اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

جــــرامـونيـــات


Guest Mohd Gramoun

Recommended Posts

"بمناسبة العام الهجرى الجديد

آهات الملاح

يا رسول الله آه .. ألف آه

هاجت الأمواج والملاح تاه

*******

كم خدعنا بالعبارات تقــال

وعبرنا بالمنى بحر المحــــــال

كم رأينا فى القوافى مجدنـا

وغرقنا فى محيطات الخيـــــال

كم فتنا بشعـــــــــار أجوف

وسكنا فى قصور من رمـــــــال

كم رفعنا ذكر داع للهــــوى

وغضضنا عن بطولات الرجال

هذه الأحلام سكرى لاتعــى

هذه الأصوات زيف وافتعـــــال

*******

يا رســــــول الله آه .. ألف آه

هاجت الأمواج والملاح تــــــاه

حلت الأوباء فى أحشائنـــــــا

يحتوينا الدرب لاندرى مــــــداه

وسلكنـــا كل حين منهجـــــــا

ماشفانا السير فى أى اتجــــــــاه

كم وهبنا للمعـــــالى ألسنـــــا

ونسينـــا أنهـــا تبغى جبـــــــاه

نطعم الباغين حرياتنــــــــــا

ونريق الشعر فى كأس الطغــاة

يا رسول الله آه ..ألف آه

يا سراج النور فى ليل الدجى

وازدهار الكون من فيض سنـاه

هاهو القــرآن يتلى دائمــــــا

بيد أنــا لانبــــــالى بهــــــــداه

يارســــــول الله ذكر أمـــــة

جــــاءها القرآن هديا ونجـــاة

ليس وشما أو شعارا أجوفــا

انما القـــــرآن دستــور حيـــــــاة

إنما القــــرآن دستـــور حيــــــاة

إنما القــــرآن دستـــور حيــــــاة"

شعر د. محمد زارع

التوقيع مغلق للتحسينات :) .
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...
  • الردود 136
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

  • الزوار

لأنك مسلم سترى العذابا ..... و سوف تواجه العجب العجابا

ستحمل من هموم الناس عبئاً ..... تسير به وتقتحم العبابا

لأنك مسلم ستموت غماً ..... وهماً وإضطهاداً واغترابا

ستسأل كل أهل الأرض عدلاً ..... و تنتظر الجواب فلا جوابا

يسوؤك أن ترى الطاغوت يعلو ..... و يحني المسلمون له الرقابا

سينزف في طريقك ألف جرحٍ ..... و تشرب من كؤوس الغدر صابا

فإما أن تكون كما أرادوا ..... وإما ينزلون بك العقابا

سفيه القوم يهزؤ منك حيناً ..... ومجرمهم يسـنّ لك الحرابا

و سوف يقال أنك حنبلي ..... ورجعي وأن بك اضطرابا

وأنك لا تلين لهم جناباً ..... وأنك لا تقيم لهم حسابا

أصولي وليس لديك وعي ..... ولا تدري السؤال ولا الجوابا

ورأسك يا أمير الركب قاس ..... ومن القلب الحزين أراه شابا

وغيرك يستشيط إذا استشاطوا ..... ويغضب حين يبصرهم غضابا

و غيرك لا يجيد الرقص إلا ..... على أوتارهم و لها استجابا

لأنك مسلم ستظل عبئاً ..... على الأشرار ترهـقهم عذابا

وتبقى في سمائهم غماماً ..... وتبقى في ظلامهم شهابا

تعالج حقدهم بالحب حتى ..... ترى الأمطار تنسكب انسكاباَ

تقلم من فساد القوم ظفراً ..... وتغلق من خبيث العقل بابا

تعيب عليهم جهلاً و جبناً ..... وحق الجاهـلية أن تعابا

و تنشر فيهم الإسلام نشراً ..... لعل الله يلهمهم صوابا

منقول

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

دعوا الحجاب لنا

شكواكَ يا مُرهَفَ الإحساس شكوانا ** فاسمحْ لقلبكَ أنْ يُصغي لنجوانا

وافتَحْ لنا من حنايا القلبِ مُغْلَقَها ** فقد فتحنا لمن نهوى حنايانا

أُعيذ وجهَكَ أنْ تنساه ذاكرتي ** وهل نُطيق لمن نهواه نِسيانا؟!

أُعيذ قلبَكَ أنْ يشقى بلوعته ** وأنْ يفجِّر فيه الحزنُ بُركانا

أُمدُدْ إليَّ يدَ الإخلاصِ في زَمَنٍ ** قد صار فيه حليمُ العقل حَيْرانا

قُلْ للذين بنوا قصراً على جُرُفٍ: ** مَنْ ذا يُقيم على الأوحالِ بُنيانا؟!

وارفعْ بها صوتَكََ العالي يخالطه ** صوتي، وصرخةُ حقٍ من صبايانا:

ندعو «فرنسا» و«أوروبا» وقبلَهما ** ندعو قساوسةً فيهم ورُهبانا:

أما تخافون ربَّ العالمين، وقد ** سُقْتُم إلى خندقِ التَّثليثِ رُومانا؟!

