اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عرض لرواية شيكاجو


لولا

Recommended Posts

شيكاجو

رواية آثارت الكثير من الضجيج لحظة صدورها الأول فى يناير 2007 .

أعيدت طباعتها أكثر من سته مرات خلال أربعة أشهر .

لا يخفى على أحد أنها الإنتاج الثانى للمتميز علاء الأسوانى بعد (عمارة يعقوبيان ).

البارحه قررت أن أبدأ أخيراً فى قراءة هذه الرواية التى طال مقامها عندى منذ وقت شرائها

دون ان أقرأها , ونظراً لمشاغلى كنت قد أعطيت نفسي فتره أسبوع لإنهائها خاصة انها

روايه ضخمة من العيار الثقيل (453)صفحه .

ولكن الذى حدث أننى بدأت قرأة الروايه مساء ووجدتنى لم أتركها من يدى سوى فى تمام

الرابعه فجراً وقد أنهيتها لآخر صفحه !

لم يتبقى لى بعدها سوى بعض الوقت للنوم قبل بدء النهار والعمل ورغم ذلك لم أشعر

أبداً بالندم وخلُصت لشيئ واحد .. اننى كنت فى رحله ما لأمريكا حيث أحداث الروايه

وعدت فى تمام الرابعه فجراً وكأننى إحدى شخصيات الروايه قفزت من الكتاب لأرض الواقع.

أحداث الرواية .. روحها ,, شخصياتها سيطرت على يومى كله طوال النهار .

تُرى كيف أستطيع وصف روايه (شيكاجو )لعلاء الأسوانى ؟!

المؤكد اننى أحتاج لحديث مطول جدا للوقوف على الكثير فيها غير انى سأقول

بشكل مبدئى مختصر انها رواية جريئه لم تخلو من نقد الأوضاع السياسيه والإجتماعيه

بالمجتمع من خلال حياة طلاب مصريين فى الولايات المتحدة الأمريكيه ، وتتخلل تلك

الشخصيات للطلبه شخصيات آخرى كدكاتره الجامعه وشخصيات آخرى مرتبطه بالأبطال .

يُتبع ...

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم يا استاذة لولا

انا قريت " شيكاجو "من اكتر سنة ونص و حصلى زى حضرتك بالظبط ....... بس انا متفاجيئتيش لانه نفس اللى حصل معايا فى " عمارة يعقوبيان"............

.الكتاب يلزق فى

ايديك و متقدريش تسيبيه غير مع اخر كلمة............هو طبعا اسلوب الكاتب مشوق جدا و بيقدم الشخصيات و كانة عايش معاهم و بتفاصيل ..... تخليكى كانك اتنقلت

معاهم.......... انا باعتقد ان اهم ما يميز اسلوبة هو المفاجاة و بناء الاحداث بشكل مختلف عن ما تتوقعى.......... لكن ما يعيب اسلوبه ( و انا ماقريتش ليه غير الروايتان دول )..... ان ما

بتلاقيش نموذج واحد .... طبيعى .......ايجابى........ عادى زى الناس اللى الواحد بيعرفهم........... الحقيقة بعد ما بتخلصى الكتاب بتاخدى فترة تفكرى.......... يا ترى انا

اللى مش شايفة صح ..... اقصد ممكن اكون مخدوعة فى الناس و شايفه الدنيا بمثالية مالهاش وجود...... ولا هو اللى اتحط فى طريقة نماذج كتير مشوهه و خليتة يشوف

الدنيا بطرقه مختلفه.......... يعنى اكتر شخصية تخليكى تفكرى فى القصه دى...... الشخصية الرئيسية...... الطبيبة اللى فى البعثة........انا طبقا لمنطقى فى

التفكير .......صعب اوى ( مش مستحيل ) اب و ام يربوا بنتهم بالطريقة دى و يتحروا الحلال فى تربيتها و تنحرف بالسهوله دى.......

على كل حال انا اول مرة قريت له فكرنى بكاتب قديم اسمه فتحى ابو الفضل ....... مش ممكن تمسكى كتاب ليه غير لما تلاقى النهار طلع و انتى فى اخر صفحة.........

مبسوطة انى لقيت حد اكلمة فى القراءة

رابط هذا التعليق
شارك

يعرض علاء الأسوانى روايته بشكل أحداث تدور من خلال كل شخصيه من هؤلاء الطلبة المبتعثين

الذين جمعتهم ظروف الإبتعاث لجامعه ( إلينوى ) بشيكاجو لدراسه علم ( الهيستولوجى ).

أكثر ما جذبنى للروايه هو الجانب النفسي للشخصيات الذى أبدع كثيراً علاء فى رسم أغواره

بخفة ودقه وحرفيه تثير الإعجاب ,, لطالما أعجبت بعلم النفس وروايه علاء هى منهل غنى

جداً يفتح لك نافذه كبيره على أسرار نفوس البشر .. على نفوس نحن .. المصريين .. الدين

العلم .. البيئه .. بصمات كل ذلك على نفوسنا اينما ذهبنا ,,,,,,,,,,,,,,,حتى لو كنا فى امريكا

بلد الحريات بلا منازع ..حيث أنت تستطيع ان تتجرد من كل شيئ .. الا أنت !!

هذا ما إستخلصته - انا - من الروايه من صراعات أبطالها .. من قصصهم المتشابهه النهايه !

الشخصية الأولى .. شيماء محمدى .

أجد أن علاء أحسن كثيراً بإختيار ظهورها أولا لما تعكسه من عمق البيئة المصريه .

شيماء معيده ناجحة فى كليه طب طنطا .. ابوها ناظر المدرسه المشهور الطبيب المتدين

توفى منذ سنوات قليله وامها السيده المصريه البسيطه جدا التى لا تهتم باكثر من ستر بناتها

الثلاثه والخوف عليهم من الزمن .

شيماء فتاة مصريه عاديه جدا ..مألوفه.. غير ملفته .. محجبه..لا ترتدى سوى الجلباب الواسع والخمار

تبلغ الثالثه والثلاثين .. حانقه على الحياه .. لم تتزوج .. تعرف ان السبب تواضع جمالها وطريقه لبسها

وجديتها .

تهبط ارض المطار فى مشهد يشبه ما نشاهده فى أفلامنا عن وصول الريفى البسيط

لبلاد الغرب مبهورا بالمطار وناطحات السحاب .. وحاملا شنطته المكتوب عليها اسمه

بالقلم العريض .. وعنوان البلد طنطا كما كان فى حاله شيماء.

لحظات الوصول .. دخول مبنى الطلاب .. صعوبه التواصل التام بإنجليزيتها مع الأمريكان..

رغم انها كانت دوما طالبه جدا متفوقه تحصل على اعلى درجات المواد وطبعا فى الإنجليزى ايضا .

المهم شيماء تشعر بعد فتره انها تسرعت بقرار البعثه الذى حاربت امها وخالفت تقاليد البلد واصرت

انها تذهب لها .

تشعر بالوحده .. بالخوف .. وهى بطبعها متدينه جدا تحافظ على الصلاه .. تلجأ لله عند الضيق

ست بيت كما علمتها امها تجيد الإعتناء بنفسها جيدا .............. ولكنها صُدمت بالوحده

الشديده والإنعزال عن الحياه ..لا شيئ غير الجامعه فقط .

تتعرض لحادث فى احدى الليالى اثناء عمليه طبخ (صينيه مسقعه) تتسبب فى اطلاق صفارات الإنذار

فى المبنى دون ان تشعر وحضور الأمن واقتيادها بشكل مُذل لأسفل المبنى وطبعاً خروج جميع الطلبه

فى حاله طوارئ .

الشخصيه الثانيه ,, طارق حسيب ... طالب مبتعث لتحضير الدكتوراه .. قاهرى .. مرموق .. نشأ فى مصر الجديده

ونوادى هليوبلس ..كان ينجح دائما ب 99,8% !!! غير انه كان فاشل فى الحب فاشل فى دخول اى علاقه بسبب

اسلوبه الفظ الذى يسيطر عليه عندما يعجب باى فتاه فيسعى بإستماته لإزعاجها والغلظه معها !!

يبلغ الخامسه والثلاثين .. متدين ايضا يحرص على الصلاه ومنظم جدا فى حياته ..ذكى لأقصى درجه.

وهكذا يتوالى ظهور الشخصيات للطلبه الأربع المبتعثين وتبدأ حكاياتهم .. من الصعب تلخيص حكاياتهم كلهم ..

ولكنى سأعرض بشكل مختصر أكثر الحكايات التى عانت من صراع نفسي عميق جدا طوال الروايه ..

لأن الدرس الذى اراد علاء الأسوانى ايصاله كان قوياً جدا من خلال بعض الشخصيات - طبعا بالنسبه لى - اما الروايه

ككل فهى كلها حتما دروس .

