اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ترميم جدار الوحدة الوطنية


se_ Elsyed

Recommended Posts

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

الاخ الكريم سيف يقول القرأن (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)10 الحجرات

و على هذا فاخوه الدين اولى واقرب و لو نظرت لصحابه الرسول لوجدت فيهم الحبشى و الفارسى و الرومى و هم من خيره اهل الارض و جعل الله ميزان التقييم هو التقوى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ )الحجرات 13

و نظره الى السيره النبويه و موقف الصحابه فى غزوه بدر مع اخوانهم الكفار و كيف ان الاولويه عندهم كانت للدين قبل القرابه .

الاجمل ان تلك الرابطه لم تكن مبررا لظلم الاخر و التحامل عليه فاداء الحقوق كان اولى و لنتذكر كيف اقتص عمر و هو خليفه المسلمين للقبطى الذى جاء من مصر يشكو الوالى عمرو بن العاص و هو من هو فاقتص له عمر من ابن عمرو بل و طلب منه ان يضرب عمرو ايضا لان ابنه فعل ما فعل احتماء بابيه ......... بالله عليكم اين مواثيق حقوق الانسان المزعومه من هذا الدين العظيم

و هؤلاء الكبار الذين قدموا للعالم افضل نموذج لافضل دين .

اقسم بالله لن ينصلح حال و يرأب صدع الا بتفعيل ذلك الدين بحق.

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 256
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

وددت لو أمكننى فى عجالة أن ألخص محتوى هذا الموضوع الراقى ، و لكنى هنا ربما أخرج عن السياق و أسرد حدث بسيط جدا مر بى فى اليومين السابقين.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

فى الأسبوع الأخير أحاطت بى دوامة من المشاغل الحياتية متعلقة بإضطرارى للإنتقال إلى شقة جديدة لمدة قد تصل لأكثر من سنة و هذه معلومة عارضة.

عم بركات البواب و يعمل عندى منذ عشرين سنة صعيدى من ملوى و لمن لا يعلم ملوى تقع فى وسط الصعيد و بقيت عدة سنوات تحت الحصار الأمنى الكامل ببساطة ملوى متهمة أمنيا بالتطرف.

و إستأجرت شقة - قانون جديد - حتى أقضى فيها فترة النفى الإختيارى.

و طلبت من بركات البواب أن يتولى مسألة نقل الأثاث للشقة الجديدة و قال لى أنه سيأتى بمعارفه للقيام بعملية النقل .... حتى هنا الأمر عادى و بعدها و بلا مناسبة وجدته يستوصينى خيرا بالبواب فى العمارة الجديدة و يمدح فيه و يقول لى أنه أوصاه بى خيرا بواب العمارة الجديدة إسمه جميل و هو مسيحى و هو من ملوى و أترك لكم الإستنتاج هل هذا النوع من العلاقة بين صعايدة من ملوى أحدهما صعيدى أمى مسلم و الآخر صعيدى أمى مسيحى و كلاهما من ملوى هل هذه العلاقة توحى بأى تصدع حقيقى فى جدار الوحدة الوطنية.

و فى نفس السياق كان السمسار الذى وجد لى الشقة الجديدة و إسمه المعلم أبو هانى و هو سمسار فى المنطقة و عند كتابة العقد قدمت له مبلغ ألف جنيه كأجر له كسمسار و من نفسه قدم من هذه الألف جنيه خمسمائة جنية لبركات نظرا لمشاركته فى العملية و لكن بركات البواب إكتفى بثلاثمئة جنيه - أكرر إكتفى بنفسه لنفسه بمبلغ ثلاثمائة جنيه - و أرجع للمعلم أبو هانى مائتى جنيه ..... و المفاجأة أن المعلم أبو هانى السمسار مسيحى و أن بركات البواب مجرد بواب و إبنته على وش جواز.

بعد ما سبق زادت قناعتى أن ما يطلق عليه فتنة طائفية يرجع لمن أسميهم بمرتزقة الإضطهاد و مرتزقة التشدد و مرتزقة التدين من كلا الجانبين سادتى الأفاضل إنهم مرتزقة.

لا أقصد بأى حال من الأحوال تشتيت الموضوع أو الخروج به عن سياقه ، و أتفق مع كل الآراء العقلانية التى تم تناولها هنا و أوافق على حذف خانة الدين من البطاقة و أتفق مع التعامل بحزم و قوة مع كل من يمارس التمييز العنصرى بين المواطنين ، و أطالب بجهد جاد و مستمر للتعريف بالطرف الآخر .

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

الاجمل ان تلك الرابطه لم تكن مبررا لظلم الاخر و التحامل عليه فاداء الحقوق كان اولى و لنتذكر كيف اقتص عمر و هو خليفه المسلمين للقبطى الذى جاء من مصر يشكو الوالى عمرو بن العاص و هو من هو فاقتص له عمر من ابن عمرو بل و طلب منه ان يضرب عمرو ايضا لان ابنه فعل ما فعل احتماء بابيه

هل تعرف يا عزيزي abaomar تلك الجملة من كثرة ترديدها اصبحت بالنسبة لي شخصيآ علي نفس منوال ثورة 19 و تعانق الشيخ مع القسيس ... و الدين لله و الوطن للجميع .. و فيلم الراهبة الذي كان يعرض كل سنة بمناسبة اعياد الأقباط ...

ما هي الا امثلة و تجارب تاريخية تم إستهلاكها الي آخر مدي .. و ليس لها أي صدي حقيقي علي واقعنا الآن ... الا ما كانت الحكومة مجبرة أن تفعله و ليس الأنسان المصري من واقع طبيعته و سجيته التي علاها كثيرآ من الصدع مؤخرآ ... و التي حولها نتناقش من أول هذا الموضوع ....

اكثر الحلول اتفاقآ و التي رددها أكثر من عضو ... اولهم العزيز Tafshan و الفاضل deemuck و اتفقت انا معهم .. هو تكوين مجموعة و لنسميها "مجموعة حكماء" من الجانب الأسلامي و المسيحي معآ .. مجموعة غير حكومية يتم انتخابها من مجلس الشوري و المجالس القومية المتخصصة و المجلس الأعلي للثقافة و الكنيسة المصرية و الأزهر ... تكون بمثابة صمام امن لتجاوز اي ازمة تظهر علي السطح ....

ثاني نقطة هي الصحافة و الأعلام من خلال ميثاق شرف لا مجال فيه للعب علي اوتار الطائفية ...

و اضيف انا أهم نقطة علي الأطلاق ... التعليم الأساسي ... تغيير اسلوب الدراسة في نقاط عديدة و هذا يستحق منا مناقشة عميقة ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

أستاذي الفاضل عادل

تزامن ما كتبت مع مداخلتك فلم الحظها ... و لكن عند قرائتي لها لم أستطع بالفعل أن أمنع قشعريرة سرت في جسدي كله ...

هي قشعريرة تأثر و رضا ... ان تحت الصدع و طبقات الجير ... هناك أحجارآ تفوق احجار الأهرامات تحملآ هي التي تحمل أساس هذا البناء العملاق الذي لن يقع أبدآ ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

اسمحوا لى ان ارفع تلك المداخله التى لم يناقشنى فيها احد ..

