اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ما سر هذه الرهبه التى وضعها البخارى فى نفوس العلماء حتى لايتجرؤا عليه .


متعب

Recommended Posts

عزيزي أبو محمد ..

هو تساؤل حقيقي فعلا ..

لكن بالفعل .. ما هو تفسيرك لقوله تعالى ( وأنزل عليك الكتاب والحكمة ) ..

أنا لم احتج عليكم بهذه الآيات في البداية .. لأنه لا يوجد فيها أي حديث مرفوع أو حتى تفسير منسوب إلى صحابي .. لكن تعال نراجع نصوص الآيات التي ذكر فيها الكتاب والحكمة

1- ( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) [ البقرة : 129 ]

2- ( كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ) [ البقرة : 151 ]

3- ( وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) [ البقرة : 231 ]

4- ( وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ) [ آل عمران : 48 ]

5- ( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) [ آل عمران :164]

6- ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ) [ النساء : 54 ]

7- ( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ) [ النساء : 113 ]

8- ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ) [ المائدة : 110 ]

9- ( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) [ الجمعة : 2 ].

إضافة إلى قوله تعالى

( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ) [ الأحزاب : 34 ]

----------------

نلاحظ في كل هذه الآيات .. أن كل الأنبياء .. قد علموا بالإضافة إلى الكتاب المقدس الذي أتوا به .. تعلموا أمرا آخر وهو الحكمة ..

والحكمة قرينة الكتاب .. وهي منزلة من الحق تعالى .. كما يتضح من الآيات ..

والكتاب معروف أنه القرآن .. فما هي الحكمة ؟

نريد أن نسمع رأيك أستاذي العزيز

الاستاذ ابو محمد وضع لك ثلاثة أسطر في مداخلته وضح فيها فكرة جميلة ورائعة

كان حريا بك ان ترد على المكتوب ولكن الذي حدث بخلاف هذا وهو انك تكلمت في موضوع اخر ودخلت في موضوع الحكمة

نعيد السؤال مرة ثانية

لماذا لاتصلي بالاحاديث القدسية طالما انها مروية عن رب العزة ولماذا لا تصلي بالاحاديث القولية طالما انها موحى بها

الاجابة مختصرة اذا سمحت يا استاذ شرف وهذا رجاء وليس امر

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 973
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الصور المنشورة

عزيزي طارق ..

أنت تقول أنهم يسمعون القرآن .. فهل يؤمنون به ؟

لو أنهم آمنوا بالقرآن .. إذن فعليهم أن يؤمنوا أن هناك نبيا قد جاء بالقرآن اسمه محمد ..

ولو أنهم فعلوا هذا وشهدوا أن محمدا رسول الله .. فعند الآن قد أسلموا ..

أما لو أنهم فقط يسمعون القرآن دون أن يؤمنوا به .. فما الذي استفدناه ؟

بخصوص ( منهم ) التبعيضية قد شرحتها لك كاملة - بفضل الله وحده ومنته - .. وطلبت منك أن تأتي برد لغوي صحيح على ما ذكرته .. وأراك لم تأت بالرد .. بل ما زلت تتحدث على أساس أنها تعني أن هناك كفارا منهم وهناك مؤمنين.

أجبتك سابقا أكثر من مرة بأن الإسلام هو دين كل الأنبياء .. ولكنه ليس دين كل الاتباع.. لأنهم قد حرفوا دينهم .. وارجع لردودي عليك في هذا الموضوع .. وسوف تجد البيان مستوفى لهذه النقطة .. واقرأ معي قوله تعالى

[ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52) رَبَّنَا آَمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53) ].

اقرأ قول الحواريين .. ( واشهد بأنا مسلمون * ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول ) ..

هؤلاء هم الحواريون الذين اتبعوا عيسى .. آمنوا بما أنزل الله .. فهل الإنجيل الموجود اليوم .. هو ( ما أنزل الله ) .. ؟

واتبعنا الرسول .. فهل ترى أن عيسى أتاهم بعقائدهم الموجودة اليوم ؟

اقرأ معي ما قاله عيسى لهم

[ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) ]. هذا ما قاله عيسى لهم .. فهل تراهم اتبعوه ؟

هل تعتقد أن عيسى أخبرهم أنه لا نبي بعده ؟ .. هل تعتقد أن الإنجيل لم يأمرهم باتباع محمد ؟ وقد جئت لك مسبقا بالآيات التي تؤكد أن الإنجيل يأمرهم باتباع النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا في التوراة والانجيل. ؟

وأما بخصوص البنوة المذكورة .. فالقرآن قد أوضحها وبينها .. وذمها

( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ).

هذه هي البنوة المذكورة يا أخي الفاضل .. قول اليهود ( عزير ابن الله ) .. وقول النصارى ( المسيح ابن الله ) .. وهي واضحة لا تحتاج لمزيد بيان .. أو نقاش ( ولا أريد أن أقول جدالا ) بأن البنوة المذكورة تعني الرعاية .. وانظر لقوله تعالى ( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ ) .. أي أنهم لم يتبعوا الله ولا المسيح بن مريم .. وإنما اتبعوا أحبارهم ورهبانهم.

في النهاية .. هناك من المسيحيين يا أخي الفاضل من نجد منهم صلاحا في دنياهم .. وخلقا كريما قويما .. بدون شك .. لم أنف هذا عنهم .. ولكن يا أخي الفاضل .. عقائدنا نأخذها من القرآن .. والقرآن قد فارق بيننا وبينهم .. فإذا وجدت أحدا صالحا منهم .. فادع الله أن يشرح صدره للإسلام .. وليس على الله ببعيد .. فقد يشرح صدره للإسلام قبل وفاته بلحظة.

