اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

tarek hassan

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يابو عمر

وهو انا قلت غير الكلام ده ؟ .. طبعا عارف هو مين

قوللى انت بقى .. بتتكلم باسمه ليه ؟

السلام عليكم

اخى الفاضل ابومحمد

علشان حبيبي و حبيبك و سيدى و سيدك و سيد الخلق كلهم امرنى بذلك فقال بَلِغوا عنى و لو أيه

و القرأن هو الذى امر حبيبي و حبيبك و سيدى و سيد الخلق كلهم فقال له فى غير أيه

بَلِّغ .. اَنْذِر .. ذّكِر .. أُدع .....

و انا طبعا ما اقدرش اخالف الأمر يا حبيبي علشان احافظ على عقيدتى

فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(63) .. النور

تحياتى .

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 372
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

لا أحد يسوي بين هذا وذاك الفاضل أبا عمر

ولا أحد يستطيع أن يقول أن الثلاثة تساوي واحدا ولكن الكل يستنكر ذلك كما قال البوصيري

جعلوا الثلاثة واحدا ولو اهتدوا لم يجعلوا العدد الكبير قليلا

ولكننا نحتاج للفهم الدقيق لكل حالة ولكل أيه ذكرها القرآن ولا نضع كل الناس في سلة واحدة

نحتاج لمعرفة معنى الكفر ومعنى الشرك ومعنى الإيمان ولا إخال الكثيرون يعلمون هذه المعاني بدقة ...

أكرر أنا مؤمن بكل آية في القرآن كما هي دون أن تمتد إليها يد آثمة لتعطلها أو تجتزأها أو تحرفها أو تصرف معناها

أيكون هذا صعبا وقد جاء القرآن بلسان عربي مبين

السلام عليكم

اخى الفاضل طارق جزيت خيرا و الافاضل جميعا

ربما انت لا تسوى بين هذا و ذاك و لكن هناك من يفعل ذلك يا طارق

هناك من الجهله ذوى الاصوات العاليه من يفعل ذلك فيشغب و يشوشر على الغير

و لأن الكل ليس على مستوى علمك و فهمك فالتأثر بتلك الشوشره و ذلك التشغيب وارد

هناك يا طارق من يدعى بكل سهوله ان الطرق الى الله كلها تقود اليه و لو تشعبت و لو اختلفت فى المنهج

طالما ..اعتقدوا .. انهم على صواب فسيصلون اليه ..هكذا بكل اريحيه

إذن فليعبد البقره او الباب او بوذا مش مهم طالما هو معتقد صحه ما يفعله ..اى عبث و جهل هذا .

اخيرا اخى الفاضل

انا مؤمن ايضا بكل ايه فى الكتاب الكريم و كل حديث ثبت صحته كما فهمها و اوصلها الينا و افهمنا اياها

سيدنا و سيد الخلق اجمعين و من جاء بعده من الصحابه الكرام العدول و من نهج نهجهم من علماءلاالامه الى يوم الدين .

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

اخى الفاضل ابومحمد

علشان حبيبي و حبيبك و سيدى و سيدك و سيد الخلق كلهم امرنى بذلك فقال بَلِغوا عنى و لو أيه

و القرأن هو الذى امر حبيبي و حبيبك و سيدى و سيد الخلق كلهم فقال له فى غير أيه

بَلِّغ .. اَنْذِر .. ذّكِر .. أُدع .....

و انا طبعا ما اقدرش اخالف الأمر يا حبيبي علشان احافظ على عقيدتى

تحياتى .

ومتى تكلم الرسول الحبيب بلسان الرب ؟

ما على الرسول إلا البلاغ .. وليس انتحال صفة الرب

وأستغفر الله العظيم

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

ومتى تكلم الرسول الحبيب بلسان الرب ؟

ما على الرسول إلا البلاغ .. وليس انتحال صفة الرب

وأستغفر الله العظيم

السلام عليكم

اخى الحبيب ابومحمد

لو كان هذا هو ما فهمته من كلامى فهو خاطئ

انا ما قلت هذا و ما إدعيته و يمكنك التفضل بالرجوع الى مداخلاتى لتعى ما عنيته

و القرأن هو الذى امر حبيبي و حبيبك و سيدى و سيد الخلق كلهم فقال له فى غير أيه

بَلِّغ .. اَنْذِر .. ذّكِر .. أُدع .....

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

هناك فروق دقيقة تجعل من الصعب أن نحكم على أحد بالكفر أو الإيمان


الكفر : معناه الجحد والتغطية والستر


وقيل : الليل كافرا لأنه يغطي الكون بظلامه


وقيل : القرية كافرة لأنها تضم أهلها


سمي الفلاح بالكافر : لأنه يغطي الحب في تراب الأرض عند الحرث



قال تعالى :


( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ ...)



و الكُفْر: ضِدّ الإيمان، سمِّي لأنَّه تَغْطِيَةُ الحقّ


قد يكون الخلاف الحاصل


بسبب أننا نطلق لفظ الكفر على من لم يعرف الحق أصلا وليس على من عرفه ثم جحده وأظن من خلال ما قرأته كثيرا للأستاذ : زهيري أنه يدافع عن هذه النقطة


ثم إننا لم نطلع على قلب أحد لنعرف إن كان مؤمنا أو جاحدا أو جاهلا بالحق حتى نصنفه أو نصفه دون أن نترك أمره لله سبحانه وتعالى فهو العالم به


هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

...

قد يكون الخلاف الحاصل

بسبب أننا نطلق لفظ الكفر على من لم يعرف الحق أصلا وليس على من عرفه ثم جحده وأظن من خلال ما قرأته كثيرا للأستاذ : زهيري أنه يدافع عن هذه النقطة

ثم إننا لم نطلع على قلب أحد لنعرف إن كان مؤمنا أو جاحدا أو جاهلا بالحق حتى نصنفه أو نصفه دون أن نترك أمره لله سبحانه وتعالى فهو العالم به

السلام عليكم

اخى الفاضل طارق جزاك الله خيرا على المقدمه التى شرحت فيها معنى الكافر و جعلتنا نقرأ أيه من القرأن الكريم

القرأن يا طارق الذى قال أن من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يُقبَل منه ..إيه إللى مش واضح فيها

و طبعا كما اقهم الإسلام هو دين التوحيد منذ آدم و إلى قيام الساعه الذى جاء به كل الانبياء

و تفاوتت الشرائع مع كل منهم و اختُتِمَت مع محمد صلى الله عليه و سلم .