دَعوا الحجابَ لنا، آياً مرتَّلةً ** تُضيء روحاً وإحساساً ووجدانا

دعوا الحجاب لنا نوراً يُضيء لنا ** دَرْبَ العفافِ ويُبدي وجهَ مَنْ خانا

دعوا الحجاب لنا عزَّاً ومكرمةً ** دعوه نوراً من التقوى وبُرهانا

دَعوا الحجابَ امتثالاً نستلذُّ به ** شكراً على نِعَم المولى وعِرفانا

دَعوه روضاً من الأخلاقِ مُزْدهراً ** ومُزْنَةً أَنْعشتْ بالغيث بستانا

دعوه سَدَّاً أمام العابثين بما ** يسمو به دينُنا طُهْراً وإحصانا

دعوا الحجابَ لنا حقاً ينزِّهنا ** واستكملوا سيركم لهواً وعصيانا

صوغوا قوانينَكم وهماً يضلِّلكم ** بها تطيعون في الأهواءِ شيطانا

وسافروا في دورب اللّهو واتخذوا ** من النساءِ إلى إبليسَ قُرْبانا

سيحوا، وغوصوا، وذوبوا في رذائلكم ** فنحن أثْبَتُ بالإسلام أركانا

يا من تَلَوْتُم أناجيلاً محرَّفةً ** إنَّا تلونا بوحي الله قُرآنا

نصوص إنجيلكم، آياتُها كَشفتْ ** برغم تحريفكم عن صدقِ دَعْوانا؟

هلاّ رجعتم إلى الحق الذي شهدِتْ ** به أناجيلكم صدقاً وتبياناً

لو تنظرون بعين المنصفين، لَمَا ** جُرتُم علينا، وهشَّمْتم مرايانا

للعنصريَّة وجهٌ ساء منظرُه ** ثَغْراً قبيحاً هُلاميّاً وأجفانا

عُذْراً، فوالله إنَّا لا نريد لكم ** إلاَّ صلاحاً وإصلاحاً وإحسانا

إنَّا لنلقى بأشذاء إبتسامتنا ** وحبِّنا، كلَّ مَنْ بالحبِّ يلقانا

لكنَّكم قد رسمتم ألفَ دائرةٍ ** مَلأْتموها لنا ظلماً، وعُدوانا

ما بالُ حرِّية الدِّين التي هتفَتْ ** بها الهواتفُ، تغدو اليومَ بُهْتانا

ما بالُ باريسَ تنسى اليومَ ما رفعتْ ** من الشِّعاراتِ أشكالاً وألوانا؟!

حرّيةُ الرأي في ميزانها انقلبتْ ** فأصبحتْ لكتابِ الظلم عنوانا؟

ما بالُ تَنويرها المزعومِ صار دُجَىً ** يُخفي لصوصاً وأشباحاً وغِيلاَنا؟!

يا بُؤْسَ ثورتها الكبرى قد انتحرتْ ** بوهمها، ومحتْ بالظلم ما كانا

يا مَنْ ركبتم ظهور الوهم في غَلَسٍ ** هذا هو الفجر جَلاَّكم وجلاَّنا

حرِّيَّةُ الدين، كنتم ترفعون بها ** صوتاً، فكيف تلاشى صوتها الآنا؟!

إنَّا نقول لكم، والليل ملتحفٌ ** بوحشةٍ أشعلتْ للرعب نيرانا:

مَنْ كان مولاه شيطاناً يضلِّلُهُ ** عن الطريق، فإ نَّ اللهَ مولانا

ومَنْ تهاوتْ به في الوَحْلِ غفلتُه ** فإنَّ إسلامَنا بالوعي رقَّانا

ليلى، ولُبّنَى، وسُعْدى، والرَّبابُ، على ** مِنْهاجِ خالقنا يُشْرِقْنَ إيمانا

فما لنا، ولمن يَمْشينَ في لُججٍ ** من الضَّياع، ومَنْ يأخُذْنَ أخْدانا؟!

نَهْرُ العَفافِ من القرآن مَنْبَعُه ** لولاه لم تُوْرِفِ الأخلاقُ أغصانا

نهرٌ تدفَّق لم تَتْركْ روافدُه ** جَدْباً، يُقنِّطُ في البيداء ظمآنا

في ديننا الخيرُ للدنيا وساكنها ** ولم يَزَلْ لدُعاةِ العدلِ ميزانا

سلطانُه في قلوب الناسِ، مَنْشَؤُه ** مِن صِدقِه، وكفى بالصدقِ سُلطانا

يا صرخةً خرجتْ من ثغرِ قافيتي ** وسافرتْ في نواحي الكون ألحانا

مُدِّي نداءكِ فالآفاقُ مُصغيةٌ ** وشَنِّفي بجميل القول آذانا

شَتَّانَ بينَ حجابٍ تَستضيءُ به ** أُنثى، وبينَ ظلامِ العُرْيِ، شَتَّانا

د.عبدالرحمن صالح العشماوي

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...
  • الزوار

عذراً فلسطينُ إذ لم نحمل القُضُبا :: ولم نَقُد نحوك المَهرية النجبا

عذراً فإن سيوف القوم قد صدئت :: وخيلهم لم تعد تستمرئُ التعبا

عذراً فإن السيوف اليوم وا أسفاً :: تخالها العين في أغمادها حطبا

عذراً؛ فإن عتاق الخيل مُنْهَكَة :: قد أورثتها سياط الغاصب الوصبا

عذراً فلسطينُ! إن الذلَّ قيَّدنا :: فكيف نُبقي عليكِ الدُّرَّ والذهبا؟

عذراً؛ فذا الدُّرُّ يُشْوَى خلف والده :: بنار باراك لا يدري لها سببا

عذراً؛ فذا طفلكم يشكو فجيعته :: فلم يجد بيننا أمّاً له وأبا

عذراً فقومكِ قد ماتت شهامتهُمْ :: وثلَّم الذلُّ منهم صارماً عضبا

رأوكِ في الأسر فاحمرّت عيونهُمُ :: لذاك، وانتفخت أوداجهم غضبا

يستنكرون وما يُغنيكِ ما فعلوا :: ويشجبون وما تدرين مَن شجبا

وا حسرتاه على الأقصى يدنّسُهُ :: قردٌ ويهتزُّ في ساحاته طربا

قد كان فيما مضى عِزاً فوا كبدي :: أضحى أسيراً رهين القيد مُغتصَباً

كأنه لم يكن مسرى الرسول ولم :: يُصلِّ فيه يؤمُّ الصفوةَ النُجُبا

كأنه ما أتى الفاروق يُعتقه :: يوماً، وما وطئت أقدامه النَقَبا

كأنه لم يُؤذِّن للصلاة به :: بلال يوماً، ففاض الدمع منسكبا

كأنما الأرض قد أخفت معالمهم :: ومزّقت ما حَوَوْا من عزَّة إرَبا

لهفي على القدس كم جاس الظلوم بها :: وكم تقاسي صروف الدهر والنُوَبا

تعيث فيها اليهود الغُتم مفسدةً :: وتزرع الشرَّ والإرهاب والشغبا

يستأسد القرد فيها بعد خِسَّته :: ويرفع الهامة ال**** مغتصبا

كم أشعلوا نارهم فيها وكم هدموا :: من منزلٍ، وأهانوا والداً حَدِبا

وكم أسالوا دموع المؤمنات ضحىً :: وكم ظلوم بغى، أو غاصب غصبا

وكم أداروا كؤوس الموت مترَعةً :: فأيتموا طفلة أو شرَّدوا عزَبَا

صبراً فما اسودَّ مِن ذا الليل جانبه :: إلا ليُؤْذن أن الفجر قد قَرُبا

إنِ استضاء بنار الحرب جمعهُمُ :: فعن قليل سيغشى جمعنا اللهبا

لن نستكين ولن نرضى بها بدلاً :: غداً نردُّ أذان الحق والسلبا

غداً نعيد فلسطين التي عُهِدَت :: من قَبلِ خمسين عاماً دوحةً ورُبى

غداً نعيد لها التكبير تسمعه :: أُذْن الدُّنى، ونعيد الفقه والأدبا

غداً نعيد لها الزيتون نغرسه :: غرساً ونزرع فيها التين والعنبا

غداً سنقلع منها كُلَّ غرقدةٍ :: ونضرب الهام كيما نقطع الصخَبَا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...
  • الزوار

