اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

واخيرا انكشف وجه مايسمى "حزب الله" وأمينه نصر الله


justtrying

Recommended Posts

الفاضل somebody

أليس من الأفضل مناقشة ما تجده محورآ للحقائق مظهرآ فساده بدلآ من حذف الموضوع تمامآ ....

و الي الجميع ... اليس من الأفضل مناقشة مشروع و منهاج "حزب الله " السياسي دون اصباغ رداءً دينيآ عليه حتي و لو أرادوا هم أنفسهم أن يظهروا بهذا المظهر ... و بدون تكفير أحدآ .. فهنا أري أن حتي بسطاء بلدنا قد نالهم هذا الأتهام الشنيع ....

فما يحدث علي الساحة لا علاقة له فعلآ بالدين من بعيد أو من قريب ...

كلها أما اساليب مقاومة ... أو بحثآ عن السلطة و الهيمنة .... أو كلاهما معآ ...

ثم سؤال جاد بالفعل أتمني الأجابة الصادقة عليه ...

لو كانت ايران بأستطاعتها حل مشكلة فلسطين أو العراق بالفعل .. بأي طريقة كانت .. عسكرية .. سلمية .. نووية ... و لكنهم هم فقط من يستطيعوا أن يقفوا أمام غطرسة الأمريكان ... فهل في تلك الحالة سنمد لهم يد المساعدة أم تفضل هوان الأحتلال علي أن يأتي الحل من فصيلة نختلف معها عقائديآ ؟؟؟؟

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 85
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الفاضل somebody

أليس من الأفضل مناقشة ما تجده محورآ للحقائق مظهرآ فساده بدلآ من حذف الموضوع تمامآ ....

و الي الجميع ... اليس من الأفضل مناقشة مشروع و منهاج "حزب الله " السياسي دون اصباغ رداءً دينيآ عليه حتي و لو أرادوا هم أنفسهم أن يظهروا بهذا المظهر ... و بدون تكفير أحدآ .. فهنا أري أن حتي بسطاء بلدنا قد نالهم هذا الأتهام الشنيع ....

فما يحدث علي الساحة لا علاقة له فعلآ بالدين من بعيد أو من قريب ...

كلها أما اساليب مقاومة ... أو بحثآ عن السلطة و الهيمنة .... أو كلاهما معآ ...

مناقشة الخلفية العقائدية لحزب الله و عقيدة الشيعة عموما ليس مكانه هنا اطلاقا

هناك مؤتمرات وندوات تعقد للتقريب بين المذاهب الاسلامية

هذه المؤتمرات يتناقش فيها علماء اكثر منا فى المعرفة و هم اجدر على اجلاء الحقائق

لكن المناقشة هنا و بهذا الشكل انا ارى انها مشروع فتنة

حتى ان الموضوع اصبح ذو صبغة دينية رغم انه فى باب السياسة

و اخيراااااااااا هو حزب الله و ليس "اللات"

أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت روره

لو سمحتي لو عندك جديد تضيفه بالنسبة للتوجهات السياسية لحزب الله ... يبقى أهلاً وسهلاً ..

وإن لم يكن ومداخلاتك في هذا الموضوع هاتبقى قص ولزق عن عقيدة الشيعة ... يبقى هي مرفوضة ..

لإن الموضوع أساساً كان عن التوجهات السياسية لحزب الله كما سبق ونوهنا عن ذلك ..

وإعتبري الموضوع مثنتهى إلى هذا الحد ..

وسيتم غلق الموضوع وعرضه على الإدارة الان لتنقيته قبل إعادة فتحه.

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

بعد تنقية الموضوع من بعض المداخلات غير ذات صلة أو مخالفة لقواعد الكتابة .. تم قتحه للنقاش مرة أخري ...

عن فريق المشرفين

سكوربيون

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

مقالة أخري توضح الصورة اكثر

محاولة لفهم ما جرى في بيروت

فهمي هويدي

ما حدث على الأرض في بيروت أمر سيىء لا ريب، لكن الأسوأ منه هو المعالجة العربية له، على الصعيدين السياسي والإعلامي.