فأما من مات منهم على دينه أي على غير ملة الإسلام .. فيحكم في هذه الحال قوله تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ).

--------------------------------------

بهذه المناسبة أحكي لكم قصة طريفة ذكرها أحد أصدقائي على الفيسبوك .. وهو يعمل طبيبا ..

فقد كان في قسم العناية المركزة .. وكان معه مريض في النفس الأخير .. المهم أن صديقي هذا قام بتلقينه الشهادة قبل أن يموت .. وبالفعل تحت تأثير الوهن الشديد الذي يعاني منه المريض نطق بالشهادتين ثم مات .. ليكتشف صديقي الطبيب بعد ذلك أن هذا المريض كان مسيحيا متدينا .. وحاول أولاد المريض الاعتداء على الطبيب حينما علموا بما وقع منه من تلقينه الشهادتين لوالدهم - لأنه ( موت أبوهم كافر ) .. هههههههههه

فسبحان الله.

لما أتعب نفسي في الرد عليك ... ثم تطرح كلامي عرض الحائط .... وتترك حتى الاقتباس منه والرد عليه مرات عديدة ثم تشرع في كلام هو عندي أي كلام وتطويل وحشو ..... بصراحة لا يستحق فلن أكمل قراءته ( معذرة ) ..... أنا احترمنك ورديت عليك وأنت لم تحترم محاورك .... هل هو جدل من أجل الجدل والهدف منه جدل وآخره كأوله جدل ... أسفت على وقتي جدا ...

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

وأما بخصوص تبريرك بأن أصل الخطأ في ( تذهيب التهذيب ) .. فها هو ذا ( تذهيب التهذيب ) للإمام الذهبي بين يدي .. لا يوجد فيه أي أصل لما تقول .. فلا يوجد فيه خلط ما بين ترجمة عبد الرحمن بن يزيد بن جابر و عبد الرحمن بن يزيد بن تميم .. إضافة إلى أن الترجمة المذكورة هي بالفعل لخالد بن مخلد القطواني ..

فأرجو يا أخ إسلام .. أن تدلني على مصدر الخطأ في ( تذهيب التهذيب ) ..

أنت تمتلك الانترنت .. والمواقع .. فأخبرني .. ما هو مصدر هذه الترجمة التي جئت بها ؟

ما زلت يا أستاذ إسلام .. لم تجب على سؤالي ..

ما هو مصدر هذه الترجمة التي جئت بها ؟

وأعني بالترجمة كلام أئمة الجرح والتعديل الذي جئت به ..

وجميل منك أنك أقررت أنه لا يوجد خطأ في التذهيب بين التراجم المذكورة .. وإنما هو خطأ أحد الرواة .. روى عن الاثنين .. فلم يميز بينهم.

فليس الخطأ خطأ التذهيب .. حتى تقول أن أصل الخطأ في التذهيب ... وليس خطأ أحد أئمة الحديث .. وإنما هو خطأ أحد رواة الحديث ..

وقد اكتشف أئمة الحديث هذا الخطأ ونبهوا عليه .. حتى لا يأتي أمثالنا .. فيضلوا ..

وأما بخصوص أن الخطأ هو موقع إسلام ويب .. فيا عزيزي .. وهل تراني أنكرت هذا ؟ .. لو قرأت المداخلة الأولى لي جيدا تعقيبا على هذا الأمر .. لوجدتني أقر أن الراوي الذي ظهر في موقع إسلام ويب .. ونقلت أنت عنه .. ليس هو المذكور في حديث المعازف .. لكن للأمانة أن موقع إسلام ويب .. لم يخطيء في الترجمة .. فذكر ترجمة ابن تميم الصحيحة .. وليست ترجمة خالد بن مخلد التي جئت أنت بها ونسبتها لابن تميم ..

فأعيد السؤال عليك ثانية .. من أين جئت بهذه الترجمة .. ؟

وأما بخصوص خطأ إسلام ويب . فهو لا يعفيك من الخطأ الأصلي وهو التسرع وعدم التدقيق والتمحيص - مثلما كان يفعل الأئمة الأجلاء الذين تنتقدهم - وهو ما ذكرته في بداية مداخلتي .. أنك الآن تمتلك التكنولوجيا والتدوين الذي لا تؤمن إلا به .. ومع ذلك فقد أخطأت .. ولم تدقق ولم تمحص مع أن التدقيق والفحص لم يكن سيكلفك شيئا ..

بخصوص حديثك حول القصة وأسباب النزول . وأنه تتحدث عن أسباب النزول .. هذا ما تقوله أنت الآن ..

اما عن اسباب النزول فمازلت اقول لك انه امر لا يهمني بل بالعكس انه امر يجعل الاية محدودة الزمان والمكان وهي تختلف عن القصص القرأني

لكن ما قلته سابقا كان بالنص.

وبعدين يا استاذ شرف ما لك تتمسك باسباب النزول

ما هي قيمة اسباب نزول الاية الان وليس وقت نزولها

ما هو العائد الفكري على ان تقترن الاية بحدث ما او حكاية ما

اليست تلك الاية صالحة لكل زمان ومكان

اذا كان الامر كذلك فما هو الداعي لكي تتمسك باسباب النزول التي تقصر فهم الاية على حدث بعينه ثم تنتهي العبرة منها

اقرأ مرة ثانية وثالثة قولك ( ما هو العائد الفكري على أن تقترن الآية بحدث ما أو حكاية ما ) .. هذا هو نص كلامك الذي حملك عليه العناد .. والذي تتبرأ منه الآن وتقول أنك تتحدث عن أسباب النزول .. مع أنه لا فارق بين سبب النزول والقصة التي تأتي بها الآية .. لأن آية المجادلة مثلا .. تحكي قصة جدال خولة بنت ثعلبة مع النبي صلى الله عليه وسلم .. وهو ذاته سبب نزول الآية ( جدال خولة بنت ثعلبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم ).

