اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

من هو الرجل الذى تنتظر مصر عودته؟؟؟ - آه يا بلد....عايزه الولد


disappointed

Recommended Posts

عزيزي محبط

أشكرك على ردك الطريف

و أنا لم أستثنى نفسى من الضعف و أننى لا حول لى ولا قوة ...لكن هناك من يعتقد أننى عندما أنتقد فأننى أتكلم من برج عاجى و لا أدخل نفسى فى زمرة المخطئين ...فأنا أن قلت أننا ضعفاء فأنا أعتبر نفسى أضعفكم ...و أن قلت أننا نلجأ للخيال ... فأنا أكثركم تخيلاً ... حتى عندما أنتقدت جيل 67 قلت أن جيلنا و أنا منه ... أسوأ من جيل 67

لكن ...

الفرق أننى أرى هذا الضعف و لا أتعامى عنه ولا أقول كل شيئ عال العال ...و أمقت ذلك الضعف فى نفسى قبل غيرى ...و هذا فى حد ذاته نصف الأصلاح ...و هو معرفة الداء ...و بغير ذلك فسنظل محلك سر ...

و هذا هو أساس الخلاف بينى و بين الكثيرين هنا ... أننى أحاول فتح الجرح لأخرج الصديد منه ... ولكن ذلك لا يعجب الكثير ... فقد تعودنا على أن تعاملنا الحكومات على أننا قصر و أطفال لا يجب أن نعرف ما يدور حولنا ... لأننا غير قادين على أتخاذ القرارات ...و تعودنا على تهوين الأمور و خاصة  المصائب منها ... حتى سوء الأحوال الجوية ...و الكوارث الطبيعية التى لا دخل للحكومة بها تخفيه عنا ... و تهون من شأنه حتى يستفحل و يعظم تأثيره ...و يصبح لا حل له ...

لذلك فنحن لسنا فى حاجة ألى عبقرى أقتصاد , و لا حريف سياسة , و لا داعية مفوه ... و لا حتى مارشال مهووس بالحرب ... نحن نريد شخص يهزنا من داخلنا و خارجنا ... شخص يقول لنا أفيقوا من غفلتكم فما عدتم اطفالا صغارا .. لقد حان الوقت لتتحملوا المسؤلية كاملة... و الا فلن يرحمكم الدهر و لا الأجيال التى تأتى بعدكم ... كفاكم تواكلُُُُُ و قبولُ بالذل و تفريطُ فى حقوقكم و أهمها الحرية ....

و لا أدّعى أننى هذا الشخص ... و ليس بالضرورة أن يكون هذا الشخص أصلحنا و لا أطهرنا و لا أذكانا و لا أشجعنا ...بل قد يكون أعبطنا و أضعفنا و أكثرنا أحباطاً ... لكنه فقط قادر على تشخيص الداء و مواجهتنا بحقيقة المرض... لنضع أرجلنا على أول طريق العلاج ... فلا شك أننا مرضى

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 84
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

عزيزي محبط

أشكرك على ردك الطريف  

و أنا لم أستثنى نفسى من الضعف و أننى لا حول لى ولا قوة ...لكن هناك من يعتقد أننى عندما أنتقد فأننى أتكلم من برج عاجى و لا أدخل نفسى فى زمرة المخطئين ...فأنا أن قلت أننا ضعفاء فأنا أعتبر نفسى أضعفكم ...و أن قلت أننا نلجأ للخيال ... فأنا أكثركم تخيلاً ... حتى عندما أنتقدت جيل 67 قلت أن جيلنا و أنا منه ... أسوأ من جيل 67

لكن ...

الفرق أننى أرى هذا الضعف و لا أتعامى عنه ولا أقول كل شيئ عال العال ...و أمقت ذلك الضعف فى نفسى قبل غيرى ...و هذا فى حد ذاته نصف الأصلاح ...و هو معرفة الداء ...و بغير ذلك فسنظل محلك سر ...  

و هذا هو أساس الخلاف بينى و بين الكثيرين هنا ... أننى أحاول فتح الجرح لأخرج الصديد منه ... ولكن ذلك لا يعجب الكثير ... فقد تعودنا على أن تعاملنا الحكومات على أننا قصر و أطفال لا يجب أن نعرف ما يدور حولنا ... لأننا غير قادين على أتخاذ القرارات ...و تعودنا على تهوين الأمور و خاصة  المصائب منها ... حتى سوء الأحوال الجوية ...و الكوارث الطبيعية التى لا دخل للحكومة بها تخفيه عنا ... و تهون من شأنه حتى يستفحل و يعظم تأثيره ...و يصبح لا حل له ...  

لذلك فنحن لسنا فى حاجة ألى عبقرى أقتصاد , و لا حريف سياسة , و لا داعية مفوه ... و لا حتى مارشال مهووس بالحرب ... نحن نريد شخص يهزنا من داخلنا و خارجنا ... شخص يقول لنا أفيقوا من غفلتكم فما عدتم اطفالا صغارا .. لقد حان الوقت لتتحملوا المسؤلية كاملة... و الا فلن يرحمكم الدهر و لا الأجيال التى تأتى بعدكم ... كفاكم تواكلُُُُُ و قبولُ بالذل و تفريطُ فى حقوقكم و أهمها الحرية ....  

