لا وطن تنتمى إليه .. ولا جار تحبه .. ماذا تَبقََّى؟!

[tantrum]

ووطني الذي له حقوق عليّ حتي وان كان وطن كافر يحكمه من ليسوا مسلمين من الوجب ان ادافع عنه اذا تعرض لاي اعتداء خارجي وهذه هي فلسفه الجهاد في سبيل الله الحقيقيه للاسلام فمفهوم الجهاد في الاسلام هو مفهوم دفاعي ولم يأمرنا الحق تبارك وتعالي بالعدوان علي الغير وهناك ايات تؤكد ذلك منها

(وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ) (البقرة : 190 )

(........ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (المائدة : 87 )

(....... فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (البقرة : 194 )

كما ان الاعتداء جزاءه اللعن والعياذ بالله

(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ) (المائدة : 78 )

و لو وطنك كافر بيحارب وطن مسلم نتيجة لخلاف سياسى فماذا سيكون موقفك...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مع صرف النظر عن من المعتدى فالحروب تقوم بين الدول بناء على أى خلاف.

تم تعديل 19 أغسطس 2009 بواسطة tantrum

[سهل جدا]

سلامة دماغك يا عم سهل

لان ببساطة شديدة لا ولاية لغير المسلم على المسلم فى الولاية العامة كالخلافة الاسلامية ان كانت موجودة

اما فى دولة لها دستورها وقوانينها وحدودها الجغرافية المعروفة ....فلا غضاضة ابدا فى ذلك فغير المسلم لن يحكم مصر من معبده ....سيحكمها وفقا لدستورها المستمد من الشريعة الاسلامية

ما هو من أساسيّات الشريعة الإسلامية إن المسلمين لا يحكّمون عليهم إلا مسلماً يحكمهم بشرع الله

[الباشمهندس ياسر]

لما اتناقشنا ف المنتدى مرة قبل كده عن الديمقراطية و انها حكم الشعب للشعب و بقية الحوار ده ... احد اخواننا من اتباع التيار الاسلامى كما اتذكر قال فيما معناه

و لو جينا ف يوم فوجئنا بمجلس الشعب بتاعنا بيناقش اى امر متعارض تماما مع الشرع زى الزواج المثلى مثلا ... ردوا عليه الاخوة ( برده ) من الناس التانيين

و قالوله ... ان ده مثال فاسد و مش عارف ايه و ابصر ايه ... لانه من غير المنطقى او المتصور ان مجلس الشعب المصرى يناقش كارثة زى دى

طب لو جيت انا و قلت انه ف الواقع يعتبر سؤال فنتازيا

عن السؤال اللى بيسالنى عن حكم البنجلاديشى المسلم او المصرى المسيحى

يا ترى هيبقى رد الفعل ايه؟

كمان نقطة

فى عز حكم الحاكم ابن الالبان اللذين ورثوا الدولة أيام الخلافة العثمانية ... طيب الله ثرى من اسسوها ...

كان رئيس الوزراء أحد المسيحيين ... ف نفس الوقت كان المسلمين بيدبحوا ف صربيا و الجبل الاسود

و اخيرا لا ولاية لغير المسلم على المسلم

يعنى الولاية الكبرى اللى زى رئاسة الدولة مينفعش تبقى لغير المسلمين

و اخيرا

عايز افهم نقطة

ايه هو سر الجملة الشعواء بدعوى الكراهية دلوقتى ؟؟

انا مش راضى اشارك فى اى رد على اى موضوع بيتكلم عن نقطة الكراهية و الاحقاد و الكلام الفارغ ده

و نويت ان افضل رد على كل الاتهامات الباطلة دى يكون فى ابسط صورة ممكنة

ان شاء الله هجيب جارى الذى يسكن معى ف نفس العقار ( و هو بالمناسبة بيشتغل فى منصب سياسى راقى اوى ) فى اجتماع المحاورين القادم

و من الجدير بالذكر انه مسيحى و نشوف بقى ع الطبيعة طبيعة العلاقة شكلها ايه ووضعها ازاى..و نشوف الكلام بتاع الحض على الكراهية ده جه منين

[الباشمهندس ياسر]

لا تعارض بين حب الوطن و حب الدين

و لكن الوضع الحالي مختلف عن زمان بعض الشيئ

فأنا لا اقبل ان يحكم مصر مواطن سعودي مسلم

لكن اقبل ان يحكمها مواطن مصري مسيحي مثلا

كذلك

اقبل ان يؤمني في الصلاه مسلم سعودي و لكن مينفعش اصلا ان واحد مصري مسيحي يعمل نفس الموضوع

