اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سيف معاداة السامية يلاحق رقبة "ميل جيبسون"


disappointed

Recommended Posts

عيون وآذان (القلب الشجاع)

جهاد الخازن- صحيفة الحياة اللندنيّة

4/1/2004

يواجه الممثل العالمي ميل غيبسون معركة حياته بعد اتهامه باللاسامية, وهي تهمة تحتاج في مواجهتها الى بطولة أكبر مما أبدى وهو يلعب دور المحرر الاسكوتلندي وليام والاس في حربه ضد الاحتلال البريطاني في الفيلم "القلب الشجاع" الذي نال أوسكاراً عن اخراجه.

غيبسون وراء فيلم جديد موضوعه "آلام السيد المسيح", والموضوع نفسه ليس جديداً, فمنذ كنت ولداً صغيراً في لبنان, وأنا أذكر أن دور السينما تعرض أفلاماً قديمة عن الموضوع, بالأبيض والأسود, في مناسبة عيد الميلاد, أو عيد الفصح.

القصة الدينية معروفة, فهي واردة في الأناجيل الأربعة, بصيغ مختلفة, وقرأت أن غيبسون, وهو كاثوليكي تقليدي, أو سلفي, انتج الفيلم متبعاً حرفية الأناجيل, ما أثار عليه المنظمات اليهودية حول العالم, وبعض الأكاديميين الكاثوليك الذين يرفضون حرفية النص الديني.

وربما احتاج القارئ الى خلفية عن الموضوع قبل أن أكمل, فقد بقيت الكنيسة المسيحية قروناً تحمّل اليهود المسؤولية عن صلب المسيح (والصلب ينكره القرآن الكريم) وكان اليهود يُلعنون في الكنائس, ما نتج عنه انتشار اللاسامية التي انتهت بالمحرقة النازية التي راح ضحيتها ستة ملايين يهودي.

وجاء المجمع المسكوني الثاني في الفاتيكان سنة 1965, وندّد بفكرة ان "اليهود لعنهم الله" وقرر "ان السلطات اليهودية في حينه واتباعها حرضوا على قتل المسيح, إلا أن ما حدث في آلام المسيح لا يمكن أن يحمله من دون تمييز, كل اليهود الذين كانوا في زمن المسيح واليوم".

انقسمت الكنيسة بعد المجمع المسكوني الى تقليديين واصلاحيين, ويبدو ان ميل غيبسون تقليدي, مثل والده هاتون الذي انجب 11 ولداً مقابل سبعة للابن حتى الآن. ويقول ميل غيبسون انه مرّ بفترة شك ديني جعلته يفكر في الانتحار, إلا أنه عاد الى جذوره الكاثوليكية التقليدية بعد ذلك.

غيبسون التزم نص العهد الجديد حرفياً في انتاج فيلمه, والبطل هو المسيح و"الشرير" هو كبير الحاخامات قيافا الذي قاد الحملة لقتل المسيح, خلال عيد الفطيرة, أو الفطير, وهو عيد الفصح اليهودي.

والفيلم يتضمن مشاهد عنف بالغ, فالمسيح يُضرب ويُهان, ويُكلل رأسه بالشوك, وتبدو عينه متورمة ومغمضة, وهو يعطى عصا من قصب, ثم يضرب بها على رأسه. وغيبسون يلتزم نص الأناجيل الى درجة ان الحوار باللاتينية والآرامية (المسيح لم يتكلم العبرية) مع ترجمة انكليزية مكتوبة للحوار.

وعدت الى الأناجيل الأربعة لأتتبع النص الذي التزمه غيبسون, ومع ان المعروف أن الأناجيل الثلاثة الأولى لمتى ومرقس ولوقا توصف بأنها "ازائية", أي متماثلة, وانجيل يوحنا يختلف عنها, فقد وجدت الرواية متشابهة, وأحياناً متماثلة في الأناجيل الأربعة, فتلميذ المسيح يهوذا الاسخريوطي يذهب الى الحاخامات ويعرض عليهم تسليم المسيح, ويوافقون ويعطونه 30 من الفضة في انجيل متى, أو دفعة من دون تحديد في غيره. ويهوذا ينتحر بعد أن يصدمه هول جريمته.

الحاخامات حرضوا اتباعهم من اليهود, وضغطوا على الحاكم الروماني بيلاطس البنطي حتى سلّم المسيح للصلب, إلا أنه لم يفعل قبل أن يغسل يديه من دمه.

وفي انجيل متى ان اليهود هتفوا ازاء رفض بيلاطس أن يقتله "دمه علينا وعلى أولادنا". وقد نسب غيبسون هذه العبارة في الفيلم الى الحاخام قيافا, لا اليهود كلهم, ومع ذلك فقد واجه معارضة من مساعديه, وحذف المشهد, ثم قال انه ندم, وان أخاه وبخه لأنه ضعف وأذعن للضغوط عليه.

مع ذلك غيبسون لم يسلم من النقد, فالأكاديميون الكاثوليك الاصلاحيون والنشطون اليهود اتهموه بالترويج للاسامية, وهي تهمة بدت غريبة في البداية لأنهم لم يطلعوا على نص الحوار وكانوا طلبوه, ورفض غيبسون تسليمه. الا ان الحاخام يهئيل بوبكو, من مجموعة حوار الأديان في شيكاغو استفاق يوماً ليجد النص على باب بيته فسلّم نسخة منه الى الدكتور يوجين فيشر, وهو أكاديمي كاثوليكي قاد الحملة ضد غيبسون. ووزع فيشر نسخاً من الحوار على أعضاء مجموعته, ثم أرسل الى غيبسون مذكرة في 18 صفحة تطلب تغييرات في الفيلم, تعني تصويره من جديد.

ولم يرد غيبسون, وانما ردّ محاميه مهدداً بسبب ما اعتبره سرقة الحوار, واضطر المعترضون الى الاعتذار وتسليم الحوار الى أصحابه.

غيبسون لم يكن من دون أنصار فالناقد السينمائي اليهودي مايكل مبدفيد دافع عن الفيلم بقوة, وكذلك فعل وليام دوناهيو, رئيس الرابطة الكاثوليكية في الولايات المتحدة. ووقفت الجماعات الأصولية المسيحية, وأكثرها بروتستانتي, الى جانب الفيلم, ما أضعف موقف رابطة مكافحة التشهير باليهود (بناي بريث) ومركز سايمون فيزنتال وجماعات يهودية أخرى تتوقع من غيبسون أن يغير نصّاً دينياً خوفاً من اللاسامية. وهو موقف أجده من نوع أن يُطلب من مسلم الغاء سورة المائدة لأن فيها الآية 64 "وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا", والآية 82 "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا".

أهم دعم للممثل وفيلمه جاء من البابا, فقد شاهد فيديو الفيلم وكان حكمه عليه "هو كما كان". غير ان البابا نفسه لا يستطيع أن يساعد غيبسون في توزيع الفيلم الذي أنفق عليه من ماله الخاص 25 مليون دولار, فشركات السينما الكبرى مثل فوكس ترفض توزيعه, ما يعني ان يوزعه غيبسون عن طريق شركته الخاصة.

الفيلم سيوزع مع عيد الفصح, أي بعد ثلاثة أشهر, وسيكون عرضه الأول في 25 شباط (فبراير). ويقول الخبراء ان الضجة التي رافقته هي أفضل دعاية ممكنة, فالمسيحيون من أنصار غيبسون سيحضرونه تضامناً معه, والمسيحيون الآخرون واليهود وغيرهم سيحضرونه للبحث عن لاسامية فيه, أو تحريض عليها. وغيبسون كان قال ان الفيلم قد يدمر عمله السينمائي, الا ان الأرجح أن ينجو.

الوصلة :

http://www.daralhayat.com/opinion/editoria....txt/story.html

موضوع ذو علاقه :

معاداة الساميّة..سلاح ضدّنا..فكيف يمكننا تطويعه لصالحنا؟؟!!

(من هم الساميّون؟؟

بحث تاريخى أنثروبولوجى إثنولوجى فى الأصول الساميّة

هل نحن (العرب) ساميّون؟؟؟

هل اليهود الحاليين حقّا ساميّون؟؟؟)

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...opic=3191&st=30

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 75
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

أى سامية

يتشدقون بها .. ؟

الساميون هم الذين سرقوا الأرض الفلسطينية

اذا كانوا سامية فلنطلق على اللص سامى وزوجة اللص سامية

ولنطلق على الجربانين سامية حتى لا نكيل بمكيالين

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

وصلتنى هذه الرساله على البريد

وحيث ان الفيلم لن يذاع فى مصر طبعا .. ممكن نقرا عنه على الاقل ..