قبل خمسة أشهر كنت في بيروت، ووجدت أن خبر الصدام المسلح على كل لسان وشواهده بادية لكل ذي عينين، إذ لم يكن سرا أن بعض الميليشيات المسلحة التي خاضت حرب الثمانينات مازالت تحتفظ بسلاحها (القوات اللبنانية مثلا بقيادة سمير جعجع). كما لم يكن سرا أن بعض القوى المستجدة حشدت من استطاعت أن تجمعهم من عناصر موالية، وأوفدتهم إلى اثنتين من الدول العربية، حيث تم تدريبهم على السلاح، وعاد هؤلاء إلى بيروت لكي يشكلوا ميليشيا جديدة، تم تزويدها بما تحتاجه من عتاد وذخيرة. وكان ذلك جزءا يسيرا من عملية التعبئة التي شهدتها العاصمة اللبنانية، والتي كانت لها مظاهر أخرى تمثلت في تعزيز كل طرف لمواقعه، وتشديد إجراءات حماية الأبنية التابعة له، وانتشار شركات الحراسة الخاصة، وارتفاع أسعار السيارات المصفحة الواقية من الرصاص.. الخ. بالتالي فإن السؤال الذي كان يشغل الجميع لم يكن هل ينفجر الصدام المسلح أم لا، ولكنه كان منصبا على موعد ذلك الانفجار وتوقيته. وحين صرح مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ديفيد وولش بأن لبنان ينتظره صيف ساخن، فإن كثيرين توجسوا شرا وتوقعوا أن تكون الإشارة منذرة بوقوع الأسوأ مع حلول الصيف.

لم يكن الانقسام جديدا على الحالة اللبنانية، التي هي نموذج لبلد الطوائف بامتياز، إذ الطائفة هي الأصل وليس المواطن. وحظوظ كل طائفة وحدودها واضحة في الدستور والقانون. وهي صيغة توافق عليها الجميع وارتضوها، بعدما تم تثبيتها في اتفاق الطائف الذي تم توقيعه عام ،1989 حين تم إسدال الستار على مشهد الحرب الأهلية التي استمرت أربعة عشر عاما. لكن الانقسام هذه المرة كان أكثر تعقيدا وأشد عمقا، لأن شكل الصراع اختلف، أما موضوعه فقد غدا أشد اختلافا وأخطر.

لا أحبذ استخدام مصطلحي الأكثرية النيابية والأقلية في توصيف طرفي الصراع، لأن التعبير غير دقيق ويكاد يكون مضللا. وأفضل عناوين من قبيل قوى الموالاة والمعارضة، أو 14 آذار والثامن منه. ذلك بأن الأكثرية المفترضة في مجلس النواب والتي يقودها النائب سعد الحريري، لم تحقق أغلبيتها في انتخابات عام 2005 إلا بأصوات “التحالف الرباعي” الذي ضم حينذاك حزب الله وأمل والحزب التقدمي (جنبلاط) وتيار المستقبل (الحريري)، وبفضل أصوات حزب الله وأمل حصل الآخرون على 11 مقعدا في دائرة بعبدا- عاليه ثم انقلبوا على حلفائهم بعد ذلك، مما عزز من موقف “الاكثرية” في البرلمان.

في الوقت الراهن فإن قوى الموالاة المساندة للحكومة تضم الأطراف التالية: تيار المستقبل (سنة - الحريري)، الحزب التقدمي الاشتراكي (دروز - جنبلاط)، القوات اللبنانية (موارنة - جعجع)، حزب الكتائب (موارنة - أمين الجميل)، أما قوى المعارضة فتضم كلا من حزب الله (شيعة - نصرالله)، تكتل التغيير والإصلاح (موارنة - عون)، حركة أمل (شيعة - بري)، فريق درزي آخر يقوده طلال أرسلان ووئام وهاب، جبهة العمل الإسلامي (سنة - فتحي يكن)، اللقاء الوطني (سنة - عمر كرامي)، الحزبين القومي السوري والشيوعي وهما يضمان خليطا من السنة والشيعة والمسيحيين.

كما رأيت فإن الصراع ليس بين مسلمين ومسيحيين ولا بين سنة وشيعة، ولكن كل معسكر يضم مختلف ألوان الطيف اللبناني، من شيعة وسنة ودروز وموارنة، إلا أن ذلك ليس كل ما في الأمر، لأن الصورة لا تكتمل إلا إذا وقفنا على طبيعة القوى الخارجية التي تدعم كل جانب، لأن لبنان كان ولا يزال ساحة تتداخل فيها العوامل الداخلية والخارجية، الإقليمية والدولية، وهو أمر ليس فيه سر، لأنك حين تقرأ صحف الصباح تستطيع أن تعرف على الفور من يساند من في لبنان.