ماتدخلوش زيد في عبيد يا جماعة الخير بدل ماخد الملايه تاني من ضحا و افرشهالكو هنا

لا توجد حاليا دوله اسلاميه او خلافه اسلاميه يمكن ان ننتمي اليها

و على رأي سومه (عايزنا نرجع زي زمان قول للزمان ارجع يا زمان)

اشواقي الحاره

كلامك اللى بالاحمر كلام غالى وواضح و جميل

و انا مؤمن اوى بمسألة الجمع بين الامور ... بمعنى

انى ابقى مسلم و ف نفس الوقت ابقى لطيف حد النهاية مع جارى المسيحى و بينا صحوبية و زمالة زى الفل و بنسأل على بعض و بنزور بعض

لكن كل اللى فات ده ميخليهوش ينفع يبقى رئيس ع الدولة يا عم زهيرى

و عشان اريحك خالص و نجيب م الاخر برده

فالدنيا لنا ثلاثة اصناف

الاول هم المسلمون

الثانى تحت حكم المسلمون او بيننا حلف

الثالث فى حرب مع المسلمين

حلو كده

و معنديش اى مشكلة خااااااااااااااااااااااااااااالص ان الحاكم يبقى تركى او البانى او هندى او بنجلاديشى

طالما والى و تم تعيينه بأمرر أمير المؤمنين القرشى

و لما ترجع الخلافة ... ردها الله الينا ردا كريما ... نبقى نشوف الموضوع ده

و أخيرا

ايه قصة الملايه معاك

هو انت ناوى تفتح لاندرى ؟؟

[tantrum]

عن الحاكم الغير مصرى أتساءل:

و من إمتى كان الحاكم مصرى ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من خمسين سنة.............مقابل ألاف السنين حكمنا كل شعوب و أجناس الكرة الأرضية

و دلوقتى مش عايزين اللا حاكم مصرى.........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

طب للذكرى : مصر أثناء معظم فترات إزدهارها كان حاكمها غير مصرى.

تم تعديل 19 أغسطس 2009 بواسطة tantrum

[eslam elmasre]

الاخ tantrum

اذا كان وطني كافر ويعتدي علي اي دوله اسلاميه او كافره فلن اشارك معه في هذا الاعتداء ولو كان وطني كافرا وتعرض لاعتداء من دوله مسلمه فسأقاتل في صفوف وطني الكافر لان المسلم سيكون معتدي ولا حق له في اعتدائه علي وسأقاتل في الدفاع عن وطني الذي تعرض لهجمه من مسلم ظالم يعتدي علي ممتلكاتي ومقدراتي

المسلم لا يعتدي بنص قرأني واذا اعتدي فيكون ظالم

ونجد هذا الامر واضح حتي في ما بين المسلمين وبعضهما فالحق يأمرنا بقتال الفئه الباغيه حتي تفيء لامر الله

هذا كلام الحق تبارك وتعالي وليس كلام مرسل

الاخ سهل جدا

اعيد واكرر هناك ادله دامغه علي صد الاعتداء من الغير ونهي عن البغي وبدايه العدوان من المسلم

لا اريد تصنيفات قالها السابقون وصدقتها انت وغيرك

نريد نصوص واضحه تبيح الاعتداء علي الغير

هل عندك دليل

اذا كان فاتني به الان فقد حفظت طريقتك في الحوار

اما عن الروايه التي سقتها فعندي ادله مضاده بشكوك تحوم حول هذه الروايه

انا اتيت لك بنص قطعي لا لبس فيه

اتيتك بنص من القرأن

فهل عندك نص قرأني يبيح الاعتداء علي الغير

واعتقد انك ستظل تبحث طويلا كعادتك ولن تستطيع ان تأتيني بذلك الدليل القطعي

وحتي لا تذهب بي يمينا وشمالا

سأحدد نقاط الخلاف واعيدها

اذا كان الامر اللهي الواضح هو نهي العباد عن الاعتداء علي الغير

حتي تظل الامور قريبه ولا تبعد عن محتوي الحوار تريد ان تقول لي ان الصحابه عندما فتحوا البلاد كان مقصدهم الهجوم والاعتداء علي الغير

ومعذرا فخدمه النت اصبحت عندي في غايه السوء وقد لا استطيع المتابعه

[أبو محمد]

إذن لا وطن ننتمى إليه .. ولا مواطنة تجمعنا .. ماذا بقى لخراب هذا الوطن.. أو لخراب هذا البلد.. أو لخراب هذا المنزل أو المنازل ... أو لخراب الديار المصرية ؟؟!!

