي الجزيرة و العربية اللتان تحاولان ان تصورا المشهد العراقي بانه مشهد دموي و احتلال ومحاولاتهم الوقحة للهجوم المستمر على القوى الوطنية العراقية المتمثلة بمجلس الحكم والتقليل من شنها عن طريق اناس يعملون في تلك المحطات معروفين بانحطاطهم الخلقي و المهني و الاجتماعي، هؤلاء مرتزقة و عنصريون و عملاء للعهد البائد لا قيمة لهم و لا تآثير لان القافلة تمشي و الكلاب تنبح )كما يقول المثل الصيني(.

و كذلك يحاولون جاهدين بافعالهم تلك تاخيرالعملية الديمقراطية الجارية في العراق او محاولة الغاء السياسة الجديدة التي دخلت ا لمنطقة المتمثلة بالشرق الاوسط الجديد والتي اعتبرتها القوى العظمى بعاصفة الديمقراطية لازاحة الانظمة الشمولية و الدكتاتورية في منطقة الشرق الاوسط........

اخير وليس خر توجد ما يسمى بجمهورية ايران الاسلامية على الحدود الشرقية للعراق، والتي دخلت مع حكم الدكتاتور الجبان حربا لمدة ثمان سنوات بدون اية فائدة او نتيجة على اعقاب سقوط النظام الشاهنشاهي المقبور، تحاول ان تتدخل ايضا كما تدخلت في السابق و بالاخص في الاقليم الكوردستاني منذ انشاء حكومة و برلمان اقليم كوردستان و لكن هذه المرة بطريقة اخرى تختلف عن سابقاتها حيث يرجع النظام الايراني و عن طريق فئة من شيعة العراق الذين باعوا مبادئهم و وطنيتهم للامام الايراني اللعب بالورق الطائفي الشيعي و اعطاء دور مؤقت و مشبوه و الزعامة المزيفة للمعمم الصغير و دعمه عن طريق ارسال الاف الشباب المعممين المتشددين و المال و السلاح عبر الحدود للنيل من التحول الديموقراطي التي تشهده الساحة السياسية العراقية و الحيلولة دون تسليم السلطة و الشرعية الى الحكومة العراقية المؤقتة.............

ان اهم اهداف التدخل الايراني تكمن في :

( امكانية استمرار اعمال العنف و القتل و عدم الاستقرار.

( محاولة عرقلة او تاخير تسليم السلطة الى الحكومة العراقية المؤقتة.

( دعم فلول النظام البعثي المقبور و الجماعات الدينية المتشددة و استمرار الاعمال الارهابية ضد المدنيين الابرياء.

( محاولة التثير على الجهات الدينية المتمثلة بالمجموعة الشيعية المشاركة في مجلس الحكم للحيلولة دون تطبيق قانون ادارة الدولة العراقية و تشجيعهم على الاعتراضات و عدم الموافقة على البنود التي تخص شعبنا الكوردستاني و التي تم تثبيتها في القانون بالجهد و النضال الدؤوب للرئيس البارزاني خلال مناقشات مجلس الحكم للقانون و عدم مساومته على اية بند لا يخدم مصلحة شعبنا الكوردستاني.

( محاولة محاربة و قتال القوات الامريكية في الاراضي العراقية بدلا من اراضيها.

( محاولة افهام الدول المحيطة بالعراق بنهم )اي ايران( هي الجهة القوية و المسيطرة على مجريات الامور في العراق و لها امكانية تغير المعادلة السياسية في المنطقة...

و لكن خطط المعممين الاشرار لا يمكن ان تنجح و ان اهدافهم و محاولاتهم البائسة لا يمكن ان تتحقق بفضل عدم استجابة معظم قطاعات الشعب العراقي لهؤلاء الاقزام و المتخلفين و كذلك بعراقة اهل العراق و ايمانهم بان السلام و الديمقراطية هو السبيل الامثل للنهوض بالبلد و كذلك رفضهم لكل حالات التدخل الاقليمي الذي يضر بالعراق حيث لا يمكن او يكون مستحيلا ما يحلم به المعممين في ايران باقامة نظام معمم جديد في العراق و ارجاع المجتمع العراقي مئات السنين الى الوراء و الى القرون الوسطى و الجهالة و التخلف.