و لا أدّعى أننى هذا الشخص ... و ليس بالضرورة أن يكون هذا الشخص أصلحنا و لا أطهرنا و لا أذكانا و لا أشجعنا ...بل قد يكون أعبطنا و أضعفنا و أكثرنا أحباطاً ... لكنه فقط قادر على تشخيص الداء و مواجهتنا بحقيقة المرض... لنضع أرجلنا على أول طريق العلاج ... فلا شك أننا مرضى

عزيزى سى فوود

شكرا على الرد.....ورغم انه رد مختصر الاّ ان لى عليه الكثير من الملاحظات

أولا:ردّى عليك لايندرج بأى حال من الأحوال تحت بند الطرافه!!!!ونظرا لافتراضى حسن النيّه فى شخصك الكريم فدعنى أقول أنه ربما خانك التوفيق فى استعمال المرادف لما تريد أن تصف به ردّى

:dozingoff:

ثانيا:موضوع الحوار يدور حول نظره مستقبليّه لتوجّهات واحتياجات الأمه وهى نظره تتحسّس الايجابيّات المفترض العمل من أجلها وبالتالى فان الانتقاد لم يكن له موقع من الاعراب فى هذا الموضوع بالذات , وصدّقنى لا أعرف حتّى هذه اللحظه على وجه التحديد ماذا أردت أن تنتقد؟؟؟؟ اذا كان انتقادك من منطلق اعتبارك لموضوع الحوار مندرجا تحت بند انتظار شخص ما لينتشلنا من الوحل فقد وضّحت لك أن الأسماء المطروحه كنايه عن توجّهات وخيارات استراتيجيّه وأمّنت أنت بنفسك على كلامى بل وطرحت مايصب فى خانته وهو مايلغى ذاتيا سبب الانتقاد ويجعلنى أتحيّر فى تفسير تناقضك مع نفسك!!!!!! واذا كان انتقادك بدعوى أن هذا ضعف وسلبيّه واتّكاليّه وتهرّب من المسئوليّه فان موضوع الحوار ذاته يسقط هذا الانتقاد لأن هذه الصفات لاتتسق مع من يحاول رؤية اوجه القصور بصوره غير مباشره أو ضمنيّه فى سياق نظره مستقبليّه تعالج أوجه القصور وتدعّمها!!!!!واذا كان الانتقاد مطلقا  وموجّها بصوره عامه لمن يحلم دون ان يعمل وينتظر  فارسا على حصان ابيض بينما لايهتم هو نفسه بأن يعرف كيف يركب حصان خشبى فأنت محق فى انتقادك ولكن هذا لايلغى حينئذ سؤال مهم وهو ماعلاقة هذا بموضوعنا طالما وافقتنى حسب كلماتك أنت على كون موضوع الحوار لايندرج تحت هذا البند؟؟؟؟علما بأن الموضوع لم يدخل فيه من الأشخاص سوى العبد الفقير الى الله بصفتى من أثاره والأخوه الأعضاء الذين أدلوا بدلوهم ولهذا أثرت عجبى عندما قلت فى مداخله سابقه أن اتّهامك بالضعف والسلبيّه و...و....و...لم يكن موجّها لا لى ولا لهم , وبحكم استبعادنا طبعا لأن يكون الانتقاد موجّها للأسماء المذكوره بالاستفتاء فان هذا يزيد من تحيّرى لمن اذا وجّهت انتقادك وعلام كان الانتقاد اذا كنت قد ضحدّت بنفسك مبرّر الانتقاد؟؟؟؟

  :dozingoff:

ثالثا:تقول أنك تسعى لنصف الحل وهو معرفة الداء....ولاأدرى ماوجه الاعتراض على من يسعى للحل كلّه بمحاولة مناقشة روشتّة العلاج باعتبار انّه لن يتم وصفها قبل الوصول للتشخيص وهو مادار فى مداخلات المشاركين

:dozingoff:

رابعا:تقول انك من انصار فتح الجروح للتخلّص من القيح....ولكنك ناقضت نفسك عندما قام أحدهم بمحاولة فتح جرح البلد وتقاعست عن مشاركته...فتارة تقول أنك تفضّل أن تعرف من الذى لانتمنّى عودته بدلا من استشفاف من الذى تحتاج البلد لمنهجيّته,وتارة تقول ان الطرح برمّته طرح ضعفاء خياليين متواكلين.....الخ , وهو مايشبّهنى بالجرّاح الذى يدعونه للمشاركه فى عمليه جراحيّه فيظل يلف ويدور خارج باب غرفة العمليّات منتقدا فى دهانات الحيطان وحنفيّات أحواض التعقيم وجودة كى بذلة العمليّات دون أن تبدر منه بادرة مشاركه فى أداء الجراحه

خامسا:تقول أننا بحاجه الى من يهزّنا من داخلنا ويفيقنا من غفلتنا....وهذا تناقض آخر اذ أنك من قلت فى مداخله اخرى ان من ينتظر قدوم شخص لينتشله انما هو ضعيف وسلبى ويعانى من عجز ذاتى فى قدراته التى لايؤمن بها....الخ

ناهيك عن انه اذا كانت هذه وجهة نظرك اننا نحتاج لمن يهزّنا ويفيقنا من غفلتنا فانك بذلك تناقض نفسك عندما تنتقد طرحا يدور حول من سيهزّنا ويفيقنا من غفلتنا الاقتصاديّه(طلعت حرب)أو غفلتنا الدينيه الروحانيه الأخلاقيه(حسن البنا)أو غفلتنا العسكريّه(صلاح الدين الأيوبى)أو غفلتنا الحضاريه (محمد على)........واذا لم نكن بحاجه لعبقرى اقتصاد أو مصلح مفوّه أو حريّف سياسه كما تقول فاعتقد أننا بذلك المنطق بحاجه لشهادة وفاه رسميّه وبالتالى فنحن لسنا بحاجه لهذا التحاور من أساسه

سادسا: تقول:و ليس بالضرورة أن يكون هذا الشخص أصلحنا و لا أطهرنا و لا أذكانا و لا أشجعنا ...بل قد يكون أعبطنا و أضعفنا و أكثرنا أحباطاً ... لكنه فقط قادر على تشخيص الداء و مواجهتنا بحقيقة المرض...!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لو كان أكثرنا قدره على تشخيص المرض هو أعبطنا وأكثرنا قدرة على مواجهتنا به هو أضعفنا وأكثرنا ايجابية ورغبة فى التشخيص هو أكثرنا احباطا فهناك احتمال واحد فقط لتفسير هذا الكلام اللامنطقى : لقد خانك التوفيق

