اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

من الذي يحتاج في الواقع إلى إعادة النظر في سلوكه نحن أم أبنائنا


ام بلال

هل نحن فعلا مربون ناجحون؟؟؟؟  

37 اصوات

  1. 1. هل ترى أن أساليبنا صحيحة مع الأبناء أما أن ذلك ماتوارثناه عن آباءنا

    • أساليبنا صحيحة تخرج أبناء مبدعين
      1
    • تحتاج لإعادة النظر
      36
    • المتوارث أسهل بغض النظر عن مدى صحته
      1


Recommended Posts

:wub: :) التربية الجنسية للأولاد بين الإسلام و الإنحلال و لفظ " العيب " :flr1: :flr1:

موضوع شائك بسبب تسميته الحديثة ، و يجد مجرد طرح الإسم بين الأمهات و الآباء إعتراض عليه دون محاولة النظر في مضمونه

و هذا الملف عند آباءنا و عند جيلنا الحالي مشمع بالشمع الأحمر :sad: ،و نادرا ما يفتح ،و ذلك بسبب تربيتنا المحافظة التي نشأنا فيها

في الشرق ، ممكن بسبب الحياء أو بمعنى آخر ثقافة العيب فلا يفتح و لا يناقش md2: و لكن ............

المشكلة الحقيقية التي تواجه أبناءنا و تواجهنا هي إنفتاح الفضائيات و الإنترنت و ما تحويه من مواد إعلامية تمتلي- إن لن تكن كل المواد الإعلامية التي تناقش أو تعرض هذه المسألة _ بالخلاعة و المجون و إثارة الغرائز بصورة شيطانية محكمة، و الوسائل المسموعة أو المقروءة تدخل في هذا الإتهام ، فهل نظل نضع

رؤوسنا تحت الرمال كالنعامة ،و نترك أبناءنا لهذه الثقافة بغض النظر عن مضمونها أو أهدافها أو طريقة عرضها؟؟

mf-: ينقسم الناس عادة لثلاثة أصناف عند هذا النوع من الطرح :ا

لأول : محافظ يحب الكناية في الكلام و يريد الدخول في هذه القضية . :okok:

الثاني : معارض و بشدة و يراه خطأ ،و ينتظر عند حدوث مشكلة حقيقية ( و قد تكون الأمور تعقدت و انتهى الأمر ) فيلجأ لشيخ أو

صديق أو أي شخص يستشيره،و بالنسبة لهذا الصنف يعد كلامنا إختراق للخطوط " الحمراء " :sad: .

الثالث : مؤيد يريد فتح الأمور بصراحة لأن مشكلات الناس كثيرة و لابد من توعية الناس .

إذا ألقينا نظرة على كتاب الله و السنة المطهرة حتى نعرف ما هي مرجعيتنا في هذا الأمر :

***- قصة يوسف عليه السلام و ما حدث له مع زوجة العزيز ،

***- قصة قوم لوط و أنهم كانوا يأتون الذكران من العالمين ،

***- قصة مريم العذراء رضي الله عنها ،و كيف أنها حملت بدون زوج ،

***- خلق الله للإنسان ذكر في أكثر من موضع أنه خلق من ماء مهين ثم جعله نطفة في قرار مكين ،

***- مراحل نمو الجنين في الرحم ،

***- آيات تتحدث عن علاقة الزوج بزوجته مثل :

>>>" هن لباس لكم و أنتم لباس لهن "سورة البقرة آية 187

>>>" نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم " البقرة آية 223

- أحكام الطهارةمن غسل المتعلقة بالحيض و الجنابة و تمتليء بها كتب الأحاديث الصحيحة من البخاري و مسلم و غيرهم ،

كل ما سبق من أدلة توضح لدينا أن تناول مثل هذه الأمور في حياتنا و بصورة صحيحة شرعا و علميا و تتناسب مع عمر أولادنا ، و

تقدم له بطريقة أيضا مبسطة و تتناسب مع عقله لا يعد حراما ، سأتناول آداب كثيرة في حياتنا تمشي مع عمر الطفل خطوة خطوة

توضح أن التربية الجنسية لها فعلا وجود في الإسلام و إن إختلفنا في المسميات :

:flr1: :flr1:

أولا : آداب الإستئذان على الأبوين من الأبناء الذين لم يبلغوا الحلم و الذين بلغوا الحلم :" في سورة النور آية 58 و 59 :

" يأيها الذين ءامنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم و الذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر و حين تضعون ثيابكم من الظهيرة و من بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم و لا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات و الله عليم حكيم (58) و إذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستئذنوا كما استئذن الذين من قبلهم كذلك يبين الله لكم ءاياته و الله عليم حكيم (59) "