ربما أقرأ بعض التعليقات قبل أن أفيق من هذا الخلط العجيب .. والفكر السقيم .. وأحاول أن أستخرج من القرآن الكريم معنى الوطن وقيمته التى لم يعرفها إلى الآن ذلك الشاب "المتحمس" .. ولى عودة إن شاء الله

قرأت التعليقات وكنت أنوى الرد على كل واحدة منها على حدة .. ولكن وجدت أن هذا سيكون مرهقا جدا لا سيما وأن بعض المداخلات وكالعادة قد انحرفت بمسار الموضوع .. فليس الموضوع لمناقشة جهاد الدفع والطلب ،وكيفية انتشار الدين وغير ذلك من الموضوعات الخلافية التى يحلو للبعض الزج بها فى كل حواراتهم

أنا أطرح فكرة عدم الانتماء للوطن باسم الدين .. وفكرة نشر ثقافة البغض والكراهية فى ربوع الوطن باسم الدين أيضا .. وأتساءل إذا سادت هذه الأفكار فماذا تبقى لكى يخرب هذا الوطن و "يتهد على اللى فيه" ؟

هل تعتقدون أن فريق مسلم من جيراننا ينسف منزلا فيه فريق مسلم "آخر" ، وهو يحبه ؟ .. هل نسف هذا الفريق المنزل بمن فيه من الفريق "الآخر" حبا فى الله أم بغضا فى الله .. ولعلكم تلاحظون أن هذا "الآخر" ليس كافرا أو مشركا

هذا ما أطرحه للنقاش يا سادة ..

والآن .. إسمحوا لى أن أطرح عليكم ما وجدته فى القرآن الكريم عن معنى الوطن وقيمة الوطن .. لعلكم تتقون الله فى وطنكم

كما اعترفت للشاب المتحمس .. ليس فى القرآن كلمة وطن .. ولكن يمكن أن نجدها قد ذكرت تحت اسم البلد أو القرية أو الديار فكل من تلك الكلمات تعنى الوطن (حسب ما جاء فى لسان العرب) .. هذا عن وجود الكلمة أما عن قيمة البلد أو القرية أو الديار (الوطن) فلنقرأ فى سورة الممتحنة :

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)

فلقد ساوى سبحانه وتعالى بين القتال فى الدين والإخراج من الأوطان

بل إن الإذن أو الأمر الأول بالجهاد والقتال والذى نزل فى سورة الحج كان مشفوعا بحكمته وهى الإخراج من الديار أو الطرد من الوطن .. فسلب الوطن وحرمان أبنائه منه هو اعتداء وظلم كبيران يوجبان الجهاد والقتال فى سبيله مثل الجهاد والقتال فى سبيل الله

أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ ... (40)

أما بالنسبة لأبناء الوطن سواء كان هذا الوطن بلدة أو بلد أو ديار فهاهو أمر الله كما جاء فى سورة النساء من القرآن الكريم

۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)

وهذا ما يوافق هذا الأمر الإلهى من السنة الصحيحة :

"ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"

القرآن الكريم يوصينا بشركاء الوطن كما يوصينا بالوالدين وذلك مباشرة بعد الأمر بعبادة الله وعدم الإشراك به ، والسنة الصحيحة تؤكد التوصية بالجار حتى ظن "عليه الصلاة والسلام" أنه سيرث مثل الأقارب

هل فى القرآن أو السنة النبوية ما يقصر هذه التوصية - تصريحا أو تلميحا - على الجار المسلم دون غيره ؟ ..

