اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أيها المغتربون .......... استمتعوا قبل فوات الأوان (كما وصلتنى)


Recommended Posts

أيها المغتربون ... استمتعوا حيث أنتم

د. فيصل القاسم

مهما طالت سنين الغربة بالمغتربين، فإنهم يظلون يعتقدون أن غربتهم عن أوطانهم مؤقتة، ولا بد من العودة إلى مرابع الصبا والشباب يوماً ما للاستمتاع بالحياة، وكأنما أعوام الغربة جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.

لاشك أنه شعور وطني جميل، لكنه أقرب إلى الكذب على النفس وتعليلها بالآمال الزائفة منه إلى الحقيقة. فكم من المغتربين قضوا نحبهم في بلاد الغربة وهم يرنون للعودة إلى قراهم وبلداتهم القديمة! وكم منهم ظل يؤجل العودة إلى مسقط الرأس حتى غزا الشيب رأسه دون أن يعود في النهاية، ودون أن يستمتع بحياة الاغتراب! وكم منهم قاسى وعانى الأمرّين، وحرم نفسه من ملذات الحياة خارج الوطن كي يوفر الدريهمات التي جمعها كي يتمتع بها بعد العودة إلى دياره، ثم طالت به الغربة وانقضت السنون، وهو مستمر في تقتيره ومعاناته وانتظاره، على أمل التمتع مستقبلاًً في ربوع الوطن، كما لو أنه قادر على تعويض الزمان!

وكم من المغتربين عادوا فعلاً بعد طول غياب، لكن لا ليستمتعوا بما جنوه من أرزاق في ديار الغربة، بل لينتقلوا إلى رحمة ربهم بعد عودتهم إلى بلادهم بقليل، وكأن الموت كان ذلك المستقبل الذي كانوا يرنون إليه! لقد رهنوا القسم الأكبر من حياتهم لمستقبل ربما يأتي، وربما لا يأتي أبداً، وهو الاحتمال الأرجح!

لقد عرفت أناساً كثيرين تركوا بلدانهم وشدوا الرحال إلى بلاد الغربة لتحسين أحوالهم المعيشية. وكم كنت أتعجب من أولئك الذين كانوا يعيشون عيشة البؤساء لسنوات وسنوات بعيداً عن أوطانهم، رغم يسر الحال نسبياً، وذلك بحجة أن الأموال التي جمعوها في بلدان الاغتراب يجب أن لا تمسها الأيدي لأنها مرصودة للعيش والاستمتاع في الوطن. لقد شاهدت أشخاصاً يعيشون في بيوت معدمة، ولو سألتهم لماذا لا يغيرون أثاث المنزل المهترئ فأجابوك بأننا مغتربون، وهذا البلد ليس بلدنا، فلماذا نضيّع فيه فلوسنا، وكأنهم سيعيشون أكثر من عمر وأكثر من حياة!

ولا يقتصر الأمر على المغتربين البسطاء، بل يطال أيضاً الأغنياء منهم. فكم أضحكني أحد الأثرياء قبل فترة عندما قال إنه لا يستمتع كثيراً بفيلته الفخمة وحديقته الغنــّاء في بلاد الغربة، رغم أنها قطعة من الجنة، والسبب هو أنه يوفر بهجته واستمتاعه للفيلا والحديقة اللتين سيبنيهما في بلده بعد العودة، على مبدأ أن المــُلك الذي ليس في بلدك لا هو لك ولا لولدك!! وقد عرفت مغترباً أمضى زهرة شبابه في أمريكا اللاتينية، ولما عاد إلى الوطن بنا قصراً منيفاً، لكنه فارق الحياة قبل أن ينتهي تأثيث القصر بيوم!!

كم يذكــّرني بعض المغتربين الذين يؤجلون سعادتم إلى المستقبل، كم يذكــّرونني بسذاجتي أيام الصغر، فذات مرة كنت استمع إلى أغنية كنا نحبها كثيرا أنا وأخوتي في ذلك الوقت، فلما سمعتها في الراديو ذات يوم، قمت على الفور بإطفاء الراديو حتى يأتي أشقائي ويستمعون معي إليها، ظناً مني أن الأغنية ستبقى تنتظرنا داخل الراديو حتى نفتحه ثانية. ولما عاد أخي أسرعت إلى المذياع كي نسمع الأغنية سوية، فإذا بنشرة أخبار.