The passion of Christ

ميل جيبسون بفيلمه الجديد

يهزّ العالم ويرعب اليهود

بدأ يوم الأربعاء الماضي عرض الفيلم الأكثر اثارة للجدل في أكثر من 3006 صالة في أنحاء أميركا الشمالية وكندا، ليحقق فيلم ميل جيبسون الجديد، في يومه الأول فقط، خمسة وعشرين مليون دولار وهو مبلغ يعادل تقريباً نصف كلفة انتاج العمل. وبعد أربعة أيام من بدء العرض وصلت مبيعات التذاكر لما يقرب 183 مليون دولار أميركي والرقم في تصاعد مستمر.

كان من المفترض أن أحضر الفيلم يوم الإثنين خلال العرض الخاص بالنقاد، لكن لانشغالي لم اتمكن من ذلك. وعندما نزل إلى صالات العرض يوم الاربعاء لم أقاوم فضولي لأرى هذا الفيلم الذي شغل العالم وتصدرت أخباره نشرات الأخبار والصفحات الأولى لاكبر واهم الجرائد والمجلات في العالم. في العادة لا احبذ ان اذهب لحضور فيلم يوم الافتتاح بسبب الزحمة والطوابير على شباك التذاكر، و لكنني قررت ان اكسر عادتي في هذا اليوم واخترت عرض الساعة الرابعة متأملة ان يكون اقل ازدحاماً، وهو اول عرض للفيلم.

وصلت في الرابعة الا عشر دقائق إلى مسرح "باراماونت فيموس بلايرز" وسط مدينة تورونتو وهو احد افضل المسارح واكثرها حركة وازدحاماً، ولدهشتي لم اجد سوى ثلاثة او اربعة اشخاص يقفون قبلي على شباك التذاكر، هل يعقل ذلك؟

قطعت تذكرتي وتسلقت السلم الكهربائي للمسرح رقم (2) وفوجئت عند دخولي بأن القاعة ممتلئة بالكامل. بحثت لي عن مقعد بين الجمهور وجلست.

تطلعت حولي أقيس نوعية الحضور فوجدتهم من جميع الأعمار وجميع الجنسيات، امامي كان يجلس بضعة يهود ميزتهم من لغتهم طبعاً، وعلى يميني مراهق بملابسه الرياضية وعلى يساري امراة آسيوية وزوجها. لم أرَ منذ حضوري الى تورنتو منذ عام ونيف قاعة السينما ممتلئة بهذا الشكل في عرض الساعة الرابعة بعد الظهر.

انتهت فقرة الدعايات وبدأ الفيلم الذي يحكي قصة اخر 12 ساعة في حياة المسيح حبس الجميع انفاسهم وساد القاعة صمت تام.

كان الفيلم غير كل الافلام التي شاهدتها من قبل والتي تناولت سيرة السيد المسيح كنبي ومصلح اجتماعي، صورته مختلفة وطريقة التناول مختلفة، فهذا العمل

لا يسرد قصة حياة نبي وانتهى. انه يتناول جوهر الديانة المسيحية المبنية على مبدأ صلب المسيح من خلال تناوله للساعات الاخيرة من حياته " هذه الساعات هي الاهم والاكثر تأثيرا في حياة المسيح لذلك اخترت ان احصر فيلمي بها" هكذا اجاب جيبسون على تساؤل دايان سوير في لقاء بث في الاسبوع الذي سبق عرض الفيلم.

كان هذا السؤال بسبب الانتقادات التي وجهت لسيناريو الفيلم بأنه ناقص ولم يوضح للمشاهد من هو المسيح، ماذا فعل في حياته حتى وصل الى هذه اللحظة، ما سبب قيام اليهود عليه وما سبب صلب الرومان له. اصر جيبسون بانه غير معني في تقديم سيرة ذاتية للمسيح فمن يرغب بالتعرف على المسيح يمكنه ان يشاهد الافلام السابقة او ان يقرأ الانجيل "انا اقدم عملا برؤية محددة، اريد للعالم ان يدرك ما عاناه المسيح، ان يستوعب حجم التضحية، اردت ان اصدمهم".

من يعيش في تورونتو ويركب مترو الانفاق يعلم جيدا ان سكان هذه المدينة يقتلون الوقت بقراءة الكتب في المترو، ولمن يتابع عنواين ما يقرأون يجد انها في الغالب كتب لافلام نالت شعبية واسعة مؤخرا ، فمن اكثر الكتب رواجا لدى قراء المترو هاري بوتر او لورد اوف ذي رنغز الخ،

وبالأمس صادفت اكثر من شخص في المترو يقرأ الانجيل، اذن نجح ميل جبسون في دفع الناس للعودة الى الانجيل للمطابقة بين ما هو مكتوب وما نقل

على الشاشة، ويعد هذا جوابا واقعيا على كل منتقدي سيناريو هذا العمل، وتفسيرا لحماسة الكنيستين الكاثوليكية والانجليكية في دعم الفيلم وصانعه والترويج له ، حتى خصصت له مواقع على الانترنت تروج له، وقامت الكنائس بطبع بوسترات خاصة به وكتيبات وتوزيعها على الناس في كل مكان، فهذا الفيلم في نظر الكنيسة اكبر اداة دعائية لنشر المسيحية في عصرنا الحديث.

من يشاهد العمل سيتوقف عند 3 نقاط مهمة في الفيلم:

النقطة الاولى: كمية العنف وقسوة التعذيب ، فهناك مشهد لجلد المسيح طال حتى شعرت بان صدري ينطبق على ظهري ولم اعد اقوى على التنفس من شدة الضيق، اعتقد ان هذا المشهد استمر بين عشرين الى ثلاثين دقيقة، بدأ بجلد المسيح بالسياط العادية على ظهره ، ثم استبدال السياط العادية بسياط تحوي قطع معدنية وفي احدى اللقطات الاكثر قسوة في الفيلم تشاهد القطع المعدنية تنغرز في خاصرة المسيح وتنزع جزءا من جلده، لا اعتقد ان احدا في صالة العرض لم يصرخ استنكارا والما امام هذه اللقطة. فبعد ان يتمزق ظهره تماما يامر القائد الروماني جلادوه ان يقلبوه على ظهره ليتم جلده على البطن والساقين ويستمر مشهد الرعب والقسوة.

الفيلم بمجمله على هذا النسق من العنف " الفيلم قاسي ويصدم ان كنت لا تحتمل ذلك لا تذهب لمشاهدته" هكذا اجاب على سؤال دايان سوير عن كمية العنف والمغالاة فيها " اردته للعالم ان يدركوا حجم الالم والتضحية، هذه هي حقيقة الصلب على الطريقة الرومانية، ان لم تشاهده كما كان يحدث لن تتمكن من تقدير حجم التضحية والشجاعة التي تحلى بها المسيح ليعرض نفسه لهذه الكمية من الالم لاجلنا ليفدينا".

وفي مقابلة لباحثة انجيلية على احد المحطات الكندية يوم امس قامت بعرض بعض اللوحات التاريخية التي تصور طقوس الصلب الرومانية والتي كانت وسيلة الرومان في معاقبة خصومهم السياسيين، وقالت بان جبسون كان دقيقا في تصويره، فاحدى الصور التي عرضتها تصور الملائكة وهي تجمع اشلاء المسيح عن الارض.

ومشاهدة اتصلت وذكرت انها تشاهد كل عام ليلة جمعة الالام تمثيلية الكنيسة لصلب المسيح لكنها لم تتأثر بها كما أثر بها الفيلم بعد مشاهدته، ميل جبسون جعلني ادرك تاماما حجم التضحية.

وهذه المشاهد بالذات جعلت احد المشاهدين يعلق لكاميرا التلفزيون الفيلم يجعلك تكره الرومان اكثر من اليهود.

بينما انتشر الرعب بين الجمهور اليهودي بعد ان شاهد الفيلم خوفا من تأثيره على المشاهد المتعصب وخصوصا في اوروبا حيث نشطت في السنوات الاخيره مجددا حركات معادية للسامية.

ورغم ان كل من شاهد الفيلم اكد انه لم يشعر بالكراهية لليهود وانه يصور تاريخا معروفا ولا داعي لكل هذا الهلع المبالغة، الا ان وجهات النظر اليهودية التي تملأ شاشات التلفزيون هذه الايام تصر ان الخوف ليس من كندا واميركا وانما من اوروبا، التي لم يبدأ عرض الفيلم فيها حتى الان.