معنى ذلك يا طارق ان كل من أتى بعد محمد صلى الله عليه و سلك بأى دين او عقيده

لا تقر بلا إله إلا الله محمد رسول الله فليس بمسلم

و لن يدخل الجنه و سيكون فى النار خالدا فيها و الأمر هنا ليس محله النفوس و النوايا الموكول علمها عند خالقها فقط

الأمر مرتبط بالمعلن و الظاهر كما بين لنا ذلك القرأن و السنه الصحيحه المطهره

بمعنى ما يجيش واحد يعبدله باب و لا شباك و يدعى ان رسوله فار و يهرتل بكل جهل

و يدعى انه على الصراط الموصل لله عز و جل !!!

نحن ننقل و نتكلم بما تكلم به القرأن و السنه يا طارق و امر الحكم المعين على شخص معين يقوم به العلماء

بمناقشه هذا الشخص و معرفه مقصده مما يقول وبناء على ذلك يُحكم و يُعرَف إذا كان جاهلا او جاحدا ...

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

هناك أشياء لا نستطيع لا أنا ولا أنت أن نحكم فيها يا أبا عمر بالظاهر ... فلنقرأ مثلا هذه الآية :


( وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (٥١) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )



وإن كان العفو يحتاج لموضوع مستقل


تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

معنى ذلك يا طارق ان كل من أتى بعد محمد صلى الله عليه و سلك بأى دين او عقيده

لا تقر بلا إله إلا الله محمد رسول الله فليس بمسلم

و لن يدخل الجنه و سيكون فى النار خالدا فيها و الأمر هنا ليس محله النفوس و النوايا الموكول علمها عند خالقها فقط

الأمر مرتبط بالمعلن و الظاهر كما بين لنا ذلك القرأن و السنه الصحيحه المطهره

طيب .. لا إله إلا الله بأى مفهوم ؟

عندك مثلا مفهوم سيد قطب لها فى كتابه "فى ظلال القرآن"

بيقول عنه إن من لا يفهم "لا إله إلا الله" بهذا المفهوم

فلا يعتبر مسلم

يا ترى انت مفهومك إيه يابو عمر .. زى مفهوم سيد قطب ولا مختلف ؟

أنا شايف ان مفهومه ده هو سبب كل البلاوى اللى احنا فيها

هل مفهومه هذا وحد الأمة الإسلامية ولا شتتها زى ما انت شايف ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

طيب .. لا إله إلا الله بأى مفهوم ؟

عندك مثلا مفهوم سيد قطب لها فى كتابه "فى ظلال القرآن"

بيقول عنه إن من لا يفهم "لا إله إلا الله" بهذا المفهوم

فلا يعتبر مسلم

يا ترى انت مفهومك إيه يابو عمر .. زى مفهوم سيد قطب ولا مختلف ؟

أنا شايف ان مفهومه ده هو سبب كل البلاوى اللى احنا فيها

هل مفهومه هذا وحد الأمة الإسلامية ولا شتتها زى ما انت شايف ؟

السلام عليكم

اخى الحبيب ابومحمد جزاك الله خيرا

لا اعرف و الله و لم اقرأ مفهوم سيد قطب رحمه الله عن لا إله إلا الله لاحكم

فارجوك ان تتكرم على و تذكرها باختصار لاستطيع الرد عليك تكرما و تفضلا منك .

