اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المواطنة و تطبيق الشريعة


Recommended Posts

الأخوة الأعزاء...

كلما كتب عضوآ مداخلة في هذا الموضوع ينشرح قلبي للأستمرارية في الكتابة حتي الآن بشكل موضوعي و هاديء و خالي من كل الأنفعالات و الحساسيات... فكل من أدلي برأيه الشخصي حتي الآن ساهم بقدر كبير في محاولة أزالة الحواجز بيننا...

و أخص بالشكر أولآ العزيز Proud Moslim ... ثم الطفشان... أبو حلاوة... جورج...و مصري الذي أثري فعلآ بمداخالاته هذا الحوار... و أخيرآ المداخلة الخاصة بالأخ شاكوش الذي وضع يده بمهارة علي جميع نقاط الموضوع الحساسة...

مداخلتي هذه المرة ستكون حول رأيك أيها الأخ شاكوش.. لكن أولآ أسمح لي أن أبدأ بأبداء أعجابي الشخصي بمداخالاتك الرصينة و أخص منها موقفك من الأخ White heart ( الذي أتعجب كيف لم يدلي برأيه حتي الآن ) في موضوع <كيف نعلم أولادنا العربية في المهجر>..

و لكن يا أخي أسمح لي أن أخالفك الرأي هذه المرة في بعض النقاط التي أثرتها.. و لنبدأ في مناقشتها سويآ :

السؤال هنا لماذا جزء من المسلمين يخاف من تطبيق الشريعة و الأقباط ضد تطبيقها ؟؟

حتى الآن لم يجيب أحد إجابة واحدة منطقية.. كل الإجابات معظمها تحتوى على نوع من الشك و الخوف الغير مبرر و خاصة من جانب الأخوة الأقباط.. و عندما يعطونا أمثلة يختارون شواذ القاعدة...

سأعمل برأيك و لن أختار شواذ القاعدة.. سأنظر حولي في كل بلد بالأرض تُحكم بالشريعة .. السعودية.. أيران .. السودان .. أفغانستان تحت حكم حركة طالبان ...لا أستطيع أن أقنع نفسي يا شاكوش أنهم الشواذ... بل أصارحك أني مقتنع بأنهم القاعدة.. و أن الحكم بالشريعة المثالية التي ذكرها براود و بروح الأسلام الصحيحة لا توجد في أي دولة بالعالم .. و الله أعلم.. أذن أسمح لي أن أحس بالقلق اذا كان حالي سيكون مثل حال الأقلية من أبناء هذه البلاد...

سؤالى الثانى للأخوة الأقباط لماذا دائما الحوار على طريقة آخذ ما يناسبنى من كل نظام ؟؟!!

و من منا يا عزيزي لا يريد أن يأخذ أفضل جانب من أي نظام ليطبقه في صالح نفسه و جماعته... أليس هذا ما نحاول أن نصل أليه جميعآ من خلال منتدانا هذا...فكل عصارة فكرنا هنا.. و الآف السطور التي كُتِبت و ستُكتب أليس هدفها الوصول الي هذا ؟

نسال ماذا تريدون؟.. الإجابة نظام د يمقراطى.. نقول النظام الديمقراطى يعطى الحق للأغلبية إختيار نظام الحكم....الأخوة الأقباط هم الأقلية و بالرغم من ذلك يريدون فرض النظام العلمانى على الأغلبية المسلمة ...و هذا غير منطقى.. و النقاش فيه نوع من أنواع الجدال العقيم

هل تعتقد حقآ يا شاكوش أن رفض المسيحيين هو الذي يمنع الحكم بالشريعة في مصر حتي الآن... كما ذكرت النظام الديمقراطي يعطي الحق للأغلبية في أختيار نظام الحكم... و الأغلبية في مصر مسلمة فما الذي يمنع الحكم بالشريعة حتي الآن.. نعلم كلنا الأسباب و لكن بالتأكيد ليس هو رفض المسيحيين أو رغبتنا في فرض نظام علماني هو هذا السبب... او يقف عائقآ أمام الوصول لهذا الهدف.. كما ان الف باء الديموقراطية ترتكز علي مبدا تداول السلطة و هو أمر لم يكن معروف من اساسه في فكر السلف .. و لتسمح لي أن أبدي رأيي في هذا الأمر في نهر حديثنا لما له من صلة وثيقة بما نناقشه .. و هو قطعآ ليس صحيحآ بالضرورة .. فقد أخطأ فيه و لهذا أعرضه كي يصححني فيه من يجده خاطئآ ...

فلنبدأ بالعام و هو يدور حول مجتمعنا ككل ... و لنبدأ تحديدآ بأننا جميعآ علي ثقة ان الدخول الي مركز الحكم أو السلطة بها ليس كالخروج منها .. فكل من يعمل في المطابخ السياسية في العالم الثالث يحفظ جيدآ طرق و ابواب الوصول الي السلطة عن ظهر قلب .. و لكن معرفته بأبواب الخروج منها حصيلته صفر ... بل ان السبب الرئيسي للأزمة السياسية التي نعيشها منذ وعينا تكمن في أن جميع رموز الحكم في مجتمعنا باتت ترحب بكل مانشتات الديموقراطية العريضة الا ما يخص بند تداول السلطة ... تأتي الي صفحته و تقلبها بسرعة ... لأنه من المستبعد تمامآ بالنسبة لها انها ستغادر كرسي الحكم .. و تبقي علي يقين بأنها باقية في مكانها مادام هناك نفس يخرج منها و من بعدها مكانها محفوظ للأبناء او المعارف ... بينما أي تغيير تفرضه الممارسة الديموقراطية الحقة ليس له أن يمسها و ينبغي أن يحدث دائمآ بعيدآ عنها ...

هذا ما يخص العام ... فاذا انتقلنا الي الخاص و هو محدد في حوارنا هذا بالأسلاميون ... فلن يكونوا استثناء من هذه الحالة لعدة اسباب و لنناقشها سويآ ....

هم بصورة و بأخري جزءآ من نسيج الواقع .... يتأثرون ايجابآ أو سلبآ بثقافة المجتمع السائدة بالإضافة إن لديهم سببين إضافيين علي الأقل يجعلاني أشك كثيرآ انهم سيوافقون علي مبدأ تداول السلطة متي تمكنوا منها :

الأول وثيق الصلة بما يؤمنوا به من مباديء .. بما يحملوه في ادراكهم ... أعتقد ان حضرتك توافقني ان المستقر في وعي المطالبين بالحكم من منطلق ديني بحت انهم حملة رسالة إلّهية لا يأتيها الباطل أبدآ ...و إنه عندما يتم الإلتزام بها سيعم الخير علي الجميع ... و هي عند تطبيق ما تراه أفضل اساليب الحكم في رأيها تقرر انه لا ينبغي أن يحول أي حائل دون أدائها لتلك المهمة ... لا لأنها سلطة مقدسة او فوق الحساب .. و لكن لأنها مقتنعة تمامآ بأنها مكلفة بحراسة تطبيق الشريعة و الدفاع عن قيم الإسلام من جهة ... و لأن تلك الحيلولة قد تحجب الخير و الهدي الذي يريدون أن يقدموه الي الناس من جهة أخري ...

