صبح بتاريخ: 27 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2006 ......و العيب فينا و ....... صدقت في هذه فقط.... لا سبيل إلا استمرار الجهاد والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا"، وكل أمل إسرائيل أن يضع الفلسطينيون سلاحهم وحزب الله سلاحه.. والمقاومة هي فرض عين حتى يعود لنا المسجد الأقصى وحتى يتحرر القدس وما دام هناك أسير في سجون الإسرائيليين من أخواتنا النساء والشباب والمرضى فلا ينبغي أن يتوقف الجهاد أو أن يتوقف العمل المسلح. وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 27 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2006 أنا شايف ان أخي صبح حيحول الموضوع للجديه مره أخرى بعد أن حوله بعض الأفاضل الى موضوع للطابور الخامس و للسخريه والأتهامات للرأي الآخر لمجرد أنه مخالف لهم :ninja: ارجعوا تاني يا جماعه للتريقه على كل من يخالفكم ميصحش الموضوع كده حينحرف عن مساره الأصلي :angry2: ربنا يهدينا واياكم!!!!!!!! Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 27 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2006 أنا شايف ان أخي صبح حيحول الموضوع للجديه مره أخرى بعد أن حوله بعض الأفاضل الى موضوع للطابور الخامس و للسخريه والأتهامات للرأي الآخر لمجرد أنه مخالف لهم :ninja: ارجعوا تاني يا جماعه للتريقه على كل من يخالفكم ميصحش الموضوع كده حينحرف عن مساره الأصلي :angry2: ربنا يهدينا واياكم!!!!!!!! طبعا أنا فاهم قصدك كويس يا ريت ايدك معايا علشان نصحح مسار الموضوع ونتفق على أنه لا وقت للخلاف أو السخرية أو تبادل الأتهامات وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 27 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2006 ليس عارا أن يكون المرء -في بعض الأحيان- جبانا فجبنه لا ينفي عنه صفة الإيمان، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم "أيكون المؤمن جبانا؟ فقال: نعم" ولكن العار كل العار والخزي كل الخزي أن يبرر المرء لنفسه قعوده وتخاذله ويُلبس نفسه درع الشجاعة ويخلع على نفسه صفات الشجعان ولسان حاله ومقاله أنه عنتر زمانه ، وحقيقة الأمر أنه لا يريد أن يصارح نفسه بما يعتريها من خور، ومن ثم فتراه يتحامل على من ركبوا الصعاب وبدلا من أن يكون لهم ردءا وعونا ولو بالدعاء يفتش عن معايبهم حتى وإن كانوا في ساحة الوغى. هذا باختصار شديد ما حدث من بعض المثبطين والقاعدين –وأحسبهم في الأمة لا وزن لهم ولا يعبروا عن ضمير الأمة بحال- الذين تحاملوا على أبطال حزب الله في لبنان ، فبدلا من أن يمد لهم يد النصرة بالدعاء والدعم المادي والمعنوي لما حققوه في الأيام الماضية من هزيمة مادية ومعنوية للغاصب المحتل الذي كاد يصدق نفسه أنه إله أكبر لا يهزم ولا يقهر فإذا بقذائف حزب الله تفيق الشيطان الأكبر –بني صهيون- من سباته وتزلزل أركانه ، وإذا بالقذائف تبعث في الأمة روح الحياة والأمل . ومع كل هذا نجد صنفا من الناس مدفوعا بجهله أو مأجور، يأبى إلا أن يفسد على الأمة أن تشتم رائحة النصر ويقتل فيها روح الأمل ، فبدلا من أن يفرح مع الفرحين تراه يقول إن حزب الله من الشيعة وأنهم أشد خطرا على الأمة من اليهود!! ومن يقول هذا عله لم يفقه أو لم يسمع قول الرسول الكريم " كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة ".. فهل يعقل أن ندخل في جدل سفسطائي ونبرهن على صحة بطلان عقيدة الشيعة في هذه الوقت الذي تواطأت فيه كلمة الغرب على دعم الصهاينة من أجل القضاء على شعب لبنان كل لبنان (سنة وشيعة ومسيحيين) ، فهل فرقت قنابل إسرائيل بين الشيعة وغيرهم أم أنها أتت على الأخضر واليابس؟ أخواني وأحبابي أشهد الله أني لا أريد إلا الحق فهل مساندة جند حزب الله في هذا الوقت جريمة –مع احتفاظي بحقي في الخلاف معهم في بعض مبادئهم العقدية- أم فعلا انتصار حزب الله سيجر على الأمة وبالا وخطر أشد من خطر الصهاينة على الأمة؟ وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 27 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2006 المشكله يا صبح ان الموضوع عنوانه ما هو الحد الفاصل بين الجهاد و الحماقه بمعنى متى يسمى الجهاد جهاد و متى يسمى انتحار وتخريب لبلدك بدون عائد فلا أعتقد أن أحدا من كان يعتقد ان أي مسلم يتمنى نصرة اسرائيل على حزب الله و لكني أردت النقاش حول الحد الفاصل فقط بدون اتهام لأحد فخالد الاسلامبولي عندما اغتال السادات كان نصف المصريين يتهموه بالأرهاب والنصف الآخر يصفه بالمجاهد والشهيد بعد اعدامه هل ممكن العوده الى اصل الموضوع؟ اشكركم Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 27 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2006 الذ حاجه فى العرب انه نفس الكلام بيعيدوا و يزيدوا فيه منذ الازل اللى مش عاوز حرب ينزل الشارع يتحرك يعمل حاجه و اللى عاوز برضه يتحرك لكن الناس كلها عايزه تناضل امام الفضائيات و الحاسوب و ربنا يقدم ما فيه الخير انا لا احاول ان اسفه من راى احد لعلنى حاولت ان اكون واك اب كال علشان نتحرك الى ثقافه الفعل انا عندى عقده من عدم الحركه و للاسف العقده بقت بشنيطه و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 27 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2006 الله يرحمه سعد زغلول في جملته الشهيره مفيش فايده! Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohmaher بتاريخ: 27 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2006 و الله يا أستاذ زهيري ... أنا كنت وصلت لنفس ما و صلت له و وصل له سعد زغلول .. لكن عارف مع بعض التفكير المنطقي .. وجدت انه فيه فايدة بس مش في الجيل ده .. فيه أمل في جيل تاني انشاء الله قريب يرفع راسنا وراس المسلمين ... لكن تعرف .. كل مانزل وسط البلد و أنا دلوقتي باقضي أجازتي السنوية في مصر و أشوف الزحمة على السينيمات اللي بتعرض أفلام عربي متخلفة في عز الأزمة اللي بتمر بيها الأمة .. أحس ان الجيل اللى فيه الفايدة ده .. قدامه كتير عقبال ما ييجي المهم خلينا مننساش اخواتنا المسلمين في الدعاء على أقل تقدير ... والله المستعان لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 27 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2006 آمين يارب العالمين Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 27 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2006 لسه كنت بتفرج على الاخبار الاى تى فى بتقول ان حزب الله بيتمتع بتاييد الاكثريه اللبنانيه و عاملين دراسه احصائيه على ذلك و اللى مدهشهم اكثر ان شعبيه حزب الله زادت بعد العدوان اللى بيموتوا موافقين واحنا مش عاجبنا و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد عبدالعزيز بتاريخ: 27 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2006 (معدل) بقلم ضياء رشوانتشهد الساحة العربية منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم علي غزة بعد أسر الجندي الإسرائيلي والحرب علي لبنان بعد أسر جنديين آخرين، خطاباً يصب أصحابه كل انتقاداتهم علي قوي المقاومة الوطنية الفلسطينية واللبنانية التي قدمتها باعتبارها سبب العدوان والحرب