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

للأسف ما زال هناك كثير من الجهلة يتشدقون بالمعرفة ..
ويظنون أن عقولهم القاصرة - وهي قاصرة حقا وفعلا - بإمكانها صواب الحكم على الأمور ..
أفكار للأسف مستوردة منبهرة بالغرب تميل إلى فكرة تمييع الأديان وجعلها كلها كمعين واحد يمكن لأي امريء أن يشرب منه .. تحت عنوان يبدو براقا وخلابا وهو .. فكرة العدل ..
بعضهم يتحدث عن أن فكرة العدل تقتضي أن يدخل الجميع الجنة طالما أنهم عملوا بعض الخيرات في حياتهم .. بغض النظر عما يعبدون ويدينون ..
وهي فكرة تبدو من الخارج براقة وجميلة ومغلفة بغلاف لامع من الحداثة .. ولكنها وللأسف حداثة بفعل التغريب .. ساهم في زيادتها أفعال بعض المتطرفين .. المهم ..
لهؤلاء نقول .. ولماذا أرسل الله الرسل أصلا
على سبيل المثال .. لماذا بعث محمد صلى الله عليه وسلم ؟
كان كفار مكة قبل الإسلام يعبدون الأصنام ويتخذونها وسيلة للتقرب إلى الله ..
( أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ).
لنقرأ " ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى " .. أي أنهم يقرون بوجود الله .. ولكنهم يعبدون هؤلاء من دونه كوسيلة للتقرب إلى الله .. فبماذا وصفهم الله ؟ ( كاذب كفار ).
ويقول الحق تعالى
( وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آَمِنُونَ ).
في هذه الآية ومثلها كثير جدا جدا في القرآن .. نجد الحق تعالى يقرن الإيمان بالعمل الصالح ( آمن وعمل صالحا ) .. فلو كان العمل الصالح وحده يكفي .. فلماذا قدم الحق تعالى الإيمان عليه ؟
[ هذا الكلام طبعا موجه لمن يقرؤون القرآن ويتدبرون فيه ويذعنون إليه مقرين بما أقره .. أما هؤلاء الذين لديهم أفكار أخرى .. فلا فائدة من الحديث معهم أصلا ] ..
لماذا قدم الله الإيمان على العمل الصالح ؟
لأن الإيمان شرط .. والإيمان ومعناه أوضحه القرآن في آيات أخرى كثيرة لعل من أهمها قوله تعالى ..
( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا * وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ).
ها هو ذا الإيمان لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ؟ ..
الإيمان بالله ورسله وعدم التفرقة بين أحد منهم ..
اعتقد أن هناك ممن يقرؤون ممن يفهمون اللغة العربية .. ويعرفون أن العطف يفيد الجمع .. وما دام الحق تعالى قد قرن بينه وبين رسله في مفهوم الإيمان دل هذا على أن من لم يؤمن برسله ( جمعاء جمعاء جمعاء ) .. كأنه لم يؤمن أصلا .. وهذا يؤكده الشطر الثاني من الآية ( ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ) ..
هذه الآيات كافية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .. أما القلوب التي عليها أقفالها ( أعاذنا الله منها ) .. فلا فائدة من الحوار أو الحديث معها أصلا ..
يخرج بعضهم ممن يجيدون الشوشرة .. قائلا .. وما ذنب أصحاب الديانات الأخرى حتى يعذبوا في الآخرة .. ونقول لهؤلاء ردا واحدا ..
وما شأن أصحاب الديانات الأخرى بنا ؟ لهم دينهم ولنا دين ..
( هذا هو الحق تعالى الذي فارق بين الأديان .. "لا أعبد ما تعبدون .. إلى قوله .. لكم دينكم ولي دين" .. وليس أن الأديان كلها واحد .. أو أنها كلها إسلام أو أن الجميع يعبد إلها واحدا )
فما شأنهم بديننا إلا لو كانوا من داخلهم مقتنعين أن إله الكون الحق هو الإله الذي نعبده نحن .. وأن الدين الحق هو الدين الذي نتعبد به نحن .. ولذا فإنهم يرجون من داخلهم أن يكون الإله الذي نعبده نحن قد جعل لهم نصيبا من الرحمة والمغفرة ..
أخبروني يا أولي النهى .. ماذا يضير الآخرين في اعتقاداتنا ؟
إما أنهم يعتقدون أننا ( أكررها .. أننا ) على حق .. وفي هذه الحال لزمهم اتباعنا واتباع الإله الذي نعبده ..
وإما أنهم يعتقدون أننا ( أكررها .. أننا ) على باطل .. وأن ديننا كما يحلو لبعضهم ممن ندعو الله لهم بالهداية ( دين أونطة ) .. وفي هذه الحال .. فماذا يضيرهم من فكرنا أو اعتقادنا ؟ طالما أنه فكر باطل .. ولا تأثير له ..
وأما بخصوص ما يقال من أنهم إذا عملوا عملا صالحا في الدنيا فلماذا يعذبون في الآخرة ؟
ونقول لهؤلاء .. أما سمعتم قوله تعالى ( يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا * وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ).
هذا العمل الذي عملوه إما أنه .. للدنيا .. وفي هذه الحال سوف يؤتيهم الحق تعالى ثوابه ( ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ) .. وإما أنهم عملوه للآخرة .. ففي هذه الحال دخل الأمر مجال الاعتقاد .. فهل بحثوا أولا عن الإله الذي يتوجهون بأعمالهم هذه إليه .. أو يرجون ثوابها منه وحده ..
كفار مكة .. ألم يكن فيهم من يعمل عملا صالحا ؟ فهل أغنى عنهم هذا ؟
العمل مقرون بالإيمان .. والإيمان هو المقدَّم .. فمن لم يؤمن لن يفيده عمله ..
----------
نقطة أخرى .. قديما دار نقاش بيني وبين بعض الزملاء هنا حول الجهاد ومفهومه .. وقد أوضحت أن من موجبات القتال في الإسلام هو المنع من نشر الدعوة .. أي أن المسلمين إذا منعوا من نشر الدعوة إلى الله .. ( دعوة وليس فرض أو إيجاب ) .. إذا منعوا من الدعوة لزم عليهم إزالة هذا المانع ولو بالقتال ..
وقد خولفت في هذه الفكرة كثيرا .. تحت نفس الدعاوى أن المسلمين دمويون هجميون يبيحون دم الآخرين .. مع أن المسألة متعلقة بالدعوة فقط لا غير .. وقال هؤلاء أن من حق الآخرين أن يمنعوننا من الدعوة إلى الله إذا أرادوا لأنهم أحرار في بلادهم .. وأننا مخطؤون في اعتقادنا بوجوب الدعوة إلى دين الله ولو بالقتال ..
نفس هؤلاء الآن هم من يقولون أيضا .. أننا يجب ألا نكفر هؤلاء الآخرين وألا نعتقد أن مصيرهم إلى النار إذا ماتوا على الكفر .. وأننا مخطؤون باعتقادنا هذا ..
أي أننا مخطؤون في جميع الأحوال .. إذا دعونا الآخرين إلى عبادة الله .. لكي ننقذهم من النار .. فإننا مخطؤون ويجب علينا ترك هؤلاء الآخرين على ضلالهم لأنهم أحرار ..
وإذا اعتقدنا أن هؤلاء الآخرين إذا ماتوا على ضلالهم فإن مصيرهم إلى النار .. فإننا أيضا مخطؤون ويجب ألا نعتقد هذا ..
وهكذا .. إذا دعوناهم إلى الحق فإننا مخطئون .. وإذا تركناهم على الضلال المؤدي إلى النار فإننا أيضا مخطؤون ..
فالهدف ليس في تصويب المنهج .. منهج الدعوة إلى الإسلام .. وإنما الهدف هو تخطئة المنهج .. منهج الدعوى والاعتقاد.

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد أن هناك ممن يقرؤون ممن يفهمون اللغة العربية .. ويعرفون أن العطف يفيد الجمع .. وما دام الحق تعالى قد قرن بينه وبين رسله في مفهوم الإيمان دل هذا على أن من لم يؤمن برسله ( جمعاء جمعاء جمعاء ) ..