و هذا يعني أن هناك آداب للدخول عموما على أي مكان بابه مغلق ( ماعدا المحلات) حتى يستأذنوا( قد وردت في آيات أخرى ) و قد ورد في هذه الآيات تعويد الأبناء على آداب الدخول على غرفة نوم الأبوين ، فالأولى تخص من لم يبلغ الحلم ( و المماليك ):

ثلاث عورات أي ثلاث أوقات يتخفف فيها المرء من الملابس و قد يرى منه مالايحب وهي :

- النوم بالليل بعد العشاء

- قبل صلاة الفجر

-و وقت الظهيرة ( و قت راحة العصاري بالنسبة لنا )

الحكمة و فوائد الآيات :

1- الولي مخاطب بتعليم و تعويد الصغير على الآداب الشرعية

2- الأمر بحفظ العورات و الإحتياط في ذلك سواء أكان الولد لم يبلغ أو بلغ

غير هذه الأوقات لغير البالغ يجوز له الدخول على أبويه أما الآية الثانية فتحدثت عن البالغ فيستأذن في كل وقت عند الدخول على أبويه .

(المصدر : منقول بتصرف من التربية الجنسية للدكتور جاسم المطوع ، تفسير الكريم الرحمن في تيسير كلام المنان لإبن ناصر السعدي )

نكمل لاحقا....

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 224
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل التحية والتقدير يا أم بلال ومبارك العودة لهذا الموضوع هذه هي المواضيع التي تستحق بذل الوقت والجهد وربنا يبارك لك في وقتك الحمد لله أن إرشاداتك فيها كلام عن التربية الجنسية للأولاد وكنت سأثيرها معك وذكرني بها سؤالين وجههما لي ابني الذي لم يبلغ بعد الثامنة من عمره

فقد كان يقرأ في كتاب بلوغ المرام وجاء ليسألني يعني أيه زنى؟ ويعني أيه جنب؟ والحقيقة قلت له لما تكبر شويه هتعرف أو هقولك وأنا لأحمل هم تلك المعلومات إذ يعرفها أبنائي من مشايخهم عادة فأصر على أن أقول له في الحال والحمد لله قلت له بطريقة مرضية ومناسبة لسنه وموضوع آخر أرجو أن تفيدي به إخوانك وأخواتك في المحاورات فقد لا حظت أن غالبية أعضاء المنتدى مغتربين إما الأسرة كلها أو الأب مغترب والأسرة في مصر وقد تكون الأم في مغتربة والأب والأسرة في مصر وهو واقع للأسف موجود ولكنه أقل من اغتراب الأب وحده وعليه فهل تري أن هؤلاء الأبناء لتلك الأسربكل أنواعها يحتاجون لشكل معين في المعاملة وجزاكم الله خيرا

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

:) أخي الكريم سهل جدا :

أهلا بك أخي الفاضل ، نعم لابد من مراعاة سن الطفل عند الإجابة عليه ، و لكن دون كذب أو لف أو دوران حتى لا يعتبرك " كاذب " أو أنك تحتقر عقليته ، لأن الطفل طابع الفضول لديه طابع إيجابي بهدف التعلم و إكتشاف ذاته و إكتشاف من حوله .

:roseop: أختي الكريمة أم أحمد :

سأجاوب على الشق الأول للسؤال مع وعدك لي أن تعيدي الشق الثاني لاحقا ،

إن تقديم إجابات مرضية شرعا و علميا للأطفال عن أسئلتهم و بصورة تتفاوت على حسب أعمارهم ترضي عقولهم ، لن تجعلهم يبحثون من خلفكم أو عبر الطرق الملتوية أو من مصادر مشبوهة تقدم هذه الموضوعات في صورة فجة لاتحترم دين أو حياء و لا تخلو من الغمز و اللمز ،

أشكركما إبقوا معنا ...

تم تعديل بواسطة ام بلال
رابط هذا التعليق
شارك

:lol: استراحة مع أسئلة الأطفال المتشوقة للتعلم و إجابات الآباء السخيفة المضحكة :

الطفل عمره 5 أو ستة سنوات :

" ماما أنا جيت إزاي ؟؟؟ "

الأم :

" أكلت بطيخة كبيرة و بعدين جيت ، هاهاي "

" أكلت ، أكلت ، لحد ما بطني بقت آد كده ،و بعدين جيت "

الطفل محرجا أمه :

" طب بابا لما بياكل كتير ما بيجبش نونو ليه ؟؟؟ هو أنا لو أكلت بطيخ أجيب نونو ؟؟؟"

:) :roseop: إجابة نموذجية :

" ربنا خلقك في بطني ، لأن ربنا قادر يخلق أي شيء ، يقول له كن حمادة الحلو فبقى حمادة ، إيه رأيك نشوف شكل البيبي في بطن ماما بيكون إزاي ؟؟"

فتحت الأم موسوعة مبسطة للأطفال عن جسم الإنسان و بداية خلقه :

