اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المقاطعة..


White heart

Recommended Posts

"المعــلِّم الأعــظم"

ديزني ... التضليل بالتسلية !!

خالد البريّ

لم يستخدم يومًا كلمة "التضليل" ولا حتى "التعليم"، ولم يقل في حياته إلا أنه "يقدم التسلية ولا شئ أكثر من ذلك"، ولم تكن بدايته في ولاية ميسوري الأمريكية، ونهايته في هوليود إلا ممارسة للتضليل بمنتهى البراءة التي ادعاها "والت ديزني".

وصفه "ماكس رافيرتي" المراقب السابق للتعليم العام في كاليفورنيا بأنه: "المعلم الأعظم في هذا القرن"؛ وعلَّق على تلك المقولة المفكر وعالم الاتصال "هربرت شيللر" بقوله: "إذا كانت العظمة معادلة لدرجة التأثير… فإن رافيرتي قد أصاب من الحقيقة ما لا يتخيله الكثيرون.. لكن بقي السؤال: إذا كان ديزني معلمًا، فما نوع التعليم الذي قدمه؟".

سؤال هربرت شيللر تصدّى للإجابة عليه باحثان من أمريكا اللاتينية، منذ أكثر من ربع قرن؛ هما آريل دروفمان، وأرماند ماتيلارت، بعد أن قاما بتحليل الكتب الهزلية لشركة ديزني؛ فاكتشفا أن العنصرية والإمبريالية والجشع والعجرفة تخللت الهزليات التي تقدمها شركات والت ديزني وتوزعها في جميع أنحاء العالم، فأكثر من ثلاثة أرباع القصص التي يقدمها والت ديزني تصور رحلة تستهدف البحث عن الذهب، أما الربع الباقي فتتنافس فيه الشخصيات على المال والشهرة. ووفق البحث الذي تم على أعمال ديزني وشركاته للإنتاج الفني، فإن نصف القصص تدور أحداثها خارج كوكب الأرض، بينما تقع الأحداث في النصف الآخر في أراضٍ أجنبية حيث يعيش بشر يتصفون بالبدائية، وكلهم من غير البيض!!.

استخدم ديزني هذا النسيج المتشابك الساحر… الحيوانات والأطفال والطبيعة، لتغطية مزيج متشابك من المصالح والأفكار.

قبل وفاته أعلن ديزني رضاءه التام عن أدائه لرسالته وقال: "إنني سعيد.. سعيد جدًا، إن مشاعري بعيدة تمامًا عن أي اكتئاب، ولست مستعدًا لأن أعاني من أي حزن".

لكن البداية كانت قبل حوالي ستين عامًا عندما أنتج الشاب الأمريكي "والت ديزني" فيلمًا من أفلام الرسوم المتحركة بعنوان "ال**** الصغيرة الثلاثة"؛ ويحتوي الفيلم مشهدًا يتنكر فيه الذئب الشرير في هيئة بائع يهودي لكي يخدع ال**** الصغيرة الطيبة ويقنعهم بأن يسمحوا له بالدخول إلى بيتهم، وأقام اليهود الأمريكيون -المسيطرون على هوليود- الدنيا وشنوا حملة شعواء على "ديزني" حتى اضطر لحذف هذا المشهد من فيلمه، ولم يكتفوا بذلك بل عمدوا تواطؤًا مع المستشار المالي لـ "بنك أمريكا" "جوزيف روزنبرج" إلى القضاء على "ديزني" ماليا عن طريق إغرائه بالحصول على مبالغ ضخمة كقروض ائتمانية أدت إلى إفلاسه حين لم يستطع ردها بعد عجز موارده عن الوفاء بقيمتها؛ إذ كان هؤلاء يتحكمون في سوق الفيلم الأمريكي يومها.

وبعد الحرب العالمية الثانية وجد "والت ديزني" -هكذا ظن- أن الفرصة قد سنحت له لرد الصفعة إلى اللوبي اليهودي ومحاولة وضع حدّ لهيمنته على هوليود، فشكّل مع بعض السينمائيين ما سمَّوه "ائتلاف السينمائيين من أجل صيانة المثل العليا الأمريكية"، وتعاون هذا الائتلاف مع اللجنة المعروفة باسم "لجنة ماكارثي" أو "لجنة التحقيق في النشاطات المعادية لأمريكا"، وأدلى "ديزني" بشهادة ضد الشيوعيين ظناً منه أنه بذلك يشهد ضد اللوبي اليهودي الذي كان له وجود كبير في أوساط اليساريين.

واستمرّ الصراع بين "ديزني" و"اللوبي اليهودي"، ووجد والت ديزني نفسه متهمًا بالنازية بدعوى أنه وضع علامة الصليب المعقوف في أحد أفلامه "ميكي ماوس" على صورة نوتة للتدوين الموسيقي. وكان السبب الحقيقي لهذا الاتهام هو أن "والت ديزني" كان يحضر في تلك الفترة اجتماعات تنظيم يسمَّى "أمريكا أولاً" وهو تنظيم ارتاب فيه اليهود منذ نشأته وناصبوه العداء….فما سبب هذا الصراع بين ديزني واليهود؟ وما أصل هذا العداء؟

في أواخر العشرينيات من هذا القرن كانت سيطرة اللوبي اليهودي على هوليود قد اكتملت تمامًا، وكان كثيرون من قادة المجتمع الأمريكي أعضاء البرلمان يصرحون بأن هوليود قد تحولت إلى قوة هدامة بقيادة "حفنة من اليهود" على حد تعبير السناتور "سميث بروكهارت". وفي هذه الأثناء ظهر "والت ديزني" في الصورة لأول مرة كشاب أمريكي موهوب يحاول مقاومة هذا الوضع عن طريق إيجاد سوق للأفلام القصيرة للرسوم المتحركة؛ التي كان بارعًا في فنها وإنتاجها بمجهود ذاتي رغم العقبات التي كان يواجهها من جانب "الصفوة المختارة"؛ وهو التعبير الذي استخدمه لوصف اليهود الذين يدعون أنهم شعب الله المختار.

تمكّن ديزني من بيع عدد من أفلامه القصيرة، وحقق بعضها نجاحًا معقولاً مثل: فيلم "القط فيليكس"، بينما حقق فيلمه "الأرنب أوزوالد" نجاحًا كبيرًا؛ لفت إليه أنظار موزع يهودي اسمه "تشارلز منتز" كان يعمل لحساب بعض كبار المنتجين في هوليود، وتعاقد "منتز" مع "والت ديزني" على دفع مبلغ 1800 دولار كمقدمة لإنتاج 18 فيلمًا قصيرًا من أفلام الرسوم المتحركة المستمدة من قصة "أليس في بلاد العجائب". وقد شجع هذا والت ديزني وشقيقه على تأسيس استديو صغير لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة، لكنهما فوجئا بـ "منتز" يلغي العقد معهما مبررًا ذلك بضعف الإقبال على مسلسل "أليس في بلاد العجائب" بعد أن كان ديزني -نظرًا لخبرته القليلة- وقع على بند في العقد يتنازل بمقتضاه عن كافة حقوقه الشخصية التي ابتكرها باسم "الأرنب أوزوالد". وعندما ابتكر والت ديزني شخصيته الشهيرة "ميكي ماوس" رفض كبار المنتجين اليهود في هوليود توزيعها عبر شركاتهم، لأن ديزني كان قد رفض توقيع عقد مع أحدهم يمنحه جميع الحقوق المتعلقة بهذه الشخصية.

هكذا كانت أصول الصراع بين ديزني واليهود في هوليود عبر النصف الأول من هذا القرن. حتى استطاع والت ديزني أخيراً في عام 1955م أن يفتتح "عالم ديزني" ليكون أكبر مدينة للملاهي، وظن أن ما فعلته "لجنة النشاطات المعادية لأمريكا" قد أضعف اليهود المسيطرين على هوليود كثيرًا، وكان ظنه خاطئاً؛ إذ تنامى الوجود اليهودي في هوليود مجددًا مستغلين تجاوزات "لجنة مكارثي" ضد الحريات والمثقفين، وفي الوقت نفسه اكتشف "ديزني" إصابته بالسرطان ثم توفى عام 1966م، وأعقب موته نزاعات عائلية حول السيطرة على عالم ديزني، وفي منتصف الثمانينيات كانت الهيمنة اليهودية قد زحفت فعلاً على استوديوهات ديزني السينمائية، ومع بداية التسعينيات ضم عالم "ديزني" في كاليفورنيا وفلوريدا إلى إمبراطورية هوليود اليهودية.

وقبل نهاية القرن أبى القائمون على أمر "عالم ديزني" إلا أن يعلنوا عن انحيازهم وولائهم لـ "اللوبي الهوليودي اليهودي"، فأتى مندوب عن "ديزني لاند" إلى إسرائيل في أغسطس 1999م يقترح عليهم إنشاء قسم خاص من معرض عالم ديزني للألفية الثالثة تحت عنوان "القدس عاصمة إسرائيل". وأبلغهم أن ديزني ستتكفل بـ 6 ملايين ومائتي ألف دولار من تكاليف الجناح المذكور، وسيتم تصميم المعرض بحيث يمر أي زائر به بالجناح الإسرائيلي. وبالفعل وافقت الحكومة الإسرائيلية على هذا العرض المغري وصممت جناحها بحيث تبدو ممراته كشوارع القدس القديمة مع وضع شمعدان يهودي على مدخل الجناح، وسوف يعرض فيلم ضخم يضم التاريخ اليهودي في المدينة (لم يتصل هذا التاريخ أكثر من سبعين عامًا)، ويتجاهل التاريخين المسيحي والإسلامي. وبعد اعتراضات من جانب المنظمات الأمريكية الإسلامية العربية ومن جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، وتهديدات بمقاطعة كل إنتاج "ديزني" من جانب الدول العربية والإسلامية وافقت ديزني مؤخرًا على حذف عبارة "القدس عاصمة إسرائيل" مع بقاء محتوى الجناح كما هو دون تغيير. وفي حين رأت الجامعة العربية أن هذا إيجابي وأعلنت أنها لن تقاطع منتجات ديزني، صرح سفير إسرائيل في واشنطن تعليقًا على قرار ديزني بقوله: "لقد انتصرت إسرائيل"!!

