اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المواطنة و تطبيق الشريعة


Recommended Posts

هذا الخط الهمايوني يمس مسيحيي مصر كلهم في صميم ديانتهم و مكان أقامة شعائرهم... فهو مرسوم عثماني صادر من السلطان عبد المجيد النظامي في سنة 1856 و ما زال ساريآ حتي الآن.. و هي أول وثيقةمنذ دخول العرب مصر تعطي غير المسلمين الحق في التعبد و لكن بشروط.. و نص هذا المرسوم :

"لا ينبغي أن يقع موانع في تعمير و ترميم الأبنية المختصة بأجراء العبادات في المداين والقصبات و القري التي جمع أهاليها من مذهب واحد و لا في باقي محلاتهم كالمكاتب و المستشفيات و المقابر حسب هيئتها الأصلية لكن اذا لزم التجديد لنظير هذه فيلزم عندما يستوصيها البطرك أو رؤساء الملة أن تعرض صورة رسمها و أنشائها من جانب بابنا العالي فتصدر رخصتنا عندما لا توجد في ذلك موانع ملكية من طرف دولتنا العلية"

ظلت تلك العبارات السابقة رغم ركاكة أسلوبها سارية العمل عل مدار كل هذه السنين فلا تعطي رخصة بأي كنيسة أو دير أو حتي مدفن لأي طائفة غير مسلمة الا بموافقة السلطان شخصيآ و بترخيص منه ثم أصبح الترخيص بيد الملك بعد زوال الدولة العثمانية ثم أصبح من أختصاص رئيس الجمهورية بعد أستيفاء الشروط التالية :

- ثبوت ملكية الطالب الراغب في بناء الكنيسة ثبوتآ كافيآ

- بعد النقطة المراد البناء عليها م المساجد و الأضرحة

- موافقة المسلمين علي البناء

- عدم وجود كنيسة أخري للطائفة في هذه البلد

- مقدار المسافة بين الكنيسة المزمع بنائها و أقرب كنيسة للطائفة

في البلد المجاورة

- عدد أفراد الطائفة في البلدة

- موافقة كل من مصلحة الري و مصلحةالسكة الحديد و الزراعة

بعد الكنيسة عن المحلات العمومية

- تقديم التحريات اللازمة

- توقيع الطلب من الرئيس الديني للطائفة و مهندس له خبرة عن الموقع و يقدم كل ذلك مع التحريات الي وزارة الداخلية.

لا تعليق

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 101
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

اولا

بالفعل رئيس الجمهورية هو من بيده التصاريح

و لكن في الواقع هو يفوض هذا الامر الى المحافظ او وزير الداخلية

ثانيا

ارجو ذكر المصدر على ان هذه هي الشروط المكتوبة فعلا في قانون او لائحة

ثالثا

هناك تعقيدات موجودة بالطبع

و لكن هل تخرج عن التعقيد العام في اي شئ حكومي؟ شرط كذا و امضاء كذا و رسم كذا و مفتش كذا و اخلاء طرف كذا؟

رابعا

هناك تعقيدات للمسلمين ايضا

ليس في البناء فقط

و لكن في ادارة المساجد نفسها

يغلق المسجد في غير اوقات الصلاة

تتبع كل المساجد الاوقاف، حتى لو كانت اهلية

لا يسمح باحد في الخطبة

بخلاف ما كان عليه الامر سابقا

اذن التضييق على كل جانب

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

فتوح البلدان للبلاذري

ذكر في فتح مدينة جرجومة (قرب انطاكية) في ايام الوليد بن عبد الملك بن مروان سنة تسعة و ثمانين للهجرة:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...?BID=235&CID=10

فوجه الوليد بن عبد الملك إليهم مسلمة بن عبد الملك فأناخ عليهم في خلق من الخلق فافتتحها على:

أن ينزلوا بحيث أحبوا من الشام 

ويجري على كل امرئ منهم ثمانية دنانير وعلى عيالا تهم القوت من القمح والزيت وهو مديان من قمح وقسطان من زيت 

وعلى أن لا يكرهوا ولا أحدٌ من أولادهم ونسائهم على ترك النصرانية 

وعلى أن يلبسوا لباس المسلمين 

ولا يؤخذ منهم ولا من أولادهم ونسائهم جزية 

وعلى أن يغزوا مع المسلمين فينفلوا أسلاب من يقتلونه مبارزة 

وعلى أن يؤخذ من تجارتهم وأموال موسر يهم ما يؤخذ من أموال المسلمين‏.‏ 

...

