اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المقاطعة..


White heart

Recommended Posts

و بعدين يا فيروز - لنكن محايدين، انتى تخاطبي طفل فى قصة، مفاداها ان ثلاثة أخيار، يريد أن يلتهمهم شرير، فإذا كانت النسخة

الأصلية من القصة إستعانت بالحيوانات لتقريب الفكرة الى الطفل، فلما إلباس أحد أطراف القصة (خاصة و هو فى حالتنا هنا يمثل

الشر!!! ) زى خاص بأحد الطوائف تحديدا، الذى و بالتأكيد كان الأطفال يشاهدوه ( فى هذا الوقت ) و ربما يحتكوا بهم مع أولياء

أمورهم عند التسوق!!! معذرة انا ارى هذا سب و طعن صريح (علاوة على ما يحضه من كراهية بالطبع) و لو أعيدت نفس

المحاولة فى عصرنا هذا سواء حيال هذه الطائفة أو غيرها، لجرمها القانون بما طرأ عليه من تحديث - (أكرر لا يمكننا تجاهل الفترة الزمنية بكل ظروف و ملابسات أى حدث) و لنقرب الفكرة، ماذا اذا قمنا اليوم بعمل فيلم كارتوني موجه لأطفالنا "لحكاية أبو رجل مسلوخة"  !! و استعنا لتمثيل قوى الخير طائر برئ، و ليكن "كتكوت"، و لتمثيل قوى الشر حيوان السلعوة، ((( و قمنا بإلباسة زى يشتهر به أى طائفة - أو سكان مدينة ما، و ليكن الزى الخاص بأهل صيادي السويس الشهير ))) فهل تعتقدي ان وجهة نظرنا فى هذه الحالة سليمة، و انه لا يتعين على أهل السويس "مثلا" الإعتراض، و طرق جميع الأبواب، و سلك كافة السبل لوقف هذه المهزلة؟؟!! هل ستسمح الرقابة أصلا (اليوم) بمثل هذه الصورة؟! اذا لجأوا الى القضاء هل سينصفهم أم لا؟؟!! أعتقد انه نفس الشئ، يجب عدم إقحام مثل تلك الرسائل السياسية الموجهة الى تلك المرحلة العمرية، خاصة اذا كان يشوبها الحض و الكراهية، و إثارة الخوف فى نفوسهم.....

انا متفقه معك فى كل ما تقوله gt: لكن ما يثير تعجبى ان هذا لم يكن رايك بالنسبه للافلام التى لم تعجب العرب بالنسبه لصورتهم فيها

!! النقطه الاخرى انك فى المداخله السابقه كنت تتحدث عن طرف مخطئ و طرف مصيب .. بينما فى مثل هذه الامور قد يصعب

تحديد من المخطئ و من المصيب لاختلاف وجهات النظر و الآراء حول نفس الامر

النقطه الاهم انه لم يكن هناك للجوء للقضاء اساسا !! لو كان هناك لجوء للقضاء و كان الحذف تم بامره لم يكن احد ليرى شبهة

استغلال نفوذ او ضغط ظالم غير محايد من جانب على جانب آخر ..

بصراحة يا فيروز، انا لا أنساق الى محاولات غسيل المخ الدؤوبة!! فببساطة أنا لا أعتقد ان دول اوربا بالسذاجة حتى تدفع أى تعويض مهما كان مرتين

ومن تحدث عن اى سذاجه rs: لو هم سذج لم نكن لنتحدث من الاساس عن مصطلح الابتزاز .. كنا قلنا ناس بتستعبط ناس مثلا

لكن الحقيقه ان هناك ضغط من جهه ذات نفوذ على جهه اخرى تخشى من قوة هذا النفوذ فترضخ لمطالب الاولى

فطرح الأمثلة أو التشبيهات المبالغة الوهمية (الغير مدعمة بأى دليل)

سارفق روابط لمواقع سويسريه تتحدث عن الابتزاز -وهذه هى الكلمه التى استخدمها من كتب هذه الموضوعات- اليهودى الذى

تعرضت له سويسرا من قبل اليهود .. وبالطبع هذا مجرد مثال

، و التحليلات المختلفة المبنية على (((حسابات شخصية))) لا ألتفت اليها،

سيكون من الصعب ان نتجاهل الحسابات الشخصيه :P فتضارب المصالح فى حد ذاته .. حسابات شخصيه

و لا تستهويني بالمرة، و حتى على إفتراض صحتها، فهذه القضيه برمتها لا تعنيني، و الأهم ليس لها أدنى علاقة من قريب أو بعيد، بموضوعنا هنا

هذه الامثله كانت مجرد امثله لاستخدام امر عاطفى بحت -من يستخدمه يصوره هكذا- فى الحصول على مصالح جمه و من ثم

ارتباط المصالح بالعواطف

اذن الدعوة موجهة الى من؟؟!!

و من المفروض أن يطبقها؟؟!!

و كيف مفترض أن يكتب اليها النجاح، و كل يغن على ليلاه؟؟!!

الدعوه موجهه لمن يقتنع بها و باهميتها .. الامر بسيط للغايه

وكما سبق و قلت .. ليس هناك دعوه فى الدنيا حتى دعوات الانبياء يستجاب لها مئه بالمئه !!

الا تعتقدي، ان دعوة غير محددة الأهداف، و غير متفق عليها من قبل متلقيها، هى مجرد زوبعة فى فنجان؟

ينبغى اذن الا تقلق احد والا تثير غضب احد .. انها مجرد زوبعه فى فنجال

فأنه ربما يكون لمعاهدة الجات كلمة أخرى حيال أى الخيارين؟؟!!

حتى الجات .. لا تستطيع ان تجبر احد ان ياكل من ماكدونالدز :o عظيمه اذن هى المقاطعه التى تسمح لنا بهذا الهامش من الحريه

الذى ربما تحرمنا الجات منه !!

الدول العربية فى المثل التى تتحدثين عنه و ذكرتيه، و هو تغيير شعار المعرض "القدس عاصمة اسرائيل"، و التلويح بالمقاطعة لحسهم على تغييرة، و بالفعل تم تغييره، هل غير هذا من الأمر الواقع شيئا؟؟

انا لم اقل اننا نأمل فى تغيير جذرى من اول مره .. والطفل لا يتعلم المشى دون ان يتعثر و يقع .. و التغيير المفاجئ ربما كانت

اضراره اكبر من منافعه بينما التغيير الذى نحققه خطوه خطوه ربما يكون اكثر امنا و تناسبا مع ظروفنا و قدراتنا

و لكننى بصراحة أوليات بلدي "مصر" تفوق أى دولة أخرى،

المشكله فى تصوير مصلحة مصر و كانها فى تضاد مع مصالح العرب .. و الحقيقه انها ليست كذلك ولا اتصور ان تكون يوما كذلك

المشكله الاساسيه فى تصورى ان البعض -ومنهم حضرتك- يعتقد ان مصر وحدها ستكون بحال افضل من لو كانت فى حالة اتحاد

مع العرب .. وانا لا اتفق مع هذا الراى .. لقد حققنا معا نجاحا ملموسا خلال حرب اكتوبر لا يوجد ما يمنع ان يتحقق مره اخرى

حين نحدد مصالحنا المشتركه و سنجد انها كثيره .. وحين نحدد عدونا وهو معروف

عندما أتحدث عن مقاطعة، فأننى أنتظر "مصالح" ملموسة، و محددة عائدة الينا (((كمواطنين))) خسروا كثيرا - و ماذالوا يخسرون (دونا عن أخرين كان من المفترض أن يشاركونا تلك الخسارة و بسبب نفس القضية المطلوب المقاطعة من أجلها)

ومن قال ان هذا لم يحدث !! المقاطعه اشتركت فيها الدول العربيه كلها .. اما من لم يشترك فقد مارس حقه فى رفض الدعوه

للمقاطعه و اعتقد ان هذا لا يعيب الدعوه او الداعى !!

من (((سيعوضنا))) من الأشقاء فى حالة حدوث أى نكبة أخرى

ليس مطلوبا من احد اى تعويضات !! التعويضات كانت تطلب لو اجبرنا احد على المقاطعه .. اما و الامر اختيارى تماما فليس

هناك تعويضات منتظره

أنا لا أستطيع "التوهم" بأن المقاطعة سوف تحل أى من مشاكلنا فى مثل هذه الظروف الراهنة - أو اذا ما كانت هذه هى الأهداف المرجوة من ورائها!!!

لكن هناك آخرون يصدقون هذا الوهم .. فلننتظر و نرى :D

على اننى ما ذلت فى إنتظار أن نبدأ فى التعرض لسلبيات المقاطعة، و مردودها الضار علينا نحن كمواطنين مصريين، و التى لا أفهم ما السر فى عدم الخوض فيها حتى الأن؟؟!! أم انها تجربة ناجحة 100% و ليس لها أى أضرار جانبية؟؟!!

طيب هو انا منعت حضرتك من الخوض فيها !! :D ما انا قلت من كام مداخله فاتوا انى لا اعرف وليس هذا لانها بلا عيوب لكن

ببساطه لانى لا اعرف لانى لم اقرا دراسات عن الآثار السلبيه للمقاطعه .. فلو حضرتك لديك نقاط محدده لطرحها تفضل على الرحب و السعه

التجربة أثبتت نجاحها لدول طبقتها من أجل مصالح محددة، عائدة عليها هى تحديدا، و ليس على دول جارة؟؟

مين الدول دى !! وماذا كانت مصالحها المباشره فى الموضوع!!

و هى ليست حالتنا (دولة مصر)،

مصر لم تدع لمقاطعة والت ديزنى !! جامعة الدول العربيه هى من فعل والدعوه لمقاطعة المنتجات الامريكيه لم تقتصر على مصر و كانت لها نتائجها فى غيرها من الدول العربيه

نحن لسنا وحدنا اذن

و لكنى ما أفهمه ان تجربة (((غلق))) السوق لدينا، مع المبالغة فى (((جمركة))) الكثير و الكثير، من المنتجات و السلع، الخاصة

بالكساء، و الغذاء، و المشروبات، و العلاج، و الصناعة، أى كل ما هو مستورد، بحجة حماية و تطوير السلع و المنتجات الوطنية،

هى حجج لجأت اليها فعلا حكوماتنا المختلفة

اعتقد ان دول راسماليه عديده وعتيده تفرض لسلعها العديد من سبل الحمايه .. ايضا بالضغط و استخدام النفوذ :P ومسالة الاسواق الحره تماما هى اكذوبه كبيره ولم يعد لها وجود .. ونظام الاحتكارات العالمى مجرد مثال على ذلك ..

لم تعد محاولات اى بلد لحماية اقتصادها و سلعها المحليه سبه فى جبين احد !!

و لكن هل كل تلك السلع متوفر لها بديل حقيقي؟؟

معظم السلع التى دعى لمقاطعتها لها اكثر من بديل محلى .. و الاهم من هذا انه حتى فى حالة عدم وجود بديل فهى ليست سلع حياه او موت .. الناس مش هتموت من غير مياه غازيه

الا ينتظر أى رد فعل "جماعي" ما سواء من الدولة المستهدفة، أو باقى الشركات و المؤسسات مثلا؟؟؟

قانونا لأ .. لان هذه الشركات ليس من حقها اجبار احد على شراء سلعها حتى لو كانت ببلاش mfb:

على حسب ما فهمت من رابط قناة الجزيرة فى مداخلة سابقة، كانت الدعوة على مستوى الدول،

كلمة "الدول" العربيه لا تعنى موقف رسمى .. ما يعنى موقف رسمى هو كلمة "الحكومات" العربيه .. لم اسمع عن اى اجراء حكومى اتخذ لمنع عرض منتجات ديزنى ..

اما على المستوى الشعبي، فهى مجرد ملصقات، و دعوات هنا و هناك، بل أعتقد بوجود ما يسمى "لجنة المقاطعة العربية"؟؟!!

نعم هناك لجنه بهذا الاسم .. اما عن عملها و كونه ملصقات فقط فهذا امر يحتاج معلومات و ادله .. موجوده؟

أما هل تلتزم بها تلك الدول المشتركة فيها أم لا - أو فى الظاهر و العلن تقول نعم للمقاطعة، مع كل ما يصاحبها من "خطب"، و "إسطوانات مشروخة مملة"، بينما فى الخفاء تتعامل حتى مباشرة،
و بدون أى وساطة مع الدول المستهدفة، فهذا امر أخر؟؟!!

وهذا يثبت اكثر ان الدعوه للمقاطعه وجهت اصلا للشعوب و ليس للحكومات mf-:

بل أنتظر أمثلة و نقاط محددة ... 1 - 2 - 3 .. الخ .. الخ ....

حضرتك تعول كثيرا على امكاناتى المتواضعه

وان كنت اعتقد ان تاثير المقاطعه المامول امره واضح و بسيط

فحين تقاطع شركات وتنزل بها ضررا اقتصاديا فى اهم ما تملك و هو وجودها و راسمالها وتلك الشركات تملك التاثير على صانعى

القرار فى بلدها الام .. تستطيع ان تامل ان يكون لهذه الشركات اثر ضاغط على تلك الحكومات لتغيير موقفها لصالحك !!

ولو انى اظن ان حضرتك عارف الكلمتين دول بالفعل :)

هل الدول المطلوب مقاطعة بعض شركاتها تحديدا، فى مصر، لا تطرح أو تنتج الا مثل هذه المنتجات التافهة، التى لا أفهم لماذا

يتعمد المنادون بالمقاطعة تسليط كل الأضواء عليها، بينما تجاهل تماما المنتجات الأكثر وزنا و أهمية (بل ان بعضها يترقى الى

درجة "الإستراجيدية")، و التى و ان كنا صادقين مع انفسنا يجب أن يتم المناداة بمقاطعتها هى الاخرى - على سبيل المثال و ليس

الحصر- ماذا عن الدواء؟؟!! مثلا الانسولين، و البنسلين؟؟!!

طبعا ينبغى ان ننادى بمقاطعة هذه السلع لو لم تحتكرها الشركه الام و تتحكم فى انتاجها !! لكن هل معنى انها تتحكم فى سلع

استراتيجيه ان نشترى سلعهم التافهه فوق البيعه !!

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 88
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الصور المنشورة

Institute for Historical Review

World Jewish Congress Called 'Morally False'

Hilberg Denounces Jewish 'Blackmail' Against Switzerland

Mark Weber

For several years now, the World Jewish Congress and other major Jewish organizations have waged a fierce and much-publicized campaign to force Switzerland to pay millions to Jewish organizations and Holocaust survivors, to compensate for money allegedly deposited in Swiss banks by Jews who later perished during the Second World War, and for gold purchased from Germany that was allegedly stolen from Jews. On August 12, 1998, major Swiss banks capitulated by agreeing to a "global settlement" payment of $1.25 billion dollars.

While US politicians and the American media have predictably supported the Jewish campaign against the Alpine confederation, which has included threats of economic boycott, many thoughtful people rightly regard this entire campaign as a disgraceful manifestation of Jewish power. Among those who have spoken out against it is Holocaust historian Raul Hilberg.

"I was nearly alarmed when I heard that the Swiss banks would pay 1.25 billion dollars," he said in a recent interview published in the respected Swiss weekly Weltwoche (January 28, 1999). In the campaign against Switzerland, Hilberg went on, "the Jews have used a weapon that can only be described as blackmail (Erpressung)." At another point in the interview he said: "I cannot accept the thesis that the blackmail methods were the only way to deal with this issue."

Hilberg, one of the world's most prominent Holocaust historians, is the author of the three-volume work The Destruction of the European Jews. Born in Vienna in 1926, he has for decades been a professor at the University of Vermont.

"I believe that the [swiss] banks have paid more than they actually owe," Hilberg also told the Swiss weekly. "The demands of the World Jewish Congress are therefore morally false. If something belongs to another person, it doesn't belong to me. If I say that it belongs to me, I have to prove it. And when, as in the case of Holocaust money, it cannot be proven, a compromise based on healthy human intellect must be reached that is rational and acceptable."

"There is thus no relationship whatsoever," he went on, "between what the banks owe the Jews and what the World Jewish Congress has demanded and received." He expressed concern that the amount of the "global settlement" suggests that Europe's Jews in the late 1930s and early 1940s were much more wealthy than was actually the case.

Hilberg singled out World Jewish Congress president Edgar M. Bronfman for pointed criticism: "I cannot stress enough that the man who heads the World Jewish Congress does not speak for me. His family has one and half billion dollars. If he really wanted to, he could help a few poor survivors with money from his own vest pocket."

Hilberg also spoke about the problem of false Holocaust witness testimony, specifically citing the widely-praised memoir of "survivor" Benjamin Wilkomirski as a fabrication. (See "Holocaust Survivor Memoir Exposed as Fraud," Sept.-Oct. 1998 Journal, pp. 15-16.) Said Hilberg: "This is indeed a problem of Holocaust research: people often make use of survivor testimony. It's the primary literature. But one must be very careful, because testimonies are often mistaken, memories can deceive, and some things are suppressed."

الوصله

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

The Jewish Problem

Jews Work for Their Own Interests: Often to the Detriment of Others

By Dr. William Pierce

I recently discussed the ongoing Jewish extortion effort against Switzerland. Jewish organizations claimed that Swiss banks were holding onto assets deposited by wealthy Jews in the 1930s and 1940s who later perished during the Second World War and so were never able to retrieve their money. Jews demanded that this money be put into a special fund for so-called "Holocaust survivors."

More information has come to light about this Jewish extortion campaign, and I want to share it with you today, because it helps us to understand better the situation all of us are in. In the first place, let us be clear on the point that what we are talking about is not simply an effort by Jews to get back what rightfully belongs to them. It is not a matter of aging "Holocaust survivors" David and Sarah Goldblatt in Miami Beach trying to get their hands on an account their late uncle Abe set up in Switzerland before he was hauled off to Auschwitz in 1943 and never seen again. It is, in fact, a massive campaign of criminal extortion, complete with threats, deception, and fraud on a huge scale and criminal collusion by the Clinton government and the controlled news media.

The initial response of the Swiss to the Jewish demand for money was to state that Jewish depositors always had been treated just like all other depositors, and that Swiss bankers already had investigated their dormant accounts and looked for the rightful owners, and that there was at most a few million dollars in such accounts which might belong to relatives of Jews who had died during the war. All David and Sarah Goldblatt had to do to claim Uncle Abe's money was present evidence that it was rightfully theirs.

This, of course, wasn't what the Jews had in mind at all, and so they began applying pressure and making threats. Switzerland's president at the time, Jean-Pascal Delamuraz, angrily accused the Jews of "blackmail" and "extortion" in trying to pressure Switzerland to turn money over to them without any evidence that they had a legitimate claim. But, unfortunately, Mr. Delamuraz was leaving office at the end of 1996, and his successor was more willing to pay blackmail in order to avoid trouble. Just to make sure that the Swiss got the message the Jews persuaded some of their Christian collaborators to join their campaign. Willing church leaders in Switzerland organized a public demonstration in Zurich by 15,000 churchgoers who demanded that the Swiss government and the Swiss bankers give "God's Chosen People" whatever they wanted and stop accusing the poor, persecuted Jews of blackmail.

The Swiss bankers and the Swiss politicians are a bit more hardheaded than these pale, soft, hymn-singing churchgoers, however. Arguments that God's Chosen People deserve whatever they want because the Bible says so have little effect on them. The real pressure was being applied to them out of the public's eye. On January 10, 1997, billionaire Jewish liquor merchant Edgar Bronfman, head of the World Jewish Congress, met with the Swiss ambassador to the United States and threatened him that unless Switzerland coughed up $250 million immediately, the upcoming Congressional hearings by the House Banking Committee would be made as embarrassing as possible for Switzerland.

And other pressure was being applied behind the scenes. A group of New York Jews, claiming to be "Holocaust victims," brought a class-action suit against three of Switzerland's largest banks and petitioned the Federal Reserve Bank of New York to suspend the banking licenses of the defendant banks pending the outcome of the lawsuit. If such a petition were granted it would cause the banks to lose billions of dollars.

Israel got into the campaign when the Jewish Agency, headquartered in Jerusalem, hinted that it would call for a worldwide boycott of Swiss banks if the former Swiss president didn't apologize for characterizing the Jewish campaign as "extortion." The result of this threat was the apology which had been demanded. And Mr. Clinton's State Department has been cooperating with the campaign by releasing a series of World War II documents, one every week or so, purporting to show that the Swiss were cozy with the Germans during the war. The release of these documents at this time is clearly a ploy calculated to embarrass Switzerland and put pressure on that country to bow to Jewish demands for more and more money.

The Swiss already have coughed up the $250 million demanded by Bronfman, and now the Jews are indicating that that is just the first payment. They are suggesting that $7 billion may be a reasonable total amount for Switzerland to pay the Jews. And the Jews claim that they can't understand why so many people hate them!

It is clear in this case that the Jews will go for just as much money as they figure they can extort from the Swiss, and not a shekel less. And it is the shekels which count with them, not how many more people learn to hate them as a consequence of their behavior. That's the way it's always been with them. Of course, in this case it's hard to feel sorry for the Swiss, because they chose to capitulate to the extortion rather than to fight -- which is what the Jews calculated they would do. In this democratic era there just don't seem to be politicians or businessmen anywhere with principles or a sense of honor.

Another interesting example of the Jews' characteristic of pushing ahead arrogantly with whatever they believe is advantageous to them without any concern for the hatred which their behavior generates came to my attention recently. The great fad these days, the great media-promoted craze, is "diversity," and Jews are to be found in every nook and cranny of the "diversity" movement. Jews produce the "diversity" propaganda, they agitate for new "diversity" legislation, and they always are pushing to cram more "diversity" down our throats. If they see any group of White people -- the residents of an apartment building, students in a school classroom, a sports team, a Saturday-night poker club, any all-White group -- they will try to force the group to accept three Zulus, a Chinaman, and a disabled Hispanic lesbian.

The idea, of course, is to exterminate us, to wage genocide against us, to leave us no opportunity to be among our own kind, no opportunity to feel a sense of kinship and belonging among our own people, no opportunity to organize and defend ourselves. They want to be the one and only self-conscious group on this earth able to act intelligently in promoting their group interests, and then the world will belong to them. They've been pretty successful so far in their campaign against us. They've been successful because they've kept their motives moderately well concealed, and they've been able to persuade large segments of our own people to collaborate with them in their "diversity" campaign by convincing them that it's the "moral" thing to do. The hymn-singers are an example.

But sometimes their arrogance just runs away with itself and blows their cover. They put out a newsletter called Managing Diversity, which goes to all of the government agencies in Washington. It tells the bureaucrats how they can increase the amount of "diversity" in their bailiwicks and still keep things under control. It tells them how they can displace more normal, White government workers with Hmong tribesmen, wetbacks, or AIDS-infected alternate life-stylers and still keep the remaining Whites from rebelling.

In addition to this sort of practical advice, Managing Diversity also has a lot of "sensitivity training" articles in its issues: articles which are supposed to be posted for the White workers to read in order to keep them feeling guilty and cowed. An example is a front-page article in a recent issue of Managing Diversity written by Harris Sussman, PhD. Doctor Sussman's article is titled "What Are the Values of White People?" And then this too-clever and too-arrogant Jewish "diversity" promoter turns and bites the very hymn-singers who have collaborated with him and his kind most eagerly. He writes:

It turns out that the white people we are talking about have been primarily Christians, often acting in the name of their Christian values. . . . In the name of Christian values they had the Inquisition. They called native peoples "savages" who did not qualify as human beings. They set up definitions of pagans, heathens, primitives, undeveloped people which left Christians superior and dominant. They killed Jews and Gypsies in the Holocaust.

In our post-modern vocabulary, "whites" or "the white man" is all we need to say to invoke this history and experience of injustice and cruelty. When we say "white people," we mean the people who value things over people, who value money over people. We know exactly what their values are and where they lead. We have all paid a terrible price for those values.

Remember, this is a Jew telling us that we Gentiles are too interested in money. In the same article Doctor Sussman goes on to gloat over what he and his kind already have done to White people with their brainwashing campaign. He gloats over the psychological and spiritual damage his "diversity" campaign already has caused. He crows:

Many white people are uneasy with their own history. They are having a profound identity crisis. . . . This means that many white people do not think of themselves as white people.

He then describes the many ways in which guilt-stricken Whites are trying to escape from their own identity and conform to what Sussman and his fellow Jews want them to be. He writes that many confused White people are trying to "adopt the values of native peoples. Look at ecofeminism, look at holistic health, Earth Day, the Rainbow Gathering."

Copies of Managing Diversity can be found in every government workplace in Washington. Sussman figures that the hymn-singers will let him kick them in the teeth and then will lick his toes and beg for another kick. And, unfortunately, that's exactly what many of them will do. There's a sort of masochistic tendency among many of them. But there are a lot of us White people who aren't masochists, a lot of us unreconstructed White boys who don't react to Doctor Sussman and his kind the way they want us to, a lot of us who read what he has to say and then make a pledge to ourselves that one day we'll rid our society of his poison, no matter what it takes. And, you know, there are some old-fashioned Christians among us too, who will be more than happy to help!

These two examples of Jewish behavior -- the brazen extortion of hundreds of millions of dollars from the Swiss people and the arrogant gloating about the damage they have done to us with their "diversity" campaign -- these two examples lead us to a closely related subject discussed earlier -- the so-called "Holocaust." We've looked at various aspects of "Holocaust" propaganda in the past, and we've uncovered some of their little psychological tricks, such as calling anyone who doesn't swallow the whole myth lock, stock, and barrel a "Holocaust denier." If you question any of their numbers about how many Jews supposedly were put into gas chambers, if you question a single one of their overblown atrocity stories, then you're a "Holocaust denier," implying that you believe that the Germans took no defensive measures at all against the Jews during the Second World War, when, in fact, you know that the Germans did try to rid themselves of Jewish influence.

We've examined some of these tricks of theirs, and we've explored some of their specific lies about the "Holocaust," but the question remains: Why do they do it? Why do they push the "Holocaust" business so hard? Why, 55 years after the fact, do they keep playing the same tune? Why do they demand that the American taxpayers provide free land for "Holocaust" museums for them? Why do they demand that our children in the public schools be subjected to "Holocaust" propaganda courses? They are aware that many other peoples have gone through their own "holocausts": the Armenians, the Germans, the Ukrainians, the Russians. Why is it only the Jews who keep pushing it, only the Jews who make it the focus of their lives, the essential core of their identity?

We know the answer to this question now. We understand that they push the "Holocaust" for two reasons: first, because they make lots and lots of money from it; and second, because it protects them from criticism and enables them to get away with the most outrageous behavior, behavior that would not be tolerated in any other people. They have just collected $250 million in cold, hard cash from the Swiss in blackmail money: money which the Swiss gave to them not because there was the slightest evidence that the Jews were entitled to any of it, but simply to avoid a boycott. Now, the Jews are aiming for $7 billion more from the Swiss the same way. Anybody else who tried a stunt like that would end up in prison for extortion. The Swiss government wouldn't have caved in to anybody else. If, for example, the heirs of Russian aristocrats who were butchered by Jewish Communists in the 1920s had made a similar demand on the Swiss bankers for lost assets, the Swiss would have fought them all the way. But they didn't want to fight the Jews -- they even apologized for frankly telling the Jews what they thought about the whole racket -- because they knew the Jews would wrap themselves in the "Holocaust" and it would look like the Swiss were picking on the poor, innocent, defenseless, persecuted dears. They knew the Jews had them beat at the propaganda game, at the sympathy game.

That's just one example of the cash value of the "Holocaust." Another example is the $4 billion in American taxpayers' money which goes to Israel every year. Germany has also given Israel billions of dollars over the past 50 years, paid for by German taxpayers.

Or consider Doctor Sussman's boasting about the damage the Jews' "diversity" propaganda already has done to the self-image of many gullible White people. Who else but a Jew would have the brass for that? And where does that brass come from? It comes from a sure knowledge that he can retreat into his "victim" status if anyone calls him to account. He knows that he can invoke the "Holocaust," that he can wrap himself in the "Holocaust," and his accusers will retreat in embarrassment. At least, the hymn-singers will retreat in embarrassment. And any harder-headed critic of the Jews or their behavior or their influence knows that he will be regarded as a bully by everyone who has been taken in by the "Holocaust" propaganda.

The fact is that we do have a Jewish problem in America. It is by far the biggest and most dangerous problem we have. It is worse than our crime problem, worse than our drug problem, worse than our political corruption problem, worse than our immigration problem, worse even than our race problem. Our Jewish problem, in fact, lies at the root of nearly all of our other problems. If we are to have a future we must solve it. We cannot let ourselves be buffaloed by the "Holocaust." We must face the fact that, regardless of all the nice, inoffensive Jews you may know as individuals, all of the Jews who mind their own business, the Jews as a whole are destroying our society. Their policies are poison to us. And with their control of our news and entertainment media and their corollary control of our political system, they have a death grip on our country. We must have the courage to stand up to them and to do everything necessary to break that death grip. We must free our media and our government from their influence. We must make an example of the Sussmans and all of their collaborators. Otherwise they will destroy us as surely as they have destroyed every other society in which they were given free rein.

الوصله

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

...ما يثير تعجبى ان هذا لم يكن رايك بالنسبه للافلام التى لم تعجب العرب بالنسبه لصورتهم فيها

لأنني ببساطة حتى الأن لم أرى أى دليل خاص بأى فيلم من إنتاج Walt Disneyيسئ الينا!!! كل ما رأيته محاولات حسيسة لإلصاقنا فى ذيل أخرين!!!

النقطه الاخرى انك فى المداخله السابقه كنت تتحدث عن طرف مخطئ و طرف مصيب .. بينما فى مثل هذه الامور قد يصعب

تحديد من المخطئ و من المصيب لاختلاف وجهات النظر و الآراء حول نفس الامر

دائما هناك طرف مخطئ، و طرف مصيب يا فيروز، دائما هناك طرف "بدأ" - و طرف "يرد" ..... مهما إختلفت الفترات الزمنية بين الحالتين .... المسألة هنا ليست مسألة "وجهة نظر"....

النقطه الاهم انه لم يكن هناك للجوء للقضاء اساسا !! لو كان هناك لجوء للقضاء و كان الحذف تم بامره لم يكن احد ليرى شبهة

استغلال نفوذ او ضغط ظالم غير محايد من جانب على جانب آخر ..

لاحظي انك تجاهلتي جزء من مداخلتي، أعتقد ان به الرد على هذا التعليق:

لو أعيدت نفس المحاولة فى عصرنا هذا سواء حيال هذه الطائفة أو غيرها، لجرمها القانون بما طرأ عليه من تحديث

القانون فى ذاك الوقت، ليس هو الموجود اليوم- ولهذا السبب ربما قد يكونوا قد سلكوا هذا الطريق، و الذى لا أراه ظالم أو يشوبه أى شبهة!!! فلم يكن الا رد فعل - هذا هو الفرق ... و أكرر مرة أخرى (لا يمكن تجاهل باقى ظروف و ملابسات العصر الذى حدث فيه أى حادثه نتناولها ...)

ومن تحدث عن اى سذاجه لو هم سذج لم نكن لنتحدث من الاساس عن مصطلح الابتزاز .. كنا قلنا ناس بتستعبط ناس مثلا

لكن الحقيقه ان هناك ضغط من جهه ذات نفوذ على جهه اخرى تخشى من قوة هذا النفوذ فترضخ لمطالب الاولى

ان مجرد دفع أى تعويض مرتين هو السذاجة بعينها - أما ما تتحدثي عنه، فهو أحد الأسلحة الإستراجيدية لبعض الدول، و التى أخشى بأنه اذا قرأ طرف أخر عنه، مثلما نتناوله هنا، لظن انه لأننا لم نفلح للوصول الى نفس هذا المستوى، فينعكس مردوده علينا فى أشكال مختلفة!!! hpc:!:

سارفق روابط لمواقع سويسريه تتحدث عن الابتزاز -وهذه هى الكلمه التى استخدمها من كتب هذه الموضوعات- اليهودى الذى

تعرضت له سويسرا من قبل اليهود .. وبالطبع هذا مجرد مثال

بصراحة لم أقرأ كل ما وضعتيه من روابط مشكورة، خاصة انها طويلة نوعا ما، و لكنى أخشى مع الأسف انه لا علاقة به بموضوعنا، الذى عنيت به (مصر) - و ليس (سويسرا) و غيرها من الدول، ذات المصالح المتشابكة، و المعقدة حول روؤس الأموال، و صراعتها مع أطراف عدة - يا فيروز، كلنا نعلم مدى "قوة" إقتصاد دولة اسرائيل، أو النفوذ الإقتصادي اليهودي حول العالم، و هو من أحد أهم الأسباب الذى جعلت منهم دولة يهابها دول كثيرة حول العالم، و اذا كان هذا أمر لا يريح البعض هنا، أو هناك، فأنا ارجع هذا الى أسباب عاطفية لا أكثر!!! و أجد انه من الظلم "محاربة" و "كره" انسان - بل و دفع الأخرين بشتى الطرق الى كرهه و بغضه - بل و الدعوة الى نفيه تماما، لأنه (بارع اقتصاديا) و يوظف هذه البراعة من أجل تحقيق مصالحه، و مصالح دولته، بالعكس انا شخصيا أعتبره نموذج يحتذى لأنه أثبت جدارته - و فاعليته، على انه فى المقابل هناك من الدول الكثيرة جدا، حتى من داخل تلك التى تصدر عنها سواء مقالات مثل التى وضعتيها، أو دعوات مشابهة لتلك التى نتحدث عنها - تتعاون و تتفاعل بكل إنسيابية مع هذا الإقتصاد الضخم، بل و تتبادل معه المصالح، و اذا كنا صادقين مع أنفسنا لوجدنا أن الكثير منها لا يبعد عنا "فركة كعب" مثلما يقال!!!