إذا كان القرآن الكريم يشرع الجهاد فى حالة الإخراج من الأوطان ، ويوصى بالإحسان إلى الصاحب والجار القريب والبعيد دون قصر ذلك على المسلمين منهم ، وتؤكد ذلك السنة النبوية الصحيحة .. فمن أين أتيتم بعقيدة الكفر بالوطن والبغض لشركاء الوطن ؟

رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (آل عمران : 8)

هل أستطيع أن أتوجه إليكم برجاء عدم تشتيت الموضوع ؟

[pink rose]

افهمني يا سهل

في حاله افتراضيه هنا

يعني لو تم تخييري بين مصري مسلم و سعودي مسلم و مصري مسيحي

حيكون اختياري بالترتيب كالآتي (طبعا بافتراض تساوي صلاحيتهم جميعا كحكام و صلاح نفوسهم)

1-مصري مسلم

2-مصري مسيحي

بس

مش حختار اي حاجه تاني

حالة افتراضية إيه بس يا أستاذ زهيري

دي العملية بهوئت معاك على الآخر..

تعالي يا أمّا خديني لاحسن أنا خلاص، دماغي قرّبت تفرقع ..

يا استاذ سهل جدا

حضرتك المفروض تقولي زيي غطيني و صوتي يا ماما

دا الست مرات كلينتون طلعت بس اشاعات على اوباما انه مسلم وقت الانتخابات و هو يا حبة عيني قعد ينفي بكل شدة كان الاسلام دا جرب

و انت يا استاذ زوهيري موافق يحكم بلد اسلامية شخص غير مسلم

هو في ايه؟ احنا مين ؟ و احنا فين؟

اااااااااااااااااااااااه يا النافوخ بتاع الانا

لالالالا كده تو ماتش يا جماعة

خبطتين في الراس توجع يا اخوانا و الله

انا لسا ما فوقتش من حوار استاذ رار عن المثليين

تقوم تيجي منك انت كمان يا مسيو زوهيري

رمضان داخل علينا يا اخوانا و عاوزة افضل مستوعبة الدنيا كده و عاقلة عشان اقدر اقوم الشهر دا

كل سنة و انتم طيبين

فينك يا س س يا خويا تيجي تشوف اللي باشوفه

تم تعديل 19 أغسطس 2009 بواسطة remo

[أبو محمد]

كلاكيت .. تانى مرة

هل أستطيع أن أتوجه إليكم برجاء عدم تشتيت الموضوع ؟

[MZohairy]

افهمني يا سهل

في حاله افتراضيه هنا

يعني لو تم تخييري بين مصري مسلم و سعودي مسلم و مصري مسيحي

حيكون اختياري بالترتيب كالآتي (طبعا بافتراض تساوي صلاحيتهم جميعا كحكام و صلاح نفوسهم)

1-مصري مسلم

2-مصري مسيحي

بس

مش حختار اي حاجه تاني

حالة افتراضية إيه بس يا أستاذ زهيري

دي العملية بهوئت معاك على الآخر..

تعالي يا أمّا خديني لاحسن أنا خلاص، دماغي قرّبت تفرقع ..

يا استاذ سهل جدا

حضرتك المفروض تقولي زيي غطيني و صوتي يا ماما

دا الست مرات كلينتون طلعت بس اشاعات على اوباما انه مسلم وقت الانتخابات و هو يا حبة عيني قعد ينفي بكل شدة كان الاسلام دا جرب

و انت يا استاذ زوهيري موافق يحكم بلد اسلامية شخص غير مسلم

هو في ايه؟ احنا مين ؟ و احنا فين؟

اااااااااااااااااااااااه يا النافوخ بتاع الانا

لالالالا كده تو ماتش يا جماعة

خبطتين في الراس توجع يا اخوانا و الله

انا لسا ما فوقتش من حوار استاذ رار عن المثليين

تقوم تيجي منك انت كمان يا مسيو زوهيري

رمضان داخل علينا يا اخوانا و عاوزة افضل مستوعبة الدنيا كده و عاقلة عشان اقدر اقوم الشهر دا

كل سنة و انتم طيبين

فينك يا س س يا خويا تيجي تشوف اللي باشوفه

سلامتك ياريمو من الوجع

مصر حتفضل غاليه علينا

سبق و قلت

و سأقول

يحكمها كافر عادل

احسن الف مره من مسلم غير عادل

و اهديكم اغنية فريد الاطرش الليله النور هل علينا و نعيم الدنيا حوالينا

[أبو محمد]

إذن لا وطن ننتمى إليه .. ولا مواطنة تجمعنا .. ماذا بقى لخراب هذا الوطن.. أو لخراب هذا البلد.. أو لخراب هذا المنزل أو المنازل ... أو لخراب الديار المصرية ؟؟!!

