اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

جــــرامـونيـــات


Guest Mohd Gramoun

Recommended Posts

  • الردود 136
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لك أختي العزيزة و أتمني أن تشاركي هنا

ربنا يكرمك أخى على هذه الدعوه الجميله...ان كنت تقصد بالمنتدى، فإن شاء الله سأفعل...وان كنت تقصد هنا بركن جرامونيات، فلا أظن إننى سأجد أفضل ممما أرفقته حضرتك...فنأمل وننتظر المزيد إن شاء الله...

الكثير هنا مؤثر جدا ويمس القلب لدرجه البكاء......سأغتنم هذه الفرصه لأذكر بعض المقتطفات المفضله لدى مثل:

(والكل بصراحه رائع)

مَنْ لي، ومَنْ لصغيرتي وصغيري ** في زحمةِ الغاراتِ والتفجيرِ؟

مَنْ لي، إذا هَجَم الظلامُ، وليس لي** إلاَّ رُكام المنزلِ المطمور

مَنْ لي، إذا جُنَّ الرَّصاص وأتقنتْ ** لغةُ المَدافعِ لهجةَ التدمير؟

أتذكر على الفور قول القائل :

كن جميلا ترى الوجود جميلا......!

وعلى قدر ما يفرحني هذا القول ، يحزنني بشدة …

حيث أقول لنفسي : وهل معنى ذلك أنني لم أكن جميلا من داخلي ،

ومن ثم لم أكن أرى كل هذا البهاء والإشراق في هذا الكون الجميل ……؟!

أينَ الشبابُ – ولا جوابَ – وعِرضُ أمّتِنا مُباحْ ؟!

والعرضُ يسألُ عنهمُ , والأرضُ تسألُ والبِطاحْ !

والأُمّةُ الحيرى تَلَفَّتُ : أينَ مَن يَأسو الجراحْ ؟!

ضاعَ الشَّبابُ على شفاهِ الكأسِ ما بين المِلاحْ

فَقَدوا الرجولةَ – يا صغيري – بعد أن فَقدوا الصّلاحْ

وتأنَّثـتْ حركاتُهـم تنسابُ كالمـاءِ القراحْ

يا مَنْ يُعيد شبابَنا للسِّتر , أو يُلقي الوِشاحْ !

أَبِمثلِ هذا الجيلِ ترجو القدسُ أن تَلقى صلاح ؟!

أتدريـنَ أنكِ بشرى لنـا ؟! *** وأنكِ خيرٌ يفيـضُ هنـا ؟!

أتدريـنَ أنـكِ نبعُ الحيـاةِ *** يجوبُ الزمانَ ويروي الدُّنا ؟!

أتدريـن أنـّك أمُّ الجمـالِ *** وبنتُ الدلالِ و أختُ السّنا؟!

وأنكِ حين ارتديْتِ الحجابَ *** سموتِ ، علوْتِ على المنحنى!

لماذا يُقتلُ الأطفـالْ ؟! *** لماذا تحُصَـدُ الأجيـالْ ؟!

لماذا يُسحق الزهْـر ُ؟! *** وتهـوي في الثرى الآمالْ!

أنـا الأحمالُ هدّتْـني *** تُرى من يُنـزلُ الأحمالْ ؟!

أنـا طفلي يلاحقـني *** يحـاصرني .. يُسـائلني

لمـاذا يا أبي نُذبـحْ ؟! *** لماذا أحرقـوا وطـني ؟!

تـُراه من يجـاوبهُ ؟! *** تُـراني مـن يجاوبـُني ؟!

أخى الإسلام تحت الظلم إنا غـدونا أمــــــة موتى الإراده

كثير نحـــــن لكــنا عجـــــزنا بأن نلقى بكــــثرتنا القيــاده

فكم من مسلم لاقى اضطهادا ولم نقـدر على منع اضطهاده

وكم هتكوا لنا الأعداء عرضا ولم نثأر ، فصار الهتك عاده

وكم فتكوا بنـا ذبحا وأســــــرا ونحن كبا بفارسنا جـــــواده!!

وعاثوا في الـديار ـ بنا ـ فسادا وقد عِنا العـدو على فســاده

ترانا نحو حضن الغرب نهفـــو لنحظى في قليل من وداده

أخذ منا موائـــــدنا ونحـــــن تقاتلنا على جنح الجراده !!

بِالأَمْسِ أَسْلَمَهَا الفَارُوقَ بَطْرَكُهُمْ........وَثِيقَةً خَطَّهَا عَهْداً وَتَأْمِينا

وَبِالجِهَادِ صَلاَحُ الدِّينِ أَرْجَعَهَا..........اَعْطَى الصَّلِيبَ دُرُوسَ الْحَرْبِ تَلْقِينا

مَوَاقِفٌ خَطَّهَا عَبْدُ الْحَمِيدِ لَنَا.........لَمْ يُبْدِ وَهْناً وَلاَ ضَعْفاً وَلاَ لِينا

تُفَاوِضُونَ عَلَيْهَا، لاَ أَبَا لَكُمُ،...........قَوْماً مُسُوخاً وَأَنْجَاساً مَلاَعِينا

بارك الله فيك..

التوقيع مغلق للتحسينات :) .
رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

عرفتك ماعرفتك من قريب*********** ولكن التعارف بالقلوب

وكم يحظى الفتى بالحب منا********* على بعد ويوصف بالحبيب

أيا خطاب أمتنا التقينا************* على حُلم المجاهد والاديب

تلاقينأ بارواح هداها************** الى ٌُإلاسلام علامُ الغُيوب

لهانبض يكاد يذوب وجداً ********* بماللشوق فيها من لهيب

قلوب ياأخا العزمات يبقى******** لها من صدقها أوفى نصيب

نعم والله لن تلقى محباً ********** لغير الله يثبت في الدروب

قريب من مشاعرنا قريب ******** فيا فرح المشاعر بالقريب

لئن بعُدت بك الاحداث عنا******* ولم تمهلك احوال الخطوب

فإنك لم تزل بالذكر حياً ******* وبالعزمات والراى الُمصيب

تلاقينا على واحات حب ******* سقاها هاتنُ الغيم السكوب

وفرق بين ماء الغيث يهمي ***** وبين الماء ينزح من قليب

وفـرق بين قافية تغنت ******* بأمجادي وقافية لعُــوب

الى خطاب اُمتنا التحايا******* من القمم الشوهق والسُهوب

من الهمم التي عرفته طفلاً ***** ومن روض المروءات الخصيب

ومن ذرات كثبان الصحاري ***** إذا زحفت بها كف الهُبوب

من النخل البواسق من عُذوق ***** ومن سعف يلوح ومن عسيب

جبال( الهندكوش) رأتك ليثاً ****** يعلم صعبها لُغة الوثوب

وداغستانُ مدت راحتيها ********* بفيض من مشاعرها عجيب

وفي الشيشان ناديت المعالي ***** بصوت ليس عنها بالغريب

سقيت ربوعها بدموع صب ****** بكى من حال عالمنا المريب

تداعى الاكلون فليت شعري ***** أنردعهم بتمزيق الجيوب؟!

