اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نحو حياة ديموقراطية .. لا لتسييس الدين .. نعم لتديين السياسة


Recommended Posts

ابو محمد زوغت منى فى السؤال السابق لو مش عاوز تجاوب براحتك بالعند فى عمر و ابو عمر .............و ام عمر كمان :D

خير .. اللهم اجعله خير

هو فين السؤال يابو عمر ؟ .. إنت بس شاور عليه وانا جاوب على طول .. وبعدين أعلق على مداخلتك

مع كل الاحترام لعمر وام عمر ياسيدى .. ودى منى لهم كمان :sad:

السلام عليكم

الاخ الكريم ابو محمد جزاك الله خيرا

.

اكرر يا ابو محمد الحريه فى الاسلام إطارها التشريع الاسلامى و ليست حريه مطلقه سواء ضرت ام لم تضر

فعلى حد علمنا الزانى يقام عليه الحد سواء اضر احد ام لم يضر بمعنى لو جاء احد بامراءه و زنى بها بارادتها

و موافقتها او شرب الخمر فى غرفه مغلقه و لم يتأذى منه احد ...

هل يعاقب يا ابو محمد ام لا ؟.... اجبنى لو سمحت .

.بالمناسبه اخبار الجو فى إسكندريه إيه ( اقصد الطقس يا ابو محمد مش حاجه تانيه :) )

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 99
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

بس قولي... لو الدستور جعل الشريعة الإسلامية هي مصدر كل التشريعات هيبقى قانون المرور - وغيره كثير - غير دستوري لأنه لا يوجد له أصل في الشريعة ... يا ترى هتحلوا المشكلة دي ازاي؟؟

قال تعالى (ما فرطنا في الكتاب من شيء)

هناك في الاسلام أصول كلية تشمل كل مناحي الحياة

كما أن العلمانية والليبرالية فيها أصول كلية

وأي أمر حادث يرد إلى هذه الأصول الكلية

وهذا سواء في الإسلام أو العلمانية أو غيرها من المناهج

فأي منهج ينبغي أن يحتوي على أصول كلية

لديها القدرة على استيعاب المتغيرات الحادثة

وإلا لو ظهر بالغد أمور جديدة وهذا بالتأكيد سيحدث

ماذا سنفعل فيها في ظل علمانيتكم سيدي الفاضل؟

ولكن شتان بين منهج إلهي وبين منهج صنعته عقول البشر

فالفرق هنا فرق بين خالق ومخلوق وهنا لا مجال للمقارنة

العقل البشري على سموه لا يرقى إلى استيعاب كثير من الأمور

ولا يملك تفسير لكثير من الأمور

وعلى عظمة العقل البشري وجلاله فهو خلق من خلق الله

وكلما تطور فهو يتعرف على جزء يسير من علم الله

ولا مجال للمقارنة

رابط هذا التعليق
شارك

أما القول بأن الأسلام دين و دولة ..فأرجو أن تسمحوا لي بأن أخالفكم في هذه المقولة ..فهو قول أقرب الي الشعارات السياسية التي لا تستند الي أساس علمي و لا تقوم علي سند تاريخي ... فالإسلام عقيدة و شريعة ... لم يكون دولة و لم يأمر بذلك ...و ليست الدولة ركنآ فيها و أساسآ لها .. إنما كون المسلمين أمة "جماعة" في عهد الرسول عليه السلام بالمدينة .. ثم في عهد الخلفاء الراشدين ..فقط عندما قامت الخلافة الأموية بدأت تنشأ الدولة الأسلامية بالمفهوم الدارج الآن .. فالدولة الأسلامية ..أو بالأصح و تحديدآ "نظام الدولة في الأسلام ".. نظام تاريخي ... أي جزء من التاريخ .. و ليس نظام عقائديآ ... و الذي يخلط بين العقيدة و التاريخ يخلط بين الدائم و المتغير ...و يمزج بين الصفاء و التعقيد .. لأن العقيدة صافية و مثالية ... أما التاريخ فهو محصل للنشاط البشري بكل ما فيه من نقائص .. و دمج العقيدة في التاريخ خطأ كبير ...