أفِـقْ ترى الأرض في بغداد تـَنتحِبُ وأدمع الكرخ تجري وهي تلتهبُ

قد فـرَّ مـن كـان بالطغـيان يملـكها ياويح من كان ، لا دينٌ ولا حسبُ

لـو سـاد بالعـدل والإحـسان أمَّـتـهُ لاستبسل الجند لا خوفٌ ولا هَـرَبُ

أراذلُ القـوم بالخـذلان قـد فـَـرحوا ومجلس اللؤم , جمعٌ كلهم ذَنـَـــبُ

وبعرة الغـزو في أهـدابهم لصقـت فأنتن الريح منهم وانزوى الهـَـدَبُ

مجالسُ السوء نارٌ ساءَ موقـدها حيث الجليس وقودٌ مسَّـه العَطـَـبُ

يُــطـافُ بالجـمـع أكـوازٌ مـُعـتـَّقـة ٌ من كفِّ شارون يجري فيهم النخبُ

فأسكر الجمع ، مادوا في ثـمالتهم وأبرموا الأمر زهوا بعدما شربوا

فمزقوا الشعب في أرض مـباركةٍ يشيدهــا الكـُـردُ والأتراك والعربُ

عـارٌ على الـقـوم تـفريق لشـملهـم ما فرق الشملَ إلا السافلُ الخرِبُ

فللعصيِّ حزامٌ بـاتَ يمنـَـعُــــها فإن تراخى تهاوت تلكم العُـسُـــبُ

وخائن الأرض والأوطان يخذلها أما الشريف ففي شريانه الغضبُ

يطهِّرُ الأرض من غاز فيضرمها لا يغسل الأرض من غاز سوى اللهبُ

يا عابد الله في الأنبــار يـــا بطلا ً بشراك بشراك , جندُ الله ما غـُــلبوا

أما ترى الشمس في الميدان ساجدة ً حيث الفداء وحيث الدين والحسـَـبُ

حتى دنا النجم , فالمريخ مقبلــة ٌ تـُـقبـِّـلُ الأرض, تدنو دون من وثبوا

فـَلـُّـوجة َالصْيد فيها البدر مزدهـرٌ يُـسبـِّـحُ اللهَ لمَّـا صْيـدُها احتـَـسبوا

يا عابد الله , سامـَـراء غاضبة ٌ في ريحها النارُ والغازون هم حطبُ

بعقوبة الخير ثارت , فهي مؤمنة ٌ وموصل الطهر إذ ما دُنـِّـسَتْ تثـِـبُ

والبصرة انقض من شبانها نـَفـَرٌ فعاهدوا الله ثأرا ً حيثما انقلبــــوا

وفي الشمال شباب الكرد ثائـــرة ٌ وفي الجنوب حشود ٌ ملؤها الغضبُ

قد وحَّد الدين شعبا لن يـُـفـَـرِّ قـَـهُ دسُّ المجالس والأعـراقُ والإهـــَبُ

ما ضرَّ سلمان أنْ للفرس نسبته أو عزَّ ( بو لـَهْبْ) أنْ للرُسْـل ينتسبُ

بئس المجالس من خانت أمانتهـــا قامت على الحقد, لا علم ٌ ولا أدبُ

أني أرى الجمع قد هانوا فما ثـقلت تلك الأفاعيــلُ في أذهانهم , ونـَبوا

يـا غارة َ الله لا تبقي ولا تذري جَمْعَ القحابِ ومَـن آواهُ وانتسـَـبوا

يـا مجلس الخزي , أدرانٌ ملطخة ٌ ما طهـَّـرَ الماءُ وجها ً شاههُ الجَرَبُ

يـا عابد الله إن النصرَ موعدنــا وذاك جبريلُ والتـَـنـزيلُ والكـُـتـُبُ

لا والذي جاءَ من علياءهِ قـَبـَـسٌ فباركَ الأرضَ وازدانت بهِ الشـُـهُبُ

لن نـُعـْدمَ النصر, فالرحمن بشـَّـرنا سيهزمُ الكفرُ مهما أقفرَتْ حِقـَـبُ

فعاهدوا الله في الهيجاء وانطلقوا مثل السهام تـَـشـُقُّ الريحَ واحتربوا

مَـلائِـكُ الله فـي الميدان خاذلــة ٌ مَـن حاربَ الله ما تعلوا به الرتبُ

لـن تغلبَ اللهَ أمريكا وما جمَعَتْ تـَـقـَدَّسَ اللهُ , في إرضائهِ الغـَلـَبُ

فتى الإسلام

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

لي أخوة كالنـار فـي الفلوجـةسلوا السيوف وخيلهم مسروجـة

عشقوا الحياة عزيزة فإذا هـوىعافوا الحيـاة ذليلـة ممجوجـة

فرسان عـز والجهـاد أوارهـابنفوسهـم لهـابـة موهـوجـة

ينفون عن نار الهـوان بضربـةتذهل عـدوا وتستثيـر شجيجـه

يتنافسون الضرب في ساح الوغىفرحا اذا أعلى السلاحُ ضجيجـه

لا يجزعون إذا المنيةُ قـد دهـتوقضاء رب الموت حاك نسيجـه

القتل في عرف العـدو خسـارةوبعرفنـا فشهـادةٌ محجـوجـة

يا أيها الصحاف عُدْ أَوَ لا تـرىهذي فلـولُ المعتـدي وعلوجـه

هربتْ خوف الهـلاك فأرضنـاصارت صواعق باللظا منسوجة

الواهمـون بأننـا همـجٌ وهُــمسادتنـا أبْغِـضْ بتلـك نتيجـة

النانحـون إذ القبـور مصيرهـمومصير أهل الشرعة المعووجـة

فلوجـة للثـأر نـادت فانـبـرتمدنُ الفـوارس تبتغـي تفريجـة

لبيك لبيك لبيك لبيك لبيـك لبيـك

لبيك يا حـادي الجهـادِ عراقُنـانُـفـدى لهُ لبـيـك يــا فلـوجـة

فلوجة نبـراسُ عـز ناهضيـنخلف الهـوان وعـزة مسموجـة

لبيك لبيك لبيك لبيك لبيـك لبيـك

لبيك لبيك لبيك لبيك لبيـك لبيـك

لبيك لبيك لبيك لبيك لبيـك لبيـك

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

رباه ما أضعف الإنسان ..