وهل نلقى التآمر بالتغاضي ****** ونخلص بالعيوب من العيوب؟!

وما نسعى الى حرب ولكن ****** إذا فرضت صبرنا في الحروب

والحقنا الاوائل بالتولي ******** وأبرق حد صارمنا الخضيب

ولو ان العدو يريد سلما ****** لقابلناه في روض قشيب

وألبسناه ثوباً من أمانا ******** وظللناه بلغصن الرطيب

ولكن العدو يريد حربا ً ******* مسممة المخالب والنيوب

إذا نطق الرصاص فلا تسلني ****** عن الخُطب البليغة والخطيب

رعاك الله لم تجنح لخوف ******** يذوب همة الرجل الاريب

بإحدى مقلتيك رأيت قلباً ****** جريح النبض مخنوق الوجيب

وبالاخرى رايت من الاعادي ***** مؤمرة على الوطن السليب

رأيت الجرح أكبر! من طبيب ***** ومن تشخيص أجهزة الطبيب

فأطلقت العزيمة من عقال ****** يقيدها عن السعي الدؤوب

دعاك الى جهاد بكاء طفل ***** وما أبصرته من غدر (ذيب)

رأيتك والرياح ثهُب غربا ****** تميل الى الشروق عن الغروب

وتبصر في طريق المجد شمساً **** مبراة الضياء من المغيب

رات عيناك فجراً مستضياً ****** يُزيل غياهب الليل الكئيب

فأركضت الخيول إليه حتى ***** أضأت بشاشة الوجه الغضوب

إذا حمى (الوطيس) فسوف يبدو***** لنا الرجلُ الصدوقُ من الكذوب

تقول لك الجبال الشًم: أقبل ******* بعزم الفارس الحذر اللبيب

وماخشيت عليك من الاعادي****** ولكن من خيانة مستريب

ومن غدر المنافق حين يلوى ******* عمامة خائن يوم ( الضريب)

لو ان السم يعرف ماعرفنا ******** لقال لخطة الاعداء :خيبي

أخا العزمات إنا قد صبرنا ******* ولم نجنح إلى لغة الهُروب

بكتك يتيمة وبكت سبايا ******* يرين الحرب دائمة النُشوب

يرين الفجر أسود بالماسي ***** وتُؤذيهن أصوات النعيب

أعزيهن فيك ذرفن دمعاً ******* سقين بوله شجر النحيب

أعزي فيك أُماً شرفتها ****** مواقف ليثها البطل المهيب

وم! ا فقدتك في لعب ولهو ***** ولافقدتك في أمر مُريب

تقول لها بطولتك :أطمئني ****** وقري بالفتى عيناً وطيبي

لقد ارضعته عزماً وحزماً ******* ووجدان الابي مع الحليب

رأتك بقلبها بطلاً شجاعاً ***** قوي العزم ميمون الوثوب

فأشرق وحهُها فرحاً وتاقت ***** إلى لقياك في الكنف الرحيب

أعزي فيك أمك وهي أدرى ****** بمعنى الصبر في الوقت العصيب

كأني بالوسائد والزرابي ********* على سرر تُضمخ بالطيُوب

وحور العين قد هيأن فيها ******** مقاماً للحبيبة والحبيب

أرى غُرفاً من الياقوت فيها ******** بدا سرُ العجيبة والحبيب

فما سمعت بها أُذنا شغوف ********* ولابصرت بها عينا رقيب

أخا العزمات في الشيشان ،يامن ***** ركبت إلى العلا أسمى ركوب

رحلت عن الحياة ، فما جزعنا ******** برغم الحزن والدمع الصبيب

رضينا بالقضاء رضا يقين ********** وتسليم لغفار الذنوب

عبدالرحمن العشماوي

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

لستُ أدري يا رفيقي هل دنا

******************** أجلي أم أنني في وَهَمي

لستُ أدري هل تعمّدتُ الأسى

******************** أمْ صروفُ الدهرِ زادتْ سقمي

منذُ أنْ كنتُ صبياً أمتطي

****************** صهوةَ الأغصانِ أدمي قدمي

كان همّي قد تبدّى مكرُهُ

**************** وانبرى كالجحفلِ العَرَمْرَمِ

سالباً مني سروراً خافتاً

****************** تاركاً إيايَ مسفوحاً دمي

أتُراني كلما جنَّ المسا

*************** باكياً أو غارقاً في النّدمِ

أم تُراني جامحاً لا أرتجي

****************** رحمةً بالزعمِ هذا قسمي

لستُ أدري

Bian

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

الرجل العربي

عالمنا العربي ... عالم .. لاأستطيع أن أصفه

فكثير من الأشياء الغامضة لا تستطيع

أن تصفها الأشعار ..

أقف أمام هذه الظاهرة الغريبة ..

وأبقى محتارة .

عالمنا العربي ... مريض ... موجوع

فيذهب للعطار .. وهل يصلح العطار ..

ما أفسدته الأيام الغدارة .؟!

*******************

انظر للرجل العربي ..

اذهب إلى كل الدول ... وراقب المارة

ستلاحظ أن الرجل العربي .. ينظر للأشياء

وكأنها ملك يديه ... لايأبه بشيء

الرجل العربي ... ضيع بلده ...

والذي يراه يشعر بأنه يملك قارة..

*********************

الرجل العربي ...

إذا غضب أو اكتئب ... يمج سيجارة .

ويظل يمج ... ويمج ... حتى يرتخي العقل الواعي .

وتنسدل أستاره .