:inlove:

سابعا: تقول أنه لاشك اننا مرضى....وأقول ياعزيزى لو لم أكن أعلم ذلك لما أثرت حوارا يهدف للعلاج

والغريب فى الموضوع أنك مافتئت تظهر تبرّمك من المرض ولكنك تنتقد فكرة ان يضع أحد أسماء أربعة أطبّاء بين أيديك لتختار أحدهم

:dozingoff:  :dozingoff:

عزيزى سى فوود

تؤكّد لى كل مداخله معك اننى أختلف معك قلبا وقالبا ....من ناحية المنهجيّه والمنطق والتوجّه والمبادئ وطريقة التفكير...و...و...و...ولكننى ايضا متأكد من أن ذلك لن يفسد الود او يسقط الاحترام المفترض أن يكونا متبادلين بيننا....مع تحيّاتى

 :inlove:

Edited By disappointed on Aug. 14 2002 1:24pm

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

وعموما اذا كان هناك من يرغب طرح تحاور عن فكرة أن الحرب هى الحل فان ذلك متاح فى صورة نشر موضوع منفصل يدلى كل من يرغب بدلوه فيه

:dozingoff:

يوجد بالفعل موضوع بعنوان : هل الحرب هى الطريق الوحيد للانتصار للزميل العزيز متسائل حيث قتل هذا الموضوع بحثا بالفعل ويمكن لمن يريد الاضافه أن يدلى برأيه فى هذا الموضوع

وهو موجود ضمن قائمة المواضيع المرشّحه لأفضل موضوع بباب السياسه مع الرابط الخاص به

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

نحتاج إلى شخص يعشق هذا البلد ويؤمن به

ولكن هل يمكن لهذا الواقع الذي نعيش فيه أن يفرز وطنياً مخلصاً لمصر

أم أن الأزمة يمكن أن يولد منها هذا البطل

هل أم هذا الزمان ترضع وليدها حباً لمصر

وأب اليوم يعلم ابنه الوطنية

ومدرسة هذا العصر تقوم بالدور المطلوب لتربية النشأ

أخشى وأشعر بالرعب من كل هذا ...

الأزمة طاحنة .. في الخبز والأخلاق

والأزمة قاتلة .. في القيم

;)

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

كلامك صحيح يأخ سيد

والمطلوب منا كل واحد يصلح من عنده ومن موقعه على قدر ما يقدر

لكن الاسؤال الموجهة من تختار من هذا الرجال ان يعودو ويستلمو دورهم من جديد

وكل واحد نبغ في مجال

ماذا قال سيدنا عمر في عاما الرمادا

ولو كان الفقر رجلا لقاتلته

وهذا يحمل لنا لنا معنى ان بداية اي تصحيح يجب اولا من تصحيح مسار الاقتصاد

ولذا ان اختار طلعت حرب ذو العبقرية الاقتصادية الفذه

وبعدها ممكن تتجه الى اي مسار تريده

فانت رئيك ايه

تختار اي منهج

او تختار اي رجل يمثل منهج معين

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ولو ان كلامي حيزعلكم مني ..

أنا عايز جمال عبد الناصر ..

بس مش اشتراكي ..

ولا ديكتاتور ..

ولا رئيس لمجلس قيادة ثورة زي اللي كان موجود ..

عايز واحد بقوة شخصيته

وبوطنيته

وبعزة نفسه

وكرامته

وأؤكد مرة أخرى ..

أنا لست ناصرياً ..

ولكني مصري أحب مصر بلا حدود ..

وبرغم أنني أعيش خارجها منذ 14 عاماً ..

إلا أنها لا تغيب عن وجداني

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

أنا معرفش انك عاطفي كدا

أحنا منزعلش ابدا من أختيارك

بس الموضوع بيجري اصلا لتوجهات معينة مثل طلعت حرب يعني الاهتمام بالاقتصاد

حسن البنا يعني الاتجاه لتقوية الرابط الديني

صلاح الدين تقوية الحنكة العسكرية

ولكن لو درست شخصيات أغلب الموجودين تلاقيهم كانو خليط من هذه الميول مع بعض

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى محبط أشكرك على ردك الجميل ... و قد كانت الكلمة التى أردت كتابتها هى الظريف و ليس الطريف ولعل الأولى لها وقع على الأذن أجمل من الثانية ...و أشكرك على حسن ظنك بى

وقد قلت قبل ذلك أننى لا أهدف إلى إقناع غيرى  و لكن عرض وجهة نظرى ... ولا أريد أن أحول النقاش إلى جدال بينى و بينك و أنت قلت كذا و فى مداخلة أخرى قلت كذا فنحن هنا لسنا فى معرض تصيد أخطاء... و لكننا فى معرض تبادل آراء ... و سيقتنع من يقرأ إما بوجهة نظرك أو وجهة نظرى ... و لا يضر أحد منا إن تبنى القراء جميعهم وجهة نظر الآخر

لمن اذا وجّهت انتقادك وعلام كان الانتقاد اذا كنت قد ضحدّت بنفسك مبرّر الانتقاد؟؟؟؟

أكرر أننى لم أسفه إستفتائك...وهذا لا يعنى  أنه ليس من حقى أن أنتقده... كل ما هنالك أنني إنتهزت موضوع الإستفتاء لأنتقد تفكير عامة الناس عندنا... فى الشرق عامة و فى مصر خاصة و أنا من بينهم ... و أعتقد أن لى مطلق الحرية فى فعل ذلك ... أما إن فهم بعض الناس أنهم هم المقصودون بالذات فليس هذا بذنبى ...