بما أقدمت عليه من هجمات علي قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدون أن «تتشاور» مع السلطة الفلسطينية والحكومة اللبنانية وبدون أن تمتلك تعادلاً في موازين القوي العسكرية مع عدوها وبدون أن «تهيئ» شعوبها للحرب والعدوان الإسرائيلي القادم. كما أسرف أصحاب ذلك الخطاب في الحديث عن «القوي الإقليمية» التي حركت قوي المقاومة، خاصة حزب الله للقيام بعملية أسر الجنديين الإسرائيليين من أجل تحقيق أهداف خاصة بها علي الصعيدين الإقليمي والدولي. ومر هذا الخطاب - كعادة أصحابه وكما فعلوا قبل ذلك أثناء أزمة العراق واحتلاله - علي المواقف الشعبية والسياسية الواسعة المؤيدة للمقاومة وحقها المشروع، فسفهوها وسخروا منها متنبئين - كعادتهم أيضاً - بهزيمة ساحقة ماحقة سوف تلحق بالمقاومين في ميدان الحرب وبمؤيديهم في كل أرجاء العالم العربي. وانتهي ذلك الخطاب - أيضاً كعادة أصحابه - بإعطاء دروس ضافية لكل هؤلاء المقاومين والمواطنين في كيفية إدارة الشعوب لمصائرها، وضرورة أن تسلك الطرق «الآمنة» التي تتجنب فيها أي صدام حتي مع محتليها وقاتلي أبنائها ومدمري بلدانها، من أجل التفرغ لبناء تلك البلدان وتوفير مقومات النمو والتقدم الاقتصادي لها عبر التعاون اللصيق مع نفس تلك القوي الدولية والإقليمية التي تعتدي عليها وتحتلها بآلة الحرب والدمار. إن تأمل مجمل الأطروحات التي تبناها أصحاب ذلك الخطاب خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم الحالي، يوضح بصورة جلية أننا إزاء خطاب بات يتسم بعدة سمات رئيسية، أولاها: التزييف المتعمد لوقائع التاريخ وتجارب الشعوب بما فيها تاريخنا وتجاربنا - نحن الشعوب العربية - من أجل تحطيم كل صور المقاومة العربية وتشويه صورتها لدي المؤيدين لها والمتعاطفين معها، وفي هذا الإطار يأتي حديث هؤلاء عن ضرورة «تشاور» قوي المقاومة مع حكوماتها و«تعادل» قوتها مع قوة العدو العسكرية و«تهيئة» شعوبها للعدوان الإسرائيلي. فكل وقائع التاريخ وتجارب الشعوب مع جميع صور المقاومة علي مستوي العالم منذ القرن التاسع عشر، تؤكد أنه لم يحدث يوماً أن تعادلت قوة أي مقاومة وطنية عسكرياً مع قوة المحتل، فهو دوماً أقوي علي ذلك المستوي، وما امتلكته المقاومة عادة هو قدر كافٍ من الإرادة والتأييد الشعبي وعدالة القضية ومساندة بعض الأطراف الإقليمية أو الدولية وأخيراً القدرات العسكرية القادرة علي إبقائها حية. وفي كل تلك التجارب لم يكن مطروحاً علي أي حركة مقاومة، أن تحقق نصراً عسكرياً حاسماً علي عدوها، بل أن تحاصره بعملياتها ليصبح في وضع لا يملك إزاءه سوي قبول التفاوض علي أرضية شروط وحقوق المقاومة المشروعة وفي مقدمتها حق شعوبها في الجلاء والاستقلال. ولا شك أن كلاًً من المقاومة الفلسطينية واللبنانية تمتلك معظم تلك العناصر الرئيسية التي مكنت كل حركات المقاومة عبر التاريخ البشري المعروف، من تحقيق انتصارها والحصول علي أهداف شعوبها المشروعة، عدا المساندة الإقليمية والدولية الكافية لوصولها إلي ذلك وهو ما يعود بالأساس إلي الخذلان العربي لها، وكذلك فإن حجتي «التشاور» مع الحكومات و«تهيئة» الشعوب قبل قيام المقاومة بأي من عملياتها المشروعة ضد قوات الاحتلال، لا تجدان في وقائع التاريخ وتجارب الشعوب أي سند لهما، خاصة أننا إزاء عمليتين صغيرتين قامت بهما المقاومة الفلسطينية واللبنانية وليست حرباً شاملة أو هجمات استراتيجية شنتها أي منهما علي الدولة العبرية بما يستلزم «التشاور» و«التهيئة» المزعومين. إن تكرار هاتين الحجتين يعكس رؤية أصحاب هذا الخطاب للمقاومة باعتبارها جناحاً «بيروقراطياً» للحكومة وهي