ولا ينام إلا بعد أن يستمع لأنغام القيثاره

*****************

الرجل العربي ... لازال عازباً ... لم يرض أن يتزوج

والغريب أنه يقف كثيراًفي العنبر

وينتظر من القابلة ... أن تزف إليه بشارة

الرجل العربي ... يسهر الليل ...

ويصحو العصر بتثاقل

ويصادق كل الناس ... ويكلم كل الناس .

ويغفل عن جاره .

*******************

الرجل العربي ... دوماً في المقهى ..

يلعب الطاولة ... و(البلوت )

ويعكف على أصنام الشطرنج المكارة .

لايمتطي إلا حصان الشطرنج ,

ولا يتحصن إلا بقلعته

كل حروبه في رقعة الشطرنج

وإذا انتصر في الشطرنج ... افتخر بانتصاره . !

********************

الرجل العربي ... لاتزال ثقافته رياضية ...

يفتح الصحيفة

يقرأ عن صاحب الكأس ... صاحب الجدارة .

وكأس العالم ... والميداليات ... والأولمبياد . فقط

ضيق الأفق ... محدودة أفكاره .

ينسى كل الكرة الأرضية ...

ويغضب من أجل الكرة الدوارة .

*********************

في كل أنحاء العالم ...

ترى كتاب الشخص إلى جواره .

إلا الشارع العربي . إلا الرجل العربي ...

الكتاب بعيد عنه .. سواء في بيته ..

أوفي فراشه ... أو في الحارة .

********************

الرجل العربي ... إذا جاع تسول ... وإذا فرغ تجول

وإذا اغتنى تحول ... وإذا افتقر ...

يعبر وبكل ( صفاقة ) عن افتقاره ...!

*********************

الرجل العربي ... يحب اللعب والضحك والأنس فقط

إذن عليه أن يجد للعالم الآخر ( المحتل ) أعذاره ..!

هذا الرجل .. إن سألته لماذا تدخن ؟

ولماذا تشرب الجعه ؟

لماذا تحب النساء .. والسفر .. والسهر .

لقال وهو يهز كتفيه .. بحسرة ... وبجسارة:

- ماذا تريدني أن أفعل ؟ هل أنتحر ؟

وما يدري ... أن هذا النوع فقط ...

لا يهمنا .. حياته أو انتحاره .

************************

الرجل العربي ... لا يفهم التاريخ ...

هو الرجل الوحيد الذي لم يستفد من عدوه .

ولم يضع ذلك في اعتباره .

*********************

ورغم العمر الطويل ...

ورغم التقدم والتطور في الصناعة

ورغم أنه يملك أكبر احتياطي للنفط !!!

الرجل العربي لم يفكر يوماً أن يصنع للبنزين .... سيارة !!

***********************

إنني اتحسر ... فأنا امرأة .. وعندي طفل

عندي عجوز ... وعندي شيخ .

تُرى ... هل كلنا علينا ... أن نعقد عليك الآمال

وأنت بهذه الصفات المنهارة. ؟!

أكثر شيء يؤسفني ...

أنك أيها الرجل العربي بضاعة مزجاة ...

ويا للحسرة ... إننا في زمن الربح ..

نعيش كل الخسارة !!!!

كـــــــــل الخسارة..!!!!

مشاعل العيسي

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

حييتُ سفحكِ عن بعدٍ فحَييني

0000000 يادجلة الخير , يا أمَّ البســاتين ِ

حييتُ سفحَك ظمـآناً ألوذ به

00000000 لوذ الحمائِم بين الماءِ والطين

يادجلة الخير ِيا نبعاً أفـارقـه

000000 على الكراهةِ بين الحِينِ والحينِ

إني وردتُ عُيون الماءِ صافيـة

0000000 نَبعاً فنبعاً فما كانت لتـَـرْويني

وأنت ياقارباً تـَلوي الرياحُ بــهِ

00000000 ليَّ النسائِم أطراف الأفـانينِ

ودِدتُ ذاك الشِراعَ الرخص لو كفني

00000 يُحاكُ منه غداة البيَن يَـطــويني

يادجلة َ الخيرِ: قد هانت مطامحـُنــا

00000 حتى لأدنى طِماح ِ غيرُ مضمونِ

أتضـْمنينَ مقيلاً لي سواسيـة

00000 بين الحشائش أو بين الريـاحين؟

خِلواً من الهمِّ إلا همَّ خافــقـــةٍ

000000 بينَ الجوانح ِ أعنيـها وتـَـعنيني

تـَهزُّني فأجـاريها فتدفعَني

0000 كالريح تـُعجل في دفـع الطواحينِ

يادجلة الخير:ياأطياف ساحرةٍ

0000000 ياخمرَ خابيةٍ في ظلَّ عُرجونِ

ياسكتة َ الموت, ياإعصار زوبعةٍ

00000 ياخنجرَ الغدر ِ, ياأغصان زيتونِ

ياأم بغدادَ من ظرف ٍ ومن غنـَج

000000 مشى التـبغدُدُ حتى في الدهاقينِ

ياأمَّ تلك التي من, ألـفِ ليلتها

0000000 للانَ يعبق عِـطرٌ في التلاحينِ

يامستجمٌ(النواسيَّ ) الذي لبـِستْ

00000 به الحضارة ُ ثوبـاً وشـيَ, هارونِ

الغاسل ِ الهَّم في ثـغرٍ وفي حَببُ

000000 والمُلبس ِ العقلَ أزياءَ المجانينِ

والساحبِ الزقٌ يأبـاه ويكرههُ

0000000 والمُنفق ِ اليومَ يـُفدي بالثلاثيـن

والراهنِ السابريَّ الخزَّ في قـدح

0000000 والملهم الفنَ ممن لهو ٍ أفانين

والمُسْمع ِ الدهرَ والدنيا وساكنها

00000 قـْرعَ ْْْْْXXXXXXXXXXXXXXXXX

يادجلة الخير: والدنيا مـُـفارقة

000000000 وأيُّ شرٍّ بخير ٍ غـيرُ مقرونِ

وأي خيرٍ بلا شرَّ يُلقـٌـحَـه

000000 طهرُ الملائك منْ رجس الشياطين

يادجلة الخير: كم من ْ كنز موهِبةٍ

000000 لديك في (القمقم) المسحور مخزون

لعلَّ تلك العفاريتَ التي احْتجـزتْ

00000000000 مـُحملاتٌ على أكتاف,دُلفينِ

لعل يوماً عصوفاً جارفاً عرَمـاً

0000000000 آتٍ فـُتـرضيك عقـباه وترضيني

http://www.anbaar.net/shaer/dejlatalkheir.htm

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

إلـيك اله الخـلـق أرفع رغـبتـي * وان كنت يا ذا المن والجود مجرما

ولما قسا قلبي وضـاقـت مذاهـبـي * جعلـت الرجـا منـي لعفـوك سلما

تعـاظـمنـي ذنبـي فـلمـا قرنتـه * بـعفـوك ربــي كان عفـوك أعـظـما

فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل * تـجــود وتـعفـو مـنــة وتـكـرما