ثالثا:تقول أنك تسعى لنصف الحل وهو معرفة الداء....ولاأدرى ماوجه الاعتراض على من يسعى للحل كلّه بمحاولة مناقشة روشتّة العلاج باعتبار انّه لن يتم وصفها قبل الوصول للتشخيص وهو مادار فى مداخلات المشاركين

و هذا هو ما أود طرحه و هو الوصول الى تشخيص المرض قبل التكلم عن الأعراض و العلاج ... و أنت طبيب و تعلم ... الفرق بين تشخيص المرض و تشخيص أعراضه و علاج المرض و علاج أعراضه ... و أنا أرى أن الحديث عن مشاكلنا السياسية و الإقتصادية و التعليمية و العسكرية هو حديث "أعراض " و ليس حديث " داء "...

فلن يجدى كثيرا أن نتحدث عن مشاكلنا الإقتصادية و السياسية ومن سيأتى ليصلحها ... بينما الفرد فى مجتمعاتنا فى غيبوبة لا يعى مايجرى حوله ... إتكالى ... إن رمت له الحكومة صدقة أزاح التراب من عليها و أكلها و قال نرضى بقليلنا ... فهذا فى عرفى ذل و ليس صبرا و لا يرقى لمرتبة الرضى بحال من الأحوال ... وهو لا يهتم إلا بمصلحته الشخصية , و لا ينظر أبعد من نهاية قدميه , كل تفكيره ينصب فى محيط أسرته .. و فى سبيل توفيرحياة ( أى حياة) لهذه الأسرة هو على إستعداد لأن يسرق و يرتشى و ينافق و يقبل الذل و يفرط فى حقوقه ... و يفرط  فى حريته فى أن يقول ما يشاء ...حتى حريته فى أن يمارس دينه تخلى عنها ... و بدعوى " حتى تسير المركب "  وهو لا يعلم أنه يغرقها بهذه التصرفات

إذا... فالحديث عن مصلح سياسى أو مصلح إقتصادى ... أو حتى "إصلاح" سياسى أو "إصلاح" إقتصادى ...هو نوع من الترف الحوارى... فنحن كمن يرتدى ملابس بالية " مقطعة" و يتحدث عن كيف سيوفر المال لقضاء العطلة الصيفية على شواطئ الريفيرا الفرنسية....

فلا بد أن يكون حديثنا ذو أولويات ... و أولى الأولويات فى نظرى... و أكرر فى نظرى ...حتى لا يشعر أحد أنى أفرض رأيا عليه... وندخل مرة أخرى فى جدال عقيم من نوع أنت قلت كذا و فى مداخلة أخرى قلت كذا  .... أولى هذه الأولويات أن يتم  تشخيص الداء عن طريق الكشف عن عيوبنا الفردية و محاولة تصحيحها ... . و بعد ذلك ستختفى أعراض هذا الداء من مشاكل سياسية و إقتصادية و تعليمية ... إلخ .. ستختفى من تلقاء نفسها ...دون حتى التفكير فى إصلاح و إنتظار مصلحين

المشكلة أن أى محاولة لطرق هذا الموضوع ... موضوع النقد الصريح لأفكارنا و سلوكياتنا... تقابل بعاصفة شديدة من الرفض حتى من قبل المثقفين ... و لا أعتقد أنه على مر تاريخنا الحديث ظهر شخص , و على الملأ , و واجهنا بعيوبنا دون تجميل أو تذويق ... لم يحدث أن كتب صحفى مقالة فى جريدة , أو نشر أديب كتاب ينتقد فيه سلبيتنا و ضعفنا و ذلنا ... لأنه يعلم تماما ما سيحدث له .. سيقابل بهجوم شرس من الشعب نفسه أولا بدعوى أنه خرج عن العرف و التقاليد , و ربما يقول البعض أنه عميل يريد أن يحط من قدرنا... و يشكك فى وطنيته و جنسيته , وما إلى هنالك من أسباب .. و الناس لا تعدم حيلة فى إبتكار الأسباب لكى تدفع عن نفسها تبعات المسؤلية ...

وهو يعلم تماما أنه سيهاجم من قبل الحكومة لأنه فى نظرها محرض على الثورة ... بينما هو فى الواقع يقول للناس لا تفرطوا فى حقوقكم ... لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس

و خلاصة قولى أننا ... و لعهد طويل فرطنا فى حقوقنا ... و العلاج أن نطالب بها ... مطالبة من يعرف أنها حقوقه التى وهبها الله إليه و ليست صدقة إن شاء الخاصة منا أن يمنحونا إياها فعلوا و إن شاءوا أن يحجبوها عنا فعلوا ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

و خلاصة قولى أننا ... و لعهد طويل فرطنا فى حقوقنا ... و العلاج أن نطالب بها ... مطالبة من يعرف أنها حقوقه التى وهبها الله إليه و ليست صدقة إن شاء الخاصة منا أن يمنحونا إياها فعلوا و إن شاءوا أن يحجبوها عنا فعلوا ...  

