اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عرض لرواية شيكاجو


لولا

Recommended Posts

سؤالى إلى من قرأ أعمالا أخرى لعلاء الأسوانى "غير عمارة يعقوبيان" ... هل صديقى على حق ؟

بالمناسبة .. صديقى يقول لى دائما أنظر ماذا فعلت مدرسة المشاغبين والعيال كبرت فى جيل السبعينيات وما بعده .. وانظر ماذا فعلت أغنية مدحت صالح وشريف منير فى جيل الثمانينيات وما بعده ... ولمن لا يتذكر الأغنية فإن كلماتها تقول :

وانا ويايا بعيش زى المليونيرات .. واحلم وانا معييش ملعنش الازمات .. مجنون وجنانى دا عين العقل .. والعقل دا داء بيعى .. وجنانى دا شئ مش سهل .. تقدر تتجنن زى ؟ .. انا احب اسهر للصبح وعمرى ما اروح بدرى .. مخلوق رافض للنصح والعمر بقيسة بسهرى .. وبصاحب كل الخلق البيه صاحبى والفقرى .. اتعشى فى باب الخلق وافطر ع البحر فى بحرى .. واجى اتعشى ملاقيش ملعنش الازمات

فهل علاء الأسوانى يكمل تلك المسيرة .. هل نحن فعلا نتعرض لمؤامرة ؟

انا الحقيقة ما قريتش غير الروايتين " يعقوبيان " و شيكاجو" ....... لكن شفت الموءلف فى بعض اللقاءات التلفزيونية........... ما قدرش اقول لحضرتك انك تقدر تقول عليه سوداوى المزاج .... لكن شايف الدنيا من زاوية غامقة شويه........

انا بيتهيا لى اسلوبة التشويقى فى سرد الاحداث هو اللى مخلية مختلف........... كمان باعتقد ان لو ماكانتش يعقوبيان انتجت كفيلم بالنجوم الكتيير المشهورين دول و لا عملتة شركة كبيرة زى جودنيوز.......... ماكانتش الرواية دى و لا اللى بعدها اتشهرت اوى كدة و لا هو كمان....... و على فكرة هو قال حاجة بالمعنى دة فى حديث ليه و قال انة كتب يعقوبيان من مدة طويلة و ماحدش اخد بالة منها أو ماتباعتش كتيير كدة غير لما اتكلموا عليها قبل تصوير الفيلم.......

انا مع حضرتك ان مسرحيات من نوعية " المشاغبين " اثرت ....... بس فى مين ..... بيتهيا لى فى الناس اللى بتسيب التلفزيون يربى اولادها ......... او بتسيب الفاظ و قيم جديدة تدخل بيتها من غير رقابة............

اما عن نظرية المؤامرة ......فانا الحقيقة مش من المرحبين بيها قوى ....... و بشوف ان لو فية مؤامرة تبقى من نفسنا على نفسنا....... يعنى مثلا فيلم " يعقوبيان " كان للكبار فقط ........ طبعا مش كل السينيمات بتدقق ....... تلاقى حضرتك اب "يبدو " انه محترم و ام محتشمة و شكلهم ناس " محترمين " واخدين ولادهم سن 10 و 12 سنة معاهم........ مش الولاد اللى دخلوا لوحدهم!!!!

تسمى اية حضرتك دة؟؟؟؟

لية بقت الخلطة العلنية لاى عمل اعلامى ينجح ( اقصد يجيب فلوس او اعلانات) الفاظ خارجة .....مواضيع خاصة ......شتيمة فى الحكومة و رئيسها....

كدة ضمنوا الايرادات........ فيه كتاب اسمه " تاكسى " لواحد اسمه خالد الخميسى ......... حضرتك حتلاقى فيه مجموعة شتايم ....... اللى تخلى ودانك حقيقى تتاذى

و برضه حقق ايرادات خيالية ........ لانة ماشى على نفس المنهج........

هو انا سمعت حديث معناه ان الموءمن او المسلم ليس بشتام و لا لعان !!! طب ايه بقى ؟؟؟؟

على كل حال مرسى لمدام لولا علشان هى اللى فتحت الموضوع و اديتنى الفرصة احاور ناس محترمين زيكم.

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقه انا لم أقرأ روايه عمارة يعقوبيان عندما صدرت .. وشاهدت فقط بعض اجزاء الفيلم وبكل صراحه (قرفت ) من مشاهد الشذوذ

قرفتي من الشذوذ ؟!!!!

طب تخيلي بقى لما يكون الفيلم هو تنقيح للرواية ؟ !!!! وما جاء في الرواية من وصف للشذوذ الموجود في عقل الكاتب فقط هو تلطيف لأحداث الرواية .. وكذلك باقي الأحداث الأخرى زي قيام هند صبري ببيع نفسها لصاحب المحل و و و و و و من باقي الاحداث ...