ان هؤلاء المتربصين من وراء الحدود يجب ان بفهموا بان رياح التغير آتية و لا يمكن صدها او وقفها و ما يمكن التكهن به هو ان هذه الرياح سوف تستمر و التغير سوف يشمل كثير من دول المنطقة من ضمنها ايران و سورية و مملكة النجد و الحجاز و دول اخرى و كذلك يجب عليهم ان يتركوا العراق و شانه وان يرفعوا ايديهم الملطخة بالدماء عن الشعب العراقي المظلوم الذي ذاق الامرين من الانظمة الدكتاتورية و قد حان الوقت لهذا الشعب ان يتمتع بحريته و ارجاع كرامته المسلوبة و الارتقاء به نحو الديمقراطية و التقدم و الازدهار.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

ibrahimi.jpg

القاهرة :

دعا عضو مجلس الحكم الانتقالي العراقي محمود عثمان اليوم الى مساعدة مبعوث الامم المتحدة الى العراق الاخضر الابراهيمى في انجاز مهام نقل السلطة الى العراقيين بحلول ال30 من يونيو المقبل.

واوضح في تصريح اذاعي ان الابراهيمى يسعى الى مساعدة العراقيين بتأييد من السكرتير العام للامم المتحدة كوفى انان معربا عن قناعته بضرورة «ان يتصرف العراقيون ازاء الابراهيمى على نفس المنوال».

وكان الابراهيمي قد عرض على مجلس الامن تفاصيل خطته الرامية الى نقل السلطة الى العراقيين فى نهاية يونيو المقبل فى وقت يبذل فيه دبلوماسيون جهودا مكثفة للتوصل الى توافق عام على استصدار قرار جديد من المجلس يحدد اسس تسليم السلطة.

وطرح الابراهيمي امكانية عقد مؤتمر وطني عراقي موسع في القاهرة خلال الشهر الحالي للبحث في مستقبل العراق فيما كان الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى قد اوضح انها «فكرة لا تزال تتردد».

واشاد عثمان في حديثه الاذاعي باستعانة الحاكم المدني الامريكي بول بريمر بعناصر من الجيش العراقي السابق لاستعادة الامن في مدينة الفلوجة.

ووصف موقف بريمر بانه «تراجع عن اجراءات خاطئة اتخذها وكان ابرزها حل الجيش العراقي».

المسألة - مسألة وقت لا أكثر......

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

من الذي يقاوم في العراق؟

الدكتور فهد الفانك/ محلل سياسي واقتصادي من الأردن

إذا كان صمود الشعب الفلسطيني يشكل خط الدفاع الأول عن الأردن، فإن المقاومة العراقية تشكل خط الدفاع الأول عن العالم العربي.

لو قضت "اسرائيل" على الانتفاضة، وابتلعت الاراضي الفلسطينية حتى الحدود الدولية، فأن ذلك لن يشبع رغبتها في التمدد بين النيل والفرات، لكن الصمود الفلسطيني يجعل المطامع "الاسرائيلية" بعيدة الاحتمال وغير واقعية.

ولو استتب الأمر في العراق لقوات الاحتلال الأميركية، فإن نشوة النصر ستؤدي إلى الاندفاع باتجاهات أخرى لإكمال المهمة، وفي المقدمة سورية وايران والسعودية، ولكن صمود المقاومة العراقية، والخسائر الفادحة التي تلحق يوميا بالمحتلين تجعل المحافظين الجدد في واشنطن يفكرون ألف مرة قبل الإقدام على مغامرة عسكرية أخرى.

وإذا كانت الانتفاضة الفلسطينية معروفة الوجه، حيث تعلن "اسرائيل" حرب اغتيالات على (حماس) و(الجهاد) و(فتح)، فأن المقاومة الوطنية في العراق مازالت من الناحية الرسمية مجهولة الهوية.

بعد سنة كاملة من المقاومة، والعمليات الكبرى التي وقعت في مختلف المدن العراقية، وإسقاط الطائرات، وتفجير الدبابات والعربات، هل يعقل أن تظل المقاومة مجهولة الأصل، فتنسبها أميركا تارة الى "النظام السابق"، وتارة لمقاتلي "القاعدة"، ومرة "لمتسللين من الخارج"، وأحيانا "لمجرمين عاديين كان النظام السابق قد أطلق سراحهم عند بدء الحرب حيث فتح ابواب السجون على مصاريعها".

