أبو محمد بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 المقابل للديموقراطية هو الاستبداد .. والمقابل للدين هو الإلحاد ولكن - بقدرة قادر جعل البعض من الدين والديموقراطية ضدان لا يلتقيان - بقدرة قادر جعل البعض من الدين والمواطنة ضدان لا يلتقيان - بقدرة قادر جعل البعض المطلق نسبيا والنسبى مطلقا بتسييس الدين وفى محاولة لفض الاشتباك الدائر على الساحة المصرية بين استبداد الفكر الدينى واستبداد الفكر السياسى ، أطرح عليكم هذا الموضوع .. هل توافقونى على أن تسييس الدين هو وسيلة لبعض الجماعات الباحثة عن دور سلطوى مثلما كان للكنيسة فى أوروبا قبل عصر النهضة والثورتين الفرنسية والانجليزية ؟ .. هل توافقونى على أن الفكر السياسى المستبد يحاول أن يفعل ما فعله هنرى الثامن من مطاردة وملاحقة وتنكيل واستئصال لعناصر المؤسسة الدينية من الكهنة والقسس حتى انزووا فى أحد أحياء روما وهو ما يسمى الآن بالفاتيكان ؟ هل توافقونى على أن الفكر السياسى المستبد يملك من مقومات السلطة ما يجعله قادرا على تحقيق ما حققه هنرى الثامن أكثر من قدرة الفكر الدينى (عفوا .. الفكر السياسى الذى يمتطى صهوة الدين) على أن يأخذ مجتمعنا بعيدا إلى ماقبل القرن الخامس عشر الميلادى عندما كانت السلطة الدينية هى الغالبة ؟ وبناء على هذا فإنى أسأل من يوافقنى ومن لا يوافقنى أن يدلى برأيه فى العنوان .. "لا لتسييس الدين .. نعم لتديين السياسة" قد أكون قد أشرت بشكل مختصر إلى ما أعنيه بتسييس الدين .. ولا بأس من الإشارة المختصرة أيضا إلى ما أعنيه بتديين السياسة .. أقصد أن ننادى بإطار من تعاليم ومبادئ الأديان .. العدل ، المساواة ، الحفاظ على كرامة الإنسان ليحيط بالفكر السياسى .. وعندها قد لا نجد مبررا لتلك الحالة المفتعلة من الصراع بين الدين والديموقراطية أو بين الدين والمواطنة .. ذلك الصراع الذى لا نتيجة له إلا أحد أمرين : استمرار سيادة الاستبداد السايسى .. أو العودة إلى القرن الخامس عشر الميلادى .. عصر الدولة الدينية (أى صورة أخرى من صور الاستبداد) نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 كم من جرائم ترتكب وارتكبت باسم الدين وباسم الله او باسم الصليب من اسوء ما ابتليت به الامم هو وصول او تسلل ذوى السطوة الدينية الى مراكز الحكم واتخاذ القرار باسم الدين يتحول الحاكم الى ديكتاتور ، ويتحول الى ديكتاتور بمباركة رجال الدين والذين فى نفس الوقت يتباركون بكرم الديكتاتور. ارى ان تديين السياسة وتسيس الدين هما وجهان لنفس العملة ، الاستبداد. وماأعنيه ان تديين السياسة يعنى ان يكون للدين تأثير على السياسة فمعنى ذلك ان المواطنة لن يكون لها معنى وان الغالبية الدينية ستغلب على المواطنة ويمكننا ان نرى ذلك فى حياتنا السياسية حاليا . وارى انه لاتسييس للدين ولا تديين للسياسة وان يكون الحكم هو دستور يضعه عقلاء الامة بكل اطيافها ويكون خليطا من تعاليم الاديان والاعراف والعادات الحسنة ولا انفراد ولا تفضيل لدين على آخر. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 أتفق تماماً مع رفض تسييس الدين وأتفق تماماً مع بذل كل جهد ممكن لتديين السياسة .. أي جعلها أكثر آدمية وتصب في صالح رفاهة الانسان ولا تصب في جيب مولانا الخديوي المعظم و طبقة الـ 5% المنتفعين من حوله شكراً أبو محمد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 دعوة رائعة فالدين غير قابل للتطويع سواء بالتسيييس أو غيره. و هو قابل لصبغ كل المجالات و تطويع كل أمورنا فمرحبا بتدين السياسة و الإقتصاد و كل شىء دعوة جميلة ياأبو محمد بارك الله فيك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 الدين ينظم علاقة المؤمن بربه وبغيره من المؤمنين. السياسة تنظم علاقة المواطن بالوطن وبغيره من المواطنين. الفصل بين الدين والسياسة هو شئ مهم لتحقيق المواطنة ...يجب فصل الدين عن السياسة وليس عن الحياة . تديين السياسة هو محاولة لسد فراغ نتج من فشل الحكام .. تحرير الدين من السياسة وتحرير السياسة من الدين هو البداية الصح .. سبق لاميركا ان نادت بفصل الدين عن السياسة وسبق لنا معرفة هذا الخبر.....