هذه التحالفات تسلط ضوءا قويا على موضوع الصراع وجوهره الذي محوره سلاح حزب الله، الذي استطاع أن يصد الاجتياح “الإسرائيلي” للبنان في سنة ،2006 وأن يلحق بها هزيمة لا يزال القادة “الإسرائيليون” يلعقون جراحها حتى الآن. صحيح أن مطلب نزع سلاح الحزب ظل مثارا في لبنان، منذ أثبت حضوره في عام ،2000 حين نجح في تحرير الجنوب من الاحتلال “الإسرائيلي”، إلا أنه أصبح أشد إلحاحا في أعقاب الهزيمة “الإسرائيلية” التي تحققت في صيف عام ،2006 إذ كان مطلوبا أمريكيا و”إسرائيليا” التخلص من ذلك السلاح لتحقيق أهداف عدة، من بينها تطويع لبنان وإلحاقه بقطار التطبيع ومربع الاعتدال، وإضعاف الموقف السوري الممانع وإحكام الحصار حوله. بل إن نزع ذلك السلاح أصبح شرطا لتوجيه الضربة العسكرية الأمريكية المفترضة لإيران، لأن هذه المغامرة تبدو خطرة ومكلفة طالما ظل حزب الله يمتلك صواريخ قادرة على الوصول إلى العمق “الإسرائيلي”. وكان السيد حسن نصرالله قد تحدث علنا عن تلك الصواريخ في إحدى خطبه.

ثمة لغط كثير وذرائع عدة تستدعى في سياق التجاذب بين الفريقين، ولكن يظل سلاح حزب الله هو المحرك الكامن وراء كل المماحكات والتجاذبات، التي تتحدث عن قانون الانتخابات وتوزيع الدوائر والحصص في الحكومة، وعدم انتخاب رئيس الجمهورية. وللعلم فإن رئيس الجمهورية السابق إميل لحود تمت مقاطعته من جانب قوى الموالاة لمدة سنتين.

طال أمد الشقاق بين فريقي الموالاة والمعارضة لأن النظام اللبناني قائم على قاعدة التوافق أو التراضي بين الجماعات السياسية والطوائف المختلفة، بصرف النظر عن حجم تلك الطوائف وما إذا كانت أغلبية أم أقلية. بالتالي فإن خروج أي طائفة من اللعبة يؤدي مباشرة إلى إيقاف حركتها وتعطيل القرار السياسي. وخلال العام الأخير الذي كان الشحن السياسي فيه مستمرا، حرص الجميع على تسكين الوضع وتجنب تفجيره بما يعيد إلى الأذهان سنوات الحرب الأهلية البائسة.

ليست معروفة على وجه الدقة ملابسات التصعيد المفاجئ من جانب فريق الموالاة، حين تم التحدث فجأة عن شبكة اتصالات لحزب الله أمرها معروف للدولة اللبنانية منذ عشرين عاما، وقيل إن الشبكة تعد اعتداء على سيادة لبنان، وبعد ذلك قرر مجلس الوزراء فتح تحقيق في الموضوع، وإقالة مدير أمن المطار العميد وفيق شقير، لأن الشبكة كان لها امتدادها في المطار، وهو ما اعتبرته المعارضة افتعالا لأزمة ومحاولة لكسر العظم تمهيدا لحسم الموقف المعلق، خصوصا أن الاتفاق كان منعقدا على ألا تجري الحكومة تغييرا في الوظائف الرئيسية في هيكل النظام إلا بعد تسوية الملفات العالقة بين الطرفين، وقد وصف السيد حسن نصرالله القرارين بأنهما بمثابة إعلان حرب على المعارضة وليس حزب الله فقط. وهو ذات المعنى الذي عبر عنه النائب نبيل نقولا عضو تكتل التغيير والإصلاح الذي يتزعمه العماد ميشال عون.

لأن التصعيد كان مفاجئا، وفي الوقت ذاته اقترن بتحركات عسكرية امريكية ليست بعيدة عن الساحل اللبناني، فإن ذلك أثار شكوك قوى المعارضة، ما دفع حزب الله الى توجيه ضربة استباقية تجهض احتمال استدراج المعارضة الى مواجهة تمهد للانقضاض عليه تحقيقا للهدف الذى تسعى اليه مختلف الدوائر المتربصة في المعسكر الاخر. فجاء الرد على مستويين، فمن ناحية طالبت المعارضة الحكومة بالعدول عن قراريها، وفي الوقت ذاته قامت قوات الحزب والمعارضة بالاستيلاء على مقار تيار المستقبل الذي يقوده سعد الحريري والحزب التقدمي الاشتراكي بقيادة وليد جنبلاط، وتم تسليم هذه المقار إلى الجيش. وبطبيعة الحال فقد تخللت العملية مواجهات مؤسفة واشتباكات أدت إلى سقوط أعداد من القتلى والجرحى، وكان لهذه الاشتباكات صداها في بعض المدن اللبنانية، التي استنفرت فيها مجموعات أخرى مثل الحزب القومي السوري، واتخذت الاشتباكات منحى طائفيا، على النحو الذي تناقلته التقارير الصحافية ووسائل الإعلام المختلفة.