وكان اليهود قبل عرض الفيلم قد طالبوا جيبسون بحذف مشهد يقول فيه القائد الفريسي لبيلاطس "اصلبه دمه علينا وعلى اولادنا". وعندما واجهت دايان سوير جيبسون بوجهة النظر هذه اجابها جيبسون "لم اخترع شيئا، فيلمي مبني على الانجيل وهذا مذكور في الانجيل" ، اجابته في مداخلة ولكنها جملة واحدة اذا كانت ستشتري لك راحة البال لم لا تحذفها؟ فأجاب "إذا حذفتها سأكون كمن يعترف بأن الفيلم كان فعلا معاديا للسامية وانه به خلل، وهذا ليس صحيح، الهدف من هذا العمل ابراز حجم التضحية وليس توجيه اصابع الاتهام لأحد".

والمثير في الامر ان التغطية الاعلامية في اميركا لهذا الفيلم تذكرني بالتغطية الاعلامية لحرب العراق، مراسلون في كل ولاية ورسائل اخبارية ، وحلقات نقاش، ساعات كاملة من البث تخصص يوميا لرصد ردود الافعال بين كل شرائح المجتمع.

ولليهود حصة الاسد كالعادة، وبالامس شاهدت اعلانا ل" دي في دي" نزل جديدا للاسواق وضحكت كما لم اضحك (شاندلر ليست متوفر الان في الاسواق) ولمن لم يشاهد هذا الفيلم الذي اخرجه وانتجه ستيفن سبيلبرغ عام 93 ، نقول بانه فيلم يحكي قصة الهولوكوست او المجازر التي ارتكبت في اوروبا ضد اليهود في معسكرات الاعتقال. فهي اذن آلية الاعلام اليهودي تتحرك لتذكر العالم وتحيي عقدة الذنب تجاه مآسيهم.

النقطة الثانية: تصوير ميل جبسون للشيطان بشكل امرأة حليقة الوجه والشعر بالكامل لها صوت رجل " اردته ان يكون جذاباً ومخيفا، رجولي وفي نفس الوقت انثوي، شيء عندما يأتيك لن يكون بالضرورة حاملا قطعة تقرأ انا الشر" .

بنظر البعض هناك بعض المشاهد التي اتسمت بالسذاجة واقتربت من افلام الرعب الهوليوودية خصوصا في المشاهد التي يبدأ فيها يهوذا الاسخريوطي بالهذيان الذي يقرب الجنون قبل ان يشنق نفسه على شجرة.

ربما يقارن هؤلاء بين صورة جيبسون الحديثة والتكنولوجيا التي وظفها في فلمه ولم تكن متوفرة لأفلام سابقة، صورة انطبعت في عقلنا الباطن للشيطان.

النقطة الثالثة: اللغة المستخدمة في العمل، فجيبسون اختار ان تكون لغة الحوار "الارامية القديمة" لغة المسيح في وقتها والتي تقترب من العبرية مع بعض الكلمات العربية يمكن تمييزها بصعوبة خلال مشاهدة الفيلم الذي تمت ترجمته الى الانجليزية. ورغم دفاع جيبسون عن وجهة نظره في انه اراد للفيلم ان يقترب من الواقع وان يحكي بلغة المسيح الاصلية الا انني وجدت الامر مزعجا وخصوصا ان هناك بعض المشاهد تختفي فيها الترجمه والممثلون يصرخون وتحاورون وانت تجلس لا تعي شيئا. وفي معرض نقاشي حول هذا الامر مع بعض الزملاء، قالوا ان الحوار ليس مهما في هذا الفيلم فهو فيلم (جرافيكي) اي انه معتمد على الصورة وقوتها اكثر من اعتماده على الحوار ووجدتني اميل لوجهة نظرهم مع بعض التحفظ. خصوصا ان بعض الخبراء اشاروا الى ان نطق الممثلون للغة لم يكن سليما.

مشاهد الفلاش باك كانت اجمل ما ميز العمل فهي تجعلك طرفا في تخيل ما كان يدور في رأس المسيح خلال هذه المسيرة القاسية، وطريقة الانتقال التي اختارها جيبسون من الحاضر للماضي البعيد او القريب كانت دائما تحفزها صور مشابهة يراها خلال مسيرة صلبه، ويمكن اجملها مشهد سقوطه ارضا اما والدته التي تراقب كل ما يدور وتهرع اليه ونشاهده يسقط طفلا وتركض مريم ونبقى نتنقل بين الحاضر والماضي حتى تحتضنه وتخضب وجهها بدماءه، السيدة التي كانت تجلس بجواري لم تتمكن من السيطرة على نفسها وبدأت تنتحب كذلك كان حال معظم الحضور.

الموسيقى التصويرية والاضاءة والكادرات كانوا في منتهى الروعة، هناك مشاهد يجب ان تدرس في معاهد السينما كالمشهد الذي يترنح فيه المسيح ممسكا بيد الشاب اليهودي الذي يساعده على حمل الصليب، جسمه يدور في الفضاء وجهه الى السماء والكاميرا تأتي من منظاره يشاهد وجوه من حوله في حال شبه لاوعي بمصاحبة الموسيقى التي جعلت من هذه اللقطة كأنها لوحه باليه كلاسيكية.

ميل جيبسون كمخرج تفوق على نفسه فنيا في هذا العمل،وبغض النظر عن وجهات النظر المتضاربة حول هذا العمل، اعتقد ان الفيلم يستحق المشاهدة حتى لو لم تكن لديك ميول دينية او لست معنيا بالمسيحية، فاعتقد بأن هذا الفيلم سيكون من اهم الافلام في تاريخ السينما الحديثة، رغم ان البعض يرى انه سيكون مقبرة حياة جيبسون المهنية.

الذي علق ضاحكا عندما سألته دايان ماذا ستفعل بعد هذا الفيلم اجاب "ساذهب حيث لن يجدني احد ، واكمل مازحا سانصب خيمتي قرب اسلحة الدمار الشامل في العراق ، هكذا لن يتمكن احد من ايجادي".

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

" كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً "

جدل و إثارة وتصوير وحيل و مؤثرات ...

وقراءة عن الفيلم لا تزيد اصحاب الفضول الا تشوقاً لرؤيته كما ذكر الحاكى :

ميل جيبسون كمخرج تفوق على نفسه فنيا في هذا العمل،وبغض النظر عن وجهات النظر المتضاربة حول هذا العمل، اعتقد ان الفيلم يستحق المشاهدة حتى لو لم تكن لديك ميول دينية او لست معنيا بالمسيحية، فاعتقد بأن هذا الفيلم سيكون من اهم الافلام في تاريخ السينما الحديثة،

كلها حيل شيطان حتى ان البعض منا يمكن ان تهتز عقيدته فى رفع المسيح عليه و على نبينا الصلاة و السلام

عموماً لا للفيلم و لا لمشاهدته و لا لنشر هذة التفاصيل المنافية للشريعة عنه

وللتذكرة بالحقيقة التى تجتث الفيلم من جذوره :

http://www.islamweb.net/php/php_arabic/Sho...&Option=FatwaId

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فقد قال تعالى راداً على من ادعى قتل المسيح عليه السلام (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ‏ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ ‏مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً* بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً ‏حَكِيماً) [النساء:157،158]‏

ففي هذه الآية بيان أن الله رفعه حياً، وسلمه من القتل.‏

وأجمعت الأمة -كما نقل ذلك ابن القيم في بيان تلبيس الجهمية- على أن الله رفع عيسى ‏عليه السلام إليه إلى السماء. ‏

أما قوله تعالى (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ‏وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ ‏فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) [آل عمران:55]‏

فقد قال الإمام ابن تيمية رداً على من ادعى موته ( فهذا دليل على أنه لم يعن بذلك الموت ‏إذ لو أراد بذلك الموت، لكان عيسى في ذلك كسائر المؤمنين، فإن الله يقبض أرواحهم ‏ويعرج بها إلى السماء، فعلم أن ليس في ذلك خاصية، وكذلك قوله: (ومطهرك من الذين ‏كفروا) ولو كانت قد فارقت روحه جسده، لكان بدنه في الأرض كبدن سائر الأنبياء، أو ‏غيره من الأنبياء.‏