لصالح اغراضها ايضا.. .. أعضاء بالكونغرس يطالبون بعدم قراءة الآيات القرآنية في المؤسسات الحكومية مذكرة أمريكية تطالب العرب بعدم كتابة «بسم الله الرحمن الرحيم» تقدم ثلاثون عضوا بالكونغرس الأمريكي باقتراحات تقضي بإعداد دستور أو قانون أساسي أمريكي تلتزم به البلاد العربية كمرجع نهائي للإصلاح والتطوير. وتؤكد مذكرة الكونغرس ان كافة الشعارات الدينية يجب ان تختفي وان كل الأعمال الرسمية للحكومات العربية في المؤتمرات والندوات والجلسات الرسمية وكل ما يأخذ نطاق العمل الحكومي والبرلماني والقضائي والعسكري يجب ان يفتتح باسم الحرية والديمقراطية والشعب ومبادئ الدولة العليا. وفقا للمذكرة الأمريكية فانه لا يجوز افتتاح أعمال المجالس النيابية بالآية الكريمة «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون» كما لا يجوز لأي رئيس عربي ان يبدأ خطابه بالآيات القرآنية. ودعت المذكرة الى إلغاء «بسم الله الرحمن الرحيم» لأنها تعد رمزا دينيا. وقالت صحيفة الاسبوع المصرية التي نشرت التقرير ان الكونغرس منح الحكومات العربية ستة أشهر لتعديل قوانينها وتطبيق هذه الإصلاحات ووقف «تسييس» الدين وتديين السياسة، ووجه أعضاء الكونغرس بضرورة مشاركة خبراء أمريكيين في تطوير التجارب الديمقراطية بالبلدان العربية. المصدر: جريدة الشرق القطرية ما معنى تطوير التجارب الديمقراطية بالبلدان العربية ؟؟؟ وهل هم يريدون تصدير (( ديمقراطية معينة ...لنا ؟؟ )).. اهى ديمقراطية الحمير ؟؟ سبق لبريجنسكي وزير الخارجية الأسبق أن وصف سياسية بوش بأنها ( تصلح للحمير ) . على اساس ان قرارات بوش كانت منه شخصيا ومن ..من يحيطون به ...ولا يأخذ برأى المواطنين ..وثبت فعلا كذب بوش ورامسفيلد ..وجميع من يتشدق بديمقراطيتهم . اذن الديمقراطية تعنى ان العلاقة تكون دائما بين الحاكم والمواطنين علاقة واضحة على اساس الا يكون المواطن هو مجرد مواطن تابع للحاكم فى كل ما يصدره من اوامر ..الديمقراطية هى اشتراك المواطنين فى صنع القرارا ت الحكومية .. وكفاية كدة .. (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 ارى ان تديين السياسة وتسيس الدين هما وجهان لنفس العملة ، الاستبداد.وماأعنيه ان تديين السياسة يعنى ان يكون للدين تأثير على السياسة فمعنى ذلك ان المواطنة لن يكون لها معنى وان الغالبية الدينية ستغلب على المواطنة ويمكننا ان نرى ذلك فى حياتنا السياسية حاليا . أخى الفاضل Mohammad تخوفك هذا له ما يبرره .. وربما يكون أحد المبررات هو اختصارى (الذى أرجو ألا يكون مخلا) لما أقصده بتديين السياسة .. لا أريد أن أدخل الآن فى تفاصيل تديين السياسة آملا أن يطرح الأخوة الأفاضل (من يوافقنى منهم ومن لا يوافقنى من حيث المبدأ) آراءهم فى هذا النداء فمن حيث المبدأ .. الدين عنصر أساسى فى تكوين وجدان الإنسان المصرى .. لايمكن فصل الدين عن حياة المصريين .. ولكنى - أيضاحا لما أنادى به – أرفض مثلك أن تصطبغ حياتنا السياسية بصبغة دينية .. فهذا هو عين تسييس الدين سعيا إلى التمكن والسيطرة والاستبداد أعلم أن هناك آراء سترى فى إيضاحى هذا منفذا لترديد بعض الاكليشيهات التى يروجها أنصار تسييس الدين .. مثل أن ما أنادى به يقع فى إطار العلمانية البغيضة .. الليبرالية العفنة .. ال .. أل ... ولكن لا بأس .. لهم أن يروا هذا .. وستحاط أراءهم بكل الاحترام (ولكن لن تحترم ألفاظهم التى يصنعون منها تلك الاكليشيهات) .. أعلم أن أكثر ما يتعرض للتهديد نتيجة تسييس الدين - أو صبغ الحياة السياسية بصبغة دينية - هو مبدأ المواطنة فى بلد أغلبيته تعتنق دينا معينا (الإسلام فى الحالة المصرية والعربية) .. لذلك فإن دعوتى ليست لأسلمة السياسة ولكن لتديينها .. والسبب فى تجنبى لتعبير الأسلمة هو ذلك الخلط الشديد بين الإسلام كدين وبين التاريخ الإسلامى والفقه الإسلامى بحيث أصبحت بعض الحوادث التاريخية دينا وأصبح فكر البشر واجتهادهم دينا .. إنه خلط أراه متعمدا .. تعمده المستبدون بعد حوالى ثلاثين سنة من وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام عندما تحول نظام الحياة السياسية إلى ملك عضوض .. نظام يراه البعض من عناصر الدين ولذلك ينادون بعودة نظام الخلافة الذى تخطاه التاريخ .. تحياتى لك .. واحترامى الشديد لاختلاف رأيك عن رأيى .. وهذه هى وظيفة الحوار .. طرح الآراء .. مناقشتها .. توضيحها .. وفى الآخر لا يبقى إلا كل الود والاحترام نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 أتفق تماماً مع رفض تسييس الدينوأتفق تماماً مع بذل كل جهد ممكن لتديين السياسة .. أي جعلها أكثر آدمية وتصب في صالح رفاهة الانسان ولا تصب في جيب