اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل ستحزن لإعتقال أسامة بن لادن ؟؟؟


حشيش

Recommended Posts

كل ما ذكرت لن اعارضك فيه يا سيفود والاخ العزيز RMG وان كان لها بعض المبررات التي ربما لا تقتنع بها نظرا لبعدكم عن الاحتكاك المباشر مدة طويلة داخل المجتمع السعودي

عموما ما تقوله ليس سياسة مكتوبة او رسمية تمشي عليها الدولة ولكن مجرد اجراءات رأتها المصالح الحكومية انها ضرورية للحفاظ على الامن والنظام داخل الدولة ويجوز تصيب او تخيب كما يوجد حاليا قرارات اصلاحية داخل الدولة ولكن لا يدعو هذا على اقصى تقدير ان اكفر الدولة كليا واعطى بن لادن المبرر ان يقتل الابرياء بحجة لا يوجد على الارض دولة الاسلام ومعنى هذا تكفير دولة

وحتى الحديث التي ذكرته فهو ينطبق على الفرد ولا ينطبق على دولة تحكمها سياسات دولية واقتصادية ومعاهدات رسمية بين دول تختلف في الاعراق والديانات

عموما هذا سوف تجرنا لتعريف الدولة ومسئولياتها وهذا ليس مكانه حاليا

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 313
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

لا زلت على قناعة بأن ما تفعله القاعدة , هو عملية تمحيص وتمييز , الهدف منها هو أن تضع المؤمنين في سفينة واحدة وتميزهم عن غيرهم من المنافقين والمغيبين والضالين والكافرين ..

وأنه كلما زاد الإرهاب (وهو محمود إن جاء من قبل المؤمنين ) كلما زاد ذلك الإرهاب من كلا طرفي الصراع وعلت أمواجه , كلما زاد عدد من سيعتلي هذه السفينة لينجو بنفسه من فيضان فتنة العولمة الكبرى عندما تهجم على منطقتنا .. وسيبقى عرضة للغرق من يهزأ ويسخر الآن من هؤلاء الذين يساهمون في إعمار هذه السفينة والذين يصفهم الجميع بأنهم إرهابيون ..

وليس أدل على هذا الإعتقاد من الحادث الذي جرى بجدة بالأمس , فكل من سمع به وما زال في قلبه ذرة من إيمان , تمنى لو أن كل من في القنصلية من الأمريكان قد قتل , حتى من رفض الأمر بعقله تمنى في قلبه لو أحسن هؤلاء المهاجمون التصويب على الأمريكان فقتلوا منهم ما قتلوا ..

يحدث ذلك بينما لا فرق بين الأمريكي الذي يعمل في القنصلية الأمريكية وبين الأمريكي الذي كان يعمل في مركز التجارة العالمي , وأنه لو كان من يعمل في مركز التجارة العالمي مدنياً , فمن يعمل في القنصلية يزيد على كونه مدنياً أنه مبعوث بلده , والمبعوث لا يقتل في أي شرع حتى في زمن الحرب هذا بإفتراض أنهم فعلاً مبعوثين .. فلماذا تمنينا القتل للثاني وأدنـّا قتل الأول ..

لكن العبرة , وسنظل نقول ذلك , العبرة ليست في كون المستهدفين مدنيين أم غير مدنيين , وإنما العبرة هي في رد العدوان بالمثل , " فمن إعتدى عليكم فأعتدوا عليه بمثل ما أعتدى عليكم" , " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به " .. إنه القصاص الذي قال عنه القرآن " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب " أي أن إرهاب العدو كما يرهبنا فيه حياة لنا ..

لأن الظالم إن عرف أن هناك من يرد ظلمه فسيرتدع .. أما الظالم الذي يعلم أن الضحية مسلمة له فسيمعن في قتلها .. ولذلك قال القرءان عن قوم فرعون الذين إستخفهم الفرعون أنهم " فاسقون " , لأنهم قبلوا ورضوا بأن يستخف بهم الفرعون .. أي أن قبولنا بأن يستخف بنا العدو هو فسق .. وللأسف بعض الشيوخ الآن ينادون بهذه الفرية , ويريدوننا بأن نسلم للعدو ولا نقاومه بدعوى أننا لا نستطيع مجابهته ...