يتبع ..

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم يا استاذة لولا

انا قريت " شيكاجو "من اكتر سنة ونص و حصلى زى حضرتك بالظبط ....... بس انا متفاجيئتيش لانه نفس اللى حصل معايا فى " عمارة يعقوبيان"............

.الكتاب يلزق فى

ايديك و متقدريش تسيبيه غير مع اخر كلمة............هو طبعا اسلوب الكاتب مشوق جدا و بيقدم الشخصيات و كانة عايش معاهم و بتفاصيل ..... تخليكى كانك اتنقلت

معاهم.......... انا باعتقد ان اهم ما يميز اسلوبة هو المفاجاة و بناء الاحداث بشكل مختلف عن ما تتوقعى.......... لكن ما يعيب اسلوبه ( و انا ماقريتش ليه غير الروايتان دول )..... ان ما

بتلاقيش نموذج واحد .... طبيعى .......ايجابى........ عادى زى الناس اللى الواحد بيعرفهم........... الحقيقة بعد ما بتخلصى الكتاب بتاخدى فترة تفكرى.......... يا ترى انا

اللى مش شايفة صح ..... اقصد ممكن اكون مخدوعة فى الناس و شايفه الدنيا بمثالية مالهاش وجود...... ولا هو اللى اتحط فى طريقة نماذج كتير مشوهه و خليتة يشوف

الدنيا بطرقه مختلفه.......... يعنى اكتر شخصية تخليكى تفكرى فى القصه دى...... الشخصية الرئيسية...... الطبيبة اللى فى البعثة........انا طبقا لمنطقى فى

التفكير .......صعب اوى ( مش مستحيل ) اب و ام يربوا بنتهم بالطريقة دى و يتحروا الحلال فى تربيتها و تنحرف بالسهوله دى.......

على كل حال انا اول مرة قريت له فكرنى بكاتب قديم اسمه فتحى ابو الفضل ....... مش ممكن تمسكى كتاب ليه غير لما تلاقى النهار طلع و انتى فى اخر صفحة.........

مبسوطة انى لقيت حد اكلمة فى القراءة

الحقيقه سعدت جدا بمداخلتك هذه ..البارحه كنت اسهر أقرأ .. واليوم أكتب :rolleyes: ..بس الحمد الله مفيش بكره شغل المرادى .

المهم فعلا كلامك صحيح ..لأجل ذلك شعرت برغبه فى عرض الروايه .. الجوانب الإنسانيه والنفسيه فيها اجدها غريبه ولى رأي توصلت له

بعد الإنتهاء من الروايه سأعرضه ضمن سياق العرض حتما .......................... وفعلا هى حالات تصيب بالتشويش للكثيرين ..لكن

الحمد الله انا نمت بعدها شويه فصحيت صافيه :rolleyes: .

تحياتى لك .. وحافظى على سريه الأحداث عشان العرض ha)

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

شيماء المحمدى - طارق حسيب .. من العرض الأول الذى عرضه علاء لشخصياتهم

كان من السهل الربط بينهم .. توقع ان هناك قصة ما ستنشأ بين شيماء التى تسكن

الدور السابع من مبنى الطلبه ، وطارق الذى يسكن الدور الخامس.

بعد صدور انذارات الحريق فى ذلك الحادث الذى تسببت به شيماء واخلاء المبنى

واقتيادها من حراس الأمن للأسفل وتوبيخها وخضوعها للإجرءات التعهد الرسميه

وهى التى من الأساس كانت قد قررت قبلها بليله ان تعود لمصر مع احساسها بالوحده

ولم تعدل عن قرارها سوى بعد ركعتين استخاره وحُلم رأت فيها والدها المتوفى

يوصل لها رساله بضروره البقاء هناك للعلم .

بعد انهاء الإجراءات الرسميه وقفت مصدومه مذلوله فى ساحه المبنى ..انصرف الجميع

ماعدا شخص واحد ظل يراقبها ويدور حولها كفريسه بنظرات ثاقبه .. لقد كان طارق حسيب.

يحدث التعارف .. يدعمها نفسياَ بشده .. يحنو عليها اوقات ويعود لأسلوب غلظته فى التعامل

ساعات اخرى ... شيماء فلاحه تعلمت جيداً ان تحترم الرجل ولا ترد على نوبات غلظته بالمثل.

تهتم به .. تطبخ له .. يمضيان نهايه الأسبوع فى مشاريع مشتركه ... يتعلق الطرفان ببعضهما

بقوة .. يصبح كل طرف جزء أساسي فى حياه الآخر تتغير شيماء كثيرا ..تهتم بنفسها تدخل

تغيرات على اسلوبه فى اللبس بعض الشيئ.

تستيقظ شيماء ذات صباح تسأل نفسها وماذا ستكون نهايه كهذا صداقه وتعلق لم يفصح اى طرف

للآخر فيه انه حب ولم تُفتح فيه مواضيع الزواج !

تقرر مواجهه طارق بأسلوب غير مباشر .. يتجاهل ما ترمى له من كلامها اثناء لقائهم المعتاد

فى احدى الحدائق .. تنصرف وتتركه بغضب ..تعاقبه,, تتوقف عن تلقى اتصالاته..

يقرر ان يتجاهلها بعد محاوله الإتصال الأولى التى تجاهلتها.. يشعر بالغضب والحنق عليها..

كيف تجرؤ ان تفكر انه سيتجوزها وهو ابن العائله العريقه ونوادى هليبولس وهى مجرد فلاحه

مازالت حتى تتشبث بهيئه الفلاحين ... لم يصمد كثيرا امام غيابها .. لقد كان .. لقد كان

قد وقع فى غرام الفلاحه الحنونه التى تطبخ له طعام الأسبوع معها والتى تملك من الحب

والحنان ما كان يفتقده طوال حياته وهو الذى لم يتمتع بحنان إمرأه ترعاه طوال حياته..

يرفض ان يعترف بذلك .. كيف .. شيماء .. العاديه .. الفلاحه .. هى حتى لا تقارن ببنات

مصر الجديده التى تعود الإختلاط بهن .

يتوتر ..تتأثر مذاكرته ,, يجد نفسه فى احدى الأمسيات مدفوعاً دفعاً للطابق السابع

بجنون يضرب بعنف باب شقتها.. تفتح بهدوء .. يطلب الدخول .. ترتبك من الطلب ..

تترك الباب مفتوح وتسمح له .. يدود حوار هادىء ... عن التعلق والنهايه من طرف شيماء

بعد لحظات .. ينظر لها طارق ويقول .. انا احبك .. ويرددها عده مرات .. تشرق كل ملامح

شيماء ......................... هل كانت تتصور انها ستجد نصبيها فى هذا المكان ..الجانب الآخر

من الكره الأرضيه ..؟!

تبدأ علاقه ما تتطور بسرعه فى احداث متتاليه وصراعات نفسيه للطرفين الذين يفترض فيهم

التدين ومعرفه الدين والحفاظ على الصلاه .. والتربيه الدينيه الصارمه من الأساس.

هذه العلاقه لفتت نظرى جدا .. ما تخللها من صراع نفسي وقلق شديد مرت به شيماء

التى تربت جيدا على الحلال والحرام .. صراع جعلها فى اوقات ما تنقطع عن الصلاه حتى

لشده توترها من تطور العلاقه التى لم تقنع نفسها فيها بالراحه الا عندما حلف لها طارق انها

زوجته امام الله وان الزواج لا يحتاج لأوراق واجراءات طالما ان الله مطلع على قسمه هذا..

يتأخر طارق فى دراسته .. ياخذ انذار وهو الطالب المتفوق طوال حياته .. يرتبك .. يعود لسكن الطلبه

يقابل شيماء المنهاره من شيئ ما .. تبلغه انها حامل !

تبدأ بالصراخ واللطم على وجهها مردده كلمه واحده فقط .. انا حامل فى الحرااااااام يا طارق !!

حكايه ,,احداث تستدعى التوقف عندها كثيراً ..

هل يمكن ان يحد ث ذلك فى الحقيقه بهذا الشكل ..؟؟ من شخصين بهذا التدين ؟؟

الإجابه بشكل عام قد تكون (لا) وفى حالات معينه ( نعم ) لذا اراد علاء الأسوانى

ان يحدد بيئه شيماء .. حياتها,, احاسيسها كأنثى .. تأخر سن زواجها كثيرا ..

وبالمثل طارق.

اراد علاء الأسوانى ان يعكس صورة المجتمع داخلنا .. ما نتربى عليه .. ما نؤمن به

وما نحمله نحن من مشاعر داخلنا .. كيف يمكن ان يتفاعل كل ذلك فى مجتمع حر

كأمريكا ............ لم يضع قيود على شيئ ... وكان يفترض للقيود ان تكون من داخلنا

من الدين التربيه وما نشأنا عليه ..