ربما أقرأ بعض التعليقات قبل أن أفيق من هذا الخلط العجيب .. والفكر السقيم .. وأحاول أن أستخرج من القرآن الكريم معنى الوطن وقيمته التى لم يعرفها إلى الآن ذلك الشاب "المتحمس" .. ولى عودة إن شاء الله

قرأت التعليقات وكنت أنوى الرد على كل واحدة منها على حدة .. ولكن وجدت أن هذا سيكون مرهقا جدا لا سيما وأن بعض المداخلات وكالعادة قد انحرفت بمسار الموضوع .. فليس الموضوع لمناقشة جهاد الدفع والطلب ،وكيفية انتشار الدين وغير ذلك من الموضوعات الخلافية التى يحلو للبعض الزج بها فى كل حواراتهم

أنا أطرح فكرة عدم الانتماء للوطن باسم الدين .. وفكرة نشر ثقافة البغض والكراهية فى ربوع الوطن باسم الدين أيضا .. وأتساءل إذا سادت هذه الأفكار فماذا تبقى لكى يخرب هذا الوطن و "يتهد على اللى فيه" ؟

هل تعتقدون أن فريق مسلم من جيراننا ينسف منزلا فيه فريق مسلم "آخر" ، وهو يحبه ؟ .. هل نسف هذا الفريق المنزل بمن فيه من الفريق "الآخر" حبا فى الله أم بغضا فى الله .. ولعلكم تلاحظون أن هذا "الآخر" ليس كافرا أو مشركا

هذا ما أطرحه للنقاش يا سادة ..

والآن .. إسمحوا لى أن أطرح عليكم ما وجدته فى القرآن الكريم عن معنى الوطن وقيمة الوطن .. لعلكم تتقون الله فى وطنكم

كما اعترفت للشاب المتحمس .. ليس فى القرآن كلمة وطن .. ولكن يمكن أن نجدها قد ذكرت تحت اسم البلد أو القرية أو الديار فكل من تلك الكلمات تعنى الوطن (حسب ما جاء فى لسان العرب) .. هذا عن وجود الكلمة أما عن قيمة البلد أو القرية أو الديار (الوطن) فلنقرأ فى سورة الممتحنة :

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)

فلقد ساوى سبحانه وتعالى بين القتال فى الدين والإخراج من الأوطان

بل إن الإذن أو الأمر الأول بالجهاد والقتال والذى نزل فى سورة الحج كان مشفوعا بحكمته وهى الإخراج من الديار أو الطرد من الوطن .. فسلب الوطن وحرمان أبنائه منه هو اعتداء وظلم كبيران يوجبان الجهاد والقتال فى سبيله مثل الجهاد والقتال فى سبيل الله

أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ ... (40)

أما بالنسبة لأبناء الوطن سواء كان هذا الوطن بلدة أو بلد أو ديار فهاهو أمر الله كما جاء فى سورة النساء من القرآن الكريم

۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)

وهذا ما يوافق هذا الأمر الإلهى من السنة الصحيحة :

"ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"

القرآن الكريم يوصينا بشركاء الوطن كما يوصينا بالوالدين وذلك مباشرة بعد الأمر بعبادة الله وعدم الإشراك به ، والسنة الصحيحة تؤكد التوصية بالجار حتى ظن "عليه الصلاة والسلام" أنه سيرث مثل الأقارب

هل فى القرآن أو السنة النبوية ما يقصر هذه التوصية - تصريحا أو تلميحا - على الجار المسلم دون غيره ؟ ..

إذا كان القرآن الكريم يشرع الجهاد فى حالة الإخراج من الأوطان ، ويوصى بالإحسان إلى الصاحب والجار القريب والبعيد دون قصر ذلك على المسلمين منهم ، وتؤكد ذلك السنة النبوية الصحيحة .. فمن أين أتيتم بعقيدة الكفر بالوطن والبغض لشركاء الوطن ؟

رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (آل عمران : 8)

هل أستطيع أن أتوجه إليكم برجاء عدم تشتيت الموضوع ؟

إسمحوا لى أن أستأنف ردى على "الشاب المتحمس" وكل شاب متحمس استغل الخبثاء حماسه وإخلاصه لدينه .. وزرعوا في وجدانه عقيدة التناقض بين حب الوطن وحب الله .. بين الإخلاص للوطن والإخلاص للدين .. بين الجهاد والقتال فى سبيل الوطن والجهاد والقتال فى سبيل الله .... وعقيدة أن الوطن لا يستحق الموت من أجله كما عبر عن ذلك بعض الأخوة الأفاضل

