لوحة القادة

الموضوع الجميل ده من المواضيع اللى شدتنى للمحاورات, و علشان كده مضطر ارفعه, لانى نفسى اقول كلمتين انا كمان.. اشمعنى يعنى هى جت عليا. :D احنا ليه محيرين نفسنا كده؟ فيه جملة شهيرة اتقالت فى فيلم الارهابى, الا و هى : لا تجادل يا اخ على. الجملة دى فعلا صحيحة رغم استخدامها بكل اسف خارج سياقها السليم بل و اسائة استخدامها بكل بشاعة.. فى رأيى الشخصى ان الجدال - و خصوصا الطويل - بيسيب أثر نفسى غير طيب فى النفوس, و يفتح الابواب للشيطان و على مصراعيها.. فنصبح كبنى اسرائيل اللذين جادلوا موسى رسول الله فى البقرة و اوصافها و لونها, و تفرعوا داخل فروع و كادوا ينسوا الاصل و الاساس و الهدف. الاسلام دين يسر.. و لو انت شاكك ان الاحاديث بالكامل غير سليمة, فده شىء يخصك.. اما اذا كنت تعتقد انه قد وجب عليك حمل راية الوعى و التنوير, فهذا شىء آخر. :) دعونا لا نعسر على انفسنا, و لا نتنازع فنفشل.. الاسلام واضح جدا لكل ذو قلب سليم, و من رحمة ربنا ان هذا الدين العجيب يدخل القلوب جميعها دون النظر طويلا للعقل, فهو ينفذ للقلب مباشرة لاذكى العقول و ادهاها, و لاضعف العقول على حد سواء.. فمن فضل الله علينا ان جعل الايمان بالقلب لا بالعقل, و ان كان العقل و التدبر يزيدون من الايمان, الا انه من رحمة ربنا سبحانه و تعالى انه قد جعل العقل لا يمثل خطا رئيسيا او فاصلا فى تحديد الايمان او الكفر. مش معنى كده اننا منشغلش دماغنا, لكن مقصد القول.. ان هذا الدين العظيم يستوعب الجميع.. فهو سهل ممتنع.. يسير و لكن عميق فى الوقت ذاته.. ينبوع لا ينضب ابدا.. فيجد صاحب العقل الضعيف و المعرفة المحدودة اللى زى حالاتى ما يبحث عنه.. و يجد ايضا صاحب العقل الجبار زى حضراتكم ما يبحث عنه.. و يبقى الخط الفاصل هو ان يدخل القلب الايمان. والله الموفق.

أيها الاخـوانـي : لا تـطـلـب مـنـى مـسـانـدتـك او الـنـزول الـمـظـاهـرات مـعـك لانـك سـوف تـغـدر بـى اذا استعدت الـسـلـطـة ( ودا فى المشمش طبعا !). لا تـكـلــمـنـى عـلـى حـرمـة الـدم لان رئـيـــسـك فـضــل الـمـنـصـب والـكـرسـى عـلـى حـرمـة الـدمـاء . لا تـحـدثـنـى عـن قـتـلـى رابـعـة والـنـهـضـة وتـنـسـى وتـتـنـاسـى شـهـداء الـجـيــش والـشـرطـة فـى كـل مـكـان.. لا تـطـلـب تـعـاطــفى مـع فـتـيـات7الـصـبـح وافـتـكـر كـلامـك عـلـى سـت الـبـنـات لا تـتـحـدث عـن مـحـمـد مـحـمـود فـقـد كـشـفـت خـسـتـكـم !!! لا تـهـتـف (يــسـقـط حـكـم الـعـسـكـر) لانـك لـم تـتـجـرأ عـلـيـه إلا بـعـد خـلع رئـيـسـك ! لا تـقـول قــضـاء فـاسـد فـهـو مـن اشـرف عـلـي انـتـخـابـتـكـم ! لا تـقـول داخـلـيـة بـلـطـجـيـة فــقـد وصـفـهـا رئـيـسـك بـأنـهـم ابـطـال الـعـبـور الـثـــالـث !! لا تـقـول سـيـسي خـايـن فـهـو كان وزيـراً للدفـاع بـنـكـهـة الـثـورة (الـحـريـة والـعـدالـة) فـقـط قـل"" هـذه بـضـاعـتـنـا ردت إلـيـنـا"

جميل جدا .. بقى ما تقوله المراجع التاريخية التى تقول إن المصريين هم أول من اخترعوا فن الكتابة وأنهم أول من حاك الثياب ولبس المخيط وهذا يثبت أن نبى الله إدريس عاش فى مصر واسم إدريس هو أقرب الأسماء (باللغة العربية) لإسم أوزريس مش ممكن يكون خوفو أو خفرع او منقرع أو سكيننرع أو توت عنخ ىمون :) صح ؟ فإن كان ذلك كذلك فالمصريون هم أول من اعتنق الاسلام (على يد إدريس عليه السلام)

بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ صدق الله العظيم لقد مرت عدة قرون, ربما اربع او خمس قرون على المسلمين و العالم الاسلامى, و هم فى انفصال عن حركة التقدم و التمدن اللتى سلكها الغرب, حيث توقفنا نحن فى الاندلس, و اتخذوها هم نقطة لهم للانطلاق و المدنية و الحضارة. دعونا نتحدث بصراحة و نقول اننا فقدنا البوصلة بل و نقطة الاتصال بين الفهم اللذى وصلنا عن الاسلام, و بين الواقع اللذى نعيشه الان.. فعلى سبيل المثال لا الحصر, نجد ازمة مثل ازمة التعامل مع البنوك و حكمها و حكم الربا, تُظهر جليا و بوضوح تلك الفجوة, فسببت فى اتجاهين فُرِضُوا على ائمة الدين و علماؤه, فإما أن يقول صراحة بأن التعامل مع البنوك تعاملا ربويا غير صحيح, و إما ان يضطر الى تحليل التعامل على البنوك بكافة انواعه, الصحيح منه و الربوى. بينما الواقع يقول ان البنوك و المؤسسات المالية قد تتطورت و طفرت, بينما نقعد نحن ها هنا بنفس الفهم الفتاوى القديمة, اللتى لا تتناسب مع احداث اليوم بكل ما فيها من زخم و سرعة, و كاننا نريد لرجل كبير ان يرتدى ملابس طفل صغير, فتخلق حالة من الالتباس - و هو ما يسمى احيانا بالصدمة الحضارية, فيدخل الشك فى قلوب البعض بأن الاسلام غير صالح لزماننا, فالازمة عظيمة, و تهاون من سبقونا فى متابعة ركاب التطور و التحضر قد سببت لنا تلك الغصة. و قس على ذلك العديد من الامثلة, فمن الاحكام الاقتصادية, الى احكام التعايش مع غير المسلمين داخل المجتمع, يفتح باب الشكوك و الريبة, فتصطدم العقول و تتذبذب القلوب. إنها فتنة عظيمة علينا العمل و بقوة على تجاوزها, و ان نواجه انفسنا بضرورة تجديد الفهم لا تجديد الاسلام. و الله الموفق.

:) اللى يحبنا ما يضربشى نار

ربنا يسامحك يا أستاذ طارق

انا بتكلم عن الشفافية و توضيح الصورة للرأى العام, و ان كانت مصر مفيهاش رأى عام, و لكن فيه جهات تحدد من يقول و متى يقول, و ده للأسف بيخلق تضارب فى المعلومات, و هى طريقة اثبتت فشلها عموما فى فنون الادارة.

كلام حضرتك يا استاذ تونسى كلام جميل جدا.. و فى رأيى الشخصى انه لا يجب توجيهه للاخوان فقط بل لنا جميعا. نعم, فنحن مجتمع منافق بامتياز, مجتمع امتلأ بالازدواجية و النفاق فى حالة بشعة من التيه و الضياع... اضف عليها التشرذم و التنازع و قلة الحيلة. علينا ان نحدد راية نجتمع حولها, فنختلف دون ان نتشرذم او نتنازع, و ان نحدد قيم المجتمع, فأزمتنا اننا لا نعرف هوية او قيم واضحة, فصار الكذب و النفاق و الازدواجية قيما اساسية متأصلة فينا. ربنا يرفع الغمة قريبا ان شاء الله.

فى الحالة دى لازم اعمل نفسى من بنها العسل, و مش شايف حاجة. تحية لكل اهالى الاسكندرية الجمال :hunter: :hunter: :hunter: :hunter:

مبادرة من اليوم السابع تستحق الاحترام وفيها إشارة واضحة لمصطفى بكرى وفجر السعيد إضغط هنا

فى اوروبا و الدول المتقدمة, عندما يقرر الرئيس اعلان حرب, فإنه يتوجه الى البرلمان فيطلب منهم تفويضا لاستخدام صلاحياته كقائد اعلى للقوات المسلحة, فيبدأ نقاشا و جدالا واسعا حول ميزانية تلك الحرب, مدتها الزمنية, عدد القوات المستخدمة, و الى ما ذلك من معلومات تكون واضحة و شفافة للمجتمع. فى اوروبا و الدول المتقدمة, يحترمون شعوبهم , و يعلمون جيدا ان الشفافية و الوضوح افضل بكثير من التضليل او حتى الكتمان. اوعدنا يا رب :)

أنباء غير مؤكدة عن هجوم بري ناجح للقوات المصرية على أحد معسكرات داعش في مدينة درنة "الليبية" وأسر بعض الدواعش أحياء ..

حلوة :)

https://www.youtube.com/watch?v=2RDm_MwBcGY

بالرغم من خطورة الضربة التى وجهتها القوات المصرية لمعاقل داعش في ليبيا الا اننى شخصيا اؤيدها , فالحدث جلل , والتهاون فيه كان سيولد حالة خطرة من الاحتقان الداخلى , وأكاد أجزم أن هذا الاحتقان كان هو المقصود الاول من تلك المذبحة بالايقاع بين اقباط مصر ومسلميها ... استرحت كثيرا حين خرج علينا متحدث من الجيش الليبي يؤكد تحقيق الضربة الجوية المصرية ل 95 % من اهدافها ويؤكد على التنسيق المصري والليبي , ثم انزعجت من إدانة المجلس الوطنى الليبي للتدخل المصري !!! تجسيد واضح لانشقاق الصف الليبي وعدم توحده على كلمة سواء وهذا في رايي يدل على فشل الثورة الليبية التى أدت فقط لتمزيق ليبيا ...