سيكون من الصعب ان نتجاهل الحسابات الشخصيه فتضارب المصالح فى حد ذاته .. حسابات شخصيه

انا قصدت بالحسابات الشخصية، من عينة تلك التى تحدث فى العراق، يعني بعض العمليات الإرهابية، التى يقوم بها بعض "الموفودين" من دول جارة، من أجل حسابات قديمة، أو مختلفة، نوع من أنواع "الثأر"، الذى ليس له أى علاقة لا بمصالح شعب و مستقبله، و لا بأى تخطيط - بل مجرد إندفاع أهوج عواقبه وخيمه، و هو بالمناسبة استطيع تشبيهه بالحماقة التى إرتكبها Walt Disney بتشبيهه التاجر اليهودي، بالذئب الشرير - تقريبا نفس الدوافع "الشخصية - العاطفية"، و التى لا يوجد أى مصالح منتظرة من ورائها، هذا هو ما عنيته... و لهذا لا أجد أى صعوبه فى تجاهله....

هذه الامثله كانت مجرد امثله لاستخدام امر عاطفى بحت -من يستخدمه يصوره هكذا- فى الحصول على مصالح جمه و من ثم

ارتباط المصالح بالعواطف

محارق النازية هى جريمة يا فيروز، يأسف لها الألمان اليوم (حكومة و شعبا) من قبل اليهود أو غيرهم، و عليه فإن طالب المتضررين (و هم العائلات اليهودية) بتعويضات، و حقوق (خاصة و قد إستعدوا لهذا بتقويه قاعدتهم، و أسلحتهم)، فعذرا انا لا أرى أى عواطف هنا، بل أرى إسترجاع حق! ثم مرة أخرى أتمنى أن نغلق هذا الملف تحديدا، لأنه ببساطة لا يعنينا، فلسنا نحن من حرقناهم هناك، و لسنا نحن المطالبين بدفع أى تعويضات، اذن ليس له أى علاقة بموضوعنا، و اذا أصررتي فأرجوكي فتح موضوع جديد يدول حول هذه الفكرة تحديدا، تماما كفكرة بناء الأهرامات - يعني حتى لا يتشعب الحوار بطريقة يصعب بعدها حصره فى صلب القضية التى نتحاور حولها .... من فضلك :)

الدعوه موجهه لمن يقتنع بها و باهميتها .. الامر بسيط للغايه

وكما سبق و قلت .. ليس هناك دعوه فى الدنيا حتى دعوات الانبياء يستجاب لها مئه بالمئه !!

أتحفظ كثيرا، على تشبيه دعوات المقاطعة، بدعوات الأنبياء، الا اذا كنتي تعتقدين أن أى من الأنبياء قد حض على العنف بأى صورة من الصور؟؟!!

ينبغى اذن الا تقلق احد والا تثير غضب احد .. انها مجرد زوبعه فى فنجال

صحيح .. عندك حق! :)

حتى الجات .. لا تستطيع ان تجبر احد ان ياكل من ماكدونالدز  :)  عظيمه اذن هى المقاطعه التى تسمح لنا بهذا الهامش من الحريه

الذى ربما تحرمنا الجات منه !!

هذا صحيح ... لكن المشكلة، اننى هدفت من وراء هذا الموضوع التعرض لمنتجات و صناعات أهم كثيرا من الــMcdonalds ، الذى أعتقد انه ممكن فى ظل معاهدة الجات، و ما قد تتسبب فيه من وجود المزيد من الشركات المتعددة الجنسية (بموظفيها) ان ينعشوا مثل هذا القطاع!!! كما أخشى انه حتى فى نفس هذا المجال سوف تعاني كثيرا المحال، و المطاعم الصغيرة فى مواجهة منافسة قد تكون غير متكافئة، و أظن أن الجات ليست أمريكا - أو اسرائيل فقط، فعلى ما أعتقد هى دول أخرى تعمل بها الملايين من الشركات التى تصب و تتفاعل روؤس أموالها بطرق مباشرة، و غير مباشرة مع الإقتصاديات أو الشركات المستهدفة، و فعلا عظيمة هى الجات التى ستوفر لنا مثل تلك الحرية ...

انا لم اقل اننا نأمل فى تغيير جذرى من اول مره .. والطفل لا يتعلم المشى دون ان يتعثر و يقع .. و التغيير المفاجئ ربما كانت

اضراره اكبر من منافعه بينما التغيير الذى نحققه خطوه خطوه ربما يكون اكثر امنا و تناسبا مع ظروفنا و قدراتنا

أتعلمي ... اننى من أشد أنصار التفائل، و لكن أن يتحول الأمر الى مجرد أحلام، و كلمات انشاء، فسامحيني انا لست من أنصار هذا الطريق، فعندما أقرأ انه نعم قد تم تغيير الشعار، و فى المقابل ان صادرات اسرائيل الي الدول العربية العام السابق ارتفعت بنسبة 13% وبلغت 88 مليون دولار. وارتفعت صادرات اسرائيل الي الاردن بنسبة 24%، وبلغت 60 مليون دولار، كما ارتفعت الصادرات الي المغرب بنسبة 6%، وبلغت نحو 4 ملايين دولار، فأنا أجد صعوبة فى فهم ما هيه هذا التغيير المرجو، أو المنشود؟ و الذى يتلخص فى الأتي على حسب ما فهمت من هنا و هناك:

- تقاطع.. لأن المقاطعة واجب شرعي

- المقاطعةخطوة على طريق التحرر من التبعية الغربية و الحفلظ على هويتنا العربية و الإسلامية

- المقاطعة رسالة سياسية تعني أننا نرفض الوجود الصهيوني على أرض فلسطين , كما نرفض السياسة الأمريكية تجاه أمننا.

- المقاطعة خطوة لجمع الأمة العربية و الإسلامية على قضية قومية جامعة

- المقاطعة تضر بالشركات الأمريكية و الإسرائيلية الداعمة للعدو الصهيوني

- المقاطعة هي الوجه العربي لحركة مناهضة العولمة و الهيمنة الأمريكية

- المقاطعة تقوي موقف المفاوض السياسي العربي بعودة استخدام المقاطمة كورقة ضغط.

- المقاطعة تعجل بقوة تجاه التكامل و التعامن الاقتصاد العربي

- المقاطعة دعم للاقتصاد الوطني و الصناعة الوطنية و حماية ضد الغزو الاقتصادي الأجنبي.

- تقاطع .. لأننا تعبنا من الذل و اشتقنا لحياة العزة والكرامة .

- تقاطع .. لاستشعارنا بأن أهدافنا الوطنية و القومية في خطر.

المشكله فى تصوير مصلحة مصر و كانها فى تضاد مع مصالح العرب .. و الحقيقه انها ليست كذلك ولا اتصور ان تكون يوما كذلك

أن تكون يوما فى المستقبل كذلك - فهذا فى علم الغيب، و طبعا انا لا أتمنى هذا- اما فيما حدث فى السنوات الأخيرة (أى منذ أن أصبح للدول العربية وجود سياسيا) فأن بعضها على ما اعتقد عمل على ضد مصالحنا، و معظمها ان لم تكن كلها لم تتعاون على المصالح المشتركة - ( و هذا أمر طبيعى نظرا لنوع و حجم استقلال كل دول تلك المنطقة ) فصحيح أن للجامعة العربية مقر رسمي، و أجهزة ادارية، و هيكل تنظيمي، و تعقد الندوات، و المؤتمرات ... الخ .. الخ ..... و لكن معذرة يا فيروز، انتي و انا نعلم مدى "صورية" كل هذا، على الأقل حتى هذه اللحظة، اذن تصور ان مصلحة مصر و كأنها فى تضاد مع مصالح العرب، هو تصور بكل تأكيد خاطئ، لأنه ليس هناك ما يسمى "مصالح العرب" - بل هناك ما يسمى "مصالح البعض، و البعض الأخر من دول المنطقة"(((بكل أسف))).....

المشكله الاساسيه فى تصورى ان البعض -ومنهم حضرتك- يعتقد ان مصر وحدها ستكون بحال افضل من لو كانت فى حالة اتحاد

مع العرب .. وانا لا اتفق مع هذا الراى ..

لا ليس بالضبط يا فيروز - فأنا مقتنع، انه حتى يتم أى اتحاد حقيقي و فعلي بين دول المنطقة، يجب على الأقل أن تكون "الدول المحركة - الدافعة" قد حلت معظم مشاكلها العالقة بينهم، من حدود، و إتفاقيات، و تقارب فى وجهات النظر بصفة عامة، فهل هذا قائم؟؟!! انا لا أعترف "بتوحد رد فعل" اذاء قضية ما، ومن ثم "التلاسن" - و "التشرذم" حيال قضايا أكثر من مصيرية!!!!

عن ماذا نتحدث يا فيروز، فحتى التحالف المفترض انه قوي، و قائم بداخل الإتحاد العربي (و اعني ما يسمى سوق مجلس التعاون الخليجي) لم يقوى على صد هجوم عسكري، من دولة خليجية أخرى، و لم يستطع الاتحاد الأكبر عمل أى شئ، لا حيال هذا التعدي، و لا حيال الديكتاتور، و لجأ الجميع الى طرف أخر تماما، فأى مصالح بالله عليكي تريدين منى أن أعقد عليها الامال فى ظل هكذا إتحاد؟؟!! انا أسألك سؤال بسيط، من هى الدولة او الدول المحركة و الدافعة للإتحاد العربي؟؟ و ماذا أدت جهودها أو جهودهم منذ نشأتها، و حتى هذه اللحظة، لا أريد ان اعقد مقارنات ظالمة، مع أى اتحاد أخر، و لهذا سأبقى فى صلب موضوعنا، هل حقيقا ان مصالح، دولنا واحدة؟؟!!

هل يعمل هذا الإتحاد فعلا على تحقيق مصالح شعبه؟؟!!

انا يا فيروز أرفض ما هو قائم حاليا، و لا أعترف حتى بوجوده، و لهذا لدى إعتقاد كما سبق و ذكرت، بأنه يتحتم علينا (كدولة مصر) الإرتقاء بمستوانا فى كافة المجالات، و بكل الطرق الممكنة، حتى نعود دولة ذات ثقل، تغري غيرنا على السعى الى الإتحاد معنا، و فى نفس الوقت و على نفس التوازى، تعمل باقى دول المنطقة على تحقيق نفس الهدف، (و لا مانع من تبادل من ان الى اخر بعض الإتفاقيات - أو المصالح بين هذه الدول، فى سبيل تحقيق نفس الهدف) الذى أعتقد انه لن ينجح فيه كافة دول المنطقة، و لكن معظمها، و حينها يقوم فعلا اتحاد متكافئ بين تلك الدول، اما على صورته الحالية، حيث تظن بعض الدول بإنها سيدة قرار الجميع، و لأنها إقتصاديا أقوى من غيرها، و بالتالي فالجميع عليه أن يصبح مجرد تابع لها، بل و يتطور الأمر فى بعض الأحيان بدفع أى منهم الى التهلكة، و تبقى هى بمنأى عن أى أخطار كانت، سواء كانت عسكرية، أو إقتصادية، فعذرا يا فيروز، انا كذلك لا أرى اى تبادل لمصالح من اى نوع فى هذا، بل أرى إستغلال طرف - لطرف أخر.....

لقد حققنا معا نجاحا ملموسا خلال حرب اكتوبر

يعجبني إختيارك لتلك الحرب فقط كمثال، و عدم ذكرك للحروب السابقة! و جميل أن تعتبري حرب اكتوبر نجاحا ملموسا، و لكن هل يمكن فصلها يا ترى عن معاهدة "كامب ديفيد"؟ هل تعتبري شخصيا هذه المعاهدة نجاحا ملموسا ايضا؟ هل يعتبر الأشقاء هذه المعاهدة "نجاحا ملموسا"؟؟

لا يوجد ما يمنع ان يتحقق مره اخرى

حين نحدد مصالحنا المشتركه و سنجد انها كثيره ..

بل أنا أعتقد انه هناك ما يمنع فعلا فى ظل الأوضاع، و الأهم "الأفكار" القائمة حاليا، فكما أن هناك فرق بين ما تبثه وسائل إعلام دولنا - و ما يحدث فعلا على أرض الواقع - هناك أيضا فرق بين تطلعات ، و أهداف شعوب نفس المنطقة ....

انا مثلا أعتقد ان مصلحة مصر و تطلاعتها العاجلة تكمن فى حدوث معجزة، او طفرة إقتصادية كبيرة، تعمل فعلا على رفع المستوى المعيشي للمواطن، الذى هاجر قسم كبير منه، و تغرب جزء أخر، و يعيش الجزء الغالب فى مستويات متدينة، و قلة هى من نستطيع تسميتها - بالطبقة المرفهة، فهل يا ترى هذه هى تطلعات قطر مثلا؟؟

وحين نحدد عدونا وهو معروف

عذرا يا فيروز .... مع إحترامي لكي أفضل أن تكشفي صراحة عن كنه هو هذا العدو، فأنا مثلا كمصري، عدوى الأول يكمن فى الزيادة السكانية!!!

أما فيما عدا ذلك فأنا لم و لن أنسى أرواح الملايين، و التى يمكن تمثيلها "مجازا" فى الثمن الذى ذهقت من أجله روح الرئيس الراحل السادات، انا لن أتنازل بأى حال من الأحوال عن هذا الإختيار، لإقتناعي التام بأفضليته - انا كمواطن مصرى أتبع - و ادعم بكل جوارحي "حكومتنا" الحالية طالما هى ماذالت باقية على هذا الخيار، و لست على إستعداد بأى حال من الأحوال التخبط، و أن أتبع حكومات، أو جماعات تريد أن تعمل _توازيا_ مع حكومتنا القائمة فعلا، و تقوم بأى دور من دورها، فهذا بالظبط هو طريق الغابة الذى يريد البعض أن يدفعنا اليه، و من ثم تركنا وحدنا لنلقى مصيرنا، و يهرب - أو يظل تحت مكيفاته!!!

ومن قال ان هذا لم يحدث !! المقاطعه اشتركت فيها الدول العربيه كلها ..

أعتقد ان هذا يمكن ان يندرج تحت بند التعميم....

اما من لم يشترك فقد مارس حقه فى رفض الدعوه

للمقاطعه و اعتقد ان هذا لا يعيب الدعوه او الداعى !!

فعلا .... اذا كان الأمر ينحصر على هذا، فبالطبع ليس هناك ما يعاب على اى طرف - و لكنى مع كل أسف وجدت فى بعض الملصقات، وصيغ الدعوات، الهجوم المباشر، و التجريح لمن إختار عدم المشاركة!!!

ليس مطلوبا من احد اى تعويضات !! التعويضات كانت تطلب لو اجبرنا احد على المقاطعه .. اما و الامر اختيارى تماما فليس

هناك تعويضات منتظره

كمان!! :)

يعني شركات مصرية بأكملها، بكل عامليها و موظفيها، و كل الخدمات المتعلقة بها و تتعامل معها، تهوى - و تتشرد موظفيها، هكذا بلا أى تفكير أو رحمة؟؟!!!

لكن هناك آخرون يصدقون هذا الوهم .. فلننتظر و نرى

حسنا .. لننتظر و نرى!!! :)

ما انا قلت من كام مداخله فاتوا انى لا اعرف وليس هذا لانها بلا عيوب لكن

ببساطه لانى لا اعرف لانى لم اقرا دراسات عن الآثار السلبيه للمقاطعه .. فلو حضرتك لديك نقاط محدده لطرحها تفضل على الرحب و السعه

بيني و بينك، انا من فتحت الموضوع، و لم أشأ أن أبدأ بالسلبيات، لأننى تقريبا مثلك :D ، و لكننى أندهش من أنكي بذلت من الوقت للبحث عن روابط متعلقة بدولة سويسرا و احدى مشاكلها، و لم تبذلى أى جهد فى البحث عن سلبيات القضية التى نحن بصددها تحديدا و العائدة علينا (على مصر)، و عموما انتى لست الوحيدة، على اننى كنت أظن ان الطبيب مثلا، عندما يقترح أى علاج على مريضه، فأنه ينبهه الى الاعراض الجانبية للعلاج المقترح (من قبل حتى مزاياه) و بعدها يترك لهذا المريض حريه الإختيار - يعني على الأقل من باب الأمانة...

مين الدول دى !! وماذا كانت مصالحها المباشره فى الموضوع!!

دولة مثل الذى تناولناها _ الهند _

مصر لم تدع لمقاطعة والت ديزنى !! جامعة الدول العربيه هى من فعل والدعوه لمقاطعة المنتجات الامريكيه لم تقتصر على مصر و كانت لها نتائجها فى غيرها من الدول العربيه

نحن لسنا وحدنا اذن

الموضوع ليس محصور على أى شركة بعينها، و لا أى دولة من خارج منطقتنا - الموضوع عن "المقاطعة" نفسها كسلاح سلمي، ما لها و ما عليها بالنسبة لمصر و المصريين....

اعتقد ان دول راسماليه عديده وعتيده تفرض لسلعها العديد من سبل الحمايه .. ايضا بالضغط و استخدام النفوذ ومسالة الاسواق الحره تماما هى اكذوبه كبيره ولم يعد لها وجود .. ونظام الاحتكارات العالمى مجرد مثال على ذلك ..

عظيم ......

و ما هى من وجهة نظرك السلع التى يجب علينا حمايتها؟؟

أخشى ان المناقشة يمكن ان تطور لنتسائل عن السلع التى نصدرها، و هل يمكن أن ينالها - ما يمكن أن ينال بعض السلع التى ننادي بمقاطعتها، كنوع من التعامل بالمثل؟! تلك الدول التى تتحدثين عنها لديها فعلا هذا النفوذ يا فيروز، فماذا عنا، أتعتقدين ان التلويح بالمقاطعة هو النفوذ، الذى سوف يحقق المعادلة الصعبة؟؟

نظام أى احتكار عالمى، لم يكن ليتربع على عرش اى سوق، اذا ما كان المنتج على مستوى متقدم من المنافسة و الإنتشار، و هى على ما أعتقد خطوات تدريجيه طويلة، و معقدة، و شاقة، فى مجال الإنتاج - و العمل، و ليس المقاطعة!

لم تعد محاولات اى بلد لحماية اقتصادها و سلعها المحليه سبه فى جبين احد !!

لقد أصبح توفير أى بلد لمواطنيه سلع قادرة على المنافسه، و جذب المواطنين جذبا عليها، و التصدير منها أضعاف ما يتم إستهلاكه منها محليا، هو شرف على جبين كل من شارك فى هذا العمل - و اعتقد ان هذا لن يتحقق لا بالجمارك، و لا بالمقاطعة!!!!

معظم السلع التى دعى لمقاطعتها لها اكثر من بديل محلى .. و الاهم من هذا انه حتى فى حالة عدم وجود بديل فهى ليست سلع حياه او موت .. الناس مش هتموت من غير مياه غازيه

و أنا لم أعني السلع التى دعى لمقاطعتها - و على الرغم من سطحيتها، و عدم تخلى الناس من تلقاء أنفسهم الى التخلى عنها و التحول الى البديل المحلى الصنع، فهى ظاهرة تستحق فعلا الدراسة!!!

قانونا لأ .. لان هذه الشركات ليس من حقها اجبار احد على شراء سلعها حتى لو كانت ببلاش

انا قصدت الطرف الأخر يا فيروز، أى شعوب دول الشركات المستهدفة لدينا، اليس هناك خطر ما من أن يتعاملوا بالمثل مع سلعنا؟

و بدون أى وساطة مع الدول المستهدفة، فهذا امر أخر؟؟!!

وهذا يثبت اكثر ان الدعوه للمقاطعه وجهت اصلا للشعوب و ليس للحكومات :P

حيرتيني معاكي يا جارة :)

من شوية اتكلمتي عن مصالح الدول العربية المشتركة، و مثل حرب اكتوبر، و دلوقتي المقاطعة موجهة للشعوب و مش للحكومات، ماشي

و انا استخدمت مثلى على سبيل الإشارة الى وجود هذا التناقض من المستوى الشعبي و حتى المستوى الحكومي، و اذا أردتي، قمنا بإختيار نموذج لأحد من ينادو بمقاطعة منتج ما، و نرى كل ما يستخدمه فى حياته اليومية هو و أسرته ، هل هناك أى منهم يجب إدراجه على القائمة السوداء أم لا؟؟!!

هذا هو ما يعنيني - فالمبادئ لا تتجزأ!

فحين تقاطع شركات وتنزل بها ضررا اقتصاديا فى اهم ما تملك و هو وجودها و راسمالها وتلك الشركات تملك التاثير على صانعى

القرار فى بلدها الام .. تستطيع ان تامل ان يكون لهذه الشركات اثر ضاغط على تلك الحكومات لتغيير موقفها لصالحك !!

ولو انى اظن ان حضرتك عارف الكلمتين دول بالفعل

فعلا انا كنت عارف الكلمتين دول فعلا، زى ما أنا عارف انه ممكن جدا اى حكومة تتخلى و بكل بساطة تحت ظروف ما عن احدى مؤسساتها الوطنية بكل عامليها، اذا ما تعارض هذا مع مصلحة اكبر و أعم!! و لهذا لم اطلب اكثر من الطرف الذى يدعوا الى مقاطعة الى طرح كافة السيناريوهات المحتملة - بحلوها و مرها ....

طبعا ينبغى ان ننادى بمقاطعة هذه السلع لو لم تحتكرها الشركه الام و تتحكم فى انتاجها !!

عظيم جدا ... اذن هناك من السلع و المنتجات الأخرى (الأكبر اهمية بمراحل ) من الهامبورجر، و البيتزا، و الأحذية الرياضية الخ .. الخ..، و التى تنتجها شركات من نفس الدول، و بعضها قد تشوبها نفس ما اتهم به مثيلتها التى تنتج منتجات أقل أهمية - أليس كذلك؟ - ماذا عنها، هل لها ايضا قوائم سوداء - أم انها منتجات حياه و موت (فيمكن استثنائها من الدعوة) ؟!!!

لكن هل معنى انها تتحكم فى سلع

استراتيجيه ان نشترى سلعهم التافهه فوق البيعه !!

بالطبع لا!

لكن اما أن تكون مقاطعة حقيقية للتأكيد على صدق من يدعوها، و ثقته بما يقول، و اما (كدة - و كدة) :) ، هذا هو ما عنيته....

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

ربما اضع أيضا احدى الروابط الهامة، التى تعني بمزايا و أهداف و اخبار المقاطعة، بصراحة هذا الموقع احسن عمله، و الأهم انه يتم تحديثه بإستمرار، و هذا حتى لا أتهم ظلما بسعي فقط الى الحديث عن سلبيات المقاطعة، لقد تذكرت شعار العزيز "صعيدي" - عند عثوري على هذا الموقع .... مع تحياتي.... hpc:!:

p6-mokat3.jpg

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

و لكنى ما أفهمه ان تجربة (((غلق))) السوق لدينا، مع المبالغة فى (((جمركة))) الكثير و الكثير، من المنتجات و السلع، الخاصة بالكساء، و الغذاء، و المشروبات، و العلاج، و الصناعة، أى كل ما هو مستورد، بحجة حماية و تطوير السلع و المنتجات الوطنية، هى حجج لجأت اليها فعلا حكوماتنا المختلفة
لقد أصبح توفير أى بلد لمواطنيه سلع قادرة على المنافسه، و جذب المواطنين جذبا عليها، و التصدير منها أضعاف ما يتم إستهلاكه منها محليا، هو شرف على جبين كل من شارك فى هذا العمل - و اعتقد ان هذا لن يتحقق لا بالجمارك، و لا بالمقاطعة!!!!
هذا هو ما يعنيني - فالمبادئ لا تتجزأ!

لفرضها رسوما على واردات الصلب

أميركا تفتح جبهة حرب تجارية على العالم

1_84995_1_6.jpg

انتقد كبار منتجي الصلب في العالم الولايات المتحدة لفرضها رسوما جمركية كبيرة على واردات الصلب وهددوا باتخاذ إجراءات تجارية انتقامية ورفع دعاوى قضائية ضد الخطوة الأميركية التي تفرض تعريفة جمركية على هذه الواردات بنسبة 30%.

فقد سارع الاتحاد الأوروبي إلى إدانة القرار الذي يهدف إلى حماية صناعة الصلب الأميركية المتداعية

ويزعم منتجو الصلب الأميركيون أن رخص الواردات هو المسؤول عن 31 حالة إفلاس بين شركات الصلب في الأعوام الأربعة الماضية وطالبوا بفرض تعريفة جمركية تبلغ 40% لحماية الصناعة الوطنية.

وتقول الدول المعترضة على هذه التعريفة إن الاضطرابات التي شهدتها الولايات المتحدة ترجع إلى إخفاقها على مدى سنوات في إعادة هيكلة قطاع الصلب وإلى ارتفاع سعر الدولار الذي زاد بنسبة 23% أمام اليورو في غضون عامين.

http://www.aljazeera.net/economics/2002/3/3-6-5.htm

واشنطن ترفض دفع تعويضات عن رسوم الصلب

1_75347_1_11.jpg

قال وكيل وزارة التجارة الأميريكى غرانت ألدوناس بعد لقائه مسؤولين صينيين إن بلاده لن تدفع أي تعويضات للدول التي انتقدت الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب

وردا على سؤال عما إذا كانت محادثاته مع المسؤولين الصينيين تناولت المطالب الدولية بدفع تعويضات، قال ألدوناس "لم يثيروا القضية تحديدا.. لكن من وجهة نظرنا الإجراء الذي أخذناه له مبرراته

http://www.aljazeera.net/economics/2002/4/4-3-8.htm

بعد يومين من المحادثات مع أوروبا واليابان والصين

واشنطن ترفض إلغاء الرسوم الجمركية على الصلب

1_85167_1_11.jpg

قال مسؤولون من أقطار تعارض الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات الصلب إن الولايات المتحدة لم تبد أي إشارة إلى استعدادها لإلغاء تلك الرسوم

وكان مسؤول بالاتحاد قال أواخر الأسبوع الماضي إن الاتحاد لايزال يدرس ردا انتقاميا سريعا على التعريفات الجمركية

http://www.aljazeera.net/economics/2002/4/4-13-2.htm

مشيرة إلى سياسة واشنطن تجاه الصلب والزراعة

منظمة التجارة تنتقد إجراءات الحماية التجارية

1_172410_1_17.jpg

حذر المدير العام لمنظمة التجارة العالمية مايك مور من العودة إلى سياسة الحماية التجارية. وقال مور في اجتماع وزاري لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إن "سحبا سوداء تلوح في الأفق وتثقل كاهل النظام التجاري المتعدد الأطراف"، مشيرا إلى "ازدياد الخلافات والضغوط المتزايدة نظراً للعودة إلى فرض الإجراءات الحمائية".

http://www.aljazeera.net/economics/2002/5/5-16-8.htm

انتقادات أوروبية ولاتينية لسياسة أميركا التجارية

1_96292_1_5.jpg

http://www.aljazeera.net/economics/2002/5/5-18-3.htm

أوروبا تتمسك بدعوى الطعن في رسوم الصلب الأميركية

1_76546_1_11.jpg

رفض الاتحاد الأوروبي سحب شكواه من أمام منظمة التجارة العالمية للطعن في شرعية الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات الصلب

http://www.aljazeera.net/economics/2002/8/8-23-3.htm

أوروبا تهدد أميركا برد على رسوم الصلب

قال المفوض التجاري في الاتحاد الأوروبي باسكال لامي إن الاتحاد ينظر في قانونية قيام أوروبا برد سريع ضد الصادرات الأميركية إذا استمرت واشنطن في رفضها دفع تعويضات للاتحاد نظير الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأميركية على واردات الصلب

ويقول بوش إن الرسوم الجديدة تهدف إلى إعطاء صناعة الصلب الأميركية المتعثرة وقتا لإعادة هيكلتها. وقد تعرض قطاع صناعة الصلب في الولايات المتحدة لسلسلة من عمليات الإفلاس في الأعوام الأخيرة صاحبها فصل أعداد هائلة من العاملين.

http://www.aljazeera.net/economics/2002/3/3-19-4.htm

أوروبا تنتقد السياسة التجارية للولايات المتحدة

على لسان المفوض التجاري الأوروبي

image_portret524_4.jpg

انتقد المفوض التجاري الأوروبي باسكال لامي السياسة الأميركية إزاء قطاعي الزراعة والصلب، واصفا إياها بأنها تسير في الاتجاه الخاطئ.

وقال إنه يتعين على واشنطن صاحبة أكبر اقتصاد في العالم التراجع عن تلك السياسة إذا أرادت صون تعهداتها بشأن حرية التجارة.

http://www.aljazeera.net/economics/2002/12/12-16-2.htm

واشنطن ترفض قرار منظمة التجارة بشأن واردات الصلب

1_75347_1_11.jpg

قالت الولايات المتحدة إنها لا توافق على قرار منظمة التجارة العالمية الجديد ضد التعريفات الجمركية التي فرضتها واشنطن على واردات الصلب.

جاء ذلك عقب حكم المحكمة التجارية لمنظمة التجارة بشأن الرسوم العالية التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات الصلب والذي قرر أنها تمثل انتهاكا لقواعد التجارة الدولية.

http://www.aljazeera.net/economics/2003/11/11-10-9.htm

الاتحاد الأوروبي والدول السبع يكسبون القضية

منظمة التجارة تدين مخالفة واشنطن لرسوم الصلب

1_172410_1_17.jpg

شددت منظمة التجارة العالمية على أن الرسوم المفرطة التي تطبقها الولايات المتحدة على واردات الصلب لحماية صناعتها المحلية مخالفة لقواعد المنظمة, داعية واشنطن إلى التزام بواجباتها الدولية.

وقد أقرت المنظمة بذلك بالشكوى التي تقدم بها الاتحاد الأوروبي وسبع دول تجارية كبرى أخرى في العالم ضد الولايات المتحدة

http://www.aljazeera.net/economics/2003/11/11-11-5.htm

الصين تنتقد القيود التجارية الأميركية

1_71247_1_11.jpg

انتقدت بكين العضو الحديث في منظمة التجارة العالمية قيودا اقترحتها الولايات المتحدة على واردات الصلب وخفضها لحصة الصين من صادرات النسيج, وحثت بكين واشنطن، ثاني أكبر شريك تجاري لها، على تصحيح أساليبها التي وصفتها بالخاطئة

وقالت المتحدثة باسم وزارة التجارة الصينية جاو يان إن مثل هذه العوائق تتعارض مع سياسة تحرير التجارة التي تتبناها منظمة التجارة العالمية, مضيفة أن الصين تعارض دائما أي شكل من أشكال الحماية التجارية وغير مستعدة لأن يعرقل مسار التجارة الدولية الطبيعي بسبب سياسات وإجراءات تجارية غير ملائمة

وكانت لجنة التجارة الدولية الأميركية أوصت الأسبوع الماضي بزيادة التعريفات الجمركية على الواردات وتقييد الحصص لمدة أربعة أعوام لدعم صناعة الصلب الأميركية المتداعية من أجل استعادة قوتها

http://www.aljazeera.net/economics/2001/12/12-14-4.htm

إذن...

فمن الواضح أن فى ذلك أكبر دليل على أن الكلام الأكثر واقعية و عقلانيّة و أمانة و صدقاً كان كلام فيروز عندما قالت :

اعتقد ان دول راسماليه عديده وعتيده تفرض لسلعها العديد من سبل الحمايه .. ايضا بالضغط و استخدام النفوذ ومسالة الاسواق الحره تماما هى اكذوبه كبيره ولم يعد لها وجود .. ونظام الاحتكارات العالمى مجرد مثال على ذلك

عموما......

