الشيشان والقوقاز

[ragab2]

الشيشان

تلك الدويلة المسلمة والتى ظلت مرتبطة بروسيا بالرغم من تحرير وانفصال كل دول القوقاز عن الإتحاد السوفيتى السابق أو روسيا حاليا

وبالرغم من أن دول القوقاز كانت دول مستقلة قبل ضمها الى روسيا عقب الثورة الحمراء البلشيفية والحروب العالمية الا أن المعلومات العامة تكاد تكون ضحلة وغير متوفرة عن الشيشان

وهل هى كانت دولة مستقلة مثلها مثل باقى دول القوقاز قبل الثورة الشيوعية أم أنها كانت ومازالت جزء من روسيا وتطالب بالإنفصال فقط ارتكازا على اختلافها فى الدين والعادات عن الروس

وهل فى انفصالها عن روسيا فيه صلاح وفلاح لها أم أنها فقط نزعة قومية انفصالية فقط لقلة من أهلها

علما بأن بعض العرب والمسلمين قد يفضلوا استمرار ارتباطها بروسيا وآخرهم الأخ العقيد الذى يرى أن بقائها مرتبطة بروسيا وضمن جمهورياتها قوة للمسلمين والإسلام وفى انفصالها ضعف وتقوقع لها على أساس أنها دويلة صغيرة لا تقوى على العيش بجانب الكيانات الكبيرة المجاورة

فما رأيكم دام فضلكم

[Guest Mohd Gramoun]

الشيشان

ملخص تاريخي:

<center></center>

تاريخ الشيشان

1859: ادمجت بلاد الشيشان التي تسكنها أغلبية من المسلمين في الإمبراطورية الروسية.

1944: وجه الديكتاتور السوفياتي جوزيف ستالين إلى الشيشان تهمة التعاون مع الغزاة الألمان، وطرد شعب الشيشان بأكمله من سهوب آسيا الوسطى، حيث تعرضوا للموت بالآلاف.

1957: سمح خروتشوف للمبعدين بالعودة إلى ديارهم.

أكتوبر (تشرين الأول) 1991: أعلن الرئيس الشيشاني جوهر دودايف استقلال الشيشان تحدياً لموسكو.

ديسمبر (كانون الأول) 1994: أمر الرئيس بوريس يلتسين بدخول القوات الروسية إلى الشيشان.

ربيع 1995: سيطرت القوات الروسية على العاصمة غروزني وجزء كبير من سهل الشيشان رغم الخسائر الجسيمة التي تكبدتها، وشن الثوار غارتين كبيرتين لأخذ رهائن.

صيف 1996: قام الثوار بهجوم قوي أرغم موسكو على التفاوض من أجل السلام والانسحاب من البلاد.

يناير (كانون الثاني) 1997: انتخب أصلان مسخدوف رئيساً لجمهورية الشيشان. وهو كان في السابق ضابطاً برتبة عقيد في سلاح المدفعية السوفياتي، وشاعت أعمال الاختطاف والاغتيالات.

صيف 1999: غزا المقاتلون الشيشان جمهورية داغستان الروسية.

سبتمبر (أيلول) 1999: قتل حوالي 300 شخص في موسكو وغيرها من المدن ضمن سلسلة من الانفجارات نسبت إلى المتطرفين الشيشان، واستغلها رئيس الوزراء فلاديمير بوتين كذريعة للعودة إلى المنطقة العسكرية.

أبريل (نيسان) 2000: قال بوتين، وقد أصبح رئيساص للاتحاد الروسي، أن المرحلة العسكرية من العملية ((المضادة للإرهاب)) انتهت، واستمرت حرب الاستنزاف.

أغسطس (آب) 2002: أطلق الثوار صاروخاً أسقط طائرة هليكوبتر عسكرية، مما أسفر عن مقتل 118 شخصاً من القوات الروسية.

23 أكتوبر (تشرين الأول) 2002: اقتحم حوالي 40 مسلحاً أحد مسارح موسكو مهددين بنسفه وفيه نحو 700 من الرهائن ما لم تنسحب القوات الروسية من الشيشان.