وقد كان بعض العمال ألزم الجراجمة بإنطاكية جزية رؤوسهم فرفعوا ذلك إلى الواثق بالله رحمه الله وهو خليفة فأمر بإسقاطها عنهم‏.‏

و هذا فعل المسلمين في عهد الصحابة و التابعين

لم تؤخذ منهم جزية، و لكن يحاربوا مع المسلمين

و يلبسوا لباس المسلمين

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ وايت هارت...أنا عموما ضد الإستثناءات سواء للقوات المسلحة أو الشرطة أو الرياضيين أو غيرهم..أو حفظة القرآن..تشجيع الناس يجب أن يكون بأسلوب آخر.. و ليس عن طريق الإستثناءات.

الأخ سكوربيون .. أنت محق أن بناء الكنائس فى مصر له إجراءات معقدة...و لكنى فى نفس الوقت سأقارنه بما يحدث فى ألمانيا الدولة العلمانية و التى من المفروض أن الأخوة الأقباط يطالبون بها !!

أولا الدين الإسلامى غير معترف به كدين..و لذلك لايوجد لنا اجازات فى أعيادنا..و لا دعم مالى من الدولة مثلما تعطى للكنائس و المعابد اليهودية.

ثانيا لكى نشترى قطعة أرض لبناء مسجد و نأخذ تصريح بذلك أحيانا يستمر سنين ..و يكفى أن يعترض أحد السكان على ذلك لكى يقف كل هذا.

ثالثا بناء مئذنة .. يعتبر من أكبر المشاكل ...و لا يجوز بأى حال من الأحوال أن يكون واضح من على بعد كمئذنة و يكون أقصر بكثير من أى برج فى الكنيسة .

رابعا الأذان ممنوع ...بالرغم أن الكنيسة يدق ناقوسها كل يوم صباحا مساءا و لا يعتبر إزعاج للسكان !!

و نحن نبنى مساجد للصلاة لأن أماكن الصلاة غالبا ما تكون حجرتين فى منزل و يصلى فيها الناس على ظهور بعض لضيق المكان و كثرة المصليين و بالرغم من ذلك يضع الألمان العراقيل حتى لا تبنى مساجد!

على العكس فى مصر الدين المسيحى معترف به و الأخوة الأقباط يأخذون عطلة فى الأعياد و تدق النواقيس و الكنائس فى كل مكان..بالرغم ان معظمها خاوى..و أنا شاهدت ذلك بنفسى فى العديد من الكنائس فى القاهرة !! و المفروض بناء الكنائس و المساجد على حسب الحاجة السكانية .

رابط هذا التعليق
شارك

و نحن نبنى مساجد للصلاة لأن أماكن الصلاة غالبا ما تكون حجرتين فى منزل و يصلى فيها الناس على ظهور بعض لضيق المكان و كثرة المصليين و بالرغم من ذلك يضع الألمان العراقيل حتى لا تبنى مساجد!

على العكس فى مصر الدين المسيحى معترف به و الأخوة الأقباط يأخذون عطلة فى الأعياد و تدق النواقيس  و الكنائس فى كل مكان..بالرغم ان معظمها خاوى..و أنا شاهدت ذلك بنفسى فى العديد من الكنائس فى القاهرة !! و المفروض بناء الكنائس و المساجد على حسب الحاجة السكانية .