ولذلك فقد قلت من قبل , لو أن أحداث سبتمبر قد وقعت في عام 2004 بدلاً من عام 2001 , فهل ستكون نظرتنا لها نفس النظرة ؟ .. لا شك أن الإجابة ستكون بالنفي , وأن من سيؤيدها عند ذلك من المؤمنين سيكونون هم الأغلبية لأنها ستكون أقل رد من الممكن أن يوجه للأمريكان على ما فعلوه في أهالي الفلوجة وبعقوبة والموصل ..

وبما أن أمريكا لم يبدأ عدوانها على المسلمين بغزو العراق , بل إن العدوان يمتد جذوره إلى عقود كثيرة مضت , ويكفينا هنا أن نشير إلى أنه لولا أمريكا ومساندتها لإسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني , ما وقع كل هذا العدد من الشهداء الفلسطينيين كل يوم على مدى أكثر من خمسين عاماً , ولو عرفنا بأن حرمة المسلم على الله أكبر من حرمة البيت الحرام .. لعرفنا لماذا قامت القاعدة بهذا الفعل وسنتفهم مقصده وغايته ..

لأن القاعدة ومن ينتمي لها , ليسوا مجرد أشخاص عاديين , بل هم مجاهدون , والمجاهد لا يرى بنفس العين التي يرى بها القاعد , فمن حمل السلاح ليزود عن الأمة ويرفع الظلم عنها لن يكون متهاوناً في رد العدوان كالقاعد المسترخي الذي لا يريد أن يترك مقعده الوثير , وقد تبلدت مشاعره وأصبح يرى أشلاء المجاهدين وإغتيال الأطفال الأبرياء فلا يحرك ساكناً ..

فالمجاهد هو دائماً على أهبة الإستعداد , هو في إنتظار الأمر يصدر إليه لينفذه دون تفكير لأنه في ميدان المعركة وليس في قلب بيته ينعم بالراحة والهدوء , ويتسلى بمشاهدة القتلى كل يوم ليمضي وقته دون ملل ويجد ما يتحدث فيه ويشغل فكره به ...

وعملية التمييز والتمحيص هذه , كانت هي السمة المميزة للعصر الأول للإسلام , وقد كانت ضرورية من أجل بناء العقيدة على أساس سليم ونقي , لا تشوبه شوائب من شرك أو إلحاد , فقد حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يتميز أصحابه عن الكفر والكافرين منذ اليوم الأول , وشعر المسلمون الأوائل أنهم يجب أن يكونوا على النقيض من الكافرين في كل شيئ ..

حتى أنهم عندما نزلت الآيات بفرض الحج والعمرة , ورأوا أن بعضاً من مناسكهما كانوا يمارسونها في جاهليتهم , تحرجوا من ان يقدموا على فعل شيئ يفعله الكفار , حتى نزل قول الله تعالى " إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن الحج البيت أو إعتمر فلا جناح عليه أن يطوّف بهما .. "

هكذا كانوا .. هكذا أرادوا أن يفصلوا أنفسهم ويتميزوا ويبتعدوا عن كل ما يمت للكفر بصلة حتى في الأمور الرمزية الغير إعتقادية .. ولكننا نحن قد فعلنا العكس .. أي أننا أصبحنا نتمنى أن نكون مثل غير المسلمين في كل شيئ حتى أصبحنا نتباهى بأننا نتكلم لغتهم , ونلبس لبسهم ونتبع آخر صيحات موضتهم , ونأكل أكلهم وفي مطاعم بإسمائهم , ونلعب ألعابهم ..

وقد إشتد هذا الأمر في العقود الأخيرة حتى وصل إلى حد الهوس الفكري والإجتماعي .. وأصبح يهدد بإلغاء الشخصية الإسلامية ويجعلها شخصية لا طعم ولا لون لها , لا يميزها لا شكل ولا سلوك ولا حتى إعتقاد .. وتبنينا ليس فقط المظهر وإنما أيضاً الأفكار والنظم التي تتعارض بشكل أساسي وأصلي مع مبادئ ديننا ..

حتى لقد شرفنا على شفا جرف هاوٍ قبل أحداث سبتمبر ..