عم أبو محمد مشرفنا في ركن النقد الأدبي .... يا مرحباً يا مرحباً ... وعندك واحد يانسون على ميا بيضا لعمنا كلنا والحساب عندي - عالنوتة كالمعتاد -

أنا قرأت لنجيب محفوظ روايات يرسم فيها شخصيات أكثر سوادا .. ولكنه لا يقدمها إلى القارئ على أن كل المجتمع على هذه الشاكلة .. حتى الشخصيات المنحرفة ، نراه يسلط "بعض" الضوء على الجوانب النقية فيها .. عندما يقدم شخصية محجوب عبد الدايم فى القاهرة الجديدة التى أعيد طباعتها باسم القاهرة - 30 وقدمت كفيلم .. نجده يقدم شخصية على طه الوطنى الثائر .. عندما يقدم اللص والكلاب يقدم تطورا منطقيا لانحراف سعيد مهران ، وجانب العاطفة الجياشة لحبيبته "بنت الليل" ...

قرأت لإحسان رواياته وأعجبت جدا بتحليله النفسى فى روايات كثيرة مثل النظارة السوداء ، وثقوب فى الثوب الأسود ، وبئر الحرمان ...

هو هذا ما نقصدة يا عمنا

يعني من منا لم يُعجب برسم شخصية محجوب عبد الدايم وأنحرافه وبيع شرفه من أجل المنصب ... لكن حتى النماذج دي ممكن تقدمها بحرفية وبإتقان بدون الأغراق في التفاصيل .. بل بالعكس دي الحرفية دي بتعطي المخرج اللي بيحول الرواية لعمل درامي .. بتعطيه مساحة للإبداع ويكفي لقطة واحده لتعبر عما يُمكن كتابته في عشرات الصفحات وأظن كلنا يتذكر لقطة محجوب عبد الدايم وهو واقف تحت قرني التيس ...

فهل مش كان ممكن نجيب محفوظ يتناول جانب بيع محجوب لشرفة متمثلاً في زواجة - الكوبري - من البطلة .. ويقعد يلت ويعجن في العلاقة الآثمة بينها وبين الوزير ويوصف بقى أدق التفاصيل اللي لا تهم القاريء من قريب او بعيد ؟

لكن للعجب .. هذا ما يُصر عليه علاء الأسواني في كتاباته حتى الان .. بدون أي مبرر !!!!

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

أسؤالى إلى من قرأ أعمالا أخرى لعلاء الأسوانى "غير عمارة يعقوبيان" ... هل صديقى على حق ؟

بالمناسبة .. صديقى يقول لى دائما أنظر ماذا فعلت مدرسة المشاغبين والعيال كبرت فى جيل السبعينيات وما بعده .. وانظر ماذا فعلت أغنية مدحت صالح وشريف منير فى جيل الثمانينيات وما بعده ... ولمن لا يتذكر الأغنية فإن كلماتها تقول :

وانا ويايا بعيش زى المليونيرات .. واحلم وانا معييش ملعنش الازمات .. مجنون وجنانى دا عين العقل .. والعقل دا داء بيعى .. وجنانى دا شئ مش سهل .. تقدر تتجنن زى ؟ .. انا احب اسهر للصبح وعمرى ما اروح بدرى .. مخلوق رافض للنصح والعمر بقيسة بسهرى .. وبصاحب كل الخلق البيه صاحبى والفقرى .. اتعشى فى باب الخلق وافطر ع البحر فى بحرى .. واجى اتعشى ملاقيش ملعنش الازمات

فهل علاء الأسوانى يكمل تلك المسيرة .. هل نحن فعلا نتعرض لمؤامرة ؟

الوالد الفاضل ابو محمد حضورك مميز جدا .. اشكرك على هذه الإضافه والمنحى الرائع الذى فتحته بالحديث عن إنعكاسات الفن على المجتمع

والأجيال .. تلك حقيقة ثابته جدا أثبتتها بصمات لأعمال فنيه أثرت بشكل كبير جدا على أجيال بعينها.. فكرها .. طريقتها .. أحلامها

حتى وطموحها .

اتذكر ان هناك أغنيه مشهوره جدا لمدحت صالح لا اعرف متى ظهرت اكتشفتها ذات يوم ولكنها قديمه كانت تقول (رافضك يا زمانى ، يا اوانى ، يا مكانى

أنا عايز أعيش فى كوكب تانى ,, فيه الإنسان لسه انسان .......... ) فلا أعرف هل الفن خرج من المجتمع وتأثر بما فيه، ام ان الفن اُخرج للمجتمع ليؤثر فيه

بخيال كُتابه أحيانا..لكننا حتما نعرف انه غالبا جدا من المجتمع.. فقط وجه التساؤل لما يتم التركيز على التشوهات .. وتعميمها بهذا الشكل .

من الصعب على كقارئه مستجده لعلاء الأسوانى ان اُقيم شخصيته الكتابيه بشكل واضح جدا وكامل كنجيب محفوظ، او احسان عبد القدوس

لأنه ربما لا يملك هذا الكم من الكتابات او انى لم اقرأ له سوى روايه واطلع على محتوى روايه اخرى من خلال شاشات العرض فقط .