يأخ شاكوش

نحن نتكلم عن مصر و المسيحي المصري الأصل وليس عن المسلم الأجنبي الأصل فى ألمانيا . المسيحي المصري له نفس حقوق المسلم المصري ولذا لا يمكن مقارنة وضع المسلمين فى أروبا بوضع المسيحيين فى مصر.

ولو كان هناك ديمقراطية فى مصر شبيهة لديمقراطية المانيا لإعترض الكثير على بناء الجوامع التى تحجب الرؤية, ضؤ الشمس و الهواء.

عبادة الله لاتتطلب دور عبادة خاصة.

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

الطفشان كتب :

بالفعل رئيس الجمهورية هو من بيده التصاريح 

و لكن في الواقع هو يفوض هذا الامر الى المحافظ او وزير الداخلية

هناك مثل مصري يقول : ما أنيل من سيدي أِلا ستي :cool:

ارجو ذكر المصدر على ان هذه هي الشروط المكتوبة فعلا في قانون او لائحة

هذا قرار وزاري صادر من وكيل وزارة الداخلية العزبي باشا بتاريخ 19-12-1933 و مازال ساريآ حتي الآن.

الأخ شاكوش كتب :

الأخ سكوربيون .. أنت محق أن بناء الكنائس فى مصر له إجراءات معقدة...و لكنى فى نفس الوقت سأقارنه بما يحدث فى ألمانيا الدولة العلمانية و التى من المفروض أن الأخوة الأقباط يطالبون بها !!

عزيزي شاكوش.. لقد ناقشنا معى هذه النقطة من قبل.. و ذكرت لك أنه ليس هناك أي وجه مقارنة بين معاملة الأقليات في الغرب ليس فقط المسلمين منهم بل و اليهود و المسيحيين الشرقيين و معاملة المسيحيين من أهل مصر. و شرحت وجهة نظري في تلك النقطة.. أما أذا كان الدين الأسلامي غير معترف به .. فأيضآ الدين المسيحي الذي أعتقد بأنه دين الأغلبية في دول الغرب لا يقترب من قريب أو بعيد في تشريعات هذه الدول...

اما بالنسبة لبناء المساجد.. فلا أعلم قوانين ألمانيا في هذا الصدد.. و لكني هنا في أيطاليا في جميع البلدان الكبيرة كروما ، ميلانو،نابولي، بالرمو،جنوة.. الخ الخ هناك العديد من الجوامع التي بنيت بدون عوائق و أخص بالذكر جامع روما ( حيث يوجد الفاتيكان معقل المسيحية الغربية )الذي يعد فعلا تحفة معمارية...يفوق في ضخامته كاتدرائية الأقباط بالعباسية...و أمامه مصري معين من الأزهر كما أن جزء ( ضئيل نعم و لكنه رمزي ) من مصاريف بنائه ساهمت بها محافظة روما...

أما بالنسبة للأعياد.. فلا أعتقد أن حال المسيحيين في مصر مختلف كثيرآ.. فبأستثناء عيد الميلاد المجيد..(فقط العام الماضي و بصدور قرار شخصي من مولانا فخامة سلطان مصر لتحسين الصورة فقط لا غير)

فبقية الأعياد غير معترف بها.. و لكنني أكرر للمرة الألف لم أجد مسيحي حتي الان يتذمر علي علي أي من الأوضاع السابقة و أنا أولهم..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

نحن نتكلم عن مصر و المسيحي المصري الأصل وليس عن المسلم الأجنبي الأصل فى ألمانيا . المسيحي المصري له نفس حقوق المسلم المصري ولذا لا يمكن مقارنة وضع المسلمين فى أروبا بوضع المسيحيين فى مصر.
لقد ناقشنا معى هذه النقطة من قبل.. و ذكرت لك أنه ليس هناك أي وجه مقارنة بين معاملة الأقليات في الغرب ليس فقط المسلمين منهم بل و اليهود و المسيحيين الشرقيين و معاملة المسيحيين من أهل مصر. و شرحت وجهة نظري في تلك النقطة.. أما أذا كان الدين الأسلامي غير معترف به

