اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

محاولات للاصلاح


ELSHAMY

Recommended Posts

إخوانى....أخواتى الأحباء

السلام عليكم و رحمة الله...

أبدأ اليوم سلسلة خواطر شامية عن الأحداث الأخرانية...و أحتاج جدا الى مشاركاتكم و تعليقاتكم...الفرد لا شىء بدون إخوانه و أخواته بالطبع...

فى كل مرة سأختم بأبيات من الشعر من درر التراث الحديث....قد تعبر عما لا أستطيع التعبير عنه....

الحقيقة عكفت فى الأيام الأخيرة على قراءة بعض الكتب و الاستماع الى بعض التحليلات للصراع الأزلى فى الشرق الأوسط....

قد تصيبك بعض الكتابات بالاحباط....و قد تستغرب من مدى عمالة بعض الاقلام....و مدى اسفاف و هيافة أقلام أخرى.....و لكن الحقيقة الأمر أعمق من ذلك....فهناك فرق بين من يقرأ التاريخ محاولا أن يفهم الواقع بعين تعلم أن نصر الله و وعده لابد آت.... و بين من يقرأه ليجد لنفسه مبررا للتقاعس و السكينة و الدعة....و أخترت لنفسى الطريق الأول كى أحاول أن أُسقط من الماضى تصورات للتعامل مع المستقبل....

التاريخ يعيد نفسه...هذه حقيقة لابد من الاقرار بها....و بالتالى التعلم منها و استقاء الدروس....

و عليه فقد تستغربون أن الحل قد يكون فى درس أخذناه من مواقف مشابهة لأحداث حصلت بالفعل و لكن فات على من عاصروها استخلاص العبر التى فيها الحل لأحداث تمر بنا اليوم....

أو لربما سجلوا ذلك و لكن تم التعتيم عليه بشكل مقصود....

أو ظهر للعيان مكتوبا و مقروءا و لكن للأسف فان العرب أمة لا تقرا التاريخ و لا تتعلم منه – كما قالت عنا جولدا مائير – رئيسة وزراء اسرائيل....

كتب الاستاذ أحمد بهاء الدين بعد هزيمة 67 الأتى :

" إن اسرائيل هزمتنا لأننا لم نأخذ بأساليب العلم لا فى الحرب و لا فى تنظيم حياتنا السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية. فالحرب ليست لعبة بل علم له أصوله و الحرب لا تجرى بين جيشين بل مجتمعين و نظامين و نمطين من أنماط الحياة و الهزيمة لابد أن تكون من نصيب الجيش المتخلف الذى أنتجه مجتمع متخلف و نظام سياسى متخلف..."

لو أن هذا الكلام كُُتب الأن لصدقناه و لحسبناه تفسيرا مقبولا لما يحدث الأن....لكنه كُتب منذ أكثر من أربعين عاما.....فماذا فعلت الأمة خلال أربعين عاما لاصلاح مجتمعاتها و نظمها السياسية لتتلاءم مع هذا الطرح...

قد يستغرب البعض إذا قال بعض الذين يحاولون وضع أيديهم على مواطن الخلل أن الحل فى مواجهة ضراوة العدو قد يكمن فى اصلاح المجتمع أولا...بشرط ألا يستغرقنا هذا الأمر عن مراقبة العدو و محاولة التصدى له كلما أمكن ذلك و حسب الامكانيات المتاحة..... بالضبط كمن ينام و عيناه مفتوحتان... أحداهما مشغولة فى اصلاح نفسه و من حوله و الأخرى فى مراقبة تصرفات عدوه و محاولة الرد على حماقاته حماية لما حققه فى سبيل الاصلاح....

قيل للحق يوما: أين كنت عندما صال الباطل و علا..؟

قال الحق: كنت أجتثه من الجذور....

فهمنا المقصود طبعا.....

قد يكون الطريق طويلا...لا بأس....فأن تصل الى شىء و لو بعد حين خير من أن لا تصل أبدا....أو أن يمر عليك أربعون عاما أخرى دون أن تستخلص الدرس.....

من يبدأ معى محاولة الاصلاح إعذارا لأنفسنا أمام الله ؟ ...

وليكن فى البال أن الله قد يبارك جهد المُقِل لو رأى فيه الاخلاص...

و كما قال أحد المصلحين: إن الرجل الواحد باستطاعته أن يحيي أمة إن صحت رجولته.....

أبيات اليوم....

يا تلاميذ محمد

حطموا ظلم الليالى و اسبِقوا ركب المعالى

و ابذُلوا كل الغوالى و ارفعوا دين محمد

لا تلينوا للأعادى لا تهونوا للعوادى

أعلنوا فى كل نادى أنكم صحب محمد

فى دياجير المبادىء فى أعاصير المساوىء

أفهموا كل مناوىء أنكم جند محمد

أنتمُ نورُ الهداية أنتمُ للحق راية

حطموا قيدَ الغُواية و انشروا نور محمد

إن تخاذلتم فشِلتم أو تخليتم ندِمتم

أو تعاديتم خُذلتم يا تلاميذ محمد

ليس فى الاسلام ذلُُ ليس فيه ما ُيمَلُُ

كل ما فيه يُجَلُ إنه دين محمد

إنما الأسلام قوة و جهاد و فتوة

ونظام و أخوة و اتباع لمحمد

خواطر أخرى قادمة..

يتبع....

كن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

ان لله عبادا أختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير اليهم انهم الامنون من عذاب الله يوم القيامة )

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 93
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

كتب الاستاذ أحمد بهاء الدين بعد هزيمة 67 الأتى :

" إن اسرائيل هزمتنا لأننا لم نأخذ بأساليب العلم لا فى الحرب و لا فى تنظيم حياتنا السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية. فالحرب ليست لعبة بل علم له أصوله و الحرب لا تجرى بين جيشين بل مجتمعين و نظامين و نمطين من أنماط الحياة و الهزيمة لابد أن تكون من نصيب الجيش المتخلف الذى أنتجه مجتمع متخلف و نظام سياسى متخلف..."

موافق مليون في المية و مقتنع جدا بكده .... رحمة الله عليك يا أستاذ بهاء ....قياسا علي نفس الكلام لما حد بيسألني هي غلطات الدكاترة في مصر حتختفي أمتي ردي بيبقى لما الناس تقف في الأشارة من غير عسكري ..... ما فيش مجتمع متأخر مهما كان ممكن ينجح أو يتقدم فيه مجال من غير ما المجتمع كله ما يكون بيتقدم

متابعين يا باشا :lol:

تم تعديل بواسطة د هشام ابراهيم

Her şey kişisel bir

رابط هذا التعليق
شارك

إخوانى....أخواتى الأحباء

السلام عليكم و رحمة الله...