يسعى في الأرض .. يبتغي من فضلك ورزقك .. لا يكل ولا يمل .. حياة ورغد عيش وتفاؤل وقوة وبين عشية وضحاها تتبدل الدنيا من حال لحال ..

فيطرحه المرض .. أسيرا لا يملك من أمر نفسه شيء !

يتشبث بكل أمل في الحياة .. يذهب يمينا وشمالا .. يسافر .. يسأل : لا مانع إن كان ثمة دواء سأطلبه أينما كان في أي أرض على حسابي الخاص ..

حنانيكم لا تظنوا تشبثه بالحياة حبا لها ولنعيمها الفاني .. كلا

حياته في حياة الآخرين والإطمئنان عليهم !

حياته كما نعلم عنه يقينا وكما صرح بذلك لمن حوله يوما

في أعين فتياته اللاتي يخشى عليهن غوائل الدهر وتقلباته !

حياته يراها في الإطمئنان على مستقبل من تبقى من بنياته تحت رعايته ..

يخشى عليهن من جور القريب وظلم البعيد!

يخشى عليهن من سوء قد يلم بهن بعد رحيله !

يخشى من الموت قبل أن يطمئن قلبه وتقر عينه برؤيتهن تحت رعاية جدير بحمل الأمانة !

أيعقل أن إنسانا بين الحياة والموت لا تهمه حياته إلا من أجل الآخرين !

لك الله من حمال هموم أيها الشامخ !

منذ صبيحة زفافي وأنا أبكي فراقه دون أحد غيره لا أعلم لم !

وليلة زفافي بكيت الجميع كثيرا ولكني بكيته أكثر وانهرت أمام يده أقبلها وأرتمي بين يديه أنتحب ولم أكن أفهم لم كل هذا ؟!

غادرتهم ورحلت بعيدا وكنت كلما ألم به أمر أشعر به أو أراه في المنام !

والعجيب أني كلما كدر خاطري مكدر أجده يهاتفني ولو في غير وقته المعتاد يسألني مابي ويلح علي بالسؤال ؟!

عشت حياتي الزوجية أجد أثر تربيته ووالدتي حتى في حياتي مع زوجي ومع الآخرين !

أشعر بأن مرحلة الزواج كانت مرحلة استحضار لكل ما تعلمته منهما !

وكلما لاحظت هذا أدركت لم كان حزني عليه مختلفا وألمي لفراقه يفوق كل وصف ؟!

إنه أساس البناء

لو حبرت الصحف وجف مداد الأقلام في يدي ما أوفيته جزءا بسيطا من حقه !

ورغم كل هذا إلا أنه لا أقسى من دمع تراه ينحدر من شيخ مسن خوفا وألما من غد مجهول

أواااااااااااه ما أشد وقع ذاك الدمع العصي الذي طالما كابر وشمخ فلم ينحدر !

تأمل ما أقسى أن يبكي الرجل أمام ناظريك وأنت لا تملك من أمره شيئا ؟

فكيف بذا الشيبة وهو يبكي بعد أنفة لا متناهية وشموخ لا حدود له ودمع عصي لا ينسكب ! وروح مؤمنة قوية متفائلة لا تعرف لغة الضعف ولا الانحناء والحزن !

رباه ارحم ذا الدمع العصي وارحم حال محب لا يملك إلا قطعة من جسده لا يبال أن تنتزع منه لتزرع لمن أحب ..

نعم عندما ترى من تحب يذوي أمامك فليس بيدك إلا تقديم قطعة من جسدك حبا وكرامة غير مبال بأي شيء ولو كنت فيما سبق أشد الناس خوفا من المشفى والطبيب ولكنك اليوم لا تبالِ سوى بحياة من أحببت .. لا يهمك إلا أن تكفكف دمعة تحرق فؤادك كلما انهمرت !

نشأ وترعرع يتيما تتجاذبه قسوة الناس والحياة !

(لذا يخشى على بناته من قسوة اليتم وجور ذوي القربى وظلم الأباعد ..)

كبر وضرب في الأرض وأصبح شيئا من لا شيء !

آوى تحت كنفه من أهله كل من لا أب له يرعاه ولا أم تبالي به ..

آواهم جميعا كأبناء له صغيرهم وكبيرهم

لم يضق يوما بهم

ولم يشكو يوما من أحدهم

وبذلك لم يشكُ أحدا منهم

واستقروا عنده إلى ماشاء الله

وحتى اليوم لا يزال هؤلاء يذكرونه أبا ومعيلا ومعينا ..

بِتُّ أردد لكل من يعرفني ! إن كان لي عندكم بقية حق فارفعوا أكفكم معي أن يشفى الله والدي ويقر عيني برؤيته صحيحا معافى

رباه قد تقطعت كل السبل إلا سبيلك

وأغلقت الأبواب إلا بابك

وتلاشى كل أمل إلا الأمل بك وبرحمتك

انهمر الدمع العصي فلا تردنا خائبين ولا عن بابك مطرودين واشف مرضانا وجميع مرضى المسلمين

كتبته وميض الامل

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...
  • الزوار

لله في الآفاق آيات لعـــل * * * أقلهـــا هو ما إليه هداكا

ولعل ما في النفس من آياته * * * عجبٌ عجابٌ لو ترى عيناكا

والكون مشحون بأسرار إذا * * * حاولت تفسيراً لهــا أعياكا

قل للطبيب تخطفته يد الردى * * * من يا طبيـــب بطبه ارداكا

قل للمريض نجا وعوفي بعدما * * * عجزت فنـون الطب من عافاكا

قل للصحيح يموت لا من علة * * * من بالمنـــايا ياصحيح دهاكا

قل للبصير وكان يحذر حفرة * * * فهــوى بها من ذا الذي أهواكا

بل سآئل الأعمى مشى بين الزحـ * * * ـام بلا إصطدام من يقود خطاكا

قل للجنين يعيش معزولا بلا * * * راع ومرعى مالذي يرعاكا

قل للوليد بكى وأجهش بالبكا * * * عند الولادة مالذي أبكاكا

وإذا ترى الثعبان ينفث سمه * * * فاسأله من ذا بالسموم حشاكا

واسأله كيف تعيش يا ثعبان أو * * * تحيا وهذا السم يملأ فاكا

واسأل بطون النحل كيف تقاطرت * * * شهداً وقل للشهد من حلاكا

بل سائل اللبن المصفى كان بين * * * دم وفرث مالذي صفاكا

وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا * * * ميت فاسأله من يا حي قد أحياكا