لذا لو كانت جميع شخصيات كتاباته مضطربه .. شاذه .. غير سويه فهنا ستظهر علامات الإستفهام بشكل اكبر بكثير لأن حصر الشخصيات

فى نطاق ذا تكوين مضطرب دائما هو شيئ يدعوا للتسائل أى فكر يريد الكاتب ا ن ينشر .. وفى اى يريد ان يؤثر به.

الحديث عن شكل كتابات نجيب واحسان عبد القدوس هو حديث يثير الشجن ... لا اعرف اذا كان ابداع حقيقى كهذا يمكن ان يولد

من جديد فى وقتنا الحاضر .. مشكلتنا اننا قرأنا كل تلك الروائع واننا نبحث عن روائع أخرى فى فكر وقضايا حديثه معاصره

تلخص مشكلات الجيل ..تعبر عن همومه ومشاكله .. وطبعا من المفزع ان تدور كل الحكايا حول شخوص مضطربه فالمجتمع

ليس مريض لهذه الدرجه . المجتمع فقط مهموم لأبعد درجه .

هناك مؤامره فعلا ... منا نحن تجاه انفسنا لو صدقنا ان الهم يبيح كل هذا الإنحراف والإضطراب.

تحياتى لك على كلماتك التى دوما ما تدفع للتفكير بشكل عميق.

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

مش واحدة واحدة يا عم سين سين علينا......داخل قالب الترابيزة و نازل فينا يمين و شمال....ده انا عيني ورمت يا راجل جت فيها جملة منك اتعورت.....

احب احيي أولا اساتذة المحاورات الذين اثروا الموضوع بمدخلاتهم....

لكن استاذنا أبو محمد و تعقيب الجنرال سي السيد جابوا الزتونة بتاعت الموضوع.......

هو ان العيب القاتل لعلاء الأسواني هو الوصف المبالغ فيه الذي تجاوز حدودو الاباحية لمواقف لن تؤثر بتاتا علي الحبكة القصصية و ترابط الأحداث و تلاحقها......

بس.....و ان كان ده لا يغير رأيي في الرواية و كيفية وصفه للأشخاص او النماذج التي قدمها....

معين الدمع لن يبقى معينا .... فمن اي المصائب تدمعينا

زمان هون الاحرار منا .... فديتِ وحكم الانذال فينا

ملأنا البر من قتلى كرام .... على غير الاهانةِ صابرينا

كأنهمُ اتوا سوق المنايا .... فصاروا ينظرونَ وينتقونا

لو ان الدهر يعرفُ حقَ قومٍ .... لقبل منهم اليدَ والجبينا

عرفنا الدهرَ في حاليهِ .... حتى تعودناهُ ما شدا ولينا

فما رد الرثاء لنا قتيلا .... ولا فك الرجاء لنا سجينا

سنبحث عن شهيد في قماطٍ .... نبايعه امير المؤمنينا

ونحمله على هام الرزايا .... لدهرٍ نشتهيهِ ويشتهينا

فأن الحق مشتاق الى ان .... يرى بعض الجبابر ساجدينا

رابط هذا التعليق
شارك

مع احترامي لكل الأراء الرافضة للرواية واتفاقي معها أن جرعة "الجرأة" صادمة بعض الشيء في هذه الرواية..

لكني أختلف جداً مع وصف الرواية بالساقطة وبالوعة القاذورات!!!

ولا أفهم أبداً كيف لا يزال بعضنا يحاكم العمل الفني كما لو كان يحكم على مقال أو كتاب نظري يفند فيه ما أعجبه وما لم يعجبه بالعقل والمنطق!!

والأمر لا يحتمل ذلك..العمل الفني ..سواء رواية أو فيلم أو أغنية..هو رؤية..وجهة نظر.. مصاغة في قالب جمالي ما

وجهة النظر هذه حتما لن تتطابق تماما مع وجهة نظرالجميع..

وعندما ننقد لرواية ما فنترك كل ما فيها وننظر فقط لأن الكاتب سوداوي أو منحرف المزاج فهذا هو أي شيء سوى أن يكون نقداً

وافتراض أن هذا أمر موجه لتخريب الشباب أراه افتراضاً عجيباً ويذكرني باتهام فيلم سياسي وإنساني مثل "حين ميسرة" بالإباحية!!

وأكيد كلنا نعرف أن الدراما غالباً ما تنبع من شخصيات بها بعض الإنحراف زاد أو قل...وإلا فكيف سيحدث الصراع والتصاعد الدرامي

وفكرة وجود النموذج الجيد من عدمه أو قدر الإنحراف في الرواية هي-كما قلت- وجهة نظر المؤلف البحتة وليس لها اي قواعد فليست حصة للمطالعة

شكراً للعزيزة لولا على جهدها في إلقاء النظر على هذا العمل الهام والذي أعاد كاتبه الثقة في روائيي مصر وجدد شعبية أدب الرواية بين الشباب بعد أن خبا لسنوات عدة

أكتفي بهذا القدر..

رابط هذا التعليق
شارك

مرحباً بالنقاد الشباب .. الطيار والفيروس ...