كان مثيرا للانتباه أن الصراع الدائر على الأرض كان له صداه المباشر والقوي في وسائل الإعلام العربية. ورغم أن الجميع اقر بخطأ التصعيد وطالبت قيادة الجيش بإلغاء القرارين اللذين تعلقا بشبكة الاتصالات وعزل قائد أمن المطار، وهو ما تمت الاستجابة له في نهاية المطاف، الأمر الذي من شأنه تسكين الموقف، إلا أن الحرب الإعلامية استمرت بغير هوادة. تجلى ذلك في ثلاثة أمور أولها وأخطرها أن الصراع أريد له أن يتحول إلى اشتباك بين الشيعة والسنة، بحيث يصبح الصراع السياسي في بدئه ومنتهاه صراعا طائفيا، يصرف الانتباه عن القضية الأساسية المتمثلة في نزع سلاح حزب الله وتصفية المقاومة.

ربما استطاع لقاء الدوحة الذي دعي اليه الفرقاء اللبنانيون ان يحل بعض المشاكل العالقة، لكنني ازعم ان ملف الصراع سيظل مفتوحا طالما بقي حزب الله محتفظا بسلاحه وظل ذلك السلاح شوكة في خاصرة “اسرائيل”. ولا استبعد والامر كذلك ان يطول امد الصيف الساخن بحيث يعقبه شتاء ساخن ايضا. وذلك ظن ارجو ان تكذبه الاسابيع القادمة.

عن صحيفة الخليج الاماراتية

!

تم تعديل بواسطة احمد هادي

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

مقالة لابراهيم عيسى في الدستور.... قد تكون مفيده

حبل الله

تجد هذه الأيام سياسيين لم تسمع منهم يومًا استشهادًا بآية قرآنية أو تمثلاً بحديث نبوي شريف ولا استدلالاً بواقعة من السيرة النبوية للعبرة والخبرة ولا حتي اقتباسًا من شاعر عربي ولا مقولة لصحابي أو إمام، وتجد كذلك بعضًا من الكتاب الذين لم تقرأ لهم من قبل حرفاً عن التاريخ الديني ولا تأملاً في آية قرآنية ولا استنادًا في مقام أو مقال إلي موقف من النبي «صلي الله عليه وآله وسلم» ولا استعانة بحديث من البخاري أو مسلم في معرض التحليل والتفسير السياسي أو الاجتماعي.. تجدهم الآن في كل محفل يصيحون محذرين من الفتنة المذهبية وصارخين خوفاً علي البلاد السنية من هجمة الشيعة أو من خطر التشيع، وتستغرب وماذا يعرف هؤلاء عن المذاهب أصلاً ومتي تحدثوا في الدين والتدين ومتي بدا عليهم اهتمام بالسيرة أو التاريخ النبوي وأين علموا وعرفوا عن الشيعة والسنة.. ومنذ متي تتعرض كتاباتهم ومقالاتهم للسنة والشيعة.. ولماذا هذه اليقظة المفاجئة والمريبة بالكلام عن الشأن الديني ولماذا الآن تحديدًا؟

كل هذه الأسئلة يجيبك عنها تصريحاتهم إن كانوا مسئولين سياسيين «المضحك المبكي أن معظمهم من أنصار التطبيع مع إسرائيل شخصيًا» ومقالاتهم وكتاباتهم «ومعظمهم ممن يرطنون رطانة فارغة عن العلمانية والدولة المدنية!» فهي تصريحات وكتابات كلها تشعل نار التنابز المذهبي وتقوم علي تأليب الناس علي إيران وحزب الله ولا شيء آخر، فلا هم أنصار السنة المحمدية «وإلا لوجدناهم مثلاً يدافعون عن السنة ضد انتهاكها بالاستبداد والفساد الذي نراه ونعيشه، فلا النبي ولا حتي عُصاته يرضون بهذا الجبروت من السلاطين والفسدة» ولا هم رجال فكر ديني ممن نتعلم منهم ونقرأ بحوثهم ونتزود بدراساتهم وعلمهم بل هم مجموعة من ساسة خدمة السلطان وكتبة الأمير والرئيس ينشدون رضا حكامهم قبل نبيهم بل لكي لا ننزع عن أحد ما لا نملك أن ننزعه، فربما يعتبرون رضا رئيسهم من رضا نبيهم ورضا ضابط المباحث من رضا صحابة رسول الله!