تحيه للتفكير الهادئ البعيد عن التلميحات العنصريه

تحياتى

اريد ان اناقش بنود محدده في مداخله منفصله كى نفند اللامور كما يجب ..

ارجو مره اخرى ان يتسع صدر الجميع ...

اولاً : حوار الاديان

لا يوجد حوار بين الاديان .. يوجد تفقه في الاديان .. يوجد بحث في الاديان و لكن الاديان لا تتحاور .. لا يمكن ان تجد ديناً اياً كان يقول ان هناك ديناً افضل منه : يجب ان يقول انه الدين الحق ... و في النهايه التدين هو اختيار بشري كفله الله لكل البشر و بالتالى يجب ان نتوقف عن ما يسمى بحوار الاديان و نبحث عن الاشياء المشتركه فيما بيننا كعنصري الامه و نبدأ منها .. لان اي حوار سواء كان سلبي او اجابي لن يؤدى الى اي تسامح بل سيتحول الى شبه مباراة في كرة القدم و تتحول الى كارثه عندما يتحول الجمهور الى خبراء فنيون .. اعتقد انه من هنا بدأت الفتنه ..

ثانياً : الديموقراطيه و المواطنه

حق المواطنه هو اهم مبادئ الديموقراطيه .. و هى باختصار المساواه في الحقوق و الواجبات دون النظر الى اللون او الجنس او العرق او الديانه .. و على هذا الاساس منعت خانة الديانه في البطاقات الشخصيه تحت شعار ديموقراطيه .. لم استسغ ذلك في حينه و لكن الحقيقه و جدت ان رفضى لهذا المطلب ينبع من رفضى للتغيير بشكل عام .. كرد تقليدي قلت لنفسى : و ماذا عن الزواج ؟؟ كيف اكتشف ان زوج ابنتى المسلمه مسلم مثلها و ليس قبطى ؟؟ .. ثم وجدت انه سؤال ساذج الى حد كبير .. لان الزوج المخادع لن توقفه خانة الديانه في البطاقه .. من السهل تزويرها .. بل من السهل ان يستخرج اوراق رسميه تفيد بانه مسلم و في النهايه لن يتسنى لى ان اشق عن صدره و اعلم دينه و بالتالى لن تضيف هذه الخانه شئ غير تكريس العنصريه .. حزف خانة الديانه ستكون خطوه ذات مغزى مهم للجميع يقر بالوحده الوطنيه دون طنطنه اعلاميه .. على قدر صعوبة هذا الحزف هو قدر صعوبة الوحده الوطنيه ..

ثالثاً : اعمال القانون

القانون يجي ان يفعّل .. يجب ان تتوقف الجلسات العرفيه (جلسات الصلح) يجب ان ينفذ القانون ضد اي مخرب سواء كان مسلم او قبطى ...

القانون يجب ان يكون موحد بالنسبه لبناء دور العباده .. لا يجب التفرقه في ذلك تحت اي مسمى

رابعاً: الصحافه و الاعلام ..

انا ضد المنع ... حتى لو كان صحفى متطرف من اي طرف يجب ان يكتب ما يريد ... لكن الصحفى يجب ان يكون شخص محترف .. يجب ان لا ينزلق الى مهاترات طائفيه تحت مسمى حرية الرأي .. يجب ان يكون لديه من الوعى ما يكفى ان يعلم ما يقول و ما لا يقول ... يجب ان يكون لديه من الوعي ما يجعل من ما يقوله اضافه للمجتمع و بالتالى دور نقابة الصحفيين مهم جداً في التعامل مع الصحفيين فيما يختص بالقضايا الطائفيه .. يجب ان تكون لديهم ادوات ردع مناسبه نابعه من ميثاق العمل الصحفى نفسه و مستقل تماماً عن الدوله ... من الممكن ان تلعب نقابة الصحفيين دور مهم في الرقابه على ما ينشر او يذاع على الفضائيات .. هذا الدور نحن في امس الحاجه اليه كى لا تتلاعب بالرأي العام اي ايدي خفيه و يكون من السهل تحميل المسئوليه لجهه محدده بدلاً من القاء اللوم على المجهول

خامساً : جهه موحده للبحث في الانتهاكات

يجب ان يكون هناك جهه محدده للبحث في الانتهاكات من اي نوع سواء كانت في حق امرأة او طفل او تجاه عرق او لون او ديانه .. و تكون جهة الفصل بين ممارسات السلطه التنفيذيه و الجمهور فيما يخص اي اهانه او انتهاك من اي نوع .. تلك الجهه يجب ان تكون المحكمه .. يجب ان تكون القضاء و بالتالى يجب ان نعزز استقلال القضاء و رأب ثقوب القانون كي يحافظ على حقوق المواطنون جميعاً دون التفرقه بينهم .. باختصار يجب ان يحتوى القانون على بنود مناسبه للحل في جميع المنازعات .. يجب ان تحزف جملة يبقى الوضع على ما هو عليه من القانون المصري .. باختصار نحن لسنا بحاجه الى اي اضافه للنظام القضائى في مصر سوى تنقية و تفعيل القانون

عزيزي الفاضل طفشان لا اجد ما اناقشك فيه فانا مقتنع بكل ما كتبته

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

العزيز ابو حلاوة
. و انا طبيب امتياز اتذكر مريض كان مصاب بضربة مطوة في وجهة و لان المريض كان تحت تاثير المخدرات لم يكن سعيد بانتظاري الخيط المناسب التي ستاتي به الممرضة و ظل يردد (( اعمل اي منظر )) في مصر الدين و التدين اصبح مسالة اعمل اي منظر خاصة لو كان الامر بيتعلق بالاخوة المسيحيين .... في زيارتي الاخيرة لمصر و في مترو الانفاق هناك من يقرا المصحف بهدوء و بورع و هناك من يقرا القران بصوت جهوري و باخطاء متعددة في الترتيل بدون النظر للاخرين هل هم في حالة وجدانية تسمح لهم بالاستماع و بالانصات كما وصانا رسول الله ....... عشرات الملصقات الدينية علي جدران المترو و الاتوبيسات و السيارات الملاكي ...... اعمل اي منظر عنوان حالة غريبة من التدين في مصر .......... افظعها حالة الشحن القبيحة الموجودة علي الفضائيات و الانترنت و الصحف ....... دعواتي لمصر المليئة بالمخلصين ان يتدخل هؤلاء لبتر دابر الفتنة

الملصقات الدينية ما هي الا تذكير – ولا يعني ان الناس ناقصة دين – بل يعني استمرار الذكر. وإلا تبعا نلغي الأذان بحجة ان الناس عارفة مواعيد الصلاة او الاذان بيعمل ازعاج او مستفز. الملصقات الدينية حتى لو كانت "اعمل اي منظر" فالقاريء هو المستفيد.

