اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لماذا نحن متخلفون؟


الوطني

Recommended Posts

كل اناءبما فيه ينضح يا حمزاوي ,

وتذكر ان من قال لأخيه يا كافر فقد تبوأ بها احدهما...

ولكنها المبادئ الفاضلة عند المهوسين التي تجعل الشتيمة اسهل شئ يمكن فعله...

اللي على راسه بطحة بيحسس عليها.

وانت ما تنساتش بردو :

أن من لم يكفر الكافر أو شك في كفره فهو كافر.

هل ترانا نلتقي أم أنها .. كانت اللقيا على أرض السراب

ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات للعذاب

هكذا أسأل قلبي كلما .. طالت الأيام من بعد الغياب

وإذا طيفك يرنو باسماً .. وكأني في استماع للجواب

أولم نمضي على الحق معاً .. كي يعود الخير للأرض اليباب

فمضينا في طريق شائك .. ما تخلى فيه عن كل الرغاب

ودفنا الشوق في أعماقنا .. ومضينا في رضاء واحتساب

قد تعودنا على السير معاً .. ثم أعجلت مجيباً للذهاب

حين نادى لي رب منعم .. لي حياتي في جنان ورحاب

ولقاء في نعيم دائم .. لجنود الله مرحا للصحاب

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 79
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

نظرا لعقم الحوار

يغلق الموضوع مؤقتا

و سيعاد فتحه بعد ان يهدأ المشاركين قليلا

و نعود لمناقشة الافكار بدلا من تبادل التهم و التركيز على الاشخاص

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

استفزني هذا الموضوع لدرجة كبيرة جداً ..

الوطني .. طرح طرحاً غريباً جداً ..

مفاده وباختصار شديد ..

هو أن نتخلى عن هويتنا الإسلامية ...

ونتخلى عن اتباع كتاب الله ...

وأن نقدس شيئاً ابتدعه البشر ...

أليس هذا أمراً عجيباً ... وتطرفاً في الجهة الأخرى ...

لا نحتاج هنا لتبادل إتهامات ...

ولكننا نحتاج لوقفة نتأمل فيها كيف وصل حالنا ...

فقد ترى هذا الفكر .. المتطرف ..

وفكراً متطرفاً في الجهة الأخرى ...

وآخرون يدعون ليأتي الغرب إلى بلادنا ليعلمونا كيفية الحرية ..

أما أن نجد تطرفاً يدعونا إلى التخلي عن هويتنا الأساسية ...

فهذا هو العجب العجاب ...

ان هذا تطرف فكري ..

ولن أدعو أحداً لقمع هذا الفكر ..

بل أدعوكم إخواني ..

أن تتجاهلوه تماماً ......

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

هاجم معظم الأعضاء الأخ الوطني في ما كتبه .. و بالرغم من عدم موافقتي علي بعض النقاط التي أثارها و لكني أتفق مع معظم ما كتبه.. و أنا أكتب هذا أتخيل تفكير البعض هنا.. فأنا أكتب و أنا أعلم مقدمآ أعتراض البعض علي ما أكتبه فقط لأني مسيحي... و هذا هو صلب الموضوع... وجود دينين مختلفين في بلد واحدة.. و برغم كل الكلمات الجميلة عن الوحدة و التسامح .. الواقع شىء مختلف.. فكثير من المسلمين يحسون بأنهم الأفضل فقط لأنهم مسلمون.. و أنا كمسيحي لن أقبل بحكم يجعلني في المرتبة الثانية فقط لأني أدين بغير الدين الأغلبية...لأنه من المفروض في الدولة أن تلزم الحياد التام أمام جميع مواطنيها علي أختلاف معتقداتهم الدينية... أما أذا أعتنقت دينآ محددآ و جعلت شريعته دستورآ فهي بذلك قد أستبعدت جزء من مواطنيها المقيمين علي أرضها...

قد أختلف مع الوطني و White Heart علي تطبيق فكرة الدولة العلمانية في مجتمعنا فواقعنا ليس بمستعد لهذه القفزة... و لكني أوافق أبو حلاوة علي تطبيق فكرة الدولة المدنية المحتضنة لجميع الأديان... فهي بذلك تكون دولة محايدة.. كل أفرادها مواطنون لا رعايا... دولة لا يشعر من خالف دينها أنه مواطن درجة ثانية.. مواطن يساهم في صنع القرار و يختار حكامه بحرية تامة.. و يستطيع أن يصل الي أعلي مناصب الدولة طالما كانت قدراته و مواهبه تؤهله لذلك، بغض النظر عن انتماءاته العرقية و الأثنية و الدينية..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

فأنا أكتب و أنا أعلم مقدمآ أعتراض البعض علي ما أكتبه فقط لأني مسيحي... و هذا هو صلب الموضوع... وجود دينين مختلفين في بلد واحدة.. ..