أخي سي فود

الشعب المصري شعب عظيم فعلا وله تاريخ طويل

ومصر ذكرت في القران عدت مرات

والرسول اوصى بشعب مصر

لم يكن في يوم جبان أو سفيه او متخاذل عن حقه

والا لم ينتصر في حربه ضد الصلبيين وضد المغول

المشكله عندنا هي الجهل بالحق فقط والشعب راضي لان ميعرفش حقوقه

وانت جرب ادي لاخوك الصغير قطعة شكولاته كل يوم لمدة شهر

وبعد كده اقطعها عنه

سوف يملى لك البيت صراخ ويطالبك بحقه وها تضطر تشتري له الشكولاته شكك

أما أذا لم تعطيه من اصله الشكولاته وجيت في مناسبة نجاحه مثلا وجيبت له الشكولاته هايبوسك ويحبك

الاحساس بالظلم وليس الظلم نفسه هو ما يحرك الشعوب للثورة

والشعب لم يتعود على أبدا الرئي ابدا من ايام الفراعنه ورضيين بكده

لانهم كانو يعتبرو الفرعون اله ايضا ولا يمكن يخطأ

عايزهم يكونو مثل الشعب الامريكي في يوم وليله

طيب الامريكان أصلا من حسالة الشعوب اصلا حضرو من كل بقاع الارض يعنى ملهمش اصل معين او جنس يميزهم

وكانت  امريكا مكان لنفي المجرمين والخارجين عن القانون

هاتفضلهم على شعب له حضاره سبعة الاف سنة

دا كده ظلمتنا قوي

السلبيات في مجتمعنا هنا ممكن تناقش في المنتدئ والشباب كلهم مش مقصر كل واحد من وجهة نظرة

ولازم نحترم وجهة نظر كل واحد منا

ام كلمة ضعفاء مش مقبولة جبناء برضه مش مقبولة

وممكن تقول راضين عن معيشتهم

وممكن تقول شعب صابر على الظلم لانه مش حاسس به

وممكن تقول شعب قنوع زياده عن اللزوم لقبوله الظلم عليه

انت تخاطب المجتمع المصري ويجب تفتخر به اصلا

وخرج منهم عظماء لهم تأثيرهم على العالم

ويكفيك فخرا ان عالم مثل فاروق الباز واحمد زويل يعتبرو من العلماء المصريين التى تعتمد عليهم امريكا الى عاجبك شعبها وعيزنا نتعلم منه

اليس هذا المثلين يكفيك اننا نؤمن بقدراتنا الذاتيه

مشكلتنا يأخي العزيز

اننا خرجنا من الحكم التركي ووقعنا في حكم الانجليز وطلعنا من حكم الانجليز ووقعنا في حكم شباب لم يتجاوز اكبرهم خمسة وثلاثون عام

والان نود تعديل كل شئ بحيث يناسب متطلبات العصر

ونزيل عنا العادات والسلبيات التى ورثناها من الاستعمار السابق

وأنشاء الله بمجهودك ومجهودنا كلنا نقدر نصلح على قدر استطاعتنا

ولازم يكون عندك امل

ولا تكن متشائم ابدا

هل عندك اقتراح عملى نعمله

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

أولى هذه الأولويات أن يتم  تشخيص الداء عن طريق الكشف عن عيوبنا الفردية و محاولة تصحيحها ... . و بعد ذلك ستختفى أعراض هذا الداء من مشاكل سياسية و إقتصادية و تعليمية ... إلخ .. ستختفى من تلقاء نفسها ...دون حتى التفكير فى إصلاح و إنتظار مصلحين

بهذه البساطه؟؟؟؟؟

الاصلاح الفردى؟؟؟؟؟؟؟؟ فقط؟؟؟؟؟

وحتّى لو سلّمنا جدلا بذلك فهل سيقوم شخص ما من النوم ذات صباح ليجد نفسه قد تم اصلاحه ام يلزم لاصلاحه جهد ووقت مبذولين من قبل من يحبّونه ويريدون اصلاحه؟؟؟؟ أليس لهذا سمّى من يصلحون الأحوال بالمصلحين؟؟؟

ثم لو افترضنا جدلا ان الاصلاح حدث على مستوى الأفراد بهذه الآليّه الفرديّه الغير مقنعه فكيف سيكون التصرّف مع الأفراد الذين يرفضون ان يصلحوا من أنفسهم؟؟؟ألا يلزم وجود منظومه وآليّات لاجبارهم على اصلاح انفسهم او على الأقل عدم نشر فسادهم للآخرين؟؟؟؟؟

وحتّى لو افترضنا أن مجتمع بشرى ما سيتحوّل الى مجتمع ملائكى نجح كل أفراده فى أصلاح انفسهم ذاتيّا ...أليس من المنطقى أن يكون هناك اطار عام مدروس يجمعهم ونظام عام  نزيه ونظيف ومتحرّر يوجّههم  وكيان قيادى صالح ومستنير ينتظمون تحت رايته؟؟؟؟

لا أدرى لماذا قفز الى ذهنى (بسبب هذه السلسله من الفرضيّات)تخيّلا عن دار الأوبرا المصريّه عندما استيقظ مديرها فى الصباح فوجد أمهر عازفى العالم بقدرة قادر مقيّدين فى كشوفات العاملين على قوّة الدار ففرح بهذه الهديّه التى نزلت كالمعجزه من السماء, ولكنه مالبث ان أخذ فى التعجّب والتساؤل لماذا فشلت أولى حفلات الفرقه التى تكوّنت من هؤلاء العازفين  فشلا ذريعا رغم مهارتهم الفائقه فى العزف , ولو كان قد تفكّر فى الموضوع لأكتشف ببساطه انه كان مخطئا عندما اعتقد فى حتميّة نجاحهم  دون الالتفات الى أن كل عازف منهم كان يعزف من نوته مختلفه  وفى ظل غياب مايسترو