وقد قال الله تعالى في الآية الأخرى (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين ‏اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً بل رفعه الله ‏إليه) يبين أنه رفع بدنه وروحه، كما ثبت في الصحيح أنه ينزل ببدنه وروحه، إذا لو أريد ‏موته لقال: وما قتلوه وما صلبوه بل مات…‏

ولهذا قال من قال من العلماء: إني متوفيك، أي قابضك أي: قابض روحك وبدنك، ‏يقال: توفيت الحساب واستوفيته.‏

ولفظ التوفي لا يقتضي نفسه توفي الروح والبدن، ولا توفيهما جميعاً إلا بقرينة منفصلة، ‏وقد يراد به توفي النوم، كقوله تعالى: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي ‏مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً إِنَّ فِي ذَلِكَ ‏لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الزمر:42]‏

انتهى محل الغرض من كلام ابن تيمية ( من مجموع الفتاوى ) 322، 323).‏

ومقتضى كلامه -رحمه الله- أن لفظ التوفي في الآية يراد به القبض، أي أن الله قبض عبده ‏عيسى عليه السلام بروحه وبدنه ورفعه إلى السماء، والتوفي الذي هو بمعنى الموت هو أن ‏يتوفى الروح فقط، بأن يفرق بينها وبين البدن، وبهذا يعلم أنه لا تعارض بين الآية ‏المذكورة وغيرها من أدلة رفعه بل هي موافقة لها.

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا يا دكتور صابر clp::

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

>Sent: Tuesday, March 09, 2004 5:54 AM

>كتب : أسامة فوزي

>

>* توجهت الى اكبر دار للعرض السينمائي في مدينة هيوستنن لحضور فيلم "آلام المسيح" بعد يوم واحد من البدء بعرضه في اكثر من اربعة الاف دار عرض سينمائية في الولايات المتحدة ولم اجد تذكرة الاّ في العرض الثالث وكان علي ان انتظر في طابور طويل لم اشهد مثله من قبل في هذه الدار التي تضم تجمعا لقاعا ت سينمائية عملاقة تزيد عن عشرين مزوّدة باحدث ما توصل اليه العلم من تقنيات عدا عن المقاعد الوثيرة والنظام الصوتي الذي يجعلك تعيش كل ثانية مع ابطال الفيلم.

>

>* كانت ظاهرة حضور المشاهدين دار العرض وهم مسلحون بعلب من كلينكس ( المحارم الورقية ) لافتة للنظر ومع الدقائق الاولى للفيلم عرفت السبب بعد ان بدأ بكاء المشاهدين ونحيبهم يطغي في بعض الاحيان على صوت المسيح وهو يتألم من التعذيب.

>

>* الفيلم من انتاج واخراج الممثل الاسترالي الاصل ميل جيبسون وهو مسيحي كاثوليكي متعصب ورب اسرة تتكون من سبعة اولاد. . . ورغم شهرته لم يظهر ميل جيبسون في الفيلم حيث اعطى البطولة لممثل مغمور. . . وجعل لغة الحوار في الفيلم باللغة الآرامية القديمة التي كان يتحدثها السيد المسيح وهي لغة ذات جذور عربية لذا كان بامكاني سماع عشرات الكلمات والالفاظ العربية التي اطعمها المخرج بخلفيات موسيقية شرقية وعربية ومواويل( يل ليل يا عين ) مخلوطة بموسيقى جنائزية على ايقاع اوجاع وتنهدات وزفرات السيد المسيح.

>

>* الفيلم الذي استغرق عرضه اكثر من ساعتين وخمس دقائق مستوحى من (العهد الجديد) - الانجيل - وبالتحديد من الساعات العشر الاخيرة من حياة السيد المسيح اي منذ ان وشى يهوذا الاسخريوطي بالمسيح الى اختفاء السيد المسيح من المغارة التي دفن فيها مرورا بعملية اعتقاله وتعذيبه.

>

>* يبدأ الفيلم بعملية الاعتقال التي يقوم بها يهود باشراف حاخامات المدينة وتبدأ عملية الشتم والضرب والاهانة والسخرية من المسيح لتمهد للمشاهد الاكثر قسوة في الفيلم ويرسي السيناريو منذ الدقائق الاولى حقيقة طالما نفاها اليهود وهي انهم هم الذين اعتقلوا وعذبوا وصلبوا المسيح وقد اكد المخرج هذه الحقيقة بصراحة بل وبيّن بوضوح ان الموقف من المسيح لم يكن قاصراً على زعماء اليهود فقط بل وشمل الشعب كله الذي كان يصطف على الطرقات لشتم المسيح والسخرية منه ويخرج في تظاهرات امام قصر الحاكم الروماني للضغط عليه من اجل تعذيب وقتل المسيح بعد توجيه الاتهام له بالكذب وبالسعي لهدم المعبد.

>

>* وفي اطار تكريسه لهذه الكراهية لليهود يقوم المخرج بالتركيز على موقف الحاكم الروماني من خلال اظهار تعاطفه مع المسيح وتعاطف زوجته التي تطلب من زوجها الحاكم اطلاق سراح المسيح وهو ما يرفضه اليهود حتى عندما يخيرهم الحاكم بين اطلاق سراح قاتل ومجرم محكوم عليه بالاعدام. . . او اطلاق سراح السيد المسيح فيختارون الاوّل ويصرون على تعذيب المسيح وصلبه مما يرفع من وتيرة التاثر في قاعة السينما بين مشاهدي الفيلم.

>

>* رضوخ الحاكم الروماني لمطالب اليهود رغم تعاطفه الواضح مع المسيح وتعاطف زوجته التي تبدو وكأنها آمنت به سببه - كما ورد في الفيلم- عملية الابتزاز السياسي التي مارسها اليهود حيث زعموا ان المسيح يدعي انه الملك الجديد لليهود. . . وانهم - كيهود- لا يعترفون الا بالقيصر كملك لهم وهي (الرسالة) التي فهمها الحاكم الروماني وممثل القيصر في فلسطين لان ممانعته في تلبية رغبات اليهود بصلب المسيح وقتله تعني موافقته على ظهور منافس للقيصر في حكم فلسطين لكن المخرج يبرز براءة الرومان من دم المسيح ليس فقط بمواقف التعاطف الانساني مع المسيح خلال عملية التعذيب وانما ايضاً بتصوير حادثة غسل الحاكم ليديه بالماء امام اليهود للاعلان عن براءته من دم المسيح قبل ان يأمر - مضطرا- رجاله بتنفيذ رغبات اليهود.

>

>* تبدأ آلام السيد المسيح في باحة القلعة بحضور الاف من اليهود ومن اتباعه ايضاً. . . حيث يتم ربط المسيح بشجرة تشبه الى حد بعيد الطاولة التي يستخدمها اللحامون في بلادنا ( وهي قطعة من قاع شجرة ). . . ويقوم اثنان من مفتولي العضلات بتبادل جلد المسيح على ظهره امام ضحكات المشاهدين اليهود وسخريتهم وتستغرق عملية الجلد اكثر من عشرين دقيقة من الفيلم يتحول خلاله ظهر المسيح الى خطوط طولية وعرضية من الجروح النازفة قبل ان يأمر مسئول السجن بفك يدي المسيح وقلبه على ظهره حيث تبدأ جولة جديدة من عملية الجلد على البطن والارجل لتمتلأ ساحة القلعة بالدماء التي تنزف من كل سنتمتر من جسده بما في ذلك من راسه الذي زنروه بطوق من الاسلاك الشائكة صنعها الجلاد لتبدو مثل التاج الذي يزين رؤوس الملوك.

>

>* تنتهي الجولة الاولى من الجلد بتدخل زوجة الحاكم الروماني المغلوب على امره ويقوم الجلادون بنقل المسيح الى قصر الحاكم يتبعهم الاف اليهود لتبدا المساومة من جديد بين الحاكم واليهود لعلهم يطلقون سراح الرجل دون جدوى ويصر حاخاماتهم على عقاب الصلب السائد آنذاك وتبدأ الجولة الثانية باجبار المسيح على حمل صليب ضخم من جذوع الاشجار الى حيث ستتم عملية الصلب. . . ويصور المخرج (طريق الالام) بطريقة مؤثرة تختلط فيها عذابات المسيح الذي يظل يجلد طوال الطريق بضحكات اليهود وسخريتهم والذين يحتشدون على طول الطريق المؤدية الى الهضبة التي سيصلب عليها.

