اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بعد عام على الغزو


DARWEEN

Recommended Posts

الآن وبعد مرور عام على لغزو الأمريكي البريطاني للعراق تقودنا رؤية الأحداث إلى التفكر والتساؤل إن كان ماحدث هو الأفضل للشعب العراقي أم أنه كان يفضل البقاء على ماكان عليه قبل الغزو ... وهل نجح الأمريكان في فرض ديمقراطيتهم على الآخرين وهل نجحوا في تغيير حال الشعب العراقي للأفضل

أعلم مسبقا أن البعض سيسارع بالرد بأن الوضع يحتاج إلى المزيد من الوقت وأن عمليات المقاومه تستنزف الجهود ... إلخ إلخ

لكني هنا لا أنظر للأمر من منظور المحلل القابع في برجه العاجي يسجل ويراقب بل أنظر إليها من منظور المواطن العراقي البسيط العادي الذي لايسعى لمنصب سياسي أو لسلطة في ظل نظام جديد كما لم ينل منها في ظل النظام القديم ... هذا الإنسان الذي لا يسعى لأكثر من سد رمق أبناؤه والأطمئنان عليهم في فراشهم وهم نائمون

هذا الإنسان البسيط لم يجن مماحدث سوى قنابل تسقط على رأسه ورؤس أفراد أسرته .. توقف عن العمل ... أصبح عاطل بلا دخل .. جاع تشرد وتعرى .. فتعالوا نسأله إن كان يود ماكان عليه في ظل حكم صدام والبعث أم يود أن يستمر في التجربه الأمريكيه وبلا جدال سيجيبك أنه يفضل ساعة من حكم صدام على هذا العام في ظل الغزو الأمريكي

المعنى .... أن الحرية والديمقراطية وكل ماتحمله هذه الأفاظ من مدلولات لاتساوي لقمة وفراش لأبنائك .... وهذا هو مصدر قوة كل ديكتاتور

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 74
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

انا أولا لا اعتبره غزوا!! و ثانيا لا أستطيع التحدث بالنيابه عن أحد فى بلدنا، فما بال لو كان فى بلد أخر؟؟!!

على اننى أعول كثيرا على الدستور المؤقت الذي وقعه مجلس الحكم العراقي في 8 مارس الماضى و الذى يضمن حرية الدين، والعبادة وحرية الرأي المعلن، وحق التجمع وتنظيم أحزاب سياسية، والحق في التصويت والتظاهر. وهو يمنع التمييز على أساس الدين، أو الجنس، أو العرق فضلا عن الاعتقال التعسفي أو الاحتجاز، و غيرة من الحقوق و المزايا التى لو كنت مواطنا عراقيا لصبرت و احتملت حتى ارى تفعيل هذا الدستور على أرض الواقع و بايدى عراقيين مثلى، و اذا ما حاول مواطن عراقى أخر احباطى و سد كل بارقه امل فى وجهى عن طريق التركيز على القنابل التى تسقط على رؤوسنا و الحالة الاقتصاديه (المؤقته) التى نعانى منها ... الخ ... الخ .... فسوف اتذكر على الفور الحروب الأخيرة التى فرضت على كمواطن و ما تبعها من ظروف كارثيه و أهوال، و لماذا؟؟؟؟ و ماذا جنينا من ورائها؟؟؟؟!! ماذا عن الحرب الايرانيه؟؟ ماذا عن احتلال الكويت؟؟ ماذا عن القبور الجماعية التى كانت تمتلئ بجثث المعارضين.... الخ ... الخ ... الخ

من يريد أن يومهنى بأفضليه الوضع السابق و فى ظل الحكم البائد، و يدعونى الى الترحم على أيام صدام و حكمه، فما عليه أن يقراء معى هذا التقرير:

العراق تحت حكم صدام حسين

لا أعلم مدى صدق رئيس مجلس الحكم العراقي عدنان الباجهجي، عندما يقول ان العراقيين جميعا متفقون انه لولا التدخل العسكري، لكان صدام حسين لا يزال في السلطة؟ و لكن أى كان صدق هذه المقولة من عدمها، الا اننى أكثر منطقيه و عقلانيه، و المنطق يقول انه هناك وضع مختلف حاليا، و لن يفيد أى شئ تمنى العودة الى الخلف الى درجه محو كل جرائم النظام البائد من مخيلتنا!!! انا أكثر تفائلا و أرى انه مجرد التوقيع على دستور جديد و لو كان مؤقت و من قبل هذا التنوع النوعى الشعبى أو الطائفى، هو فى حد ذاته انجاز بالنسبه لهذا الوقت القصير، و اذا ما سارت الأمور كما مخطط لها، أى تاريخ انتقال السيادة فى الثلاثين من يونيو، فانا أرى انجاز أخر و هام جدا (حتى و لو تأخر بعض الوقت) .... انا ادعوا الله لهم بكل خير و أتمنى أن يحصل (أخيرا) الشعب العراقى على حريته كاملة....

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انا أولا لا اعتبره غزوا!!

من حقك!!

و لعلمك الخاص، أجهزة الأعلام الأمريكية نفسها تستخدم كلمة "الأحتلال".

لا حول و لا قوة الا بالله!!

رابط هذا التعليق
شارك

انا أولا لا اعتبره غزوا

طيب ماذا تعتبره ؟؟؟؟

و ثانيا لا أستطيع التحدث بالنيابه عن أحد فى بلدنا، فما بال لو كان فى بلد أخر؟؟!!

أساسا ... من تحدث نيابة عن من ؟؟؟

التى لو كنت مواطنا عراقيا لصبرت و احتملت حتى ارى تفعيل هذا الدستور على أرض الواقع و بايدى عراقيين مثلى

:unsure: :unsure: :unsure: mfb:

لا حول ولا قوة إلا بالله

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

هو ليس غزواً بمعنى غزو ولكنه رحلة أمريكية لإكتشاف منابع نهري دجلة والفرات

وأول ما الأمريكان يعرفوا القرد مخبي أبنه فين هايخرجوا على طول حتى بالأمارة كانوا باعتين من كام يوم بعثة تبشيرية مسيحية في الموصل عشان يعزموا ويجيبوا القرد لكن العراقيين الأرهابيين أصطادوا اربعة منهم وبعتوهم بتذكرة إتجاة واحد للأخرة

فعلاً حاجة مش تضحك لأ تقرف

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

linux كتب:

.... لعلمك الخاص، أجهزة الأعلام الأمريكية نفسها تستخدم كلمة "الأحتلال".

ربما .... و لكن ليس جميعها!

فاذا ما اطلعنا على الCNN او الBBC مثلا، بل و كثير من أجهزة اعلام الدول العربية بما فيها العراق نفسه، فسنجد انهم يستخدمون تعبير "قوات التحالف"، و هذا بالنسبه لى هو الوضع القائم فعلا، فالولايات المتحدة ليست وحدها بالعراق، و ليست وحدها من قامت باسقاط نظام صدام الارهابى -الديكتاتور، و ليست وحدها من (مولت) كل هذا، ربما هى التى فى الصورة، و لكن أبدا لم و لن تكون وحدها ..... و هذا أبسط مثال على خطأ استخدام لفظ "غزو"!!

عموما مثلما أعطتيتنى الحق مشكورا ان لا اسميه غزوا، فأنا بدورى اعطيك نفس الحق فى تسميته ما تريد .... لن نختلف عن المسميات، ما يهمنى هو المعنى الحقيقى للوضع القائم، و اكرر هذا بالنسبه لى ليس غزوا!!