أخي الفاضل سكوربيون

إذا حاولنا إعمال العقل في ما المقصود بدولة في حوارنا فسنجد أن الدولة المقصود بها في كلامنا هنا الحكم أو السياسة

والإسلام دين جاء ليشمل كل الحياة

وليس قاصرا على دور العبادة

وهذه فكرة أراد الغرب أن تحتل عقولنا

وليس هذا هو الإسلام

فالقرآن كتاب المسلمين المقدس الذي نؤمن به انه كلام الله يقول فيه الله في أكثر من موضع

(إن الحكم إلا لله)

ويقول فيه

(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) وفي موضع آخر (الظالمون) وفي موضع ثالث (الفاسقون)

إذن الإسلام دين جاء ليشمل كل أمور الحياة وبما فيها الحكم

وهذا من خلال مستند إلهي علمي عملي

أما اعتبار أن الدولة الاسلامية نتاج تاريخي فهذا خطأ كبير يتم فيه تجاهل نصوص القرآن

ولذا يجب أولا الاتفاق على هذا المفهوم

رابط هذا التعليق
شارك

لم تستنكر رفض الإسلاميين لتقديس بعض الأمور و إبعادها عن الديموقراطية..ثم تطلب أنت ذلك..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فعلا سؤال يطرح نفسه

مع العلم بأن ما يقدسه الليبراليون والعلمانيون هو نتاج عقل مخلوق

فبالتالي أي صاحب عقل يستطيع بسهوله أن يميز بين ما يجب أن يقدسه

هل يقدس كلام الخالق أم كلام المخلوق

هذا بفرض أنه يعتقد فعلا أنه كلام الخالق

رابط هذا التعليق
شارك

هناك في الاسلام أصول كلية تشمل كل مناحي الحياة

كما أن العلمانية والليبرالية فيها أصول كلية

وأي أمر حادث يرد إلى هذه الأصول الكلية

لا توجد أصول كلية ولا كتاب مقدس للعلمانية أو لليبرالية ... العلمانية تدعو الى أن يضع الناس القوانين التي تناسبهم وفق احتياجاتهم وظروفهم

لكن عندما نقول أن الشريعة هي المصدر الوحيد للتشريع فإننا ننفي قدرة الناس على استنباط قوانين من خارج النصوص المقدسة ... لأنها تكون في هذه الحالة قوانين وضعية لا شأن للشريعة بها

لذا فأنا أسأل حضرتك مرة أخرى أن تشير الى الآية أو الحديث الذي يجب أن نستند اليهما - ولا نستند الى غيرهما - في وضع قانون المرور ... ولو لم تأت بهما فإنك بذلك تعترف أن هذه النصوص وحدها لا يمكن أن تحتوي جميع القوانين والتشريعات التي نحتاج اليها في الحياة ... وبالتالي فنحن في حاجة للقوانين الوضعية

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا هنا فى امريكا فصل بين الدين والدولة ، وعندما ادعى " جورج بوش " بانه رسول العناية الإلهية لحماية امريكا تعرض لحملة سخرية واسعة النطاق.

أمريكا يا سيدي الفاضل التي تدعي الديموقراطية تمارس أقصى أنواع الديكتاتورية في حماية الصهاينة في فلسطين