للمزيد من المعلومات علي الرابط:

http://www.islamonline.net/Arabic/politics...s/topicb7.shtml

الموقع الرسمي للمجاهدين الشيشان:

http://www.qoqaz.com/

[optimistic]

سؤال يلح في رأسي منذ زمن

أليس هذا هو ما كان يحدث في افغانستان

برغم نبل القضية و عدالتها الا انني اعتقد ان للامريكان دورا فيها كدورهم ايام الجهاد امام الروس في افغانستان

من قبيل الضغط على روسيا

و هذا اسلوبهم المعروف

[الطفشان]

الخريطة فيها خطا

فهذا ليس بحر البلطيق

بل بحر قزوين

و كان يعرف من قديم ببحر الخزر

جمهوريات القوقاز الاسلامية لها تاريخ طويل

و المنطقة هناك جبلية

و الناس ليسوا بسهلي المراس

و عندهم نزعة استقلالية شديدة

كما ان المنطقة هناك عبارة عن خليط من الجنسيات و الاعراق و الاديان و اللغات

و من الدويلات هناك: داغستان، الشيشان، ابخازيا (منها الشركس و قبيلة أباظة)، و غيرها

و استولت عليها روسيا القيصرية من حوالي 150 سنة

و قام شخص يدعى "الامام شامل" بجهاد طويل ضدهم

و هو كان شيخ صوفي نقشبندي، و قائد عسكري ايضا

و لكنه خسر في النهاية

و ذهب ليعيش في المنفى في المدينة المنورة

(لاحظ ان شامل باسييف مسمى عليه)

و سطت روسيا مع الوقت على باقي الجمهوريات الاسلامية (و الغير اسلامية) في وسط اسيا (ال"ستان")

البعض بالضغط و البعض بالحرب

و ورثت روسيا الشيوعية هذا الارث

فكان وضع بعضها دولة ضمن اتحاد فيدرالي (و هي الدول التي استقلت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، مثل اذربيجان، ارمينيا، جورجيا، اوكرانيا، بيلاروس، كازاخستان، تركمنستان، طاجيكستان، اوزبكستان، الخ)

و البعض الاخر مناطق حكم ذاتي لكن لا تشكل دولة، مثل ابخازيا، الشيشان، داغستان، تتارستان، اوستيا، الخ) فبقي كما هو

و قد سرد الاخ تواريخ مهمة

و لاحظ انه في 1996 بعد حرب الشيشان الاولى قبلت روسيا بحكم ذاتي

الا ان الامر اندلع بعدها

و كل جانب يقول سبب شكل

فالروس يقولون ان الشيشان تسللوا الى داغستان ليحييوا فيها ثورة اسلامية و جهاد

(و داغستان غنية جدا بالبترول الذي لم يستغل بعد)

و روسيا تخشى ان ينفرط العقد مرة اخرى، و تحدث موجة استقلال كالتي حدثت في 1991

و الشيشان يقولون ان الروس هم الذين عادوا للقمع بلا سبب

و لا اظن ان امريكا متورطة مباشرة

و لكن لا يسؤها ما يحدث

حتى تنشغل روسيا بنفسها قليلا

و هناك ايضا المقاتلين العرب الذين ذهبوا هناك لمساعدة الشيشان

و لا ندري ما دورهم السياسي، هل لهم في تحريك الامور، ام مجرد يساعدون الشيشانيين عسكريا فقط

[الطفشان]

هذا المقال من الأهرام الاسبوعي بالانجليزية

كتبه باحث مسلم في بريطانيا

يقارن بين الحملة الدعائية التي وجهتها روسيا القيصرية ضد الصوفية النقشبندية (التي ينتمي لها الامام شامل الذي حارب الروس عقودا طويلة) من قرن و نصف من اجل احتلال القوقاز

و الحملة الدعائية اليوم ضد الوهابية و السلفية من أمريكا

http://weekly.ahram.org.eg/2003/620/op11.htm

ايضا الجدير بالذكر ان ليو تولستوي الكاتب الروسي (صاحب قصة الحرب و السلام و غيرها) كتب قصة عن جهاد القوقاز اسمها "الحاج مراد" Hadji Murad

و تم عمل هذه القصة فيلما

http://www.washington-report.org/backissue...00/0003051.html