الواجب يفرض علي تصحيح الخطأ غير المقصود ....

الرسل مذكر وجمعاء مؤنث ولا يؤكد جمع التكسير للمذكر بمؤنث مفرد ... وأيضا في الغالب بؤكد بأجمع بعد لفظ كل

فالصحيح

برسله كلهم أجمعين

والشيء بالشيء يذكر

وإذا اعتقدنا أن هؤلاء الآخرين إذا ماتوا على ضلالهم فإن مصيرهم إلى النار .. فإننا أيضا مخطؤون ويجب ألا نعتقد هذا ..

وهكذا .. إذا دعوناهم إلى الحق فإننا مخطئون .. وإذا تركناهم على الضلال المؤدي إلى النار فإننا أيضا مخطؤون ..

الصحيح مخطئين في كل

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

للأسف ما زال هناك كثير من الجهلة يتشدقون بالمعرفة ..

ويظنون أن عقولهم القاصرة - وهي قاصرة حقا وفعلا - بإمكانها صواب الحكم على الأمور ..

أفكار للأسف مستوردة منبهرة بالغرب تميل إلى فكرة تمييع الأديان وجعلها كلها كمعين واحد يمكن لأي امريء أن يشرب منه .. تحت عنوان يبدو براقا وخلابا وهو .. فكرة العدل ..

بعضهم يتحدث عن أن فكرة العدل تقتضي أن يدخل الجميع الجنة طالما أنهم عملوا بعض الخيرات في حياتهم .. بغض النظر عما يعبدون ويدينون ..

........

[ هذا الكلام طبعا موجه لمن يقرؤون القرآن ويتدبرون فيه ويذعنون إليه مقرين بما أقره .. أما هؤلاء الذين لديهم أفكار أخرى .. فلا فائدة من الحديث معهم أصلا ]

أستاذ شرف الدين

إسمح لي أن أقول رأيي فيما تكتب بعقلي القاصر

آرائك تسيئ للإسلام إساءة شديدة واستطيع أن أقول أنها قد تكون بسبب العقل القاصر الذي يظن أنه علم وخبر كل شيئ.

أشعر أيضا أن هناك عقدة تجعلك ترفض الفكر الإنساني الغربي وفكر أبناء جلدتك الذين يعيشون في الغرب او الذين عاشوا في الغرب وعادوا متأثرين بما شاهدوه من قيم انسانية "اسلامية تطبق في الغرب" من غير المسلمين، فأجدك دائما تكيل لهم الاتهامات وتعتبر ان الحديث معهم غير ذي فائدة، فكرة التعالي التي يشعر بها الأمي الذي تعلم كيف يكتب اسمه ويظن أن كل من حوله لايقرأون ولا يكتبون وتعتبر أن من لديهم أفكارا أخرى لايقرأون ولا يتدبرون القرآن.

لما لم تفكر وتعتقد أن هؤلاء الذين لديهم أفكارا أخرى قد أكرمهم الله بنعمة العقل فقرأوا وتدبروا الكتب المقدسة الثلاثة، القرآن بالطبع والعهدين القديم والجديد وزادوا انفسهم ثقافة بالتعرف على المعتقدات الغير سماوية وعرفوا كيف يفكر البشر ولم يظلوا أسري لمصدر واحد من المعرفة .

ليتك تقول رأيك وفهمك وتخرج نفسك من دائرة ربما تكون أكبر وأوسع من المعلومات التي فهمتها والتي في رأيي تحتاج الكثير من التنقيح والغربلة.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

تم حذف بعض المداخلات لخروجها إلى الشخصنة و ما ترتب عليها من ردود

نهيب بالزملاء الأفاضل التزام ضبط النفس أمام الآراء المخالفة

عن فريق المشرفين

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

يا رب

مفيش اخواني ولا سلفي راجل في الدنيا دي؟

كلهم بيلقحوا كلام و بيخافوا يقولوا اسامي؟

خلاص...لما نلاقي رجاله نبقى نرد عليهم :)

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

هناك أشياء لا نستطيع لا أنا ولا أنت أن نحكم فيها يا أبا عمر بالظاهر ... فلنقرأ مثلا هذه الآية :

( وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (٥١) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )

وإن كان العفو يحتاج لموضوع مستقل

السلام عليكم

اخى الفاضل طارق جزاك الله خيرا

لكل قاعده استثناء و ما لا نستطيعه لسنا مكلفين به

اما قاعده الحكم بالظاهر فقاعده شرعيه عمل بها المصطفى صلى الله عليه و سلم و لنا فى الحادثه الشهيره الاسوه

هلا شققت عن قلبه ..و الكلام موجه لاسامه بن زيد كما هو معلوم بل إن هناك أيه فى القرأن تؤكد حرص الاسلام

على العمل بالظاهر و التثبت لا العمل بالظنون و الاوهام و الدعاوى حتى فى الحالات الحرجه كالحرب

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا

تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) النساء

الغريب بصراحه هذا التطويل و المماطله منك فى موضوع كفر اهل الكتاب و مصيرهم المعروف

و الموثق فى القرأن و السنه بحتميه خلودهم فى جهنم هل هناك لبس فى هذا يا طارق ؟!!

لقد اتفقنا من قبل على ان من جاء باى دين مخالف لما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم فهو كافر و خالد فى النار

ها هناك شئ غير واضح ..هل هناك شئ اخر لا اعرفه عن حكم و مصير من لم يؤمن بلا إله إلا الله محمد رسول الله .

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

استاذي / محمد

لا أريد أن أدخل في تفصيلات لا داعي لها .. حول ما تظنه أنت أنه كلام موجه لك بقصور العقل أو حول ما تظنه أنت عقدة داخلية عندي ..

دعنا ندخل إلى الموضوع مباشرة .. أنت تقول أنني أسيء إلى الإسلام إساءة شديدة ..

دعنا نكون منطقيين في حوارنا .. بالتفكير العلمي

ما هي الأسباب التي تدعوك لهذا القول ..