وهي نموذج لا نريد أن نصل إليه

رابط هذا التعليق
شارك

القواعد العامة التي لا تحتاج الى برهان والتي يمكن الوصول اليها بديهيا

بديهيا هذه بعقل من أو بمعن أصح ببديهة من؟

بديهتي أم بديهة حضرتك أم بديهة المجموعة

وهذه المجموعة قد تتفق على أمور يختلف عليها غيرها وهكذا

وأبسط دليل على اختلافنا في البديهيات هذا الموضوع الذي نناقشه

فبعضنا يرى أن الدين يحكم والبعض يرى أن الدين لا حكم له

صدقني سيدي الفاضل العلمانية فقيرة جدا

والعقل البشري أضعف من تقديس البعض له

تم تعديل بواسطة تامر السعدني
رابط هذا التعليق
شارك

فعلا هنا فى امريكا فصل بين الدين والدولة ، وعندما ادعى " جورج بوش " بانه رسول العناية الإلهية لحماية امريكا تعرض لحملة سخرية واسعة النطاق.

أمريكا يا سيدي الفاضل التي تدعي الديموقراطية تمارس أقصى أنواع الديكتاتورية في حماية الصهاينة في فلسطين

وهي نموذج لا نريد أن نصل إليه

واضح أن لدى حضرتك مشكلة في فهم معنى الديموقراطية والهدف منها ... الحكومة الأمريكية وصلت الى السلطة باختيار الشعب الأمريكي ولذلك هي مسؤولة أمام شعبها وليس أمامنا وبالتالي فإن تصرفاتها ومواقفنا تجاهنا لا علاقة لها بالديموقراطية

بصراحة لا أدري لماذا يخاف بعض الإسلاميين من الديموقراطية ... ألا تثقون بصورة كافية في المنهج الذي تطرحونه ... إذا لماذا تخشون عرضه على الناس وأخذ موافقتهم عليه ؟؟

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

القواعد العامة التي لا تحتاج الى برهان والتي يمكن الوصول اليها بديهيا

بديهيا هذه بعقل من أو بمعن أصح ببديهة من؟

بديهتي أم بديهة حضرتك أم بديهة المجموعة

وهذه المجموعة قد تتفق على أمور يختلف عليها غيرها وهكذا

وأبسط دليل على اختلافنا في البديهيات هذا الموضوع الذي نناقشه

فبعضنا يرى أن الدين يحكم والبعض يرى أن الدين لا حكم له

صدقني سيدي الفاضل العلمانية فقيرة جدا

والعقل البشري أضعف من تقديس البعض له

عزيزي تامر ...

عندما يكون هناك اختلاف من هذا النوع فهذا معناه تلقائيا أن الموضوع الذي نناقشه ليس من البديهيات ... البديهيات هي من نوعية حرمة الحياة البشرية وحرية العقيدة

صحيح العلمانية فقيرة جدا ولذلك وصلت الدول العلمانية الى مصاف الدول العظمى بينما نحن لانزال نكافح للخروج من العصور الوسطى

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

العلمانية تدعو الى أن يضع الناس القوانين التي تناسبهم وفق احتياجاتهم وظروفهم

هذه أحد أصول العلمانية سيدي الفاضل

فهذه الكلمات (تناسبهم - احتياجتهم - ظروفهم) هي أصل من الأصول العلمانية

لكن عندما نقول أن الشريعة هي المصدر الوحيد للتشريع فإننا ننفي قدرة الناس على استنباط قوانين من خارج النصوص المقدسة ... لأنها تكون في هذه الحالة قوانين وضعية لا شأن للشريعة بها

اعذرني أخي الفاضل ولكن هذا فهم غير صحيح للإسلام

فهناك المصالح المرسلة

وهناك المسكوت عنه أو المباح

ولكن لا ينبغي مخالفة أصول الشريعة

وهناك مقاصد كلية جاءت بها الشريعة ينبغي أن تكون الحياة كلها في إطارها

لذا فأنا أسأل حضرتك مرة أخرى أن تشير الى الآية أو الحديث الذي يجب أن نستند اليهما - ولا نستند الى غيرهما - في وضع قانون المرور ... ولو لم تأت بهما فإنك بذلك تعترف أن هذه النصوص وحدها لا يمكن أن تحتوي جميع القوانين والتشريعات التي نحتاج اليها في الحياة ... وبالتالي فنحن في حاجة للقوانين الوضعية