صراع عميق جدا بأحداث كثيره حدثت بين شيماء وطارق أوصلتهم لهذه المرحله ..

اشياء كثيره من الصعب ان اوجزها هنا بدقه ولكنها كانت أعماقهم .. االرغبه فى الإنتماء

لشيئ .. فى قدر من الإهتمام المتبادل .. فى ان نعطى ونأخذ ونتشارك مع الآخر

انها علاقات الزواج التى أصبح المجتمع المصرى يعانى بشده من تأخرها وتأثيراتها

الخطيره على البشر الذين لا ينجحون جميعا فى تجاوز ها دون ان يقعوا فى شبهه الحرام

دون ان يتعلقوا كما الغرقى بأول نسمه هواء تدخل لحياتهم القاحله من حافه نافذة صغيره مفتوحه.

لا أشعر بالتعاطف مطلقاً مع هذه الشخصيتين فى الروايه ... ولكنى اتفهم كل العوامل التى أدت بهم

لذلك . قد يقع الإنسان اياً كان فى الخطأ مره ... اما أن يعيش فيه تحت مظله يقنع نفسه فيها

ان ما يفعله شرعى ويثبت لنفسه ذلك بالحديث الشريف كما فعل طارق وشيماء هنا تكون مظاهر

الإضطراب الداخلى والضياع قد وصلت لأوجها ... فلا نعرف اى شيئ يحكمنا ..؟؟؟

اهو الدين ؟؟

التربيه ؟؟؟ المجتمع ؟؟؟ ام نحن من نحكم انفسنا ؟؟

لماذا يعانى المصرى دوماُ من هكذا صراعات نفسيه عميقه بين موروثه ككل وبين رغباته؟؟

علاء الأسوانى ............ للأسف أشعرنى أن الإنسان هو حيوان فى المقام الأول مُقسم

لذكر وأُنثى ................... لم أتقبل هذا التقسيم .. المستند على الغريزه بجعلها أساس الحياه

التى تبيح اى شيئ دون ضوابط .

يتبع.

لولا

تم تعديل بواسطة لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

الشخصيه الثالثه فى الروايه .. رأفت ثابت عضو هيئة التدريس بالجامعه .. مصرى الأصل كما هو ظاهر من إسمه.

إستوقفتنى شخصيته بشكل خاص جدا .

إنها تتحدث عن المهاجر المصرى .

مهاجر من نوع خاص ... يتنكر لبلده حتى النخاع ويكره ويحتقر كل ما يمت لها بصله !

يملك نظرة سلبيه عميقه تجاه المصريين تتوافق بشكل خاص مع تاريخه قبل الهجره.

هاجر من مصر الى أمريكا فى أوائل الستينات بعد أن أمم عبد الناصر مصانع الزجاج التى يملكها

والد رأفت الباشا (ثابت) وأستطاع أن يهرب بمبلع محترم وكبير درس به حتى نال الدكتوراه

وعمل فى عده جامعات ثم استقر فى شيكاجو من ثلاثين عاماً.

تزوج من الممرضه ميشيل وحصل على الجنسيه الأمريكيه . انجب منه ابنه وحيده (ساره)

هى الآن شابه .

رأفت .............. كنت أقرأ حكايته بتمعن أكثر من الباقين لأغوص الى عمقها اللامحدود.

رأفت يمثل بإمتياز شخصيه بعض من يتركون البلد ويتعمدون ان يرمون وراء ظهورهم

كل ما يذكرهم بها باى شكل .

يعيشون حاله إنفصال تام عن ماضيهم .. عادات جديده .. ادعاء للحريه .. كأس الخمر

لا تفارق يديه .. عندما يُسأل عن أصله بسبب ملامحه العربيه يجيب بإمتعاض

ذات يوم كنت مصرياُ ... وأقلعت عن ذلك منذ زمن بعييييييييييد !!

لقد ولدت هناك فى الظم .. وهربت من الظلم والتخلف الى العدل والحريه.

ينزعج جداُ من قبول الجامعه حتى للطلبه المصريين .

هم فى رأيه لا يصلحون للعمل فى الأماكن المحترمه لأن عيوبهم فادحه : الجبن والنفاق والكذب والمراوغه والكسل ..

عدم القدره على التفكير المنظم .

والأسوأ العشوائيه والفهلوه ... تلك هى آراءه التى يرددها فى كل اجتماع مع العميد لنقاش قبول طالب مصرى

لديهم .

تدور قصه رأفت كما ركز عليها علاء الأسوانى فى معاناته مع ابنته (ساره ) لنكتشف من خلال أحداث كثيره

أن رأفت ثابت عاش ثلاثين عاما ُ يدعى ويردد ويكرر أنه ليس مصرياً .. أنه نجح فى الإنسلاخ التام

من تلك الآفه بكونه مصرى ,, هو أمريكى صميم .. يحمل الجنسيه الأمريكيه.. يتحدث بلكنه وطريقه

أمريكيه صرفه ويستعمل نفس حركاتهم فى التعبير .ولكنه ... هذا ما نكتشفه خلال الروايه.

ساره ابنته الوحيده ,,تقع فى غرام شاب فاسد عاطل فاشل .. يسكن احد احياء شيكاجو الحقيره جدا

ويدعى انه رسام .. يرفض رأفت هذه العلاقه من أعماقه ولكنه يتظاهر انه أب متحضر ويتعامل مع

صديق ابنته القذر ( يظهر على شكله انه حتى لا يستحم الا نادرا ) بكل آدب ورغم ذلك يجد

ساره تكيل له الإتهامات انه لا يحترم صديقها ,, وتقرر الإنتقام منه بأن تذهب للعيش معه.

يراقب المشهد من وراء النافذه .. يرى ساره وهى تضع اغراضها فى سياره ذلك الفاشل

الذى قام اهله حتى بطرده من منزلهم . لا يملك ان يفعل شيئا !

يشتاق لأبنته ذات يوم ..يذهب لزيارتها فى وقت متأخر جداً .. يتعرض لعمليه سرقه بالإكراه

يصل لمنزل ابنته وهو مرهق .. يدور حول المنزل ليفكر مذا يقول لها قبل طرق الباب

والوقت متأخر,يلمح نافذه صغيره مغطاه بستاره سميكه.. من حافتها تظهر الغرفه من الداخل

تظهر ساره من بعيد,, فى حاله غريبه .. يشاهدها وهى تتناول المخدرات مع صديقها

وفى مشهد مُخجل .. يجن جنونه..يركض نحو الباب .. يطرقه بشده ...تفتح ساره

بصعوبه .. يضربها بعنف شديد جدا وينعتها بالعاهره مدمنه المخدرات ... ويعرف لماذا تركت

المنزل الراقى للعيش فى هذا الجحر مثل الحيوانات مع انسان كريه مثل جيف صديقها.

يرحل غاضبا... تُصدم مما حدث ..تسرح بخيالها تسترجع الذكريات ..طفولتها مع والدها

مشاكل ابويها التى كانت كل يوم .. فقد كان زواج مصلحه بلباس ثمثيليه انه حب .

حقائق ادركتها عندما كبرت ..قررت الخروج من ارض التمثيل والكذب للحقيقه مع جيف

جيف الذى لا يكذب ولكنه يعيش الحياه يستمع بنشوه المخدرات ولا يهتم لأحد ولا يتظاهر

كوالدها الذى اكتشفت حقيقته.

يهدأ رافت يقرر مساعده ابنته .. يلجأ لعلاج فريق المحبه لحالاتها.. يذهب بالفريق لحيث تسكن

يجدها قد رحلت ... يشعر انه فقدها للأبد !

يلجأ للشرطه للبحث عنها .. يبلغوه انها راشده ولا يحق له ان يطلب البحث عنها طالما انها ذهبت

بإرادتها ... ينهار,, يوجه لومه لأمها ... تتدهو صحته ..يتغيب عن الجامعه .

ذات مساء يشعر بحركه غريبه فى المنزل .. يجدها ساره تقلب فى المكتب .. حالتها رثه جدا

ملابسها قذره .. شعرها قذر .. رائحتها ...هئيتها كالمشردين .

يفرح عندما يلمحها ... تتجاهله وتواصل بحثها الهستيرى عن شيئ ما ... تصرخ اين ذهبت..

لقد وضعت النقود هنا ... تجرى للخروج بسرعه يحتضنها بقوده من ظهرها.. تحاول التخلص منه

تشتمه .. تخاطبه بكراهيه شديده .. يردد على مسامعها كلمات الحب ويهدهدها كطفله..