فجاءت هذه الأحداث لتعيد للشخصية الإسلامية تميزها وتفردها وإستقلالية فكرها عمن سواها .. ورجعنا إلى أصولنا وكأننا قد فقنا من غيبوبة كنا نعيشها , وأصبحنا نسأل أنفسنا .. هل نحن حقاً مسلمون .. هل نحن حقاً أتباع أفضل أمة .. هل نستحق هذا الوصف .. فكانت أحداث سبتمبر بداية طريق العودة إلى الأصل , ذلك الطريق الشاق الذي قطعه الأوائل في ثلاثة عشرة سنة حتى يتحرروا من أغلال الجاهلية الأولى ..

فكم من الوقت سيلزمنا نحن لكي نتحرر من أغلال الجاهلية الثانية ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

لا زلت على قناعة بأن ما تفعله القاعدة , هو عملية تمحيص وتمييز , الهدف منها هو أن تضع المؤمنين في سفينة واحدة وتميزهم عن غيرهم من المنافقين والمغيبين والضالين والكافرين ..

تمحيص ماذا وتميز ماذا انا شايف ما فيش تميز ابدا الضرب والقتل عشوائي بغض النظر اذا كان معك او ضدك

وأنه كلما زاد الإرهاب (وهو محمود إن جاء من قبل المؤمنين ) كلما زاد ذلك الإرهاب من كلا طرفي الصراع وعلت أمواجه , كلما زاد عدد من سيعتلي هذه السفينة لينجو بنفسه من فيضان فتنة العولمة الكبرى عندما تهجم على منطقتنا .. وسيبقى عرضة للغرق من يهزأ ويسخر الآن من هؤلاء الذين يساهمون في إعمار هذه السفينة والذين يصفهم الجميع بأنهم إرهابيين ..

ارهاب محمود ايه ؟؟؟ هو فيه ارهاب محمود وسرقة محمودة وقتل محمود

الارهاب هو الارهاب ولا دخل للأسلام فيه على الاطلاق ومحاولة الصاق الارهاب سواء المحمود او غير المحمود هو تلويث للأسلام نفسه والاقلال من شأنه كا رسالة سماوية ارسلت للعالمين

وليس أدل على هذا الإعتقاد من الحادث الذي جرى بجدة بالأمس , فكل من سمع به وما زال في قلبه ذرة من إيمان , تمنى لو أن كل من في القنصلية من الأمريكان قد قتل , حتى من رفض الأمر بعقله تمنى في قلبه لو أحسن هؤلاء المهاجمون التصويب على الأمريكان فقتلوا منهم ما قتلوا ..

انت نفسك امريكاني هل تعتقد ان فيه واحد من المنتدى يتمنى انك تموت في هذه العملية هو امريكا مفيهاش غير الكفرة بس ويجب قتلهم جميعا بأي شكل ولا فيها برضه مسلمين وناس طيبين زيك

يحدث ذلك بينما لا فرق بين الأمريكي الذي يعمل في القنصلية الأمريكية وبين الأمريكي الذي كان يعمل في مركز التجارة العالمي , وأنه لو كان من يعمل في مركز التجارة العالمي مدنياً , فمن يعمل في القنصلية يزيد على كونه مدنياً أنه مبعوث بلده , والمبعوث لا يقتل في أي شرع حتى في زمن الحرب .. فلماذا تمنينا القتل للثاني وأدنـّا قتل الأول ..

في كلا الحالتين مدان القتل ولكن الاول كان بدون سابق انذار والثاني ولو ان مفيش امريكي اصيب فيها الا انه توجد عليهم حراسة ومتوقعين يحدث هجوم عليهم

لكن العبرة , وسنظل نقول ذلك , العبرة ليست في كون المستهدفين مدنيين أم غير مدنيين , وإنما العبرة هي في رد العدوان بالمثل , " فمن إعتدى عليكم فأعتدوا عليه بمثل ما أعتدى عليكم" , " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به " .. إنه القصاص الذي قال عنه القرآن " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب " أي أن إرهاب العدو فيه حياة لنا ..

القصاص من من ابرياء ليس لهم ذنب وعمرهم ما شالو بندقية رش وعيشين في امان الله هل هذا القصاص فعلى مستوى الفرد لو واحد ضربني اقوم واضرب بنته الصغيرة هل هذا قصاص

لأن الظالم إن عرف أن هناك من يرد ظلمه فسيرتدع .. أما الظالم الذي يعلم أن الضحية مسلمة له فسيمعن في قتلها .. ولذلك قال القرءان عن قوم فرعون الذين إستخفهم الفرعون أنهم " فاسقون " , لأنهم قبلوا ورضوا بأن يستخف بهم الفرعون .. أي أن قبولنا بأن يستخف بنا العدو هو فسق .. وللأسف بعض الشيوخ الآن ينادون بهذه الفرية , ويريدوننا بأن نسلم للعدو ولا نقاومه بدعوى أننا لا نستطيع مجابهته ...

سوف يرتدع من من وبأيه بعمليات ارهابية الي هو اخذها حجة علشان يحتل بيها بلادنا وماذا سوف تأثر عليه هذه العمليات الا تجميع تأييد شعوب بلده وشعوب العالم كله لبدأ حرب شاملة على المسلمين والقضاء عليهم لانهم ارهابيين

ولذلك فقد قلت من قبل , لو أن أحداث سبتمبر قد وقعت في عام 2004 بدلاً من عام 2001 , فهل ستكون نظرتنا لها نفس النظرة ؟ .. لا شك أن الإجابة ستكون بالنفي , وأن من سيؤيدها عند ذلك من المؤمنين سيكونون هم الأغلبية لأنها ستكون أقل رد من الممكن أن يوجه للأمريكان على ما فعلوه في أهالي الفلوجة وبعقوبة والموصل ..

اساسا هما احتلو العراق واحتلو افغنستان بعد هذه العملية وبسببها فقط

وبما أن أمريكا لم يبدأ عدوانها على المسلمين بغزو العراق , بل إن العدوان يمتد جذوره إلى عقودة كثيرة مضت , ويكفينا هنا أن نشير إلى أنه لولا أمريكا ومساندتها لإسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني , ما وقع كل هذا العدد من الشهداء الفلسطينيين كل يوم على مدى أكثر من خمسين عاماً , ولو عرفنا بأن حرمة المسلم على الله أكبر من حرمة البيت الحرام .. لعرفنا لماذا قامت القاعدة بهذا الفعل وسنتفهم مقصده وغايته ..

لو كانت هذه العمليات داخل اسرائيل كانت لها معنى وكنا ايدنهاها مثل ما نؤيد منظمة حماس والجهاد الفلسطيني وكمان حزب الله بل ندافع عنهم ونساعدهم بالمال والتبرعات ومن اولادنا من جازفوا وحاولو دخول اسرائيل لمعاونتهم وهم صادقيين اين هم من يقتل الابرياء

لأن القاعدة ومن ينتمي لها , ليسوا مجرد أشخاص عاديين , بل هم مجاهدون , والمجاهد لا يرى بنفس العين التي يرى بها القاعد , فمن حمل السلاح ليزود عن الأمة ويرفع الظلم عنها لن يكون متهاوناً في رد العدوان كالقاعد المسترخي الذي لا يريد أن يترك مقعده الوثير , وقد تبلدت مشاعره وأصبح يرى أشلاء المجاهدين وإغتيال الأطفال الأبرياء فلا يحرك ساكناً ..

ليس هم من حملوا السلاح وحدهم ضد العدو فيه الاف المصريين والسوريين والفلسطينيين والاوردنيين دخلو حروب طاحنة كان الضرب عليهم مثل المطر وضحو بحياتهم وعاش منهم مصاب معوق ونجا من نجا وكانت حربهم بشرف وبأصول مطبقا شرع الله كا مسلم حقا

اما هم فقد حملو السلاح على بعض وقاتلوا بعض للأستيلاء على السلطة في افغنستان والتاريخ لا يكذب

فالمجاهد هو دائماً على أهبة الإستعداد , هو في إنتظار الأمر يصدر إليه لينفذه دون تفكير لأنه في ميدان المعركة وليس في قلب بيته ينعم بالراحة والهدوء , ويتسلى بمشاهدة القتلى كل يوم ليمضي وقته دون ملل ويجد ما يتحدث فيه ويشغل فكره به ...

المجاهد الحقيقي مش بتوع القاعدة الارهابيين لا يتسلى بمشاهدة القتلى بل يتحسر عليهم ويتمنى ان لا يضطر ابدا لقتل احد بل يتمنى ان يرى البشر كلهم اصبحو مسلمين

وعملية التمييز والتمحيص هذه , كانت هي السمة المميزة للعصر الأول للإسلام , فقد حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يتميز أصحابه عن الكفر والكافرين منذ اليوم الأول , وشعر المسلمون الأوائل أنهم يجب أن يكونوا على النقيض من الكافرين في كل شيئ ..

حتى أنهم عندما نزلت الآيات بفرض الحج والعمرة , ورأوا أن بعضاً من مناسكهما كانوا يمارسونها في جاهليتهم , تحرجوا من ان يقدموا على فعل شيئ يفعله الكفار , حتى نزل قول الله تعالى " إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن الحج البيت أو إعتمر فلا جناح عليه أن يطوّف بهما .. "

هكذا كانوا .. هكذا أرادوا أن يفصلوا أنفسهم ويتميزوا ويبتعدوا عن كل ما يمت للكفر بصلة حتى في الأمور الرمزية الغير إعتقادية .. ولكننا نحن قد فعلنا العكس .. أي أننا أصبحنا نتمنى أن نكون مثل غير المسلمين في كل شيئ حتى أصبحنا نتبهاى بأننا نتكلم لغتهم , ونلبس لبسهم ونتبع آخر صيحات موضتهم , ونأكل أكلهم وفي مطاعم بإسمائهم ..

وقد إشتد هذا الأمر في العقود الأخيرة حتى وصل إلى حد الهوس الفكري والإجتماعي .. وأصبح يهدد بإلغاء الشخصية الإسلامية ويجعلها شخصية لا طعم ولا لون لها , لا يميزها لا شكل ولا سلوك ولا حتى إعتقاد .. وتبنينا ليس فقط المظهر وإنما أيضاً الأفكار والنظم التي تتعارض بشكل أساسي وأصلي مع مبادئ ديننا ..

الثقافة شئ والدين شئ اخر والمسلمين في كل انحاء العالم مختلفون في ثقافتهم

يمكن انك تقصل الاخلاق ولكنها تعتمد على الاسرة والمدرسة وملهاش دخل في عمليات الجهاد

حتى لقد شرفنا على شفا جرف هاوٍ قبل أحداث سبتمبر ..

فجاءت هذه الأحداث لتعيد للشخصية الإسلامية تميزها وتفردها وإستقلالية فكرها عمن سواها .. ورجعنا إلى أصولنا وكأننا قد فقنا من غيبوبة كنا نعيشها , وأصبحنا نسأل أنفسنا .. هل نحن حقاً مسلمون .. هل نحن حقاً أتباع أفضل أمة .. هل نستحق هذا الوصف .. فكانت أحداث سبتمبر بداية طريق العودة إلى الأصل , ذلك الطريق الشاق الذي قطعه الأوائل في ثلاثة عشرة سنة حتى يتحرروا من أغلال الجاهلية الأولى ..

احداث سبتمبر جلعت ابناء الامة يقفون يتفرجون على ما يحدث في الفالوجة وفي نفسه اقتناع انهم يستاهلوا لانهم ارهابيين حتى لو كانو مسلمين

فكم من الوقت يلزمنا لكي نتحرر نحن من أغلال الجاهلية الثانية ..

اجوبك انا بنشر العلم داخل مجتمعنا ونعمل على بناء مجتمع فاعل ومنتج وندعو للله بالحسني والموعظة الحسنة وبلاش من الارهاب الى هايودينا جنهم وبئيس المصير

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

هل سأحزن اذا اعتقل بن لادن ؟

الحقيقه لا أعرف ....

فماذا زال فكرى يذهب فى كلا التجاهين المتضادين ....

عقلى ضده ..... و قلبى معه ....

ربما لأنه أحد رموز مقاومة الهيمنه الأمريكيه .... و لو فى الظاهر ..

و ربما لأن مجرد بقاؤه طليقا هو رمز لفشل الأداره الأمريكيه فى تحقيق كل أهدافها ....