DARWEEN كتب:

طيب ماذا تعتبره ؟؟؟؟

انا اعتبر ما حدث فى العراق هو مشابه كثيرا لما حدث فى اواخر المانيا - هتلر!! لا أستطيع اطلاق لفظ "غزاه" على الحلفاء الذين دخلوا الى المانيا و أسقطوا نظام هتلر..... تقريبا نفس الشئ، و ما على الا أن انتظر الخطوة التاليه - أى "مشروع مارشال"، و من ثم لنرى ... اما التسرع فى اصدار الأحكام، و خلط الامور و (القضايا)، فعذرا انا لست من انصار هذا الفكر، انا فى ذهنى مفهوم مغاير تماما (للغزو)، مفهوم لا اراه حتى الأن فى العراق، و أعتقد انه حتى من السابق لأوانه اصدار أى أحكام على الوضع هناك، خاصه و انه هناك (دستور مؤقت) قد تم التوقيع عليه، و نقل للسياده و السلطه الى العراقيين وفق برنامج زمنى محدد......

أساسا ... من تحدث نيابة عن من ؟؟؟

DARWEEN كتب:

هذا الإنسان البسيط لم يجن مماحدث سوى قنابل تسقط على رأسه ورؤس أفراد أسرته .. توقف عن العمل ... أصبح عاطل بلا دخل .. جاع تشرد وتعرى .. فتعالوا نسأله إن كان يود ماكان عليه في ظل حكم صدام والبعث أم يود أن يستمر في التجربه الأمريكيه وبلا جدال سيجيبك أنه يفضل ساعة من حكم صدام على هذا العام في ظل الغزو الأمريكي

انا من وجهه نظرى هذا ليس فقط نوع من أنواع التحدث نيابه عن/ أو باسم الغير .... بل نوع من أنواع وضع الكلمات على ألسنه الغير!

و المدهش اننى رأيت كثير من العراقيين فى وسائل الأعلام المختلفه و هم يطلبون من دولنا و مواطنينا عدم التدخل فى شئونهم، خاصه و ان كثيرين منهم يعتقدون بنتائج عكسيه سلبيه نتيجه لمثل هذه التدخلات، و انا اتفهمهم تماما فى هذا، و لهذا أكتفى فقط بابدأ الرأى (من بعيد)، و من ثم تمنى لهم كل التوفيق و الخير، و بينى و بينكم انا واثق باذن الله أن العراق ينتظره مستقبل مشرق و باهر...

ha)   ha)   ha)   ha)

لا أفهم سر استخدام البعض أحيانا فى بعض ردودهم لصور تعبيريه ليست فى محلها بالمرة، و أخشى ان البعض قد يمكن أن يأخذها، أو يفهمها خطأ كنوع من ضعف الحجه، التى يستعاض عنها بالسخريه من الرأى المخالف ....

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

ولماذا لاتقوم بدعوتهم لتعديل الدستور المصري ؟ دستور ياسيادنا

معذرة يا عزيزى .. انا لم أفهم العلاقه بين الجزء الذى اقتبسته من مداخلاتى، و تعليقك عليه؟ ... هل أطمع فى المزيد من التوضيح عما تعنيه؟

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

وبعد عام من غزو العراق لازالت الأسئلة التى طُرِحت إبّان الغزو تبحث عن إجابات تُثبت أن غزو العراق لم يكن غزوا , وأن غزو العراق كان مبرّرا و شرعيّاً , و أن غزو العراق قد حقّق أو سيحقّق أهدافه المختلقة التى أعلن الغزاة عنها :

=هل تتمتّع هذه الحرب بأى غطاء شرعى دولى؟؟؟

=هل تم اعطاء فرق ولجان التفتيش الفرصة كاملة؟؟؟

=هل كانت فرق التفتيش تحرز تقدما قبل سحب المفتشين؟؟؟؟

=هل كان العراق مرنا ومتعاونا مع فرق التفتيش قبل سحبها؟؟؟

=هل وجدت فرق التفتيش مايدين العراق؟؟؟؟

=هل كان بالامكان تجنب هذه الحرب اذا لم يكن شنّها مجدولا مسبقا؟؟

=هل كان استمرار وتسارع حشود التحالف فى الخليج أثناء قيام فرق التفتيش بأداء مهامّها وأثناء تداول الأزمة تحت مظلّة الأمم المتحدة دليلا على محاولة التحالف تفادى شن الحرب كما يقولون أم دليلا على قرار التحالف المسبق بشن الحرب؟؟؟

=هل كان بالامكان نزع أسلحة الدمار الشامل العراقيه سلميا (بفرض ان العراق يمتلكها من الأساس)؟؟؟

=هل توصف هذه الحملة بأنها حرب على العراق أم غزو للعراق؟؟؟

=هل قام الاعلام بدولتى التحالف الأساسيتين بعمله بنزاهة وحريّة دون تعتيم أو تضليل فى اطار منظومة العمل الاعلامى الحر والغير موجّه؟؟

=هل تقوم الغالبية الساحقة من أعضاء المنتدى ومن جماهير الشعوب العربية والاسلامية بتأييد الحرب أم برفضها وشجبها؟؟؟

=هل تلقى الحرب تأييدا ملفتا أو واضحا فى المجتمعات الغربية على مستوى رجل الشارع والجمعيات الأهلية (حتى فى مجتمعى دولتى التحالف الرئيسيتين)؟؟؟؟

=هل تجد الغالبية الساحقة فى المجتمع الدولى الأسباب المعلنة للحرب مقنعة أم زائفة؟؟؟

=هل يتّسق منح الحرّية لشعب ما بقتل وتشريد أفراده؟؟؟

=هل كانت بيانات قيادات التحالف تتسم بالشفافية والمصداقية؟؟؟

=هل كان للصهاينة دورا فى شن هذه الحرب والتحريض عليها والتخطيط لها؟؟؟

=هل أتى الغزاة للمنح والعطاء أم للأخذ والنهب والسطو المسلّح؟؟؟

=هل تبرر المآخذ على النظام العراقى اتّخاذها ذريعة لسفك دماء وتشريد أبرياء لا ذنب لهم؟؟؟؟ وهل من الجائز تعضيد عمل عسكرى يستهدف عربا ومسلمين؟؟؟

=من هو المستفيد الأول من تسوية دولة قوية وحجر عثرة دائم يقلق الكيان الصهيونى(كالعراق) بالأرض وتدمير امكانيّاتها العسكرية وبنيتها التحتيّه؟؟؟ ومن هو الخاسر الأكبر عندما يتحقق ذلك؟؟؟

=هل كان من الممكن لقوات الغزاة تجنّب قتل وجرح وترويع المدنيين أم أنهم كانوا مجبرين على ذلك أم أنهم كانوا قاصدين لذلك؟؟

=هل لو كان العراقيين يتوقون لاستقبال الغزاة بالورود كنّا قد شهدنا هذه المقاومة العنيفة؟؟؟

=هل لو كان العراقيين يودّون مساعدة الغزاة كانت قيادات الغزاة قد جوّعتهم وعطّشتهم وروّعتهم من أجل تركيعهم ؟؟؟ وهل يعقل أن ترهب وتجبر أحدا ليفعل مايريد ان يفعله ويتوق اليه؟؟؟

=هل يوجد ازدواجية فى المعايير فى معالجة قضيتى العراق وكوريا الشماليه؟؟؟

=هل تتجه نيّة قوات الغزاة لمغادرة أرض العراق بعد انتهاء الحرب؟؟

=هل لو كان سبب الغزو نظام صدام فان ذلك يتسق مع تصريح بوش بأن الغزو سيتم حتى ولو غادر نظام صدام السلطة؟؟؟

=هل هى حرب تحرير من اجل مستقبل أفضل للعراقيين أم حرب شنّها الغزاة للسيطرة على النفط ولتصفية قضية العرب المحورية وفرض السيادة للصهاينة بالمنطقة و الفوز بمناقصات اعادة الاعمار والاستيلاء المسلّح على ثروات العراق وتقسيم الغنائم بين الغزاة؟؟؟

كشكول غزو العراق....أسئلة دون نماذج إجابات

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...c=5660&hl=كشكول

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

white heart كتب

انا ادعوا الله

حلوة

ha) ha) ha) ha)

أشكرك ...