تبدأ فى الهدوء ... يواصل احتضانها بكل حنان ... تنهار فى البكاء الحارق... تلومه على كل شيئ

كل ما يحدث ... تواجهه بكل ما تعرف ..علاقته بأمها .. حياتهم ... وكل شيئ.

يعرض عليها المال ترفض وتوافق بصعوبه على انه دين سترده عندما يعمل جيف غدا فى وظيفته الجديده

يعرف انها تكذب... يطلب منها عنوانها ترفض ..تعده انها ستتصل....

كانت آخر مره يراها فيها.

تمر الأحداث بسيناريو اكثر تفصيلا .... لتلك اللحظه التى يدخل فيها غرفه المستشفى

ليجدها امامه ... جثة هامده بسبب المخدرات ,,, رماها احدهم امام باب المستشفى وهرب.

يصدم ... يغرق فى الصدمه .. ظن انه فى ارض العدل والحريه .. ظن انه خرج من حيث الظلم

من حيث الوحوش الضاريه ... حاول ان يعيش بفكر امريكى كان يدعيه طوال ثلاثين عاما

نسي ان رأفت بداخله ........... هو مصرى .. كان دوما هناك قابعا فى اعماقه كل هذه السنين

حاول ان ينكر وجوده بكل شكل ولكنه أكتشف بعد كل هذه السنوات انه كان دوما رأفت ثابت باشا

ولم يصبح مستر رافت كما توهم .

يتبع ..

لولا

تم تعديل بواسطة لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

شيكاغو .. تلك الروايه المصريه التى تُبحر فى نفوس عدد من المصريين

فى الخارج .. الطلبه المبتعثين .. دكاتره الجامعات من اصل مصرى

سيطره الحكومه ورجالها وعيونها بالخارج متمثله فى شخص (احمد دنانه)

المصرى المنافق الخائن للجميع منذ سنوات دراسته الأولى فى الجامعه

فى مصر عندما كان عميل للحكومه ... فشله الذريع كطالب فى مصر

ونجاحه وابتعاثه بناء على المحسوبيه والضغط على اساتذته ..

انكشاف امره بعد حين فى الجامعه بعد ان زور نتائج بحث طلب منه..

علاقته المريضه بزوجته (مروه ) ابنه الحاج المليونير الذى تزوجها

بخطه محكمه وافقت فيها عليه فقط لأنها بلغت التاسعه والعشرون..

تفاصيل نفسيه دقيقه لمثل هذه النماذج الندله الخائنه المنافقه .

وقفات كثيره جدا تستحق التأمل فى دنانه وزوجته المسكينه

نموذج البنت المصريه الأصيله المهذبه التى تعيش بعد فتره

مع زوجها فى حاله انفصال الروح عن الجسد فقط لترضى

اهلها والمجتمع فلا تحمل لقب مطلقه حتى لو كان الزوج

كريه لأقصى درجه .

ناجى عبد الصمد الشاب المصرى الذى أحسستة أكثرهم صدقا فى المبعوثيين المصريين 0

الشاب الثائر دائما الصادق مع نفسه وعلاقاته مع وندى اليهوديه .. ناجى الثائر الأديب

الرافض للحكم الجائر والفساد القادم فى مهمه الحصول على الشهاده لكسب قضيه

تعيينه فى الجامعه التى رفعها ضد الحكومه التى عطلت تعيينه لأسباب سياسيه

وهو الشاب الثائر .......................حكايته طويله .... رائعه جدا.

هذه اكثر الشخصيات المصريه التى فهمت تكوينها بوضوح لأن الشخصيه الباقيه

للدكتور صلاح عضو هيئه التدريس بالجامعه كانت مشوشه مريضه نفسيا ..

وعميقه جدا ... انه احساس الضياع والعمر الذى ذهب بقرار هجره خاطئ

يستشعره فجأة .. فجأه لكثره ما تُلح على خيالاته زينب عبد الصبور

الطالبه التى احبها وكانت ضمن الطلبه الثوار المتظاهريين ... رفضت ان تترك مصر

اما هو فهاجر لأنه لم يشعر انه يجب ان يقدم شيئا ...

مات منتحرا بعد احداث داميه جدا..

شيكاجو .... روايه تستحق القراءه ... قد يختلف معها الكثيرين ولكن لا يمكن انكار

تميز محتواها من عده نواحى اختلفت انا مع ناحيه واحده وهى كم التركيز الأساسى

على علاقات كل الشخصيات الخاصه التى تركز عليها محور الحديث عنهم ..جرعه

تعتبر ذات وزن اكثر مما تتحمله روايه شرقيه . ولكن الكاتب اراد ان يقول ان ذلك جزء مهم

من شخصيات الأبطال ولكننى توصلت الى

انه عمم المحور للكل وذلك لا يمكن ان يكون طبيعى بحال من الأحوال... كانت هناك

مبالغه غريبه فى الموضوع .

لأجل ذلك يرى علاء الإنسان ... رجل ... مرأه وذلك يعكس الفكر الذى يؤمن به

ويجب عند قراءه رواياته عدم الإنقياد وراء ما يكتبه على انه مُسلم به .. عدم

الرؤيه من خلال منظور شخصياته ... الحياه اوسع من ذلك.

ولكن غوصه فى اعماق النفوس البشريه هو ما يستحق التصفيق.. ما يعتبر

درس علم نفس رائع جدا لمن يحب هذا النوع من التعرف على نفوس البشر

وتحليلها بناء على البيئه والعلم والثقافه والعوامل المحيطه .

تحياتى للجميع.

لولا

تم تعديل بواسطة لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

سيدتي..

تحياتي لتحليلك الرائع والجميل لشخصيات هذه الرواية التي أحبها كثيرا..والتي سيكون لي عودة بالتأكيد للتعليق عليها عند توافر بعض الوقت

اسمحي لي أن أكون انانياً لبعض الوقت وأقتبس من تحليلك لشخصية رأفت ثابت وأهديه لبعض أصدقائنا هنا في المنتدى داعياً الله ألا يضطر أحدهم لتعلم الدرس بطريق الصعب

عذراً ..ولكن أظنك توافقيني أن الروايات هي أيضا مصدر للتعلم وأخذ العظة فضلا عن المتعة والخيال

إنها تتحدث عن المهاجر المصرى .

مهاجر من نوع خاص ... يتنكر لبلده حتى النخاع ويكره ويحتقر كل ما يمت لها بصله !

يملك نظرة سلبيه عميقه تجاه المصريين تتوافق بشكل خاص مع تاريخه قبل الهجره.

.........

رأفت يمثل بإمتياز شخصيه بعض من يتركون البلد ويتعمدون ان يرمون وراء ظهورهم

كل ما يذكرهم بها باى شكل .

يعيشون حاله إنفصال تام عن ماضيهم .. عادات جديده .. ادعاء للحريه .. كأس الخمر

لا تفارق يديه .. عندما يُسأل عن أصله بسبب ملامحه العربيه يجيب بإمتعاض

ذات يوم كنت مصرياُ ... وأقلعت عن ذلك منذ زمن بعييييييييييد !!

لقد ولدت هناك فى الظم .. وهربت من الظلم والتخلف الى العدل والحريه.

ينزعج جداُ من قبول الجامعه حتى للطلبه المصريين .

هم فى رأيه لا يصلحون للعمل فى الأماكن المحترمه لأن عيوبهم فادحه : الجبن والنفاق والكذب والمراوغه والكسل ..

عدم القدره على التفكير المنظم .

والأسوأ العشوائيه والفهلوه ... تلك هى آراءه التى يرددها فى كل اجتماع مع العميد لنقاش قبول طالب مصرى

لديهم .

.....

يصدم ... يغرق فى الصدمه .. ظن انه فى ارض العدل والحريه .. ظن انه خرج من حيث الظلم

من حيث الوحوش الضاريه ... حاول ان يعيش بفكر امريكى كان يدعيه طوال ثلاثين عاما

نسي ان رأفت بداخله ........... هو مصرى .. كان دوما هناك قابعا فى اعماقه كل هذه السنين

حاول ان ينكر وجوده بكل شكل ولكنه أكتشف بعد كل هذه السنوات انه كان دوما رأفت ثابت باشا

ولم يصبح مستر رافت كما توهم .

أكتفي بهذا القدر..

رابط هذا التعليق
شارك

سيدتي..

تحياتي لتحليلك الرائع والجميل لشخصيات هذه الرواية التي أحبها كثيرا..والتي سيكون لي عودة بالتأكيد للتعليق عليها عند توافر بعض الوقت

اسمحي لي أن أكون انانياً لبعض الوقت وأقتبس من تحليلك لشخصية رأفت ثابت وأهديه لبعض أصدقائنا هنا في المنتدى داعياً الله ألا يضطر أحدهم لتعلم الدرس بطريق الصعب

عذراً ..ولكن أظنك توافقيني أن الروايات هي أيضا مصدر للتعلم وأخذ العظة فضلا عن المتعة والخيال

إنها تتحدث عن المهاجر المصرى .