فإذا أردت أن تسل عن فائدة أسباب النزول .. فسل من أنزل القرآن .. لماذا أنزلت هذه الآيات في هذه المناسبة ؟

وأما إصرارك على أن اقتران الآية بحدث ما أو قصة ما يعطيها محدودية زمانية ومكانية كما تقول .. فهو عذرا ناتج عن فهم غير سليم منك للشريعة ..

فأولا .. هناك آيات أنزلها الله خصيصا في الكفار .. كان سبب نزولها هو أمور معينة جاء بها الكفار .. فجاء الخوارج وفعلوا مثلما تقول أنت الآن وقالوا - ما فائدة سبب النزول هذا - إنه يجعل الآية محدودة .. فالآية عامة ولا تقصد حدثا أو حكاية ما .. فطبقوا نصوص الآيات على الكل بغير مراعاة لأسباب نزول الآيات .. فأجروا ما أنزله الله في الكفار على المؤمنين ..

فانظر مثلا لقوله تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) .. هذه الآيات نزلت في اليهود والنصارى .. لأنهم لم يحكموا بما أنزل الله في التوراة والإنجيل .. فيأتي من ينكرون أسباب النزول مثلك .. ويقولون ما فائدة أسباب النزول .. فإنها تجعل الآية قاصرة ومحدودة .. وإنما هي آية عامة صالحة لكل زمان ومكان .. فيأخذون النص ينزلونه على المسلمين يكفرونهم ويستبيحون دماءهم .. فإذا أجبتهم بأن هذه الآيات نزلت بسبب تغيير النصارى واليهود لما أنزل الله .. قالوا مثلما تقول - لا فائدة لسبب النزول ..

أسباب النزول أخ إسلام قطعية وذات أهمية كبرى في فهم الآيات وتفسيرها والمراد منها .. وإنكارها .. يؤدي إلى ذات الخلل الذي وقع فيها الخوارج .. حينما كفروا عليا رضي الله عنه لأنه لم يحكم بما أنزل الله.

--------

وإما القول بأن سبب النزول يجعل حكم الآية المستفاد قاصرا على حادثة معينة .. فهو أيضا ناتج عن سوء فهم للشريعة .. وهو أن الحق تعالى أرسل النبي صلى الله عليه وسلم للناس كافة .. وعليه فما دامت الآية قد نزلت في أمر معين لأحد المسلمين بصيغة عامة لجميع المسلمين .. فحكمها ثابت لباقي المسلمين .. ولذا فآية الظهار نزلت في حادثة خاصة بلفظ عام .. فحكمها عام لجميع المسلمين .. لكنك لن تستطيع أن تفهم هذا الحكم جيدا إلا إذا عرفت سبب نزوله.

----------------------

بخصوص مطالباتك حول صحيح البخاري وأحاديث إقامة الصلاة .. وووو .. فصبرا .. فالموضوع مستمر .. وبخصوص حديث ( التردد ) الذي تقول أنني أصابني ( البكم ) عندما رأيته .. فله حوار قادم إن شاء الله.

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

كثيرا ما ذكرت الحكمة باشتقاقاتها في القرآن الكريم وبمعان عدة يمكن الرجوع إليها في كل آية


وأكيد إننا سنبذل مجهودا ضخما لنأت بالمعاني لكل آية ثم في النهاية لا شيء ....


وليس من المعاني بالطبع السنة والحديث ..... لأن الله سماه بيان


( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )


فهل الله وضع مصطلح الحكمة للسنة قبل أن توجد السنة بمائتي سنة أي لمولود قبل أن يولد


ومما ورد منها بلفظها


( وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ )


مع إن لقمان لم يكن نبيا ولا رسولا ومع ذلك سبحان الله أوتي الحكمة .....


فلو كانت الحكمة مثلا بمعنى السنة والحديث ...لكان المعنى ولقد آتينا لقمان الأحاديث المروية عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ....


وبتفسير آخر ... ولقد آتينا لقمان كتاب البخاري ....


وثالث .. ولقد آتينا لقمان صحيح مسلم ......


المهم أن ننتصر للسنة حتى لو كان ذلك عن طريق الخطأ في القرآن



بيد أن أدق ما فسرت به الحكمة هي كونها معرفة معاني القرآن وحقاقه ومقاصده وأسراره ووجه موافقتها للفطرة. وانطباقها على سنن الإجتماع البشري وإتحادها مع مصالح الناس في كل زمان ومكان


ومن ذلك قوله تعالى: (وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا)


تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

لما أتعب نفسي في الرد عليك ... ثم تطرح كلامي عرض الحائط .... وتترك حتى الاقتباس منه والرد عليه مرات عديدة ثم تشرع في كلام هو عندي أي كلام وتطويل وحشو ..... بصراحة لا يستحق قلن أكمل قراءته ( معذرة ) ..... أنا احترمنك ورديت عليك وأنت لم تحترم محاورك .... هل هو جدل من أجل الجدل والهدف منه جدل وآخره كأوله جدل ... أسفت على وقتي جدا ...

للأسف عزيزي طارق .. جميع ما أتيت به قد أجبتك عنه .. ولم ترد أنت على أي شيء .. سوى بنقل آية من هنا أو هناك .. دون أن تقرأ باقي الآيات ..