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

ماذا عن الحرب الايرانيه؟؟ ماذا عن احتلال الكويت؟؟ ماذا عن القبور الجماعية التى كانت تمتلئ بجثث المعارضين.... الخ ... الخ ... الخ

و ماذا عنهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا نبرئ هذه الأفعال، ولكن العراق ليست الدوله الوحيده ذات "ماض" أسود. ثم ان العالم ليس غابه لكى نعاقب أخطاء الشعوب بدون اللجوء لشرعيه دوليه يتفق عليها الجميع. ولا أتذكر متى قد انتخبنا أمريكا كشرطه للعالم تتحكم كيفما تشاء فى مصائر الدول. مفيش حد طيب اوى كده علشان يسهر الليالى ويخلص العالم من شرور الحكام، أم هى صدفه إن الفعل نفسه يأتى من دوله يعرف عنها التخطيط والتكتيك للهيمنه على العالم وتسخير كل القوى لتحقيق أغراضها.

ثم إن..الدافع الوحيد الذى شنت أمريكا الحرب من أجله ليس للأسباب التى ذكرتها للأسف، ولكن للتخلص من أسلحه الدمار الشامل............. مممممم...هممممم....وفين ....همه؟ fsh::

ولو ملقوش حاجه بإعتراف منظمه عالميه، يبقى بيعملوا ..إيه... لسه؟؟؟؟ ha) ha)

إذن هو غزو ...وكما جاء بالتفسير بالمعجم،..اِنْتِهاك ,اِجْتِيَاح , اِكْتِساح , و تَعَدٍّ .....بالتلت.

وهذا فقط رد "مبسط" للغايه ومتواضع...لا يعادل الحقائق المريره التى صدرت من أشخاص من داخل البيت الأبيض ذات أنفسهم...ها هو لينك واحد يثبت كيف ان لعبوا بالحقائق ليبرروا شن حربا على العراق..

http://www.salon.com/opinion/feature/2004/.../10/osp_moveon/

[it is a story on how the Pentagon created a special office to manipulate intelligence data on Iraq and WMDs].

وما رأيك فى الملايين حول العالم الذين اتخذوا الشوراع منذ يومين ليعبروا عن رأيهم بأنه "غزوا"... ؟

ربنا يهدينا جميعا لطريق الحق وينعم علينا بالبصر بعيون الحق، والسمع بآذان الحق...والبصيره السليمه بقلب الحق...

تم تعديل بواسطة MuslimaEgyptian
التوقيع مغلق للتحسينات :) .
رابط هذا التعليق
شارك

MuslimaEgyptian كتبت:

....لا أتذكر متى قد انتخبنا أمريكا كشرطه للعالم تتحكم كيفما تشاء فى مصائر الدول.

انتخبنا؟؟؟؟

انا لا أفهم من تعنى تحديدا؟ نحن، أم شعب العراق؟؟!!

... كما يلاحظ من مداخلات الكثيرين هنا فى مواضيع مختلفه، يتبين لنا انهم يعتقدون اننا لم ننتخب أى احدا فى بلدنا نفسها!!! فهل تعتقدين انهم على حق أم لا؟ حتى انتقل ساعتها معكى الى درجه أو صيغه التعميم......

اكرر انه كان يمكن أن يكون تعبير "غزوا" صحيحا اذا كانت الولايات المتحدة هى وحدها من قامت بتحرير الشعب العراقى، و وقف خطر هذا الديكتاتور - الارهابى صدام و نظامه على جيرانه الذين هم فى ذات الوقت حلفاء الولايات المتحده و اصدقائها و "مصلحتهم" المتبادله، و لكن هناك قوات اخرى لا يمكن تجاهلها، و هناك دول عديده (حتى بعضها عربى!!) ساعدت و أيدت بل و مولت تلك العمليه، و هذا التمويل تحديدا هو أهم ما فى العمليه برمتها من وجهه نظرى .... و ليس معنى ان تلك الدول تعمل فى السر أو من وراء الكواليس ان نتجاهلها و نحصر الأمر برمته فى دوله واحدة!! انا أتفهم شعور من يحقدوا و يكرهوا دوله بعينها، فيستغلوا أى ظرف، أو قضيه اخرى للتعبير عن هذا الغضب أو الكره، و لكننى معذره لا أتقاسم، أو اشارك أحد هذا الكره أو غيره، بل افضل الأنتظار قليلا حتى توضح الرؤيه تماما، فالخطوات التى يتم اتخاذها على أرض الواقع هى فى مصلحه العراق ، و بشهاده الكثيرين من اهلها! هذا عدا المثل الذى اوردته - اعنى تجربه "قوات تحالف" التى كانت ايضا بقياده الولايات المتحده، لدحض هتلر و المانيا النازيه، فلم نسمع من يتسائل هذا السؤال التى تسألينه، أو ربما يكون قد طرح ساعتها و لكننى على يقين من انه قد يكون طرح من قبل الموالين لهتلر و المستفيدين من نظامه، اما اليوم ... فمن عساه يقول انه كان "غزوا"؟؟

أفضل التروى، و اكرر ان مظاهر "الغزو" ... شئ مغاير تماما لما يحدث فى العراق، اما عما نسمعه من هنا أو هناك أو كل حين و أخر فهذا له أكثر من تفسير، ففى داخل الولايات المتحده نفسها، سواء كان هذا الموقع التى تفضلتى بوضع الرابط له، أو حتى تصريحات بعض المسئولين الحاليين أو السابقين، فمعروف أهداف من يلعب بهذا "الكارت" خاصه من الناحيه السياسيه بوجه عام و الانتخابيه بوجه خاص، وحتى اننى أعتبر هذا من حسنات و ايجابيات الديمقراطيه، بأن يعبر كل عن اتجاهه و رأيه ..... انا ماذلت عند رأيي مع احترامى الكامل لرأيك بأنه ليس غزوا، و لننتظر لنرى، فعام واحد ليس كافى بالمرة لابداء أى حكم سديد، طبعا مع احترامى الكامل للشعب العراقى نفسه الذى يحق له فقط اصدار أى احكام، و لكننى كما ذكرت متفائل جدا، بل و سعيد من اجلهم، فليس لدى أى شك من رحمه الله بانه ما هو قادم لأفضل بمئات المرات لما هو مضى.