" إن اسرائيل هزمتنا لأننا لم نأخذ بأساليب العلم لا فى الحرب و لا فى تنظيم حياتنا السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية. فالحرب ليست لعبة بل علم له أصوله و الحرب لا تجرى بين جيشين بل مجتمعين و نظامين و نمطين من أنماط الحياة و الهزيمة لابد أن تكون من نصيب الجيش المتخلف الذى أنتجه مجتمع متخلف و نظام سياسى متخلف..."

لو أن هذا الكلام كُُتب الأن لصدقناه و لحسبناه تفسيرا مقبولا لما يحدث الأن....لكنه كُتب منذ أكثر من أربعين عاما.....فماذا فعلت الأمة خلال أربعين عاما لاصلاح مجتمعاتها و نظمها السياسية لتتلاءم مع هذا الطرح...

قد يستغرب البعض إذا قال بعض الذين يحاولون وضع أيديهم على مواطن الخلل أن الحل فى مواجهة ضراوة العدو قد يكمن فى اصلاح المجتمع أولا...بشرط ألا يستغرقنا هذا الأمر عن مراقبة العدو و محاولة التصدى له كلما أمكن ذلك و حسب الامكانيات المتاحة..... بالضبط كمن ينام و عيناه مفتوحتان... أحداهما مشغولة فى اصلاح نفسه و من حوله و الأخرى فى مراقبة تصرفات عدوه و محاولة الرد على حماقاته حماية لما حققه فى سبيل الاصلاح....

قيل للحق يوما: أين كنت عندما صال الباطل و علا..؟

قال الحق: كنت أجتثه من الجذور....

يتبع....

و الله الكلام ده كان نفسى أصيغة بالصورة دى ليعبر عن رأيى بس ما عرفتش.

و ياريت الناس اللى مصدعا دماغنا بالنصر المزعوم يقروا الكلام ده.

لإن فيه ناس معتقده إنها لما تقول على اللى حصل فى غزة نصر إنهم كده بيعملوا شىء كويس لوجه الله.

و العكس هو الصحيح (على ما أعتقد)

ده معناه إن هو ده المطلوب مننا على طول..و إن حالنا كده كويس..و إننا كده أقوياء..و إن إحنا مش محتاجين نراجع نفسنا , نصلح أنفسنا.

للأسف فيه ناس بتعتقد إن الفئة من البشر اللى هما مقتنعين بيهم ما بيغلطوش و كل حاجة منهم لازم تبقى صح ..و ممكن يوهموا نفسهم إن الغلط (طالما من الفئة دى) يبقى صح.

و رضى الله عن رابع الخلفاء الراشدين عندما قال:

لا تعرف الحق بالرجال...و لكن اعرف الرحال بالجق

رابط هذا التعليق
شارك

.....فماذا فعلت الأمة خلال أربعين عاما لاصلاح مجتمعاتها و نظمها السياسية لتتلاءم مع هذا الطرح...

قد يستغرب البعض إذا قال بعض الذين يحاولون وضع أيديهم على مواطن الخلل أن الحل فى مواجهة ضراوة العدو قد يكمن فى اصلاح المجتمع أولا...

قد يكون الطريق طويلا...لا بأس....فأن تصل الى شىء و لو بعد حين خير من أن لا تصل أبدا....

هيه دى البداية يا دكتور.......حتى تغيروا ما بأنفسكم

شاركت فى موضوع عن سؤال اذا فتح باب الجهاد ....مين اللى هايشترك

و كان ردى انه لما نصلح نفسنا ....وولادنا ....الحكاية هاتبقى غير

بس للأسف ....ناس كتير ماتفقوش معايا و اعتبروها " شعارات"

رابط هذا التعليق
شارك

دكتور

اصلاح العالم الاسلامي لابد له من اصلاح سياسي

لازم ديقراطية لكي نضمن ان يلتزم الوطن والأمة بالنهوض.

تقدم مصر سيمر بعدة مراحل

أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك

رابط هذا التعليق
شارك

أيها القارئ :

هل عرفت أحدث تعريف للإنسان ؟

لقد قيل مرة : إنه حيوان ناطق ، ثم تبين أن الببغاء تنطق .

وقيل : إنه حيوان ضاحك ، ثم تبين أن القرود تضحك .

وقيل : إنه حيوان عاقل ، ثم تبين أن كل الحيوانات تعقل ، وإن كان العقل درجات

وحار العلماء طويلا : فالإنسان كائن حى ، يأكل ويشرب وينام ويعقل كغيره من الحيوانات . ولكن المؤكد أن هناك شيئا ما يميزه عن الحيوان. شيئا ارتقى به حتى أصبح هذا السيد الذى يحكم الحيوان والجماد وقهر الطبيعة ..

وأخيرا اهتدى العلماء إلى التعريف الدقيق : الإنسان حيوان ذو تاريخ !

ما معنى ذلك ؟

معناه أن الميزة الأولى التى تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات هى أن كل جيل من البشر يعرف تجارب الجيل الذى سبقه ويستفيد منها .. وأنه بهذه الميزة – وحدها – يتطور .. وعلى العكس من ذلك الحيوان .. فالأسد أوالقط أوالكلب الذى كان يعيش فى الأرض منذ ألف سنة لايمكن أن يختلف عن سلالته النى نراها اليوم .. فى الصفات والطباع ونوع الحياة ..

أنت تستطيع اليوم أن تصطاد الفأر الذى تجده فى بيتك بنفس الطريقة التى كان يتم اصطياده بها منذ زمن قديم .. مصيدة وقطعة جبن ! ولو كان فى بيتك عشرة فيران لاستطعت أن تصيدها واحدا بعد آخر ، يوما بعد يوم بنفس المصيدة وقطعة الجبن.. ذلك أن الفيران ليس لها تاريخ ، ولا تستفيد من تجربة .. هى لا تعرف أن فى اليوم السابق دخل الفأر ليأكل الجبن فأغلقت عليه المصيدة، وهى قد تعرف ولكنها لا تدرك المغزى .. فلا تتحاشى أبدا قطعة الجبن ..