ليست كذلك، كما يعكس رؤية خاطئة مضللة للوضع الذي يوجد فيه لبنان وفلسطين حيث إنهما في حالة احتلال وحرب مع الدولة العبرية، تكررت خلالها حالات عدوانها عليهما بدون أي مبررات أو مقدمات منطقية أو قانونية، الأمر الذي يجعل شعبيهما في وضع «تهيئة» مستمرة للعدوان. وأخيراً فإن جوهر ترديد تلك الحجج الثلاث، هو في الحقيقة تبرير الحجم الواسع للعدوان الإسرائيلي وما تسبب فيه من خراب ودمار وقتل منظم للمدنيين، باعتبار أن المقاومة لا تملك ما «تعادل» به قوة عدوها العسكرية وأنها لم «تتشاور» مع حكومتيهما ولم «تهيئ» شعبها للعدوان، فالعيوب كلها حسب ذلك الخطاب في المقاومة وليست في العدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم. كذلك فهذا الخطاب الناقم علي المقاومة والمعادي لها يتميز بقدر كبير من «الشماتة» التي تنضح بها مقولات وكتابات أصحابه في الشعوب، المفترض أنهم ينتمون إليها وقدر أكبر من الاحتقار لهذه الشعوب ولكل مدارس الفكر والعمل الأصيلة التي توجد بها وصنعت كل تاريخها الحديث علي الأقل بكل نجاحاته وعثراته. وتبدو مصطلحات وصياغات الشماتة والاحتقار واضحة في ذلك الخطاب الذي لا يمل أصحابه من السخرية والحط من شأن مشاعر ومواقف التضامن والصمود لعموم الناس وقواهم السياسية في المجتمعات العربية وراء قوي المقاومة في لحظة الحرب والعدوان الخارجي، واصفينها مرة بالغوغائية وأخري بالشوارعية وثالثة بالشعبوية... إلخ، كما أنهم لا يفوتون فرصة لتذكير هؤلاء الناس بما حاق ببلدانهم من هزائم وانكسارات في بعض مراحل تاريخهم الطويل، متنبئين بأنه سيكون نفس مصيرهم في الحرب الحالية التي تشنها عليهم الدولة العبرية. إن تركيز أصحاب ذلك الخطاب علي احتقار شعوبهم ومواقفها الشعورية والعقلية من العدوان والمقاومة وإصرارهم الدائم علي التذكير الشامت فقط بلحظات الهزيمة أثناء الأزمات والحروب التي تتعرض لها بلداننا، يعكس في الحقيقة حالة عميقة من الاستلاب عن المجتمعات والبلدان، المفترض أن أصحاب ذلك الخطاب ينتمون إليها ومن الاستعلاء المرضي عليها وعلي شعوبها، نتجتا علي الأرجح عن شعور متضاعف بالضعف والتهافت تجاه «العدو» بكل معانيه السياسية والعسكرية والحضارية، بما دفع بهم إلي التماهي فيه والذوبان في منطقه وتبني مقولاته في حق شعوبهم، وهو ما عبر عنه عالم الاجتماع العربي الإسلامي الكبير عبدالرحمن بن خلدون منذ سبعة قرون تقريباً بنزوع المغلوب لتقليد الغالب. وهنا تظهر السمة الرئيسية الثالثة لهذا الخطاب الذي يذهب أصحابه في هذا التماهي في العدو الغالب إلي حد نصح شعوبنا وبلداننا بالتخلي عن حقوقها الأساسية في الحرية والاستقلال، من أجل التفرغ للبناء الاقتصادي عبر الذوبان في تجارب نفس القوي الدولية التي تمارس العدوان عليها وتحتل أراضيها بحجة أن ذلك هو السبيل الوحيد لبلوغ تلك الحقوق وأن هذا هو ما فعلته شعوب العالم الأخري. وهنا يعود أصحاب ذلك الخطاب لتأكيد حجتهم هذه لسمة خطابهم الأولي، أي تزييف وقائع التاريخ وتجارب الشعوب والقياس الخاطئ عليها، فيتحدثون عن تجارب أمم تعرضت للعدوان منذ عقود بل وقرون طويلة لم تسكت أثناءها عن طلب حقوقها بكل وسائل المقاومة المشروعة، وهي تواصل ذلك اليوم بوسائل أخري إضافية، لكي يدعوا شعوبنا إلي احتذائها فقط في مراحلها الأخيرة الحالية، مسقطين كل ما فعلته نفس هذه الشعوب في مراحل العدوان الأولي عليها وهي المشابهة لمراحل العدوان الحالية علينا. المصرى اليوم ياترى هل هذا أيضاً تسفيه للآراء؟ تم تعديل 27 يوليو 2006 بواسطة محمد عبدالعزيز بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟ shawshank رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