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

طالما ان الولايات المتحدة دولة ترسل جيوشها لتحرير الشعوب من الضغيان والديكتاتورية ، فلماذا لا ترسل جيوشها الجرارة لتحرير الضفة وغزة من وحشية شارون والي مصبرها على الشعب العراقي طوال مدة سنة لم تقف فيها اصوات الانفجارات والقتل لجنودها تستحمل شوية كمان وتركز معنا في غزة والضفة وتقيم حكم ديمقراطي وتمنع ديكتاتورية الدبابات في حكم الفلسطينين ولا زي ما بيقولو انها مسئلة بترول ومش شعب

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

لا صدام يمكن تشبيهه بهتلر ولاموقف العراق العام الماضى فيه لحسه ذزه شبه بموقف ألمانيا أو دول المحور الثلاثه كلها قبل وأثناء وبعد الحرب العالميه الثانيه ، ولا أى دوله من دول التحالف المزعوم كان لها أكثر من تأثير معنوى فقط فى عمليه غزو العراق ـ حتى إنجلترا بإعتراف وشهاده المحللين العسكريين قبل السياسين ومن الBBC الإنجليزيه العريقه لم تكن أكبر من لاهث وراء كعكه عراقيه تعلم أن الغول الأمريكى سيلتهم معظمها ولن ينالها منها سوى الفتات وهو مايحدث اليوم علىأرض الواقع ـ والعجب العجاب هو الإصرار على إستخدام مصطلح تحالف لإضفاء صبغه من الشرعيه على عمليه الغزو رغم أن جميع البشر شاهدوا وتأكدوا وتيقنوا وبصموا بالعشره أن الأغلبيه الساحقه الماحقه من شعوب ماأطلق عليها بدول التحالف مثل إنجلترا وأسبانيا وبولندا والمجر وكوريا واليابان ـ ومعاهم بالمره قطر والبحرين والإمارات والسعوديه ـ كانت رافضه رفضا تاما وقطعيا للحرب ـ وهى فى الحقيقه غزو ـ على العراق بإستثناء دوله الكويت العظمى لأسباب لايجهلها طفل ، وماذا بعد رفض الأمم المتحده ممثله فى مجلس الأمن للفكره شكلا وموضوعا ؟ وماذا بعد إعلان بوش وبلير رسميا وعلانيه على رؤوس الأشهاد أن قرار الحرب ـ وهو فى الحقيقه غزو ـ تم إتخاذه بعيدا عن الأمم المتحده ونتيجه علمهما المسبق بعدم وجود أى فرصه لإستصدار القرار من هناك ؟ هل بعد كل ذلك نناقش أن الشمس قد تشرق يوما من الغرب أو أننا قد نتمكن يوما من حلب الثور ؟ ده بالضبط مشابه تماما فى رأيى لمناقشه هل كانت الحرب على العراق غزوا أم لا ، خاصه بعدما شاهدنا من عمليات سلق الدستور المؤقت على يد أفراد عينتهم أمريكا على درجه مجلس حكم مؤقت وإرساء مقاولات إعاده إعمار وثالثه الأثافى برميل البترول العراقى الذى يباع للشركات الأمريكيه بأربعه وسته دولارات

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

هذه احدى وجهات النظر العراقيه .... كاتبها يدعى د. عزيز الحاج ، كتبها فى 28.11.2002 و هى خاصه بأصداء.

صحيح انها طويلة نوعا ما و لكنها من وجهه نظرى تستحق القراءة من منطلق الرأى و الرأى الأخر .....

صرت، مع غيري من المثقفين والساسة العراقيين خارج الوطن، أشعر بجرح عميق يزداد كل يوم عمقا وإيلاما من مواقف الدول العربية حكومات ومثقفين وجماهير من قضيتنا. فما بين السيد عمر موسى، وإلى وعاظ الجوامع، والأكثرية من علماء الدين و"الدعاة "والمثقفين العرب من مسلمين ومسيحيين، ناهيكم عن المواطن البسيط، أصبحوا يعتبرون أنفسهم أوصياء على شعبنا، واعظين مرشدين، ويحذرون، لا من مخاطر بقاء جحيم الاستبداد الدموي الذي يطحنه طحنا، بل من مخاطر مزعومة من زواله، وما سيصيب العراقيين والمنطقة العربية من كوارث كبرى عند ذاك. إن هذه "الرعاية "العربية ـ الإسلامية المفاجئة للشعب العراقي تستمد "الشرعية" عند أصحابها من المزاج العام الذي يكره الولايات المتحدة، وهي الدولة الكبرى التي تبدو عازمة على إزاحة النظام العراقي، بعد أن كانت تعتبر بقاءه في خدمة مصالحها, ساعدته على قهر انتفاضة الشعب في مارس 1991 . ومهما كانت أبعاد التوجه الأمريكي هذا وأهدافه البعيدة، فإن عملية إزاحة النظام عسكريا وبمشاركة وطنية عراقية فعالة تلتقي مرحليا مع مصالح الشعب العراقي الذي تعجز قواه السياسية لوحدها عن إسقاط النظام. وقد تحولت الولايات المتحدة، ولاسيما منذ العمليات الإرهابية الإجرامية في نيويورك وواشنطن [11 سبتمبر ]إلى مشجب لتعليق مآسي العالمين العربي والإسلامي عليه، فهي أم الشرور وهي وحدها المسؤولة عن تدهور أحوال العرب والمسلمين وتداعي سمعتهم في العالم، وتخلفهم الذي فضحه تقرير تنموي مشهور تشر منذ شهور، بما في ذلك الانتشار المروع للأمية، فضلا عن تقزم الدور العربي على الساحة الدولية. وقد أصبح التخويف من أمريكا والتحذير من "تهديداتها للمنطقة "صيحة تجمع هذه الأوساط جميعا، وعلى اختلاف الغايات والاتجاهات الفكرية والسياسية . وكان آخر دعوة من هذه الدعوات ما أصدره فريق كبير من علماء الدين والمثقفات والمثقفين الخليجيين، الذين نشرت جريدة "الحياة اللندنية "بيانا لهم بتاريخ 21 نوفمبر 2002 . ومع كل الاحترام للسيدات والسادة الموقعين على الوثيقة المذكورة فإنني، وكمثقف وطني عراقي، أسمح لنفسي بالملاحظات التالية على البيان :