خذوا بالكم من نقطة

صحيح ان الاسلام لم يكن موجود من قديم في المانيا (و غيرها)

و لكن هناك من اهل البلد من يعتنق الاسلام

و لكن يطبق عليه القانون الذي يعامل الاسلام كانه اقلية غير معترف بها

بالرغم من ان معتنقه من ابناء البلد و ألماني أبا عن جد

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ فارو..أرجو أن تقرأ من بداية هذا الموضوع لأننى رددت على كلامك هذا كله !! لأننى لا أستطيع بصراحة أن أعيد كتابة ما كتبته مرة أخرى!!

الأخ سكوربيون.. الفاتيكان ليس بها مسجد.. أنت تتكلم عن روما و هى عاصمة إيطاليا.. الفاتيكان دولة مستقلة و لها سفارة خاصة بها!!

ما معنى الإعتراف بالأعياد..هذا عيد الأقباط و لك الحق أن تأخذ أجازة به.. لماذا كمسلم أحتفل به و هو ليس عيدى؟! أنا لا أريد الألمان يأخذون أجازة فى عيد المسلمين و لكن لنا الحق على الأقل أن نأخذ أجازة لنحتفل بعيدنا..

رأيك أنه لا توجد وجه مقارنة مع أن المقارنة واضحة جدا لسبب بسيط أنت تريد أخذ حقوق تحت إسم العلمانية ..و العلمانية فى الدول الديمقراطية لا تعطى و لو جزء صغير من هذه الحقوق التى تطالب بها للمسلمين .. بل على العكس الأقباط تحت حكم المسلمين يحصلون على أضعاف أضعاف ما يحصل عليه المسلمين تحت حكم المسيحيين و العلمانيين ..أردت أن أريك مدى سماحة الإسلام و المسلمين فى التعامل مع الأخوة المسيحيين !

و أعيد مرة أخرى أبسط شئ فى مصر التى دين الدولة الإسلام...المسيحية معترف بها كدين و المسيحيين من أهل الكتاب و فى ألمانيا الدولة المسيحية العلمانية على سبيل المثال ..الإسلام غير معترف به كدين.....أعتقد كلامى واضح جدا

رابط هذا التعليق
شارك

shakoosh كتب:

الأخ وايت هارت...أنا عموما ضد الإستثناءات سواء للقوات المسلحة أو الشرطة أو الرياضيين أو غيرهم..أو حفظة القرآن..تشجيع الناس يجب أن يكون بأسلوب آخر.. و ليس عن طريق الإستثناءات.

شكرا على شعورك الطيب هذا، فعلا يجب ان يكون بأسلوب أخر غير ذلك مثلا:

فقانون التعليــم رقم 139 لسنة 1981 النصـــوص

مادة 6 /1 ( التربية الدينية مادة أساسية في جميع مراحل التعليم )

مادة 6/2 ( وتنظم وزارة التربية والتعليم مسابقات دورية لحفظة القرآن الكريم وتمنح المتفوقين منهم مكافآت وحوافز

وهذا تميز واضح إذ يعطي ميزة للطالب المسلم علي غيرة فيشجعه علي حفظ القرآن الكريم ( وهو شئ محمود ) بينما لا يعطي نفس الميزة لغيرة بل غير وارد أصلا بنص القانون إعطاء غيرة أية حوافز أو مكافآت!!

و على الرغم من وجود نص قانوني علي اهتمام الدولة بتدريس المناهج الدينية والتاريخ الوطني والاهتمام بالتربية القومية في مراحل التعليم ما قبل الجامعي(المادة 1 ، 17 من القانون المذكور ) فان كتب التاريخ المدرسية تكاد تخلو تماما من أية إشارة تذكر إلى الحقبة القبطية التي استمرت 6 قرون كاملة ( منذ دخول المسيحية مصر عام 68 م وحتى 641 م عندما دخل العرب مصر ) إذ تقفز كتب التاريخ فجأة من التاريخ الروماني إلى التاريخ الإسلامي مباشرة دون المرور علي التاريخ القبطي!!!