فلولاك لـم يصـمد لإبـليــس عابـد * وكـيـف وقـد أغــوى صـفـيـك آدما

فإن تعـف عنــي تعـف عن متمــرد * ظـلوم غـشــوم لا يـزايـل مـأثـما

وإن تـنتقـم منـي فلست بآيـس * ولو أدخـلت نفسـي بجرمـي جـهـنما

فجرمـي عظيـم مـن قديـم وحـادث * وعفوك يا ذا العفـو أعلى وأجسما

ألسـت الـذي غذيتنـي وهـديتنـي * ولازلــت مـنـانا علـــي ومـنـعما

عسى من له الإحسـان يغفـر زلتـي * ويســـتر أوزاري ومـا قـد تقـدما

الإمام الشافعي

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

بعهــا فــأنت لمــا سواهـــا أبيـع** لك عـارها ولهـا المقـام الأرفـــــع

لك وصمـة التـاريخ أنت لمثلهــا **أهــل ومثـلك في الــمذلــة يرتــــع

شبـح مضى والنـاس بيـن مكذب** ومصــدق ويــد الكــرامة تـقطـــع

لــم يبـذلــوا جهـدا ولـم يتبـرعــوا ** ضيعت جهـد المخلصيــن كأنهــم

والله مـا أحسنت ظنـي فـي الـذي** تـدعــو ولا مثـلي بمثـلك يخــدع

وقـــرأت فـي عينيك قصـة غــادر** أمسـى على درب الهـوى يتسكـع

وعلمت أنك ابن اسرائيل لم تفطم** وأنــك مــــــن هــواهــــا ترضــع

لكــن بعض القــوم قــد خــدعـــوا** بمــا نمّـقته فتـأثـروا وتسرعـــوا

ظنـــوك منقــذهــم ولــو علمـــوا** بما تخفي وأنك في الرئاسة تطمع

لرمـــاك بالأحجـــار طفــل شامخ** مـا زال يحــرس ما هجرت ويمنع

يـا مـن تزوجت القضية خـدعـــة** وحـلفــت أنــك بالحقيقـة تصـــدع

عجبــا لــزوج لا يغــــار فقـلبـــه** متحجـــــر وعيونــــه لا تــدمــــع

عجبــا لــزوج بـاع ثوب عروسه** لا ينــزوي خجـــلا ولا يتـــــورع

يـا بـائـع الأوطـان بيعـك خـاســـر** بيـــع السفيـــه لمثلــه لا يشــرع

هــذي فلسطين العــزيزة لم تــزل** فـــــي كــل قلب مسلــم تتـــربع

مســرى النبـي بهـــا وأول قبلـــة** فيهــــا وفيهــــا للبطولــــة مهيع

فيهـــا عقــــول بالرشـــاد مضيئة** فيهـــا حمـــاس وجهها لا يصفع

هـــذي فلسطين العــزيزة ثــوبهـا** مــن طلعة الفجر المضيئة يصنع

هـــذي فلسطين العــزيزة طفلهـــا** متــوثب لا يستكيـــن ويخضــــع

هــي أرض كــل موحـد لا بيـع من** باعــوا يتمّ ولا الدعـاوى تسمع

سيجــيء يـــوم حافـــل بجهـادنـــا** الخيــل تصهــل والصوارم تلمع

قــد طــال ليــل الكفـر لكنــي أرى** مـن خلفه شمس العقيدة تسطع

عبدالرمن العشماوي

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

الرحمــــة المهــــداة

يا سُنَّة َ الهادي الأميــــــنْ *** يا نفحة َ النورِ المبيــــــنْ

يا شعلــــــةً وضــــــــاءة ً *** تزهـــــو على مرِّ السنينْ

فيكِ تعاليــــــمُ السمــــــــا *** فـــــواحـــة ٌ كالياسميــنْ

والغارُ أطهــرُ بقعـــــــــة ٍ *** يا مهبـِط َ الوحـي الأمينْ

ومحمَّــدٌ فيــــهِ دعـــــــــا *** حتـى بدا فجـرُ اليقيـــــنْ

نــورٌ منَ اللــــــهِ أتــــــى *** بُشــرى لكلِّ الحائريــــنْ

عبدالناصر منذر رسلان

فلتنهلوا يـــــا إ خوتــــــي *** منْ هــدي خيرِ المرسلينْ

فيــهِ الفصاحــة ُ صــوِّرت *** تسمو علــى الــدرِّالثميـنْ

منْ هديــهِ الفكــرُ اغتنــــى *** حبَّـــاً وعزمــاًلا يليــــــنْ

فاجعلْ إلـــهـــي حبَّــــــــهُ *** نـــوراً على صدرِ الجبينْ

رابط هذا التعليق
شارك

الرجل العربي 

مشاعل العيسي

آسفه للتثاقل على الموضوع مره أخرى icon_redface.gifولكن لم أدرى أين أذهب لإبداء إعجابى الشديد بهذه القصيده icon_smile.gif..إنها رائعه حقا..

ولكن إن شاء الله الرجل بخير...شويه تراب بس مغمضه عينه وأول ما يفوق، يا ويل العالم وشارون وبوش منه icon_twisted.gif

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

لو الموضوع لسرد القصائد فقط وليس للتعليق، فستكون هذه آخر مداخلاتى إن شاء الله...

المفروض حضرتك تطبع كتاب عنوانه من أجمل ما قرأت: قصائد مختاره

icon_smile.gif..

التوقيع مغلق للتحسينات :) .
رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

أختي العزيزة.....

شكرا لمشاركتك... و تعقيبك... و بالفعل اختار القصائد التي أحس من داخلي ان ارتبط بها عند قرائتها .. وكثيرا منها يذهب و أحاول البحث عنه لعرضه و قرائته مرة اخري....