>

>* مشهد دق المسامير في يدي وارجل المسيح قد يكون الاكثر قسوة في الفيلم وقد صوره المخرج بطريقة انتزعت الصرخات من المشاهدين ولعل هذا المشهد هو الذي صنف الفيلم من ضمن افلام الكبار حيث لا يسمح لمن تقل اعمارهم عن 17 سنة بمشاهدته الا بحضور اولياء امورهم.

>

>* ومع ان اليهود - بخاصة في امريكا- اعترضوا بشدة على الفيلم بل و نفوا ان يكون اليهود هم الذين قتلوا المسيح او عذبوه الا ان السيناريو الذي كتبه ميل جيبسون ووافق عليه البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان يتفق مع ما تذكره كتب الدين المسيحي عن الساعات الاخيرة في حياة المسيح.

>

>* والرواية معروفة. . . فوصول المسيح في عيد الفصح الى القدس اثار غضب كهنة المعبد اليهودي بعد ان وجدوا ان سكان القدس قد رحبوا بالمسيح والتفوا حوله. . . وخشي اليهود ان يقود المسيح انقلابا في المدينة يخرق المعاهدة الامنية التي عقدوها مع الامبراطور الروماني حيث وعد اليهود بالمحافظة على الامن في المدينة في مقابل ان يمتنع الامبراطور عن استخدام العنف ضدهم ومن هذا المدخل اجبر اليهود ممثل الامبراطور في القدس على الرضوخ لطلبهم باعتقال المسيح وتعذيبه وصلبه بعد ان افهموه ان هذا الرجل الذي يحظى بتاييد الالاف من سكان المدينة قد يهدد ويزعزع الامن فيها مما يدفع الامبراطور الروماني الى تنفيذ تهديداته بالبطش باليهود.

>

>* اليهود - بدورهم- يقولون ان الذين عذبوا المسيح هم كهنة المعبد فقط اي انهم طائفة متعصبة او متدينة من اليهود اعتقدوا في حينه ان وجود المسيح قد يؤثر على الامن في البلاد ويثير القيصر ضدهم. . . في حين ان الفيلم يصور ان سكان المدينة كلهم كانوا ضد المسيح وساهموا في التحريض عليه وتلذذوا بتعذيبه.

>

>* لقد تجنب اليهود في امريكا الاعلان عن هويتهم الدينية داخل دور العرض السينمائي او امامها لان شحنة الكراهية لهم التي تتركها مشاهد التعذيب قد تتحول الى عنف بخاصة وان قراءة دور اليهود في تعذيب المسيح كما وردت في الكتب شيء. . . ومشاهدة هذا الدور مجسدا على الشاشة لمدة تزيد عن ساعتين باستخدام احدث تقنيات السينما شيء آخر.

>

>* لذا ارى ان الفيلم هو اخطر ضربة يمكن ان توجه للنفوذ اليهودي في امريكا واذا كان هذا الفيلم قد تسبب بكل هذه الاشكالات لليهود حتى قبل عرضه فكيف سيكون الحال في الاسابيع القادمة بخاصة وان الكنائس بدأت تنظم رحلات جماعية الى دور السينما لحضور الفيلم كما ان الفيلم اعاد حكاية معاداة السامية الى الاضواء ولكن هذه المرة ليس في مواجهة العرب او المسلمين الذين طالما كانوا ضحايا لمثل هذه الاتهامات وانما في مواجهة اكثر من 200 مليون مسيحي في امريكا لم يقتنعوا بالبيانات التي صدرت عن جمعيات دينية يهودية تنفي علاقة اليهود بقتل المسيح.

>

>* مخرج الفيلم ومنتجه النجم ميل جيبسون يرفض الاحتجاجات اليهودية ويرى انها ليست في محلها ويؤكد ان آلام المسيح وعذابات المسيح قبل مقتله لا يتحملها اليهود وحدهم بل يشاركهم فيها جميع المسيحيين المخطئين وهو بهذا يعكس الرؤية الدينية للكنيسة الكاثوليكية التي ينتمي اليها جيبسون والتي ترى ان آلام وعذابات المسيح قبل وفاته جاءت تكفيرا عن خطايا المسيحيين في كل الازمان.

>

>* لكن مشاهدي الفيلم سيخرجون بانطباع مختلف تماما - وهو ما خرجت به شخصيا -. . . فالعنصر الشرير الوحيد الذي ظهر في الفيلم هم اليهود ومن وراءهم الشيطان الذي ظهر في صورة رجل يحرّض الناس على المسيح ويتشفى به في حين ظهر اتباع المسيح وهم يبكون. . . ويمسحون دماءه عن الارض للتبرك بها. . . كما ظهر الحاكم الروماني كانسان متعاطف مع المسيح.

>

>* نسيت ان اقول لكم ان الفيلم صوّر في يطاليا وقد اختار المخرج قرية رومانية قديمة شديدة الشبه بالقدس القديمة كما ان اختيار المخرج للغة الآرامية - مع ترجمة باللغة الانجليزية- اضفى الكثير من الواقعية على الفيلم. . . . ومع ان ميل جيبسون انفق ثلاثين مليون دولارا فقط على انتاج الفيلم الا ان العائد المادي المتوقع لهذا الفيلم سيتجاوز كل الارقام السابقة في تاريخ السينما.

>

>* يبدو ان فيلم ميل جبسون ( الام المسيح ) هو الذي سيحد من النفوذ اليهودي في امريكا. . . . والمواجهة الان مفتوجة على وسعها بين اليهود. . . . والكنائس على اختلاف مسمياتها في أمريكا. . . ويبدو ان المواجهة ستطول. . . وستطغى على الانتخابات الامريكية القادمة التي ستلعب فيها الشعارات الدينية دورا كبيرا في حسمها.

>

>* فيلم ( الام المسيح ) جدير بالمشاهدة حقا.

للأسف ليس لدى وصلة المصدر لأننى إستقبلت المقال عن طريق أحد الأصدقاء على بريدى الإلكترونى

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

>* فيلم ( الام المسيح ) جدير بالمشاهدة حقا.

افهم انك موافق على الكلام ده ؟ :P

للأسف ليس لدى وصلة المصدر لأننى إستقبلت المقال عن طريق أحد الأصدقاء على بريدى الإلكترونى

و ليه للأسف ...الحمد لله على كده

خناقة بين أهل الكتاب على أمر يخالف عقيدتنا وممنوع من دخول بلادنا ..نقف نحكى عليها ليه ؟

و فى الطرف الاخر من الحديث

يارب تتحق امانى اسامه فوزى بتحجيم دور اليهود فى امريكا ..بس معلش مش فيلم هو اللى هيحجمهم.

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

افهم انك موافق على الكلام ده ؟ :P

يادكتور صابر .....

تعلم مدى إحترامى و إعزازى لك ولكن إسمح لى بالقول أن الواضح - والذى ليس هناك خلط بخصوصه- هو أننى أدرجت مقالاً لشخص ما دون أى تعليق من جانبى , وبالتالى فإن ما أدرجته لا يستطيع أحد أن يفهم منه إذا ما كنت موافقا عليه أم لا , ولكن سؤالك لايحمل سوى أحد 3 إحتمالات :

1) أنّك قد خًبًرت ما لا يعلمه غيرى و سألتنى سؤالك هذا بناءاً على ترجيحك أننى موافق على ماقاله الكاتب من أنه فيلم جدير بالمشاهدة - وهو ترجيح حتّى و إن صَدَقَ فإنه سيكون قد صَدَفَ كون أن ما أوردته فى مداخلتى لا يحمل أى علامات إسترشاديّة توجّه أى شخص نحو موافقتى من عدمها على جدارة الفيلم بالمشاهدة-

وهذه فرضيّة - وإن كنت أرى أنّك متفتّح لدرجة لا تعضّدها- إن صحّت فإننى لا أجدنى شغوفاً بمناقشتها (كونى معترض من الأساس على مبدأ إفتراض العلم بما يدور فى أذهان و نوايا الآخرين فى ظل غياب أى دلالات -ولو حتّى ضئيلة- عليها)

أو

2) أنّك تُظهر إعتراضك و إستنكارك الشخصى وعدم قناعتك بأنّه فيلم جدير بالمشاهدة , وهو ما كنت قد أوضحته بنفسك بصورة جليّة

وهذه فرضيّة إن صحّت فإننى لا أعتقد أننى سأناقشها كون أننى لا أدّعى لنفسى الحق فى الحكم على شغف الآخرين بمشاهدة فيلم سينمائى(إذ لو شُغِفتُ بها لكنت قد ناقشتك فيها من منطلق ذكرك لها تصريحاً لا تلميحاً)