المصدر

اعلم انك قد تختلف مع الاسباب التى من اجلها وجهت دعوه لمقاطعة والت ديزنى لكن على الاقل هى الآن معروفه

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 88
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الصور المنشورة

لفت نظري تحليلك المبسط لإحدى اسباب تدني هذه الصناعة لدينا، و بالبحث عما يقابلها فى الطرف الأخر، يعنى شركة Walt Disney ، و جدت ان المسألة أكبر من مجرد "النفس" .... و "مشى حالك، على الرغم من إتفاقي معكي تماما ان هذا السلوك هو من إحدى أهم عيوبنا المتعلقة بأى صناعة بوجه عام ......

من المؤكد ان الامر اعقد من مجرد "نفس" :angry:

لكنى شعرت انى لا احتاج لشرح مطول عن افتقارنا لفضيلة الاتقان بصفه عامه وربما بصوره واضحه فيما يتعلق بالاطفال

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

أريد ان اعتذر عن ادعائى ان العرب لم يحاولوا ان ينتجوا اعمال مماثله لاعمال ديزنى للطفل العربى

واعتذارى الحقيقه يسعدنى للغايه لانه يرفع عنا بعضا من تهمة التقصير وكما نجتهد فى جلد انفسنا حين نقصر ينبغى ان نبتهج بالمحاولات المخلصه للنهوض

والت ديزني تشتري الشخصيات الكرتونية العربية لمنع المنافسة مع عرائسها

48828_barbei.jpg

القاهرة - محمد جمال عرفه - قدس برس:

أكد مسؤولون في المجلس العربي للطفولة والتنمية أن شركة والت ديزني الأمريكية للعب الأطفال والأفلام تقدمت بعرض إلى المجلس لشراء بعض الشخصيات الكرتونية العربية لمنع المنافسة مع عرائسها.

ويسعى المجلس للترويج لهذه الشخصيات الكرتونية على مستوى العالم العربي، وإقناع رجال الأعمال العرب بإنتاجها ليكون هناك "باربي عربية" على غرار الأمريكية.

وأكدوا أن ديزني تقدمت بهذا العرض في أعقاب أنباء عن الاستعدادات العربية لإنتاج فيلم كرتوني عربي بعد المسابقة الناجحة التي جرت هذا العام للرسوم المتحركة العربية.

وقالت الدكتورة جيهان رشتي الأستاذة بكلية الإعلام المصرية وعضو المجلس القومي للمرأة: إن رفض طلب ديزني لشراء الشخصيات الكرتونية العربية من قبل المجلس جاء لسببين: الأول أن المجلس يسعى لصنع أفلام عربية من الشخصيات الكرتونية لتعميق الهوية العربية لدى الأطفال العرب، ولتكون بديلا عن الأفلام العربية، والثاني أنه لا يعرف الغرض الذي سوف تستخدم فيه والت ديزني هذه الشخصيات الكرتونية العربية فضلا عن أن ديزني تسعى بذلك لقتل أي منافسة لها في هذا المجال.

وقد أكد أعضاء في المجلس وخبراء تربويون آخرون لـ "قدس برس" أن الوضع الحالي في ظل الحملة الأمريكية ضد الإرهاب وتشويه صورة العرب والمسلمون في الغرب قد تستغل - في حال بيع شخصيات كرتونية عربية لديزني - في تشويه صورة العرب وقيمهم وحضاراتهم، خصوصا أن صورة العرب في الإعلام الغربي مشوهه أصلا ومربوطة بالإرهاب والعنف، ومن شأن تسليم الشركة الأمريكية زمام أي شخصية عربية كرتونية هناك حوالي أربع شخصيات عربية كرتونية ناجحة أن يعطيها الحق في التشويه الذي ترغب فيه.

وكان المسؤول الإعلامي بالمجلس العربي للطفولة عبد المنعم الاشتيهي قد كشف لصحيفة "الأسبوع" المستقلة الأسبوعية المصرية في عددها الأخير عن أن المجلس رفض حتى مشاركة ديزني في المسابقة التي أقامها المجلس رغم تصور البعض أن مشاركتها ستثري المسابقة التي تقدم لها نوابغ عرب في لعب ورسومات الأطفال، بغرض قصر المسابقة على العرب لأن الهدف هو تعميق الهوية العربية لدى الطفل العربي، وديزني غير مؤهلة لذلك.

وفي هذا الصدد لفت خبراء المجلس الأنظار إلى سوابق قيام مجموعة شركات والت ديزني لأفلام الكارتون بتشويه صورة المدينة المقدسة "القدس" في مؤتمر الألفية، والذي تصدت له الجامعة العربية بخلاف محاولات تشويه أخرى عديدة هي كما رصدتها "قدس برس":

1- بعض إنتاجها يشوّه صورة "العربي" في أفلامها الكارتونية، ويُعلي شأن اليهود حتى أن بطل أفلامها يسمى "ديفيد" أو "داود".

2- عام 1996م أنتجت شركة والت ديزني فيلماً عنوانه "علاء الدين" صوَّر العرب على أنهم مجموعة من الهمج وزعماء العصابات الذين لا يعرفون شيئاً عن الرقي في السلوك، ويعيشون على الخزعبلات والأساطير.

3- عام 1993م أنتجت فيلماً يظهر الصهاينة على أنهم هم رواد الزراعة في التاريخ.

4- منذ سيطر اللوبي الصهيوني على الشركة بدأت أفلامها تأخذ طابع أفلام هوليوود ـ التي يسيطر اليهود أيضاً على صناعتها ـ فزادت جرعة العنف والخداع في الأفلام التي تقدم للأطفال، كما هو الحال في فيلم "الأميرة والوحش"، كما زادت جرعة الجنس والعري عبر استعراضات الفتيات شبه العاريات، وأصبحت البطولة المطلقة لـ "ديفيد" وهو نفس ما حدث في أفلام "يوم الاستقلال" و"هيرمجدولين" وغيرهما من الأفلام التي تقوم علي فكرة وجود بطل خارق ينقذ العالم من الأشرار واسمه " ديفيد أو "داود " أم الأغرب فهو أن بطل الفيلم في الواقع يهودي حقيقي.

تقرير يفضح ديزني

وكانت دراسة موسعة أصدرتها "عصبة الدفاع المسيحية الأمريكية" العام الماضي قد كشفت عن ألاعيب ديزني والدور اليهودي المتغلغل فيها ومن ثم المؤثر علي الأطفال حيث خصصت العصبة عدد سبتمبر 2000 ، من نشرتها "ريبورت" أو "التقرير" الصادرة في مدينة آرابي بولاية أريزونا عن "السيطرة اليهودية على الإعلام الأمريكي" تناولت فيه النفوذ اليهودي في أمريكا وكشفت المراحل التاريخية لهذه السيطرة على الإعلام والسينما وديزني لاند منذ اختراع توماس أديسون كاميرا الصور المتحركة.

لعبة تعبر عن الشخصية العربية

وقد سعت بعض الدول العربية للقيام بمحاولات في مجال صنع لعبة عربية تعبر عن الشخصية العربية بعيدا عن باربي والبوكيمون وميكي ماوس وغيرها ، حيث أنتجت مصر أفلاما ومسلسلات كرتونية للأطفال مثل السندباد وبكار وغيرها، إلا أنها لم تلق الانتشار الذي يحيط بالألعاب والأفلام الأمريكية والعربية.

ويرجع الخبراء والمتخصصون ذلك إلى عدم متابعة مثل هذه الأعمال المبتكرة والقصور في تسويقها في البلاد العربية والإسلامية الأخرى التي تبحث عنها وبالتالي فإنها حققت الكثير من الخسائر للقائم على إنتاجها الأمر الذي جعله لا يكرر التجربة مرة أخرى.

ويرجع خبراء الكارتون المشكلة إلى التكاليف المادية بالدرجة الأولى، إذ أن أفلام الكرتون تحتاج إلى إمكانيات مادية وبشرية كبيرة جداً لا تستطيع الشركات الخاصة المخاطرة فيها لعمل عروسة عربية تنافس ميكي ماوس مثلا، فلكي يتم تحريك رسم كرتوني عدة خطوات يحتاج الأمر لمئات الرسومات بما يكلف أموال باهظة، ووزارات الثقافة العربية متقاعسة عن إنتاج ألعاب أطفال وأفلام كرتون تنافس الأجنبي، وإذا وجدت الإمكانيات البشرية في دولة مثل مصر لا توجد الإمكانيات المادية، وإذا وجدت الإمكانيات المادية في دول الخليج العربي لا توجد الإمكانيات البشرية، لذلك فإن العمل في إنتاج ألعاب وأفلام الأطفال يحتاج إلى أن يكون عملاً عربياً مشتركاً يستطيع أن يغرس في الطفل القيم الإيجابية التي تمثل قيمنا العربية الإسلامية.

"بكار" المصري ينافس ميكي ماوس

وقد نجح خبراء الكارتون والرسوم المصريين والعرب في إنتاج أشكال جديدة من الكارتون العربي الجذاب للطفل العربي تغنيه عن قيم الغرب الفاسدة التي ينقلها كارتون الغرب، وتعرفه بتاريخه وتعايش واقعه ونجحت في إيجاد مكان لها وسط زحام الكارتون الغربي الأكثر تقدما من ناحية التقنية.

ومن ذلك كارتون "بكار" - وهو شخصية مصرية نوبية من جنوب مصر حيث المعابد الفرعونية - الذي بدأ يفرض نفسه علي الساحة منذ عام 1998 م ونجح في أن يفرض نفسه على التلفزيون المصري والعربي في رمضان الماضي ويجتذب الأطفال بشكل يفوق الإقبال علي حلقات كارتونية غربية.

وقد دفع هذا التجويد في حلقات بكار دولة كبيرة، مثل الصين لشراء الحلقات من مصر وعرضها لديها، ووضعها على شرائط سي. دي لتسويقها في العالم. إضافة إلى حصول الحلقات على جائزتين من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 2000م ، فضلا عن منافستها في مهرجان برجينث للأطفال في برلين ووصوله للمراكز النهائية في المنافسة.