أريد إجابة مبسطة في نقاط .. حتى يمكننا أن نتناقش حولها

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

طيب .. لا إله إلا الله بأى مفهوم ؟

عندك مثلا مفهوم سيد قطب لها فى كتابه "فى ظلال القرآن"

بيقول عنه إن من لا يفهم "لا إله إلا الله" بهذا المفهوم

فلا يعتبر مسلم

يا ترى انت مفهومك إيه يابو عمر .. زى مفهوم سيد قطب ولا مختلف ؟

أنا شايف ان مفهومه ده هو سبب كل البلاوى اللى احنا فيها

هل مفهومه هذا وحد الأمة الإسلامية ولا شتتها زى ما انت شايف ؟

السلام عليكم

اخى الحبيب ابومحمد جزيت خيرا

فى إنتظار ردك الكريم لإستكمال النقاش الممتع معك لأستفيد .

او يمكنك التكرم و إرشادى الى المكان لأقرأ ثم اعود لإكمال النقاش معك

لو يصعب تلخيص ذلك لإنشغالك .

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

طيب .. لا إله إلا الله بأى مفهوم ؟

عندك مثلا مفهوم سيد قطب لها فى كتابه "فى ظلال القرآن"

بيقول عنه إن من لا يفهم "لا إله إلا الله" بهذا المفهوم

فلا يعتبر مسلم

يا ترى انت مفهومك إيه يابو عمر .. زى مفهوم سيد قطب ولا مختلف ؟

أنا شايف ان مفهومه ده هو سبب كل البلاوى اللى احنا فيها

هل مفهومه هذا وحد الأمة الإسلامية ولا شتتها زى ما انت شايف ؟

السلام عليكم

اخى الحبيب ابومحمد جزيت خيرا

فى إنتظار ردك الكريم لإستكمال النقاش الممتع معك لأستفيد .

او يمكنك التكرم و إرشادى الى المكان لأقرأ ثم اعود لإكمال النقاش معك

لو يصعب تلخيص ذلك لإنشغالك .

لقد تحاورنا فى هذا عدة مرات يابو عمر

وأذكر أننى اقتبست عدة اقتباسات لسيد قطب تبين فكره التكفيرى

الذى يوغر صدور اتباعه ضد قومهم ويدعوهم إلى ما سماه "المفاصلة"

أى المفاصلة بين "العصبة المؤمنة" وقومها "المجرمين"

سأقتبس لك إحداها وهو قول القرضاوى (أيام أن كان قرضاوى)

معلقا على تفسير قطب لسورة الأنعام وسورة الأنفال

وكان ذلك فى هذا الموضوع ولك فيه مشاركات

فهيا ياعزيزى أرنا كيف سترد على قول شيخك القرضاوى (بالأزرق)

شيخك الذى ترى أن يتمسح عند أقدامه المسلمون (علماؤهم وجهلاؤهم)

وسنكتفي هنا بالاقتباس من تفسير سورة الأنعام، من الجزء السابع، ومن سورة الأنفال والتوبة من الجزء العاشر، على اعتبار أن سورة الأنعام من القرآن المكي، وسورتي الأنفال والتوبة من القرآن المدني.

وحسبنا هذا النص الصريح المعبر عن فكرة الشهيد رحمه الله عند تفسيره لقوله تعالى: {وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين}.

قال رحمه الله: (إن سفور الكفر والشر والإجرام ضروري لوضوح الإيمان والخير والصلاح. واستبانة سبيل المجرمين هدف من أهداف التفصيل الرباني للآيات. ذلك أن أي غبش أو شبهة في موقف المجرمين وفي سبيلهم ترتد غبشا وشبهة في موقف المؤمنين وفي سبيلهم. فهما صفحتان متقابلتان، وطريقان مفترقتان.. ولا بد من وضوح الألوان والخطوط.

ومن هنا يجب أن تبدأ كل حركة إسلامية بتحديد سبيل المؤمنين وسبيل المجرمين، يجب أن تبدأ من تعريف سبيل المؤمنين وتعريف سبيل المجرمين؛ ووضع العنوان المميز للمؤمنين، والعنوان المميز للمجرمين، في عالم الواقع لا في عالم النظريات. فيعرف أصحاب الدعوة الإسلامية والحركة الإسلامية من هم المؤمنون ممن حولهم ومن هم المجرمون، بعد تحديد سبيل المؤمنين ومنهجهم وعلامتهم، وتحديد سبيل المجرمين ومنهجهم وعلامتهم، بحيث لا يختلط السبيلان ولا يتشابه العنوانان، ولا تلتبس الملامح والسمات بين المؤمنين والمجرمين...

وهذا التحديد كان قائما، وهذا الوضوح كان كاملا، يوم كان الإسلام يواجه المشركين في الجزيرة العربية. فكانت سبيل المسلمين الصالحين هي سبيل الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومن معه. وكانت سبيل المشركين المجرمين هي سبيل من لم يدخل معهم في هذا الدين.. ومع هذا التحديد وهذا الوضوح كان القرآن يتنزل وكان الله -سبحانه- يفصل الآيات على ذلك النحو الذي سبقت منه نماذج في السورة، ومنها ذلك النموذج الأخير {لتستبين سبيل المجرمين}.

وحيثما واجه الإسلام الشرك والوثنية والإلحاد والديانات المنحرفة المتخلفة في الديانات ذات الأصل السماوي بعدما بدلتها وأفسدتها التحريفات البشرية.. حيثما واجه الإسلام هذه الطوائف والملل كانت سبيل المؤمنين الصالحين واضحة، وسبيل المشركين الكافرين المجرمين واضحة كذلك.. لا يجدي معها التلبيس!