مهاجر من نوع خاص ... يتنكر لبلده حتى النخاع ويكره ويحتقر كل ما يمت لها بصله !

يملك نظرة سلبيه عميقه تجاه المصريين تتوافق بشكل خاص مع تاريخه قبل الهجره.

.........

رأفت يمثل بإمتياز شخصيه بعض من يتركون البلد ويتعمدون ان يرمون وراء ظهورهم

كل ما يذكرهم بها باى شكل .

يعيشون حاله إنفصال تام عن ماضيهم .. عادات جديده .. ادعاء للحريه .. كأس الخمر

لا تفارق يديه .. عندما يُسأل عن أصله بسبب ملامحه العربيه يجيب بإمتعاض

ذات يوم كنت مصرياُ ... وأقلعت عن ذلك منذ زمن بعييييييييييد !!

لقد ولدت هناك فى الظم .. وهربت من الظلم والتخلف الى العدل والحريه.

ينزعج جداُ من قبول الجامعه حتى للطلبه المصريين .

هم فى رأيه لا يصلحون للعمل فى الأماكن المحترمه لأن عيوبهم فادحه : الجبن والنفاق والكذب والمراوغه والكسل ..

عدم القدره على التفكير المنظم .

والأسوأ العشوائيه والفهلوه ... تلك هى آراءه التى يرددها فى كل اجتماع مع العميد لنقاش قبول طالب مصرى

لديهم .

.....

يصدم ... يغرق فى الصدمه .. ظن انه فى ارض العدل والحريه .. ظن انه خرج من حيث الظلم

من حيث الوحوش الضاريه ... حاول ان يعيش بفكر امريكى كان يدعيه طوال ثلاثين عاما

نسي ان رأفت بداخله ........... هو مصرى .. كان دوما هناك قابعا فى اعماقه كل هذه السنين

حاول ان ينكر وجوده بكل شكل ولكنه أكتشف بعد كل هذه السنوات انه كان دوما رأفت ثابت باشا

ولم يصبح مستر رافت كما توهم .

انا كنت قلت خلاص يا بنت يا لولا .. انتِ طلعت اوت من حكاية التحليل دى ... دا محدش حتى دخل يكح هنا :roseop:

عموما انا كنت بس بجرب نفسي فى النقد الأدبى :hi: ... بحاول اكتشف مواهبى المدفونه :roseop: أصل كان نفسي

أطلع حاجات كتير غير اللى انا طلعتها :D ميرسي يا فيرس على ذوقك

واتفضل يا عم المكرفون معاك .... :huh:

طبعأ اتفق معك ان الروايات على ما فيها من خيال هى قصص نتعلم منها ونستفيد ... اؤمن بذلك بشده ... لا أظن اننا يجب ان نحصر

خبرتنا فى الحياة بما نعيشه شخصياً ... لو فتحنا النافذه بشكل اكبر فى عقولنا نستطيع ان نتفاعل ونتعلم من تجارب الآخرين حتى

فنزيد من خبرتنا ونوفر على نفسنا تجارب الفشل .

تحياتى لك وشكرى .

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

[quote name='لولا' date='Nov 30 2008, 12:37 AM' post='416022'

]انا كنت قلت خلاص يا بنت يا لولا .. انتِ طلعت اوت من حكاية التحليل دى ... دا محدش حتى دخل يكح هنا :hysterical:

لو تفتكرى ..... انا دخلت و كحيت :roseop: ..... بس كنت بتابع و مستمتعة بالتحليل المتميز

رابط هذا التعليق
شارك

newcomer .... انتى مش دخلتى كحيتى ابداَ ... انتى دخلتى اول وحده نورتى المكان وكنتى صاحبه بيت كمان ومشاركتك كانت بجد رائعه .. انما محدش دخل بعدك :hysterical: .. عموما دخلتك كانت بالدنيا :wub:

عموما اديك دخلتى تانى وجبرتى بخاطرى ... انا كده مكسوفه منك :roseop: ليكى عندى زيارتين دلوقتى .. wst::

وعلى فكره مقدره ان مش الكل بقى بيقرا فى الزمن دا ... النت بقى هو الإدمان الأول .............. والأخير bv:-

ميرسي ليكى اوى :lol: :lol:

لولا

تم تعديل بواسطة لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

رواية شيكاجو الأن في طبعتها الثالثة العشر تقريبا تعكس ما اثارته من انطباعات في وسط المحتمع المصري......

و رغم قراءتي لها منذ حوالي عام....الا ان الكثير من احدثها مازال منطبعا في ذهني حتي الان...

امتعني خلالها د.علاء بسلاسة وصفه و نفاذه لنماذج الشخصيات الذي اختارها.....

الي جانب وضعه للشخصيات في مواقف معينة تكشف مدي عمق تربيتهم و تمسكهم بالمبادئ التي يتشدقون بها.....

و جرأته البالغة في وصفه لمبارك اثناء زيارته لشيكاجو.....

كذلك من الشخصيات الملفتة كانت الدكتور كرم دوس و تعاملاته المثيرة للاعجاب جنبا الي جنب مع ناجي....

و كذلك الدكتور محمد صلاح علي ما أذكرو خوفه من السلطة حتي و ان كان بعيد عن براثنها و هو حال الكثير من المصريين.......

و شكرا لولا علي العرض الممتاز.....

و ادعوك لقراءة نيران صديقة للدكتور علاء....رائعة تضاف الي روائعه......

و لكي مني ارق التحيات....

تم تعديل بواسطة الطيار المصرى

معين الدمع لن يبقى معينا .... فمن اي المصائب تدمعينا

زمان هون الاحرار منا .... فديتِ وحكم الانذال فينا

ملأنا البر من قتلى كرام .... على غير الاهانةِ صابرينا

كأنهمُ اتوا سوق المنايا .... فصاروا ينظرونَ وينتقونا

لو ان الدهر يعرفُ حقَ قومٍ .... لقبل منهم اليدَ والجبينا

عرفنا الدهرَ في حاليهِ .... حتى تعودناهُ ما شدا ولينا

فما رد الرثاء لنا قتيلا .... ولا فك الرجاء لنا سجينا

سنبحث عن شهيد في قماطٍ .... نبايعه امير المؤمنينا

ونحمله على هام الرزايا .... لدهرٍ نشتهيهِ ويشتهينا

فأن الحق مشتاق الى ان .... يرى بعض الجبابر ساجدينا

رابط هذا التعليق
شارك

رواية شيكاجو الأن في طبعتها الثالثة العشر تقريبا تعكس ما اثارته من انطباعات في وسط المحتمع المصري......

و رغم قراءتي لها منذ حوالي عام....الا ان الكثير من احدثها مازال منطبعا في ذهني حتي الان...

امتعني خلالها د.علاء بسلاسة وصفه و نفاذه لنماذج الشخصيات الذي اختارها.....

الي جانب وضعه للشخصيات في مواقف معينة تكشف مدي عمق تربيتهم و تمسكهم بالمبادئ التي يتشدقون بها.....

و جرأته البالغة في وصفه لمبارك اثناء زيارته لشيكاجو.....

كذلك من الشخصيات الملفتة كانت الدكتور كرم دوس و تعاملاته المثيرة للاعجاب جنبا الي جنب مع ناجي....

و كذلك الدكتور محمد صلاح علي ما أذكرو خوفه من السلطة حتي و ان كان بعيد عن براثنها و هو حال الكثير من المصريين.......

و شكرا لولا علي العرض الممتاز.....

و ادعوك لقراءة نيران صديقة للدكتور علاء....رائعة تضاف الي روائعه......

و لكي مني ارق التحيات....

احم احم ... :lol:

أيه بس النور دا كله ... ثوانى بس ترحيب حااااااااااااار :roseop::hysterical: .... انا كمان كنت معجبه جدا

جدا بدكتور كرم دوس ... بس كنت تعبت من الكتابه فقلت اختصر واخلى الناس تكتشف بقيه الشخصيات

لكن فعلا كانت شخصيه هزتنى جدا خصوصا موقف العمليه اللى عملها للإنسان اللى ظلمه. وكل االى حصله فى مصر.

وشكرا على نصيحة قراءة روايه نيران صديقه ..عُلم وسيجرى التنفيذ :lol:

تحياتى لك وشكرى استاذ طيار

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

صباح الخير يالولا ..

ولا تزعلى يالولا ....رغم انى لست ناقدة (( بالمعنى المفهوم الاكاديمى )

لكنى ( والحمدلله ) ..قارئة جيدة ولى حس ناقد ..ورؤية ثاقبة فى اى عمل ادبى .