وتؤكد مخرجة (بكار) الدكتور مني أبو النصر أن هذا النجاح جاء على الرغم من قلة الإمكانيات المادية، وبالرغم من أن تكلفة الدقيقة في العمل الكرتوني المصري الجديد لا تقارن بتكلفة الدقيقة في الكارتون الغربي.

فتكلفة الدقيقة الواحدة من مسلسل بكار - كما تقول د. مني - لا تتعدى 5500 جنيه مصري (قرابة 1450 دولارا)، في حين أن تكاليف الدقيقة من الفيلم الكرتوني الأجنبي، مثل أحدب نوتردام الأخير تصل إلى مليون ونصف المليون دولار شاملة التصوير والتأليف والمونتاج والإخراج.

وقد شارك في إخراج مسلسل بكار للضوء 75 رسام كاريكاتير و7 مخرجين للرسوم الكاريكاتورية وقد قدم له بأغنية خفيفة للأطفال المغني النوبي الأصل محمد منير.

إسرائيل تستهدف أطفال العرب

وقد حذرت دراسة حديثة صادرة عن الجامعة العربية من أن الأطفال العرب مستهدفون من جانب إسرائيل ودول كثيرة أجنبية بسبب إنتاج هذه الدول الأجنبية للعب أطفال وعرائس تنقل قيم ومفاهيم غريبة عن الواقع والأخلاق العربية.

وقالت الدراسة التي أعدتها الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية والثقافية بالجامعة العربية إن الدولة الصهيونية - وبالرغم من أن تعداد سكانها ضئيل بالنسبة للدول العربية - إلا أنها تبدي اهتماما كبيرا بصناعة لعب الأطفال وتسعي للسيطرة علي هذا السوق وتصدير إنتاجها للدول العربية التي تعد سوقا مستهلكة كبيرة للعب الأطفال. وإن الإسرائيليين يستهدفون من وراء ذلك عقول وأفئدة أطفال العرب ويستغلون في هذا الصدد الأيدي العاملة الفلسطينية الرخيصة لتخفيض أسعار اللعب والسيطرة على سوق الشرق الأوسط.

وقالت الدراسة إن العرب وخصوصا رجال الأعمال والمستثمرين مدعوون لتوجيه استثماراتهم في إنتاج لعب أطفال عربية بواصفات خاصة تتوافق مع البيئة العربية والخصائص الثقافية واللغوية والفكرية والحضارية العربية والإسلامية بدلا من ترك الأسواق العربية في 22 دولة عربية و280 مليون عربي لغير العرب وألعابهم ذات الطابع الثقافي المختلف.

وكشفت الدراسة عن أن العرب يستوردون 95 في المائة من لعب الأطفال التي يستهلكونها من الخارج تذهب حصيلتها إلى دول أخرى، وأن هناك دولا كثيرة مثل اليابان وتايلند والفلبين ودول شرق أسيا عموما نهضت اقتصادياتها على أكتاف صناعة لعب الأطفال، الأمر الذي يجب أن يحفز رجال الأعمال العرب علي اقتحام هذا المجال بدلا من ترك المجال أمام لعب أخرى غربية تنقل للطفل العربي القيم والمفاهيم التي يتناقض الكثير منها مع ما هو سائد في مجتمعه العربي، مما يؤدي إلى غرس نزعات العنف والعدوان ومشاعر النقص والدونية في نفوس الطفل العربي بدلا من أن تكون هذه اللعب عونا في تنمية حواس الطفل العربي وذكائه وزيادة قدراته الإبداعية.

وقد تضمنت الدراسة إشارة إلى أن هناك دولا عديدة قامت بإنتاج لعبة خاصة بها استهدفت من ورائها التعبير عن قيم ثقافية واجتماعية معينة في هذه الدول مثل العروسة "باربي" الغربية، وكذلك "ساندي" أو "سيندي" البريطانية.

كما سعت دول إسلامية، مثل إيران لإنتاج عروسة خاصة بها بمواصفات مختلفة ذات طابع وتقاليد مختلفة عن الغرب وقد لاقت هذه العروسة الإيرانية المحجبة "سارة" رواجا في السوق الإيرانية وغيرها وحقق منتجوها أرباحا كبيرة تقدر بملايين الدولارات، وهو نفس ما فعلته البوسنة عندما أنتجت العروسة "أمينة".

وقد نوقشت مسألة إنتاج عروس عربية علي غرار "باربي " الأمريكية وغيرها عدة مرات في اجتماعات الجامعة العربية والإدارة العامة للشؤون الاجتماعية والثقافية بالجامعة وطرحت أفكار كثيرة وأسماء لعروس عربية منها أسم "ليلي"، بيد أن خطط إنتاج هذه العروس أو اللعبة العربية ذات المواصفات الخاصة لم تتقدم خطوات كبيرة للأمام، ولا يزال المستثمرون العرب يفضلون الاستيراد علي دخول هذا المجال!.

3 ملايين دولار فقط تكليف الدمية

ويقدر خبراء عرب تكاليف مشروع الدمية العربية بثلاثة ملايين دولار، إلا أن مسؤولي الجامعة العربية يؤكدون أن الجامعة العربية لن تمول هذا المشروع ولكنها متروكة للمستثمرين العرب والمصارف العربية.

وقد أكدت عبلة إبراهيم من إدارة رعاية الطفولة بجامعة الدول العربية منذ عام تقريبا أنه يجري إنتاج أربعة موديلات لهذه العروسة العربية على أن تختار لجنة خاصة الشكل النهائي، ولكن لا يعرف إلى أين وصلت هذه الجهود ولماذا هي مجمدة حتى الآن؟.

وكان من المفترض أن يتم طرح إنتاج العروسة الجديدة في السوق العربية بحلول عام 2000 م وهو ما لم يحدث!. أما السعر الذي وضع تقديريا لسعر الدمية ليكون في متناول الطبقة الوسطى حوالي عشرة دولارات، وهو سعر عال نسبيا بالنظر لحالة الفقر في غالبية الدول العربية رغم أن باربي تزيد عن ذلك ثلاثة أضعاف.

الوصله

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

1- بعض إنتاجها يشوّه صورة "العربي" في أفلامها الكارتونية، ويُعلي شأن اليهود حتى أن بطل أفلامها يسمى "ديفيد" أو "داود".

2- عام 1996م أنتجت شركة والت ديزني فيلماً عنوانه "علاء الدين" صوَّر العرب على أنهم مجموعة من الهمج وزعماء العصابات الذين لا يعرفون شيئاً عن الرقي في السلوك، ويعيشون على الخزعبلات والأساطير.

3- عام 1993م أنتجت فيلماً يظهر الصهاينة على أنهم هم رواد الزراعة في التاريخ.

4- منذ سيطر اللوبي الصهيوني على الشركة بدأت أفلامها تأخذ طابع أفلام هوليوود ـ التي يسيطر اليهود أيضاً على صناعتها ـ فزادت جرعة العنف والخداع في الأفلام التي تقدم للأطفال، كما هو الحال في فيلم "الأميرة والوحش"، كما زادت جرعة الجنس والعري عبر استعراضات الفتيات شبه العاريات، وأصبحت البطولة المطلقة لـ "ديفيد" وهو نفس ما حدث في أفلام "يوم الاستقلال" و"هيرمجدولين" وغيرهما من الأفلام التي تقوم علي فكرة وجود بطل خارق ينقذ العالم من الأشرار واسمه " ديفيد أو "داود " أم الأغرب فهو أن بطل الفيلم في الواقع يهودي حقيقي.

أظن الكلام واضح

ويرجع خبراء الكارتون المشكلة إلى التكاليف المادية بالدرجة الأولى،

وتؤكد مخرجة (بكار) الدكتور مني أبو النصر أن هذا النجاح جاء على الرغم من قلة الإمكانيات المادية، وبالرغم من أن تكلفة الدقيقة في العمل الكرتوني المصري الجديد لا تقارن بتكلفة الدقيقة في الكارتون الغربي.

فتكلفة الدقيقة الواحدة من مسلسل بكار - كما تقول د. مني - لا تتعدى 5500 جنيه مصري (قرابة 1450 دولارا)، في حين أن تكاليف الدقيقة من الفيلم الكرتوني الأجنبي، مثل أحدب نوتردام الأخير تصل إلى مليون ونصف المليون دولار شاملة التصوير والتأليف والمونتاج والإخراج

أظن واضح إن الفارق فى الإمكانيّات المادّية , وليس لأنهم ناس سوبر و مجتهدين و خلاّقين و نحن ناس جرابيع و كسالى و نفتقد للإبداع

(يعنى ياريت الساعين و المتمنّين لإشعارنا بالدونيّة يوفروا على نفسهم المجهود.....فلن يحدث ما يسعون إليه.....ولا حتى فى المشمش)

:angry:

كما سعت دول إسلامية، مثل إيران لإنتاج عروسة خاصة بها بمواصفات مختلفة ذات طابع وتقاليد مختلفة عن الغرب وقد لاقت هذه العروسة الإيرانية المحجبة "سارة" رواجا في السوق الإيرانية وغيرها وحقق منتجوها أرباحا كبيرة تقدر بملايين الدولارات، وهو نفس ما فعلته البوسنة عندما أنتجت العروسة "أمينة".

بقى ده إسمه كلام برضه؟؟؟

وهيّه عروسة الأطفال تبقى عروسة أطفال لو كانت محجّبة؟؟

عروسة الأطفال علشان تبقى عروسة أطفال هادفة و تنشر القيم العصماء لازم تكون لابسة بيكينى

mf-:

و....

شكرا يا فيروز على وقتك و مجهودك......بس تأكّدى إن الموضوع يستاهل....فهو أكبر من فيلم كارتون أو عروسة أطفال.... الموضوع هو موضوع ما وراء الأكّمة التى ورائها ما ورائها :)

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

فــيــروز كتبت:

فى انها لا تنقل صورا غير حقيقيه سوى عن العرب

لا يا فيروز معذرة .... عدم التحامل الذى تحدثت عنه و عنيته، هو فى الأعمال التراثية .. فلم أتحدث عن أعمال تاريخية من قريب أو بعيد، و يمكنك مراجعة مداخلاتي .....