مولانا الخديوي المعظم و طبقة الـ 5% المنتفعين من حوله شكراً أبو محمد أخى الفاضل hanzalah هذا ما أرجو أن نظل متفقين عليه .. فحياتنا السياسية تتجه إلى التوحش بتحالف (غير مقدس) بين السلطة ورأس المال .. لابد من إطار أخلاقى يحمينا ويجعل لنا – نحن المصريين – الكلمة العليا فى بلدنا .. بحيث نستطيع اختيار من نعطيه توكيلا لإدارة شؤوننا .. نراقبه .. نحاسبه .. نستطيع تغييره إذا أخل بشروط التوكيل .. وأنسب إطار أخلاقى للحماية هو إطارتعاليم ومبادئ الدين .. حيث – كما أشرت فى مداخلتى السابقة – أن التعاليم والمبادئ هى الثابتة أو المطلقة .. وفيما عدا ذلك فهو نسبى نريد أن نختار نحن النظام الذى تدار به شؤوننا .. وليس فى هذا الحق بالاختيار أى اعتداء على الدين .. دعنا ننظر كيف أن الحاكم فى الثلاثين سنة الأولى من وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام قد تولى الإدارة بطريقة من ثلاث أو أربع طرق مختلفة .. كل منها لا يخرج عن إطار الدين .. ولكن ليست أى منها من ثوابت الدين نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 دعوة رائعةفالدين غير قابل للتطويع سواء بالتسيييس أو غيره. و هو قابل لصبغ كل المجالات و تطويع كل أمورنا فمرحبا بتدين السياسة و الإقتصاد و كل شىء أخى الفاضل tantrum أشكرك على تفاعلك مع الدعوة .. وأرجو أن نظل متفقين بعد المداخلتين السابقتين لى واللتين أوضحت فيهما عدم قبولى لصبغ حياتنا السياسية بالصبغة الدينية .. فهذا الصبغ هو أول الطريق لتسييس الدين ثم سيادة الاستبداد الدينى .. فنكون كمن استبدل استبدادا باستبداد نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 الدين ينظم علاقة المؤمن بربه وبغيره من المؤمنين. السياسة تنظم علاقة المواطن بالوطن وبغيره من المواطنين. الفصل بين الدين والسياسة هو شئ مهم لتحقيق المواطنة ...يجب فصل الدين عن السياسة وليس عن الحياة . تديين السياسة هو محاولة لسد فراغ نتج من فشل الحكام .. تحرير الدين من السياسة وتحرير السياسة من الدين هو البداية الصح .. سبق لاميركا ان نادت بفصل الدين عن السياسة وسبق لنا معرفة هذا الخبر.....لصالح اغراضها ايضا.. .. أعضاء بالكونغرس يطالبون بعدم قراءة الآيات القرآنية في المؤسسات الحكومية مذكرة أمريكية تطالب العرب بعدم كتابة «بسم الله الرحمن الرحيم» تقدم ثلاثون عضوا بالكونغرس الأمريكي باقتراحات تقضي بإعداد دستور أو قانون أساسي أمريكي تلتزم به البلاد العربية كمرجع نهائي للإصلاح والتطوير. وتؤكد مذكرة الكونغرس ان كافة الشعارات الدينية يجب ان تختفي وان كل الأعمال الرسمية للحكومات العربية في المؤتمرات والندوات والجلسات الرسمية وكل ما يأخذ نطاق العمل الحكومي والبرلماني والقضائي والعسكري يجب ان يفتتح باسم الحرية والديمقراطية والشعب ومبادئ الدولة العليا. وفقا للمذكرة الأمريكية فانه لا يجوز افتتاح أعمال المجالس النيابية بالآية الكريمة «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون» كما لا يجوز لأي رئيس عربي ان يبدأ خطابه بالآيات القرآنية. ودعت المذكرة الى إلغاء «بسم الله الرحمن الرحيم» لأنها تعد رمزا دينيا. وقالت صحيفة الاسبوع المصرية التي نشرت التقرير ان الكونغرس منح الحكومات العربية ستة أشهر لتعديل قوانينها وتطبيق هذه الإصلاحات ووقف «تسييس» الدين وتديين السياسة، ووجه أعضاء الكونغرس بضرورة مشاركة خبراء أمريكيين في تطوير التجارب الديمقراطية بالبلدان العربية. المصدر: جريدة الشرق القطرية ما معنى تطوير التجارب الديمقراطية بالبلدان العربية ؟؟؟ وهل هم يريدون تصدير (( ديمقراطية معينة ...لنا ؟؟ )).. اهى ديمقراطية الحمير ؟؟ سبق لبريجنسكي وزير الخارجية الأسبق أن وصف سياسية بوش بأنها ( تصلح للحمير ) . على اساس ان قرارات بوش كانت منه شخصيا ومن ..من يحيطون به ...ولا يأخذ برأى المواطنين ..وثبت فعلا كذب بوش ورامسفيلد ..وجميع من يتشدق بديمقراطيتهم . اذن الديمقراطية تعنى ان العلاقة تكون دائما بين الحاكم والمواطنين علاقة واضحة على اساس الا يكون المواطن هو مجرد مواطن تابع للحاكم فى كل ما يصدره من اوامر ..