لذا عندما يكون الأمر علي هذا النحو ... نجده يعتبر أن تداول السلطة يعني أوتوماتيكيآ تفريطآ في التكليف الشرعي .. لأنه قد يؤدي الي القبول بتسليمها طوعآ إلي طرف يظن فيه عدم الإلتزام الكافي بتعاليم الدين الإسلامي ... و لتجنب هذا فإن السلطة ينبغي أن تبقي في أيدي الإسلاميين .. ليس طمعآ أو إحتكارآ و لكن للدفاع عن الإسلام ...

السبب الثاني تاريخي بحت ... فتجربة الدولة الإسلامية لم تعرف التداول الا بين أطراف إسلامية ( بصرف النظر عن أسلوب أو طريقة التداول) و لكن الثابت ان محاولات الإجتهاد أو الفقه ظلت تدور في هذا الإطار .. بل إن فكرة التداول نفسها نجدها حديثة حتي في نطاق التجربة الغربية ... حيث لم تتبلور بصورة واضحة الا في القرن الأخير ....

لذا تاريخيآ لم يكن هناك مثلآ تيار شيوعي ... أو علماني ... أو ليبرالي ... إلخ إلخ ... و بالتالي لم يخطر هذا أبدآ علي بال الفقهاء و لم يتعرض لهم أي كتاب من كتب الإمامة أو الإمارة أو الأحكام السلطانية ... و إنما التداول ظل يصب في اتجاه الأطراف الإسلامية فقط دون غيرها .. حتي في باب "إمارة الغلبة" حين يستولي طرف علي السلطة بالقوة .. فإنه بالرغم من ذلك كان بديهيى إن سلطة هذا الطرف تنطلق من التزامها بالشريعة الإسلامية ...

أكرر .. كان هذا مجرد رأي قد يكون جانبه الصواب .. و لكن أجزم إنه أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل البعض يتخوف أو بمعني أدق لا يثق كثيرآ في وعد الموافقة علي مبدأ تداول السلطة من أي تيار ديني بحت ....

الأمثلة كثيرة ففى ألمانيا ليس لحق الأقلية المسلمة أبسط قواعد الحقوق فى قوانين الأسرة مثلا الزواج و الطلاق و الميراث !! و فى مصر الأقباط لهم نظامهم الخاص محترم من المسلمين..فى ألمانيا لا يوجد وزير مسلم واحد و فى مصر يوجد عدة وزراء أقباط.. مع أن نسبة المسلمين فى ألمانيا تقارب نسبة الأقباط فى مصر !!!

هناك فرق صغير أود أن نضعه في أعتبارنا عند المقارنة بحقوق الأقليات في الغرب و بينها في مصر... فالأقلية من المسلمين أو اليهود أو المسيحيين العرب في الغرب هم في الأصل غرباء و ضيوف في هذه البلاد.. و بمحض أرادتهم قرروا الهجرة اليها و أتخذوا منها موطن يعيشون فيه.. فهم دائمآ جسم غريب علي هذا البلد و أقل ما يجب هو أن يتبعوا قوانينه ( و أن كانت كل حقوقهم المدنية محفوظة )... و لكن في مصر يا أخي في الأصل ألمسيحيين هم كانوا أهل البلد الأصليين و الدين الأسلامي دخل مصر مع الغزو العربي ... و مع الوقت و لمدة أكثر من ألف عام تأقلم كل طرف مع نظام و عادات الطرف لآخر بل وتبادلوها.. و تعايشوا معه... فليس أذن من العدل أن تقارن هذا الوضع مع وضع الأقلية من المهاجرين في الدول الغربية الذي بدأ فقط من زمن ليس ببعيد...

لأن الإسلام دين و دنيا و أنت تريد أن تفصل الدين عن الدنيا و هذا تدخل مباشر فى عقيدة المسلم..و هنا نجد الأغلبية المسلمة لا تتدخل فى عقيدة القبطى و الأقلية القبطية تتدخل فى عقيدة الأغلبية المسلمة !!!

عفوآ يا أخي.. هذه المرة قد بالغت قليلآ... لا أعتقد أن هناك مسيحي في مصر يتدخل في عقيدة المسلم. في هذه النقطة هناك أحدي الفروق الجوهرية بيننا ( الذي يجب أن نجد نقطة ألتقاء حولها ).. فالأسلام هو دين و دنيا معآ... بينما في المسيحية هما شيئان منفصلان تمامآ : "مملكتي ليست من هذا العالم"... " أعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله "... أ نا لا أطلب منك الأقتناع بهذا ...و لكن لا أعتقد أنك أذا طلبت مني أن أغير فكري فأنك بهذا لا تتدخل في عقيدتي، و أذا رفضت هذا الطلب منك فأني أتدخل في عقيدتك...

أما أذا كان لديك أمثلة أخري مختلفة عن تدخل الأقلية المسيحية في عقيدة الأغلبية المسلمة فسأكون أكثر من سعيد في مناقشتها معك.

الإسلام هو الوحيد و القادر على حماية الأقباط و حماية حريتهم فى ممارسة شعائره الدينية ... العلمانية على العكس ممكن أن تعطى حريات فى الطلاق مثلا كما هو فى ألمانيا !!

أوافقك تماما أن الأسلام يعطي الحرية للمسيحي في ممارسة شعائر دينه.. و لكن أن يكون هو الوحيد الذي يعطي هذه الحرية فأنا لا أوافقك يا عزيزي شاكوش...فالعلمانية أيضا تعطيني هذا الحق و بطريقة مطلقة بدون أى عوائق.. أما موضوع الطلاق فهذا موضوع ثانوي تغيرت معه نظرة الكثير من المسيحيين مع تغير العصر.. أنا نفسي بالرغم من أني ضد فكرة الطلاق نهائيآ ولكنني لن أرمي أي أحد بالكفر أو انه ليس بمسيحي أذا أفترق عن زوجته... فهذه حرية شخصية .

عندما نقارن أحوالنا بأحوال دول أخري في كل العالم بحثآ عن حلول... العلمانية.. الشريعة.. خليطآ من هذا و ذاك... أريدكم مرة أن تضعوا تجربة تونس في الميزان... فهي دولة علمانية.. أغلبية مسلمة تعيش في توافق تام مع المسيحيين و اليهود... أقتصاديآ في تقدم حثيث ولكن مستمر مع أنها بلا موارد تقريبآ... الكل يمارس حقوقه و شعائره دون المساس بالآخر .... ليست بلا مشاكل بالتأكيد و لكنهم علي الأقل لا يعانون ما نعانيه... فهل تعتقدوا أن تجربة تونس قابلة للتنفيذ في مصر...