وعلى العكس من ذلك .. الإنسان .. إنه بعرف ما أصاب أسلافه بالأمس ، ومنذ مائة سنة ، ومنذ آلاف السنين .. فهو قادر على أن يتجنب زلاتهم ، ويستفيد من تجاربهم . ويضيف إلى اكتشافاتهم .. وكل جيل لا يبدأ من جديد ولكن يضيف إلى ماسبق .. وهذا هو التقدم .

على أن الإنسان لا يولد وعبرة التاريخ فى جوفه .. ولكنه يتعلم .. فهو لا يستطيع أن يعرف التاريخ إلا إذا قرأ .. إن كان رجل قانون قرأ ماسبق إليه فقهاء القانون .. وإن كان رجل كيمياء تعلم ما وصل إليه المكتشفون السابقون .. ومن حيث انتهوا يستطيع أن يبدأ .. وإن كان مواطنا فإنه يتعلم تاريخ وطنه كله ، ويدرك مغزاه ، وسر تطوره ، واتجاه خطواته ..

وليس يكفى أن تعرف حوادث التاريخ لكى تحسب أنك قد تعلمت التاريخ .. فالأهم أن تستخلص من هذه الحوادث عبرتها : على أى شئ تدل ؟ .. وفى أى طريق يمضى التاريخ ؟ .. فان ذلك يجعلك تعلم ما سوف يحدث وما لا يمكن أن يعود .. فيجنبك أن تكون رجعيا ، ويحميك من السير وراء دعوات براقة فات وقتها

والتاريخ هو الفرق بين الإنسان الواعى ، وغير الواعى ..

الإنسان غير الواعى لا يرى إلا قطعة الجبن .

ولكن الإنسان الواعى يرى قطعة الجبن ، ويرى المصيدة !

منقول من مقدمة كتاب "أيام لها تاريخ" للأستاذ أحمد بهاء الدين يرحمه الله ..

كتاب اقتنيته عام 1972 صدر ضمن سلسلة بعنوان "أفكار معاصرة" .. كنت وقتها أخدم فى مرسى مطروح .. ولم أكن قد فرغت من قراءته حين اضطررت إلى دخول المستشفى العسكرى بالإسكندرية (المستشفى الإيطالى سابقا) لإجراء عملية جراحية بسيطة .. وبينما أنا على سريرى فى فترة النقاهة بعد العملية فوجئت بالفريق أول محمد احمد صادق وبرفقته مدير المستشفى (كان برتبة لواء وإسمه الدكتور قطب) وضباط كبار آخرون فى مرور على المستشفى لتوزيع ترفيه على المرضى (كان عبارة عن كيس بلاستيك فيه ماكينة حلاقة وفرشاة ومعجون حلاقة ومعجون أسنان .. وأشياء أخرى ) .. ولمح إلى جانبى كتاب أحمد بهاء الدين .. فأمسكه ونظر إلىَّ قائلا .. أحمد بهاء الدين ؟ .. ده شيوعى مش كده ؟ ... تلعثمت وأنا أرد عليه : هو اشتراكى يافندم ولكنه ... فقاطعنى الدكتور قطب موجها حديثه بابتسامة إلى القائد العام للقوات المسلحة ووزيرالحربية : كويس يا افندم إن عندنا ضباط بتقرا .. فابتسم الوزير وقال لى سلامتك يا حضرة الضابط وانصرف الموكب ودقات قلبى تتسارع .. فأنا أعرف رأيه فى الشيوعيين بعد أن عاصرت قصة منعه من دخول القاعدة البحرية بمرسى مطروح والتى كانت تشغلها قطع من الأسطول السوفييتى .. تلك القصة التى قام السادات بعدها بوقت قصير بإنهاء مهمة "الخبراء" السوفييت

مضت السنون .. وانتهت الحرب .. وعدت إلى مهنتى .. وسافرت إلى الكويت والكتاب من ضمن مقتنياتى التى حرصت على أخذها معى .. وتذكرت ذات مرة تلك الواقعة وأنا أتصفحه وحمدت الله أنه لم يكن قائدا أثناء الحرب .. فهو لم يكلف نفسه السؤال عن محتوى الكتاب وكان كل همه تصنيف المؤلف .. أسلوب نعانى منه ونخسر كثيرا بسببه .. نرفض الحق كثيرا - بل ونحاربه - لأنه صدر عن من لا ينتمى فكريا إلى ما ننتمى إليه .. ونقبل الباطل كثيرا ، بل ونبشر به ، لأنه صدر عن من نحبه وينتمى فكريا إلى ما ننتمى إليه

فى انتظار خواطرك يا سيدى الفاضل

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

إخوانى....أخواتى الأحباء

السلام عليكم و رحمة الله...

من يبدأ معى محاولة الاصلاح إعذارا لأنفسنا أمام الله ؟ ...

وليكن فى البال أن الله قد يبارك جهد المُقِل لو رأى فيه الاخلاص...

و كما قال أحد المصلحين: إن الرجل الواحد باستطاعته أن يحيي أمة إن صحت رجولته...

شكرا أخى الفاضل على دعوتك هذه التى أدعوا الله يكون لها نصيب فى تأثير حقيقى للإصلاح.. و إسمح لى أن أدلو بدلوى فى خواطرطنا حول الإصلاح....

أن منذ فترة توصلت لقناعة أن أى إصلاح لحالنا لابد أن يبدأ على أساسين:

1- الإعتراف بالخلل فينا و التوصل لمواضع الخلل.

2-إصلاح النفس. (كل فرد يصلح نفسه فى البداية على حده)

و شاهدت قريبا حديثا لداعية شاب (لا يعجبنى أسلوبه فى العادة) و لكنه صاغ هذه الفكرة بصورة جميلة حيث رسم هرم يمثل أمثلة لفئات المجتمع.. و قال لو به موظف مرتشى..شاب مستهتر..أم غافلة عن أبناءها ..إلى أخر القائمة السوداء. ثم قال لو إفترضنا أن المصلح سيكون خير العباد رسول الله صلى الله عليه و سلم..فإنه فى البداية سوف يصلح مكونات الهرم الغير سوية حتى يتم الإصلاح.

و إصلاح النفس يشمل فيما يشمل الجدية فى العمل .. وهى نقطة مفقودة لدينا..حتى صار المجد فى عملة..أو الطالب المجتهد مدعاة للسخرية.