وحضرتك قلت قد لا يكون هذا هو الحال بالنسبة لمنطقتنا فقط

لأ انا كتبت:

أليس من الممكن حين نعلم ان تلك المؤسسة تتعامل بالحياد حول هذه النقطة، و ان شبهة تعمدها لنقل صور غير حديثة لمنطقتنا فقط، تكون باطلة ...
على ما أعتقد Walt Disney أنتجت أفلام متعددة تناولت فيها و بطرق مختلفة دول و أعراق و ثقافات دول مختلفة (و بالطبع غير حديثة ) و لا أعتقد اننى سمعت عمن يطالب بمقاطعة منتجات تلك المؤسسة لهذا السبب؟

أعني بذلك ((( التراث ))) ..... و ليس التاريخ، فأعتقد ان الفرق بينهم واضح.

..و لهذا طلبت امثله على تناولها لغيرنا بنفس الصوره .. فهل يوجد؟

أخشى انه سوف يتحتم علينا أن نتفق أولا عن ماهية هذه الصورة التى تعنيها؟؟!!

اما عن الصورة "التراثية" و التى أنا أعتقد انها المادة المتناولة فى معظم أعمال Walt Disney و ليست "التاريخية"، فقد ذكر لنا العزيز "سكوربيون" عدة أمثلة، و ليس مثل واحد ....

لم افهم هذا السؤال  mf-:  مين الاولانى و مين التانى؟ :P

يعني على حسب ما فهمت لغاية دلوقتي .... Walt Disney انتجت عملا، (هذا هو الطرف الأول)، و نحن اتهمناه "و ادعينا عليه" و طالبنا بمقاطعه الشركة بأجملها، (و هذا هو الطرف الثاني) - فحين أسألك عن أسباب تلك الإتهامات، فأنا أنتظر نقاط و أدلة محددة، و ليس مجرد "شعور استنتاجي" كما ذكرتي فى مداخلتك.... و عموما انتي اعتمدتي على المقالين اللذان قمتى بوضعهما كأدلة، و هذا هو ما يمكن من وجهة نظرى أن نرقيه الى نقاط و أدلة.... فشكرا لكي.

هو مش حضرتك اللى اخترت البدء بوالت ديزنى و الحديث حول اعماله التى واجهت دعاوى مقاطعه !! :o

و هو كذلك .. فلننتهى أولا من :) Walt Disney

ذكرت بالفعل مثال لعمل لوالت ديزنى جرت الدعوه لمقاطعته وهو امير مصر .. اظن مفيش تحديد اكثر من هذا !!

حتى مع عدم إتفاقي عن أسباب مقاطعة هذا العمل تحديدا، الا اننى أعتقد أن المقاطعة التى نادى بها البعض كانت ضد Walt Disney كمؤسسة، و ليس The prince of Egypt كعمل مفرد .... مثلما دارات هذه الحلقة من الحوار فى p-o-title.jpg، و هذا هو المفهوم الذى يستحق أن نتناوله و من كافة جوانبه ...

ليس لدينا منتجات مماثله :D  وانا لم ابرئ ساحتنا من التقصير اطلاقا !! وارجو قراءة ردى على الاخ سكوب بخصوص هذه النقطه .. كوننا مقصرين لا يجعل غيرنا ابرياء !!

قرأته و أعجبني، مثلما يعجبني كافة ردودك :)

و لكن تحفظي هو على الشق الأخير من الجملة، انتي افترضتي ان غيرنا متهمين حتى مع عدم ثبوت التهمة محل النقاش بيننا، و بالتالي فكوننا مقصرين لايجعل "بالضرورة" غيرنا متهمين؟؟!!

وهى نفس الاعمال التاريخيه التى لم ينتج مثلها عن تعامل الامريكيين مع الهنود الحمر مثلا !! والتى قلت حضرتك ان الاطفال حين يكبروا باستطاعتهم معرفتها دون زيف او تضليل !! فلماذا يمثل تاريخنا و تراثنا ماده مقبوله للتناول الذى لا يعجبنا بينما لا يمثل التاريخ الامريكى نفس الماده الثريه؟

و هذه هى المشكلة ... انه كلامك منطقي و لا جدال حولة، و لكن لا وجود لأمثلة محددة خاصة بأعمال Walt Disney يمكن ان نطبقه عليها؟؟!!

لا حضرتك لم تفهم قصدى

ما قصدته كما ذكرت سابقا .. انه اذا كانت والت ديزنى حريصه على انتاج اعمال تاريخيه فهى يمكن ان تبدا بالتاريخ الامريكى مثلا .. وليس من الضرورى ان يكون ذلك من خلال القتل و التدمير لكن يمكن توصيل المعنى للطفل بصوره رمزيه فيما يتعلق بتاريخ امريكا !! الذى اظن انه اولى للاطفال معرفته من تاريخنا مثلا خاصة فى هذه السن الصغيره .. لكن العجيب ان هذا لم يحدث من خلال افلام ديزنى فانا فقط كنت اتساءل لماذا يعنى

أعتقد ان هذه هى نقطة الخلاف بيننا، فانتي تصري على تصنيف أعمال Walt Disney كأعمال تاريخية - بينما انا مقتنع تماما بإنها تصنف كأعمال تراثية، ترفيهية .. ربما قد أكون قد أخطأت فى التعبير عما اقصدة بإستخدام كلمة تاريخية، و لكننى فعلا قصدت المعنى القديم، أو التراثي...

هى روايات الف ليله وليله مصدر تاريخى !! :angry:

ثم ان مؤلفها ليس عربى اصلا  :)  اعتقد انه يا اما فارسى او هندى !!

الف ليلة و ليلة مصدر تراثي غني و من الدرجة الأولى، و لقد بنيت على حكاياته و روايته الاف من الأعمال و القصص، محليا من قبل أن تكون عالميا، يعني يا فيروز المصدر مصدرنا، و لم يتم تأليفه - أو تزويره، أنصحك بقرأة هذه الدراسة: ألف ليلة وليلة وسحر السردية العربية ربما تثري و لو بقليل محاورتنا تلك...

طيب ما تخلينى اسال حضرتك عن مصدر احداث الفيلم .. يا ترى هو ايه؟

لقد أجاب فعلا العزيز "سكوربيون" على تساؤلك، و ان العمل ليس جديد، فقد سبق و عرض فيلم "الوصايا العشر" فى عام 1923 ، و عام 1956 و الذى على حسب ما عثرت بعد البحث مأخود من التوراه و تحديدا فى Exodus 20:2-17, Exodus 34:12-26, and Deuteronomy 5:6-21، و عموما كل تلك الأفلام تناولا قصة سيدنا "موسى" عليه السلام، فأعتقد ان ما تعلمناه جميعا عن هذا النبى، و حتى ان اختلفت المصادر اذا كانت كتب مقدسة، أو كتب تاريخية، الا ان أحداثها بكل تفاصيلها تقريبا واحدة، و هى ما شاهدناه فى فيلم The Ten Commandments، و هى نفسها من شاهدناه فى فيلم The prince of Egypt ...

اما عن تحفظاتى ..

فالفيلم يقول ان اليهود كانوا بمصر وقت بناء الهرم و هذا نفاه علماء آثار معروفين مثل دكتور زاهى حواس

يعني تحفظ واحد :D

بالمناسبة أين حصل الدكتور زاهى حواس على دراسته؟

اذن أفهم من ذلك انك تدعونا ان نتخلى بما ورد فى الكتب المقدسة، و نأخذ بأقوال علماء الآثار المعروفين من أمثال الدكتور زاهى حواس؟

عموما انا شخصيا لا أستبعد مشاركة اليهود فى بناء بعض الأثار، و هذا ببساطة لأن كل من كان يقيم فى مصر فى هذا الوقت سواء كانوا أحرار أو عبيد كانوا يعملون فى بناء مثل تلك المعابد المختلفة، و اذا كانت الكتب المقدسة حدثتنا عن وجود اليهود فى مصر فى هذا الوقت، و تحديدا 430 عام اذا ما رجعنا الى مصدر اليهود أنفسهم، أى التوراة ( من سفر الخروج 12/40 )، فأنا لا يدهشني أو يثير تعجبي انهم قد يكونوا قد شاركوا فى البناء أو التشييد (كغيرهم) ....

نقطة أخيرة أعتقد ان الأمر قد اختلط عليكي، و لهذا فقد سألتك اذا كنتي قد شاهدتى الفيلم، فالفيلم لم يتحدث عن فترة بناء الهرم تحديدا!!

عموما افضل أن نفتح موضوع مستقل عن هذه النقطة، و ليبحث كل منا عن المصادر المختلفة، و يعرضها .....

وجدت مقال يتحدث عن اسباب الدعوه لمقاطعة والت ديزنى ككل وليس عمل واحد لها و سارفقه فى مداخله تاليه

و أنا أشكرك كثيرا على تلك الوصلة، فبصراحة هذه المداخلة كتبتها احتراما لكي و لمجهودك و وقتك، و الأهم لإسلوبك "المحترم" فى الكتابة... أما المقالة و التى قبل أو بعد قرائتها اتحدى أن يكون أى طفل أو حتى أولياء امورة فى بلدنا، أو غيرها، قد لاحظ أى مما ورد بها فى مثل تلك الأعمال موضوع المناقشة، و مع ذلك أستأذنك فى بعض الوقت للبحث و التأكد من بعض التفاصيل التى وردت بها، لأننى بصراحة لدى شعور بأن المقال ينقصه بعض الحيادية، و هذا يرجع ربما الى تأثر كاتبه عاطفيا بقضية ما..... مع تحياتي

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

نظرا لاننا بنعزل mf-:

فى الشغل يعنى :)

ساؤجل ردى للغد ان شاء الله :) وربما يكون هناك ردود اخرى فى الموضوع :angry:

So

Untill then

C u

او

الى الغد اذن عشان عاوزه اروّح بقى :)

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

على فكرة يا فيروز، المسألة فعلا محتاجة وقت غير بسيط، حتى أبحث فى صحة فى كل ما ورد فى المقال، و أعلق عليه،و لهذا سأحاول أن أقوم بهذه العملية على أجزاء كلما استطعت bxg:: :

سؤال هربرت شيللر تصدّى للإجابة عليه باحثان من أمريكا اللاتينية، منذ أكثر من ربع قرن؛ هما آريل دروفمان، وأرماند ماتيلارت، بعد أن قاما بتحليل الكتب الهزلية لشركة ديزني، فاكتشفا أن العنصرية والإمبريالية والجشع والعجرفة تخللت الهزليات التي تقدمها شركات والت ديزني وتوزعها في جميع أنحاء العالم، فأكثر من ثلاثة أرباع القصص التي يقدمها والت ديزني تصور رحلة تستهدف البحث عن الذهب، أما الربع الباقي فتتنافس فيه الشخصيات على المال والشهرة. ووفق البحث الذي تم على أعمال ديزني وشركاته للإنتاج الفني، فإن نصف القصص تدور أحداثها خارج كوكب الأرض، بينما تقع الأحداث في النصف الآخر في أراضٍ أجنبية حيث يعيش بشر يتصفون بالبدائية، وكلهم من غير البيض!!.