وأتحداك أكررها ثانية وثالثة ورابعة - أتحداك - أن تأتي بأي دليل لك في هذا الموضوع ولم أجبك عنه .. وصفحات الموضوع شاهدة.

فالجدال إذن عزيزي هو حري بما أتيت أنت به ..

وفي النهاية .. إذا كنت ترى أنه لا فارق بيننا وبينهم ما دام أن الجميع أمره موكل إلى الله .. فلا تنكر إذن عمن أراد الردة عن الإسلام والتنصر أو اعتناق اليهودية .. وقل له .. لا خوف عليك إن شاء الله ما دمت صالحا ..

--------------------------

عزيزي طارق .. قلت كل ما أريده في هذه النقطة وزيادة .. ولا ريب أنك أنت أيضا قد أتيت بكل دلوك فيها .. فنغلق النقاش حولها إذن .. والمداخلات موجودة والحمد لله .. يمكن لمن أراد البحث عن الحق أن يقرأها ويستنبط منها ما يشرح الله صدره له.

تم تعديل بواسطة شرف الدين

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

معلش اصلي لسه بكمل قراية المداخلة

طبعا انت شايف ان ردودي غير لائقة في كثييييييييييير من الاحيان

طب يا عم ربنا يسامحك

انا بقى باقول ردودك زي الفل ولسانك بينقط سكر

صحتك يا إسلام ....

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي أبو محمد ..

هو تساؤل حقيقي فعلا ..

لكن بالفعل .. ما هو تفسيرك لقوله تعالى ( وأنزل عليك الكتاب والحكمة ) ..

أنا لم احتج عليكم بهذه الآيات في البداية .. لأنه لا يوجد فيها أي حديث مرفوع أو حتى تفسير منسوب إلى صحابي .. لكن تعال نراجع نصوص الآيات التي ذكر فيها الكتاب والحكمة

1- ( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) [ البقرة : 129 ]

2- ( كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ) [ البقرة : 151 ]

3- ( وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) [ البقرة : 231 ]

4- ( وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ) [ آل عمران : 48 ]

5- ( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) [ آل عمران :164]

6- ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ) [ النساء : 54 ]

7- ( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ) [ النساء : 113 ]

8- ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ) [ المائدة : 110 ]

9- ( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) [ الجمعة : 2 ].

إضافة إلى قوله تعالى

( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ) [ الأحزاب : 34 ]

----------------

نلاحظ في كل هذه الآيات .. أن كل الأنبياء .. قد علموا بالإضافة إلى الكتاب المقدس الذي أتوا به .. تعلموا أمرا آخر وهو الحكمة ..

والحكمة قرينة الكتاب .. وهي منزلة من الحق تعالى .. كما يتضح من الآيات ..

والكتاب معروف أنه القرآن .. فما هي الحكمة ؟

نريد أن نسمع رأيك أستاذي العزيز

حسنا يا أستاذ شرف الدين

أشكرك شكرا جزيلا على طلبك لرأيى فى موضوع "الحكمة"

مع انى لم أكن طرفا فى الحوار حولها

أما سؤالى الذى تفضلت بوصفه أنه حقيقى

فلن أتطرق إليه ثانية وسأكتفى بمتابعة ردك على الأستاذ إسلام بشأنه

لست بدعا بين المسلمين يا أستاذ شرف فى تأويل "الحكمة"

على أنها السنة .. ولا فى اعتبار ان السنة هى ما فى البخارى وغيره

لست بدعا فى ذلك فقد قرأت هذا التأويل مرارا وتكرارا

ولكن - مع ذلك - لك فضل ترديد التأويل والسؤال عنه

أشكرك على اقتباس العديد من الآيات التى تحتوى على لفظ "الحكمة"

ولكن ما قولك فيما يلى ؟

وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ

وَكَذّبُواْ وَاتّبَعُوَاْ أَهْوَآءَهُمْ وَكُلّ أَمْرٍ مّسْتَقِرّ

وَلَقَدْ جَآءَهُم مّنَ الأنبَآءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ

حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِـي النّذُرُ

يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ

لا يمكن أن يكون الله قد علـَّم لقمان ما فى البخارى وعرَّفه به

أليس كذلك ؟

ولا يمكن أن تكون الأنباء التى جاءت المكذبين وأصحاب الهوى

هى روايات البخارى ومسلم وغيرهما

أليس كذلك ؟

لاحظ آخر الآية الأخيرة : وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ

فهذا هو المدخل لفهم معنى "الحكمة"

لغويا هى من الجذر .. حَ كَ مَ

فنقول : حكم يحكم حكما .. أى قضى وفصل فى الأمر

ونقول حكم فى كذا أوحكم بكذا وحكم لفلان على فلان أو حكم بين فلان وفلان

ولا يمكن أن يحكم "غير عاقل مميز عارف عالم"

والله هو أحكم الحاكمين أى أعلمهم وأعدلهم وأتقنهم حكما

فالحكمة هى كل ما يتحقق به الصواب والمصلحة والمنفعة من القول أوالفعل

ويقول الشيخ محمد عبده فى تفسير الآية الأخيرة التى اقتبستها

وهى الآية 269 من سورة البقرة وذلك فى تفسير المنار

الحكمة هنا هى العلم الصحيح ، يكون صنعة محكمة فى النفس ، حكمة على الإرادة توجهها إلى العمل ... ومتى كان العمل صادرا عن العلم الصحيح كان هو العمل الصالح المؤدى إلى السعادة . وكم من محصِّل لصور كثيرة من المعلومات ، خازن لها فى دماغه ليعرضها فى أوقات معلومة لاتفيده هذه الصور - التى تسمى علما - فى التمييز بين الحقائق والأوهام ، لأنها لم تتمكن فى النفس تمكنا يجعل لها سلطانا على الإرادة . وإنما هى تصورات وخيالات تغيب عند العمل وتحضر عند المراء والجدل