المخابرات الأميركية لا تخلو من الغباء، وقد ارتكبت أخطاء كثيرة، وأظهرت جهلا بما كان يجري تحت أنفها، فقد كانت تعتمد على الوسائل التكنولوجية لجمع المعلومات، وقد اعترفت بأنه لم يكن لها عميل واحد في العراق أيام صدام، إلا أنها تستفيد من تجاربها الفاشلة، وهي تعمل اليوم في العراق على أوسع نطاق، وقد جندت مئات المخبرين المحليين والعائدين، وحققت مع آلاف النشطاء، فهل يعقل أن تفشل في الإمساك بطرف الخيط وكشف التنظيمات التي تمارس المقاومة؟

أغلب الظن أن المخابرات الأميركية تعرف ما يحصل وتشارك فيه، فالمقاومة ضد الاحتلال يقوم بها عسكريو وفدائيو النظام البعثي والإسلاميون ومجمل فئات الشعب العراقي وقد انضم إليهم أخيرا أنصار مقتدى الصدر، أما العمليات ضد المدنيين فيقوم بها عملاء المخابرات لتشويه سمعة المقاومة، أما اتهام "القاعدة" و"المتسللين" و"الزرقاوي" فهدفه التضليل.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

و أيضا أبقى مع أهلها ... فها هو أحد أبنائها الذى من مقالة هذا اعتقد انه يتفهم ما يدور حوله، و يأمل فعلا الى رؤية عراق جديد ... عراق ما بعد صدام ... عراق حررتة قوات تحالف .....

العراق للعراقيين بعد الهجوم اتركوا لنا إقامة الديمقراطية

السليمانية – العراق: نحن العراقيون جاهزون للقيام بالخطوة الأخيرة لتحقيق قدرنا كأمة حرة وكريمة. وهنا في شمال العراق أجد نفسي محاطا بالوطنيين من العراقيين الذين يتجمع الكثير منهم الآن في هذه المنطقة المحررة يجمعنا منذ فترة طويلة هدف واحد هو تخليص وطننا من أيدي الدكتاتورية. لقد كان نضالنا من أجل الحرية طويلا ومريرا ولكن ساعة التحرير بدأت الآن.

ومع اقتراب يوم حرية العراق يقترب يوم تقييم العلاقات الأمريكية العراقية.

وبعد عقود من النضال وبمساعدة الولايات المتحدة أصبحت لدى العراقيين أخيرا فرصة لبناء مجتمع حر وديمقراطي مسالم مع نفسه ومع العالم. إن هذا التعاون بين الشعب العراقي والولايات المتحدة له الإمكانية ليصبح النموذج التاريخي في العلاقة بين العالم العربي والإسلامي وأمريكا.

لا شك إن الولايات المتحدة ستتحمل العبء الثقيل من الحملة العسكرية المباشرة. ولكننا في المعارضة العراقية الديمقراطية كنا نحمل عبئا ثقيلا شبيها للنضال السياسي ضد صدام لعقود طويلة عشناها لوحدنا. إن التعبير المؤدب (تغيير النظام) تعبير جديد في المفردات السياسية الأمريكية ولكن فكرة الديمقراطية في العراق والحرية للشعب العراقي كانت في ضمير الشعب العراقي لثلاثة أجيال. لقد بحثنا عنها وحلمنا بها وحاربنا من أجلها ودفعنا دائما ثمنا لها أرواحا فقدناها ومع اقتراب تحقيقها فإننا ننوي المشاركة الكاملة في صياغة مستقبل العراق. إن المساعدة الأمريكية أساسية وتستقبل بالترحيب في الفوز بالمعركة ضد صدام ولكن تحرير وطننا وإعادة وضعه الطبيعي في المجتمع الدولي هي في النهاية مهمة يجب على العراقيين أن يتحملوها.

لذلك تكون مقترحات الولايات المتحدة حول الاحتلال والإدارة العسكرية للعراق غير عملية وغير حكيمة. غير عملية لأنها مبنية على المحافظة على الهيكل الإداري والأمني الحكومي الصدامي الحالي ولكن تحت إدارة ضباط أمريكان وبذلك تترك القرارات المهمة حول مستقبل العراق في أيدي إما محتلين أجانب أو موظفي صدام. وغير حكيمة لأنها ستخلق ضررا بعيد المدى في العلاقات الأمريكية العراقية ووضع أمريكا في المنطقة والعالم.

