اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل ستحزن لإعتقال أسامة بن لادن ؟؟؟


حشيش

Recommended Posts

و.

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 313
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أقرأ هذا المقال وانشاء الله سوف اوالي نشر بعض المقالات ايضا والتي تكتب في الصحف او الانترنت لعل تتتضح الامور وتأمن ان هذا الطريق هو طريق الشيطان

أميركا والارهاب .. أين الحل ؟

نـــــــــزار حيدر

NAZARHAIDAR@HOTMAIL.COM

يوما بعد آخر ، تستفحل ظاهرة العنف والارهاب التي تجتاح العالم ، ما يعني أنه لم يعد أكثر أمنا منذ أحداث الحادي عشر من أيلول ، كما تدعي الولايات المتحدة الأميركية ، التي تقود التحالف الدولي في الحرب على الارهاب ، والتي تحرض عليه ، في واقع الأمر ، بشكل أو بآخر ، بسبب السياسات الخاطئة التي تنتهجها في العديد من مناطق التوتر والبؤر الساخنة ، كالعراق مثلا .

لقد إرتكبت واشنطن ما يكفي من الأخطاء التي لا تغتفر ، ما فضحها وأسقط مصداقيتها ، لدرجة أنها لم تعد تتحدث عن نموذج عراقي ، طالما بشرت به شعوب المنطقة ودول العالم الثالث ، والذي قالت أنها ذاهبة الى هناك لبنائه بعد إسقاط النظام الشمولي .

لقد ساقت أميركا عدة مبررات عندما أرادت أن تذهب الى العراق ، أحدها يتعلق بالارهاب ، فحاولت إقناع العالم ، والأميركيين على وجه التحديد ، بنظرية ما أسمته بالضربة الاستباقية لبؤر الارهاب ، فقالت مثلا ، إن ذهاب قواتها الى العراق للقضاء على خطر الارهاب القادم من هناك ، أفضل لها من الانتظار ليغزوها في عقر دارها ، على غرار أحداث أيلول ، وأضافت ، أن هذه السياسة تساهم في صناعة عالم ، أو أميركا على وجه الخصوص ، أكثر أمنا ، إلا أن مسار الاحداث الذي شهدها العراق والعالم خلال الفترة التي أعقبت أيلول عام ألفين وواحد ولحد الآن ، أثبتت أن أميركا لم تنه المشكلة وإنما نقلتها ، وإذا تذكرنا بأن العالم اليوم هو قرية صغيرة ، يؤثر الجزء الصغير منه بالكل ، لتيقنا بأنها سوف لن تفلت من المشكلة أبدا ، مهما أبعدت ساحتها عن الشواطئ المحاذية والحدود المتاخمة ، ففي نظام القرية ، إما أن يعيش الجميع في أمن وأمان واستقرار ، أو لا يعيش أي أحد في أمان ، إذ لا يعقل أن تعيش الولايات المتحدة بأمن وهدوء واستقرار ، ومن حولها محيط يموج بالعنف والارهاب .

إذا لم تفهم واشنطن هذه المعادلة ، فإن من الصعب جدا ، إن لم نقل من المستحيل ، أن نتحدث عن نهاية قريبة للحرب على الارهاب .

برأيي ، فإن الاستراتيجية التي تتبعها واشنطن في الحرب على الارهاب ، تعاني من عدة أخطاء قاتلة ، ولذلك ، فانها ستظل عنصر محرض بدلا من أن تنجح في تحقيق مهمة القضاء على الارهاب لبناء عالم جديد يتمتع بالعدل والامن والسلام ، يعتقد الرئيس بوش أن الخالق إختاره لهذه المهمة النبوية .

سيظل شبح الارهاب وخطره ، ماثلا وشاخصا أمامها ، مهما أبعدت ساحاته عن حدودها ، لأن ساحة حربه مفتوحة وواسعة ومعقدة ، لا يستطيع أحد الهروب منها وحماية نفسه بمعزل عن الآخرين .

إذا أرادت أميركا أن تتذوق طعم الأمن ، عليها أن تساهم بشكل حقيقي وصادق ، في إرساء دعائم الأمن والسلام في العالم ، لأن سياسة نقل الساحات وإستبدالها ، لا يمنح الأمن والاستقرار لأحد أبدا .

الولايات المتحدة تعتقد ، كذلك ، بأنها هي الحل في الحرب على الارهاب ، بينما هي ، في حقيقة الأمر ، جزء من المشكلة ، بل أنها الجزء الأهم من المشكلة ، وفرق كبير جدا بين الأمرين اللذين تبنى على أساسهما إستراتيجية التعامل ، ولذلك تستمر واشنطن في إرتكاب الأخطاء ، بسبب الخطأ في الفهم والمنطلق والرؤية والأرضية التي تستند عليها .

إنها جزء من المشكلة ، إما بسبب سياساتها الخاطئة ، وفي كل المجالات وعلى مختلف الأصعدة ، السياسية الدولية منها ، والاقتصادية والأمنية وغيرها الكثير ، أو بسبب محاولاتها الاستفراد بقيادة العالم ، أو بسبب فشلها في إختيار أصدقائها ، فمن سوء حظ الولايات المتحدة ، أنها تفشل في كل مرة تختار فيها أصدقاء في هذا العالم ، وعلى وجه الخصوص في منطقتنا ، إنها فاشلة في تجارب إختيار الاصدقاء ، فشل الرجل المخدوع في تجارب الزواج المتكررة ، وهي في كل مرة تختار فيها صديق ، تصنع لها أعداء كثيرون ، وعندما تكتشف أنها أخطأت في إختيار صديقها ، تكون قد صنعت منه عدوا يضاف الى أعدائها التقليديين ، وهكذا .

لقد إختارت الولايات المتحدة ــ إسرائيل ــ صديقا لها في المنطقة ، وفشلت ، كما اختارت نظام صدام حسين الشمولي في العراق ، إلى جانب عدد من الأنظمة الشمولية الاستبدادية الديكتاتورية القمعية البوليسية ، وفشلت ، وهكذا فشلت في صداقتها مع بن لادن وتنظيمه الارهابي ، الذي اختارته صديقا لها ، إلى جانب الملا عمر وتنظيمه الارهابي المتخلف في أفغانستان ، لتكتشف خطأها وفشلها في هذا الاختيار غير الموفق أبدا ، ولكن ، بعد خراب البصرة .

لقد ورطت أميركا نفسها مع نماذج سيئة من الأصدقاء ، كانت سببا مباشرا في إثارة موجة العداء العالمية ضدها ، والتي تحولت ، بمرور الزمن الى موجة من العنف ، وقديما قال الحكماء ، ــ من يزرع الريح ، يحصد العاصفة ــ .

أما الأغرب في كل القصة ، هو أن أميركا تورط الشعوب مع أصدقائها السيئين ، في كل مرة تختار أحدهم ، فتظل الشعوب تدفع الثمن بلا هوادة ، وعندما تكتشف واشنطن خطأ خيارها وتقرر تصحيحه ، كذلك يكون على الشعوب أن تدفع الثمن ، فهي إذن تدفع الثمن مرتين ، مرة عندما تختار أميركا الصديق الخطأ ، وأخرى عندما تكتشف الخطا وتريد إصلاحه ، وبعد كل هذا يتساءل الأميركيون ، لماذا يكرهنا العالم ؟ ولماذا يستهدفنا العنف في عقر دورنا ؟ ولماذا يصفنا العالم بأننا جزء من المشكلة ، إذا لم يتطرف آخرون ويتهموننا بأننا كل المشكلة ؟.

كذلك ، فإن إعجاب الولايات المتحدة بنموذجها وثقافتها ، التي تحاول فرضها على شعوب العالم ، وبالذات العربي والاسلامي ، يعد هو الآخر سببا مباشرا للتحريض على العنف والارهاب ، لأن الشعوب ترفض أن تستورد نماذج تتعارض مع ثقافتها وتاريخها وقيمها ، فكما أن الأميركيين يعتزون بثقافتهم ، ولا يسمحون لأحد المساس أو الطعن بها ، كذلك ، فإن بقية الشعوب ، لا تقبل أن يمس ثقافتها أحد أو يطعن بها ، وإذا كان هناك من ضرورة للاصلاح ، فلابد أن يمارس من الداخل ، لا أن يتحول الى حجة لتهديد الشعوب ، هذا فضلا عن أن النموذج الأميركي لم يكن

ليحسد عليه أهله حتى يقرر الأميركيون تصديره بالقوة والاكراه الى الآخرين .

يكفي أن ترفع الولايات المتحدة الاميركية يدها عن الأنظمة الشمولية ، وتوقف فورا دعمها

اللامتناهي الذي تقدمه لها إذا أرادت أن تقدم خدمة تاريخية لن تنسى لهذه الشعوب، وإذا أرادت أن تخفف من موجة العداء ضدها ، وتحسن صورتها وتعيد المصداقية لنفسها ، أما بقية المهمة فستتكفلها الشعوب القادرة على التغيير والاصلاح على أحسن وجه .

إن من طبيعة الشعوب ، التمسك بالموروث ، وهي تزيد من تمسكها به ، إذا أحست بأن يدا خارجية تحاول العبث به ، كما تفعل حاليا الولايات المتحدة مع عدد من دول العالم الثالث ، وكأنها وصية على الشعوب ، ناسية ، أو متناسية ، أن نموذجها الذي تصر على تصديره بالعنف ، يحمل في طياته ، من المشاكل والفضائح ، ما يزكم الأنوف ويهددها بالانهيار ، فهل ستقبل أميركا ، حينها ، من الآخرين ، نماذج جديدة تنقذها من الضياع ، كما ضاع الشرق من قبل ، والذي سعى الى ما تسعى اليه اليوم الولايات المتحدة ؟.