هل هذا تحدي (ابتسامة)؟

رابط هذا التعليق
شارك

الدول العلمانية الى مصاف الدول العظمى بينما نحن لانزال نكافح للخروج من العصور الوسطى

هذا ليس له علاقة بالمنهج العلماني أو الاسلامي

فمن أحسن العمل فهذا جزاؤه

ولكن نحن نريد المنهج الاسلامي علما وعملا وتطبيقا

وذلك للحصول على خيري الدنيا والآخرة

وهم قد وصلوا لمصاف الدول العظمي -بمقاييس البعض- ولكن للأسف خسروا كثيرا على المقاييس الإلهية

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل تامر ...

حتى لا نغرق في المصطلحات والتنظيرات ... دعني أسألك عما سيحدث في الواقع إذا وصل من يدّعون أنهم سيحكمون بالشريعة الإسلامية (فقط) الى كرسي السلطة وحان وقت وضع قانون للمرور مثلا

هل سيفتحون كتب التفسير والفقة ليبحثوا عن مواد هذا القانون؟ أم أنهم سينتدبون متخصصين يدلون بآراءهم وتتم مناقشتها ثم الوصول الى القانون المذكور ... بآلية بشرية بالكامل لا علاقة لها بالشريعة .. وما الفارق بين ذلك وبين ما سيحدث في حالة كانت الدولة علمانية ولا تطبق الشريعة الإسلامية

وإذا حدث ذلك ألا يستطيع أي مواطن حينها أن يطعن في القانون بدعوى أن من وضعوه لم يستندوا الى الشريعة في وضعه ... والنص الدستور واضح في انها هي المصدر الوحيد - وأي مصدر آخر للتشريع هو مصدر باطل

أتفهم أن نطالب بألا تتعارض القوانين مع مبادئ الشريعة الإسلامية ... أما أن تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع فهذا فيه تضييق على المشرعين والحكام لأن الحياة تحتوي أمورا كثيرة لم يرد ذكرها أو حكمها في النصوص الدينية ويلزم لها اجتهاد بشري (علماني) شئنا أم أبينا لوضع القوانين التي (تناسبهم - احتياجتهم - ظروفهم) .

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

أحسنت أخي الفاضل أحمد فقد اختصرت الطريق إلى نقطة الخلاف الآن

دعني أوضح أمورا

أولا هناك فكرة سائدة عند البعض أن المقصود بتطبيق الشريعة هو نبذ كل النتاج الحضاري وهذا غير صحيح

ويظن البعض أن الريعة الاسلامية هي الصلاة والصيام والزكاة والحج وفقط

أخي الفاضل ما أريده ومايريده كل من يريد تطبيق الشريعة الاسلامية هو عين ما ذكرت أنت أخي

بألا تتعارض القوانين مع مبادئ الشريعة الإسلامية ...

ثانيا أخي الفاضل من تطبيق الشريعة إقامة الحدود ويخطيء من يظن أن تطبيق الشريعة هو فقط إقامة الحدود

ثالثا أخي الفاضل مباديء الدين الإسلامي وقواعده الأصيلة جاءت للمحافظة على كيان المجتمع ككل

وحتى لا ندخل إلى تنظيرات واستطرادات أخرى جدلية فدعني أقول إنني لا أختلف معك في هذه النقطة وهي :

أن تكون القوانين في إطار الشريعة الإسلامية ومبادئها

ولكن دعني أيض أسألك سؤال صريح ومباشر؟

هل توافق على تطبيق الحدود الشرعية (كحد السرقة والزنا والقتل)؟

رابط هذا التعليق
شارك

الدول العلمانية الى مصاف الدول العظمى بينما نحن لانزال نكافح للخروج من العصور الوسطى

