اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لوحة القادة

المحتوى صاحب التقييم الأعلى

عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 26 نوف, 2018 في جميع الأقسام

  1. لو كان ما ورد فى هذه الرسالة قد حدث فى بلد تحترم حكومتها نفسها, لاستقالت, و أقالت حميع المسئولين عن هذا الفساد و الإستهتار. هل يقرأ المسئولون هذه الرسائل؟ أم أن العمى قد أصاب عيونهم و قلوبهم. لك الله يا بلدى, فمسئوليها, فاسديها. الرسالة المرسلة الى بريد الأهرام: بـريــد الأهــرام 42344 ‏السنة 126-العدد 2002 نوفمبر 12 ‏7 من رمضان 1423 هـ الثلاثاء الطائرة‏..‏ والقطار‏!‏ بدعوة كريمة من كلية الألسن غادرت باريس أخيرا لإلقاء محاضرة بها عن ظاهرة الايجيتومانيا او ظاهرة الولع بمصر في فرنسا‏,‏ وكدت أعتذر عن الدعوة لعلمي لصعوبة وجود أماكن في شركات الطيران في هذا الوقت من العام وهو عز الموسم السياحي الفرنسي لبلدنا‏.‏ ولم أفقد الأمل فذهبت الي مكتب مصر للطيران في باريس وكان مكتظا بسياح فرنسيين ومواطنين مصريين وتريثت حتي أري كيف يعامل مواطنونا بالمقارنة بالخواجات فلم أجد سوي سعة الصدر بين الجميع وعلي رأسهم أحمد زكي مدير مصر للطيران‏,‏ وكانت النتيجة أن أكثر من ربع مليون فرنسي يسافرون علي طائراتنا هذا عدا فتح خطوط جديدة مثل مرسيليا القاهرة وغيرها‏.‏ ولفتت نظري نظافة المكتب‏,‏ ثم نظافة كونتوار مصر للطيران بمطار أورلي والاداء الجيد لفريق مدير المحطة محسن خليل كانت بداية اكثر من طيبة لرحلتي ولكن لاتأتي الرياح دائما بما تشتهي السفن‏.‏ فبعد ساعات من وصولي للقاهرة كان لابد أن استقل قطارا لمدينة الاسكندرية‏,‏ وقيل لي إنه قد تم الحجز في أضخم هذه القطارات وهو القطار الإسباني‏!‏ وفي القطار راعني المنظر المبهدل لعامل العربة التي كنت بها ولم تمر لحظات حتي كان مجرد وجودي في العربة شيئا لايطاق بعد أن توقف القطار عدة مرات دون ابداء أي سبب أو عذر للركاب‏,‏ بل ان ما خفي كان أعظم‏,‏ فدورة مياه هذا القطار الإسباني الضخم ليس فيها من هذه التسمية سوي الأسم والرائحة داخلها تزكم الأنوف‏,‏ ولايمكن الوقوف بها لتجمع المياه القذرة علي أرضيتها وليس بها سيفون ولا ورق وكان يكفي النظر لوجه السيدات الخارجات منها وهن علي وشك التقيؤ حتي يقسم المرء بعدم ركوب هذا القطار مرة أخري‏.‏ هذا حال القطار الإسباني وقد قيل لي إن هناك قطارا فاخرا أخر اسمه ـ وياللعجب ؟ القطار الفرنساوي‏,‏ ولو علمت فرنسا بوجوده لراجعت علاقاتها التجارية مع مصر علي حسب قول أحد ركاب العربة الذي اسعدني الحظ بالوجود فيها‏.‏ وعند وصولي الي محطة قطار الاسكندرية وهي درة معمارية علي الطراز الايطالي وتعود الي أوائل القرن العشرين صعقت من القذارة التي تملأ أركان المحطة العتيقة‏,‏ وليس هناك أي اشارة او علامة لتحرك القطارات أو وصولها أما دورة مياه المحطة التي ذهبت اليها عمدا فهي شيء لايصلح اطلاقا للاستخدام الآدمي‏.‏ د‏.‏ أحمد يوسف مكتب الأهرام بباريس
    -1 نقاط
×
×
  • أضف...