فعلا هذا صحيح، فقد كتب الكاتب Ariel Dorfman بالتعاون مع ArmandMattelart فى عام 1975 كتاب بعنوان How to Read Donald Duck، و للأمانة أنقل ما خلصا فيه أن :

the exportation of Walt Disney comic books from the United States to other countries legitimizes Western capitalism by distorting the working-class situation, commodifying relationships, and presenting people who are not from the United States as unintelligent . In The Empire's Old Clothes, Dorfman attempts to demythologize the modern superhero, such as Superman, who legitimizes the dominant social system by working within it, ignoring working-class social issues, and solving all other problems through individual, physical intervention . Likewise, Andrae argues that the early Superman comic books legitimized the New Deal philosophy of state intervention and effectively converted the social evils of that time into the personal evils of Superman's enemies

مع إعتقادي الخاص، ان لظروف نشأة هذا الكاتب قد تكون قد أثرت بطريقة ما على كتابته و لكن ما علينا نحن لنا بما هو مكتوب.... و لكنى مع الأسف لم أفلح فى العثور على ما كتبه "خالد البريّ" على لسان الكاتبان من أن:

...أكثر من ثلاثة أرباع القصص التي يقدمها والت ديزني تصور رحلة تستهدف البحث عن الذهب

و مع ذلك لا أفهم حتى لو أن هذا صحيح، فاين هى المشكلة؟؟!!

هناك بعض المجتمعات فى هذا الوقت كانت قائمة باكملها على هذا العمل، و تأثرت الكثير من الأعمال الفنية و الأدبية بها، و منها بالطبع الرسوم المتحركة - ما الضرر فى هذا؟؟ لا يجب علينا تجاهل تاريخ هذه الأعمال و ظروفها.....

أما الربع الباقي فتتنافس فيه الشخصيات على المال والشهرة.

لا أتخيل مثلا ان العلاقة بين "بطوط" و "عم دهب" يمكن حصرها بإنها فقط تنافس على المال و الشهرة؟؟!!

أعتقد ان هذا نقض غير موضوعي، فليس معنى أن بعض القصص تناولت شخصياتها حرصها على المال، أو أخرى تسعى الى الشهرة، أن نتجاهل تماما باقى شخصيات العمل، و الأهداف المختلفة لكل منهم .... (مع ملاحظة اننى اتحدث عن الأعمال الموجهة الى فئة عمرية محددة)، و ليته قام بطرح الأمثلة التى يعنيها، حتى يوفر علينا مشقة تخيل ما يعنيه، و الذى ربما لا وجود له مع كل اسف ....

و لكن من ناحية أخرى ان دل هذا على شئ بالنسبة لى، فهو يدل على "الحرية" - و "الديمقراطية" التى تتمتع بها هذه المجتمعات، و التى تسمح بعرض و تداول كل الأراء على إختلافها، دون التحيز لإحداها، أو الحجر على غيرها، يعني مثلا اذا كان "خالد البريّ" (و له فى ذلك كل الحق و الإحترام) ، إعتمد على كتاب Dorfman(و هو من يعتبر "مهاجر" الى الولايات المتحدة) و Mattelart، و نقضهم لإعمال Walt Disney ، فهذا لا يعني عدم وجود كتب، و دراسات مغايرة تماما، و تنصف الرجل و أعماله، و بالطبع منها ما هو من خارج الولايات المتحدة، بل و من دول لا تنطق الأنجليزية!!!

و للتسهيل فليكن مثلا هذه الدراسة المطولة ، و المفصلة: Les histoires de l'Organisation de Storytelling و التى أعتقد ان بها الكثير و الكثير من التفاصيل التى يمكن أن تثري موضوعنا هذا .....

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل Whiteheart,

سآخد بعض المقتطفات من ردودك كمداخل لبعض المعلومات التى أراها تفيد الموضوع من ناحية ما جاء فى الأفلام المذكورة أعلاه من إشتراك اليهود فى بناء الآثار المصرية.....

WH:بالمناسبة أين حصل الدكتور زاهى حواس على دراسته؟

مش د. زاهى حواس بس اللى عارض فكرة بناء اليهود لآثار مصرية، وليست لدى معرفة بعلمه وبمؤهلاته وإن كان كلامه فى البرامج التلفزيونية على قنوات History وDiscovery كلام معقول فى أغلبه.

بالرغم من عدم تعرض الفيلم للأهرامات (سواء فيلم الوصايا العشر أو فيلم أمير مصر ) ، ولكن هناك إتجاه فى بعض الأوساط (بعضها للأسف علمية bxg:: ) على نسب بناء الأهرامات لليهود. أظن إعتراض المصريين بل و رفضهم التام لسرقة أعظم أثر حضارى من تاريخهم وربما تاريخ العالم ونسبه إلى عدو لدود يمكن تفهم دوافعه.

عموما لو كان هناك صحة لهدا الإدعاء يبقى مشاعرنا كمصريين غير مبررة، بس المشكلة إن الكلام ده ليس له ما يستند إليه فى التاريخ...

وجود اليهود فى مصر ينحصر ما بين 1400-1800 ق.م.، لأن أورشليم تأسست حوالى عام 950 ق.م فى ملك داود، وسبقها حوالى 400 سنة من حكم القضاة لليهود بعد أن أدخلهم يشوع بن نون أرض فلسطين، وقبلها كان اليهود فى أرض مصر لمدة 400 سنة تقريبا، يعنى وجودهم يبدأ حوالى 1800 ق.م. بأرض مصر ...

أهرامات الجيزة فى أبحاث علماءPyramidology وإن إختلف تآريخ بناءها إلا إنها تنحصر بين 2400-2600 ق.م. ... وبالتالى قيام اليهود بالإشتراك فى بناءها أمر مستحيل حدوثه.

عموما انا شخصيا لا أستبعد مشاركة اليهود فى بناء بعض الأثار، و هذا ببساطة لأن كل من كان يقيم فى مصر فى هذا الوقت سواء كانوا أحرار أو عبيد كانوا يعملون فى بناء مثل تلك المعابد المختلفة، و اذا كانت الكتب المقدسة حدثتنا عن وجود اليهود فى مصر فى هذا الوقت، و تحديدا 430 عام اذا ما رجعنا الى مصدر اليهود أنفسهم، أى التوراة ( من سفر الخروج 12/40 )، فأنا لا يدهشني أو يثير تعجبي انهم قد يكونوا قد شاركوا فى البناء أو التشييد (كغيرهم) ....

بالنسبة للآثار الأخرى، فإحتمال إشتراك اليهود فى بناءها ضعيف وغير مستند لأساس، لأن الثابت هو إقامة اليهود بأرض جاسان وهى قرب الزقازيق لعملهم برعاية الأغنام وهو نجاسة عند المصريين القدماء ، وبالتالى لم يسمح لهم المصريين بمخالطتهم ....الأغلب هو قيامهم بتحضير الطوب اللبن .........فقط....

ولنفرض جدلا أن اليهود إشتركوا فى بناء المعابد والآثار، فهناك نقط يجب الإلتفات إليها:

Capacity of their role:

عبيد، ليس إلا، والعبد لا يبدع و خصوصا لو كان العمل الموكل إليه ضد عقائده. من أبدع فى بناء الآثار هو المهندس المصرى الدى وضع تصميمات فى غاية الروعة مازالت تبهر الملايين، والعمال المصريون الدين وجدوا طرق عملية للبناء ووضع الأفكار المعمارية فى حيز التنفيد. سبب الإبداع عقائدى من الدرجة الأولى بدون الدخول فى تفاصيل نظرة قدماء المصرين لفرعون والحياة الآخرة والثواب والعقاب.

كمان فيه حاجة، اليهود فى هذا الوقت رعاة أغنام بلا أى خلفية حضارية تذكر بينما المصريين تاريخهم يمتد قبل مجئ اليهود و بعد خروجهم والطبيعى أن هذه الفترة هى إستكمال لحضارة عظيمة وإمتداد لها وليس بزوغ ونبوغ مفاجئ لشعب لا يمتلك فى هذا الوقت مقومات الحضارة.....

المشكلة فى كيفية تصوير هذه المشاركة لليهود فى الأفلام وغيرها من وسائل الإعلام وتضخيمها وتفخيمها بشكل يجافى الحقيقة....

يا لجنة الحكام ... الاهلى بيدفع كام ? ...(من اقوال جماهير الدراويش الماثورة)

7_15_5v.gif

رابط هذا التعليق
شارك

طيب :angry:

حيث ان اسباب الدعوه الى مقاطعة منتجات والت ديزنى بالكامل و ليس فيلم واحد مثلا قد ذكرت فى المقال الاول بالموضوع .. يمكن تجاهل فكرتى عن الموضوع فى نقطة اسباب المقاطعه ..

لكن هناك جمله استوقفتنى بشده من امس منذ قرأتها و فكرت بها بعض الشئ :blink: اسمح لى استأنف الحوار منها لانها ستعيدنا لموضوع المقاطعه بصفه عامه ..