و شكرا..

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

القمع والاستبداد فى المجتمع المصرى موجه الى الشعب وليس الى طائفة .. حتى العنف الذى مارسته بعض الجماعات فى فترة ما كان موجها الى المجتمع وليس الى طائفة ..

إجراءات التضييق على أماكن العبادة تطال المسجد والكنيسة معا بل أن هناك مساجد نفذت ضدها قرارات إزالة بدعوى أنها أقيمت بدون ترخيص .. بل أن خطبة الجمعة يتم الزام الخطباء بنماذج معدة سلفا ومعتمدة من وزارة الأوقاف ..

من الخطورة بمكان إدعاء البعض سواء بحسن نية أو سوء قصد أن هذه الاجراءات توجه الى طائفة بعينها لأسباب دينية .. بل أن البعض يحاول تصويرها هكذا إذا تعرض لقمع فى مركز للشرطة أو الى حكم لا يراه عادلا من محكمة أو إجراءا تعسفيا من جهة رسمية فإنهم يصورون الأمر كما لو كان لأسباب دينية ويتجاهلون أن تلك الاجراءات تطال المواطنين بغض النظر عن إنتماءاتهم الدينية ..

وليس فى مصلحة أحد أنه يتم النظر الى هذه الأمور على هذا النحو إلا إذا كان القصد هو زرع الفتن .. فإذا كان القمع يطال الجميع وإذا كانت طائفة تدعى أنها موجه ضدها فقط .. فتبدو هذه الطائفة أمام سائر الشعب وكأنهم يطالبون لأنفسهم بأن يكونوا طبقة مميزة تعامل بشكل مختلف .. وأنهم يريدون لأنفسهم أنه يكون لهم كيان خاص مستقل عن الوطن وعن الشعب .. وأنهم ليسوا شركاء فى الهم الواحد والقضايا المشتركة من حرية وديمقراطية ورعاية لحقوق الانسان ..

لا يمكن لهذه النظرة أن تحقق مصلحة وطنية ولا مصلحة طائفية بل يجب أن يتوحد الهدف الى مقاومة هذه الممارسات ضد الشعب بكل طوائفه ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى وايت هارت

أعتقد أننا نتفق على أن تخلف نظام التعليم لا يقف عند ماذكرته فقط ، ومن الخطأ النظر الى كل الأمور من منظور طائفى

فالقضية أكبر من ذلك بكثير .. والنظرة الطائفية اليها تزيدها تعقيدا ولا تسهم فى حلها ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ وايت هارت ..موضوع التاريخ القبطى أنت محق فيه تماما أنا يهمنى كمصرى معرفة تاريخى كله من الفراعنة حتى العصر الحديث ..و الله يكون فى عون مدرسين التاريخ فتاريخنا أطول تاريخ .. لو إبتدينا بدراسته مباشرة بعد الولادة فلن ننتهى منه بعد الدفن !!

رابط هذا التعليق
شارك

shakoosh كتب:

أنا لا أريد الألمان يأخذون أجازة فى عيد المسلمين و لكن لنا الحق على الأقل أن نأخذ أجازة لنحتفل بعيدنا..

معذرة يا عزيزى ربما انك على حق، و لكن أعتقد ان وجهة نظر الألمان، انه لو وافقوا على مثل الطلب، فمن الذى سيقوم بأداء عملك فى هذة الأعياد و ما أكثرها؟ و الأهم انهم لأنهم "علمانيين" و يدركوا تماما و يحترموا "كثيرا" و جود العشرات من معتنقى مختلف الديانات و الذين "نزحوا" من بلدهم لصعوبة الحياة فى بلدهم الأم، و اتاحت لهم التمتع بكافة "الحقوق المدنية" كأى مقيم "قانونى" من "تأمينات مختلفة" و "معاش" و الأهم الحق فى "اعتناق أى ديانة" بل و "الدعوة" اليها و "المجاهرة" بها!!! هم يعلموا كل ذلك و يعلموا أيضا بأنهم ان فتحوا ذلك الباب لطالب هؤلاء جميعا بألأحتفال بأعيادهم، و بالتالى لن يعمل أحد و "تفلس" المانيا فى اليوم التالى!!!