" بص يا حمودي ده و إنت ربنا أول ما خلقك حتة لحمة قد الفتفوتة ،و بعدين كبرت شهر شهر ، لحد ما كملت 9 شهور ( عملت الأم على إيديها 9 بالأصابع ) و بعدين ربنا قال لك إنزل يا حمادة فنزلت عشان نشوفك و نلعب معاك "

الولد منبهر و معجب جدا بشكل الجنين بداخل بطن الأم :

" إنت دلوقت في الشهر الأول ( الأم حامل في أخ جديد ) يعني أخويا لسة قد الفتفوتة كدة ( يشير لمرحلة الجنين في الشهر الأول ) صح يا ماما ؟؟"

لقد وجدت أن الإستعانة بموسوعات خاصة لسن الأطفال مبسطة للعلوم تساعد جدا ، تحري الصدق مهم جدا حتى لا ينظر لك طفلك بعين الشك إذا علم الحقيقة من الفضائيات أو من صديق ( يعرف في الكفت و للأسف هذه النماذج مع تهاون الأهل بالنسبة لما يشاهدوه أصبح موجودا ) .

تم تعديل بواسطة ام بلال
رابط هذا التعليق
شارك

:wub: :roseop: استراحة مع أم ذكية تنتهز الحدث لتعليم أبناءها :

خرجت الأم و قد ولدت لتوها مولودا جديدا ، تجمع أبناؤها الذين تتراوح أعمارهم بين التاسعة و الثالثة عشر حولها ، همت الأم لتقوم

لعمل أمر ما ، فوجيء الأبناء بما هو مطبوع على ملابسها من الخلف ، صرخوا:

" ماما هل أنت بخير هل أنت بك جرح ؟؟؟ "

تبسمت الأم و قالت :

أحضروا لي ورقة و قلم ، أسرعت إبنتها لتحضر ما تريد الأم و هي مستغربة ، ثم أمسكت الأم الورقة و القلم لترسم و تشرح عليه :

" طبعا درستم في المدرسة أن هناك جهاز هضمي و تنفسي و جهاز دوري ( أخذت تذكرهم بوظيفة كل جهاز ) "

الأولاد :

" أيوه ياماما "

الأم :

" كذلك خلق الله مكان أمين في بطن الأم يشبه القدرة و هي مقلوبة هكذا ( و رسمت الأم ) يسمى هذا العضو الرحم ،و ينسب إليه

أعظم صلات بيننا و بين أقاربنا ( ذكرت أحاديث في فضل صلة الرحم ، و من وصل الرحم وصله الله و من قطع الحم قطعه الله ) "

أردفت :

" يخلق الله الإنسان طفلا صغيرا في هذا المكان الذي يمر بمراحل، من يعرفها من القرآن ؟؟ "

هم أحد الأبناء بتلاوة آية توضح مراحل الجنين في القرآن ، فشرحت بصورة مبسطة معنى كل مرحلة ثم قالت :

" يخلق الله بين الطفل و بين الأم أنبوب أو خرطوم إسمه الحبل السري و هو مغروز في كتلة من الدماء و الشعيرات الدموية ،و كل ذلك

يثبته الله في جدار الرحم هكذا ( رسمت الأم في الورقة ) هل تعرفون ما وظيفة الحبل السري ؟؟؟

الأبناء :

" لا "

الأم :

" وظيفته إمداد البيبي بالغذاء و الأكسجين الذي يصل له عبر الدم و كل ذلك عبر ذلك الخرطوم "

الأبناء :

" الحبل السري "

الأم :

" أحسنتم "

الأم :

" عندما يكمل الطفل 9 شهور تبدأ المشيمة في الإنفصال إيذانا بنزول الطفل ، يصبح هذا الدم فاسد لا قيمة له الآن، و ينزل بعد نزول

البيبي لأن وجوده داخل رحم الأم يضر الأم ،و هذا ما رأيتموه في ملابسي ، أنظروا "

كشفت الأم عن سرة الصغير المولود :

" يولد الطفل و معه الحبل السري و تقوم الطبيبة بقصه بمقدار معين و وضع هذا المشبك البلاستيك عليه "

الأولاد :

" يبدو شكله مخيفا ، هل يشعر الطفل بألم ، لماذا لا يوجد لدينا مثله ؟ "

الأم :

" لا لا يشعر ،يجف هذا الجزء بعد أسبوع و يسقط و يبقى أثره الذي في بطونكم ليذكركم بالمكان الذي كنتم مرتبطين به بأمكم ، و علامة حبي لكم ."

كشف الأولاد عن سرتهم ليشاهدوه و لكن هذه المرة بعين فاهمة .