قل للنبات يجف بعد تعهــد * * * ورعايـــــة من بالجفاف رماكا

وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو * * * وحده فاساله من أرباكا

وإذا رايت البدر يسري ناشراً * * * أنواره فاساله من أسراكا

واسأل شعاع الشمس يدنو وهي * * * أبعد كل شيء مالذي أدناكا

قل للمرير من الثمار من الذي * * * بالمر من دون الثمار غذاكا

وإذا رأيت النخل مشقوق النوى * * * فاسأله من يانخل شق نواكا

وإذا رأيت النار شب لهيبها * * * فاسأل لهيب النار من أوراكا

وإذا ترى الجبل الأشم مناطحا * * * قمم السحاب فسله من أرساكا

وإذا ترى صخرا تفجر بالمياه * * * فسله من بالماء شق صفاكا

وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال * * * سرى فسله من الذي أجراكا

وإذا رايت البحر بالماء الأجاج * * * طغى فسله من الذي اطغاكا

وإذا رأيت الليل يغشى داجياً * * * فاسأله من ياليل حاك دجاكا

وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحكاً * * * فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا

ستجيب ما في الكون من آياته * * * عجبٌ عجابٌ لوترى عيناكا

ربي لك الحمد العظيم لذاتك * * * حمداً وليس لواحد إلاكا

يا منبت الأزهار عاطرة الشذى * * * ما خاب يوماً من دعا ورجاكا

يا مجري النهار عاذبة الندى * * * ما خاب يوماً من دعا ورجاكا

يا أيها الإنسان مهلاً مالذي * * * بالله جل جلاله أغراكا

محمود غنيم

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

أهل الكروش القابضين على القروش ** من العروش لقتل كل فدائي

الهـاربـين مـن الـخنادق والـبنادق** للفـنادق في حـمى العـملاء

القافزين من اليسار إلى اليمين** إلى اليسار إلى اليمين كقفزة الحرباء

المعلـنين مـن القـصور قصـورنا ** والـلاقـطين عـطـية الـلقـطاء

أبيات قيلت في المنافقين المتحولين المتلونيين كتلون الحرباء في تنقلها من أغصان الشجر إلي رمال الصحاري إلي صخور الجبال.

قيلت فيمن باع عرضه ووطنه لقاء حفنة دنانير وقد ظن ان البيع رابح و قد أكل سحتا سيتجشأه نارا يوم الدين.

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

شعر/ د. عـبـد المعـطـي الـدلاتـي

الكُـلُّ – غـيـري - قـد أتى في الـلـيـل ِ دارَهْ

وأنا الـمُـشـرَّدُ .. لم أذقْ غـيــرَ الـمرارهْ

بَـدِّلْ سلاحَـك – يا أبي – وَدَع ِ الحـجـارَهْ

لا شكَّ أخـصـبُ سُـنـبـلـَهْ *** كــفٌّ تــُـفـجّـرُ قــنـبـلـهْ

هــلْ كـلُّ طــفــل ٍ – يــاأبي – قــد جــاعَ مِـثـــلي ؟!

وأتـى الحـيــاة كــمـجــرم ٍ يـحــيا بـِــُـذلِّ ؟!

أَ تُـــراهُ قــد فَــقـد الطـفــولةَ كــلُّ طــفـــل ِ ؟!

إنْ أعــجـزتــكَ المـسـأَلَـهْ *** فــازرعْ بكـفـي قـُـنـبــلـَهْ

الــقـبـرُ أوسـعُ – يـا أبـي – مـن كــوخـِـنـا

هـيــّا نـعــودُ إلـى حــديــقــةِ بـيـتــنـا

هـيـّا إلى جــلاّدِنـــا .. هــيـــّا بـنـــــا

إن الـحـديـقــةَ مُـقـبـلـهْ *** مِـفــتــاحُـها فـي قـُــنـبـلهْ

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

الحب .. ما هي حقيقته ؟

كم سطر المحبون من الأبيات في وصف ديار أحبتهم والوقوف على أطلالها

وكم أضاعوا من الأوقات سارحين وراء خيالات الحبيب

آهات المحبين ، وأنينهم ، وشكواهم .. استعذبها أناسٌ فتابعوهم دون تفكير

ولم يتنبهوا لنهاية أحداث قصص هواهم .. وما آل إليه مصيرهم

فأصبحوا يتلذذون بالآلام ، ويسكبون الدموع ، ويجترون ماضي الذكريات

فيبقون أسرى زمانٍ ولى ، وأحداثٍ انتهت وربما أوهام لا أساس لها

*****

وأكثر أولئك العاشقين لم يظفر بحبيبه

وبعضهم ظفر به ثم قلاه و خبت جذوة محبته

وربما تحول بعد ما كان من أخص محبيه إلى أعدى عِداه

وبعضهم أصبح قصةً يتسامر عليها الساهرون أو يتعجب منها القراء ، يسمونه مجنوناً ، وكفاه فخراً!!

و متى كان الجنون فخراً ...

أيستعذب الجنون إذا أضيف لاسم لبنى وليلى ويُضحي بعقله ؟ عجباً عجبا

وبعضهم ضاع عقله تبعاً لهواه

لم يظفر بحبيبه ولا حافظ على ما وهبه الله من الفكر والعقل

ولا استفاد من أيامه في ما يعود عليه بالنفع في دنياه وأخراه

*****

وتمر الأيام .. وترى المحبين صرعى على جانبي طريق الحياة

منهم من يسمي ماضي حبه سراباً

ومنهم من يشكو قسوة أحبته

ومنهم من يبرر تغيره على حبيبه بأن الماضي كان مجرد أحلام

ومنهم من لا بحبيبه ظفر ولا لحياته استنقذ فلا هو حيٌ فيُرجى ولا ميت فيُنعى

*****

وكم أساء مسيء بدعوى الحب فأضاع من يحبه حقاً جرياً وراء عدوٍ من أعدى أعدائه

وقال هذا قلبي لا أمر لي عليه

زوجتي تحبني لكنني أحب سواها

وأمي تريد الخير لي وتوجهني لكنني لا أملك قلبي ويهمنى رضا أصدقائي

*****

والحق أن هناك حباً ، وهناك وهم

هناك حبٌ حقيقي لا تغير صفوه الأيام ولا تكدره الآلام

وهناك وفاءٌ لا يعرفه أسرى الأوهام

وهناك قلوبٌ لا تمل أحبتها بل تزداد لهم حباً على مرور الأيام

وهناك مشاعر تزداد ألقاً بازدياد أيام العمر

وكلما اقتربت نهاية الحياة زادت أشواق المحب لأحبته

فالموت هذا المخيف لا يقطعه عن أحبته بل يقربه إليهم

والحياةُ الفانية التي يؤرق أدعياءَ الحبِّ فراقُها ، هذا المحبُّ الصادق لا يخاف مغادرتها