الذي يثير الدهشة فعلاً هو هذه الكتابات التي تصدر عن أقلام ما عرفها أحد خبيرة ولا باحثة في الدين والمذاهب، والتي انبرت فجأة للدفاع عن السنة في مواجهة الشيعة والتنبيه إلي الخطر الشيعي وكأنما هؤلاء من الذين يذودون عن الدين وهم الذين لا يذودون عن عرض شابة في مظاهرة ولا يدافعون عن حق معتقل مظلوم في سجن ولا عن مال الأمة المنهوب ولا عن إرادة الأمة المغلوبة علي أمرها، ولم نعرفهم إلا أعوانًا للطغاة وعساكر أمن مركزي في صف الرئيس يضربون ويلطشون في خصومه ومعارضيه وينافقون، بينما لم يحذر القرآن أكثر مما حذر من خطر النفاق والمنافقين ولا تنبذ السنة أكثر من عمل وقول المنافقين، لكن هؤلاء لا شأن لهم بالسنة ولا بأهلها وكل ما يسعون له هو خدمة أغراض السياسة والتزام أوامر الذين يطلقونهم علي من تعتبره أجهزة الحكم في البلد من خصومها مثل حزب الله ومن أعدائها مثل إيران ومن معارضيها مثل الإخوان المسلمين وتتساوي لديهم جماعات سنية مثل حماس والإخوان بجماعات شيعة مثل حزب الله وإيران يضعونهم في منصة واحدة للهجوم لا فرق بين سني وشيعي طالما البيه الضابط أو الباشا اللواء أو السيد الحاكم قال لهم ياله عليهم فسحوهم وشوهوهم ولا يتورع هؤلاء الساسة والكتبة عن إشعال الحرائق بين المذاهب أو عن توليع الحطب الناشف في طريق المسلمين ولا عن وضع الألغام في عقول العامة في مقابل خدمة النظام الذي يخدم بدوره سياسة أمريكية تكره من يكره إسرائيل وتعادي من يعاديها ونحن نعرف أن نظمنا المعتدلة يا للبؤس في مقابل أن يرضي عنها الأمريكان والصهاينة ويضعونهم في خانة المعتدلين لا يجدون ضرًا ولا ضرارًا من أن يحاربوا بسلاح الفتنة والتفريق أعداء أمريكا وإسرائيل!

والغريب أن الأمر كله تكرار لمشهد قديم يوم أن انزرعت الفرقة والفتنة بين المسلمين لذات الأسباب، فالسياسة منذ لحظة حرب معاوية بن أبي سيفان «رضي الله عنه» علي الإمام علي بن أبي طالب «كرم الله وجهه» هي التي حفرت الفجوة وصنعت القسمة وأشعلت الفتنة منذ اللحظة التي رأي معاوية بن أبي سفيان أنه الأحق والأولي من إمام المتقين بولاية المسلمين وإمارة المؤمنين ونحن نحصد حصاد الشوك في حياتنا الإسلامية التي أفسدت فيها السياسة أصول الدين وزوّر فيها التاريخ مقاصد الدين، ولم يتوقف العالم الإسلامي عن استخدام الدين في صناعة المستبدين وفي حروب السياسة ولم يأخذ الحكام راحة أبدًا في استغلال غرائز ومشاعر وجهل العامة الديني لصناعة إحماء الفتن لتقوية الاستبداد والتزود بالدين لتعضيد الحكم واستغلال التدين لإنامة وتغفيل الجماهير!