أما المقالة و التى قبل أو بعد قرائتها اتحدى أن يكون أى طفل أو حتى أولياء امورة فى بلدنا، أو غيرها، قد لاحظ أى مما ورد بها فى مثل تلك الأعمال موضوع المناقشة، و مع ذلك أستأذنك فى بعض الوقت للبحث و التأكد من بعض التفاصيل التى وردت بها،

فى رساله خاصه الى العزيز سكوب كتبت بعض النقاط التى يسرنى ان نناقشها هنا wst::

كما قلت حضرتك ان الاطفال فى بلادنا او فى اى بلد بالفعل قد لا يلاحظون ما قد يعرفه او يلاحظه دعاة المقاطعه .. ببساطه لانهم اطفال لم تتطرق افكارهم بعد للصراعات المختلفه و الحسابات المعقده التى تخضع لها علاقات البشر .. بالظبط كما يحدث حين نجد ناقد سينمائى يرى فى فيلم ما اسقاطات لا يراها المشاهد العادى ولم تطرأ على ذهنه خلال رؤيته للفيلم

ولهذا قلت فى بداية الموضوع انى شعرت انه سيكون امر شيق جدا ان نقرأ مجلات الاطفال الآن باعيننا و افكارنا بعد ان نضجنا ولم نعد اطفالا فلا شك لدى اننا سنخرج بافكار لم تدر بخلدنا حين قرانا نفس القصص من سنوات .. لهذا اختلاف رد فعل الاطفال تجاه هذه الاعمال وارد جدا و منطقى للغايه ان يكون مختلفا عن رد فعل الكبار حيالها !!

وكى اعطيك مثالا قريبا جدا على هذا phn: الاسبوع الماضى كنت اشترى مجلة الهلال ووجدت مجلة ميكى واشتريتها .. وكان على الغلاف صوره لعم دهب يتابع مباراه من تليسكوب مقرب ثمن استخدامه 25 قرش بينما مكتوب على الاستاد من الخارج : ثمن التذكره 25 جنيه

زمان حين كنت ارى صوره مشابهه -وانا صغيره يعنى- كان ممكن افكر ان عم دهب فعلا بخيل و جلده ومستخسر يدفع 25 جنيه فى تذكره لمشاهدة مباراه !! لكن حين رايت هذه الصوره من ايام لقيتنى بافكر .. لكن هذا قد لا يكون مظهرمن مظاهر البخل مش يمكن سعر التذكره مبالغ فيه اساسا !! يعنى مش لازم كل تصرفاته نعدها من قبيل الحرص البغيض لكن يمكن فعلا هناك امور مبالغ فى قيمتها ولا تستحق !!

النقطه الاخرى بقى التى ارى انها جديره جدا بالمناقشه هى lo::

لأننى بصراحة لدى شعور بأن المقال ينقصه بعض الحيادية، و هذا يرجع ربما الى تأثر كاتبه عاطفيا بقضية ما.....

المقاطعه فى رايى هى فعل عاطفى .. بل ان هناك العديد من الامور فى حياتنا عاطفيه بالدرجه الاولى رغم ان البعض يظنها عقلانيه بحته !!

حين نقف لتحية العلم مثلا .. فى رايى هذا فعل عاطفى بحت فالعلم مجرد رمز وليس هناك شخصيه اسمها مصر ينبغى ان نحترم رمزها مثلا !! الامومه و الابوه و غيرها هى امور عاطفيه بالدرجه الاولى لكنها ذات نتائج فعاله و مدهشه ولولا هذه العواطف لفسدت الحياه !!

الجنود الذين يحاربون للذود عن اوطانهم ستجد فى مشاعرهم نسبه هائله من الاحاسيس المختلطه .. حب لهذا الوطن و خوف عليه وغضب من العدو الذى يهدده و غيرها من الاحاسيس .. لكنها احاسيس تؤدى لنتائج هائله حين ينجح هؤلاء فى الدفاع عن وطنهم

المقاطعه ايضا فعل عاطفى .. يمتزج فيه احساسك بالتعاطف مع شخص مع احساسك بالغضب تجاه من يعاديه .. وهناك ايضا احساسك بالعجز عن ان تساعده باى شئ سوى المقاطعه مع احساسك براحة الضمير انك بذلت ما فى وسعك ..

الذين نادوا بتحرير العبيد لا شك كانت لديهم مشاعر وعاطفيه قد تفوق الحسابات العقليه و المنطقيه !! ولم يكن هذا مما ينقص من شان دعوتهم بل بالعكس تماما .. كانت تلك العاطفه هى ما يضفى الحراره على قضيتهم ويجعل جذوتها مشتعله على عكس الحسابات العقليه المنطقيه الخاليه تماما من اى مشاعر ..

فى رايى الشخصى .. ليس هناك اى عيب فى ان تكون دعوة المقاطعه تستند الى اسس عاطفيه حيث انها لا تعتمد على اكاذيب بل حقائق .. ففى رايى الشخصى قد يكون صعبا جدا ان نجد قضيه عامه واحده لا تدخل فيها العواطف و المشاعر بنصيب كبير .. واذا كان الغرب يرى فى العاطفيه و المشاعر الزائده نقصيه او عيبا فانى ساتعجب اذن و ارسم علامة استفهام كبيره لتبادل الكثيرين للاحضان فى الازمات للتعبير عن المشاركه الوجدانيه و التعاطف مع الآخر !! امر كثيرا ما اتساءل لماذا لا يوجد لدينا فى الشرق رغم اننا نتصف ببعض العاطفيه الزائده !! حتى انى فوجئت ذات مره حين وجدت طفلا صغيرا فى الرابعه وهو مصرى على فكره لكنه ولد و عاش فى امريكا يفاجئنى بمشاعره ويقدم لى احد تلك الاحضان بدون مناسبه "ده كان فى وجهة نظرى طبعا لكن يبدو انه كان لديه اسباب وجيهه"

اعتذر جدا لهذه المداخله الطويييييييييله اوى ..

تحياتى i*:

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

استخدم ديزني هذا النسيج المتشابك الساحر… الحيوانات والأطفال والطبيعة، لتغطية مزيج متشابك من المصالح والأفكار.

ماهى تلك المصالح يا ترى؟؟!!

أعمال Walt Disney ليست على هذا القدر من التعقيد و الصعوبة، التى تطلب من أطفال صغار أن يستشفوا أمور معقدة .... و الأدهى انه لا وجود لها من الأساس!!

قبل وفاته أعلن ديزني رضاءه التام عن أدائه لرسالته وقال: "إنني سعيد.. سعيد جدًا، إن مشاعري بعيدة تمامًا عن أي اكتئاب، ولست مستعدًا لأن أعاني من أي حزن".

و ماذا فى هذا؟؟!!

فالرجل من أقواله أيضا:

Children are people, and they should have to reach to learn about things, to understand things, just as adults have to reach if they want to grow in mental stature. Life is composed of lights and shadows, and we would be untruthful, insincere, and saccharine if we tried to pretend there were no shadows. Most things are good, and they are the strongest things; but there are evil things too, and you are not doing a child a favor by trying to shield him from reality. The important thing is to teach a child that good can always triumph over evil, and that is what our pictures attempt to do.
لكن البداية كانت قبل حوالي ستين عامًا عندما أنتج الشاب الأمريكي "والت ديزني" فيلمًا من أفلام الرسوم المتحركة بعنوان "ال**** الصغيرة الثلاثة"؛ ويحتوي الفيلم مشهدًا يتنكر فيه الذئب الشرير في هيئة بائع يهودي لكي يخدع ال**** الصغيرة الطيبة ويقنعهم بأن يسمحوا له بالدخول إلى بيتهم، وأقام اليهود الأمريكيون -المسيطرون على هوليود- الدنيا وشنوا حملة شعواء على "ديزني" حتى اضطر لحذف هذا المشهد من فيلمه،

ياااااااااه فين أيام الـــAmericain فى شارع فؤاد سابقا، و الأيس كريم الجميل Les Trois Petits Cochons اللى كان مشهور بيه ..... يالله أهى ذكريات... :angry:

بصراحة هنا بقى المسألة بدأت تأخذ منعطف غير مريح، فنحن هنا لا نعلم من يتحدث، هل الكاتبان Ariel Dorfman و ArmandMattelart أم كاتب المقال نفسه "خالد البريّ"؟؟ فمعروف ان معظم قصص Walt Disney (ان لم تكن كلها) مأخوذة من أعمال ((( تراثية ))) فى بعض الأحيان يكون كاتبها أو مؤلفها معلوم، و فى البعض الأخر مجهول، أى قصص تناقلتها الأجيال، و هذا ما نسميه بالفرنسية Contes ، و الفيلم الذى أتى ذكره هنا هو فيلم The Three little pigs تعود قصته الأصلية الى عام 1883 ، المهم ان تلك الواقعة لا أعلم مصدرها، فمعظم المصادر التى عثرت عليها حول هذه النقطة تتحدث عن الكثير من التفاصيل، و لكن لم يأتي احداها بهذه الواقعة .... فمثلا فى إحداها (The Magic Kingdom. Walt Disney and the American Way of Life) شرح الكاتب "Watts, Steven" فى صفحة 100 قائلا:

The idea for the film came to Walt Disney in a dream. It had been one of the Grimm fairy tales that his mother Lillian had read to him as a child. Walt had recently seen the Charlie Chaplin film The Kid, and was influenced by the strong images of the orphanage officials pounding at the little Tramp's door to take away his little "adopted" child. The cartoon would emphasize how the pig characters acted rather than how they looked, with a focus on character and behavior. Disney later said in an interview that the cartoon was popular in the Depression due to its simple moral message that "wisdom and courage is enough to defeat big, bad wolves of every description, and send them slinking away". The film was successful, grossing $250,000 in its first 2-year release. Additional profits came from the merchandising efforts of Kay Kamen. As a result of these profits, Disney secured a $1 million credit line from A. P. Giannini of the Bank of America and was able to finance the production of Snow White, the first feature-length animated cartoon. Disney won his 2nd Oscar for best cartoon. The song "Who's Afraid of the Big Bad Wolf?" was the first musical hit song from a cartoon.

الا اذا كانت الواقعة مفبركة، و تم الصاقها لصقا بـــWalt Disney ، ثم الإدعاء بعدها بأنه حذفها بسبب ضغوط ما، فهذا شئ أخر!!!!

من كتب هذه الواقعه - و ما هى مصادره؟

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

:blink:

لا اعتقد ان عدم معرفة حضرتك بامر ما يعنى انه ملفق او مفبرك :angry:

خاصة ان حضرتك لا توجه نفس الاسئله عن مصادر كتاب المقالات التى تستشهد بها فى الموضوعات المختلفه بالموقع !! فهل هذا يعنى انها ملفقه او مفبركه !!