ولكن المشقة الكبرى التي تواجه حركات الإسلام الحقيقية اليوم ليست في شيء من هذا.. إنها تتمثل في وجود أقوام من الناس من سلالات المسلمين، في أوطان كانت في يوم من الأيام دارا للإسلام، يسيطر عليها دين الله، وتحكم بشريعته.. ثم إذا هذه الأرض، وإذا هذه الأقوام تهجر الإسلام حقيقة، وتعلنه اسما. وإذا هي تتنكر لمقومات الإسلام اعتقادا وواقعا. وإن ظنت أنها تدين بالإسلام اعتقادا؛ فالإسلام شهادة أن لا إله إلا الله.. وشهادة أن لا إله إلا الله تتمثل في الاعتقاد بأن الله -وحده- هو خالق هذا الكون المتصرف فيه. وأن الله -وحده- هو الذي يتقدم إليه العباد بالشعائر التعبدية ونشاط الحياة كله.

وأن الله -وحده- هو الذي يتلقى منه العباد الشرائع، ويخضعون لحكمه في شأن حياتهم كله.. وأيما فرد لم يشهد أن لا إله إلا الله -بهذا المدلول- فإنه لم يشهد ولم يدخل في الإسلام بعد، كائنا ما كان اسمه ولقبه ونسبه. وأيما أرض لم تتحقق فيها شهادة أن لا إله إلا الله -بهذا المدلول- فهي أرض لم تَدِن بدين الله، ولم تدخل في الإسلام بعد..

وفي الأرض اليوم أقوام من الناس أسماؤهم أسماء المسلمين؛ وهم من سلالات المسلمين. وفيها أوطان كانت في يوم من الأيام دارا للإسلام.. ولكن لا الأقوام اليوم تشهد أن لا إله إلا الله بذلك المدلول، ولا الأوطان اليوم تدين لله بمقتضى هذا المدلول..

وهذا أشق ما تواجهه حركات الإسلام الحقيقية في هذه الأوطان مع هؤلاء الأقوام!

أشق ما تعانيه هذه الحركات هو الغبش والغموض واللبس الذي أحاط بمدلول "لا إله إلا الله"، ومدلول الإسلام في جانب، وبمدلول الشرك وبمدلول الجاهلية في الجانب الآخر.

أشق ما تعانيه هذه الحركات هو عدم استبانة طريق المسلمين الصالحين، وطريق المشركين المجرمين، واختلاط الشارات والعناوين، والتباس الأسماء والصفات، والتيه الذي لا تتحدد فيه مفارق الطريق!

ويعرف أعداء الحركات الإسلامية هذه الثغرة. فيعكفون عليها توسيعا وتمييعا وتلبيسا وتخليطا. حتى يصبح الجهر بكلمة الفصل تهمة يؤخذ عليها بالنواصي والأقدام!.. تهمة تكفير (المسلمين)!! ويصبح الحكم في أمر الإسلام والكفر مسألة المرجع فيها لعرف الناس واصطلاحهم، لا إلى قول الله ولا إلى قول رسول الله!

هذه هي المشقة الكبرى.. وهذه كذلك هي العقبة الأولى التي لا بد أن يجتازها أصحاب الدعوة إلى الله في كل جيل!

يجب أن تبدأ الدعوة إلى الله باستبانة سبيل المؤمنين وسبيل المجرمين.. ويجب ألا تأخذ أصحاب الدعوة إلى الله في كلمة الحق والفصل هوادة ولا مداهنة. وألا تأخذهم فيها خشية ولا خوف؛ وألا تقعدهم عنها لومة لائم، ولا صيحة صائح: "انظروا.. إنهم يكفرون المسلمين!".

إن الإسلام ليس بهذا التميع الذي يظنه المخدوعون، إن الإسلام بيّن والكفر بيّن.. الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله بذلك المدلول، فمن لم يشهدها على هذا النحو، ومن لم يقمها في الحياة على هذا النحو؛ فحكم الله ورسوله فيه أنه من الكافرين الظالمين الفاسقين.. المجرمين.. {وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين}.

أجل.. يجب أن يجتاز أصحاب الدعوة إلى الله هذه العقبة، وأن تتم في نفوسهم هذه الاستبانة؛ كي تنطلق طاقاتهم كلها في سبيل الله لا تصدها شبهة، ولا يعوقها غبش، ولا يميعها لبس. فإن طاقاتهم لا تنطلق إلا إذا اعتقدوا في يقين أنهم هم "المسلمون"، وأن الذين يقفون في طريقهم ويصدونهم ويصدون الناس عن سبيل الله هم "المجرمون".. كذلك فإنهم لن يتحملوا متاعب الطريق إلا إذا استيقنوا أنها قضية كفر وإيمان. وأنهم وقومهم على مفرق الطريق، وأنهم على ملة وقومهم على ملة. وأنهم في دين وقومهم في دين: {وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين} ) انتهى كلام الشيخ سيد قطب.

هذا هو الرجل يصرح -بل يصرخ- بما لا يدع مجالا للشك والاحتمال: أن الأوطان التي كانت تعتبر في يوم من الأيام "دارا للإسلام"، وأن هؤلاء الأقوام (من سلالات المسلمين) الذين كان أجدادهم مسلمين في يوم من الأيام.. لم يعودوا مسلمين، وإن ظنوا أنهم يدينون بالإسلام اعتقادا، في حين أنهم ليسوا مسلمين لا عملا ولا اعتقادا؛ لأنهم لم يشهدوا أن "لا إله إلا الله" بمدلولها الحقيقي كما حدده هو، وأشق ما تعانيه الحركات الإسلامية أنها لم يتضح لها هذا المفهوم الجديد.. أن الذين يظنون أنفسهم مسلمين اليوم هم كفار في الحقيقة، وهو يريد من هذه الحركات ودعاتها أن يجهروا بكلمة الفصل ولا يبالوا بـ"تهمة تكفير المسلمين". فالحقيقة أنهم ليسوا مسلمين!!

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الحبيب ابو محمد :)

انت شايف يابو محمد ان النقاش بوجه عام مثلا مع من يقتنع بثبات الارض و دوران الشمس حولها ..مفيد او مجدي؟

انا شايف بمنتهى الصراحه انه تضييع وقت و تصغير للشأن ....زي ما يبقى راجل دكتور في الجامعه يقف مثلا و يناقش واحد شمام كوله !!!

