اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هذه الكلاب المدللة وأصحابها المرفهون والعصيان المد


Recommended Posts

هذه الكلاب المدللة وأصحابها المرفهون والعصيان المدني!

إذا طلبت من مواطن مصري مقيم في الداخل أن يتخيل صورة ابن بلده في الخارج، خاصة في أوروبا أو أمريكا أو كندا، فسيقول لك على الفور بأنه يجلس على كرسي هزاز، ويداعب بيده اليسرى كلبه المدلل، ويمسك بيده اليمنى ريموت كونترول يبحث به عن قنوات غير مشفرة، ثم يتحدث عن السياسة في بلده وهو جاهل بما يفرزه الشارع المصري من جديد كل يوم!

هذا المشهد أرقني كثيرا طوال الشهور الأربعة الماضية التي كتبت فيها البيانات عن العصيان المدني، وقمت بالرد على تعقيبات ورسائل كثيرة، وتعرضت لكم هائل من السخرية وأغلبها يصب في هذا المنحى.

لماذا لا تترك النرويج أيها المرفه وتأتي إلى المعمعة هنا لتقود العصيان بنفسك؟

لماذا لا تتقدم المشاركين في العصيان حاملا الراية الاسلامية وستجدهم معك، ونقيم الدولة الاسلامية من القاهرة إلى أوسلو؟

كيف لك أن تعرف ماذا يحدث في مصر وأنت في الخارج؟

هل ستأتي إلى مصر على ظهر دبابة إسرائيلية؟

لماذا لا تترك النضال لأهل النضال في الداخل وتتفرغ للبزنس؟

وعشرات غيرها من الرسائل التهكمية الغليظة التي تفصل ما بين مواطني الداخل ومواطني الخارج.

كأننا نحن، الملايين الخمسة من المصريين في الخارج، نبتة شيطانية تتعاون مع تل أبيب، وتركع لواشنطون، وتحلم بأن تعود لبلدها رافعة علم أمريكا وواضعة نجمة سداسية!

وهذا ليس صحيحا بالمرة.

عرفت في 32 عاما في أوروبا مصريين كثيرين لا يستطيعون دفع ثمن تذكرة العودة لزيارة الوطن، وأكثر من ثلث المصريين في شمال أوروبا لا يعملون، إنما يحصلون على اعانات من الضمان الاجتماعي.

نسبة العاطلين عن العمل مقارنة بعدد المصريين المغتربين تعادل تماما نسبتهم في الوطن، ونتعرض لأمراض الغربة، والعنصرية، وتأكل الضرائب ثلث المرتب، ونعيش بالقرض من البنك لتسديد قيمة السكن، وأكثر الذين يعملون هنا في الأعمال الحرة التي تدر أرباحا لا يشاهدون شمس النهار .

المصري الذي يهبط مطار القاهرة الدولي ومعه حقائب وهدايا وينفح سائق التاكسي اكرامية كبيرة، ثم يفتح الحقائب بعد الوصول ويوزع هدايا على أهله وأقاربه ومعارفه يرسم مشهدا مزيفا لنفسه ( في غالب الأحوال ) وعندما يعود إلى وطنه الثاني في الغربة تكون العطلة السنوية انتهت، ويبدأ في تسديد فواتير تقصم الظهر.

في الغربة تصقل الأفكار الوطنية، ونعيد ترتيب المشهد الوطني في النفس والعقل معا، ونتابع ما يحدث كأننا لم نغادر بلدنا ليوم أو بعض اليوم.

في القطار المتجه من القاهرة إلى الاسكندرية جلس بجانبي مهندس مصري، وتجاذبنا أطراف الحديث، وقال لي: لا شك أنك قمت بزيارة إسرائيل لأنك تحمل جواز سفر نرويجيا؟ وسألته: وأنت؟ قال إنني سافرت عدة مرات ولي اصدقاء في كل مدن هذا البلد الجميل! قلت له: أما أنا فأقاطع إسرائيل منذ مولدي إلى مماتي وتعلم مني أولادي النرويجيون ذلك، وأعتبر أن برتقالة واحدة من يافا تعادل ثمن رصاصة قد تدخل صدر ابني في يوم من الأيام. وأطرق المهندس خجلا، وتركت مقعدي والدهشة لاتزال تعلو وجهي!