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

فــيــروز كتبت:

لا اعتقد ان عدم معرفة حضرتك بامر ما يعنى انه ملفق او مفبرك :angry:

اذن ماذا تقول أمانة النقل يا فيروز؟

ثم أنا لم "اقر" بأنها مفبركة، أنا تسائلت تحديدا:

من كتب هذه الواقعه - و ما هى مصادره؟

أعتقد ان بداية سبب توجيه الإتهام الى Walt Disney تبدأ خيوطها من هنا، و اذا كنتي أنتي تقبلي بما "يقال" اليكي هكذا، و ليكن عن طريق تعمد دس بعض المعلومات الخاطئة فى سياق مقالة طويلة عريضة، و من ثم الإيمان و التصديق المطلق لكل ما أتى بها دون تفحيص أو تمحيص - فعذرا ليست كل أصابعك متشابهة ......ثم صبرا جميلا، المقال لم ينتهي بعد.... :blink:

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

اذن ماذا تقول أمانة النقل يا فيروز؟

ما علاقة امانة النقل بمعرفة حضرتك بامر ما او عدم معرفتك به !! مره اخرى عدم معرفتك به لا يعنى انه غير صحيح :angry:

ثم أنا لم "اقر" بأنها مفبركة

حضرتك مش كتبت فى ردك ..

الا اذا كانت الواقعة مفبركة، و تم الصاقها لصقا بـــWalt Disney ، ثم الإدعاء بعدها بأنه حذفها بسبب ضغوط ما، فهذا شئ أخر!!!!
أعتقد ان بداية سبب توجيه الإتهام الى Walt Disney تبدأ خيوطها من هنا،

هل هذا رجم بالغيب مثلا؟ wst::

ثم .. اى اتهام؟ :blink: بالعكس الرجل تم الضغط عليه يعنى هو لم يتآمر مع احد حتى يوجه له اى اتهام

وكاتب المقال فى نهايته اوضح اسباب الدعوه لمقاطعة اعمال والت ديزنى فى نهاية التسعينات .. يعنى بعد ما كان الجدع مات و شبع موت !!

و اذا كنتي أنتي تقبلي بما "يقال" اليكي هكذا، و ليكن عن طريق تعمد دس بعض المعلومات الخاطئة فى سياق مقالة طويلة عريضة، و من ثم الإيمان و التصديق المطلق لكل ما أتى بها دون تفحيص أو تمحيص - فعذرا ليست كل أصابعك متشابهة .....

لا يا فندم .. لكن اللى اعرفه ان الكاتب الصحفى غير مطالب ان يصرح بمصادره

والا يبقى مفروض نعرف مصادر كتاب المقالات العديده التى تستشهد بها فى الموقع .. فهل هذا متاح لديك يا ترى حتى تتشابه كل الاصابع !!

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

ما علاقة امانة النقل بمعرفة حضرتك بامر ما او عدم معرفتك به !! مره اخرى عدم معرفتك به لا يعنى انه غير صحيح :angry:

أعتقد ان أمانة نقل كاتب مقال (خاصة عندما يتحدث عن أحداث قالها و قام بها غيره)، أن ينقل لنا تماما ما قاله هذا الشخص، دون أى إضافات من عنده، (خاصة اذا كان موضوع شائك مثل هذا) أعتقد ان هذه هى أمانة النقل يا فيروز، و الأهم حسن صياغة المقال، و تحديد من قال ماذا، و أين قاله - نحن لا نتحدث عما اذا كان مترو حلوان القديم عرباته كانت مذينه بخط واحد أم خطين، و لكن نتحدث عن "اتهامات" فى حق انسان - و اذا كان "حضرتي" لا يعلم، و حضرتك لا تعلمي - و كاتب المقال لا يعلم، فمن إذن يعلم؟ ببساطة اذا لم يتواجد الدليل، أصبح الإتهام باطل، بل أخشى ان بالتدرج فى التمحيص، يصبح المدعى هو المتهم!!!

حضرتك مش كتبت فى ردك ..
الا اذا كانت الواقعة مفبركة، و تم الصاقها لصقا بـــWalt Disney ، ثم الإدعاء بعدها بأنه حذفها بسبب ضغوط ما، فهذا شئ أخر!!!!

و هل هذا يعني اننى اقر بأن هذا العمل مفبرك؟

هل هذا رجم بالغيب مثلا؟ lo::

ثم .. اى اتهام؟ :blink: بالعكس الرجل تم الضغط عليه يعنى هو لم يتآمر مع احد حتى يوجه له اى اتهام

صبرا يا فيروز .... انا لم أصل بعد الى الإتهام نفسه wst::

لقد ذكرت بدايه خيوط الإتهام، و سأتابع بعدها الى الإتهام نفسه، أفضل النظام - و التدرج، و مواجهة الحجة بالحجة، دون إغفال لأى قطعة من المقال، أتعتقدي ان هذا اسلوب خاطئ؟ من أين لكي هذا التأكيد أن Walt Disney قام بعمل هذا المشهد من أساسه، و من ثم تم الضغط عليه كى يغيره، الا يستدعى ((( البحث عن الحقيقة ))) بعض الجهد، أم المطلوب ترديد امين - امين، و انتهى؟

وكاتب المقال فى نهايته اوضح اسباب الدعوه لمقاطعة اعمال والت ديزنى فى نهاية التسعينات .. يعنى بعد ما كان الجدع مات و شبع موت !!

أخشى انك تستكثرين على التأكد من صحة كل ما اتى فى المقال (((الدليل)))، و تحاولين بطريقة غير مباشرة القفز الى نهاية المقال، و الأخذ بالنتيجة التى توصل اليها "الكاتب" هكذا، و لماذا؟

لا يا فندم .. لكن اللى اعرفه ان الكاتب الصحفى غير مطالب ان يصرح بمصادره

يا فيروز هذا نوع من خلط للأمور .. اعذريني، فالكاتب هنا لم يكتب مقال صحفي من وحى بنات أفكارة، و لكن نقل عن "كتاب" أخرين، و تعمد وضع أسمين لامعين، و بعدها شرع فى صياغة مقالة بطريقىة توحى للقارئ انهما من ذكرا مثل هذه الوقائع، و هذا من وجهة نظري اسلوب ملتوى - غير أمين، ثم لا يعقل أن يخرج علينا غدا كاتب فى جريدة الأهرام، بمقالة يقول فيها ان السد العالي بنته شركة من جنوب أفريقيا، و ليس من روسيا كما أوهمنا الرئيس الراحل "عبد الناصر"، و بعد قرائتنا لهذا نهز رؤسنا و نبدأ فى لعن الرجل الذى كذب علينا، دون حتى أن نتسائل عن مصدر مثل هذا الكلام، بحجة ان الكاتب الصحفى غير مطالب ان يصرح بمصادره؟؟!! هذا مثال ليس له توابع فعالة ايجابية كانت أم سلبية، فما بالك اذا كان كلاما يؤدى الى مثل هذه النتائج؟؟

والا يبقى مفروض نعرف مصادر كتاب المقالات العديده التى تستشهد بها فى الموقع .. فهل هذا متاح لديك يا ترى حتى تتشابه كل الاصابع !!

بسيطة المرة الجاية، لو لقيتي انه كاتب مقال استشهدت به، كذب أو لفق كلام غير حقيقي، و لقيتي مقال تاني بيأكد خلاف ما ذكره هذا الكاتب ابقي حطيه، بالظبط زى ما انا بأعمل دلوقتي، مش شايف فيها أى مشكلة؟ ممكن بقى بعد إذنك أكمل تفنيد المقالة، و وضع ما أجده فى طريقي من روابط أو معلومات سواء كانت تؤيد أو تنفي ما جاء فى هذا المقال؟؟ أم انكى تشترطي القبول به كما هو - و خلاص؟ phn:

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد ان أمانة نقل كاتب مقال (خاصة عندما يتحدث عن أحداث قالها و قام بها غيره)، أن ينقل لنا تماما ما قاله هذا الشخص، دون أى إضافات من عنده، (خاصة اذا كان موضوع شائك مثل هذا) أعتقد ان هذه هى أمانة النقل يا فيروز، و الأهم حسن صياغة المقال، و تحديد من قال ماذا، و أين قاله - نحن لا نتحدث عما اذا كان مترو حلوان القديم عرباته كانت مذينه بخط واحد أم خطين، و لكن نتحدث عن "اتهامات" فى حق انسان - و اذا كان "حضرتي" لا يعلم، و حضرتك لا تعلمي - و كاتب المقال لا يعلم، فمن إذن يعلم؟ ببساطة اذا لم يتواجد الدليل، أصبح الإتهام باطل، بل أخشى ان بالتدرج فى التمحيص، يصبح المدعى هو المتهم!!!

على كده حضرتك ستاتى لنا بمصادر كتاب المقالات التى تنشرها بالمنتدى؟ :angry:

و هل هذا يعني اننى اقر بأن هذا العمل مفبرك؟

طيب ما حضرتك تقول رايك بوضوح .. بدون تركه لذكاء القارئ :blink:

لقد ذكرت بدايه خيوط الإتهام،

بمعنى؟

و مواجهة الحجة بالحجة،

الحقيقه .. ومن غير زعل يعنى

حضرتك لم تأت باى حجه !!

حضرتك تساءلت عن مصدر الكاتب و هذه ليست حجه !!

أخشى انك تستكثرين على التأكد من صحة كل ما اتى فى المقال (((الدليل)))

لا بالعكس خالص

لكن على ما اذكر ان حضرتك سالت فى بداية الموضوع عن اسباب الدعوه الى مقاطعة اعمال والت ديزنى ككل .. وقد ذكرها الكاتب بوضوح فى نهاية المقال !!