ولعله من البديهات التي نتمني ألا تكون قد تاهت علي الكثيرين منا في زحام الجهل والتجاهل أن الإسلام لم يعرف المذاهب يوم بلغ به نبينا المصطفي صلوات الله وسلامه عليه وعلي آله، ولم يكن هناك في عصر الإسلام الأول أهل سنة ولا جماعة ولا شيعة ولا روافض ولا نواصب ولا غير ذلك من كثير أو قليل، ومن ثم فالواضح البائن هنا أن التاريخ هو الذي صنع هذه المذاهب والسياسة هي التي خلقت هذه الملل، وتحت عنوان: «المذاهب السياسية الإسلامية دينية»، قال الشيخ العلامة محمد أبو زهرة: «وإنه يجب التنبيه إلي أن الخلاف السياسي، أو المذاهب السياسية قد ابتدأت سياسية تنزع منزعاً سياسياً، ولكن طبيعة السياسة الإسلامية ذات صلة بالدين وهو قوامها ولبها، ولذلك كانت المذاهب السياسية التي نشأت تحوم مبادئها حول الدين فتقترب منه أحياناً، وتبتعد عنه أحياناً بتخريجات فيها انحرافات عن مبادئه» ويبدو أننا في حاجة إلي التأكيد دومًا أن الصحابة والتابعين كانوا بشرًا لهم طموحاتهم وعقولهم ولهم اجتهادهم وفكرهم فلما أعملوا الدنيا في الدين جاءت النتيجة خلافًا واختلافًا كثيره حميد ورحمة وبعضه شر مستطير ثم تنقل التاريخ من صحابة أجلاء وخلفاء كبار إلي أصاغر أهل الدنيا الذين تولوا بالطغيان والتوريث حكم المسلمين وكانوا أقل كفاءة وأسوأ سياسة وأبشع استبدادًا وأقل شرعية للولاية والحكم فلجأوا إلي تفريق الناس بالمذاهب وإعمال الضرب في وحدة المسلمين وتحويل الاختلاف إلي تنافس والتنافس إلي صراع والصراع إلي معارك والمعارك إلي تقتيل وذبح فقط كي يخلو لهم ملك أبيهم خصوصًا وقد كان وجودهم علي عروشهم محفوفًا بالخلافات بين أهل البيت الأميري الواحد فتقوي بعضهم بشيوخ ووعاظ يجدون عندهم الحماية الدينية والغطاء الشرعي في مواجهة المتصارعين علي الملك والمتنافسين علي الحكم وتغور الأمة الإسلامية والناس الغلابة في ستين داهية ولعل مذبحة الدولة الأيوبية ضد الشيعة في مصر، حيث تمت إبادتهم وسحقهم بسفك الدماء والتقتيل في الأبرياء لصالح إنهاء الحكم الفاطمي والسيطرة الأيوبية الكاملة علي حكم مصر يقابلها مجزرة الدولة الصفوية في إيران للسنة وتحويلهم للتشيع «وقد استعانوا بأئمة من لبنان لنشر المذهب الشيعي في إيران ولعلك تعرف إذن أن لبنان هي معلم إيران في الشيعة وليس العكس»، لقد كان الفرس إذن قبل ظهور الصفويين من أهل السنة والجماعة في الغالب. فالحركة العباسية «كما يقول دكتور محمد السعيد في كتابه إشكاليات الخطاب الديني» نشأت بين الفرس وترعرعت تحت رعايتهم. وكان معظم فقهاء السنة وأئمة الحديث من الفرس في ذلك العهد. ولو قرأنا مراجع المحدثين والفقهاء والأولين لوجدنا فيها أسماء النيسابوري والبخاري والترمذي والرازي والطبري والغزالي والخراساني والشهرستاني والكيلاني والاسترابادي والخوارزمي والجرجاني والأمدي والأصفهاني والتستري.. وغيرهم من المنتسبين للبلدان الإيرانية المختلفة، وظل الفرس يحملون راية السنة في الإسلام حتي ظهر الصفويون وقد اتخذوا شتي الوسائل لإكراه الفرس علي دخول مذهب التشيع. ولجأوا إلي الاضطهاد والقتل والتعذيب في هذا السبيل علي نفس الطريقة الأيوبية، وكان هذا كله رغبة من الصفويين في منافسة الدولة العثمانية سياسيًا فرأت أن تسند التنافس علي مذهب تتقوي به وتختلف بدلاً من أن تظهر الصراع وكأنه علي غلبة السياسة وتوسيع النفوذ، وهكذا مضت قصة صناعة المذاهب في سكة الإسلام وهو الذي لا يعترف بالمذاهب فصار الناس لا يثقون في إسلام بعضهم إلا بمعرفة مذهبهم ويشكون في إسلام بعضهم استنادًا إلي مذهب كل واحد فيهم. ومما يبدو مهمًا أن نؤكد أن مصطلح «أهل السنة والجماعة» أصلاً لم يظهر في التاريخ إلا في أيام الخليفة العباسي المتوكل الذي جاء بعد ثلاثة خلفاء جعلوا من المذاهب لعبتهم وصناعتهم فقد كان المأمون متفلسفًا شديد الولع بمذهب المعتزلة. والمعتزلة جماعة فكرية أرادت أن تبني العقيدة الدينية علي أساس العقل والتفكير المنطقي. وقد استخدموا المأمون في نشر مذهبهم هذا بين الناس، وبذلوا في ذلك جهوداً طائلة. ثم جاء المتوكل بعده ليضطهد المعتزلة اضطهادًا مزريًا وصار يتتبعهم فرداً فرداً ويقصيهم عن مناصبهم التي كانوا فيها علي عهد أسلافه الثلاثة.. واستقدم المتوكل المحدثين والفقهاء وأجزل عطاءهم وأمرهم بأن يحدثوا الناس بالأحاديث المأثورة. يقول المسعودي في مروج الذهب: «لما أفضت الخلافة للمتوكل أمر بترك النظر والمباحثة في الجدل والترك لما كان الناس عليه في أيام المعتصم والواثق وأمر الناس بالتسليم والتقليد، وأمر الشيوخ المحدثين بالتحديث وإظهار السنة والجماعة» ـ ج2 ص 288 ومن إقصاء لمذهب وفكرة لصالح استئثار بفكرة ومذهب إلي صراع داخلي وحرب أهلية فكرية وسياسية ودموية أحيان بين أبناء المذهب الواحد وعندما تجري وراء فتائل الديناميت حتي تعرف أين تنتهي في التاريخ الحديث تجد عجبًا. لقد كان الشيخ المراغي شيخ الجامع الأزهر الأسبق أول من جمع المذاهب الأربعة «مذاهب أهل السنة والجماعة» علي جماعة واحدة، فقد كان كل مذهب يقيم صلاة الفرض في الجامع الأزهر مستقلاً عن المذهب الآخر فكانت تقام أربع جماعات للصلاة الواحدة كل جماعة بإمام مذهبها. ولم يقتصر هذا الأمر علي الجامع الأزهر فقط كما أنقل عن كتاب العالم المصري دكتور محمد السعيد «إشكاليات الخطاب الديني» فقد شمل التفريق بين صلوات المذاهب الأربعة التي هي أصل وفصل أهل السنة حيث الصلاة في الحرم المكي. يقول أبوعبدالله شمس الدين في «تحفة النظار في غرائب الأمصار» تحت عنوان: «ذكر عادة أهل مكة في صلواتهم ومواضع أئمتهم» : «فمن عاداتهم أن يصلي أول الأئمة إمام الشافعية وهو المقدم من قبل أولي الأمر. وصلاته خلف المقام الكريم مقام إبراهيم الخليل عليه السلام وجمهور الناس بمكة علي مذهبه. فإذا صلي الإمام الشافعي صلي بعده إمام المالكية في محراب قبالة الركن اليماني، ويصلي إمام الحنبلية معه في وقت واحد، مقابلاً ما بين الحجر الأسود والركن اليماني، ثم يصلي إمام الحنفية، وترتيبهم هكذا في الصلوات الأربع، وأما صلاة المغرب فإنهم يصلونها في وقت واحد، كل إمام يصلي بطائفة ويدخل علي الناس من ذلك سهو وتخليط، فربما ركع المالكي بركوع الشافعي وسجد الحنفي بسجود الحنبلي، وتراهم مصيخين كل واحد إلي صوت المؤذن الذي يسمع طائفته لئلا يدخل عليه السهو».