وتدعو الخطة الأمريكية المقترحة للعراق كما أوضحها بعض كبار الموظفين في شهاداتهم أمام الكونغرس وفي المناقشات مع المعارضة العراقية إلى تعيين حاكم عسكري أمريكي للعراق لمدة أقصاها سنتين بينما يتم تعيين ضباط أمريكان لأشغال المستويات الثلاثة العليا في كل وزارة مع الاحتفاظ بالهيكل الباقي وتقوم سلطات الاحتلال بتعيين (مجلس استشاري) من عراقيين تنتقيهم إنتقاءا بدون صلاحيات تنفيذية وسلطة غير محددة يخدمون حسب رغبة الحاكم الأمريكي. وتقوم سلطات الاحتلال بتعيين لجنة لوضع مسودة دستور للعراق. وبعد فترة غير محددة تتم انتخابات غير مباشرة لانتخاب (لجنة دستورية) تقوم بالتصويت على دستور جديد بدون استفتاء عام.

وهنا في كردستان العراقية يمكن بسهولة الإحساس بموجة الاستبشار مع تحرك الرئيس بوش باتجاه إنهاء عهود الرعب التي تسود العراق والمستمرة من 35 سنة تحت حكم صدام وحزبه البعثي. إن الفكر البعثي ينحدر من الأفكار الفاشية التي انتشرت في الثلاثينات من القرن الماضي وقد أستخدم صدام حزب البعث لخلق دولة شمولية لحزب واحد.

ولكي يعود العراق إلى المجتمع الدولي في نظام ديمقراطي يكون من الأساسي إنهاء سيطرة البعث على جميع نواحي السياسة والمجتمع المدني. ويحتاج العراق إلى برنامج شامل للتخلص من التبعيث يكون عميقا وواسعا أكثر من برنامج التخلص من النازية بعد الحرب العالمية الثانية. ولا يمكنك قطع رأس الثعبان وترك جسده النتن يسئ ويؤذي لوحده. ولسوء الحظ فإن خطة الولايات المتحدة المقترحة ستقوم بذلك إذا لم تقم بتفكيك هياكل البعثيين تماما.

نحن نستحق أكثر من ذلك. وعلى الولايات المتحدة الالتزام الأخلاقي نحو العراقيين ليحاربوا من أجل أكثر من ذلك. وبعيدا عن المشاكل العملية والأخلاقية وفقدان السيادة العراقية فإنها وصفة لكارثة ذات وجهين. أولهما

إنها تضع الأمريكان في موقع الدفاع عن البعثيين. وماذا سيكون الموقف عندما يتقدم العراقيون لاتهام الموظفين البعثيين بالتعذيب والجرائم؟ وهل سيحمي الجنود الأمريكان بحماية هؤلاء الموظفين؟

والوجه الثاني هو إنها ستجبر الضباط الأمريكان على اتخاذ قرارات صعبة حول المجتمع والحضارة العراقيين بمعرفة ضئيلة جدا. مثلا هل يقوم عقيد أمريكي في وزارة التربية باتخاذ قرار حول دور الإسلام في المناهج المدرسية؟ وكيف سيقرر الضباط الأمريكان حول المواضيع المتعلقة بتعويض وإعادة مئات ألوف المهجرين في الداخل إلى دورهم السابقة التي يسكنها آخرون الآن؟ وهل سيكون لأمريكا كرسي في عضوية الأوبك والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي؟ وهل ستصمم أمريكا العلم العراقي الجديد أو الأسوأ من ذلك تبقي العلم الحالي الذي رسمه صدام؟

الحقيقة هي إن هناك أكثر من مجرد تحرير العراق من مجرد الانتصار في معركة أو إزالة صدام وكادره المتقدم من المجرمين. إن التحول إلى الديمقراطية وعملية إخراج شياطين صدام من النفس والمجتمع العراقيين يمكن فقط أن تنجز من خلال تقوية الذات وعودة السيادة إلى الشعب. هذا هو واجبنا وليس واجب ضابط أجنبي. نحن شعب فخور وله كبرياء ولسنا شعبا مخذول. نحن حلفاء للولايات المتحدة ونرحب بالأمريكان كمحررين. ولكننا يجب أن نكون مشاركين بالكامل في عمليات إدارة وطننا وصياغة مستقبله.