و يشمل الإهتمام بمضون الأشياء بدلا من ظواهرها و تقدير كل عمل و كل ومجال يخدم المجتمع..

و لنأخذ مثلا قضية التعليم و هى من أهم محاور الإصلاح

فنحن دولة عالم ثالث و بالرغم من ذلك لدينا أعلى أرقام للتعليم الجامعى ..و لكنه تعليم كعدمه..فنحن نتسابق على الإلتحاق و إلحاق أبنائنا بالجامعات لأننا لا نقدر أى تعليم أقل من ذلك..ثم يضيع معظم طلبة الجامعات سنوات التعليم الجامعى فى لهو و عبث و عدم جدية فكل ما يهمة هو الحصول على شهادة.. و قد يكون مجال تعليمة غير محبب له أو قد يحصل الطالب على الشهادة و لا يدرى ماذا درس... ثم تضخ الجامعات الألاف من خريجيها الذين يواجهوا الواقع المرير الأتى فهم لم يتعلموا تخصص سوف يعملون به ولم يتقنوا مهارة ما تمكنهم كسب عيشهم.

ثم نأتى للنقطة التى تشكل أساس التطور والتقدم بما فيها الإنتاج و التسليح و المسكوت عنها و هى البحث العلمى..لماذا لا نحاسب جامعاتنتا على إنتاجها العلمى..لماذا تمنح رسائل الماجستير و الدكتوراة بالواسطة.

هل تعلمون ما يقال عن درجة الدكتوراة بالجامعات المصرية: أنها درجة تمنح و لا تستحق.. أى أنك لن تحصل عليها بمجهود و إستحقاق بل برضا المسئول عن منحك إياها.

أعتقد أن فى هذا الموضوع العديد من النقاط التى يمكن إصلاحها على مستوى الأفراد.

رابط هذا التعليق
شارك

كتب الاستاذ أحمد بهاء الدين بعد هزيمة 67 الأتى :

" إن اسرائيل هزمتنا لأننا لم نأخذ بأساليب العلم لا فى الحرب و لا فى تنظيم حياتنا السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية. فالحرب ليست لعبة بل علم له أصوله و الحرب لا تجرى بين جيشين بل مجتمعين و نظامين و نمطين من أنماط الحياة و الهزيمة لابد أن تكون من نصيب الجيش المتخلف الذى أنتجه مجتمع متخلف و نظام سياسى متخلف..."

موافق مليون في المية و مقتنع جدا بكده .... رحمة الله عليك يا أستاذ بهاء ....قياسا علي نفس الكلام لما حد بيسألني هي غلطات الدكاترة في مصر حتختفي أمتي ردي بيبقى لما الناس تقف في الأشارة من غير عسكري ..... ما فيش مجتمع متأخر مهما كان ممكن ينجح أو يتقدم فيه مجال من غير ما المجتمع كله ما يكون بيتقدم

متابعين يا باشا :lol:

شكرا د. هشام على المتابعة....

عندك حق سلوكيات كثيرة....قد تبدو صغيرة للناظرين و لكنها تعنى الكثير للمراقبين...

سأسوق لك منها الكثير قى بقية الخواطر....الله المستعان

كن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

ان لله عبادا أختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير اليهم انهم الامنون من عذاب الله يوم القيامة )

رابط هذا التعليق
شارك

دكتور الشامى

عندى اقتراح ....ارجو ان ينول القبول

يا ريت يا ريت نحاول كلنا ان تكون مداخلاتنا فى موضوع محاولات الاصلاح

تكون اقتراحات قابلة للتطبيق على الافراد...و المجتمع المصرى بشكل عام

يعنى نفكر سوا ....ازاى اقدر اساعد فى اصلاح نفسى ...ولادى....جيرانى

اهلى ...زملائى ....الناس اللى بنرأسهم فى الشغل

اقصد ان لو كل واحد ليه تجربة ....و كانت ليها نتايج ناجحة

او فكرة و شايف ان ممكن تطبق

شايفة ان دة هايكون مفيد اوى ....

لأن باعتقد ان احنا خلاااااص الفترة اللى فاتت

الناس كلها بقت عالمة ببواطن الامور ....و بقينا اساتذة فى النقد

بس طرق و سبل الاصلاح.....لما تيجى سيرتها

نبتدى نسمع ....اصل المفروض يعملوا.....اصل المفروض يسوا

و محدش عارف الضمير ده عائد على مين؟؟!!

خلينا نبتدى نشوف ايه اللى المفروض احنا نعمله

و ربنا يهدينا جميعا....امين

رابط هذا التعليق
شارك

دكتور

اصلاح العالم الاسلامي لابد له من اصلاح سياسي

لازم ديقراطية لكي نضمن ان يلتزم الوطن والأمة بالنهوض.

أحسنت يا أبو الشباب

بدأت تضع يدك على الجرح....

شكرا لمتابعتك...

كن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

ان لله عبادا أختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير اليهم انهم الامنون من عذاب الله يوم القيامة )

رابط هذا التعليق
شارك

أيها القارئ :

هل عرفت أحدث تعريف للإنسان ؟

لقد قيل مرة : إنه حيوان ناطق ، ثم تبين أن الببغاء تنطق .

وقيل : إنه حيوان ضاحك ، ثم تبين أن القرود تضحك .

وقيل : إنه حيوان عاقل ، ثم تبين أن كل الحيوانات تعقل ، وإن كان العقل درجات

وحار العلماء طويلا : فالإنسان كائن حى ، يأكل ويشرب وينام ويعقل كغيره من الحيوانات . ولكن المؤكد أن هناك شيئا ما يميزه عن الحيوان. شيئا ارتقى به حتى أصبح هذا السيد الذى يحكم الحيوان والجماد وقهر الطبيعة ..

وأخيرا اهتدى العلماء إلى التعريف الدقيق : الإنسان حيوان ذو تاريخ !

ما معنى ذلك ؟

معناه أن الميزة الأولى التى تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات هى أن كل جيل من البشر يعرف تجارب الجيل الذى سبقه ويستفيد منها .. وأنه بهذه الميزة – وحدها – يتطور .. وعلى العكس من ذلك الحيوان .. فالأسد أوالقط أوالكلب الذى كان يعيش فى الأرض منذ ألف سنة لايمكن أن يختلف عن سلالته النى نراها اليوم .. فى الصفات والطباع ونوع الحياة ..