بالنسبة للتعليق... أرحب بك في اي وقت و أتمني أن تساهمي بمشاركاتك و تعليقاتك ...ففعلا هي تحفزني من أجل المزيد كما أري ان مشاركاتك تثري الموضوع ايضا...

أتمني أن تكتبي رأيك حول القصيدة التالية لأمية بن أبي الصلت التي قالها في حضرة الرسول و بين يديه يشكوه من جفوة ابنه الذي رباه :

غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً ** تعل بما أجني عليك وتنهل

إذا ليلةٌ آبتك بالشكو لم أبت ** لشكوك إلا ساهراً اتململ

كأني أنا المطروق دونك بالذي ** طرقت به دوني وعيني تهمل

فلما بلغت السنّ والغاية التي ** إليها مدى ما كنت منك أؤمل

جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً ** كأنك أنت المنعم المتفضل

وسميتني باسم المفند رأيه ** وفي رأيك التفنيد لو كنت تعقل

فليتك إذ لم ترع حقّ أبوتي ** فعلت كما الجار المجاور يفعل

زَعَمتَ بِأَنّي قَد كَبِرتُ وَعِبتَني ** لَم يَمضِ لي في السِنُ سِتونَ كُمَّلُ

رابط هذا التعليق
شارك

أختي العزيزة.....

شكرا لمشاركتك... و تعقيبك... و بالفعل اختار القصائد التي أحس من داخلي ان ارتبط بها عند قرائتها .. وكثيرا منها يذهب و أحاول البحث عنه لعرضه و قرائته مرة اخري....

بالنسبة للتعليق... أرحب بك في اي وقت و أتمني أن تساهمي بمشاركاتك و تعليقاتك ...ففعلا هي تحفزني من أجل المزيد كما أري ان مشاركاتك تثري الموضوع ايضا...

أتمني أن تكتبي رأيك حول القصيدة التالية لأمية بن أبي الصلت التي قالها في حضرة الرسول و بين يديه يشكوه من جفوة ابنه الذي رباه : 

غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً ** تعل بما أجني عليك وتنهل 

إذا ليلةٌ آبتك بالشكو لم أبت ** لشكوك إلا ساهراً اتململ 

كأني أنا المطروق دونك بالذي ** طرقت به دوني وعيني تهمل 

فلما بلغت السنّ والغاية التي ** إليها مدى ما كنت منك أؤمل 

جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً ** كأنك أنت المنعم المتفضل 

وسميتني باسم المفند رأيه ** وفي رأيك التفنيد لو كنت تعقل 

فليتك إذ لم ترع حقّ أبوتي ** فعلت كما الجار المجاور يفعل 

زَعَمتَ بِأَنّي قَد كَبِرتُ وَعِبتَني ** لَم يَمضِ لي في السِنُ سِتونَ كُمَّلُ

السلام عليكم،

شاكره لك هذا الرد الطيب ..ولنفس الأسباب أحببت هؤلاء القصائد، للأثر الذى تركوها بداخلى عند قراءتهم..وما يكمن بهم من معانى أؤمن وأعتز بها شخصيا..كما لآخرين بلا شك.....

وأما عن رأيى المتواضع فى هذه القصيده الجميله، فسأشارك به إن شاء الله ولكن أولا..ترى ما هو تفسيرك لهذا البيت؟..فلا أظننى فهمته كليا..

وسميتني باسم المفند رأيه ** وفي رأيك التفنيد لو كنت تعقل

________

أما عن باق القصيده..فما هى إلا إمتداد لسلسله من القصائد والمقتطفات الأدبيه ذات معانى هادفه ومواضيع عصريه ومدى أهميتها لنا كمسلمين وعرب...بدايه بفلسطين وبغداد...ومرورا بذكر الله سبحانه وتعالى..والآن،.. بر الوالدين.

ما أجمل الأدب حينما ليس فقط يسعد متذوقيه ،ولكن أيضا يذكرنا بمعانى هامه ، ويأمر بالمعروف، ويغير المنكر خلال وسيله من وسائل التغيير كجهاد الكلمه...ما شاء الله...

________

كم حزنت لهذا الأب...وكل أب يكون اليوم فى موضعه..وكم نسمع عن إزدياد هؤلاء الحالات اليوم...فى حين إن الله، كما جاء بالقرآن وكما ورد بالأحاديث، ذكر بر الوالدين بعد مبدأ أساس العقيده، ألا وهو عباده الله وعدم الشرك به

وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا *

وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

{الإسراء 23-24}

أدعو الله أن نكون ممن راضى عنهم أباؤهم...وان نداوم على طلب رضاهم إن شاء الله

التوقيع مغلق للتحسينات :) .
رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

بسم الله الرحمن الرحيم

كان يعني بأنه يناديه أبتي و هو الذي تجب طاعته ولكنه جل فعله العق عدم البر..

أختي العزيزة...

رغم أن هذه القصيدة لأحد الكفار إلا أن لها وقعا و أثرا في قلب و عقل من يقرأها فهي مرآة لدور الوالد مع الأبن في رسالة الأبوة الخالدة و كيف أن تصرف الأبن يجعل من الأب يذوق مر العق و علقم صلافة التصرفات و الافعال....

امية بن الصلت شاعر من الشعراء الذين عاصروا الإسلام ومن المعروفين بإطلاعهم علي التوراة و الإنجيل و أخذ عليه في شعره إستخدام العديد من الالفاظ الغير عربية و المستقاه من الكتابات التوراتية ... و كان يمني نفسه أنه يكون نبي آخر الزمان عندما قرآ الكتب اليهوديةو النصرانية و لما ظهر محمدا عليه الصلاة و السلام و خرج ليؤمن برسالته لكن أغواه شيطانه فحسد محمد عليه الصلاة و السلام علي إستحقاقه الأمانة و الرسالةفنفر منه الرسول عليه الصلاة و السلام...