كل طرف له دينه ، واحنا الحمد لله مشتركين في وطن واحد. كل طرف بينظر الي الامور من خلال دينه وعقيدته تسمح أم لاتسمح بصد النظر عن التبعيات. هل تسمح ببناء كنائس ، هل تسمح ببرامج مسيحية مقابل نظيرتها الاسلامية. بصراحة في دولة الاغلبية مسلمة وقانونها مستمد من الشريعة اذا لا تسمح. والعكس بالعكس

شخصيا ارى اننا ننظر الي حق المواطنة بدون النظر او التغيير أو المس في العقيدة الدينية للطرفين ، لكم دينكم ولي دين.

لو اتفقنا ان المواطنة هي حقوق متساوية لو كانت الملصقات تذكير فهناك اليهودي المصري و المسيحي المصري و البهائي المصري و الملحد المصري كل علي حده بالتذكير بتاعه ....... الملصقات في البيت حق لك و اعمل ما تريده و لو داخل محلك الخاص حتي لو كان مفتوح للعامة فهو حق ايضا لانه من يدخله يدخله بارادته

اما وجود ملصقات علي وسائل النقل العامة و السيارات التي تسير في الطرقات و ما الي ذلك فهو ملك للجميع بكل الديانات و ليس من المفروض ان تكون مكانا للتذكير

الاذان واجب و لا اتخيل حتي ان يحتج احد عليه و لكن احتج علي البواب بتاع العمارة اللي جنبنا لم بنزل مصر و هو بينادي للاذان في الفجر بصوت اجش و بيمكروفون علي اعلي صوت و نفس الشئ لصوتى جرس الكنيسة العالي اما بالنسبة لبرنامج ديني في التليفزيون العام لو كان المسيحي بيدفع الضرائب لتقديم برنامج ديني يمول من اموال العامة فهو شئ لا يصح ... القنوات الخاصة شئ اخر لانها مملوكة لاصحابها و هم احرار ......... مسالة ان الدولة اغلبيتها مسلمة ام لا ييغير في في الامر شيئا اذا كانت الاموال عامة مصدرها دافعوا الضرائب علي اختلاف ديانتهم...... يناء كنائس او مساجد او اي دور عبادة هو حق لكل انسان و لا جدال فيه و لا جدال ايضا في حق الدولة ان تفرض نظاما عادلا لاقامة و تنظيم دور العبادة حتي لا تتحاول الامور لفوضي و لدول منفصلة داخل الدولة

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ ابو حلاوة

تفهمت ما عنيته وما تقصده بعد توضيحك له في مداخلتك الاخيرة. وسأعلق على هذه السطور

مسالة ان الدولة اغلبيتها مسلمة ام لا ييغير في في الامر شيئا اذا كانت الاموال عامة مصدرها دافعوا الضرائب علي اختلاف ديانتهم...... يناء كنائس او مساجد او اي دور عبادة هو حق لكل انسان و لا جدال فيه و لا جدال ايضا في حق الدولة ان تفرض نظاما عادلا لاقامة و تنظيم دور العبادة حتي لا تتحاول الامور لفوضي و لدول منفصلة داخل الدولة

سأبتدي معك من هنا

"ان الله يقيم الدولة الكافرة اذا كانت عادلة ،،،،،، ولا يقيم المسلمة اذا كانت ظالمة" يعني الاساس بالفعل كما تقول وهو العدل - الذي يتمثل في مطبقيه

بدون التدخل وشرح عقيدة المصدر.

أعلم ان الدولة لها قانون ، والقانون له "دين" مصدر له , ينصه ويقره الدستور، والدين حسب عقيدته يا اما يسمح او لا يسمح. ولكي ننفذ ما تطلبه – في تصوري - سيلزم تغيير مصدر القانون اللي هو "الدين" لكي لا يكون للناس حجة "حتى يسمح"....................وهنا المشكلة!

رأي الشخصي فيما سبق ، صعب انتزاع مصدر قانون من دولة غالبيتها تدين به – دة اذا كان حل للمشكلة اصلاً – واستبداله بقوانين وضعية بحجة "الدين" أو "المصدر الرئيسي" لا يعطي الحق للأطراف الأخرى.

سأفترض بقاء الوضع كما هو عليه الان واقترح كما اقترحه الاخ Scorpion مع إلزام الدولة بتثقيف وتعليم المواطن ما معنى كلمة "مواطنة"; من خلال حملات اعلانية تشير ان الوطن للجميع ، ويوجد شركاء معاً في الوطن.

اعرف طلبة المدارس ان هناك اديان سماوية - كما ان هناك حضارات. اعرف الطلبة معاني لمسميات لا نعرفها (شيخ ، اسقف ، امام ، مفتي ، قسيس....الخ).

محاولة قد تؤدي الي نتيجة

قلبك عربية تاكسي ....................... ماشي فالحب عكسي

عمال يدهس حبايب ....................... ولا بيسمع كلاكسي

عواطف سيد التاكسجي

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ ابو حلاوة

تفهمت ما عنيته وما تقصده بعد توضيحك له في مداخلتك الاخيرة. وسأعلق على هذه السطور

مسالة ان الدولة اغلبيتها مسلمة ام لا ييغير في في الامر شيئا اذا كانت الاموال عامة مصدرها دافعوا الضرائب علي اختلاف ديانتهم...... يناء كنائس او مساجد او اي دور عبادة هو حق لكل انسان و لا جدال فيه و لا جدال ايضا في حق الدولة ان تفرض نظاما عادلا لاقامة و تنظيم دور العبادة حتي لا تتحاول الامور لفوضي و لدول منفصلة داخل الدولة

أعلم ان الدولة لها قانون ، والقانون له "دين" مصدر له , ينصه ويقره الدستور، والدين حسب عقيدته يا اما يسمح او لا يسمح. ولكي ننفذ ما تطلبه – في تصوري - سيلزم تغيير مصدر القانون اللي هو "الدين" لكي لا يكون للناس حجة "حتى يسمح"....................وهنا المشكلة!

القول بأن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع لا يعنى أو لايجب أن يعنى إلا أن القوانين لا تتعرض مع الشريعة و شتان بين أن نستخرج القوانين من الشريعة و بين أن لا تتعارض القوانين مع الشريعة.

هل يمكن أن تستخرج أو تستمد قوانين التخطيط العمرانى أو تنظيم المرور فى الطرق السريعة من الشريعة ؟

هل قرأ أحدكم فى كتب التاريخ أن الدولة الإسلامية فى أى من الدول التى تم فتحها هل سمعتم عن تغيير شامل للقوانين و النظم السائدة فى تلك البلدان قبل الفتح الإسلامى ؟ نعم أضيفت ضوابط و خطوط عريضة لضمان العدالة و الشفافية أم غير ذلك فلا.

مقولة أن القانون له دين مصدر له ليس لها أصل و ليس لها معنى و كون أن المادة الثانية من الدستور تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع هى عبارة ليس لها معنى لأن ببساطة قانون البناء ليس مستمدا من الشريعة و قانون تنظيم المرور ليس مستمدا من الشريعة لكننا يمكننا القول أن تلك القوانين لا تتعارض مع الشريعة أو بمعنى أدق هذه القوانين لا تتعارض مع مقاصد الشريعة و فى ظنى أن ذلك النصالذى تم تعديله فى الدستور وقتئذ لم يكن إلا نوعا من المزايدة على التيار الإسلامى أو الجماعات الإسلامية التى كان قد إشتد عودها قبيل تعديل الدستور وقتئذ.