النقاشات دي عقيمه يابو محمد و الله و الاستمرار فيها مع هذا الفكر يقلل القيمه و يضعف العقل

الفكر ده معظم معتنقيه رجعوا اماكنهم الطبيعيه و هي السجون

و الباقي في الطريق بحمد الله....اقول قولي هذا و استغفر الله لي و لكم

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

وهذا اقتباس آخر يابو عمر من مذكرات القرضاوى (أيام ما كان قرضاوى)

مقتبسا من الظلال ومعلقا فى النهاية (بالأزرق)

أضعه امامك من نفس الموضوع المشار إليه فى مداخلتى السابقة

هيا يا سيدى رد على سيدك وشيخك

ولا تنس أن ترد على سؤالى السابق

هل هذا الفكر والمفهوم ل "لا إله إلا الله"

نتج عنه وحدة الأمة أم تشرذهمها كما أراد سيد قطب

وكما أراد أسامة بن لادن عندما قسِّم "العالم"إلى فسطاطين

فسطاط كفر وفسطاط إيمان وعلى العالم أن يختار

وألا ترى اى اتفاق او تشابه بين هذا الفكر

وفكر جورج بوش الإبن الذى لخصه فى عبارة

"إما أن تكون معنا أوعلينا" ؟

مفاصَلة "العصبة المسلمة" للجاهلية من حولها

وفي موضع آخر من تفسير السورة عند قوله تعالى: {أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض} قال رحمه الله:

"وهذا يقودنا إلى موقف العصبة المسلمة في الأرض. وضرورة مسارعتها بالتميز عن الجاهلية المحيطة بها -والجاهلية كل وضع وكل حكم وكل مجتمع لا تحكمه شريعة الله وحدها، ولا يفرد الله سبحانه بالألوهية والحاكمية- وضرورة مفاصلتها للجاهلية من حولها؛ باعتبار نفسها أمة متميزة من قومها الذين يؤثرون البقاء في الجاهلية، والتقيد بأوضاعها وشرائعها وأحكامها وموازينها وقيمها.

إنه لا نجاة للعصبة المسلمة في كل الأرض من أن يقع عليها هذا العذاب: {أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض}.. إلا بأن تنفصل هذه العصبة عقيديا وشعوريا، ومنهج حياة عن أهل الجاهلية من قومها -حتى يأذن الله لها بقيام "دار إسلام" تعتصم بها- وإلا أن تشعر شعورا كاملا بأنها هي "الأمة المسلمة"، وأن ما حولها ومن حولها ممن لم يدخلوا فيما دخلت فيه جاهلية وأهل جاهلية. وأن تفاصل قومها على العقيدة والمنهج، وأن تطلب بعد ذلك من الله أن يفتح بينها وبين قومها بالحق وهو خير الفاتحين.

فإذا لم تفاصل هذه المفاصلة، ولم تتميز هذا التميز.. حق عليها وعيد الله هذا. وهو أن تظل شيعة من الشيع في المجتمع، شيعة تتلبس بغيرها من الشيع، ولا تتبين نفسها، ولا يتبينها الناس مما حولها، وعندئذ يصيبها ذلك العذاب المقيم المديد؛ دون أن يدركها فتح الله الموعود!

إن موقف التميز والمفاصلة قد يكلف العصبة المسلمة تضحيات ومشقات.. غير أن هذه التضحيات والمشقات لن تكون أشد ولا أكبر من الآلام والعذاب الذي يصيبها نتيجة التباس موقفها وعدم تميزه، ونتيجة اندغامها وتميعها في قومها والمجتمع الجاهلي من حولها...

ومراجعة تاريخ الدعوة إلى الله على أيدي جميع رسل الله يعطينا اليقين الجازم بأن فتح الله ونصره وتحقيق وعده بغلبة رسله والذين آمنوا معهم.. لم يقع في مرة واحدة، قبل تميز العصبة المسلمة ومفاصلتها لقومها على العقيدة وعلى منهج الحياة -أي الدين- وانفصالها بعقيدتها ودينها عن عقيدة الجاهلية ودينها -أي نظام حياتها- وأن هذه كانت هي نقطة الفصل ومفرق الطريق في الدعوات جميعا".

النص واضح تمام الوضوح: إن الكاتب لا يعتبر مسلما إلا من آمن بفكرته هذه، وهي الفئة التي يسميها "العصبة المسلمة"، وهي التي يجب أن تشعر بأنها وحدها هي "الأمة المسلمة"، وأن ما حولها ومن حولها ممن لم يدخلوا فيما دخلت فيه جاهلية وأهل جاهلية، أي هم مشركون وكفار، ليس لهم في الإسلام نصيب، وإن كانوا يصلون ويصومون ويزكون ويحجون! فكأنما المسلمون جميعا بمثابة مشركي مكة عند البعثة المحمدية، وكأنما دعوته بمثابة دعوة محمد صلى الله عليه وسلم؛ من آمن بها دخل في الإسلام، ومن لم يؤمن بها فهو جاهلي كافر حلال الدم!!

مسلمو اليوم.. كمشركي الجاهلية !

ومن أجل ذلك أكد سيد قطب مرات ومرات العناية بدعوة الناس الذين "يسمون أنفسهم مسلمين" إلى اعتناق العقيدة قبل كل شيء، قبل أن تدعوهم إلى التشريع الإسلامي، أو النظام الإسلامي، بل الواجب الأساسي أن ندعوهم ليسلموا أولا؛ ليشهدوا أن لا إله إلا الله بمفهومها القطبي الجديد، وبهذا يخرجون من الجاهلية التي ارتكسوا فيها، ويدخلون في الإسلام.