أليك مقتطفات حول ظاهرته و سيرته:

كان أُمية تاجراً من أهل الطائف ينتقل بتجارته بين الشام واليمن. ومال أُمية من أول أمره إلى التحنف، هجر عبادة الأوثان وترك شرب الخمر واعتقد بوجود الله من غير أن يكون له فروض معينة في العبادة. وكاد أُمية أن يسلم لما جاء الإسلام، ولكن موقف قومه ثقيفٍ من الإسلام أملى عليه العداء للرسول وللمسلمين، فكان يُحرّض على قتال الرسول. ولما انتصر المسلمون على مشركي مكة في غزوة بدرٍ، في رمضان من سنة 2 للهجرة، رثى أُمية الذين قُتلوا من المشركين في تلك الغزوة ... ضاع القسم الأوفر من شعر أُمية، ولم يثبت له على القطع سوى قصيدته في رثاء قتلى بدر من المشركين. وكان أُمية يحكي في شعره قصص الأنبياء على ما جاء في التوراة ويذكر الله والحشر ويأتي بالألفاظ والتعابير على غير مألوف العرب، ولذلك كان اللغويون لا يحتجون بشعره. وشعره كثير التكلّف ضعيف البناء قليل الرونق قلق الألفاظ. أما أغراضه في شعره الباقي بين أيدينا ـ صحيحاً ومنحولاً ـ فهي المدح والهجاء والرثاء وشيء من الحكمة وكثير من الزهد والتزهيد ومن الكلام في الله والآخرة". ومن ذلك نستنتج ما يلي:

1- أنه كان عدوّاً للإسلام ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم حتى نُقل أنه: "لمّا ظهر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قيل له: هذا الذي كنت تستريب وتقول فيه. فحسده عدوّ الله وقال: إنّما كنت أرجو أن أكونَه، فأنزل الله تعالى فيه: (واتْلُ عليهم نَبَأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها) (سورة الأعراف/ 175). وكان يحرّض قريشاً بعد وقعة بدر"، وهذه قرينة على وجود تنافر بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما يبعد مقولة وجود صلة واستقاء منه خصوصاً بعد البعثة النبوية.

2- أنه كان يحكي في شعره بعض ما جاء في التوراة من قصص الأنبياء وذكر الله والحشر ويأتي بالألفاظ والتعابير على غير مألوف العرب. وعليه فلو أراد الرسول أن يستقي هذه الأمور لاستقاها من التوراة مباشرة دون الحاجة إلى أشعار أُمية خصوصاً وأن شعره متكلف ضعيف البناء قليل الرونق قلق الألفاظ لا يؤدي إلى المراد بالدقة المطلوبة، ويؤيد ذلك ما ذكره المؤرخون بقولهم: "ولذلك كان اللغويون لا يحتجون بشعره".

3- أن البيان والبلاغة الإعجازية لآيات القرآن الكريم تأبى وتتنافى ودعوى الأخذ من أشعار أُمية المتكلفة الضعيفة القلقة القليلة الرونق.

وقد أشار القرآن إلى هذه الافتراءات وما فيها من مفارقات صارخة، وأفحمهم بالبرهان الساطع الذي يثبت به ـ بما لا يقبل الشك والترديد ـ البون المطلق بين ما يدّعى مصدراً لضعفه وهبوط بيانه، وبين البيان الإعجازي للقرآن الكريم وهو قوله تعالى: (ولقد نعلم أنهم يقولون إنّما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسانٌ عربي مبين)، ثم أشار إلى حقيقة أخرى تدفع هذه الدعوى أيضاً إذ قال: (تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فأصبر إن العاقبة للمتقين)، وبذلك أثبت أن المشركين آنذاك لا يعلمون مما جاء في القرآن شيئاً ولو كانت أشعار أُمية مطابقة أو مشابهة لما ورد في القرآن الكريم إذن لكانت خير دليل عندهم على دحض نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإنكار الوحي والتنزيل الإلهي له صلى الله عليه وآله وسلم.

------------------------------

المصدر : الإسلام وشبهات المستشرقين

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

العاق وقلب الأم الحنون ( أجمل ما قيل في الأدب ) -أبو جواهر الساحة الادبية.

أغرى امرئ يوما غلاما جاهلا بنقوده كي ما ينال به ضرر

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى ولك الجواهر والدراهم والدرر

فمضى وأغمد خنجرا في صدرها والقلب أخرجه وعاد على الأثر

لكنه من فرط سرعته هوى فتدحرج القلب المقطع إذ عثر

ناده قلب الأم وهو معفّـر ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟

فكأن هذا الصوت رغم حنوه غضب السماء على الغلام قد انهمر

فارتد نحو القلب يغسله بما لم يأتها أحد سواه من البشر

واستل خنجره ليطعن نفسه طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر

ويقول يا قلب انتقم مني ولا تغفر فإن جريمتي لا تغتفر

ناداه قلب الأم كف يدا ولا تذبح فؤادي مرتين على الأثر

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

وداعاً قناعة ،، وإنا على فراقكِ لمحزونون ،،

نعم لقد إنتقلت ( قناعة ) وفارقتنا ،، بعدما كنا نراها في كثير من الأحوال ،، أما اليوم فقد إنتابنا الحزن على فراقها ،

وحُق لنا أن نحزن ،، فيا حبيبتي من الذي أخفاكِ عنا ؟ من الذي اطفأ نورك الوضّاء ؟ آآآآآه بل من يعييييدكِ إلينا ؟ كلما تذكرت إنتقالكِ ألتصقت حنايا صدري وكاد دمعي أن يأخذ مجراه على خدي ،، لستُ أنا الوحيد الذي حزن لفراقكِ ولكن لا أشك أبداً إن الكثير قد حزن ، لإنهم يعرفون فائدتكِ التي كنتِ تنثرينها على من عرفكِ حق المعرفة ،، ولكن لا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون . وكأنني أراكم تتسائلون من تكون هذه يا ترى ؟ والتي نحن على فراقها لمحزونون ؟؟

إنها التي قيل فيها المثل المشهور :

((((( الــــقــــنــــاعــــة كـــنـــز لا يـــفنــــى ))))))

أي وربي إنها الــقــنــاعـــة ،،

في حقيقة الأمر إنها لم تفارقنا ( والحمدلله ) بالكلية ، ولكن عندما رأيت إن اليسير من الناس أخذو بها وتركها الكثير ، أطلقتُ عليها ( أسم المفارقة ) .