و إذا قلنا أن كل الأموال مصادرها هى كل الضرائب المأخوذة من عموم الناس فيحق للدولة أن تنظم بناء دور العبادة بطريقة رشيدة تتناسب مع الإحتياجات الفعلية بطريقة لا تدخل فيها الميول الإستعراضية الموجودة الآن فى بناء دور العبادة الإسلامية و المسيحية.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الكريم طفشان

اجدني بالفعل اقترحت لحد مشابه بعض الحلول للبنود ثالثا ورابعا وخامسا لمداخلتك في مداخلات لي سابقة.

ولكن لي تعليق على البند ثانياً : الديموقراطيه و المواطنه

..

حذف الديانة من خانة الهوية لا يعني ديمقراطية بل يعني انكار الدين. يعني ان الدولة لا تعترف باي دين سواء سماوي أو دنيوي ، وسيتساوي من يدينون باديان سماوية مع هم لا يدينون بدين.

لا يا عزيزي انا كمواطن احب ان مصر تعترف بالاديان السماوية وذكرها في الهوية وشهادة الميلاد وفي جميع الاوراق الرسمية – فهذا شرف للمواطن في ظل ظهور مواطنين يرغبون في وضع "-" في خانة الديانة (البهائيون).

طيب :rolleyes:

البطاقه او الاوراق الرسميه لا تعنى اي شئ ..

هناك من المسلمين من لا يصلى و لا يصوم و لا يفعل اي شئ يدل على ديانته .. و مع ذلك لديه في خانة الديانه "مسلم" .. وضع الديانه في اعتقادى في وثيقة الهويه لا يعنى اي شئ ..

الاساس في الحريه هو الاختيار و هو الشئ الذى قد تمنعه وجود هذه الخانه .. من حق الانسان ان يختار دينه لانه يوم القامه سيحاسب وحده و بالتالى مسئولية الديانه يجب ان تنبع من شخصه .. و في الاسلام .. كانت الفتوحات الاسلاميه اساساً ليس الهدف منها الاحتلال و فرض الاسلام بالقوه .. بل كان الهدف هو ان يسمح بممارسة المسلمين في هذه البلاد لطقوسهم الدينيه .. و في حالة اذا ارادت البلاد المفتوحه البقاء على دينهم فمن حقهم ذلك مقابل دفع الديه و التى هى الشق المالى الموازى للزكاة و التى هى كانت تعتبر الشق الضرائبي من الدولة الاسلاميه و بالتالى الهدف من الديه كان ايضاً المساواه .. و نظراً لطبيعة الزكاة و لانها تعد من اساسيات الدين الاسلامى .. تم تغيير تسميتها الى الديه و في ذلك في نظرى احترام لغير المسلمين حيث لا يجبرهم على فعل شئ من الطقوس الاسلاميه ..

طبيعة البشر مختلفه .. منهم من هم متطرفون بطبعهم .. و قد يجدوا من انتمائهم لنادى رياضى سبباً مناسباً للانسياق وراء دوافعهم العاطفيه و ذلك بتفضيل من هم يشجعوا نفس النادى ... ثم تتفاوت ردود الافعال .. من شخص لاخر .. اعرف اشخاص قد يتمادون في انفعلاتهم الى حد يصل الى التطاول بالايدى و الالفاظ لاسباب تتعلق بانتمائتهم الكرويه .. مثل هؤلاء موجودون في جميع الديانات ... و هم السبب في الاحتقانات ذات الطابع الدينى التى نسمع عنها .. و السبب مجرد انتماء عاطفى لان الاديان لا تدعوا الا لمكارم الاخلاق و المثل و الاخلاق و لا يوجد اي دين يحبذ العنف او التطاول او الكراهيه .. من هنا اتى التفكير في الغاء الفروقات المختلفه بين البشر .. و اهم عناصرها ان تكون جميع البيانات في وثيقة الهويه موحده بين ابناء الوطن الواحد تجنباً للسلوكيات المتطرفه التى قد تصدر من البعض

ان الغاء خانة الديانه لا يعنى اطلاقاً ان الدولة لا تعترف باي دين سواء سماوي أو دنيوي ، بل بالعكس ، قد تكون احتراماً اكبر لجميع الاديان لان علاقة الانسان بربه لا يجب ان تزج داخل علاقة الانسان بالدوله او بالعمل او اي شئ اخر قد تستخدم فيه وثيقة الهويه

في النهايه .. ان هذا الاختيار ( الغاء خانة الديانه) هو اختيار غير مناسب في الوقت الراهن .. في اعتقادى هناك خطوات اهم يجب تنفذ قبل الغاء خانة الديانه ... وحينها .. ستكون مقبوله من الجميع ..

تحياتى ...

تم تعديل بواسطة Tafshan

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

اوافق من قال ان المادة الثانية من الدستور تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع هى عبارة ليس لها معنى لان الشريعه الاسلاميه هى المصدر الوحيد لاى تشريع يحكم المسلمين هكذا اراد الله خالق الكون كله مسلميه و علمانييه

و ايات القران التى تفرض حكم الله على المسلمين و انه ليس محل اختيار او اجتهاد من المرجفين و العلمانيين و غيرهم اوضح و اجلى بيان و لمن اراد ان يعرف فليرجع الى ايات سوره المائده مثلا( 42-54).

الشريعه لا تنظم قانون البناء او قانون المرور و انما تنظم حياه البنائين و المارين فى الشوارع و تضع لهم اسس التعايش و التحاكم و التقاضى ... بما يصلح حياتهم و قد كان و انظروا للتاريخ القريب حتى عشرات الاعوام يو الغيت الشريعه ماذا حدث و يحدث و القادم اسواء و الله المستعان.

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

القول بأن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع لا يعنى أو لايجب أن يعنى إلا أن القوانين لا تتعرض مع الشريعة و شتان بين أن نستخرج القوانين من الشريعة و بين أن لا تتعارض القوانين مع الشريعة.

هل يمكن أن تستخرج أو تستمد قوانين التخطيط العمرانى أو تنظيم المرور فى الطرق السريعة من الشريعة ؟

انا اتكلم عن الامور الدينية عن العقيدة... ولم اتكلم ان هناك اشارات مرور بألوان مختلفة يلزم اختيارها مثلا من الشريعة ..... هذا الشيء دنيوي تصرف فيه كما تشاء.

مقولة أن القانون له دين مصدر له ليس لها أصل و ليس لها معنى و كون أن المادة الثانية من الدستور تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع هى عبارة ليس لها معنى لأن ببساطة قانون البناء ليس مستمدا من الشريعة و قانون تنظيم المرور ليس مستمدا من الشريعة لكننا يمكننا القول أن تلك القوانين لا تتعارض مع الشريعة أو بمعنى أدق هذه القوانين لا تتعارض مع مقاصد الشريعة و فى ظنى أن ذلك النصالذى تم تعديله فى الدستور وقتئذ لم يكن إلا نوعا من المزايدة على التيار الإسلامى أو الجماعات الإسلامية التى كان قد إشتد عودها قبيل تعديل الدستور وقتئذ.