لأنه يعلم أنَّ هناك حياةً أفضلُ منها في جنةٍ عرضها السماوات والأرض

لا تعبٌ فيها ولا نصب

يلقى فيها من هو أحب إليه مما سواه ربُّه سبحانه وتعالى الله المستحق لكل حب

الذي تحبب لعباده بما أسبغ عليهم من نعمٍ تتوالى وعطفٍ ورحمه

أنفاسهم وحياتهم منه سبحانه

وتوفيقهم وخيرهم بيده

خلق عباده ولم يتركهم هملاً بل أحسن إليهم فكرّمهم وأحسن صورهم ورزقهم وأرسل رسله إليهم لينقذوهم من الظلمات إلى النور

أعطاهم وعافاهم وعلَّمهم وآواهم مذ كانوا صغاراً لا حول لهم ولا قوة وحتى تنتهي بهم الحياة

أحسن إلى آبائهم وأمهاتهم ، و فطرهم على محبة أبنائهم رحمةً بهم وبأبنائهم

ما بهم من نعمةٍ فمنه وحده لا شريك له ، سبحانه وبحمده لا نحصي ثناءً عليه

إنها حياةٌ خالدة في الدار الآخرة

من كان فيها محباً صادقاً لربه يسعد بلُقيا الأحبة حقاً : محمداً صلى الله عليه وسلم وصحبه

أحبة أطهار النفوس ، حسنهم لا يزول لم يتدنسوا بأرجاس المعاصي ولم يتهافتوا على الدنيا كتهافتنا عليها

أحبةٌ ، تُبنى محبتهم على تقوى من الله وخير لا على صورٍ يؤثر فيها مرور الأيام ويزيل حسنها

حبٌ بعيد عن الشهوات وعن متاع الحياة الدنيا

حبٌ كان لله قبل عباده ، وفي الله أصله ومنشأه فغيرهم من الناس يحبون شهواتهم والصور الفاتنة

وهم أشد حباً لله من حب أصحاب الشهوات لشهواتهم

اللهم نور بصائرنا وارزقنا حبك ، واجعل حبك أحب الأشياء إلينا

واجعلنا ممن يحب رسولك محمداً صلى الله عليه وسلم وأصحابه وممن يتبع سنته وهديه

( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) (آل عمران:31)

منقول

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

أحبُـــكَ يا أســـــامة ُ حبَّ نفسي

فأنتَ النبضُ في قلـبي ورأســــي

وأنتَ الــروحُ تسري في شعوبٍ

فـــــــدتـْـكَ بمالِــــها قبـل النـفوسِ

سهرتَ الليلَ لا تخشى ظـــــلاماً

وتمضي العمرَ في عزمٍ وبـــأسي

خرجتَ مجــــــــاهداً للهِ فـــــــرداً

بذلتَ المــــــــالَ في شحٍ وبـؤسِ

عبدالله الزهراني

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...
  • الزوار

مصطفي صادق الرافعي

كيف دافع عن العربية والقران:

لقد كان أصحاب الدعوة إلى مسخ اللغة ذوي أصوات عالية يشجعهم الاستعمار على ذلك من قريب تارة ومن بعيد تارة أخرى، ولكن أصوات المدافعين عن حرمة الفصحى كانت أعلى، بما تحمل من حجج وبما تعتمد عليه من أسباب العدل والمنطق، ولم يكن كل المدافعين من المسلمين بل كان هناك علماء فضلاء مسيحيون مثل الشيخ خليل اليازجي والشيخ إبراهيم اليازجي... غير أن الصوت الأعلى بينهم كان لمصطفى صادق الرافعي الذي ردّ على دعاة الفرعونية والعامية في مستهل هذا القرن وقبل أن يرتفع صوت لسلامة موسى أو يسمع به أحد. يقول الرافعي(11) وقد وقف منهم موقف الأستاذ من التلاميذ «إنما اللغة مظهر من مظاهر التاريخ، والتاريخ صفة الأمة، والأمة تكاد تكون صفة لغتها، لأنها حاجتها الطبيعية التي لا تنفك عنها، ولا قوام لها بغيرها، فكيفما قلّبت أمر اللغة من حيث اتصالها بتاريخ الأمة واتصال الأمة بها، وجدتها الصفة الثابتة التي لا تزول إلاّ بزوال الجنسية، وانسلاخ الأمة من تاريخها، واشتمالها جلدة أمة أخرى، فلو بقي للمصريين شي‏ء متميز من نسب الفراعنة لبقيت لهم جملة مستعملة من اللغة الهيروغليفية... وإن في العربية سرّاً خالداً هو هذا الكتاب المبين (القران) الذي يجب أن يؤدى على وجهه العربي الصريح، ويحكم منطقاً وإعراباً بحيث يكون الإخلال بمخرج الحرف الواحد منه كالزيع بالكلمة عن وجهتها، وبالجملة عن مؤداها، وبحيث يستوي فيه اللحن الخفي واللحن الظاهر، ثم هذا المعنى الإسلامي (الدين) المبني على الغلبة، والمعقود على أنقاض الأمم، والقيّم على الفطرة الإنسانية حيث توزعت وأين استقرت، فالأمر أكبر من أن تؤثر فيه سورة حمق، أو تأخذ منه كلمة جهل، وأعضل من أن يزيله قلم كاتب ولو تناهت به سن الدهر حتى يلقى من الأمة أربعة عشر جيلاً كالتي مرّت منذ التاريخ الإسلامي إلى اليوم».

في هذه البيئة الأدبية الفكرية التي جمعت بين الضدّين في ميدان التدين والمجاهرة بالإلحاد، والعروبة والفرعونية، عاش الرافعي المؤمن بعقيدته ولغته وحضارته، ومن ثم فقد هيأ نفسه ليكون الزائد عن حمى دينه المنافح عن أمجاد لغة القران ممتشقاً قلمه كما يمتشق الفارس المعلم للحرب حسامه، وهو على حد تعبير فقيد الأدب العربي محمد سعيد العريان: «لا ينظر لغير الهدف الذي جعله لنفسه منذ يومه الأول، وهو أن يكون من هذه الأمة لسانها العربي في هذه العجمة المستعربة، وأن يكون لهذا الدين حارسه وحاميه، يدفع عنه أسباب الزيغ والفتنة والضلال وما كان رحمه اللَّه يرى في ذلك إلاّ أن اللَّه قد وضعه في هذا الموضع ليكون عليه وحدة حياطة الدين والعربية، لا ينال منهما نائل إلاّ انبرى له، ولا يقتحم عليهما مقتحم إلاّ وقف في وجهه، كأن ذلك «فرض عين» عليه وهو على المسلمين فرض كفاية»(12).

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

يُحيــرنــي السؤالُ أيـــا صِحـابُ **** وبيــنَ الصحــبِ كم يحلو العتــابُ

ومــاذا قد كتبتَ عــنِ الرســـولِ؟ **** مضى زمـنٌ .. وطالَ الإرتقــــابُ

سجدتُ .. ودمعتي عني تُجيــــبُ **** ودمعُ العيــنِ أكثــرهُ جــــــــــوابُ

ورُحتُ أجوبُ في طهـرِ المعاني **** سئمتُ..وزالَ عن وجهي الخضابُ

وعُدتُ مكابداً لفـــحَ القوافـــــــي **** وحــارَ القلبُ .. زادَ الاضطــــرابُ

سألتُ اللــــهَ نـــــوراً لليـــــراعِ **** بنـــورِ اللـــهِ يُفتتـــحُ الخطــــــــابُ

رســـولَ اللـــهِ ماذا قد أقــــــولُ **** فأنتَ .. ودونكَ الدنــــيا ســــــــرابُ

فهـا شعــري أسيرُ الحبِّ يحكي **** وهـــا قلبــي .. يُصارعــهُ العـــذابُ

سأدَّخـــرُ القــوافــي يا شفيعـــي **** ليـــومِ الحـــوضِ والناسُ انتحــــابُ

فبعدكَ كــلُّ مدحٍ سوفَ يفنــــــى **** وبعدكَ كــلُّ قافيــةٍ .. تـــــــــــــذابُ