والحق أننا لم نر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا الصحابة، ولا التابعين، ولا أحدا من السلف أو الخلف فسر كلمة التوحيد بما فسرها به سيد رحمه الله. إنما كانوا يدعون الناس من العرب والعجم إلى "لا إله إلا الله" التي يعرف الناس مدلولها بفطرتهم؛ فحين يدعى المجوسي إلى "لا إله إلا الله" يفهم أن معناها أن يترك عبادة النار، وألا يقول بإلهين اثنين: إله للخير والنور، وإله للشر والظلمة، ويتجه بصلاته ونسكه وتذللّه لله وحده.

والهندوسي حينما يدعى إلى "لا إله إلا الله" يفهم منها أن يدع عبادة البقر وغيرها من الحيوانات وقوى الطبيعة المختلفة، ويتجه بعبادته لله رب العالمين.

وننقل هنا هذا النص من تقديم سورة الأنعام، يقرر هذا المعنى الذي ألمحنا إليه. قال صاحب الظلال
: "والذين يريدون من الإسلام اليوم أن يصوغ قوالب نظام، وأن يصوغ تشريعات حياة.. بينما ليس على وجه الأرض مجتمع قد قرر فعلا تحكيم شريعة الله وحدها ورفض كل شريعة سواها مع تملكه للسلطة التي تفرض هذا وتنفذه.. الذين يريدون من الإسلام ذلك لا يدركون طبيعة هذا الدين، ولا كيف يعمل في الحياة كما يريد له الله.

إنهم يريدون منه أن يغير طبيعته ومنهجه وتاريخه ليشابه أنظمة بشرية، ومناهج بشرية. ويحاولون أن يستعجلوه عن طريقه وخطواته ليلبي رغبات وقتية في نفوسهم، إنما تنشئها الهزيمة الداخلية في أرواحهم تجاه أنظمة بشرية صغيرة.. إنهم يريدون منه أن يصوغ نفسه في قالب فروض تواجه مستقبلا غير موجود.. والله يريد لهذا الدين أن يكون كما أراده: عقيدة تملأ القلب، وتفرض سلطانها على الضمير، عقيدة مقتضاها ألا يخضع الناس إلا لله، ولا يتلقوا الشرائع إلا من الله. وبعد أن يوجد الناس الذين هذه عقيدتهم، ويصبح لهم السلطان في مجتمعهم تبدأ التشريعات لمواجهة حاجاتهم الواقعية، وتنظيم حياتهم الواقعية كذلك.

كذلك يجب أن يكون مفهوما لأصحاب الدعوة الإسلامية أنهم حين يدعون الناس لإعادة إنشاء هذا الدين يجب أن يدعوهم أولا إلى اعتناق العقيدة -حتى ولو كانوا يدعون أنفسهم مسلمين! وتشهد لهم شهادات الميلاد بأنهم مسلمون- يجب أن يعلموهم أن الإسلام هو أولا إقرار عقيدة "لا إله إلا الله" بمدلولها الحقيقي، وهو رد الحاكمية لله في أمرهم كله، وطرد المعتدين على سلطان الله بادعاء هذا الحق لأنفسهم.. إقرارها في ضمائرهم وشعائرهم، وإقرارها في أوضاعهم وواقعهم.

ولتكن هذه القضية هي أساس دعوة الناس إلى الإسلام، كما كانت هي أساس دعوتهم إلى الإسلام أول مرة.. هذه الدعوة التي تكفل بها القرآن المكي طوال ثلاثة عشر عاما كاملة.

فإذا دخل في هذا الدين -بمفهومه هذا الأصيل- عصبة من الناس؛ فهذه العصبة هي التي تصلح لمزاولة النظام الإسلامي في حياتها الاجتماعية؛ لأنها قررت بينها وبين نفسها أن تقوم حياتها على هذا الأساس، وألا تحكّم في حياتها كلها إلا الله".

النص من الوضوح بحيث لا يحتاج إلى تعليق؛ فالكاتب ينظر إلى مسلمي اليوم نظرته إلى مشركي العرب في الجاهلية تماما عند البعثة، لا فرق بين هؤلاء ولا أولئك، إلا أن هؤلاء يسمون أنفسهم مسلمين وهذه لا تغني عنهم شيئا، ولهذا كان على أصحاب الدعوة الإسلامية أن يدعوا الناس إلى اعتناق العقيدة أولا، حتى ولو كانوا يدعون أنفسهم مسلمين، وتشهد لهم شهادات الميلاد أنهم مسلمون!

وقد اعتسف الشهيد رحمه الله في إلزامه الناس جميعا بتفسيره لكلمة التوحيد (لا إله إلا الله)، والمسلمون جميعا يفهمون معناها أنه لا معبود بحق إلا الله. والعبادة تعرفها الأمم جميعا؛ فمنهم من يوجهها إلى الله وحده وهم المسلمون، ومنهم من يشرك مع الله غيره، ومنهم من يعبد هذا القبر من دون الله، ولا يمكن أن نسوي بين المسلم والهندوسي الذي يعبد البقرة، أو البوذي الذي يعبد "بوذا"!

ومشكلة الأستاذ سيد أنه لا يعرف إلا الإيمان أو الكفر، ولكن يوجد بينهما منزلة هي الفسوق والعصيان؛ فقد يوجد اليوم مئات الملايين من المسلمين ولكنهم – كلهم أو جلهم- عصاة مفرطون، في حاجة إلى أن يتوبوا، أو جهلة بدينهم في حاجة إلى أن يعلموا.

فلو قال الأستاذ سيد: لا يوجد مسلمون كاملون في إسلامهم فهما وسلوكا إلا القليل؛ لكان كلامه مقبولا، أما أن يقول: لا يوجد مسلمون قط، وإنما يوجد أقوام من سلالات المسلمين، وأن الوجود الإسلامي قد انتهى أو توقف من زمن طويل؛ فهذا إسراف في النظر إلى الأمة التي لم تكفر بربها ولا بقرآنها ولا برسولها، ولا تزال تتجمع بالملايين في شهر رمضان لصلاة التراويح، وفي مواسم الحج والعمرة.

فمن يقول إن هؤلاء جميعا كفار؟! بل نقول ما قال الله تعالى: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله} (فاطر: 32).

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...