Edited By disappointed on Aug. 14 2002 8:42pm

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]عزيزي الأخ محمد أبو زيد .. أنا لما اقترحت ماوتسي تونج فهذا لسبب .. لأننا في مصر نحتاج لبناء الإنسان المصري قبل  التفكير في الإصلاح السياسي والاقتصادي .. فالإنسان المصري كمواطن يحتاج عملية غسيل مخ لبرمجته على حب بلده والتخلي عن السلبية القاتلة التي يعيش فيها اليوم .. وهذا لن يحدث ما لم نجعل مصر كدولة فوق الجميع .. أكبر من مكانة الرئيس والحكومة في نفس المواطن .. فالرئيس سيذهب اليوم أو غدا .. والحكومة كذلك .. ولكن مصر خلقت لتبقي مصر .. لهذا فأنا أتمني أن يحكم مصر شخصية مثل ماوتسي تونج لزرع معني وطن في نفس المواطن .. أتمني أن يحب المواطن المصري بلده كالمواطن الألماني .. وهذا الأمر يحتاج أيدولوجية إدارية مشابه وليست مطابقة لإيدولوجية ماوتسي تونج والذي حول الصين من مستعمرة يابانية لدولة تعمل كخلية النحل  في سبيل جعل الصين دولة عظمي في أقل من 20 عام .. فالأسس التي يسير عليها الشعب الصيني اليوم .. ليست أكثر من قضبان قطار ركبه ماوتسي تونج ووتشوينج لاي رئيس وزرائه العبقري ..ولقد أتت سياستهما اليوم بنتيجة ممتازة .. فأدعوا الله بأن يولد بمصر قيادي مثل ماوتسي تونج ليحكم مصر لمدة خمس سنوات فقط .. ثم يستقيل .. ليأتي من بعده أدولف هتلر .. ليعيد للنفس المصرية ثقتها بنفسها وزرع العزة والكرامة في النفوس .. وتوحيد القوي الداخلية لبناء قاعدة صناعية وزراعية واقتصادية متناسقة ومتنامية .. بحيث تكون تلك القواعد هي سبب شعور المواطن المصري بعوزته وكرامته فلا يحتاج للخروج من بلده ليعمل عند  إللي يسواي وإللي مايسواش .. ويحكم هتلر لمدة خمس سنوات فقط . بعدها تكون مصر قد تحولت لدولة مؤسسات راسخة .. ذات خط سياسي واقتصادي معروف ومحدد من قبل مؤسساتها .. وعندئذ لا يهمني من يحكم مصر .. فهو لن يستطيع أن يلون مصر بلون الشخصي بل عليه أن يتلون هو باللون المصري ..

كل المطلوب عشر سنوات .. وعدة صدمات ثقافية جذرية .. تجعل كلمواطن يشعر في قرارة نفسه أن مصر تولد من جديد

وسلام

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

أقتراح جيد وانا لم اعترض عليه ابدا

بس حبيت اضمه مع اقتراح ضم الشعب الامريكي

على انه نقيض فقط

وعلى فكرة الشعب الصيني مقارب جدا للشعب الياباني ودا سر تقدمه الهائل في السنين القليله السابقة

وان جيت للحق انا بشجع اللعبة الحلوة من كلا الطرفين

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى محبط

لا أدري كيف إستنتجت من كلامى أننى أدعو الى الإصلاح الفردى ... ما أنادى به هو الكشف عن عيوبنا و إطلاق العنان لمن يريد أن ينتقد الناس فى أن يفعل دون أن يتهم بالخروج على العرف أو بالخيانة ... و المثل يقول " يا بختى بمن بكانى و بكى الناس عليا ولا ضحكنى وضحك الناس عليا "...

نريد مصلحين  يقوموا فينا فيوعوا الناس و يلفتوا أنظارهم الى عيوبهم ...و هؤلاء لا يشترط أن يكونوا قادة أو أعلام أو مفكرين أو حاصلين على جوائز نوبل... بل قد يكونوا  كتاب فى صحفهم  ... أو وعاظ فى مساجدهم  ... أو رهبان فى كنائسهم ...أو مدرسون فى مدارسهم...

لو أدى هؤلاء فقط واجبهم فى النصح للأمة و تبصيرهم بعيوبهم ما إحتجنا حتى لعمر رضى الله عنه ليكون بيننا...  فقط لو أدى هؤلاء واجبهم فى النصح للأمة دون تزييف للحقائق و قلب للمسميات فلا يسموا القبول بالذل " صبر على الشدائد" ... ولا يسموا التفريط فى الحقوق " رضى و قناعة "... ولا يطلقوا على الضعف و الإنهزامية " إيثار السلامة "... ولا يطلقوا على الجبن " تعقل و وزن للأمور" ....

نريد من يصفعنا على وجوهنا لنفيق لا من " يطبطب " على أكتافنا حتى نرضى بأدنى العيش ...كما يفعل " وعاظ السلطان " الآن .... الذين لا يعرفون من الدين إلا " و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولى الأمر منكم

إننى أكاد أجن و يطير صوابى... كيف يرى علماء الدين الأمة هكذا و لا يحركون ساكنا و لا  يستطيع الواحد منهم أن يقول للناس  لهم "بئس العبيد أنتم.. إن رضيتم بضياع حقوقكم"

إن قاطعى الطرق و اللصوص و الخارجون على القانون فى الغرب يعرفون حقوقهم و يطالبون بها و تضمنها لهم حكوماتهم ... فما بال الشرفاء فينا قد غضوا الطرف عن حقوقهم ... و إن طالبوا بها فعلى إستحياء ... و إن أعطيت لهم بعض منها قبلوا الأيادى  إمتنانا وعرفانا للجميل

لو عرف الناس حقوقهم وطالبوا بها بعزة و كرامة و ليس إستعطافا و مذلة ... لعرف كل مسؤل أن هناك من سيقضى مضجعه و يؤرق نومه إذا ما هو فرط فى مسؤليته ...و لحاسب نفسه قبل أن يحاسبه غيره

لا بد أن يأتى الحساب من القاعدة كما يأتى من القمة ... و لن يتأتى ذلك إلا إذا فاق الناس من غفلتهم... و رأوا أنفسهم على حقيقتها و طالبوا بحقوقهم التى طواها النسيان حتى أصبحنا لا نستطيع أن نرفع أعيننا فى وجه من أخذ حقوقنا ... و أصبح غاية مرادنا أن يترك لنا ما بقى عندنا لنحفظ به ما تبقى من ماء وجوهنا

و لن يعرف الناس عيوبهم و يطالبوا بحقوقهم إلا إذا وجد من يذكرهم بها ... و هؤلاء هم من نريدهم بيننا ....