أنت تستطيع اليوم أن تصطاد الفأر الذى تجده فى بيتك بنفس الطريقة التى كان يتم اصطياده بها منذ زمن قديم .. مصيدة وقطعة جبن ! ولو كان فى بيتك عشرة فيران لاستطعت أن تصيدها واحدا بعد آخر ، يوما بعد يوم بنفس المصيدة وقطعة الجبن.. ذلك أن الفيران ليس لها تاريخ ، ولا تستفيد من تجربة .. هى لا تعرف أن فى اليوم السابق دخل الفأر ليأكل الجبن فأغلقت عليه المصيدة، وهى قد تعرف ولكنها لا تدرك المغزى .. فلا تتحاشى أبدا قطعة الجبن ..

وعلى العكس من ذلك .. الإنسان .. إنه بعرف ما أصاب أسلافه بالأمس ، ومنذ مائة سنة ، ومنذ آلاف السنين .. فهو قادر على أن يتجنب زلاتهم ، ويستفيد من تجاربهم . ويضيف إلى اكتشافاتهم .. وكل جيل لا يبدأ من جديد ولكن يضيف إلى ماسبق .. وهذا هو التقدم .

على أن الإنسان لا يولد وعبرة التاريخ فى جوفه .. ولكنه يتعلم .. فهو لا يستطيع أن يعرف التاريخ إلا إذا قرأ .. إن كان رجل قانون قرأ ماسبق إليه فقهاء القانون .. وإن كان رجل كيمياء تعلم ما وصل إليه المكتشفون السابقون .. ومن حيث انتهوا يستطيع أن يبدأ .. وإن كان مواطنا فإنه يتعلم تاريخ وطنه كله ، ويدرك مغزاه ، وسر تطوره ، واتجاه خطواته ..

وليس يكفى أن تعرف حوادث التاريخ لكى تحسب أنك قد تعلمت التاريخ .. فالأهم أن تستخلص من هذه الحوادث عبرتها : على أى شئ تدل ؟ .. وفى أى طريق يمضى التاريخ ؟ .. فان ذلك يجعلك تعلم ما سوف يحدث وما لا يمكن أن يعود .. فيجنبك أن تكون رجعيا ، ويحميك من السير وراء دعوات براقة فات وقتها

والتاريخ هو الفرق بين الإنسان الواعى ، وغير الواعى ..

الإنسان غير الواعى لا يرى إلا قطعة الجبن .

ولكن الإنسان الواعى يرى قطعة الجبن ، ويرى المصيدة !

منقول من مقدمة كتاب "أيام لها تاريخ" للأستاذ أحمد بهاء الدين يرحمه الله ..

كتاب اقتنيته عام 1972 صدر ضمن سلسلة بعنوان "أفكار معاصرة" .. كنت وقتها أخدم فى مرسى مطروح .. ولم أكن قد فرغت من قراءته حين اضطررت إلى دخول المستشفى العسكرى بالإسكندرية (المستشفى الإيطالى سابقا) لإجراء عملية جراحية بسيطة .. وبينما أنا على سريرى فى فترة النقاهة بعد العملية فوجئت بالفريق أول محمد احمد صادق وبرفقته مدير المستشفى (كان برتبة لواء وإسمه الدكتور قطب) وضباط كبار آخرون فى مرور على المستشفى لتوزيع ترفيه على المرضى (كان عبارة عن كيس بلاستيك فيه ماكينة حلاقة وفرشاة ومعجون حلاقة ومعجون أسنان .. وأشياء أخرى ) .. ولمح إلى جانبى كتاب أحمد بهاء الدين .. فأمسكه ونظر إلىَّ قائلا .. أحمد بهاء الدين ؟ .. ده شيوعى مش كده ؟ ... تلعثمت وأنا أرد عليه : هو اشتراكى يافندم ولكنه ... فقاطعنى الدكتور قطب موجها حديثه بابتسامة إلى القائد العام للقوات المسلحة ووزيرالحربية : كويس يا افندم إن عندنا ضباط بتقرا .. فابتسم الوزير وقال لى سلامتك يا حضرة الضابط وانصرف الموكب ودقات قلبى تتسارع .. فأنا أعرف رأيه فى الشيوعيين بعد أن عاصرت قصة منعه من دخول القاعدة البحرية بمرسى مطروح والتى كانت تشغلها قطع من الأسطول السوفييتى .. تلك القصة التى قام السادات بعدها بوقت قصير بإنهاء مهمة "الخبراء" السوفييت

مضت السنون .. وانتهت الحرب .. وعدت إلى مهنتى .. وسافرت إلى الكويت والكتاب من ضمن مقتنياتى التى حرصت على أخذها معى .. وتذكرت ذات مرة تلك الواقعة وأنا أتصفحه وحمدت الله أنه لم يكن قائدا أثناء الحرب .. فهو لم يكلف نفسه السؤال عن محتوى الكتاب وكان كل همه تصنيف المؤلف .. أسلوب نعانى منه ونخسر كثيرا بسببه .. نرفض الحق كثيرا - بل ونحاربه - لأنه صدر عن من لا ينتمى فكريا إلى ما ننتمى إليه .. ونقبل الباطل كثيرا ، بل ونبشر به ، لأنه صدر عن من نحبه وينتمى فكريا إلى ما ننتمى إليه

فى انتظار خواطرك يا سيدى الفاضل

الفاضل أستاذنا أبو محمد

ليس أفضل من مدعاة للفخر بمشاركتك القيمة إلا فرحتى بما نستفيده جميعا - و أولهم أنا - من خبرات حضرتك و قلمك الهادىء الرزين....

متابعتك و إهتمامك سيدى الفاضل سيثرى هذا الموضوع....لا تحرمنا من فيوضات فكرك الراقى...

خالص تقديرى

كن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

ان لله عبادا أختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير اليهم انهم الامنون من عذاب الله يوم القيامة )

رابط هذا التعليق
شارك

إخوانى....أخواتى الأحباء

السلام عليكم و رحمة الله...

من يبدأ معى محاولة الاصلاح إعذارا لأنفسنا أمام الله ؟ ...

وليكن فى البال أن الله قد يبارك جهد المُقِل لو رأى فيه الاخلاص...

و كما قال أحد المصلحين: إن الرجل الواحد باستطاعته أن يحيي أمة إن صحت رجولته...

شكرا أخى الفاضل على دعوتك هذه التى أدعوا الله يكون لها نصيب فى تأثير حقيقى للإصلاح.. و إسمح لى أن أدلو بدلوى فى خواطرطنا حول الإصلاح....

أن منذ فترة توصلت لقناعة أن أى إصلاح لحالنا لابد أن يبدأ على أساسين:

1- الإعتراف بالخلل فينا و التوصل لمواضع الخلل.

2-إصلاح النفس. (كل فرد يصلح نفسه فى البداية على حده)

و شاهدت قريبا حديثا لداعية شاب (لا يعجبنى أسلوبه فى العادة) و لكنه صاغ هذه الفكرة بصورة جميلة حيث رسم هرم يمثل أمثلة لفئات المجتمع.. و قال لو به موظف مرتشى..شاب مستهتر..أم غافلة عن أبناءها ..إلى أخر القائمة السوداء. ثم قال لو إفترضنا أن المصلح سيكون خير العباد رسول الله صلى الله عليه و سلم..فإنه فى البداية سوف يصلح مكونات الهرم الغير سوية حتى يتم الإصلاح.

و إصلاح النفس يشمل فيما يشمل الجدية فى العمل .. وهى نقطة مفقودة لدينا..حتى صار المجد فى عملة..أو الطالب المجتهد مدعاة للسخرية.

و يشمل الإهتمام بمضون الأشياء بدلا من ظواهرها و تقدير كل عمل و كل ومجال يخدم المجتمع..

و لنأخذ مثلا قضية التعليم و هى من أهم محاور الإصلاح

فنحن دولة عالم ثالث و بالرغم من ذلك لدينا أعلى أرقام للتعليم الجامعى ..و لكنه تعليم كعدمه..فنحن نتسابق على الإلتحاق و إلحاق أبنائنا بالجامعات لأننا لا نقدر أى تعليم أقل من ذلك..ثم يضيع معظم طلبة الجامعات سنوات التعليم الجامعى فى لهو و عبث و عدم جدية فكل ما يهمة هو الحصول على شهادة.. و قد يكون مجال تعليمة غير محبب له أو قد يحصل الطالب على الشهادة و لا يدرى ماذا درس... ثم تضخ الجامعات الألاف من خريجيها الذين يواجهوا الواقع المرير الأتى فهم لم يتعلموا تخصص سوف يعملون به ولم يتقنوا مهارة ما تمكنهم كسب عيشهم.

ثم نأتى للنقطة التى تشكل أساس التطور والتقدم بما فيها الإنتاج و التسليح و المسكوت عنها و هى البحث العلمى..لماذا لا نحاسب جامعاتنتا على إنتاجها العلمى..لماذا تمنح رسائل الماجستير و الدكتوراة بالواسطة.

هل تعلمون ما يقال عن درجة الدكتوراة بالجامعات المصرية: أنها درجة تمنح و لا تستحق.. أى أنك لن تحصل عليها بمجهود و إستحقاق بل برضا المسئول عن منحك إياها.

أعتقد أن فى هذا الموضوع العديد من النقاط التى يمكن إصلاحها على مستوى الأفراد.

أخى الفاضل...

تحليلك للأمور رائع....فى انتظار نقاطك بالتفصيل...

كن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

ان لله عبادا أختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير اليهم انهم الامنون من عذاب الله يوم القيامة )

رابط هذا التعليق
شارك

دكتور الشامى

عندى اقتراح ....ارجو ان ينول القبول

يا ريت يا ريت نحاول كلنا ان تكون مداخلاتنا فى موضوع محاولات الاصلاح

تكون اقتراحات قابلة للتطبيق على الافراد...و المجتمع المصرى بشكل عام

يعنى نفكر سوا ....ازاى اقدر اساعد فى اصلاح نفسى ...ولادى....جيرانى

اهلى ...زملائى ....الناس اللى بنرأسهم فى الشغل

اقصد ان لو كل واحد ليه تجربة ....و كانت ليها نتايج ناجحة

او فكرة و شايف ان ممكن تطبق

شايفة ان دة هايكون مفيد اوى ....

لأن باعتقد ان احنا خلاااااص الفترة اللى فاتت

الناس كلها بقت عالمة ببواطن الامور ....و بقينا اساتذة فى النقد

بس طرق و سبل الاصلاح.....لما تيجى سيرتها

نبتدى نسمع ....اصل المفروض يعملوا.....اصل المفروض يسوا

و محدش عارف الضمير ده عائد على مين؟؟!!

خلينا نبتدى نشوف ايه اللى المفروض احنا نعمله

و ربنا يهدينا جميعا....امين

الفاضلة neocommer

هذا بالضبط أحد الأسباب الكبرى التى أسعى لها من خلال هذا الموضوع....

أرجو كل من لديه اقتراح أن لا يبخل علينا....هذه بلدنا جميعا ...نحب لأمتنا الخير ...و نرجو الله أن يستخدمنا لبنات للأصلاح طالما توافرت النيات الطيبة من أمثالك.....

شكرا على المتابعة...

كن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

ان لله عبادا أختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير اليهم انهم الامنون من عذاب الله يوم القيامة )

رابط هذا التعليق
شارك

...و نرجو الله أن يستخدمنا لبنات للأصلاح طالما توافرت النيات الطيبة من أمثالك.....

شكرا على المتابعة...

شكرا لحضرتك و يا رب اصلح نوايانا جميعا

:lol: fty::

رابط هذا التعليق
شارك

إخوانى....أخواتى.... الأفاضل و الفضليات...

استكمالا للخواطر

من الواضح أن ما قد يطرح فى هذا الموضوع لن يكون مناسبا لأصحاب طريقة "مافيش فايدة" و "بلاش وجع دماغ"....و "كان غيرك أشطر"....

من سيستمر هم أصحاب النفس الطويل....من الممكن أن يتساقط أناس فى الطريق كلما ثقل الحمل على الأكتاف....كل حسب طاقته و إمكانياته.... فلنوقن أن هذا أيضا تدبير إلهى محكم ....و لا نملك الا أن نشكرهم و نشد على أيديهم و ندعوا لهم.....و ندعوا لأنفسنا بالثبات وصولا الى أبعد ما نستطيع فى هذا الطريق..... طريق المصلحين...

هناك حديث عجيب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعرفه جميعا حيث قال : "إذا قامت الساعة و فى يد أحدكم فسيلة فإن أستطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر"....

كلما تذكرت هذا الحديث أحسست أنى مخاطب به بشكل شخصى و مباشر.....