و الأخذ بالنتيجة التى توصل اليها "الكاتب" هكذا، و لماذا؟

اى نتيجه طيب عشان تبقى الامور واضحه بالنسبة لى .. يعنى ما هى النتيجه التى توصل اليها الكاتب؟

يا فيروز هذا نوع من خلط للأمور .. اعذريني، فالكاتب هنا لم يكتب مقال صحفي من وحى بنات أفكارة، و لكن نقل عن "كتاب" أخرين، و تعمد وضع أسمين لامعين، و بعدها شرع فى صياغة مقالة بطريقىة توحى للقارئ انهما من ذكرا مثل هذه الوقائع، و هذا من وجهة نظري اسلوب ملتوى - غير أمين،

لا اعتقد ان الكاتب سواء كان الكاتب العربى للمقال او الكتاب الذى نقل عنهم ملزمون بنقل المصادر التى يستقوا منها معلوماتهم !! يعنى هل لو كان الكاتب نص صراحة مثلا ان الكاتبين اللامعين هما من كتبا الموضوع بالكامل كنت حضرتك سحبت سؤالك عن المصدر !!! وهل هذا يعنى ان هناك كتاب كلامهم مسلم به لمجرد انهم غربيون و آخرون مطالبون بالمصادر لانهم ليسوا كذلك !!

بسيطة المرة الجاية، لو لقيتي انه كاتب مقال استشهدت به، كذب أو لفق كلام غير حقيقي،

طيب الحمد لله ان حضرتك المره دى قلت ان الكاتب قال كلام كذب و لفق كلام غير حقيقى

ولا حضرتك لا تقصد هذا !!

و لقيتي مقال تاني بيأكد خلاف ما ذكره هذا الكاتب ابقي حطيه

هل هناك مقال ينفى ما تعترض عليه حضرتك من جمل وردت بالمقال !! مع ملاحظة انى باقول "ينفى" ولا اقول "لا يذكر" .. اكيد حضرتك عارف ان فيه فرق

أم انكى تشترطي القبول به كما هو - و خلاص؟

لا طبعا اطلاقا wst:: امال احنا بنعمل ايه دلوقتى !!

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

Just a minute :angry:

sf058-1716.jpg

The Academy Award Review Of Walt Disney Cartoons SF058-1716

Date released: 11/25/90, Bilingual, CLV.

Released theatrically on May 19th, 1937. This was really Disney's first feature film, 7 months before Snow White and the Seven Dwarfs! It originally contained all of Disney's Academy Award winning shorts up to that point (from 1932-1936). New "Oscar" title and end cards were created with narration before each cartoon (see details here). It was updated in 1966, adding the next 4 Academy Award shorts (unfortunately stopping before Der Fuehrer's Face from 1943). This is the updated version, with the original 5 shorts on side 1 with narration, and the last 4 shorts on side 2 without narration.

aar.jpg

Although Donald is shown on the cover of the jacket, he does not appear in any of the cartoons, which include:

Flowers and Trees (1932)

The Three Little Pigs (1933)

The Tortoise and the Hare (1934)

Three Orphan Kittens (1935)

The Country Cousin (1936)

The Old Mill (1937)

Ferdinand the Bull (1938)

The Ugly Duckling (1939)

Lend a Paw (1941)

Walt animated two versions of The Three Little Pigs.

This laserdisc contains the second re-animated version where the wolf is no longer portrayed as a Jewish peddler.

3b.jpg

الوصله

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد يا فيروز ان الأمانة تحتم على وضع ما أعثر عليه فى طريقي فى البحث عن الحقيقة، فها قد عثرت على أصل النص المقتبس من المقالة المترجمة، و فى أكثر من موقع، بما يعنى صحة الواقعة، فأعتذر:

One of Disney's most successful cartoons was the Three Little Pigs. In the original Three Little Pigs, there was a scene where the Big Bad Wolf disguised himself as a Jewish peddler to trick one of the pigs into opening the door. As soon as word leaked out about this scene, representatives of a number of Jewish organizations beat a path to Disney to get the "offensive" scene removed. Disney removed the scene and told the Jews that the scene was a spoof depicting Carl Laemmle's continuous efforts to "blow down the house of Disney."

Julius Schenck of United Artists, which was distributing Disney productions, had carefully set a trap for Disney. Schenck recommended that Disney seek funding from the Bank of America, and personally contact UA's financial advisor at the bank, Joseph Rosenberg. The Jew gladly opened a line of credit for Disney, but never gave him enough so he could be effective and later helped bring down the Disney empire.

Disney constantly found himself the victim of walkouts by Jews he had hired or by Marxist agitators who were constantly forming unions in Hollywood. Through the unions the Jews constantly used unions to curb the growth of Disney productions. An effort to break the control of the Majors over Hollywood was made when several independent film makers formed The Society of Independent Motion Picture Producers (SIMPP). SIMPP was formed to challenge the majors domination of production, exhibition and distribution. The leading non-Jews in SIMPP were William Cagney, Walt Disney, Mary Pickford, Edward Small, Orson Wells and Walter Wagner. A few Jewish studio moguls who had found themselves cut out of the action by the insiders of the "old world elite" supported SIMPP and these were: David O. Selznick, Sol Lesser and Sam Goldwyn.

و لكن هذا لا يعني بقبولي أو إقتناعي بعد بصحة الإتهام الموجه الى Walt Disney

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

ده بالظبط نفس الموقع الذى كنت على وشك ادراجه

حتى لا يتساءل البعض

طيب ومين اللى قال ان اليهود هم من ضغطوا عليه اصلا لحذف المشهد

وها هى الوصله

و لكن هذا لا يعني بقبولي أو إقتناعي بعد بصحة الإتهام الموجه الى Walt Disney

:angry:

مانا قلت لحضرتك

لم يكن هناك اى اتهام موجه له اصلا بهذا الشان !!

من اتهمه بحاجه حتى هذه النقطه !! :blink:

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

مانا قلت لحضرتك

لم يكن هناك اى اتهام موجه له اصلا بهذا الشان !!

من اتهمه بحاجه حتى هذه النقطه !! :angry:

اذن أفهم من هذا ان التهمة الموجهة الى Walt Disney و التى على أساسها ينادي البعض بمقاطعتها هى تحيزها الى الجانب القوي، خوفا على وجودها من صراعات غير متكافئة قد تعصف بها، و تعرضها لثالث مرة فى حياتها الى خطر الإفلاس، و الذى سوف تكون نتائجه أكبر بمراحل عن المرتين السابقتين، و هو موقف مشابه نوعا ما (ان لم أكن مخطئا) الى إنحياز بلدنا الى السلام، و ما نتج عنه من (((مقاطعة))) دول الجوار لنا لفترة ما؟؟

أليس كذلك؟؟

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

هناك امور هامه بشان موقف الجماعات اليهوديه من فيلم "ال**** الثلاثه"

الاول: ان والت ديزنى لم يكن كما يظن البعض .. خاليا من اى ايماءات او ايحاءات تجاه جماعات بعينها .. بدليل ظهور شخصية البائع اليهودى فى الفيلم الذى اعترضت عليه الجماعات اليهوديه .. مما يجعلنا نتساءل ولم لا يتكرر الامر مع جماعات اخرى !!

الثانى: انه لم يقل احد "ايه الناس اللى نيتها سيئه دى" لمجرد ان البعض لم يفهم ما توحى به شخصية التاجر اليهودى !! يعنى الجماعات اليهوديه اخذت موقف ضغط بصرف النظر من سيفهم من الجمهور ما توحى به هذه الشخصيه .. موقفهم اذن لا يفرق عن الموقف العربى فى اى شئ بصرف النظر عن ان الجمهور العريض للفيلم من الاطفال وليس الكبار !!

بل ان موقفهم كان اكثر تشددا من اى موقف عربى

الموقف العربى دعا للمقاطعه ولم يفرض على صانع الفيلم ان يحذف الشخصيه التى يعترض عليها فى اى من افلامه .. المقاطعه موقف اختيارى تتفق معه او ترفضه انت حر .. بينما حين اتخذت الجماعات اليهوديه موقفا اشد عنفا وقررت حذف اللقطه الى الدرجه التى يندر معها وجود اى نسخه اصليه للفيلم قبل الحذف و الى الدرجه التى يوصم معها والت ديزنى بمعاداة الساميه !! اعتقد موقف اشد عنفا من اى موقف عربى ومع هذا لم يتعجب احد منه او يتساءل عنه !!

بعد كل هذا يصبح من العجيب ان يلام العرب اذا قرروا ان يتخذوا طريقه للضغط تتفق مع امكانياتهم الحاليه الا وهى المقاطعه .. فقد سبقهم الى استخدام الضغط .. ناس تانيين

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      قال لى صديقى أن ابنته ليلى التلميذة بالابتدائى وزميلاتها فى الفصل خاصمن صديقة لهن لأنها تشرب بيبسى وكوكاكولا وعرض المقال كاملاً
    • 0
      الكرة الآن فى ملعب المصنعين المصريين فعقب عملية طوفان الأقصى والاعتداء الغاشم على غزة انتشرت دعوات مقاطعة العرض المقال كاملاً
    • 0
      على مدى الشهرين الأخيرين أصبح الجميع يشكون من الغلاء الفاحش فى أسعار جميع المنتجات وامتلأت منصات التواصل باعرض الصفحة
    • 1
      بغض النظر عن الكلام الكبير عن توقف الاستثمارات و تشريد العمال : أولا: الدين و الكرامة قبل الاكل و الشرب ثانيا: تقليل الاستثمارات او تسريح بعض العمال سيقابلة زيادة فى الاستثمار وطلب على العمالة لدى فودافون و اتصالات او شركة جديدة تنضم لان سوق المحمول فى مصر لم يتوقف بل هو فى زيادة كما هو معلوم . ثالثا : ايه علاقة الحكومة بالمقاطعة و لا الباشمهندس عاوز امن الدولة يجمع اصحاب دعوات المقاطعة و يعبطهم و يكهربهم علشان شركة حضرتة متخسرش ؟!!! http://www.almogaz.com/news/189512
    • 0
      كان من المعلوم مسبقاً أن الحزب الحاكم ينوي أن يفعل بانتخابات مجلس الشعب ما فعل ليهيمن تماماً على الحياة النيابية في الفترة الحيوية القادمة، وليقلص من حجم المعارضة، والإخوان بصفة خاصة. لكن حسابات قيادات الحزب الحاكم كانت خاطئة حين تفوق على نفسه –حرفياً- في الجولة الأولى إلى الدرجة التي لاح لهم فيها شبح برلمان هو أشبه باللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي العربي في عصر مضى. وكان رد فعل ذلك هو الخروج من الورطة بأساليب هي أجدر بموسوعة جينس منها بسجلات الممارسات السياسية. فما سمعنا من قبل ولا رأينا سلط
×
×
  • أضف...