اليوم يجتمع أعضاء من المعارضة العراقية وممثلين لجماعات المقاومة من داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في مؤتمر يؤشر بداية المرحلة النهائية من نضالنا. وأكبر نكتة هنا هي النقد الذي يوجهه أعداءنا في الغرب بأننا منقسمون. العراق مجتمع متنوع الأطياف وإن الطبيعة المتنوعة الأطياف للمعارضة ليست ضعفا بل هي محور قوتنا على طريقنا نحو الديمقراطية.

وعندما تبدأ الولايات المتحدة رحلتها نحو تحرير العراق فإنها لن تحتاج إلى اختيار بديل لصدام ولا أن تتخذ القرار المسبق حول كل خطوة صغيرة في مرحلة ما بعد صدام. لكننا نتوقع من الولايات المتحدة أن تلتزم تماما بقبول إرادة الشعب العراقي وأن لا تخذلنا في رغبتنا في العدالة. إن فكرة أن تكون للذين ناضلوا ضد الدكتاتورية بدمهم وحياتهم كلمة أقل من كلمة الذين وجدوا لهم طريقا من خلال النظام الدكتاتوري هي فكرة مثيرة للاشمئزاز. ونأمل من واشنطن والحلفاء الآخرين للشعب العراقي أن تستمع لهذه الرسالة من هذا المؤتمر.

نحن مستعدون لاستلام مسؤولية التحول نحو الديمقراطية.

أحمد الجلبي

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

يا سيد وايت هارت ...

هل ستقبل بي لو دخلت بيتك وطردتك منه وحللت مكانك فيه لأنك تعامل أسرتك بشكل عنيف أو آدمي أو غير لائق ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل سأكون حينها محررا أم غازيا ؟؟؟؟؟

هل يتم التعامل مع الكوبيين من نظام كاسترو بشكل ألطف وأكثر أنسانيه مما كان يتعامل به صدام حسين مع العراقيين ؟؟؟؟؟؟ مع ملاحظة أن كوبا لا تبعد عن حبيبتك أمريكا أكثر من مرمى حجر ؟؟؟؟

رجاء الأجابه المباشره دون لف حول المواضيع كالعاده

علما بأن هذه الأسئلة أطرحها عليك بدون أضافة أي أيموشنز

..

رابط هذا التعليق
شارك

ما لفت نظرى فى هذا المقال و الذى ربما أراد أن يلفت النظر اليه الكاتب، انه بعد عام على "تحرير" العراق، يمكن أن يتكرر هذا السيناريو فى عدة دول :

حرب ثالثة على بلد يعد من أغنى دول العالم، فالعراق صاحب الحضارة الضاربة في أعماق التاريخ .. وصاحب التنوع الثقافي والحضاري، والتعدد الديني والمذهبي .. وذو الموقع الاستراتيجي الهام .. وصاحب الإمكانيات البشرية العظيمة .. وصاحب المياه المتدفقة من نهرين .. وصاحب الثروة النفطية الهائلة . العراق الذي يملك وحده 11% من الاحتياطي العالمي للنفط، ولديه 70 حقلاً نفطياً لم يستثمر منها إلا 15 حقلاً من تلك الحقول فقط، ولذا ذهبت بعض التقارير السرية بأن نسبة الاحتياطي العراقي الحقيقي هو 25% من الاحتياطي العالمي للنفط، وليس 11% فقط . هذا العراق لم تنجح قيادته السياسية في إدارة مصالح شعبه، ومصالح أمته العربية والإسلامية . والإخفاق والفشل سببه حب التسلط والسلطة، وسيطرت أجهزة القمع والاستبداد، وإدارة المصالح الشخصية على حساب مصالح الأمة والشعب . أنه الاستبداد، وإلغاء دور المؤسسات، وإخماد الرأي الآخر، دون أدنى شك، وبكل تأكيد !. والحرب سببه الاستبداد، وكذلك، الأجنبي الذي وجد في المنطقة العربية فراغاً وضعفاً وذرائع مكنته من الدخول بدباباته إلى مياديننا ليحطم أصناماً تحكمت في أصواتنا ورقابنا عقوداً من الزمان، وترمز إلى مأساتنا ومعاناتنا وآهاتنا، ويعيد بتدخله المباشر صياغة مصالحه ومخططاته الاستراتيجية وفق نظرته للعالم في ظل هيمنته المطلقة، وإرادته التي يرى بأنها غير قابلة للتحدي، ودوره الذي لا يرى منافساً له !. وأنه خطابنا الثقافي والإعلامي والسياسي الذي ظل على الدوام يروج لنظرية تآمر الأجنبي علينا، ويتجاهل حقائق الاستبداد الداخلي التي أفقدتنا إرادة الفعل لنسلم بأن نكون مفعول بنا طوال الوقت !. أنه الخطاب الذي لم يفلح إلاّ في استنفار أجسادنا المنهكة لمواجهة الدبابات والطائرات والصواريخ الذكية الموجهة دون أن يصرخ يوماً في وجه السلطان الجائر الذي لا تمتعه ألاّ مشاهد تطاير أشلاء أجسادنا، وبتر كل جزء متحرك من أطرافنا !. لقد انساقت تحليلات الإعلام العربي الفضائي في رؤية مشاهد (الحرب الثالثة على العراق ) وراء تصريحات (محمد سعيد الصحاف ) وزير الإعلام العراقي بأن مقاومة الشعب المنهك والمكبل بحديد الحاكم المستبد ستلقن الدرس لأكبر قوة في العالم ، وستقبر الأمريكان على تخوم بغداد !، رغم أن المعركة كانت محسومة لصالح أمريكا حتى قبل دخول الحرب . صحيح أن الإعلام الفضائي العربي قفز بتكنولوجيا العصر الحديث لنقل صور هامة من مشاهد الحرب الثالثة – مشاهد تناقلتها عنه كافة وسائل الإعلام العالمية، وكان حاضراً بقوة وسط ساحات القصف الجوي في ليالي الحرب الملتهبة، ولكن الكلمة التي رافقت الصورة في عمومها لا إطلاقها لم تكن بعيدة عما كان يقرأه (أحمد سعيد ) إبان حرب 1967م من خلال إذاعة (صوت العرب). لقد شحنت مشاعر المواطن العربي عبر وسائل الإعلام العربية في اتجاه مساندة حاكم طاغية أعلن عن استعداده قبل دخوله للحرب – التضحية بمائة ألف عراقي دون أن يفكر يوماً في التنحي عن السلطة ليجنب بلاده وشعبه ويلات الحرب . وتمطارت على المواطن العربي فتاوى مشايخ تحثهم على النفير دون أن تضع في حسبانها ضعف عتاد من تستنفرهم، وتحت راية من تطلب استنفارهم، ولصالح من ترص صفوف المسلمين في معارك لا يواجهون فيها أحداً على الأرض إنما يعرضون فيها أجسادهم المنهكة لهجوم طيران يقصف عن بعد. أهذا هو الاستعداد الذي طالبنا به الله سبحانه وتعالى!؟. وهل هذه هي راية القائد الذي طالبنا رسول الله (صلى الله عليه والسلام ) باتباعها !؟. بكل تأكيد، لا وألف لا. أنها أزمة أمة تدافع بشراسة عن المستعمر المحلي لكي لا يستعمرها الأجنبي، وأزمة شعب يهتف بحياة زعيم يعتبرهم قطيع من الأغنام، وأزمة مشايخ يحرمون قيادة المرأة للسيارة ويحللون أن يقود الأمة مستبد ظالم بدعوى حرمة الخروج عن الحاكم، ووجوب طاعة ولي الأمر !.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

هذا الذي تنقله وتسود به الصفحات هنا ياسيد وايت هارت ليس سوى أبواق دعاية للمنتفعين من العملاء الرسميين للمخابرات الأمريكية ..

هؤلاء الذين يعملون كالهاتف العمومي ولا نسمع لهم صوتا إلا إذا تم شحنهم نقدا ..

هذا ما صنعه فريق الإرهاب الدولي الأمريكي:

http://www.einswine.com/atrocities/

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...