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

و لن يعرف الناس عيوبهم و يطالبوا بحقوقهم إلا إذا وجد من يذكرهم بها ... و هؤلاء هم من نريدهم بيننا ....

أى.....أن هؤلاء هم المصلحون

أى.....أن هؤلاء هم من تنتظرهم مصر

 ;)

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

ماشى يا محبط.... على واحد فى دى  

;)  ;)  :D

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي الاخ سي فود

برافو عليك تقبلت الرئي المضاد لك

المهم عندنا نبحث بجد فيما هو يفيد

ولربما يوم من الايام تكون صاحب قرار يفيد بلدك ومجتمعك

وأحنا عشمنا كبير في شباب مصر ان يكون مستقبله افضل من حاضرنا

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ماشى يا محبط.... على واحد فى دى  

;)  ;)  :D

:inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

إخوانى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثم أما بعد

منذ أحد عشر عاماً تقريباً كنت أستمع لدكتور مصرى فى السياسة الدولية ـ وهو من العقول المهاجرة فى السويد ـ يتحدث مع شخص ما ويتفقان معاً فى الرأى أن المستقبل ـ الذى هو بيد الله وحده ـ سيكون لدول الاتحاد الأوروبى والنمور الآسيوية.. فاستأذنتهما فى مقاطعة حديثهما وقلت لهم إن لى رأياً يختلف عما طرحاه.. فقالا لى ومن تعتقد يكون فى طليعة نهضة دول العالم.. فقلت أنى أعتقد أنها الدول ذات الحضارات القديمة الموغلة فى العراقة.. مهما كانت ضعيفة الآن.. كان هذا الكلام منذ 11 سنة تقريباً.. وعندما استوضحانى قلت بأنى أعتقد أن دول مثل مصر والهند والصين ستصبح قوى عظمى بإذن الله فى السنوات القادمة.. قالا لى.. على أى أساس وصلت لهذه النتيجة.. فأذكر أنى قلت لهم: لأنها دول تعيش عليها شعوب لها موروثات حضارية كامنة.. حتى لو كانت كامنة تحت التراب فإنها مورثة جينياً ـ لست أعنى جينياً تماماً ـ ولكنها موجودة فى فكر وروح وتاريخ شعوب هذه الأمم.. بل حتى فى تعاملاتها أو فى موروثاتها الشعبية الثرية.. وضربت لهم مثلاً بأن أفراد هذه الشعوب إذا أتيحت لهم الفرصة الحضارية الداعمة فإنهم يبرزون وينجحون لأنهم يشبهوا الأرض البكر التى منع عنها المطر أو تحولت عنها السحب فلا تلبث إذا أصابها البلل الخفيف أن تنبت خيراً.. هذه الشعوب شبعت سحقاً وظلماً واضطهاداً ودكتاتورية واستعماراً ولازالت قائمة تكافح وتجاهد.. والعصر القادم.. أذكركم كان هذا الكلام من أحد عشر عاماً.. والعصر القادم هو عصر المعرفة.. وعصر تضاؤول الدكتاتورية والاستعمار والقهر.. لأن البشرية وصلت بفضل الله لمستوى من المعرفة غير المسبوقة فى التاريخ المكتوب بين أيدينا للبشر.. والمعرفة والتكنولوجيا تنتج التواصل وتفتح نوافذ الحرية وتحقيق أمال الشعوب..

أيها السادة بينما أنت تجلسون تتحاورون على شبكة الإنترنت.. هل فكر أحدكم كيف حدثت هذه النقلة الجبارة.. إننا نتبادل الآراء العظيمة معاً وكل منا فى موقع مختلف قد يكون بعضنا يكتب من مصر.. أما البعض الآخر فيكتب من أمريكا مثلاً.. وربما يأت اليوم الذى تكون اشتراكات الإنترنت متاحة لكواكب المجموعة الشمسية الصالحة للسكنى

باختصار

لا داعى أن أذكركم أن الهند وباكستان والصين تمشى فى طرق تقدمية صاعدة الآن.. أما مصر.. أما مصر.. لا داعى للإحباط أو اليأس.. فمصر بخير وتصعد طريقها بإذن الله ومعها أمة الإسلام كلها فى مشارق الأرض ومغاربها.. قد نكون تأخرنا قليلاً ولكن ذلك بسبب أن ما تعرضنا له ليس بالقليل.. العالم كله يرقص من حولنا على نغامات مجنونة ونحن نتأثر به ولكن اقترب الزمن الذى تحتاج فيه الأرض لتعديل النغمات كى يعود الإيقاع إلى سابق عهده الطبيعى.. وأما الزبد فيذهب جفاءاً وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض

بالنسبة لموضوع القائد

جميل أن تحصل دولة ما على قائد همام.. ولكن ماذا يفعل القائد إذا تقاعست الرعية

دعوا عنكم هذا وللنظر للأمور من زاوية مختلفة

من التاريخ:

عندما اجتاح غزاة الشمال جزيرة الإنجليز سألهم الناس أين ملككم.. قالوا: كلنا ملوك

انظروا هذا ما نريده.. أن نكون كلنا قادة.. وكلنا صلاح الدين.. وكلنا محمد على.. وكلنا قائد همام فى مجاله.. ومبدع فيما يصلح له.. لقد انتهى عصر الحاكم الذى يعرف كل شىء.. وغاية ما يمكن أن يحصل عليه الناس.. هو القائد الذى يخرج منهم أحسن ما فيهم.. ويصل بهم إلى حالة من الإيمان واليقين والثبات على المبادئ السوية.. والتوظيف الأمثل للملكات والعطايا الربانية والمواهب الفردية والجماعية التى لم تحرم منها أمة قط.. باختصار منسق عام لمجهودات الأمة ومحفز لتحرير طاقاتها الدفينة تحت أنقاض الماضى وأوهام الحاضر ومخاوف المستقبل