من مشاكل الولايات المتحدة الأخرى ، هي أنها تتعامل مع كل أحداث العالم من منظور أمني ، مع إلغاء كامل لكل الجوانب الأخرى ، السياسية منها والاجتماعية والاقتصادية وغير ذلك ، فهي تنظر بعين واحدة ، مثلها في ذلك مثل الكثير من الأنظمة الشمولية البوليسية التي تتعامل مع حركات المعارضة في بلدانها ، كملفات أمنية فحسب ، فتطارد وتعتقل وتقتل وتغتال ، من دون أن تحدث نفسها ولو لمرة واحدة في أن تلجأ الى التعامل معها كتيارات سياسية لها رأيا وموقفا ومشروعا وخططا للمشاركة في الحياة السياسية والشأن العام في البلد ، فتبادر مثلا الى فتح باب الحوار معها ، لتصغ الى ما تقول وتستمع الى حديثها .

لقد حان الوقت ــ كما أعتقد ــ لتعيد واشنطن النظر في طريقة تعاملها مع أحداث العالم ، فليس كل من يعارض سياساتها ، إرهابيا ، كما أنه ليس شيطانا أو شريرا أو لا يريد للبشرية خيرا ، كل من يخالفها الرأي ، فبدلا من أن ترفع العصا بوجه الآخرين بحثا عن رؤوس تتصور بأن الوقت قد حان لقطافها ، عليها أن تقرر التعامل بطريقة جديدة تعتمد أسلوب الحوار والشراكة والمصالح المشتركة والمتبادلة .

عليها أن تعرف ، أن من حق الآخرين كذلك أن يعيشوا بأمان وإزدهار ونمو إقتصادي ، فالتفكير أحادي الجانب إلى درجة الأنانية ، والافراط في السعي لضمان المصالح القومية ، على حساب مصالح الآخرين ، لا يساهم في الانتصار المؤمل في الحرب على الارهاب .

إن إستمرار الولايات المتحدة في إنتهاج سياسة العصا الغليظة بوجه العالم ، ستجرها والعالم على حد سواء ، الى حافة الهاوية ، والى نهاية مجهولة من الصعب على المرء أن يقرأ نتائجها الآن ، ولذلك ، عليها أن تحتكم الى العقل والمنطق ، وتخفف من إستخدام القوة والعنف لدرجة الارهاب .

إن العالم اليوم بحاجة الى الكثير جدا من الحكمة ، الى جانب القليل من القوة ، لأن القوة التي لا تستند الى الحكمة ، تهور ، وهي ، في هذه الحالة تكون مدمرة ، ليس فقط لمن تستخدم ضده ، وإنما لمن يستخدمها كذلك ، لأنها تعطي نتائج معكوسة .

وإذا كانت الأنظمة الديكتاتورية مستعدة للانحناء أمام العاصفة الأميركية ، مقابل الاحتفاظ

بالسلطة ، وفي ذهنها تجربة نظام صدام حسين في العراق ، فلا يعني ذلك أبدا بأن كل الناس على استعداد لذلك ، إذ ليس الشعوب كأنظمتها ، تخشى القوة ، وترتعد فرائصها من العصا الغليظة المشهورة في وجهها ، خاصة ، أولئك الذين يرون أنفسهم على حق ، وأن الآخر على باطل .

12 OCTOBAR 2004

http://www.qendil.net/nz226.htm

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

وأقرأ هذا ايضا

الكاتب : عبدالله الناهسي الشهراني

هل بن لادن عميل الاستخبارات الامريكية؟ هل هو عميل للموساد الاسرائيلي؟ بالطبع لا ، ليس كذلك. بل يمكنني الجزم بصدق نيته فعلا في مواجهته لامريكا واسرائيل. واجزم كذلك انه قام بما قام به من اعمال باعتقاد خالص انه يخدم امته ودينه.

ولكن حسن نية الشخص شئ ، ونتيجة اعماله شئ اخر. وصدق الاعتقاد ليس مؤهلا وحيدا كافيا لان يتولى شخص ما امور لايعرف عواقبها ونتائجها على نفسه وامته. ليس بالضرورة ان يكون شخص ما عميلا لاي جهاز مخابرات دولة ما حتى يفيد هذا الجهاز او هذه الدولة ، فقد يكون في نشاطات هذا الشخص توازيا في المصالح مع مصالح هذه الدولة او تلك بدون ان يكون هناك اصلا تعاون. والمثل الاوضح للعيان هو الجهاد الاسلامي ضد الغزو السوفيتي لافغانستان ، حيث كان بن لادن وبقية المجاهدين العرب يحاربون نفس العدو الذي كانت تحاربه المخابرات الامريكية. ونجح الجهاد الاسلامي حينذاك في تحقيق افضل نتيجة لامريكا وهي تحويل افغانستان الى فيتنام روسية ادت في الاخير الى انهيار الاتحاد السوفيتي بالكامل. في نشاطات ابن لادن والمنظمات الاصولية الاسلامية في التسعينات نوع اخر من توازي المصالح واتفاقها مع اهداف الموساد الاسرائيلي ونشاطها. وهنا دعوني اشرح لكم نموذجين من المصالح والاهداف الاسرائيلية: الاول : خلق حالة من المواجهة والعداء بين المسلمين وبقية العالم وخصوصا اميركا والغرب. والصيغة المثلى لهذا العداء هو العداء الايدلوجي الحضاري، حيث تدوم مدته وتتضائل فرص تسويته وحله. ليس هناك اسوأ من حرب دينية او ايدلوجية يسعى كل طرف فيها الى تصفية الاخر نهائيا. ويمكن الامعان في فكرة تغذية العداء والحرب بين الاسلام والمسيحية حصريا لنعرف من المستفيد من هذه المواجهه. فبالطبع الصهيونية هي المستفيده والمحرضة لهذه التغذية المشعلة للمواجهه بين المسلمين والمسيحيين. وقد نجح بن لادن وغوغائية الحركات الاصولية الاسلامية في هذه المهمة الصهيونية على اكمل وجه. الثاني : ثبت على مر السنين ان السعودية تمتلك عوامل مؤثرة قيادية في القرار الامريكي. من هذه العوامل النفط وثبات السياسة المعتدلة في منطقة متهوره متقلبة. واضيف الى هذه العوامل تواجد القوات الامريكية في السعودية بعد حرب الخليج الثانية التي اثبتت ان اسرائيل ليست شرطي المنطقة الذي يدافع عن مصالح امريكا على عكس السعودية التي رسخت قيمتها كدولة مؤثرة استراتيجية يمكن الركون اليها في الاوقات الصعبة. لذلك كان اخراج القوات الامريكية من السعودية من اهم اهداف الموساد والذي يؤدي الى التقليل من اهمية السعودية في واشنطن ، بل ويمكن ان يؤدي الى مواجهة وتصادم بين الدولتين. ولذا يلاحظ المراقب للاحداث كيف اصبح هذا التواجد الامريكي المحدود الهدف الاول للبروبوغاندا الدعائية من بن لادن وحليفته قناة الجزيرة (قطر) على مدى عقد التسعينات. فعلى الرغم من قضايا الوطن العربي الكبرى من فلسطين وحصار العراق والسودان وليبيا الى التنمية وغياب الديمقراطية والجهل والتخلف والارهاب الا ان هذا التواجد الامريكي كان العنوان المفضل للتحالف الغير معلن بين بن لادن ومؤيديه الغوغاء من جهة وقناة الجزيرة والكوادر الثورية من جهة اخرى. ولمن يتابع الاحداث فانه يستغرب الصمت العجيب الذي اطبق على هذه الاصوات قبل سنوات حين انشأت القوات الامريكية في دولة قطر اكبر مخزون اسلحه لها خارج اوروبا وامريكا. كما وان هذا الصمت طال ايضا هذه الايام عملية انتقال هذه القوات الامريكية من السعودية الى دولة قطر متخذة لها قاعدة عسكرية لاتطالها السيادة القطرية على عكس قاعدتها في السعودية. وبذلك كأن هدفا ما تحقق واخذ كل طرف جائزته بما فيها دولة قطر التي اصبحت اكثر وضوحا في خرائط البنتاغون. لذلك اخلص الى ان بن لادن ليس عميلا للموساد بارادته ومعرفته ، ولكن الموساد عرفت كيف تستفيد منه وتسيره بطريقة او باخرى. فمن المعروف ان تجنيد افراد القاعدة كان مفتوحا لمن يصل مطار بيشاور بهيئة مجاهد في سبيل الله. وبالطبع ليس صعبا على اجهزة مخابرات محترفة وقوية مثل الموساد ان تدخل عناصرها ضمن هذه المجموعات، ومن ثم تأخذ طريقها لان تصل مراكز قيادية متقدمة لتخدم اهداف الموساد سواء عن طريق معرفة نشاط القاعدة او حتى التأثير في سياستها ونشاطاتها. هذا التحليل يؤدي الى ان عملية 11 سبتمبر التي قام بها افراد معظمهم سعوديين كانت عملية مخترقة ومدعومة من قبل الموساد الاسرائيلي لتحقيق الهدفين السابق ذكرهما وهو ماحصل. مثل هذه العملية لايمكن ان تتم بدون تسهيلات وتعمية جهاز مخابرات محترف. وقد قامت الموساد بتحذير نظيرتها الامريكية منها عبر معلومات عمومية لابراء الذمة فقط. هناك العديد من المؤشرات على هذه التسهيلات والعين المغمضة التي كانت ترصد وتساعد افراد هذه المجموعة داخل امريكا ، ومن ضمنها ان محمد عطا دخل امريكا اخر مرة مع ان تأشيرته منتهية صلاحيتها، اضافة الى تجاهل التحذيرات والوقائع التي تسربت عن العملية قبل وقوعها. كما واشير الى اكتشاف شبكات التجسس الاسرائيلية في امريكا بعد العملية، احدى هذه الشبكات كانت تراقب وتتلصص على هواتف البيت الابيض. وبالطبع فانه يمكن القول ان مثل هذه الشبكات مع مساعدة الموالين لليهود في المخابرات الامريكية قدموا تسهيلات وغطاء لافراد هذه المجموعة لكي تحقق هدفا اسرائيليا خالصا، لاعلاقة له بالاسلام والمسلمين كما كان يعتقد افرادها. هذا الهدف تمثل في رص العالم باسره في صف اسرائيل في مواجهتها للعرب الارهابيين والاسلام الدموي كما تزعم. واعطاء امريكا الحق في التدخل بشكل مباشر وصريح في سياسات وسيادة اي دولة في العالم وبالاخص الدول الاسلامية باسم مواجهة الارهاب.اعتقد ان الموساد كانت تفتح ممرات محددة وتغلق اخرى امام بن لادن ومنظمته والتي سار بها بن لادن جاهل بمن وراء هذه الممرات. ومن ضمن هذه الممرات التي اقفلت على بن لادن وغيره من الجماعات الاصولية ماعدا حزب الله انه لم تنفذ عملية واحدة ضد اسرائيل او اليهود في تاريخ هذه الجماعات رغم كثرة ومشروعية هذه الاهداف الاسرائيلية. ففي ادبيات الجماعات الاصولية انتشر مفهوم انه لاجهاد في فلسطين حيث الغرض هو الارض ، كما تم اتهام الفلسطينيين بانهم ليسوا صفاة العقيدة. وبعض ادبيات هذه الجماعات تعتذر بأنه لم يسمح لهم بالجهاد ولم توفر لهم الارض والدعم. وتتناسى هذه المقولة انهم لم يسمح لهم ايضا بالجهاد في العمليات الارهابية التي كانوا يقومون بها داخل الدول العربية انفسها او ضد التواجد الامريكي ومع ذلك قاموا بها. كما وان الاهم من ذلك انهم لم يقوموا بعملية واحدة ضد اسرائيل على سبيل اثبات محاولتهم واجتهادهم. بقي ان اقول انني لا احب نظرية المؤامرة الشهيرة، ولكن هذا تحليل قد يكون ساذجا وقد يكون مقنعا. الاهم من ذلك انني لا القي باللوم ابدا على الموساد الاسرائيلي في اي عمل له ضد العرب ، فهذا عمله وهدفه. ولكن لومي ونقدي وسخطي هو على من يبرأنا من كل اخطائنا ومصائبنا التي نجنيها على انفسنا ويلقيها على الموساد والغرب وامريكا. عبدالله الشهراني 26 يونيو 2002