والأمر لا يحتمل ذلك..العمل الفني ..سواء رواية أو فيلم أو أغنية..هو رؤية..وجهة نظر.. مصاغة في قالب جمالي ما

وما هو وجه الجمال في كل هذا الكم من الأباحية يا عزيزي ؟ ( بما إننا في حصة نقد يبقى لازم نستخدم كلمات زي عزيزي وأنا أعتقد وفي الواكع وحاجات من دي )

وأكيد كلنا نعرف أن الدراما غالباً ما تنبع من شخصيات بها بعض الإنحراف زاد أو قل...وإلا فكيف سيحدث الصراع والتصاعد الدرامي

كُتاب كثيرون جداً جداً جداً قدموا نماذج أكثر إنحرافاً ولكن في قالب ليس صادماً ولا فجاً .. وأظن علاء الأسواني لا يُقارن بنجيب محفوظ او إحسان عبد القدوس او يوسف السباعي .. وجميعهم وغيرهم قدموا مثل تلك النماذج بوضوح شديد ولكن دون الغرق في الإباحية ومع ذلك لم تؤثر طريقتهم في التقديم على الصراع والتصاعد الدرامي وأصبحوا ذوي شهرة عالمية ..

كنا ناقشنا موضوعاً قبل ذلك حول العلاقة بين الأدب وقلة الأدب ... وذلك بعد خروج أحمد فؤاد نجم علينا بقصائد تحتوي على ألفاظ منحطة وقذرة تؤذي آذان الرجال قبل النساء ... ومن قبلة الشاعر الراحل اللي جت عليه فترة فقد فيها عقله وهو " نجيب سرور " وأعتقد كثيرون سمعوا عن مجموعة قصائدة اللي مش عارف لم يحاكم عليها إزاي لما فيها من ألفاظ ممكن تعيش وتموت ولا تسمع مثلها ...

هذا هو الفرق بين الأدب وقلة الأدب ..

الادب هو أن تُصيغ أفكارك في قالب جمالي سواء شعراً نثراً أو قصة .. إلخ ولكن في شكل يتقبلة المجتمع ويتوافق مع عاداته وتقاليده .

قلة الأدب بقى عكس ذلك ..

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

يبدو أن روايات علاء الأسوانى ستثير من جديد القضية القديمة المتجددة : هل الفن للفن أم أن الفن للمجتمع .. فالآراء التى طرحت هنا تعكس بطريقة أو بأخرى تلك القضية ..

ومع هذا فمداخلة مثل مداخلة الفاضل Virus أصابتنى ببعض الارتباك .. هل هو ممن يقفون إلى جانب مقولة إن "الفن للفن" أم يقف على الجانب الآخر من السور ؟ ... فنراه فى فقرة يقول :

العمل الفني ..سواء رواية أو فيلم أو أغنية..هو رؤية..وجهة نظر.. مصاغة في قالب جمالي ما

ومع قراءتى لعمارة يعقوبيان .. وقراءتى لما قيل عن "شيكاغو" فى هذا الموضوع ، توقفت أمام هذه الجملة

وجهة نظر مصاغة فى قالب جمالى ما

ولأنى لم أقرأ "شيكاغو" وبالتالى لا أستطيع أن أقدم على محاولة نقدها ، فقد تكلمت عن ما بدا لى "تيمة" علاء الأسوانى .. فمما قرأت هنا أكاد أجزم أن ما صاغه علاء الأسوانى لم يكن فى "قالب جمالى" .. بل كان فى قالب ينزع من الفن جماله ..

كما استوقفتنى هذه الفقرة من مداخلة الفاضل Virus :

وفكرة وجود النموذج الجيد من عدمه أو قدر الإنحراف في الرواية هي-كما قلت- وجهة نظر المؤلف البحتة وليس لها اي قواعد فليست حصة للمطالعة

ورأيت فيها بعض التناقض مع فقرة سابقة يقول فيها :

وأكيد كلنا نعرف أن الدراما غالباً ما تنبع من شخصيات بها بعض الإنحراف زاد أو قل...وإلا فكيف سيحدث الصراع والتصاعد الدرامي

وسأفهم أن لا تناقض إذا كان Virus يعنى أن الصراع والتصاعد الدرامى هو بين شخصيات منحرفة ولكن بدرجات متفاوتة .. وربما يكون قد قرأ الرواية ووافق على ما قيل هنا من أن كل شخصيات الرواية منحرفة .. هذه هى وجهة نظره ... مع اتفاقى طبعا أننا لسنا فى حصة مطالعة .. ولو أنى لا أفهم ما العيب فى "المطالعة" :roseop:

ونعود إلى قضية هل الفن للفن أم الفن للمجتمع

أنا ممن يؤيدون مقولة إن الفن للمجتمع .. فكل فنان لابد أنه يريد أن يوصل لمن يعيش معه رسالة .. فما هى الرسالة التى يريد علاء الأسوانى أن يوصلها إلى القارئ من طغيان الشخصيات المنحرفة فى أعماله ؟

أما إذا كان الفن للفن .. فما يضير الفنان أو معجبيه من نقد هذا الفن بل ماذا يضيرهم التطرف فى النقد إلى حد المناداة بالحجر على الفنان وعدم نشر أعماله ؟ .. أليس الفن للفن وليس للمجتمع ؟ .. لماذا إذن يريد الفنان أن ينشر فنه على المجتمع ؟ .. هل ليصفق له المجتمع لأنه قدم شيئا لا يهم ؟ .. أرجو أن أكون قد أوضحت عبثية الفنان الذى لا يهتم باحتواء فنه على رسالة ما إلى مجتمعه ..