و إذا قلنا أن كل الأموال مصادرها هى كل الضرائب المأخوذة من عموم الناس فيحق للدولة أن تنظم بناء دور العبادة بطريقة رشيدة تتناسب مع الإحتياجات الفعلية بطريقة لا تدخل فيها الميول الإستعراضية الموجودة الآن فى بناء دور العبادة الإسلامية و المسيحية.

معينفعش اكيل بمكيالين....... الشريعة الاسلامية هي الاسلام ، دين الحق واخر الاديان... والدين عند الله الاسلام.. فكيف يمكن ارخص ببناء كنائس أو معابد لا يتعبد بها دين الحق؟! ... هكذا العقيدة

لا يا استاذي العزيز ،، نكيل بمكيال واحد فقط......يالشريعة ، يا قانون وضعي. نظام تسيس الدين على حسب التعارض امر غير مقبول.... لو شيلته يبقى احسن

قلبك عربية تاكسي ....................... ماشي فالحب عكسي

عمال يدهس حبايب ....................... ولا بيسمع كلاكسي

عواطف سيد التاكسجي

رابط هذا التعليق
شارك

معينفعش اكيل بمكيالين....... الشريعة الاسلامية هي الاسلام ، دين الحق واخر الاديان... والدين عند الله الاسلام.. فكيف يمكن ارخص ببناء كنائس أو معابد لا يتعبد بها دين الحق؟! ... هكذا العقيدة

على رسلك يا أخ deemuck .. ما هو دليلك على أن "هكذا العقيدة" ؟ .. آتنى بما يلغى هذا الدستور الذى وضعه الرسول عليه الصلاة والسلام بعد مقابلته لوفد من نصارى نجران ..

" ولنجران وحاشيتها ولأهل ملتها، ولجميع من ينتحل دعوة النصرانية في شرق الأرض وغربها، قريبها وبعيدها فصيحها وأعجمها، جوار الله وذمة محمد النبي رسل الله، على أموالهم وأنفسهم وملتهم وغائبهم وشاهدهم وعشيرتهم وبيعهم، وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير، لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته، وأن أحرس دينهم وملتهم أينما كانوا بما أحفظ به نفسي وخاصتي وأهل الإسلام من ملتي.

ولا يحمّلون من النكاح ـ الزواج ـ شططا لا يريدونه ولا يكره أهل البيت على تزويج المسلمين، ولا يضارون في ذلك إن منعوا خطابا وأبوا تزويجا، لأن ذلك لا يكون إلا بطيبة قلوبهم ومسامحة أهوائهم، إن أحبوه ورضوا به، وإذا صارت النصرانية عند المسلم ـ زوجة ـ فعليه أن يرضي بنصرانيتها ويتبع هواها في الاقتداء برؤسائها والأخذ بمعالم دينها ولا يمنعها ذلك، فمن خالف ذلك وأكرهها على شيء من أمر دينها، فقد خالف عهد الله وعصى ميثاق رسوله، وهو عند الله من الكاذبين ولهم ـ أي النصارى ـ إن احتاجوا في مرمة بيعهم وصوامعهم أو شيء من مصالح أمورهم ودينهم إلى رفد ـ مساعدة ـ من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها، وأن يرقدوا على ذلك، ويعانوا ولا يكون ذلك دينا عليهم، بل تقوية لهم على مصلحة دينهم ووفاء بعهد رسول الله وموهبة لهم ومنة لله ورسوله عليهم، لأني أعطيتهم عهد الله أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين، وعلى المسلمين ما عليهم بالعهد الذي استوجبوا حق الزمان والذّبِ عن الحرمة، واستوجبوا أن يذب عنهم كل مكروه حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم وفيما عليهم.."

هذا هو دستور التعامل مع "نصارى" الوطن .. بل "من ينتحل دعوة النصرانية في شرق الأرض وغربها، قريبها وبعيدها فصيحها وأعجمها" .. فاحترس يا أخى .. أمامك وثيقة تاريخية .. وثيقة دينية .. وثيقة عقدية .. إقرأها وقارن بينها وبين ما يحاول المتنطعون أن يقنعوك به

ملحوظة : هذا الدستور وضعته فى المداخلة رقم 33 من هذا الموضوع بتاريخ 31 ديسمبر 2007 .. أى منذ شهرين .. أبهذه السرعة نلقى ما ينفع فى "ترميم الجدار" وراء ظهورنا ؟

فلنتق الله فى ديننا بعدم إدخال ما ليس منه إليه .. ولنتق الله فى وطننا الذى نحيا فيه

وَقَى الأرضَ شرَّ مقاديرِه ..... لطيفُ السماءِ ورحمانُها

ونـجَّى الكنـانـةَ من فتنةٍ ..... تَـهَـدَّدت الـنيـلَ نـيرانـُـها

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

على رسلك يا أخ deemuck .. ما هو دليلك على أن "هكذا العقيدة" ؟

سألتزم معك آداب الحوار ..............ولن أرد عليك باستخفاف

ولنجران وحاشيتها ولأهل ملتها، ولجميع من ينتحل دعوة النصرانية في شرق الأرض وغربها، قريبها وبعيدها فصيحها وأعجمها، جوار الله وذمة محمد النبي رسل الله، على أموالهم وأنفسهم وملتهم وغائبهم وشاهدهم وعشيرتهم وبيعهم، وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير، لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته، وأن أحرس دينهم وملتهم أينما كانوا بما أحفظ به نفسي وخاصتي وأهل الإسلام من ملتي.

ولا يحمّلون من النكاح ـ الزواج ـ شططا لا يريدونه ولا يكره أهل البيت على تزويج المسلمين، ولا يضارون في ذلك إن منعوا خطابا وأبوا تزويجا، لأن ذلك لا يكون إلا بطيبة قلوبهم ومسامحة أهوائهم، إن أحبوه ورضوا به، وإذا صارت النصرانية عند المسلم ـ زوجة ـ فعليه أن يرضي بنصرانيتها ويتبع هواها في الاقتداء برؤسائها والأخذ بمعالم دينها ولا يمنعها ذلك، فمن خالف ذلك وأكرهها على شيء من أمر دينها، فقد خالف عهد الله وعصى ميثاق رسوله، وهو عند الله من الكاذبين ولهم ـ أي النصارى ـ إن احتاجوا في مرمة بيعهم وصوامعهم أو شيء من مصالح أمورهم ودينهم إلى رفد ـ مساعدة ـ من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها، وأن يرقدوا على ذلك، ويعانوا ولا يكون ذلك دينا عليهم، بل تقوية لهم على مصلحة دينهم ووفاء بعهد رسول الله وموهبة لهم ومنة لله ورسوله عليهم، لأني أعطيتهم عهد الله أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين، وعلى المسلمين ما عليهم بالعهد الذي استوجبوا حق الزمان والذّبِ عن الحرمة، واستوجبوا أن يذب عنهم كل مكروه حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم وفيما عليهم.."