أشكركم فعلآ علي سعة صدوركم... و للأخ شاكوش كل أحترامي

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 101
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

سكوربيون كتب

هناك فرق صغير أود أن نضعه في أعتبارنا عند المقارنة بحقوق الأقليات في الغرب و بينها في مصر... فالأقلية من المسلمين أو اليهود أو المسيحيين العرب في الغرب هم في الأصل غرباء و ضيوف في هذه البلاد.. و بمحض أرادتهم قرروا الهجرة اليها و أتخذوا منها موطن يعيشون فيه.. فهم دائمآ جسم غريب علي هذا البلد و أقل ما يجب هو أن يتبعوا قوانينه ( و أن كانت كل حقوقهم المدنية محفوظة )... و لكن في مصر يا أخي في الأصل ألمسيحيين هم كانوا أهل البلد الأصليين و الدين الأسلامي دخل مصر مع الغزو العربي ... و مع الوقت و لمدة أكثر من ألف عام تأقلم كل طرف مع نظام و عادات الطرف لآخر بل وتبادلوها.. و تعايشوا معه... فليس أذن من العدل أن تقارن هذا الوضع مع وضع الأقلية من المهاجرين في الدول الغربية الذي بدأ فقط من زمن ليس ببعيد...

اتفق تماما اعتقد ان الاختلاف كبير بين المهاجرين المسلمين في البلاد الغربية ووضع المسيحيين في مصر

و ان كان لي تعليق بسيط عزيزي سكوربيون

ألمسيحيين هم كانوا أهل البلد الأصليين و الدين الأسلامي دخل مصر مع الغزو العربي ... و مع الوقت و لمدة أكثر من ألف عام تأقلم كل طرف مع نظام و عادات الطرف لآخر

العرب عندما دخلوا مصر كانوا اقلية قليلة جدا و لم يكونوا سوي طبقة عسكرية حاكمة . و المعروف ان المصريين قد دخلوا الاسلام بالتدريج حتي صاروا الاغلبية العددية بدءا من القرن السادس عشر الميلادي

قد تكون المداخلة خارجة عن الموضوع و لكن اعذرني لأنني تذكرت مواقف عديدة استفزتني من اشباه المثقفين في فرنسا وامريكا ممن يتصورون ان المسلمين في مصر غزاه من اصول عربية في حين ان الاقباط المصريين هم اهل البلد الحقيقين و اعتقد ان في ذلك مغالطة كبيرة جدا و ليس لها اي اساس ايثنولوجي او تاريخي

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

أخي العزيز أبو حلاوة....

أعتقد أنه جانبني الصواب في التعبير ... و أرجو أن لا يأخذ علي محمل آخر... أنا هنا لم أكن أريد أن أرجع الي بداية تحول أهل مصر من المسيحية الي الأسلام.. بل كنت أريد أن أظهر انه لقرون عديدة عاشوا تحت الحكم الأسلامي كشركاء و أهل في بلدهم... و ليس كضيوف و غرباء... كما هو الحال للأقليات في الدول الغربية... و أشكرك فعلآ يا أبو حلاوة للفت نظري الي هذه النقطة...

فرجاء الي الجميع في نقاشنا هذا أن يتغاضوا عن هذه الفقرة في مداخلتي... فبغض النظر عن أقتناعي بها أم لا فأنا أعترف أنها تنتمي الي التاريخ و ليس لها محل هنا... و توقيعي بأن <التاريخ له ألف أذن و لكنه بلا عيون> له صلة مباشرة بهذا...و للأسف أنزلقت أنا أيضا في هذا الشرك.. فأعذروني...

أخي أبو حلاوة أشكرك مرة أخرى

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

أضف يا اخ سكوربيون انه لا يمكن الوقوف عند فترة معينة في تاريخ دولة و اعتبار ان هذا هو الاصل و الاساس دون غيره

فهذا منزلق خطير

تماما كما يفعل اليهود بخصوص فلسطين و يتجاهلوا عمدا انه كان هناك كنعانيين و فلسطينيين قبل و بعد وجودهم في هذه الارض

و نفس الكلام على مصر، فالمسيحية ليست هي الاصل، فقد عاصرتها بيزنطية و سبقها هيلينية الخ

و المصريين قبلها كان لهم حضارتهم المستقلة، و لكن مع مرور الزمن يتم التمازج في الحضارة و اقتباس اشكال جديدة

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

الطفشان كتب

--------------------------------------------------------------------------------

أضف يا اخ سكوربيون انه لا يمكن الوقوف عند فترة معينة في تاريخ دولة و اعتبار ان هذا هو الاصل و الاساس دون غيره 

فهذا منزلق خطير 

تماما كما يفعل اليهود بخصوص فلسطين و يتجاهلوا عمدا انه كان هناك كنعانيين و فلسطينيين قبل و بعد وجودهم في هذه الارض 

و نفس الكلام على مصر، فالمسيحية ليست هي الاصل، فقد عاصرتها بيزنطية و سبقها هيلينية الخ 

و المصريين قبلها كان لهم حضارتهم المستقلة، و لكن مع مرور الزمن يتم التمازج في الحضارة و اقتباس اشكال جديدة

أتفق معك تمامآ.. فلنضع نقطة التاريخ جانبآ في هذا الموضوع... و لننظر الي حاضرنا و مستقبلنا معآ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

بداية احيي الجميع علي الحوار الهادئ بعقول منفتحة

انا اتفق مع معظم ما قاله الاخ العزيز سكوربيون

فانا كمصري مسلم اشاركه مخاوفه و اكثر منها

و قد قيل في احدى المداخلات ان الحاكم سياتي بالاغلبية و الاغلبية من المعتدلين ... اعتقد ان هذا الراي مع احترامي لقائله بعيد تماما عن الصحة

لماذا

لان معظم الشعب الذي يتسم بالاعتدال لن يختار الحاكم

و من يري انه عندما يتولى حاكم يتعسف في استخدام الشريعة .. سيتم تغييره او توجيهة .. فليوضح لنا كيف نغير واقعنا الاليم اليوم بل الان بدون الحديث عن احوال نظرية لا تصلح للتطبيق

و من يري انه بزيادة جرعة التدين و الالتزام سيزداد الصالحون و سنصل للحل و الحكم المعتدل

من يرى هذا لم يستفد من دروس التاريخ المتكررة

ففي عهد ابي بكر حدثت حرب الردة .. و بعدها بسنين بسيطة حدثت الفتنة الكبرى

اليس كذلك؟؟

ان التطبيق الامثل للشريعة سياتي بمبادرة الحاكم وان مال حال الحاكم فلن يعرف الشعب .. ربما تظهر دعاوى اتركوا الشريعة و التشريع لاهلها ... او هل تزعم انك تعرف اكثر من الخليفة او الحاكم و سيكثر شيوخ الزفة.

نقطة اخرى هامة جدا ربما لم يلتفت لها الكثيرين ..

كانت تنزل الاحكام على الرسول الكريم صلى الله علية و سلم و يبلغ الجميع ثم لم يكن هناك جهاز استخبارات يفتش في عقول الناس و ضمائرهمكي يعرف بمدى التزام الجميع بالدين

لقد تقدم العلم كثيرا .. هل تتصور لو تم استخدام التقنيات الحديثة في مراقبة مدى الالتزام بالدين على الجميع هل ستعلمون ماذا سيحدث؟

لن تترك فرصة لمسلم ان يخطيئ فيستره الله فيتوب ...

و لناخذ عبرة من رسولنا الكريم حين جاءه من يشكو كثرة الشرائع عليه فقال : لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله

اي عليك بالمحاولة .. لم يقل له (لا يكلف الله نفسا الا وسعها)

و لكم الشكر و افترض من البداية اني قد اكون مخطئا ... و للجميع حق الاختلا ف ..