http://www.shahr2000.com/11september/sep18.htm

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد ان هذا غير كافي لك ولكني سوف ابحث لك عن المزيد

ام عبادة صنم بن لادن فهذا لن يكون بالنسبة لي على الاقل لان الاسلام لا يعبد فيه اصنام ولا يقدس فيه افراد

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

طلبنا وثائق ومصادر معتمدة , ولم نطلب إشاعات جديدة من كتاب شيعة ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

ليس شيعة بل من السنة والكتاب دول بيكتبوا عن احداث عايشوها

بل هم يحاولن نفي عمالة بن لادن للموساد والسي ايه ايه

ايه رئيك تشوف ما كتبته الشرق الاوسط في القضية المرفوعة من ضحاي 11 سبتمبر على الامير تركي

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

مرافعة محامي الأمير تركي الفيصل لإبطال دعوى عائلات 11 سبتمبر: الأمير تركي لا صلة له بالهجمات وهو دبلوماسي يحميه قانون جنيف وقانون هافانا

واشنطن: «الشرق الأوسط» في تصريح أدلى به في لندن ونشرته «الشرق الأوسط» اخيرا، قال الامير تركي الفيصل، سفير السعودية لدى بريطانيا، ان رحلته الاخيرة الى الولايات المتحدة أثبتت «وهن» القضية المرفوعة ضده من قبل عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر التي تطالب بتعويضات. وقال انه التقى بمحاميه في واشنطن قبل تقديم مرافعة شطب القضية، وانه رفض اجراء أي تسوية لثقته في سلامة موقفه، وان الحافز الوحيد خلف القضية هو التكسب المادي وليس الحرب ضد الارهاب.

وبالفعل قدم محاموه (كيلوق وهوبر وهانسون) مرافعتهم امام جيمس روبرتسون، قاضي المحكمة الفيدرالية لمنطقة واشنطن، وطالبوا بشطب القضية، ووعد القاضي باصدار الحكم خلال شهر.

واحدة من النقاط التي اثارها المحامون، كانت عدم قانونية محاكمة مسؤولين في دولة اجنبية، وقالوا ان نفس منطق محاكمة الامير تركي في الولايات المتحدة يمكن ان يطبق في السعودية بمحاكمة المسؤولين عن سوء معاملة المعتقلين السعوديين في سجن غوانتانامو العسكري الاميركي في كوبا.

وهذه مقتطفات من المرافعة:

* نفي قاطع

* «الامير تركي ينفي هذه الاتهامات الكاذبة ضده، وقدم مذكرة توضح انه، بحكم وظيفته كرئيس للاستخبارات السعودية، كان مطلوبا منه التعامل مع حكومة طالبان، ومواجهة أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة. ونفى نفيا قاطعا انه بأي طريقة ساعد، أو موّل، أو قدّم أي دعم مادي، أو أي مساعدة اخرى، مباشرة أو غير مباشرة، لتمكين اسامة بن لادن وشبكة «القاعدة» من القيام بهجمات 11 سبتمبر. بالعكس، كان يشترك في جهود استخباراتية مع الولايات المتحدة لمواجهة الارهاب بصورة عامة وبن لادن بصورة خاصة، وقال ان ما قام به نحو حكومة طالبان، ومنظمة «القاعدة»، وأسامة بن لادن كان جزءا من عمله الرسمي كرئيس للاستخبارات السعودية، وانه كان ينفذ سياسة السعودية الخارجية وسياسة الأمن القومي السعودي».

* حماية السيادة

* «كما اوضحت المحكمة نفسها، لا بد من التعمق في الدعوى في حالات حماية السيادة الاجنبية، ولا بد للمدعين ان يثبتوا ما يبطل حماية الدور الرسمي بأن الامير تركي لم يتصرف وفق مسؤوليات وظيفته الرسمية. والمدعون لم يثبتوا ذلك، ولم يقدموا أي شيء، لم يقدموا أي مرافعة، أو وثائق، أو دليل. لهذا لا بد من شطب القضية ضد الامير تركي بسبب ذلك، وبسبب عوامل اخرى».

وقانون حماية السيادة الأجنبية يقول: «الاشخاص الذين يتصرفون حسب مسؤولياتهم الرسمية يعتبرون جزءا من الدولة الاجنبية، والمدعون قالوا ان الامير تركي قال ان الحكومة السعودية لم تؤيد بن لادن و«القاعدة»، ولهذا فان الامير تركي قدم مساعدات لهما خارج سياسة الحكومة السعودية. لكن هذا منطق مقلوب، لأن الامير تركي كان جزءا من الحكومة، وقدم شهادة بأن كل الاعمال التي كان يقوم بها كانت تنفيذا لسياسة هذه الحكومة».

* استثناءات قانونية

* «صحيح ان قانون حماية السيادة الاجنبية يستثني ثلاث حالات: ارهاب الدولة، والنشاطات التجارية غير القانونية، والنشاطات غير التجارية وغير القانونية. والمدعون لم يستخدموا الاسثناءين الاول والثاني، وركزوا على الثالث. لكن حتى هذا لا ينطبق على الامير تركي، وذلك لثلاثة أسباب:

اولا: الاستثناء له صلة بارهاب الدولة. لكن وزارة الخارجية لم تضع السعودية في قائمة الارهاب، ولهذا لا يقدر المدعون على مقاضاة الحكومة السعودية او الموظفين فيها.

ثانيا: روح قانون الحماية لا تدين الاعمال الحكومية غير العلنية، كما قال المدعون. والامير تركي قدم شهادة اوضحت ان «اعمال قسم الاستخبارات جزء من السياسات الخارجية وسياسات الامن القومي السعودي».

ثالثا: حتى اذا لم ينطبق اعفاء الاعمال الحكومية غير العلنية على الامير تركي، لا تنطبق عليه الاعمال غير القانونية داخل الولايات المتحدة. والمدعون لم يقدموا أي دليل يربطه، داخل الولايات المتحدة، بهجمات 11 سبتمبر، ولكن قدموا اتهامات تربطه من الخارج، وهي اتهامات ضعيفة.

هذه الاتهامات تشير الى زيارة الامير تركي الرسمية لأفغانستان سنة 1998، لكن هذه لا صلة لها باي شخص اشترك مباشرة في هجمات 11 سبتمبر».

* الحماية الدبلوماسية

* «الامير تركي هو سفير السعودية في بريطانيا، ولهذا يتمتع بحماية دبلوماسية في بريطانيا وفي الدول الاخرى. وهذا مبدأ قديم، والمدعون لم يقدموا أي مثال لدبلوماسي استدعي الى دولة ثانية لمواجهة اتهامات ضده.

المدعون قالوا ان قانون جنيف للحماية الدبلوماسية ليست فيه حماية دولة غير الدولة التي يعمل فيها الدبلوماسي، لكن هذا غير صحيح لأن القانون يشير الى: «الدولة الثالثة تطبق الحماية الدبلوماسية والحمايات الاخرى لضمان عبور او عودة الدبلوماسي».

وقانون هافانا لسنة 1928 يشير الى: «الحماية الدبلوماسية التي لا تفرق بين مكان عمل الدبلوماسي، ومكان سفره».

لهذا، على هذه المحكمة تطبيق الحماية الدبلوماسية على الامير تركي».

* حق المقاضاة

* «شهادة الامير تركي اشارت الى عدم وجود صلة له بمقاطعة كولمبيا (واشنطن العاصمة) وبالولايات المتحدة، وبالتالي لا تحق مقاضاته امام هذه المحكمة. والمدعون قالوا عكس ذلك، وقالوا: أولا: الامير تركي يملك صفة «دولة». وثانيا: ينطبق عليه وصف «الصلة الوطنية» بحكم وجوده في الولايات المتحدة.