قرأت مسبقا ما قاله المفكر الإسلامي الكبير الدكتور محمد عمارة في حواره مع عبد الرحمن هاشم.حول نفس ما كتبته

وقرأت فتاوى أخرى تحت نفس المسمى ، لن أقوم بنسخها ،،،، يمكن الإطلاع عليها من هدا الرابط

http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=399

وادا ما يقوله الدكتور محمد عمارة صحيح ،،،،،،،،،،، فهده الفتوى لا اعتبرها افتراء.......قد يكون مكانها غير مناسب لما نقول

ملحوظة : هذا الدستور وضعته فى المداخلة رقم 33 من هذا الموضوع بتاريخ 31 ديسمبر 2007 .. أى منذ شهرين .. أبهذه السرعة نلقى ما ينفع فى "ترميم الجدار" وراء ظهورنا ؟

يعني ضربت بكل ما اقترحته الحائط في جميع مداخلاتي ، فهل لا يوجد بها ما يحل ويرمم حتى اعيد نظري؟

تم تعديل بواسطة deemuck

قلبك عربية تاكسي ....................... ماشي فالحب عكسي

عمال يدهس حبايب ....................... ولا بيسمع كلاكسي

عواطف سيد التاكسجي

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

ما اجمل التحاور مع المنصفين و الاستدلال باراء العلماء و من على دربهم .

فى سياق ما ذكره الاخ ابو محمد عن عهده الرسول صلى الله عليه و سلم الى نصارى نجران ادرج هذا المقال الكامل (ناءيا عن طريقه و لا تقربوا الصلاه )للدكتور محمد عماره و هو اشهر و اكبر من ان اتكلم عنه فعلمه و مواقفه تتحدث عن نفسها .. لناخذ نفسا عميقا و نقرا برويه و قلب و عقول مفتوحين لعل و عسى ........

http://www.el3amal.net/news/news.php?i=13019

فجر المفكر الإسلامي الكبير الدكتور محمد عمارة أكثر من "قنبلة" في حواره المثير مع المصريون ، حيث كشف عن وثائق جديدة توضح جذور الفتنة الطائفية في مصر ، والتحولات التي تمت في الكنيسة المصرية ، والقيادات التي أثرت على هذا التحول ، كما حدد ملامح التوترات الطائفية الخطيرة التي حدثت في عهد الرئيس السادات مبرأ له من أن يكون صانعا لتلك الفتن وإنما كان حريصا على وأدها ، ودافع عن موقفه تجاه البابا شنودة ، حين عزله ، لأن البلد لم تكن تحتمل اللعب بالنار مشيرا إلى أن القضاء المصري أنصف السادات بعد وفاته وذهاب سلطانه ، عندما أكد على صحة قراراته في هذا الشأن ، ورفض عمارة ما أسماه تيار "عموم ولاية الكنيسة" الذي يقوده الآن البابا شنودة الثالث في الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، ودعا أقباط مصر إلى الالتفاف حول القضايا الوطنية الكبرى ، وأن يكون لهم نشاط حقيقي في ساحة الإصلاح المجتمعي، وأن يكون انتماؤهم إلى الوطن والمجتمع بدلا من الانعزال والتحول نحو الطائفية التي تؤدي إلى الاحتقان، فضلا عن الوقوف في طريق مسدود.

وفي حواره الخطير ، يوضح المفكر الإسلامي الكبير الدكتور محمد عمارة المنطلق الإسلامي في التعامل مع أهل الكتاب، ويحلل ويكشف التحول الذي طرأ على الكنيسة المصرية، وما تبعه من ظهور للفتن الطائفية، وأجاب باستفاضة عن الأسئلة التي أثيرت حول الفتح الإسلامي وعروبة مصر، واضطهاد الأقباط والجزية، وبناء الكنائس، وتحول المسيحيين إلى الإسلام، وعلاقة الكنيسة بالدولة.

وإلى نص الحوار :

ـ في البداية نريد من الدكتور عمارة إلقاء الضوء على المنطلق الإسلامي في التعامل مع أهل الكتاب، والأمثلة التطبيقية التي توضح ذلك؟

* الإسلام هو الجامع الوارث لكل مواريث النبوات، ولقد تفرد بالسماحة التي جعلته وحده المؤمن بكل الرسل والأنبياء وبجميع الكتب والصحف والألواح دون تفريق بين أحد من رسل الله (عليهم الصلاة والسلام)؛ "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إلَيْهِ مِن رَّبِّهِ والْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ ومَلائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ" (البقرة : 285).

وانطلاقا من هذا البلاغ القرآني جاء التطبيق النبوي الذي يحتضن ـ بالأيمان ـ كل الرسل والأنبياء فهم جميعا أبناء دين واحد، وشرائعهم ـ أمهاتهم ـ شتى: "الأنبياء أخوة من علات، وأمهاتهم شتي، ودينهم واحد " (رواه البخاري ومسلم وأبو داود).

ولذلك، خاطب الرسول (صلى الله عليه وسلم) اليهود، فقال :" نحن أحق وأولى بموسي منكم" (رواه البخاري ومسلم)، وقال عن عيسي (عليه السلام) : "أنا أولى بعيسى ابن مريم في الأولى والآخرة". قالوا: كيف يا رسول الله؟ قال :"الأنبياء أخوة من علات، وأمهاتهم شتي، دينهم واحد فليس بيننا نبي" (رواه البخاري ومسلم وأبو داود والإمام أحمد).

وعلى هذا، فالمنطلق الشرعي الإسلامي في التعامل مع غير المسلمين في الدولة الإسلامية منطلق ثابت يميز بين حقوق الله وبين حقوق العباد ـ وحقوق الله سبحانه وتعالى أساس في العقائد والعبادات التي يحاسب عليها يوم الدين، ولهذا ترك الإسلام غير المسلمين في الدولة الإسلامية وما يدينون، ففي دستور دولة المدينة ـ الصحيفة ـ أصبح الآخر الديني ـ اليهود ـ جزءًا من الذات ـ ذات الرعية الواحدة والأمة الواحدة ـ مع حرية الاعتقاد بالعقيدة الجاحدة لشريعة الإسلام!! ونصف هذا الدستور على أن "لليهود دينهم وللمسلمين دينهم ومن تبعنا من يهود، فإن لهم النصر والأسوة غير مظلومين ولا نتناصر عليهم. وأن بطانة اليهود ومواليهم كأنفسهم، وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين، على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم، وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وأن بينهم النصح والنصيحة والبر المحض من أهل هذه الصحيفة دون الإثم، لا يكسب كاسب إلا على نفسه".