والمراد بإيتائه الحكمة من يشاء ، إعطاؤه آلتها العقل كاملة ، مع توفيقه لحسن استعمال هذه الآلة فى تحصيل العلوم الصحيحة . فالعقل هو الميزان القسط الذى توزن به الخواطر والمدركات ، ويميز به بين أنواع التصورات والتصديقات ، فمتى رجحت فيه كفة الحقائق طاشت كفة الأوهام ، وسهل التمييز بين الوسوسة والإلهام

إن الله جعل الخير الكثير مع الحكمة فى قرن ... فالحكمة هى العلم الصحيح المحرك للإرادة إلى العمل النافع الذى هو الخير .. وآلةالحكمة هى العقل السليم المستغل بالحكم فى مسائل العلم . فهو لا يحكم إلا بالدليل ، فمتى حكم جزم ، فأمضى وأبرم ، فكل حكيم ، عليم ، عامل ، مصدر للخير الكثير .. ولذلك قال تعالى : وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ وقد جرت سنته تعالى بأنه لا يتعظ بالعلم ، ولايتأثر به تأثرا يبعث على العمل إلا أصحاب العقول الخالصة من الشوائب

فتعليم "الحكمة" هو تعليم للحق والحقائق وتمييزها عن الباطل والأوهام

وهى فتح لطرق التفكير والتدبر واستعمال العقول

فى العلم والمعرفة والبحث عن الحق والحقيقة

والتمييز بين الصواب والخطأ

والتمييز بين الحق والباطل والتمييز بين المصلحة والمفسدة

ألم تسأل نفسك يوما ما هى "الحكمة" من تحريم الخمر ؟

من المؤكد أنك سألت نفسك وفكرت بعقلك - بناء على علمك

ومعرفتك وخبرتك - أن "الحكمة"

هى الحفاظ على العقول والبعد عن المفاسد

لأنه بغياب العقل يمكن ارتكاب الحماقات بل والجرائم

لا أدرى إن كان هذا الرأى عن معنى "الحكمة" سيجد فى نفسك وعقلك صدى

أم ستصر على أن "الحكمة" هى السنة التى هى الأحاديث التى وردت

فى البخارى وغيره

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي أبو محمد
جيد منك يا عزيزي أنك رجعت للنقاش .. كنت ظننت أنك انسحبت منه .. والحمد لله أن ظني كان خائبا .. فالنقاش لابد أن يظل مفتوحا طالما أن هناك سبلا للتواصل الفكري بيننا والحمد لله.
أولا : يا أستاذي .. أنا لم أذكر أن تفسير الحكمة هو السنة كما تقول .. ولم أتعرض لهذه المسألة أصلا من قبل .. حتى أثارها الاستاذ / أبو عمر .. ولكن يبدو أنك ظننت أنني ما دمت من المدافعين عن السنة فلابد أنني أقول بهذا الرأي ..
أنا لم أقل به بعد أستاذي .. وقد سبق وأوضحت سبب هذا .. وإنما أتناقش معك فيه الآن ..
بخصوص تساؤلك حول قراءة الأحاديث في الصلوات .. أنا لم أجب عنه لأن الإجابة عنه تستلزم الإقرار أولا بأن الحكمة المذكورة في الآيات السابقة هي السنة .. ثم بعد ذلك الإجابة عن التساؤل الثاني وهو لماذا لا نتلو هذه الحكمة في الصلاة ..
أنا أتحدث معك أولا في مسألة الحكمة ..
تعال نقتبس من مداخلتك ونتناقش
لا يمكن أن يكون الله قد علـَّم لقمان ما فى البخارى وعرَّفه به .. أليس كذلك ؟
بكل تأكيد .. لا يمكن أن تكون الحكمة التي علمها الله لسيدنا لقمان هي الأحاديث الموجودة في البخاري .. فكل نبي قد أوتي حكمة .. وهو يتضح في الآيات .. فقد أوتي عيسى الحكمة .. وأوتي محمد الحكمة .. وسيدنا إبراهيم دعا بالكتاب والحكمة .. وهو ما يدل على أنه هو الآخر كان يعرف أن هناك كتابا وهناك حكمة ..

فهذا هو المدخل للموضوع ..
هل هناك كتاب .. وهناك حكمة أم لا ؟
فإذا أقررت سيدي بأن هناك كتاب بالفعل وهناك حكمة .. فهذا يعني أن جبريل لم ينزل عليه القرآن فقط ولم يكن يعلمه القرآن فقط ( كما كان يقول الاستاذ طارق في أحد المداخلات ورددت عليه حينها بحدث - إنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) ..
المهم .. أنه يتضح وفقا للآيات .. أن الحق تعالى أنزل عليه الكتاب ( وهو القرآن ) .. والحكمة .. وهي كما تفضلت تعني ( هى كل ما يتحقق به الصواب والمصلحة والمنفعة من القول أو الفعل ).
هلا اتفقنا على هذا القدر استاذي ؟
المسألة الأولى : أن الحق تعالى لم ينزل على نبيه محمد القرآن فقط .. ولم يعلمه القرآن فقط .. وإنما أنزل عليه أيضا ( الحكمة ) .. وعلمه أيضا ( الحكمة ) ..
المسألة الثانية : أن الحكمة هي ( هى كل ما يتحقق به الصواب والمصلحة والمنفعة من القول أو الفعل ).
-------------------
أكرر مرة ثانية حتى لا ندخل في تطويل أو نقاش .. هل نتفق على هاتين المسألتين أم لا ؟

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي أبو محمد ..