والمشاهد لأحوال الناس اليوم يعرف هذا !! وكم وكم من الناس سيطر عليهم الغم والهم ، لإنهم لم يقتنعوا بما آتاهم الله عز وجل ، فكانت العاقبة وخيمة عليهم من ذلك همهم وغمهم ، أنظروا لمن حملوا أنفسهم ما لا يطيقون من أقساط قد يعرفون إنهم في قرارة إنفسهم إنهم لن يستيطعو سدادها ، كل ذلك لأجل المفاخرة وعدم الإقتناع بما عندهم ، وترى البعض حزين عابس الوجه ! وعندما ترى السبب ، فإذا هو مُطلِق الفكر في أحوال من هم فوقه ( أصحاب المال والرفاهية ) فيبقى طوال يومه وليلة كيف يستطيع الوصول لمثل حالهم !!

بكل حقيقة إن القانع بما آتاه الله لهو في سعادة وفي راحة تااااااااامة .

فنداء نداء نداء

لكل من لا يعرفها ، بإن يتشبث ويأخذ بها ويعوّد نفسه عليها فوالله إنها تسيطر على صاحبها كل ما فيه سعادته وراحته .

ودعونا نتكلم عن صاحبة موضوعنا شيئاً قليلاً لعل وعسى أن يفيد بإذن الله .

( فمـــــــا هــــــي الـــقنـــاعــــة ؟ )

هي الاكتفاء بما آتاه الله من المال بقدر الحاجة والكفاف، وعدم والاهتمام فيما زاد عن ذلك.

وهي صفة كريمة ، تعرب عن عزة النفس ، وشرف الوجدان وكرم الأخلاق.

وقد قيل : ( من قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الأغنياء)

هل تعرف لماذا كان من أغنى الأغنياء ؟

لأن حقيقة الغنى هي : عدم الحاجة إلى الناس ، والقانع راض ومكتف بما رزقه الله ، لا يحتاج ولا يسأل سوى الله عز وجل .

والفقر في النفس لا في المال فاعرفوه ومثل ذاك الغنى في النفس لا المال .

(( ومن محاسنها : ))

لها أثر بالغ في حياة الإنسان، وتحقيق رخائه النفسي والجسمي، فهي تحرره من عبودية المادة، واسترقاق الحرص والطمع، وعنائهما المرهق، وهوانهما المذل، وتنفخ فيه روح العزة، والكرامة، والإباء، والعفة، والترفع عن الدنايا، واستدرار عطف اللئام. والقانع بالكفاف أسعد حياة، وأرخى بالا، وأكثر دعة واستقرارا، من الحريص المتفاني في سبيل أطماعه وحرصه، والذي لا ينفك عن القلق والمتاعب والهموم.

والقناعة بعد هذا تمد صاحبها بيقظة روحية، وبصيرة نافذة، وتحفزه على التأهب للآخرة، بالأعمال الصالحة، وتوفير بواعث السعادة فيها.

وإن كنت لا تستطيع أن تأخذ بها فإليك العلاج :

أن تتذكر مساوئ الحرص، وغوائله الدينية والدنيوية وأن الدنيا في حلالها حساب، وفي حرامها عقاب، وفي الشبهات عتاب.

أن تتأمل فضائل القناعة ، ومحسناتها، مستجليا سيرة العظماء الأفذاذ، من الأنبياء والأوصياء والأولياء، في زهدهم في الحياة ، وقناعتهم باليسير منها.

ترك النظر إلى من يفوقك ثراء ، وتمتعوا بزخارف الحياة ، والنظر إلى من دونك فيها فذلك من دواعي القناعة وكبح جماح الحرص.

وأخيراً مرة أخرى أنادي بالأخذ بها بعدها ستجد إن الوضع تغير للأحسن بإذن الله بإذن الله .

وأخيراً أقولُ لها في هذا العصر

وإنــــــا لـــــفــــراقــــــكِ لــــــــمــحـزونــون .

المصدر / جليس الساحة ( الساحة العربية )

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

لم تكن المسافات التي قطعتها كلمة " أدب " عبر دروب الثقافة العربية قصيرة ولا ميسورة ، بل كانت شاقة مضنية ، ولو قدر لها أن تكتب مذكراتها الشخصية وسيرتها الذاتية لأنتجت مجلدات ضخمة مليئة بالأخبار والمواقف المثيرة

ولقد تنقلت هذه الكلمة من معنى إلى آخر وعاشت _ في هذا التنقل _ حياة السعة والرخاء وحياة الشدة والضيق ...

فهاهو ذا الجوهري يقول : الأدب أدب النفس والدرس ...

أما الصحاح فيقول : يطلق الأدب بوجه عام على جملة المعارف الإنسانية ، وبوجه خاص على الكلام الذي يعبر عن الأفكار والمشاعر والتجارب الإنسانية في قالب فني يُعجب ويُؤثر ويسمى أدباً إنشائياً إنسانياً 0 وفي مقابله يوجد الأدب الوضعي وهو أحد فروع الدراسات التي تدور حول الكلام واتجاهاته ونواحي الجودة فيه

أي أن معاني كلمة " أدب " لم تطلق جزافاً وإنما أطلقت ومعها ظلالها التي يلزم أن يكون الأدب بها شريف المعنى ، سيلم اللفظ ، سامي الهدف ، بديع التصوير ، فالأدب في _ لسان العرب _ هو " الذي يتأدب به الأديب من الناس ، سُمّي أدباً : لأنه يأدب الناس إلى المحامد وينهاهم عن المقابح " ، ويسمو بذوق المتلقي شكلا ومضموناً

إذن في كلمة " أدب " دلالة كافية على معنى التهذيب والسمو والرفعة فلا يسمى الشيء أدباً إلا بها ، وأما الكلام المنحرف المعنى والرديء لفظاً والساقط فكراً والذي يدعو إلى خلق سيئ أو يستخدم ألفاظ نابية ، أو صور فنية هابطة ، لا يصح أن يُسمى نصاً ادبياً 0

أما ما شاع في أوساط دارسي الأدب ونقاده من مصطلحات " الأدب الهابط " و " الأدب المنحرف " و " الأدب الساقط " إنما هو من الأخطاء الشائعة فهو من الجمع بين الكلمة وضدها ، والضدان لا يجتمعان فلا يُقال : " حسن قبيح " لأن الحسن لا يحمل معنى القبح أبدا وكذلك الأدب لا يجتمع مع الهبوط أو الإنحراف والسقوط لأنه ضدها دلالة ومعنى ، فكيف إذا كان النص متضمناً لكفر بواح يسيء إلى ذات الله عز وجل أو إلى كتابه ورسله ؟؟!!... فهل يكون هذا من الأدب في شيء ؟؟

وفي ضوء هذا الإستخدام اللغوي ودلالاته الثابتة في لساننا العربي ، يكون " الأدب الإسلامي " بسماته الفكرية والثقافية والفنية ، وبمنطلقاته الإيمانية القائمة على الفطرة السليمة المستقلة المتميزة ( هو الأدب ) ..