وعندما جاء وفد نصارى نجران سنة 10 هـ سنة 631 م إلى مدينة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فتح لهم أبواب مسجد النبوة، فصلوا فيه صلاة عيد الفصح، مولين وجوهم إلى المشرق، ثم تركهم وما يدينون، وعقد لهم عهدا عاما ودائما لهم ولسائر من يؤمنون بالنصرانية عبر الزمان والمكان، ولقد جاء في هذا الدستور الذي تفرد به الإسلام دون كل الأنساق الفكرية والمواثيق الدستورية: " ولنجران وحاشيتها ولأهل ملتها، ولجميع من ينتحل دعوة النصرانية في شرق الأرض وغربها، قريبها وبعيدها فصيحها وأعجمها، جوار الله وذمة محمد النبي رسل الله، على أموالهم وأنفسهم وملتهم وغائبهم وشاهدهم وعشيرتهم وبيعهم، وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير، لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته، وأن أحرس دينهم وملتهم أينما كانوا بما أحفظ به نفسي وخاصتي وأهل الإسلام من ملتي.

ولا يحمّلون من النكاح ـ الزواج ـ شططا لا يريدونه ولا يكره أهل البيت على تزويج المسلمين، ولا يضارون في ذلك إن منعوا خطابا وأبوا تزويجا، لأن ذلك لا يكون إلا بطيبة قلوبهم ومسامحة أهوائهم، إن أحبوه ورضوا به، وإذا صارت النصرانية عند المسلم ـ زوجة ـ فعليه أن يرضي بنصرانيتها ويتبع هواها في الاقتداء برؤسائها والأخذ بمعالم دينها ولا يمنعها ذلك، فمن خالف ذلك وأكرهها على شيء من أمر دينها، فقد خالف عهد الله وعصى ميثاق رسوله، وهو عند الله من الكاذبين ولهم ـ أي النصارى ـ إن احتاجوا في مرمة بيعهم وصوامعهم أو شيء من مصالح أمورهم ودينهم إلى رفد ـ مساعدة ـ من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها، وأن يرقدوا على ذلك، ويعانوا ولا يكون ذلك دينا عليهم، بل تقوية لهم على مصلحة دينهم ووفاء بعهد رسول الله وموهبة لهم ومنة لله ورسوله عليهم، لأني أعطيتهم عهد الله أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين، وعلى المسلمين ما عليهم بالعهد الذي استوجبوا حق الزمان والذّبِ عن الحرمة، واستوجبوا أن يذب عنهم كل مكروه حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم وفيما عليهم..".

إذًا في مقابل الولاء الكامل والانتماء الخالص لدولة الإسلام تكون هناك الحقوق المتساوية التي تسمى الآن في المصطلح الحديث المواطنة، لكن الفارق بينها وبين المواطنة التي جاءتنا من الغرب، والتي ينادي بها البعض أن المواطنة الغربية كانت على أنقاض الدين، لأنها مفهوم علماني، بينما المواطنة التي نص عليها الإسلام قبل 14 قرنا مرجعيتها الدين ودافعها الدين، ولا تتناقض مع الدين.

إذًا المنطلق الشرعي كما قلت في التعامل مع غير المسلمين التمييز بين حقوقه الله وحقوق العباد؛ حقوق الله .. يتركون وما يدينون ولا يتدخل فيها الإسلام وحقوق العباد يتدخل الإسلام بقوانينه وفقهه وشريعته ومعاملاته، وكل ما يتعلق بشئون المجتمع، لأن الدولة في الإسلام دولة مدنية رعيتها متعددة الديانات ومرجعيتها تكون هي الشريعة الإسلامية خاصة أن النصارى بحكم دينهم وإنجيلهم مطلوب منهم أن يتركوا ما لقيصر لقيصر ويكتفوا بما لله، أي أنهم يخضعون لكل منظومة قانونية يسنها القيصر وهذا لا يتعارض مع تعاليم دينهم.ـ يدعي البعض أن هذا المنطلق والتعامل السمح ظل مطبقا في عهد الرسول وصحابته خلال القرن الأول الهجري فقط لكن بعد ذلك تغير التعامل مع غير المسلمين وتم اضطهادهم .. ما تعليقكم؟

* هذا المنطلق ظل منطلقا ثابتا طوال التاريخ الإسلامي، والدليل على ذلك أنه في عصر أحد السلاطين العثمانيين كانت توجد قلاقل من بعض غير المسلمين فحاول هذا السلطان نفيهم من الدولة الإسلامية، لكن اعترض عليه علماء الإسلام أن لهم عهد الله وذمة ورسوله ومنعوه من نفيهم، وتكرر الأمر في عهد دولة محمد علي وأسرته، ففي عهد الخديوي عباس باشا الأول تم ضبط رسائل بين بابا الأرثوذكس في مصر وبين بابا الفاتيكان؛ والدولة المصرية عبر تاريخها دائما كانت حذرة من العلاقات الخارجية للأقليات، ففكر الخديوي عباس الأول أن يتخذ موقفا ضد الأقباط في مصر، ولكن وقف في مواجهته شيخ الأزهر؛ فمنطلق الإسلام الثابت معهم هو أن يُتركوا وما يدينون ولهم كافة حقوق المواطنة شرط ألا يكونوا ثغرات للأعداء، وأن يكون انتماؤهم وولاؤهم الكامل للدولة والحضارة لإسلامية.

ـ لكن تعامل النبي (صلى الله عليه وسلم) مع اليهود اختلف وانتقل من المسالمة إلى الحرب.. لماذا؟

* هذه قضية بديهية فلو أن أحدا من الرعية المسلمين خرج على الولاء والانتماء للدولة، فلابد أن تتخذ منه الدولة موقفا، والإسلام لأنه دين ودولة، وأمة وجماعة، ونظام واجتماع، ليس الدين الذي يخلو من القانون ومن السلطة التي تعاقب المعتدين وتدين الجناة، والذي حدث أن اليهود في المدينة كانوا نوعين وهذه القضية يغفل عنها كثير من الذين كتبوا.. كان هناك يهود عرب، فدستور دولة المدينة عندما تحدث عن قطاعات اليهود قال: يهود بني عوف، ويهود بني النجار ويهود الأوس، ويهود الخزرج، ويهود بني جشم.. هؤلاء اليهود العرب كانوا حلفاء لليهود العبرانيين.. القبائل العبرانية الثلاث بني قريظة وبني النضير وبني قينقاع، واليهود العبرانيون لم يكونوا يسكنون داخل المدينة، بل الواحات الزراعية خارج المدينة، وكانوا حلفاء لهؤلاء اليهود العرب، واليهود العرب دخلوا العرب دخلوا في الإسلام، وانتهى هذا الفارق، لكن ظل اليهود العبرانيون لهم موادعة وموالاة بينهم وبين الدولة الإسلامية، لكنهم خانوا وذهبوا إلى الوثنيين (قريش) وطلبوا منهم جمع كل العرب والوثنيين الذين يعبدون الأصنام في المدن وفي البادية للقضاء على الدولة الإسلامية، وعرضوا ثلث ثمار الواحات الزراعية مقابل إتمام هذا الحلف، وبلغ الأمر حد أن المشركين عبدة الأصنام سألوا هؤلاء اليهود: أنحن على الحق أم محمد على الحق ؟

فقالوا لهم: أنتم على الحق ونزل فيهم القرآن الكريم: " أَلَمْ تَرَ إلَى الَذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِّنَ الكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ والطَّاغُوتِ ويَقُولُونَ لِلَّذِيـنَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَذِينَ آمَنُوا.." إذا هؤلاء المعاهدون خانوا العهد ويهود بني قريظة فتحوا ثغرة في ذروة حصار الأحزاب ضد الدولة الإسلامية، ولذلك الذين قتلوا منهم لم يقتلوا كمحاربين إنما هم خونة، ارتضوا التحكيم، واختاروا المحكمين، وطبق عليهم حكم القضاء بالخيانة، ولو حدث هذا من مسلم لكانت عاقبته مثلهم سواء بسواء.