أو

3) أنك تود أن تسألنى عن رأيى

وهذه فرضيّة إن صحّت فإننى - ورغم أننى أتمنّى أن تكون هى الفرضيّة الصحيحة- أجد نفسى متعجّباً عن السبب الذى يجعلك لاتسأل السؤال بصورة مباشرة و بسيطة ...كأن تسألنى :

"وانت.....مارأيك؟؟؟ هل ترى أنّه فيلم جدير بالمشاهدة أم لا؟؟"

وحينئذ كنت سأجيبك قائلا :

نعم....أرى أنه فيلم جدير بالمشاهدة بغض النظر عن قناعاتى بما يرد فيه...لأننى أرى أن الإنسان فى هكذا أوضاع يجب أن يفصل بين قناعته بشيئ و بين معايير تقييمه لمواصفات الشيئ (فإذا كنت أجد نفسى غير مقتنع مثلاً بمحتوى كتاب ما فإن ذلك لايجب أن يطغى على تقييمى لأسلوب الكاتب أو جودة الطباعة و الورق أو تميّز إخراج و تبويب الكتاب)..... ولذلك....فبعيداً عن قناعاتى فيما يخص محتوى مادّة الفيلم فإننى أرى أنه جدير بالمشاهدة لإستشفاف التوجّه الفكرى و العقائدى لقطاع من البشر تجبرنى الحياة على التأثير فيه و التأثّر به , وللتعرّف على المحتوى و طريقة عرضه وعمّا إذا كان سيكون لهذا تداعيات سلبيّة على الصهيونيّة وعلى مناصرة الغرب و أمريكا بالذات لها وعمّا إذا كانت هذه التداعيات سلبيّة للدرجة التى تمكّننا من إستثمارها لتحويلها إلى تداعيات إيجابية تصب فى مصلحتنا.... هذا غير أنه جدير بالمشاهدة من المنظور الفنّى البحت لمتابعة تقنيّات المؤثّرات و الديكورات و التصوير و الإضائة و الملابس و الماكياج و قدرة العَمَل على خلق جو تاريخى مثير للفضول , ناهيك عن أن تجربة إنتاج فيلم ضخم يزيد على الساعتين بلغة ميّتة وغير حيّه أو معاصرة كاللغة الآرامية التى تحمل عَبَق التاريخ السحيق لهى تجربة جديرة بالمشاهدة للمهتمّين و الشغوفين بفن السينما (وإذا لم تكن كذلك فلن يمكنك تفهّم لماذا أجد أنا الفيلم جديراً بالمشاهدة من منطلق شغفى و إهتمامى بفن السينما...... وهو عدم تفهّم يملك أى شخص حقّه بالكامل بالطبع , ولكننى لا أعتقد أنّه قد يخوّل إنتقاد رأيى بأنّه فيلم جدير بالمشاهدة - طالما أن إعتقادى فى جدارته ينصب على مشاهدتى أنا له-)

و ليه للأسف

لأن الأصول تقضى بأن يضع ناقل مقال أو موضوع ما الوصلة لمصدره تحرّيا لمصداقيّته و عدم تقوّله على الكاتب , ولهذا أأسف أن الوصلة ليست بحوزتى كونى قد تخطّيت بذلك أحد أعراف النقل عن الآخرين غلى شبكة الإنترنت و التى يوجد شبه إتفاق غير مكتوب بخصوصها

خناقة بين أهل الكتاب على أمر يخالف عقيدتنا وممنوع من دخول بلادنا ..نقف نحكى عليها ليه ؟

بمطالعة عنوان الموضوع الأصلى الذى قمت بنشره فستجد أنه : "سيف معاداة السامية يلاحق رقبة ميل جيبسون"

أى أن الموضوع برمّته ليس طرحاَ دينيّا أو عقائديّا ولكنه طرح سياسى يدور فى فلك إشكاليّة معاداة السامية التى لاسبيل لإنكار أهمّيتها و تداعياتها على قضايانا وعلى الوضعية السياسية على مستوى العالم - مع ملاحظة أن قصر رؤية هذا الحدث بالذات على الزواية الدينية و العقائديّة سيؤدّى إمّا إلى تجاهله أو إلى رفضه وهو ما سيحول دون إمكانيّة إستثماره بما يخدم مصلحة الدين و العقيدة والأمّة العربية و الإسلامية..وهو المنظور السياسى الذى أطرح الموضوع من خلاله-

يا دكتور صابر...

إذا كنت ترى الموضوع من منظور دينى وزاوية عقائديّة فهذا حقّك , ولكن لاتحاول إجبار الآخرين على النظر للموضوع من نفس زاوية رؤيتك أو منظورك

وياجماعة الخير....

بيان هام :

المدعو محبط و المقيم فى منتدى محاورات المصريين ينظر للموضوع من زاوية سياسية و فكرية و فنية تقنية ولا ينظر للموضوع من زاوية دينية أو عقائدية ولن يقوم بالرد على أى مداخلات تتناول الموضوع من تلك الزاوية كونها ليست الزاوية أو المنظور الذى من أجله فتح الموضوع...وعلى من يرى الموضوع من تلك الزاوية أن يأذن للمدعو محبط بعدم التحاور حولها

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

أرى أنه فيلم جدير بالمشاهدة بغض النظر عن قناعاتى بما يرد فيه...لأننى أرى أن الإنسان فى هكذا أوضاع يجب أن يفصل بين قناعته بشيئ و بين معايير تقييمه لمواصفات الشيئ (فإذا كنت أجد نفسى غير مقتنع مثلاً بمحتوى كتاب ما فإن ذلك لايجب أن يطغى على تقييمى لأسلوب الكاتب أو جودة الطباعة و الورق أو تميّز إخراج و تبويب الكتاب)..... ولذلك....فبعيداً عن قناعاتى فيما يخص محتوى مادّة الفيلم فإننى أرى أنه جدير بالمشاهدة لإستشفاف التوجّه الفكرى و العقائدى لقطاع من البشر تجبرنى الحياة على التأثير فيه و التأثّر به.... هذا غير أنه جدير بالمشاهدة من المنظور الفنّى البحت لمتابعة تقنيّات المؤثّرات و الديكورات و التصوير و الإضائة  و الملابس و الماكياج و قدرة العَمَل على خلق جو تاريخى مثير للفضول , ناهيك عن أن تجربة إنتاج فيلم ضخم يزيد على الساعتين بلغة ميّتة وغير حيّه أو معاصرة كاللغة الآرامية التى تحمل عَبَق التاريخ السحيق لهى تجربة جديرة بالمشاهدة للمهتمّين و الشغوفين بفن السينما (وإذا لم تكن كذلك  فلن يمكنك تفهّم لماذا أجد أنا الفيلم جديراً بالمشاهدة من منطلق شغفى و إهتمامى بفن السينما...... وهو عدم تفهّم يملك أى شخص حقّه بالكامل بالطبع , ولكننى لا أعتقد أنّه قد يخوّل إنتقاد رأيى بأنّه فيلم جدير بالمشاهدة - طالما أن إعتقادى فى جدارته ينصب على مشاهدتى أنا له-)

الموضوع برمّته ليس طرحاَ دينيّا أو عقائديّا ولكنه طرح سياسى يدور فى فلك إشكاليّة معاداة السامية التى لاسبيل لإنكار أهمّيتها و تداعياتها على قضايانا وعلى الوضعية السياسية على مستوى العالم

وياجماعة الخير....

بيان هام :

المدعو محبط و المقيم فى منتدى محاورات المصريين ينظر للموضوع من زاوية سياسية و فكرية و فنية تقنية ولا ينظر للموضوع من زاوية دينية أو عقائدية ولن يقوم بالرد على أى مداخلات تتناول الموضوع من تلك الزاوية كونها ليست الزاوية أو المنظور الذى من أجله فتح الموضوع...وعلى من يرى الموضوع من تلك الزاوية أن يأذن للمدعو محبط بعدم التحاور حولها

ys): ys): ys):

الحقيقه بالامس حين تكرم الدكتور صابر بالمشاركه فى الموضوع وكنت اتوقع رده الذى احترمه كثيرا بالطبع .. لم اود ان اناقش سبب فضولى لمشاهدة الفيلم الذى يتحدث عنه العالم اجمع .. و الحمد لله قام محبط بتوضيح الاسباب التى تدفع البعض منّا كمسلمين للرغبه فى مشاهدة الفيلم رغم اختلافنا معه من وجهة النظر الدينيه و العقائديه ..