إن حال الكثير من المغتربين أشبه بحال ذلك المخلوق الذي وضعوا له على عرنين أنفه شيئاً من دسم الزبدة، فتصور أن رائحة الزبدة تأتي إليه من بعيد أمامه، فأخذ يسعى إلى مصدرها، وهو غير مدرك أنها تفوح من رأس أنفه، فيتوه في تجواله وتفتيشه، لأنه يتقصى عن شيء لا وجود له في العالم الخارجي، بل هو قريب منه. وهكذا حال المغتربين الذين يهرولون باتجاه المستقبل الذي ينتظرهم في أرض الوطن، فيتصورون أن السعادة هي أمامهم وليس حولهم.

كم كان المفكر والمؤرخ البريطاني الشهير توماس كارلايل مصيباً عندما قال: ” لا يصح أبداً أن ننشغل بما يقع بعيداً عن نظرنا وعن متناول أيدينا، بل يجب أن نهتم فقط بما هو موجود بين أيدينا بالفعل”.

لقد كان السير ويليام أوسلير ينصح طلابه بأن يضغطوا في رؤوسهم على زر يقوم بإغلاق باب المستقبل بإحكام، على اعتبار أن الأيام الآتية لم تولد بعد، فلماذا تشغل نفسك بها وبهمومها. إن المستقبل، حسب رأيه، هو اليوم، فليس هناك غد، وخلاص الإنسان هو الآن، الحاضر، لهذا كان ينصح طلابه بأن يدعوا الله كي يرزقهم خبز يومهم هذا. فخبز اليوم هو الخبز الوحيد الذي بوسعك تناوله.

أما الشاعر الروماني هوراس فكان يقول قبل ثلاثين عاماً قبل الميلاد: “سعيد وحده ذلك الإنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك، فقد عشت يومي”.

إن من أكثر الأشياء مدعاة للرثاء في الطبيعة الإنسانية أننا جميعاً نميل أحياناً للتوقف عن الحياة، ونحلم بامتلاك حديقة ورود سحرية في المستقبل- بدلاً من الاستمتاع بالزهور المتفتحة وراء نوافذنا اليوم. لماذا نكون حمقى هكذا، يتساءل ديل كارنيغي؟ أوليس الحياة في نسيج كل يوم وكل ساعة؟ إن حال بعض المغتربين لأشبه بحال ذلك المتقاعد الذي كان يؤجل الكثير من مشاريعه حتى التقاعد. وعندما يحين التقاعد ينظر إلى حياته، فإذا بها وقد افتقدها تماماً وولت وانتهت.

إن معظم الناس يندمون على ما فاتهم ويقلقون على ما يخبئه لهم المستقبل، وذلك بدلاً من الاهتمام بالحاضر والعيش فيه. ويقول دانتي في هذا السياق:” فكــّر في أن هذا اليوم الذي تحياه لن يأتي مرة أخرى. إن الحياة تنقضي وتمر بسرعة مذهلة. إننا في سباق مع الزمن. إن اليوم ملكنا وهو ملكية غالية جداً. إنها الملكية الوحيدة الأكيدة بالنسبة لنا”.

لقد نظم الأديب الهندي الشهير كاليداسا قصيدة يجب على كل المغتربين وضعها على حيطان منازلهم. تقول القصيدة: “تحية للفجر، انظر لهذا اليوم! إنه الحياة، إنه روح الحياة في زمنه القصير. كل الحقائق الخاصة بوجود الإنسان: سعادة التقدم في العمر، مجد الموقف، روعة الجمال. إن الأمس هو مجرد حلم انقضى، والغد هو مجرد رؤيا، لكن إذا عشنا يومنا بصورة جيدة، فسوف نجعل من الأمس رؤيا للسعادة، وكل غد رؤيا مليئة بالأمل. فلتول اليوم اهتمامك إذن، فهكذا تؤدي تحية الفجر”.

لمَ لا يسأل المغتربون عن أوطانهم السؤال التالي ويجيبون عليه، لعلهم يغيرون نظرتهم إلى الحياة في الغربة: هل أقوم بتأجيل الحياة في بلاد الاغتراب من أجل الاستمتاع بمستقبل هـُلامي في بلادي، أو من أجل التشوق إلى حديقة زهور سحرية في الأفق البعيد؟

كم أجد نفسي مجبراً على أن أردد مع عمر الخيام في رائعته (رباعيات): لا تشغل البال بماضي الزمان ولا بآتي العيش قبل الأوان، واغنم من الحاضر لذاته فليس في طبع الليالي الأمان.