و لنطلق لخيالنا العنان فى تصوير المشهد...."الساعة تقوم....يوم القيامة بعلاماته بدأ...و الناس فى هرج و مرج....لا أحد يعرف أحد... كل يقول نفسى نفسى.... ينسى الأبن أباه و أمه...و تذهل كل مرضعة عما أرضعت..... و أحدنا بيده زرعة أو نبتة صغيرة ينوى غرسها لتخرج فى المستقبل بعد شهور و لربما سنين شجرة قوية تنبت الثمر و يستفيد من ظلها أجيال مستقبلية.....هل تراه منطقيا أن يستمر فى غرسها و هو يعلم أن ذلك كله الى زوال....و أن الأرض بمن و ما فيها و عليها سوف تبدل غير الأرض.....نعم يقول لك الرسول إغرسها فلك بذلك أجر....

ثم يأتى أقوام محبَطين و محبِطين يقولون لك "مافيش فايدة"....

و نقول لهم ما بالكم لا تتركونا فى تُرهاتنا نعمل و لو القليل....نحن لسنا مثلكم...نحن لا ننتظر أن نرى نتائج ما عملنا....نحن نعرف أن غيرنا قد يقطف الثمر....نحن نعرف أن أولادنا قد يستظلون فى ظل الشجر.....فنرجوكم الا تسقطوا الغرسة من أيدينا....

نحن نريد أن نكون من أبناء الأخرة....لسنا من أبناء الدنيا ....

نحن نعرف الطريق و بان لنا من معالمه الكثير....و ما زادنا ذلك الا اصرارا على المضى فهلا تركتمونا و شأننا.....

إن العمر جد قصير....و مابقى منه –فى أغلب الظن – أقل بكثير مما مضى....فهلا شمرنا عن ساعد الجد وعرفنا كيف نستغل اوقاتنا....

يقول الناس أن الوقت من ذهب....بل هو أكثر...وقتك هو حياتك...كل ساعة تمضى هى ساعة من عمرك....تقربك الى موعد مماتك.... و نحن ما زلنا نجادل "مافيش فايدة"....

وهل يجادل أحد فى أن تطبيق مبادىء الخير و العدل و السلام التى علمتنا أياها الأديان...و محاولة العيش فى ظلها أفضل أم العيش فى ظل غيرها من مبادىء الغش و الخداع و الأنانية ؟....و ينطوى تحت ذلك اللواء الأخذ على يد الظالمين ...كارهى السلام و المتعطشين للدماء....المفسدون فى الأرض....

إن الله أمرنا بعمارة الأرض و أستخلفنا على ذلك...و هى حمل ثقيل فلا يتحجج أحد بطول الطريق و وعورته...

أبيات اليوم:

ربنا إياك ندعو ربنا ********* آتنا النصر الذى وعدتنا

إننا نبغي رضاك إننا ********** ما ارتضينا غير ما ترضي لنا

أنفساً طاهرةً طُهر الحرم ********** تملأُ التاريخ مجداً وكرم

وافياتٍ بالعهود والذِمم ********** راقياتٍ للمعالي والهِمم

يا شبابَ العالم المحمدى ********* ينقُص الكون شبابٌ مهتدي

فأروه دينكـم ليقتـدي ********** دين عقلٍ وضـميرٍ ويـدِ

يا شباب العزماتِ المُبرمة ********** عرفوا الكون العلا والمكرُمة

عرفوا الكون الهدي والمرحمة ********** عرفوا الكون النفوسَ المسلمة

إننا الطُـهر الأماجيـدُ الأولَيَ ********** نزًّلـت فينـا السـما مُذ أُنزِل

ذلـك القـرآنُ أخـلاقاً علي ********** كوكـب الأرض محمد العُـلا

ليس كالمسلم في الخُلق أحد ********** ليس خُلق اليوم بل خُلق الأبد

إنما الإسلام في الصحرا امتهد ********** ليجيءَ كـل مسلـمٍ أسـد

في ضميري دائما صوت النبي ********** آمـراً : جاهد وكـابد واتعبِ

صائحاً : غالب وطالب وادأبِ ********** صارخاً : كُـن أبداً حُراً أبي

كُن سواءً ما اختفي وما علن ********** كُـن قوياً بالضمير والبدن

كُـن عزيزاً بالعشير والوطن ********** كُـن عظيماً في الشعوب والزمن

رب بالإسـلام قد هديتنـي ********** رب من نورك قـد آتيتنـي

فعلىَّ العهدُ ما أحييتنى ********** أحرسُ الكَنزَ الذي وهبتنـي

أو أموتُ دونه موتَ البطل ********** ثابتاً أحيا بقـلبٍ من جبـل

نَّيرا أحيا بروحٍ من شُعل ********** جاهداً أحيا بجسمٍ من عمل

يتبع...

كن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

ان لله عبادا أختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير اليهم انهم الامنون من عذاب الله يوم القيامة )

رابط هذا التعليق
شارك

من الحاجات اللى شايفة انها 50 % من مشكلتنا

التربية......و التعليم

و بشوف انها مسؤليتنا جميعا.....مش بس المدرسة.... و لا بس الخكومة...و ان لم اعفيهم من المسؤلية

هاحاول احكى تجربتى المتواضعة فى الموضوع ده...باختصار

قبل ما ولادى يدخلوا المدرسة...كنت بلاحظ ان اصحابى و قرايبى

بتصرفوا بطريقة ماكانتش هيه اللى اتربينا بيها

حياتهم تقريبا متوقفة 9 شهور فى السنة....حتى لو الطفل فى كى جى وان!!!

نبدأ بان الامهات بيبقوا فرحانين بدخول اول طفل المدرسة

فتبتدى الام تعبر عن فرحتها و تورى نفسها و جوزها و الناس اللى حواليها انها

ام كويسة و مهتمة......فتبتدى المأساة

و اسمحلى اسميها كدة.....لتداعيات التصرف ده بعدين!!

المهم ....الام تبتدى اول غلطة....بأنها تسأل ابنها

ها ...عندنا هوم ورك ايه النهارده؟؟؟

كده الواجب بقى مشترك

ما تكتبش حاجة غير لما اجيلك!!!