و أرحب بمن يقنعني بخطأ رأيي

أمل صغير

يناطح العماليق

يفتح يده و ينثر بذورا

و فرح شروق

هل سبيقى

هل سيعيش

هل سيطيق

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ سكوربيون

عندك حق

بس ابو حلاوة و انا رددنا عليها لانها فعلا نراها يساء توظيفها من قبل المتشددين الاقباط مرارا و تكرارا

اقصد حيلة ايقاف الزمن عند نقطة معينة و تجاهل ما سواه لجرف الحوار الى اسقاط شرعية ما عدا تلك الحقبة

نرجع للحاضر و المستقبل

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ اوتبيمستك

لي مداخلة باعلاه عن خطورة التغيير عندما يكون غير نابع من الشعب

اذا جاء من جاء بانقلاب مسلح مرة اخرى، فانسى تماما اي اصلاح

اما اذا داء عن طريق صناديق الاقتراع، فسيكون الوضع مختلف

ان التطبيق الامثل للشريعة سياتي بمبادرة الحاكم وان مال حال الحاكم فلن يعرف الشعب .. ربما تظهر دعاوى اتركوا الشريعة و التشريع لاهلها ... او هل تزعم انك تعرف اكثر من الخليفة او الحاكم و سيكثر شيوخ الزفة.

هذا صحيح

في غياب الحرية و الديمقراطية

اما لو موجودة فعلا (و ليس اسما فقط) فسيتم اسقاط الحاكم بعد مدته

نقطة اخرى هامة جدا ربما لم يلتفت لها الكثيرين .. 

كانت تنزل الاحكام على الرسول الكريم صلى الله علية و سلم و يبلغ الجميع ثم لم يكن هناك جهاز استخبارات يفتش في عقول الناس و ضمائرهمكي يعرف بمدى التزام الجميع بالدين 

لقد تقدم العلم كثيرا .. هل تتصور لو تم استخدام التقنيات الحديثة في مراقبة مدى الالتزام بالدين على الجميع هل ستعلمون ماذا سيحدث؟ 

لن تترك فرصة لمسلم ان يخطيئ فيستره الله فيتوب ...

هذا لم يحدث في تاريخ الامة الاسلامية

و لم يحدث في اي من التجارب المعاصرة - على قصورها و عيوبها

لم يحدث في السعودية و لا ايران و لا الطالبان و لا السودان

فالكل يفعل في بيته ما يحلو له

و لا ارى سبب للتخوف من هذه النقطة

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز سكوربيون...بالطبع يجب أن يكون هناك خلاف ..فلو لم يكن هناك خلاف و إختلاف... لما كتبنا جميعا هنا فى المنتدى..

أنت أعطيت أمثلة عن تطبيق الشريعة فى بعض الدول الإسلامية..

أنا فقط سأعلق على كل دولة ذكرتها حتى لا ندخل فى تفاصيل سياسية لكل دولة لأن ذلك ذكر بالتفصيل فى عدة موضوعات أخرى على المنتدى .

لنبدأ بإيران ..10 سنوات حرب مع العراق و مقاطعة من كثير من دول العالم ..و لكن ننظر إليها الآن بعد أكثر من 20 سنة .. كل الدول الأوروبية لها علاقات إقتصادية و تستثمر بإيران أموالا هائلة و ذلك لثقتهم فى التطور الإقتصادى و ""الديمقراطى"" فى إيران.. و الألمان إعترفوا بأن نسبة المشاركة فى الإنتخابات فى إيران أعلى منها فى أوروبا و أن إيران أكثر دولة إسلامية بها ديمقراطية..

لا تنسى أن مصر تختلف عن إيران لأننا لا يوجد عندنا رجل دين ""آية الله"" و هذا يعطينا مجال أكبر كمسلمين سنة لتقرير ما نريده كشعب و محاكمة الحاكم.

أفغانستان..لا يوجد مقارنة ..أفقر دول العالم و بدون موارد و حرب طويلة مع السوفييت ثم حروب داخلية...و طالبان لم تحكم سوى 4 سنوات .. و بالرغم من هذه المدة القصيرة و الفقر المدقع ..لم يجرؤ أحد على زراعة المخدرات.. و عم البلد نوع من أنواع الأمان فى الحركة.

السودان.. هى أصلا فقيرة جدا و حرب متواصلة مع الجنوب.

السعودية..لم يقل مصرى واحد أنه يريد مصر كالسعودية .. بل على العكس نحن ننقد النظام الإسلامى فى السعودية أكثر من أى دولة أخرى..

و لكن الذى لفت نظرى أنك تسأل عن معاملة الأقليات فى هذه الدول !!

قل لى كيف يتعامل الأفغان مع الأقليات أو السودانيين أو السعوديين أو الإيرانيين !!!

لكنك يا عزيزى نسيت أكبر مثال نعيشه معا ألا و هى مصر..و هى منذ 1400 سنة دولة أسلامية..كل ما نريده هنا ليس بداية جديدة.. و لكن إصلاح ..مثلا قوانين معطلة يجب أن تنفذ أو قوانين لا تتوافق مع الإسلام تلغى ...و أيضا روح الإسلام.. وعندما أتكلم عن روح الإسلام أعنى بها كلمة واحدة فقط ""الضمير"" الذى يعرف أنه مراقب من الله 24 ساعة !!

عندما تأخذ الأفضل من كل نظام .. ليس معناه أن تناقض ما تقوله .. و هذا ما فعلته أنت.. عندما تقول ديمقراطية .. ثم تفرض رأى الأقلية هذا تناقض فى الفكر..

عندما تقول أن المسلمين فى ألمانيا على سبيل المثال ليسوا كالأقباط فى مصر ..هذا يتناقض مع مطالبتك مثلا بالنظام العلمانى ..لأن النظام العلمانى لا يوجد به فرق بين الألمانى الأصلى أو من حصل على الجنسية الألمانية ..الإثنين متسوايين تماما أمام القانون .. و لكن لمعلومك أنه يوجد كثير ألمان مسلمين و أيضا مسلمين مهاجرين و لكن أصبحوا الآن من الجيل الثالث و الرابع !!

عندما تكلمت عن موضوع الطلاق كنت أعنى أن الدولة لا تتدخل فى الشئون الدينية للأخوة المسيحيين و لكن فى أوروبا العلمانية فى البرلمان يقررون الطلاق و زواج الرجال من الرجال..و الإجهاض.. هذا كله ضد الديانة المسيحية .

أما موضوع أن الإسلام دين و دنيا .. أنا لم أطلب منك أن تؤمن بما أؤمن ..و لن أطلب من ذلك ..نحن نتكلم عن تطبيق قوانين..و السؤال المهم هنا .. هل لديك قوانين فى المسيحية لا تتماشى مع قوانين الشريعة الإسلامية مثل الحدود مثلا و تكون بديلا لها ؟؟

السؤال الثانى هل تعتقد أنه ستطبق مثلا الحدود على المسيحيين فقط و لن تطبق على المسلمين ؟؟

عندما قلت أن الإسلام هو الوحيد و القادر على حماية الأقباط ..انا أعطيت أمثلة فى بداية مقالى هذا , و لكننى سأضيف شئ آخر الأقباط ليسوا كالكاثوليك ..الأقباط لهم إرتباط أعمق و أقوى بالدين و بالكنيسة القبطية و ليس دينيا فقط و لكن سياسيا أيضا .. أنا أذكر ذلك لأننى أجده شيئا إيجابيا ..و أخطر شئ من وجهة نظرى على الكنيسة القبطية و الأقباط هى العلمانية ..

