اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل هناك من هو سعيد بخروج الزمرمن السجن ؟


Recommended Posts

فى إحدى نوبات انفعاله الشهيرة، وجه الرئيس الراحل أنور السادات تحذيرا شديد اللهجة إلى مقدم المخابرات الحربية عبود الزمر، وقال خلال خطابه بمجلس الشعب نهاية سبتمبر 1981: «الولد الهارب بتاع يوم الجمعة اللى سامعنى دلوقت.. أنا مش هارحمه». لم تمض على هذا التحذير أيام، إلا وقد صدر القرار بتصفية السادات بتخطيط عبود وتنفيذ مجموعة من زملائه الذين شاركوا فى العرض العسكرى احتفالا بنصر أكتوبر.

بعد أسابيع قليلة، وتحديدا فى 20 أكتوبر 1981، وصف حسنى مبارك الرئيس الجديد حينها فى حواره مع جريدة «نيويورك تايمز» عبود بأنه «ولد معقد نفسيا مر بظروف دفعته إلى التطرف، حيث تزوج ولم ينجب فطلق زوجته، ثم تزوج من قريبة له لكنه لم ينجب منها أيضا»، وحاول مبارك فى حواره أن ينفى انتماء الزمر إلى جهاز المخابرات الحربية»، فالتحقيق كان لا يزال مفتوحا والزمر المتهم رقم 2 فى القضية مازال فى قبضة جهاز مباحث أمن الدولة الذى حاول جاهدا بشتى الطرق الحصول على معلومات واعترافات من ضابط الجيش.

تحذير السادات «للولد الهارب»، وحديث مبارك عن «الولد المعقد نفسيا»، يلخصان موقف الرئيسين السابقين من منصور، الاسم الحركى لعبود الزمر، والذى خطط بمعاونة ابن عمه طارق الذى عرف فى أوساط الجهاديين بـ«أبو الفدا» وآخرين لإقامة دولة الخلافة، مستلهمين روح الثورة الإيرانية التى لم يكن قد مر على اندلاعها عامان فى ذلك الحين.

كانت فكرة الخروج على الحاكم الكافر ووجوب خلعه وتنصيب إمام مسلم يحكم بما أنزل الله قد سيطرت على عبود وطارق فى نهاية السبعينيات، واستندا فى ذلك إلى إجماع علماء السلف وبعض الفتاوى المعاصرة التى ألحقت السادات بهذا النوع من الحكام.

ويقول نزار غراب، محامى آل الزمر، إن علاقة عبود بابن عمه طارق كانت من أهم أسباب انضمامه لتنظيم الجهاد، مضيفا: «علاقة طارق بعبود لها أكثر من وجه ففضلا عن زواج عبود بأم الهيثم شقيقة طارق، هو ابن خالته وابن عمه فى نفس الوقت وأعتقد أن طريق عبود لتنظيم الجهاد كان الزواج من أم الهيثم، حيث كان شقيقها طارق وثيق الصلة بمؤسس تنظيم الجهاد محمد عبدالسلام فرج صاحب كتاب الفريضة الغائبة، وكان طارق يدعو شقيق زوجته للصلاة لدى الشيخ إبراهيم عزت رحمه الله وبدأ عبود فى التحول نحو التمسك بالإسلام فكرا وثقافة وعقيدة وشريعة، ثم التقى محمد عبدالسلام، ولأول مرة ينسحب على الحركة الإسلامية فكر المؤسسة العسكرية فى التخطيط والتنظيم والحركة على يد عبود الزمر».

وتابع غراب: «مبررات عملية المنصة كانت عديدة منها اتفاقية كامب ديفيد وآثارها على الأمة الإسلامية، وكذلك سب السادات للعلماء والمشايخ وهو ما اعتبره الإسلاميون استهانة بالدين الإسلامى»، أما الضربة القاصمة التى دفعت فى اتجاه تنفيذ عملية المنصة كانت قرارات سبتمبر واعتقال العلماء والسياسيين، يقول غراب.

ويشدد غراب على أن عبود اعترض فى البداية على تنفيذ الاغتيال، وذلك لرغبته فى تحقيق عمل شامل بالتغيير، لكنه ناقش خالد الإسلامبولى (قاتل السادات) فى تفاصيل التنفيذ وبعد أن اطمأن على كفاءته العسكرية قدم الدعم المتعلق بالتسليح بالذخائر والأسلحة والقنابل.

وعن ملابسات اكتشاف الأجهزة الأمنية لعبود يقول غراب: «كانت مباحث أمن الدولة تتابع نبيل المغربى أحد أعضاء تنظيم الجهاد، والذى أوكل إليه شراء السلاح، وكان يقوم بتخزينه فى شقة عبود بالجيزة نظرا لصعوبة تفتيشها من جانب الأمن لأنها تخص ضابط مخابرات حربية، وفى إحدى المرات ذهب المغربى والأمن فى أثره حتى ذهب إلى منزل عبود، فداهمت قوات الأمن الشقة، واكتشفت أنها لضابط بالمخابرات، وحاولت زوجة عبود جاهدة أن تمنعهم من دخول المنزل لكنها لم تتمكن، علم عبود من جيرانه أن الأمن داهم الشقة فلاذ بالهرب، ووصل تقرير إلى السادات يفيد بأن أحد ضباطه يخطط لاغتياله فقد كشف تفتيش الأمن لشقة الزمر عن أسلحة وذخائر وخطط عسكرية لاغتيال السادات، انقلبت الدنيا رأسا على عقب بحثا عن عبود ومجموعته».

وعن خطط تنظيم الجهاد التى وضعها عبود قبل انكشاف أمره فى سبتمبر 1981، قال الزمر فى حوار مع الكاتب الصحفى محمود فوزى مطلع التسعينيات «كنا قد انتهينا من وضع الإطار العام للخطة ولكن التخطيط التفصيلى للعمل فى مجال القتال لم ينته وضعه فى قطاعات عديدة، حيث إن ذلك يتطلب جمع مزيد من المعلومات لم تكن متوفرة فى ذلك الحين، وبالطبع كان الأمر سيستغرق وقتا ليس بالقليل».