هذا ليس له علاقة بالمنهج العلماني أو الاسلامي

فمن أحسن العمل فهذا جزاؤه

الله يفتح عليك ... إذا فمشكلة التقدم الدنيوي ليس لها علاقة بالمنهج المطبق - سواء كان "إسلامي" او علماني

تطبيق الشريعة - من وجهة نظرك - هو المفتاح للفوز في الآخرة

وحيث أن مصير الإنسان في الآخرة هو مصير فردي ... بمعنى أن الإنسان سيحاسب حسب ايمانه وعمله وليس وفق نظام الحكم في الدولة التي يعيش فيها ... فكون الإنسان يعيش في دولة علمانية أو إسلامية ليس له تأثير على مصيره في الآخرة ... وإلا فإن المسلمين الذي يعيشون في دول علمانية - أو حتى كافرة - مصيرهم جهنم

حيث أن الأمر كذلك فإن اختيار نظام الحكم ينبغي أن يكون وفق اعتبارات دنيويه لتحقيق مصلحة المجموع في الدنيا ... أما التدين والعمل الصالح فهو خيار شخصي لأنه يؤثر على مصير الفرد في الآخرة ... وهذه هي الفكرة الأساسية للعلمانية

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

فكون الإنسان يعيش في دولة علمانية أو إسلامية ليس له تأثير على مصيره في الآخرة ...

هذا هو الافتراض الغير متفق عليه الذي أدى بدوره إلى هذا الاستنتاج

حيث أن الأمر كذلك فإن اختيار نظام الحكم ينبغي أن يكون وفق اعتبارات دنيويه لتحقيق مصلحة المجموع في الدنيا ... أما التدين والعمل الصالح فهو خيار شخصي لأنه يؤثر على مصير الفرد في الآخرة ... وهذه هي الفكرة الأساسية للعلمانية

فالله سبحانه وتعالى يأمر بتطبيق شرعه ولن يكون هذا في دولة غير مسلمة علمانية أو غير علمانية

رابط هذا التعليق
شارك

هل توافق على تطبيق الحدود الشرعية (كحد السرقة والزنا والقتل)

نعم أوافق

وإن كنت أرى أن بعضها مطبق بالفعل وبعضها الآخر يتعذر تطبيقه (كما سأبين ذلك)

في قانيننا القتل العمد (مع سبق الإصرار والترصد) عقوبته الإعدام ... فهذا موضوع منتهي

الزنا من شبه المستحيل إثباته في الشريعة الإسلامية كما تعرف ... ولذلك فإننا حتى لو أقررنا القانون الشرعي فمن غير المحتمل أن يطبق أبدا

السرقة هي تقريبا الحد الوحيد الذي لا يطبق ... ولكن لكي يطبق لابد أن توضع قواعد تحدد بالضبط ما الحالات التي يطبق فيها حتى لا نجد نصف المجتمع غدا يستخدم يدا واحدة ... أعتقد أنه حتى الدول التي تطبق الحدود الإسلامية لم تستطع أن تتوسع في استخدام حد السرقة فاستحدثت مسميات أخرى لجريمة السرقة (مثلا الاختلاس - الاحتيال) وجعلت لها عقوبات تعزيرية حتى تستطيع تفادي قطع يد من يرتكبهما لأن معظمهم من السعوديين ذوي المكانة ولكنها أبقت حد السرقة لصغار اللصوص. ولا أتمنى أن نصل الى هذا الوضع.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

فكون الإنسان يعيش في دولة علمانية أو إسلامية ليس له تأثير على مصيره في الآخرة ...

هذا هو الافتراض الغير متفق عليه

معليش خذني على أد عقلي

هل المسلمين الذين يعيشون في دول علمانية هم آثمون ... وماذا عن من يعيشون في دول غير مسلمة أساسا ... هل يدخلون جهنم مثلا؟

هل الإقامة في السعودية مثلا تمنحنا حسنات بينما الإقامة في مصر نحصل مقابلها على سيئات؟ حتى لو كنا في الدولتين ممن يطبقون أوامر الخالق في حياتنا الشخصية

أعتقد أن ما يثاب عليه الإنسان أو يؤجر - وبالتالي ما يحدد مصيره في الآخره - هو إيمانه وعمله وليس محل إقامته أو النظام الذي يحكم دولته

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل تامر ...