ولا أقول آخراً.. كل هذا مرتبط بإرادة الله.. فادعوا الله يوفق الحكام والرعية لفعل كل ما يحبه ويرضاه.. وادعوه بأن يقيض لهذه الأمة أئمة عدولاً يصلحون ما فسد على مر الدهور وكر الشهور.. ولا تستهينوا بالدعاء.. فإنه السلاح السرى فى أيدى المؤمنين.. لأنه أسرع قناة اتصال بين العباد ورب العالمين

أخرج البيهقي من طريق عبد الملك بن قريب الأصمعي، ثنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) قال: حدثت أن موسى أو عيسى قال: يا رب ما علامة رضاك عن خلقك؟ قال: أن أنزل عليهم الغيث إبان زرعهم وأحبسه إبان حصادهم، واجعل أمورهم إلى حلمائهم، وفيئهم في أيدي سمحائهم. قال: يا رب فما علامة السخط؟ قال: أن أنزل عليهم الغيث إبان حصادهم وأحبسه إبان زرعهم، واجعل أمورهم إلى سفهائهم، وفيئهم في أيدي بخلائهم

وفقنا الله وإياكم

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]استفتاء عكسى:

من هو الرجل الذى لا تتمنى ان يحكم مصر فى المستقبل:

1- سمير رجب.

2- سمير صبرى.

3- سفوت الشريف (قمرين دول ولا عينين).

4- شعبان عبد الرحيم (شعبولا).

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

صلاح الدين الأيوبي هو اختياري...ولكن على الطريقة الحديثة

وليس فقط لأنه حرر القدس، وكان قائد عسكري ناجح،ولكنه القائد الشامل بين كل الخيارات

صلاح الدين قضى على الجهل والفساد....فقبل أن يفكر في أن يغادر جيشه حدود مصر...قضى أولاً على التكايا الفاطمية التي علمت الناس الاتكالية والكسل ونشرت بينهم الخزعبلات والخرافات...وتدين مصر المسلمة لصلاح الدين الأيوبي أن شفاها من غلاة الصوفية والشيعة

وصلاح الدين الأيوبي كان قائد عبقري في البناء والتشييد

ومن زار القلعة سيرى كيف أن أساسها شيده صلاح الدين لتكون مقر للحكومة، وشيد بها بئر يسمى بئر يوسف (الاسم الأول لصلاح الدين) هو تحفة معمارية ، وهو الذي بدأ تشييد مجرى العيون الذي كان يمد المياه إلى قلعة صلاح الدين مقر الحكم والحكومة ، وكانت انجاز معماري مبهر يحقق عكس المقولة المشهورة"المياة لا تطلع للأعلى" وكان انجاز انجزه رئيس وزراءه الشهير "قراقوش" الذي تم تشويه سمعته كما برعنا دوماً في تدنيس تاريخنا وتشويه أبطالنا لحساب الأعداء، ولحساب لانجازات وهمية لأبطال صنعهم الإعلام الحكومي

صلاح الدين الأيوبي كان قائد اقتصادي ، فرض الضرائب على الأغنياء ومول الجيش بأموال الزكاة ، ورد الكرامة للشعب المصري حتى يقدر أن يدافع عن كرامة الشعوب الأخرى...كان من شدته في تحقيق القانون والعدل مضرب الأمثال

صلاح الدين الأيوبي كان قائد سياسي، لم يثور على ولي نعمته "عماد الدين زنكي" وحافظ على علاقاته معه حتى وفاته ،ثم وحد الإمارات المتصارعة فيما بينها والتي وصل الحال بها للاستنجاد بالصليبيين لمساندتهم في حروبهم الصغيرة ضد أخوانهم المسلمين (هل يذكرنا هذا الوضع التاريخي بزمن أخر نعيشه؟؟؟) وبعد ذلك توجه للقضاء على الصليبيين

صلاح الدين الذي أرغب فيه ، هو يختلف فقط في مسألة توريث الحكم، فأنا أؤمن بأن أكبر أخطاء صلاح الدين الأيوبي ، لأنه بشر فهو يخطأ، هو تفتيت الدولة بين أبناءه حسب التقليد المتبع آنذاك، وأنه تصالح مع الصليبيين....حتى جاء بيبرس وقضى عليهم تماماً دون صلح ولا تفاوض...لأنه لا تفاوض مع قرصان ولا لص ولا قاطع طريق...فليرد أولاً ما سلبه ولنتفاوض حول كيف نوقع عليه العقاب...وهذا هو المنهاج الذي أراه للتفاوض مع بني صهيون....كيف تخرجون من أراضينا كما خرجتم من بني النظير

في النهاية....أنا من المؤمنين بخيرية هذه الأمة إن اتقت ربها

وأن الخير فيها إلى يوم القيامة

وأجزم أن تغيير القيادة هو أول خطوة في تغيير الشعب

والتاريخ دليلي وبرهاني على ذلك

مع التحية للأخوة محبط وطعام البحر على حوارهم الراقي...وللأستاذ أبو زيد مع اختلافي معه في تغليب الحل الاقتصادي فوق الحل السياسي، على تحليله للمقارنة بين موقف اليابان ومصر، وإن كنت كمسلم أتمنى أن أعيش في دولة حرة ومسلمة ولو على الكفاف، وأتمنى أن تعود مبادئ الزهد والتقوى على حساب مبادئ الاستهلاك والترف والاسراف

كنت أحب زيت التموين على الفول المسوس بدون سفارة صهيونية عن الهمبورجر والهوت دوج

ها تعمل أيه ...فقري :colgate:

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...