الديمقراطية هى اشتراك المواطنين فى صنع القرارا ت الحكومية .. وكفاية كدة .. أختى الفاضلة Salwa مداخلة فى الجون إذا كنا لا نقبل استبدال استبداد محلى باستبداد آخر محلى .. فمن باب أولى أن نرفض رفضا باتا أى إملاءات خارجية .. مداخلتك عميقة لى عودة لها إن شاء الله .. فاسمحى لى أن أترك الجهاز لبعض شأنى ..... ومش كفاية كده :) نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Egypt بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 انا ضد هذه الدعوه جمله وتفصيلا لانى افهم ان الدين هو كل حياتى الدين هو عقيدتى هو ايمانى بربى الدين هو صلاتى وصيامى وحجى وزكاتى الدين هو زوجتى واولادى واهلى الدين هو عملى وعيادتى وورشتى ومزرعتى لا استطيع ان افصل الدين عن اى جزء من حياتى ومن قال ان الدين سوف يرجع بنا الى القرون الوسطى....ولماذا المقارنه بين اوربا وبين التحكم الكنسى وبين ديننا ديننا لايوجد بها كهنوت ديننا يدعو الى الديمقراطيه والشورى ولماذا حضرتك تدعو الى تديين السياسه بمعنى ان نأخذ الاخلاق الحسنه من الدين ونضعها الى السياسه ولماذا لاتكن هذه الاخلاق الحسنه فى السياسه نسبه الى ديننا الاسلامى نحن شعب مسلم لن نقبل بالعلمانيه والليبراليه والمهلبيه التى تفقدنا هويتنا ولماذا لاتعرض هذه الافكار على الناس ويتم استفتاء على كل هذه الافكار ولاتتهموا الناس بعدم النضوج شعبنا المصرى شعب مسلم لن يرضى بفق هويته وذوبانه فى عالم بلاقيم ولامبادئ انا ضد دعوة حضرتك لتموييع الدين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 (معدل) المقابل للديموقراطية هو الاستبداد .. والمقابل للدين هو الإلحاد ولكن - بقدرة قادر جعل البعض من الدين والديموقراطية ضدان لا يلتقيان - بقدرة قادر جعل البعض من الدين والمواطنة ضدان لا يلتقيان - بقدرة قادر جعل البعض المطلق نسبيا والنسبى مطلقا بتسييس الدين وفى محاولة لفض الاشتباك الدائر على الساحة المصرية بين استبداد الفكر الدينى واستبداد الفكر السياسى ، أطرح عليكم هذا الموضوع .. هل توافقونى على أن تسييس الدين هو وسيلة لبعض الجماعات الباحثة عن دور سلطوى مثلما كان للكنيسة فى أوروبا قبل عصر النهضة والثورتين الفرنسية والانجليزية ؟ .. هل توافقونى على أن الفكر السياسى المستبد يحاول أن يفعل ما فعله هنرى الثامن من مطاردة وملاحقة وتنكيل واستئصال لعناصر المؤسسة الدينية من الكهنة والقسس حتى انزووا فى أحد أحياء روما وهو ما يسمى الآن بالفاتيكان ؟ هل توافقونى على أن الفكر السياسى المستبد يملك من مقومات السلطة ما يجعله قادرا على تحقيق ما حققه هنرى الثامن أكثر من قدرة الفكر الدينى (عفوا .. الفكر السياسى الذى يمتطى صهوة الدين) على أن يأخذ مجتمعنا بعيدا إلى ماقبل القرن الخامس عشر الميلادى عندما كانت السلطة الدينية هى الغالبة ؟ وبناء على هذا فإنى أسأل من يوافقنى ومن لا يوافقنى أن يدلى برأيه فى العنوان .. "لا لتسييس الدين .. نعم لتديين السياسة" قد أكون قد أشرت بشكل مختصر إلى ما أعنيه بتسييس الدين .. ولا بأس من الإشارة المختصرة أيضا إلى ما أعنيه بتديين السياسة .. أقصد أن ننادى بإطار من تعاليم ومبادئ الأديان .. العدل ، المساواة ، الحفاظ على كرامة الإنسان ليحيط بالفكر السياسى .. وعندها قد لا نجد مبررا لتلك الحالة المفتعلة من الصراع بين الدين والديموقراطية أو بين الدين والمواطنة .. ذلك الصراع الذى لا نتيجة له إلا أحد أمرين : استمرار سيادة الاستبداد السايسى .. أو العودة إلى القرن الخامس عشر الميلادى .. عصر الدولة الدينية (أى صورة أخرى من صور الاستبداد) السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا . ابو محمد كيف حالك اصابتنى الحيره فى فهم ما قلته ولكنى - أيضاحا لما أنادى به – أرفض مثلك أن تصطبغ حياتنا السياسية بصبغة دينية و لذلك فإن دعوتى ليست لأسلمة السياسة ولكن لتديينها تفضلت و قلت نريد أن نختار نحن النظام الذى تدار به شؤوننا .. وليس فى هذا الحق بالاختيار أى اعتداء على الدين .. دعنا ننظر كيف أن الحاكم فى الثلاثين سنة الأولى من وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام قد تولى الإدارة بطريقة من ثلاث أو أربع طرق مختلفة .. كل منها لا يخرج عن إطار الدين .. ولكن ليست أى منها من ثوابت الدين .القضيه يا ابو محمد كما تفضلت ليست فى طريقه الاختيار و كما قلت بعد وفاه الرسول عليه الصلاه و السلام كان هناك ثلاث او اربع طرق ليست من الثوابت القضيه فى المنهج الذى سيتبعه هذا الحاكم هل سيسير على نهج المصطفى الذى دلنا عليه القرأن ثم السنه ام يشرع من دماغه كما هو حادث مع الديمقراطيه التى تنادى برأى الاغلبيه حتى لو صادم نصا او حديثا صحيحا ( الخمور تباع فى مصر و تحصل عليها ضرائب قانونا ) . .