اصنف هذه الرواية تحت بند.....مهزلة ...يجب سحب كل الطبعات من السوق ويجب منع اعادة طبعها ..

رواية اباحية رخيصة ...لاتغنى من جوع.

ضحك بيها على عقل الشباب ...(( اللى مش غاوى قراءة حقيقية وماشافش الدنيا ))..

انها تشويه لكل الحقائق ...وليست بهذه القيمة العبقرية التى يدعيها البعض ..

هذا الكاتب ( بعد انبهاره بنصر روايته عمارة يعقوبيان ) كان بها نماذج من الممكن ان نقول انها متنوعة بين الصالح والطالح ....

ورغم انه استخدم الاباحية فى رواية يعقوبيان لكنه فى شيكاجو ....فجر...(( بفتح الفاء والجيم ))..

استخدم الاباحية وافرد فصولا لشرح الجنس بطريقة ( مقززة ) من اجل الوصول لافضل المبيعات لكتبه ...!!

هل تعتقدى ان هذه نماذج حقيقية ..؟؟

كلها نماذج مريضة ...

تعليقى على رسم الشخصيات ..(( لم ينجح احد )) رغم انه المفروض بيحكى عن ناس اختيرت بعناية للبعثات ..يعنى ناس متفوقة ...عاقلة .

لانافع المتدين ولا المتدينة ولا العلمانى ولا حتى القبطى ( وصفه بالتعصب ) ثم عاد واضاف عليه هالات ...ايضا...بقصد اجتذاب صوت الاقباط له ..!!....شعر انه زودها شوية ...ورغم ذلك يمكن ده كان افضل الوحشين ..

كل المصريين بالنسبة له ..(( منحرفين ...واى فرصة للزنا مش بيسيبوها ))..

شوفى ...اللى يعمل معرفش ايه !!!...ولا ينسى اذكار الليل ..

كأن الدين ...(( دى حاجة ودى حاجة تانية خالص )) ..

هلس... وسخرية بعقولنا ............آسفة .......قصدى عقول محبيه ..

لو كان علاء الاسوانى من عباقرة الجيل .....فهنيئا لك شعب مصر ...!!! قاربنا على وشك الغرق .

لم يشرح ما يعتمل فى النفوس ( نفوس شخصياته ) ...بكل شفافية ...لكنه فعلا فعلا شرحها بكل ..(( سوف ابحث عن كلمة مناسبة )) ....ما يحتاجه السوق ( نسبة البيع يعنى ) ..

شخصيات الاميركان كانت معقولة ...(( داخل مجتمعاتهم ايضا ونظرا لما يؤمنون به وان لم يمنع ذلك ايضا من ...يعاقرون الخمر ويمارسون الزنا ))..

رواية ساقطة ..

تثبت ان (( للأسف ))....محدش بقى يقرأ روايات عظيمة فعلا وتحف ادبية ..

ياخسارة ..

افضل شئ فى كل الرواية جملة واحدة ...

الشعب كله يتحرك والريس يفضل ثابت ياحيوان ..(( عندما خاطب حرس الريس المصور الذى طلب منه ان يتحرك قليلا لاخذ الصورة ))..

بس...

شكرا يالولا على المجهود الرائع ...

وشكرا لاتاحة الفرصة لقول الرأى ...والرأى الآخر ..

سلام حبيبة قلبى .

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

صباح الخير يالولا ..

ولا تزعلى يالولا ....رغم انى لست ناقدة (( بالمعنى المفهوم الاكاديمى )

لكنى ( والحمدلله ) ..قارئة جيدة ولى حس ناقد ..ورؤية ثاقبة فى اى عمل ادبى .

اصنف هذه الرواية تحت بند.....مهزلة ...يجب سحب كل الطبعات من السوق ويجب منع اعادة طبعها ..

رواية اباحية رخيصة ...لاتغنى من جوع.

ضحك بيها على عقل الشباب ...(( اللى مش غاوى قراءة حقيقية وماشافش الدنيا ))..

انها تشويه لكل الحقائق ...وليست بهذه القيمة العبقرية التى يدعيها البعض ..

هذا الكاتب ( بعد انبهاره بنصر روايته عمارة يعقوبيان ) كان بها نماذج من الممكن ان نقول انها متنوعة بين الصالح والطالح ....

ورغم انه استخدم الاباحية فى رواية يعقوبيان لكنه فى شيكاجو ....فجر...(( بفتح الفاء والجيم ))..

استخدم الاباحية وافرد فصولا لشرح الجنس بطريقة ( مقززة ) من اجل الوصول لافضل المبيعات لكتبه ...!!

هل تعتقدى ان هذه نماذج حقيقية ..؟؟

كلها نماذج مريضة ...

تعليقى على رسم الشخصيات ..(( لم ينجح احد )) رغم انه المفروض بيحكى عن ناس اختيرت بعناية للبعثات ..يعنى ناس متفوقة ...عاقلة .

لانافع المتدين ولا المتدينة ولا العلمانى ولا حتى القبطى ( وصفه بالتعصب ) ثم عاد واضاف عليه هالات ...ايضا...بقصد اجتذاب صوت الاقباط له ..!!....شعر انه زودها شوية ...ورغم ذلك يمكن ده كان افضل الوحشين ..

كل المصريين بالنسبة له ..(( منحرفين ...واى فرصة للزنا مش بيسيبوها ))..

شوفى ...اللى يعمل معرفش ايه !!!...ولا ينسى اذكار الليل ..

كأن الدين ...(( دى حاجة ودى حاجة تانية خالص )) ..

هلس... وسخرية بعقولنا ............آسفة .......قصدى عقول محبيه ..

لو كان علاء الاسوانى من عباقرة الجيل .....فهنيئا لك شعب مصر ...!!! قاربنا على وشك الغرق .

لم يشرح ما يعتمل فى النفوس ( نفوس شخصياته ) ...بكل شفافية ...لكنه فعلا فعلا شرحها بكل ..(( سوف ابحث عن كلمة مناسبة )) ....ما يحتاجه السوق ( نسبة البيع يعنى ) ..

شخصيات الاميركان كانت معقولة ...(( داخل مجتمعاتهم ايضا ونظرا لما يؤمنون به وان لم يمنع ذلك ايضا من ...يعاقرون الخمر ويمارسون الزنا ))..

رواية ساقطة ..

تثبت ان (( للأسف ))....محدش بقى يقرأ روايات عظيمة فعلا وتحف ادبية ..

ياخسارة ..

افضل شئ فى كل الرواية جملة واحدة ...

الشعب كله يتحرك والريس يفضل ثابت ياحيوان ..(( عندما خاطب حرس الريس المصور الذى طلب منه ان يتحرك قليلا لاخذ الصورة ))..

بس...

شكرا يالولا على المجهود الرائع ...

وشكرا لاتاحة الفرصة لقول الرأى ...والرأى الآخر ..

سلام حبيبة قلبى .

ماما سلوى الغاليه :sad: انا لو كنت اعرف كده كنت اتقمصت قبل يومين مش امبارح عشان تنورى الموضوع كدا .

عارفه ياماما سلوى أنا وأنا بقرا النقد بتاعك - طبعا كلنا بننقد كقراء تختلف خبراتنا - وجدت ابتسامتى تزداد وتزداد مع كل سطر

هجوم ضد الروايه ... بجد حسيت ان دا كان حيبقى رأى ماما وبابا برضه :unsure:

طبعاً رأيك فى الروايه له كل الإحترام ,, متفقه معك تماما فى اضطراب الشخصيات وجعلها تدور فى دائرة علاقات محرمه

بشكل غريب .. طبعاً سألت نفسي سؤال اثناء الروايه ... ترى هل يفكر الناس ويتصرفون بناء على غرائزهم بهذا الشكل

الحيوانى والحمد الله وجدت الإجابه سريعا جدا ووضحتها فى تعليقى على حكايه شيماء محمدى وطارق حسيب .

حتما من الصعب ان يتحرك البشر فى حدود ونطاق الدائرة الغرائزيه التى رسمها لهم علاء الأسوانى لأن الإنسان العادى

الغير مضطرب لا يعانى من هاجس الجنس فى حياته بحيث يكون هو المحرك الأول لكل شيئ .

أحببت جدا روح الكلام الذى كتبته ,, كان مليء جدا بالخوف الحنون على كل أجيال الشباب الذين قد يأخذون الروايه

ككرت اخضر يبح لفكرهم العيش بهذه الطريقه او يغرر بهم .

الروايه فعلا منتشره انتشار النار فى الهشيم فى كل الأوساط المختلفه بمصر منذ لحظة نشرها الأولى .. عرفت

بوجودها الأول عن طريق مدونه أدبيه وعدد آخر من المدونين . قد تتعجبين لو قلت لك ان الحكم على ما جاء فيها

على لسان الشباب فى كل تلك المدونات لم يتعمق جدا لوصف الفساد السياسي وقضيه الأقباط او اضطراب شخصيه

المهاجر المتنكر لمصر لأقصى درجه كرأفت ثابت الذى ايضا اعجبت بحكايته واضطرابه النفسي المدروس .

ماما سلوى الغاليه .. سعيده بمداخلتك القيمه جدا هى حقا تمثل الرأى والرأى الآخر ,, علاء الأسوانى حتما يملك موهبه

كما اراه ولكن العمق الإنسانى السوى الغير مضطرب يغيب غالبا عن رواياته .. مازلت لم أقرأ (نيران صديقه ) وبقرئتها

سأكون صوره اوضح عن الكاتب . وسط كل هذه النماذج والإضطراب جرعه علم النفس العاليه للشخصيات - على اضطرابها -

مازلت تعجبنى وتعكس كيف يفكر هؤلاء ويتصرفون ويبيحون حتى لأنفسهم الإنزلاق فى المنحدرات اياً كانت ، لكن لو وصف

الكاتب ادواته بشكل يمثل نماذج طبيعيه اقرب للواقع وابتعد بنماذجه عن بحيره الغريزه الغير مبرره سيكون الناتج اكثر قبولا وجمالا لدى الكل .

طبعا الجمله التى قلتها ووردت فى الروايه : فضل شئ فى كل الرواية جملة واحدة ...

الشعب كله يتحرك والريس يفضل ثابت ياحيوان ..(( عندما خاطب حرس الريس المصور الذى طلب منه ان يتحرك قليلا لاخذ الصورة ))..

كانت تمثل جرأة فى الوصف لزياره الرئيس ككل واسلوب التعامل ,, وجه الجرأة أن الرئيس الذى تحدث عنه مازال على قيد الحياه !!

وان د. صلاح الذى كان يفترض ان يلقى الخطاب هو ذلك المصرى الخائف الموجود فى نفوس الكثيرين جدا من المصريين.

اما مسأله ان الشباب لم تعد تقرأ الروايات الجميله القيمه فصدقينى الصوره ليست بهذا السواد .. سأقول لك كيف نفكر نحن الشباب

فى موضوع الكتابات ,, عموما الشاب القارئ المحب للقراءه ستجدينه فى سعى دائم لإمتلاك كل كتاب جديد فى السوق خصوصا

عندما تكون نسبه مبيعاته عاليه ليعرف عن اى شيئ يتحدث ويفترض ان يملك القدره على التفكير فيما يقرأ ونقده دون اخذه كمسلمات.

عارفه يا ماما سلوى ... أجمل ما قرأت فى حياتى كان عندما كنت أقرأ تلك الروايات التى تشتريها ماما .. محمد عبد الحليم عبدالله،نجيب،احسان

وروايات الأدب العالمى المترجم , حاليا لم يعد ذات التميز موجود . الإختيارات اصبحت مختلفه عن السابق .. سأحاول بجهد ان ابحث عن كل ما هو

قيم لإقتنائه فى رحلتى القادمه لمصر ان شاء الله.

تحياتى لك من الأعماق .

وعلى فكره ,, اعدك بعرض آخر لروايه أثق اننا سنتفق تقريبا على تقيمها ,,, ( انا بحاول اتدرب على عرض الروايات والأفلام ,, استحملوا

بقى ماليش دعوه ..لسه حكتب كمان افلام فى ركن الفن :blink: لما ابقى اتفرج على افلام العيد فى مصر :wub: )

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

رواية ساقطة ..

بس .. كده مدام سلوى جابت من الاخر

وماحدش بقى يقول لي ده إبداع ورؤيا ميتزافيزيفيا وبطيخ مقلي ..

إيه يا جدعان ... هو الراجل ده تخصص بلاعات مجاري ؟

يعني عمارة يعقوبيان شلفط فيها السكان اللي بيرمزوا للمجتمع كله وطلعهم ما بين سكير إلى شاذ جنسياً إلى واحده بتبيع نفسها بعشرة جنيه إلى اخرى مطلقة بترمي إبنها عشان تتجوز تاني إلى تاجر مخدرات ... إلخ

برضوا شيكاغو .. الراجل راح متجه ناحية الغرب ومشرك أم الشعب المصري ومطلعنا كلنا مافيناش حد عِدل !!!!!

سمعت رأي عن الرواية العظيمة الفزيعة خالص مالص على رأي شويكار .. وهي عمارة يعقوبيان ... وكان هذا الرأي يقول " تنكر إن النماذج دي موجودة بالمجتمع ؟ "

لأ يا سيدي والله العظيم ما هانكر ...

طب إنت تنكر إن بالوعات المجاري المليئة بالقاذورات موجودة بالمجتمع ؟

يالله جاوب ؟

طب إيه رأيك فيمن ينكش في هذه البالوعات ولا يرى غيرها ولا يرى حدائق مثلاً أو أي شيء إيجابي أخر ؟

وبعدين هو اللي بيدور على البلاليع ومستحملينه ... ياريت بيقدم الحل ..

إلا إنه يروح فاتح البلاعة ويقعد يخرج قرف بالجردل ويغرق الدنيا ويروح ماشي ويقولك أنا مُبدع وأُقدم عمل فني ولست منوطاً بالحل ...

شيء مقرف وخيال مريض وشخصية تُعبر عن نفسها تماماً ... وبما إنني ما بأفهمش في الادب اللي بالشكل ده .. عايز حد يقولي إيه فائدة الشرح الوافي الكافي السافل لعلاقة جنسية محرمة بالألفاظ والأصوات والتعبيرات مثلما فعل في يعقوبيان أو في شيكاغو ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

مشرفنا الغالى سي السيد .. يا مرحبا يا مرحبا ,, :unsure:

والله يا سي السيد دخلتك كانت جامده شويه .. وحكاية البلاعات كانت جامده شويه برضه .. بس خد عندك يا سيدى

بالنسبه لآخر سؤال طرحته فى مداخلتك عن طريقه الوصف لعلاقات الشخصيات اللى بيكتب عنها حقول اعتقد

- بالنسبالى - كان ممكن الفكره توصل تماما تماما من غير كميه الوصف دى ولا المساحه دى للحديث عن هكذا

عرائز مبالغ فيها . اعتقد ان علاء متمكن فى وضع اساسات الشخصيه لكل بطل سواء كان مضطرب الشخصيه

او سوى والفيد باك النفسي كان كافى لنفهم العوامل التى تحكم كل طالب ودكتور وبطل فى راويته ولكن مع هكذا

مبالغه لفتت نظرى واستنكرتها ايضا اجد ان ذلك ربما يعبر عن شخصيه الكاتب التى تشتهر برؤيه الإنسان كرجل

ومرأة من منظور غرائزى كنت قد وضحته ايضا فى العرض ,, وتجاوز حدود المعايير الشرقيه فى الكتابه قد تكون

كما قلت شخصيه اصيله للكاتب وقد تكون لهدف تجارى وقد تكون بغرض جذب الإنتباه للإتفاق والإختلاف حول ما يكتب

ربما تماما كما نحن هنا نتفق ونختلف نعجب بجزء ونشجب آخر.، او حتى رفض الكل او قبول الكل كل حسب رؤيته.

عموما س .س اجد المبالغه فى والمساحه الكبيره التى افردها علاء الأسوانى لغرائز ابطاله كانت حتما سقطه

ربما يتفق عليها الجميع غالبا والروايه كان يمكن ان تُنقح من هذا الكم من الوصف فيتم تركيز النقد على بناء الروايه

ذاتها وشخوصها وهى لإضطرابها الشديد كانت ستجذب الكثير جدا من الأقلام لنقدها ,, للتوقف ,,للتأمل

للتفكير ,,, هل حقا توجد هكذا نماذج .. كم عددها ..هل تعتبر سويه .. هل تعتبر ضحيه ام مذنب ... هل يعرض

الكاتب الشخصيات بحياد ام انه مدفوع بنشر فكر معين ............هل الكاتب يستحق ما يقال عنه ام انها مبالغه

كل ذلك يستحق النقاش والتحاور وهنا يظهر جمال التحاور والتداول عن هكذا اعمال نصل من خلال النقاش فيها

لصوره اوضح .

تحياتى لك يا عزيزى وعلى رأيك فى جانب مهم جدا من اسلوب علاء الأسوانى الكتابى والذى اتفق معك فى انه مبالغ

وهو لا يستحق دراسه ادبيه اكاديميه لنقول كقراء انه كان يمكن ان يقنن ويحذف الجزء الأعظم منه.