أبناء وطني يمسكون سوطا من التندر والاستخفاف مزركش بمفردات الوطنية والنضال ويلهبون به ظهور مغتربيهم، معتبرين أننا، نحن الملايين الخمسة، لا نستحق شرف الحديث عن هموم الوطن وكأننا من نسل عزام عزام أو من عاشقي ايلي كوهين!

وجاءت الدعوة للعصيان المدني لتكشف مدى هشاشة الرؤية الداخلية لمواطني الغربة.ماذا لو أننا قلبنا المشهد وقلنا بأن مواطني الداخل صمتوا خوفا ورعبا لسنوات طويلة على نهب الوطن، وأنهم قبل اندلاع مظاهرات الغضب الأخيرة كانوا عونا للظلم، وأنهم مارسوا حياتهم اللامبالية في ظل أعفن أنظمة الاستبداد، وتركوا الرئيس مبارك يحكمهم بقوانين استثنائية دون أن يثوروا لربع قرن؟

ماذا لو قلنا بأن المعارضة مستأنسة، وسبعة عشر حزبا من التسعة عشر تتفاوض مع السلطة الاستبدادية من وراء الظهر، وأن بعض الجماعات تبيع الأخرى في سوق المزايدة النضالية؟

ماذا لو قلنا بأننا نحن الملايين الخمسة تركنا الوطن الطيب وفيه جزء لا بأس به من الزمن الجميل، فقام مواطنو الداخل بترك سيد القصر يجعل منه زمنا أغبر وقاتما وكئيبا؟

هل يملك مواطنو الداخل مقياسا للوطنية وآخر للخيانة لقياس النسبة المئوية لدى مواطني الخارج؟

هل الوطن ملكية خاصة يتخلى عنها من يتركه مرغما لأي ظروف ويعيش أوجاعه وهمومه وعذاباته مغتربا، ويكون سفيرا لبلده في كل لقاء مع أبناء الوطن الثاني، ويتابع بكل جوانحه ودموعه اغتيال وطن الذي يقوم به الرئيس حسني مبارك، ثم يشارك عن بُعْدٍ أبناءَ أم الدنيا فيأتيه الرد: فلتبق مكانك لأننا قادرون على التعامل مع النظام، ونحن نتصدر حركة النضال وأنتم مرفهون تدللون كلابكم وتريدون تحريكنا بالريموت كونترول؟

معادلة غير عادلة، ورؤية استعلائية فوقية تمسك ظلما وجهلا صكوك الوطنية لتوزيعها على المغتربين، ونحن هنا امتداد ولسنا انقطاعا.

أما الدعوة للعصيان المدني في الشهور الأربعة الماضية فكان طبيعيا أن تنطلق من الخارج لتؤكد للرئيس مبارك وزمرته أن أبناء مصر لا ينفصلون عن عشقهم وحبهم الأول والأخير .. تراب الوطن، وأنه إن ألَمّ بمواطني الداخل سوء فمواطنو الخارج قادرون على التحرك، وفضح سوءات النظام، والدفاع في المحافل الدولية ولجان حقوق الانسان عن مواطني بلدهم.

لكن مواطني الداخل اعتبروها تدخلا في شؤون الغير، وأن نصيبنا في حب مصر سقط منا على مدرج المطار في طريق المغادرة، ولن نأخذه معنا عندما ينزلق نعش لمغترب مصري تحت أرض باردة بعيدا وفي حضور عدة أفراد، ثم ينفض المعزون، وتنتهي حياة المغترب أقل شأنا من حياة الكلب المدلل.