اتزرعت بذرة الطفيلية و الاعتماد على الغير

بعدين تبتدى تشرح هيه و تدخل فى كل المناهج

على اعتبار ان دى مواد سهلة .....هاتفوت فيها ...مافيش مشكلة

و مايمنعش طبعا انها تعدل على طرق شرح المدرسين و نقدهم قدام الطفل

اللى كله عينين وودان ...و بيتعلم ردود الفعل للحياة ....

يبتدى الطفل دة ينام فى الفصل...يسرح....يريح

مافيش مشكلة....فى ماما فى البيت هاتشرح تانى

و هوه لابس البيجاما.....و فى الوقت اللى بيريحة

و طبعا الام عندها الرأى المسبق....محدش بيراعى ضميرة

الولد راجع مش فاهم حاجة....مدارس ما يعلم بيها الا ربنا......

انا اللى لازم اشرح كل حاجة.......لحد ما يجى يوم و تعجز عن شرح مادة او مادتين

يبقى الحل ايه؟؟؟؟

نجيب مدرس ....او نبعت مجموعة او معهد....

و تبدأ مأساة الدروس الخصوصية.....بدأت بنية زى الفل.....اكون ام مجتهدة

ايه ده انا طولت اوى!!! معلش استحملونى....

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل د. الشامي :

قد بدأت حديثك بأن نستقي العبر من التاريخ ، لأن فيه العبر و العظات لأولي الألباب ، حتى لا يتشتت موضوعنا و يحدث تواصل فلا يكون كل واحد يتحدث في وادي ، أقترح أن يلخص صاحب المداخلة تلخيص كلامه في النهاية في نقاط محددة ، حتى نخلص كل فترة لعدة نقاط نتفق عليها ، مارأيك؟؟ سأبدأ بتلخيص مداخلات ماسبق ( إذا تسمح لي بذلك ؟؟)

تم تعديل بواسطة ام بلال
رابط هذا التعليق
شارك

***ملخص النقاط السابقة ***

:roseop: دكتور شامي: " .... فان العرب أمة لا تقرا التاريخ و لا تتعلم منه – كما قالت عنا جولدا مائير – رئيسة وزراء اسرائيل...."

"....إن اسرائيل هزمتنا لأننا لم نأخذ بأساليب العلم لا فى الحرب و لا فى تنظيم حياتنا السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية...."

".. إن

الحل فى مواجهة ضراوة العدو قد يكمن فى اصلاح المجتمع أولا...بشرط ألا يستغرقنا هذا الأمر عن مراقبة العدو و محاولة التصدى له كلما أمكن ذلك حسب الامكانيات المتاحة"

********************************************

:roseop: د.هشام : " .......لما الناس تقف في الأشارة من غير عسكري ...."

********************************************

:lol: "نيو كمر " : " ..... لما نصلح نفسنا ....وولادنا ....الحكاية هاتبقى غير...."

********************************************

:lol:شاب مصري : " ..........اصلاح العالم الاسلامي لابد له من اصلاح سياسي

لازم ديقراطية لكي نضمن ان يلتزم الوطن والأمة بالنهوض."

*****************************************

. :wub:أبو محمد :"...... الإنسان .. إنه بعرف ما أصاب أسلافه بالأمس ، ومنذ مائة سنة ، ومنذ آلاف السنين .. فهو قادر على أن يتجنب زلاتهم ، ويستفيد من تجاربهم . ويضيف إلى اكتشافاتهم .. وكل جيل لا يبدأ من جديد ولكن يضيف إلى ماسبق .. وهذا هو التقدم ."

".............ولكنه يتعلم .. فهو لا يستطيع أن يعرف التاريخ إلا إذا قرأ"

"ومن حيث انتهوا يستطيع أن يبدأ"

".....أسلوب نعانى منه ونخسر كثيرا بسببه .. نرفض الحق كثيرا - بل ونحاربه - لأنه صدر عن من لا ينتمى فكريا إلى ما ننتمى إليه .. ونقبل الباطل كثيرا ، بل ونبشر به ، لأنه صدر عن من نحبه وينتمى فكريا إلى ما ننتمى إليه"

********************************************

:wub: tantrum ".... أن منذ فترة توصلت لقناعة أن أى إصلاح لحالنا لابد أن يبدأ على أساسين:

1- الإعتراف بالخلل فينا و التوصل لمواضع الخلل.

2-إصلاح النفس. (كل فرد يصلح نفسه فى البداية على حده) "

"و إصلاح النفس يشمل فيما يشمل الجدية فى العمل"

".....قضية التعليم ....

البحث العلمى..لماذا لا نحاسب جامعاتنتا على إنتاجها العلمى..لماذا تمنح رسائل الماجستير و الدكتوراة بالواسطة."

************************************************

:lol:د.شامي" ....نحن لسنا مثلكم...نحن لا ننتظر أن نرى نتائج ما عملنا....نحن نعرف أن غيرنا قد يقطف الثمر....نحن نعرف أن أولادنا قد يستظلون فى ظل الشجر.....فنرجوكم الا تسقطوا الغرسة من أيدينا....

إن الله أمرنا بعمارة الأرض و أستخلفنا على ذلك...و هى حمل ثقيل فلا يتحجج أحد بطول الطريق و وعورته..."

******************************************

wst:: "نيوكمر" : ".. التربية......و التعليم ....."

تم تعديل بواسطة ام بلال
رابط هذا التعليق
شارك

أما عن نفسي فأقول : تربية النفس ...............تربية الجيل القادم لزمان غير زماننا ..........

وجهت صرخة عبر المنتدى في موضوعي الموجود أسفل توقيعي :

" من الذي يحتاج في الواقع إلى إعادة النظر في سلوكه نحن أم أبنائنا "

حيث أنني بعد مضي سنوات من الزواج و مجيء الأبناء ، وجدت أن لدي هدف لكن خطتي ليست واضحة المعالم ، فاستعنت بالله و بدأ أقرأ في التربية لأنني لم أكن راضية عن واقعنا ، واقع من حولي ، و واقعي طبعا ، لم أقتنع في الواقع بما قرأت فسعيت للحصول على دبلومة في الإرشاد الأسري ،لنفس الغرض، عن نفسي ، استفدت لكن ............

مازلت أعاني من رواسب الأساليب التقليدية في التربية ، لأن معينها قريب عند حدوث مشكلة مع أحد أبنائي

أرجو منكم الدخول لموضوعي - إذا سمح دكتور شامي- لإعتقادي و جزمي أنه ذو صلة وثيقة بالموضوع ،

أشكركم

تم تعديل بواسطة ام بلال
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...