عندما نقول هذه علمانيه او ليبراليه تنادى بالفصل بين الدين و الحياه (ليس فقط السياسه ) فنحن نكرر ما يقوله مدعو العلمانيه انفسهم و لهم الحق فى اعتناق ما يريدون كما لنا الحق نفسه فى رفضه و بيان بطلانه المتناقض بشكل مباشر مع اصول الدين الاسلامى الذى يقول ان مرجعيه الحياه كلها (و ليس الاقتصاد فقط او السياسه فقط ) لله الذى خلق الكون و هو المشرع سبحانه و تعالى . نعم لتديين الحياه كلها و ليس فقط السياسه اخى الكريم الم ترى و تسمع عن هروله النظام الاقتصادى العالمى نحو الحلول الاقتصاديه الاسلاميه بعد انهيار الاقتصاد العالمى الذى اكل الاخضر و اليابس http://www.challenges.fr/magazine/coulisse...imam&xtcr=1 هذا كلامهم هم بعد ما مروا به من ازمات فضلا عن الانهيار الاخلاقى الواضح من كلامهم هم فلماذا الاصرار على المضى فى نفس الطريق بعد رؤيه تجارب الاخرين و العاقل من وعظ بغيره . . الغريب جدا انه لتسويق العلمنه بشكل لطيف هو تلك الدندنه الغريبه حول مفهوم المواطنه رغم ان الاسلام بكل تأكيد هو اول دين أرسى دعائم العدل و المساواه ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (١٣) الحجرات الخطاب للناس و ليس للمسلمين فقط او المؤمنين ... اى عدل اكبر من هذا و لم يحصل اصحاب ديانه على حقوقهم و هم اقليه وسط اغلبيه مخالفه فى العقيده على مدار التاريخ كله ..كله .. كما حصل مع اليهود و النصارى فى داخل الدوله الاسلاميه على مدار تاريخها و حتى اليوم يا ابو محمد ... حتى اليوم فاى مواطنه اعظم من ذلك و اى دين يكفل ذلك الم يأتك نبأ ما فعله عمر بن الخطاب مع عمرو بن العاص والى مصر بسبب ان ابن عمرو (و ليس عمرو نفسه ) تجاوز على قبطى . هذا ما يقدمه لنا الاسلام فى مجال حقوق الانسان ...فماذا عن الاخرين اقراء يا ابو محمد ماذا فعل اليهود مع النصارى ..بل و ماذا فعل الكاثوليك مع الاورثوذوكس و البروتوستانت و حتى اليوم انها انهار من الدم و عقود من المذابح و المجازر و الحرق و الصلب و الطرد و التشريد لمجرد مخالفه العقيده . و الله كم انت عظيم ايها الاسلام .. . ابو محمد من مبادئ الديمقراطيه قبول الرأى الاخر بل و الانصياع للاغلبيه فهل توافق على قبول اختيار اغلبيه الشارع المصرى بكل شفافيه و ليس تنظيرا ؟ .لك كل التقدير و الاحترام . تم تعديل 3 نوفمبر 2009 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 (معدل) نحن شعب مسلم لن نقبل بالعلمانيه والليبراليه والمهلبيه التى تفقدنا هويتناولماذا لاتعرض هذه الافكار على الناس ويتم استفتاء على كل هذه الافكار ولاتتهموا الناس بعدم النضوج شعبنا المصرى شعب مسلم لن يرضى بفق هويته وذوبانه فى عالم بلاقيم ولامبادئ ابو محمد من مبادئ الديمقراطيه قبول الرأى الاخر بل و الانصياع للاغلبيه فهل توافق على قبول اختيار اغلبيه الشارع المصرى بكل شفافيه و ليس تنظيرا ؟ .لك كل التقدير و الاحترام . أؤيد هذه الأراء الديموقراطية و أسمح لى يا سيدى الفاضل أبو محمد فى السؤال عن الموقف الليبرالى و من وجهة النظر الديموقراطية إذا أراد الشعب بإرادته تديين الحياة بكل مجالاتها. هل يرفض ذلك أم يرضخ لإرادة الشعب و الديموقراطية..؟؟؟؟ تم تعديل 3 نوفمبر 2009 بواسطة tantrum رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 من مبادئ الديمقراطيه قبول الرأى الاخر بل و الانصياع للاغلبيه فهل توافق على قبول اختيار اغلبيه الشارع المصرى بكل شفافيه و ليس تنظيرا ؟ السؤال المضاد ... هل توافق على أن تكون المرجعية في كل الأمور هي اختيار الشعب وبطريق الديموقراطية - الديموقراطية التي تأتي للحكم بمن يختاره الشعب وتقر القوانين التي يريدها دون وصاية من أحد وتحترم حقوقه الأساسية؟ إذا أجبت على هذا السؤال بنعم فأنا أجيب على سؤالك بنعم كذلك إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 (معدل) الافاضل .. السلام عليكم سؤال استاذ احمد سيف مباشر جداً ومنطقي لو فرضنا جدلاً ان اغلبية الناس اختارت ان يحكمها الاسلام فهذا بالطبع غاية المنى والرجا لكن تخيل لو ان اغلب الناس في بر مصر يرفضون ان يحكمهم الاسلام السؤال بصيغة اخرى كيف نقدم للناس حكم الاسلام .. !! اجابتي المتواضعه بواقع معاش يلمسونه وليس بشعارات و لافتات .. جميل لو اتفقنا على ذلك - وهذا ما أرجوه - فانخراط التيار الاسلامي في لعبة الديمقراطية هو خير سبيل للنجاه .. سواء النجاه من ويلات المواجهة بالعنف كما في الجزائر ومن قبلها "الجهاد" و "الجماعة الاسلامية" في مصر أو النجاة من تسلط احزاب ليبرالية علمانية على رقاب العباد دليلي على ما أقول هو التجربة التركية وجزء كبير من التجربة اللبنانية واضيف اليهما ما نراه في التجربة الكويتية لمن يتابعها أقول بكلمات موجزة : إن محاولة جذب السياسة نحو تعاليم الدين الواضحة من رب العالمين هي دعوة ستجد لها مناصرين من كل طيف سياسي واجتماعي في النهاية احب ان انوه ان دعوة الفاضل ابو محمد اقتصرت على الجانب السياسي من الحياة وأتمنى ان نضع في الاعتبار ان من له الغلبه في الجانب السياسي سيقوم بصبغ باقي اوجه الحياة بما يراه صواباً ودي واحترامي تم تعديل 3 نوفمبر 2009 بواسطة hanzalah رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 رد مقنع جدا من الأستاذ حنظلة وأحييه عليه ... لنتفق على أسس العملية الديموقراطية والحقوق الأساسية للمواطنين ثم لنترك الشعب يختار من يحكمه والقوانين التي تنظم أموره وفقا لمبادئه وقناعاته ومصالحه ويتحمل نتيجة اختياراته ... حينها ستكون لدينا دولة مدنية ومجتمع متدين ... توليفة مثالية للنجاح من وجهة نظري سمعت قبل فترة الدكتور محمد سليم العوا ... أحد المفكرين الإسلاميين المستنيرين يدعو التيارات الإسلامية الى مساندة الدعوات الى الديموقراطية ونبذ الخلافات فيما بينها ومع التيارات الأخرى من أجل الوصول هذا الهدف ... وأنا هنا أدعو الجميع إسلاميين وغيرهم لتبني ذلك كهدف أساسي للنضال السياسي في هذه المرحلة ... وعندما يصبح لدينا نظام ديموقراطي يسمح للشعب بأن يقول كلمته يمكن عندها أن يتنافس الجميع لكسب ود هذا الشعب واستمالته الى جانبه بالأساليب المشروعة من أجل الوصول الى الحكم وتطبيق برامجهم ... وللشعب حرية الاختيار وعليه مسؤولية القرار. أما الصراع بين التيارات المختلفة قبل الوصول لهذا الهدف فهو تناحر عبثي ولا يستفيد منه سوى النظام الاستبدادي القائم. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 (معدل) من مبادئ الديمقراطيه قبول الرأى الاخر بل و الانصياع للاغلبيه فهل توافق على قبول اختيار اغلبيه الشارع المصرى بكل شفافيه و ليس تنظيرا ؟ السؤال المضاد ... هل توافق على أن تكون المرجعية في كل الأمور هي اختيار الشعب وبطريق الديموقراطية - الديموقراطية التي تأتي للحكم بمن يختاره الشعب وتقر القوانين التي يريدها دون وصاية من أحد وتحترم حقوقه الأساسية؟ لم السلام عليكم اخى الكريم احمد ما ينفعش إجابه السؤال بسؤال عموما مش مهم انت اخويا برضه و لازم اجاوبك . :lol: كإنسان مسلم و لله الحمد قطعا لا اوافق ان تكون المرجعيه هى إختيار الشعب . لان ذلك ببساطه يا احمد يخالف نصوصا قطعيه من القرأن و السنه الصحيحه بجعل المرجعيه فى كل شئ فى حياه المسلم ..لله عز و جل ...فبالله عليك كيف ننازع الله عز و جل اخص صفاته و هى حق التشريع بدعوى إختيار الشعب لنقرأ اخى فى القرأن ( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ ) 116 الانعام . احمد .. نحن و الحمد لله مسلمون و لن يصلح حالنا الا الاسلام و اريد ان اعقب ان تجربه اوروبا فى عصورها المظلمه كانت بسبب دينها المحرف و نحن فى نفس الوقت كان تفوقنا فى جميع المجالات بسبب ديننا فلما تخلينا عن ديننا انظر الى ما وصلنا اليه من هوان على انفسنا و انهزامنا النفسى امام كل ما هو غربى ..و الله المستعان. . ثم يا اخى بمن تستشهد فى كلامك د.محمد سليم العوا المفكر الاسلامى المستنير ما هى علامه استنارته ..هل لانه قال فى احدى الحلقات التى حضر فيها فى برنامج القاهره اليوم للرد على زكريا بطرس حيث قال العوا ..إن الاسلام و النصرانيه يسيران فى خطين متوازيين .. إسلام قل هو الله احد يتوازى مع ..الاب و الابن و الروح القدس اله واحد .لا عجب ان يدعو الى الديمقراطيه . اخى العزيز حنظله كيف يمكن الجمع بين متناقضين الديمقراطيه صاحبه اغلبيه العدد و الاسلام صاحب حتميه تشريع الله لا يلتقيان ابدا لانهما فى طريقان مختلفان ...من صاحب التشريع فى حياه المسلمين الشعب ام الله ؟ . ثم اننا نتفق انه لا تجزيئ لواقع المسلم بنصوص القرأن و السنه الصحيحه هذه سياسه و ذاك اقتصاد و اخر اجتماع ... الاسلام منظومه حياتيه متكامله لا تتجزاء عاشها الرسول صلى الله عليه و سلم و طبقها ومن بعده صحابته و الامه كلها فلماذا نحيد عن الطريق و ما كنا نستطيعه بالامس فى عصر الجمل و الناقه نستطيعه اليوم فى عصر النت و الموبايل و الحال اليوم افضل فالاسلام نزل على مجموعه بدو يعيشون جاهليه تأد البنات و تفعل كل المنكرات تحولوا بفضل الله ثم بتطبيقهم لشرعه الى قاده للامم و الحضاره بعد ربع قرن فقط .... . اخيرا اكاد اجزم انه لن نجد من ادعياء ديمقراطيه الصناديق من يقبل بها (كما قال احمد نظيف ان الشعب غير ناضج بعد ) لان الديمقراطيه التى يقبلها حقيقه تلك التى توصله هو .و ايضاهو اول من يعلم انه لو فٌتِح المجال للاختيار الحر لوصل من يرفع رايه الدين و فى سرعه البرق فالناس تريد الدين و انظروا حولكم الى الجزائر و فلسطين و فى مصر عندما كسب الاخوان المسلمين (كرافعين لرايه الاسلام هو الحل ) فى الجوله الاولى رغم التزوير الفاضح مما ارعب النظام الديمقراطى ففعل الافاعيل لتزوير الانتخابات بالبلطجه و حتى اليوم ما تزال تصدر احكام البطلان و التزوير لكن الحزب الديمقراطى يتجاهلها و لنا فى قصه الفقى و امال عثمان العبره و المثل . تم تعديل 3 نوفمبر 2009 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 أنا طرحت السؤال وعارف إجابته عندك يا أبو عمر ... ولكني طرحته عندما رأيتك تحتج على الليبراليين بالديموقراطية التي أنت أساسا غير مقتنع بها ... لذا أردت أن أقولها بوضوح: نعم لو أوصل الشعب التيار الإسلامي الى السلطة عن طريق آليات الديموقراطية فسأرحب بذلك وسأقبله وإن كنت سأظل أعارضهم تحت مظلة الديموقراطية أيضا ... وأنا واثق أن كل ليبرالي حقيقي (مش تبع الحكومة) سيقول الشئ نفسه ... لذا رجاء لا تزايد على التزامنا بمبدأ أنت ترفضه من الأساس إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 تديين السياسة لا يختلف عن تسييس الدين.. هناك تيار في حياتنا الثقافية يتبنى تديين السياسة ، استغلال الشعارات الدينية في "تثوير الدين" ، وقيادته لحركة "تغيير" يزعم أصحابها أنها سياسية اجتماعية اقتصادية في الوقت الذي يظهر فيه لمن يقرأ عنها وفيها أنها سياسية فقط..ومن المروجين لهذا التيار جمال البنا على سبيل المثال.. يتبنى الأخير تغييراً نقابياً عمالياً شارعياً بالأساس ، يستند إلى شعارات فضفاضة للغاية وشديدة النسبية مثل "العدل" و"المساواة" و ..و...و... حتى أنه طرح قبل سنوات فكرة متطرفة بالأساس عن مشروع ينسبه للفقه الإسلامي لاختيار رئيس الجمهورية من ممثلين للمجموعات النقابية والعمالية والطلابية ، والغريب إنه ينسب إلى "الفقه الإسلامي" مشروعاً أشبه بالمجالس اللي بيديرها العمال في الاتحاد السوفييتي السابق..رغم إن الفقه الإسلامي مفيش فيه طريقة محددة لاختيار رئيس الدولة ولا نظام محدد للدولة.. تيار المال السياسي لقى في تديين السياسة هدفه ووسيلته للوصول للشارع ، بما إن هذا التيار عايز الشارع يقوم بثورة توصله للسلطة ، خاصةً مع صعوبة رهانه أولاً على الجماعات ، وثانياً على القيادات المذهبية الصوفية والسلفية اللي فيه بينها وبين السلطة شد وجذب كما نعرف .. غير إن حنجوري المفكر إياه زي العسل على قلب "المصقفين" بتوعنا ، ويتبنى شعارات تدغدغ مشاعر الجيل الشاب الحالي والمجموعات المهمشة في المجتمع المصري بشكل عام.. ثورة على حاكم "مستبد" ، ولما يوصل المستبد الجديد بقوة الشارع ويطلع إنه مستبد يبقى هو العادل.. شفتوا الفرق؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 أنا طرحت السؤال وعارف إجابته عندك يا أبو عمر ... ولكني طرحته عندما رأيتك تحتج على الليبراليين بالديموقراطية التي أنت أساسا غير مقتنع بها ... لذا أردت أن أقولها بوضوح: نعم لو أوصل الشعب التيار الإسلامي الى السلطة عن طريق آليات الديموقراطية فسأرحب بذلك وسأقبله وإن كنت سأظل أعارضهم تحت مظلة الديموقراطية أيضا ... وأنا واثق أن كل ليبرالي حقيقي (مش تبع الحكومة) سيقول الشئ نفسه ... لذا رجاء لا تزايد على التزامنا بمبدأ أنت ترفضه من الأساس السلام عليكم اخى احمد انا لا احتج بشئ لا اقتنع به انا اقول ان الليبراليين و العلمانيين يقولون ما لا يفعلون و هذا عين ما قصدته بنموذج التيار الاسلامى الذى لم و لن يسمح الليبراليين و العلمانيين بوصوله تحت اى ظرف لان فى ذلك نهايتهم كفكر مضاد للدين تماما . <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 نوفمبر 2009 موضوع أكثر من رائع أستاذي الفاضل