تم تعديل بواسطة ام بلال
رابط هذا التعليق
شارك

لا أزعم أنني أم ناجحة في تربيتي لأبنائي أو أنني راضية عن نفسي بل أنا غير راضية عن أدائي في أمور كثيرة

والحمد لله ربنا أرسل لي الأخت أم بلال في الوقت المناسب ولم يفت الوقت بعد

ولكني نجحت في أمرين وأدعو الله أن يتقبلهما مني فيكون الفوز العظيم إن شاء الله

الأول : تحفيظ أولادي القرءان

الثاني: استغلال حدوتة ما قبل النوم

** أتكلم أولا عن خبرتي في تحفيظ أبنائي القرءان

بداية كانت رغبة مشتركه من زوجي أكرمه الله وأعزه ومني وهي أن نربي أبناءنا تربية إسلامية تبدأ من تحفيظهما القرءان من الصغر وكان زوجي إذا وجد كسل من أحد الأبناء يقول له بحزم : شيئين ليس منهما مفر القرءان والمدرسة

فيتيقن الابن من هذه اللهجة الحازمة أنه لا مفر ويقبل على الحفظ ونحن نتخذ عدة أمور لمساعدته وتحفيزه.

وأذكر في ذلك أنني كنت أحدث أخت عن أن تحفظ ابنها القرءان فقالت بقول له ولكن لا يسمع كلامي ومش راضي وخلال حديثنا عرفت أنها بالإضافة للمدرسة تعطي ابنها درسين أوثلاثة في كل مادة فكيف استجاب لوالديه في ذلك ولم يستجب لهما في القرءان ؟؟؟؟؟؟

*** نبدأ في تحفيظ الأبناء من سن الرابعة وفي هذه السن يحب الابن أن تكون المكافأة لعبة ما يطلبها هو إذ لا يدرك مقولة الجنة والنار جيدا ولكن يجب قول أن هذا كلام الله الذي خلقنا وربنا هيحبك لما تحفظه وهتدخل الجنة وغير ذلك مما نعلمه جميعا حتى يعي ذلك إذ هو بذلك يتعلم النية الخالصة لله

*** وعد الابن بعمل حفل كبير يدعى إليه أصدقائه والأقارب عندما ينجز قدر معين من القرءان وهذا يختلف من أسرة لأخرى وطبعا تنفيذ الوعد مهم وقد أشرت إلى ذلك في

هذا الموضوع الذي أرجو قراءته

صفحة أربعة مشاركة 58

*** يجب مراعاة قدرات الطفل في القدر الذي يحفظه حتي لا يحبط

*** الاستمرار في الحفظ طول العام بمعنى لا يقتصر التحفيظ على الأجازة الصيفية

فينسى الابن ويعيد كل أجازه ما حفظه قبل ذلك فيحبط أيضا

*** من الأمور التي تساعد ألا نلبي طلبات الابن كلها ولا نعطيه مصروف سخي بل يكون المصروف محدودا وما يطلبه أكثر من مصروفه يكون بمقابل بذل مجهود مضاعف في حفظ القرءان وعلى قدر طلبه يكون المطلوب إنجازه وهذا يفيده إن شاء الله في سائر أموره الحياتية

مثال ولد يريد عشرة جنيهات لشراء شيء ما يريده نقول له راجع كذا وأمتحنك أن نجحت أعطيتك .

***يجب أن نقدم القدوة الحسنة لأبناءنا من أنفسنا ونسبقهم إلى حفظ القرءان أو على الأقل قراءته.

ولا نكون كمن يأمر ابنه بالصلاة في المسجد وهو لا يصلي

*** هذه المهمة ليست سهلة بل تحتاج إلى الصبر والمصابرة وعدم اليأس والاستمرار دون انقطاع خاصة إذا دخل الطفل المدرسة وزادت أعبائه فكما يقولون قليل دائم خير من كثير متقطع .

والله أسأل أن يوفقكم في تحفيظ أبنائكم القرءان الكريم ويلبسكم جميعا يوم القيامة تاج الوقار.

إضافة إلى ما سبق قوله هو استخدام أسلوب العقاب المناسب لمن يقصر ولكن بدون أسراف لأن ذلك يؤدي بالإبن إلى اللا مبالة بالعقاب ، مع رفع العقاب بإنجاز ما عوقب عليه

ويختلف وقع العقاب من ابن إلى آخر فمنهم من يكون المصروف هو الأهم ومنهم من يهتم أكثر بلعب الكمبيونر أو الكورة أو الرحلة وغير ذلك.