El-Masri بتاريخ: 27 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2006 (معدل) كذلك فهذا الخطاب الناقم علي المقاومة والمعادي لها يتميز بقدر كبير من «الشماتة» التي تنضح بها مقولات وكتابات أصحابه في الشعوب، المفترض أنهم ينتمون إليها هذه المقولة تنطبق تماما على مداخلات الأعضاء فى هذا الموضوع. فبرغم أن العدو نفسه قد إعترف بشراسة وقوة مقاتلى حزب الله، ورغم إغراق حزب الله لبارجة منذ اليوم الأول للقتال، ورغم أن آلاف الصواريخ تتساقط يوميا على مدن إسرائيل، إلا أن المتأمركين والمتصهينين يحاولون يائسين إنكار قوة وجدوى المقاومة ويعملون بكل همة ونشاط لإحباط المسلمين وزرع الفتن. أهو الجهل أم الخيانة؟ تم تعديل 27 يوليو 2006 بواسطة El-Masri رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 27 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2006 كذلك فهذا الخطاب الناقم علي المقاومة والمعادي لها يتميز بقدر كبير من «الشماتة» التي تنضح بها مقولات وكتابات أصحابه في الشعوب، المفترض أنهم ينتمون إليها هذه المقولة تنطبق تماما على مداخلات الأعضاء فى هذا الموضوع. فبرغم أن العدو نفسه قد إعترف بشراسة وقوة مقاتلى حزب الله، ورغم إغراق حزب الله لبارجة منذ اليوم الأول للقتال، ورغم أن آلاف الصواريخ تتساقط يوميا على مدن إسرائيل، إلا أن المتأمركين والمتصهينين يحاولون يائسين إنكار قوة وجدوى المقاومة ويعملون بكل همة ونشاط لإحباط المسلمين وزرع الفتن. أهو الجهل أم الخيانة؟ يا جماعه لا ده ولا ده مينفعش الواحد يخون اخوه هو بس المشكله ان الناس بتفكر بعقلين واحد فردى و التانى جمعى الفردى بيقول مصلحه الفرد فوق كل شئ و بيحاول المحافظه على مكتسبات معينه و لذا تجد العامل الاقتصادى مسيطر على الطرح الاخر الجمعى هو من يفكر بعقليه الجماعه و تجد مفردات مثل الصمود الدعم الاتحاد مسيطره على كلامه فى ناس عندها الاول اقوى و ناس عندها التانى اقوى لا ده خاين و لا ده خاين لان دى كلمه كبيره يعنى و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد عبدالعزيز بتاريخ: 27 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2006 كذلك فهذا الخطاب الناقم علي المقاومة والمعادي لها يتميز بقدر كبير من «الشماتة» التي تنضح بها مقولات وكتابات أصحابه في الشعوب، المفترض أنهم ينتمون إليها هذه المقولة تنطبق تماما على مداخلات الأعضاء فى هذا الموضوع. فبرغم أن العدو نفسه قد إعترف بشراسة وقوة مقاتلى حزب الله، ورغم إغراق حزب الله لبارجة منذ اليوم الأول للقتال، ورغم أن آلاف الصواريخ تتساقط يوميا على مدن إسرائيل، إلا أن المتأمركين والمتصهينين يحاولون يائسين إنكار قوة وجدوى المقاومة ويعملون بكل همة ونشاط لإحباط المسلمين وزرع الفتن. أهو الجهل أم الخيانة؟ يا جماعه لا ده ولا ده مينفعش الواحد يخون اخوه هو بس المشكله ان الناس بتفكر بعقلين واحد فردى و التانى جمعى الفردى بيقول مصلحه الفرد فوق كل شئ و بيحاول المحافظه على مكتسبات معينه و لذا تجد العامل الاقتصادى مسيطر على الطرح الاخر الجمعى هو من يفكر بعقليه الجماعه و تجد مفردات مثل الصمود الدعم الاتحاد مسيطره على كلامه فى ناس عندها الاول اقوى و ناس عندها التانى اقوى لا ده خاين و لا ده خاين لان دى كلمه كبيره يعنى إنت بتجيب التايهة يا أوتاكا أنا مقتنع برأيك فعلاً ومش مع فكرة الخيانة بس المشكلة بقى إن تغلب العقل الفردى على العقل الجمعى هو اللى ودانا فى داهية ولسه مش عاوز يرجع لعقله الجمعى تانى, رغم إن المصلحة الحقيقة لو بنفهم بجد مع الجماعة وليس مع الفرد, وأكيد كلنا مررنا بمواقف شعرنا في بهذا المعنى ولكن يبدو أننا ننسى بسرعة بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟ shawshank رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