إن البيان يركز على مخاطر "ضرب العراق "، والحال أن المستهدف هو نظامه وليس البلد او الشعب الذي ستشارك شرائح واسعة من قواه السياسية في أية حملة لإسقاط النظام. صحيح أن البيان ينتقد النظام ببضع عبارات وعلى استحياء شديد، ولكنه يتناسى ما يعانيه العراقيون من المحن بسبب ممارساته وأفعاله. ولا داعي لإعادة التذكير بما صار معروفا في العالم كله من حملات قتل وتشريد وتهجير وتفنن في أساليب القمع في العقد الماضي خصوصا. ويتناسى البيان ما عانته المنطقة والجيران من عدوانية النظام وما تشكله أسلحته المحرمة من أخطارعلى الجميع . فهل لاتهم سادتنا الأفاضل معاناة شعب الاثنين والعشرين مليونا، وبلده الذي هو أحد أكبر الأقطار العربية ذي الأهمية الخاصة، هذا البلد الذي تحول، وهو الغني بالموارد البشرية والطبيعية، إلى بلد هو اليوم في الدرجات الدنيا من سلم التنمية ومستوى معيشة الفرد في العالم . إن بقاء النظام يعني استمرار المعاناة العراقية، بما فيها مخاطر حروب خارجية وداخلية جديدة، كما يعني استمرار المخاطر على جيران العراق. وما أحسن ما يكتبه المفكر العربي مأمون فندي في جريدة"الشرق الأوسط" إذ يكتب أن موت النظام "يعني حياة الجسد العراقي، وبقاء هذا السرطان يعني القضاء على العراق. يخاف العرب من تفكك العراق إلى دويلات شيعية وكردية وسنية، ويفضلون بدلا من ذلك موت العراق الكامل ببقاء هذا السرطان الذي ينخر فيه . نعم أعرف تبعات هذا التغيير، وأعرف أيضا كيف نتحسب له . "[ عدد 19آب 2002 ]. وأستدرك لأقول إن ما يروجون له عن تفتيت العراق لدويلات ما هو غير خرافة مبتذلة تشاع لتبريبر استمرار النظام . وكما يقول فندي نفسه أيضا فإذا كنا وحدنا عاجزين عن التخلص من السرطان، فلماذا نرفض الاستعانة بالمستشفيات الأمريكية إذا كانت جادة حقا على استئصال السرطان ؟! لقد كنت شخصيا من بين قلة من المثقفين العراقيين الذين دعوا قيادة النظام علنا بعد حرب الخليج الثانية للاتعاظ والانفتاح على الشعب وقواه الوطنية وإطلاق الحريات والسير نحو التعددية تدريجيا. وظللت أدعو للوفاق والمصالحة الوطنيين حتى عام 1994، فإذا بتمنياتي وتمنيات القلة سواي مجرد أوهام ومحض خيال. فقد برعن النظام على إصراره على المكابرة والخطأ، معتبرا غزو الكويت فرضا قوميا تاريخيا والهزيمة "أم المعارك "ومهددا من وقت لآخر بالتراجع عن الاعتراف بالحدود مع الكويت، ومراوغا في تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بأسلحة الدمار الشامل، ورافضا القرار 688 عن حقوق الإنسان والحريات . وبدلا من ذلك ابتكر أساليب همجية جديدة في تعذيب وقتل الرجال والنساء وتشويههم [كالوشم على الجباه، وبتر الأذن، وقطع الرأس بسيف وزنه أربعون كيلوا في الشوارع وفي وضح النهار]. وعندما كنت أسمع من أصدقاء على اطلاع دقيق بان المواطن العراقي في الداخل صار يقبل بأي تغيير للنظام وأيا كانت الجهة القائمة بذلك كنت أعتبر الرواية مبالغا فيها، فإذا بها هي الحقيقة. . وكان النقد الصارم الرئيس من العراقيين نحو أمريكا قبل أحداث 11 سبتمبر هو استمرارها في سياسة الاحتواء ورفض العمل لتغيير النظام .

وأما عن التباكي على" سيادة العراق"، فمعلوم أن العراق هو تحت الوصاية الدولية منذ غزو الكويت، وإن لفرق التفتيش [ومنذ صدور القرار 687] الصلاحية في تفتيش أي موضع من العراق والتحقيق مع أية شخصية عراقية عسكرية او مدنية . وأما ما يقال عن كوارث "الحصار "، فالحقيقة انه لم يعد هناك حصار منذ سنوات، وإنما هناك عقوبات مالية وعسكرية، وقد زال الحظر الاقتصادي منذ 1996 ما عدا على المواد العسكرية وما يمكن استخدامه عسكريا . غيرأن تصرفات النظام مع أموال "النفط مقابل الغذاء "[ فضلا عن عائدات النفط المهرب، ] تتميز بعدم المسؤولية نحو صحة العراقيين وطعامهم وتعليم أطفالهم. ومن ذلك بناء القصور المترفة، ومواصلة التسلح وشراء الحكومات والأبواق السياسية والإعلامية . وفي 19 كانون الثاني من العام المنصرم صرح بينون سيغان، مسؤول الأمم المتحدة عن برنامج "النفط مقابل الغذاء" :" رغم كل المخاوف التي أبديت في ما يتعلق بالوضع الغذائي والصحي للشعب العراقي "فإن قيمة الطلبات العراقية لقطاع الصحة بلغت 6، 83 فقط بينما أن المبلغ المسموح به يصل إلى 624 مليون دولار . وقال سيفان عن طلبات التعليم 58، 21 مليون من أصل 651 مليون دولارا ونصف المليون . وفي قطاع الصرف الصحي قدمت الحكومة طلبات بمبلغ 186 مليون دولار من أصل 551 مليون . وهكذا دواليك !

إن البيان السلفي يستشهد بحيث نبوي يدين المسلم الذي يخذل مسلما آخر تعرض لانتهاك واضطهاد . فهل الشعب العراقي، وأكثريته مسلمون، يستحق أن يُنصر أم أن يُخذل كما هو حال بقية العرب مع شعبنا ؟! أم أن المسلمين الحقيقيين في العراق هم حكامه وحدهم، ولذلك ينصره مشايخنا والأكاديميون الأفاضل ؟!

أكيد أن أصحاب البيان على علم بكل ما يجري للعراقيين :فإما أن شعبنا قد أجرم بحق الآخرين فحق خذلانه ونصرة حكامه، وإما أن القضية هي أبعد من العراق وما العراق غير عكازة وستارة !

إنني أرى أن البيان يريد صرف النظر عن حقيقة أسباب وعوامل تدهور أوضاع العرب اليوم وهم يكادون يعيشون خارج العصر وخارج التاريخ . إن البيان يتجنب عامدا تشخيص التهديدات الحقيقية للشعوب العربية والإسلامية، ومكانتها ومستقبلها في عالم سريع التطور ولا يرحم المتسكعين على أبواب الماضي وحده المنغلقين عن عالم اليوم. إن المآسي التي تعيشها هذه الشعوب هي نتيجة التخلف الحضاري والفساد الحكومي والاستبداد بأشكاله السياسية والفكرية والدينية، ولكل منها منظرون ودعاة يصرخون ويندبون. إننا نعيش خارج العصر وإلا لما أصبح طغاة السلطة وزعماء الإرهاب الإسلامي هم أبطال الشارع المحبط والعاجز عن كل رؤية . إننا لا نفتأ نردد ما فعله المستعمرون ببلداننا في الماضي، ونظل نربي الجيل الناشئ على الحقد والكراهية . ولكن ماذا فعل الحكام والنخب الفكرية والدينية بالاستقلال من بعد رحيل الاستعمار ؟ فمثلا، ماذا فعلت الجزائر المستقلة بنفسها إذ أصبحت حمامات دم على أيدي من يحملون القرآن بيد والخنجر باليد الأخرى ! وكيف يثير أصحاب البيان [وأمثالهم كثيرون ] ضجة مفتعلة عن "عداء "أمريكا والغرب للإسلام والتآمر عليه "مع أن الذين ألحقوا أفدح الأضرار بالمسلمين والعرب هم الجماعات الإسلامية المتشددة ولاسيما شبكات القاعدة والمرتبطين بها؟ألم تلحق جرائم 11 سبتمبر أضرارا بليغة بسمعة العرب وأمنهم وبسمعة الإسلام ؟ولماذا توجيه الأنظار لأمريكا بدلا من جرائم الإرهاب المتتابعة والمستمرة على أيدي عرب ومسلمين، من حرق الكنائس المسيحية، وإلى مهاجمة المعابد الهندوسية، وذبح السياح، وقصف معابد اليهود في تونس، وقتل العشرات في مرقص بالي، ومسرح موسكو، وغيرها من جرائم يومية في كل القارات لم نجد حرف إدانة واضحة واحدة لها في البيان العتيد! وباستثناء دعوة باهتة جدا لعدم ممارسة الشباب للعنف، فثمة صمت يلفت النظر عن الموجة الظلامية العنفية التي أصبحت هي المترجم الأوحد لهوية العرب والمسلمين أمام بقية الشعوب. يقول الأستاذ الكويتي أحمد الربعي:

" عندما قام أسامة بن لادن بفعلته في نيويورك وواشنطن كان يتحدث عن إيذاء أمريكا، فكانت النتيجة عملية إيذاء منظمة للعرب والمسلمين ولسمعتهم . فبعد أن افتتح الرئيس السابق بيل كلينتون المصلى رقم 2000 في الولايات المتحدة، وأصبحت دعوة الإفطار الرمضاني تقليدا في البيت الأبيض، وبدأ الإسلام يشكل رقما مهما في المعادلة السياسية الأمريكية، جاءت جريمة 11 سبتمبر لتعيد كل شئ إلى نقطة الصفر، فتحول الإسلام في نظر الكثيرين إلى دين للإرهاب، وغابت كل صورة مشرقة وجميلة لتحل محلها صور الموت والقتل والتدمير. كل هذا العبث يتم بأيدي أبناء جلدتنا. ومع كل ذلك فإن الكثيرين منا يرفضون النظر إلى مرآة أنفسهم ليعالجوا عيوبهم، بل يستمرون في تعليق كل خيباتنا على مشجب الى آخرين . "[ الشرق الأوسط، عدد 4 نوفمبر 2002 ]. ترى من يحارب دين الآخر؟هو الغرب وخصوصا أمريكا، أم هؤلاء الدعاة الإسلاميون المتشددون الذين يعتبرون اليهود والنصارى والهندوس وغيرهم كفارا ثم يضيفون كل المجتمعات الإسلامية غير السائرة على فكر التعصب والتحجر والموت، استرشادا ب"معالم طريق" المرحوم سيد قطب. و إن مشايخ الجزائر يصدرون الفتاوى عن جواز قتل أطفال من يلجأ إليهم "الكفار " ـ و"الكفار"مسلمون مثلهم ! كيف أصبحت الثقافة السائدة ثقافة كراهية وحقد وعنف، ثقافة المغني شعبان وقناة "الجزيرة "، والانشغال بالشكليات والفروع الفرعية؟هل أمريكا هي التي تلام إذا كان مشايخنا المبجلون يفرضون رقابة استبدادية على الأعمال الإبداعية في وقت تقفز فيه الثورة العلمية ـ التكنولوجية في الغرب وحيث تقدس حرية المعتقد والتعبير؟وهل ليس من المهزلة حقا أن يتبارى هذا "الأمير"الإسلامي أو ذاك للمساجلة حول طراز اللبس، ومخاطر مصافحة المرأة، وما تثيره لعبة"باربي" من غرائز جنسية، وما يرمز له الخيار والطماطم جنسيا، وحول عدم جواز شغل مقعد كانت تجلس عليه امرأة إلا بعد مرور وقت كاف خوفا من انتقال حرارة المرأة لجسم الرجل فتثار غرائزه الجنسية؟كم من كراريس وكتب تصدر وتنتشر عن الحيض والوضوء وأنواع الجن، بينما يجري تفسيق أو تكفير العديد من روائع الفكر والأدب العربيين الكلاسيكيين، الدعوة لإتلاف "ألف ليلة وليلة "! وقد قرأت مجلدا كاملا بأقلام العديد من الدعاة والكتاب السعوديين في التهجم على الشاعر السعودي الدكتور غازي القصيبي بتهمة التبشير بالإباحية والتشكيك في المقدسات، ولأنه دافع عن الشاعر نزار قباني. وأسأل لماذا هذا الهوس الجنسي المبرقع بالحرص على العفة و الفضيلة؟! ولماذا النظرة الدونية للمرأة وهضم حقوقها ؟وآخر قفزة تاريخية في تطور الفكر الإسلامي هذا الجدال الجديد بين علماء الأزهر حول دهان الوجه في رمضان :هل يحق للمراة الصائمة ان تدهن وجهها حتى من أجل زوجها أم لا يجوز ذلك ! !

ومن المشروع أن نسأل من أصحاب البيان : يا ترىكم منهم قد أدانوا جرائم الطالبان تجاه النساء، أو نسفهم لتماثيل بوذا؟كم منهم يدين بصراحة ووضوح دعوات "القاعدة "لقتل كل أمريكي؟وهل نضع أنفسنا محل الأمريكي البسيط وهو يسمع من قناة "الجزيرة "دعوة زعماء "القاعدة "لقتل كل أمريكي، وما هو رد فعله التلقائي ؟أجل في أمريكا وفي الغرب تيارات يمينية وعنصرية ودينية متعصبة، ولكنها تدان بقوة من جانب الرأي العام والحكومات الغربية، فهي لا تمثل سياسة أمريكا وأوروبا. كما أن لأمريكا أخطاءها السياسية الفادحة سابقا ولاحقا، وليس من أقلها سوءا وضررا تشجيع التطرف الإسلامي منذ أواخر تسعينات القرن الماضي لاستخدامه لمواجهة السوفيت والشيوعية . وإن إسرائيل تغاضت في الثمانينات عن نشاط "حماس " لإضعاف عرفات. وقد استغل مثقفونا ودعاتنا تعبير بوش "حرب صليبية "لإثارة زوبعة في الشارعين العربي والإسلامي بحجة أن العبارة تعني حربا أمريكية على المسلمين، والحال أن التعبير شائع في القاموس السياسي لمختلف التيارات بمعنى الحملة العنيفة والضارية. وكنا أيام العمل السري في العراق نقول مثلا :"إن الحكومة تحارب الشعب حربا صليبية "دون أن يخطر على البال أي مغزى ديني. وقد أجاد الباحث العراقي الدكتور علاء الدين الظاهر حين كتب في مقال له بتاريخ الثاني من أكتوبر 2001 انه كان على بوش أن لا يعتذر عن عبارته، بل أن يحيل الناقدين إلى قاموس "وبستر" الذي يعطي لكلمة "صليبي " معنى زيادة الحماس والتصميم . وقاموس "المورد "العربي يعطي الكلمة معنى حملة عنيفة ضد مبدأ أو في سبيله. غيرأن المتصيدين المتشنجين من الدعاة العرب والمسلمين[ومن اتجاهات مختلفة ] اختاروا عن عمد المعنى التاريخي الديني لتبرير حملة الكراهية ضد الهجوم العنيف الذي شنته الإدارة الأمريكية على شبكات إرهابية هدمت وقتلت الآلاف في كبريات مدنها. ورغم كل محاولات بوش لإدانة المتعصبين تجاه الإسلام وتقربه من الجاليات الإسلامية فإن تلك العبارة لا تزال تستخدم في نشر أسطورة محاربة الولايات المتحدة للإسلام، وهو ما يرد أيضا في البيان. إنهم يدينون أمريكا ويعتبرونها العدو الأول. ولكن ألم يذهب "المجاهدون "العرب لأفغانستان لقتال الروس في الثمانينات باتفاق مع أمريكا ؟ألم تدع دول الخليج ومصر وسورية وغيرها الجيوش الأمريكية والأطلسية لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي؟ألم يشترك العرب في تلك الحملة، حتى عندما تجاوزت الحرب نطاق تحرير الكويت إلى هدم بنانا التحتية؟لقد كان الوجود العسكري الأمريكي قائما في منطقة الخليج منذ عقود، ولكنه تكثف وتقوى بعد غزو الكويت. فلماذا تناسي مسؤولية الغزو ؟! والسؤال العادل والمشروع هو :لماذا يحرمون على القوى الوطنية العراقية طلب العون الدولي لإنقاذ الشعب والوطن من المذلة والتدهور وفقدان السيادة والقمع الدموي الشرس، بعد أن خذله العرب حكاما وشعوبا؟وعلى صعيد آخر يجوز السؤال عن أسباب تفضيل النخب العربية إرسال أبنائهم [ قبل 11 سبتمبر ]إلى جامعات إنجلترا والولايات المتحدة ؟ولماذا تفضيل السياحة في لندن وحيث هناك أحياء كاملة لا ترى في شوارعها غير المتحجبات وأصحاب اللحى "الإسلامية "دون أن يعكّر صفوهم أحد؟ونسأل مع الدكتور الظاهر نفسه :ترى هل يفضل المعتقل السياسي في الدول العربية والإسلامية محاكمته في بلده أم في لندن أو نيويورك أو السويد، وهذا السؤال موجه ليس للإسلاميين السلفيين وحدهم بل وأيضا للشيوعيين والقوميين وجميع من يشنون اليوم حملات إعلامية "صليبية" ضد الموقف الأمريكي الحازم من النظام العراقي. بل، وبصرف النظر عن عدم جواز شرعية اعتقال البرغوثي في سجون إسرائيل، ألم يتطوع عنه محامون عرب وفرنسيون ؟ألا يصول ويجول في المحكمة أمام عدسات التلفزيون الإسرائيلي في حين ان المعتقلين في العديد من بلداننا يعتقلون سرا ولا يعرف مصير الكثيرين منهم. وفي العراق، فإن عشرات الآلاف قد أبيدوا في حملات "الأنفال" في كردستان وفي قمع انتفاضة 1991، وفي المعتقلات والسجون. ولا تزال آلاف أخرى مجهولة المصير رغم إطلاق سراح جميع القتلة واللصوص ومغتصبي النساء والأطفال في تظاهرة تضليلية هللت لها بعض الصحف والأقلام والفضائيات العربية .