إذن لا تقتصر الفتن ولا المساجلات ولا المشاحنات والصراعات علي ما كان يجري بين السنة والشيعة بل في أهل السنة أنفسهم فالمغالاة تولد المغالاة والتعصب لمذهب مع التطرف في فكرة يؤديان إلي توالي المحن ولن أنسي ما حييت مشهدًا في مسجد من مساجد قريتي حين نشب اختلاف بين مصلين في صلاة الظهر عن ركعات السنة قبلية «أي قبل الصلاة» أم بعدية «بعدها» واحتدم الخلاف حتي رأيت المصلين منفعلين وغاضبين لدرجة أن ضربوا بعضهم بالنعال والبلغ والأحذية، ولم يكن الأمر صراعًا بين مذهب سنة وشيعة ولا معتزلة وأشاعرة فأغلب الظن إن أهل قريتي لا يعرفون هذه المسميات حتي الآن، ويظهر لنا التاريخ أعمق من حادثة نعال مسجد القرية حين يحكي ويقول ابن كثير في كتابه «البداية والنهاية في التاريخ» عن الفتنة التي وقعت بين الحنفية والشافعية في نيسابور والتي ذهب تحت هياجها خلق كثير، وأن منشأ هذه الفتنة هو التعصب المذهبي والذي نتج عنه أن أحرقت الأسواق والمدارس وقتل من الشافعية الكثير مما جعلهم يسرفون في الأخذ بالثأر وكان ذلك عام 554هـ، ونفس الفتنة وقعت بين الشافعية والحنابلة عام 716هـ حيث كثر القتال وحرق المساكن والأسواق في أصبهان. ويقول ابن الأثير: كان الحنابلة يخلون في أعمالهم بالأمن ويستظهرون بالعميان علي الشافعية الذين كانوا يأوون للمساجد فإذا مر بهم شافعي المذهب أغروا به العميان فيضربونه. ويقول الذهبي في تذكرة الحفاظ، «وتجتمع بقية المذاهب علي الحنابلة غضبًا من أعمال ابن تيمية ونودي في دمشق وغيرها من كان علي دين ابن تيمية حل ماله ودمه بمعني أنهم كفرة يعاملون معاملة الكافرين» علي أن الشيخ ابن حاتم الحنبلي يقول: من لم يكن حنبليًا فليس بمسلم. عكس الشيخ أبوبكر المقرر الواعظ في جوامع بغداد الذي ذهب إلي تكفير الحنابلة!