حتى لا نغرق في المصطلحات والتنظيرات ... دعني أسألك عما سيحدث في الواقع إذا وصل من يدّعون أنهم سيحكمون بالشريعة الإسلامية (فقط) الى كرسي السلطة وحان وقت وضع قانون للمرور مثلا

هل سيفتحون كتب التفسير والفقة ليبحثوا عن مواد هذا القانون؟ أم أنهم سينتدبون متخصصين يدلون بآراءهم وتتم مناقشتها ثم الوصول الى القانون المذكور ... بآلية بشرية بالكامل لا علاقة لها بالشريعة .. وما الفارق بين ذلك وبين ما سيحدث في حالة كانت الدولة علمانية ولا تطبق الشريعة الإسلامية

وإذا حدث ذلك ألا يستطيع أي مواطن حينها أن يطعن في القانون بدعوى أن من وضعوه لم يستندوا الى الشريعة في وضعه ... والنص الدستور واضح في انها هي المصدر الوحيد - وأي مصدر آخر للتشريع هو مصدر باطل

أتفهم أن نطالب بألا تتعارض القوانين مع مبادئ الشريعة الإسلامية ... أما أن تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع فهذا فيه تضييق على المشرعين والحكام لأن الحياة تحتوي أمورا كثيرة لم يرد ذكرها أو حكمها في النصوص الدينية ويلزم لها اجتهاد بشري (علماني) شئنا أم أبينا لوضع القوانين التي (تناسبهم - احتياجتهم - ظروفهم) .

السلام عليكم

اخى الكريم احمد

ما علاقه كتب التفسير و قانون المرور الذى تصر على طرحه كنموذج لقضايا تدلف منها الى عدم قابليه الشريعه لحلها .

يا احمد كما قلت لك من قبل و لكنك تتجاهل ذلك

الدين و الشريعه تبنى لك فى الاساس عقيدتك كمسلم و تضع لك خطوط عريضه و تفاصيل فى شئون كثيره لتنظم لك حياتك .

ما لم تذكره الشريعه فمتروك لك كمسلم الاجتهاد فيه ..و لنا فى قصه تأبير النخل و التى ذكر فيها الرسول صلى الله عليه و سلم القول الفصل

..انتم اعلم بشئون دنياكم .. اى الامور التى لم يرد فيها نص شرعى من قرأن و سنه .

http://islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-180757.htm

الدين و الشريعه تبنى عقيده المهندس المسلم يا احمد لينطلق بعدها لينظم قانونا للمرور ....

او اى امر اخر لم يرد ذكره فى النصوص الدينيه و تحتاج اجتهاد بشرى فى إطار الشريعه المهيمنه على كل شئ فى حياه المسلم .

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

أبو عمر ... إذا نحن متفقون أن النصوص الدينية لا يمكن أن تكون المصدر الوحيد للتشريع ... وأنه لابد بجانبها من الفكر البشري لأننا أعلم بشؤون دنيانا ... وأن الشريعة تضع حدودا عامة وخطوط عريضة لا نتجاوزها وإن كنا نحن أيضا نستطيع أن نضع مزيدا من القيود والضوابط دون أن نتهم بإننا لا نطبق الشريعة

معنى أننا نستطيع أن نضع قيودا وقوانين لم ترد في الشريعة الإسلامية فيجب أن يكون لدينا أسس ومصادر نستند اليها في إقرار هذه القوانين وألا تترك الأمور للسلطة التنفيذية لتضع القوانين على هواها وبما يخدم مصلحتها دون مصالح الناس