لكن لا يوجد سند دستوري يؤيد هذا الرأي، وذلك لأن الدستور يحميه، كفرد، حتى اذا كان ممثلا لدولة أجنبية. والدليل على ذلك انه اذا كسب المدعون القضية، سيتحمل الامير تركي، لا دولة اجنبية، مسؤولية دفع التعويضات المطلوبة منه.

وهناك موضوع «الصلة الوطنية»، والامير تركي اوضح في شهادته ان لا بد من اتهام حكومي فيدرالي ضده، وعلى نطاق الوطن الاميركي. وهو لا يملك «أي ممتلكات، او اعمال، او حسابات بنكية في الولايات المتحدة» وصلته الوحيدة بالوطن الاميركي هي زيارة من وقت لآخر لأسباب طبية او لقضاء اجازة».

* مبدأ الدولة

* «المدعون يقولون: «نريد من المحكمة ان تعلن ان افعال الامير تركي تخرق قانون الولايات المتحدة». لكن المدعين يقولون في نفس الوقت: «نحن لا نريد من هذه المحكمة ان تعلن عدم قانونية عمل قام به الامير تركي او الحكومة السعودية».

لكن هناك تناقضا واضحا بين القولين.

والامير تركي، في شهادته، قال ان مبدأ الدولة يمنع المحاكم الاميركية من التحقيق في سياسات دولة اجنبية. ومحكمة منطقة واشنطن العاصمة كانت قالت نفس الشيء: ان مبدأ الدولة يمنع التحقيق في «سياسات دولة أجنبية، لأن هذا يعرقل التعاون الدولي، ويعرقل سياسات الجهاز التنفيذي».

ونفس المنطق معناه منع هذه المحكمة من التحقيق في سياسات الحكومة السعودية والحكومة الاميركية نحو طالبان واسامة بن لادن خلال العشرين سنة الاخيرة».

* هجمات 11 سبتمبر

* «المدعون يريدون اثبات صلة مباشرة بين الأمير تركي وهجمات 11 سبتمبر، وقالوا انه خرق قانون مكافحة الارهاب، وانه ساعد في حدوث الهجمات. لكن هذا كلام مردود:

أولا: لم يثبت المدعون خرق الامير تركي للقانون، واشاروا الى اجتماع حضره الامير تركي، ووعد فيه بتقديم مساعدات الى حكومة طالبان (لا لمنظمة القاعدة) وان اربعمائة شاحنة أرسلت الى طالبان. لكن الامير تركي اكد ان هذا لم يحدث.

ثانيا: المدعون لم يقولوا ان حكومة طالبان نفذت هجمات 11 سبتمبر، ولهذا فان اي مساعدات قدمها الامير تركي الى حكومة طالبان لا صلة لها بالهجمات.

والتهمة الوحيدة ضد الامير تركي انه في سنة 1998 «وعد» حكومة طالبان بأن السعودية لن تطلب اعتقال بن لادن وتسليمه الى الحكومة السعودية، لكن هذا، حتى إذا كان صحيحا، لا يعني «تأييدا فعليا» لمنظمة القاعدة.

لهذا، واعتمادا على ما سبق، وغيره، يجب شطب القضية ضد الامير تركي».

(التوقيع: محامو الامير تركي: مارك هانسن، مايكل كيلوق، ديفيد فردريك، مايكل قزمان، وج. روزنثال).

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الرياض، واشنطن: سليمان العقيلي، أحمد عبدالهادي

قال مصدر في فريق المحامين السعوديين الذي تولى متابعة الدعوى المرفوعة من عائلات ضحايا 11 سبتمبر ضد بعض المسؤولين السعوديين إن قرار قاضي محكمة واشنطن الفدرالية جيمس روبرتسون رفض الدعوى كان قوياً وواضحاً جداً.

وأضاف في تصريح لـ"الوطن" أن موقف الدفاع قوي جداً ونتوقع في حالة الاستئناف أن تتبنى محكمة الاستئناف القرار الأول الصادر عن المحكمة الأولى.

وشرح المصدر المسوغات القضائية التي اعتمد عليها قرار المحكمة برفض الدعوى فقال "إن الدفوع القانونية التي استند عليها الدفاع كانت تستند إلى نصوص قانونية وسوابق قضائية في الولايات المتحدة الأمريكية. مما جعلنا مطمئنين إلى أن مصير هذه الدعوى ضد المسؤولين السعوديين الرفض، بسبب تمتعهم بالحصانة السيادية، وبسبب عدم توفر الولاية القضائية عليهم".

وبين أن رفض الدعوى تم بعد تبادل المذكرات بين المدعين والمدعى عليهم وبعد عقد جلسة للمرافعة. وأشار إلى أن الدعاوى كانت ضد المسؤولين الحكوميين بصفتهم الرسمية، وفي بعض الحالات بصفتهم الشخصية، مشيراً إلى أن القاضي قال إنه إذا كانت التصرفات بصفة رسمية فستسري عليهم الحصانة. وإذا كانت تصرفات خاصة وليست رسمية، فليس هناك ولاية قضائية على المدعى عليهم لأن الولاية تتم على الشخص إذا كان له صلة بالمكان محل الدعوى ( وهو في هذه الحالة الولايات المتحدة )،بالقدر الذي يسمح بممارسة الولاية القضائية عليه وفقاً للقوانين الأمريكية. فقرر القاضي أن المدعى عليهم ليس لهم صلات شخصية بالولايات المتحدة بالقدر الذي يسمح بالولاية القضائية. لذلك فإن الدعوى التي تقول بعض الدعاوى إنها خاصة ليس له ولاية قضائية عليها.

وجاء في مذكرة الحكم في القضية التي رفعها أهالي ضحايا 11 سبتمبر ضد الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأمير تركي الفيصل والتي أسقط فيها القاضي جيمس روبرتسون اسمي الأميرين سلطان وتركي من القضية أن الادعاءات التي استند عليها محامو قضية التعويضات تزعم أن الأمير تركي "سهل عمل شبكة أسامة بن لادن ومؤسساته ومصادر تمويلية أخرى، وأنه قدم مساعدات نفطية ومالية ضخمة لطالبان، كما زعمت أن الاستخبارات السعودية عندما كان يديرها الأمير تركي قررت أن تعطي مساعدات مالية ضخمة وعينية لطالبان. وفيما يخص المزاعم التي استند إليها المحامون ضد الأمير سلطان فهي أن الأمير سلطان "دعم علناً العديد من المؤسسات الخيرية الإسلامية التي كان يعرف أنها تمول الإرهابيين.

ويقول القاضي روبرتسون إن هذه المزاعم قد فندها الأمير سلطان والأمير تركي بقوة وأكد أن هذه المزاعم تفتقر إلى المصداقية وأنهما كانا يتصرفان وفقاً لمسؤوليتهما ومركزيهما. فقد أكد الأمير تركي أن تصرفاته التي ربما قام بها أثناء إدارته للاستخبارات السعودية كانت تتوافق مع مسؤولياته كمدير لها. أما الأمير سلطان فأكد أن دوره في تقديم مساعدات للمؤسسات الخيرية الإسلامية الدولية كان رسمياً وفقا لمسؤولياته. وقد قدم الأمير تركي العديد من الوثائق التي تدعم موقفه إحداها كانت تصريحه الخاص، حيث ذكر أن السعودية "لم تقدم دعما مباشرا لطالبان وأنه تقابل مع الملا عمر في قندهار في شهر يونيو عام 1998 فقط لتبليغ رسالة رسمية من السعودية تطلب تسليم أسامة بن لادن للسعودية لمحاكمته". وذكر أنه عندما عاد إلى قندهار في شهر سبتمبر من العام نفسه، "للقاء ثان" مع الملا عمر لمتابعة موضوع تسليم أسامة بن لادن وأن الملا عمر تحدث معه بشكل غير لائق وأبلغه أن طالبان لن تسلم أسامة بن لادن الذي أثنى عليه الملا عمر وأنه بناء على رفض الملا عمر تسليم بن لادن أوصى الأمير تركي أن تسحب بلاده ممثلها من كابول وتوقفت علاقاتها الدبلوماسية مع حكومة طالبان وهو ما قامت به السعودية فعليا في شهر سبتمبر عام 1998.

أما فيما يخص المزاعم التي تقول إن الاستخبارات السعودية عملت كمسهل لتحويل الأموال وقدمت مصادر دعم مادية للقاعدة وبن لادن وطالبان فذكر الأمير تركي أن هذا لم يحدث خلال فترة إدارته للمخابرات السعودية. وأضاف أنه لا هو ولا إدارته قاما - عن علم - بتحويل تبرعات أو سهلا تحويل التبرعات سواء بشكل مباشر أو غير مباشر لأسامة بن لادن أو القاعدة، وأضاف الأمير تركي أنه لم يتوصل لا هو ولا أي شخص آخر في الحكومة السعودية إلى اتفاقية مع ممثلين عن أسامة بن لادن أو القاعدة بشأن إبعاد الإرهابيين أو تقديم مساعدة مادية لممثلي أسامة بن لادن أو القاعدة مقابل عدم مهاجمتهم للسعودية، وأنه لا هو ولا أي شخص آخر من الحكومة السعودية قدموا مساعدات نفطية أو مالية لطالبان وأنهم لم ينسقوا لتسليم 400 شاحنة نقل إلى قندهار لمصلحة طالبان.

وقدم الأمير تركي نسخة مكتوبة من مقابلته التي أجرتها معه محطة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية في 10 ديسمبر عام 2001، ففي أثناء المقابلة تم تشغيل شريط سجلته المحطة لأسامة بن لادن حيث قال أسامة بن لادن بعد علمه بمهمة الأمير تركي لترحيله إلى السعودية قال معلقا: لقد عاد (يعني الأمير تركي) خالي اليدين، وقد بدا خجولاً وكأنه قد أتى بناء على طلب من الحكومة الأمريكية، وموضوع تسليمي لا يخص السعودية وليس من شأن النظام أن يأتي ويطلب تسليمي".