المزايدة الدينية تحجز مكانا خاصا لأتباعها في الجنة وترفض حضور الآخرين حتى لو كانت مؤمنة بأن الله غفور رحيم، والمزايدة الوطنية في الداخل تسخر من مشاركات المصريين في الخارج، وتعتبرهم مارقين في دول أخرى يبحثون عن المال والمتعة والرفاهية.

فليتوقف فورا التعبير الجلف عن هذه المشاعر الفجة التي ترى مواطني الخارج أقل معرفة وَهَمّاً وكمَدا ووجعا ووطنية، فنحن لم نفرط في الوطن بهجرتنا، لكن ملايين في الداخل فرطوا فيه بالصمت تارة وبالتحالف الضمني أو الصريح مع الطاغية تارة أخرى.

إن فتح الملفات سيكسب فيه النظامُ كثيرا، وستكون خسائر مواطني الداخل أكثر واشد إيلاما من خسائر مواطني الغربة والمهجر المرفهين والمدللين.

أيها الاخوة،

لماذا لم تنظروا للدعوة للعصيان المدني على أنها منكم أيضا ولكن اخوتكم ومواطني بلدكم المغتربين أطلقوها من الخارج؟

رابط هذا التعليق
شارك

إقتباس:

لماذا لم تنظروا للدعوة للعصيان المدني على أنها منكم أيضا ولكن اخوتكم ومواطني بلدكم المغتربين أطلقوها من الخارج؟

لأن العصيان المدنى غير مألوف فى مصر منذ عام 1952, و أى عصيان سوف يعتبر " عصيانا جنائيا" من إختصاص محاكم أمن الدولة.

تحياتى.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أثار إهتمامى هذا المقال و أحببت المشاركة فى النقاش...

لست وحدك أستاذى الفاضل المغترب من يتعرض لمثل هذا النوع من الهجوم فأنا من الداخل و سمعت كثيرا الرد القائل بأنك مرفه و لا تشعر بالبسطاء, فى البداية كنت أشعر بالضيق من هذا التعليق لكن بعد التفكير تبين لى أن مثل هذا الإقتراح غير منطقى فى ظل الظروف الحالية للمواطن المصرى فى عموم البلد...

سيدى الفاضل ليس هناك مصريين الخارج و مصريين الداخل كلنا مصريين و لا كل المصريين هنا يعتقدوا أن جميع المصريين فى الخارج مرفهين و ربما كان هذا هو الإعتقاد السائد لدى عموم المصريين منذ عشر سنوات أو أكثر و لكن الأن المصريين أعلم من هذا و على الرغم من درايتهم بأحوال المصريين فى الخارج فهم يفضلون نار الخارج و لا جنة الداخل فالواقع المصرى أصبح من المرار بما لا يطاق...

عن العصيان المدنى أيها الساده الأفاضل فهو ليس بالغريب عنا و لكن ميدانيا بالغ الصعوبة فى تنفيذة على نطاق واسع يشمل عموم القطر المصرى, و تصحيح لمعلوماتكم فقد حدث عصيان مدنى على نطاق ضيق جدا لسائقى المترو فى القاهرة بسبب رفض أحد السائقين السماح لأحد المسئولين بالركوب معة نظرا لزحمة المترو فما كان من المسئول أن قام بعمل محضر للسائق و جاملة وكيل النيابة و حجز السائق أربعة أيام على ذمة التحقيق, و نتيجة لإضراب السائقين إحتجاجا على حبس زميلهم تفاقمت الازمة المرورية فى القاهرة و كادت أن تحدث أزمة حقيقة تشل حركة السير فى القاهرة مما دفع بالحكومة بالإفراج الفورى عن السائق المحتجز و هو موقف مشرف لنا كمصريين و حدث هذا مما لا يتعدى الشهر من تاريخة, و لكن الحديث عن عصيان مدنى شامل فبصراحة أنا أتفهم الإنتقاد الموجه لك ببعدك عن الواقع المصرى كما وجه لى شخصيا.