بعد هذه الأخبار و الوصلات المتفرّقة لى سؤالين :

السؤال الأول :

هل حقاً يتبنّى البعض المقولات التى يردّدونها؟؟؟... كهذه المقولة مثلا :

فالمبادئ لا تتجزأ

و السؤال الثانى هو :

ماهذه الـــ:

"الإستراجيدية"

؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهل تنتمى تلك الإستراجيدية للفصيلة الإستراتيجية أم للعائلة التراجيديّة , أم أنها ثمرة تزاوج الإستراتيجية بالتراجيدية؟؟؟؟

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلات سريعة بخصوص المقاطعة

(حاجه كده زى الفيديو كليب.....بيلطش العين...و....الدماغ)

قاطع الهنود مطاعم "ماكدونالدز"؛ لأنها تستخدم السمن البقري وهو محرم في شريعتهم، وحكمت لهم محكمة في كاليفورنيا بتعويضات واعتذرت ماكدونالدز للهنود، ولم يتحدث أحد عن انهيار اقتصاد الهند أو تشريد العمالة في ماكدونالدز الهند

إن حركات المقاطعة على مستوى العالم تزيد على الخمسمائة حركة تقاطع لأسباب مختلفة ـ صحية وبيئية وأخلاقية وسياسية ـ ولا يتحدث أحد فيها عن أثر المقاطعة على الاقتصاد أو العمالة؛ لأنهم يعلمون أن المقاطعة رسالة سامية وموقف عادل فلا أحد يجبرك على شراء منتج لا ترضى عنه.. ويصفون المقاطعة بأنها تدعم الديمقراطيات

القضية بالنسبة لمعارضي سياسات المقاطعة ليست الحرص على العمال في الشركات التي تحمل علامات أمريكية في البلدان العربية؛ لكن الأمر يتعلق بهوس البعض بالنموذج الأمريكي وبانعدام التقدير للضرورات الوطنية والعربية

المقاطعة عملية تحول المجتمع من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج، وخلال عملية التحول لابد من تضحيات مؤقتة........وهي بكل بساطة عملية تحول المنتج والمستهلك والمستورد من التعامل مع سلعة أو سلع أو خدمة أو خدمات لدولة أو لدول تعمل ضد المصالح العليا للوطن أو ضد أهداف المجتمع وقضاياه الاستراتيجية

الضرر الذي يقع على العمالة الوطنية من وراء المقاطعة هو ضرر قصير الأمد ولا ينطبق عليه مصطلح "بطالة" إنما هي عملية تدوير للعمالة من مكان إلى مكان، حيث إنها عمالة من أصحاب الخبرات؛ وحيث إن تحويل الطلب من المنتجات الأمريكية إلى المنتجات الوطنية يحقق فرص عمل جديدة بسبب زيادة الطلب عليها

ماكدونالدز ليس سندوتش همبرجر بل هو أحد أهم رموز الهيمنة الأمريكية سياسيا وثقافيا وأقتصاديا , ويقول توماس فريدمان في كتابه "السيارة ليكزيس وغصن الزيتون " إن أفضل حدث هو أفتتاح مطعم جديد لماكدونالدز في أي مكان في العالم لأن كل مطعم جديد يفتتح هو أنتصار جديد لأمريكا والهيمنة الأمريكية

نشرت جريدة الأهرام في 10/9/2001 نقلا عن وكالات الأنباء العالمية أن ماكدونالدز خصصت عائد مبيعاتها يوم السبت من كل أسبوع لدعم إسرائيل

موقع " جويش كومينتي " على الأنترنت التابع لصندوق دعم المستوطنات نشر شكر الصندوق لماكدونالدز على التبرعات الموجهة لدعم إسرائيل حيث أن ماكدونالدز في مقدمة الشركات المتبرعة لإسرائيل

نشر الأهرام الرياضي في 17/1/2001 نقلا عن موقع "يوشع " على الإنترنت وهو المعبر عن المستعمرين ( المستوطنين) الصهاينة أن مالك شركة ماكدونالز هو " عمري فيران " يهودي يحمل الجنسية الإسرائيلية الأمريكية المزدوجة

نشرت جريدة الحياة في 10/9/2001 خبرا عن إعلان لـشركة كوكاكولا وضعت فيه شعارها فوق قبة الصخرة أحد أقدس مقدساتنا ، و يقول الأعلان : ( إشرب كوكاكولا وساند إسرائيل )....كما نشرت جريدة "معاريف" الإسرائيلية في15/4/2002 أن الحكومة الإسرائيلية كرمت شركة كوكاكولا لدعمها الكامل لإسرائيل على مدار 30 عاما

و.......

بس خلاص

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

كلمة "الدول" العربيه لا تعنى موقف رسمى .. ما يعنى موقف رسمى هو كلمة "الحكومات" العربيه .. لم اسمع عن اى اجراء حكومى اتخذ لمنع عرض منتجات ديزنى ..

بالمناسبة يا فيروز قرأت ان الولايات المتحدة كانت قد رحبت بقرار دول مجلس التعاون الخليجي بإلغاء الدرجة الثانية والثالثة من المقاطعة، فهل لديكي المزيد من المعلومات حول هذا القرار و درجاته، و ما الذى دعاهم الى الغائهم، و عما اذا كان هناك أى إحتمال من أن يلغوا القرار بأجمله؟

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

لأنني ببساطة حتى الأن لم أرى أى دليل خاص بأى فيلم من إنتاج Walt Disneyيسئ الينا!!! كل ما رأيته محاولات حسيسة لإلصاقنا فى ذيل أخرين!!!

طيب ما والت ديزنى لم ير اى انه اساء لاحد فى فيلمه و رغم هذا احترمت موقف اليهود من الفيلم

دائما هناك طرف مخطئ، و طرف مصيب يا فيروز، دائما هناك طرف "بدأ" - و طرف "يرد" ..... مهما إختلفت الفترات الزمنية بين الحالتين .... المسألة هنا ليست مسألة "وجهة نظر"....

اذن .. من وجهة نظر العرب والت ديزنى بدأت .. و العرب ردوا ..

القانون فى ذاك الوقت، ليس هو الموجود اليوم- ولهذا السبب ربما قد يكونوا قد سلكوا هذا الطريق، و الذى لا أراه ظالم أو يشوبه أى شبهة!!! فلم يكن الا رد فعل - هذا هو الفرق ... و أكرر مرة أخرى (لا يمكن تجاهل باقى ظروف و ملابسات العصر الذى حدث فيه أى حادثه نتناولها ...)

اذن مره اخرى .. العصر الآن يسمح لمن ليس لديه نفوذ باستخدام سلاح المقاطعه .. وكل عصر وله ادان

ان مجرد دفع أى تعويض مرتين هو السذاجة بعينها

الامر ليس به اى سذاجه !! الموضوع مجرد طرف قوى و طرف ضعيف كما سبق و وصفته حضرتك .. طرف يخشى البعض من تاثيره على مصالحه فيرضخ للضغط

أما ما تتحدثي عنه، فهو أحد الأسلحة الإستراجيدية لبعض الدول، و التى أخشى بأنه اذا قرأ طرف أخر عنه، مثلما نتناوله هنا، لظن انه لأننا لم نفلح للوصول الى نفس هذا المستوى، فينعكس مردوده علينا فى أشكال مختلفة!!!

لم افهم هذه الجمله .. ممكن مزيد من التوضيح؟

بصراحة لم أقرأ كل ما وضعتيه من روابط مشكورة، خاصة انها طويلة نوعا ما،

حضرتك بتقول ان موضوع ابتزازا اليهود لغيرهم ليس له دليل

ومجرد تصفية حسابات شخصيه و غسيل لمخنا

وحين آتى بروابط تؤكد ان الموضوع ليس له علاقه بمخنا و غسيله حضرتك تقول لن اقرا الموضوع !! طيب اوكى :)

كلنا نعلم مدى "قوة" إقتصاد دولة اسرائيل، أو النفوذ الإقتصادي اليهودي حول العالم، و هو من أحد أهم الأسباب الذى جعلت منهم دولة يهابها دول كثيرة حول العالم،

الموضوع اذن ليس له علاقه بسذاجة طرف من الاطراف المتصارعه اذن .. وانا لم انكر اطلاقا النفوذ اليهودى !! بالعكس هذا ما اؤكده من فتره

و أجد انه من الظلم "محاربة" و "كره" انسان - بل و دفع الأخرين بشتى الطرق الى كرهه و بغضه - بل و الدعوة الى نفيه تماما، لأنه (بارع اقتصاديا)

من تحدث عن نفى او ظلم او ما شابه !! ومن تحدث عن براعه اقتصاديه !! كون ان دوله تسطو على اموال دون ان تثبت ملكيتها لها قد يعده البعض براعه اقتصاديه ولا يعده الآخرون كذلك

و يوظف هذه البراعة من أجل تحقيق مصالحه، و مصالح دولته، بالعكس انا شخصيا أعتبره نموذج يحتذى لأنه أثبت جدارته

طيب ما احنا كمان بنحاول نتعلم نحارب من اجل مصالحنا !! لكن ليس بالضروره ان نفعل هذا بطريقة اسرائيل

انا قصدت بالحسابات الشخصية، من عينة تلك التى تحدث فى العراق، يعني بعض العمليات الإرهابية، التى يقوم بها بعض "الموفودين" من دول جارة، من أجل حسابات قديمة، أو مختلفة، نوع من أنواع "الثأر"، الذى ليس له أى علاقة لا بمصالح شعب و مستقبله،

ومن تحدث عن العراق فى الموضوع من الاصل !!

مش حضرتك بردو حين تحدثت عن الحسابات الشخصيه كان فى سياق الحديث عن اسرائيل و النفوذ اليهودى و استغلاله لتحقيق مصالح !! طيب جبت لحضرتك لينك لا علاقه له بالعرب من قريب او بعيد حتى لا يكون لتاريخنا مع اسرائيل والحسابات الشخصيه اى اثر على مصداقيته .. يعنى لا ثأر بايت ولا طازج ولا غيره

و هو بالمناسبة استطيع تشبيهه بالحماقة التى إرتكبها Walt Disney بتشبيهه التاجر اليهودي، بالذئب الشرير - تقريبا نفس الدوافع "الشخصية - العاطفية"، و التى لا يوجد أى مصالح منتظرة من ورائها، هذا هو ما عنيته

طيب ولماذا تتوقع ان يفكر والت ديزنى بطريقتك !! وان كل اموره و كل افعاله لابد ان يكون وراءها مصالح فقط .. بالعكس .. قولك هذا يعنى ان رجل على مثل هذا القدر من الموهبه و الفن و صاحب فكر خاص به قرر ان يلقى بالمصالح من النافذه ليعبر عن فكره .. وفعلها ميل جيبسون حين تحدى النفوذ اليهودى رغم تهدد مصالحه !! يعنى نحن لسنا وحدنا من يقيس الامور بهذه الطريقه

محارق النازية هى جريمة يا فيروز، يأسف لها الألمان اليوم (حكومة و شعبا) من قبل اليهود أو غيرهم، و عليه فإن طالب المتضررين (و هم العائلات اليهودية) بتعويضات، و حقوق (خاصة و قد إستعدوا لهذا بتقويه قاعدتهم، و أسلحتهم)، فعذرا انا لا أرى أى عواطف هنا،

المحارق دى من ارتكبها؟ اجداد الاوربيين الحاليين .. وليس هناك ما يقول ان الحفيد يدفع ثمن جريمة الاجداد والا لم لا يدفع الامريكان ثمن ابادتهم للهنود الحمر مثلا !!

أتحفظ كثيرا، على تشبيه دعوات المقاطعة، بدعوات الأنبياء، الا اذا كنتي تعتقدين أن أى من الأنبياء قد حض على العنف بأى صورة من الصور؟؟!!

اى عنف !! المقاطعه دعوه سلميه ليست من اختراعنا !! فعن اى عنف تتحدث؟

و لكن أن يتحول الأمر الى مجرد أحلام، و كلمات انشاء، فسامحيني انا لست من أنصار هذا الطريق،

مفيش مشاكل .. ربما ما يبدو لك احلام يبدو لغيرك ممكن التحقيق .. يعنى مثلا عبور خط بارليف كان حلم لدى البعض و كابوس لدى البعض الآخر .. لكنه فى النهايه تحقق

أن تكون يوما فى المستقبل كذلك - فهذا فى علم الغيب، و طبعا انا لا أتمنى هذا- اما فيما حدث فى السنوات الأخيرة (أى منذ أن أصبح للدول العربية وجود سياسيا) فأن بعضها على ما اعتقد عمل على ضد مصالحنا، و معظمها ان لم تكن كلها لم تتعاون على المصالح المشتركة - ( و هذا أمر طبيعى نظرا لنوع و حجم استقلال كل دول تلك المنطقة ) فصحيح أن للجامعة العربية مقر رسمي، و أجهزة ادارية، و هيكل تنظيمي، و تعقد الندوات، و المؤتمرات ... الخ .. الخ ..... و لكن معذرة يا فيروز، انتي و انا نعلم مدى "صورية" كل هذا، على الأقل حتى هذه اللحظة، اذن تصور ان مصلحة مصر و كأنها فى تضاد مع مصالح العرب، هو تصور بكل تأكيد خاطئ، لأنه ليس هناك ما يسمى "مصالح العرب" - بل هناك ما يسمى "مصالح البعض، و البعض الأخر من دول المنطقة"(((بكل أسف))).....

فى منتصف القرن الماضى قامت حرب عالميه ثانيه راح ضحيتها الملايين !! وقرب نهاية القرن ذاته كانت الوحده الاوربيه شبه مكتمله .. والسنوات التى تتحدث عنها قصيره جدا بالنسبه لتاريخ الامم .. من كان يتصور ان المانيا و فرنسا يصبحوا اعضاء فى الوحده الاوربيه !! رغم ما كان بينهما من عداء .. او حتى انجلترا و فرنسا رغم تنافسهم السابق على استعمار العالم !! التاريخ ليس لقطه واحده نتوقف عندها جامدين ونتصور انها لن تتحرك ..

لا ليس بالضبط يا فيروز - فأنا مقتنع، انه حتى يتم أى اتحاد حقيقي و فعلي بين دول المنطقة، يجب على الأقل أن تكون "الدول المحركة - الدافعة" قد حلت معظم مشاكلها العالقة بينهم، من حدود، و إتفاقيات، و تقارب فى وجهات النظر بصفة عامة، فهل هذا قائم؟؟

ليس قائما فى الوقت الحالى !! وليس مطلوبا ان يقوم فى التو و اللحظه .. وليس مستحيل الحدوث حتى لو لم يصدق البعض فى امكانية حدوثه

انا يا فيروز أرفض ما هو قائم حاليا،

وانا ايضا .. لذلك لا تبنى تصوراتك و توقعاتك عليه وحده حيث اننا متفقون فى رفضه .. بالقطع تصورك لما ينبغى ان يكون قائما ممكن يكون مختلف عن تصورى له

لكن حيث انه امر نرفضه معا يبقى عقد توقعات بناء عليه لن يكون له جدوى

و ذكرت، بأنه يتحتم علينا (كدولة مصر) الإرتقاء بمستوانا فى كافة المجالات، و بكل الطرق الممكنة، حتى نعود دولة ذات ثقل، تغري غيرنا على السعى الى الإتحاد معنا، و فى نفس الوقت و على نفس التوازى، تعمل باقى دول المنطقة على تحقيق نفس الهدف، (و لا مانع من تبادل من ان الى اخر بعض الإتفاقيات - أو المصالح بين هذه الدول، فى سبيل تحقيق نفس الهدف

وهو حد اعترض على الكلام الحلو ده؟ :)

اما على صورته الحالية، حيث تظن بعض الدول بإنها سيدة قرار الجميع، و لأنها إقتصاديا أقوى من غيرها، و بالتالي فالجميع عليه أن يصبح مجرد تابع لها،

مين الدول دى !! من هى هذه الدوله التى تحلم ان يتبعها الجميع و الحال على ما هو عليه !! انا اول مره اسمع عن وجود دوله عربيه تحلم بهذا اصلا !!

يعجبني إختيارك لتلك الحرب فقط كمثال، و عدم ذكرك للحروب السابقة!

طيب ما حضرتك تقول رايك فى غيرها من الحروب كامثله بردو

مثلا يعنى حرب 1967 نحن خضناها بسبب قرار الرئيس المصرى باغلاق خليج العقبه "ولو ان هذا سبب معلن لحرب كانت النيه مبيته عليها" .. يعنى لم نحارب من اجل العرب

وحرب 1956 ايضا كانت بسبب تاميم مصر لقناة السويس .. يعنى العرب لم يكن لهم دخل بها ايضا

وحرب 1948 !! هى مصر وقتها مش كانت لسه محتله من بريطانيا بردو !!

و لكن هل يمكن فصلها يا ترى عن معاهدة "كامب ديفيد"؟ هل تعتبري شخصيا هذه المعاهدة نجاحا ملموسا ايضا؟ هل يعتبر الأشقاء هذه المعاهدة "نجاحا ملموسا"؟؟

ومن تحدث عن فصلها !! كامب ديفيد لها حسناتها و مساوئها

لكن اذا لم يرها البعض نجاحا ملموسا بسبب تعارضها مع مصالحهم .. ونحن من البدايه نتحدث عن ان كل بلد يسعى نحو مصلحته فهم اذن على نفس الموجه معنا

بالاضافه الى ان العرب حاليا يسعون لعقد معاهدات شبيهه .. يبقى بنفس المنطق نقدر نعتبر اننا كلنا بقينا على نفس الموجه دلوقت .. ولا ايه !!

بل أنا أعتقد انه هناك ما يمنع فعلا فى ظل الأوضاع، و الأهم "الأفكار" القائمة حاليا

احنا اتفقنا على رفضنا لما هو قائم .. فدعنا اذن لا نبنى تصوراتنا على ما نرفضه

هناك أيضا فرق بين تطلعات ، و أهداف شعوب نفس المنطقة ....

ده رايك الشخصى طبعا .. ولا فيه استفتاء اتعمل عن اهداف شعوب المنطقه وانا ماعرفتش؟

انا مثلا أعتقد ان مصلحة مصر و تطلاعتها العاجلة تكمن فى حدوث معجزة، او طفرة إقتصادية كبيرة، تعمل فعلا على رفع المستوى المعيشي للمواطن، الذى هاجر قسم كبير منه، و تغرب جزء أخر، و يعيش الجزء الغالب فى مستويات متدينة، و قلة هى من نستطيع تسميتها - بالطبقة المرفهة، فهل يا ترى هذه هى تطلعات قطر مثلا؟؟

دى تطلعات جزر القمر ويمكن تطلعات امريكا كمان

التطلع الى مستوى اقتصادى جيد امر تشترك فيه دول العالم كلها بما فيها الاغنى و الاكثر ثراء

عذرا يا فيروز .... مع إحترامي لكي أفضل أن تكشفي صراحة عن كنه هو هذا العدو، فأنا مثلا كمصري، عدوى الأول يكمن فى الزيادة السكانية!!!

انا عدوى من يزهق ارواح المسلمين فوق اراضيهم

ومن يغتصب تلك الارض بدعوى التحرير

وعدوى من ينهب قوتى بغير وجه حق حتى لو كان ابن بلدى و يحكمنى

عدوى من يمتهن كرامتى و حريتى

عدوى من يمنعنى من ممارسة دينى دون اتهام بالتطرف و التعصب

أما فيما عدا ذلك فأنا لم و لن أنسى أرواح الملايين، و التى يمكن تمثيلها "مجازا" فى الثمن الذى ذهقت من أجله روح الرئيس الراحل السادات، انا لن أتنازل بأى حال من الأحوال عن هذا الإختيار، لإقتناعي التام بأفضليته - انا كمواطن مصرى أتبع - و ادعم بكل جوارحي "حكومتنا" الحالية طالما هى ماذالت باقية على هذا الخيار، و لست على إستعداد بأى حال من الأحوال التخبط، و أن أتبع حكومات، أو جماعات تريد أن تعمل _توازيا_ مع حكومتنا القائمة فعلا، و تقوم بأى دور من دورها، فهذا بالظبط هو طريق الغابة الذى يريد البعض أن يدفعنا اليه، و من ثم تركنا وحدنا لنلقى مصيرنا، و يهرب - أو يظل تحت مكيفاته!!!

ماعتقدش انى اتكلمت عن جماعات او حكومات غير شرعيه

لكن حيث اننا تطرقنا الى الحديث عنها فانا لست منحازه لحكومتنا الحقيقه لانها ينطبق عليها بعض ما ذكرته باعلى عن مواصفات عدوى

فعلا .... اذا كان الأمر ينحصر على هذا، فبالطبع ليس هناك ما يعاب على اى طرف - و لكنى مع كل أسف وجدت فى بعض الملصقات، وصيغ الدعوات، الهجوم المباشر، و التجريح لمن إختار عدم المشاركة!!!

هو الناس اما بتعمل مظاهره فى اوربا مش بتبقى عامله ملصقات تهاجم فيها من يخالفها الراى !!

وترسم له صور كايكاتير كده سخرية منه و نكاية فيه !! رغم انه قد يكون شخصيه عامه .. بالعكس الامر فى هذه الحاله يكون موجه لشخص بعينه بينما ملصقات المقاطعه غير ذلك .. طيب على العموم يا ترى ما هو الملصق الذى ترى انه هجومى !!

يعني شركات مصرية بأكملها، بكل عامليها و موظفيها، و كل الخدمات المتعلقة بها و تتعامل معها، تهوى - و تتشرد موظفيها، هكذا بلا أى تفكير أو رحمة؟؟!!!

هذه الشركات المصريه قاطعها المواطن المصرى .. فهل مطلوب منه ان يتعامل مع تلك الشركات وهو لا يريد ام ماذا يعنى عشان نبقى فى الصوره :)

بيني و بينك، انا من فتحت الموضوع، و لم أشأ أن أبدأ بالسلبيات، لأننى تقريبا مثلك  ، و لكننى أندهش من أنكي بذلت من الوقت للبحث عن روابط متعلقة بدولة سويسرا و احدى مشاكلها، و لم تبذلى أى جهد فى البحث عن سلبيات القضية التى نحن بصددها تحديدا و العائدة علينا (على مصر)

طيب يعنى انا رديت فى الموضوع ومابذلتش مجهود للبحث عن الآثار السلبيه للمقاطعه .. رغم انه ليس موضوعى ولست انا الذى فتحته لعرض وجهة نظرى والدفاع عنها ..

يبقى اللى فتح الموضوع اساسا عشان يناقش سلبياته ولم يبذل نفس المجهود المطلوب نقول له ايه :) ثم انى جبت لينكات لها علاقه بكلامك وماقريتهاش .. خلاص بقى اتعب نفسى ليه hpc:!:

الموضوع ليس محصور على أى شركة بعينها، و لا أى دولة من خارج منطقتنا - الموضوع عن "المقاطعة" نفسها كسلاح سلمي، ما لها و ما عليها بالنسبة لمصر و المصريين....

مااااااااشى .. وكذلك دعوة المقاطعه وجهت الى الدول العربيه ولم تقتصر على مصر

أخشى ان المناقشة يمكن ان تطور لنتسائل عن السلع التى نصدرها، و هل يمكن أن ينالها - ما يمكن أن ينال بعض السلع التى ننادي بمقاطعتها، كنوع من التعامل بالمثل؟

لا اظن .. ببساطه لاننا ليس لنا موقف كموقف الشركات الداعمه لاسرائيل يدفع الغير لمقاطعتنا

والاهم من هذا انهم من غير اى موقف سياسى لنا قد لا يعجبهم لن يشتروا منتجاتنا الا لو كانت تستحق الشراء

على العكس منا .. ممكن يكون فيه بدائل لما يتم مقاطعته لكننا لا نقاطع ونجد من يضايقه الامر

أتعتقدين ان التلويح بالمقاطعة هو النفوذ، الذى سوف يحقق المعادلة الصعبة؟؟

كل واحد يلوح بما يملكه fsh::

نظام أى احتكار عالمى، لم يكن ليتربع على عرش اى سوق، اذا ما كان المنتج على مستوى متقدم من المنافسة و الإنتشار، و هى على ما أعتقد خطوات تدريجيه طويلة، و معقدة، و شاقة، فى مجال الإنتاج - و العمل، و ليس المقاطعة!

لا لا لا :) .. المحتكر لو كان فعلا الافضل لم يكن ليحتاج اصلا ان يفرض احتكار

لو كان الافضل لم يكن ليخشى اى منافسه وكان ترك السوق حر فعلا

لقد أصبح توفير أى بلد لمواطنيه سلع قادرة على المنافسه، و جذب المواطنين جذبا عليها، و التصدير منها أضعاف ما يتم إستهلاكه منها محليا، هو شرف على جبين كل من شارك فى هذا العمل - و اعتقد ان هذا لن يتحقق لا بالجمارك، و لا بالمقاطعة!!!!

غريبه .. طيب ما امريكا تفرض اجراءات لحماية مزارعيها رغم ان اسواقها بها كل سلع الدنيا وكان يفترض ان تترك هؤلاء المزارعين دون مسانده حكوميه امريكيه .. ده بالاضافه لموضوع الصلب ده :)

و أنا لم أعني السلع التى دعى لمقاطعتها - و على الرغم من سطحيتها، و عدم تخلى الناس من تلقاء أنفسهم الى التخلى عنها و التحول الى البديل المحلى الصنع، فهى ظاهرة تستحق فعلا الدراسة!!!

امال احنا بنتكلم عن ايه من الصبح :P

السلع التى لم يكن هناك دعوه لمقاطعتها اصلا

يا لهوى

انا قصدت الطرف الأخر يا فيروز، أى شعوب دول الشركات المستهدفة لدينا، اليس هناك خطر ما من أن يتعاملوا بالمثل مع سلعنا؟

لا .. لان المصدرين لدينا ليس لها اى تاثير على صنع القرار

من شوية اتكلمتي عن مصالح الدول العربية المشتركة، و مثل حرب اكتوبر، و دلوقتي المقاطعة موجهة للشعوب و مش للحكومات، ماشي

يا سيدى الفاضل .. هناك مستويان للحديث فى الموضوع

مستوى ما يحدث فعلا و مستوى ما نامل ان يحدث

ما نامل ان يحدث فيه نامله من الحكومات العربيه

ومستوى ما يحدث فعلا من مقاطعه يحدث من خلال الشعوب العربيه وليس للحكومات العربيه اى دور فيه

عظيم جدا ... اذن هناك من السلع و المنتجات الأخرى (الأكبر اهمية بمراحل ) من الهامبورجر، و البيتزا، و الأحذية الرياضية الخ .. الخ..، و التى تنتجها شركات من نفس الدول، و بعضها قد تشوبها نفس ما اتهم به مثيلتها التى تنتج منتجات أقل أهمية - أليس كذلك؟ - ماذا عنها، هل لها ايضا قوائم سوداء - أم انها منتجات حياه و موت (فيمكن استثنائها من الدعوة) ؟!!!

أيوه طبعا :) يمكن استثناؤها من الدعوه

بالظبط كده اما استثنى من المقاطعه شراء الاسلحه و المعدات الحربيه

عارف ليه حضرتك

لاننا لو فكرنا ننتجها لن يكون هذا مسموحا به و اعتقد لعبة اسلحة الدمارالشامل اللى مش لاقيينها لسه شغاله بنجاح منقطع الجماهير .. و زى ما الملف الايرانى ينظر حاليا بسبب نفس المشكله .. فمينفعش تقول لى احنا ليه ماننتجش واحنا اصلا مهددين بحروب غير عادله اذا فكرنا ننتج !!

بالطبع لا! لكن اما أن تكون مقاطعة حقيقية للتأكيد على صدق من يدعوها، و ثقته بما يقول، و اما (كدة - و كدة) ،هذا هو ما عنيته....

خلاص اذا لم تكن دعوه حقيقيه فلا ينبغى ان تقلق احد لانها ستكون عديمة التاثير

بالمناسبة يا فيروز قرأت ان الولايات المتحدة كانت قد رحبت بقرار دول مجلس التعاون الخليجي بإلغاء الدرجة الثانية والثالثة من المقاطعة، فهل لديكي المزيد من المعلومات حول هذا القرار و درجاته، و ما الذى دعاهم الى الغائهم، و عما اذا كان هناك أى إحتمال من أن يلغوا القرار بأجمله؟

ممكن لينك؟ يعنى نفهم الموضوع ايه من بابه وبجملة اللينكات

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

الجناح الإسرائيلي في معرض والت ديزني

نص الشعار الذى إختارته "ديزنى" للجناح الإسرائيلى والذى أثار عاصفة الإحتجاج العربية و التهديد بمقاطعة ديزنى كان :

"القدس العاصمة الأبدية الموحدة لإسرائيل"

(فلنلاحظ أنه شعار سياسى يطرح تصوّرا حول مسألة لم يتم البت فيها بعد حيث لازالت متروكة لمفاوضات الحل النهائى... و كأن ديزنى أعطت لنفسها الحق فى إصدار أحكام تتعلق بشئون لا تكتسب أى شرعية أو قانونيّة)

لاحظوا أيضا أن إسرائيل كانت قد إتفقت مع مؤسسة ديزنى على أن تعرض في هذا المعرض فيلماً يستعرض 3000 عام من تاريخ القدس لا تركّز سوى على يهودية المدينة و تجهّل تماما أى تاريخ فلسطينى أو عربى أو إسلامى بها، و نحن - كناس كبار بالغين ولسنا كأطفال - نعرف بالطبع أن والت ديزني تشكل الرافد الثقافي الأكثر إنتشارا و تغلغلا لأطفال العالم( خاصة مع الثورة المعلوماتية) , ولذلك فإنها تساهم في تشكيل الأجيال القادمة، وعندما يرى ملايين الأطفال من العالم هذا الفيلم عن القدس عندما يزورون هذا المعرض فإن ديزنى بذلك تفرّخ فى واقع الأمر أجيالا من ملايين الأطفال الذين سيتم برمجتهم مسبقا ضد مصلحتنا و ضد حقوقنا و ضد قضايانا

الموضوع مش لعبه

الموضوع مش ميكى ماوس و عم بطوط و بوكاهانتس و سيمبا

الموضوع جد.... و جد جدا كمان

وللعلم بقى....

نحن - العرب يعنى- لسنا أول من يقرر مقاطعة ديزني، فمنذ عام 95 تواجه ديزني مقاطعة من منظمات مسيحية أمريكية وجمعيات غير حكومية في أمريكا بلغت حتى الآن 31 منظمة، أبرزها sudden puptists

(تضم 16 مليون عضو بالمناسبة) , و كذلك الرابطة الكاثوليكية للحرية الدينية، وجمعية الأسرة الأميركية، وأكبر تجمّعين مسيحيين ..... و بسبب هذه المقاطعات تراجعت ديزني وشركاتها( مثل "ماري ميرامكس") فى العام الماضى فقط ثلاث مرات عن بعض أفلامها المرفوضة تحت ضغط هذه المقاطعة , و قبل كده سحبت أشرطة فيديو (3.4 مليون نسخة) من السوق في يناير 99، و كل هذا تم تحت ضغط تلك المقاطعة أيضاً

أنا عايز أعرف بقى....إحنا كعرب ومسلمين يعني لماذا يحرّم علينا البعض أن نستخدم هذا السلاح؟؟؟؟ ولماذا نجد كل هذه المقاومة العنيفة عندما نفكّر بإستخدامه لمصلحتنا فى الوقت الذى يكون فيه سلاح المقاطعة زى الشهد و العسل على القلب عندما يكون غيرنا هو الذى يستخدمه لخدمة مصالحه؟؟؟

أما من يدّعون أن والت ديزنى لم تشوّه صورة العرب فى فيلم علاء الدين ...فهاهو جزء من الحوار فى هذا الفيلم :

"أتيت من أرض من مكان بعيد، حيث تتجول قوافل و قطعان الجمال، حيث يقطعون أذنك إذا لم يعجبهم لون وجهك... إنه عمل بربري"

و بعدين والت ديزنى لم تنتج فقط أفلام أطفال تشوّه صورة العرب.... ديزنى تمتلك و تدير مجلّة Adventure 96 للأطفال والتى صوّرت العرب بصورة كريهة للغاية , و أظهرت كيف يسلم بعضهم على بعض بصورة مقززة لاتمت للواقع و الحقيقة بصلة (تشويه متعمّد يعنى)، وكيف يستطيع الواحد من العرب - حسب ما يرد فى هذه المجلّة- أن يشم رائحة الآخر الكريهة من على بعد

هذا طبعا غير أفلام (فيليب كاردان) التى تسخر من العرب و تحط من شأنهم والتى تنتجها شركات محسوبة على مؤسسة ديزنى

والخلاصة هى :

أننا أمام لحظة تاريخيّة لايجب فيها أن نقاطع الفأر ميكى ماوس من أجل المقاطعة و السلام...... نحن أمام لحظة تاريخية ينبغى علينا فيها أن نقاطعه تمهيداً لإصطياده و ترويضه أو على الأقل تمهيدا لحبسه فى الدور الذى من المفترض عليه أن يقوم به فقط - وهو ترفيه و إضحاك أطفالنا و تعليمهم قيما نبيلة- , ومن أجل الإثبات له أن "شبشب" المقاطعة سيهوى عليه إذا حاول الخروج من هذا الدور ليبدأ فى العبث ببيوتنا و التبرّز على سجاجيدنا و قرقضة ملابسنا و عض أطفالنا و تكسير أوانى مطابخنا و نقل الأمراض إلينا و تنفير ضيوفنا من زيارتنا... وفى النهاية نجده بعد كل ذلك يتندّر علينا

ويبقى السؤال هو :

كم فأر يجب علينا فعل ذلك معه غير الفأر ميكى ماوس بتاع مؤسسة ديزنى؟؟

:unsure:

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

وقد قال توماس فريدمان فى كتابه "سيارة الليكزس و غصن الزيتون" أن إفتتاح فرع جديد لمطاعم ماكدونالدز يعد أهم حدث لأنه يرسّخ الهيمنة الأمريكية

ماكدونالدز ليس سندوتش همبرجر

ماكدونالدز ليس بطاطس مقليّة

ماكدونالدز.....حزمة أفكار

ماكدونالدز.....أسلوب حياة

ماكدونالدز....سفير فوق العادة للأفكار والمبادئ و العادات الأمريكية

ماكدونالدز.....متحدّث و ممثل رسمى للهيمنة الأمريكيّة

ماكدونالدز....جسر تعبر فوقه الإمبريالية الأمريكية

ماكدونالدز.....بلياتشو تتقمّصه روح الطغيان الأمريكى

ماكدونالدز....مهرّج راع للكيان الصهيونى

ماكدونالدز.....النسخة الأمريكيّة لحصان طروادة

ماكدونالدز....ليس سندوتش همبرجر

ماكدونالدز......ليس بطاطس مقليّة

ماكدونالدز.........رمز....و.....عنوان

mackay.jpg

cam.gif

rogers.gif

الحكاية مش حكاية ماكدونالدز

الحكاية حكاية ما وراء ماكدونالدز...و....ماذا يفعل لنا و بنا ماكدونالدز

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

طيب ما والت ديزنى لم ير اى انه اساء لاحد فى فيلمه و رغم هذا احترمت موقف اليهود من الفيلم

من الذى يقول انه لم ير هذا - انتي أم Walt Disney نفسه؟

اذن .. من وجهة نظر العرب والت ديزنى بدأت .. و العرب ردوا ..

كدة - بالعافية ؟ :)

فين هى الإساءة يا فيروز اللى بتتكلمي عليها؟ اذا كنتي بتعتبري ان شعار المعرض اساءة، فهو أمر سامحيني غير منطقى، و يثبت اننا نعشق من "يضحك علينا" بأى كلام، بينما فى الحقيقة فليفعل ما يشاء!!! الشعار تغير - هل ما هو على أرض الواقع تغير؟؟!! ثم حتى لو كانت هذه إساءة (طبعا انا لا أعتبرها كذلك!) اذن العقل يقول من يريد أن يقاطع، فليقاطع المعرض و كفى، و لكن الإستمرار بالتهديد بالمقاطعة على باقى انتاج الشركة - فهذا لا أفهم ما اسميه، و عموما كما قلتي الجميع احرار....

اذن مره اخرى .. العصر الآن يسمح لمن ليس لديه نفوذ باستخدام سلاح المقاطعه .. وكل عصر وله ادان

طبعا ..... مع ملاحظة ان اليهود فى المثل الذى تحدثنا عنه، أعتقد انهم لم يقبلوا على استخدام نفوذهم، الا بعدما تدارسوا جيدا كل الإحتمالات، و هذا ما أشك فى حدوثه فى حالتنا هنا _ المقاطعة و تأثيراتها السلبية على مصر، و المصريين_ فمثلا فى رابط موقع "قاطع" الذى وضعته فى المداخلة السابقة، نرى انه فيما يسمى "الضوابط" التى وضعها القائمين عليها كلام "نظرى" جميل، و هادئ، و يظهر المقاطعة كبلسم شافي، مثلا فى البند الــ3 يقول:

التأكد من أن هذه السلع التى تتم مقاطعتها سوف يتم إحلالها تدريجياً وبصوره تلقائيه بسلع أخرى محليه ووطنيه تستوعب العماله المضاره من جراء هذه المقاطعه .

من الذى تأكد؟ من الذى سوف يتابع؟ من سيكون المسئول عن أضرار مؤكدة تتمثل فى تلك العمالة المضاره؟ مثلما حدث مع سلسلة مطاعم "مؤمن" الذي رفض أصحابها مساندة احدى الحملات الشعبية للمقاطعة رغم أنه من المفروض ان حملة المقاطعة صبت بشكل مباشر في مصلحتها، حيث اتجه المقاطعون للمطاعم والمحلات الأمريكية والإسرائيلية إلى التعامل مع سلسلة محلات ومطاعم مؤمن كبديل لمحلات ماكدونالدز وسنسبري، إلا أنه رفض تعيين بعض الموظفين الذين تركوا وظائفهم في الشركات الموجودة على قائمة المقاطعة!!!! طبعا هؤلاء المساكين الخطأ خطأهم، اليس كذلك؟؟!!! أين هى الدراسات التفصيلية المسبقة، يعني صحيح انا غير متخصص فى الإقتصاد، لكن ما أفهمه ان أى مشروع "جاد" كى ينجح، يلزمه على الأقل دراسة جدوى سليمة، و انا أعتقد ان "المقاطعة" هى كالمشروع، فأين هى تلك دراسات الجدوى؟ أم هى المقاطعة فقط الإشارة الى منتج (((شرير)))- و "الدعاية" الى بديله (((الخير)))؟؟!!

الامر ليس به اى سذاجه !! الموضوع مجرد طرف قوى و طرف ضعيف كما سبق و وصفته حضرتك .. طرف يخشى البعض من تاثيره على مصالحه فيرضخ للضغط

العالم كله، و ليس هذا الموضوع فقط هو عبارة عن طرف قوي و طرف ضعيف، و موضوعنا هنا يتحدث عن احدى أسلحة "الضعفاء"، و لكنى ممن يعتقدون ان أى سلاح من الممكن جدا أن يكون مدمرا لصاحبه (اللى هو مصر، و المصريين) من قبل أن تكون كذلك لعدوة (اللى هو مجهول؟؟!!!)، فمرة أخرى لا علاقة لنا بتبعات، و تعويضات الحروب النازية!

.....................

White heart كتب:

أما ما تتحدثي عنه، فهو أحد الأسلحة الإستراجيدية لبعض الدول، و التى أخشى بأنه اذا قرأ طرف أخر عنه، مثلما نتناوله هنا، لظن انه لأننا لم نفلح للوصول الى نفس هذا المستوى، فينعكس مردوده علينا فى أشكال مختلفة!!!

فيروز كتبت:

لم افهم هذه الجمله .. ممكن مزيد من التوضيح؟

يعني من الممكن جدا أن يعتقد البعض، بانه بسبب فشلنا إقتصاديا (و هو سلاح استراتيجي) - فإننا نهاجم من نجح فى إقتصاده - و أحيانا ليس لوجود أى سبب، الا الكراهية، و الحقد، و الغيرة، و لهذا انا منذ البداية و انا ضد دعوات المقاطعة التى تكون "العاطفة" هى دافعها و محركها الرئيسي!!!

حضرتك بتقول ان موضوع ابتزازا اليهود لغيرهم ليس له دليل

ومجرد تصفية حسابات شخصيه و غسيل لمخنا

وحين آتى بروابط تؤكد ان الموضوع ليس له علاقه بمخنا و غسيله حضرتك تقول لن اقرا الموضوع !! طيب اوكى

مع ملاحظة نقطتين ... الأولى اننى وفرت عليكي عناء البحث، و وضع أى رابط حول هذه النقطه مسبقا، فلو تابعتي جملة غسيل المخ أو الدليل، فأنا أكملت:

و حتى على إفتراض صحتها، فهذه القضيه برمتها لا تعنيني، و الأهم ليس لها أدنى علاقة من قريب أو بعيد، بموضوعنا هنا!!!

يبقى يا فيروز، اذا ما تعمدتي تجاهل طلبى البسيط هذا، و أكملتي و وضعتي رابطين، فلا تعتبي على تجاهلهما - لقد طلبت منكي أكثر من مرة عدم حصر الموضوع على هذه النقطة، فإن تجاهلتيها، فسامحيني سأفعل بالمثل..

من تحدث عن نفى او ظلم او ما شابه !!ومن تحدث عن براعه اقتصاديه !!

انا يا فيروز من تحدثت عن ظلم اراه عند الدعوة الى مقاطعة منتج ما، لا لشئ الا لبراعة صاحب هذا المنتج، و نجاحه فى تطويع هذه البراعة لخدمة مصالح دولته و شعبه، و الظلم الذى اراه بأن البعض لا يستطيع "عمليا" القاء غيره فى البحر، و نفيه، فهو يحاربه بأى طريقة كانت، حتى و لو كانت غير مدروسة العواقب، لا يهم المهم أن "ينفس" باى وسيلة كانت هذا الحقد و البغض و الكراهية الدفينة ....

كون ان دوله تسطو على اموال دون ان تثبت ملكيتها لها قد يعده البعض براعه اقتصاديه ولا يعده الآخرون كذلك

هل سطت اسرائيل على مصر، و ادعت ملكيتها لما سطت عليه دون تقديم أى اثباتات، و نحن لم نستطع استرداد ما سطوته منا بالطرق العسكرية، فنحاول الأن رد الصاع و (الثأر) بما هو فى وسعنا، عن طريق مقاطعة منتجاتها، و منتجات الدول التى تتعامل معها، و الدول الوسيطة التى قد تكون تتعامل معها؟؟!!

طيب ما احنا كمان بنحاول نتعلم نحارب من اجل مصالحنا !! لكن ليس بالضروره ان نفعل هذا بطريقة اسرائيل

مصالحنا من؟

مصر بلدنا - أم تقصدي دول أخرى؟

ثم ان الحروب يلزمها جيوش نظامية يا فيروز، ما نتحدث عنه مع الأسف غير نظامي بالمرة!!! و لهذا انا تحدثت عن البراعة فى توظيف القطاعت الإقتصادية فيما يخدم شعب بأكمله - مع حساب الخسارة قبل المكسب، مش يالله نروح نحارب و بعدها نبقى نشوف!!!! مثل هذه "المقترحات" التى يرددها الداعين الى المقاطعة، مع دعوتهم، و ليس العمل على ايجادها و التأكد من فاعليتها أولا و من قبل الدعوة!!!!! خدي عندك يا ستي:

إيجاد بدائل من السلع والخدمات عن "الضروريات" التي يراد الاستغناء عنها عبر المقاطعة ..

انا حتى الأن لم أرى الا قوائم "التفاهات"، و التى حتى ما ذالت تستهلك و فى نفس الأسواق!!!

- فقر الغالبية من السكان مقابل " النفس المالي الطويل " عند شركات عملاقة يمكن أن تتحمّل الخسارة لفترة ما ..

اذا تعرضت احداها للخسارة فعلا فى احدى تلك الأسواق، فبالتأكيد سوف تتحول الى فتح أسوق جديدة فى عدة دول ناميه جديدة ( وما أكثرها)، و لنرى أى نفس طويل يتحدثون عنه، و من هو الخاسر الحقيقي فى النهاية!!!

- إيجاد بدائل من أماكن العمل لتأمين رزق العمال والمستخدمين المتضرّرين في المواقع التي تنال المقاطعة منها..

و كأن مشاكل الــ10% من السكان (اى 7 ملايين عاطل) فى بلدنا قد حلت فعلا، حتى انه يجب علينا ايجاد أماكن جديدة لهؤلاء!!!!

- إيجاد ضمانات قانونية وإغراءات كافية لاستثمارات "العرب والمسلمين " كبديل يعوّض الاستثمارات "المعادية"..

مصر مستقرة الأوضاع سياسيا فعلا منذ معاهدة السلام، و مع ذلك معظم استثمارات الاشقاء كانت موجهة الى الغرب، فلماذا يا ترى؟؟!! و ما الذى سيجعلهم "فجأة" يكافئونا و تحويل استثماراتهم من حيث هى الأن تتكاثر و تتزايد سواء فى مشاريع خارجية، أو بنوك - ليضخوها لدينا؟؟!!

- البحث عمّا يعوّض الضرائب لصالح خزينة الدولة من مشاريع معادية.

معادية!!!!!

مستثمر يفتتح مشروع تجاري فى مصر، و ليكن Mcdonalds ، و يفتتح بها 50 فرعا، يوفر بها فرص عمل لــ 3,000 موظف - و عامل، يحصلون خلالها على دورات تدريبية على خدمة المطاعم و ادارتها، و سلامة الأغذية و المشروبات و نظافتها... الخ .. الخ ... و يستهلك 90% من الخامات المحتاجه لمنتجاته من السوق المحلي، بل و يصدر بعض هذه المنتجات الى دول الشرق الأوسط، هذا خلاف مساهمته المتواضعة فى المشاريع الخيرية فى بلدنا من دعوات الى الاطفال من ذوى الإحتياجات الخاصة، و الأيتام ليقضوا أوقاتا مرحة مع بعض الاغذية و المشروبات، و نجاحه (كأول شركة تساهم) فى جمع و على مدى عامين مبلغ (2 مليون جنية مصري) لصالح بناء مستشفى السرطان للأطفال، و اشتراكه مع مؤسسات خيرية أخرى مثل "كاريتاس"، "دار الحنان"، "الوعدي" .......

و غيرة و غيرة من النشاطات الإجتماعية، أفبعد هذا أصنف هذا المشروع "البسيط" (لأنه هناك ما هو أكبر و أهم منه فى مصر) .. من (((المشاريع المعادية)))!!!!

- ترتيب الأولويات فيما يمكن الاستغناء عنه على المستوى الشعبي ومستوى الاقتصاد الوطني.

برافو .... نحن نتقن "حلو الكلام"، و لكن أين هو العمل؟؟؟!!!!

أين هى الخطوات الفعليه المقامة و المستعدة فعلا لكل هذا - قبل الإقدام على المقاطعة؟؟؟!!!! = ما فيش، كله مسئول عن نفسه!!!!!

فيروز كتبت:

ومن تحدث عن العراق فى الموضوع من الاصل !!

يا فيروز كانت محاولة بسيطة لتقريب فكرة "تصفية الحسابات" - يعني لم أقصد تشعب الموضوع أو تشتيته!

مش حضرتك بردو حين تحدثت عن الحسابات الشخصيه كان فى سياق الحديث عن اسرائيل و النفوذ اليهودى و استغلاله لتحقيق مصالح !!

لا - الحسابات الشخصية التى عنيتها هى تداخل عواطف البعض للدرجة التى تؤثر عليهم، و تجعلهم بالإندفاع "للثأر" - حتى و ان تعارض هذا العمل مع مصالحهم الفعلية!!! اما سياق الحديث عن اسرائيل و النفوذ اليهودى _ وبراعتهم فى المجال الإقتصادي _ و الأهم دراستهم لأى عمل قبل الإقدام عليه، و كل هذا بهدف تحقيق مصلحتهم و مصلحة شعبهم، فهذا هو ما لا علاقه له بالحسابات الشخصية ...

طيب جبت لحضرتك لينك لا علاقه له بالعرب من قريب او بعيد حتى لا يكون لتاريخنا مع اسرائيل والحسابات الشخصيه اى اثر على مصداقيته .. يعنى لا ثأر بايت ولا طازج ولا غيره

و لأنها ليس لها علاقة لا من قريب و لا بعيد بمنطقتنا، فهى لا علاقة لها بموضوعنا، فلا يعقل إقحام صراعات و مشاكل دولية لا تمت الينا بأى صلة لإعتبارها من أحد أسباب المقاطعة؟؟!!

طيب ولماذا تتوقع ان يفكر والت ديزنى بطريقتك !! وان كل اموره و كل افعاله لابد ان يكون وراءها مصالح فقط .. بالعكس .. قولك هذا يعنى ان رجل على مثل هذا القدر من الموهبه و الفن و صاحب فكر خاص به قرر ان يلقى بالمصالح من النافذه ليعبر عن فكره .. وفعلها ميل جيبسون حين تحدى النفوذ اليهودى رغم تهدد مصالحه !! يعنى نحن لسنا وحدنا من يقيس الامور بهذه الطريقه

و على الرغم من عدم إتفاقي 100% على صيغة هذه الجملة، و لكننى تعمدت إظهار بعض الكلمات التى لها دلالة خاصة قد توضوح المعنى الذى أرمي اليه من وراء هذا الموضوع، فالنموذجين فى هذه المقطوعة، هما لشخصين على قدر من الموهبة و الفن، و أصحاب فكر، و الأهم لهم صناعة لها وزنها فى الأسواق العالمية، و هو ربما ما شجعهم على الإندفاع نحو فكرة ما، أعتقد أثبتت خطئها فيما بعد و تراجعوا عنها لسبب أو لأخر، يعني Walt Disney أعاد رسم شخصية الذئب الشرير، و على ما أظن ان Microsoft طالتها فى الأعوام الأخيرة بعض العواصف الغير المريحة، سواء داخل بلدها الأم، أو لدى الأوروبيين!!! الخلاصة انهم نموذجين (حتى مع عدم صلاحيتهم كمثل يمكن الأخذ به فى موضوعنا) الا انه كان لهم قاعدة قوية جدا إعتمدوا عليها قبل الشروع فى خطوتهم تلك، فماذا عن (بلدنا مصر) على ماذا تعتمد _ طبعا غير الله سبحانه و تعالى _ ؟

المحارق دى من ارتكبها؟ اجداد الاوربيين الحاليين .. وليس هناك ما يقول ان الحفيد يدفع ثمن جريمة الاجداد والا لم لا يدفع الامريكان ثمن ابادتهم للهنود الحمر مثلا !!

white heart كتب:

..اذا تبعنا هذا المبدأ، و كان هذا يسمى إبتزاز، لأصبح من ينادى بإعادة فتح ملف أسرانا فى بعض الحروب و ما حدث لهم هو نوع من أنواع الإبتزاز!!، و لأصبحت التعويضات التى حصلت عليها عائلات ضحايا "لوكربي" هو نوع من أنواع الإبتزاز .... الخ ... الخ ....

فيروز ردت:

لا طبعا يا فندم هذه حقوق لا تسقط بالتقادم

ثم أنا واثق، من انه لو كان للهنود الحمر "نفوذ" ما - و الأهم أن يكونوا فى معاناه من ظلم و عدم مساواه اليوم، لسعوا و ضغطوا، و طالبوا بالتعويضات المناسبه، و سيتفهمهم العالم ساعتها و أنا اولهم، و ان لم يكن بسبب المبدأ (و هذا هو الطبيعي) فبسبب نفوذهم (و هذا هو الغير طبيعي، و لكن لا مفر )، - تماما مثل الأكراد حاليا، هناك جرائم لا تسقط بالتقادم يا فيروز، و هذه احداها، خاصة و ان كان من يسعى الى استرجاع حقه - بمثل هذه القوة ..... و أعتقد انه ما ذال يوجد حالات مشابهه حول العالم لم تحين ساعه مطالبتهم بحقوقهم بعد .... ونقطة أخيرة، عندما يعمل هؤلاء الأحفاد الذين تتحدثين عنهم بأموال نهبها أجدادهم و هى التى تحدث عنها Dr. William Pierce كاتب أحد المقالين التى قمتى بوضعهم، فأعتقد انه بالطبع من حق أحفاد اليهود أن يطالبوا بها ... و لا اجد أى حرج من القول بأننى كنت سأفعل نفس الشئ!

اى عنف !! المقاطعه دعوه سلميه ليست من اختراعنا !! فعن اى عنف تتحدث؟

لن أطلب منكي مراجعة بعض المداخلات فى هذا الموضوع نفسه!!!

و لكن ما رأيك فيمن يرفض المقاطعة و يحرص على تكملة عمله (خاصه و انه مسئول عن أخرين، و ليكن رب اسرة) هل تعتقدي انه لن يطاله أى تهديد أو خطر من أى نوع، من الجماعات التى تدعو الى المقاطعة، خاصة عندما يعلمون مثلا من انه يعمل فى صالح الاعلان و الدعاية - او التوزيع، أو فى التخزين، أو فى التسويق، أو على خطوط انتاج احدى المنتجات الموضوعة على قوائمهم السوداء (خاصة بعد مرور عدة سنوات عليها دون أى تأثير ملموس) ماذا عن الفنان عمرو دياب و اعلانته عن احدى هذة المنتجات، ألن يطاله شئ؟ - ماذا عن الكابتن محمود الخطيب، أيضا لن يطاله أى تهديد من أى نوع؟ طبعا انا تعمدت وضعى لأسماء لامعة و مشهورة يسهل الطعن فيها و التقليل من شأنها (وحريتها)، لكن بالطبع نحن نعلم ان هناك الملايين الذين يعملوا و يتعاملوا مع كل المنتجات المذكورة على هذه القوائم!!!! الم يقع نظرك على أى ملصق يحمل من لغة الوعيد و التهديد لمن لا يشترك فى المقاطعة؟

مفيش مشاكل .. ربما ما يبدو لك احلام يبدو لغيرك ممكن التحقيق ..

عندما يحلم أى شخص سواء كان هذا الحلم جميل أم لا، فهو فى الاول و فى الأخر واقع عليه هو وحده، اما ما نتحاور حوله هنا، فهو حلم اذا ما تحقق فانه قد يطال بأذى انسان مصرى قد يكون قريب أو صديق، فجأة سيجد نفسه فى الشارع بلا أى سند ..... و ربما لهذا افضل أن نطرح كل الإحتمالات أمام أعيننا، السلبية من قبل الإيجابية .....

.. يعنى مثلا عبور خط بارليف كان حلم لدى البعض و كابوس لدى البعض الآخر .. لكنه فى النهايه تحقق

صحيح .... و لكن تحقق معه أيضا معاهدة لا أستطيع بأى حال من الأحوال فصلها عن هذا العبور، أم ان لديكي رأى أخر؟

فى منتصف القرن الماضى قامت حرب عالميه ثانيه راح ضحيتها الملايين !! وقرب نهاية القرن ذاته كانت الوحده الاوربيه شبه مكتمله .. والسنوات التى تتحدث عنها قصيره جدا بالنسبه لتاريخ الامم .. من كان يتصور ان المانيا و فرنسا يصبحوا اعضاء فى الوحده الاوربيه !! رغم ما كان بينهما من عداء .. او حتى انجلترا و فرنسا رغم تنافسهم السابق على استعمار العالم !! التاريخ ليس لقطه واحده نتوقف عندها جامدين ونتصور انها لن تتحرك ..

فى احدى مداخلاتي السابقة تحدثت عن تحفظي عن عقد أى مقارانات غير متكافئة، و قد كان بإمكاني ببساطة الإشارة الى ما تشيرين اليه هنا تحديدا، و لم أفعل، و أستعضت بهذا عن إعتقادي بأن تقوم كل دولة من دول المنطقة بحل مشاكلها العالقة سواء الداخلية منها فترتقى "فعليا" بمواطنيها، أو الخارجية منها كمشاكل الحدود أو غيرها مع الجيران، و ساعتها تصبح كل دولة جاذبه للأخرى أن تتحد معها، و تتبادل المصالح، و يصبحون كقوة محركة - دافعة، لباقى دول الإتحاد (حتى الضعفاء منهم) و هذا التطور فى تصوري هو ما مر به الإتحاد الاوروبي، و لهذا تسائلت عن موقعنا كدول المنطقة من كل هذا؟؟!!

ليس قائما فى الوقت الحالى !! وليس مطلوبا ان يقوم فى التو و اللحظه .. وليس مستحيل الحدوث حتى لو لم يصدق البعض فى امكانية حدوثه

حسنا و هذه هى إجابتك !!!

و أجيبك بأنه فعلا ليس مطلوب أن يقوم بالتو و اللحظة، ولكن من الأن و حتى يقوم، فما مكان لأى مقاطعة!! لأنه ببساطة سيظل كل يغن على ليلاه، كل فى وادى، و الضرر سيقع على بسطاء لا حول لهم و لا قوة، و لا اتفاقيات تحميهم، و لا انظمة تتولاهم!!! اذا كنا نريد استخدام سلاح "ابتدعه" الغرب، اذن علينا الأخذ أيضا بظروف و أحوال هؤلاء عند لجؤهم الى هذا السلاح - يعني دى وجهة نظري المتواضعة......

وانا ايضا .. لذلك لا تبنى تصوراتك و توقعاتك عليه وحده حيث اننا متفقون فى رفضه .. بالقطع تصورك لما ينبغى ان يكون قائما ممكن يكون مختلف عن تصورى له

لكن حيث انه امر نرفضه معا يبقى عقد توقعات بناء عليه لن يكون له جدوى

لا يهم إتفاقنا على أى تصور هو الأفضل، و لكن من المهم جدا طرح كل التصورات على الساحة بكل سلبياتها، و إيجابيتها - و نترك للجميع فى النهاية حرية الإختيار....

وهو حد اعترض على الكلام الحلو ده؟

الم أقل لكي اننا شعب "كلامنجي" - يعشق حلو الكلام :)

يا فيروز يبقى فى النهاية انه مجرد كلام، غير واقع أو قائم، كان من الممكن فى ظروفه اللجؤ الى هذا السلاح تجاه أى قضية ما، و لكن مع الأسف فهو غير قائم، و عليه أنا أعتقد انه سيصبح هناك عنصر مفقود فى غاية الأهمية - ان لم يكن أساسى حتى يأتى هذا السلاح بنتيجة إيجابية و بدون أضرار جانبية .....

مين الدول دى !! من هى هذه الدوله التى تحلم ان يتبعها الجميع و الحال على ما هو عليه !! انا اول مره اسمع عن وجود دوله عربيه تحلم بهذا اصلا !!

يعني أنا أتصور (وقد أكون مخطئا فى هذا) انه هناك دولة أو أكثر من دول الخليج و بدون ذكر أسماء محددة، تسعى الى "خطف" الريادة و الثقل السياسي، لبلدنا مصر؟!

و نحن نعلن بإستمرار اننا أصحاب الريادة .... و .... و ..... و ربما تجلى هذا فى الفترة الناصرية، فلا أعلم الأن هل تريد دول المنطقة التعاون و الإتحاد فيما بينهم، و صهر كل ما يسمى بإتحاد دول المغرب العربي، او مجلس التعاون الخليجي ... فى إتحاد واحد، أم انه ماذال هناك من يحلم بالريادة و القيادة؟؟!!

طيب ما حضرتك تقول رايك فى غيرها من الحروب كامثله بردو

مثلا يعنى حرب 1967 نحن خضناها بسبب قرار الرئيس المصرى باغلاق خليج العقبه "ولو ان هذا سبب معلن لحرب كانت النيه مبيته عليها" .. يعنى لم نحارب من اجل العرب

وحرب 1956 ايضا كانت بسبب تاميم مصر لقناة السويس .. يعنى العرب لم يكن لهم دخل بها ايضا

وحرب 1948 !! هى مصر وقتها مش كانت لسه محتله من بريطانيا بردو !!

لا يا فيروز ... ليس هذا ما قصدته بالمرة، و ليس هذا موضوعنا أرجوكي، هناك باب كامل ممكن أن يبدى كل واحد رأيه فى هذه الحروب، و مع ذلك تتلخص أحداث بعضها فى أن الجماهير العربية كانت تتطلع إلى عبد الناصر على أنه المنقذ!!! و هذا عامل من وجهة نظري ساهم بطريقة غير مباشرة فى إشعال تلك الحروب - سبب نكبتنا حتى هذه اللحظة!!!

ومن تحدث عن فصلها !! كامب ديفيد لها حسناتها و مساوئها

لكن اذا لم يرها البعض نجاحا ملموسا بسبب تعارضها مع مصالحهم .. ونحن من البدايه نتحدث عن ان كل بلد يسعى نحو مصلحته فهم اذن على نفس الموجه معنا

بالاضافه الى ان العرب حاليا يسعون لعقد معاهدات شبيهه .. يبقى بنفس المنطق نقدر نعتبر اننا كلنا بقينا على نفس الموجه دلوقت .. ولا ايه !!

يا سبحان الله .... يعني نقاطع بسبب اننا ركبنا موجة ...

و تعاد العلاقات معنا مع محاولة ركب نفس الموجة ....

و المطلوب، او الدعوة حاليا هى التجمع على ترك هذه الموجه و "مقاطعتها"؟؟!!

احنا اتفقنا على رفضنا لما هو قائم .. فدعنا اذن لا نبنى تصوراتنا على ما نرفضه

لقد اتفقنا على رفض ما هو قائم على المستوى "الرسمي" - و لكننا لم نتفق بعد على ما هو المستوى "الشعبي" - الذى و يا للدهشة لا يستطيع الإستغناء عن "المستوى الرسمي" !!!! ايه دة فزورة دي، و اللا معادلة صعبة؟؟

ده رايك الشخصى طبعا .. ولا فيه استفتاء اتعمل عن اهداف شعوب المنطقه وانا ماعرفتش؟

يا فيروز 90% مما كتب حتى الأن هو رأينا الشخصي بالطبع، فلما التهكم؟!

انا طرحت مثل - لكى أن تتفقى أو لا تتفقي معه، مع طرح مثل مناقض .... وبالمناسبة (وبدون زعل :) ) لاحظت انكي تسقطى بعض الأجزاء فى الإقتباسات التى تقومين بها من مداخلاتي بهدف التعليق عليها، و هو ما يخل كثيرا فى بعض الأحيان بما أردت قوله، أو التعبير عنه كفكرة، انا أقوم بتجزئة مداخلتك و الرد على جملة أو فكرة ما و لكن مع ترك كل القطعة بأكملها - فلا أسقط شيئا، هل أطمع فى معاملتي بالمثل - مع شكري و أمتناني المسبق rs:

دى تطلعات جزر القمر ويمكن تطلعات امريكا كمان

التطلع الى مستوى اقتصادى جيد امر تشترك فيه دول العالم كلها بما فيها الاغنى و الاكثر ثراء

يا فيروز انا لم أسألعلى جزر القمر، و لا أمريكا - أخشى انكي قد بدأتي بالإستهزاء بي، مثلي كان محدد و واضح بين مصر، وقطر - هل تعتقدي ان التطلعات الشعبية "بنسبتها الغالبة" فى الدولتين هى واحدة؟

انا عدوى من يزهق ارواح المسلمين فوق اراضيهم

ومن يغتصب تلك الارض بدعوى التحرير

وعدوى من ينهب قوتى بغير وجه حق حتى لو كان ابن بلدى و يحكمنى

عدوى من يمتهن كرامتى و حريتى

عدوى من يمنعنى من ممارسة دينى دون اتهام بالتطرف و التعصب

أرأيتي ... كان من الأفضل تعريف "خصائص" العدو من وجهة نظرك أنتي، و معروف بالنسبة لكي أنتي، و ليس كما ذكرتي معروف بالنسبة لنا ....

لأنه مع الأسف حتى بعد شرحك لخصائص العدو من وجهة نظرك، و التى بالطبع لا جدال حولها، فأنتي حرة ان تريها كما تشائين، الا مع الأسف انا كمصري، عدو بمثل هذه الخصائص التى تتحدثي عنها، اعتقد انه لا وجود له حاليا فى مصر....

ماعتقدش انى اتكلمت عن جماعات او حكومات غير شرعيه

فعلا انتي لم تتحدثى عن جماعات أو حكومات غير شرعية، انا الذى أعتبر انه من يتسبب بطريقة أو بأخرى بخلق حالة من التخبط، و البلبلة، و المشاكل الإقتصادية لمواطنين بسطاء من فئات معينة مختلفة تعمل فى مجالات (((مغضوب عليها عاطفيا!!))) و الهرب عند وقوع ما هو متوقع لهم من جراء هذا العمل، فانا أعتقد انه يعمل ضد حكومته الرسمية، و بالتالي فهو غير شرعي !!!

لكن حيث اننا تطرقنا الى الحديث عنها فانا لست منحازه لحكومتنا الحقيقه لانها ينطبق عليها بعض ما ذكرته باعلى عن مواصفات عدوى

هذا رأيك ...

انا ربما لدى تحفظات على بعض سياسات حكومتنا، و لكن ابدا لا أستطيع ترقيتها الى درجة "العدو" ... !!!!

هو الناس اما بتعمل مظاهره فى اوربا مش بتبقى عامله ملصقات تهاجم فيها من يخالفها الراى !!وترسم له صور كايكاتير كده سخرية منه و نكاية فيه !! رغم انه قد يكون شخصيه عامه .. بالعكس الامر فى هذه الحاله يكون موجه لشخص بعينه بينما ملصقات المقاطعه غير ذلك ..

الناس لما بتعمل مظاهرة فى اوروبا (أولا بتبقى مرخصة ، و مصرح بها مسبقا من الجهات المعنية، و تحرس و تنظم بواسطة الشرطة) و فعلا فى بعض الملصقات قد يتناول الأمر السخرية من أحد السياسيين، و لكن كل هذا يحدث فى نطاق الديمقراطية و حرية التعبير بين شعب - و سلطة حاكمة، و ليس بين فئات الشعب المختلفة، و اللا ممكن تتطور الى مجزرة يا فيروز، هناك فرق بأن ترفعي ملصق تدعوا فيه الجميع الى المقاطعة، و بين أن ترفعي ملصق عليه من التهكم و التجريح، والتشهير لمن لا يريد أن يشترك معكى فى هذه المقاطعة؟؟!!!

طيب على العموم يا ترى ما هو الملصق الذى ترى انه هجومى !!

صدقيني انه وقع نظري أول أمس على بعضهم اثناء بحثي عن نقطة محددة، و للأسف لم أقم بتسجيل تلك المواقع، و اليوم من أحد اسباب طول فترة كتابه هذه المداخلة و الرد عليكي، يكمن فى اننى بحثت طويلا فى محاولة العثور عليها من جديد، و لكنى فشلت بكل أسف، اعلم انكي لن تصدقيني، طالما لا يوجد دليل، و لكنى أعدك انه بمجرد عثورى على مثل تلك الملصقات الهجومية و الموجهة الى من لا يشترك فى المقاطعة، ان اقوم بوضعها هنا .....

هذه الشركات المصريه قاطعها المواطن المصرى .. فهل مطلوب منه ان يتعامل مع تلك الشركات وهو لا يريد ام ماذا يعنى عشان نبقى فى الصوره

يا فيروز دعكي من الشركات .. انا تسائلت عن العاملين المصريين فى هذه الشركات، ماذا عن مؤسسة واحدة منهم علمنا انها تشغل 3000 مصرى، الا يوجد اى قيمة لهؤلاء من وجهة نظرك؟؟!! هل هم هواء - عدم، ضريبة يجب أن تدفع لصالح المقاطعة، و لمصلحة من تحديدا؟؟

طيب يعنى انا رديت فى الموضوع ومابذلتش مجهود للبحث عن الآثار السلبيه للمقاطعه .. رغم انه ليس موضوعى ولست انا الذى فتحته لعرض وجهة نظرى والدفاع عنها يبقى اللى فتح الموضوع اساسا عشان يناقش سلبياته ولم يبذل نفس المجهود المطلوب نقول له ايه ..

لو كنت أريد الدفاع عن وجهة نظر محددة، لما أضفت ((( ما لها، و ما عليها))) - لقد كررت أكثر من مرة انه يجب علينا جميعا طرح الإيجابيات و السلبيات.... و التحاور حولهما....

ثم انى جبت لينكات لها علاقه بكلامك وماقريتهاش .. خلاص بقى اتعب نفسى ليه

لأن المفروض انك بتردي، و تطرحي وجهة نظرك فى موضوع عام و للكثيرين، و ليس لــWhite heart فقط يا فيروز، انتي تكتبي و تفعلي ما عليكي، و تتركي للمتلقى حرية الإختيار، و عموما أنا لم أقل اننى لم أقرأه بالمرة .... و شرحت لكي سبب عدم إهتمامي به فى سياق هذا الموضوع....

مااااااااشى .. وكذلك دعوة المقاطعه وجهت الى الدول العربيه ولم تقتصر على مصر

صحيح أعتقد 8 دول عربية و ربما اكثر ..... و ماذا عن باقى الجملة ... ماذا عن ما لها، وما عليها؟

لا اظن .. ببساطه لاننا ليس لنا موقف كموقف الشركات الداعمه لاسرائيل يدفع الغير لمقاطعتنا

مع ملاحظة ان الغير هؤلاء هم أسر و عائلات و اصدقاء أصحاب هذه الشركات و من يعمل بها من الذين قد يتضرروا من (سوق) يمكن الإستعاضة عنه _اذا فقد؟؟!!!

والاهم من هذا انهم من غير اى موقف سياسى لنا قد لا يعجبهم لن يشتروا منتجاتنا الا لو كانت تستحق الشراء

أعتقد ان المساواه بين مواطنين من الطرفين بكل ما يحيطهم من ظروف و ملابسات و أفكار و تنشئة، هى مساواه يشوبها بعض الخطأ، هذا تحليلك أنتي كمصرية، الذى أشك انه سيتطابق أو حتى يتشابه مع مواطنة ألمانية مثلا....

على العكس منا .. ممكن يكون فيه بدائل لما يتم مقاطعته لكننا لا نقاطع ونجد من يضايقه الامر

الذى يضايقه الأمر، اعتقد يضايقه المتضرر الحقيقي و الفعلي من المقاطعة، و ليس وجود منتج تعود على شرائه لسبب أو لأخر، و هناك من يحاول حسه على التغيير، وشراء بديل ..... المتضررين هم الصورة التى يجب تسليط الضوء عليها أكثر، و ليس السلع - أو البضائع!!!

كل واحد يلوح بما يملكه

كنت أنتظر رد اكثر جدية _ و لكن لا بأس من الدعابة كل فترة و اخرى لكثر الجمود، و الرتابه :)

لا لا لا  .. المحتكر لو كان فعلا الافضل لم يكن ليحتاج اصلا ان يفرض احتكار

لو كان الافضل لم يكن ليخشى اى منافسه وكان ترك السوق حر فعلا

اعتقد انه مجرد وصوله الى درجة الإحتكار - و مقدرته على توظيف نفوذ اكتسبه على مدار سنوات من جراء نشاط معين، لهو اكبر دليل على جودة منتجه، و الذى بالطبع سوف يحاول بشتى الطرق حماية تلك المكانة التى نجح فى اكتسابها، و ربما مثل Microsoft يمكن وضعه كمثل فى هذه الحالة، أما عوامل نجاح ابقائة على هذا الإحتكار من عدمه، فيرجع لأسباب عديدة أعتقد انها ليست موضوعنا هنا .....

غريبه .. طيب ما امريكا تفرض اجراءات لحماية مزارعيها رغم ان اسواقها بها كل سلع الدنيا وكان يفترض ان تترك هؤلاء المزارعين دون مسانده حكوميه امريكيه .. ده بالاضافه لموضوع الصلب ده

أنتي قلتيها يا فيروز - بها سلع الدنيا- و أضيف جنبا الى جنب المنتجات المحلية، بل مع التنوع الرهيب فى الخيارات فى نفس المنتج، ثم ان الأمر فى الأول و النهايه من وجهة نظري يخضع للإتفاقيات و الصراعات التجارية و السياسية بينها و بين دول العالم المختلفة، و لكن يبقى ان المنافسة و جودة المنتجات بأجملها المعروضة سواء كانت محلية او مستوردة، لم تصل الى هذه الدرجة بسبب الجمارك، أو المقاطعة، و على ما أظن مسألة الصلب تلك بدأت منذ عدة سنوات فى اوروبا أولا، و لها علاقة مباشرة "بتفكيك" اتحاد الــ Arbed فى اوروبا، و بيع أفران صهر الحديد و الصلب، لدول نامية، و بيع مؤسسات الإتحاد، و تحركات رؤوس أموال على مستوى معقد، من احدى تلك الدول الاوروبية الى غيرها، و لكن يبقى فى النهاية انه "عصب" إقتصادي هام للطرفين، من الممكن أن يكون ظاهر لنا على انه صراع حاد، و يكون فى الحقيقة مجرد نقل راس مال من هنا الى هناك، يبقى فى النهايه انه منتج واحد، او منتجات محدودة للغاية لا تستحق أن نقحهمها فى موضوع مقاطعة منتجات القائمة السوداء و التى على ما أظن أن الصلب ليس مدرجا بها!!!! أخشى اننا من الممكن أن نخرج كثيرا عن الموضوع الرئيسى يا فيروز بالتطرق الى مثل هذه التفاصيل، التى لا تعنينا!!!

امال احنا بنتكلم عن ايه من الصبح 

السلع التى لم يكن هناك دعوه لمقاطعتها اصلا

يا لهوى

لأ ... من غير يا لهوى :)

أميل الى مناقشة لماذا الأسباب التى بنى على أساسها اتهام ما، يقضى بمقاطعة بعض الشركات تحديدا، تنصب كلها فى منتجات كماليه - تافهة، فى حين أن أرقام أكثر ضخامه بمراحل تتحكم بها شركات تنتج منتجات اكثر اهميه و حيوية، بل و قد ينطبق عليها نفس الأسباب التى طبقت على الأولى؟؟!!!

ربما اذا عثرنا على إجابه لهذا السؤال، يتضح لنا أكثر و اكثر صدق الدعوة بالمقاطعة، و المصالح الحقيقية من ورائها ....

لا .. لان المصدرين لدينا ليس لها اى تاثير على صنع القرار

للمرة الثانية أخطأتي فهمي، عنيت الطرف الأخر، بمستهلكين منتجاتنا فى أسواق الدول التى قد تضرر من المقاطعة فى مصر .

يا سيدى الفاضل .. هناك مستويان للحديث فى الموضوع

مستوى ما يحدث فعلا و مستوى ما نامل ان يحدث

ما نامل ان يحدث فيه نامله من الحكومات العربيه

ومستوى ما يحدث فعلا من مقاطعه يحدث من خلال الشعوب العربيه وليس للحكومات العربيه اى دور فيه

و لو اننى حتى على المستوى الشعبي (و مع عدم إتفاقي لا مع الأسباب، و لا مع الأهداف) لا أرى أى نتيجة تذكر على ارض الواقع، اللهم الا من بعض المقالات من هنا أو هناك من عينة: فرنسا وألمانيا.. مناهضة الحرب بالمقاطعة و فى نفس الوقت نقرأ و نسمع عن عودة العلاقات شيئا فشيئا بين تلك الدول التى رفضت الحرب ... و قاطعت ... و .... و ... و بين العراق، و بين نفس تلك الدول و بين قوات التحالف التى قادت تلك الحرب!!!

أيوه طبعا  يمكن استثناؤها من الدعوه

بالظبط كده اما استثنى من المقاطعه شراء الاسلحه و المعدات الحربيه

و لو اننى كنت أفضل أن نتحاور حول الأدوية و مكانها من المقاطعة، و منتجات أخرى كثيرة أكثر اهمية، و لكنى سأحترم رغبتك، (طالما تحدثتي عن الاسلحة و المعدات الحربية) فسوف اشركك معي فى الحيرة و التخبط الذى وقعت فيه، عندما وقع نظري على خبر صحيح ان ليس له علاقة بالاسلحة و المعدات الحربية بطريقة مباشرة ، و لكن يكفي أن احد الأطراف هو وزارة الدفاع:

ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» في ملحقها الاقتصادي ان الصناعات الجوية الإسرائيلية ستفتتح فرعـا لها في العاصمة الإندونيسية، جاكرتا. وتعتبر إندونيسيا أكبر دولة مسلمة في العالم. ونوهت الصحيفة إلى ان هذه هي المرة الاولى التي تقوم فيها الصناعات الامنية الإسرائيلية، التابعة لوزارة الدفاع في الدولة العبرية بافتتاح فرع لها في دولة مسلمة، حسبما افادت الصحيفة الاسرائيلية.

وقالت الصحيفة انه سيتم افتتاح الفرع الإسرائيلي في إطار اتفاق تعاون مشترك بين الصناعات الجوية الإسرائيلية وشركة الطيران الأندونيسية غارودا. واعتمدت «يديعوت احرونوت» على اسبوعية متخصصة بشؤون الطيران وتدعي «فليت» والتي قالت ان الاتفاق تم توقيعه بين قسم بيديك في الصناعات الجوية الإسرائيلية وبين شركة الصيانة التابعة لشركة الطيران الأندونيسية الأم.

وتابعت الصحيفة الاسرائيلية ان الاتفاق ينص على ان تقوم الشركتان معا بتحويل طائرات الركاب بوينغ 737 التابعة لشركة GECAPITAL الجوية، إلى طائرات تجارية. وتبلغ تكلفة تحويل كل طائرة من هذا الطراز نحو ثلاثة ملايين دولار. ويمكن للشركتين ان تحولا أنواعا أخرى من طائرات بوينغ مثل 767 و747.

يشار إلى ان قسم بيديك في الصناعات الجوية يقوم بتحويل طائرات وبصيانتها، ويعتبر اليوم من المراكز المتخصصة عالميا في هذا المجال. وواجه القسم، حتى الآن، صعوبات في العمل في دول القارة الآسيوية، بسبب رفض دول كثيرة نقل طائراتها إلى «إسرائيل». ولهذا السبب، بحثت الصناعات الجوية الإسرائيلية منذ زمن طويل عن شريك لها في تلك المنطقة. وتشير التقديرات إلى أن الاتفاق مع الشركة الإندونيسية سيسمح بعقد صفقات مشابهة مع دول مسلمة أخرى في المنطقة، لا تقيم علاقات دبلوماسية مع «إسرائيل».

كما أن «إسرائيل» لا تربطها بها علاقات دبلوماسية. مع ذلك، نشرت تقارير تفيد بان هناك علاقات تجارية بين «اسرائيل» واندونيسيا. ونشر ايضا أن شركتين إسرائيليتين تسجلتا في جاكرتا، وأبلغتا السلطات الإندونيسية بأنهما تنويان دفع نشاطاتهما في الدولة، وطلبتا منح موظفي الشركتين تأشيرات دخول لرجال أعمال تابعين لهما.

وقالت يديعوت احرونوت انها توجهت إلى الصناعات الجوية الاسرائيلية للحصول على تعقيب رسمي على النبأ الذي اوردته، الا ان الناطق الرسمي بلسان الصناعات الجوية رفض التعقيب حول افتتاح فرع جديد لها في العاصمة الاندونيسية جاكرتا.

في سياق متصل يستدل من المعطيات التي نشرها معهد التصدير الإسرائيلي ان الصادرات الإسرائيلية إلى الدول العربية قد ارتفعت، منذ بداية العام الحالي، بنسبة 13 في المئة، وبلغت نحو 88 مليون دولار، وذلك مقارنة بالفترة ذاتها في العامين المنصرمين. وتظهر المعطيات ايضا ان الصادرات الاسرائيلية إلى الاردن، قد ارتفعت بنسبة 24 في المئة، وبلغت نحو 60 مليون دولار، وذلك مقارنة بالفترة ذاتها الانفة الذكر.

كما تشير معطيات معهد التصدير الإسرائيلي، إلى ان الصادرات الإسرائيلية قد ارتفعت إلى المغرب بنسبة 6 في المئة، وبلغت نحو أربعة ملايين دولار. وكشفت المعطيات ان الصادرات الاسرائيلية إلى لبنان، بواسطة دولة ثالثة، قد ارتفعت بنسبة 151 بالمئة، حيث بلغت حوالي 300 ألف دولار.

اما بالنسبة لمصر فقد اشارت معطيات معهد التصدير الاسرائيلي إلى ان الصادرات الإسرائيلية انخفضت بنسبة 3 بالمئة، حيث بلغت نحو 20 مليون دولار. كما انخفضت الصادرات إلى دول منطقة الخليج بنسبة 43 بالمئة، وبلغت 2 مليون دولار. وشهدت نسبة الصادرات الإسرائيلية إلى تونس، انخفاضا ملحوظا بنسبة 68 بالمئة، وبلغت نحو 200 ألف دولار.

بصراحة لا أفهم - دعوات المقاطعة فى (مصر) بنيت على اساس مصالح من مع من؟ و من ضد من ؟؟؟!!!

عارف ليه حضرتك

لاننا لو فكرنا ننتجها لن يكون هذا مسموحا به

و لهذا أشرت سابقا الى نوع ، و حجم إستقلال دول منطقتنا، و دول كثيرة حول العالم....

و اعتقد لعبة اسلحة الدمارالشامل اللى مش لاقيينها لسه شغاله بنجاح منقطع الجماهير ..

كلنا نعلم ان صدام - العراق، لم يكن يتسلح و يبنى كل هذه الترسانة الضخمة، من أجل الدفاع عن شعبه و أهله من خطر ما محتمل، بل هدفه كان واضح للجميع، و هو هدف جزء منه شبيه بهدف "المنقذ" الذى كان لدينا، و الحماقة التى عجلت بنهايته و سقوطه، هى تعديه المباشر على مصالح "ذوى النفوذ"، فجأ الرد سريعا، و قويا - مثلما جاء "للمنقذ" السابق من قبل!!!!

..و زى ما الملف الايرانى ينظر حاليا بسبب نفس المشكله ..

الملف الإيراني يعتمد على الأطراف الموجودة فى سوريا، و لبنان من ناحية - و شكل و حجم و نوع الثورة الحقيقية التى يريد ايران تصديرها من ناحية أخرى، الكرة حاليا فى الملعب الايراني، مثلما هى فى ملعب أخرين من نفس المنطقة .... يعنى دي وجهة النظر الواضحة للعين حتى هذه اللحظة.

.. فمينفعش تقول لى احنا ليه ماننتجش واحنا اصلا مهددين بحروب غير عادله اذا فكرنا ننتج !!

فمع اننى لم أسأل عن أسباب عدم إنتاجنا لأى اسلحة (مع اننى اعلم اننا ننتج بالطبع ، فلدينا على الأقل خط انتاج دبابات حديثة، و نصدر منها الى دول كثيرة) الا دعيني أسأل عن رأيك فى تسليح دول الخليج و مستواه؟ ثم دعيني أعبر عن قلقي من عدم إتفاقنا على الأهداف الحقيقية التى يتمنى كل منا أن نتسلح من أجلها!!!!

علاوة اننى فى ظل الظروف الطاحنة التى (((نعاني))) منها - افضل أن نستثمر ما سوف يتم صرفه فى اسلحة، قد تذهب هباء فى دقائق، و حتى لا يمكن بيعها فى بعض الأحيان كخردة (مثل العراق)، و ننتج بدلا منها المئات من الصناعات، أو الخدمات، التى تندرج تحت بند الحياه أو الموت.....

خلاص اذا لم تكن دعوه حقيقيه فلا ينبغى ان تقلق احد لانها ستكون عديمة التاثير

المطلوب اثبات مقدرتنا الحقيقية على استخدام سلاح المقاطعة و عواقبه، و أبسط مثال على هذا هو عدم تجاهل المنتجات "الهامة" - "الحيوية"، التى نعتمد على احداها اعتماد كلي، و ليس جزئي، (يعني ما فيش خيار و فقوس!!) الدول المنتجة لبعض السلع التافهة فى نظر البعض، و التى بسبب اتهام ما وضعت أسمائها تحديدا على قوائم سوداء، يوجد غيرها ما قد ينطبق عليها نفس هذا الإتهام المزعوم، بل و الأرقام التى تتعامل بها، قد تفوق تلك فى الأولى!!!

ممكن لينك؟ يعنى نفهم الموضوع ايه من بابه وبجملة اللينكات

ما هو انا لو كنت أعرف أصل الموضوع كنت حطيت اللينك بتاعه من غير ما أسأل يا فيروز، الجملة وردت كما هى فى مقالة بعنوان: المقاطعة الإقتصادية ... سلاح فعال قد يوازي الحرب العسكرية و هى موجودة على احدى المواقع التى تدعوا الى المقاطعة:

تتضح قوة الحملة الامريكية وشراستها من اجل الاجهاز على آخر الاوراق العربية في مفاوضات السلام, فلا غرو اذن ان ترحب الولايات المتحدة بشدة بقرار دول مجلس التعاون الخليجي بإلغاء الدرجة الثانية والثالثة من المقاطعة, واصفة اياه بأنه خطوة مهمة. ولكن بنظرة ثاقبة للامور,نجد ان هذا القرار ليس الا تعبيرا عن واقع فعلي تم فيه عمليا التغاضي, وإن بدرجات متفاوتة عن تطبيق المستويات غير المباشرة للمقاطعة....

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

وقد قال توماس فريدمان فى كتابه "سيارة الليكزس و غصن الزيتون" أن إفتتاح فرع جديد لمطاعم ماكدونالدز يعد أهم حدث لأنه يرسّخ الهيمنة الأمريكية

ماكدونالدز ليس سندوتش همبرجر

ماكدونالدز ليس بطاطس مقليّة

ماكدونالدز.....حزمة أفكار

ماكدونالدز.....أسلوب حياة

ماكدونالدز....سفير فوق العادة للأفكار والمبادئ و العادات الأمريكية

ماكدونالدز.....متحدّث و ممثل رسمى للهيمنة الأمريكيّة

ماكدونالدز....جسر تعبر فوقه الإمبريالية الأمريكية

ماكدونالدز.....بلياتشو تتقمّصه روح الطغيان الأمريكى

ماكدونالدز....مهرّج راع للكيان الصهيونى

ماكدونالدز.....النسخة الأمريكيّة لحصان طروادة

ماكدونالدز....ليس سندوتش همبرجر

ماكدونالدز......ليس بطاطس مقليّة

ماكدونالدز.........رمز....و.....عنوان

post-62-1089792928.gif

post-62-1089792928.gif

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

عندما تقوم شركة كوكاكولا بالسخرية من الإسلام و المسلمين عن طريق أحد إعلاناتها , فإن مقاطعتها هى أقل ما يمكن عمله حتّى يتم إجبارها على الإعتذار و سحب الإعلان من الأسواق

يبدو أننا وصلنا إلى المرحلة التى لم يكتف فيها من يريدون قهرنا و التشفى فينا بأن يتم سلب حقوقنا و أراضينا و ثرواتنا , بل إلى المرحلة التى يريدون فيها سلب حتّى إرادتنا و حرّيتنا فى إختيار ما نريد أو لانريد شراؤه بأموالنا

rs: :)

وهذا هو إعلان شركة كوكاكولا الذى يسخر من شعائر الصلاة الإسلاميّة (وهى أهم أركان الإسلام) وفى لحظة السجود (التى هى أكثر لحظات المسلم خشوعاً أثناء تعبّده)

post-62-1089794443.jpg

post-62-1089794443.jpg

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل disappointed

أسف لخروجى عن الموضوع

و لكن حسب ما سمعت أن شركة كوكاكولا اعلنت أن هذا الاعلان لم يصدر عنهاو أنه كان من بعض محترفى استخدام الانترنت لتشويه سمعة الشركه .

أرجو تصحيحى اذا كنت مخطأ

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

من الذى يقول انه لم ير هذا - انتي أم Walt Disney نفسه؟

الم ينتج نسخه اوليه من الفيلم برايه الاصلى فى اليهود !! وكانت النسخه المعدله بناء على ضغطهم؟

كدة - بالعافية ؟ 

فين هى الإساءة يا فيروز اللى بتتكلمي عليها؟ اذا كنتي بتعتبري ان شعار المعرض اساءة،

لا لا لا يافندم .. مره اخرى اتساءل .. هو حضرتك لم تقرا المقال بالكامل؟ الفيلم تحدث عن اساءه للعرب فى فيلم علاء الدين .. وهناك اساءات اخرى كانت فى فيلم Father of the Bride الجزء الثانى .. دفعت العرب فى امريكا لابداء استياءهم من الصوره التى تصر الشركه على رسمها لهم حتى تعهدت الشركه

باستشارة العرب فيما يتعلق بهم فى افلامها ورغم هذا نكصت عهدها هذا فى افلام تاليه .. الموضوع مش عافيه خالص ولا حاجه

الشعار تغير - هل ما هو على أرض الواقع تغير؟؟!!

حقائق عديده خاصه بدولة اسرائيل بدات بكذبه صغيره تهاون معها البعض حتى اصبحت حقيقه لا يستطيع احد مناقشتها !!

ثم حتى لو كانت هذه إساءة (طبعا انا لا أعتبرها كذلك!) اذن العقل يقول من يريد أن يقاطع، فليقاطع المعرض و كفى، و لكن الإستمرار بالتهديد بالمقاطعة على باقى انتاج الشركة - فهذا لا أفهم ما اسميه، و عموما كما قلتي الجميع احرار....

المقاطعه اصلا لانزال ضرر بمن تتعارض مصالحنا معه .. ومقاطعة المعرض لا تحقق هذا الهدف بينما مقاطعة انتاج الشركه هو ما يحققه

طبعا ..... مع ملاحظة ان اليهود فى المثل الذى تحدثنا عنه، أعتقد انهم لم يقبلوا على استخدام نفوذهم، الا بعدما تدارسوا جيدا كل الإحتمالات، و هذا ما أشك فى حدوثه فى حالتنا هنا

هو مجرد شك لا نملك ان نتيقن منه على اى حال rs:

مثلما حدث مع سلسلة مطاعم "مؤمن" الذي رفض أصحابها مساندة احدى الحملات الشعبية للمقاطعة رغم أنه من المفروض ان حملة المقاطعة صبت بشكل مباشر في مصلحتها،

هل من حق مطاعم مؤمن ان تمارس حقها فى رفض الانضمام لحملة مقاطعه وليس من حق المقاطعين ان يمارسوا نفس الحق فى ان يقاطعوها او يقاطعوا غيرها !!

إلا أنه رفض تعيين بعض الموظفين الذين تركوا وظائفهم في الشركات الموجودة على قائمة المقاطعة

طيب ما فيه مطاعم اخرى استبدلت نشاطها من مطاعم تحمل علامه تجاريه امريكيه الى غيرها من المحليه !! وبهذا فالعماله التى كانت بتلك المحلات لم تضار و لم تتاثر .. لماذا الاصرار على النظر الى ان العاملين فقط فى هذه المحلات هم من اضيروا؟ الطبيعى ان اصحاب تلك المحلات ايضا اضيروا و بالتالى الخطوه التاليه ان يتحركوا لرفع الضرر عنهم .. وابسط شئ متوقع ان

يتحولوا لعلامات تجاريه ليست على قائمة المقاطعه و الامر ليس بهذه الصعوبه .. لكن البعض منهم اصر على الاستمرار فى مجاله مع ما يتعرض له من خساره و هو حر طبعا .. وكذلك المستهلك

الغريب انه لو قامت حمله لمقاطعة اللحوم مثلا لا نسمع صوت يتضرر مما سيصيب العاملين فى محلات الجزاره من اضرار بسبب المقاطعه بل و نرى ان هذه ايجابيه من المستهلك الذى لا ينبغى ان يستجيب الا لو رضخ التجار لما يتناسب معه !!

أين هى الدراسات التفصيلية المسبقة، يعني صحيح انا غير متخصص فى الإقتصاد، لكن ما أفهمه ان أى مشروع "جاد" كى ينجح، يلزمه على الأقل دراسة جدوى سليمة، و انا أعتقد ان "المقاطعة" هى كالمشروع، فأين هى تلك دراسات الجدوى؟

الله !! ولم لا تنصح منتجى و مصدرى الاغذيه الامريكيه بالمثل !! لماذا لم نتساءل : اين دراسات الجدوى التى قام بها اصحاب ماكدونالدز و كنتاكى و غيرها فى حالة قاطعها المستهلك بسبب سياستها الداعمه لاسرائيل !!

العالم كله، و ليس هذا الموضوع فقط هو عبارة عن طرف قوي و طرف ضعيف،

تمام .. اذن الامر ليس له علاقه بالسذاجه او عدمها

و لكنى ممن يعتقدون ان أى سلاح من الممكن جدا أن يكون مدمرا لصاحبه (اللى هو مصر، و المصريين) من قبل أن تكون كذلك لعدوة

هذا صحيح .. وارد جدا ان السلاح يؤذى من يستعمله .. ووارد ايضا ان يكون الاذى الذى ينزل بالطرف الآخر اكبر من الطرف حامل السلاح

(اللى هو مجهول؟؟!!!)،

مع اننا حددنا عدونا .. اعنى انا حددت عدوى و انت حددت عدوك

فمرة أخرى لا علاقة لنا بتبعات، و تعويضات الحروب النازية!

مره اخرى الموضوع كان لاجل اثبات ان الموضوع ليس له علاقه بحسابات شخصيه لنا كعرب مع اسرائيل

يعني من الممكن جدا أن يعتقد البعض، بانه بسبب فشلنا إقتصاديا (و هو سلاح استراتيجي) - فإننا نهاجم من نجح فى إقتصاده - و أحيانا ليس لوجود أى سبب، الا الكراهية، و الحقد، و الغيرة، و لهذا انا منذ البداية و انا ضد دعوات المقاطعة التى تكون "العاطفة" هى دافعها و محركها الرئيسي!!!

ومن هؤلاء البعض الذين سيعتقدون هذا؟ خاصة اننا لنا مده فاشلون اقتصاديا ولم نفكر فى مقاطعه سوى بسبب اسباب معلنه و محدده من قبل من ينادى بالمقاطعه !!

و حتى على إفتراض صحتها، فهذه القضيه برمتها لا تعنيني، و الأهم ليس لها أدنى علاقة من قريب أو بعيد، بموضوعنا هنا!!!

ما هو عشان موضوع افتراض صحتها ده اتيت بالروابط .. انا لم اتجاهل جملتك للنهايه .. بالعكس لقد اردت ان اثبت ان ما اقوله ليس من قبيل الحقد او الغيره او تصفية الحسابات بل ان لغيرنا آراء مماثله ممن لم يتعرض لغسيل المخ

لقد طلبت منكي أكثر من مرة عدم حصر الموضوع على هذه النقطة، فإن تجاهلتيها، فسامحيني سأفعل بالمثل..

الحقيقه لم اتجاهلها لسبب بسيط .. انه حضرتك سبق و شككت فيما ذكر فى المقال الاول الذى اوردته .. و عتبت على عدم رغبتى فى بذل مجهود للتحقق من الامور و محاولة فرضها على غيرى دون تثبت .. ومره اخرى فيما ذكرته عن اليهود و ابتزازهم لغيرهم ذكرت عرضا كلمة "بدون دليل" .. فلا تطلب منى اذن ان اتجاهل الموضوع قبل ان آتى ببعض ما يؤكد كلامى

انا يا فيروز من تحدثت عن ظلم اراه عند الدعوة الى مقاطعة منتج ما، لا لشئ الا لبراعة صاحب هذا المنتج، و نجاحه فى تطويع هذه البراعة لخدمة مصالح دولته و شعبه، و الظلم الذى اراه بأن البعض لا يستطيع "عمليا" القاء غيره فى البحر، و نفيه، فهو يحاربه بأى طريقة كانت، حتى و لو كانت غير مدروسة العواقب، لا يهم المهم أن "ينفس" باى وسيلة كانت هذا الحقد و البغض و الكراهية الدفينة ....

اولا الدعوه للمقاطعه كانت لمنتجات امريكيه تهدف الى خدمة اسرائيل .. يعنى الموضوع مش موضوع واحد مكافح عاوز يخدم اهله و شعبه !! اللهم الا اذا كان اصحاب تلك الشركات يهود .. ففى هذه الحاله نكون وجهنا المقاطعه لمن يستحقها اذن دون ان نظلم احدا ..

اما القاؤهم فى البحر .. يااااااه مش دى جملة عبد الناصر !! هو فيه حد قالها مؤخرا عشان نقول يا حرام ايه الظلم ده !! ثم ان الحرب لم نكن نحن من بداها فلا لوم علينا اذن اذا حاولنا الرد بما نملكه من اسلحه ..

لكن الداعى للابتسام هو محاولة الصاق صفات الحقد و البغض و الكراهيه الدفينه بنا نحن تجاه من بدانا بالكره و البغض و الحقد و الكراهيه اللى مش دفينه خالص :)

هل سطت اسرائيل على مصر، و ادعت ملكيتها لما سطت عليه دون تقديم أى اثباتات، و نحن لم نستطع استرداد ما سطوته منا بالطرق العسكرية، فنحاول الأن رد الصاع و (الثأر) بما هو فى وسعنا، عن طريق مقاطعة منتجاتها، و منتجات الدول التى تتعامل معها، و الدول الوسيطة التى قد تكون تتعامل معها؟؟!!

عفوا انا مضطره اعود للحديث عن النازيه مره اخرى لان هذه الجمله قصدت بها ما يطلبه اليهود "ده مش برنامج" :D من دول اوربا من تعويضات لم يثبتوا احقيتهم لها .. ما هو لو كنت قريت اللينك حضرتك كنت عرفت باتكلم عن ايه وانا آسفه انى بافتح الموضوع ده تانى ..

مصالحنا من؟ مصر بلدنا - أم تقصدي دول أخرى؟

لا انا باتكلم عن العرب عموما ومصر جزء منهم

ثم ان الحروب يلزمها جيوش نظامية يا فيروز، ما نتحدث عنه مع الأسف غير نظامي بالمرة!!!

ده كان زمان .. الحروب الآن تدار من بعد كما ان منها الحروب الاقتصاديه التى تدار دون اراقة قطرة دم واحده

و لهذا انا تحدثت عن البراعة فى توظيف القطاعت الإقتصادية فيما يخدم شعب بأكمله - مع حساب الخسارة قبل المكسب، مش يالله نروح نحارب و بعدها نبقى نشوف!!!!

الحمد لله عقلنا و بطلنا نعمل الحاجات الهوجاء دى

انا حتى الأن لم أرى الا قوائم "التفاهات"، و التى حتى ما ذالت تستهلك و فى نفس الأسواق!!!

طيب الحمد لله انك ترى انها تفاهات .. مسالة الاستغناء عنها اذن غير ضاره بالعكس قد تكون نافعه فى تحسين نمط الاستهلاك لدينا .. ثم انه لم يدع احد انها لن توجد بالاسواق حيث ان المقاطعه امر اختيارى بحت طبيعى ان تجد من لا يقتنع به !! هو حد قال حاجه غير كده؟

اذا تعرضت احداها للخسارة فعلا فى احدى تلك الأسواق، فبالتأكيد سوف تتحول الى فتح أسوق جديدة فى عدة دول ناميه جديدة ( وما أكثرها)، و لنرى أى نفس طويل يتحدثون عنه، و من هو الخاسر الحقيقي فى النهاية!!!

حيث ان الموضوع فى التوافه .. نحن لم نخسر شيئا اذن .. كما ان تلك الشركات بمقاطعه او بدون مقاطعه لا تبحث سوى عن مصالحها من البدايه .. ولا يهمها فى كثير او قليل ان يستفيد او لا يستفيد البلد الذى تتواجد فيه المهم هو مصلحتها اولا و اخيرا حتى لو تعارضت مع البلد النامى الذى توجد به

مصر مستقرة الأوضاع سياسيا فعلا منذ معاهدة السلام، و مع ذلك معظم استثمارات الاشقاء كانت موجهة الى الغرب، فلماذا يا ترى؟؟

بسبب الاجراءات الغير مشجعه على الاستثمار التى تفرضها حكومة مصر التى تؤيدها حضرتك :) وعلى فكره مؤخرا .. وضعت مصر فى ترتيب متاخر جدا فى قائمة الدول الطارده للاستثمار رغم استقرارها السياسى !!

وليس من المفترض من الاشقاء -او غيرهم بالمناسبه- ان يستثمروا فى مصر لمجرد انهم اشقاء .. راس المال جبان ويبحث عن الفرصه الافضل ..

معادية!!!!! مستثمر يفتتح مشروع تجاري فى مصر،

هى المشكله اساسا فى النقطه دى .. ان حضرتك ترى انها ينبغى ان تكون معاديه لمصر بصفه خاصه و مباشره بينما من كتب الدعوه يتحدث عن العرب و المسلمين بصفتهم كيان واحد .. لهذا ستجدنا ماشيين فى اتجاهين مختلفين فى نقاط كثيره متعلقه بهذا الموضوع

برافو .... نحن نتقن "حلو الكلام"، و لكن أين هو العمل؟؟؟!!!!أين هى الخطوات الفعليه المقامة و المستعدة فعلا لكل هذا - قبل الإقدام على المقاطعة؟؟؟!!!!

الله !! طيب ما المقاطعه هى "فعل" فى اتجاه الاستغناء عما يمكن الاستغناء عنه ورغم كده مش عاجبه

يا فيروز كانت محاولة بسيطة لتقريب فكرة "تصفية الحسابات" - يعني لم أقصد تشعب الموضوع أو تشتيته!

نبقى خالصين :) انت استخدمت العراق كنموذج و انا اتكلمت عن اسرائيل و اليهود كنموذج و محدش اجدع من حد

و لأنها ليس لها علاقة لا من قريب و لا بعيد بمنطقتنا، فهى لا علاقة لها بموضوعنا، فلا يعقل إقحام صراعات و مشاكل دولية لا تمت الينا بأى صلة لإعتبارها من أحد أسباب المقاطعة؟؟!!

مره اخرى .. الروابط اتيت بها حتى لا يكون كلامى بدون ادله او بسبب غسيل مخ نتعرض له

و على الرغم من عدم إتفاقي 100% على صيغة هذه الجملة، و لكننى تعمدت إظهار بعض الكلمات التى لها دلالة خاصة قد توضوح المعنى الذى أرمي اليه من وراء هذا الموضوع، فالنموذجين فى هذه المقطوعة، هما لشخصين على قدر من الموهبة و الفن، و أصحاب فكر، و الأهم لهم صناعة لها وزنها فى الأسواق العالمية، و هو ربما ما شجعهم على الإندفاع نحو فكرة ما، أعتقد أثبتت خطئها فيما بعد و تراجعوا عنها لسبب أو لأخر، يعني Walt Disney أعاد رسم شخصية الذئب الشرير، و على ما أظن ان Microsoft طالتها فى الأعوام الأخيرة بعض العواصف الغير المريحة، سواء داخل بلدها الأم، أو لدى الأوروبيين!!! الخلاصة انهم نموذجين (حتى مع عدم صلاحيتهم كمثل يمكن الأخذ به فى موضوعنا) الا انه كان لهم قاعدة قوية جدا إعتمدوا عليها قبل الشروع فى خطوتهم تلك، فماذا عن (بلدنا مصر) على ماذا تعتمد _ طبعا غير الله سبحانه و تعالى _ ؟

الهدف من ذكر والت ديزنى "قبل بيع شركته لليهود طبعا :)" و ميل جيبسون كان توضيح ان هناك مؤسسات ضخمه لا تعتمد على حسابات المصالح وحدها فيما تاخذه من قرارات !! وان هذه المؤسسات رغم علمها بما يمكن ان تتعرض له مصالحها من اخطار و تهديدات لا تتراجع عن تنفيذ ما تؤمن به من افكار رغم تعارضها مع حسابات المصالح .. وميل جيبسون مثلا مهدد حتى الآن بان تقاطعه هوليود و تعزله مهما قويت القاعده التى يستند اليها كما سبق و حدث مع مارلون براندو ..

ثم أنا واثق، من انه لو كان للهنود الحمر "نفوذ" ما

هو الموضوع اخلاقى ام موضوع نفوذ؟ :) عشان بس نوحد اللغه .. حيث يعنى اننا بنتكلم عن حقوق لا تسقط بالتقادم و قيم اخلاقيه و انسانيه يبقى الموضوع مفترض لا علاقه له بالنفوذ !!

و الأهم أن يكونوا فى معاناه من ظلم و عدم مساواه اليوم،

اليهود اليوم ليسوا فى حالة معاناه و ظلم او عدم مساواه !! لكنهم لا يكفون عن تذكير العالم بما جرى لهم

ونقطة أخيرة، عندما يعمل هؤلاء الأحفاد الذين تتحدثين عنهم بأموال نهبها أجدادهم و هى التى تحدث عنها Dr. William Pierce كاتب أحد المقالين التى قمتى بوضعهم، فأعتقد انه بالطبع من حق أحفاد اليهود أن يطالبوا بها ... و لا اجد أى حرج من القول بأننى كنت سأفعل نفس الشئ!

ومن قال ان من يطالب بالحق هو حفيد من نهبت امواله !! هو مش ده بردو كان موجود بالمقاله !! خصوصا ان دولة اسرائيل مثلا بها كثير من المهجرين من شتى انحاء العالم

لن أطلب منكي مراجعة بعض المداخلات فى هذا الموضوع نفسه!!!

طيب ممكن تقول لى ما وجه العنف فى الدعوه للمقاطعه !! دى نقطه احب افهمها لو تكرمت

و لكن ما رأيك فيمن يرفض المقاطعة و يحرص على تكملة عمله (خاصه و انه مسئول عن أخرين، و ليكن رب اسرة) هل تعتقدي انه لن يطاله أى تهديد أو خطر من أى نوع، من الجماعات التى تدعو الى المقاطعة، خاصة عندما يعلمون مثلا من انه يعمل فى صالح الاعلان و الدعاية - او التوزيع، أو فى التخزين، أو فى التسويق، أو على خطوط انتاج احدى المنتجات الموضوعة على قوائمهم السوداء (خاصة بعد مرور عدة سنوات عليها دون أى تأثير ملموس) ماذا عن الفنان عمرو دياب و اعلانته عن احدى هذة المنتجات، ألن يطاله شئ؟ - ماذا عن الكابتن محمود الخطيب، أيضا لن يطاله أى تهديد من أى نوع؟ طبعا انا تعمدت وضعى لأسماء لامعة و مشهورة يسهل الطعن فيها و التقليل من شأنها (وحريتها)، لكن بالطبع نحن نعلم ان هناك الملايين الذين يعملوا و يتعاملوا مع كل المنتجات المذكورة على هذه القوائم!!!!

كل هذه افتراضات لا ترقى الى درجة التيقن .. ولا يجوز بسببها ان نصف المقاطعه انها دعوه الى العنف

الم يقع نظرك على أى ملصق يحمل من لغة الوعيد و التهديد لمن لا يشترك فى المقاطعة؟

انا توقعت ان يكون نظرك قد وقع على بعضها بالفعل و انتظرت نموذج !!

عندما يحلم أى شخص سواء كان هذا الحلم جميل أم لا، فهو فى الاول و فى الأخر واقع عليه هو وحده، اما ما نتحاور حوله هنا، فهو حلم اذا ما تحقق فانه قد يطال بأذى انسان مصرى قد يكون قريب أو صديق، فجأة سيجد نفسه فى الشارع بلا أى سند ..... و ربما لهذا افضل أن نطرح كل الإحتمالات أمام أعيننا، السلبية من قبل الإيجابية .....

الحقيقه هذه هى ضريبة الحريه .. التى اعتقد انك من اشد المؤمنين بها .. لا يمكن مثلا ان ننادى بحظر استيراد السلع الترفيهيه لانها تستهلك رصيدنا من العمله الصعبه لصالح فئه قليله من الشعب .. بالرغم من ان كثير من الاقتصاديين يرون وجوب هذا حرصا على مصالح الاغلبيه .. بالرغم من هذا ستجد كثيرين يدافعون عن حرية القله التى قد تضير مصالح الاغلبيه لان الجميع راشدون و بالغون و من حقهم اتخاذ قراراتهم بانفسهم .. وبنفس

المنطق يتحدث المؤمنون بضرورة المقاطعه

صحيح .... و لكن تحقق معه أيضا معاهدة لا أستطيع بأى حال من الأحوال فصلها عن هذا العبور، أم ان لديكي رأى أخر؟

وقت ان كان البعض يحلم بخط بارليف لم تكت معاهدة السلام فى بال احد من الاساس .. لكن الاهم ان رغم صعوبة تحقيق الهدف و رؤية البعض له مهدف مستحيل الحدوث فقد تحقق رغم تشكيك الكثيرين

فى احدى مداخلاتي السابقة تحدثت عن تحفظي عن عقد أى مقارانات غير متكافئة، و قد كان بإمكاني ببساطة الإشارة الى ما تشيرين اليه هنا تحديدا، و لم أفعل، و أستعضت بهذا عن إعتقادي بأن تقوم كل دولة من دول المنطقة بحل مشاكلها العالقة سواء الداخلية منها فترتقى "فعليا" بمواطنيها، أو الخارجية منها كمشاكل الحدود أو غيرها مع الجيران، و ساعتها تصبح كل دولة جاذبه للأخرى أن تتحد معها، و تتبادل المصالح، و يصبحون كقوة محركة - دافعة، لباقى دول الإتحاد (حتى الضعفاء منهم) و هذا التطور فى تصوري هو ما مر به الإتحاد الاوروبي، و لهذا تسائلت عن موقعنا كدول المنطقة من كل هذا؟؟!!

انا لم اقصد ان اقارن بيننا وبين اى دوله على وجه التحديد

الهدف كان توضيح ان التاريخ ليس له قواعد ثابته يمكن قياس المستقبل بناء عليها

ومن المؤكد ان وقت وقوع الحرب العالميه فكرة الاتحاد الاوربى و تحول اعداء الامس الى اصدقاء الغد لم تكن فى الحسبان اطلاقا .. وبالتالى بنفس المعايير سيكون من الصعب التنبؤ بالمستقبل فيما يتعلق بالعالم العربى

حسنا و هذه هى إجابتك !!!

و أجيبك بأنه فعلا ليس مطلوب أن يقوم بالتو و اللحظة، ولكن من الأن و حتى يقوم، فما مكان لأى مقاطعة!!

كل طريق يبدا بخطوه صغيره .. لابد ان تتخذ ..

الم أقل لكي اننا شعب "كلامنجي" - يعشق حلو الكلام

لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

طيب اما هو مجرد كلام واد عم حديت بتقوله ليه .. عفوا يعنى هذه مداعبه قصدت منها ان الكلام من الاصل كلامك و رايك و انا ايدته لكنك فى النهايه ترى انه مجرد كلام !! طيب اعمل ايه

يعني أنا أتصور (وقد أكون مخطئا فى هذا) انه هناك دولة أو أكثر من دول الخليج و بدون ذكر أسماء محددة، تسعى الى "خطف" الريادة و الثقل السياسي، لبلدنا مصر؟!

طيب و ايه المشكله :P اذا كانت مؤهله للقيام بهذا الدور افضل من مصر تتفضل تشيل .. مش دى قواعد اللعبه !! البقاء للافضل و للاصلح و للاقوى !!

ثم انى كنت اظن ان موضوع الرياده ده مرتبط بالوحده مع الاشقاء لكن حيث انك لا تراهم اشقاء يبقى تفرق ايه نكون فى حالة رياده عليهم ولا لأ !! على العموم من المفترض اننا مايهمناش الكلام و ما نركز عليه هنا هو الفعل .. فلو كانت هناك دوله قادره على الفعل الذى يخول لها هذا المكان و هذا الثقل فهى تستحقه اذن !!

لا يا فيروز ... ليس هذا ما قصدته بالمرة، و ليس هذا موضوعنا أرجوكي،

هو مش حضرتك بردو من المحت الى "ماذا عن الحروب السابقه" حين تحدثت عن حرب 73 كنموذج !! قوم اما اتكلم عن الحروب السابقه بسبب تلميحك يبقى ده مش موضوعنا ;) ماشى الكلام

و مع ذلك تتلخص أحداث بعضها فى أن الجماهير العربية كانت تتطلع إلى عبد الناصر على أنه المنقذ!!! و هذا عامل من وجهة نظري ساهم بطريقة غير مباشرة فى إشعال تلك الحروب - سبب نكبتنا حتى هذه اللحظة!!!

وهو عبد الناصر ده عيل صغير عشان تحركه نظرة الجماهير و توقعاته .. فى النهايه هو اتخذ قرارات اشتركت مصر بسببها فى الحروب وكان لزاما عليها ان تحارب حتى تسترد ارضها .. وليس من العدل ان نظل نردد اننا حاربنا من اجل العرب بينما كانت حربنا لتحرير ارضنا التى احتلت بسبب قرارات رئيسنا

يا سبحان الله .... يعني نقاطع بسبب اننا ركبنا موجة ...

و تعاد العلاقات معنا مع محاولة ركب نفس الموجة ....

و المطلوب، او الدعوة حاليا هى التجمع على ترك هذه الموجه و "مقاطعتها"؟؟!!

مش كل وقت له ظروفه و احواله وحساباته!! هذه هى طبيعة الاشياء

و لكننا لم نتفق بعد على ما هو المستوى "الشعبي" - الذى و يا للدهشة لا يستطيع الإستغناء عن "المستوى الرسمي" !!!! ايه دة فزورة دي، و اللا معادلة صعبة؟؟

لا الموضوع مش موضوع استغناء .. الموضوع موضوع عدم اتساق الاهداف الشعبيه مع الاهداف الرسميه !! لهذا نضطر فى الحديث الى التفرقه بينهما

يا فيروز 90% مما كتب حتى الأن هو رأينا الشخصي بالطبع، فلما التهكم؟!انا طرحت مثل - لكى أن تتفقى أو لا تتفقي معه، مع طرح مثل مناقض .... وبالمناسبة (وبدون زعل  ) لاحظت انكي تسقطى بعض الأجزاء فى الإقتباسات التى تقومين بها من مداخلاتي بهدف التعليق عليها، و هو ما يخل كثيرا فى بعض الأحيان بما أردت قوله، أو التعبير عنه كفكرة، انا أقوم بتجزئة مداخلتك و الرد على جملة أو فكرة ما و لكن مع ترك كل القطعة بأكملها - فلا أسقط شيئا، هل أطمع فى معاملتي بالمثل - مع شكري و أمتناني المسبق 

اولا عفوا للتهكم ولو انه والله غير مقصود !!

كما انى لا اتعمد اسقاط جزء من مداخلتك بهدف الاخلال بما ورد فيها .. انا اقتبس الجزء الذى يوجد لدى تعليق عليه بهدف توضيح علام اعلق بالظبط

يا فيروز انا لم أسألعلى جزر القمر، و لا أمريكا - أخشى انكي قد بدأتي بالإستهزاء بي، مثلي كان محدد و واضح بين مصر، وقطر - هل تعتقدي ان التطلعات الشعبية "بنسبتها الغالبة" فى الدولتين هى واحدة؟

الحقيقه السؤال غريب جدا !! فاى دوله هذه التى لا تتطلع الى تحسين مستواها الاقتصادى خاصة اذا كانت من دول العالم الثالث !! على العموم .. ايوه انا اعتقد ان التطلعات الشعبيه فى الدولتين واحده ..

أرأيتي ... كان من الأفضل تعريف "خصائص" العدو من وجهة نظرك أنتي، و معروف بالنسبة لكي أنتي، و ليس كما ذكرتي معروف بالنسبة لنا ....لأنه مع الأسف حتى بعد شرحك لخصائص العدو من وجهة نظرك، و التى بالطبع لا جدال حولها، فأنتي حرة ان تريها كما تشائين، الا مع الأسف انا كمصري، عدو بمثل هذه الخصائص التى تتحدثي عنها، اعتقد انه لا وجود له حاليا فى مصر....

ومن تحدث عن عدو موجود بمصر اساسا !! ثم انك فيما سبق حين تحدثت عن اضرار المقاطعه تحدثت عن اضرارها علينا !! فلم لم يقتصر الحديث عن اضرارها عليك شخصيا حيث ان كل انسان يتحدث عن نفسه فقط !!

فعلا انتي لم تتحدثى عن جماعات أو حكومات غير شرعية، انا الذى أعتبر انه من يتسبب بطريقة أو بأخرى بخلق حالة من التخبط، و البلبلة، و المشاكل الإقتصادية لمواطنين بسطاء من فئات معينة مختلفة تعمل فى مجالات (((مغضوب عليها عاطفيا!!))) و الهرب عند وقوع ما هو متوقع لهم من جراء هذا العمل، فانا أعتقد انه يعمل ضد حكومته الرسمية، و بالتالي فهو غير شرعي !!!

عفوا .. انا مضطره انى اذكر حضرتك اننا الآن لا نتحدث عن مواطنين بسطاء او غيرهم .. محتاجين كل واحد يقصر الحديث عنه شخصيا !!

لو حضرتك تحب تتحدث عن المواطنين البسطاء وما يضيرهم يبقى اسمح لى انا ايضا اتحدث بصيغة الجمع .. عن احلامهم و عدوهم و غيره .. تحب تختار ايه؟

هذا رأيك ...

انا ربما لدى تحفظات على بعض سياسات حكومتنا، و لكن ابدا لا أستطيع ترقيتها الى درجة "العدو" ... !!!!

وانا لم اقل انها عدوى !! انا قلت انى غير منحازه اليها !!

الناس لما بتعمل مظاهرة فى اوروبا (أولا بتبقى مرخصة ، و مصرح بها مسبقا من الجهات المعنية، و تحرس

و تنظم بواسطة الشرطة) و فعلا فى بعض الملصقات قد يتناول الأمر السخرية من أحد السياسيين، و لكن كل هذا يحدث فى نطاق الديمقراطية و حرية التعبير بين شعب - و سلطة حاكمة، و ليس بين فئات الشعب المختلفة، و اللا ممكن تتطور الى مجزرة يا فيروز، هناك فرق بأن ترفعي ملصق تدعوا فيه الجميع الى المقاطعة، و بين أن ترفعي ملصق عليه من التهكم و التجريح، والتشهير لمن لا يريد أن يشترك معكى فى هذه المقاطعة؟؟!!!

المقاطعه لا تحتاج ترخيص والا كانت الحكومه اول من بادر بطلب التصاريح

ولا تحتاج الى حراسه او تنظيم من الشرطه

ولا افهم الفرق بين الديمقراطيه بين الشعب و السلطه و الشعب و بعضه !!

لكن الخلاصه انه فى الحالتين هناك ملصقات .. وبعض منها عليه سخريه و تشهير -كما تقول حضرتك بشان المقاطعه- الا ان المقاطعه لا توجه كلامها الى شخص بعينه بينما فى المظاهره -التى تنشرها وسائل الاعلام فى كافة انحاء العالم- تكون السخريه موجهه لشخص بعينه فيرى البعض ان هذه هى الديمقراطيه فى ازهى صورها !!

صدقيني انه وقع نظري أول أمس على بعضهم اثناء بحثي عن نقطة محددة، و للأسف لم أقم بتسجيل تلك المواقع، و اليوم من أحد اسباب طول فترة كتابه هذه المداخلة و الرد عليكي، يكمن فى اننى بحثت طويلا فى محاولة العثور عليها من جديد، و لكنى فشلت بكل أسف، اعلم انكي لن تصدقيني، طالما لا يوجد دليل، و لكنى أعدك انه بمجرد عثورى على مثل تلك الملصقات الهجومية و الموجهة الى من لا يشترك فى المقاطعة، ان اقوم بوضعها هنا .....

ارجو الا تتوقع رد فعلى عشان مايكونش فيه ظلم

انا لم اقل انى لن اصدقك .. انا طلبت الملصق لهدف آخر .. انى لا اريد ان انتزع الكلام من سياقه وهو امر ضايقك بشان معاملتى لمداخلاتك .. اريد ان اعرف السياق الذى ورد به تشهير او اهانه لمن يرفض ان يقاطع

يا فيروز دعكي من الشركات .. انا تسائلت عن العاملين المصريين فى هذه الشركات، ماذا عن مؤسسة واحدة منهم علمنا انها تشغل 3000 مصرى، الا يوجد اى قيمة لهؤلاء من وجهة نظرك؟؟!! هل هم هواء - عدم، ضريبة يجب أن تدفع لصالح المقاطعة، و لمصلحة من تحديدا؟؟

كل قرار فى الدنيا له ضحايا كما ان وراءه مستفيدين !! وكما نفكر فى ال 3000 مصرى علينا ان نفكر فى غيرهم ممن يبادوا كل يوم فى اسرائيل و عددهم يفوق ال 3000 .. اختلافنا فى تحديد اهدافنا سيؤدى دائما الى اختلاف تقديرنا للخسائر و المكاسب .. لا مفر من هذا

لو كنت أريد الدفاع عن وجهة نظر محددة، لما أضفت ((( ما لها، و ما عليها))) - لقد كررت أكثر من مرة انه يجب علينا جميعا طرح الإيجابيات و السلبيات.... و التحاور حولهما....

ورجعت لمتنى انى لم ابذل مجهود فى سبيل البحث عما يؤيد وجود سلبيات رغم انك شخصيا لم تأت بها !!

صحيح أعتقد 8 دول عربية و ربما اكثر ..... و ماذا عن باقى الجملة ... ماذا عن ما لها، وما عليها؟

بانتظار الروابط التى تتحدث عن سلبيات المقاطعه

مع ملاحظة ان الغير هؤلاء هم أسر و عائلات و اصدقاء أصحاب هذه الشركات و من يعمل بها من الذين قد يتضرروا من (سوق) يمكن الإستعاضة عنه _اذا فقد؟؟!!!

وهذا التضرر هو الذى سيدفعهم الى اتخاذ قرارات فى صالحنا !! او على اقل تقدير ليس ضدنا !!

أعتقد ان المساواه بين مواطنين من الطرفين بكل ما يحيطهم من ظروف و ملابسات و أفكار و تنشئة، هى مساواه يشوبها بعض الخطأ، هذا تحليلك أنتي كمصرية، الذى أشك انه سيتطابق أو حتى يتشابه مع مواطنة ألمانية مثلا....

ينبغى اذن الا نتحسب للضرر الواقع عليهم بسبب ان هناك ضرر سيقع علينا لو جرت المعامله بالمثل .. مانقارنش بقى بين موقف المتضرر الاجنبى مع موقف المتضرر المصرى

المتضررين هم الصورة التى يجب تسليط الضوء عليها أكثر، و ليس السلع - أو البضائع!!!

لكن فى النهايه نحن لم نحصل بعد على اى دراسه عما وقع على هؤلاء المتضررين من ضرر

هل هناك امل ان نجد مثل هذه الدراسه !! على الاقل نوازن بين الاضرار و المنافع

كنت أنتظر رد اكثر جدية _ و لكن لا بأس من الدعابة كل فترة و اخرى لكثر الجمود، و الرتابه

لكنى لم اكن امزح !! I meant it

اعتقد انه مجرد وصوله الى درجة الإحتكار - و مقدرته على توظيف نفوذ اكتسبه على مدار سنوات من جراء نشاط معين، لهو اكبر دليل على جودة منتجه، و الذى بالطبع سوف يحاول بشتى الطرق حماية تلك المكانة التى نجح فى اكتسابها، و ربما مثل Microsoft يمكن وضعه كمثل فى هذه الحالة، أما عوامل نجاح ابقائة على هذا الإحتكار من عدمه، فيرجع لأسباب عديدة أعتقد انها ليست موضوعنا هنا .....

حينما تظهر كلمة نفوذ تختفى اذن كلمة حريه .. حيث ان هناك احتكار لاى سبب يبقى لا مجال للحديث عن منافسه شريفه و اسواق حره الى آخر هذه المصطلحات الرنانه

أنتي قلتيها يا فيروز - بها سلع الدنيا- و أضيف جنبا الى جنب المنتجات المحلية، بل مع التنوع الرهيب فى الخيارات فى نفس المنتج، ثم ان الأمر فى الأول و النهايه من وجهة نظري يخضع للإتفاقيات و الصراعات التجارية و السياسية بينها و بين دول العالم المختلفة، و لكن يبقى ان المنافسة و جودة المنتجات بأجملها المعروضة سواء كانت محلية او مستوردة، لم تصل الى هذه الدرجة بسبب الجمارك، أو المقاطعة،

طيب واما هو فيه صراعات و فرض نفوذ يبقى ما الداعى اذن للحديث عن حرية التجاره و الجات و اللى ماجاتش !! امريكا تفرض حمايه لمنتجاتها بصورة ما فاذا حاولت مصر فرض الحمايه بصوره مخالفه تبقى هى اللى مخطئه !! لماذا

و على ما أظن مسألة الصلب تلك بدأت منذ عدة سنوات فى اوروبا أولا، و لها علاقة مباشرة "بتفكيك" اتحاد الــ Arbed فى اوروبا، و بيع أفران صهر الحديد و الصلب، لدول نامية، و بيع مؤسسات الإتحاد، و تحركات رؤوس أموال على مستوى معقد، من احدى تلك الدول الاوروبية الى غيرها، و لكن يبقى فى النهاية انه "عصب" إقتصادي هام للطرفين، من الممكن أن يكون ظاهر لنا على انه صراع حاد، و يكون فى الحقيقة مجرد نقل راس مال من هنا الى هناك، يبقى فى النهايه انه منتج واحد، او منتجات محدودة للغاية لا تستحق أن نقحهمها فى موضوع مقاطعة منتجات القائمة السوداء و التى على ما أظن أن الصلب ليس مدرجا بها!!!! أخشى اننا من الممكن أن نخرج كثيرا عن الموضوع الرئيسى يا فيروز بالتطرق الى مثل هذه التفاصيل، التى لا تعنينا!!!

لا يعنينى اين بدات سواء فى اروبا او امريكا.. ما يعنينى انه ليس من العدل التهكم على اجراءات تفرضها الدول الناميه لحماية منتجاتها بينما الدول المتعملقه اقتصاديا لا تتورع عن فعل المثل .. وحضرتك اول من تحدث عن فرض الجمارك و الرسوم بهدف حماية السلع فلا تلمنى لو قلت اننا لسنا وحدنا بل من هم اغنى و اقوى منا يفعلون هذا

أميل الى مناقشة لماذا الأسباب التى بنى على أساسها اتهام ما، يقضى بمقاطعة بعض الشركات تحديدا، تنصب كلها فى منتجات كماليه - تافهة، فى حين أن أرقام أكثر ضخامه بمراحل تتحكم بها شركات تنتج منتجات اكثر اهميه و حيوية، بل و قد ينطبق عليها نفس الأسباب التى طبقت على الأولى؟؟!!!

ربما اذا عثرنا على إجابه لهذا السؤال، يتضح لنا أكثر و اكثر ادق الدعوة بالمقاطعة، و المصالح الحقيقية من ورائها ....

لان هذه السلع ليس لها بدائل متاحه !!

لكن يا ترى هل سيتغير الموقف من الدعوه للمقاطعه اذا ظهرت بدائل للسلع التى لم نقاطعها بعد فقررنا الدعوه لمقاطعتها هى ايضا !! ولا سنجد من يقول لنا ان الدعوه للمقاطعه ليست لكم و انتم لستم لها !!

و لو اننى حتى على المستوى الشعبي (و مع عدم إتفاقي لا مع الأسباب، و لا مع الأهداف) لا أرى أى نتيجة تذكر على ارض الواقع، اللهم الا من بعض المقالات من هنا أو هناك من عينة: فرنسا وألمانيا.. مناهضة الحرب بالمقاطعة و فى نفس الوقت نقرأ و نسمع عن عودة العلاقات شيئا فشيئا بين تلك الدول التى رفضت الحرب ... و قاطعت ... و .... و ... و بين العراق، و بين نفس تلك الدول و بين قوات التحالف التى قادت تلك الحرب!!!

طيب ما فيه علاقات رسميه بين مصر و اسرائيل على المستوى الرسمى رغم الرفض الشعبى لها !! يعنى ما تقوم به الحكومات شئ وما يختار الشعب تطبيقه شئ آخر

بصراحة لا أفهم - دعوات المقاطعة فى (مصر) بنيت على اساس مصالح من مع من؟ و من ضد من ؟؟؟!!!

اولا المقال ورد به

وقالت يديعوت احرونوت انها توجهت إلى الصناعات الجوية الاسرائيلية للحصول على تعقيب رسمي على النبأ الذي اوردته، الا ان الناطق الرسمي بلسان الصناعات الجوية رفض التعقيب حول افتتاح فرع جديد لها في العاصمة الاندونيسية جاكرتا.

ولم نسمع تعقيب عليه من اندونيسيا !! فهل هذا معناه ان الخبر غير مؤكد ام ماذا يعنى؟

ثانيا يقول المقال

في سياق متصل يستدل من المعطيات التي نشرها معهد التصدير الإسرائيلي ان الصادرات الإسرائيلية إلى الدول العربية قد ارتفعت، منذ بداية العام الحالي، بنسبة 13 في المئة، وبلغت نحو 88 مليون دولار، وذلك مقارنة بالفترة ذاتها في العامين المنصرمين. وتظهر المعطيات ايضا ان الصادرات الاسرائيلية إلى الاردن، قد ارتفعت بنسبة 24 في المئة، وبلغت نحو 60 مليون دولار، وذلك مقارنة بالفترة ذاتها الانفة الذكر.

هذا قد يكون صحيحا اذا راعينا نقطه هامه جدا

ان السلع الاسرائيليه ينزع من عليها عبارة "صنع فى اسرائيل" قبل ان توزع فى الاسواق العربيه .. يا ترى هل هناك احصائيات مماثله عن سلع مكتوب عليها "صنع فى اسرائيل" واضحه كده و صريحه و مريحه؟

ثالثا يقول ايضا

اما بالنسبة لمصر فقد اشارت معطيات معهد التصدير الاسرائيلي إلى ان الصادرات الإسرائيلية انخفضت بنسبة 3 بالمئة، حيث بلغت نحو 20 مليون دولار. كما انخفضت الصادرات إلى دول منطقة الخليج بنسبة 43 بالمئة، وبلغت 2 مليون دولار. وشهدت نسبة الصادرات الإسرائيلية إلى تونس، انخفاضا ملحوظا بنسبة 68 بالمئة، وبلغت نحو 200 ألف دولار.

الله !! يعنى فيه موقف فعلا تجاه السلع الاسرائيليه !! وانه مش معنى ان اندونيسيا بتتعامل مع اسرائيل -بفرض صحة الخبر- ان مصر ينبغى ان تحذو حذوها !! وانه برغم وجود موقف رسمى لا يعادى اسرائيل فهناك موقف شعبى مخالف !!

و لهذا أشرت سابقا الى نوع ، و حجم إستقلال دول منطقتنا، و دول كثيرة حول العالم....

يبقى لا مجال للتعجب اذن من اننا نتحرك فى المنطقه التى نملك استقلالا بها وهى مقاطعة ما نستطيع مقاطعته

كلنا نعلم ان صدام - العراق، لم يكن يتسلح و يبنى كل هذه الترسانة الضخمة، من أجل الدفاع عن شعبه و أهله من خطر ما محتمل، بل هدفه كان واضح للجميع، و هو هدف جزء منه شبيه بهدف "المنقذ" الذى كان لدينا، و الحماقة التى عجلت بنهايته و سقوطه، هى تعديه المباشر على مصالح "ذوى النفوذ"، فجأ الرد سريعا، و قويا - مثلما جاء "للمنقذ" السابق من قبل!!!!

جميل ..

لكن هذا لن ينفى ان الاسلحه التى شنت الحرب بسببها لم يعثر عليها احد بعد

كما انه يؤكد ايضا ان امر انتاج سلع بديله حتى نستطيع مقاطعتها ليس هو الآخر اختيارى حتى نلام على تقصير فى هذا الجانب .. ويبقى الكلام عن ان المبادئ لا تتجزا كما قلت حضرتك قبل كده من قبيل الكلام و الشعارات فى ظل وجود "مصالح" و "ذوى نفوذ"

الملف الإيراني يعتمد على الأطراف الموجودة فى سوريا، و لبنان من ناحية - و شكل و حجم و نوع الثورة الحقيقية التى يريد ايران تصديرها من ناحية أخرى، الكرة حاليا فى الملعب الايراني، مثلما هى فى ملعب أخرين من نفس المنطقة .... يعنى دي وجهة النظر الواضحة للعين حتى هذه اللحظة.

مايجيش حد بقى يقول للايرانيين مش بتقاطعوا الاسلحه ليه هى كمان !! الناس حبت تنتج لقوا اللى بيعمل لهم ملف فى الوكاله الذريه .. يبقى تضييع وقت اذن ان نسالهم "لماذا لا تنتجون الاسلحه" !!

المطلوب اثبات مقدرتنا الحقيقية على استخدام سلاح المقاطعة و عواقبه، و أبسط مثال على هذا هو عدم تجاهل المنتجات "الهامة" - "الحيوية"، التى نعتمد على احداها اعتماد كلي، و ليس جزئي، (يعني ما فيش خيار و فقوس!!) الدول المنتجة لبعض السلع التافهة فى نظر البعض، و التى بسبب اتهام ما وضعت أسمائها تحديدا على قوائم سوداء، يوجد غيرها ما قد ينطبق عليها نفس هذا الإتهام المزعوم، بل و الأرقام التى تتعامل بها، قد تفوق تلك فى الأولى!!!

طيب ما تقول لنا حضرتك امثله على تلك الدول !!

ما هو انا لو كنت أعرف أصل الموضوع كنت حطيت اللينك بتاعه من غير ما أسأل يا فيروز، الجملة وردت كما هى فى مقالة بعنوان: المقاطعة الإقتصادية ... سلاح فعال قد يوازي الحرب العسكرية و هى موجودة على احدى المواقع التى تدعوا الى المقاطعة:

يعنى الرد على سؤالك كان موجود بالفعل فى الرابط

وهو ان التراجع لم يكن بسبب عدم الاقتناع بعدم جدوى المقاطعه وانما كان بسبب الضغوط التى مورست على الدول العربيه .. امال حضرتك كنت بتسالنى ليه عن الاسباب التى دفعتهم للتراجع؟

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل disappointed

أسف لخروجى عن الموضوع

و لكن حسب ما سمعت أن شركة كوكاكولا اعلنت أن هذا الاعلان لم يصدر عنهاو أنه كان من بعض محترفى استخدام الانترنت لتشويه سمعة الشركه .

أرجو تصحيحى اذا كنت مخطأ

عزيزى الفاضل أمير

أنا عن نفسى لم يصل لعلمى - وحتى تاريخه- شيئ يؤكّد أو حتى ينوّه إلى ما تشير إليه بخصوص تكذيب شركة كوكا كولا قيامها بعمل هذا الإعلان (لو كان لديك الوصلة للخبر الذى نشر تكذيب شركة كوكاكولا فالرجاء إدراجه)

ثم أنه على حد علمى , فإن هناك إعلان شهير لشركة كوكاكولا يضع علامتها الشهيرة على قبة المسجد الأقصى و يقول شعار هذا الإعلان : إشرب كوكاكولا و إدعم إسرائيل (وهذا الإعلان لم تكذبه شركة كوكاكولا كما تعلم)

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

أنا عن نفسى لم يصل لعلمى - وحتى تاريخه- شيئ يؤكّد أو حتى ينوّه إلى ما تشير إليه بخصوص تكذيب شركة كوكا كولا قيامها بعمل هذا الإعلان (لو كان لديك الوصلة للخبر الذى نشر تكذيب شركة كوكاكولا فالرجاء إدراجه)

ثم أنه على حد علمى , فإن هناك إعلان شهير لشركة كوكاكولا يضع علامتها الشهيرة على قبة المسجد الأقصى و يقول شعار هذا الإعلان : إشرب كوكاكولا و إدعم إسرائيل (وهذا الإعلان لم تكذبه شركة كوكاكولا كما تعلم)

للأسف الموقع تم حجبه هنا , و بالتالى لا استطيع الوصول الى الوصله المطلوبه

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الم ينتج نسخه اوليه من الفيلم برايه الاصلى فى اليهود !! وكانت النسخه المعدله بناء على ضغطهم؟

حصل .... و كانت هذه حماقة غير محسوبة العواقب، و لهذا تراجع عنها - و ليس كما ذكرتى:

"بأنه لم ير اى انه اساء لاحد فى فيلمه ...."
لا لا لا يافندم .. مره اخرى اتساءل .. هو حضرتك لم تقرا المقال بالكامل؟ الفيلم تحدث عن اساءه للعرب فى فيلم علاء الدين ..

انا أصدق ما شاهدته بعيني، فيلم Aladin ليس به أى اساءة من أى نوع، و هو مأخوذ عن "القصة التراثية" لص بغداد كما هى، و أى نص أو كلمة وردت فى السيناريو، مستوحاه من "حكايات ألف ليلة و ليلة" بكل ما ذكر فيها من أحداث فى هذا الوقت، تلك الأحداث التى ننظر اليها بعيوننا اليوم على ان بها التحقير، و الدنيوية، و يبقى الأصرار على بناء تهمة بهذا الشكل غير سوى، و باطل!

..وهناك اساءات اخرى كانت فى فيلم Father of the Bride الجزء الثانى .. دفعت العرب فى امريكا لابداء استياءهم من الصوره التى تصر الشركه على رسمها لهم حتى تعهدت الشركه باستشارة العرب فيما يتعلق بهم فى افلامها ورغم هذا نكصت عهدها هذا فى افلام تاليه .. الموضوع مش عافيه خالص ولا حاجه

انا بالنسبة لى المسألة عافية يا فيروز بكل أسف، لأنه مثلما تحدثنا عن قصة "الذئب الشرير" و خطأ اظهارة كتاجر يهودي - و تدارك Walt Disney نفسه الأمر و عالجه، و مثلما تحدثتي عن فيلم The prince of Egypt، و هى قصة سيدنا موسى كما وردت فى معظم الكتب السماوية، من قبل كتب التراث، و التاريخ، و كما ذكرتي مثل فيلم Aladin - و هو ليس من تأليف Walt Disney بل من تراثنا، فأنا أتوقع بعد ذلك من فضلك تحديد المقولات، و المشاهد المعترض عليها تحديدا، و لنتحاور حولها عما اذا كانت تسئ الى أى طرف أم لا - اما ذكر اسم فيلم هكذا، و تعليق عن رد فعل و تعليقات، فمعذرة هذا كلام لا يمكن بناء عليه أى إتهام!!

حقائق عديده خاصه بدولة اسرائيل بدات بكذبه صغيره تهاون معها البعض حتى اصبحت حقيقه لا يستطيع احد مناقشتها !!

و مع اننى لم أسمع ان الحكومة الإسرائيلية مثلا قد كذبت على شعبها فى احدى الحروب، بإذاعة أخبار مفبركه من عينة اسقطنا كذا طائرة من طائرات العدو، و دمرنا كذا دبابه و مدرعة من العدو .... و قتلنا كذا جندى و اوقعنا بصفوفهم خسائر فادحة ... الخ .. الخ.... مما سمعنا عنه نحن فى احدى الحروب، الا اننى يا فيروز سألتك سؤال واضح و صريح، هل تغير من الأمر الواقع شيئا، أم نرى العكس هو ما يحدث ... دعكي بمن يكذب، و من يصدق - و حدثيني عما تراه عيناكي فعلا من أحداث .... حتى لا نظل نعيش فى الأوهام...

المقاطعه اصلا لانزال ضرر بمن تتعارض مصالحنا معه .. ومقاطعة المعرض لا تحقق هذا الهدف بينما مقاطعة انتاج الشركه هو ما يحققه

طبعا مع مراعاه عدم إتفاقنا حتى الأن عن تلك المصالح التى تتحدثى عنها، و انها تتعارض معها ....

هو مجرد شك لا نملك ان نتيقن منه على اى حال

ان مجرد النظر الى النتائج - و النجاحات المتوالية، تؤكد صحة هذه النظرية، و ليس الشك ....

هل من حق مطاعم مؤمن ان تمارس حقها فى رفض الانضمام لحملة مقاطعه وليس من حق المقاطعين ان يمارسوا نفس الحق فى ان يقاطعوها او يقاطعوا غيرها !!

بالطبع لا ... ولكن الحديث عن استيعاب عمالة تضررت فعلا من فقدها لأماكنها فى أماكن مصرية بمشاركة بسيطة غربية، فى أماكن عمل مصرية (يزعم انها خالصة 100%!!) - و هذا هو المثال المعني من مطاعم مؤمن، أما اقتراحك بإضفه مطاعم مؤمن هى الأخرى على نفس القائمة السوداء، فأنا أخشى انه على هذا المنوال ستكون من أهداف الدعوة فى النهاية هى مقاطعة كل المصريين، لكل المصريين!!!

طيب ما فيه مطاعم اخرى استبدلت نشاطها من مطاعم تحمل علامه تجاريه امريكيه الى غيرها من المحليه !! وبهذا فالعماله التى كانت بتلك المحلات لم تضار و لم تتاثر .. لماذا الاصرار على النظر الى ان العاملين فقط فى هذه المحلات هم من اضيروا؟ الطبيعى ان اصحاب تلك المحلات ايضا اضيروا و بالتالى الخطوه التاليه ان يتحركوا لرفع الضرر عنهم .. وابسط شئ متوقع ان

يتحولوا لعلامات تجاريه ليست على قائمة المقاطعه و الامر ليس بهذه الصعوبه .. لكن البعض منهم اصر على الاستمرار فى مجاله مع ما يتعرض له من خساره و هو حر طبعا .. وكذلك المستهلك

لأننا ببساطة نتحدث عن أماكن عمل يعمل بها الألاف و ليس العشرات يا فيروز، تلك الشركات العملاقة لديها من الأمكانيات المادية ما يمكنها من افتتاح فروع عديدة من نشاطها فى زمن قصير جدا، و لنا فى ذلك مثال (سينسبري) و افتتاح 114 يعمل بها أكثر من الفى موظف، هذا دون الحديث عن كل المستفيدين من المصريين الذى يمكن تخيلهم (بدايه من حارس أمن أو خفير مخازنهم - و حتى محصل الضرائب!!) من هذا المشروع فقط، و ما أكثرها مثل تلك المشاريع أو النشاطات العملاقة، و التى نمت و كبرت، و كبر معها الألوف، و فجأة مطلوب أن تتحول الى نشاطات أخرى صغيرة محلية، و السؤال المنطقي هنا - من، وأين هو صاحب رأس هذا المال فى "مصر" من يستطيع تحمل مثل هذا العبء، و الأهم بين ليلة و ضحاها؟؟!!!

الغريب انه لو قامت حمله لمقاطعة اللحوم مثلا لا نسمع صوت يتضرر مما سيصيب العاملين فى محلات الجزاره من اضرار بسبب المقاطعه بل و نرى ان هذه ايجابيه من المستهلك الذى لا ينبغى ان يستجيب الا لو رضخ التجار لما يتناسب معه !!

لأ .. الأغرب اننا نفضل أن نعاني من (((إستغلال))) الكثير من أصحاب المحال التجارية الصغيرة، كالبقالات أو البائعين - و غشهم بالطرق المختلفة، و مغالتهم فى معظم الأحيان و تلاعبهم فى الأسعار، بل و إخفائها فى أحيانا كثيرة، و فى نفس الوقت (((نحارب))) مؤسسات بديلة تساهم علاوة على عكس كل مما سبق، على إنعاش حالتنا الإقتصادية بقدر مناسب، مع ما توفره من أماكن للعمل .. الخ .. الخ!!!

الله !! ولم لا تنصح منتجى و مصدرى الاغذيه الامريكيه بالمثل !! لماذا لم نتساءل : اين دراسات الجدوى التى قام بها اصحاب ماكدونالدز و كنتاكى و غيرها فى حالة قاطعها المستهلك بسبب سياستها الداعمه لاسرائيل !!

لأن هذه ببساطه ليست مشكلتي يا فيروز - انا هنا فى هذا الموضوع كى أتحاور حول التأثيرات المحتملة لسلاح المقاطعة علينا كمصريين، و ليس أحد أخر!!! خاصه و ان الطرف الأخر هذا لديه من الإمكانيات و الخيارات الكثير لتدارك و درء أى أخطار..... أما نحن؟؟؟!!!

تمام .. اذن الامر ليس له علاقه بالسذاجه او عدمها

فعلا ... و لهذا تذكرى انه لا يوجد طرف قوى يدفع أى تعويض مرتين، كما أشرتي فى بداية الموضوع - واللا سيكون طرف ساذج، و ليس قوى!!!

هذا صحيح .. وارد جدا ان السلاح يؤذى من يستعمله .. ووارد ايضا ان يكون الاذى الذى ينزل بالطرف الآخر اكبر من الطرف حامل السلاح

و ربما هذا الموضوع يظهر لنا المعطيات التى قد تساعدنا على فهم النتائج المتوقعة من إستخدام (مصر) لهذا السلاح ....

مع اننا حددنا عدونا .. اعنى انا حددت عدوى و انت حددت عدوك

معذرة - انا عدوي الذى أشرت اليه - سلاحة ليس هو المقاطعة!!!

مره اخرى الموضوع كان لاجل اثبات ان الموضوع ليس له علاقه بحسابات شخصيه لنا كعرب مع اسرائيل

ليس فقط هذا هو هدف الموضوع ...

و مع ذلك حتى الأن يتأكد لدى الشعور أكثر فأكثر، ان المسألة هى حسابات شخصية، و عاطفية قديمة!!!

ومن هؤلاء البعض الذين سيعتقدون هذا؟ خاصة اننا لنا مده فاشلون اقتصاديا ولم نفكر فى مقاطعه سوى بسبب اسباب معلنه و محدده من قبل من ينادى بالمقاطعه !!

أى طرف "محايد" ...

خاصة عندما يعلم اننا علاوة على هذا الفشل الذريع، لا نعمل على توفير المزيد و المزيد من فرص العمل، و إجتذاب رؤوس الأموال، بل نعمل على عكس هذا تماما!!!!

ما هو عشان موضوع افتراض صحتها ده اتيت بالروابط .. انا لم اتجاهل جملتك للنهايه .. بالعكس لقد اردت ان اثبت ان ما اقوله ليس من قبيل الحقد او الغيره او تصفية الحسابات بل ان لغيرنا آراء مماثله ممن لم يتعرض لغسيل المخ

و حتى الروابط لا تثبت أن هناك طرف "مبتز" - و طرف "ساذج" ... يستطيع أى كاتب أن يعبر عن وجهه نظره كما يريد، و لكن هذا لا يمنع بأن الواقع يقول ان الشعب اليهودي تعرض الى أنواع من الظلم و الجرم ، و سعى على مدار السنين على إسترجاع حقوقه، و قد تفهمت الدول المعتدية هذا الجرم - و الأهم انها دفعت، هى يا فيروز من دفعت، وليس نحن، اذن عندما ياتى كاتب (لسبب أو لأخر) و يقول اليهود كذا و كذا و كذا.... فهو حر تماما، و لن يغير من الامر الواقع و الذى حدث فعلا أى شئ!!! ثم و هذا هو الأهم - غيرنا هذا الذى تتحدثين عنه، ببساطة تصرف وفقا لمصلحة دولته و شعبه، و ليس وفقا لمصالح جيرانه ... و الأهم فى ظل ظروف و ملابسات تتعمدين تجاهلها، أما ما نحن نتعرض له هنا، فهو يندرج بكل اسف الى عمليات غسيل المخ - و للأسف هناك خطر أن يؤتى ثماره، نظرا لأن النسبة الغالبة فى بلدنا، هى نسبة لم تحصل بكل أسف على القدر الكافي من التعليم .... علاوة على سهولة التأثير عليها "عاطفيا" باللعب على أوتار معينة ...

الحقيقه لم اتجاهلها لسبب بسيط .. انه حضرتك سبق و شككت فيما ذكر فى المقال الاول الذى اوردته ..

و ما ذلت .. و سأظل، لأننى أرى بعيني اشياء يحاول غيرى إقناعي بعدم صحتها، فكل ما املكه هو أن أتركه يعرض ما يشاء - و ربما سنرى فى النهاية من هو الواهم، و من هو المدرك بما يدور حوله....

و عتبت على عدم رغبتى فى بذل مجهود للتحقق من الامور و محاولة فرضها على غيرى دون تثبت ..

عتبت عليكي ( و ما ذلت) بذل هذا المجهود فيما لا يفيد موضوعنا، و ليس شئ أخر. فبالطبع انتى حرة فى النهاية أن تميلي الى ما تعتقدين به.....

ومره اخرى فيما ذكرته عن اليهود و ابتزازهم لغيرهم ذكرت عرضا كلمة "بدون دليل" .. فلا تطلب منى اذن ان اتجاهل الموضوع قبل ان آتى ببعض ما يؤكد كلامى

يا فيروز ليس مهما أن تثبتي صحة ما تقوليه، او ما تردديه بمعنى أوضح، المهم أن تؤكدى - او يؤكد من نقلتي عنه صحة هذا الكلام، و مضاهته بالواقع، و هو على ما اعتقد لا أظن ان أحدا قد أفلح فيه - بل أرى انه إستنزاف لقدرات و وقت فى قضايا لا تمت لنا بأى صلة - و لا صالح لنا بها، بدلا من توجيه كل هذا الى ما يهمنا فعلا، و لهذا يزداد إقتناعي بأننا غارقين حتى انوفنا فى الخلط بين عواطفنا و مصالحنا، و البعض منا يفضل أن تتوقف الحياه تماما - حتى يتثنى له (((الثأر))) من عدو _خلقة _ لنفسه !!!

اولا الدعوه للمقاطعه كانت لمنتجات امريكيه تهدف الى خدمة اسرائيل .. يعنى الموضوع مش موضوع واحد مكافح عاوز يخدم اهله و شعبه !! اللهم الا اذا كان اصحاب تلك الشركات يهود .. ففى هذه الحاله نكون وجهنا المقاطعه لمن يستحقها اذن دون ان نظلم احدا ..

مرة ثانية أشكرك لتعريفنا أهداف المقاطعة التى فهمناها و يعلمها الجميع!!! و أنا أيضا اكرر لكي انه مطلوب تحليل كل تصورات نتائج هذه المقاطعة، فكمصريين لا يهمنا بقيد أنمله ربح أو خسارة (((شريك))) بنسبة هامة أو بسيطة فى رأس مال مشروع ما لدينا، يمكن بسهوله لهذا الشريك التخلص منه و العثور على غيره فى دول - أو أسواق أخرى (هذه نقطة فى غاية الاهمية)، انما ما يهمنا كمصريين هو ما سوف ينتج عنه رحيل هذا الشريك و تهاوى المؤسسات التى كان يشارك بها ..... هذا ايضا ظلم يجب وضعه فى الإعتبار .

اما القاؤهم فى البحر .. يااااااه مش دى جملة عبد الناصر !! هو فيه حد قالها مؤخرا عشان نقول يا حرام ايه الظلم ده !!

انها "الإشارة" التى توضح من وجهة نظري الأبعاد أو الأسباب الحقيقية لدعوات المقاطعة هنا و هناك....

ثم ان الحرب لم نكن نحن من بداها فلا لوم علينا اذن اذا حاولنا الرد بما نملكه من اسلحه ..

أكبر دليل على ان المسألة مسألة ثأر - و عواطف ليس اللا!!! فحاليا مصر و الحمد لله ليست لا فى حالة حرب مع أحد، و لا عداء .....و لا أعلم بماذا اسمي من ينبش القبور، و يريد دفعنا الى حالات و ظروف الحروب مرة اخرى؟!!!

لكن الداعى للابتسام هو محاولة الصاق صفات الحقد و البغض و الكراهيه الدفينه بنا نحن تجاه من بدانا بالكره و البغض و الحقد و الكراهيه اللى مش دفينه خالص

انتى تري فى هذا أمر داعي للابتسام، و انا أرى، و أسمع دعوات من طرفنا نحن (المصريين) بإلقاء غيرنا فى البحر، و محاولات دؤوبة على جعل نيران الحروب و الدمار مشتعلة، فلا أفهم ساعتها من الطرف الذى بادر و يبادر بالإعلان على كل هذا الكره، و البغض، و الحقد، و الكراهية؟

عفوا انا مضطره اعود للحديث عن النازيه مره اخرى لان هذه الجمله قصدت بها ما يطلبه اليهود "ده مش برنامج"  من دول اوربا من تعويضات لم يثبتوا احقيتهم لها .. ما هو لو كنت قريت اللينك حضرتك كنت عرفت باتكلم عن ايه وانا آسفه انى بافتح الموضوع ده تانى ..

و نحن غير مطالبين بدس انوفنا فيما لا يعنينا!

فلسنا محامين عن الدول الاوروبية (التى هى أدرى تماما بمصالحها)، و لا نحن من يجب عليهم إثبات أحقية اليهود فى التعويضات أو غيرها (و هم أيضا أدرى بمصالحهم) ..... و اعتبر الإصرار على التركيز حول هذه النقطة، هى قلة حيلة من طرفنا، و انعدام الأدلة المناسبة لتبرير دعوتنا للمقاطعة (كمصريين)، فنلجأ الى البحث فى قضاياهم و مشاكلهم مع غيرنا ... و اهه كلها تهم و السلام!!!!!

لا انا باتكلم عن العرب عموما ومصر جزء منهم

صح ... أعتذر فقد نسيت اننا جزء منهم (شئنا أم ابينا) :huh: !!!!

ده كان زمان .. الحروب الآن تدار من بعد كما ان منها الحروب الاقتصاديه التى تدار دون اراقة قطرة دم واحده

فعلا .. و لكن فى الحالتين، سواء كانت حرب عسكرية، أو حرب إقتصادية، فكلاهما يلزمهم خطط و دراسات، و هو ما هو معدوم فى حالة "المقاطعة" فى ظروفنا نحن المصريين، فليس لدينا لا رؤوس الأموال التى مطلوب استبدالها بتلك المستهدفة، و لا حللنا المشاكل القائمة (((الكارثية))) القائمة فعليا فى شتى المجالات، ببساطة نحن غير مستعدين بالمرة لسد فجوات جديدة خاصة اذا كانت بهذا الحجم، اذن من باب أولى سد الفجوات القائمة فعلا، و بعدها التحول الى تلك، (هذا اذا أعتبرناها فجوة من الأساس)؟؟!! اما على مثل هذه الصورة - فهذا هو الإنتحار و القفز فى التهلكه - الا اذا تكررت تجارب التأميم فهذا امر أخر!!!!

الحمد لله عقلنا و بطلنا نعمل الحاجات الهوجاء دى

اذا كنتي تعتقدي ان إرتكاب حماقة بإشعال حرب عسكرية غير مدروسة العواقب بالمرة و زهق أرواح الملايين، و خسائر إقتصادية ما ذلنا تحت وطئتها حتى الأن - هو عمل أهوج - فأنا أعتقد ان المقاطعة فى بعض الحالات قد تؤدى الى نفس تلك النتائج، بل و أكثر منها، (خاصة فى ظل الظروف

الراهنة) .....

طيب الحمد لله انك ترى انها تفاهات .. مسالة الاستغناء عنها اذن غير ضاره بالعكس قد تكون نافعه فى تحسين نمط الاستهلاك لدينا ..

يا ريت ... حد يكره؟؟!!

لكن المؤلم هو عدم نجاحنا طوال هذه السنوات، ان يكون دافعنا الى تحقيق ذلك هو حالنا الذى يرثى له و مصلحتنا، فالتفتنا الى الجيران و حروبهم لإستخدامها كعامل دافع و محرك .... بصراحة اراه شئ مخجل، و عموما فلننتظر و نرى!

ثم انه لم يدع احد انها لن توجد بالاسواق حيث ان المقاطعه امر اختيارى بحت طبيعى ان تجد من لا يقتنع به !! هو حد قال حاجه غير كده؟

نعم .. وبكل أسف!!!

لدينا من يطبق المقولة الشهيرة (من ليس معنا فهو علينا) فى مثل هذه الحالات!!!

حيث ان الموضوع فى التوافه .. نحن لم نخسر شيئا اذن ..

أعتقد ان من أحد أسباب الخلاف بيننا، هو انكي وضعتي كل تركيزك فى السلع و المنتجات المستهدفة، بينما انا أنظر لهؤلاء الذين "يتعيشون" من وراء هذه السلع، و الكارثه انهم ليسوا بالعشرات، أو بالمئات كما يحاول أن يوهمنا البعض، بل انهم بالملايين - هذا هو الفرق!

.. كما ان تلك الشركات بمقاطعه او بدون مقاطعه لا تبحث سوى عن مصالحها من البدايه .. ولا يهمها فى كثير او قليل ان يستفيد او لا يستفيد البلد الذى تتواجد فيه المهم هو مصلحتها اولا و اخيرا حتى لو تعارضت مع البلد النامى الذى توجد به

هذا غير صحيح .... هى بالطبع تبحث عن مصلحة مستهلك منتجها، و تعمل المستحيل حتى تبقى على (اخلاصه) لها "كزبون"، و ما أكثر الطرق و الوسائل فى سبيل تحقيق ذلك، و هذا توازيا بين المستوى الشعبي، و المستوى الرسمي (و ما يتحصل عليه من عوائد مختلفة من وراء مثل هذه المشاريع الكبيرة) ... المسألة فى صميم تبادل المصالح، و الا كانت تلك المشاريع قد أفلست فى اليوم التالي!

بسبب الاجراءات الغير مشجعه على الاستثمار التى تفرضها حكومة مصر التى تؤيدها حضرتك

على فكرة "حضرتي" صرح بتأييده لحكومتنا فى حفاظها على معاهدة السلام تحديدا، و "حضرتي" صرح بتحفظه على بعض سياستها، و التى بالطبع يندرج تحتها طرق تعاملها مع مشاكلنا المختلفة عامة، و الإقتصادية خاصة ....

وليس من المفترض من الاشقاء -او غيرهم بالمناسبه- ان يستثمروا فى مصر لمجرد انهم اشقاء .. راس المال جبان ويبحث عن الفرصه الافضل ..

ما شاء الله .. ما شاء الله .... هو دة الكلام ....

يعني "تطفيش" رؤوس الأموال الغربية، و عدم "دخول" رؤوس أموال "الأشقاء"!!

بعد طول هذا النقاش و الحوار نسيت احدى أسباب الداعين الى المقاطعة..... هل هى من اجل مصر و المصريين، أم من اجل الأشقاء و الجيران؟؟!!

هى المشكله اساسا فى النقطه دى .. ان حضرتك ترى انها ينبغى ان تكون معاديه لمصر بصفه خاصه و مباشره بينما من كتب الدعوه يتحدث عن العرب و المسلمين بصفتهم كيان واحد .. لهذا ستجدنا ماشيين فى اتجاهين مختلفين فى نقاط كثيره متعلقه بهذا الموضوع

بالطبع .. فقد ذكرت مرارا و تكرار، ان مصر دائما هى التى لها الأوليه فوق كل إعتبار بالنسبة لى - و طالما لم يعتدي علينا أى طرف، فبالطبع لن "ابادر" بأى مواقف عدائية أو غيرها، كنت أتمنى أن نحاول ايجاد أرضية مشتركة بيننا ..... خسارة.

الله !! طيب ما المقاطعه هى "فعل" فى اتجاه الاستغناء عما يمكن الاستغناء عنه ورغم كده مش عاجبه

و يا ترى ليه مش عاجبة؟

لأن من وجهة نظري (فى ظروفنا نحن المصريين - و فى مصر - و فى الوقت الراهن) اضراراها أكبر بمراحل من مميزاتها، هذا اذا كان هناك فعلا لها أى مميزات تناسبنا؟

نبقى خالصين  انت استخدمت العراق كنموذج و انا اتكلمت عن اسرائيل و اليهود كنموذج و محدش اجدع من حد

لأ ازاى؟؟ ... انتي أجدع مني...... :angry:

مره اخرى .. الروابط اتيت بها حتى لا يكون كلامى بدون ادله او بسبب غسيل مخ نتعرض له

مشكورة ... لقد أثبتي انه كلام غيرك صحيح، و لكن يبقى فى النهاية انه مجرد كلام لا يثبت أى شئ فعلا لا فى الواقع - و لا فى موضوعنا...

الهدف من ذكر والت ديزنى "قبل بيع شركته لليهود طبعا ".....

مع ملاحظة ان أحد "الأشقاء" مساهم مع هؤلاء اليهود الذين تتحدثين عنهم فى راس مال شركة Walt Disney مثلما جاء فى الرابط الذى وضعته لقناة الجزيرة....

...و ميل جيبسون كان توضيح ان هناك مؤسسات ضخمه لا تعتمد على حسابات المصالح وحدها فيما تاخذه من قرارات !! وان هذه المؤسسات رغم علمها بما يمكن ان تتعرض له مصالحها من اخطار و تهديدات لا تتراجع عن تنفيذ ما تؤمن به من افكار رغم تعارضها مع حسابات المصالح .. وميل جيبسون مثلا مهدد حتى الآن بان تقاطعه هوليود و تعزله مهما قويت القاعده التى يستند اليها كما سبق و حدث مع مارلون براندو ..

طبعا نحن لا نستطيع الولوج الى داخل نفوس هؤلاء، اذ ربما تكون الأفكار التى تتحدثين عنها هى مجرد مصالح، دفعوا اليها بطريقة أو بأخرى (و من ثم تداركوها)، الا انه ما يهمنا فى هذه الحالة، انه فى الفترة ما بين ارتكابهم لتلك الأخطاء، و بين بوادر ظهور نتيجته و عواقبه، و حتى يتداركوها - كانت هناك قاعدة قوية (أسسوها) هى التى شجعتهم من الأساس على الإقبال على إرتكاب هذه الأخطأ - أو دعينا نطلق عليها "هذه المغامرات"، و هذا هو ما أشرت اليه، و ما ذلت مصر على دوره الهام فى إتخاذ مثل تلك القرارات، و ببساطه شديدة فى حالتنا (فى بلدنا مصر) هذه القاعدة لا وجود لها، اذا ليس من مصلحتنا، أن نقبل على إرتكاب مثل هذه الأخطاء، لأنه ساعتها سنصبح فعلا فى الهواء!!!!

هو الموضوع اخلاقى ام موضوع نفوذ؟  عشان بس نوحد اللغه .. حيث يعنى اننا بنتكلم عن حقوق لا تسقط بالتقادم و قيم اخلاقيه و انسانيه يبقى الموضوع مفترض لا علاقه له بالنفوذ !!

فى العالم المثالي حيث كل شئ أبيض×أبيض، "المفروض" ان الموضوع ينحصر فى الاخلاق، و لكن نظرا اننا نحيا عالم غير مثالي، فأنه لا غنى عن كلاهما، فإحترام القوانين بأنواعها، من المفروض انه عمل اخلاقي نابع من الفرد نفسه، و لكن نظرا ان عالمنا واقعي، فأنه يلزمه "نفوذ" و قوة حتى تحرص على تطبيقه، و معاقبه من لا تعني الإخلاق شيئا بالنسبة له، لسنا بحاجة الى لغة جديدة يا فيروز، ما يلزمنا أن نتحدث بالمنطق، و سيفهم كل منا الأخر.....

اليهود اليوم ليسوا فى حالة معاناه و ظلم او عدم مساواه !! لكنهم لا يكفون عن تذكير العالم بما جرى لهم

و ماذا يضيرنى هنا فى مصر بذلك؟؟!! هم أحرار فلندعهم و شأنهم - فلدينا أيضا من المصريين من لا يكف عن ترديد (بمناسبة و من غير مناسبة) باننا أصل الحضارة، و لولانا لبقيت دول العالم فى بحر الظلمات و التخلف - و لا يكفوا على تذكير العالم "بإرثهم" الذى و ياللعجب لم يشاركوا فيه أنفسهم بشئ، و لا طوروة و ساعدوا على نموه، و لا حتى يستطيعون الحفاظ على هذا الإرث!!!! نفس الشئ - و لكن هل تعتقدي ان هناك من يهتم بمثل هذه الأناشيد؟؟!!!

ومن قال ان من يطالب بالحق هو حفيد من نهبت امواله !! هو مش ده بردو كان موجود بالمقاله !! خصوصا ان دولة اسرائيل مثلا بها كثير من المهجرين من شتى انحاء العالم

أتري؟؟!!

ما لنا و من طالب ماذا من من؟؟!!

أم اننا كنا نأمل فى مناصفة ما حصلوا - أو قد يحصلوا عليه من تعويضات؟؟!!

أحفاد أم غير احفاد، يهود خالصين، أم مخلطين - وارثين أم مهجرين، كل هذا يا فيروز ليس موضوعنا، و لا شأن لنا به!!!!

طيب ممكن تقول لى ما وجه العنف فى الدعوه للمقاطعه !! دى نقطه احب افهمها لو تكرمت

سلسلة محلات (سينسبري) الذى أشاعوا عنها انها سوبرماركت بريطاني يهودي دبر خطة لضرب السوق المصري بالبيع بأقل من أسعار التكلفة.. ثم رفع أسعاره بعدها قليلا بأمر للقانون!!! و نتج عن هذا قيام بعض الطلاب فى شهر اكتوبر من عام 2000 برشق أحد الأفرع في المعادي بالحجارة!!! بماذا تسمي هذا "أكل ذبيب"؟؟ :) - انا أتوقع أكثر من ذلك من شباب تم تهيئتهم تماما لمثل هذه الأساليب، و لما لا و هم فى إعتقادهم بأنه من ليس معهم، فهم عليهم - و بأن وجود مثل هذه المتاجر و من يعمل و يتعامل معها (يصنف على انه "خائن" - يحسب على الطابور الخامس!!!! مع الأسف يا فيروز هذا هو التطور المتوقع حدوثه فى أماكن متفرقة، أعلم انكى ستأخذى على تعميمى بسبب قلة، و لكن هذا نموذج حدث، و يحدث لأنه ببساطة اسلوب و مستوى تفكير نسبة غير قليلة فى بلدنا بكل أسف .....

كل هذه افتراضات لا ترقى الى درجة التيقن .. ولا يجوز بسببها ان نصف المقاطعه انها دعوه الى العنف

انا لا أسعى الى التأكيد ان المقاطعة هى دعوة الى العنف، و لكنى أعبر عن قلقى من توالد و تزايد لغة العنف بوجه عام لدينا كشعب مصري فى الاعوام الأخيرة، مما سيكون له أثره على تناول أى فريقين مختلفين لأى رأى، و فى أى شئ (حتى و لو كان ماتش كرة قدم)!!!!! بل يمكنك لمس هذا بوضوح هنا، و سبق أن تدخلتي شخصيا مشكورة فى موقف ما، اذن هو إفتراض صحيح، و لكنه مبنى على امثلة واقعة و تحدث، وليس من فراغ....

انا توقعت ان يكون نظرك قد وقع على بعضها بالفعل و انتظرت نموذج !!

و هذا ما حدث فعلا .... و عموما يمكننا تأجيل هذا الأمر حتى اعثر على ما شاهدته ...

الحقيقه هذه هى ضريبة الحريه .. التى اعتقد انك من اشد المؤمنين بها .. لا يمكن مثلا ان ننادى بحظر استيراد السلع الترفيهيه لانها تستهلك رصيدنا من العمله الصعبه لصالح فئه قليله من الشعب .. بالرغم من ان كثير من الاقتصاديين يرون وجوب هذا حرصا على مصالح الاغلبيه .. بالرغم من هذا ستجد كثيرين يدافعون عن حرية القله التى قد تضير مصالح الاغلبيه لان الجميع راشدون و بالغون و من حقهم اتخاذ قراراتهم بانفسهم .. وبنفس

المنطق يتحدث المؤمنون بضرورة المقاطعه

لا يا فيروز هذه الضريبة التى تتحدثين عنها يؤمن بها من يؤيد الأعمال الإرهابيه، و إعتبار من سوف يقتلوا من الابرياء فى اى عمليه من عملياتهم، هم "قلة" فى سبيل "الاكثرية"!!!!! أبدا لم و لن ادافع عن مثل هكذا ضرائب و أساليب .... ليس هناك عدو فعلي فى مصر حتى افكر بالتضحية بأبرياء مهما كان نوع هذه التضحية، و بعدها أدعى انها فى سبيل الحرية التى اؤمن بها!!!! هذا خلط واضح للأمور - ثم انتي بذلك تفتحي الباب على مصراعية لتناول كل ما يمت بالعملة الصعبة فى مصر، و اين تستهلك، و من الذى يحدد ان استثمارها مثلا فى مشاريع استهلاكية غذائية يعمل ورائها الألاف هو من التفاهات، و ان أمور أخرى متعددة يقوم بها الملايين من الشعب نفسه هو من الأعمال الجادة ..!! اذا بدأتى هذا الطريق فالعدل يقول مقاطعة كل شئ، و ليس الإنتقاء!!

و عموما نستطيع التحاور حتى نهاية العام حول هذا الموضوع، و لن نصل الى نتيجة محددة، و لكن ما اراه ربما مفيد هو طرح الأراء على تنوعها - و لينتقي من يريد ما يشاء منها .......

وقت ان كان البعض يحلم بخط بارليف لم تكت معاهدة السلام فى بال احد من الاساس .. لكن الاهم ان رغم صعوبة تحقيق الهدف و رؤية البعض له مهدف مستحيل الحدوث فقد تحقق رغم تشكيك الكثيرين

اذن انتي تصرين على الفصل بينهم ... حسنا، اذن لماذا تمت المعاهدة؟!

و هل اذا ما بادر الرئيس الراحل السادات بدعوته الى السلام، هل كان الأمر سيبقى على هذا الوضع الحالي؟!! و أقول لكي بالمثل انه وقت من كان يحلم بعبور خط بارليف، لم يكن يتصور انه سوف يوقع بعدها (مع انه منتصر) على معاهدة سلام، و مع ذلك فقد تحققت!!! الخلاصة يا فيروز اننا لا نستطيع بأى حال من الاحوال فصل حرب 73 عن معاهدة كامب ديفيد، انا لا يهمني من قريب أو بعيد أيهما وقع اولا، ما يهمني انهما مكملان لبعضهما.... و بيني و بينك أدعوا الله ان لا يفصل أحد بينهما، لأنه ساعتها ربما تكون المهمة المنوطة الينا أصعب من عبور خط بارليف، و الذى عبرناه بكل فخر، و لكنه كلفنا (مع ما سبقه من محاولات فاشلة) ما ليس لنا به طاقة حتى الأن.... فى حين انه ليس كذلك بالنسبة للطرف الأخر.