هل يدرك إذن زراع الفتنة أنها متي بدأت لن تتوقف عند سنة وشيعة وأنها تسمح للتطرف المهووس بأن ينشب مخالبه في جلود المسلمين كافة؟

لا أمرنا الله عز وجل أن نعبده علي مذهب فلان أو علان بل أمرنا أن نعبده بالقرآن الكريم وما فسره لنا به النبي صلي الله عليه وآله وسلم، لن نقف يوم القيامة أمام الله سنة وشيعة بل سنقف مسلمين ولن يسألنا عن مذهبنا بل عن عملنا، لكن ألم يكن يعرف المسلمون الأوائل هذه الحقائق أم أننا اكتشفناها ليلة أمس فقط؟.. قطعا كانوا يعرفون ولكن غلبتهم السياسة التي فتت وتفتت ولعل من المفارقات أن الخلاف بين السنة والشيعة لم يكن يومًا إلا بفعل السياسة وحول السياسة والحكم وليس بيننا وبين الشيعة اختلاف في العقيدة ولا العبادات ولا الصلوات، ونحن وإن كنا نقول عن أنفسنا أهل السنة النبوية فهم من شيعة آل البيت النبوي أصلاً وأساسًا وهم يملكون ويوقرون كتب السنة النبوية كما عندنا عندهم، نعم تخريج الأحاديث وإثباتها مختلف في قليل أو كثير لكنهم يعتبرون للسنة النبوية ويؤمنون بها ويعتمدون كتبها ربما مثل أهل السنة وأكثر ولعلنا في هذا السياق نهدي للقلوب القلقة ممن نجح الإعلام الديني المبثوث في فضائيات التطرف ومقالات كتبة السياسة المهيجين للمشاعر الدينية المتطرفة المطمورة تحت اللحم والمحفورة فوق الجلد، شيئًا من الهدوء حين ننقل نص الفتوي التي صدرت عن مشيخة الأزهر بتاريخ 17 ربيع الأول عام 1378هـ بتوقيع الشيخ الجليل محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر بجواز تعبد السني بالمذهب الشيعي هذا نصها: بسم الله الرحمن الرحيم نص الفتوي التي أصدرها السيد صاحب الفضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر، وفي شأن جواز التعبد بمذهب الشيعة الإمامية. قيل لفضيلته: إن بعض الناس يري أنه يجب علي المسلم لكي تقع عباداته ومعاملاته علي وجه صحيح أن يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة وليس من بينها مذهب الشيعة الإمامية ولا الشيعة الزيدية، فهل توافقون فضيلتكم علي هذا الرأي في إطلاقه فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية مثلاً: فأجاب فضيلته: 1ـ إن الإسلام لا يوجب علي أحد من أتباعه اتباع مذهب معين بل نقول إن لكل مسلم الحق في أن يقلد بادئ ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلاً صحيحاً والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة، ولمن قلد مذهبًا من هذه المذاهب أن ينتقل إلي غيره، أي مذهب كان، ولا حرج عليه في شيء من ذلك. 2ـ إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة. فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك، وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة، فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب أو مقصورة علي مذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالي، ويجوز لمن ليس أهلاً للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقرونه في فقههم، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات.» انتهت فتوي الشيخ محمود شلتوت إمام الجامع الأزهر، هذا هو ما ينبغي أن يكون، مسلمين لله قانتين عابدين دونما إحن ولا فتن ولا كراهية ولا تنافس ولا صراع ولا تفريق، بل تقريب وتحبيب، وحدة واتحاد واعتصام بحبل الله، ذلك الحبل الذي لا يفعل كثير منا شيئًا هذه الأيام إلا محاولة قطعه.. ومن يقطع حبل الله قد يلتف علي عنقه.. وبإذن الله!

تم تعديل بواسطة احمد هادي

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...