فى انتظار الأراء لكى نستمتع قبل فوات الاوان

ايام سعيدة للجميع

طول ما املى معايا معايا وفى ايدي سلاح

حافضل اجاهد وامشى وامشى من كفاح لكفاح

طول ما ايدي فى ايدك اقوم واقف واهتف واقول

حيّ حيّ على الفلاح

داري يا داري انا احميك بايمـــــانى

طول ماذراعى معايا ابني واعلي بنياني

حافضل عايش فيها بجهدي واملى ابنيها

انا روحى فداها وفدا اهلى واوطـــــاني

زاحف يا شعبي تمحي الماضي رياحك

عهــدك جوا ف قلبي والبطولة جراحك

أيامنـــــا اللي جاية وارادتنا القويـــــة

تنصرنا يا وطني ويملا الدنيا صباحك

نمشي ونمشي والعزة تعيــــــش ويانا

لأ احنا منرجعش ولاتتراجع فى خطانا

تهتف اراضينا لنا والنصر ينــــادينا

يلا بينا يلا وربــنا معانا

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 44
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

مقال اكثر من رائع

وكم كنت متعجبا من احوال المغتربين الذين ينهكون انفسهم بالشح وعدم اظهار نعم الله عليهم

وياعجباه من ارهاق البدن بسياره خربه ومسكن ردئ والحاق الابناء بمدارس .........زز

هذا من احسن ماقيل في منتدي المغتربيين

رابط هذا التعليق
شارك

انا المقال ده وصلنى انهارده على الميل برده

لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش

دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش

رابط هذا التعليق
شارك

كلام في الجون ... بس مين يسمع.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

,والله هذا الكلام ما يتردد عل لساني دائما

وخاصة في هذه الفترة

تم تعديل بواسطة محمد الششتاوي
رابط هذا التعليق
شارك

ما احنا عارفين ان عندنا مشكلة كمغتربين حياة الكرتونة بنبقى كل شيئ حاطينه ف كراتيتن ونقول لما ننزل والحمد لله انا كنت متربي ع كده والنتيجه ولا شيئ نصيحه استمتع كويس

والحمد لله ان والدي كان ضد والدتي فمكنتش حاجات كتير متكرتنة

الحمد لله انا سعيد جدا اني مستمتع بحياتي لان بجد احييني النهارده وموتني بكرة محدش ضامن عمره عيش يومك وارضي ربك وخلاص

رابط هذا التعليق
شارك

الجزء ده من المقال ياما اخد منى تفكير وبقول لكل اللى بيفكر بالاسلوب ده........طب هتعيش امتى بقى؟؟

لقد عرفت أناساً كثيرين تركوا بلدانهم وشدوا الرحال إلى بلاد الغربة لتحسين أحوالهم المعيشية. وكم كنت أتعجب من أولئك الذين كانوا يعيشون عيشة البؤساء لسنوات وسنوات بعيداً عن أوطانهم، رغم يسر الحال نسبياً، وذلك بحجة أن الأموال التي جمعوها في بلدان الاغتراب يجب أن لا تمسها الأيدي لأنها مرصودة للعيش والاستمتاع في الوطن. لقد شاهدت أشخاصاً يعيشون في بيوت معدمة، ولو سألتهم لماذا لا يغيرون أثاث المنزل المهترئ فأجابوك بأننا مغتربون، وهذا البلد ليس بلدنا، فلماذا نضيّع فيه فلوسنا، وكأنهم سيعيشون أكثر من عمر وأكثر من حياة!

فعلا هو ده احسن تشبيه :roseop:

كم يذكــّرني بعض المغتربين الذين يؤجلون سعادتم إلى المستقبل، كم يذكــّرونني بسذاجتي أيام الصغر، فذات مرة كنت استمع إلى أغنية كنا نحبها كثيرا أنا وأخوتي في ذلك الوقت، فلما سمعتها في الراديو ذات يوم، قمت على الفور بإطفاء الراديو حتى يأتي أشقائي ويستمعون معي إليها، ظناً مني أن الأغنية ستبقى تنتظرنا داخل الراديو حتى نفتحه ثانية. ولما عاد أخي أسرعت إلى المذياع كي نسمع الأغنية سوية، فإذا بنشرة أخبار.