أبو محمد .... أشكرك علي طرحه للنقاش ... الموضوع ببساطة يتلخص في كيفية فصل الدين عن السياسة .... و في هذا الصدد كنت طرحت سابقآ في موضوع الخواطر القبطية جانب من هذا الأمر من وجهة نظر شركاء الوطن .. و أستأذن حضرتك في عرضه مرة أخري كيف نستطيع أن نفصل الدين عن السياسة ... و في نفس الوقت كيف نستطيع أن نجمع بينهما ... فنحن لن نستطيع أبدآ مهما كانت الظروف ان نبتعد بالدين عن نظام حياتنا .. فهو يتواجد في اللاوعي .. في جيناتنا الوراثية ... ففي اعتقادي الدائم ان أفضل نظام هو النظام المدني ... لا الديني كما يرغب البعض .. و لا العلماني كما يبغي الآخر .. و لكن ليس شرح أفضلية النظام المدني عن أنظمة أخري هو الهدف من هذه المداخلة .. و ان كنت سأطرحه للنقاش معكم فيما بعد ... اشكاليتنا الآن تنحصر في كيفية ايجاد حلآ منطقيآ لنقطتان في غاية الأهمية : كيفية الدفاع عن مصيرنا المشترك دون التضحية بالعقيدة ... و كيف لا نقهر بعضنا البعض بأسم الحفاظ علي العقيدة ... قد أكون مبهم بعض الشيء .. و لكي اوضح الصورة أكثر دعوني أعرض التالي ... و هي دعوة موجهة أيضآ للأقباط .. فبعد تجربة قريبة .. وجدت انه علي ان أجد الطريقة كي أقنع أخوتي أولا قبل أولاد عمومتي ... ما علينا ... في حاضرنا ألان و بعد ان هبت علينا رياح التعددية .. و نشطت منظمات حقوق الأنسان .. و الدعوات المتتالية للتطور و موائمة متطلبات العصر .. و الدفاع عن المجتمع المدني .. الخ الخ الخ .. أصبحت قضية التعايش مع الآخر في ظل تسامح فكري و سياسي تحتل مساحة لا بأس بها .. فلم يعد مقبولآ ... من الناحية النظرية علي الأقل ...أن يمارس أي طرف مهما كانت شرعيته قهر المختلف عنه .. ناهيك عن الغائه أو نفيه .. فبخلاف الأعتزاز بالهوية .. فالحق في الكرامة هو حق للجميع .. و ليس قصورآ علي طرف دون الآخر .. فعندما يحدث القهر او الألغاء بحق الآخر يصبح في جوهره نوعآ من إعلان حرب أهلية بين فئات المجتمع .... و عندما يجد البعض منا الحل لهذا في النظام العلماني ( خصوصآ ازاء المد الأسلامي المعاصر و تزايد الأصوات المطالبة بتطبيق الشريعة في زماننا ) ... و يطالبون بفصل الدين عن السياسة .. أستنادآ الي فكرة تري أن الحل الديني للأمور الدنيوية تمثل عنصر نفي و طرد للآخر المخالف للملة .. دينية كانت أو سياسية .. و عندما يجد البعض منا الحل في "تحييد " الدين ... و التحذير من "تديين" السياسة .. و التأكيد ان المجتمع الديني هو عدو المجتمع المدني ... متخذين من تجارب سلبية عديدة مثال عما يريدون ان يبرهنوه .. ايران . السعودية .. افغانستان ... سياسة التطهير العرقي التي اتبعها الصرب ... الشيعة في العراق ... الخ الخ ... مؤكدين أن التقسيم و المذابح و الحروب الأهلية هي النتيجة الطبيعية لأقامة الدول علي أسس دينية ... لا أنكر انني مقتنع الي حد كبير بوجاهة تلك الحجج ... و لكن أيآ كانت النتائج التي حققها في الغرب .. فمشكلة هذا الحل لدينا في مصر ( و أنا اقولها بكل واقعية ) انه يطالب الطرف الأسلامي في بلدي بالتضحية بجزء من دينه ليقدمه قربانآ للتعايش المنشود .... كمسيحي يعيش في بلد أغلبيتها مسلمة أجده مطلب يتعذر قبوله ( و هذا ما كنت سأفعله اذا كان الوضع معكوسآ ) .. فهو يفرش طريق التعايش بالأشواك و الألغام ... أمام ذلك يصبح من المهم للغاية ان نجد أسلوبآ للتعايش المرتجي بصورة لا يمارس فيها اي طرف قهرآ بحق الآخر .. بصرف النظر عما اذا كان ذلك الآخر في موقع الأغلبية أو الأقلية .. في نفس الوقت يجب أن نعارض مبدأ تقرير الأوضاع الأجتماعية و اقامة الحقوق و الواجبات بناء علي الأعتقاد الديني فقط .. و بما اننا لا نستطيع التضحية بالدين ( كله أو بعضه فانا علي دراية بأنه لا يمكن اعطاء الدين لترزية يفصلوه علي المقاس ) لأقرار تلك الحقوق .. فما هو الحل اذن ؟؟... الحل يكمن في ضرورة الفصل بين العقيدة و السياسة .. بما يعني ألا يحول الأعتقاد الديني لأي شخص دون تحصيله لحقوقه كاملة .. الأنسانية و المدنية و السياسية .. و قبل ان يبتسم البعض ساخرآ ذاهبآ بخياله لبعيد .... ادعوه للتفكير بهدؤ .. فأنا لا أدعو لفصل الدين عن المجتمع .. و لكن لتوظيف الدين لصالح المجتمع .. و الأعتماد علي منطقه و تعاليمه لأرساء اسس التعايش ...فهذا الفصل يمكن أن يشكل القاعدة الأساسية للحل الذي لا يظلم أحدآ ... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان