اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مستقبل اولادنا فى المهجر الغربية


Recommended Posts

اولا انا من وجهة نظرى ان الواحد بيكافح و بيتعب علشان يوفر لاولاده امكانيات و حياة سعيدة فى وسط اهلهم و بلدهم مش فى الغربة كاقليات عرقية

المستقبل موجود فى مصر للكويس

اهتم بتربية اولادك فى بلدك

مت جبش اولاد كتير نظم نسلك

اهتم بتعليم اولادك مش بس المدرسة، تعلمهم النظافة و الادب و الاخلاق و الدين و حسن المعمالة و الوقوف فى الطابور

التعليم مش لغات، لان كل الناس فى بلاد المهجر بيتكلموا نفس اللغة اللى احنا بنعتبرها تعليم راقى، يعنى مثلا عادى جدا ان كل الناس اللى فى مصر بيتكلموا عربى، و كل الناس فى امريكا بيتكلموا انجليزى، كون ان اولادتك يتكلموا انجليزى فى كندا او امريكا مش حاجة يعنى، المهم مستواهم ايه فى الدراسة و حيخشوا جامعة و لا لاء

انا كنت كاره مصر اكثر منكم و كنت بافكر مارجعش لكن الحمد الله انى حافظت على وظيفتى، و لما كبرت فى السن عرفت ان الله حق و ان مفيش احسن من مصر على المدى الطويل

كان فيه كتير من زملائى مش لاقيين يأكلوا دلوقتى ربنا فتح عليهم فى مصر و بسم الله مشا الله من اوسع ابوابه

كلامكم كده معناه ان مصر خلاص حتخرب، و لكنها مازالت صامدة، على رأى المثل دى بلد غنية جدا بقالها خمسة الاف سنة بتتنهب و لسه فيها خير

الموضوع هو انت عاوز اولادك يبقوا ايه بعد 30 سنة، بص للامثلة الاخرى و اتعلم منها

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 107
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

يا دكتور ما فيش حد بيتعلم من غير ما يجرب ... زي ما حضرتك جربت واستفدت من التجربة وعدت الى مصر عندما وجدت أن الفوائد التي أصبحت تجنيها من بقائك في الغربة أقل من الأضرار المصاحبة للاستمرار في الغربة خلي الناس تجرب هيا كمان ... وفي النهاية خيار العودة الى مصر مفتوح في كل الأوقات وكل واحد عقله في راسه ويعرف خلاصه.

آه بمناسبة حكاية التعليم واللغة ... الانجليزية أصبحت لغة عالمية وليست لغة خاصة ببريطانيا أو أمريكا ... علشان تشتغل في مكان محترم أو تطلع على العلوم والمعارف الحديثة أو حتى تبقى على اتصال بالعالم فلابد من إجادتها ... الواحد كل يوم من احتكاكه بالناس بيحس بالفرق اللي بيعملة درجة إجادة الإنسان للغة الانجليزية في حياته ... زمان كان مدرس الانجليزي دايما يقولي إن اللغة الانجليزية هي أهم مادة بتدرسها في المدرسة وكنت باعترض دائما وأقوله لأ الرياضيات هي الأهم ... لكن دلوقتي أنا باعترف بصحة رأيه. كون إننا بنحب الانجليز والأمريكان أو بنكرههم لا يغير من الواقع شيئا.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ جورج رغم موافقتي الكاملة على جميع مداخلاتك الخاصة بعظم الفتنة في الغرب وكيف انها قد تدمر حياة وآخرة النشأ اللي طالع ، ولكن بصفتي واحدة عايشة في السعودية ولله الحمد ملتزمة أسأل الله الثبات فلي وجهة نظر ولا أحض بها أحد على الهجرة فلي مداخلة بعنوان" نصيحة من قلب مشفق لكل من ينوي الهجرة للغرب" وملخصها الرجوع لأهل العلم في شرعية الهجرة للغرب وتقدير المفاسد والمصالح لكل شخص .

وجهة نظري أن الثبات هو من عند الله ، رأيت هنا مظاهر اسلام رائعة ورأيت بعد عن الدين ، رأيت ناس أول مايركبوا الطائرة يخلعوا الحجاب ، رأيت ناس والله أول ما نزلوا من الطائرة في مطار القاهرة توجهوا لمحل بيع الخمور والله و كأن عين الله موجود في السعودية فقط و العياذ بالله رأيت شباب عاملين ديول حصان زي البنات ، معدل ا لأطفال اللقطاء للأسف في صعود وده مصدرةه وزارة الشئون الإجتماعية.

اذا انعم الله بالدين على شخص وسهل له كل السبل للحق وهو يرفض بشده ويتحايل على ذلك بشتى الطرق دون خشية من الله لابد ان ينزع الله تلك النعمه منه ولابد أن يفتضح أمره في امريكا في مصر في المريخ لازم هيظهر على حقيقته قبل ما يموت .للأسف معظم الناس هنا الا من رحم الله واخد الدين على انه عادات وتقاليد وعلى رأس ذلك الحجاب ( يشمل غطا الرأس وليس الوجه فقط)

بمعنى تجد تفلت واستهبال في اظهار المفاتن بشتى الطرق ولا حول ولا قوة الا بالله.

يعني الخلاصة الشخصة دي لم تكن هنا آية في التقوى ثم تحولت إلى شيطانة هناك لا ، بالتأكيد هي هنا كما هي هناك.,

اللي يبحث عن الحق والخير يجده في أي مكان لأن ربنا قال" واللذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" و أظن قصة ابراهيم الخليل الموحد الوحيد في وسط أهله خير مثال.

هذا الكلام يعم كل دول المسلمين وليس السعودية فقط فالفساد يوجد في كل العالم ولكن يتفاوت من مكان لآخر وسبب كلامي الفيلم الذي سقته كمثال على تأثير الغرب على ابناءنا وأسأل الله لنا ولكم الهداية والثبات على طريق الحق

الله يسترها معاكى ومعانا يااختنا ام بلال ..

يعنى بصراحة لم اجد افضل من ردها هنا ...

سبق لى ورديت فى مواضيع مشابهة ...

يعنى لو فيه مساوئ كثيرة بهذا الشكل فى الغرب ...!!!.....ولا توجد فوائد ...ولا اخلاق...ولا ابتكار ..ولا تمسك بالمبادئ ...ولا اى شئ جميل ...!!!!...؟؟؟

طيب بس نتكلم بالعدل والحق ...خصوصا فى الشهر الكريم ....

قولولنا ايه المساوئ فى عالمنا العربى .....مقارنة يعنى ....اقصد من يصف نفسه بصفة الاسلام قبل العروبة ..؟؟

اقرءوا نص ام بلال ...

اقرءوا نصوص ...كثيرة جدا جداااااااااااااا..........مكتوبة بأقلام اجنبية ومشفوعة بالصور والحقائق....والاسماء .

تساءلوا ........؟؟...بضمير حى .....عن كم الفجور الذى يحدث فى بلاد تتشدق بالمبادئ الكريمة ولا تعمل بها ....

اسألوا ؟؟ عن قضايا ....تقبع فى المحاكم ....تمس الشرف ...فى عمق المجتمع المتدنى ...(( ويطلق عليه مجتمع متدين ...ومتمدين..ومتحضر ..!!))

اذهبوا ...الى كل قبو ...فى كل قصر...لتمتعوا عيونكم المسبلة ...بطوفان من زجاجات وبراميل من خمور ...!!...ومتخصصين فى تقطير الكروم ...!!وشقراوات يتتابعن على طريق لاتسير فيه الا طائرات ...تحلق عاليااا..

اذهبوا الى مخازن...تقبع فيها سيارات من ذهب ....وقلاع تقطن فيها آلاف من الجوارى ...

و..

قبل ان تطلقوا الرصاص على من يظهر فعله ...علناااا..

ابحثوا داخل انفسكم...وحولكم ...لتروا كم المهازل ...لتروا وباء وامراض ابتلوا بها نتيجة الافعال التى لاتقبلها الطبيعة ..

وحتى لو ايدت ...بعض الشئ....بعض من حديث لايعجبنى ...

هؤلاء....فجار...ويخترعون حتى الكمبيوتر الذى تكتب عليه ...وتسبهم عن طريقه ...!!!

وهؤلاء ..فجار ...ايضا...لايفعلون اكثر من التباهى على لاشئ ...ويستخدمون الدين كواجهة فقط ...

و..

صلوا على النبى ..

محدش ضرب حد على ايده وقال له....روح الغرب .

خللوا النصيحة ...ابقى ..روح.. الشرق ...وكله كله فى السر...وفى طى الكتمان ....بس المهم ...ترجع مربى دقنك ولابس جلابية ومعاك كام عباية ...!!

وصاحب المال ؟؟؟

قاعد فى الغرب ...ثلاثة ارباع السنة ...وبيتعالج هناك ...!!

ارحمنا يارب برحمتك ..

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

الفاحشة موجودة فى العالم كله فى الغرب و الشرق و فى مصر و فى السعودية

و لكن الفرق هو فى التكويين الاجتماعى و العادات و التقاليد الغربية

احنا بنتكلم عن انتزاع اطفال من بلد عربى مسلم لو الطفل هو لون الاغلبية و كذلك عرقه و دينه و نحطه فى بلد هو الاقلية فى كل شيئ، و ينظر الى دينه انه دين غير سماوى.

طب الطفل حيتصرف ازاى بعد ما يرعرع و يكبر فى هذه البلاد و يأخذ جنسيتها

اولا مش حيرجع مصر و بعد موت الاب و الام ستنقطع صلته بالاسرة فى مصر

ثانيا سوف يحاول الاندماج فى المجتمع و قد يتضمن السهر معهم او شرب الخمر او اكل الخنزير او الزواج منهم او اتخاذ خليلة منهم

ثالثا سوف يكون مختلف عن اهله

رابعا سوف ينتج جيل من الاحفاد لا علاقة لهم بمصر و قد تنقطع علاقتهم بالدين

و علشان اكون صريح مش حنقول ان الغرب وحش و لكنه مختلف و اللى يربى اولاده هناك سوف يكون بينه و بينهم اختلافات.

و بعدين الكلام اللى قالته ام بلال صحيح و لكن يجب ان نأخذ فى عين الاعتبار العوامل الخارجية اللى سوف نضع فيها اولادنا فى المهجر و هل هذه الاوضاع ترضى ربنا و لا لأ

يعنى مثلا نصف الاولاد فى فصل ابنى او بنتى فى سن 16 سنة نتيجة ولادات غير شرعية، و ربعهم مش عايش مع الام و الاب الاصليين، و المشروب الاساسى بعد الساعة الخامسة هو الحمر، و اللحم الاساسى اللى بيكلوه هو الخنزير، و كلهم بيمارسوا الجنس الغير شرعى مع اصدقائهو و اللى يقول عكس ذلك بيضحك على نفسه. هذه العادات و التقاليد عادية بالنسبة للغرب و حلال و تطور.

و بالنسبة لبعض المصريين كمان زى اخونا محمد الفايد اللى بنته الثانية حامل و لسه ما قالتش مين الاب و حيطير من الفرحة ، بعد ما سبق ان احتفل من سنتين بحفيدته الاولى من ابنته الكبرى بعد علاقة غرامية مع واحد اسبانى، الله ايه الجمال ده ياجدع

اولا احنا مش بنشنع، بس بندرس الوضوع ان ازاى الاولاد يكونوا مختلفيين عن الاهل بس الاهل مش بس مبسوطيين لأ دول طيريين من الفرحة

طب لو كانت الملكة نظلى قعدت فى مصر مع بناتها مان زمان ده حالهم

طب لو كان المل فاروق قبل دعوة الملك عبد العزيز و راح السعودية كان زمان ده حال اولاده بلد ما راح ايطاليا و علم اولاده فى سويسرا؟؟؟؟؟؟

مشكلة مصر ان الناس اللى فيها بقت وسخة جدا و لازم الحكومة تعيين زبال لكل مواطن

http://www.dailymail.co.uk/tvshowbiz/artic...d-vanished.html

Camilla Al Fayed pregnant with first child

Mohamed Al Fayed is sure to be over the moon after hearing news that his daughter Camilla is set to give him an heir to his Harrods business empire.

The 24-year-old socialite has been keeping a low profile on the party circuit over recent months and it turns out, it's because she is pregnant.

A source close to Camilla told the Daily Mail that she is looking forward to having the baby and that the news is "symbolic" to her father.

"This child will be the heir to the multi-billion-pound Harrods empire," he explained.

While Camilla is happy for the world to know she is pregnant, she is not so keen on revealing the identity of the child's father.

According to the source, he is a long-standing partner of three years.

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

بالمدارس.. مسلمو البرازيل يواجهون "ذوبان الهوية"

هاني صلاح

الأقلية المسلمة لجأت إلي المدارس الإسلامية والخاصة لتعزيز الهوية الدينية

"أبناء الأقلية المسلمة سيخسرون دينهم وثقافتهم ولغتهم إذا لم يدرك آباؤهم أهمية تربية الأجيال الناشئة على مبادئ الإسلام والحفاظ على هويتهم، وتفهم واجباتهم كمسلمين وافدين ومواطنين في البلاد".

بهذه الكلمات حذر الداعية البرازيلي حسين علي الصيفي (لبناني الأصل) من ذوبان الهوية الدينية داخل الأقلية المسلمة في البرازيل، فيما أرجع آخرون تلك الظاهرة إلى عدم وجود مؤسسات قوية قادرة على تعزيز الهوية الدينية، وتفريط الآباء في هذه المهمة، ما أدى "إلى انقطاع صلة الأجيال الجديدة بالإسلام كسلوك وممارسة، وهو ما دفع البعض إلى الارتداد عن الإسلام".

وفي محاولة لمواجهة هذه الظاهرة أقبل الكثيرون من مسلمي البرازيل على إلحاق أبنائهم بالمدارس الإسلامية، وكذلك الخاصة التي تسمح بتدريس التربية الدينية، بعكس المدارس الحكومية التي يحظر القانون إدراج أية مقررات دينية في مناهجها التعليمية.

طالع أيضا:

"الطفل السعيد".. يرسخ الوجود الإسلامي بالبرازيل

رمضان يشهد أضخم حملة تطوعية لمسلمي البرازيل

وشدد الصيفي في حديث خاص لـ"إسلام أون لاين.نت" على أن "ذوبان أبناء الأقلية المسلمة في المجتمع المحيط وفقدانهم لهويتهم وثقافتهم الإسلامية والعربية أكبر خطر يواجه مسلمي البرازيل".

وأوضح الصيفي الحاصل على الماجستير في أصول الدين من الجامعة الأمريكية المفتوحة بالولايات المتحدة: "الأجيال الجديدة لا يعيشون الإسلام واقعا وسلوكا، بسبب عدم وعي الأسر بأسلوب الحياة الإسلامية الصحيحة، إضافةً لعدم فعالية المؤسسات الإسلامية من المسجد إلى المدرسة في معالجة ذلك".

وفي السياق ذاته قال الصيفي: إن "غالبية أبناء الأقلية الذين يدرسون بالمدارس البرازيلية لا يفهمون معنى العقيدة، ولا يعرفون كيفية الصلاة".

وبنبرة يعلوها الحزن استطرد: "إذا ما تجولت في أنحاء البرازيل وتحدثت بلغتك العربية مع أي من أبناء الجالية المسلمة بها فإنك قلما تسمع جوابا، ولن تجد سببا لذلك سوى أنهم لا يفهمونك ولا يفهمون هذه اللغة التي أضحت غريبة عليهم".

واستثنى من ذلك فقط أبناء الأقلية بالمدن الرئيسية التي توجد بها المراكز الإسلامية وتتعدد فيها الأنشطة التعليمية والتربوية كمدينة سان باولو، وسان برناردو دو كامبو، وبرايس".

وعن إذا ما كانت هذه الظاهرة منحصرة في جيل محدد أجاب الصيفي: "أبناء المهاجرين الأوائل يتحدثون اللغة العربية بصعوبة، ولكن قد يفهمونها، بينما معظم أحفادهم لا يتعاملون بها ولا يفهمونها".

"ذوبان اختياري"

ومتفقا مع الصيفي أرجع الشيخ خالد تقي الدين (مصري)، مدير الشئون الإسلامية باتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل، أسباب تلك الأزمة إلى أن "المهاجرين الأوائل كانوا من التجار، وكانوا يعتقدون أنهم سيمضون فترة قصيرة من الزمن يجمعون بعض الأموال ثم يعودون إلى بلادهم، لذلك لم يعطوا العناية الكاملة لأبنائهم ولم يهتموا بتنشئتهم على الاندماج في المجتمع البرازيلي مع الحفاظ على هويتهم الدينية".

ولهذا نشأت أجيال جديدة صلتها بالإسلام ضعيفة -بحسب تقي الدين- "ونظرا لعدم وجود مؤسسات قوية ترعى وجود الأقليات المسلمة، إضافة لتفريط الآباء، انقطعت صلة هذه الأجيال الجديدة بالإسلام، أو أضحى الإسلام في حياتها يمثل طقوسا يتذكرونها في الزواج وعند الموت فقط".

وفي هذا السياق، لفت الشيخ صادق العثماني (مغربي)، مدير قسم الشئون الدينية والإعلامية بمركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية بالبرازيل إلى أن "ذوبان الهوية الدينية كان الدافع لكثيرين من مسلمي البرازيل إلى الارتداد عن الإسلام واعتناق المسيحية"، مضيفا في أسى: "بل إن بعض المرتدين عن الإسلام أصبحوا قساوسة".

الدكتور محمد القاسم الرهيدي، المدير الأكاديمي للمعهد اللاتيني الأمريكي للدراسات الإسلامية في البرازيل، وصف تلك الظاهرة بـ"الذوبان الاختياري" للأقلية، داعيا المراكز الإسلامية إلى التنبه لـ"ذلك الخطر الذي يهدد وجود الأقلية المسلمة".

"صحوة جديدة"

ذلك الواقع المؤلم لم يخل من بعض الأمل، بحسب ما أكده الشيخ تقي الدين، بقوله: "توجد الآن صحوة جديدة تسري في أوساط الأقلية لمواجهة هذا التحدي"، لكنه شدد في الوقت ذاته على أنه "يجب التنبه إلى أن ما تسببت فيه عشرات السنين من الذوبان لن يصلح بين عشية وضحاها".

وفي هذا السياق قال الصيفي: "أسر الأقلية تبذل مساعي وجهودا للحفاظ على أبنائها بعد أن أدركت الخطر المحيط بها"، مشيرا إلى حرص كثير من هذه الأسر على إرسال أبنائها إلى المدارس الإسلامية.

وأضاف: "ونظرا لوجود مدرسة إسلامية واحدة فقط في مدينة سان باولو؛ فإن كثيرا من الأسر في المدن الأخرى أخذت ترسل أبناءها إلى المساجد، لتلقي العلوم الإسلامية والعربية".

ومضى الصيفي قائلا: "المراكز الإسلامية والمؤسسات والجمعيات تحرص على إقامة دورات تعليمية وتثقيفية"، غير أنه لفت إلى وجود صعوبات في هذا الشأن نظرا "لاتساع مساحة البرازيل وانتشار الأقلية في جميع أنحائها، الأمر الذي جعل العمل صعبا وغير كاف".

وأشار إلى أن لديهم تجربة ناجحة في هذا، بقوله: "بدأنا هذا العام في تنفيذ برنامج ثقافي ترفيهي أسبوعي لأبناء الجالية بمدينة ساو باولو بمركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية خلال عطلة نهاية الأسبوع لتعليمهم العلوم الإسلامية واللغة العربية؛ بجانب أنشطة ترفيهية أخرى".

المدارس الإسلامية

واعتبر أن أنجح تجربة للأقلية المسلمة لإنقاذ الهوية الدينية من الذوبان تمثل في بناء المدرسة الإسلامية البرازيلية الوحيدة بمنطقة فيلا ريكا في مدينة ساو باولو، والتي يتعلم فيها حاليا أكثر من 300 من الطلبة والطالبات المسلمين بجانب طلاب برازيليين من غير المسلمين.

وعن الأثر الطيب الذي تتركه هذه المدرسة على الطلاب وآبائهم قال الصيفي، الذي يدرس كل من ابنه (4 سنوات) وابنته (5 سنوات) بالمدرسة: "أكثر ما يقر عيني عندما أرى البسمة وهي ترتسم على وجهيهما وهما يتوجهان إلى المدرسة، وترتاح نفسي ويطمئن قلبي عندما أسمعهما يتحدثان عن أصحابهما بالمدرسة".

وأشار الشيخ تقي الدين الذي درس بهذه المدرسة قبل نحو أربعة أعوام إلى أنها "تتبع الجمعية الخيرية الإسلامية بساو باولو، وتم إنشاؤها عام 1966م في عهد الشيخ الدكتور عبد الله عبد الشكور كامل مبعوث وزارة الأوقاف المصرية".

وأوضح أنها "تدرس منهج اللغة العربية والدين الإسلامي داخل فترة الدوام الرسمي، والمناهج معترف بها من قبل وزارة التعليم البرازيلية".

وفي سياق تأكيده على أهمية الدور الذي تلعبه المدرسة في ترسيخ الهوية الإسلامية لأبناء الجالية لفت تقي الدين إلى أن "رؤية الطلاب للمدرسات المحجبات، ومشاهدتهم المشايخ والدعاة أثناء زياراتهم المتتالية للمدرسة، إضافة لصلاتهم الظهر يوميا جماعة بمسجد المدرسة، ومشاركتهم في الاحتفالات الإسلامية التي تنظمها المدرسة في المناسبات المختلفة، كل ذلك يترك أثر إيجابيا على أبنائنا، ويحفر في ذاكرتهم معاني طيبة وجليلة".

وعلى صعيد متصل أشار الصيفي إلى تجربة أخرى للأقلية المسلمة قبل خمس سنوات لتعليم أبنائها الإسلام واللغة العربية من خلال المدارس الخاصة، موضحا: "القانون يجيز فقط للمدارس الخاصة تعليم المناهج الدينية لأتباع الديانات المختلفة، ما دفع الأقلية المسلمة بمدينة ساو باولو إلى الاتفاق مع إدارة مدرسة تسمى (بارون دي موا)، على أن نأتي لها بالطلاب المسلمين، وهي بدورها تضيف لهم حصتين، واحدة للعربية وأخرى للدين الإسلامي، ونحضر لهم مدرسين مسلمين يتولون مهمة التدريس".

ولا توجد إحصائية رسمية عن عدد المسلمين في البرازيل، فيما تتفاوت التقديرات بشدة في عددهم، وبينما تقول تقديرات حكومية إن عدد معتنقي الديانات الأخرى غير المسيحية في البرازيل يشكلون 1% من عدد السكان البالغ 190 مليون نسمة، فإن تقديرات داخل الأوساط الإسلامية تشير إلى بلوغ عدد المسلمين 200 ألف نسمة.

رابط هذا التعليق
شارك

يحاول الأخ صاحب الموضوع إقناع الإعضاء بعظم الفتنة والفساد الذي يلحق بكل مقيم أو من ينوي الإقامة في بلاد الكفار وذلك عن طريق تجارب واقعية عاصرها هناك ، ولكن ... الله المستعان !

وما يهمني في هذا الموضوع هو أن يتحرى الاخوة ما ينقلونه عن الأشخاص فضلا عن أهل العلم ، فلقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال"كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع" .اخرجه مسلم

فلا نتعجل عندما نسمع كلاما عن فلان أن ننقله على الفور إلا أن نتأكد من صحة نسبته إليه وإلا نكون قد وقعنا في الكذب والإثم ، فما بالك إذا نقلنا عن فلاناً من أهل العلم ! والذين هم ورثة الإنبياء والذين إذا قبض الله أرواحهم إتخذ الناس روؤساً جهالا يذهبون إليهم يسألونهم فيفتوا بغير بعلم فيضلوا ويضلون الناس

ما نقله بعض الإخوة عن الشيخ بن باز رحمه الله لم يقله وإنما هو إفتراء عليه من أعداءه يريدون أن يشوه صورته للناس حتى ينفروا منه

وهذا كلام الشيخ بن باز رحمه الله من موقعه يكذب ما نُسب إليه بخصوص فتوى جواز لبس الصليب ، ولم تكن هذه الكذبة الأولى ولا الأخيرة على الشيخ رحمه الله حتى بعد وفاته

http://www.binbaz.org.sa/mat/8778

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا على مداخلة الاخ اللى قال

يحاول الأخ صاحب الموضوع إقناع الإعضاء بعظم الفتنة والفساد الذي يلحق بكل مقيم أو من ينوي الإقامة في بلاد الكفار وذلك عن طريق تجارب واقعية عاصرها هناك ، ولكن ... الله المستعان !