و للأسف يا أخ سكوربيون أنت إخترت أسوأ مثال فى الدول العربية ألا و هى تونس ..زين العبدين بن على من أسوأ و أجرم الديكتاتوريين فى العالم العربى .. و المعتقلات ممتلئة و الحجاب ممنوع هناك.. و المفروض كما تقول العلمانية بها حرية دينية... تونس تعيش على السياحة و البلح و المعونات الأوروبية ..و أنت تعتقد أن المسيحيون هناك لا يعانون كما يعانى الأقباط فى مصر !! إعطينى أمثلة على ذلك.

لأن كل المصريين يعانون فى كل شئ من الإقتصاد حتى الدين !!

رابط هذا التعليق
شارك

هذه بعض التوضيحات لكثير من المغالطات :

هل نطبق ما كان عليه الوضع قبل 1300 سنة مثلا بالضبط .. ام أن لنا هامشا نتحرك فيه و نجتهد بما يوافق عصرنا الذي نعيش فيه ..فلا نصطدم بالمتغيرات الزمانية و المكانية التي حولنا

بالفعل نطبق ما كان عليه الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وصحابته الأخيار

أما الهامش الذى تتحدث عنه فهو موجود بالتأكيد لكن مما لا يخالف نص أو اجماعا أو قياسا فالمسألة مش مفتوحة على البحرى

و هو رأي غالبية من يتبنون الفكرة الاسلامية في هذا العصر

مش شاف ان دى وسعت منك شوية

غالبية يعنى بنسبة كام 99.9%

اذا هذا هو رأيك ماشى بس متقوليش غالبية

أم عقد الذمة فيجب على النصارى ما يلى :

(( روى سفيان الثورى عن مسروق عن عبد الرحمن بن غنم قال: كتبت لعمر بن الخطاب (رضى الل عنه) حين صالح نصارى الشام وشرط عليهم فيه أن لا يحدثوا فى مدينتهم ولا ما حولها ديرا ولا كنيسة ولا قلابة ولا صومعة راهب

ولا يجددوا ما خرب

ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد المسلمين ثلاث ليالى يطعمونهم

ولا يؤوا جاسوسا

ولا يكتموا غشا للمسلمين

ولا يعلموا أولادهم القرآن

ولا يظهروا شركا

ولا يمنعوا ذوى قرابتهم من الأسلام ان أرادوا ذلك

وان يوقروا المسلمين وان يقوموا لهم اذا أرادوا الجلوس

ولا يتشبهوا بالمسليمن بشىء من لباسهم فى عمامة .............(وذكر بعض أنواع الثياب )...........

ولا يتسموا بأسماء المسلمين ولا يكتنوا بكناهم ولا يركبوا سرجا

ولا يتقلدوا سيفا ولا يتخذوا شيئا من سلاح ولا ينقشوا خواتيمهم بالعربية

ولا يبيعوا الخمور

وأن يجزوا مقادم رؤسهم

وأن يلزموا زيهم حيث ما كانوا وأن يشدوا الزنانير

ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم

ولا يضربوا ناقوسا الا ضربا خفيفا

ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة فى كنائسهم فى شىء من حضرة المسلمين ولا يرفعوا مع موتاهم أصواتهم ولا يظهروا النيران معهم .......أخرجه أبو داود فى سننه )) بتصرف يسير

وفى رواية أخرى صحيحة :

(( وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا ولا نظهر صليبا ولا كتبا من كتب ديننا فى شىء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نضرب بنواقيسنا فى كنائسنا الا ضربا خفيفا ........))

وهذه الشروط هى أشهر شىء فى كتب الفقه والعلم وهو مجمع عليها فى الجملة بين العلماء من الأئمة المتبوعين وأصابهم وسائر الأئمة

(( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ......لأبن تيمية ))

أم حقوق أهل الذمة من النصارى أو غيرهم فهى بأختصار كالتالى :

1- يجب الكف عن قتالهم ان جنحوا للسلم ودفعوا الجزية

2- يجب المحافظة على أموالهم ودمائهم وأعراضهم

3- يجب أن يتركوا أحرارا فى عبادتهم فى معابدهم.........أى لا يكرهوا على الأسلام

4- يجب أن يعطوا من الحقوق العامة ما يعطى للمسلمين سواء بسواء

5- يجب حمايتهم من كل أعتداء ورفع الظلم عنهم والدفاع عنهم وعن أموالهم

تسقط الجزية بسبب العجز الدائم أو العمى أو الشيخوخة

ولا تأخذ من نسائهم ولا من صبيانهم حتى يبلغوا ولا من أصحاب الصوامع والرهبان

وتسقط الجزية بالطبع عن الذمى اذا أسلم

((وهذا مجمع عليه لدى الفقاء ))

هذه بعض الشروط لعقد الذمة بأختصار وتصرف يسير

بل ان الفارق .. هو الجزية .. طيب المسلم سيدفع زكاة !!

icon_eek.gificon_eek.gificon_eek.gif

!!!!!!!!!!!!!!!!

تشبيه فاسد وغريب جدا

فنحن ندفع الزكاة لأن الله أمر بهذا فندفعها بدافع دينى

أما الجزية فيدفعها أهل الذمة لأننا نحميهم وندافع عنهم ونحافظ عليهم

يعني المسيحيين .. نسبتهم مثلا 10% .. يعني 50 مقعد من مقاعد مجلس الشعب ال 500 .. دي وحشة ؟؟ 

و الآن هم كم ؟؟ 14 عضو .. كثير منهم يعينهم رئيس الجمهوية !!! 

يبقى النسبة وحشة ؟؟

icon_eek.gificon_eek.gificon_eek.gificon_eek.gif

هذا كلام غريب جدا اذا كان لا يجوز أصلا ان يوجد أحد من الفساق أو الجهلة من العوام أو مرتكبى الكبائر يبقى نعطيها للكفرة

ولا حول ولا قوة الا بالله

إجابتى ببساطة هى ان الشريعة الإسلامية مطبقة فعلا - عدا عدد قليل من القوانين تعد على أصابع اليد الواحدة

تقصد ما يطبق من الشريعة يعد على أصابع اليد الواحدة

ده موضوع تانى نبقى نتكلم فيه بالتفصيل

فى الوضع الحالى الشريعة الإسلامية هى المصدر الأساسى للتشريع

تقصد مبادىء الشريعة الأسلامية وهى تفرق عن الشريعة ككل

فهو فرق كبير كبين السماء والأرض

فهو لفظ عوج وخبيث

فمبادىء الشريعة كحفظ النفس والمال وغيرها أما التفصيلات فلا

عليك ان تنظر فى دولة مثل السعودية التى يعتبرها التيار الإسلامى المتشدد مثلا اعلى فى تطبيق الشريعة

لا داعى لقول اشياء دون دليل

أين هذا التشدد بس دول متسيبين فى أشياء كثيرة مش تقولى تشدد

تشدد ايه والبنوك الربوية بجانب الحرم

تشدد ايه وموالاة الكفار على عينك يا تاجر

ولا تشدد ولا حاجة دى اشاعات ولا تصدق

فعند تطبيق الشريعة بالفعل لن تكون أنت و أنصارك فقط الذين ستطبقونها... سيكون هناك أيضآ أنصار الرأي الآخر... بعض منهم موجود حتي في منتدانا هذا ( و أنتظر رأيهم بشغف )..