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

بيان هام :

المدعو محبط و المقيم فى منتدى محاورات المصريين ينظر للموضوع من زاوية سياسية و فكرية و فنية تقنية ولا ينظر للموضوع من زاوية دينية أو عقائدية ولن يقوم بالرد على أى مداخلات تتناول الموضوع من تلك الزاوية كونها ليست الزاوية أو المنظور الذى من أجله فتح الموضوع...وعلى من يرى الموضوع من تلك الزاوية أن يأذن للمدعو محبط بعدم التحاور حولها

طبعا مش بمزاجك يا دكتور... حضرتك حطيته في منتدي لازم يتحول اي حوار فيه الي منظور ديني... يعني مجموعة الرقابة لازم تقرر اولا صلاحيته للمناقشة و طريقة و كيفية مناقشته... فما بالك و انت جايبلي فيلم بيتكلم عن حياة و الام السيدالمسيح و عايز تناقشه بمنظور سياسي

و مع مين...

معلهش....

سكوربيون... نصراني ..كافر و منافق...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

لماذا يعتقد بعض الأخوة ان هناك مسلمين ضعاف العقيده و ان مجرد مشاهدتهم لفيلم او دراستهم للأنجيل و قرأته (أنا شخصيا قرأت الأنجيل-متى) او كلامهم لجيران أو زملاء يعرضهم لأن يتحولوا عن دينهم ...... و انهم حكام على الغير و مفتشين على الضمائر و انهم فى درجه أعلى من غيرهم .... الأسلام دين متين و من يعتنقه يدرك انه شامل و جامع لما جاء قبله فهو الأعم و الأشمل ....

*اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس

*اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا

* الساكت عن الحق شيطان أخرس

* الشعوب تستحق حكامها

رابط هذا التعليق
شارك

>Sent: Tuesday, March 09, 2004 5:54 AM

>كتب : أسامة فوزي

...

للأسف ليس لدى وصلة المصدر لأننى إستقبلت المقال عن طريق أحد الأصدقاء على بريدى الإلكترونى

آسف للخروج عن الموضوع الأصلي ...

أسامة فوزي كاتب أردني سليط اللسان و يعيش بهيوستن، تكساس.

أسامة فوزي رأئ الشخصي فيه أنه أنسان حقير و معظم مقالاته غير موضوعية و قد تعودنا على مقالاته التى يهاجم فيها عمرو خالد و الشيخ القراضاوي.

الموقع الخاص به هو http://www.arabtimes.com

بالطبع ده ليس له صلة بمقالتة التى أدرجها الأخ العزيز محبط عن فيلم الآم المسيح.

رابط هذا التعليق
شارك

نقول من تانى ..

أحنا متفقين على التالى :

كونى معترض من الأساس على مبدأ إفتراض العلم بما يدور فى أذهان و نوايا الآخرين فى ظل غياب أى دلالات -ولو حتّى ضئيلة- عليها

و

إذا كنت ترى الموضوع من منظور دينى وزاوية عقائديّة فهذا حقّك , ولكن لاتحاول إجبار الآخرين على النظر للموضوع من نفس زاوية رؤيتك أو منظورك

أنك تود أن تسألنى عن رأيى

وهذه فرضيّة إن صحّت فإننى - ورغم أننى أتمنّى أن تكون هى الفرضيّة الصحيحة- أجد نفسى متعجّباً عن السبب الذى يجعلك لاتسأل السؤال بصورة مباشرة و بسيطة ...كأن تسألنى :

"وانت.....مارأيك؟؟؟ هل ترى أنّه فيلم جدير بالمشاهدة أم لا؟؟"

بصراحة : لم اكن اتوقع انك تفهم السؤال على وجه غير هذا الوجه :D

و لأسباب وجيهة

فلم يقم اسامه فوزى بنشر الموضوع هنا ..انت الذى نقلته و بالطبع قرأته قبل نقله و كان ظنى أنك لن تنقل جملة تحريض على مشاهدة الممنوع

و السؤال التالى للأخ محبط و الاخت فيروز

لماذا الفيلم ممنوع -أو نحسبه هكذا من العرض فى بلادنا- ؟

هل عندكم اجابة غير انه مخالف للعقيدة التى تدينون بها لله ؟

بمعنى أخر أنك لو سألت مفتى عن مشاهدة الفيلم ستكون إجابته

مشاهدة هذا الفيلم حرام (والله اعلم) ؟

و نعود مرة اخرى للدكتور محبط

إذا تكرمت بالرد هنا او فى اى موضوع اخر ( نظراً لتنويهك بفصل الشق الدينى عن هذة المناقشة)

مع احترامى الكامل لفلسفتك فى الحياة -مش معنى كدة انى موافق عليها -

ممكن اسألك إذا كانت هناك أولويات فى فكرك انت ؟

مثلاً ..إذا عرفت بأن مشاهدة هذا الفيلم الذى يمس بالعقيدة -أساس الدين - حرام (و الله اعلم)

و نفسك تتحرق شوقاً لمشاهدة الفيلم للأسباب التى ذكرتها

هل ستطاوع نفسك و تعرض عن حكم الشرع

(هذة نقرة و تلك أخرى ) و الدين مالوش دعوة بالسينما و السياسة و الاديان الاخرى ؟

"سأنتظر ردك و لن استبق الاحداث"

إمّا إلى تجاهله أو إلى رفضه وهو ما سيحول دون إمكانيّة إستثماره بما يخدم مصلحة الدين و العقيدة والأمّة العربية و الإسلامية..وهو المنظور السياسى الذى أطرح الموضوع من خلاله-

كان أولى بالعرب و المسلمين اللعب بالأساليب القذرة بتاعة اليهود (الجنس و الربا ) فى امريكا و كانوا خدموا مصالحهم و دينهم و عقيدتهم كما تزعم

و كان نبينا عليه الصلاة و السلام تحالف مع أهل الكتاب على المشركين و رضى بما جاء فى الفيلم -معاذ الله -

كيف بالله عليك تتصور ان يتقبل الله استثمار كذبة كذبها النصارى عليه لنصرة دينه ؟

أما أختنا فريدة

فيا ليتك ترجعين الى كتب الشيخ الغزالى أو من شئت و تقرأين لنا عن رأيه حكم قراءة غير المتخصصين للأناجيل

و كذلك عن موضوع الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر و حدودهم فى الاسلام

بارك الله فيكم جميعاً و هدانا الى الصالح

حذفت فقرة من المداخلة تمثل تجاوز غير مقبول

الإدارة - عادل أبوزيد

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقه يا دكتور صابر الرقابه ستمنع عرض الفيلم فى مصر لانه يتم فيه تمثل نبى من الانبياء من قبل انسان .. اعتقد ان هذا هو السبب الذى ستستند عليه الرقابه لمنع عرض الفيلم فى مصر ..

ولو سالت المفتى عن الفرجه على هذا الفيلم فى الغالب سيقول كما قلت حضرتك انها حرام .. لكن ليس مشاهدة هذا الفيلم فقط لكن افلام اخرى كثيره جدا .. والحقيقه كما قال محبط فى مداخلته انا باحب اتفرج على الافلام السينمائيه .. وبالطبع الراى الغالب فى هذا الموضوع انه حرام .. لكن انا باحب الافلام السينمائيه ..

وهذا الفيلم بالنسبة لى كغيره من الافلام .. يعنى انا لن اراه من منظور دينى الحقيقه .. ده طبعا اذا رايته .. لانى اعتقد ان هناك كثير من المشاهد الهامه فى الفيلم ساتنازل عن رؤيتها باختيارى مثل مشاهد التعذيب .. فقلت فى نفسى طيب وعلى ايه تعذيب النفس !! كفايه عليا اقرا المكتوب عن الفيلم كأنى شفته وخلاص .. ولهذا نقلت المقاله التى نقلتها ..

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

سكوربيون كتب

طبعا مش بمزاجك يا دكتور... حضرتك حطيته في منتدي لازم يتحول اي حوار فيه الي منظور ديني... يعني مجموعة الرقابة لازم تقرر اولا صلاحيته للمناقشة و طريقة و كيفية مناقشته... فما بالك و انت جايبلي فيلم بيتكلم عن حياة و الام السيدالمسيح و عايز تناقشه بمنظور سياسي

و مع مين...

معلهش....

سكوربيون... نصراني ..كافر و منافق...