وأضاف الزمر: «كانت هناك خطة تدريب ذات ثلاثة مستويات يتدرج فيها الفرد من مرحلة التدريب النظرى إلى مرحلة التدريب على السلاح وأعمال النسف والتدمير ثم التدريب التكتيكى على العمليات الخاصة كمرحلة ثالثة، تمهيدا لدخوله على خطة العمليات التى يتم فيها تدريبه على دوره المنوط به فى الخطة العامة بشكل غير مباشر، لنصل به إلى مستوى الاتفاق الذى يمكن معه أن ينفذ المهمة الخاصة به عند بدء العد التنازلى باتجاه ساعة الصفر، وبالفعل قام كل من الإخوة نبيل المغربى، وعباس شنن، وعلى الشريف، وصبرى سويلم، وأبو بكر عثمان وآخرين بتنفيذ بدايات هذا الشق التدريبى لمجموعات الجماعة وخلاياها التنظيمية».

وحدد الزمر محاور للخطة التى وضعت فى مارس، أولها اهتمام الجماعة بنشر الدعوة الإسلامية، ثم استراتيجية التحرك الانقلابى المفاجئ، وتتلخص فى إعداد العدد والعدة اللازمين لإحكام السيطرة على الأهداف الحيوية فى البلاد، وشل قدرة ومقاومة الجهات الأمنية المختلفة، يلى ذلك محور تجميع الجهود والطاقات العاملة فى الساحة لصالح الخطة والتحالف والتعاون مع فصائل العمل الإسلامى.

المحور الرابع، كما يروى عبود، هو محور الردع والنصرة، وذلك عن طريق إرساء قواعد ومبادئ نصرة المظلومين قدر استطاعتها، ثم محور التحرك الاضطرارى أو الطارئ، وفيه يتم الإعداد للدخول فى معركة من وضع استعداد معين تكون فيه الجماعة قد وصلت إلى حجم من القوة يمكن أن تجرى تحركا قويا فى الظروف الاضطرارية التى قد يفرضها العدو على الجماعة.

أما المحور السادس فهو الوقاية من ضربات العدو المفاجئة، ويتلخص فى حماية الجماعة من مخاطر الهجمات الأمنية الرامية إلى اعتقال أعضائها، يلى ذلك محور تحريك الجماهير المساندة للثورة من خلال تهيئتهم للتفاعل معها فور إعلان البيان الأول وجذبهم نحو النزول إلى الشوارع لتثبيت أركان الثورة.

ووضع عبود محورا للتحول إلى خطط بديلة فى حال فشل الخطط الأصلية عند التحرك وهو نوع من المناورة العسكرية لاستعادة زمام المبادرة بخطط أخرى تفتح آفاقا جديدة أمام العمل القتالى، المحور التاسع والأخير استراتيجية الاستفادة من التناقضات الدولية والإقليمية.

وأكد الزمر أن الجماعة لم تكن قد وصلت إلى 10٪ من المقرر وفقا للخطة وأن تحركاتها فى أحداث 1981، كانت فى حدود تلك الإمكانات، مضيفا: «الخطة الأصلية لم تختبر ولم توضع فى ميزان الاختبار الحقيقى الذى يمكن أن نقول فيه إننا خضنا مشروعا كاملا للتغيير، لقد كان من المتوقع الانتهاء من ذلك المشروع خلال عام 1984 حيث تكتمل جوانب الخطة.

وعن لقائه الأول محمد عبدالسلام فرج، مؤسس التنظيم، يقول الزمر: «كنت أعيش مشكلة تطبيق الفكر على الواقع. قناعتى الكاملة أصبحت باتجاه الخروج على النظام الحاكم وقتاله وخلعه وتنصيب إمام مسلم يحكم بما أنزل الله، وفى نفس الوقت أجد أن بقائى بالقوات المسلحة يعرضنى إلى احتمال أن أكون فى قتال ضد الشعب المسلم فى مصر. وفى هذه الآونة دبر الأخ طارق الزمر لقاء مع الأخ محمد عبدالسلام تحدثنا فيه عن العمل الجهادى ووجدت أن حديثه يتسم بالموضوعية والبساطة فى عرض فكره والتجرد على المستوى الشخصى.. وكان معه من الأدلة ما جعلنى أستريح تماما للبقاء داخل القوات المسلحة إلى حين يأذن الله بعمل إسلامى كبير.. وانتهى هذا اللقاء بقناعة جماعية تامة لابد من الجهاد وأنه لا مجال ولا أمل للحركة الإسلامية إلا بالجهاد.

وفى لقائه الثانى بمحمد عبدالسلام قابل الزمر كرم زهدى أمير مجموعة الصعيد، وتم الاتفاق خلال هذا اللقاء على تصورات وخطط العمل فى المجالات المختلفة، وبعد ذلك التقى أعضاء مجلس شورى الجماعة الدكتور عمر عبدالرحمن وعرضوا عليه الإمارة العامة.

ويؤكد الزمر أنه عارض قرار اغتيال السادات: «قبل 5 أيام من تنفيذ العملية التقيت طارق الزمر على مقهى التحرير بشبرا وعلمت منه أن خالد الإسلامبولى قد تم اختياره ضمن قوات العرض العسكرى وأنه عرض استعداده لتنفيذ عملية المنصة على «محمد عبدالسلام» وأن قيادات الجماعة بالوجه القبلى قد حضرت وباركت وأعربت عن استعدادها لتحرك مصاحب فى أسيوط وأن عبدالسلام طلب الإمداد بالإمكانات، وهنا أبديت للأخ طارق الزمر عدم قدرة الجماعة على إجراء تحرك شامل لإسقاط النظام القائم لعدم اكتمال الخطة، ثم انتهت المقابلة على أساس تحديد لقاء مع خالد للاطلاع على خطته حيث كنت أشعر بصعوبة التنفيذ، وأبلغنى طارق بموعد مع خالد فى قرية برنشت بمركز العياط، لكنى لم أوافق، فالطريق يستلزم مرورى على عدة نقاط تفتيش وفضلت أن أرسل ما أريده مكتوبا، ولكن خالد كان قد دخل إلى العرض ولم تصله أى نصائح منى.. لقد كان خالد فى غنى عنها، حيث إن الخبرة التى اكتسبها من خلال اشتراكه فى العروض السابقة كانت كافية تماما للتعرف على كل إجراءات الأمن وما بها من سلبيات وثغرات.

وعن قصة هروبه بعد اكتشاف أمره وتفتيش منزله بالجيزة، قال الزمر: «تنقلت فى تلك الآونة بين العديد من منازل الإخوة لحين تدبير شقة مستقلة أستقر فيها، وسمعت خطبة السادات فإذا به يقول «الولد الهارب بتاع يوم الجمعة أنا مش هارحمه، وأكد لى بعض إخوانى أن هذا الكلام موجه لى فقلت فى نفسى: إننى لا أنتظر منك رحمة يا سادات إنما الرحمة من عند الله».

ويضيف: «كان فى كلام السادات استفزاز واضح يؤكد نواياه فى البطش بنا جميعا، وعلى الجانب الآخر حاولت أجهزة أمن الدولة بالقول اللين أن تصل إلى معلومات تفيد بأننى لو سلمت نفسى للمجموعة 75 فسوف يتم احتواء المشكلة، ولكننى كنت أعلم أن الموقف قد خرج عن حدوده، وبالتالى أدركت أن المسألة لا تعدو كونها مناورة للقبض على فلم أعر ذلك الموقف اهتماما وكان التصميم على المواصلة والاستمرار».

نجح تنظيم الجهاد بعد ذلك فى تنفيذ خطة حادث المنصة واغتال السادات، وحاول التنظيم بعدها استكمال ما بدأ، وخطط لضرب جنازة السادات بالقنابل، لكن إلغاء خط سير الجنازة وإغلاق الطرق المؤدية إليها والاقتصار على تشييع النعش فى منطقة النصب التذكارى ووصول المشيعين بالطائرات من المطار إلى منطقة الدفن رأسا حال دون تحقيقها، «لقد كانت الجنازة وجبة أشهى من المنصة طبعا!! لقد كان بها الإرهابيان بيجين وشارون»، يقول عبود.

فى 13 أكتوبر 1981 كان عبود يجتمع مع طارق الزمر وعبدالله سالم وناصر درة ومحمد البرعى، دخل الليل عليهم وغلبهم النعاس بمن فيهم المجموعة المكلفة بالحراسة، استيقظ عبود واثنان من الضباط فوق رأسه، سحب مسدسه وأطلق النار عليهما، فأصاب أحدهما، وتراجع الآخر إلى خارج الشقة، أمر عبود رفاقه بإغلاق المنافذ، وسمع تهديدا من قائد القوة المكلفة بالقبض عليهم، رد عبود بطلقات من البندقية الآلية، واستمر تبادل النار بين الجانبين ثلاث ساعات متواصلة أصيب أثناءها طارق الزمر ونزف بشدة حتى أن زملاءه ظنوا أنه اشرف على الموت، وفى نفس الوقت نفدت الذخيرة، كثف رجال الأمن طلقات النار على الشقة، أدرك عبود أن الأمر حسم فطلب تسليم طارق أولا، اقتادت القوة المجموعة كلها إلى مقر وزارة الداخلية بلاظوغلى، وصل الوزير للتأكد من العملية، ثم أمر بترحيلهم إلى سجن القلعة.

وفى صباح السبت الموافق 6 مارس 1982 صدر الحكم فى القضية رقم 7 لسنة 1981 أمن دولة عسكرية عليا، بإعدام الملازم أول خالد أحمد شوقى الإسلامبولى، وعبدالحميد عبدالسلام عبدالعال على، وعطا طايل حميدة رحيل، ورقيب متطوع حسين عباس محمد، ومحمد عبدالسلام فرج عطية، وبالأشغال الشاقة على المقدم عبود عبداللطيف حسن الزمر، وطارق عبدالموجود الزمر، وبسجن كل من كرم زهدى وفؤاد الدواليبى، وعاصم عبدالماجد وأسامة إبراهيم حافظ، فيما قضت المحكمة ببراءة الدكتور عمر أحمد على عبدالرحمن.

تم تنفيذ حكم الإعدام فى حق الإسلامبولى وباقى المتهمين الصادر ضدهم حكم الإعدام فى 15 أبريل 1982، وتمنى عبود اللحاق بهم، وقال فى الحوار السابق الإشارة إليه: «شعرت أنهم انتزعوا قطعة منى، تمنيت أن الحق بهم شهيدا».

وصدرت أحكام جديدة على عبود وطارق وباقى تنظيم الجهاد فى القضية رقم 2359 لسنة 1982 جنايات عابدين، المعروفة بقضية الجهاد الكبرى، والتى ضمت أيمن الظواهرى وعصام القمرى وسيد إمام وكرم زهدى وناجح إبراهيم و302 متهم، حكم فيها على عبود بالمؤبد، وعلى طارق بـ15 سنة سجنا.

طاف عبود وطارق بعدها بعدد كبير من سجون مصر طوافا مرتبطا بمواقفهما السياسية، على حد تعبير محاميهما، فمن السجن الحربى إلى سجن طرة لسجن أبوزعبل لاستبعادهما من مفاوضات مبادرة وقف العنف ثم إلى سجن وادى النطرون ثم سجن دمنهور الذى شهد أعمال عنف الأسبوع قبل الماضى نتج عنها إصابة عبود بطلق نارى فى ذراعه.

وكان آل الزمر قد رحبا فى وقت مبكر بالثورة وطالبا المصريين بالنزول للشارع لخلع النظام القمعى الذى ابقى عليهما داخل السجون بالرغم من انتهاء مدة عقوبتهما.

واعتبر نزار غراب المحامى عبود وطارق رمزين أساسيين لتنظيم الجهاد، وقال: «بعد عام 1984 واستئناف التنظيم لنشاطه كان عبود وطارق الزمر الممد الأساسى والرئيسى لأبحاث الفكر والحركة مثل منهج جماعة الجهاد وفلسفة المواجهة ومعركة الإسلام والعلمانية وغيرها كثير».

وخلال قضاء المتهمين فى قضية الجهاد فترة سجنهم، برز بينهم خلافات دارت تلك الخلافات حول قضيتين الأولى قضية اغتيال السادات، وكان هناك إجماع على ضرورة حصولها. أما الخلاف الثانى فنشأ عن أن جماعة الجهاد ــ أى المجموعة التى تتبنّى أفكار الجهاد ــ كانت ترى أن الاعتداء على مديرية الأمن فى أسيوط واحتلالها عمل عشوائى غير مخطط له، وأسال دماء ما كان ينبغى أن تُسال، كما اختلفوا أيضا على إمارة الشيخ عمر عبدالرحمن، ففريق كان يرى أن الشيخ عبود الزمر باعتباره رجلا عسكريا ومُقدما فى جهاز المخابرات ولديه صفات القائد ــ وهى الحواس ومن ضمنها البصر خصوصا ــ هو الأصلح ليكون أميرا. فيما اختارت مجموعة الصعيد الشيخ عمر أثناء هذا الخلاف جلس فريق كأنه على الحياد. وبصفته عسكريا قال الرائد عصام القمرى «لا تجوز ولاية الضرير وعبود الزمر هو الأمير»، وهنا حصل الانفصال. مجموعة الهرم وبحرى اختارت عبود الزمر، والمجموعة الأخرى اختارت عمر عبدالرحمن.

حصل الانقسام وبقى كل منهم يعمل ضمن جماعة مستقلة جماعة الجهاد بقيادة عبود الزمر والجماعة الإسلامية بقيادة عمر عبدالرحمن.

وبعد اندماج الجهاد بتنظيم القاعدة ارتبط عبود وطارق بالجماعة الإسلامية وصارا عضوين بمجلس شورها.

وكان لعبود دور مهم فى المفاوضات التى حاولت الدولة أن تجريها مع الجهاديين، عقب اندلاع أعمال العنف نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينيات، والتقى عبود الشيخ الشعراوى والذى تدخل بالفعل لإنهاء أزمة التقاتل بين أبناء الدولة، والتقى عبود قيادات الداخلية بمبنى مصلحة السجون فى هذا الإطار وكان هناك تصور يوقف أحداث العنف ويطلق سراح المعتقل الذى يقرر القضاء إطلاقه ألا أن المفاوضات فشلت، فالنظام البائد كان يفضل الإبقاء على حالة العنف ليستخدمها كفزاعة فى تخويف العالم من إجراء أى إصلاح ديمقراطى.

وبالرغم من ذلك وقع «عبود وطارق» على بيان وقف العنف الذى أطلقته الجماعة الإسلامية عام 1997، لكنهما رفضا التوقيع على مراجعات الجماعة الإسلامية التى صدرت فى عدة كتب خرج على أثرها معظم أعضاء الجماعة من السجون.

وقدم عبود برنامجا سياسيا للانتخابات الرئاسية 2005، وقدم طارق كتاب مراجعات لا تراجعات، ولم يشاركا فى مراجعات سيد إمام، حتى إصدرا العام قبل الماضى وثيقة البديل الثالث، طرحا فيها تصورهما الكامل لممارسة التيار الإسلامى العمل السياسى. نجحت ثورة 25 يناير وأطاحت بنظام مبارك وكان من أبرز نتائجها الإفراج عن عدد كبير من المعتقلين السياسيين أبرزهم خيرت الشاطر وحسن مالك القياديان بجماعة الإخوان المسلمين، وآل الزمر الذى قرر المجلس العسكرى الإفراج عنهما ضمن 60 مسجونا سياسيا

http://www.shorouknews.com/contentdata.aspx?id=407392

I shall be telling this with a sigh

Somewhere ages and ages hence:

Two roads diverged in a wood, and I—

I took the one less traveled by,

And that has made all the difference

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 60
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

اي واحد لازم يكون سعيد بالافراج عن معتقل سياسي قضى مدته

خلص مدته ساجنينه ليه

ومن الاصل اذا كان مدان في قتل السادات لماذا لم يحكم عليه بالاعدام

دي كانت محاكمات عسكرية لا يجوز امامها المعارضة او الاستئناف

على فكرة هذا المقال ليس بدليل لانها ليست حيثيات حكم وممكن وجود مقال آخر ينفي كل حاجة

رابط هذا التعليق
شارك

بصرف النظر عن المقال ده أو الموضوع عامة

هرد على العنوان فقط

هل هناك من هو سعيد بخروج الزمرمن السجن ؟

عنوان يظهر كأنه تخويفي وموجه تحريضا للإجابة بالنفي مع أن الواقع أن الكل سعيد لخروج مواطن أمضى بعد مدة محكوميته 8 سنوات زيادة فهل يوجد فعلا إنسان لا يفرح لحريته بأي منطق؟ وبأي فكر؟ وبأي توجه ؟

وأؤكد أن الكثيرين سعداء وأنا منهم سعداء لخروج عبود الزمر وطارق الزمر رغم حبي للسادات رحمه الله وسعدت أكثر لما شاهدته وسمعته في القنوات الفضائية ومنها التليفزيون المصري

أنا أعلم أن هناك من قال القضاء فيهم أنهم مجرمون خائنون ومع ذلك أفرج عنهم بعد موت السادات

وفيه ناس كمان أدانها القضاء ومع ذلك بتخرج ولكن قضى عبود مدة محكوميته الكبيرة وآن له أن يخرج للحياة السياسية بحرية تامة شأنه شأن كل المصريين الراجل اللي رفض الخروج من سجن مفتوح على الآخر ولم يستغل الظروف ويهرب

واللي يزعل من خروج مسجون سياسي بعد 30 سنة ................................................ احكموا أنتم عليه بقى

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

أولا ..انا سعيد جدا جدا جدا ((من الناحيه الانسانيه)) ان فيه مظلوم تم انصافه وغادر غياهب السجن .. بعد ما قضى عقوبته المقرره .. ومع ذلك تم سجنه بعد قضاء مدته قرابة الثمانى سنوات او اكتر بغير وجه حق وبشكل تعسفى مقيت

ثانيا .. الجماعه الاسلاميه راجعت افكارها.. وتراجعت عن المتطرف منها بشكل مطمئن .. بل وصل بهم ان يصرح أحدهم من سبع سنوات او اكثر ((اظنه ابو العلا ماضى)) تعليقا على قتلهم للسادات .. حيث قال فى احد البرامج التلفزيونه بقناة الجزيره ((يا ليتنا ما قتلناه)) مما يؤشر لندمهم على قتله .. فقد كان على الاقل أرحم بكثير ممن خلفه ((مبارك المخلوع))

ثالثا .. شئنا أم أبينا .. فالجماعات الاسلاميه باشكالها المختلفه موجوده وبشكل ظاهر ومؤثر فى المجتمع .. ويجب ان نعترف بأنه لولا رموز اسلاميه مثل الشيخ حسان والشيخ صفوت حجازى وحتى عمرو خالد ((المحسوب على المعتدلين ))وغيرهم.. ما كان لنار الفتنة الطائفية ان تخمد فى اطفيح بل وفى مصر كلها .. وجاء ذلك بمباركة ودعوة الجيش المصرى للتيارات الاسلاميه للتدخل .. ثقة من الجيش فى هؤلاء من حيث ثقلهم ومصداقيتهم وشعبيتهم لدى الشعب المصرى ..

حان وقت احتواء الجماعات الاسلاميه وصهرها فى بوتقة المجتمع بما فيه صالح الوطن .. وأثبتت السنين والتجارب المريره انه الاقصاء ليس هو الحل

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

أكون سعيد طبعا لو أن هناك مجرم أخذ جزاؤه و بعد قضاء مدته خرج

أنا لا أعرف كثيرا عن عبود الزمر..بس اللي أنا أعرفه ان أي حد بيكون دخل في مشاكل مع الحكام

بيتم نشر اشاعات كتير عنه..زي ما حصل مع البرادعي و غيره من الشرفاء..عشان كده بيبقي من

الصعوبة اني أصدق أي أخبار ترد من وكالات أنباء رسمية..و أعتقد انه من الصعوبة معرفة أي شيء

متعلق بالموضوع ده لأنهم كانوا سابقا بيعدوها ملفات سرية جدا..وزي ما قال الأخ Sidi Bouzaid

لو كانوا متأكدين انهم اللي خططوا وقتلوا السادات..ليه ما حكموش عليهم بالاعدام؟؟

أنالا أدافع عنهم..لأني فعلا ما أعرفش عنهم كتير..بس للأسف النظام عودنا ألا نثق فيه..

و ما موضوع إتهام جيش الاسلام الفلسطيني في تفجير كنيسة القديسين..و من قبله سيد بلال عنا ببعيد

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

رابط هذا التعليق
شارك

اي واحد لازم يكون سعيد بالافراج عن معتقل سياسي قضى مدته

خلص مدته ساجنينه ليه

ومن الاصل اذا كان مدان في قتل السادات لماذا لم يحكم عليه بالاعدام

دي كانت محاكمات عسكرية لا يجوز امامها المعارضة او الاستئناف

على فكرة هذا المقال ليس بدليل لانها ليست حيثيات حكم وممكن وجود مقال آخر ينفي كل حاجة

كونه لم يعدم مش قضيتى و التفاصيل كمان مش قضيتى

انا قضيتى و الى جماعة الجهاد معترفه بيه هو رئيس جماعه قتلت من قررو انه كافر

عندما لم تتوافق مع شخص فى الراى رفعت عليه السلاح من دون موافقة المجتمع

قتل الرئيس ماكنش مطلب شعبى

ورفعت السلاح فى وجه المجتمع

اذا ده مش تطرف يبقى ايه التطرف

فرضو وجهة نظرهم على الجميع

اذاى اطمن لهم خصوصا انهم ناوين يعملو حزب سياسى

I shall be telling this with a sigh

Somewhere ages and ages hence:

Two roads diverged in a wood, and I—

I took the one less traveled by,

And that has made all the difference

رابط هذا التعليق
شارك

اذاى اطمن لهم خصوصا انهم ناوين يعملو حزب سياسى

لو هايعمل حزب وفقاً لشروط الدولة .. يبقى اهلاً وسهلاً به وبغيره ..

واللي يخليكي تتطمني .... إن في وجود دولة القانون ودولة الحق والعدل لا أساس لمحاسبة الناس على نواياهم ... ولكن الأساس بيكون بالمحاسبة على الأفعال ...

وأتفق تماماً مع رأي الزميل Sidi Bouzaid

فالقضاء العسكري ما بيهرجش ولا فيه إستئناف ولا معارضة ولا ألعاب محامين وبيشوط على طول ..

لأ أُخفي عليكي بإني خايف من أفكار عبود وطارق الزمر القديمة هم وجماعة الجهاد ... لكن دي أفكارهم وهما حرين فيها ما لم يتم ترجمتها إلى افعال زي ما قلت لك .

وهانروح بعيد ليه .. في أوروبا وأمريكا ما فيش جماعات إسمها " الهوليجنز " أو النازيين الجدد أو المعادين للأجانب والمسلمين و و و ...

طبعاً موجودين وبالالاف .. لكن بيتم مراقبة أفعالهم ... ويُطبق عليهم القانون في حالة مخالفته له عملياً

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

أولا ..انا سعيد جدا جدا جدا ((من الناحيه الانسانيه)) ان فيه مظلوم تم انصافه وغادر غياهب السجن .. بعد ما قضى عقوبته المقرره .. ومع ذلك تم سجنه بعد قضاء مدته قرابة الثمانى سنوات او اكتر بغير وجه حق وبشكل تعسفى مقيت

ثانيا .. الجماعه الاسلاميه راجعت افكارها.. وتراجعت عن المتطرف منها بشكل مطمئن .. بل وصل بهم ان يصرح أحدهم من سبع سنوات او اكثر ((اظنه ابو العلا ماضى)) تعليقا على قتلهم للسادات .. حيث قال فى احد البرامج التلفزيونه بقناة الجزيره ((يا ليتنا ما قتلناه)) مما يؤشر لندمهم على قتله .. فقد كان على الاقل أرحم بكثير ممن خلفه ((مبارك المخلوع))

ثالثا .. شئنا أم أبينا .. فالجماعات الاسلاميه باشكالها المختلفه موجوده وبشكل ظاهر ومؤثر فى المجتمع .. ويجب ان نعترف بأنه لولا رموز اسلاميه مثل الشيخ حسان والشيخ صفوت حجازى وحتى عمرو خالد ((المحسوب على المعتدلين ))وغيرهم.. ما كان لنار الفتنة الطائفية ان تخمد فى اطفيح بل وفى مصر كلها .. وجاء ذلك بمباركة ودعوة الجيش المصرى للتيارات الاسلاميه للتدخل .. ثقة من الجيش فى هؤلاء من حيث ثقلهم ومصداقيتهم وشعبيتهم لدى الشعب المصرى ..

حان وقت احتواء الجماعات الاسلاميه وصهرها فى بوتقة المجتمع بما فيه صالح الوطن .. وأثبتت السنين والتجارب المريره انه الاقصاء ليس هو الحل

هل تراجعت عن الفكر ده لانها مقتنعه فعلا ام لانها لم تجد له جدوى و ذى ما بيقولو مشيت

مع الرايجه

الجماعات الاسلاميه كلهاهما جزء من المجتمع بناخد منهم و ياخدو منا اختلفنا معاها او اتفقنا يظل اختلاف ترجحه الاغلبيه

فى استفتفاء فى انتخابات

فى مظاهرات كلها طرق مشروعه لكن ديه جماع ( الجهاد) فى تاريخها عنف

I shall be telling this with a sigh

Somewhere ages and ages hence:

Two roads diverged in a wood, and I—

I took the one less traveled by,

And that has made all the difference

رابط هذا التعليق
شارك

بصرف النظر عن المقال ده أو الموضوع عامة

هرد على العنوان فقط

هل هناك من هو سعيد بخروج الزمرمن السجن ؟

عنوان يظهر كأنه تخويفي وموجه تحريضا للإجابة بالنفي مع أن الواقع أن الكل سعيد لخروج مواطن أمضى بعد مدة محكوميته 8 سنوات زيادة فهل يوجد فعلا إنسان لا يفرح لحريته بأي منطق؟ وبأي فكر؟ وبأي توجه ؟

وأؤكد أن الكثيرين سعداء وأنا منهم سعداء لخروج عبود الزمر وطارق الزمر رغم حبي للسادات رحمه الله وسعدت أكثر لما شاهدته وسمعته في القنوات الفضائية ومنها التليفزيون المصري

أنا أعلم أن هناك من قال القضاء فيهم أنهم مجرمون خائنون ومع ذلك أفرج عنهم بعد موت السادات

وفيه ناس كمان أدانها القضاء ومع ذلك بتخرج ولكن قضى عبود مدة محكوميته الكبيرة وآن له أن يخرج للحياة السياسية بحرية تامة شأنه شأن كل المصريين الراجل اللي رفض الخروج من سجن مفتوح على الآخر ولم يستغل الظروف ويهرب

واللي يزعل من خروج مسجون سياسي بعد 30 سنة ................................................ احكموا أنتم عليه بقى

لو العنوان مضايق حضرتك اقترح العنوان الى يعجبك و اطرحه على الاداره

و زود عليه استفتاء على الى مش سعيد بتواجد المتطرفين فى المجتمع دلوقت

و انا بردو ماعنديش مانع

I shall be telling this with a sigh

Somewhere ages and ages hence:

Two roads diverged in a wood, and I—

I took the one less traveled by,

And that has made all the difference

رابط هذا التعليق
شارك

بصرف النظر عن المقال ده أو الموضوع عامة

هرد على العنوان فقط

هل هناك من هو سعيد بخروج الزمرمن السجن ؟

عنوان يظهر كأنه تخويفي وموجه تحريضا للإجابة بالنفي مع أن الواقع أن الكل سعيد لخروج مواطن أمضى بعد مدة محكوميته 8 سنوات زيادة فهل يوجد فعلا إنسان لا يفرح لحريته بأي منطق؟ وبأي فكر؟ وبأي توجه ؟

وأؤكد أن الكثيرين سعداء وأنا منهم سعداء لخروج عبود الزمر وطارق الزمر رغم حبي للسادات رحمه الله وسعدت أكثر لما شاهدته وسمعته في القنوات الفضائية ومنها التليفزيون المصري

أنا أعلم أن هناك من قال القضاء فيهم أنهم مجرمون خائنون ومع ذلك أفرج عنهم بعد موت السادات

وفيه ناس كمان أدانها القضاء ومع ذلك بتخرج ولكن قضى عبود مدة محكوميته الكبيرة وآن له أن يخرج للحياة السياسية بحرية تامة شأنه شأن كل المصريين الراجل اللي رفض الخروج من سجن مفتوح على الآخر ولم يستغل الظروف ويهرب

واللي يزعل من خروج مسجون سياسي بعد 30 سنة ................................................ احكموا أنتم عليه بقى

لو العنوان مضايق حضرتك اقترح العنوان الى يعجبك و اطرحه على الاداره

و زود عليه استفتاء على الى مش سعيد بتواجد المتطرفين فى المجتمع دلوقت

و انا بردو ماعنديش مانع

ربنا ياخد المتطرفين الحقيقين وينظف البلد منهم ومن كل مثيري الفتن وكل من يريد بنا كمصريين شرا

والموضوع موضوعك وأنت أعلم بالغرض منه ولا يحق لي تغييره أو الزيادة عليه ولكن من حقي التعبيرعن رأيي فيه بحرية تامة

وحضرتك مش من حقك التهكم ومش حقك تحكمي على حد بالتطرف وإلا كان حق لغيرك في رموزك

هو لسه فيه العقلية التي تريد احتجاز الناس بعد ما محكوماياتهم تنتهي على كده الثورة فشلت

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

لست قاضياً حتي احدد من يخرج ومن يدخل السجن

انسان ارتكب جريمة فحكم عليه وانهي مدتة يخرج حتي لو الشعب كله ضد خروجة

نريد دولة قانون لااكثر ولااقل

رابط هذا التعليق
شارك

بصرف النظر عن المقال ده أو الموضوع عامة

هرد على العنوان فقط

هل هناك من هو سعيد بخروج الزمرمن السجن ؟

عنوان يظهر كأنه تخويفي وموجه تحريضا للإجابة بالنفي مع أن الواقع أن الكل سعيد لخروج مواطن أمضى بعد مدة محكوميته 8 سنوات زيادة فهل يوجد فعلا إنسان لا يفرح لحريته بأي منطق؟ وبأي فكر؟ وبأي توجه ؟

وأؤكد أن الكثيرين سعداء وأنا منهم سعداء لخروج عبود الزمر وطارق الزمر رغم حبي للسادات رحمه الله وسعدت أكثر لما شاهدته وسمعته في القنوات الفضائية ومنها التليفزيون المصري

أنا أعلم أن هناك من قال القضاء فيهم أنهم مجرمون خائنون ومع ذلك أفرج عنهم بعد موت السادات

وفيه ناس كمان أدانها القضاء ومع ذلك بتخرج ولكن قضى عبود مدة محكوميته الكبيرة وآن له أن يخرج للحياة السياسية بحرية تامة شأنه شأن كل المصريين الراجل اللي رفض الخروج من سجن مفتوح على الآخر ولم يستغل الظروف ويهرب

واللي يزعل من خروج مسجون سياسي بعد 30 سنة ................................................ احكموا أنتم عليه بقى

لو العنوان مضايق حضرتك اقترح العنوان الى يعجبك و اطرحه على الاداره

و زود عليه استفتاء على الى مش سعيد بتواجد المتطرفين فى المجتمع دلوقت

و انا بردو ماعنديش مانع

ربنا ياخد المتطرفين وينظف البلد منهم ومن كل مثيري الفتن وكل من يريد بنا كمصريين شرا

امين يارب

والموضوع موضوعك وأنت أعلم بالغرض منه ولا يحق لي تغييره أو الزيادة عليه ولكن من حقي التعبيرعن رأيي فيه بحرية تامة

حتى راى حضرتك فى العنوان انا محترماه و انا مايرضنيش ان كلامى يستفز حد

حضرتك عايز تحول الموضوع من الراى فى خروج الزمر فى الراى فيا و وانا بردو

محترمه ده

وهو فى حريه اكتر من المشاركه مش فى الموضوع بس و بنائه كمان

وحضرتك مش من حقك التهكم ومش حقك تحكمي على حد بالتطرف وإلا كان حق لغيرك في رموزك

هو لسه فيه العقلية التي تريد احتجاز الناس بعد ما محكوماياتهم تنتهي على كده الثورة فشلت

انا ماتهكمتش و الله و حضرتك بتحكم على الناس بما فى داخلك

واحد اتحكم عليه فى كون جزء من خطه قتل رجل من منظوره كافر

و لا ومش تلفيقه باعترافه يبقى قليل عليه لو وصفته بالتطرف

انا ماقلتش يخرج او يرجع السجن ده القانون الى يحدده لكن انا مش سعيده ان الراجل ده

بينا و انه هيقوم بدور سياسى

تم تعديل بواسطة jasmin hamed

I shall be telling this with a sigh

Somewhere ages and ages hence:

Two roads diverged in a wood, and I—

I took the one less traveled by,

And that has made all the difference

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد الشعب حاليا اكثر وعيا من مجرد ان يسمع كلام لحيه وجلباب

الشعب هيسمع كلام الرجاله الجداعان الى عايزين يبنوا مصر

يبقى لازم يكون الرهان الحقيقى على الشعب و القانون دة اولا

ثانيا

مش عارف هل من حق الاعلام ان يقول انهم سجناء سياسيين ام لا فى نظرى طبعا لا والف لا

فى نظرى هو قاتل مع سبق الاصرار والترصد لنفس حتى لو كانت النفس سياسيه وحتى لو كان بالتخطيط فهو قتل

ولا ادرى هل القانون يسمح لقاتل فى جريمة ان يكون له دور او عمل سياسى ام لا

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد الشعب حاليا اكثر وعيا من مجرد ان يسمع كلام لحيه وجلباب

الشعب هيسمع كلام الرجاله الجداعان الى عايزين يبنوا مصر

يبقى لازم يكون الرهان الحقيقى على الشعب و القانون دة اولا

ثانيا

مش عارف هل من حق الاعلام ان يقول انهم سجناء سياسيين ام لا فى نظرى طبعا لا والف لا

فى نظرى هو قاتل مع سبق الاصرار والترصد لنفس حتى لو كانت النفس سياسيه وحتى لو كان بالتخطيط فهو قتل

ولا ادرى هل القانون يسمح لقاتل فى جريمة ان يكون له دور او عمل سياسى ام لا

ليس كل من قتل بوحي من دينه أو على مرتكز من الدين دخل السجن !!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهناك قاتل دخل السجن ثلاث سنوات أو خمسة أو سبعة

وهناك من كان يعتقد أنه يجاهد

وهناك لم يقتل وقيل أنه قتل

إحنا مش عارفين علشان نحكم الوقتي

العملية معقدة في العملية الدينية هنا وهناك

وبالنسبة للسادات هناك خلاف بينه وبين الجماعات وبينه وبين المسيحيين والأمور كانت غير واضحة

في النهاية كان غلط وندموا عليه وخدوا جزاءهم

المهم

هل أنت مع اللي يخلص سجنه يطلع ولا يفضل في السجن لأن فيه ناس مش راضية تتوب عليه

استغفر الله العظيم

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد الشعب حاليا اكثر وعيا من مجرد ان يسمع كلام لحيه وجلباب

الشعب هيسمع كلام الرجاله الجداعان الى عايزين يبنوا مصر

يبقى لازم يكون الرهان الحقيقى على الشعب و القانون دة اولا

ثانيا

مش عارف هل من حق الاعلام ان يقول انهم سجناء سياسيين ام لا فى نظرى طبعا لا والف لا

فى نظرى هو قاتل مع سبق الاصرار والترصد لنفس حتى لو كانت النفس سياسيه وحتى لو كان بالتخطيط فهو قتل

ولا ادرى هل القانون يسمح لقاتل فى جريمة ان يكون له دور او عمل سياسى ام لا

كلام جميل

لكن السادات نفسة قبل الثورة

مشترك في عمليات اغتيال امين وزير المالية واتسجن بسببها وكان يذكرها بكل فخر انه شارك في اغتيالة

ماشفناش حد قال عليه قاتل لايجب ان يخرج من السجن ؟!!

رابط هذا التعليق
شارك

السؤال هو

لماذا خرجوا ؟؟؟

فهم لم يكونوا معتقلين لاى سبب سياسى او دينى ..

بل كانوا مدانيين فى جريمة قتل نفذوها بالفعل ..

و معترفين بها .. فهم قتلة ..

فلماذا يخرج مثل هؤلاء و هل بالتالى سيتم الافراج عن كافة المحبوسين الجنائيين ؟؟

ما تقولش يا رب .. انا عندى هم كبير ..

قول يا هم ... انا عندى رب كبير ...

حبيتك يا بلدى حبيتك يا مصر

حبيت نيلك و ناسك الطيبين حبيت اهلى و اصحابى

عشقت بردك و حرك داانا حتى حبيت ترابك

... لكن

بقى ليكى فى حبك قسوة خلتنى يا بلدى عاوز

احبك و انا بعيد ...

رابط هذا التعليق
شارك

السؤال هو

لماذا خرجوا ؟؟؟

فهم لم يكونوا معتقلين لاى سبب سياسى او دينى ..

بل كانوا مدانيين فى جريمة قتل نفذوها بالفعل ..

و معترفين بها .. فهم قتلة ..

فلماذا يخرج مثل هؤلاء و هل بالتالى سيتم الافراج عن كافة المحبوسين الجنائيين ؟؟

هم خرجوا لأن مده سجنهم انتهت من 7 سنين والمفروض كانوا خرجوا من زمان

بالنسبة لباقي المسجونيين الجنائيين

بعضهم يخرج لأسباب متنوعة تراها الدولة مناسبة مثل الافراج عن القس المزور متاؤس مع انه لم يكمل فترة سجنة

رابط هذا التعليق
شارك

لست سعيدا على الإطلاق بهذا الإفراج

ولكنه القانون الذى يجب على أن أحترمه

مافعله هو وجماعته كان ترويع لمصر وللمصريين

لقد كفروا مصر والمصريين واستحلوا دمائهم وأموالهم

هم لم يكونوا جماعة سياسية ، وهو لم يكن مسجونا سياسيا

إنهم جماعة الجهاد ، جماعة الجهاد التى يجب علينا أن نراجع جرائمهم

وكونهم راجعوا افكارهم فليس معنى هذا أنهم تابوا عنها بقدر ماهى موائمة للظروف

كنت أتمنى أن تكون هناك عقوبة " السجن مدى الحياة " لمثل هؤلاء ، وليس الأشغال الشاقة المؤبدة

أراهم من فئة " المفسدون فى الأرض "

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

السؤال هو

لماذا خرجوا ؟؟؟

فهم لم يكونوا معتقلين لاى سبب سياسى او دينى ..

بل كانوا مدانيين فى جريمة قتل نفذوها بالفعل ..

و معترفين بها .. فهم قتلة ..

فلماذا يخرج مثل هؤلاء و هل بالتالى سيتم الافراج عن كافة المحبوسين الجنائيين ؟؟

أنواع الخروج اتنين

1- خروج بعد انتهاء مدة المحكومية كعبود الزمر

2- خروج قبل انتهاء مدة المحكومية كما في حالة الإفراج عن القس متاؤوس وهبة

أنا كنت معاصر الأحداث التي سبقت مقتل السادات وفيه قيادة دينية كبيرة كانت معتقلة وأدانها القضاء ووصفها بالإجرام والخيانة ومع ذلك أفرج عنها

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

http://www.youtube.com/watch?v=ooI18Mqnj-w

الجزء الخامس والاخير من برنامج ((الجريمه السياسيه)) انتاج قناة الجزيره .. يتحدث عن اغتيال السادات .. وفيه تتحدث الجماعه الاسلاميه .. وانصح بمشاهده كافة الاجزاء الخمسه .. حتى يتبلور الراى بشكل اقرب للدقه

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...