وقدم الأمير سلطان أيضا وثائق تدعم موقفه ومن ضمنها تصريحات من مسؤولي المؤسسات الخيرية العالمية ومضمونها أن التبرعات التي قدمت لمنظماتهم قد وصلتهم من الدعم السعودي باسم الحكومة السعودية وليست من الأمير سلطان أو باسمه شخصيا.

وقيمة الادعاءات بأن الأمير سلطان تبرع باسمه الخاص لهذه المؤسسات ليست كبيرة أيضاً. ومقال في عين اليقين في يناير 1999 تقول إن الأمير سلطان تبرع بنصف مليون ريال للمنظمة الخيرية (IIRG) في السعودية وأن تبرعه هذا كان دفعة ثانية من التبرع السنوي الكريم الذي يبلغ مليون ريال والذي يعطيه سموه للمنظمة.

وخلص تقرير المحكمة إلى أنه لا يمكن تحميل الأمير سلطان المسؤولية الشخصية بناء على اتصالات غير منظمة أو تصادفية، أو بسبب نشاط أحادي قام به طرف آخر أو شخص ثالث.

من جهة أخرى قال ناطق باسم منظمة تسمي نفسها "تجمع ضحايا هجوم 11 سبتمبر" إن المنظمة تدرس احتمال استئناف الحكم الذي أصدره القاضي روبرتسون.

وأقنع المحامون ون تجمع ضحايا 11 سبتمبر بأن "مصادر المعلومات" مستعدة لتقديم مساعدة في هذا المجال وذلك دون أن يقولوا بوضوح من هي هذه المصادر وإن كان كثيرون يعتقدون - من تحليل صلات وأسماء المحامين - أنها تضم أجهزة مخابرات أجنبية ودوائر في إسرائيل وعدداً من المتشددين المسيحيوالمحافظين الجدد في الولايات المتحدة.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ولتقرأ هذا ايضا

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ولنقرأ عن سر اختفاء اغا ايضا

لغز أختفاء آغا حسن عابدي

زهير كاظم عبود

ثمة أسرار لابد من متابعتها والتمعن في تفاصيلها ونتائجها ، ومن بين القضايا المثيرة التي لم تزل لها تأثيرها في المنطقة قضية الأرهاب و المخدرات والافيون .

ولعل أفغانستان من بين عدد من الدول المشهورة بغزارة أنتاجها من الأفيون وتداوله وتعاطيه من قبل اهلها وتصديره الى الدول المجاورة ، بالأضافة الى تمركز مجموعات أرهابية دولية عديدة فيها .

أن افغانستان تقع بين شبه القارة الهندية والصين وايران وعلى حدود منطقة القوقاز والجمهوريات الطاجيكية والأوزبكستانية ، وتنتشر زراعة الأفيون التي يقوم بها زعماء العشائر بشكل كبير في أفغانستان حيث تنتشر مساحات الزراعة في المنطقة المحاددة لهذه الجمهوريات لأسباب سياسية وأمنية حتمتها ظروف الحرب الباردة ومحاولة نخر الجسد السوفيتي من قبل المخابرات الأمريكية قبل ان ينتهي الى قطع وأجزاء ضعيفة وخاوية ، كما يكثر تعاطي المخدرات وتناول ألأفيون بكثرة بين أبناء المجتمعات الفقيرة والمتخلفة ومن بينها المجتمع الأفغاني الذي يتشكل من أعراق وقبائل مختلفة تشكل المجتمع الأفغاني لعل الهزارا والبشتون من أهم هذه القبائل ضمن هذا المجتمع بالأضافة الى ألاعراق الوافدة من الأراضي الروسية والجمهوريات المحاددة لأفغانستان .

ولأعتبارات أمنية ستراتيجية وضرورات عسكرية وعقائدية تم أختيار أفغانستان لتكون الأرض التي يتم تطبيق ابعاد اللعبة الدولية عليها ، وخاصة بعد أن سيطرت مجموعة من الضباط الثوريين على السلطة في أفغانستان وأعلان الحكم الشيوعي فيها .

بادرت المخابرات المركزية الى تبني عمليات المعارضة والتخطيط لأسقاط السلطة والأعتماد على مجموعة الجهاد الأسلامي المتطرفة وعدد من التنظيمات التي تتخذ من التطرف في الأسلام فهماص ووسيلة والزعم بضرورة تطهير البلاد من الفكر الشيوعي الملحد والوافد والمعادي للأسلام !!

ولما كانت العلاقة المباشرة بين المخابرات المركزية وبين التنظيمات الدينية المتطرفة غير ممكنة أو مستحبة في الأعلان على الملأ فقد أوكل الأمر الى السيد ( آغا حسن عابدي ) وهو باكستاني الجنسية والرجل خبير في أعمال البنوك وله خبرة في القضايا الأقتصادية والمالية ، وبعد أن درس مشروعه والساحة المناسبة للعمل حصل على ترخيص تأسيس بنك بأسم ( بنك الأعتماد والتجارة الدولي ) وقام بتأسيس البنك في دولة الأمارات العربية المتحدة ويكون له مقراً رئيسياً في لندن .

البنك كان المشروع الذي التصق بأسم ( آغا حسن عابدي ) الذي بدأ أسمه ينتشر بين الأوساط السياسية قبل المالية والأقتصادية وأصبح أسم السيد عابدي معروفاً ومحترماً في الأوساط المالية والشركات والأعمال وفي قضايا ألائتمان والودائع المالية والأستثمارات وتعدى ذلك ليكون أحد الشخصيات المعروفة عالمياً ولهذا حاول السيد عابدي أن يستغل تلك السمعة وأن يطرح نفسه خارج سياق الأعمال التجارية كأسم لشخصية يمكن الأعتماد عليها والأطمئنان لها في عملية الصراع في المنطقة ، السيد عابدي لم يكن فقط مؤسس البنك وأنما رئيس مجلس أدارته ، والمسيطر القدير على كل مفاصل هذه المؤسسة المالية الكبيرة ، والذي كان يتصف بالمرونة والتعامل المالي وفق طرق تتناسب مع التطورات السياسية وحاجة البلدان الذي حل فيها البنك وفروعه .

ولعل أسماء الشركاء والمساهمين في تأسيس البنك زاد من الأهمية السياسية والمالية ومكانة البنك ، حيث يكون أسم السيد مسؤول في المخابرات السعودية من بين أبرز الأسماء الداعمة للمسيرة المالية والسياسية للبنك .

وفي ساحة أبو ظبي بالأضافة الى كونها عاصمة الأمارات العربية المتحدة فأنها تتمتع بمكانة تجارية عالمية معروفة ، ومن خلال تلك الساحة التي تعج بالبنوك والشركات والمكاتب التجارية ، تمكن البنك المذكور من تبوء ساحة واسعة فيها ومن ثم يمتد نشاطه الى ساحة الشرق الأوسط ليصبح واحداً من أبرز وأكثر البنوك في المنطقة قدرة ونشاطاً وحيوية وحركة بل ومن بين أقدر البنوك في الأسواق المالية ، غير أن هذا الأمر لم يمنع البنك المذكور من ألقيام بصفقات مالية مشبوهة والقيام بعمليات غسيل أموال وترتيب صفقات بيع وشراء الافيون المنتج في أفغانستان .

كان البنك المذكور القاعدة المالية والرصيد القوي لمنظمة الجهاد الأسلامية المنغمس في العمليات العسكرية ضد الأحتلال السوفيتي لأفغانستان وضد السيطرة الشيوعية بزعم أنها ضد الأديان وتمثل الألحاد العالمي وأن قتالها واجب شرعي تنفيذاً لفتاوى شرعية .

أعتمدت الجهاد وبمعرفة بنك الأعتماد و التجارة الدولي على عمليات مالية نتيجة بيع وتصدير الأفيون ، أذ شكلت تجارة الأفيون المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بسبب كون منظمة الجهاد الأسلامي تعمل لصالحها أولاً ، كما أن زعماء القبائل والعشائر الأفغانية يعتاشون من هذه التجارة ويعتمدون على مردواداتها المالية ثالثاً ، وقد جرى تشجيع تمويل الجانب السوفيتي والآيراني من مادة الأفيون بالنظر لما تسببه من مشاكل الأدمان والأعتياد والتعامل بالبيع والمضاربة وأنشغال المجتمع بقضية الأفيون التي تصب في صالحها .

عمل البنك المذكور بجد ونشاط ملموس طيلة سيطرة الشيوعيين على السلطة في أفغانستان وطيلة فترة الغزو السوفيتي للبلاد ، وكان يعتمد الساحة الباكستانية كقاعدة في أدارة أعماله الخاصة بأفغانستان .

وأستمر التعامل مع السلطة الجديدة التي اطاحت بسلطة الشيوعيين وأبدى البنك المذكور تعاملاً خاصاً مع مجموعة طالبان ، بأعتبار أن المساعدات والدعم المالي الذي كان يقدمه المليونير السعودي من أصل يمني ( أسامة بن لادن ) ملموساً ويفي بالموجبات التي تتطلبها المعاملات والدعم ورصانة الأرصدة .

وبعد أن سيطرت طالبان على الجزء الكبير من افغانستان وبدأت المعارك تشتد بين الفصائل الأفغانية المتحاربة ، وتوضحت بوادر الحرب الأهلية والتمزق والتشرذم الذي أصاب الحركات المسلحة في أفغانستان طبقاً للمكونات الجغرافية الأفغانية والولاء الطائفي والديني والعشائري الذي كان يطبق على عنق المجتمع الأفغاني ، حيث تشكل مدينة مزار شريف عاصمة للشمال في حين تكون مدينة ( هيرات ) عاصمة للوسط ، اما ( قندهار ) فهي العاصمة الجنوبية وهو نتيجة حتمية مرسومة لجزء من اللعبة الدولية التي ترسمها الولايات المتحدة كونها اللاعب الكبير المهيمن في العالم .

