لوحة القادة

بتهمة التزوير الثابتة بحكمين قبل الثورة وبعد الثورة ...يا أستاذتنا الكرام حينما يتغير الشخص ليس من المفروض أن ندور معه حيث دار وعليه فأحيي الأستاذ : محمد على موقفه منه الآن وأنا رفضته من قبل هو وجمال مبارك سواء بسواء من سنة 2008م في موضوعي : كيميا الرئيس القادم (بين نور ومبارك الأبن) وأتذكر أن أحد الأعضاء توقع كل ماحدث الان العضو عصام أمين تنبأ سنة 2008 م بما حدث الان تقريبا

لو نظرنا لنصف الكوب المملوء سنكتشف اننا منعنا ابن الرئيس من استغلال نفوذ ابوه لتعيينه بوظيفة حكومية بلا ايه مؤهلات سنكتشف اننا اظهرنا اصحاب المشروع الاسلامي على حقيقتهم وهى الرغبة للوصول للكراسي فعندما سحبت الكراسي بكوا كالاطفال وتنقلوا بين قنوات الاعلام المضلل على حد قولهم هم خرجوا يسردون ما كنا ننتقد به الحكومة والاخوان طوال عامين من الثورة وكانوا هم من يقفون مدافعين عن شرعية باغية وقد كانوا يخوضون باعراض غيرهم من الشرفاء ويتهمون فلانا بالعميل وفلانا بالماسونى وفلانا بالفلول وفلانا بطالب الحكم الخ ولم يكتفوا بل اعتبروا من ضد الاخوان كلهم (باعداء) المشروع الاسلامي فما رأينا بكاء ونحيبا بل عمل ونضال واستمرار للثورة ومطالبها الثورة ستنتصر ان شاء الله ومصر لن تكون طائفية تحت مسمى المشروع الاسلامي فمن يعتبر شريكه بالوطن عدو سيسقط ولو وصل للحكم هو الاخرولو حمل الف شعار اسلامي وعلى الباغي تدور الدوائر

كلمة السر ..... أمريكا

ما يحدث الآن يا عزيزي أبا فاطمة هو فصل آخر من فصول ( سقوط الأقنعة ) .. كنت أطلقت على هذه الثورة منذ مدة ( ثورة سقوط الأقنعة ) .. والذي يحدث الآن أن الإخوان قرروا إسقاط القناع .. الذي يحدث الآن .. هو أحد الفصول قرب النهائية في عملية التمكين .. تمكين الإخوان من كامل مفاصل الدولة .. أو باختصار شديد إحلال الإخوان وجماعتهم محل الحزب الوطني السابق .. ( مثلما خططت لهذا أميركا منذ مدة طويلة .. ربما منذ يوم 29 يناير 2011 ) ومثلما كان الحزب الوطني السابق مثل الفريك لا يحب الشريك .. فالحرية والعدالة أيضا مثل الفريك لا يحب الشريك .. بل ربما بصورة أكثر بكثير من الحزب الوطني .. والتاريخ لا يرحم من يفهمون متأخرا ..