واسمح لى بالإختلاف معك فى ان الدعوة لعصيان لا يمكن أن تأتى من الخارج و ليس لأى سبب سوى أن من يتبنى مثل هذة الفكرة لابد أن تكون له شعبية تسمح لتلك الفكرة بالإنتشار أو أن يسمع لها بالأصل فلا أنت من الخارج و لا أنا من الداخل نستطيع تبنى مثل تلك الفكرة بل لابد من قياده شعبية لطرح مثل تلك الفكرة الجريئة لتصمد بعد طرحها و لا يوجد تلك القياده لا فى الداخل حاليا و لا الخارج قطعا...

تقديرى و إحترامى

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل adelon

أولآ .. مرحبآ بك في محاورات المصريين

هناك الكثير المثير للمناقشة في هذا المقال القيم .. و لكن قبل مناقشته ينتابني الفضول لمعرفة هل حضرتك هو الأستاذ محمد عبد المجيد المغترب الذي يكتب في مجلة طائر الشمال ...

هذا المقال للأسف فات ميعاده .. فمنذ مايو و حتي الآن مرت 7 شهور ... و ان كانت الدعوة التي قام بها الأستاذ محمد عبد المجيد قابلة للتحقيق في اي زمان بكل ما تحمل من توابع....

نقطة أخري .. فلتسمح لي بنقل هذا الموضوع الي باب المغتربين .. فهناك أعتقد انه سيكون في مكانه المناسب

تحياتي

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

اخى الفاضل adelon

السلام عليكم

احب ان اذكرك فقط بايام عاشها ولدى و ولدك ايام سعد باشا زغلول ايام ماكانوا بيقولوا يحيا الهلال مع الصليب وكان الهتاف ده بسبب ان المشكله كانت كبيرة ذات تشعبات اكبر كان احتلال

اما مشكلتنا الان فهى صغيرة جدا فهى شخص حسنى مبارك وفى حاشيته فمن راى ان نترك الشعب يحدد لنفسه مخرجه بدون اعانات خارجية لتعم بنفس النتائج السابقة ( يحيا الهلال مع الصليب )

اما نحن فنعرف جيدا اين الحقيقة التى يردونا عليها الغرب بما اننا نعيش فى الغربة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, و للاسف منا بعض المصرين الذين ينحرفوا بافكارهم نتيجة لمعيشتهم فى الخارج و يتجهوان اتجاة الغرب فى التفكير و نتيجه للانحراف ده بيكونوا خير الناس للغربين اعنى خير اداه للغرب للتداخل فى بلادهم و جنى خيراتها

ياخى الفاضل مصر بلد الطيبين بلد خير تلقى المسلمين بيصلوا و المسحين كل يوم احد بيصلوا واللله انا مش فى بلد غربى والله مابشوف مسيحى بيصلى فى الكنيسه زى فى مصر و بعدين تلقى الغرب هو اللى بيقولك ده مافيش عندكم حريه دينيه و الغرب ده برده اللى مومن بحاجه اسمها الدرونيه اى مافيش الله

mrizs2yd_ZaBaDo.gifصبح صبح يا عم الحاج
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

الاخ العزيز/Adelon

عدلت ,فحكمت ,فنمت ياعمر ......... لا اعرف لماذا تذكرت هذه الكلمات وانا اقرأ مقالك. ان كلماتك مست قلبى , واكاد ارى ضيقك وانفعالك كانك تجلس جوارى رغم بعد المسافات بيننا . وعن موضوع العصيان المدنى حكى زميلى بن القاهرة انه كان لديهم محل قريب من العتبة وكانت حالة الكساد متفشية فى القاهرة فاتفق اصحاب المحلات ان يغلقوا محلاتهم كام يوم توفيرا للمصاريف . وتانى يوم حضرت مباحث امن الدولة وقبضت عليهم جميعا ولم يتركوهم الا بعد ان تم التنكيل بهم و اخذوا عليهم تعهدات بعدم الغلق ثانية ...... فموضوع العصيان المدنى لا ينفع فى مصر..او.......................اقرأالموضوع من ثانى.