شكرا يا استاذ حسام على المقال

رابط هذا التعليق
شارك

رأيي كالتالي

بداية الوسطيه في كل شىء ... لا اسراف ولاتقطير

ثانيا ينبغى ان يكون هناك هدف معتدل في البداية مثلا ان يكون للشخص شقه ويتزوج ثم بعد ذلك يمكنه الاستمتاع ولكن في هذه المرحلة – مرحلة العمل لتحقيق الهدف لاينبغى ايضا التقطير وحرمان النفس

أما كما وصف الكاتب ان الشخص يعيش عيشه البؤساء في الغربه ثم تجده يقوم ببناء بيت فخم ولديه اثاث فخم ...الخ في بلده ولكنه لايستمتع به الا في الاجازة او يمنى نفسه في الاستمتاع بعد فترة ...

بل ان البعض يحرم نفسه في الغربه من الاكل ولديه في بلده ما يكفيه 100 عام

وهذا واقع مع كثير من المصريين

تجده في السعوديه لايهتم بملبسه ولايهتم بالسكن او السيارة او العطور او حتى نوعيه الاكل او الفسح ...الخ وتجده في الاجازة يقوم بالصرف والبذخ على كل مالذ وطاب وبطريقة مبالغ فيها

طيب تعالوا كدة نشوف ايه اللى المفروض نعمله عشان نستمتع بحياتنا اكتر فى بلاد الغربة

وهقولكوا بعض الافكار اللى بعملها وعايزين افكار تانية

1- بنروح الحرم كل اسبوعين

2- بنروح البحر كل اسبوعين او تلاتة للسباحة

3- بلعب رياضة مرتين فى الاسبوع

4- بروح مول كل اسبوع او عشر ايام مرة

5- بما انى عازب فببات برة البيت يوم او اتنين

6- بخرج للتمشية كتير وفى اى وقت

7- بدخل على محاورات المصريين

8- بقرا فى مجالى بس مش كتير لانى بحب اغير مودى بعد الشغل

وسعات ببقى مش لاقى حاجة اعملها بس بصفة عامة حجات كتيرة بعملها بيبقى مش ليها طعم

طول ما املى معايا معايا وفى ايدي سلاح

حافضل اجاهد وامشى وامشى من كفاح لكفاح

طول ما ايدي فى ايدك اقوم واقف واهتف واقول

حيّ حيّ على الفلاح

داري يا داري انا احميك بايمـــــانى

طول ماذراعى معايا ابني واعلي بنياني

حافضل عايش فيها بجهدي واملى ابنيها

انا روحى فداها وفدا اهلى واوطـــــاني

زاحف يا شعبي تمحي الماضي رياحك

عهــدك جوا ف قلبي والبطولة جراحك

أيامنـــــا اللي جاية وارادتنا القويـــــة

تنصرنا يا وطني ويملا الدنيا صباحك

نمشي ونمشي والعزة تعيــــــش ويانا

لأ احنا منرجعش ولاتتراجع فى خطانا

تهتف اراضينا لنا والنصر ينــــادينا

يلا بينا يلا وربــنا معانا

رابط هذا التعليق
شارك

ياجماعه كل واحد فينا وله طرقه الي ممكن تمتعه وزي مااقترح الاخ حسام بعض منها

لكن بجد انا بلوم بعض مننا انه يحسبها غلط اه والله غلط عارفين اخطرها ايه لما يجي يقولك انا لوجيبت مراتي هصرف اكتر وشقه لوحدي خليني عازب واديني بنزل مرتين ف السنة

ومش عاوز اقول انك بتضيع احلى سنين العمر وكذلك لما يكونوا الاطفال صغيرين عارف لما يكبروا مش مشكلة انما ف مرحله الطفولة ده احلى مرحلة

لان معلش انا اسف ف التعبير اللي بنهرب منه لما بتكبر بيبقى دور الاب كبنك

اتمنى الواحد ما يبقاش كده ع فكرة الاب البنك ده ممكن ف مصر او برة مصر

وف البداية هتلاقوا الاساس الاب انه من الاول بعد عنهم وهو ف نفس البلد برده تحت نفس المبرر بكرة استمتع معاهم بس اعمل لهم حاجه والاحلام والاماني مش بتخلص والعمر بيخلص