وما يهمني في هذا الموضوع هو أن يتحرى الاخوة ما ينقلونه عن الأشخاص فضلا عن أهل العلم ، فلقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال"كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع" .اخرجه مسلم

فلا نتعجل عندما نسمع كلاما عن فلان أن ننقله على الفور إلا أن نتأكد من صحة نسبته إليه وإلا نكون قد وقعنا في الكذب والإثم ، فما بالك إذا نقلنا عن فلاناً من أهل العلم ! والذين هم ورثة الإنبياء والذين إذا قبض الله أرواحهم إتخذ الناس روؤساً جهالا يذهبون إليهم يسألونهم فيفتوا بغير بعلم فيضلوا ويضلون الناس

علشان اكون صريح معاكم لو عاوزيين اكتم الشهادة فيما رأيت من خطر على الجيل الثانى فى الغرب و فيما كان اقترب من اولادى و لذلك رجعت بيهم مصر نكتمها

و لكن الموضوع واضح جدا جدا و ليس فيه التباس

و ان اللى بيربى اولاده فى الغرب بيطلعوا مختلفين عنه و قد تكون اوجه الاختلاف ايجابية او سلبية

اان الاولاد بيفقدوا التواصل باللغة العربية كتابة او قراءة او كليهما

اان بعد موت الاب و الام فى المهجر بتنقطع صلاتهم بالاهل و الاقارب فى البلد الام و بيعيشوا اقليات عرقية و دينية لا يمكنهم الرجوع لبلادهم و مثال لذلك الهنود المسلمين الىى اتى بهم الاستعمار الى جنوب افريقيا و كينيا و اوغندا و نيجيريا دول ياما فضلوا هناك او جم انجلترا مع انقطاع صلتهم بالبلد الام و حتى اللى طردهم عيدى امين رجعوا

على انجلترا مش الهند

الغرض من مداخلتى اننى انقل لكم الصورة واضحة بدون تزييف لحالة الجيل الثانى و ما هو عليه من اختلاف عن الاهل

ان الجيل الثانى او الثالث قد يتغيير مثل اهل البلد فى الدين و العادات و التقاليد و ذلك مع احتمال التزاوج من اهل البلد و تغيير الاسم و الدين مثال زى بورس جونسون عمدة لندن جده هو على كامل من تركيا و بورس جونسون هو من المجاهريين بالعداء للاسلام

الغرض من المداخلة هو تعويتكم على ما قد يمسك اولادكم من اختلاف عنكم نتيجة للتربية فى الغرب

عاوزيين بعد كده اكتم الشهادة اكتمها علشان خاطركم و لكنى فى يوم من الايام لم اصدق زميل اكبر منى نصحنى بعد الاتيان باولادى من الغرب و كنت طمعان ان الاولاد يتعلموا الانجليزى من المنبع و بعد ذلك تبين صحة رأيه و اخذت اولادى و قلت يا فكيك لما لقيت الاخطار بتحوم حولهم عند سن البلوغ

و اخيرا يا جماعة مصر بقت زحمة قوى و اللى عاوز يهاجر يهاجر بس ارجوكم

خلوا بالكم من اولادكم فى بلاد المهجر

او سيبوا الاولاد مع امهم فى مصر و روحوا هاتلهم فلوس علشان يعيسوا كويس فى مصر بلاش حجة التعليم لان كل الانواع بقت موجودة فى مصر لكن بشهادة اولادى ان خريجى الثانوية العامة احسن منه فى الحساب فى كلية الهندرسة بالرغم من انه درس على النظام البريطانى و بشهادة بنتى اللى انبهرت بعقلية و تفكير زوملائها المصريين فى كلية الساسية و الاقتصاد خريجى الثانوية العامه

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...