هو تساؤل حقيقي فعلا ..

لكن بالفعل .. ما هو تفسيرك لقوله تعالى ( وأنزل عليك الكتاب والحكمة ) ..

أنا لم احتج عليكم بهذه الآيات في البداية .. لأنه لا يوجد فيها أي حديث مرفوع أو حتى تفسير منسوب إلى صحابي .. لكن تعال نراجع نصوص الآيات التي ذكر فيها الكتاب والحكمة

1- ( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) [ البقرة : 129 ]

2- ( كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ) [ البقرة : 151 ]

3- ( وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) [ البقرة : 231 ]

4- ( وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ) [ آل عمران : 48 ]

5- ( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) [ آل عمران :164]

6- ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ) [ النساء : 54 ]

7- ( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ) [ النساء : 113 ]

8- ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ) [ المائدة : 110 ]

9- ( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) [ الجمعة : 2 ].

إضافة إلى قوله تعالى

( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ) [ الأحزاب : 34 ]

----------------

نلاحظ في كل هذه الآيات .. أن كل الأنبياء .. قد علموا بالإضافة إلى الكتاب المقدس الذي أتوا به .. تعلموا أمرا آخر وهو الحكمة ..

والحكمة قرينة الكتاب .. وهي منزلة من الحق تعالى .. كما يتضح من الآيات ..

والكتاب معروف أنه القرآن .. فما هي الحكمة ؟

نريد أن نسمع رأيك أستاذي العزيز

يعنى طلعت الحكمه هى السنه ؟

الان سنسقط هذه الذريعه التى اتوا بها . بالدليل والبرهان

لاحظ اولا ان كل الايات التى احضرتها مرتبطه ب (و) بالعطف . والعطف لايعنى الفصل بينهما

اى ان القران موصول بالحكمه فى التصرف مع من يضلوك . يعنى الرسول مطالب بالحكمه فى دعوته وفى تصرفه مع اعدائه

وإلا كان قال وانزل عليك الكتاب وانزل الحكمه . وهنا الفصل واضح بينهما اى تم التفريق بين الاثنين فأصبح الكتاب شىء والحكمه شىء اخر

ولكن ربطها بالقران ولم يفصل بينهما .

يعنى على سبيل المثال فى الايه التى احضرتها

( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا )

هل فضل الله شىء ورحمته شىء اخر ؟

وهل يضلوك هنا غير وما يضرونك ؟

الحقيقه تفسير الطبرى لها منصف الى حد كبير

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1381&idto=1381&bk_no=50&ID=1388

يتبع

عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم

بتكسيرها

رابط هذا التعليق
شارك

ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.


فاذا سلمنا ان حرف العطف هنا يعنى الفصل بينهما .


فعليك ان تفصل الان بين الحكمه والموعظه الحسنه


وعليك ان تفصل ايضا بين الاثنين وبين وجادلهم بالتى هى احسن


اى عليك ان تفصل بين الحكمه والموعظه والجدال ولا تربطهم ببعض . ليصبح الناتج لاشىء !!!!!!!!!!!!!


وتقول لنا ايضا ان القرأن له وحى وللسنه وحى اخر


وتتحفنا ايضا بان الرساله جائت ليس بكتاب واحد بل تسعه كتب !!!!!!!!


فعلى حسابكم ان الله اتى الينا بانزالين وليس انزال واحد !!!


(الرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ )


عليك ايضا ان تخبرنا بان الكتاب شىء والقرأن المبين شىء أخر !!!!


(وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)


وعليك ايضا ان تخبرنا بأن السبع المثانى غير القرأن العظيم !!!


وعليك ايضا ان تستثنى الحكمه هنا وتفصلها عن القرأن فى الايه القادمه التى لم تأتى انته بها


(ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا )


فما موقع الاعراب للحكمه هنا بمفردها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فعليك ايضا ان تخبرنا بأن وحى القرأن الذى انزل على محمد لاينقطع ومازال الوحى ينزل بالحكمه الى البخارى وامثاله حتى بعد وفاه الرسول بمئتين عاما أذ سلمنا بهذه الهرتله


يتبع


عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم

بتكسيرها

رابط هذا التعليق
شارك

أول مداخلة ليك يا متعب تحسسني إنك عايز تتناقش مش ( سوري يعني) تجعجع وخلاص - منتظر كلامك

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

ربنا يفتح عليك يا متعب. - والله انت أفدتني

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

أول مداخلة ليك يا متعب تحسسني إنك عايز تتناقش مش ( سوري يعني) تجعجع وخلاص - منتظر كلامك

ياسيدى الفاضل نحن اذا سلمنا بهذه الهرتله التى وضعت هنا فنحن الان على مشارف الاتهام الرسمى للرسول صلوات ربى عليه بأنه لم يدون الحكمه بنفسه التى هى نفسها السنه

نحن اما اتهام لكل الصحابه والتابعين بانهم قصروا فى تدوين السنه بانفسهم وانتظروا البخارى اكثر من مأتين عاما ليدونها بنفسه

نحن امام اتهام لكل نساء النبى التى رفضن ان تدون الحكمه المعنيه هنا بالسنه بانفسهن وفضلن ان يقال عنهم ولا هم يقولوا بانفسهن

نحن امام اتهام رسمى مع سبق الاصرار والترصد لكل الخلفاء الراشدين بانهم عبثوا بالحكمه المعنيه بالسنه ولم يدونوها

نحن امام ايضا اتهام رسمى لكل المذاهب الاربعه على نفس المنوال

ارحموا رساله محمد بن عبد الله يرحمكم الله

يتبع

عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم

بتكسيرها

رابط هذا التعليق
شارك

سبق ان قلنا ان نقاشنا جاد . فمن يرغب فى النقاش فعليه ان يلتزم بالحجه والدليل والبرهان وليس بمجرد تكهنات او اى اراء مختله لبعض ما سموهم علماء


وان يحترم عقول من يناقشهم


والان بعد ما أسقطنا زريعتكم المزعومه ايضا بالحجه والدليل والبرهان


هل بقى شىء لديكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اتفضلوا . الكيبورد معاكم


عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم

بتكسيرها

رابط هذا التعليق
شارك

انا لم أكن أهزل - بحق أنا استفدت مما كتبته

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.