اذا كنت تقصدنى فما كتبته ليس رأئى بحال بل هو من فعل الصحابة ومن أقوال العلماء المجمع عليه بينهم

فما كتبته ليس فيه أشياء شاذة أو غريبة

أما موضوع حلق الرؤوس فهو مذكور أعلى وليس من تأليفى

و طالما أن الغالبية من المجتمع المصري ليست مع الآراء المتشددة في بعض المسائل ..فتأكد أنه لا قلق من ذلك

هذا على حسب هل هى أراء صحيحة لها دليل شرعى أم مجرد اجتهاد

فان كانت أراء ثابتة بالدليل فالحاكم لن ياخذ رأى الشعب أصلا فى هذه الأمور

بل هى لأهل الحل والعقد

ملحوظة مهمة

لا يجوز بأى حال من الأحوال تسمية أهل الذمة او غير المسلمين بالأخوة

فالأخوة أما بسبب النسب وأما بسبب الأخوة الأيمانية أى مسلمين مع بعضهم البعض

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

أم عقد الذمة فيجب على النصارى ما يلى  :

(( روى سفيان الثورى عن مسروق عن عبد الرحمن بن غنم قال: كتبت لعمر بن الخطاب (رضى الل عنه) حين صالح نصارى الشام وشرط عليهم فيه أن لا يحدثوا فى مدينتهم ولا ما حولها ديرا ولا كنيسة ولا قلابة ولا صومعة راهب

ولا يجددوا ما خرب

ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد المسلمين ثلاث ليالى يطعمونهم

ولا يؤوا جاسوسا 

ولا يكتموا غشا للمسلمين

ولا يعلموا أولادهم القرآن

ولا يظهروا شركا 

ولا يمنعوا ذوى قرابتهم من الأسلام ان أرادوا ذلك

وان يوقروا المسلمين وان يقوموا لهم اذا أرادوا الجلوس

ولا يتشبهوا بالمسليمن بشىء من لباسهم فى عمامة .............(وذكر بعض أنواع الثياب )...........

ولا يتسموا بأسماء المسلمين ولا يكتنوا بكناهم ولا يركبوا سرجا 

ولا يتقلدوا سيفا ولا يتخذوا شيئا من سلاح ولا ينقشوا خواتيمهم بالعربية

ولا يبيعوا الخمور

وأن يجزوا مقادم رؤسهم

وأن يلزموا زيهم حيث ما كانوا وأن يشدوا الزنانير 

ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم 

ولا يضربوا ناقوسا الا ضربا خفيفا 

ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة فى كنائسهم فى شىء من حضرة المسلمين ولا يرفعوا مع موتاهم أصواتهم ولا يظهروا النيران معهم .......أخرجه أبو داود فى سننه )) بتصرف يسير 

وفى رواية أخرى صحيحة :

(( وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا ولا نظهر صليبا ولا كتبا من كتب ديننا فى شىء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نضرب بنواقيسنا فى كنائسنا الا ضربا خفيفا ........))

وهذه الشروط هى أشهر شىء فى كتب الفقه والعلم وهو مجمع عليها فى الجملة بين العلماء من الأئمة المتبوعين وأصابهم وسائر الأئمة 

(( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ......لأبن تيمية ))

ليس كل ما ذكر مجمعا عليه

و راجع على سبيل المثال لا الحصر

- شرح السرخسي على كتاب السير الكبير لمحمد بن الحسن الشيباني (صاحب ابي حنيفة)

- الاحكام السلطانية للماوردي

- الموسوعة الفقهية

فلم يوجبوا الكثير مما ذكرت

فالحاصل ان كل بلد و ما صولح عليه في وقتها و قبلوا به

فصلح اهل الشام غير صلح القدس غير صلح كذا

فلا يجوز ان نأخذ معاهدة واحدة و نعممها على كل اهل الذمة في كل زمان و مكان

فصناعة الخمر و بيعها جائز بينهم و بين بعض (الممنوع بيعه للمسلمين)

و تجديد الكنائس جوزه الاكثرين

بل و بناء الجديد منها ايضا (بل و فعله بعض الخلفاء)

و جز مقادم الرؤوس مذكور في هذه الحالة فقط و غير مذكور في غيرها، و ليس امرا عاما

و على احسن تقدير هو فعل صحابي، و ليس بحجة ملزمة (كما تقولون في مواضع اخرى)!

فعند تطبيق الشريعة بالفعل لن تكون أنت و أنصارك فقط الذين ستطبقونها... سيكون هناك أيضآ أنصار الرأي الآخر... بعض منهم موجود حتي في منتدانا هذا ( و أنتظر رأيهم بشغف )..

اذا كنت تقصدنى فما كتبته ليس رأئى بحال بل هو من فعل الصحابة ومن أقوال العلماء المجمع عليه بينهم

فما كتبته ليس فيه أشياء شاذة أو غريبة

أما موضوع حلق الرؤوس فهو مذكور أعلى وليس من تأليفى

طبعا كل صاحب راي يرى انه الصواب و ما عداه خطأ

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل MHM

سيدى الفاضل انت فى حاجة الى علاج علاج نفسى و فكرى !!!

انصح فعلا ان تراجع افكارك او تتلقى العلم على عالم فعلا انتقى حتى طالب ثانوى ازهرى و راجع معه افكارك.

و من عندى لو كان هذا هو الفكر الذى تسبب فى وجود قانون الطوارئ فاهلا و مرحبا بقانون الطوارئ

و مرحبا بالتكفير من جانبك.

و لاجدوى من مناقشة ماذكرت انه ما تبغيه من تطبيق الشريعة المطبقة فعلا بنسبة 95% و بنص الدستور

و الذى ينقص المجتمع فعلا هى روح الإلتزام بها و بلإسلام حتى نجد المجتمع المسلم المتراحم الذى يقترب من المجتمع الإسلامى فى عهد النبوة و الخلافة الراشدة .... اقول يقترب منه فقط

هذا الذى يمكن ان يتحقق مع مرور الزمن بجهد التيارات الإسلامية التى ليس همها السطو على السلطة و التى تمارس الإسلام نصا و روحا و التى تقدم القدوة الحسنة هؤلاء الذين انتشر الإسلام على ايديهم فى اصقاع الأرض بلا سيف

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

شاكوش كتب :

لنبدأ بإيران ..10 سنوات حرب مع العراق و مقاطعة من كثير من دول العالم ..و لكن ننظر إليها الآن بعد أكثر من 20 سنة

 

أفغانستان..لا يوجد مقارنة ..أفقر دول العالم و بدون موارد و حرب طويلة مع السوفييت ثم حروب داخلية...و طالبان لم تحكم سوى 4 سنوات

السودان.. هى أصلا فقيرة جدا و حرب متواصلة مع الجنوب

السعودية..لم يقل مصرى واحد أنه يريد مصر كالسعودية .. بل على العكس نحن ننقد النظام الإسلامى فى السعودية أكثر من أى دولة أخرى.