سهل جدا كتب :

وأنا كمان أضم صوتي للأستاذ الفاضل tantrum

روحي أغلى من إني أقدمها فداءً لغير خالقها سبحانه وتعالى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3926

خلاصة الدرجة: صحيح

هذا حديث صحيح يؤيده القرآن الكريم كما أسلفت ويؤيده التفسير الآتى لآية كريمة أخرى بالإضافة إلى الآيات التى ذكرتها فى مداخلتى السابقة

يقول سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز فى الآية 85 من سورة القصص :

إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ ۚ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (85)

فى التفاسير الثلاثة التى قرأتها (ابن كثير والطبرى والقرطبى) ، جاء فى تفسير "إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ" عدة روايات تفيد أن هذه الآية قد نزلت عندما اشتاق رسول الله إلى بلده "وطنه" الذى يحبه ويتألم لمفارقته ..

وأنقل لكم ما جاء فى أحد التفاسير الثلاثة "تفسير القرطبى" :

قَالَ الْقُتَبِيّ : مَعَاد الرَّجُل بَلَده لِأَنَّهُ يَنْصَرِف ثُمَّ يَعُود وَقَالَ مُقَاتِل : خَرَجَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْغَار لَيْلًا مُهَاجِرًا إِلَى الْمَدِينَة فِي غَيْر طَرِيق مَخَافَة الطَّلَب , فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى الطَّرِيق وَنَزَلَ الْجُحْفَة عَرَفَ الطَّرِيق إِلَى مَكَّة فَاشْتَاقَ إِلَيْهَا فَقَالَ لَهُ جِبْرِيل إِنَّ اللَّه يَقُول : " إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْك الْقُرْآن لَرَادّك إِلَى مَعَاد " أَيْ إِلَى مَكَّة ظَاهِرًا عَلَيْهَا قَالَ اِبْن عَبَّاس : نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة بِالْجُحْفَةِ لَيْسَتْ مَكِّيَّة وَلَا مَدَنِيَّة

إذن فقد أحب الرسول عليه الصلاة والسلام بلده "وطنه" بالرغم من أن جل من كان فيه مشركون وقت أن أخرجوه منها .. ألا يبين هذا الموقف - الذى عبر فيه رسولنا الكريم عن مشاعره الجياشة نحو وطنه - معنى حب الوطن بالرغم من ظلم أهله وشركهم بالله ؟

وعندما انتقل عليه الصلاة والسلام إلى "وطنه" الثانى - المدينة المنورة - لم ينس "وطنه" الأول .. بل كان دعاؤه :

1 - اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد ، وانقل حماها إلى الجحفة ، اللهم بارك لنا في مدنا وصاعنا

الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6372

خلاصة الدرجة: [صحيح]

فكيف بالله عليك أيها الشاب المتحمس استساغ عقلك وقلبك وتدينك فكرة أن "الوطن" يهون على أبنائه ولا يستحق الموت فى سبيله ؟ كيف تسمح للخبثاء أن يتلاعبوا بعقلك إلى هذا الحد ؟

[MZohairy]

فكيف بالله عليك أيها الشاب المتحمس استساغ عقلك وقلبك وتدينك فكرة أن "الوطن" يهون على أبنائه ولا يستحق الموت فى سبيله ؟ كيف تسمح للخبثاء أن يتلاعبوا بعقلك إلى هذا الحد ؟

تخيل يابو محمد ان حتى الوهابيين (و بعضهم تخطى اقصى درجات التطرف الاسلامي) لا يجرءون على عقد هذه المقارنه؟

يعني ييجوا عند السعوديه و الملك و يقفوا

قد تكون قناعه و قد يكون خوف من السلطه الله اعلم

انما لا يمكن ان واحد فيهم ينادي بأن حبه لبلده قد يتعارض مع حبه لدينه

[dawn walker]

مع انى عارف انى سؤالى خارج الموضوع

ايهما تتمنى كحاكم لمصر

حسنى مبارك الظالم

مبارك اوباما العادل

[MZohairy]

اي مصري عادل

تم تعديل 21 أغسطس 2009 بواسطة mzohairy

[سهل جدا]

الوالد الفاضل أبو محمد..