فاذا سلمنا ان حرف العطف هنا يعنى الفصل بينهما .

فعليك ان تفصل الان بين الحكمه والموعظه الحسنه

وعليك ان تفصل ايضا بين الاثنين وبين وجادلهم بالتى هى احسن

اى عليك ان تفصل بين الحكمه والموعظه والجدال ولا تربطهم ببعض . ليصبح الناتج لاشىء !!!!!!!!!!!!!

وتقول لنا ايضا ان القرأن له وحى وللسنه وحى اخر

وتتحفنا ايضا بان الرساله جائت ليس بكتاب واحد بل تسعه كتب !!!!!!!!

فعلى حسابكم ان الله اتى الينا بانزالين وليس انزال واحد !!!

(الرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ )

عليك ايضا ان تتحفنا بان الكتاب شىء والقرأن المبين شىء أخر !!!!

(وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)

وعليك ايضا ان تتحفنا بأن السبع المثانى غير القرأن العظيم !!!

وعليك ايضا ان تستثنى الحكمه هنا وتفصلها عن القرأن فى الايه القادمه التى لم تأتى انته بها

(ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا )

فما موقع الاعراب للحكمه هنا بمفردها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فعليك ايضا ان تطربنا بأن وحى القرأن الذى انزل على محمد لاينقطع ومازال الوحى ينزل بالحكمه الى البخارى وامثاله حتى بعد وفاه الرسول بمأتين عاما أذ سلمنا بهذه الهرتله

يتبع

كان يكفي هؤلاء وأولئك قوله تعالى : جل شأنه وعظم سلطانه من أن يكون له شريك في الحكم والحكمة والتشريع والسلطان

( أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ )

أو قوله

( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ )

احتاروا وأخيرا قالوا عليه حكمة ... إذن حديث أو سنة بدعة ... وعلى كلامهم كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار

ولولا قالوا عليه كما قال الله بيانا

( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ )

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

كان يكفي هؤلاء وأولئك قوله تعالى : جل شأنه وعظم سلطانه من أن يكون له شريك في الحكم والحكمة والتشريع والسلطان

( أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ )

أو قوله

( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ )

يؤمنون سيدى الفاضل بغير ايات الله وهى الاحاديث الموضوعه من خلال البشر وانكروا القرأن

ويأتيك احدهم يقول ان السنه هى الحكمه وهى ما أتمر به الرسول من قبل الله

فكيف لرسول مأمور من قبل الله بالسنه المعنيه بالحكمه ان يخالف ما انزل اليه من ربه ولم يدونها بنفسه . بل وانتظر البخارى ومسلم ان يأتوا بعد وفاته بما يذيد عن 200 عاما ليدونوا سهو الرسول وان يصححوا مسار الرساله التى قصر فيها الرسول .

ما هذا العبث الذى يصحبوه بالبلاهه وعدم احترام عقول المسلمين ؟

ولماذا لم تحدثنا الخلفاء عن هذه الحكمه البالغه التى دونها البخارى وامثاله . او على الاقل كانوا اولى بتدوينها اذا كان الرسول نسى ان يكتبها . وكذالك ازواجه والصحابه والتابعين ؟

ام ان للبخارى شأن يعلوا على كل هؤلاء ؟

قول لهم ياسيد طارق ان رجل الدين قد سقط عنه القناع ولم تعد الناس تتلف حوله كما كان فى السابق واصبح الناس الان يبحثون عن الحقيقه بانفسهم بين هذه الكتب المسماه زورا بالسنه النبويه الشريفه التى لم يدونها النبى نفسه ومع ذالك هم الذين اطلقوا عليها اسمه بكل تبجح وصفاقه

اسقطوا رجل الدين الذى ضللكم عقودا من الزمان . ليحي الدين نفسه فضلا عن دفنه وابحثوا عن الحقيقه بانفسكم

فالدين ليس حكرا عليهم او لم ينزل عليهم بمفردهم فأيضا نزل عليكم

عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم

بتكسيرها

رابط هذا التعليق
شارك

? لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ?(78) الزخرف
? إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فى الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ.? صدق الله العظيم . آية (159) البقرة.
________________________________________
? تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عليكَ بِالْحَقِّ فَبِأَى حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ *وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ *يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عليه ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ*وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ* مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِى عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّه ِأَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ? الآيات من ( 6- 10) سورة الجاثية .
________________________________________
? أوَلَمْ يكفهمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عليكَ َ الْكِتَابَ يُتْلَى عليهمْ إِنَّ فى ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ .قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُون? َ51 -52 العنكبوت

عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم

بتكسيرها

رابط هذا التعليق
شارك

وأعني بالترجمة كلام أئمة الجرح والتعديل الذي جئت به ..