سأعلنــها أمامَ الصحــبِ أنّـــــي **** عجزتُ..وضاعَ من شفتي الصوابُ

فنـــونُ الوصفِ للشعراءِ بحــــرٌ **** ووصــفُ محمّــدٍ حقـّـاً يُهـــــــــابُ

فأحمـــدُ في فؤادي سوفَ يبقــــى **** مفاخــرَ .. حينَ تُذكرُ تستطــــــابُ

عبدالناصر رسلان

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

يـا قلبُ ماذا دَهَاكا *** وهَـاجَ فيكَ بُكاكا

وَبتَّ في سُـوءِ حالٍ *** وليسَ ترجُـو فِكاكا

قدْ قيَّدتكَ ذُنُوبٌ *** وأتْعبتْكَ عِرَاكا

يـا قلبُ قد كان يوماً *** كلامُ ربِّي ضِيَـاكا

وكنتَ تهفُو لأُخْرَى *** وجنَّةٍ في سَمَـاكا

وكوثَرٍ سلْسَبيْلٍ *** بهِ ستروي ظَمَـاكا

وغمْسَةٍ في نَعِيْمٍ *** بها ستَنْسَى شَقَـاكا

يـا قلبُ ما زلتَ تبْكي *** علَى حَبِيْبٍ جَفَـاكا

وسِرْتَ في رَكْبِ ليلَى *** ولَحْظِهَا إذ رَمَـاكا

وطارتِ الرُّوحُ شَوْقَاً *** لمَرْتَعٍ في صِبَـاكا

ونَالَ منكَ قَرِيْنٌ *** إذْ قَدْ تَبِعْتَ هَـوَاكا

يا قلبُ كمْ كُنْتَ تَحْيَا *** بدَمْعَةٍ في دُجَـاكا

وَوَقْفَةٍ في خُشُوْعٍ *** بِجُنْحِ لَيْلٍ طَـوَاكا

وَرُحْتَ تَرْفَعُ كَفَّاً *** لخَالقٍ قَدْ بَرَاكا

ورَوْضَةُ الذِّكْرِ تجْلُو *** من الذُّنُوبِ صَـدَاكا

وخشيةٌ من إلهٍ *** قدْ أُلْبِسَتْ من حَيَاكا

فَذُقْتَ فيها نَعِيْمَاً *** به الرَّحيمُ اصْطَفَاكا

وكنتَ دَهْراً بخَيرٍ *** يفوحُ مِسْكاً شَذَاكا

و شمسُ حـقٍّ تجلَّتْ *** على طَريْقِ خُطَاكا

وبدرُ تِمٍّ بليلٍ *** وهِمَّةٌ لا تُحَاكى

ولمْ تذُق مُرَّ ذنبٍ *** به الرَّجيمُ كـَواكا

يا قلبُ هل من قُفُولٍ ؟ *** إلى دُرُوبِ هُدَاكا

هلْ منْ بُكاءٍ ونَوْحٍ ؟ *** ممَّا ترَاهُ اعتَـرَاكا

يمَّمْـتَ شرْقاً وغَرْباً *** فَآنَ رَجْعُ صَـدَاكا

وقُلْ إلهِي غَرِيْبٌ *** يهفُو لفَيْضِ نـَدَاكا

ونفحةٌ منْ رحِيمٍ *** تُزِيلُ راناً عَلاكا

يـا راحماً ضَعْفَ قَلبٍ *** ما عَاد يقـْوى حِرَاكا

أتَاكَ عبْــدُكَ يَرْنُو *** لمنْحَةٍ منْ عَطَـاكا

تتــوبُ فيها عليْهِ *** فمَنْ يُرَجَّى سـِوَاكا

فلاح غريب

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...
  • الزوار

الله أكبر بات النصر يقترب،،،،،،،،،،،،،،،،،،فاستقبلوه قريبا أيها العرب

القدس قد حملت بشرى مؤكدة،،،،،،،،،يقودها السلم لا الإرهاب والعطب

ما عاد ينفعنا يا قوم مِن وَزَرٍ(1) ،،،،،،،،،،إلا التوسلُ والإذعانُ والرَّغَبُ

يا بُوشُ إن لنا في عفوكم أملا،،،،،،،،،،،،،إذا أسأنا وعفوُ الحر مرتَقَب

فاهتف لشارونَ واطلب منه رحمتنا،،،،،،فالحربُ يُرْهِبُنا من نارها اللهب

لَبّى المطالبَ شارونٌ على عجَلٍ،،،،،،،،، بالأسر والقتل والتدميرَ يرتكب

النصر يا قوم لا يؤتاه ذو كسل،،،،،،،،،،عن الجهاد ولا مَن شأْنُه الهربُ

والنصر يعشق من يسعى بلا كَلَلٍ،،،،،،،،،للأخذ بالسبب الْمُنجي ويكتسب

والضعف صاحبه في الأرض ممتَهَنٌ،،،،،، وإن يكن خصمُه للظلم ينتسب

لكن مَن يستعيُن الله يمنحه،،،،،،،،،،،،، صبرا على فِتَن الأعدا وإن غَلَبوا

و الكبرياء التي الطغيان يلبسها،،،،،،،،،،،، وإن تطل ربُّها بالذل ينقلب

عبدالله قارئ الأهدل

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 6 شهور...
  • الزوار

في امامة المرأة

لاتعذلوني إن فقدتُ صوابي ولبستُ ما بين الصفوفِ حجابي!!

تلتاعُ قافيتي، ويصرخُ خافقي وتضجُّ أسئلةٌ بغيرِ جوابِ..

صَرَختْ مؤّذنةٌ فيا جُمَعُ اشهدي خَدَرَ العقولِ على صدى زريابِ!!

والديكُ ماتَ فما رأيتُ دجاجتي تُعلي الأذانَ بزيِّها البِنْجَابي!!

وأتََتْ إمامتُنا فأُسقطَ جمعنا جَرْحى.. وقتلى أسهمٍ و حِرابِ!!

ما ذنبُ من سَلَبِ الهوى وجدانَهُ من سِحْرِ جفنٍ لا بسحرِ خطابِ

أ أغضُّ طرفي؟! أم أحملقُ مقلتي أم أستديرُ بوجهتي للبابِ؟!

هي عورةٌ إن أقبلتْ أو أدبرتْ أين المواعظُ يا أولي الألبابِ؟!

فإذا تلتْ فينا آحاديثَ التُّقى فالعينُ تخطبُ في هوى الأحبابِ

وإذا استفاضتْ في المكارمِ والحيا ضحكَ الفضاْ من قلّةِ الآدابِ!!

وإذا رَوَتْ قصصَ العفافِ تقدّمتْ زمرُ السفورِ بجحفلٍ غلاّبِ !!

وإذا استحثّت للجهادِ كتائبا فاضتْ دموعُ الخوفِ في الأهدابِ

وإذا تخوّلتْ المُقامَ فأوجزتْ تاقتْ رقابُ القومِ للإطنابِ !!

وإذا أشارتْ للبلاءِ رأيْتُها دائي ومعضلتي وأُسَّ مصابي!!

هل ظلَّ في الصفِّ المقدّمِ روضةٌ أم دِمْنةٌ للفاسقِ المتصابي!!

وإذا وقفتُ أمامَها هل أنثني؟! أم أنحني كالأحمقِ المتغابي !!

يا ويحَها ما حيلتي فيها إذا.. انتقضَ الوضوءُ بحُسِنِها الخلاّبِ؟!

ومن الذي يقفو إمَامَتَنا إذا حاضتْ إمامتُنا على المحرابِ؟!

أم كيف تتلو الآيَ خاشعةً إذا ما انساب ما ينسابُ كالميزابِ؟!

ماذا اعترى صوتَ الخطيبةِ كلما رَفَسَ الجنينُ ببطنها المُتّرابي؟!

أم كيف تعلو يا رفاقي منبرا ومَخَاضُها المشئومُ بالأبوابِ؟!

وإذا أردتُ سؤالَ مُفْتيتي فهلْ أخلو بها.. لأبثَّها أوصابي؟!

وإذا أُجِبْتُ فهلْ أقبّلُ رأسَها أم هل أصافحُها بكفِّ خِضَابِ؟!

ماذا إذا نادت: أقيموا صفّكمْ ساووا مناكبَ مُصطفى ورَبَابِ؟!

ما حالُ خنْزبَ والخشوعُ مُجَنْدلٌ فحضورُ حضرَتِهِ غدا كغيابِ؟!

قولوا: أ تلك حقيقةٌ؟! أم أنّها أضغاثُ أحلامٍ وطيفُ سرابِ؟!

يا أمةَ الإسلامِ سيري واثْبُتي وثقي بنصرِ الواحدِ الوهّابِ

أرأيت صبرَ نبيِّنا في دينِهِِ واذكر بلاءَ الآلِ والأصحابِ

آمنتُ بالله الكريمِ وحكمِهِ في الناسِ..في الأقدارِ..في الأسبابِ

ديني هو الدينُ القويمُ ونَهْجُهُ نورُ الحياةِ وقمّةُ الآدابِ

جُنْدَ السفورِ: وجوهُكم مفضوحةٌ أنتم دُعاةُ الشرِّ والإرهابِ

عنوانكم حريّةٌ مزعومةٌ تسعى لتأسرَ شِرعتي وكتابي!!

أتخالفُ الدينَ الحكيمَ كأنّما تُسدي القصورَ لواهبِ الألبابِ

سبحانَ ربّي عن تطاولِ عبدِهِ والويلُ ثمَّ الويلُ للكذّابِ

إن لم يكنْ للدين فيكم غيرةٌ تحمي.. فأين شهامةُ الأعرابِ؟!

يا ضيعة الأديانِ حين يفضُّها جافٍ.. ومكرُ منافقٍ .. ومُحابي!!

صونوا جناب العلمِ عن غَدراتِهم.. عن هجمةِ التغريبِ والإغرابِ

فلعلَّ في سطو الفواجرِ هزّةً تثني القلوبَ لسنُّة ٍ و كتابِ

ولعلَّ في سطو الأعادي بعثةٌ لإخائنا في صولة الأحزابِ

هذا البُغَاثٌ وتلك نبْتةُ فتنةٍ وسؤالُ دهرِكَ: أين أُسْدُ الغابِ؟!

الحقُّ أبلجُ.. والكتابُ مؤيّدٌ وليغْلِبنَّ مُغَلِّبُ الغلاّبِ..*

منقول

تم تعديل بواسطة Mohd Gramoun
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...