تمنياتي للجميع بالاستمتاع بحياته بقدر الامكان ع الاقل ما يبقاش حارم نفسه من شيئ لا عاطفيا ولا ماديا لاننا بنعيش مرة واحده

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ حسام خد بالك فيه نقطتين من النقاط اللى حضرتك ذكرتها تخص الرجال فقط......يعنى ماينفعش الستات تعملها ذى اروح اعوم مثلا مرتين فى الاسبوع

ماينفعش ابات برا طبعاااااااااا

اروح البحر ........احنا فى الرياض معندناش بحر :roseop:

موضوع التمشية ده بقى انا نفسى اعمله فعلا بس ياريت تراعوا اللى معاهم اطفال وتجدوا لهم حلول اخرى :lol:

انما فى نقطة ان معظم الحاجات اللى بتعملها مالهاش طعم انا معاك فيها جداااااا.......معظمنا كده فى الغربة

لكن لازم نعيش ونستمتع وكفاية الفكر بتاع زمان اللى هو حوش حوش واصرف لما ترجع بلدك.........وانا مش ضامنة امتى هرجع بلدى اساسا

رابط هذا التعليق
شارك

عندما نفكر كيف نعيش في الغربة .. يجب أن نفكر بأننا نعيش هنا فترة شبابنا

يعني معظم المغتربين سوف تجد أن أعمارهم تتراوح بين 25 و 45 سنة يعني ( عز الشباب )

إذن يجب أن تستمتع في شبابك .. لأنك لن تستطيع في الغالب عندما تكبر في العمر

و طبعاً كله في حدود التوسط.. و أيضاً كلٌ على حسب قدراته

ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار

.. يا رب ..

احفظ مصر و المصريين

رابط هذا التعليق
شارك

لكن لازم نعيش ونستمتع وكفاية الفكر بتاع زمان اللى هو حوش حوش واصرف لما ترجع بلدك.........وانا مش ضامنة امتى هرجع بلدى اساسا

الكلام ده بدأ ينعدم يا فتفوتة من مفهوم الناس ، حتى أخوانا من وجه قبلي (وأنا أصولي منهم) بدأت الفكرة السيئة دي تضيع منهم،

بس فعلا في حاجة مهمة جدا لابد للجميع أن يتفهمها جيد أننا حينما نحاول بشتى الطرق أن نستفيد من غربتنا ولا نجعل هذه الأوقات تمر مننا دون فائدة فأننا أيضا يفوتنا بعض الفائدة في بلادنا منها مثلا رؤية الوالدين وتصفح وجوههم في كل يوم، ويكفي أننا ننزل أجازة سنوية نراهم وقد كبرو عام ثم عام فعام وهكذا أي أنك لا ترى أحبابك غير مرة في كل سنة .. والله المستعان

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

ايه الاكتئاب الصباحي المركز ده!!!!!!! :lol:

لا اله الا الله . يا جماعة مش كدة . و بعدين اصلا النوع ده من البشر (بتاع انا جالي عقد عمل في الخليج يا حاج) انقرض خلاص. و الغربة اثرها بقى اخف بكتير من زمان ايام الجوابات و الشرايط المسجلة و انا نفسي في الملوخية من ايدك يا ست الحبايب و فضلي شهر و احقق هدفي و اجيب المروحة و البطانية و مسلسل البخيل و انا.

يا جماعة الدنيا بقت اسهل بكتير و الحياه ممكن تستمتع بيها مهما كانت الظروف ( بالنسبة لاهل الرياض !!! مش عارف بصراحة !!1 انا سامع ان الموضوع صعب :blink: ) الحمد لله انا عندي نظرية مريحاني و هي (صفر حسابك قبل مرتب الشهر الجديد ما ينزل عشان ما يهنجش) :roseop: . و الله ما تبذير بس انا مبعرفش احوش :blush2: انا مش بنصح حد طبعا بالموضوع ده و عارف انه عيب فيا و لكن انا مستريح كده و مبفكرش اغير , و كما قلت سابقا (الاستثمار في تعليم و تطوير نفسك و اولادك افضل الف مرة من الادخار لهم ).