من هنا جاءت الحاجة الى أن يكون في الدستور مصادر أخرى للتشريع بجانب مبادئ الشريعة الإسلامية في الأمور التي سكتت عنها النصوص الدينية وتركتها لتقدير البشر ... هذه المصادر هي الإرادة الشعبية (الديموقراطية) ... مثلا موضوع فرض الضرائب (عشان ما تزعلش من قانون المرور) سكتت عنه الشريعة الإسلامية وتركته لتقدير الناس ... من الذي يحدد مقدار الضرائب وطريقة إنفاقها (كله بما لا يخالف الشريعة) ... هل نترك إقرار القوانين الخاصة بالضرائب للحاكم أم لإرادة الشعب ... وما هو المرجع لدينا في هذا ... المرجع هو الدستور الذي ينص على أن الإرادة الشعبية هي مصدر القوانين.

يا أبو عمر ... لا أحد يجادل في أن الدين هو أهم عناصر حياتنا العامة والخاصة ... كما أن الماء هو أهم عوامل حياتنا البيولوجية ... ولكن لو ظللنا نشرب الماء فقط سنموت ولو اعتمدنا على الشريعة فقط في تنظيم حياتنا سنضيع ... نحتاج الى روافد للتشريع تمكننا من معالجة المسائل التي سكتت عنها الشريعة وتركتها لتقدير البشر ... لهذا أعارض أن ينص الدستور على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع كما ينادي ذلك الأخ تانترم.

بس خليني أسألك ...ما علاقة كون المهندس مسلم بكونه قادر مثلا على وضع قانون جيد للمساكن ... ألا يستطيع المهندس المسيحي مثلا أن يضع قانونا ممتازا دون أن يكون قد قرأ القرآن ودون ان يعرف شيئا عن التشريعات الإسلامية ... لماذا نصر على إقحام الدين في كل الأمور حتى التي لا علاقة له بها ونخالف توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم المباشر: أنتم أعلم بشؤون دنياكم

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

هل الإقامة في السعودية مثلا تمنحنا حسنات بينما الإقامة في مصر نحصل مقابلها على سيئات؟ حتى لو كنا في الدولتين ممن يطبقون أوامر الخالق في حياتنا الشخصية

طيب وحياتنا العامة؟

وهل تطبيق أوامر الخالق قاصر على حياتنا الشخصية؟

هل تنضبط حياتنا العامة بالديموقراطية والعلمانية؟

يعني مثلا لو طلع قانون علماني بإباحة الشذوذ أو حتى أبحنا الزنا والعلاقة الغير مشروعة بين الرجل والمرأة

أنا باسأل نفسي هل أنا ممكن أرضى أعيش في مجتمع كده

وباوجه السؤال ده لنفسي ولكل الإخوة الأفاضل

هل عندك مانع لو فيه قرار ديموقراطي أو قانون علماني بإباحة اللواط عندك مانع إن ابنك يكون له بوي فريند؟

أعتقد أن ما يثاب عليه الإنسان أو يؤجر - وبالتالي ما يحدد مصيره في الآخره - هو إيمانه وعمله وليس محل إقامته أو النظام الذي يحكم دولته

تطبيق الشريعة الاسلامية يساعد على تكوين مجتمع سوي

والمقصود التطبيق السليم والخلل في التطبيق في السعودية او غيرها ليس حجة على الشرع

قطع يد السارق يمنع السرقة

حد الزنا واللي هو الرجم للمحصن (اللي حضرتك افترضت استحالة اثباته) تم تطبيقه 3 مرات في عهد النبي فقط

صحيح لم يثبت بالشهود ولا بالايمان ولكن ثبت بالطريق الثالث وهو اعتراف الفاعل رغبة منه في التطهر

فأخي الفاضل تطبيق الشريعة هيسمح لنا بالحياة في مجتمع نظيف اخلاقيا

فيه روح المحبة والتسامح والبر بالوالدين واحترام الجار والحياء والعفة وغير ذلك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...