أما اذا كنت تعنى بقوانين "الأحوال الشخصية" من تعدد زواج و طلاق و خلافة، فمن وجهة نظرى انهم ربما يربطوا بين مثل تلك القوانين فى بلاد هؤلاء المهاجرين و بين "سبب" هجرتهم، و صعوبة حياتهم من الناحية الأقتصادية، علاوة على "علمانيتهم" التى تحتم عليهم "حقوق" الجميع، و ربما يظنوا بأن موافقتهم مثلا على "حق تعدد الزوجات" و فى حالة الأنجاب، ان يشعر المواطن "الأصلى" بأنه قد اصبح عليه ان يستقطع مما يدفعة من ضرائب "للتكفل" بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على هؤلاء جميعا خاصة ان "المانيا" مثلا ككل دول السوق تقريبا تساهم "بمعونات" مادية شهرية على كل طفل بجانب كافة المزايا الأخرى من تخفيض ضرائب و تعليم و خلافة، فيشعر حينها هذا المواطن "الألمانى" انه قد ظلم و هو لا يعدد و لدية فقط طفل أو اثنان، و ربما أيضا يتخوفوا بما يسمى على ما أظن ب"ديموجرافية" المدن ، و ممن قد يستغلوا بطريقة او بأخرى كلمات تعبيرية مثل "أقلية" او "أكثرية"!! أقول ذلك لأننى أظن ان كثير من "الفرنسيين" يفكروا بطريقة ليست بعيدة عن تلك!! و بالطبع الألمان ليسوا ببعاد عن تجربة جارتهم، خاصة بوجود "أتراك" يقيمون على أراضيها منذ عقود....

على العموم انا شخصيا أتفق مع رأى العزيز "Faro " بخصوص هذة النقطة.....

و شكرا

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى وايت هارت

أعتقد أننا نتفق على أن تخلف نظام التعليم لا يقف عند ماذكرته فقط ، ومن الخطأ النظر الى كل الأمور من منظور طائفى  

فالقضية أكبر من ذلك بكثير .. والنظرة الطائفية اليها تزيدها تعقيدا ولا تسهم فى حلها ..

عزيزى مصرى

اشكرك كثيرا على تعليقك، الذى بالطبع أحترمه و أضعة دائما فى الأعتبار لما يتميز به من عقلانية و احترام...

معذرة ودت ان أعيد وضع تلك القطعة التى كتبتها فى مداخلة سابقة...

ودت ان كان من الممكن ان نستعرض ما هو قائم حاليا لما قد يمكن ان يرقى الى نقاط سلبية قد تسبب بعض المضايقة أو الأستفزاز أو الحساسية لغير المسلمين، قبل طرح تطبيق الشريعة

و بالتالى فى موضوعنا هنا الأمر يتعلق بطريقة مباشرة بمواطنين مصريين لا يدينوا بالأسلام سواء أقباط أو "غيرهم"

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ وايت هارت..

لكن أعتقد ان وجهة نظر الألمان، انه لو وافقوا على مثل الطلب، فمن الذى سيقوم بأداء عملك فى هذة الأعياد و ما أكثرها؟

إذا كان هذا وجهة نظرك لماذا لا تطبقه على الأقباط فى مصر.

الإسلام هو ثانى أكبر ديانة ليس فى ألمانيا فقط و لكن فى أوروبا.. و تعدادهم فى ألمانيا قارب 5 مليون منهم أكثر من 4 مليون ألمانى الجنسية و الديانات الأخرى لا يتعدى أصحابها بضعة مئات أو آلاف...أعتقد أن هذا لا يحتاج إلى تعليق.

حقوق المسلمين لا يجب حصرها عند تعدد زوجات .. و لم أسمع أى مسلم طالب بذلك فى ألمانيا !!!

أما موضوع الأولاد فهو على عكس ما تقوله أنت تماما.. الدولة تشجع على الإنجاب و كل طفل يولد تعطيه الدولة نقود أكثر و إذا زاد عن ستة أولاد يذهب إليه رئيس ألمانيا ليقابله و يهنئه !!

رابط هذا التعليق
شارك

مصرى كتب:

لا يمكن لهذه النظرة أن تحقق مصلحة وطنية ولا مصلحة طائفية بل يجب أن يتوحد الهدف الى مقاومة هذه الممارسات ضد الشعب بكل طوائفه ..

صدقت يا عزيزى،

و موضوعنا هنا "المواطنة و تطبيق الشريعة" اصلا تم فصله عن سياق موضوع أخر لعدم التشعب و التشتيت، لهذا هؤلاء المواطنون ممن لديهم تساؤلات أو مخاوف أو "ممارسات" ما من تطبيق الشريعة من الأفضل ان يطرحوا ما لديهم ليتم مناقشتة هنا، طالما بقى فى نطاق الأحترام المتبادل...

و شكرا..

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

White heart كتب:

لكن أعتقد ان وجهة نظر الألمان، انه لو وافقوا على مثل الطلب، فمن الذى سيقوم بأداء عملك فى هذة الأعياد و ما أكثرها؟

shakoosh كتب:

إذا كان هذا وجهة نظرك لماذا لا تطبقه على الأقباط فى مصر.

icon_confused.gificon_confused.gificon_confused.gif

يا عزيزى لا داعى لذلك!! و عموما لقد أرحتك و ذكرت لك اننى أتفق تماما مع رأى العزيز Faro و أضيف ايضا العزيز Scorpion الخاص بهذة النقطة.... فلا داعى لتكرارها ... فأعتقد اننا لن نتفق عليها..

الإسلام هو ثانى أكبر ديانة ليس فى ألمانيا فقط و لكن فى أوروبا.. و تعدادهم فى ألمانيا قارب 5 مليون منهم أكثر من 4 مليون ألمانى الجنسية و الديانات الأخرى لا يتعدى أصحابها بضعة مئات أو آلاف...أعتقد أن هذا لا يحتاج إلى تعليق.

يا عزيزى انت تفكر بعقلية شرقية فى مجتمع غربى و هذا فى رأيي الخاص و مع أحترامى لك لا يجوز....

ثم الا تظن ان الديانه "اليهودية" مثلا من الممكن أن تكون ثانى أكبر ديانة، أو "البهائية" مثلا!!! على العموم لا تفرق قيد أنمله سواء مع الألمان أو غيرهم لو حتى وصل عدد "البوذيين" الى 40 مليون مواطن المانى، (اى نصف تعداد المانيا تقريبا!!)

أدعوك للنظر الى هذة النقطه بوجهة نظر أو زاوية ألمانية، بما انك تعيش فى وسطهم (حسبما فهمت)

أما موضوع الأولاد فهو على عكس ما تقوله أنت تماما.. الدولة تشجع على الإنجاب و كل طفل يولد تعطيه الدولة نقود أكثر و إذا زاد عن ستة أولاد يذهب إليه رئيس ألمانيا ليقابله و يهنئه !!

لماذا لدى شعور انك لم تفهم ما كتبتة، أيرجع هذا لأسلوبى "الركيك" فى الكتابه باللغة العربية؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

اتفق مع اخي "مصري" في ان الكثير منا وقع (بقصد او عن غير قصد) في فخ عقلية الاضطهاد و عقدة الضحية

فعندما يطول الظلم المصريين، ينظر معظمنا الى الاسباب الحقيقية و هي عدم شرعية الحكام المستبدين، و الدكتاتورية، و الفساد المنتشر، و المشاكل الاقتصادية و التحديات الاجتماعية

و البعض الاخر (و ليس الامر مقصورا على المسيحيين) ينظر اليها بحكم انه اضطهاد لفئة معينة (اقباط مثلا) او فكر او تيار (اسلاميين مثلا)

هذه النظرة تعمينا عن التعمق في دراسة الظواهر و تحليل الاسباب الحقيقية، و من ثم امكانية علاجها

مثلا، اجد الكثير هنا من الاقباط يكتب في الصحف عن الاضطهاد و انعدام فرص العمل بسبب ذلك و الملاحقة، الخ

و يتناسى انني كمسلم (و غيري الكثيرين) هاجرنا و تركنا بلدنا لانعدام الفرصن و البعض للملاحقة و نفس الاسباب التي يشترك فيها المسلم و المسيحي

و لكن البعض يريد ان يعيش عقدة الضحية و الشعور انه مستهدف لسبب ما، سواء ديني او سياسي او غيره

يجب ان نكف عن هذه الطريقة التي تعمينا عن الحقائق و تدفعنا الى هوامش في التحليل و الاستنتاج

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

اتفق مع الطفشان و مصري ان رؤية الأمور من وجهة نظر طائفية ضيقة سيؤدي إلي تعقيد الأمور و ليس حلها

مشكلتنا ليست ان طائفة ما في مصر تعاني من الاضطهاد مشكلتنا ان شعب مصر كله يعاني من الاضطهاد و الفساد من طبقة حاكمة سياسية و اقتصادية مسلمين و مسيحيين فاسدين

هناك مشاكل لا يمكن ان ننكر ذلك و لكن حجمها و طبيعتها ليست معقده علي الحل و التركيز عليها تركيز علي تفاصيل و تبسيط خادع

اصلاح نظام التعليم و نمو اقتصادي قوي و اصلاح النظام السياسي فيه الحل للكثير جدا من المشاكل التي تعاني منها مصر و في رأيي هو ما يجب ان نسعي اليه و غير ذلك فيه ضرر اكثر ما منه فائدة

و المقارنات بين وضع الاقليات في مصر و الاقليات في اوروبا مقارنة في غير محلها

المسلمون و المسيحيون في مصر ابناء بلد و لهم كل الحقوق و كل الواجبات هناك مشاكل من السطحية انكار ذلك و لكن قد تكون كارثة حقيقية ان نسعي لعلاج العرض و نترك علاج المرض و شكرا و ارجو ان نعود لموضوع المناقشة الأصلي

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الأعزاء أبو حلاوة، مصري ، الطفشان...

الأضطهاد...الطائفية... لم أشكو مرة واحدة في أي مداخلة لي من هذه الكلمة.. و أكون كاذب أذا ذكرت أني عانيت منها في جميع سنين حياتي في مصر... شلة الصبا و الشباب كان بها عدد كبير من أخوة مسلمين بكل ما تحوي هذه الكلمة من معاني جميلة و نبيلة... كل ما كنت اريد أن أوصله الي الأخوة الأعضاء.. و بالذات الي من يجدني غير جدير بكلمة أخ... أننا كلنا نعيش تحت حكم الشريعة بالفعل.. كررتها مرات عديدة...

لقد قررت الكتابة في هذا الموضوع لأقتناعي التام أن الأسلام المصري المتحضر و المسالم قد تعرض في جوانب عديدة منه لغزوة أثيمة من ثلاثي الفكر الوهابي و فكر التكفير و طغيان البترودولار الذي مول فهمآ للأسلام يختلف كليآ عن فهم المصريين المهذب المتحضر و المتعايش مع الآخرين...

لقد قررت الكتابة لكي أقنع البعض أن أقباط مصر ليسوا مواطنين من الدرجة الثانية و أنما هم ( مع المسلمين ) ملاك أصليون للمواطنة المصرية و أن لهم مشاكل قابلة كلها للعلاج.

مشاكلنا كلها يا أخوتي تكمن في النظام و اسلوب أدارة بلدنا... و ليست في تطبيق الشريعة ام لا.

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...