انظـر الأن لثورة الطلبه فى ايران

اليست تعبير عن رفضهم للتشدد و المتشددين

و طبعا افغانستان لا وجه للمقارنه معها و طبعا دائما الحجه انهم لم يأخذوا فرصتهم كامله فى الحكم

امال لو خدوا فرصتهم كانوا حيعملوا ايه اكتر من اللى عملوه

للأسف لا اوافقك على ان السودان دوله فقيره

السودان فى فترة الخمسينات و السيتنيات كان أفضل من دول الخليج حاليا و كان المصريين يذهبون هناك للعمل كما يذهبون الان لدول الخليج

اما السعوديه فأنا لا اعرف حكمكم عليها ناس تقول متشددين و ناس تقول متسيبين

الخلاصه اننا لم نجد نموذج نحتذى به

M.H.M wrote

أم عقد الذمة فيجب على النصارى ما يلى : 

(( روى سفيان الثورى عن مسروق عن عبد الرحمن بن غنم قال: كتبت لعمر بن الخطاب (رضى الل عنه) حين صالح نصارى الشام وشرط عليهم فيه أن لا يحدثوا فى مدينتهم ولا ما حولها ديرا ولا كنيسة ولا قلابة ولا صومعة راهب 

ولا يجددوا ما خرب 

ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد المسلمين ثلاث ليالى يطعمونهم 

ولا يؤوا جاسوسا 

ولا يكتموا غشا للمسلمين 

ولا يعلموا أولادهم القرآن 

ولا يظهروا شركا 

ولا يمنعوا ذوى قرابتهم من الأسلام ان أرادوا ذلك 

وان يوقروا المسلمين وان يقوموا لهم اذا أرادوا الجلوس 

ولا يتشبهوا بالمسليمن بشىء من لباسهم فى عمامة .............(وذكر بعض أنواع الثياب )........... 

ولا يتسموا بأسماء المسلمين ولا يكتنوا بكناهم ولا يركبوا سرجا 

ولا يتقلدوا سيفا ولا يتخذوا شيئا من سلاح ولا ينقشوا خواتيمهم بالعربية 

ولا يبيعوا الخمور 

وأن يجزوا مقادم رؤسهم 

وأن يلزموا زيهم حيث ما كانوا وأن يشدوا الزنانير 

ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم 

ولا يضربوا ناقوسا الا ضربا خفيفا 

ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة فى كنائسهم فى شىء من حضرة المسلمين ولا يرفعوا مع موتاهم أصواتهم ولا يظهروا النيران معهم .......أخرجه أبو داود فى سننه )) بتصرف يسير 

هذا كلام غريب جدا اذا كان لا يجوز أصلا ان يوجد أحد من الفساق أو الجهلة من العوام أو مرتكبى الكبائر يبقى نعطيها للكفرة 

ولا حول ولا قوة الا بالله 

ملحوظة مهمة

لا يجوز بأى حال من الأحوال تسمية أهل الذمة او غير المسلمين بالأخوة

هل هـذا هو الـنمــوذج الذى تريد تطبيقه فى مصـر ؟

و هل تريد منى ان أوافق بسعاده على تطبيق هذا الكلام ؟

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ جورج.. مظاهرات الطلبة فى إيران هو دليل على وجود حرية للتعبير عن الرأى.. و ليس العكس .. و كما كتبت من قبل هذا هو رأى الأوروبيون ..

طالبان بالرغم من فقر البلد و قلة الإمكانيات بصريح العبارة نظفت البلد من قطاع الطرق و المخدرات....و مصر و أوروبا و أمريكا يرتفع فيها نسبة الإدمان و بيع المخدرات !!! و أعتقد أن طالبان إحتاجت فرصة لبلورة سياستها و التحرك من الإتجاه المتشدد إلى الوسطية .. مثلما حدث مع إيران.

السودان..و موضوع الجنوب هو موضوع سياسى بحت و ليس دينى.. و رأيى أن الغرض منه ليس السودان و لكن مصر !

أما السعودية فلم تقل لى كيف تعامل السعودية الأقباط الذين يعملون بها.. و هل تعاملهم أسوأ من معاملة المسلمين ؟؟

أما ما قاله الأخ م.م.ه .

فأنت أخذت ماقاله و لم تأخذ برد الطفشان !!!

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل MHM

سيدى الفاضل  انت فى حاجة الى علاج علاج نفسى و فكرى  !!!

و مرحبا بالتكفير من جانبك.

و لاجدوى من مناقشة  ماذكرت انه ما تبغيه من تطبيق الشريعة  المطبقة فعلا بنسبة 95%

و الذى ينقص المجتمع فعلا هى روح الإلتزام بها و بلإسلام  حتى نجد المجتمع المسلم المتراحم الذى يقترب من المجتمع الإسلامى فى عهد النبوة و الخلافة الراشدة .... اقول يقترب منه  فقط

هذا الذى يمكن ان يتحقق مع مرور الزمن بجهد التيارات الإسلامية  التى  ليس همها السطو على السلطة  و التى تمارس الإسلام نصا و روحا و التى تقدم القدوة الحسنة    هؤلاء الذين انتشر الإسلام على ايديهم فى اصقاع الأرض بلا سيف

سامحك الله يا أستاذ عادل icon_sad.gif

هل هذه المناقشة الموضوعية التى تطالبون بها ؟icon_sad.gif

هل هذه هى حرية الرأى والرأى الآخر التى تنادون بها ؟icon_sad.gif

هل هذا رد موضوعى أم تجريح شخصى واهانة ؟icon_sad.gif

ولو كنت كتبت ربع ما كتبته لكنت طردت شر طرده icon_sad.gif

ولم تكتب ما الذى لم تفهمه حتى أوضحه

على الرغم انى كتبت كل شىء بمصادره وليس كلام على الفاضى

أو كلام بالهوى والأراء شخصية

بل هو من الكتاب والسنة

أما موضوع الشريعة فهو موضوع تانى ولا أحب تتداخل المواضيع

وتشتيت الأنتباه

ولو تحب أفتح موضوع تناقش فيه الشريعة المطبقة فى مصر

لكن هنا موضوعنا عن الشريعة عموما

أما حكاية انتشار الأسلام بلا سيف فهى بالطبع معلومة غير صحيحة

فكما انتشر الأسلام بدون قتال كما يوجد فى بلا المشرق الأسيوى

انتشر بالقتال كما فى مصر وبلاد المغرب العربى والأندلس

هل هـذا هو الـنمــوذج الذى تريد تطبيقه فى مصـر ؟ 

و هل تريد منى ان أوافق بسعاده على تطبيق هذا الكلام ؟

هذا ما ندين به لله كمسلمين

ولو تريد أن تعرف لماذا

أقول لك

بس بتصريح حتى لا أطرد

الفاضل MHM

لم يتضح من مداخلتك اذا كنت فعلا تنوى تطبيق ما ذكرت لو كنت فى موضع سلطة

و بصيغة هل ما ذكرت نوع من السرد التاريخى ام انها فكر تنوى انت ومن معك تطبيقه حال توصلك للسلطة

أرجو التوضيح

Advisor

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

اخـى شاكوش ( هذا ان كنت تقبل اخوتى )

انا علقت على كلام السيد / M.H.M لأن هـذا هو النموذج الذى يريدون تطبيقه بـدون اى مراعاه لحقوق الأقليات فكل المطلوب منا هو ان نحلق شعرنا و نشد الزنانير ( يعنى ايه زنانير ) و ان لا يحدثوا فى مدينتهم ولا ما حولها ديرا ولا كنيسة ولا قلابة ولا صومعة راهب

ولا يجددوا ما خرب

يعنـى منتهى الحريه الدينيه

طيب انا راضى ضميرك هل هـذه فعلا تعاليم القرآن

هل هـذه كانت وصايا الرسول عندما ارسل جيوشه لفتح الدول المجاوره ؟

نعـم انا لم اعلق على كلام السيد الطفشان لأن ما قاله هو عين العقل و التحضر هذا بالاضافه الى ان كلامه لم يكن موجه لى و انما كان محاوله لتصحيح بعض المفاهيم المشوشه لدى البعض

مازلنا نتناقش كمصرييـن يهمهم مصلحة الوطن اولا و اخيرا و هذا موضوع مهم و نحتاج للمزيـد من النقاش

تحياتى

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل MHM

أعتذر فعلا عن حدة الرد

و لكنى فعلا انصح بان تبحث غن طريقة لأخذ العلم مشافهة على ايدى علماء فعلا

و ارجو ان ترجع بمفاهيمك هذه و لو لطالب ثانوى ازهرى

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أشدت من قبل بمستوى الحوار الهادى العقلانى و ذكرت ان ما يتخوف منه سكوربيون يتخوف منه بعض المعتدلين المسلمين و عندما تسأل احد الأخوة لماذا يتخوف البعض من تطبيق الشريعه ... اقول كما قال غيرى ممن هم أفضل منى ان التخوف ليس من تطبيق الشريعه و لكن من مفاهيم مغلوطه لتطبيق الشريعه فأنا مثلا أمرأه مسلمه و عندى بنتين ولا أتصور مثلا أن يفرض على احد كما أقترح احدهم من قبل فى المنتدى ان تتعلم البنت ما يلزمها فقط من قرأه و كتابه و مستوى متوسط من التعليم حتى يتسنى لها ان تتزوج مبكرا ...... او الا تخرج المرأه من بيت زوجها الا للقبر او الا تشارك فى اى نشاط فى مجتمعها و هى التى كانت على ايام الرسول تتاجر و تتولى الحسبه و تبايع و تحارب و تدافع عن الرسول أيضا .....كيف لنا بمجتمع قوى رشيد دون مساعده من المرأه و دون ان تكون المراه على مستوى من التعليم و العلم يمكنها من تربيه ابناء أقوياء و ليس ابناء جهله جبناء .....

أنا أريد مجتمع كما على ايام الرسول بس اين هو الرسول العظيم الذى يعطى لكل ذى حق حقه و يعذر و يسامح و يستر على الخطأ و يترك الأعمال لنيات صاحبها اين و اين المثل و القدوة ..... انا عايزه نموذج معتدل يحكمنى بتعاليم الإسلام التى هى فى الواقع تعاليم كل الأديان ... من عدل و شورى و اخلاق ... بس ازاى

*اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس

*اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا

* الساكت عن الحق شيطان أخرس

* الشعوب تستحق حكامها

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ جورج ...أنا الذى بدأت بموضوع الأخوة فإذا نظرت إلى كل ماكتبت سوف تجدنى أذكر قبل إسم كل عضو كلمة "أخ أو أخت"..لأن هذا شئ بديهى ...أننا جميعا أخوة..

و يا أخى جورج أنا لا أعرف إن كنت سمعت عن العلامة الدكتور يوسف القرضاوى.. فهو من أئمة العصر و لا يقل علما عن أصحاب المذاهب الأربعة...قالها عدة مرات فى برنامجه التليفزيونى الشريعة و الحياة أن الأقباط أخوة لنا...أنا لا أقل من أجل هذا أن الأقباط أخوة لنا و لكنى أردت أضع لك مصدر دينى له ثقله فى عالمنا الإسلامى ..فيكون من العيب أخى جورج أن تأخذ المعلومة من منهم أقل منه علما!!

الذى يجمعنا أخوتين .. الأولى فى الإنسانية فنحن جميعا أولاد آدم و حواء.. و ثانيا قرابة و دم وصهر ..فكما شرح من قبل أن معظم المصريين المسلمين لم يكونوا من العرب الوافدين على مصر...فإذا تجمعنا أخوة الدم ..........

كلمة أخرى يجب ألا تأخذها بحساسية ألا و هى كافر ..لأن معناها النهائى فى اللغة العربية من لا يؤمن بدين الآخر .. و أنا أعرف أننى كافر بالنسبة للمسيحيين لأننى لا أعتنقها .. وهذه الكلمة لا تؤذى مشاعرى لأن هذا طبيعى.

أما ما كتبه الأخ م.ه.م عن الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه ...سوف أطرح عليه سؤال..هل ما كتبه سيدنا عمر بن الخطاب منزل من السماء ؟ هل إذا تركنا الأقباط بدون حلاقة أو زنانير يوجد لنا كمسلمين عقاب فى القرآن و السنة !!

المشكلة أن الناس تقرأ و تنقل و لاتعى أو تفقه ما تنقله ..!!!

الأخت فريدة ...ليس من العدل أن نأخذ رأى الأقلية ونعممه و أكثر إثما إننا نشوه به صورة الإسلام و نجعل الناس تعيش فى خوف و رعب .. و لدينا كما ذكرت الأزهر الشريف و مفتى الجمهورية..هل سمعت أيا منهم يقول أن البنت تدرس فى المدرسة و لا تدخل الجامعة !!! هل هذا مكتوب فى القرآن و السنة ...إذا لم يكون موجودا فلماذا ترديد كلام ليس له غرض إلا إرهاب الناس عن غير قصد !!

رابط هذا التعليق
شارك

و ان كنت اقول ان رائmhmلايخرج عن ما تخوفنا منه من تعصب

الا انه يبين خطورة الالتجاء الى مصادر اما مجهولة او تخضع لاعتبارات الخطا و الصواب فعمر خليفة

و كلنا يذكر(أخطأ عمر) التي قالها هو عن نفسه

و لاقول له ان الرسول نفسه لم يامر بهذا لا مع نصارى نجران و لا مع يهود المدينة برغم دسائسهم و مكائدهم

ولا حتى مع الكفار اللي بيعبدو الحجر

في ايه مش ده اللي اخواننا النصارى خايفين منه ..و انا اضم صوتي لاي صوت هادئ يتخوف من قفز اصحاب الزنانير فوق رؤوسنا

و يا حزني على المناقشة اللي بدأت عقلانية

أمل صغير

يناطح العماليق

يفتح يده و ينثر بذورا

و فرح شروق

هل سبيقى

هل سيعيش

هل سيطيق

رابط هذا التعليق
شارك

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...