رابط هذا التعليق
شارك

دائماً ما احب التغيير فى كل شيء بالغربة ولذلك زملاء العمل لااراهم بعد العمل الا فى مناسبات توديع زميل من الشركة وكنت أسكن مع شباب من قريتنا و بكده كل الحديث يتغير عن ماكان فى الصباح بالعمل ... لكن برضه شوية ملل كل يوم التليفزيون يكون - مباراة او تحليل او نشرة أخبار ..... وفترات قليلة مشاهدة أفلام ...... هذه هي الغربة الصعبة ...

لقد راودتني هذه الافكار منذ سنين وكنت أفكر لماذا انا متزوج ولااري زوجتى الا فى الاجازات واولادي وكيف ستكون الصلة بيننا ولذلك قررت ولله الحمد باحضارهم الى جدة ... وكانوا يقولون بانهم حيكونوا محبوسين بالبيت وضيق عليهم ومصاريف الايجار غالية ...والحمد لله تغلبت على هذه الصعاب والان يعيشون معي والاولاد فى المدارس ونستمتع بحياتنا سوياً ، ويكفي ان تجلس فى المساء بينهم واخبار الدراسة والاصدقاء وحكايات تخرج بها عن دوامة الشغل .......

اما عن الافكار فهي تكون من تجهيزات العيال - يعنى مساء الاربعاء والخميس لهم ومايريدون

- اسبوع فى حديقة التحلية

- اسبوع فى مول تجاري احيانا تكون الاندلس مول - او الجامعة بلازا لانها قريبة من المنزل

- بحر اسكندرية فى أبحر كل شهرين مرة

- العمرة او الزيارة للحرم المكي فى الشهر مرة

- مشتريات من الملابس كل شهر كل واحد له قطعة واحدة يختارها من شبرا او الهرم

النوبة أرض الذهب ومصر هبة النيل

شاهد صور النوبة

aswan45.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

التعميم مش سليم

الحكم هنا على كيفية معيشة المصري و استمتاعه في الخارج تعتمد على عدة عناصر

طبيعة منشأه و كيف ترعرع (اللي نشأ في قريه غير اللي نشأ في مدينه و الفقير غير المستريح)

دخله الشهري أمام نفقاته الأساسيه (يعني هل بيفضل معاه فلوس تكفي الاستمتاع ام لا)

طبيعة البلد اللي عايش فيها و سبل الترفيه فيها (اللي عايش في عرعر غير اللي عايش في جده مثلا)

و بالتالي ما أراه انا ضروريا قد يراه غيري من الكماليات

لكن من اعتب عليهم فعلا واحد زي دكتور مصري كان جاري و عرفته اثناء اقامتي بجده و كان دخله الشهري يقارب الثلاثون الف ريال

و مكانش عنده دولاب في غرفة النوم مثلا و بيعلق هدومه على مسامير في الحيطه و لعدة سنوات!!!

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

الحمد لله تقريبا هى دى نفس نظرتى لموضوع الغربة

فعلا الانسان تقريبا بيقضى احسن فترات حياتة (شبابة )فى الغربة

المفروض الانسان خلاص يتأقلم ويعتبر انها مش فترة وهتعدى وخصوصا وعشان نكون بنتكلم بصراحة اغلب المغتربين بيقضى تقريبا من 10 الى 15 سنة فى الغربة يعنى تقريبا ربع عمرة

عشان كدة الواحد يتعامل على ان دى بلدة

وفترة اجازتة هى بمثابة اجازة لا اكثر ولا اقل زى اى مواطن من جنسية اخرى اما بيجى مصر

يعنى فى الغربة اسكن فى مكان كويس اكل وشرب تمام فسح لك وللاولاد

ولا مانع من الوسطية والاعتدال يعنى مفيش مانع تأسيس مكان كويس لك فى مصر انت وأولادك

عيش الحياة والدنيا

وعموما كدة كدة اغلب دخولنا كمصريين هنا تقريبا لو انت واسرتك هنا هتصرفها يعنى هتصرفها

الطفرة بتاع السبعينات والثمانينات انتهت من زمان

المغترب دلوقتى دخله يخلية يعيش كويس مش اكثر

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ حسام خد بالك فيه نقطتين من النقاط اللى حضرتك ذكرتها تخص الرجال فقط......يعنى ماينفعش الستات تعملها ذى اروح اعوم مثلا مرتين فى الاسبوع