El-Masri بتاريخ: 27 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2006 إنكار الحقائق يعنى أن العقل لا يفكر، لا فردى وجمعى، ويرجح إحتمال الخيانة على الجهل. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wa7d بتاريخ: 28 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2006 هل تصور أحد معنى أن إسرائيل نازلة ضرب قى لبنان بكل همجية ، بل ووضعت معادلة تقول كل صاروخ من حزب الله يطلق على إسرائيل فسوف تقوم إسرائيل بتدمير 10 مبانى سكنية لبنانية . هل رأيى أحد بوش وهو يتكلم عن فرحته بقتل البنانيين ؟؟ فى هذه الأحوال عادة يتجه الشعب إلى قائده ( قائده !!! إنتظر التوضيح ) والقائد يقرر ونحن نطيع . إذا قرر الحرب فلا مجال للقعود ، ونقاتل حتى آخر مدى . وإذا قرر عدم الحرب فنكون واثقين أن هاذ القرار هو القرار الصحيح ، ولا مجال للمناقشة . نرجع إلى من هو هذا القائد المهم جدا ولا يكون الجهاد دون موافقته .... ماهى مواصفاته ؟ هل هو أحد القادة فى الدول العربية ؟ .... مش معقولة :excl: . هل هو إبن لادن ؟ ..... يمكن ، ولكن بن لادن ترك أفغانستان دون أدنى مقاومة . وهو ما لم يفعله حتى القادة العرب اللى مش عجبنا ، وفى العراق قتل من العراقيين أضعاف ما قتل من الأجانب الذين خطفوهم وذبحوهم . حتى أنهم فقدوا تعاطف العالم كله . هل هو حسن نصر الله ..... هذا قائد لم نره من تاريخ طويل ، وهو يأمر فيطيعه الجميع ، ولم يترك الإسرائليين ويهرب ، رغم إنه لو فعل لوجد أكثر من حجة . ولكنه تنطبق عليه كل شروط الجهاد ، والقيادة . ولا إيه ؟؟ إذا بدون أن نجد فى بلادنا قائدا مثل حسن نصر الله ونستطيع أن نتخلص من القادة الحاليين ، فأى دعوة لنا للجهاد ما هى إلا حماقة واضحة ، فالجهاد بدون قائد لا ينطبق عليه الشروط . أنصر أخاك ظالما أو مظلوما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
El-Masri بتاريخ: 28 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2006 (معدل) قديمة. نفس الموضوع سمعناه بعد ضرب العراق، مجرد محاولات ساذجة لتعطيل فريضة الجهاد. ثم أن قوة المقاومة تكمن فى لامركزيتها، فالأهداف واضحة أمامنا، وأى مجموعة صغيرة من المجاهدين يمكنها التنفيذ. وهذا ما يقلق الأعداء. تم تعديل 28 يوليو 2006 بواسطة El-Masri رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 28 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2006 المصرى كتب: إنكار الحقائق يعنى أن العقل لا يفكر، لا فردى وجمعى، ويرجح إحتمال الخيانة على الجهل. ممكن اسمع دليلك يا استاذ المصرى على ان احتمالية الخيانة اكثر من احتمال الجهل ؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
El-Masri بتاريخ: 28 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2006 (معدل) إثارة الفتنة بين المسلمين ومحاولة إحباط المجاهدين بكل الطرق والأساليب فى وقت الحرب لا تعنى إلا الخيانة. تم تعديل 28 يوليو 2006 بواسطة El-Masri رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 28 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2006 هذا كلام عام يا استاذ المصرى و لا ينطبق على الأعضاء الكرام هنا .... لذا وجب التنويه على هذا ... تقبل التحية .... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان