اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المواطنة و تطبيق الشريعة


Recommended Posts

الأخ براود مسلم....

هذه أول مرة يكون لي الشرف بالتحاور معك... فلقد شغل تفكيري دائما ماذا سيحدث أذا طُبقت الشريعة الأسلامية بحذافيرها في مصر... ليس خوف أو قلق... بل فضول... فأنا مسيحي أو نصراني كما نسمي... و لن أجد أفضل منك أن تشرحلي بكلمات بسيطة ماذا سيتغير و ماذا لن يتغير في وضعي و أسلوب حياتي في مصر في حالة تطبيق الشريعة..

أني جاد في سؤالي يا أخي و لست بالذي يبحث عن جدال عقيم بل محاورة بنائة للتغلب علي الفروق بيننا...

و أشكرك مقدمآ

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 101
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

هذه أول مرة يكون لي الشرف بالتحاور معك

الأستاذ الفاضل scorpion .. و أنا أيضا لي الشرف أن أتحاور مع حضرتك .. :)) ( الابتسامات مش شغالة للأسف )

فلقد شغل تفكيري دائما ماذا سيحدث أذا طُبقت الشريعة الأسلامية بحذافيرها في مصر

هنا نقطة مهمة .. موضوع الحذافير .. فهذا الموضوع أصلا اشكالي .. هل نطبق ما كان عليه الوضع قبل 1300 سنة مثلا بالضبط .. ام أن لنا هامشا نتحرك فيه و نجتهد بما يوافق عصرنا الذي نعيش فيه ..فلا نصطدم بالمتغيرات الزمانية و المكانية التي حولنا ..

أنا من أنصار الرأي الآخر .. و هو رأي غالبية من يتبنون الفكرة الاسلامية في هذا العصر ..

احنا مش عايزين نضيق على الناس .. و مش مسألة تعصب و خلاص .. هي مسألة اننا كمسلمون مأمورون بتطبيق الشريعة الاسلامية في حياتنا .. طيب ليه ؟؟

لأنها في نظرنا أفضل نظام يمكن تطبيقه من اجل الحصول على حياة أفضل .. يعني ربنا عملنا كتالوج نمشي عليه .. يبقى نحصل على أفضل نتائج .. هنستعمل كتالوج تاني .. يبقى هانخسر .. و تختلف نسبة الخسارة كلما ابتعدنا عن الكتالوج الأصلي..

تمام كده الفكرة دي ؟؟

ليس خوف أو قلق... بل فضول... فأنا مسيحي أو نصراني كما نسمي

دي نقطة مهمة .. كونك مسيحي مصري .. يعطيك الحق في أن تسأل .. ماذا سيحدث عندما تطبق الشريعة الاسلامية .. ده شيء طبيعي جدا ..

و يجب على من يتبنون الفكرة الاسلامية أن يجيبوا على تلك الأسئلة اجابات مفصلة .. فالمسيحيين يعيشون معنا في وطن واحد .. بلدهم كما هي بلدنا .. و ده حقهم فيها ..

لن أجد أفضل منك أن تشرحلي بكلمات بسيطة ماذا سيتغير و ماذا لن يتغير في وضعي و أسلوب حياتي في مصر في حالة تطبيق الشريعة..

حضرتك مالقتش الا أنا ؟؟؟ :))))

شرف كبير لي و الله .. و مسؤولية كبيرة جدا علي ..

ببسطة و اختصار .. الناس سواسية في نظر الحاكم المسلم .. و هذا مبدأ المساواة في التشريع الاسلامي ..

نتكلم عن نقاطة تقلق غير المسلمين

لا أجد أفضل من كلام الشيخ القرضاوي حفظه الله في هذه المسألة .. كلام موزون و مقنع .. من حيث حقوق أهل الذمة في الدولة الاسلامية .. و واجباتهم مقابل تلك الحقوق ..

اذا وفيت الواجبات .. كان هناك مبدأ ( لهم ما لنا و عليهم ماعلينا ) .. اظن مافيش أحسن من كده ؟؟

نتكلم عن الحقوق أولا :

1 - حق الحماية :

http://www.qaradawi.net/site/topics/articl...93&parent_id=12

2 - حرية التدين :

http://www.qaradawi.net/site/topics/articl...93&parent_id=12

3 - حرية العمل و الكسب :

http://www.qaradawi.net/site/topics/articl...93&parent_id=12

4 - تولي وظائف الدولة :

http://www.qaradawi.net/site/topics/articl...93&parent_id=12

5 - وصايا نبوية بأقباط مصر خاصة :

http://www.qaradawi.net/site/topics/articl...93&parent_id=12

6 - ضمان الوفاء بهذه الحقوق :

http://www.qaradawi.net/site/topics/articl...93&parent_id=12

نتكلم عن الواجبات بقى ..

واجبات أهل الذمة ..

1 - الجزية و الخراج :

http://www.qaradawi.net/site/topics/articl...93&parent_id=12

2 - الضريبة التجارية :

http://www.qaradawi.net/site/topics/articl...93&parent_id=12

3 - التزام أحكام القانون الاسلامي العام و ليس الأحوال الشخصية :

http://www.qaradawi.net/site/topics/articl...93&parent_id=12

4 - مراعاة شعور المسلمين :

http://www.qaradawi.net/site/topics/articl...93&parent_id=12

و بس . :)))

6 حقوق .. مقابل 4 واجبات .. و في من الواجبات وجبات مشتركة مع المسلمين ..يسري على المسلمين ما يسري على غيرهم ..

بل ان الفارق .. هو الجزية .. طيب المسلم سيدفع زكاة !!

يبقى ايه الفرق بقى أما الحاكم المسلم ؟؟؟

الضريبة التجارية ..يدفعها الجميع ..

التزام القانون الاسلامي ... مثل القانون الوضعي .. الكل ملزم به ..بل ان المسيحيين لا يلتزمون بأحكام الدين الاسلامي التعبدية أو التحريمية .. كأكل الخنزير و شرب الخمر مثلا .. و ما يتعلق بالمثيراث و الزواج .........ألخ

مراعاة شعور المسلمين .. طيب و المسلمين كمان لازم يراعوا شعور بعض .. و ده طبيعي !!

آسف للاطالة ..بس أنا علمي قليل ..فأردت أن اوضح الصورة مدعومة بأقوال علماء مسلمين من اهل الوسطية و الرؤية الواقعية للدين الاسلامي في هذ العصر .. و أردت ان تقرأ في هذا الموضوع بتفصيل و توسع .. لأن الموضوع مهم .. و يجب أن تكون التفاصيل واضحة الازالة أي لبس .

و بيني و بينك .. و الله العظيم .. لن يكون لغير المسلمين حال أفضل الا في الدولة الاسلامية .. مش كلام و خطب ..

يعني على سبيل المثال ..

لماذا لا تحدد نسبة في البرلمان تناسب الأقليات ؟؟

يعني المسيحيين .. نسبتهم مثلا 10% .. يعني 50 مقعد من مقاعد مجلس الشعب ال 500 .. دي وحشة ؟؟

و الآن هم كم ؟؟ 14 عضو .. كثير منهم يعينهم رئيس الجمهوية !!!

يبقى النسبة وحشة ؟؟

مش تفرقة ..بس فكر معايا فيها .. يعني المسحيين يطالبون الدولة بزيادة النواب المسحيين في المجلس ؟؟طيب ازاي ؟؟

يعني أنا أقف عند صندوق الاقتراع و أجبر المسلم على انتخاب المسيحي .. هاتبقى صعبة .. المسلمين ينتخبون مسيحيين أحيانا .. لأنه يرى أنه سيمثله أفضل ..طيب هل هذا يرضي المسيحيين ؟؟؟

لازم نبقى واقعيين و نعالج المشكلة و لا نهرب منها .. من أجل الحصول على أفضل نتائج .. و الكل يبقى راضي ..

لكن نفضل نقول ..دي تفرقة .. دي عنصرية .. مش هانوصل لحل .. و سيظل المسيحيين يشتكون من هذه النقطة للأبد ..

أتمنى ان نصل الى رؤية أحسن و أوضح للدولة الاسلامية .

و تحياتي القلبية . :))

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

سمعت السؤال من عديد من الناس و للحقيقة و التاريخ كنت اسمعه من مسلمين !!!

الى اى مدى ستتغير ممارستنا لحياتنا حال تطبيق الشريعة الإسلامية ؟؟

و إجابتى ببساطة هى ان الشريعة الإسلامية مطبقة فعلا - عدا عدد قليل من القوانين تعد على أصابع اليد الواحدة - و تلك كانت اجابة مرشد جماعة الإخوان المسلمين و أظنه حسن الهضيبى رحمه الله فى الشهور الأولى لثورة يوليو و حسن الهضيبى لمن لا يعرف رجل قانون.

فى الوضع الحالى الشريعة الإسلامية هى المصدر الأساسى للتشريع .... و اسلوب سيتغير بالشكل التالى

ربما تجد بعض الصعوبة فى الحصول على الخمور لإستهلاكك الشخصى - لو كنت مستهلكا لها - فالأرجح ان الأمر سيتطلب تصريحا بالحصول عليها

ربما سيمنع السماح بلعب القمار للأجانب فى الفنادق الكبرى

و ربما يتم اغلاق ملاهى شارع الهرم بشكلها الحالى

ربما يعدل قانون المرور لفرض غرامة كبيرة واجبة الدفع فى حالة التسبب فى حادث - قانون للدية -

عليك ان تنظر فى دولة مثل السعودية التى يعتبرها التيار الإسلامى المتشدد مثلا اعلى فى تطبيق الشريعة

الفاضل براود مسلم

حديثك عن نسبة معينة لغير المسلمين فى المجلس النيابى مرفوض بالكامل شكلا و موضوعا و يرفضه الأقباط قبل المسلمين و قد تم رفضه بكل إباء و شمم فى اوائل القرن الماضى عندما حاول البعض وضع اسس الطائفية فى مصر

فى محاوراتى الخاصة و خاصة مع الشباب عن شعار الإسلام هو الحل اقول لهم ساغلق لكم شارع الهرم و امنع الخمور الا بتصريح للمسيحيين - و لا اظنهم مستهلكين لها بكثرة - فى اسبوع زمن قولوا لى انتم مقصدكم .... و بعد أين تنظيم الجامعات و النقابات و الشرطة و المرور.... الخ الخ

تم تعديل بواسطة Advisor

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

إجابتى ببساطة هى ان الشريعة الإسلامية مطبقة فعلا - عدا عدد قليل من القوانين تعد على أصابع اليد الواحدة - و تلك كانت اجابة مرشد جماعة الإخوان المسلمين و أظنه حسن الهضيبى رحمه الله فى الشهور الأولى لثورة يوليو و حسن الهضيبى لمن لا يعرف رجل قانون.

أنا مع حضرتك .. و قال هذا الكلام أيضا عبد القادر عودة رحمه الله .. و هو من رموز الاخوان المسلمين ..

ألص المسألة ليست مسألة شوية قوانين ..

نحن نريد أن يكون منهج الحكم اسلامي .. روح الحكم ..

هل من يحمونا الآن لديهم تلك الروح الاسلامية ؟؟

و بعدين الطرح الاسلامي طرح مثل بقية الأطروحات .. يريد النهوض بالمجتمع على اساس اسلامي سليم .. و محاولة اجتناب السلبيات التي يعاني منها المجتمع ..

يعني في رأي حضرتك ..لو طبق الاسلام الصحيح .. هل ستتحسن امورنا ام لا ؟؟

تطبيق العدالة الاسلامية .. الشورى الاسلامية .. ....الخ

الن يكون جيدا ؟؟

عليك ان تنظر فى دولة مثل السعودية التى يعتبرها التيار الإسلامى المتشدد مثلا اعلى فى تطبيق الشريعة

بل على العكس تماما .. بل ان الاسلاميين باختلاف اطيافهم لا يرون ان السعودية هي المثال الأسمى للدولة الاسلامية !!

و هذا دليل على أن الموضوع ليس مجموعة حدود و قوانين

حديثك عن نسبة معينة لغير المسلمين فى المجلس النيابى مرفوض بالكامل شكلا و موضوعا و يرفضه الأقباط قبل المسلمين و قد تم رفضه بكل إباء و شمم فى اوائل القرن الماضى عندما حاول البعض وضع اسس الطائفية فى مصر

طيب .. خلاص

أنا شخصيا ..لن يعود الأمر علي بفائدة .. و لكن لكي ترتاح جميع الأطراف ..

فالمفروض طالما ان الأقباط لا يرتضون هذا الحل .. فيجب أن لا يطالبوا بزيادة في المقاعد !!!!

و الا المفروض الحكومة تعمل ايه ؟؟

ما أنا قلت .. مش مسألة طائفية و عنصرية .. في حل أحسن ؟؟

حتى نرضي جميع الأطراف ؟؟؟

فى محاوراتى الخاصة و خاصة مع الشباب عن شعار الإسلام هو الحل اقول لهم ساغلق لكم شارع الهرم و امنع الخمور الا بتصريح للمسيحيين - و لا اظنهم مستهلكين لها بكثرة - فى اسبوع زمن قولوا لى انتم مقصدكم .... و بعد أين تنظيم الجامعات و النقابات و الشرطة و المرور.... الخ الخ

نعود مرة أخرى .. نحن نقف ضد من يحاول تحجيم الشريعة في شوية قوانين و حدود .. صح ؟؟

و نقول ..أين روح الاسلام !!!

ليست كل القوانين ستتغير.. و لكن التنفيذ هو الذي سيتغير ..فلا محسوبية .. و لا واسطة .. و لا فلان ظابط .. و لا فلان ابن علان .. الكل أمام القانون سواسية ..

على فركة .. ليس كل أفكار الأحزاب الأخرى مضادة للاسلام ..بل ان كثيرا من أفكارها تتنفق مع الاسلام .. و لكن المرجعية مختلفة ..

فمرجعيتنا .. هي القرآن و السنة .. اتفقت الفكرة مع المصدرين كان بها .. اختلفت ..يبقى الله الغني !!

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ سكوربيون

اولا احييك و الاخ براود على الحوار الراقي البعيد عن التعصب و الخناقات و الصوت العالي و اسلوب التجريح

و اتمنى ان يكون هذا الحوار مثالا يحتذى على كيفية عقد هذه الحوارات في المستقبل

احب اضيف الجانب التاريخي للموضوع، لانه كثيرا ما يتم تجاهله في موضوع وضع الاقباط في مصر و موضوع موقفهم من الشريعة

دخل الاسلام مصر برضا الاقباط، و يقال بل بدعوتهم، حيث اعانهم المسلمين على التخلص من حكم البيزنطيين الظالم في ذلك الوقت

وجود الاقباط (و اليهود، و باقي اهل الكتاب في البلاد الاسلامية) الى الان، هو شاهد على سماحة الاسلام و المسلمين، لانه لم يجبروا على اعتناق الاسلام قسرا، على النقيض من اوروبا مثلا حيث تم تنصير او طرد اي شخص غير مسيحين كما هو الحال في الاندلس و صقلية

لم يسجل التاريخ اي ثورة او حركة مقاومة منظمة من الاقباط في مصر ضد المسلمين، مما يدل على ان المعاملة كانت طيبة و عادلة على مر ال 13 قرن و شوية

كمثال

الخمر محرمة في الاسلام

و في جميع الدول الاسلامية في منطقتنا، كان المسيحيين و اليهود يصنعون الخمر و يبيعونها لبعض بدون انكار من السلطات

و لكن المحظور هو بيعها للمسلمين

نعم، تعرض الاقباط لمضايقات و اضطهاد احيانا

و لكن هذا غالبا ما كان من حكام ظلمة يعاني منهم المسلمين قبل المسيحيين

مثلا الحاكم بأمر الله (و هو شخص مخبول ادعى الالوهية) هدم كنائس النصارى، و كنيسة القيامة في القدس

و احضر سجلا للناس تشهد فيه بالوهيته، فشهد على ذلك خوفا عشرات الالوف

و كلنا عارفين انه قلب الليل نهار و النهار ليل، و منع بيع الملوخية، و منع الناس تعمل احذية للنساء حتى لا يخرجن، و غير ذلك من الترهات

و لكن في العموم، كانت العلاقة طيبة و دنيا ماشية

و معروف قصة القبطي مع ابن عمرو بن العاص، و كيف ان عمر بن الخكاب اخذ حق القبطي ضد ابن الامير

و في دار الكتب المصرية، هناك خطابات و عقود من تجار اقباط بعثوا بها من بلاد بعيدة (الهند على ما اظن) الى مصر في شئون شخصية و (مش عارف مين مراته سابته و اتجوزت واحد تاني، و المركب بتاعة فلان اللي عليها تجارته حجزوها عشان جمارك، الخ)

يعني كانت حياة طبيعية

و لو قارنت مثلا بين ما سجله التاريخ في الفتن بين فئات اسلامية (مثلا الشيعة و السنة في بغداد كل كام سنة) لوجدت انها اكثر باضعاف كثيرة من احداث بين المسلمين و الاقباك في مصر (مثل الزاوية الحمراء مثلا)

بل يكاد لم يسجل مثلها في حال السلم في مصر و بل و باقي المنطقة

و لو عدنا الى فجر الاسلام فسنجد ان اليهود و النصارى كانوا يعيشون في مناطق من بلاد العرب، مثل اليهود في خيبر و النصارى في نجران

و كان يهود خيبر لا يملكون الارض لانها فتحت في حرب، و كانوا يزرعونها و يعطون نسبة لملاكها المسلمين

و لم يتم اجلاؤهم الا بسبب (اعتدوا على ابن الخليفة عمر بن الخطاب و القوه من فوق سطح بيت و كسروا مفاصله)

و حتى عندما اجلاهم عمر، دفع لهم ثمن ما تركوه من زرع في الارض لم يجنوه بعد، و متاعهم الذي لم يأخذوه

و استقروا في ارض اسلامية اخرى هي اريحا

و كذلك نصارى نجران، اجلوا الى تيماء في شمال الجزيرة العربية

و اعلق على كلمة ذمة، لانها يساء استخدامها

فهي ليست مسبة و لا شتيمة

بل معناها ان هؤلاء ناس لهم على المسلمين عهد الله و عهد رسوله، و ملتزمين في ذمتنا بالحماية و ان نحرص عليهم

و كذلك الجزية

فقد رفض بعض نصارى العرب (بني تغلب) ان يدفعوها بمسمى الجزية، و أنفوا من ذلك

فقالوا لعمر بن الخطاب سمها صدقة، و ضاعفها

يعني يدفعوا اكثر، و غير اسمها

فقال ماشي، و قال قوم حمقى، انفوا الاسم

فالمهم المضمون و ليس الاسم

و هو مصدر دخل للدولة يلتزم به الكل

لانه لم تكن هناك ضرائب في تلك الايام

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة:

سكوربيون

Proud Muslim.

عادل أبوزيد

الطفشان

شكرا علي المستوي الراقي من الحوار

و أتمني ان يتم حذف أي مداخلة تخرج عن حدود الموضوعية -- حتى يستمر تداول الفكر و الافكار المثمرة.

و بدون حرج

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ براود مسلم....

أشكرك من كل قلبي علي هذا المجهود الرائع الذي قمت به من أجل الرد علي سؤالي.. أسلوب سلس و بسيط و مدعم كعادتك عندما تريد أن تعرض وجهة نظرك في موضوع ما ( عرفت ليه كان أختياري لك لترد علي سؤالي) ...

أعلم أنك تريد الآن أن تعرف وجهة نظري... فيا أخي بعد قرائتي بأمعان لكل ما كتبته مدعمآ بأقوال الشيخ القرضاوي حول الحياة في الدولة الأسلامية وجدتني أعيش بالفعل ( كما ذكر الأخ العزيز عادل أبو زيد) تحت حكم الشريعة الأسلامية...فكل حقوق المواطنة من الحماية من الأعتداء الخارجي ( عندنا جيش ما شاء الله يسد عين الشمس )... من الظلم الداخلي ( عندنا القضاء المصري الذي يضرب به المثل في العدالة )... حماية الدماء و الأبدان.. حماية الأموال و حماية الأعراض... حرية التدين... حرية العلم و الكسب... تولي وظائف الدولة حتي الوصول الي درجة وزير... كل هذا يا عزيزي براود موجود... مش بس في مصر بل في كل العالم...

أما عن الواجبات... فالجزيةو الخراج و الضريبة التجارية فنحن ندفعها ...تحت أسماء أخري و لكننا ندفعها... و جميع الواجبات الأخري عدا تقديم الخمور و لحم الخنزير و لعب القمار في أماكن عامة ( أشياء صدقني لا تهم المسيحي العادي بقريب أو بعيد أي وجودها مثل عدمها بالنسبة لي كمسيحي ستاندارد ) و لكن كل الواجبات الأخري نحن نلتزم بها بالفعل... أذن أنا أعيش فعلآ تحت الشريعة الأسلامية المثالية و موافق عليها...

و لكن يا عزيزي.. ليس الكل للأسف مثلك... فالقلق كله يأتي من هذه النقطة التي كتبتها :

هنا نقطة مهمة .. موضوع الحذافير .. فهذا الموضوع أصلا اشكالي .. هل نطبق ما كان عليه الوضع قبل 1300 سنة مثلا بالضبط .. ام أن لنا هامشا نتحرك فيه و نجتهد بما يوافق عصرنا الذي نعيش فيه ..فلا نصطدم بالمتغيرات الزمانية و المكانية التي حولنا ..

أنا من أنصار الرأي الآخر .. و هو رأي غالبية من يتبنون الفكرة الاسلامية في هذا العصر ..

فعند تطبيق الشريعة بالفعل لن تكون أنت و أنصارك فقط الذين ستطبقونها... سيكون هناك أيضآ أنصار الرأي الآخر... بعض منهم موجود حتي في منتدانا هذا ( و أنتظر رأيهم بشغف ).. و هنا أجدني مضطرآ أن أذكر مثلآ صغيرآ من تطبيق الشريعة بالنسبة للرأي الاخر.. فلقد كتب عضوآ مرة :

( أما اذا كنت تقصد ما فعلوه مع البوذيين من حلق رؤسهم و وضع علامة و أشارة تميزهم فهذا من الشريعة و أحسن ما فعلوه... لأن هذا الحكم غائب عن أذهان كثبر من الناس في التعامل مع غير المسلمين )لن أعلق يا أخي علي هذه الجملة بل سأترك لك التخيل في وقعها علي شخص مسيحي يعيش في بلد يطالبون به بتطبيق الشريعة... هذا كان مجرد مثلآ صغيرآ جدآ و ووراءه الألاف ... و في هذه اللحظة .. لحظة تطبيق الشريعة.. لن تكون أنت و أمثالك فقط الذين سيطبقونها.. بل سيكون هناك أيضآ الفكر الآخر... و أنت تعلم جيدآ كيف سيفكرن في هذه اللحظة...

أذن اسمح لي يا أخي أن أشعر ببعض القلق... فلن تكون هناك أبدآ أي ضمانات لي أذا كان الرأي الآخر هو الذي له الكفة العليا في الميزان..

و أشكرك من كل قلبي... أدام الله المودة والأحترام بيننا.

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

لن تكون أنت و أمثالك فقط الذين سيطبقونها.. بل سيكون هناك أيضآ الفكر الآخر

نعم و هذا اخطر ما في الموضوع ليس على غير المسلمين فقط .. بل و علينا نحن من المسلمين .. لا اريد من يفتش في ضميري كل صباح مساء كما انه هناك اجتهادات شتى لمعظم الامور الفقهية .. بأيها سيؤخذ أيسرها أم اصعبها أم ماذا

أمل صغير

يناطح العماليق

يفتح يده و ينثر بذورا

و فرح شروق

هل سبيقى

هل سيعيش

هل سيطيق

رابط هذا التعليق
شارك

إسمحوا لي أحييكم علي الحوار الرائع و الهادئ ....

شكرا لكم و إستمروا من فضلكم ....

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

انا اؤمن ان مصر لكل المصريين لا فرق بين مسلم و مسيحي و يهودي او اي شئ اخر

الكل متساوي في الحقوق و الواجبات و الغارات و رصاص الأعداء لم يفرق بين المسلم و المسيحي

فكرة الجزية ارفضها تماما و ليس لها مكان من الأعراب . المصري يدافع عن ارضه و عن بلاده بغض النظر عن دينه

فكرة تحديد نسبة معينه للأقليات الدينة فكرة مأساوية و لا يمكن ان نقبلها و الا وجب علينا يوما ما تخصيص نسبة للحامدية الشاذلية و انصار البيت و الأرمن الارثوذكس و الادفنتست و هلم جرا

اغلبية الولايات الامريكية تمنع مزاولة القمار علي ارضها

الخمور كانت ممنوعة في الولايات المتحدة عدة عقود في بداية القرن الماضي

الملاهي الليلية بتحصل علي تصاريح بالقطارة في العالم و تحت رقابة شديدة و بعض السلطات المحلية بتمنعها تماما نزولا علي رغبة السكان

تم ذلك تحت مسمي تطبيق الشريعة ماشي تحت اي مسمي اخر لا حرج

الاسلام لاسباب كثيرة كان من اكثر الديانات احتراما للعقائد الاخري و لن اذكر امثلة تاريخية فالامثلة كثيرة و ليس هذا موضوعنا

موضوعنا هو الدولة المدنية و فكرة المواطنة

الدولة المدنية لا تفرق بين ابنائها تحت اي مسمي دين لغة عرق او جنس

المواطن مواطن له كافة الحقوق و الواجبات و مصر احدي اقدم الدول في المنطقة التي انشأت دولة مدنية لها قوانين و دستور و اري اننا في حاجة لأن ندعم ذلك المفهوم لا ان نراجعه

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

اولا أحيى الجميع على الحوار الهادى الغير متعصب و احيى براود على اجاباته النموذجيه

ثانيا :

و الله يا أخ سكوربيون ما يقلقك يقلقنا أيضا .... انا أعلم الإسلام كما يعلمه براود و أعلم ان القران و السنه تحثنا على معامله أهل الكتاب معامله حسنه و اعلم ان الأعمال بالنيات و أعلم ان المسلم كيس فطن و انه لابد و ان يدعو الى الله بالجكمه و الموعظه الحسنه و لكن هناك امثله لا اراها هكذا و هى ما تقلقنى و أدعو الله ان يهدينا و يهديهم جميعا ....

*اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس

*اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا

* الساكت عن الحق شيطان أخرس

* الشعوب تستحق حكامها

رابط هذا التعليق
شارك

التعصب أو التطرف أو الغلو فى الدين ، هو خروج عن الدين .. والآراء التى تتسم بهذه الصفات هى أفكار ممجوجة من المسلمين قبل أى أحد آخر لأنها تسىء الى صورة الاسلام ..

وكما قال الأخ براود فإن الدين ينظم حياة الشر حتى تسير على أفضل حال .. أو كما قال الامام الشافعى فإن كل ما فيه مصلحة دنيوية للانسان فهو من الشريعة الاسلامية .. فلا تتصور أن تحريم الأديان للزنا هو تضييق من الاله على بنى البشر .. ولكن لك أن تتخيل حال العالم لو كان الزنا مباحا .. قطعا ستختفى الحياة تماما فى غضون عشرات السنين .. وهكذا الحال .. تأتى المحرمات للحفاظ على الحياة ذاتها وعلى الانسان وليس للتضييق على الآدميين ..

أتوقف عند نقطتين إثيرتا فيما سبق :

الجزية .. وهى ضريبة خاصة أشبه بضريبة الدفاع .. وترتبط بالدفاع ولا محل لها طالما كان القبطى يشارك فى واجبات الدفاع .. أو لم تكن الدولة قادرة عن الدفاع عنه ليس وهو فى داخل حدودها فقط ولكن فى خارجها أيضا ..

نسبة التمثيل السياسى .. وهو أمر يعنى تكريس للطائفية .. وهو مرفوض تماما سياسيا قبل أن يكون دينيا لما يمثله من خطر عظيم على إستقرار المجتمع .. والمواطنة لا تعترف بالطائفية وقديما وحديثا إجتمع المصريون مسلمون وأقباط على شخصيات قبطية لتمثيلهم فى البرلمان مثل حبيب باشا شنودة وموريس باشا دوس وغيرهم الكثير .. بل أن قبطيا مثل جمال أسعد عبدالملاك دخل مجلس الشعب المصرى فى الثمانينات على قائمة الاخوان المسلمين ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

الأن أستطيع أن أؤكد ان الدنيا بخير و ان مـصر طول عمرها ولاده

شكرا لعقلاء المنتدى على مستوى الحوار الراقـى

لقد شرح الأخ سكربيون بسلاسه بعض مخاوف الأقليات فى مصر

فليس الخوف لدينا ( و أنا أتكلم عن نفسى ) هـو تطبيق الشريعه لأنها مطبقه فعلا و بنص الدستور و معظم القوانين الوضعيه مستمده منها و انما الخوف من وصول جناح الصقور للحكم و بهذا فنحن معرضين للعديد من المشاكل تبعا لتفسير الحاكم و بطانته لبعض الأمور و طبعا عادة ما تكون الكفه الراجحه من نصيب الصقور

و لنفترض مثلا وصول شخص مثل السيد براود للحكم فأنا أعتقد شخصيا أننى سأخذ حقوقى منه و ان كانت هذه الحقوق لا ترضيه كحاكم و لكنه انسان عادل فسيعطينى حقوقى حسب ما تسمح به الشريعه

و تصوروا وصول شخص من ذوى الفكر المتطرف للحكم ( و الأمثله كثيره ) فما الضمان لحصولى على هذه الحقوق ؟

قد يقول البعض ان الحاكم المتطرف سيكون متطرفا على الطرفين و لكن رأيى انك انت الذى اخترت هذا الحاكم و اوصلته للحكم فهذا اختيارك و لك ان تتقبله أو ترفضه (و ان كنت أشك كثيرا فى امكانيه ان ترفضه ) و لكن ما ذنبى أنا فى من لم اختاره ليطبق على تفسيره للشريعه ؟

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ العزيز الفاضل scorpion ..

تأكد يا عزيزي أنني سعيد جدا بهذا الحوار و موضوعيته و بعده عن التعصب .. الذي ينهي أي شكل من أشكال الحوار البناء .

موضوع أننا نعيش فعلا في العهد الاسلامي .. هو في تشابه لبعض المسميات .. و إن ان الواقع أننا لا نعيش في الدولة الاسلامية المنشودة ..

الدولة الاسلامية المنشودة ..يقف أي شخص .. مسلم قبطي ..يهودي .. و يقول للحاكم .. انت ظالم و انا مظلوم .. و يسأله الحاكم لماذا ؟؟؟

و يحاول حل المشكلة .. هل هذا يحدث ؟؟

الدولة المسلمة لا تجعل الآخرين يتحكمون في مقدراتها و في مصالحها و كأنها دمية في أيديهم ..

الدولة المسلمة دولة مواقف و أفعال .. و نحن للأسف ..لا مواقف و لا أفعال ..

الدولة المسلمة تريد النهضة بالمجتمع و بكل من فيه من جميع الجوانب ..

الدولة المسلمة تحارب الرذيلة و الفجور .. و تعمل على نشر الفضيلة و الصلاح ..

كل هذا للأسف غير موجود !!

احنا مش عايزين نمسك في مسميات .. و هذا ما يحدث من الجانبين .. بعض أنصار الدولة الاسلامية و بعض أنصار الدولة المدنية ( مع أنني أرى أن الدولة الاسلامية دولة مدنية و ليست دولة دينية فهي مثلا لن تكون مثل الفاتيكان ) حيث أن بعض أنصار الدولة الاسلامية تهمهم مسألة الحدود و العقوبات و بعض الشكليات و تصبح دولة اسلامية و أن يطلق عليها الخلافة .. و الطرف الآخر يقولون طالما أن الدستور ينص على أن الشريعة الاسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع ..يبقى خلاص .. احنا دولة اسلامية !!!

يبقى احن اكده أمسكنا في المسميات و أهملنا المضمون !!!

أنا أكررها .. نحن نريد حكم ذو روح اسلامية .. و بس !

فعند تطبيق الشريعة بالفعل لن تكون أنت و أنصارك فقط الذين ستطبقونها... سيكون هناك أيضآ أنصار الرأي الآخر... بعض منهم موجود حتي في منتدانا هذا ( و أنتظر رأيهم بشغف ).. و هنا أجدني مضطرآ أن أذكر مثلآ صغيرآ من تطبيق الشريعة بالنسبة للرأي الاخر.. فلقد كتب عضوآ مرة

معاك حق .. و لذلك هناك الشورى في الحكم الاسلامي ..يعني المسألة مسألة نقاش و الأغلبية تقرر .. و طالما أن الغالبية من المجتمع المصري ليست مع الآراء المتشددة في بعض المسائل ..فتأكد أنه لا قلق من ذلك .. ليس كلاما و خلاص .. و لكن كمثال ... معظم ما قلته هنا هو من آراء الاخوان المسلمين و هو التيار الاسلامي الأكبر و الأعرض ..

و أنا معاك .. انا لا أريد أن يدعي شخص أنه يطبق الشريعة .. و يسيء للاسلام .. فأنا أحرص منك كمان على ألا يحدث هذا .. فهذا يعني انتكاسة للفكرة الاسلامية بدون أدنى شك !!

على فكرة .. في موضوع مهم جدا يجب أن نضعها في الاعتبار .. ليس كل ما يطبق في بلاد أخرى يصلح لمصر مثلا أو العكس .. هناك اجتهادات في كل زمان و مكان .. بما يناسب أحوال أهل البلد و في حدود الشريعة .

( أما اذا كنت تقصد ما فعلوه مع البوذيين من حلق رؤسهم و وضع علامة و أشارة تميزهم فهذا من الشريعة و أحسن ما فعلوه... لأن هذا الحكم غائب عن أذهان كثبر من الناس في التعامل مع غير المسلمين )

معاك حق .. هذا خطأ كبير .. و هؤلاء القوم استندوا الى العهدة العمرية .. و لكنها ليست السليمة .. فأذكر أنني قرأت أن هناك روايتان أو ماشابه لهذه العهدة .. و لكن ما قراته طول عمري .. كانت هذه :

omarya.gif

مصدر آخر لها :

http://www.palestine-info.info/arabic/alqu...ms/alomaria.htm

يعني لا نجد فيها الكلام عن التمييز !!

أذن اسمح لي يا أخي أن أشعر ببعض القلق... فلن تكون هناك أبدآ أي ضمانات لي أذا كان الرأي الآخر هو الذي له الكفة العليا في الميزان..

ما تقلقش .. على ضمانتي . :)))

و أشكرك من كل قلبي... أدام الله المودة والأحترام بيننا.

الله يخليك .. و آمين .

---------------------------------------------------------

الأستاذ الفاضل جورج

لنفترض مثلا وصول شخص مثل السيد براود للحكم فأنا أعتقد شخصيا أننى سأخذ حقوقى منه و ان كانت هذه الحقوق لا ترضيه كحاكم و لكنه انسان عادل فسيعطينى حقوقى حسب ما تسمح به الشريعه

أشكرك من كل قلبي على الثقة الغالية .. بس انا مش هاديك حقوقك ..بصراحة انا ديكتاتور ;))))

اوعى تزعل .. بهزر معاك :))

قد يقول البعض ان الحاكم المتطرف سيكون متطرفا على الطرفين و لكن رأيى انك انت الذى اخترت هذا الحاكم و اوصلته للحكم فهذا اختيارك و لك ان تتقبله أو ترفضه (و ان كنت أشك كثيرا فى امكانيه ان ترفضه ) و لكن ما ذنبى أنا فى من لم اختاره ليطبق على تفسيره للشريعه ؟

الموضوع يقلق المسلمين أكثر و الله .. لأنه قد يؤدي بنا الى الهلاك .. و هذا ما لا نتمناه أبدا ..

و تأكد أن اختيار الغالبية ممن يسعون الى الفكرة الاسلامية .. لن يكون هذا الخيار ..

أنا عارف الضمانات في هذه الأشياء صعبة .. و لكن نسأل الله أن يولي أمورنا خيارنا و لا يوليها شرارنا ..

------------------------------------------------

و أخيرا .. أشكر كل من شارك في الحوار من كل قلبي .. بصراحة يمكن يكون ده أهدأ و أثرى حوار شاركت فيه في المنتدى ..

و جزاكم الله خيرا .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

فليس الخوف لدينا ( و أنا أتكلم عن نفسى ) هـو تطبيق الشريعه 

...

انما الخوف من وصول جناح الصقور للحكم 

و بهذا فنحن معرضين للعديد من المشاكل تبعا لتفسير الحاكم و بطانته لبعض الأمور و طبعا عادة ما تكون الكفه الراجحه من نصيب الصقور

هي دي الخلاصة

و هذا سبب الخوف

ليس لدى غير المسلمين، بل اكثر المسلمين ايضا

الموضوع مش موضوع شريعة

الموضوع موضوع خوف من حاكم ظالم و مستبد باسم الشريعة، او غيرها

و لنفترض مثلا وصول شخص مثل السيد براود للحكم فأنا أعتقد شخصيا أننى سأخذ حقوقى منه و ان كانت هذه الحقوق لا ترضيه كحاكم و لكنه انسان عادل فسيعطينى حقوقى حسب ما تسمح به الشريعه

و تصوروا وصول شخص من ذوى الفكر المتطرف للحكم ( و الأمثله كثيره ) فما الضمان لحصولى على هذه الحقوق ؟

اذن ما هو الحل؟

الحل هو وضع قيود و ضمانات على الحاكم حتى لا يستطيع ان يستبد و ان يكون له سلطة مطلقة

فيكون هناك حدود لما يمكن ان يفعله

اما الان

فانظروا الى الحكم في مصر الآن

الذي لا هو اسلامي و لا شيوعي و لا أي شئ في أي شئ

لا يوجد ضمانات مفعلة للحد من سلطة الحاكم

و لا طريقة لتغييره سلميا

و بالتالي فالكل يعاني من شظف العيش و ضنكه

قد يقول البعض ان الحاكم المتطرف سيكون متطرفا على الطرفين و لكن رأيى انك انت الذى اخترت هذا الحاكم و اوصلته للحكم فهذا اختيارك و لك ان تتقبله أو ترفضه (و ان كنت أشك كثيرا فى امكانيه ان ترفضه ) و لكن ما ذنبى أنا فى من لم اختاره ليطبق على تفسيره للشريعه ؟

اظن ان المتطرف سيكون على الطرفين

و الامثلة كثيرة

عب الناصر طفش ناس كثير من البلد

مسلمين و اقباط

و مشاكل جمة تحملها الكل و ليس طائفة دون اخرى

و الا لماذا هاجرت انا و ألوف مسلمين من امثالي؟

و ضربت امثلة تاريخية اخرى على الحاكم بأمر الله مثلا

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

تضم المجتمعات أقليات دينية وعرقية متنوعة .. ولعل المجتمع المصرى يتميز بأنه من أقل المجتمعات فى التعددية الاثنية والدينية .. وهناك مجتمعات كالهند مثلا تضم مئات الديانات وبها عدة لغات وقوميات .. ولا يخلو مجتمع فى الشرق ولا الغرب من تلك التعددية مثل الموارنة والدروز أو الشيعة والسنة أو العرب والبربر أو الكاثوليك والبروتستانت وما الى ذلك ..

وإذا فتح الباب لمثيل طائفى فإنه يظل مفتوحا لمزيد من التقسيم مقوضا مفهوم الدولة الحديثة .. فكل طائفة تنقسم الى جماعات وإذا ساد مبدأ الطائفية فليستمر لتطالب كل جماعة بحصتها .. ويؤول الوضع فى النهاية الى عصر القبائل المتناحرة ما قبل حضارة الانسان .. والمثال فى الواقع القريب هو الوضع فى لبنان والحرب الأهلية التى حولتها الى فوضى متناهية .. حيث وضع الاستعمار القديم دستور طائفى يوزع المناصب والمقاعد البرلمانية طبقا لتقسيم طائفى وما أدى اليه ذلك من تناحر وإضعاف للدولة ..

مفهوم الدولة الحديثة يتناقض مع هذا التوزيع الطائفى .. الدولة الحديثة لا تعترف الا بالمواطنة حيث جميع المواطنين متساوين فى الحقوق والواجبات طبقا للقانون .. فلا إسقاط لحق التصويت أو الترشيح مثلا عن مواطن الا بصدور حكم قضائى بإدانته فى جريمة ..

هذه قضية تعد من بديهيات السياسة .. حتى فى المجتمعات التى تعطى حرية مطلقة لتكوين الأحزاب مثل فرنسا تجد أن هناك وعى عام وقف بقوة فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام لوبان فى جولة الاعادة والذى كان يتبنى برنامجا طائفيا يهدد بطرد العرب من فرنسا مع فارق التشبيه .. ففرنسا رغم الحرية السياسية المطلقة ترفض تكريس الطائفية ولو من خلال برنامج إنتخابى ..

فحق المواطنة يتناقض مع "نحن وهم" والذين يطالبون بنسبة فى المقاعد أو حصة فى الوظائف إنما هم مغرضون لا شك فى ذلك .. لا يريدون خيرا لطائفتهم فى المقام الأول بل يريدونها طائفية تعصف بالاستقرار .. فبالاضافة الى تناقض الطائفية مع فكرة الديمقراطية ومفهوم الدولة الحديثة كما أسلفنا ، لا يمكن أن تأمن طائفة على نفسها لوقت طويل وهى تضع نفسها كطائفة متميزة ذات معاملة خاصة .. وهذا الذى نادى به بعض "الكروت الأمريكية" فى بلاد المهجر وقفت ضده بشدة الكنيسة المصرية وأعلنت أكثر من مرة أن هؤلاء لا يعبرون عن أقباط مصر ولا يتحدثون بإسمهم .. بل أن بعض الشخصيات القبطية المدنية المعروفة فى مصر مثل د. ميلاد حنا وجمال أسعد وقفوا علانية ضد إعطاء الكنيسة دور أكبر فى الحياة السياسية للأقباط كالتوجيه بدعم مرشح أو حزب .. بل أن هذه الشخصيات والكنيسة أيضا ترفض مبدأ أو فكرة أن يخوض قبطيا الانتخابات العامة تحت شعار أنه مرشح الكنيسة أو مرشح الأقباط ..

وفى تاريخ الحياة النيابية المصرية العديد من الشخصيات القبطية دخلت البرلمان بإنتخابات حرة بأصوات المسلمين قبل الأقباط .. وكانوا يمثلون الوطن لا طائفة ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

الطفشان قال :

هي دي الخلاصة  

و هذا سبب الخوف  

ليس لدى غير المسلمين، بل اكثر المسلمين ايضا  

الموضوع مش موضوع شريعة  

الموضوع موضوع خوف من حاكم ظالم و مستبد باسم الشريعة، او غيرها  

اذن ما هو الحل؟  

الحل هو وضع قيود و ضمانات على الحاكم حتى لا يستطيع ان يستبد و ان يكون له سلطة مطلقة  

فيكون هناك حدود لما يمكن ان يفعله

كلام سليم مائه بالمائه

و هذا هو سبب خوف المصريين المسيحيين من تطبيق الشريعه

ليس لخطأ ما فى الشريعه نفسها بل الخوف من التطبيق و الشخص المسئول عن هذا التطبيق

الخوف كل الخوف من تفسيرات المفسرين و شيوخ السلطان الذين يوافقونه و يصدرون فتاويهم حسب رغبته

فهل تستطيع انت المواطن المسلم ان تعترض على قرار ما اصدره الحاكم مدعما بالكثير من الفتاوى ؟ اعتقد ان اعتراضك سيكون محفوفا بالمخاطر و اولها سلاح التكفير

فاذا كان هذا هو وضعك انت فما هو موقفى انا النصرانى (الكافر ) ؟

بالتأكيد لن يكون لى حق الاعتراض على اى قانون او قرار يتخذه هذا الحاكم المبجل

لهذا فنحن نرى فصل الدين عن الدوله ليتساوى الجميع فى الحقوق و الواجبات

لنصبح جميعنا مصريين

و ليس معنى فصل الدين عن السياسه يعنى اباحه الزنا و القمار و تحليل المحرمات و انما يعنى حريه اتخاذ القرار لما فيه مصلحة الوطن و المواطن ( بما لا يخالف الشريعه علشان محدش يزعل ) فلـم نجد قانون فى كل دول العالم يحرض على الفسق و الفجور بل هناك عقوبات شديده على الاغتصاب مثلا و على سرقة المال العام و خلافه رغم ان هذه الدول لا تطبق الشريعه الاسلاميه بل ان هذه القوانين موجوده فى اليابان و الصين و بوركينا فاسو

ان اعتراضنا ليس على تطبيق الشريعه لمجرد انها شريعه اسلاميـه فقط و انما لخوفنا من ان يأتى شخص حاصل على الثانويه الازهريه ليحرض جموع المصلين فى احد مساجد قريه من القرى ضد اخوانهم المسيحيين بحجة انهم كفار و يجب قتالهم و ان اموالهم و نسائهم حلا للأخوه المؤمنين و للاسف ستجد المحاكم الف تفسير لتبرير ما قاموا به

اعتراضنا لفرض زي معين علينا أو فرض الحجاب مثلا على نسائنا لأننا نعتبر ان الزى مسأله شخصيه و لا يجب ان تفرض بقانون ( رغم ان %90 من نسائنا تتحجب اثناء الصلاه فى الكنائس )

اذن ما نطالب به هو فصل الدين عن الدوله و احترام حقوق الأقليات اما تطبيق الشريعه فهذا مكفول لك تماما تستطيع ان تضع اموالك فى البنوك العاديه او البنك الاسلامى

تستطيع المرأه ان تتحجب او تتنقب فهذا لا اعتراض عليه

يستطيع المسلم و المسيحى ان يؤدى فروض دينه على اكمل وجه

هذا ما نطالب به فهل تضمن لى ذلك فى حال تطبيق الشريعه ؟

براود مسلم قال :

أشكرك من كل قلبي على الثقة الغالية .. بس انا مش هاديك حقوقك ..بصراحة انا ديكتاتور ;))))  

اوعى تزعل .. بهزر معاك :D)

انا عايز حقوقى ( الوطنيه ) مش حقوقى الشر.....

متفهمنيش غلط

هزارك مقبول

و يسعدنى الحديث مع شخصيه ناضجه مثلك

_____

الاخ جورج و جميع الاخوة

برجاء مراعاة التفرقة بين الكلام المنقول على لسان شخص اخر، و كلامك (عمل quote او جعله بلون او ثقل اخر)

منعا للالتباس على القارئ

الطفشان

الادارة

رابط هذا التعليق
شارك

الطفشان قال :
اذن ما هو الحل؟  

الحل هو وضع قيود و ضمانات على الحاكم حتى لا يستطيع ان يستبد و ان يكون له سلطة مطلقة  

فيكون هناك حدود لما يمكن ان يفعله

كلام سليم مائه بالمائه

و هذا هو سبب خوف المصريين المسيحيين من تطبيق الشريعه

ليس لخطأ ما فى الشريعه نفسها بل الخوف من التطبيق و الشخص المسئول عن هذا التطبيق

الخوف كل الخوف من تفسيرات المفسرين و شيوخ السلطان الذين يوافقونه و يصدرون فتاويهم حسب رغبته

اذن

هناك اتفاق ان الخوف هو من الحاكم الظالم و ليس الشريعة

و بالتالي هناك نقطة مهمة يجب على الجميع ان يتنبه لها

و هي:

وصول ناس ذوي فكر متطرف (سواء باسم الدين، ام الشيوعية، ام الحكم العسكري) لا يمكن ان يحدث الا بانقلاب، او عقب قلاقل، او غزو او حرب اهلية (لا سمح الله) او مثل ذلك

و ثورة يوليو شاهد على هذا (تطرف فكري علماني ذو صبغة اشتراكية يحمله العسكريين بعد انقلاب)

و نشاهد نفس الشئ في ايران (استئثار فئة رجال الدين بالحكم عقب ثورة شعبية)

و نشاهد نفس الشئ في باكستان (حكم عسكري بعد انقلاب)

و شاهدناه في افغانستان (حرب اهلية)

و بورما (ميانمار) (حكم عسكري)

فالقاسم المشترك في كل هذا، سواء ديني ام غيره، هو ان وصول الفكر المتطرف و الظالم الى الحكم، لا يكون سلميا من خلال صناديق الاقتراع

فالخوف كل الخوف في مصر ان يحدث شئ من هذا

مثلا انقلاب مسلح

اما لو وصل من وصل الى الحكم عن طريق الانتخابات فلا خوف

لانهم يعلمون ان بقاءهم في الحكم خاضع لرضاء الشعب

هذا هو المحدد

و لو استمرت مصر في طريق الديكتاتورية الذي نحن فيه، فالخوف من الانفجار ان يفرز لنا ديكتاتور اخر، سواء من نفس التيار ام تيار مختلف، و تستمر المهزلة التي نعيشها

ان اعتراضنا ليس على تطبيق الشريعه لمجرد انها شريعه اسلاميـه

اظن انه من المسلم به في الاسلام ان مجرد الاختلاف في الدين ليس هو مدعاة للقتال بأي حال من الاحوال

فالقتال يكون لاسباب اخرى، ليس منها ان فلان نصراني او غيره

و حتى الحاصل على الثانوية الازهرية يعلم هذا

الخوف من اشباه المتعلمين و اصحاب الفكر المتطرف من اي تيار كان

ثم حتى لو حدث هذا

لا اظن ان اي محكمة في الدنيا ستبرر ما حدث لمجرد ان الاخر مختلف في الدين

حتى الطالبان عاملوا الصحفية الانجليزية ايفون ريدلي معاملة طيبة، و كذلك البنتين الامريكان، و لم يتعرض لهم احد باذى و هم في السجن

نعم ممكن لشخص او جماعة محدودة ان تخطئ

و لكن للمحاكم او البلد كلها!

صعبة قوي

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

سوف أحاول أن ألخص الموضوع و بعض الملاحظات فى عدة نقاط حتى لا يضيع منا خيط الحوار ... و سأتكلم بصراحة حتى يكون النقاش واضحا

1. مصر بها أغلبية مسلمة و أقلية قبطية

2. معظم الأغلبية المسلمة يتمنى أن يكون النظام الحاكم ملتزما بالمرجعية الإسلامية

3. معظم الأخوة الأقباط يرفض فكرة المرجعية الإسلامية و يريدون أن تكون علمانية

4.جزء من الأخوة المسلمين خائف من أن الذى يطبق الشريعة ممكن أن يكون متطرفا أو يحرم كل شئ

5. الأخوة الأقباط لا يريدون أو يحبذون أن تكون للقوانين أى مرجعية إسلامية خوفا من أن يعاملوا معاملة مواطنين درجة ثانية أو يحدث إضطهاد دينى لهم

السؤال هنا لماذا جزء من المسلمين يخاف من تطبيق الشريعة و الأقباط ضد تطبيقها ؟؟

حتى الآن لم يجيب أحد إجابة واحدة منطقية.. كل الإجابات معظمها تحتوى على نوع من الشك و الخوف الغير مبرر و خاصة من جانب الأخوة الأقباط.. و عندما يعطونا أمثلة يختارون شواذ القاعدة...فمثلا تاريخ علاقة المسلمين و الأقباط على مدى 1400 سنة هى علاقة أكثر من جيدة .. بالطبع حدث فترات فى التاريخ كان بها قلاقل أو إضطهاد..هذا شئ طبيعى أن يحدث ذلك من فترة لأخرى ليس فى مصر فقط و لكن فى كل دول العالم.. هذه هى الطبيعة الإنسانية ..و لكن بالفعل فى مصر على مدى هذا التاريخ الطويل يعتبر إنجازا رائعا يدل على قدرة المسلمين المصريين فى التعايش مع الأخوة الأقباط فى سلام..و أخى الطفشان شرح بالتفصيل..

إذا السؤال إذا لماذا فجأة التشكك الآن فى قدرة الإسلام على حماية الأخوة الأقباط من المسلمين المتطرفين. ؟؟

سؤالى الثانى للأخوة الأقباط لماذا دائما الحوار على طريقة آخذ ما يناسبنى من كل نظام ؟؟!!

ما معنى هذا.. نسال ماذا تريدون؟.. الإجابة نظام د يمقراطى.. نقول النظام الديمقراطى يعطى الحق للأغلبية إختيار نظام الحكم....الأخوة الأقباط هم الأقلية و بالرغم من ذلك يريدون فرض النظام العلمانى على الأغلبية المسلمة ...و هذا غير منطقى.. و النقاش فيه نوع من أنواع الجدال العقيم.

و الأمثلة كثيرة ففى ألمانيا ليس لحق الأقلية المسلمة أبسط قواعد الحقوق فى قوانين الأسرة مثلا الزواج و الطلاق و الميراث !! و فى مصر الأقباط لهم نظامهم الخاص محترم من المسلمين..فى ألمانيا لا يوجد وزير مسلم واحد و فى مصر يوجد عدة وزراء أقباط.. مع أن نسبة المسلمين فى ألمانيا تقارب نسبة الأقباط فى مصر !!!

ملخص كل هذا أن خوف الأقباط من المسلمين و الإسلام ليس له مبرر بل يستفز المسلمين بصراحة لسبب بسيط جدا لأن الإسلام دين و دنيا و أنت تريد أن تفصل الدين عن الدنيا و هذا تدخل مباشر فى عقيدة المسلم..و هنا نجد الأغلبية المسلمة لا تتدخل فى عقيدة القبطى و الأقلية القبطية تتدخل فى عقيدة الأغلبية المسلمة !!!

المتطرفين فى كل مكان ألمانيا بها متطرفين يريدون طرد الأجانب و كل الأوربيين من ألمانيا ..و لكنهم شواذ و ليسوا القاعدة فى ألمانيا..و من السطحية و العبث أن أعمل من الشواذ خطر يداهم الأجانب هنا لكى أحصل على مكسب سياسى أيا كان !!

عندما يأتى أخ قبطى و يهاجم المسلمين و الإسلام..هذه بالنسبة لى قاعدة شاذة لأن القاعدة ليست كذلك و أهم من ذلك أن موقف الكنيسة القبطية من المسلمين و من القضايا الإسلامية و الفلسطينية معروف و هو موقف مشرف .. وهذا هو ما يهمنى لأنه مرجعية الأخوة الأقباط فى مصر.

كذلك الأزهر الشريف كأكبر مؤسسة إسلامية سنية فى العالم معروف موقفه من الأخوة الأقباط و هذا يعطى لهم الإطمئنان لأن الأزهر هو المرجعية الدينية للمسلمين فى مصر

إذا لماذا هذا التشكك بعد 1400 سنة فجأة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الإسلام هو الوحيد و القادر على حماية الأقباط و حماية حريتهم فى ممارسة شعائره الدينية ... العلمانية على العكس ممكن أن تعطى حريات فى الطلاق مثلا كما هو فى ألمانيا !!

المواطنة شرحها الأخوة الأفاضل....و أعتقد أن الموضوع واضح و ليس به إلتباس ..

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

الصراحة موضوع رائع و غطت تقريبا جميع النقاط فية . و الاخ شاكوش لخص الامر برمتة انا بس حاضيف نقطتين .

1- من يأتي ليحكم مصر بالاسلام سيأتي عن طريق رغبة الاغلبية في الشعب .

2- التيارات المتطرفة او المغالية هل يمكن توضيح نسبتها في البلد فهي نسبة صغيرة جدا و لن تأتي برغبة الشعب. مثلها مثل العلمانية او الفاصلة للدين عن الدولة .

و اذا اتت عن طريق انقلاب عسكري فلن تكون اسوأ من تونس او العراق سابقا او ليبيا او سوريا

فكلاهما خطر و لن نستطيع درئة .

3- لن تكون الدولة الاسلامية التي نبغاها على نهج السعودية او ايران او طالبان او بل سنسعى لان تكون النموذج الامثل الذي يسير ورائة المسلمين الاخرين .

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...