انا لم اقصد ان اقارن بيننا وبين اى دوله على وجه التحديد

الهدف كان توضيح ان التاريخ ليس له قواعد ثابته يمكن قياس المستقبل بناء عليها

غريبة ... اذن مقولة ان التاريخ درس الحاضر و المستقبل، هى مقولة خاطئة؟ و ان التاريخ يعيد نفسه، هو أمر لا أساس له من الصحة؟

ومن المؤكد ان وقت وقوع الحرب العالميه فكرة الاتحاد الاوربى و تحول اعداء الامس الى اصدقاء الغد لم تكن فى الحسبان اطلاقا ..

اذا قرأتي موضوع "الإتحاد الكبير" ستجدى ان فكرة هذا الإتحاد بدأت فى التكوين من قبل الحرب العالمية الثانية، تلك الحرب لم تكن الا مرحلة من ضمن المراحل - و عموما زى ما بنقول ما محبة الا من بعد عداوة، فأحنا كمان بنقول "اتفق العرب على الا يتفقوا :) !!!

....وبالتالى بنفس المعايير سيكون من الصعب التنبؤ بالمستقبل فيما يتعلق بالعالم العربى

فى دى عندك حق ... الله وحده سبحانه و تعالى هو العالم بالغيوب.

كل طريق يبدا بخطوه صغيره .. لابد ان تتخذ ..

اذا كان هناك خطوة صغيرة يجب على مصر و المصريين ان يخطوها، اذن فالعمل على زيادة جذب روؤس الأموال، توازيا مع سعيها فى خلق فرص العمل للملايين الذين يخرجوا الى السوق فى كل عام - و ليس العكس عن طريق المقاطعة! هذه من ضمن الأوليات التى تصب فى مصلحتنا.

لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

طيب اما هو مجرد كلام واد عم حديت بتقوله ليه .. عفوا يعنى هذه مداعبه قصدت منها ان الكلام من الاصل كلامك و رايك و انا ايدته لكنك فى النهايه ترى انه مجرد كلام !! طيب اعمل ايه

و لا حاجة .. تكملى محاورة معايا، لأنه ممكن كل ما نتناقش تظهر أفكار جديدة تثرى الموضوع ...

طيب و ايه المشكله  اذا كانت مؤهله للقيام بهذا الدور افضل من مصر تتفضل تشيل .. مش دى قواعد اللعبه !! البقاء للافضل و للاصلح و للاقوى !!

يعني دة - دة المفروض... لكن الواقع بيقول ان المسألة تنافسية، أكبر منها "تعاونية" - هذا هو رأيي ببساطة!

ثم انى كنت اظن ان موضوع الرياده ده مرتبط بالوحده مع الاشقاء لكن حيث انك لا تراهم اشقاء يبقى تفرق ايه نكون فى حالة رياده عليهم ولا لأ !!

يالنسبة لى زى ما بنقول " ولا تفرق معايا ببصلة " :) ، لكن اردت الإشارة انه هناك ما من الأمور التى تفرق بين هؤلاء الاشقاء ما هو اكثر من تلك التى من المفروض أن توحهدهم!

على العموم من المفترض اننا مايهمناش الكلام و ما نركز عليه هنا هو الفعل .. فلو كانت هناك دوله قادره على الفعل الذى يخول لها هذا المكان و هذا الثقل فهى تستحقه اذن !!

ادينا منتظرين ... فأنتي تريدين، و أنا اريد، و لكن الله يفعل ما يريد.

هو مش حضرتك بردو من المحت الى "ماذا عن الحروب السابقه" حين تحدثت عن حرب 73 كنموذج !! قوم اما اتكلم عن الحروب السابقه بسبب تلميحك يبقى ده مش موضوعنا  ماشى الكلام

المحت الى الحروب السابقة حتى تأخذى بنتائجهم مجتمعة، و ليس لمناقشة أسباب و اهداف و حيثيلت تلك الحروب ... عموما زى ما قلتي ماشي الكلام نركنها على جنب .... :)

وهو عبد الناصر ده عيل صغير عشان تحركه نظرة الجماهير و توقعاته .. فى النهايه هو اتخذ قرارات اشتركت مصر بسببها فى الحروب وكان لزاما عليها ان تحارب حتى تسترد ارضها .. وليس من العدل ان نظل نردد اننا حاربنا من اجل العرب بينما كانت حربنا لتحرير ارضنا التى احتلت بسبب قرارات رئيسنا

لا عبد الناصر ما كانش عيل صغير - كان ديكتاتور كبير! و أى ديكتاتور من أهم الصفات التى تميزه، و تعمل على تحريكه و اتخاذ قراراته، هى ذهوة بنفسه، و انخداعه و تصديقة للهتافات الكاذبة المخدوعة الخائفة، و كلما زادت تلك الهتافات كلما أشتد الضرر، و ناصر بالذات لم يكن يتحدث، أو يتخذ اى قرار بإسم مصر، و من كان يهتف خلفه ليس المصريين وحدهم، الكل مسئول عن أى حماقة ارتكبها، لكن ( ولهذا السبب تحديدا أرفض تماما إعادة أى تجربه من مثل هذا النوع او غيرة ... يكفينا ما نحن فيه) عندما حل الخراب، جرى الجميع و بقينا وحدنا!!! و انا سأظل اردد اننا تورطنا فى حروب بسبب و بإسم غيرنا، من أصدر قرار الحرب ما هو الا دمية، تحركها خيوط عديدة ليست كلها مصرية!، و من العدل أن يقر الجميع بمسئوليته، تماما كمسئولية الكثيرين حيال "المنقذ البطل الملهم " العراقي، و التباكي بعدها على عدم تدخلنا فى الوقت المناسب - هذا يا فيروز اذا كنا فعلا "اشقاء" - و لكننا لسنا كذلك حتى هذه اللحظة، و لن أقول شئنا ام ابينا!

مش كل وقت له ظروفه و احواله وحساباته!! هذه هى طبيعة الاشياء

معذرة هذه ليست طبيعة الأشياء، هذه انا اسميها "تخبط" و "اعتباطية" .....

لا الموضوع مش موضوع استغناء .. الموضوع موضوع عدم اتساق الاهداف الشعبيه مع الاهداف الرسميه !! لهذا نضطر فى الحديث الى التفرقه بينهما

اذن من المفروض العمل على اتساق الاهداف الشعبية مع الأهداف الرسمية أولا، و ليس كل يغنى فى واد، و يضر الطرفين البلد بمن عليها!!

اولا عفوا للتهكم ولو انه والله غير مقصود !!

كما انى لا اتعمد اسقاط جزء من مداخلتك بهدف الاخلال بما ورد فيها .. انا اقتبس الجزء الذى يوجد لدى تعليق عليه بهدف توضيح علام اعلق بالظبط

حتى رغبتي البسيطة تلك تجدي صعوبة فيها .... عموما على راحتك خالص، انا أشكرك على سعة صدرك .....

الحقيقه السؤال غريب جدا !! فاى دوله هذه التى لا تتطلع الى تحسين مستواها الاقتصادى خاصة اذا كانت من دول العالم الثالث !! على العموم .. ايوه انا اعتقد ان التطلعات الشعبيه فى الدولتين واحده ..

و انا اختلف معكى تماما فى هذه النقطة، فالتطلعات الشعبية (على أغلبها) فى قطر، ليست كتلك التى فى مصر و أيضا على ( أغلبها) !

أم اننا ربما يتعين علينا طرح الأمثلة للتدليل على هذا؟

ومن تحدث عن عدو موجود بمصر اساسا !! ثم انك فيما سبق حين تحدثت عن اضرار المقاطعه تحدثت عن اضرارها علينا !! فلم لم يقتصر الحديث عن اضرارها عليك شخصيا حيث ان كل انسان يتحدث عن نفسه فقط !!

بما انه ليس هناك عدو فى مصر - اذن ليس هناك اى داعى لرفع أى اسلحة!

الموضوع ليس عن White heart يا فيروز، فرفقا بى - و لا داعى للغضب. :)

عفوا .. انا مضطره انى اذكر حضرتك اننا الآن لا نتحدث عن مواطنين بسطاء او غيرهم .. محتاجين كل واحد يقصر الحديث عنه شخصيا !!

لو حضرتك تحب تتحدث عن المواطنين البسطاء وما يضيرهم يبقى اسمح لى انا ايضا اتحدث بصيغة الجمع .. عن احلامهم و عدوهم و غيره .. تحب تختار ايه؟

انا طماع ... أختار كلاهما....

تحدثي بصيغة الجمع يا فيروز للتعبير عن وجهة نظرك الشخصية، و لن اسألك فى مثل هذه الحالة عن إحصائيات او استفتائات، تمت للتأكيد على ما تقوليه (كوجهة نظرك) مثلما فعلتى انتي.....

وانا لم اقل انها عدوى !! انا قلت انى غير منحازه اليها !!

صحيح قلتى انكى غير منحازة اليها لأنه ينطبق عليها بعض ما ينطبق على عدوك، انتي صح - تفرق كتير.

المقاطعه لا تحتاج ترخيص والا كانت الحكومه اول من بادر بطلب التصاريح

ولا تحتاج الى حراسه او تنظيم من الشرطه

اذا تطور الأمر و أخذت بعض الدعوات الى المقاطعة شكل "التظاهرة" فاننى أعتقد انه من الافضل أن تنظمها و تصرح بها الجهات المعنية، و تحرسها الشرطة خاصة اذا ما تطور الأمر الى التخريب و القذف بالحجارة!!!

ولا افهم الفرق بين الديمقراطيه بين الشعب و السلطه و الشعب و بعضه !!

بالطبع ليس هناك فرق ... كل ما عنيته أن تكون العملية اكثر "قانونية" و شرعية على قدر الإمكان، عندما يكون هناك مسئولين يمكن مراجعتهم فى حالة وجود اى خروقات .... و أعنى هنا الداعين الى المقاطعة انفسهم ....

لكن الخلاصه انه فى الحالتين هناك ملصقات .. وبعض منها عليه سخريه و تشهير -كما تقول حضرتك بشان المقاطعه- الا ان المقاطعه لا توجه كلامها الى شخص بعينه بينما فى المظاهره -التى تنشرها وسائل الاعلام فى كافة انحاء العالم- تكون السخريه موجهه لشخص بعينه فيرى البعض ان هذه هى الديمقراطيه فى ازهى صورها !!

فعلا انها ازهى صور الديمقراطية لأنها تتم "بنظام" محكم، نوع من انواع التعبير عن الرأى مهما بلغت حدته، الا انه يبقى تحت السيطرة - و هى ضريبة الشخصيات العامة من الساسة و الفنانين ... اما اذا أتخذت المقاطعة شكل تظاهرة و يبدأ احد الاطراف فى التعدى بالقول أو الفعل على طرف أخر يختلف معه فى الرأى، فهذه بالطبع صورة من أزهى صور الهمجية!!!!

ارجو الا تتوقع رد فعلى عشان مايكونش فيه ظلم

انا لم اقل انى لن اصدقك .. انا طلبت الملصق لهدف آخر .. انى لا اريد ان انتزع الكلام من سياقه وهو امر ضايقك بشان معاملتى لمداخلاتك .. اريد ان اعرف السياق الذى ورد به تشهير او اهانه لمن يرفض ان يقاطع

انتى محقة فى ذلك، و انا لا اتوقع أى رد فعل .... و كما ذكرت لنؤجل الحديث حول هذه النقطة حتى أعثر على تلك الملصقات.....

كل قرار فى الدنيا له ضحايا كما ان وراءه مستفيدين !! وكما نفكر فى ال 3000 مصرى علينا ان نفكر فى غيرهم ممن يبادوا كل يوم فى اسرائيل و عددهم يفوق ال 3000 .. اختلافنا فى تحديد اهدافنا سيؤدى دائما الى اختلاف تقديرنا للخسائر و المكاسب .. لا مفر من هذا

على الاقل انا اتحدث عن أهدافى كمصرى، و ما يتمناه لأهل بلده أولا - فلا يوجد أى منطق يستطيع إقناعي بأننى و أهلى نعانى للحصول على لقمة لسد رمق جوعنا، و نذهب لإطعام جيراننا؟؟!! الأسرة اولا - و من بعدها الجيران، هذا هو المنطق، غير هذا انا أعتبره "الغرق فى المثالية الحالمة" .... و هى مجرد اقوال و كلمات رنانة لا تفيد (((فعليا))) أى طرف، بل يمكن ترقيتها الى درجة خداع النفس من قبل خداع الغير ....

ورجعت لمتنى انى لم ابذل مجهود فى سبيل البحث عما يؤيد وجود سلبيات رغم انك شخصيا لم تأت بها !!

هذا غير صحيح، لقد طرحت فعلا احدى السلبيات المتمثلة فى حجم أرقام فرص العمل المهددة فى نموذج واحد فقط، بل و قمت بتفنيد بعض "الضوابط" التى وضعتها احدى لجان المقاطعة، و ها انا اطرح مثال أخر فى هذه المداخلة، بل ان السلبيات يمكن استخلاصها من خلال محاورتنا معا، فلا داعى لتكرار، اننى لم أت بها ... و عموما الموضوع لم يبدأ بعد ....

بانتظار الروابط التى تتحدث عن سلبيات المقاطعه

انا لم اتحدث عن روابط تتحدث عن سلبيات المقاطعة ... انا طالبت أن نطرح تصوراتنا عن السلبيات - توازيا مع ايجابيتها، و ليس احداها فقط .....

وهذا التضرر هو الذى سيدفعهم الى اتخاذ قرارات فى صالحنا !! او على اقل تقدير ليس ضدنا !!

ماذا ننتظر أكثر من هذا "كمستهلكين" كمصالح؟؟ فرص عمل و حصلنا عليها، معظم خامات المنتج من انتاجنا و سوقنا المحلى، ضرائب و نحصلها بإنتظام و ارقام تصب فى مصلحتنا مباشرة، احتكاك عمالتنا بالتكنولوجيا الحديثة، و الحفاظ على لياقتهم المهنية .... الخ .. الخ .... فماذا نريد اكثر؟؟!! و اى قرارات هذه التى اتخذت ضد مصر، او المصريين؟؟!!

ثم لماذا يجب عليهم الى الإنصياع لنا ؟ الأن مصر هى السوق الإستهلاكي الوحيد؟؟

لماذا هذه الثقة بأن لهم ذراع يلوى؟؟!!، مصنع كوكاولا فى مصر لم يغلق بعد، و هو أيضا يضم الألاف من العاملين، و مع ذلك اعادت كوكاولا فتح مصنعها مرة ثانية فى الصومال، الا تعتقدي ان هذا المصنع من الممكن ان يغطى أى خسائر قد تكون قد حدثت لدينا؟ من هنا المتضرر الحقيقي؟ اسيصعب عليهم فعلا العثور على أسواق جديدة ؟

ينبغى اذن الا نتحسب للضرر الواقع عليهم بسبب ان هناك ضرر سيقع علينا لو جرت المعامله بالمثل .. مانقارنش بقى بين موقف المتضرر الاجنبى مع موقف المتضرر المصرى

لأ نقارن و نص!

لأننا استعنا بسلاح هم ابتدعوه، فيجب أن نأخذ معه كل ما يحيطه....

المواطن الأوروبى يا فيروز اذا ما قرر مقاطعة منتج ما فى سوقهم، لسبب أو لأخر، و نجح فى التسبب فى إفلاس المصنع الذى ينتج هذا المنتج، فأنه منذ هذه اللحظة، هناك الية محكمة تؤمن الجميع، صاحب المصنع و ديونه، بدل البطالة للعامل حتى (تعثر له الدولة على مكان جديد) - الإعانات الإجتماعية المختلفة لأسرته، و حقه فى إسترجاع الضرائب التى سوف يدفعها طوال فترة توقفه عن العمل، حقه فى إسترجاع بعض من ضريبة المبيعات ... سريان التأمين الإجتماعي و الصحي له و لأسرته .... الخ .. الخ .... فعندما تأتين و تقولين لى نحن نأخذ السلاح . و نقاطع هنا فى مصر، و انتي تعلمين تماما بغياب كل هذه العناصر، و ترفضي عقد مقارنه بين الأضرار المتوقعة على الطرفين، فأسمحي لى انتى هنا لا تعملي على اى مصلحة لنا، بل بالعكس ....

لكن فى النهايه نحن لم نحصل بعد على اى دراسه عما وقع على هؤلاء المتضررين من ضرر

هل هناك امل ان نجد مثل هذه الدراسه !! على الاقل نوازن بين الاضرار و المنافع

انتي تعلمي تماما ان من احدى أسباب الكثير من المشاكل فى مصر، هو غياب الأرقام و الإحصائيات بطريقة متنوعة و محدثة، خاصة فى أمر غير منظم، و لا أحد يعلم تحديدا أين و متى و كيف بدأ - و لا أين هو اليوم؟؟!!

اذن انا أرى ان محاولتك تلك انما هى للتعجيز و إغلاق الموضوع، مع اننى شخصيا أعتقد انه حتى تحاورنا هذا، ربما يكون 80 % منه اعادة و تكرار، على انه من الــ20% المتبقية من الممكن أن نستفيد شيئا - و نصبح مؤهلين و لو نظريا الى الموازنة بين الأضرار و المنافع ....

لكنى لم اكن امزح !! I meant it

ماشي يا ستي .. كل واحد يلوح باللى هو عاوزه - و هانشوف! :)

حينما تظهر كلمة نفوذ تختفى اذن كلمة حريه .. حيث ان هناك احتكار لاى سبب يبقى لا مجال للحديث عن منافسه شريفه و اسواق حره الى آخر هذه المصطلحات الرنانه

بمناسبة الإحتكار - ايه أخبار شركة المحمول الثالثة فى مصر، و هل "قاطع" المصريين تلك الشركات للحصول على مطالبهم، و التعبيرعن رفضهم للمبالغة فى الأسعار، و التخبط فى القوانين .... بيني و بينك كل من أعرفهم فى مصر، لم يقووا على اى مقاطعة .... حتى مع كل ما تم توزيعه من ايميلات و رسائل S.M.S ، و لو طبقت احداهما بعض الشروط الجديدة بهدف إرضاء الزبون، فبالتاكيد انها سوف تحصل على غيرها مضاعفة من فجوة اخرى، و هكذا - ثم ماذا؟ لا شئ؟ تفتكري ليه المقاطعة فى الحالة دى ما تمتش؟

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

طيب واما هو فيه صراعات و فرض نفوذ يبقى ما الداعى اذن للحديث عن حرية التجاره و الجات و اللى ماجاتش !! امريكا تفرض حمايه لمنتجاتها بصورة ما فاذا حاولت مصر فرض الحمايه بصوره مخالفه تبقى هى اللى مخطئه !! لماذا

أمريكا أو غيرها تفرض حماية على "عصب" - على منتج رئيسي لا مجال فى التهاون معه، اما نحن فلا نفرض أى حماية، لأننا ببساطة لم يعد لدينا ( وبكل أسف) منتج (عصب) - حتى القطن ضاع من ايدينا، اذن انتي تتحدثى عن التلويح و التهديد بالمقاطعة (كمستهلكين) - و بيني و بينك على الرغم من أهمية هذا الدور، الا انه هناك "حدود" مهما فعلنا لن نتمكن من إختراقها، ليس لأننا أغبياء، و لكن لأننا "ضعفاء" - هذا هو حال المستهلكين، (و طبعا البركة فى الليمون :angry: ) - الفكرة فى ذهني لا تبعد كثيرا عن طريقى التجارة القديمة "المقايضة" - كلما كان لديك وفرة فى السلع و المنتجات القابلة للمقايضة، كلما كان موقنا قوى، و العكس صحيح!! اعتذر عن هذا الأسلوب البدائي فى التفكير، و لكن هذا هو مستوايا ....

لا يعنينى اين بدات سواء فى اروبا او امريكا.. ما يعنينى انه ليس من العدل التهكم على اجراءات تفرضها الدول الناميه لحماية منتجاتها بينما الدول المتعملقه اقتصاديا لا تتورع عن فعل المثل .. وحضرتك اول من تحدث عن فرض الجمارك و الرسوم بهدف حماية السلع فلا تلمنى لو قلت اننا لسنا وحدنا بل من هم اغنى و اقوى منا يفعلون هذا

معذرة انا لم أقصد أى تهكم .... بل قصدت بشتى الطرق أن نفتح الأبواب المغلقة، و نواجه نظريا كل الإحتمالات التى خلفها - لأن كل ما شاهدته حتى الأن يظهر المقاطعة و كأنها الحل السحري فى جعل دنيانا بمبي×بمبي :) ، و هو ما لا أتفق معه....

لان هذه السلع ليس لها بدائل متاحه !!

لا أعلم لماذا تذكرت المشهد الأول من مسرحية عطية الإرهابية، و سؤال أحد الأطراف لأمير الجماعة عن سر استخدامه لسلاح من صنع "الكفار"؟

و انا هنا لا أفهم - يعني الشركة اللى بتنتج شوية شيكولاتات على حلويات، و اللى 90% من انتاجها، و مرتابتها و أرباحها بتروح لمصريين - و 10% بتروح لصاحب "الماركة المسجلة"، شركه كهذه تتاعمل برأس مال لا يتعدى البضعة ملايين، خرج علينا أحد و قال لنا مشكورا ان هذه الشركة تتعامل مع اليهود ، و لأن منتجاتها "تافهة" - و يجد لها بديل محلي، فيجب مقاطعتها!! بينما لو فيه شركة تانية تعمل فى مجال النقل البحري مثلا و تتعامل برأس مال يتعدى المليارات، و تذهب نسب أعلى من الأولى الى أصحابها، الذين من الممكن أن يكونوا يتعاملوا فعلا مع اليهود، فتعظيم سلام - لأنه ليس لها بديل - !!!!

اذا كانت هذه هى المقاطعة التى نعول عليها تغيير الأوضاع لدى الجيران، ( ولدينا فوق البيعة) .... اذن أعتقد انه لا داعى ان نكمل المحاورة فى هذا الطريق!

لكن يا ترى هل سيتغير الموقف من الدعوه للمقاطعه اذا ظهرت بدائل للسلع التى لم نقاطعها بعد فقررنا الدعوه لمقاطعتها هى ايضا !! ولا سنجد من يقول لنا ان الدعوه للمقاطعه ليست لكم و انتم لستم لها !!

حتى نكون صرحاء يا فيروز .... انا اذا شاركت فى أى مقاطعة فى مصر، فستكون لهدف المصريين أولا، بمعنى اذا كان فعلا بهدف تشجيع منتج محلي الصنع "بديل" اثبت كفائته و مضاهته و تميزه عن اى منتج مستورد، فلن اتردد عن شرائه، اما اذا كان لهدف تعمد إيذاء شركة بعينها، و العمل على إفلاسها "تشفيا" لدولة قد تكون هذه الشركة تتعامل معها - فمعذرة هذا بالنسبة لى هراء....

و طبعا انا أتمنى أن تحل منتجاتنا محل كل ما هو مستورد فى سوقنا، و نغطى استهلاكنا المحلي، لنبدأ فى التصدير و المنافسة، بل وفرض شروطنا على بعض منتجاتنا المسوقة خارجيا ان لم يكن كلها - ما أروعه حلم .... و مع أن الشواهد تنذر بما هو ليس إيجابي بالمرة فى أمثلة متعددة، مع المنافسة الشرسة فى عقر دارنا و تخصصنا الذى إشتهرنا به منذ عصور الأجداد بداية من منتجات خان الخليلي، و حتى صناعة القطن - الا اننى متفائل جدا، و لهذا لست على إستعداد أن أنساق فى صراعات و حروب من جديد لا شأن لى بها، علاوة على ما سوف تسببه من تعطيل و ضياع للوقت أكثر و اكثر للهدف الفعلي لنا .....

طيب ما فيه علاقات رسميه بين مصر و اسرائيل على المستوى الرسمى رغم الرفض الشعبى لها !! يعنى ما تقوم به الحكومات شئ وما يختار الشعب تطبيقه شئ آخر

لا يا فيروز الأمثلة التى ذكرتها لكي ... يتعامل فيها الطرفين معا، بنفس الشئ، يعنى المستوى الرسمى أعاد علاقته الرسميه، و المستوى الشعبي لم يقاطع منتجات الدولة الأخرى ..... و هذا لا يمكن تشبيهه بالعلاقة بين مصر و اسرائيل، على اننى على يقين (و نظرا لما يتمتع به مجتمعنا من تقنية السرية و العلن) بوجود علاقات تجارية متعددة على المستوى الشعبي أيضا، و كم من مرة سمعنا عن مصالح متبادلة من هنا و هناك .....

....لم نسمع تعقيب عليه من اندونيسيا !! فهل هذا معناه ان الخبر غير مؤكد ام ماذا يعنى؟

خلاص بقى ... ربنا أمر بالستر يا فيروز :huh:

بالمناسبة لم اتابع الخبر الذى تناقلته وسائل الإعلام فى الفترة الأخيرة من أن الأسمنت الذى تبنى به السور العازل تم استيرادة من مصر - فهل عقبت الحكومة المصرية على هذا الخبر، ام لا - لأننى حقيقة لا اذكر؟

هذا قد يكون صحيحا اذا راعينا نقطه هامه جدا

ان السلع الاسرائيليه ينزع من عليها عبارة "صنع فى اسرائيل" قبل ان توزع فى الاسواق العربيه .. يا ترى هل هناك احصائيات مماثله عن سلع مكتوب عليها "صنع فى اسرائيل" واضحه كده و صريحه و مريحه؟

هذا يرجع لأن الكثير من الأمور يقوم بها الناس فى بلدنا، ليس لإقتناعهم بها، بقدر من خوفهم من نظرات و كلمات الجيران أو الزملاء.....

فالمصريين الذين يتبادلون المصالح مع اسرائيل و يربحون، و يربحوا غيرهم، استطيع تفهم سر إخفائهم لتلك العلاقات، و لكنى لا أتفق معهم فيها، فهذا من وجهة نظري نوع من انواع النفاق و الخوف معا، تسبب فيه اسلوب و فكر المجتمع ككل، لإنشار السرية - و الخوف من العلنية و المواجهة (حتى و لو كان صاحبه مقتنع تماما بما يفعله)!!! و هذه بكل أسف من احدى مساوئ مجتمعاتنا ....

الله !! يعنى فيه موقف فعلا تجاه السلع الاسرائيليه !! وانه مش معنى ان اندونيسيا بتتعامل مع اسرائيل -بفرض صحة الخبر- ان مصر ينبغى ان تحذو حذوها !! وانه برغم وجود موقف رسمى لا يعادى اسرائيل فهناك موقف شعبى مخالف !!

هدفي من وضع هذا الخبر يا فيروز ليس لأنه على مصر أن تحذو حذو اندونيسيا، و لكن للتعبير عن تشككي فى مدة صحة بعض الأهداف المعلنه من وراء المقاطعة لدينا - و ايضا الإختلاف البين بين تطلعات الدول و بعضها، و وضع مصالحها أولا فوق كل اعتبار، و هذا بالمناسبة مدعى فخر، و ليس العكس....

يبقى لا مجال للتعجب اذن من اننا نتحرك فى المنطقه التى نملك استقلالا بها وهى مقاطعة ما نستطيع مقاطعته

أتفق معكي - بشرط أن لا يتضرر من جراء هذه المقاطعة و لو "مصري" واحد!

جميل ..

لكن هذا لن ينفى ان الاسلحه التى شنت الحرب بسببها لم يعثر عليها احد بعد

لم يعثر عليها بعد ... اذن لننتظر و لنرى، فصحراء العراق ما شاء الله - ما تعديش! - ثم ليس معنى انه لم يتم العثور عليها انها غير موجودة، خاصة و ان من ضمن الجرائم التى يتهم بها صدام هى لجؤة الى الأسلحة الكيماوية فعلا، ثم ترك القضية برمتها و الامساك بتلك النقطة فقط، ايضا دليل على ضعف الحيلة، فالذى اختار أن يظل متفرجا منذ البداية، لا يحق له فى النهاية أن يصدر أى أحكام!!!

و عموما هذا الأمر تكرر عدة مرات على مدار التاريخ ......

و هو أيضا ليس موضوعنا!

كما انه يؤكد ايضا ان امر انتاج سلع بديله حتى نستطيع مقاطعتها ليس هو الآخر اختيارى حتى نلام على تقصير فى هذا الجانب ..

هذا يترتب على الهدف من وراء المقاطعة من الأساس ... كما أوضحت سابقا.

فحين يضعف طرف أثناء صراع ما مع طرف أخر، فهو لا يستطيع أن يطلب منه مهلة حتى يلتقط فيها انفاسه حتى يستطيع ان يقضى عليه!!!

ويبقى الكلام عن ان المبادئ لا تتجزا كما قلت حضرتك قبل كده من قبيل الكلام و الشعارات فى ظل وجود "مصالح" و "ذوى نفوذ"

حضرتي يا فيروز بالطبع لدى مبادئي و احاول جاهدا تطبيقها فى حياتي الشخصية، و هى لا علاقة لها لا بالعراق، و لا بصدام، و لا بالولايات المتحدة الأمريكية، اذ انه يمكننا القول بأن ما يجرى و جرى فى تلك المنطقة "مصالح" و "نفوذ" فى ظل مبادئ أصحابها، و ارجوكي أن لا تتحولي الى شخصي المتواضع ....

مايجيش حد بقى يقول للايرانيين مش بتقاطعوا الاسلحه ليه هى كمان !! الناس حبت تنتج لقوا اللى بيعمل لهم ملف فى الوكاله الذريه .. يبقى تضييع وقت اذن ان نسالهم "لماذا لا تنتجون الاسلحه" !!

الم تلاحظى ان الانتاج من وجهة نظرك محصور ما بين "التفاهات" المطلوب مقاطعتها، أو "بديل" واحد فقط هو السلاح؟؟!!

لا عقل و لا منطق، يقبل بما تقوليه هنا، تلك الدول نعرف جميعا هدفها الأوحد فى الحصول على أحدث الأسلحة و اشدها فتكا، و من الطبيعي جدا أن الطرف المستهدف ( و الذى بالمناسبة هو مستهدف من قبل البعض فقط لأنه أخر!!!) أن يأخذ التدابير اللازمة لدرء مثل هذا الشر - ان الأصرار على حصر الصناعات البديلة فى منتج واحد و هو السلاح، يبين ما يبيت له هذا الطرف، خاصة عندما نعلم ان شعبه يعاني الفقر و الجهل و المرض، و نقص الخدمات العامة .. الخ .... الخ ..... فيترك كل هذا و يبحث عن "السلاح"، فبالله عليكي ماذا تتوقعين ممن تريدين أيضا مقاطعة منتجاته؟؟!!!

لا يا فيروز أنا لا اتفق أبدا معكى فى أن البديل هو انتاج السلاح..... اعذريني.

طيب ما تقول لنا حضرتك امثله على تلك الدول !!

طيب ما انا أبقى كدة تحيزت للمنادين بالمقاطعة :) !!!

و عموما الموضوع لسة قدامه كتير...

يعنى الرد على سؤالك كان موجود بالفعل فى الرابط

وهو ان التراجع لم يكن بسبب عدم الاقتناع بعدم جدوى المقاطعه وانما كان بسبب الضغوط التى مورست على الدول العربيه .. امال حضرتك كنت بتسالنى ليه عن الاسباب التى دفعتهم للتراجع؟

أعتقد اننى أخطأت فى صيغة السؤال لا أكثر - حقك عليا يا ستي ، أردت أن اعرف من هى تلك الدول التى مارست تلك الضغوط، و ما هى أنواع تلك الضغوط؟ و بالمرة لو أمكن كل بنود اللائحة؟؟

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      قال لى صديقى أن ابنته ليلى التلميذة بالابتدائى وزميلاتها فى الفصل خاصمن صديقة لهن لأنها تشرب بيبسى وكوكاكولا وعرض المقال كاملاً
    • 0
      الكرة الآن فى ملعب المصنعين المصريين فعقب عملية طوفان الأقصى والاعتداء الغاشم على غزة انتشرت دعوات مقاطعة العرض المقال كاملاً
    • 0
      على مدى الشهرين الأخيرين أصبح الجميع يشكون من الغلاء الفاحش فى أسعار جميع المنتجات وامتلأت منصات التواصل باعرض الصفحة
    • 1
      بغض النظر عن الكلام الكبير عن توقف الاستثمارات و تشريد العمال : أولا: الدين و الكرامة قبل الاكل و الشرب ثانيا: تقليل الاستثمارات او تسريح بعض العمال سيقابلة زيادة فى الاستثمار وطلب على العمالة لدى فودافون و اتصالات او شركة جديدة تنضم لان سوق المحمول فى مصر لم يتوقف بل هو فى زيادة كما هو معلوم . ثالثا : ايه علاقة الحكومة بالمقاطعة و لا الباشمهندس عاوز امن الدولة يجمع اصحاب دعوات المقاطعة و يعبطهم و يكهربهم علشان شركة حضرتة متخسرش ؟!!! http://www.almogaz.com/news/189512
    • 0
      كان من المعلوم مسبقاً أن الحزب الحاكم ينوي أن يفعل بانتخابات مجلس الشعب ما فعل ليهيمن تماماً على الحياة النيابية في الفترة الحيوية القادمة، وليقلص من حجم المعارضة، والإخوان بصفة خاصة. لكن حسابات قيادات الحزب الحاكم كانت خاطئة حين تفوق على نفسه –حرفياً- في الجولة الأولى إلى الدرجة التي لاح لهم فيها شبح برلمان هو أشبه باللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي العربي في عصر مضى. وكان رد فعل ذلك هو الخروج من الورطة بأساليب هي أجدر بموسوعة جينس منها بسجلات الممارسات السياسية. فما سمعنا من قبل ولا رأينا سلط
×
×
  • أضف...