واضح جدا للجميع ان الزميل لا يعرف الفرق بين ترجمة الراوي وجرحه وتعديله لانني اعني ما اقول وانا نقلت جرح وتعديل الراوي ولم انقل ترجمته

يفضل ان تبحث عن الفرق بين الترجمة والجرح والتعديل اولا لاني مش ناوي اعرفك زي كل مرة وبعد كده تقول اني كنت عارف

نأتي لموضوع اليوم وهو تسلسل منطقي جدا لاحداث يومين يصر فيهم الزميل على استخدام اسلوب تتويه المتابع واصابته بالمط واللت والحشو حتى يصاب بالملل من متابعته فيضطر في النهاية للتسليم بما يقول وهو لا يعرف ان الزميل عندما يجد مثل هكذا مداخلات يعتقد انها لا تتكلم عن الحق لان الحق لا يحتاج لكل هذا المط واللت والتكرار الاإن كان من وراء استخدام هذا الاسلوب هدف مبطن غرضه إشعار كل المتابعين بالاجهاد ثم التسليم له او الهروب منه

عموما انا اشهد للزميل شرف بانه لديه القدرة على كتابة خمسمائة كلمة في الدقيقة الواحدة واشهد له بقدرته الفائقة على اعداده نفس المداخلات لكن باسلوب مختلف قليلا وكأنه حافظا لها ويكرر ويكرر

احب ان انبأك يا زميلي الفاضل ان الناس مش زي بعضها وانا واحد من الناس لا امل من التكرار مع الغير وكما تعلم ان التكرار يعلم الشطار

لنرى ماذا حدث

انا قلت الاتي

ورغم كل ذلك فانا اعذر موقع اسلام ويب في هذا الغلط فالسابقون ايضا خلطو بينه وبين الراوي الثقة

ثم سألني الزميل من اين جئت بهذا الكلام

فرددت عليه بانه مكتوب في كتاب تذهيب تهذيب الرجال

ثم رد الزميل بالاتي

وأما بخصوص تبريرك بأن أصل الخطأ في ( تذهيب التهذيب ) .. فها هو ذا ( تذهيب التهذيب ) للإمام الذهبي بين يدي .. لا يوجد فيه أي أصل لما تقول

انا طبعا ماقلتش ان فيه خطأ ولكني قلت ان السابقين بالبلدي وقعو في في الخلط بينهما ولا نلوم على موقع اسلام ويب

انا اخذت هذا الامر على محمل الحسن والنية الحسنة فكان ردي الاتي

اما عن تذهيب تهذيب الرجال فممكن حضرتك تتوجه الى المجلد السادس الصفحة 73 وعند الراوي رقم 4066 عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي وبعد شوية كلام هاتلاقي المكتوب ده

(حدث عنه ابو اسامة وغلط في اسمه فقال حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر

ثم كان رد الزميل بعد هذا التوضيح

فليس الخطأ خطأ التذهيب .. حتى تقول أن أصل الخطأ في التذهيب

وهل انا قلت ان الخطأ كان خطأ تذهيب تهذيب الرجال

اين انا قلت ان الخطأ هو خطأ الكتاب

ااتني به يا زميل شرف او اذا كنت تفهم غلط كما وصفتني سابقا مرارا وتكرارا ومرة من نفسي اقولهالك

اذا كنت تفهم غلط دي مش مشكلتي دي مشكلتك انت او تأولني كلام ما قلتوش دي مشكلتك انت

في الاول قلت مافيش خلط بينهم قلت لك كان فيه خلط بينهم ووقع في هذا بعض السابقين ودللت على كلامي الا انك مصر على تحوير الكلام

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

وأما إصرارك على أن اقتران الآية بحدث ما أو قصة ما يعطيها محدودية زمانية ومكانية كما تقول .. فهو عذرا ناتج عن فهم غير سليم منك للشريعة ..

فأولا .. هناك آيات أنزلها الله خصيصا في الكفار .. كان سبب نزولها هو أمور معينة جاء بها الكفار .. فجاء الخوارج وفعلوا مثلما تقول أنت الآن وقالوا - ما فائدة سبب النزول هذا - إنه يجعل الآية محدودة .. فالآية عامة ولا تقصد حدثا أو حكاية ما .. فطبقوا نصوص الآيات على الكل بغير مراعاة لأسباب نزول الآيات .. فأجروا ما أنزله الله في الكفار على المؤمنين ..

فانظر مثلا لقوله تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) .. هذه الآيات نزلت في اليهود والنصارى .. لأنهم لم يحكموا بما أنزل الله في التوراة والإنجيل .. فيأتي من ينكرون أسباب النزول مثلك .. ويقولون ما فائدة أسباب النزول .. فإنها تجعل الآية قاصرة ومحدودة .. وإنما هي آية عامة صالحة لكل زمان ومكان .. فيأخذون النص ينزلونه على المسلمين يكفرونهم ويستبيحون دماءهم .. فإذا أجبتهم بأن هذه الآيات نزلت بسبب تغيير النصارى واليهود لما أنزل الله .. قالوا مثلما تقول - لا فائدة لسبب النزول ..

أسباب النزول أخ إسلام قطعية وذات أهمية كبرى في فهم الآيات وتفسيرها والمراد منها .. وإنكارها .. يؤدي إلى ذات الخلل الذي وقع فيها الخوارج .. حينما كفروا عليا رضي الله عنه لأنه لم يحكم بما أنزل الله.

الحمد لله انها جات على اد كده

بقينا خوارج واترقينا درجة بعد ما كانو بيكفرونا دلوقتي بيخروجونا

اهو بردو الخوارج ارحم من الكفار

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...