لكن ...

اذا قبضوا عليه ...... فلا شك ان جزءا من قلبى سيحزن ...

جزءا كبيرا ......

رابط هذا التعليق
شارك

مهما اختلفنا على بن لادن ودوره السلبى أو الايجابى ..

فعند اعتقاله فبكل تأكيد سيصاب كل مسلم حقيقى فى العالم بإحباط قل أو كثر ..

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

في اية في القران تنهى المؤمنين عن الهجوم علي اهل مكه لان بها مسلمون يكتمون ايمانهم و لايعلمهم احد والنهي كان لتخوف ان يصاب هؤلاء المؤمنين للاسف لا اتذكر في اي سوره لو حد من الاخوه يعرفها ياريت يضيفها في هذا الموضوع.

امريكا فيها مسلمين كتير ولا استبعد ان كانTwin towers فيهم مسلمين وقت الهجوم في( واحد مصري و مسلم قابلته هنا قال لي انه كان بيشتغل في twin towersوانه يوم 9/11 رحت عليه نومه وان ده من ستر ربنا )

مين يتحمل دماء الناس دي ?مش هنقول ان كل حرب ولها ضحاياها و ان هما ارتضوا انهم يعيشوا في بلد زي ما بقول الارهابيين كافره و ن ملحه الامه اهم من الفرد طيب بلاش الناس المتعطفه مع المسلمين الذين يريدون ان يامنونا ويامنو قومهم نموتهم برده ضحايا الحرب المقدسه

مش عارفه ليه بن لادن بيفكرني بالحروب الصليبيه ظاهرها الدين وباطنها لايعلمه الا بن لادن

ان لم أكن أخلصت في طاعتك****فانني أطمع في رحمتك

وانما يشفع لي أنني*******قد عشت لا اشرك في وحدتك

رابط هذا التعليق
شارك

وأكيد برضه كان فيه مسلمين فى البنتاجون والبيت الأبيض، حتى الجيش الأمريكى فيه مسلمين كتير، يعنى هوه الهوان اللى فيه الأمة الإسلامية ده من إيه، ماهو من المسلمين بتوع اليومين دول.

تم تعديل بواسطة El-Masri
رابط هذا التعليق
شارك

وفي مسلمين في الأرض الفلسطينية المحتلة , وهم عرضة أيضاً للعمليات الإستشهادية التي يقوم بها الفلسطينيون .. والتي يباركها الشيوخ , وفي نفس الوقت يقولون ما هو ذنب المسلم الذي كان في برج التجارة العالمي .. وكأن المسلم لا تكون له حرمة إلا إذا كان خارج حدود ما يسمى بإسرائيل .. !

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

وعزام عزام برضه مسلم ولكنه باع نفسه للشيطان حتى جماعته مع الاحتلال وظاهر هذا من استقباله

ولكن ما الذي اوصل هذه الفئة من المسلمين الى هذه الدرجة

ببساطة لشعورهم ان المسلمين اصبحو لا يفرقو ابدا بين المسلم والاسرائيلي فهم مع الاسرائيليين في خندق واحد يواجهون عدو واحد غشيم لا يفق بين قتل عدوه وقتل اخوه

واعتقد ما خدث من تعاون بين رجال الدفاع المدني المصريين والاسرائيليين في احداث طابا مثال جيد لما يحدث نتيجة الارهاب

بصراحة انا اعذر اي مسلم يتطوع في الجيش الامريكي او في الجيش الاسرائيلي طالما حياته معرضه للخطر مثله مثل الاسرائيلي بدون تفريق

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الجهاد له اصوله جيش ضد جيش وفي ساحة المعركة ليس وسط المدنيين

حتى لو عدوك لم يلتزم بهذا فهو ليس قدوه لك لان تعاليم الدين الاسلامي هي التي تحكمك وليس افعاله هو

افتكر لما بدأ صدام في ضرب المدن الايرانية وخاصة طهران بالصواريخ تعرض لانتقضات كثيره واعلن وقتها رفسنجاني سوف نرد في ساحات المعارك ولن نفعل مثل هذا الطاغية لان الاسلام يحكمنا ولن تحكمنا افعاله