ما هى الرسالة التى يريد أن يقولها لنا علاء الأسوانى من خلال فنه ؟ أم أنه لا يرسل أى رسائل ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

اذا ما سمحوا استاذتي أبو محمد و سي السيد....

في اعتقادي(عشان الحصة ماتبوظش) ان رسالة علاء الاسواني محدودة من خلال الشخصيات التي قدمها في اعماله.....

الخطأ الذي وقع فيه الي جانب الاباحية المفرطة و الوصف المبالغ فيه....أنه جعلنا نشعر ان هذه هي النماذج الوحيدة التي توجد بمجتمعنا....

و هذا هو الخطا فتلك النماذج موجودة و بكثرة سواء ماقدمه في يعقوبيان أو في شيكاجو أو بعد ذلك في مجموعة من القصص القصيرة تحت عنوان نيران صديقة....لكن ما أعجبني للغاية هو طريقة وصفه لتلك الشخصيات المعقدة في احساسيها و تعاملاتها....

و دقة نفاذه داخل نفسية تلك الشخصيات....و ليس بالضرورة ان من يتشدق بالمبادئ و القيم دون ان يتعرض للتجربة قد يستطيع الصمود....

الي جانب ان من الناس من يبررأي تصرف من أجل الوصول لهدفه....و من الناس من يري ان النفاق و الالتصاق بالسلطة قد ينجيه من براثنها.....

و العديد من النماذج التي نراها في حياتنا....و ان كانت ليست هي النمادج الغالبة....

معين الدمع لن يبقى معينا .... فمن اي المصائب تدمعينا

زمان هون الاحرار منا .... فديتِ وحكم الانذال فينا

ملأنا البر من قتلى كرام .... على غير الاهانةِ صابرينا

كأنهمُ اتوا سوق المنايا .... فصاروا ينظرونَ وينتقونا

لو ان الدهر يعرفُ حقَ قومٍ .... لقبل منهم اليدَ والجبينا

عرفنا الدهرَ في حاليهِ .... حتى تعودناهُ ما شدا ولينا

فما رد الرثاء لنا قتيلا .... ولا فك الرجاء لنا سجينا

سنبحث عن شهيد في قماطٍ .... نبايعه امير المؤمنينا

ونحمله على هام الرزايا .... لدهرٍ نشتهيهِ ويشتهينا

فأن الحق مشتاق الى ان .... يرى بعض الجبابر ساجدينا

رابط هذا التعليق
شارك

أتفق تماماً مع رد أستاذي الفاضل أبو محمد حول رسالة الفن.

رسالة علاء الاسواني (أو ما أعتقد انها رسالته) هي ما جعلتني اتوقف عن القراءة له (بعد عمل واحد) و افقد الحماس في ان استثمر مزيداً من الوقت مع أعماله.

قرأت عمارة يعقوبيان وقت صدورها و انا طالب في الجامعة, و أتذكر ردود فعل الزملاء ,من توقف عن القراءة بعد الوصف الدقيق و المفصل لمشاهد الشذوذ, من بدأ القراءة للسبب ذاته! و علي ما اتذكر هذا كان السبب الرئيس في انتشار الرواية! الفضول!

معظم القراء لم يكن لهم اهتمام ادبي في السابق (ولم يتغير الوضع بعد القراءة) و لم يتبعها مناقشات اكثر عمقاً من "كلمتين شتيمة في الحكومة"!!!

و مع نهاية الرواية لم اكن واثقاً ماذا يريد الدكتور علاء ان يقول لي بالضبط؟

معظم من قرأت لهم كان لهم رسالة او فكر و العمل الابداعي يجعلك تري و العالم بأعينهم لتقترب من هذا الفكر تحسه و تلمسه!

نجيب محفوظ, يوسف السباعي, العقاد, طه حسين, توفيق الحكيم (عودة الروح ثم 180 درجة عودة الوعي :roseop: ), صنع الله ابراهيم!

في اللجنة لصنع الله ابراهيم ,عندما خلع البطل ملابسه بناء علي طلب اللجنة, هل يمكن مقارنة هذا بالوصف الدقيق للشذوذ الذي قدمه لنا الدكتور علاء!!!

من المستحيل بعد قراءة اللجنة الا يتكون عند القارئ فكرة او الا تصله الرسالة؟

أيزاك أزيموف مثلاً له خط واضح في معظم كتابته (فيلم I-Robot شَرَك القصة خالص!) و هو العلاقة بين الانسان و الالة, و مفهوم العقل و الاخلاق.