الفاضل سكوربيون

التعليق السابق والذى ادرجته فى سياق مداخلتك يحمل تلميحا غير مقبول بالمره لا منك او من اى عضو اخر يخالفك العقيده وان كان هذا هو رأيك فى هذا المنتدى من وجهه نظرك فلم تستمر بالكتابه به حتى الان ؟؟؟؟

خانك التعبير على ما اعتقد.

ان اسلوب السخريه فى ابداء الاراء والذى انتشر بكثره هذه الايام فى المحاورات سيفتح عليك بابا من الردود الساخره اربأ بك عن سماعها ناهيك عن انه من الاساس لن يسمح بتدنى الحوار الى درجه السخريه والتهكم فى المحاورات مهما كان اطراف تلك المحاوله.

رجاء ان تخاطب الناس كما تحب ان يخاطبوك.

ونهايه

توقيعك الساخر الفكاهى فى ما تدعيه عن نفسك يؤذى مشاعر اخرين برجاء تغييره

كى لا نضطر اسفين الى تغيره.

وشكرا

الاداره

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز ابن مصر...

وضعي لهذا التوقيع هو الرد الوحيد لدي علي تكراره من الآخرين...

انا هنا لا استخدم أسلوب فكاهي أو سخرية... ففي كل مرة كتب عضوآ هذه التعبيرات مستشهدآ بأنها من القرآن الكريم .. و حتي إن لم يكن يرميني بها فمعلوم بأني مسيحي و هذه التعبيرات يخصون بها المسيحيين وهنا تعنيني بالمقام الأول...

أرجع الي مداخلات بعض الأعضاء الذين تعرفهم جيدآ... و راجع ما كتبوا.. ستجد هذه الكلمات من " النصاري و الكفرة المنافقين" أصبحت لازمة من مداخلاتهم... لقد طلبت مرارآ بأسلوب مهذب تارة و أسلوب ساخر مرة أخري التوقف عن أستخدامها .. علي الأقل من جانب مراعاة الذوق و أدب الحوار في وجود أعضاء مسيحيين.. و لكن لا حياة لمن تنادي...بل من كثر تكرارها أصبحت تمر مرور الكرام كأنها حقيقة واقعة و أمر عادي .. بغض النظر عن تأثيرها البالغ علينا...

الحجة الدينية موجودة.. و لا أستطيع أنكارها.... أذن من هذا المنظور و كتعبير أعتراض رمزي من جانبي سأستخدمها أنا ايضآ... و أعتذر بشدة بالفعل عن عدم أخذي بنصيحتكم كأدارة في التوقف عن أستخدامها.. فعندما تتوقف من الآخرين سأكون قد أبلغت رسالتي و ينتهي الغرض من أستخدامها...

جميعآ متساويين كأسنان المشط يا أخي العزيز... فمثلما يجب الآ أستخدمها نفس الواجب يقع علي الآخرين...

رجاء ان تخاطب الناس كما تحب ان يخاطبوك

بل أنا أخاطب نفسي مثلما يحبوا هم أن يخاطبوني....

و تقبل دائمآ كل أحترامي و أعزازي بشخصك الكريم...

ملحوظة :

أود أن أوضح للجميع أن كلمة " مجموعة الرقابة " التي كتبتها لا أعني بها أطلاقآ الأدارة.. بل هي مجموعة من الأعضاء أخذت علي عاتقها ( في رأيي الشخصي ) مهمة تصحيح مفاهيم البعض الخاطئة بالنسبة لهم بأسلوب أو بآخر...

تم تعديل بواسطة Scorpion

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ سكوربيون

مداخلتك السابق لا تدل على انك قد فهمت رجاء الاداره بالصوره الصحيحه.

اكرر لاخر مره كلامى .

عدم فهمك لمعنى الكفار والنصارى والمنافقين لا يعطيك الحق فى كل ما كتبت .

الموضوع ليس ( اذا بطلوا هابطل ) .

اذا استخدم هذا التوقيع مره اخرى سيحذف.

و هذه التعبيرات يخصون بها المسيحيين وهنا تعنيني بالمقام الأول...

أرجع الي مداخلات بعض الأعضاء الذين تعرفهم جيدآ... و راجع ما كتبوا.. ستجد هذه الكلمات من " النصاري و الكفاري المنافقين أصبحت لازمة من مداخلاتهم

اما انك تضع الكلمات السابقه مرادفه لك فهذه ايضا مشكلتك لانك ترى ان المقصود بها المسيحيين فقط وهذا خطأ اخر وقعت فيه .

لا يتدخل احد ويطالبك ان تغير من عقيدتك لانها تؤذى الاخرين فلا تكن سببا بما تفعل فى فتنه لن يقبل بها هنا .

ارجو ان تعى ذلك جيدا لاننا جميعا الان نقترب من خطوط حمراء لن يسمح بتجاوزها سواء فى الحوار او نشر الافكار.

وشكرا

الاداره

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

لانك ترى ان المقصود بها المسيحيين فقط

بلاش فقط..... نخليها أيضآ.... و في كلتا الحالتين تؤدي الي نفس النتيجة و رد الفعل...

....اسأل نفسي دائما.....ماذا يفرح اليهود والنصاري وأذنابهم من المنافقين....قد تكون الأجابة لدي البعض هو وقوع مصيبة للمسلمين....كالعدوان علي العراق و أفغانستان... أو القبض علي علي أسامة او قتل أيمن الظواهري أو مذبحة هندوسية لمسلمي الهند....إلي آخره

لماذا لم أري أي تعليق من المشرفين علي مداخلة مثل هذه.. اليس هذا أتهام مباشر و حقير للمسيحيين بأنهم يفرحوا لمصائب المسلمين.. ( إذا أعتبرنا القبض علي الأرهابي بن لادن مصيبة ).. و لكن أري الجوائز تعطي لمن يتفوهون بهذه السموم و اللون الأحمر لمن يعترض....

اما انك تضع الكلمات السابقه مرادفه لك فهذه ايضا مشكلتك

عندك حق يا أبن مصر.... هذه مشكلتي ..

و قد يكون الأمر برمته غلطتي... أنا تعبت من المحاولة... يمكن لو خدتلي أجازة من الكتابة أريح و أستريح...

مبروك علي المنتدي اللوك الجديد... سلام...

سكوربيون.. نصراني.. مؤمن بإله واحد... غصب عن أي فكر جاهل...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الأفاضل .........

قرأت هذا الموضوع .........وتعجبت ..

كيف تشعب هكذا .........................

اخى اسكوربيو ....

فى يوم ..هنا ...سمعت من يطلق علينا ...// نحن المسلمون //..

تعبير ....كفار ...

وكما اوضحت سابقا ...ان .// المثقف المتوسط ..هنا..// يعلم ان المسلم الحق يؤمن بالنبى عيسى وبالسيدة العذراء ...

وكنت ومازلت احاول ان اشرح بطريقة لا تجعل مجالا للشك ...للجميع ان ديننا ..دين من عند الله ..وليس كما يقول المستشرقون ..// الرسول محمد ../صلعم/...اقتبس شوية من التوراة وشوية من الأنجيل وعمل كتاب قيم //....وصدقنى ..

لا اغضب..ك.. غضبتك هذه ...

بل احاول تصحيح المفاهيم ...بالعقل ...

واللى يقتنع ...يقتنع....واللى مش مقتنع ....مش مهم ...

كدة ببساطة ......

من حقك تزعل .......

من حقك تشعر انك تنجرح مشاعرك وتتحمل الكثير ..

و..// ان كنت تسكت على من يمس دينك //.....فمتى تتكلم ؟؟

اعتقد ان فيه خطأ كبير هنا ...........نقع فيه جميعا ...

المحاورات ......واسمها المحاورات .........اى للمحاورة ....

ليس مكان لا تكفير ..ولا ..دعوة ...

كل شئ ابسط من هذا كثيرا وكثيرا جدا ...

ولا تأخذ الأمور بطريقة .....الادارة واقفة لنا ومش واقفة لهم ...

انا هنا اتحدث بصفتى ...سلوى ...

وياجماعة ....

كل منا لابد يراعى شعور الآخر ...

هى حرب ؟؟؟

مفيش داعى كل شوية للكلام ده ؟؟؟...واعتقد ان فيه قضايا كثيرة جدا ..لابد ان نتعاون جميعا على ايجاد حلول لها ....

ويا اخى اسكوربيو .........مين قال ان المسيحية ليست دين سماوى ؟؟؟...ومين قال انك لا تؤمن باله واحد ؟؟؟

ارجو ان تعود للكتابة ....وتذكر.....ان...الحلم سيد الأخلاق...

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...