في هذا الوقت بالذات أنتهت المهمة المناطة ببنك الأعتماد و التجارة الدولي ، كما أن عمليات تجارة الأفيون لم تعد منظمة كالسابق ولم تكن جميعها تتم بمعرفة البنك المذكور ولابمعرفة الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالرغم من أستمرار نجاح عمل البنك في الأوساط المالية والتجارية الا أن الولايات المتحدة الأمريكية أوعزت الى ( آغا حسن عابدي ) بألغاء دعمه وتعامله مع منظمة القاعدة والجهاد لأسباب مجهولة .

وفجأة وعلى حين غرة أنتقل السيد عابدي الى باكستان بلده الأصلي ، وظهرت قضايا لم تكن في البال ولافي حساب المحللين الأقتصاديين أتضح فيها أن البنك كان يعمل فوق سطح قلق غير ثابت وأنه كان وهماً مبنياً على أساس من الرمال ، فقد تبين أن أموالاً بأرقام ضخمة كان يتم تحويلها الى منظمة الجهاد في أفغانستان لأستثمارها في العمل ضد السلطات الأفغانية الشيوعية وضد الأحتلال السوفيتي الذي كان يشكل الخطر الأكبر على الوجود الأمريكي في منطقة الشرق أذا ما أخذنا بالحساب الوجود السوفيتي ( قبل الأنهيار ) والصين الشعبية وآيران وأفغانستان موضوعة العمل المركزي للولايات المتحدة الأمريكية .

وحين بدأت التحقيقات والمحاكمات بشأن أعلان البنك المذكور أفلاسه ، وردت أسماء عديدة من بين المساهمين الفاعلين في تمويل العمل العسكري وتوظيف المشاعر الدينية وعمليات التدريب وتهريب السلاح والأنفاق على المعلومات من أسماء معروفة ، مع أن التحقيق طال العديد من الكوادر المالية التي كانت تعمل في البنك المذكور بحسن نية .

ومن المفارقات الطريفة الجديرة بألاهتمام أن الكاتب ألأميركي ( جون كولي ) أورد في الصفحة 32 - الفصل الثاني من كتابه (( حروب غير مقدسة )) أن أسرائيل عرضت على وكالة المخابرات المركزية كمية من السلاح السوفيتي ذكرت انها أستولت على تلك الكميات من خلال حروبها مع الجيوش العربية التي تركت تلك الأسلحة كغنائم بيد القوات ألأسرائيلية ، وقام الوسطاء في وكالة المخابرات المركزية بتمرير صفقات الأسلحة المذكورة مقابل الثمن الذي دفعته منظمة الجهاد الى أسرائيل بعلمها أو ربما دون علمها عن طريق الصندوق المالي المشترك لدعم الجهاد الأسلامي في أفغانستان والذي تموله المملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى ومهما كان الأمر فقد أتفقت الجهاد والمخابرات الأسرائيلية والمخابرات المركزية على هدف واحد .

أن المخالفات المالية التي تم كشفها وأجراء التحقيق بموجبها أرقام تتناسب مع حجم الأنفاق وموجباته حيث أشارت بعض المصادر أن المبلغ بين 12 - 14 مليار دولار أمريكي بينما تشير مصادر أخرى من بينها عميد الصحافة الباكستانية السيد احمد رشيد أنها 45 مليار دولار تم تمريرها من خلال بنك الأعتماد والتجارة ، بينما تشير بعض الدراسات الى أن خسائر البنك الدولي المذكور تصل الى 9 مليارات دولار .

أختفى السيد ( آغا حسن عابدي ) بالرغم من ان الأسماء التي طالها التحقيق وتمت تسويات مالية من أبرزها مع مسؤول سعودي قام بدفع مبلغ 80 مليون دولار لتخليص ذمته كعضو في مجلس أدارة البنك المذكور .

غير أن السيد عابدي الذي كان مؤسساً ورئيساً لمجلس أدارة البنك المذكور لم يدفع مبلغاً من المال ولم تتم التسوية معه بعد أن أنتقل من الباكستان الى الولايات المتحدة الأمريكية دون أن يكون مشمولاً بمنع السفر أو تسديد ماتبقى بذمته كرئيس لمجلس الأدارة لبنك الاعتماد والتجارة الدولي بالنظر لكون ثروته المالية تصل الى 20 مليار دولار يعمل بها من داخل بيته في الولايات المتحدة والذي أعده قبل أن ينهار البنك المذكور وتصل الأمور الى تصفيته وأعلان أفلاسه وترميم واقع الحال ليشمل العديد من المساهمين والعاملين الأبرياء في المؤسسة المالية الكبيرة المذكورة .

وبقيت مسألة تجاوز أسمه من بين الأسماء التي طالها التدقيق والتحقيق وأنسحابه من الوسط المالي والتجاري والشركات والسياسي لغزاً لم يجد له حلاً من المحللين ولاتطرق له كاتب أو صحفي سواء في الباكستان بلده الأول أو في دول الخليج العربي ساحة العمل التي بدأ بها مشاريعه أو في الولايات المتحدة الأمريكية بلده الأخير حيث يقيم .

والسيد عابدي جزء من اللعبة الدولية التي بدأت في أفغانستان وأنتهت في العراق ، ربما تتوفر عنده المعلومات التي تكشف جانب صغير من أسرار العلاقة بين الولايات المتحدة وأسامة بن لادن ومنظمته الأرهابية والصناعة الأمريكية ( القاعدة ) ، أو لبقية التنظيمات الدينية المتطرفة التي لم تزل تعمل في الساحة العالمية والتي بدأت تحصد ثمار افعالها في الحاقها الأساءة البليغة والكبيرة بالأسلام والمسلمين حين يصير الفعل الأرهابي والدعوة للقتل صفة من صفات الأسلام وهو منها براء .

بقيت علاقة آغا حسن عابدي وتنظيم القاعدة محاط بالسرية والغموض .

وبقيت علاقة آغا حسن عابدي بالولايات المتحدة الأمريكية محاطة بالسرية والغموض .

وبقيت علاقة آغا حسن عابدي بأسرائيل محاطة بالسرية والغموض .

وفي كل الأحوال سيزيح المستقبل القريب علاقة عابدي بالقاعدة وبأمريكا وبأسرائيل

http://www.ahali-iraq.com/printarticle.php?id=1839&pg=index

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

أخي سيفود

تسال عن حل عملي لدفع الظلم عن الأمة لقد سبقتك بهذ السؤال ولم اتلق ردا الى الآن مع شديد الأسف

أخي محمد أبو زيد

لا نريد ان نتحول في خصومتنا الى ما نهانا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنكون كمن اذا خاصم فجر فهل تقبل ان نورد في حقكم اتهامات غير موثقة وألقائها عشوائيا فنقول مثلا :علمنا من مصادر موثوق بها أن محمد ابو زيد - حاشا لله - يتلقى دعما من امريكا للهجوم على بن لادن أو أن نقول محمدابو زيد الذي يهاجم بن لادن كان يوما ما يتاجر في السلاح ولما لم يستطع عقد الصفقات مع بن لادن انقلب عليه هل تقبل هذا؟

هل تستطيع ساعتها النوم وانت الأنسان الشريف الذي لا نرتاب في شرفه وحسن خلقه

إن كل الأدلة التي تتخذ ذريعه للهجوم على بن لادن معظمها للأسف مستقى من اعلامنا الذي نعلم كلنا ماهو وكيف يدار ولصالح من يدور

سألتم أن نسأل ابنا عن شعوره اذا ضرب ظلما بدون جريرة وهل سألتم الثكلى عن ابنائهن في فلسطين والعراق وأكرر ومن قبل ثكالى أطفال بحر البقر و الذين لا نقول ضربوا ظلما بل ابيدوا ظلمايا اخواننا لنكن عادلين في خصومتنا ولا يجرمننا شنآن قوم على الا نعدل ولا نتبع الهوى في احكامنا فنضل

وفقنا الله جميعا الى الصواب والرشد

رابط هذا التعليق
شارك

أخي سيفود

تسال عن حل عملي لدفع الظلم عن الأمة لقد سبقتك بهذ السؤال ولم اتلق ردا الى الآن مع شديد الأسف

أخي محمد أبو زيد

لا نريد ان نتحول في خصومتنا الى ما نهانا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنكون كمن اذا خاصم فجر فهل تقبل ان نورد في حقكم اتهامات غير موثقة وألقائها عشوائيا فنقول مثلا :علمنا من مصادر موثوق بها أن محمد ابو زيد - حاشا لله - يتلقى دعما من امريكا للهجوم على بن لادن أو أن نقول محمدابو زيد الذي يهاجم بن لادن كان يوما ما يتاجر في السلاح ولما لم يستطع عقد الصفقات مع بن لادن انقلب عليه هل تقبل هذا؟

هل تستطيع ساعتها النوم وانت الأنسان الشريف الذي لا نرتاب في شرفه وحسن خلقه

إن كل الأدلة التي تتخذ ذريعه للهجوم على بن لادن معظمها للأسف مستقى من اعلامنا الذي نعلم كلنا ماهو وكيف يدار ولصالح من يدور

سألتم أن نسأل ابنا عن شعوره اذا ضرب ظلما بدون جريرة وهل سألتم الثكلى عن ابنائهن في فلسطين والعراق وأكرر ومن قبل ثكالى أطفال بحر البقر و الذين لا  نقول ضربوا ظلما بل ابيدوا ظلمايا اخواننا لنكن عادلين في خصومتنا ولا يجرمننا شنآن قوم على الا نعدل ولا نتبع الهوى في احكامنا فنضل

وفقنا الله جميعا الى الصواب والرشد

انا لا اعرف اسامة بن لادن ولا توجد اي علاقة تربطني به حتى اهاجمه ولكن انا اهاجم افعال تضرر منها الكثير من الابرياء ولوث الدين الاسلامي ونعت على انه دين ارهاب

وأذا سئلتني عن اطفال فلسطين والعراق

فمنذ متى والمسلمين يأخذون الكفرة قدوة لهم

يعني لو سرق منك موبيل في الاتوبيس رقم 11 مثلا تقوم وتسرق موبيل زيه من نفس الاتوبيس لمجرد انك تقول وماذا فعلتو لي عندما سرقت

هل هذا منطق

ثم اذا كان الخوف على اطفال فلسطين فاين اسامة بن لادن من فلسطين واين افعاله الجبارة هناك اليس الاولى انه يوجهها الى فلسطين

ثم العراق ما هو دوره فيها

حتى الان العليمات التي تنفذ من مقاومة وطنية ليس لها صبغة بن لادن وباقي العمليات تشوبها بعض الشبهات من حرامية وقطاعين طرق لا يهمهم الا الدية فقط

يعني بيزنس واهو كله اصبح جهاد وتحت راية الاسلام

هل هذا في صالح المسلمين

حتى الزرقاوي الذي كان يختلف مع مذهب اسامة بن لادن ويحارب ضد الامريكان فقط

اخذ الان راية بن لادن هو كمان ليعطي المبرر لضربه وتنفير الشعب العراقي منه

لي مداخلة بسيطة

هل من الاسلام تقديس الاشخاص

انا اعرف فقط المذهب الشيعي هو من يعصم الامام من الخطأ ويقدسه

فهل من المذهب السني وخاصة السلفيين تقديس الافراد الى هذا الحد

هل اسامة بن نفسه معصوم من الخطأ

لقد عايشت تطورات هذه الاحداث من خمسة وعشرين عام في المملكة وعمري قارب الستين عام ومرت علي هذه الاحداث كلها وللاسف الكل يحاول ان يعيش في الوهم ويبحث له عن بطل يقدسه ويبجله ويطلب على ايده الخلاص

الى متى نظل نعيش في الوهم

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%B3%...%A7%D8%AF%D9%86

واقرأ هذه ايضا من الموسوعة الحرة التابعة ل BBC

اسامة بن لادن

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اسامة بن لادناسامة بن لادن (30 يوليو 1957 - ) هو (الشيخ) اسامة بن محمد بن عوض بن لادن، مؤسّس وزعيم منظّمة القاعدة التي توصف بأنها من المنظّمات الإرهابية. قامت الولايات الامريكية المتحدة بتوجيه الإتّهام المباشر لأسامة بن لادن لتسبّبه في أحداث 11 سبتمبر 2001 والتي أودت بحياة 2992 شخص. هو على رأس قائمة المطلوبين في العالم ومكانه غير معلوم حتى هذه اللحظة.

وُلد بن لادن في الرّياض في المملكة العربية السعوديّة لأب ثري وهو محمد بن لادن والذي كان يعمل في المقاولات وأعمال البناء وكان ذو علاقة قوية بعائلة آل سعود الحاكمة في المملكة العربية السعودية. ترتيب أسامة بين إخوانه وأخواته هو 17 من أصل 52 أخ وأخت. وتنحدر اسرة بن لادن من حضرموت في اليمن. درس في جامعة الملك عبدالعزيز في جدّة وتخرج ببكالوريوس في الهندسة المدنية لتولي إدارة أعمال شركة بن لادن وتحمّل بعض من المسؤولية عن أبيه في إدارة الشّركة. بعد وفاة محمد بن لادن والد أسامة، ترك الأول ثروة تقدّر بـ 300 مليون دولار.

ثروته وعلاقاته مكّنته من تحقيق أهدافه في دعم المجاهدين الأفغان ضّد الغزاة السوفييت في العام 1979. في العام 1984، أسّس بن لادن منظّمة رعويّة وأسماها "مركز الخدمات" لدعم وتمويل المجهود الحربي للمجاهدين الأفغان. دعمت هذه المنظمة كلّ من باكستان والعربية السعودية وتلقّت الدّعم المادّي والتّدريبات العسكرية والأمنية من هاتين الدولتين بل وتلقّت التّدريبات العسكريّة من جهاز المخابرات الأمريكيّة حسب تقرير محطّة الـ BBC الإخباريّة.

في العام 1988، بلور بن لادن عمله في أفغانستان بإنشاء منظّمة القاعدة وانضم اليها المتطوّعون من "مركز الخدمات" ذوي الإختصاصات العسكرية والتأهيل القتالي. بإنسحاب القوّات السوفييتيّة الغازية من أفغانستان، وُصف بن لادن بالبطل من قبل العربية السعودية ولكن سرعان ما تلاشى هذا الدّعم حين هاجم بن لادن التواجد الأمريكي في السعودية إبّان الغزو العراقي للكويت في عام 1990 بل وهاجم النظام السعودي لسماحه بتواجد القوات الأمريكية التى يصفها بن لادن "بالمادية" و "الفاسدة" وأسفر تلاشي الدعم السعودي بفرار بن لادن الى السودان في نفس العام وتأسيس بن لادن لمركز عمليات جديد في السودان. ونجح بن لادن في تصدير أفكاره الثورية الى جنوب شرق اسيا، الولايات المتحدة، افريقيا، وأوروبا. وبعدها غادر بن لادن السودان في العام 1996 متوجّهاً الى أفغانستان نتيجة علاقته القوية بجماعة "طالبان" التي كانت تسيّر أُمور أفغانستان والمسيطرة على الوضع في أفغانستان.

في العام 1998، تلاقت جهود بن لادن مع جهود ايمن الظواهري الأمين العام لمنظمّة الجهاد الإسلامي المصرية وأطلق الرّجلان فتوى تدعو الى قتل الامريكان وحلفاءهم أينما ثُقِفوا وجلائهم من المسجد الأقصى والمسجد الحرام. بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وجّهت الولايات المتحدة أصابع الإتهام إلى بن لادن والقاعدة. أنكر بن لادن تلك التهم إلا أنّه أثنى وبارك لمنفذي العمليات. في ديسمبر من العام 2001، تمكّنت القوات الأمريكية من الحصول على شريط فيديو يصوّر بن لادن مع جمعٌ من مؤّيديه يتحدّث في الشريط عن دهشته من كميّة الخراب والقتلى التي حلّت بالبرج وأن الحصيلة لم تكن بالحسبان بل فاقت توقّعاته. إذا سلّمنا بصحّة الشريط، فلا نقدر إلا أن نقول أن لـ بن لادن علم مسبق بالحدث وتفاصيله.

لايزال أسامة بن لادن متواري عن الأنظار ومن غير المعروف إن كان لازال على قيد الحياة. آخر مكان معلوم عن بن لادن هي مدينة "قندهار" في أفغانستان في العام 2001. طلبت الولايات المتحدة من طالبان تسليمها بن لادن ولكن الثانية رفضت طلب الأولى فاجتاحت الولايات المتّحدة أفغانستان وأطاحت بحكومة طالبان إلا ان الولايات المتحدة لم تستطع القبض على بن لادن ولا يعلم إن كان القصف الذي قامت به الولايات المتحدة على جبال "تورا بورا" قد نال من بن لادن أم لا. كان يُعتقد أن بن لادن قد مات موتةً طبيعيّة لإصابته بفشل كلوي الذي يستدعي عناية طبية فائقة والتي تصعب على بن لادن في وضعه الحالي. و لكن من حين لآخر، تظهر أشرطة مرئية و صوتية له مخاطبا فيها المسلمين و العالم أجمع متحدثا عن قضايا الساعة مما يؤكد أنه ما زال على قيد الحياة.

وفي 7 مايو 2004، ظهر شريط صوتي منسوب لبن لادن يحث فيه على النيل من الحاكم المدني الأمريكي "بول بريمر" ويرصد بن لادن مكافأة ذهبية لمن يتمكن من قتله. وشمل بن لادن كل من القائد العسكري للقوات الأمريكية في العراق ونائبه والأمين العام للأمم المتحدة "كوفي أنان" ومبعوثه الخاص في العراق "الأخضر الإبراهيمي".

[تحرير]

مابعد 11 سبتمبر

توارى زعيم تنظيم القاعدة عن الانظار بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان ويعتقد ان اسامة بن لادن لايزال مختبئً في المنطقة الجبلية لأفغانستان والمتاخمة للحدود الباكستانية. وفي شريط مرئي بثته قناة الجزيرة في 30 اكتوبر 2004، برر بن لادن ولأول مرة سبب إقدام القاعدة على توجيه ضربة موجعة لمبنى التجارة العالمي، فقد علل بن لادن الضربة بعدما طفح الكيل بالمسلمين من إقدام اسرائيل على اجتياح لبنان عام 1982 وماتشهده الساحة الاسلامية من انتهاكات اسرائيلية حيال الشعب الفلسطيني. واستدرك ان الرئيس الامريكي مخطئ بتفسيرة ان القاعدة مناهضة للحرية ووضح خطأ الرئيس الامريكي بعدم مهاجمة القاعدة للسويد على سبيل المثال التي تتمتع بأكبر قدر من الحريات.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ليسمح لي الاخ محمد ابو زيد لتوضيح نقطه بسيطه جدا ربما لم يلاحظها

كل ما تقوله الان و كل ما كتب الان هو من باب الاستنتاجات سواء لك او لكل الكتاب الذين نقلت عنهم

و كما قلت لك سابقا فانا لا ادافع عن بن لادن و لكني ساوضح لك ما اريد في النقطه التاليه

في السبعينات من القرن الماضي ظهرت مجله النيوزويك الامريكيه و على صدر غلافها صوره الملك حسين الله يرحمه و الرئيس انور السادات الله يرحمه ايضا و كانا لا يزالا على قيد الحياه و اوضحت في مقال داخل المجله ارقامهما الكوديه في المخابرات المركزيه الامريكيه و حتى اوضحت المبلغ الذي كان يتقاضاه كل منهم على هذه العماله و بالطبع منعت هذه المجله من دخول مصر و الاردن و لكن السؤال هل قام كل من الملك السابق و الرئيس السابق باي محاوله لمقاضاه المجله ؟؟؟؟ طبعا لا و هذا يكفي . هذه هي نوعيه الادله التي يمكن الاعتماد عليها في هذه الحاله يمكن الجزم بان فلان و فلان عملاء حتى للشيطان .