حتي الشباب و الجدد من المؤلفين ماكس باري مثلاً في Jennifer Government ينقد الرأسمالية نقد لاذع و في معظم كتاباته.

أما دكتور علاء! ماذا يريد ان يقول؟ اذا شرح لي المعجبين بكتاباته, سأحوال ان أقراء شيكاغو بدون افكار مسبقه.

إن كان ليك عند الكلب حاجة, تبقي حمار.

killthedogsg7.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الأفاضل س س وأبو محمد ومشمش

كل الشكر على تفاعلكم واسمحوا لي أن أرد رداً واحداً بدلا من رد لكل منكم كم يليق بكم

كما فهمت من مداخلاتكم ..أظن أن الحوار يدور حول نقطتين رئيسيتين..

1- الفن للفن أم الفن للمجتمع

سؤال وجيه وإشكالية قديمة...وجوابها في رأيي سهل جداً...الفن للفن طبعاً...هل يمكنكم تصور روائي أو مخرج أو شاعر يستيقظ صباحاً فيحصي قائمة أوجاع الوطن وينتقي واحداً ليكتب عنه!! أظن أن هذا دور الصحفيين والمفكرين وليس دور الفنانين الملزم

إذن ..وأرى السؤال في عيونكم..هل يبرر هذا الشطحات المجنونة التي يبلونا بها البعض تحت اسم الفن السيريالي أو التجريبي..بالطبع لا..والفيصل في رأيي واضح..فهناك أسس واضحة ومعروفة للعمل الفني أو كما أدعوها قوالب..

لكن المشكلة الحقيقية في هذا الطرح (الفن للفن أم للمجتمع) هو قصوره الشديد في تحديد دور الفن في حياتنا...فالفن كما أنه للفن..فهو والتسلية..والترفيه..والتثقيف..وأحياناً للتوعية والعظة..وهو أيضا يعالج قضايا المجتمع.. حين اللزوم ولكن اختياريا وليس إجبارياً

وفي تصوري ..أن الكاتب حين يكتب هو كمن يحمل كاميرا تصوير يجول بها في مجتمعه...في الناس وفي الأماكن وحتى داخل نفسه هو..وفي كل مرة يحركه كادر ما يضغط الزر ويخرج لنا عملا فنيا يحمل فقط الزاوية التي اختار منها صورته وبإعددات الكاميرا الخاصة به هو (اقصد خلفياته وقناعاته)

وفي نفس السياق يحضرني هذا المثال...فعندما أقرأ لتشيكوف العرب يوسف إدريس- وهو من هو- رواية مثل العيب أو الحرام يمكنني بسهولة رصد رسالته "المجتمعية" في كلا الروايتين..لكني عندما أقرأ له أيضا روايته "رجال وثيران" والتي ينقل لنا فيها تجربته في مشاهدة مصارعة الثيران في أسبانيا ، أجدها خالية من أي رسالة للمجتمع مع إنها بشهادة الجميع من أروع ماكتب الرجل..وأجد أنه من العسير أن أقف عند نهاية الرواية وأتساءل...ما الذي يريد يوسف إدريس أن يقوله؟؟ فقد خضت معه تجربة رائعة نقلتني فيها للأرينا الأسبانية وغصت في نفسيات شخصيات أختارتها "عدسته" من المصارعين والجمهور ليحللها بأسلوبه الرائع

هل هذا يجعل من عمله عملاً عبثياً لا يرسل رسائل؟؟

وفي رأيي أن الكاتب لايقصد تحميل أعماله رسائل معينة (في معظم الأحيان).. الكاتب يحكي قصة ما ويستمد توجهات شخوصها من نفسه أو من خياله أومن قراءاته أو ممن حوله..ونأتي نحن لنستنبط الرسائل والتي ربما تتباين جداً حسب خلفياتنا وثقافتنا أو حتى لا نجد أي رسالة وهو ما لا يعيب العمل

وإذا اتفق وكان مزاج الكاتب قاتما في مرحلة ما..أو كانت حالة مجتمعه متردية- كما في مصر الآن بالقطع- فلا عجب أن تكون شخصياته قاتمة ومنحرفة وخصوصاً إذا نظرنا لمقالاته في الدستور ورأينا كم ما يحمله الرجل من الهم العام في مصر

إذن...هل يمكننا أن نصنف كاتباً مثل الأسواني قرأنا له روايتين فقط أنه كاتب ذو نفسية منحرفة لمجرد أن "كاميرته" كانت جارحة وصادمة ونقلت لنا بعض الصور الخارجة وسط زخم من الصور الآخر الجميلة؟؟ أشك ..ممكن بعد أن نقرأ له أعمالاً أكثر

وهل يمكننا أن نعتبر أن رواية شيكاغو بدون رسائل ..ونتغاضى عما فيها من فضح أساليب النظام والتحريض الخفي على المقاومة؟؟ أترك لكم الإجابة فأنا -كما أسلفت- لا أنتظر أصلا رسالة ما من الرواية

2- إذا اتفقنا على الهدف من الرواية وانتقلنا للمضمون..فهل ما يكتبه الأسواني يحترم شكل الرواية التقليدي ويحمل شكلاً جمالياً