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

نرجع للسؤال الذي اثير

هل ها تحزن لو قبض على اسامة بن لادن

نعم احزن لكونه انسان وقع ضحية افكار واعمال لقنت له

كما حزنت على كل مسلم قاد طائرة واصتدم بها في برج التجارة فهم ايضا ضحايا لافكار مسمومة

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة انا اعذر اي مسلم يتطوع في الجيش الامريكي او في الجيش الاسرائيلي طالما حياته معرضه للخطر مثله مثل الاسرائيلي بدون تفريق

stnd::

بدون تعليق

تم تعديل بواسطة El-Masri
رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة انا اعذر اي مسلم يتطوع في الجيش الامريكي او في الجيش الاسرائيلي طالما حياته معرضه للخطر مثله مثل الاسرائيلي بدون تفريق

بدون تعليق

ان اعطي له العذر مش معناه انه ليس مخطئ

ولكن دائما الخطأ بيجيب خطأ يا أخ مصري

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

أنا لم أعلق على قولك

بصراحة انا اعذر اي مسلم يتطوع في الجيش الامريكي او في الجيش الاسرائيلي طالما حياته معرضه للخطر مثله مثل الاسرائيلي بدون تفريق

ولم أضع على لسانك شيئا لم تقله.

إنت قلقان ليه، والله كلنا فاهمين اللى إنت بتقوله كويس وعارفين قصدك. لا داعى للقلق.

stnd::

تم تعديل بواسطة El-Masri
رابط هذا التعليق
شارك

ماشي

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ محمد احب بس اضيف حاجه علي مدخلتك المسلم المتطوع في اجيش الامريكي بيختلف عن المتطوع في الجيش الاسرائيلي بل اعتقد ان الدروز فقط هم الي بيخدموا في الجيش الاسرائيلي في مواقع مهمه في لكن المسلمين لا و الي بيشتغلوا معهم بيبقوا ناس باعوا اخرتهم بدنياهم لكن الوضع يختلف بالنسبه للمسلم الامريكي معظمهم غير عرب ونسبه كبيره منهم ملونين وبيكون السبب الاساسي لطوعهم لتحسين احوالهم الماديه الي جانب الامتيازات التامين الصحيي الي من الصعب يحصلوا عليه في ظروف عاديه زائد دي بلدهم يعني المسيحي المصري في الجيش لو حرب قامت بين مصر واي بلد مسيحي يقول لا مش هاحارب !!!!

ان لم أكن أخلصت في طاعتك****فانني أطمع في رحمتك

وانما يشفع لي أنني*******قد عشت لا اشرك في وحدتك

رابط هذا التعليق
شارك

في الجيش الامريكي ممكن الجندي يرفض الحرب لو مش مقتنع بيها لكن الى لاحظته ان فيه جنود امريكان كانو بيحاربو في افغنستان وبيصلوا في مساجدها اثناء الحرب ومقتنعين تماما بضرورة الحرب في افغنستان كما صرح احدهم في فوكس نيوز

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

المسلم المتطوع في اجيش الامريكي بيختلف عن المتطوع في  الجيش الاسرائيلي.

:rolleyes: trch:

في الجيش الامريكي ممكن الجندي يرفض الحرب لو مش مقتنع بيها 

:blink:

تم تعديل بواسطة El-Masri
رابط هذا التعليق
شارك

في الجيش الامريكي ممكن الجندي يرفض الحرب لو مش مقتنع بيها

اكيد طبعا واكبر دليل محمد علي كلاي رفض الذهاب للحرب في فيتنام للانه لم يقتنع باسباب الحرب لكن الامريكي المسلم عندما يرى بلده تعرض للهجوم من مسلمين ايه المطلوب منه??????

ان لم أكن أخلصت في طاعتك****فانني أطمع في رحمتك

وانما يشفع لي أنني*******قد عشت لا اشرك في وحدتك

رابط هذا التعليق
شارك

اكيد طبعا واكبر دليل محمد علي كلاي رفض الذهاب للحرب في فيتنام

طيب كويس إنهم محطهوش فى السجن لما رفض يروح.

:blink: :rolleyes: B)

تم تعديل بواسطة El-Masri
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...