أظن سبق في تعليقي وتعليق الأخت الفاضلة ضحى أنه لا مانع من الجمع بين حب الوطن وحب الدين..

لأن حب الوطن شيء فطري.. جُبِل عليه الإنسان..

لكن عند التعارض أيّهما يقدّم ؟!!

سؤال آخر:

هل أمرنا الله أن نوالي ونعادي الخلق من أجل حفنة من التراب.. أم من أجل دينه سبحانه وتعالى؟!!

لكي يتضح مقصدي أكثر.. دعنا نعود إلى المثال الذي ذكرته حضرتك وهو (حب الرسول صلى الله عليه وسلم لموطنه "مكة")

ودعنا نتساءل: هل منع حبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لموطنه مكّة.. من إعلان الحرب عليها بعصيانها لأوامر الله وإعلانها الكفر؟!!

ارجع حضرتك لسورة التوبة واقرأ أي تفسير من التفاسير الثلاثة التي ذكرتها..

آيات كثيرة..

مثل قوله تعالى: {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم}

[سهل جدا]

الاخ سهل جدا

اعيد واكرر هناك ادله دامغه علي صد الاعتداء من الغير ونهي عن البغي وبدايه العدوان من المسلم

لا اريد تصنيفات قالها السابقون وصدقتها انت وغيرك

نريد نصوص واضحه تبيح الاعتداء علي الغير

هل عندك دليل

اذا كان فاتني به الان فقد حفظت طريقتك في الحوار

اما عن الروايه التي سقتها فعندي ادله مضاده بشكوك تحوم حول هذه الروايه

انا اتيت لك بنص قطعي لا لبس فيه

اتيتك بنص من القرأن

فهل عندك نص قرأني يبيح الاعتداء علي الغير

كلمة رائعة قرأتها قديماً لأحد العلماء حيث قال:

الفرق بين أهل الحق وأهل الباطل..

أن أهل الباطل يقولون ما لهم ويتركون ما عليهم..

بينما أهل الحق يقولون ما لهم ويقولون ما عليهم..

عندما تريد معرفة حكم الله في أي موضوع يجب عليك أن تجمع الأدلة كلها حول هذا الموضوع من القرآن والسنة حتى تصل في النهاية للحكم النهائي..

واللي حضرتك عملته دلوقتي إنك جمعت الأدلة التي تندرج تحت جهاد الدفع..

ولم تتطرّق للحديث عن أي دليل من أدلة جهاد الطلب

بل وتزعم أن الصحابة كانوا ضالّين مضلّين حين قاموا بهذه الفتوحات العظيمة (وسميتها اعتداءً على الغير)

علماً بأنها لم تكن للدفاع عن النفس..

وعلماً بأنه لولاها لربّما كنّا أنا وأنت على غير الإسلام الآن..

اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام وكفى به نعمة..

عموماً الأدلة على جهاد الطب كثيرة جداً..

ارجع لسورة التوبة واقرأها من أولها إلى آخرها... ثم أقرأ بعد ذلك أي تفسير لها من كتب المتقدّمين..

ستجد ما أقول..

ولن أريد الإطالة عن ذلك احتراماً لرغبة صاحب الموضوع عن عدم تشتيته.

وإن كان موضوع الجهاد (بنوعيه الدفع والطلب) له علاقة وطيدة بموضوع النقاش.

[tantrum]

و لفكرة الموت فى سبيل الوطن يحضرنى مقارنة بسيطة بين شابين مصريين

الأول تامر مطرب عاطفى تهرب من التجنيد...و لكنه يحظى بالرغم من ذلك بالتكريم و الشهرة و......

الثانى شاب مصرى بسيط معدم أستدعى للتجنيد ألقى به فى صحراء سيناء فى الخامس من يونيو تحت وابل من سلاح عدو غاشم

و لسان حاله و هو يموت أبيات قالها أمل دنقل له:

وها أنا في ساعة الطعان

ساعة أن تخاذل الكماةُ .. و الرماةُ .. و الفرسان

دُعيتُ للميدان !