إن البلدان العربية تعيش مناخا فكريا وسياسيا مريضا، وقد تخلت الأكثرية العظمى من النخب الفكرية عن رسالتها التنويرية ما بين مسايرين للمستبد الحاكم أو للمستبد باسم الدين القادر على التخويف بتحريك الشارع تحت راية مكافحة الكفر أو الإباحية، وما بين مثقفين مشاركين نشيطين في الترويج لثقافة العنف والكراهية وفي مباركة عمليات الإرهاب وتمجيدها .

عنما وقعت هزيمة 5 حزيران 1967 هب مشايخنا والدعاة السائرون معهم للقول بان أسباب الهزيمة هي البعد عن الدين . لقد تناسوا أن طبيعة الأنظمة التي دخلت الحرب وعقليتها وأساليب حكمها المخابراتي، وتضليل دعايته هي السبب الحقيقي، وأن البداية هي في تغيير السياسة والثقافة وتحرير الفكر من القوالب الاستبدادية. وأصحاب بياننا العتيد يدعون الشعوب العربية إلى "العودة الصادقة إلى الله ـتبارك وتعالى ـولزوم شرعه والتوبة النصوح من جميع الذنوب المعاصي الفردية والجماعية. . "فهل قد تخلت الشعوب العربية عن الإسلام لتعلن "التوبة "؟أم كان المفترض بأصحاب البيان دعوة الشعوب لمحاربة الفساد والطغيان وللعمل من أجل حياة ديمقراطية برلمانية وضمان حقوق الإنسان وكرامته ؟ ولماذا تكون الدعوة لتغيير المناهج التعليمية في العديد من البلدان العربية والإسلامية دعوة لمحاربة الإسلام، مع أن مربين ومفكرين عربا ومسلمين مرموقين دعوا لذلك منذ عقود من السنين، بل منذ زمن الأفغاني ومحمد عبده وقاسم أمين وعبد الله النديم وشميّل وأحمد لطفي السيد وطه حسين وغيرهم من رموز النهضة الحديثة ؟لماذا لا يجب أن تحذف من الكتب المدرسية دعوات تكفير غير المسلمين، والمفاهيم الدونية تجاه المرأة ؟لماذا لا ندين عدم تدريس العلوم الإنسانية في عدد من الدول الإسلامية واستبعاد تدريس ابن رشد وابن خلدون وفولتير ودارون وغيرهم من الأعلام ؟

وأخيرا، فلابد من ملاحظة الفارق الجوهري بين هذا البيان وبين البيان الناصع والشجاع لمجموعة كبيرة من المثقفين الكويتيين قبل أسابيع داعين لنصرة الشعب العراقي للخلاص من نظامه معلنين كل التضامن معه. وكان بيانا يبرهن على مسؤولية عالية برغم كل ما عاناه شعب الكويت من المحن تحت الاحتلال العراقي. فهل إن العراق هو الشاغل الحقيقي للبيان الجديد المنادي بالويل والثبور، والمطلق لصرخة التخويف من تبديل النظام العراقي، أم إن بعض الأوساط العربية، من سياسيين ومثقفين ومشايخ قلقون من تداعيات قيام الديمقراطية في العراق واحتمال حدوث تحولات سياسية، واجتماعية، وثقافية، وتعليمية، وعلمية في المنطقة لصالح شعوبها وتقدم أوطانها كي تخرج من أقفاص التحجر وتحاول الخلاص من هذا الانهيار العام، حضاريا، واقتصاديا، وسياسيا؟؟

إن في بلدان الخليج وبقية البلدان العربية مجموعة من المثقفين المتنورين الشجعان، الذين أتمنى أن يزدادوا همة ونشاطا للمساهمة في عملية تنوير عربية عميقة، وأن يواصلوا دعم الشعب العراقي في نضاله العادل لرفع الظلم ولبناء غد أفضل له وللمنطقة وللأمن الدولي.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

هذه اراء الشيعة العراقية واعتقد لهم حق ان يسعون بكل وسيلة للخلاص من صدام وان كلفهم ذلك خمسة وعشرين الف مدني قتلى اثناء هذا الحرب

عموما نحن العرب نأخذ الامور دائما ببساطة فلو قتل صدام خمسة او ستة افراد من شعبه تثير الدنيا عليه ولكن لما امريكا تقتل خمسة وعشرين الف تبقى عادي جدا زي ما بيحصل قبل كدا في البوسنة والهرسك وجنوب السودان القتل بالجملة وبالالاف ومفيش حد سامع والاغرب من ذلك ينتقد العرب اذا دافعوا عن انفسهم او اذا واحد زي بن لان حاول ينتقم لضحايا المسلمين

هو دا الي بيسموه الحقد والكراهية

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

طالما ان الولايات المتحدة دولة ترسل جيوشها لتحرير الشعوب من الضغيان والديكتاتورية ،  فلماذا لا ترسل جيوشها الجرارة لتحرير الضفة وغزة من وحشية شارون

حيلك حيلك يا عم محمد .. ليه القسوة والعنف ده .. بقى عايز الام تقسو على ضناها .. فلذة كبدها اللي بتمشي على الأرض.. خلاص القيامة هاتقوم ياخواننا .. بقى أمريكا ترسل مش عارف مين لأسرائيل عشان تأدب شارون .. عجبت لك يا زمن ..

طب أضرب مثل قريب شوية .. حيث ان امريكا في نظر البعض تلعب دور الراعي الرسمي لنشر السلام والطمأنينة في العالم وحماية الأقليات .. فعلى الأقل تبعت جيوشها لدولة زي " بورما " اللي بتُبيد في الإنفصاليين الماويين .. شوفت دول قتلوا 500 واحد منهم الأسبوع اللي فات في يوم واحد ..

لكن خلي كده تيمور الشرقية المسيحية تطالب بالإنفصال عن دولة أندونيسيا المسلمة .. ييــــــــــــــه هنا تجيش الجيوش وتتحرك المدافع والطائرات لدك اندونيسيا وتسمع عن دولة إسمها أستراليا لا لها في الطور ولا الطحين تهدد بالتدخل العسكري إذا لم يتم حل مشكلة تيمور الشرقية خلال 24 ساعة ،ويظهر على السطح شخصية إسمها وفي عنان بيقولوا عليه أمين عام الأمم المتحدة ليندد بدولة أندونيسيا الجبارة ويهددها بالويل والثبور وعظائم الأمور ، والظاهر إنهم إستحلوا العملية فها نحن نجد إقليم آتشيه يطالب بالإنفصال هو الأخر ...

أو بلاش كده .. الصين اللي بتسحل أي معارض للحكومة الشيوعية .. ليه أمريكا ما بتقولهاش عيب يا صين كده وإختشي على دمك ..

طب ما أمريكا الجنوبية ودولها فيها بلاوي سودا .. لماذا لا تنظر لها ماما أمريكا بعين العطف ؟

يا عزيزي محمد أبو زيد الإحتلال هو الإحتلال على مر الزمان مافيش إحتلال بالسكر والتاني بالمربى .. ولم نسمع مره واحده في التاريخ أن هناك دولة قوية إجتاحت دولة ضعيفة لتعمرها ..

وبالنسبة لمشروع مارشال الذي تحدث عنه العزيز وايت هارت فهو يختلف تماماً عن ما يحدث في العراق .. فما كانت أوروبا تسمح لأمريكا أو غيرها في تحتل دولة أوروبيه أو تستنزف ثرواتها .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

مساكين فعلا هم شعب العراق .....

فعلاوة على صدق ما كتبه، فهو ليس سرا أو افتراء، فلو كان كاتب هذا المقال كردى فيكفى تلك المقطوعه كى أتعاطف معه و مساندته، و الأهم عدم اتهامه بالخيانه أو العماله أو الحقد .... الى أخر تلك المهاترات، و بأى شئ ممن يقذفونه به جيرانه و أشقائة مع الأسف:

دأب النظام على محاولة إقتلاع السكان الأصليين من الأكراد والتركمان من المناطق الخاضعة لسيادته لكي يضعف المطالبة الكردية بالمنطقة الغنية بالنفط حوال مدينة كركول الشمالية في المقام الأول. وينتزع النظام بالقوة الجبرية الأكراد والسكان الآخرين من غير العرب إلي الولايات الشمالية الثلاث ضحوك وأربيل و السليمانية التي هي تحت السيادة الواقعية للأكراد. وحسبما صرح مقرر مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الـ UNHRC الخاص بالعراق أن 94000 نسمة قد طُردوا منذ عام 1991. وصادر العراق أراض زراعية مملوكة للاكراد وأعاد توزيعها على العرب العراقيين كما عرضت حوافز علي العرب الجنوبيين للإنتقال إلى منطقة كركوك.

و اذا كان شيعى:

حاول بعض الشيعة المناهضين للنظام اللجوء إلي مناطق المستنقعات في الجنوب للاحتماء بها. ولكي يتمكن صدام من إخضاع هؤلاء طفق ينفذ مشروعا ضخما لتجفيف تلك المستنقعات بحيث تتمكن قوات المشاة العراقية من القضاء على المعارضينز ونتيجة لذلك إطر سكان المطقة من الريفيين إاي الفرار أو أُجبرو على الانتقال إلى المدن الجنوبية أم عبر الحدود إلى إيران.

و الباقيين:

· تم إعدام 4000 سجين في سجن أبو غريب عام 1994

·أُعدِم 3000 سجين في سجن المحجر بين عامي 1993 و1998

·أُعدم حوالي 2500 سجينا بين عامي 1997 و1999 فيما اسماه العراق حملة "تطهير السجون"

·أعدم العراق 122 سجينا في سجن أبو الغريب بين فبراير ومارس 2000 وبعدهم 23 سجين سياسي في أكتوبر 2001

· في أكتوبر عام ألفين قُطِعَت رؤوس عشرات النساء بتهمة ممارسة الدَّعارة دون محاكمة ومن بينهن من اتُّهمن زورا لأسبابٍ سياسية.

· كما يقوم الحراس في سجن المحجر بهتك اعراض السجينات بشكل دوري

· ومن أساليب التعذيب في السجون العراقية تشويه الأيدي بستخدام المِثْقاب الكهربي [الشنيور] ونزع الأظافرالجرح بآلة حادة الهجوم الجنسي "الإغتصاب الرسمي"

· يوضع السجناء في سجن قرطية في بغداد وسجون أخرى في أقفاص حديدية ضيقة كصناديق الشاى وإن لم يعترفوا على أنفسهم يتركون بها حتى يلقوا حتفهم.

. كما أصدر صدام عددا من الراسيم تنص علي عقوبات شديدة للتهم الجنائية من بينها قطع الأطراف والوَسم بالنار وقطع الأذن ومظاهر التشويه الجسدي الأخرى كما يقطع لسان أي شخص يتهم بسب الذات الرئاسية.

. كان لدي عُدي إبن صدام غرفة تعذيب خاصة يطلق عليها إسم الغرفة الحمراء تقع على نهر دجلة وهي مخبأة كانها محطة توليد كهرباء. كما كون ميليشيا في عام 1994 تستخدم السيوف في إعدام الناس على أعتاب منازلهم. كما قام بنفسه بإعدام معارضين كما فعل على سبيل المثال حين اضطرابات البصرة في اعقاب حرب الخليج. 28. إن أعضاء عائلة صدام هم أنفسهم خضعواللتعذيب من بينهم غبن عمٍ لصدام إسمه علاء عبدالقادر الماجد كان قد هرب إلى الأردن بسبب خلافات مالية مع النظام علي حد ماادعى.

انا لا أستطيع بأى حال من الأحوال بعد هذا أن أدعى على أى عراقى بانه عميل أو خائن أو حاقد ... الخ ... الخ، فيكفى اننى اغنى على مسامعه و العالم أجمع ليلا - نهارا بأنه شقيقى، و عند معرفتى بكل هذه الأهوال و المصائب التى يتعرض لها، فبدلا من مساعدته بأى طريقه، (و التى اتفهم سبب عدم استطاعتنا، لأننا بحاجه لمن يساعدنا أصلا!!)، أو حتى السكوت "خجلا" كأضعف ايمان، لا ... المدهش أبدأ بكيل الاتهامات المختلفه له و لمن مثله !!!!

عذرا انا أتفق مع من يريدون الحريه من أبناء هذا الشعب، ومع كاتب هذا المقال و أحترم رأيه الصريح ...

.........

و لهذا فهو بالنسبه لى (بالطبع) ليس غزوا....

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

أذا كان ليس غزو ماذا تعتبره فتح مبينا

يا عزيزي وايت هذه اراءك انت حر فيها وهي تعبر عن وجهة النظر لاعداء الامة ولكن طالما فيه مقاومة مستمرة من الشعب العراقي لهذا الفتح او التحرير يجب ان تعلم ان فيه حاجة غلط في الموضوع كله وفيه عدم رغبة في بقاء رعاة البقر على ارض العراق ولما تهدأ المقاومة ونشوف العراقي بيتعامل بكل امان مع الامريكي وليس بينهم مدافع رشاشة وافوة مدافع نقدر نسمي ان دا تحرير او شئ تاني غير الغزو

عموما ما أوضحه سي السيد هو في الواقع الحقيقة التي لن نستطيع الهروب منها ابدا ولا نستطيع تذويقها ، ولا لماذا الملايين من الشعوب الاسلامية والعربية ليه بتكره امريكا هل يا ترى عندك سبب وجيه لذلك ؟؟؟؟

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...