نيجي على الموضوع التاني موضوع تدريب بن لادن و جماعه المجاهدين على يد المخابرات الامريكيه

اولا على فرض ان هذا صحيح هل يدين هذا بن لادن ؟؟؟؟؟ ساشرح لك نظريتي ببساطه

ما اعرفه و اؤمن به عن الدين الاسلامي انه دين عظيم و لذلك فليس هناك ما يسمى بالعدو الدائم فانا كمسلم مطالب ان اعامل الامريكي المسالم بافضل مما اعامل به المسلم و الدين الاسلامي و الايات القرأنيه تجبرني اجبارا على الا اعادي من لم يقاتلني و لذلك فان تحالف بن لادن مع امريكا لا يشينه فهو في حاله حرب مع عدو اقوى منه ملايين المرات فهل تظن انه من الحكمه ان يلقي بالمسلمين المجاهدين الى التهلكه ؟؟؟ هل هناك ما يوجب دينيا ان يعادي امريكا لمجرد انها امريكا ؟؟؟ لا اظن و لكن عندما تغيرت الظروف و تحولت امريكا الى العدو الاوحد ضد الاسلام هنا وجب عليه مقاتلتها و لهذا فانا لا ارى عيبا في اتفاقه مع امريكا . اما موضوع انه تم تدريبه على يد المخابرات المركزيه او القوات المسلحه او البحريه فلا فارق المهم هو ما يحمله الرجل من عقيده ان كانت قابله لان تباع و تشترى ام لا .

و لاقرب لك الصوره ساعطيك عده امثله عن واقع الحياه مما حدث في تاريخ العالم الحديث و القديم

1- في غزوه الخندق عندما اتفق رسول الله مع قبيله غطفان على ان يعطيها ثلث محصول المدينه مقابل ان تنسحب من تحالف المشركين الم يكن هذا ذكاء و سياسه من رسول الله ؟؟؟؟ لماذا لم يقل احد للرسول الكريم انت تتعامل مع المشركين لابد من محاربتهم جميعا و في وقت واحد ؟؟؟

2- عندما حصل الثوار الفيتناميون على مساعدات من السوفيت و الصينين في حرب فيتنام هل اتهمهم احد – فيما عدا الاعلام الامريكي بالطبع – انهم عملاء للسوفيت او الصينين ؟؟؟ الم نتفق جميعا على انهم ثوار ضد المحتل ؟؟؟

3- عندما كانت المقاومه اللبنانيه تحصل على السلاح من ايران و سوريا لحربها ضد اسرائيل في الجنوب هل اتهمها احد انها عميله لايران او لسوريا – فيما عدا الاعلام الامريكي و الاسرائيلي ؟؟؟

4- عندما حاربت مصر و سوريا في حرب اكتوبر و استعانت من اجل ذلك بخبرات السوفيت البشريه و التكنولوجيه و العسكريه لدرجه انه تم الاستعانه بطيارين روس اثناء بناء حائط الصواريخ هل يمكن ان يقال اننا كنا عملاء للسوفيت ؟؟؟

تساؤل اخر : في حاله فيتنام مثلا اذا وجد الثوار الفيتناميون انه بعد انتهاء الحرب وجدوا ان السوقيت او الصينين يحاولون غزو بلادهم هل كانوا سيقاتلوا ام لا ؟؟؟ و هل في هذه الحاله كنا سنتهمهم بانهم كانوا عملاء و انقلبوا عليهم

قس على ذلك كل الحالات

في اعتقادي الشخصي ان علاقه بن لادن بالامريكان لا تشينه مادامت لم تغير من عقيدته الاسلاميه القائمه على انه لا عدوان الا على الظالمين

تســـــقـــــط الامـــــــــم عــــنـــــدمــــــــا تــــحــــرم مــــن حــــق الــــمــــنـــــاقــــشــــه

رابط هذا التعليق
شارك

انا مسلم واامن بالدعوة بالتبشير وليس بالتنفير من الاسلام

يعجبنى إستخدامك لكلمة التبشير يا محمد

بس إحنا مش بناقش نشر دعوة، إحنا بناقش صد عدوان صليبى

يعني انت شايف اننا نتوقف عن الدعوة ونشر العقيدة ونكرس جهودنا في سفك الدماء

وماذا سوف تستفيد

لقد طلبتو حل عملي لهذه الهجمة الصليبيه التي اثارها حبيبك

الحل بسيط جدا ولكنه صعب الاقتناع به

الدين الاسلامي عقيدة مبنية على الحق

ولا يصح الا الصحيح

لماذا لا تحاولون نشر الدعوة بدل من الدعوة الى الارهاب

اذا اقتنع الغرب الغني بالاسلام فهو نصر لنا وللمسلمين كلهم

كما امن كل اغنياء قريش وتقوى بهم الاسلام

الغرب فارغ الان ويمكن ملء العقيدة لديه اذا اتبعتوا اسلوب التبشير وليس التنفير والقتل والارهاب وسفك الدماء

ومفيش مانع من تقوية المسلمين بالعلم والصناعة والتجارة والزراعة وبالتالي القوة العسكرية هي نتيجة ذلك

يا عزيزي مصري بعد حرب 73 كلنا استنكرنا وقف اطلاق النار وقتها واردنا الاستمرار في الحرب بل اكثر من ذلك فيه مجموعات استمرت في الضرب لوحدها حتى استشهدو كلهم

وبعد فترة عرفنا ان المخزون من الوقود في مصر كلها والمواد التموينية قد فرغ تماما اثناء الحرب بالاضافة الخزانة كانت فاضية ولولا حكومة الجزائر ضمنتنا لدى السوفيت ما كنا استعوضنا معدتنا العسكرية وقتها وانكشفنا امام اليهود

واعتقد وقتها لو كنا عندنا ما يكفينا ثلاثة اشهر على الاقل اثناء الحرب كنا استمرينا نحارب ثلاثة اشهر

طبعا سي فود ها يقول اشاعات وتجربه شخصية

وماله طالما انا عشتها بنفسي فانا لازم اعرف بيها كل الشباب هنا وانتم حرين خدوها او ارفضوها بس اختارو الاسلوب المقبول في التحاور

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الوصلات التي احضرتها لن تقنع سيفود ودا شئ مفروغ منه

ولكن الحقيقة موجودة والى عاوز يقتنع بها خير وبركة

والى مش عاوز هو حر ايضا

ولكني مستعد اجيب عشرات اللينكات التي تضع اسامة بن لادن في حجمه الطبيعي وتزيل عنه هالة القدسية

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

طبعا سي فود ها يقول اشاعات وتجربه شخصية

طبعاً هي إشاعات ودون حتى أدنى تفكير , لأنك تقول كلاماً يخص دول وحكومات وأحداث جسام في تاريخ البشرية , لم نسمع بها من قبل ولا دعائم ووثائق تسندها , ثم تطلب منا أن نصدقها لأنها تجارب شخصية لك !

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

طيب ماشي انت مش مقتنع ما كتبه كل الكتاب في الوطن العربي وكمان مش مقتنع بما عشته انا شخصيا ومارسته على ارض الوطن

طيب ايه رأيك فيما ذكر في هذا الموقع المهتم بتدوين التاريخ والتابع BBC

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%B3%...%A7%D8%AF%D9%86

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%B3%...%A7%D8%AF%D9%86

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

شوف انا مش محتاج انك تقتنع

انت حر ولكن تبرر القتل وسفك الدماء وتقول عليه جهاد

اظن دا تلويث لسمعة الدين وصعب علي اقبله

والجهاد الحقيقي في ساحة الحرب وبأخلاق الفرسان وليس بأخلاق الاندال

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

وادي تقرير اخر من BBC

باكستان تجمد أموال بن لادن

عثر على حسابين باسم بن لادن والظواهري

جمدت السلطات الباكستانية حسابات مصرفية وأصول يملكها أسامة بن لادن وعدد من المنظمات الباكستانية التي يشتبه بأنها تدعم أنشطة إرهابية.

وقد قدمت الحكومة للبرلمان قائمة تضم أسماء خمسة عشر فرداً ومنظمة جمدت حساباتها المصرفية وأصولها، ونشرت صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية القائمة.

وذكر الصحيفة أن إجمالي المبالغ المجمدة يبلغ 640 مليون روبية أي ما يعادل نحو عشرة ملايين دولار.

ومن بين الحسابات المصرفية المجمدة، حساب باسم أسامة بن لادن بمدينة بيشاور، غربي باكستان، لكن الحساب لا يحتوي سوى على أقل من ألفي دولار.

ولم يصدر أي تعليق على القرار من قبل المسؤولين الباكستانيين.

يذكر أن أسامة بن لادن كان يقيم في مدينة بيشاور، القريبة من الحدود الأفغانية في الثمانينيات من القرن الماضي، حيث ساعد قوات المجاهدين التي كانت تتلقى الدعم من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، في صراعها ضد القوات السوفييتية في أفغانستان.

وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول قراراً يلزم جميع الحكومات بتجميد حسابات وأصول الأفراد والمنظمات التي يشتبه بأن لها صلات بأنشطة إرهابية.

وقد قدمت الحكومة الباكستانية تفاصيل عن عملية تجميد الأرصدة لأجهزة الرقابة المالية الدولية في الولايات المتحدة.

مبالغ صغيرة

وقد تزامن صدور قرار التجميد مع مغادرة الرئيس الباكستاني برفيز مشرف العاصمة البريطانية لندن متوجهاً للولايات المتحدة لعقد قمة مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في مطلع الأسبوع المقبل.

وشمل القرار تجميد حسابات عدد من التنظيمات الباكستانية المتشددة المحظورة، لكن تلك الحسابات لا تحتوي على مبالغ كبيرة.

ومن بين تلك التنظيمات جماعة "جيش محمد" و"حركة المجاهدين" اللتان تحاربان الوجود الهندي في إقليم كشمير، بالإضافة لعدد من منظمات الإغاثة العربية.

وقد عثر على أربعة دولارات في حساب باسم أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بعد أسامة بن لادن.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...000/3010196.stm

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...