أنا الذي ما ذقت لحم الضان

أنا الذي لا حول لي أو شان

أنا الذي أقصيتُ عن مجالس الفتيان :

أدعى الى الموت .. ولم أدع الى المجالسه

و ما أقصده فى النهاية

أنه لو كان الوطن عادلا لأستحق الموت فى سبيله

لا زلت أكرر

و بعيدا عن قناعتى الدينية التى ذكرتها سابقا

هل الوطن عادل بين أبنائه حتى يستحق بذل أرواحنا فى سبيله

أنا أتمنى الموت فى سبيل الله

لأننى أعلم لو كان لى نصيب فى ذلك و نيتى صادقة فلى جزاء عظيم

أما لو مت فى سبيل الوطن فسأكون مجرد إسم منحوت على نصب فى ميدان الشهداء بمدينتى

و ربما مت و أنا أحارب أخ مسلم بإسم الوطن

و عندها لا أعلم كيف سيكون مصيرى

[Alshiekh]

إذن لا وطن ننتمى إليه .. ولا مواطنة تجمعنا .. ماذا بقى لخراب هذا الوطن.. أو لخراب هذا البلد.. أو لخراب هذا المنزل أو المنازل ... أو لخراب الديار المصرية ؟؟!!

ربما تبدو الصورة قاتمة او غير مشجعة ، وربما تحمل دلالات بانه لم يتبقى لخراب الوطن الا " زلطة "

ولكنى مازلت مصرا على ان " مصر لازالت بخير "

شباب وعواجيز مصر رجالها ونساؤها لايزال لديهم الكثير من الحب لهذا الوطن.

يحضرنى هنا بمناسبة ذكر الوطن المقولة الخالدة لعواد " شموا الطين ده عرقى وعرق ابوى واجدادى ، شموا الطين "

اكيد فيه ناس كثير دلوقتى لما بتشم الطين بتشم ريحة الجاز والريال لان ريحتهم انفذ من ريحة عرق الآباء والاجداد.

وعلى الرغم مما يحدث الآن وربما لعدة اجيال قادمة ، فستعود مصر جاذبة للجياع والباحثين عن عمل مرة أخرى.

[Ebn Sina]

إذن لا وطن ننتمى إليه .. ولا مواطنة تجمعنا .. ماذا بقى لخراب هذا الوطن.. أو لخراب هذا البلد.. أو لخراب هذا المنزل أو المنازل ... أو لخراب الديار المصرية ؟؟!!

ربما تبدو الصورة قاتمة او غير مشجعة ، وربما تحمل دلالات بانه لم يتبقى لخراب الوطن الا " زلطة "

ولكنى مازلت مصرا على ان " مصر لازالت بخير "

شباب وعواجيز مصر رجالها ونساؤها لايزال لديهم الكثير من الحب لهذا الوطن.

يحضرنى هنا بمناسبة ذكر الوطن المقولة الخالدة لعواد " شموا الطين ده عرقى وعرق ابوى واجدادى ، شموا الطين "

اكيد فيه ناس كثير دلوقتى لما بتشم الطين بتشم ريحة الجاز والريال لان ريحتهم انفذ من ريحة عرق الآباء والاجداد.

وعلى الرغم مما يحدث الآن وربما لعدة اجيال قادمة ، فستعود مصر جاذبة للجياع والباحثين عن عمل مرة أخرى.

اوجزت واصبت كبد الحقيقة يا سيدى ....فرغم كل الاحباطات والانكسارات والمحاولات الحثيثة من "هؤلاء "الساعين الى "نفطنة"مصر ...وتمييع هويتها وثقافتها...رغم ذلك لازالت مصر والمصريين يحملون "شيئا" من ريحة الاجداد وعبق الماضى......الاجداد الذى عافاهم الله من لعنة النفط ومن "ثقافته" !

فشتان بين رائحة"العرق" الطيبة فى انوف ابناء مصر" الحقيقيين" .....وبين رائحة "النفط" التى هبت فزكمت انوف البعض !

[tantrum]

اوجزت واصبت كبد الحقيقة يا سيدى ....فرغم كل الاحباطات والانكسارات والمحاولات الحثيثة من "هؤلاء "الساعين الى "نفطنة"مصر ...وتمييع هويتها وثقافتها...رغم ذلك لازالت مصر والمصريين يحملون "شيئا" من ريحة الاجداد وعبق الماضى......الاجداد الذى عافاهم الله من لعنة النفط ومن "ثقافته" !

فشتان بين رائحة"العرق" الطيبة فى انوف ابناء مصر" الحقيقيين" .....وبين رائحة "النفط" التى هبت فزكمت انوف البعض !

نعم نعم

و لكن عن رائحة أى عرق تيحث فى الإحساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أم أنك ممن ينفطنوا مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