فما أحوج الإنسانية إلى هذا ألأدب الحقيقي ، وما أغناها عن النصوص المنحرفة والتي تسمى أدباً ، وماهي من التهذيب والأدب في شي !

بقلم / د.عبد الرحمن العشماوي

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

النداء من نصر بن سيار - عبدالله بن سليم الرشيد

النداء الأول/

أرى خلل الرماد وميض نار*** ويوشك أن يكون لها ضرام

فإن النار بالعوديـن تُذكـــى*** وإن الحـرب أولـهــا كـــلام

النداء الثاني/

أرى خلل الرماد وميض جمر*** ويوشك أن يباغـته الرمـاد

خذوا تلـك البـقيـــة ألهـبوهـا*** ففي استيقادها لكم اتـــــقاد

** *** *** إنه شفق المرحلة.

بعده يشهق الفجر لكنّ قبل الشهيق زفيرا..

يحرِّق أضلاع هذا الزمان..

ويوقد في كل جارحة مِـرْجلهْ.

** *** ***

إنه شفق المرحلة.

أطلقوا النار من مربط اليأس

ثم انشروا للرماد تواريخه المهملة.

إنه شفق المرحلة.

فليرحنا الحداة..

سئمنا الغباوة في زمن التيه والبلبلة.

...... مضيغ الأناشيد والولولة.

...... زمان التقزم والهرولة.

** *** ***

هاهمُ فوق أشلاء تاريخكم يعبرون..

وأنتم مزيج من الدَّهَش المزمن المستبدّ..

وما زال فيكم عجوز السلام (الظلام)..

يرتّل أغنيّة مخجلة.

هل لهذا التحرّق والإضطرام انتهاء؟!

.......وقد بدأ الحاطبون يغـنّون حول الضريمة..

وهي تبادر عفـّتها..

........أن تكون اشتهاء لجند التحرر..

مذ زمجرت من بعيد تباريحهم تحت ظلّ الصليب..

وجُرِّدت الأوجه المقفلة.

هاهمُ ارتشفوا الدمع..

أثملت الأرضُ مترعة بالدماء عيونـَهمُ..

فتباروا لكي يحرسوا المهزلة.

** *** ***

إنه شفق المرحلة.

الصحارى بنوها تعرَّوا على الرمل..

وانبطحوا للرياح الغريبة..

ذابت على الأفق فقـّاعة الجلجلة.

وعلى العمق جاش الضجيج ومار المدى

وأفاقت جراح تواسي الجراح ..

فغنّت على صوتها القنبلة.

كيف لي أن أرحِّب بالنقع؟!..

وهـْو هنالك في بيدري يخنق السنبلة؟

إنها - وهي في كبرها الأزلي - ستلطم وجه الغبار..

وتهزأ بالموت يُنهـِلها منجله.

** *** ***

إن ذلك مفترق الدرب:

......إما الطريق إلى الموت عما قريب..

......وإما إلى الموت عما بعيد..

فهذا يتـرِّبه القابرون وذلك تـزهو به المقصلة.

*****************************

*** انتهت ليلة القبض على بغداد ****

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

السلام عليكم أخى مجرامون وكل عام وانت بخير،

أتمنى ان تقبل عذرى لتأخر ردى..فأنا شاكره لك ردك الأخير والمعلومات الجميله التى أزدتنا بها..

~*~*~*

والآن، بعض من التفاؤل بسبب فضل هذا الشهر الكريم فى قصيده متواضعه السطور، كبيره المعانى

لن تخون أمتى

أمتى لم تخون ولن تخون...

لم تلدغ من جحرها

ولا حتى الخؤون...

أمتى عز ومجد لن ينتهى

مهما يحاول فعلها الهادمون...

لن ينالوا يوما من مجدها

من رفعه الإسلام تأبى أن تهون..

أمتى وإن طال رقادها..

لكن ما تخطفتها يد المنون

سيعود المجد أتى غدا...

أو بعد غد لو تعلمون..

يومها يطرب القلب الحزين

ويومئذ يفرح بها المؤمنون

- نبيل العلى

تم تعديل بواسطة MuslimaEgyptian
التوقيع مغلق للتحسينات :) .
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...
  • الزوار

يا كوكباً في الأرض ما أبهاك *** رقت العيون وسرهم مــرآك

غارت لحسن بهاء نورك شمسنا *** يا كوكباً جل الذي ســواك

رقت الخلائق كلهم حتى العدا *** حتى العـدا ما غضهـم إلإك

جردت نفسك من هواك فكان *** أن صار التعبد للإلاه هواك

ونعمت في نجوى الإله فحبذا *** في خلوة تخــلو بها نجـواك

ألقيت عنك الهم والحزن الذي *** كلت به يا كوكبي قدمـاك

وسجدت كيما تستريح مصدقاً *** أمر الرسول وتستريح قواك

عفرت وجهك بالتراب تذللاً *** ذلاً به أعلى الإلـه عــلاك

نبراسك الهادي البشير بقوله *** ألا بـلال أرحــتنا بــنداك

الله أكبر أين عباد الهوى *** شتان بين بكائهــم وبــكاك

كل على ليلاه يبحث جاهداً *** هذا الطريق فقط إلى ليـلاك

هذا ورب البيت نهج محمد *** ساروا على منهاجه نـســاك

الحمد كل الحمد لله الذي *** فطر القلوب على الهدى وهداك

حتى ظهرت لنا بأجمل صورة ً *** أوقدت فيها مشاعري للقاك

وزرعت حبك في رياض قلوبنا *** واليوم تحصد ما زرعت يداك

هذا هو الشوق الذي نرجوا له *** طول البقاء مخلداً ذكــراك

الله أكبر لم يكن نسب ولم *** نعرف ولا حتى الذي سمــاك

لكنه الله الذي من أجله *** تدنوا القلوب ولا تريد فكـــاك

منقووووول

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...