ونقطه مهمة جدا وهي أن ختم القراءن في المرة الأولى ليس هي الهدف فأنا أعتبر المرة الأولى بمثابة محو أمية بالقرءان ثم بعد ذلك يكون الابن قد كبر سنه وبإمكانه الإلتحاق بالمساجد أو الذهاب إلى شيخ أو كتاب

أو الاستمرار في المراجعة في البيت

ونقطة أخرى غاية في الأهمية وهي تتبع مسابقات القرءان وتحفيزه للدخول بها بجعل ما يفوز به من جوائز ملك خاص له مهما بلغ وطبعا توجيهه للإنفاق المناسب

بل وبذل جوائز من الوالدين تتدرج حسب المركز الذي يحرزه وأيضا حتى إن لم يحرز فتتابع الدخول في المسابقات غاية في الأهمية

وأولا وآخرا الدعاء والابتهال إلى الله بالتوفيق والسداد والقبول

تم تعديل بواسطة الدكتورة أم أحمد

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

أم بلال شكلها راحت تعمل عمرة

بقالها يومين تقريبا مختفية

وفي السعودية هنا اللي بيعملو العمرة بيروحو من عصر الأربعاء إلى نهاية الجمعة

هي يمكن ما قالتش عشان بتخاف من الرياء

بس أنا كده فضحتها :)

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته wst::

احب ان اشكرك علي هذا الموضوع الرائع

انا استفدت منه جدا وخصوصا لاني ام لاول مرة وكمان في الغربه ومليش علاقه باي حد ينصحني هنا

بس ياريت تفيدينا اكتر

ازاي نتعامل مع الاطفال اللي عمرهم مابين سنه ونصف وثلاث سنوات

لانهم مش بيقدرو يعبرو علي اللي عايزينه ولا بتعرفي تفهميهم وتكوني حوار معاهم

طب نعمل ايه؟؟ md2:

تم تعديل بواسطة سماسعد
رابط هذا التعليق
شارك

wst::

فعلا في جهل كبير في كيفيه التعامل مع الاطفال وبنستخدم كتير من اللي اتربينا عليه واحنا مش عارفين ده صح ولا غلط

انا بنتي عمرها سنه وتسع شهور

وبحتار معاها كتير بخاف علي نفسيتها ومش عايزاها تطلع عصبيه ولا عنيده

مثلا

بتصمم تخرج وبيكون الوقت مش مناسب للخروج او عايزة حاجه فيها ضرر عليها

وبتفضل تبكي ولاني مش عايزاها تتعود علي انها بلبكاء تحصل علي ماتريد

ومش بتعرف تفهم ليه انا مش راضية

فبطنشها وبعمل نفسي مش سمعاها

لكن مع الوقت حسيت أنها بقت تتعصب اكتر وتحدف اي شئ في ايديها

مثال أخر

هيا بتحب تسكب العصير او اللبن علي الارض وخصوصا فوق السرير وبتكون سعيدة قوي لما تعمل كده

وطبعا غصب عني بتعصب عليها ولما بستشير صحباتي اللي عندهم اكتر من طفل بيقولولي انتي مدلعاها لازم تخويفيها

علشان تعرف الصح من الغلط

سؤالي ليكي

افهمها ازاي ان ده غلط

واخر سؤال ليكي

ماهو السن المناسب علشان ابدأ أحفظها القرأن

وجزاكي الله خيرا

تم تعديل بواسطة سماسعد
رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ سهل جدا :

لم ييسر الله العمرة و الحمد لله على كل حال ، دعواتك بظهر الغيب أن ييسرها ربي لي و لأسرتي ،

أشكرك جدا

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة سما سعد :

نفعنا الله بما نقول و نسمع ،

أختي الفاضلة لقد تناولت في موضوعي هذا خطوط عريضة لسلبيلاتنا في التربية لذلك أفضل أن تشتري كتاب لكتور متخصص في المرحلة العمرية التي يمر بها طفلك ، حتى يكون هناك دقة في تناول كل تصرف و كيفية التعامل معه ،

من أسوأ الأمور في التعامل مع الأطفال :

العنف ،

الصراخ ،

الضرب بقسوة

من الوسائل الذكية للفت نظر الطفل بعيدا عن شيء يريده :

إذا أصر طفلك و هو في سن لا يتفاهم مثل طفلك ، و بدأ يصرخ يريد العبث بشيء خطر مثل السكين أو الإصرار على سكب العصير مثلا ، أشغليه :

- أولا خذي بحكمة و لطف و حذر ما بيده

- قولي له بحزم دون شراسة " كخ كخ " أو " أي عور " إشارة لخطورة أو خطأ الشيء

- أكيد هيعمل مناحة و هيصرخ ، هنا بقة تأتي الخطة مثلا :

" الله شوف بابا إشترى اللعبة الحلوة دي ، تعالى نلعب " أخرجي له ألعاب مثلا

" الله تعالى نشوف الحمامة على الشباك " ( أنا عندي فعلا حمام كتير يأتي على الشباك )

لاعبيه ، أوجدي و ابحثي عن شيء يلفت إنتباهه و يشتت تركيزه بعيدا عما يريد فعله في الأول ، و سينسى

الطفل الأول مشكلته لا ونيس له سوى أمه لعدم وجود إخوة ، إذا كان يجاورك أطفال جيران ممكن يلعبوا معه دون أذيته و تظمئني عليه معهم حتى تنتهي من أشغالك قد تكون فكرة ،