لو لم أكن مصريا ..... لوددت أن أكون مصريا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 2
      تبدأ بريطانيا تجربة جديدة لتدريب الكلاب البوليسية على الكشف عن فيروس كورونا لدى البشر قبل ظهور أي أعراض، وتقود المرحلة الأولى من التجربة كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، وجامعة دورهام، حيث يأتي ذلك في إطار مبادرة مدعومة من الحكومة البريطانية تتوقع أن تفحص الكلاب المدربة 250 شخصًا في الساعة.
    • 0
      نصر السادس من أكتوبر تلك الملحمة الوطنية التى تربينا عليها صغارا. وفي مثل هذه الأيام لم يفلت طالب في المدارس المصرية وإلا رسمها بألوانه الزاهية في كراريس الرسم، وكم كنا صغارا مبهورين بالفيلم أو الفيلمين عن هذا البريق في سهوكة محمود يس والحماس المفتعل لحسين فهمي ونحنحة نجلاء فتحي وماجدة وعوجة لسان نجوى إبراهيم.. وعندما كبرنا بُهت الإبهار وانتحرت الدهشة، حينما عرفنا أن ثمن الأقلام الملونة والكراريس كلفت أباءنا الكثير، وعرفنا كم السذاجة في الفيلمين عن نصر يقال إنه نصر عظيم.. ما بقى منه إلا إرث السه
    • 3
      اهتمامات النظم المتحضرة.....8- كيف يتعامل الأستراليون مع الكلاب ؟ القراء الأعزاء, يعتبر الأسترال من أكثر شعوب العالم حبا للكلاب, و ما يصرفه الشعب الاسترالى على رفاهية الكلاب, يكفى لتقليص ميزانية التعليم فى بعض الدول, إلى النصف. و جنون حب الأسترال للكلاب يُنعش بعض قطاعات الصناعة فى أستراليا, و خاصة صناعات أغذية الكلاب, المجففة, و المعلبة, و المثلجة ( ليست لكل الكلاب). هذا فضلا عن ملابس الكلاب, و شامبو الكلاب, و بيديكير الكلاب, و صحة الكلاب, التى يتم معالجتها فى مصحات خاصة بالحيوانات الأليفة,
    • 3
      استمرارا للانفلات الاعلامي نقلا عن جريدة الوطن --يعني من يومين تعمل لقاء مع ائتلاف الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واليوم تقول ان الكنائس بها ميليشيات أتمنى ان تكون الصورة وصلت ونعرف ماذا يريد هذا الاعلام من المصريين ------ مدير «الخانكة» بعد إسلامه: الكنائس والأديرة بها «ميليشيات» لتأديب المعارضين بـ«الكلاب الشرسة» قال ممدوح حنا وهبة، مدير مستشفى الخانكة، الذى أشهر إسلامه، إن ظروفا اجتماعية ودينية خاصة به دفعته لترك المسيحية واعتناق الإسلام، دون أن يفكر لحظة واحدة فى المصاعب التى ستواجهه
    • 57
      الكلب هو حيوان من الثديات، من فصيلة الكلبيات من الضواري. دجن هذا الحيوان وأستأنس قبل 14000 إلى 150000 سنة. عادة ما يتم وصف هذا الحيوان بالوفاء، ذلك لمقدرته العالية على تذكر صاحبه ولو بعد انقطاع طويل عنه. يوجد منه أنواع كثيرةٌ مختلفة الطباع والمهمات: كلب الصيد كلب الحقول كلب الرعاة كلب الحراسة كلب بوليسي كلب الزلاقات ، أي الكلب الذي يستعمل لجر العربات على الجليديا كولات الكلاب من العائلة الكلبية Canida التي تضم الذئاب ،(أنظر ذئب) والثعالب(أنظر ثعلب) و إبن آوي . ويعتبر الكلب من أوائل
×
×
  • أضف...