دى عقدة الاضطهاد بقى ؟!

دينين بس .. يعنى إحنا ما كترناش على بعض على رأى المثل

أمال لو دولة فيها 600 دين زى الهند هنعمل أيه ؟!

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

أخي العزيز مصري...

آخر شيء أشعر به هو عقدة الأضطهاد... قد أشعر بهذا أذا كانوا الجميع يفكرون بنفس الطريقة... و لكن وجود اشخاص يفكرون مثلك و أبو حلاوة و الطفشان و عادل أبو زيد و كثيرين من الأخوة الأعضاء هو أكبر دليل علي أنعدامها في منتدانا هذا و ألا كنت لزمت الصمت و أحتفظت برأيي لنفسي... لقد ذكرت أنهم بعض الأعضاء.. و اليوم الذي سيفتحون فيه قلوبهم و ينظروا الي كأنسان مثلهم.. و تخطينا معآ هذا الحاجز الخفي الذي يفصل بيننا... تأكد أن كل هذه المشاكل ستختفي.

و لك أحترامي دائمآ

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

يا عزيزى هناك البعض يكفرون رجال دين على ملتهم .. دعنا من هؤلاء البعض وخلينا مع رأى الجمهور

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

وجود دينين مختلفين في بلد واحدة.. و برغم كل الكلمات الجميلة عن الوحدة و التسامح .. الواقع شىء مختلف.. فكثير من المسلمين يحسون بأنهم الأفضل فقط لأنهم مسلمون.. و أنا كمسيحي لن أقبل بحكم يجعلني في المرتبة الثانية فقط لأني أدين بغير الدين الأغلبية...لأنه من المفروض في الدولة أن تلزم الحياد التام أمام جميع مواطنيها علي أختلاف معتقداتهم الدينية... أما أذا أعتنقت دينآ محددآ و جعلت شريعته دستورآ فهي بذلك قد أستبعدت جزء من مواطنيها المقيمين علي أرضها... 

هذا الكلام غير صحيح ...

والكلام على نسيج الأمة الواحد صحيح ...

والكلام عن الوحدة والتسامح صحيح ...

ولكن إحكام القانون المستمد من شرع الله هو الأمر الصحيح أيضاً ...

الشئ غير الصحيح .. هو التطرف ...

وهو ماذكرته نهاية ..

التطرف في تطبيق أي شئ هو أمر غير صحيح ....

التطرف بمعنى الإفراط ...

الإفراط في التشدد الديني ...

الإفراط في التسيب ...

الإفراط في أي شئ هو تطرف ...

وهو ما يجب أن نحاربه ...

نحن في مصر ...

دولة ضمن العالم الإسلامي ...

عرب ... مسيحيونا ومسلمونا عرب ...

أفارقة ...

لنا عاداتنا وتقاليدنا ....

كل هذا يحكم أنظمتنا ...

ولا يمكن أن نطلب إنقلاباً مفاجئ بأن نترك الدين جانباً ... أي دين ... وأن نأتي بما لا أنزل الله لنتشرع به ...

هذا هو ما عنيته ....

وهذا هو التطرف الذي قصدته

هل

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

اسمح لي :

الخ إلا إن القبول فيها مقصور فقط علي الطلبه المسلمين ولا يسمح بدخول الطلبه المسيحيين هذه الجامعة بأي حال من الأحوال وهو أمر نراه تميزا بين المواطنين علي أساس ديني...

أتراهم في كلية اللاهوت قد يقبلونني ؟؟

و ما المانع في ان لا يقبل الأزهر الا مسلمين ؟؟

هل يضرك ذلك في شيء يا أستاذ White Heart .. و لا يضرني أنني قد لا أقبل في مدرسة مسيحية مثلا لأنني مسلم .. هذا قانونهم و هم أحرار .. ماذا سيستفيد المسيحي من دراسته في الأزهر للعقائد و القرآن و الحديث ؟؟

كما أنني لن أستفيد شيئا اذا دخلت كلية اللاهوت .. فما الفائدة !!

هو انت حضرتك عايز تبين ان هناك تمييز و اضطهاد و خلاص ؟؟

وبمقتضى هذا القانون ان جامعة الأزهر تمول من خزينة الدولة والتي هي في الأصل موارد مالية محصلة من دافعي الضرائب المصريين ( مسلمين ومسيحيين )

تعرف .. انا أتمنى ان تترك الحكومة الأزهر في حاله و يجعوا تمويله ذاتيا .. اتدري لماذا ..ليس لقصة دافعي الضرائب المسيحيين او أو .. بل لسبب واحد .. ان يعود الأزهر كما كان في ماضيه .. قلعة من قلاع السنة في العالم .

و بعدين في نقطة مهمة .. الأستاذ الفاضل scorpion تكلم في موضوع المواطنة ان أقباط مصر يدفعون ضرائب و تعتبر كالجزية في النظام الاسلامي .. طيب طالما أن هناك من اعتبرها جزية .. يبقى لا يهم أين تذهب !!

طيب ..بلاش .. من يدفع أجور الموظفين في أجازة 7 يناير ؟؟

أليس أيضا دافعي الضرائب ؟؟

هتقولي كله بياخد أجازة .. طيب لماذا يتحمل المواطن المصري المسلم ان يدفع من جيبه أجر موظف مسلم آخر ليوم واحد و الموظف نايم في بيته يعني لم يكن هناك مقابل للأجر الذي دفعه ؟؟؟

أتمنى أن لا نلعب على تلك الأوتار يا سيد white heart .. يا ريت نركز النقط في الموضوع المحدد .. و لا نحيد عنها .. أنت تعلم جيدا ان كلاما كهذا يوغر الصدور و يفتح مجالا كبيرا لمشاكل أظننا في غنى عنها !!

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

وايت هارت كتب

قانون الأزهر رقم 103 لسنة 1961 ينص هذا القانون في المادة السادسة منه علي أن يكون للأزهر شخصية معنوية عربية الجنس ويكون له الأهلية الكاملة للمقاضاة وقبول التبرعات التي ترد إليه عن طريق الوقف والوصايا والهبات بشرط إلا تتعارض مع الغرض الذي يقوم عليه الأزهر وبمقتضى هذا القانون ان جامعة الأزهر تمول من خزينة الدولة والتي هي في الأصل موارد مالية محصلة من دافعي الضرائب المصريين ( مسلمين ومسيحيين ) بينما لا يوجد نص مقابل يتيح مؤسسة الكنيسة المصرية أو معاهدها الدينية يتلقي أي تمويل من الدولة وعلي الرغم من إن جامعة الأزهر بها كليات مدنية كالطب والهندسة والزراعة والتجارة ... الخ إلا إن القبول فيها مقصور فقط علي الطلبه المسلمين ولا يسمح بدخول الطلبه المسيحيين هذه الجامعة بأي حال من الأحوال وهو أمر نراه تميزا بين المواطنين علي أساس ديني...

عزيزي وايت هارت هل تري ان مشاكل مصر سببها ان الدولة تمول الأزهر .. هل لو أن الأزهر استغني عن تمويل الدولة ستنتهي مشاكل مصر و سعيها للحرية و الديموقراطية و العادلة

لو أنت مؤمن بذلك اسمحلي انا اختلف معك تماما ...

و لكن لو سألنا السؤال بالعكس هل طرح مثل هذه الأسئلة يؤثر علي سعي مصر للديموقراطية و الحرية و العدالة ... في رأيي نعم لأننا بدلا من ان نصل لهدف واحد و هو رفاهية المواطن المصري في ظل نظام ديموقراطي مدني سنتفرق الي مجموعات متناحرة لا يربط بينها سوي عدم الثقة و الشعور بالتربص بالأخر ناهيك عن اثارة حساسيات طائفية ليس لها مبرر

رأي شخصي لك ان تقبله أو ترفضه

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

و لكني أوافق علي تطبيق فكرة الدولة المدنية المحتضنة لجميع الأديان... فهي بذلك تكون دولة محايدة.. كل أفرادها مواطنون لا رعايا... دولة لا يشعر من خالف دينها أنه مواطن درجة ثانية.. مواطن يساهم في صنع القرار و يختار حكامه بحرية تامة.. و يستطيع أن يصل الي أعلي مناصب الدولة طالما كانت قدراته و مواهبه تؤهله لذلك، بغض النظر عن انتماءاته العرقية و الأثنية و الدينية..

اعتقد ان هنا ما يستحق التعليق

بالرغم من ان الموضوع شديد الحساسية و الحقيقة انا سعيد جدا انه بالرغم من احتداد البعض احيانا لكننا استطعنا ان نناقش سويا العديد من النقاط بالكثير من التعقل

الحقيقة سكوربيون في مداخلته--و ايضا استاذ جورج--- بيصل لنتائج مهادنة مقبولة من الأغلبية في حين ان عزيزي وايت هارت احيانا بيبدو تصادمي ... و نفس الشئ في مداخلات بعض الأعضاء الأخرين فحمزاوي تصادمي في حين ان الكثير اسلوبهم تفاوضي

من الكذب ان نقول ان كله عال العال و من الكذب ايضا ان نقول انه ليس في الامكان ابدع مما كان و من الكذب ايضا تصوير المشاكل الموجودة علي انها كارثة و اثارة حالة فزع ليس لها مبرر

مشاكل مصر الغالبية الساحقة منه سببه حالة الأزمة السياسية و الاقتصادية التي نعاني منها علي مدي الأربعون عاما الماضية والتي تستفحل باستمرار ... و لو هناك حل حقيقي هو تركيز الجهود للخروج من الازمة السياسية و الخروج بنظام ديموقراطي عادل و نظام اقتصادي سليم يمكن من خلاله ايجاد حلول للغالبية العظمي من التفاصيل التي قد تبدو انها مشاكل معقدة للبعض في حين انها في رأيي الشخصي ليست سوي عرض لمرض

التركيز فقط علي علاج العرض كثيرا ما يؤدي لاستفحال المرض

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

أخي العزيز براود...

و بعدين في نقطة مهمة .. الأستاذ الفاضل scorpion تكلم في موضوع المواطنة ان أقباط مصر يدفعون ضرائب و تعتبر كالجزية في النظام الاسلامي .. طيب طالما أن هناك من اعتبرها جزية .. يبقى لا يهم أين تذهب !!

عندما قلت أن الجزية و الخراج و الضريبة التجارية نحن ندفعها... تحت أسماء أخري و لكننا ندفعها... أنما كنت أعني أننا جميعآ ( مسلمين و مسيحيين ) ندفع الضرائب... فأن كانت في الماضي البعيد تسمي بالجزية ففي الحاضر الآن هذه الكلمة ليس لها وجود و أخذ مكانها كلمة الضرائب .. و هنا يبقي من حقي أن أسأل أين تذهب .. فأنا أعتقد أنك مثلي ستريد أن تعرف مصير أموال دافعي الضرائب الذين نحن منهم.

شيْ أخير.. في نفس الوقت هناك ثلاثة مواضيع مفتوحة ( هذا الموضوع ، آثار الأستعمار علي عقليتنا و الدولة الأسلامية مدنية) و من قبلهم موضوع المواطنة.. كلهم يدورون حول نفس الفكرة حتي أنني بدأت أتعب و أمل من قراءة نفس الأفكار و نفس الردود التي تتكرر دائمآ،

كلنا قلنا ما لدينا و لا يوجد أحد أقتنع برأي الآخر... نتكلم عن تطبيق الشريعة أو العلمانية أو المدنية.. كما لو كنا بالفعل بأمكاننا الأختيار.. سنتكلم و نتكلم و ستتكرر الأفكار و المشادات ولكن في ألآخر الواقع سيبقي علي ما هو عليه و بلدنا ستبقي دائمآ في يد العائلة المالكة ( و ليست الحاكمة ) فكما هو واضح فالحكم سيبقي دائمآ في ايديهم يورث من أب الي أبن... و نحن هنا نتكلم فقط لأننا ككل العرب أشاوس علي الورق و لكن ليس لدينا شجاعة التغيير الفعلي ..

أعتقد أني أنضممت الي قافلة المحبطين.

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

التعصب هو نظارة ملونة .. ترتديها فترى كل شيىء بلونها

فترى إن دافع الضرائب القبطى يعانى من عدم معرفته بسبل إنفاق أمواله .. بينما هى نفس مشكلة دافع الضرائب المسلم والقضية ليس دينية ولكنها قومية .. ولا تتعلق بالدين ولكن بنظام وأسلوب الحكم فى الدولة

وترى أن قانون الأزهر يمثل طائفية من الدولة .. ولا ترى أن الحكومة تستولى فى المقابل على أموال وقف المسلمين وعلى حصيلة صناديق النذور فى المساجد وحتى على أموال الذكاة !!

من الناحية السياسية والعلمانية .. فإن حصول طائفة دينية مؤثرة ـ حتى ولو لم تكن ذات أغلبية عظمى فى المجتمع ـ على دعم مالى من الدولة أو إمتيازات مادية خاصة يعد أمرا مقبولا طالما أن تلك الامتيازات ليست سياسية أو تؤدى الى تمييز الطائفة بحقوق مدنية عن غيرها من سائر طوائف المجتمع .. ليكون الجميع فى النهاية مواطنين متساويين فى المجتمع وأمام القانون فى الحقوق والواجبات ..

وتمييز طائفة أو جماعة دينية بدعم مالى أمر قائم فى العديد من دول العالم وأقرب مثال الينا فى إسرائيل حيث تحظى الأحزاب الدينية بإمتيازات خاصة من الدولة .. وكذلك رجال الدين .

لكن الواقع فى مصر غير هذا .. فالدولة تستولى على أموال أوقاف المسلمين بالكامل والتى تبلغ إستثماراتها طبقا للاحصاء المنشور فى ملف الحالة الدينية فى مصر عن مؤسسة الأهرام سنة 1995 حوالى 5 مليارات جنيه سنويا .. إضافة الى آلاف الأفدنة من الأراضى الزراعية والمصايد السمكية والعقارات والأسهم فى البنوك والشركات ..

هذا إضافة الى إستيلاء الدولة أيضا على حصيلة أموال صناديق النذور فى المساجد والتى تبلغ عدة ملايين من الجنيهات ..

بينما الأهالى يقيمون المساجد تبرعا منهم لوجه الله وبلغ عدد المساجد الأهلية فى مصر طبقا للاحصاء المذكور 140 الف مسجد فى مقابل 1400 مسجد رسمى أى بنسبة 1 الى مائة ..

كما يقيم الأهالى المعاهد الدينية من خلال التبرعات الخاصة وبجهودهم الذاتية .. ويرفض الأزهر إستلام المعاهد الجديدة التى أقامها الأهالى الا بعد إكتمال البناء والتاثيث ..

إن تدخل الدولة فى النشاط الاسلامى لا يوجد له مثيل آخر .. حيث يصل هذا التدخل حد تقرير موضوع خطبة الجمعة .. ونظام عمل المساجد وإغلاقها بعد مواعيد الصلوات .. بينما المسجد مؤسسة إجتماعية وتعليمية وسياسية فى الأصل .. الأمر الذى يهدر طاقة المساجد ويفرغها من التأثير .. وتحويها الى مجرد قاعات للصلاة .. خوفا من المد الاسلامى فى المجتمع على النخبة الحاكمة

لا أريد أن أزيد ولا أن تتشعب الموضوعات الى سفسطة لا طائل من ورائها .. ولكن من يصر على إرتداء نظارة الطائفية فهو حر ولكن لايطالبنا بأن نرى الدنيا باللون الذى يريده

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

فهذا قانون، وفى موضوع "المواطنه و تطبيق الشريعة" ذكرت قانونان اخران، وان اردت سردت لك قائمه!!!

شئ يستحق الملاحظة

و هو ان ارقام القوانين و سنينها محفوظة لدى البعض و يتم ايرادها بالتفصيل كانها "نقاط جاهزة"

اما بالنسبة المحاسبة على اين يذهب التمويل للازهر و من اين يأتي

فيحق للاخوة المسيحيين السؤال عن هذا عندما يكون للمسلمين (و الكل) الحق في السؤال عن ما هو اهم

مثل اين يذهب دخل قناة السويس

و اين يذهب دخل البترول

و اين تذهب المعونات التي نتلقاها من امريكا و اوروبا و غيرها

و اين و اين و اين

و عندما يحق لنا ان نسأل الحكومة و نحاسبها

و ان نسقطهم في انتخابات عندما لا يوفوا بالوعود

و نختار غيرهم

اذا كان كل هذه الاجابات بالايجاب، و المشكلة في الازهر فقط، فعندئذ يمكن ان نقول هناك مشكلة و تفرقة

اما الاقاويل بهذا الشكل فاراها مثال على الانتقائية الطائفية لتكريس فكر موجود مسبقا يروج له فئة معينة ترى انهم مظلومين او مضطهدين

و لا ارى هذا يساهم بأي شكل في حل المشاكل العويصة السياسية و الاقتصادية التي نواجهها كلنا من عقود طويلة

فهل المشكلة قوانين مكتوبة؟

ام قوانين لا تطبق

و دولة مستبدة

و حكم ديكتاتوري

و اقتصاد منهار

و أسألك سؤال:

هل الدولة لا تصرف على كنائس رسمية (او الاغلبية) في انجلترا او الدنمرك او ايطاليا او روسيا؟

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

إضافة بسيطة

مسيحي يدرس الشريعة الإسلامية فى الأزهر. ومسيحية حصلت على الدكتوراه فى الشريعة.

الأخ مسلم براود

لن يمنعك أحد إذا أردت دراسة اللآهوت

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي فارو

المداخلة بتاعتك الحقيقة جعلتني افكر قليلا فيها

هل لدينا في مصر دراسات مقارنة نفسية و اجتماعية عن ممارسة العقائد و تطور الممارسات الدينية في مصر

هل العلوم الاجتماعية في مصر علي درجة من النضج و الجراءة لدراسة ذلك .. ام ان العلوم الاجتماعية في مصر كالسينما محرم عليها مناقشة السياسة و الجنس و الدين

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

ما أكثر الدراسات فى مصر .. ما أقل الاطلاع عليها

هناك جمعيات ومجلات دورية متخصصة ذات نهج علمى للدراسات الاجتماعية والدينية والعلوم الانسانية وهى متاحة فى الأسواق

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي فارو 

المداخلة بتاعتك الحقيقة جعلتني افكر قليلا فيها 

هل لدينا في مصر دراسات مقارنة نفسية و اجتماعية عن ممارسة العقائد و تطور الممارسات الدينية في مصر

هل العلوم الاجتماعية في مصر علي درجة من النضج و الجراءة لدراسة ذلك .. ام ان العلوم الاجتماعية في مصر كالسينما محرم عليها مناقشة السياسة و الجنس و الدين 

الأخ أبو حلاوة

ماذكرته فى مداخلتي تم ذكره فى جريدة الأهرام فى الفترة مابين عام 1998 - 2002 . لقد حاولت العثور على الوصلة ولكن لم أوفق, ولكن بإمكان المهتمين سؤال جامعة الأزهر .

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 13 سنة...
في 6/15/2003 at 22:05, شيكو المصري said:

... ما ذكرتة دليل على تمسك المسلمين بدينهم و ارجاع امور حياتهم الية و هو ما نتمناة منهم جميعا .

هذا تعميم ...

هناك رجل ياباني ﻋﺎﺵ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻭﺣﻴﻦ غادرها كتب هذا الكلام تعبيراً عن وجهة نظر قائمة على معايشته وإحتكاكه ... وليكن ... سواء كان هو أو أى كان من كتبه، فأنني أراه مُحق فيما ذهب اليه:

اقتباس

ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ [ ﻧﻮﺑﻮﺍﻛﻲ ﻧﻮﺗﻮﻫﺎﺭﺍ] ﻳﺎﺑﺎﻧﻲ ﻋﺎﺵ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭ ﺣﻴﻦ غادرها ﻛﺘﺐ عنهم ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : * ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ . ﻓﻬﻢ ﻣﺘﺪﻳﻨﻮﻥ ﺟﺪﺍً، ﻭﻓﺎﺳﺪﻭﻥ ﺟﺪﺍً * ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺠﺪﻳﺔ، ﺑﻞ ﺗﺴﺨﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﻢ . * ﺗﻮﺗﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻧﻈﺮﺍﺕ...

* ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ . ﻓﻬﻢ ﻣﺘﺪﻳﻨﻮﻥ ﺟﺪﺍً، ﻭﻓﺎﺳﺪﻭﻥ ﺟﺪﺍً

* ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺠﺪﻳﺔ، ﺑﻞ ﺗﺴﺨﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﻢ .

* ﺗﻮﺗﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﺗﻤﻸ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ .

*ﻧﺤﻦ ﻧﻀﻴﻒ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻳﻜﺘﻔﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺸﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ .

*ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﻮﺣﺪﻭﺍ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ
ﻭﻣﻼﺑﺴﻬﻢ .

*ﺣﻴﻦ ﻳﺪﻣﺮ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻓﻬﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺪﻣﺮﻭﻥ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻻ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ !

* ﺃﺳﺘﻐﺮﺏ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻛﻠﻤﺔ ( ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ) ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ !

* ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﺍﻟﻌﺎﺭ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .

* ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﻮﺭﺳﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ، ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﺪ ﺷﻌﺮﺕ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻧﻬﺎ ﺿﺪ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ

 

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...