كذلك إذا كان الطفل يحاول الإمساك بالكوب ليشرب أو الملعقة ليأكل أو يحاول فعل شيء بنفسه ليتعلم و يكتشف يمكن أن تتركيه مع ضبط الأمور مثل :

إجعلي له كوب مخصص للعصير ذو غطاء محكم يمسكه بنفسه بالشفط بحيث يخرج السائل عند محاولته أن يشفط و لا يخرج بمجرد قلب الكوب .فكرة كمان

رابط هذا التعليق
شارك

حمدا لله على سلامتك أختي الكريمة إم بلال

وربنا يرزقك عمرة وحجة كمان إن شاء الله

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة سما سعد :

نفعنا الله بما نقول و نسمع ،

أختي الفاضلة لقد تناولت في موضوعي هذا خطوط عريضة لسلبيلاتنا في التربية لذلك أفضل أن تشتري كتاب لكتور متخصص في المرحلة العمرية التي يمر بها طفلك ، حتى يكون هناك دقة في تناول كل تصرف و كيفية التعامل معه ،

من أسوأ الأمور في التعامل مع الأطفال :

العنف ،

الصراخ ،

الضرب بقسوة

من الوسائل الذكية للفت نظر الطفل بعيدا عن شيء يريده :

إذا أصر طفلك و هو في سن لا يتفاهم مثل طفلك ، و بدأ يصرخ يريد العبث بشيء خطر مثل السكين أو الإصرار على سكب العصير مثلا ، أشغليه :

- أولا خذي بحكمة و لطف و حذر ما بيده

- قولي له بحزم دون شراسة " كخ كخ " أو " أي عور " إشارة لخطورة أو خطأ الشيء

- أكيد هيعمل مناحة و هيصرخ ، هنا بقة تأتي الخطة مثلا :

" الله شوف بابا إشترى اللعبة الحلوة دي ، تعالى نلعب " أخرجي له ألعاب مثلا

" الله تعالى نشوف الحمامة على الشباك " ( أنا عندي فعلا حمام كتير يأتي على الشباك )

لاعبيه ، أوجدي و ابحثي عن شيء يلفت إنتباهه و يشتت تركيزه بعيدا عما يريد فعله في الأول ، و سينسى

الطفل الأول مشكلته لا ونيس له سوى أمه لعدم وجود إخوة ، إذا كان يجاورك أطفال جيران ممكن يلعبوا معه دون أذيته و تظمئني عليه معهم حتى تنتهي من أشغالك قد تكون فكرة ،

كذلك إذا كان الطفل يحاول الإمساك بالكوب ليشرب أو الملعقة ليأكل أو يحاول فعل شيء بنفسه ليتعلم و يكتشف يمكن أن تتركيه مع ضبط الأمور مثل :

إجعلي له كوب مخصص للعصير ذو غطاء محكم يمسكه بنفسه بالشفط بحيث يخرج السائل عند محاولته أن يشفط و لا يخرج بمجرد قلب الكوب .فكرة كمان

الحمد لله على سلامتك

طيب قولي إنك سوف تعملي عمرة حتى نطلب منك الدعاء

عموما تقبل الله منكم وعمرة مبرورة

والحقيقي المنتدى من غيرك ..........

ومرة أخرى حمدا لله على سلامتك

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكي الله خيرا

انا فعلا بستفيد جداااا من كلامك

انا فعلا بعمل زي مانتي قولتي وبحاول اشتت انتباها

لكن بقت تتعصب علياوتبكي بشده وممكن تخبط نفسها فأي شئ

فانا خفت عليه لاني مش عايزاها تطلع عصبية

لو حضرتك تعرفي اسم كتاب يفيدني

ياريت تقولولي علي اسمه

وربنا يكرمك في اولادك ويفرح بيهم

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة أم أحمد :

أنا لم أذهب عمرة لكن قلت أدعولي ربنا يرزقني عمرة و عائلتي يارب آميين ،

ربنا يرزقنا جميعا اللهم آمين

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل سهل جدا :

و لك بمثل ما دعوت ربنا يكرمك و مدام سهلة جدا و سهيل و سهيلة يارب آمين

رابط هذا التعليق
شارك

أختي الفاضلة سما سعد :

سأسهل عليك العملية إعملي بحث على الجوجل عن المرحلة العمرية التي تمر بها بنتك ،و كذلك عن موضوع العصبية و كيفية التعامل معها بطرق مفصلة ،

من الأساتذة :

د. مصطفى أبو سعد

د. عبد الكريم بكار

د. جاسم المطوع

و غيرهم .........

لهم دراسات و كتب عت التربية و الإرشاد الأسري عموما ، ابحثي لهم عن كتاب في موضوعك ،

ربنا يوفقك

رابط هذا التعليق
شارك

:protest: :unsure: الفرق بين أدب الإسلام والعيب و الإنحلال :blink: :blink: :

من آداب الإسلام الجميلة

، التفريق في المضاجع - أي مكان النوم - بين الأبناء : ذكور و ذكور ،إناث و إناث ، ذكور و إناث ، قد يتعجب

البعض من التفريق بين نفس الجنس ، و لكن إذا نظرنا لحال الإنسان أثناء النوم و خصوصا إذا كان الغطاء مشتركا مع شخص آخر ، فإنه

لا يشعر بنفسه و هو نائم أين يضع يده أو قدمه أو فخذه ، مع ما يأتيه من الأحلام ، كل ذلك قد يؤدي لمفاسد عظيمة ، و قد يزول

تعجب المتعجبين إذا علموا ان هناك من المشاكل الأسرية التي تأتي للمرشدين الأسريين ، اللعب الغير بريء أبدا الذي يحدث بين

الإخوة من نفس الجنس ، حتى وصلت مصيبة و ليست مشكلة تحكي عن بنت في سن المراهقة حملت من أخيها ، فما رأيكم ؟؟

و عند سؤال الآباء في المشاكل المشابهة أتضح ما يلي من أخطاء :

- التساهل في مسألة حفظ العورات منذ الصغر و التهاون في ذلك ، فيترك الطفل عاريا بحجة صغر سنه أو بحجة أنه ذكر ،فالذكور في

بعض الأسر تعود على " الولد ما يكسفش " و قد نسوا أو جهلوا أن الرسول الكريم كان أشد حياءا من العذراء في خدرها ،

- التهاون في مسألة إستحمام الأبناء معا ذكورا أو إناثا ،و قد يتركوا معا في الحمام لفترات طويلة دون رقيب عليهم ، أو تركهم يخلعون ملابسهم معا ،

- ترك الأطفال دون مراقبة يلعبون ألعاب تفتح عليهم باب الفضول و العبث بأماكن لا يجوز الإطلاع عليها مثل : لعبة الطبيب و الحقنة ، و

لعبة العروسة و العريس ،-

ترك الحبل على الغارب في التلفزيون و القنوات الفضائية و المجلات و الصور ، و السماح لهم بمشاهدة أي شيء دون مراقبة ما

يشاهدون ، و للأسف أصبحت القبلات بين المراهقين و البوي فريند و الرقص و العري في برامج الأطفال عادي كله عادي ، و الله إني

سألت عشرات الأمهات : هل تجلسن مع أبنائكن تشاهدن ما يشاهدونه ؟؟؟ للأسف الإجابة : نريد التخلص منهم و من ازعاجهم بأي

شكل ، و طبعا لا نعرف ماذا يشاهدون .

- تهاون و إسمحوا لي بل " إستهبال " بعض الآباء في ممارسة علاقتهم الزوجية أمام الأطفال جهارا نهارا ، بحجة صغر سنهم ، ما

بالكم و قد سمى الرسول الكريم من يحكي مجرد يحكي ما يحدث بين أحد الزوجين للناس " كشيطان أفضى إلى شيطانة على

قارعة الطريق " و هو مجرد حكي ، فما بالكم بمن يمارسه أمام أبنائه

**و لكن.....

لا يمنع ذلك من التوسط في الأمور فإظهار المودة و الألفة بين الزوجين أمام الأبناء دون خلاعة جيد ، مثل أ، يقول الأب : " ماما زوجتي

و حبيبتي " ، أو يقبلها على خدها عندما يقبل أبنائه ، أو يجلس

بجوارها ممسكا يدها ، أو يمازحها في براءة و لطف، أو يطعمها في فمها ، فذلك يساعد على نشر روح الألفة و الحب و الإستقرار في

نفوس أبنائه .

- يتساهل الأبوين في خلع ملابسهم أمام أبنائهم و أحيانا الإستحمام معهم ،و الطفل يأتيه وقت ينتبه لما يرى و يعلق و يصف ، لذلك

لابد أن يكون الأبوين قدوة في خلق الحياء و الإحتشام و التستر ،و ما

يجوز كشفه بين الزوجين لا يجوز كشفه أمام الأبناء ،و الآية التي ذكرتها من قبل عن خلق الإستئذان في الإسلام يدلل على ذلك .

- ترك الإبن أو البنت في حالة إنفراد في غرفته لساعات طويلة أو تركه يتحمم لفترة مبالغ فيها ، و قد يؤدي ذلك مع التساهل في تركه

عاريا إلى ظهور مشكلة العبث بأعضائه ، و قد يؤدي ذلك لكارثة و هي " العادة السرية " لذلك :

**ينبه الطفل منذ صغره على أن العبث " كخ "

** إذا فهم الطفل الكلام ننبهه أن هذا المكان مثله مثل أي عضو خلقه الله عز وجل مثل العين أو الأذن و يجب الحفاظ عليه ،و أن

العبث بها قد يصيبه بضرر أو أذى ، كما ينبه إلى أن هذا المكان هو مكان يخرج منه النجاسة لذلك لا يجب العبث به بل يجب غسل

اليدين بعد الإستنجاء بعد الحمام .

**يجب الإعتدال عند تنبيه الطفل ، يحكي الدكتور :جاسم المطوع قصة :

طلبت عروسة الطلاق من عريسها بعد أيام من الزواج ، و السبب لا تريده أن يقترب منها ، و عند مناقشة الموضوع ، وجد أن العروس

لديها عقدة نفسية حيث قامت الأم بحرقها في هذا المكان لأنها يوما ما رأتها تعبث فيه ، فتربى لدى البنت خوف شديد منذ ذلك اليوم .

أكمل لاحقا ....

رابط هذا التعليق
شارك

:sad: وقفة مع " العيب " الذي هو في حد ذاته عيب :

من سنن الفطرة إزالة الشعر عن مناطق معينة من جسم الذكر البالغ و الأنثى البالغة ،و للأسف الشديد فوجئت أن هناك مجتمعات شرقية مسلمة مازالت تمنع و بشدة الفتاة من إزالة الشعر من تلك المناطق و التي تسبب رائحة كريهة و تعد منطقيا مستقذرة ، فتمنعها من إزالة ذلك الشعر قبل الزواج تخيلوا ، فيعتبرون أن الفتاة التي تنظف تلك الأماكن " قليلة الأدب " لأنها لم تتزوج بعد mf( ،

و على النقيض نجد أن الأب عادة لا يهتم بتعويد إبنه إزالة الشعر من ذات الأماكن و التي هي مستقذرة عقلا و منطقا ، إما جهلا من الآباء أو إعتقادا أن الرجال لا يفعلون ذلك mfb: ،

و المشاهد أن الذين لا يزيلون ذلك الشعر عادة يصدر منهم رائحة عرق أكثر كراهة و حمضية ممن يزيل الشعر حتى و لو وضع العطر بسبب نمو البكتيريا و الفطريات و تجمع العرق و الأوساخ ;) ، فالحمد لله على نعمة الإسلام

يبقى مش الفكرة دي في حد ذاتها هي العيب و لا لأ ؟؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

:roseop: :blink: إنتهزي الفرص لتبسيط الأمور لعقل طفلك و تهيئته لمرحلة جديدة :

قصة حقيقية هادفة :

إشتكت البنت ذات التسع أو العشر سنوات لأمها بشعورها بألم أو وخز في صدرها ، نظرت الأم لإبنتها في قلق و قالت :

" سأسأل الطبيبة المختصة عن ذلك "

سألت الأم الطبيبة فكان رد الطبيبة :

" عمر إبنتك هو بداية نمو الغدد اللبنية و بداية علامات البلوغ التي ستحدث خلال السنوات المقبلة ، الشعور بالألم طبيعي لا تقلقي "

عادت الأم للمنزل طبعا قابلتها إبنتها و سألتها عما قالته الطبيبة، فردت الأم :

" لا تقلقي ، تعالي سأحكي لك شيء مهم جدا "

جلست الأم و بجوارها البنت إحتضنتها بذراعها ،و بدأت تحكي :

" حبيبتي الله عز وجل يحكي عن مراحل نمو الإنسان من طفل صغير يولد حتى يكبر و يقوى ويبلغ أشده ( فتحت المصحف و قرأت عليها آية توضح ذلك )، و في كل مرحلة يحدث

للإنسان تغيرات لينتقل للمرحلة التي تليها ، الله عز وجل خلق سوائل تسمى هرمونات و هي تفرز من أماكن خلقها الله في الجسم

تسمى غدد ، و الغدد هنا و هنا ( أشارت الأم لبعض الأماكن في جسم الإنسان مستعينة بكتاب علمي يوضح أجزاء جسم الإنسان و الغدد التي فيه ) و لكي تكبري و تتحولي من طفلة صغيرة ضعيفة

إلى إمرأة كبيرة تبدأ هذه الهرمونات بحول الله و قوته في تغيير شكل جسدك لتقومي بوظيفتك في الحياة كأم مثلي يكون لها أبناء و

من هذه التغيرات التي تحدث نمو الغدد الخاصة بتغذية الطفل و إرضاعه ، لأنك ستكبرين بإذن الله و تتزوجي و تصبحي أم مثلي أليس

كذلك ، لذلك هذه الآلام طبيعية فهي بداية نموك و تحولك من طفلة صغيرة إلى فتاة أو إمرأة صغيرة مثل ماما "

ابتسمت الأم و قبلت ابنتها و التي ابتسمت و عانقت أمها بدورها

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...