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

بُصي يا لولا

احنا نقاد زي بعض وولاد كار واحد

عايز اقول لك ان لو حد غطس وجاب لنا موضوع ناقشنا فيه رواية عمارة يعقوبيان من زمان .. هايلاقي معظمنا اشاد بالقصة في حد ذاتها .. لكن كلنا استنكرنا استخدام الكاتب لكل هذه الكم من الاباحية والبذاءات ...

نفس الشيء لشيكاغو

فلو شيلتي القرف ده كله ففعلاً تسلسل احداث الرواية وحبكتها الدرامية لن تتأثر وبيدل على كاتب متمكن من ادواته

وبالتالي هو استخدام غير مبرر لمثل تلك الخزعبلات الدرامية لإنه مش محتاجها

ممكن نلتمس العذر لمخرج او كاتب سيناريو لما يلغوص في رواية معينة مكتوبة كويس ولكن لما تتحول لعمل فني درامي يروح عامل شوية تحابيش جنسية على كام لفظ اباحي وهانقول الراجل بيعمل شغل تجاري عشان يبيع .. لكنه شغل اسود بعيد عنك

لكن لما يبقى الكلام ده في رواية مكتوبة .. يبقى الموضوع اوفر قوي

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

بُصي يا لولا

احنا نقاد زي بعض وولاد كار واحد

عايز اقول لك ان لو حد غطس وجاب لنا موضوع ناقشنا فيه رواية عمارة يعقوبيان من زمان .. هايلاقي معظمنا اشاد بالقصة في حد ذاتها .. لكن كلنا استنكرنا استخدام الكاتب لكل هذه الكم من الاباحية والبذاءات ...

نفس الشيء لشيكاغو

فلو شيلتي القرف ده كله ففعلاً تسلسل احداث الرواية وحبكتها الدرامية لن تتأثر وبيدل على كاتب متمكن من ادواته

وبالتالي هو استخدام غير مبرر لمثل تلك الخزعبلات الدرامية لإنه مش محتاجها

ممكن نلتمس العذر لمخرج او كاتب سيناريو لما يلغوص في رواية معينة مكتوبة كويس ولكن لما تتحول لعمل فني درامي يروح عامل شوية تحابيش جنسية على كام لفظ اباحي وهانقول الراجل بيعمل شغل تجاري عشان يبيع .. لكنه شغل اسود بعيد عنك

لكن لما يبقى الكلام ده في رواية مكتوبة .. يبقى الموضوع اوفر قوي

بصراحه سعيده جدا بمداخلتك ومداخله ماما سلوى بشكل كبير جدا .. بدأت احس انى بحب الكار دوت بتاع التحليل والنقد :blink:

الحقيقه انا لم أقرأ روايه عمارة يعقوبيان عندما صدرت .. وشاهدت فقط بعض اجزاء الفيلم وبكل صراحه (قرفت ) من مشاهد الشذوذ

وبالتالى لم اكمل الفيلم ولكن سمعه عظمة الروايه ملأت الأرض شرقاً وغرباً بأنها إنتاج متميز جدا.

الحقيقه وجدتنى هنا أكتشف روعة التقييم الذاتى لكل شيئ فى حياتنا .. نقرأه ,, نسمعه ,, نشاهده .. مساحة العقل

الذوق .. الخبرة .. كلها مقومات من الرائع جدا أن يستخدمها الإنسان فى كل شيئ فى حياته فلا يبنى آراه بناء على أقوال

الآخرين ويتعامل معها على أنها مسلمات .

أنا أصنف نفسي فى خط الوسط مع (شيكاغو) أعجبت بأشياء ، واستنكرت أشياء ، ولا أخفى إعجابى بأسلوب الكاتب

الذى لو نقح كتاباته ونقاها ستكون أكثر قيمه وبعيده عن أجزاء الإسفاف التى نرفضها جميعاً.

هذه المناقشه هنا حول الروايه تذكرنى بما كنت أشاهده من أفلام مهرجان السينما وتلك الحوارات مع نور الشريف

او غيره عندما كان يتحدث عن أفلام تعجب النقاد وتسقط جماهيرياً او تعجب الجماهير وتسقط من نظر النقاد

وهنا نحن نحاول ان نصل برؤيه ربما أكثر وضوحا وثراء وقيمه من كل ما كُتبه النقاد ومن ارتفاع نسبه المبيعات

بجنون لهذه الروايه والتى لم ادخل ساحه ادبيه او مدونه لحظة صدروها الى ووجدتها ضمن ركن (أقرأ حالياً) واسمها.

وبما ان هذه الساحه تحولت بشكل جميل لساحه نقد اجده بناء ورائع فسيكون من الجميل ان نطرح أسماء

اصدارات جديده قيمه كل حين ونتداول فيها.

على فكره فى كتاب مغرق الدنيا برضه فى كل اوساط الشباب قبل فتره اسمه (مصر مش امى ,, مصر مرات ابويا :unsure: )

اكاد اجزم انه ................ تجارى بحت ,, من اسمه .

اشكر كل من شارك على رأيه القيم سواء مع او ضد وأجدنى نفسي إستفدت كثيرا من الرأيين .

لعرض القادم ... راويه مرعبه .... ريا وسكينه وعب عال :sad:

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

أنا لم أقرأ الرواية .. ولذلك لن أتطرق إلى نقدها .. ويكفينى - فى الوقت الحاضر وإلى أن أقرأها - ما قرأته من مداخلات فى هذا الموضوع من ال Pros وكذلك من ال Cons .. كما يكفينى ما اتفق عليه الجميع بخصوص أن لعلاء الأسوانى - وكثير غيره من القصاصين والروائيين الموجودين على الساحة - أسلوب أو تيمة غالبة ، وهى فساد كل شئ .. حتى الإنسان بتعريفه الأعم .. أى البشر Mankind

أنا قرأت لنجيب محفوظ روايات يرسم فيها شخصيات أكثر سوادا .. ولكنه لا يقدمها إلى القارئ على أن كل المجتمع على هذه الشاكلة .. حتى الشخصيات المنحرفة ، نراه يسلط "بعض" الضوء على الجوانب النقية فيها .. عندما يقدم شخصية محجوب عبد الدايم فى القاهرة الجديدة التى أعيد طباعتها باسم القاهرة - 30 وقدمت كفيلم .. نجده يقدم شخصية على طه الوطنى الثائر .. عندما يقدم اللص والكلاب يقدم تطورا منطقيا لانحراف سعيد مهران ، وجانب العاطفة الجياشة لحبيبته "بنت الليل" ...

قرأت لإحسان رواياته وأعجبت جدا بتحليله النفسى فى روايات كثيرة مثل النظارة السوداء ، وثقوب فى الثوب الأسود ، وبئر الحرمان ...

ولكن لم أقرأ حديثا إلا "عمارة يعقوبيان" لما سمعته عن جمالها .. وأعجبت بها فى الحقيقة على اعتبار أن الفن هو اقتباس من الواقع "وليس محاكاة له" ليطرح الفنان وجهة نظره من خلال هذا الاقتباس .. وهو شئ جيد .. ولكن الفنان الحقيقى يعلم أن الواقع ملئ بالنماذج التى يقتبس منها .. لا مانع أن يقتبس السئ فى عمل كامل .. ولكن أن تكون كل أعماله اقتباس للسئ فقط فهذا فى رأيى يجعلنى أشك فى أن رسالة ذلك الفنان هى تلطيخ حياة قارئه

سؤالى إلى من قرأ أعمالا أخرى لعلاء الأسوانى "غير عمارة يعقوبيان" ... هل صديقى على حق ؟

بالمناسبة .. صديقى يقول لى دائما أنظر ماذا فعلت مدرسة المشاغبين والعيال كبرت فى جيل السبعينيات وما بعده .. وانظر ماذا فعلت أغنية مدحت صالح وشريف منير فى جيل الثمانينيات وما بعده ... ولمن لا يتذكر الأغنية فإن كلماتها تقول :

وانا ويايا بعيش زى المليونيرات .. واحلم وانا معييش ملعنش الازمات .. مجنون وجنانى دا عين العقل .. والعقل دا داء بيعى .. وجنانى دا شئ مش سهل .. تقدر تتجنن زى ؟ .. انا احب اسهر للصبح وعمرى ما اروح بدرى .. مخلوق رافض للنصح والعمر بقيسة بسهرى .. وبصاحب كل الخلق البيه صاحبى والفقرى .. اتعشى فى باب الخلق وافطر ع البحر فى بحرى .. واجى اتعشى ملاقيش ملعنش الازمات

فهل علاء الأسوانى يكمل تلك المسيرة .. هل نحن فعلا نتعرض لمؤامرة ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...