سؤال صعب..ففي حين أنني لا أملك أدوات الناقد الحقيقي للحكم على العمل سيبقى رأيي الشخصي -ورأيكم- معبراً عن أذواقنا فقط

وأنا كقارئ أرى الرواية -وكما أسلفت العزيزة لولا- تتميز بجماليات الأدب الروائي..تشويق متواصل..رشاقة في الأسلوب..حبكة درامية متقنة..عمق في الشخصيات.. تصاعد مبرر للأحداث ودوافع واضحة.....لغة عربية واضحة وراقية

المشكلة كلها في "وقاحته" عند وصف تفاصيل علاقات أو أفعال جنسية..وهو ما لا أستطيع أن أبرره ولكنني أيضا لا أراه بمعزل عن الرواية ككل

وأنا هنا لا أدافع عنه..ولكني أحاول تقييم انطباعاتي عندما انتهيت من قراءة الرواية وتخطيت الصدمة الوقتية لتلك المقاطع الجريئة..أقيم ما الذي علق بذهني منها بعد عدة أعوام من قراءتي لها.. علما بأني أعد نفسي من المحافظين..

وتقييمي هو حتما إيجابي..

أشكركم وعذراً على الإطالة

أكتفي بهذا القدر..

رابط هذا التعليق
شارك

فيرس العزيز .. الوالد ابو محمد .. أستاذ مشمش .. اتابع بشغف واعجاب كل آرائكم التى حتى على نقاط اختلافها

أجدها كلها رائعه ,, هو الإختلاف فى كيف نرى ونقييم الأشياء .. يؤسفنى انى كنت قد كتبت رد لمداخله العزيز ابو محمد

ومشمش قبل رد فيرس وفقدته لعيب فى الشبكه . لا املك الوقت الكافى حاليا لإعاده الكتابه حيث انى فى اجازه

أخيرا على ارض مصر ....................... فقط تحياتى لكم جميعا.

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل Virus

أولاً اسجل اعجابي بالطريقة السلسة التي طرحت بها وجهة نظرك, و بالأمثلة الدقيقة :)

و لكن عندي بعض الملاحظات:

حينما نقول أن للفن رسالة نعني انه وسيلة تواصل بدرجة ما. لا يجب بالضرورة ان يعبر اوجاع و أولويات المجتمع!

و لكن الفنان يعبر عن نفسه, يقول شيئاً, فكرة, ذكري, رغبة, حلم, امنية, كابوس, هاجس ... أي شئ, اعتقد ان الفنان يتواصل معي من خلال عمله.

لا يجب ان تكون الرسالة عامة, او حتي هادفة, و لكن انا عندما اتلقي الرسالة, اقرر ان (الراجل ده بيهجص) او اعجب و اطلب المزيد!

ضربت لنا مثلاً بالفنان كحامل كاميرا. أليست هذه رسالة؟ أليست وسيلة تواصل؟ يرني الكاتب ما يري او يرسم لي صورة من الذاكرة؟

العبقري يوسف ادريس, كان يتواصل معنا و يجعلك تعيش معه تجربة, كما تجلس مع صديق و يحكي لك عن سفره و يريك الصور. و يحكي عن انطباعاته. لا تقل لي انه لم تصلك انطباعات يوسف ادريس عن التجربة!!!

بصراحة الدكتور علاء, لا استطيع ان اقول اني فهمت تحديداً رسالته, و لكن كما فعلت انت عندما اقيمها بعد بضع سنوات اجدني لا اتذكر سوي انه لا توجد لديه ثقة في الانسان!!!

أما بالنسبة "للوقاحة" , فعذر السياق الأدبي و العمل ككل هو عذر أرفضه تماماً!!! انظر ماذا فعل مثل هذا التفكير السقيم مع جوستاف كوربيه في لوحته "أصل العالم" !!! صورة إباحية ليس لها أي مسمي أخر!!! و كله تحت مسمي "السياق"

إن كان ليك عند الكلب حاجة, تبقي حمار.

killthedogsg7.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

فيرس العزيز .. الوالد ابو محمد .. أستاذ مشمش .. اتابع بشغف واعجاب كل آرائكم التى حتى على نقاط اختلافها

أجدها كلها رائعه ,, هو الإختلاف فى كيف نرى ونقييم الأشياء .. يؤسفنى انى كنت قد كتبت رد لمداخله العزيز ابو محمد

ومشمش قبل رد فيرس وفقدته لعيب فى الشبكه . لا املك الوقت الكافى حاليا لإعاده الكتابه حيث انى فى اجازه

أخيرا على ارض مصر ....................... فقط تحياتى لكم جميعا.

لولا

بل التحية لك سيدتي علي هذا الطرح الرائع للرواية, و تمنياتي بأجازه ممتعة.

إن كان ليك عند الكلب حاجة, تبقي حمار.

killthedogsg7.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل Virus

أولاً اسجل اعجابي بالطريقة السلسة التي طرحت بها وجهة نظرك, و بالأمثلة الدقيقة :closedeyes:

و لكن عندي بعض الملاحظات:

حينما نقول أن للفن رسالة نعني انه وسيلة تواصل بدرجة ما. لا يجب بالضرورة ان يعبر اوجاع و أولويات المجتمع!