خلاص يا فتفوته هانم روحى اعملى شوبنج مرتين فى الاسبوع وحتى هتصرفى اللى معاكى

ماينفعش ابات برا طبعاااااااااا

اروح البحر ........احنا فى الرياض معندناش بحر :roseop:

موضوع التمشية ده بقى انا نفسى اعمله فعلا بس ياريت تراعوا اللى معاهم اطفال وتجدوا لهم حلول اخرى :lol:

لو ليكم اصدقاء سيبيهم عندون

اتركيهم لحالهون

هههههههههه

اكيد فهمتينى وهو دة الحل الوحيد

انما فى نقطة ان معظم الحاجات اللى بتعملها مالهاش طعم انا معاك فيها جداااااا.......معظمنا كده فى الغربة

اكيد والله وأنا دايما أقر على اللى فى مصر وأقلهم مقضينها اجازات يا ولاد الاية اشى شم النسيم واشى تحرير سيناء ودلوقتى طابا وهيصة

لكن لازم نعيش ونستمتع وكفاية الفكر بتاع زمان اللى هو حوش حوش واصرف لما ترجع بلدك.........وانا مش ضامنة امتى هرجع بلدى اساسا

كلامك مظبوط مية فى المية

رابط هذا التعليق
شارك

ايه الاكتئاب الصباحي المركز ده!!!!!!! :lol:

الحمد لله انا عندي نظرية مريحاني و هي (صفر حسابك قبل مرتب الشهر الجديد ما ينزل عشان ما يهنجش) :roseop: . و الله ما تبذير بس انا مبعرفش احوش :blush2: انا مش بنصح حد طبعا بالموضوع ده و عارف انه عيب فيا و لكن انا مستريح كده و مبفكرش اغير , و كما قلت سابقا (الاستثمار في تعليم و تطوير نفسك و اولادك افضل الف مرة من الادخار لهم ).

لا لا يا متر

مش لدرجة انك تصفر الحساب

انت عارف ان اغلبنا شغال بالراتب بعدين الراتب يتأخر يعمل ايه؟

انت هتدبر نفسك بقضية من هنا او هنا (تهريج طبعا )

اكيد مفيش احسن من الوسطية فى كل شئ

رابط هذا التعليق
شارك

ايه الاكتئاب الصباحي المركز ده!!!!!!! :closedeyes:

الحمد لله انا عندي نظرية مريحاني و هي (صفر حسابك قبل مرتب الشهر الجديد ما ينزل عشان ما يهنجش) :lol: . و الله ما تبذير بس انا مبعرفش احوش :sad: انا مش بنصح حد طبعا بالموضوع ده و عارف انه عيب فيا و لكن انا مستريح كده و مبفكرش اغير , و كما قلت سابقا (الاستثمار في تعليم و تطوير نفسك و اولادك افضل الف مرة من الادخار لهم ).

لا لا يا متر

مش لدرجة انك تصفر الحساب

انت عارف ان اغلبنا شغال بالراتب بعدين الراتب يتأخر يعمل ايه؟

انت هتدبر نفسك بقضية من هنا او هنا (تهريج طبعا )

اكيد مفيش احسن من الوسطية فى كل شئ

[color="#483D8B"]لا يا محمد بك انا ببالغ شوية في موضوع التصفير ده " يعني بسيب عشرة ريال مثلا :lol: " بس عموما لو اتزنقت حبقى اميل عليك و احنا في غربة و الناس لبعضها :old:

اكيد مفيش احسن من الوسطية طبعا . بس خليني اقول ان الزمن ده اختلفت فيه مفهوم كلمة الوسطية لانك مهما صرفت حتبقى متوسط بالنسبة للغير في حين انك ممكن في نظر البعض الاخر تعتبر مبزر جدا.

يعني انا بالنسبة لي ما بترددش اني انزل مصر في اي فرصة بخلاف الاجازة اللي طيرانها مدفوع من الشركة. فكرة انك تظهر في مصر 4 أو 5 مرات في السنة ده بالنسبة لي مايتقدرش بفلوس و مع ذلك كثير من الاصدقاء ينصحوني بأن ذلك مبالغ فيه و مصاريف عالفاضي. مش عارف هي فعلا مسألة نسبية جداااااااااا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...