و لكن الفنان يعبر عن نفسه, يقول شيئاً, فكرة, ذكري, رغبة, حلم, امنية, كابوس, هاجس ... أي شئ, اعتقد ان الفنان يتواصل معي من خلال عمله.

لا يجب ان تكون الرسالة عامة, او حتي هادفة, و لكن انا عندما اتلقي الرسالة, اقرر ان (الراجل ده بيهجص) او اعجب و اطلب المزيد!

ضربت لنا مثلاً بالفنان كحامل كاميرا. أليست هذه رسالة؟ أليست وسيلة تواصل؟ يرني الكاتب ما يري او يرسم لي صورة من الذاكرة؟

العبقري يوسف ادريس, كان يتواصل معنا و يجعلك تعيش معه تجربة, كما تجلس مع صديق و يحكي لك عن سفره و يريك الصور. و يحكي عن انطباعاته. لا تقل لي انه لم تصلك انطباعات يوسف ادريس عن التجربة!!!

بصراحة الدكتور علاء, لا استطيع ان اقول اني فهمت تحديداً رسالته, و لكن كما فعلت انت عندما اقيمها بعد بضع سنوات اجدني لا اتذكر سوي انه لا توجد لديه ثقة في الانسان!!!

أما بالنسبة "للوقاحة" , فعذر السياق الأدبي و العمل ككل هو عذر أرفضه تماماً!!! انظر ماذا فعل مثل هذا التفكير السقيم مع جوستاف كوربيه في لوحته "أصل العالم" !!! صورة إباحية ليس لها أي مسمي أخر!!! و كله تحت مسمي "السياق"

الفاضل مشمش

يبدو أن هوة الخلاف واسعة فأنت لا تعتقد أن الأسواني كاتب من الأصل أو هو كاتب ذو رسالة تدميرية (دس السم في العسل) أو كاتب منحرف يخرج علينا عقده وانحرافه..(تماما مثل ما أعتقد أنا في مخرج مثل رأفت الميهي)

وأنا أزعم أنه كاتب مميز قد يخونه الطرح أو الأسلوب أحيانا

لذلك سأطلب منك -ما اقترحته أنت- أن تقرأ شيكاغو بدون أفكار مسبقة..وبدون أن (نغششك) ما هي رسالة الكاتب في العمل

وقد وضعت رابطها هنا

http://www.BLOCKED77/file/27030836/5d856618/___.html?s=1

وحاول أن تؤجل حكمك لنهاية ولا تغلق الكتاب اشمئزازا إذا كان هناك ما لا يروقك..فقط تجاوز تلك المقاطع

ولنا عودة

تم تعديل بواسطة Virus

أكتفي بهذا القدر..

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى Virus

أنا أرى أن علاء الأسوانى كاتب .. وكاتب حرَّيف .. بس موضوع رسالته ده هو اللى غامض بالنسبة لى شوية .. يمكن يكون السبب إنى ما قرتش غير "عمارة يعقوبيان" واكتفيت بالآراء اللى هنا بخصوص "شيكاجو"

ياريت حضرتك توضح لى رسالة "الفنان" علاء الأسوانى .. أنا أعتقد إن كل فنان لازم تكون له رسالة عاوز يقولها ويوصلها للمجتمع .. وطبعا سأحترم رأيك إذا كنت ممن لا يعتقدون فى موضوع "رسالة الفنان"

لك تحياتى وإعجابى بمداخلاتك

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

لمن يحب التعرف على فكر د. علاء الإسوانى اكثر .

لقاء مباشر مع الكاتب د. علاء الأسوانى فى العاشره مساء اليوم .

تحياتى .

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

كنت ابحث فى ارشيف الأدب والشعر وفوجئت بوجود عرض سابق لروايه شيكاغو ............. بقلم استاذ . عادل ابو زيد :rolleyes:

اعتذر على التكرار الذى لم اتنبه له بتاتا ... وتوجد آراء ومشاركات غنيه فى موضوع الفاضل عادل ابو زيد .. بالغ الأسف على التكرار

بفتح موضوع منفصل مكرر لذات الروايه وعلى هذ الإكتشاف المتأخر .

وهذا رابط الموضوع لمن يحب الإطلاع:

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=26073

تحياتى

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

استكمالا للنقاش حول رسالة الكاتب ورسالة العمل الفني..أنقل لكم هذا المقطع من إحدى المجموعات القصصية للرائع توفيق الحكيم بعنوان (عدالة وفن) والذي يعرض فيه وجهة نظره في ذات القضية محل النقاش..

tawfeek1.jpg

tawfeek2.jpg

وجهة نظر لا أملك إلا أن أحترمها ..أراها تتفق مع توجهات الحكيم الذي أعده مفكرا أكثر منه روائيا وحكاءا.. مع تسليمي ببراعته في الجانبين

أكتفي بهذا القدر..

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...