ـ كيف بعد الذي ذكرته في دستور المدينة وعهد نصارى نجران نفهم قوله تعالي "حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَن يَدٍ وهُمْ صَاغِرُونَ"؟

** الجزية معناها الضريبة وتطلق أحيانا على ضريبة الأرض الزراعية التي هي الخراج، وأحيانا تطلق على ضريبة الرأس، والجزية نظام قديم عرفته الإمبراطوريات القديمة قبل الإسلام بقرون طويلة، وعندما جاء الإسلام أحدث تغييرات نوعية وكمية في الضرائب؛ وعلى سبيل المثال: المواطن في مصر كان يدفع 14 ضريبة للدولة الرومانية فلما جاء الإسلام وحرر مصر من الاستعمار الروماني اختزل الضرائب في ضريبتين: ضريبة الخراج على الأرض الزراعية، ويستوي فيها المسلم وغير المسلم، وضريبة الجزية:، وهي دراهم معدودة على من لا يريد دخول الجيش والحرب دفاعا عن الوطن، وكل غير المسلمين الذين دخلوا الجيش وحاربوا مع المسلمين لم يدفعوا الجزية، بل كانوا يأخذون نصيبهم من الغنائم مثلهم مثل المسلمين،

وهناك عشرات المعاهدات بين المسلمين وغير المسلمين تنص على هذه المبادئ منها: المعاهدة مع أهل "جرجان" ومع أهل "أذربيجان" ومع أهل "أرمينية" ومع "الجراجمة" في شمالي سوريا ومع أهل "حمص"، ومع "بني تغلب" ومع أهل "الباب" وكلها في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وظل هذا النظام قائما، أي أن غير المسلمين إذا دخل الجيش وحارب دفاعا عن الوطن تسقط عنه ضريبة الجيش أي ضريبة الجندية (الجزية) وفي التاريخ العثماني الحديث عشرات الأمثلة على ذلك لأن الدولة العثمانية في بعض عصورها كان 40% من رعيتها غير مسلمين.. هذه هي قضية الجزية فهي بدل جندية وليست بدلا عن الإيمان بالإسلام ولو كانت الجزية بدلا عن الإيمان بالإسلام لكان أول من يدفعها رجال الدين والرهبان غير المسلمين لكن الإسلام يسقط عنهم الجزية ويسقطها عن النساء والأطفال والعجائز والمرضى، لأنهم ليسوا مقاتلين ويسقطها كذلك عن الفقراء؛ إذًا الجزية ضريبة مقابل الجندية يدفعها من لا يريد دخول الجيش وأقول: أيضًا إن المسلم يدفع زكاة هي أضعاف أضعاف ما يدفعه غير المسلم، ولقد أسقطت الجزية عن نصارى مصر سنة 1855م عندما سرى عليهم قانون التجنيد مثلهم مثل المسلمين المصريين.

أما آية الجزية فنزلت في سنة 9 هـ بمناسبة غزوة تبوك وهي ضد الروم فهي تتكلم ليس عن مطلق النصارى، وإنما خصت نصارى الروم المعتدين على البلاد العربية، ولذلك تجد الأوصاف المذكورة في الآية تنطبق على هؤلاء الأعداء المحاربين إما لو رجعنا إلى عهد رسول الله صلى الله عليهم وسلم لنصارى نجران فسنجده يتحدث عن هذه الضريبة كضريبة مقابلة للدفاع عن الوطن، وعلى هذا الأساس تم تطبيقها مع الرعية غير المسلمة طوال تاريخ الإسلام.

ـ قلت: إن الدين الإسلامي أعطى غير المسلمين جميع حقوق المواطنة مثلهم في ذلك مثل المواطنين المسلمين، فما ضمانة عدم تحولهم إلى ثغرات اختراق تخترق جدار الأمن الوطني والقومي للدولة المسلمة؟

الضمانة هي الدولة لأن الدولة تحرس أرضها واجتماعها ومقومتها وهويتها من أي اختراق خارجي، وبالتالي تحاسب وتراقب وتعاقب كل من يخترق هذا الحمى، وبامتداد التاريخ الإسلامي وجدنا قطاعات من الأقليات كثيرا ما كانت تقع في غواية الأجنبي والاستعمار، وهذا حدث في فترة الحروب الصليبية وتحدث عنها المؤرخون فهناك كتاب اسمه: "تاريخ حرب الصليب" كتبه رجل دين مسيحي اسمه مكسيموس مونرون وترجمه رجل دين مسيحي اسمه مكسيموس مظلوم وطبع في القدس عام 1865م، ذكر في هذا الكتاب أن الصليبين بعد أن احتلوا القدس وقتلوا المسلمين 1099م جاء النصارى، وأخذوا يغنون مع الصليبيين ويحتفلون معهم ويقولون: إن الجنود الصليبيين قد أخذوا قبر ابن الله من غير المؤمنين!!

وتكرر هذا في ظل الفترة التتارية؛ فالمقريزي يذكر في تاريخه (كتاب السلوك) كيف أن النصارى في دمشق عندما احتلت من قبل التتار ساروا في الشوارع بالصليب، وأجبروا المسلمين على القيام لتعظيم الصليب، ورشوا الخمور على المساجد، وكانوا يهتفون في الشوارع: "لقد ظهر الدين الصحيح دين المسيح"، ولما اشتكي المسلمون إلى كتبغا قائد الجيش التتري وهو نصراني نسطوري نهرهم ونزل إلى كنائس النصارى وعظم قسسهم، كما يقول المقريزي، وهذا أحدث ردة فعل بعد انتصار المسلمين في عين جالوت وحدث انتقام إسلامي من هذا الذي صنعوه.

وتكرر هذا الأمر مرة أخرى في ظل حملة بونابرت على مصر، فبعض القبط بقيادة المعلم يعقوب حنا، وهذا الرجل يتحدث عنه الجبرتي في تاريخه ويسميه يعقوب اللعين كون فيلقا من شباب الأقباط وصل لعدة آلاف، وتزيوا بزي الجيش الفرنسي، واشتركوا مع القوات الفرنسية في غزو القرى المصرية، وفي قهر المصريين، وفي تعذيب علماء الأزهر.

ويقول الجبرتي إن "كليبر" ـ خليفة بونابرت ـ قد عهد إلى المعلم يعقوب حنا بان يفعل بالمسلمين ما يشاء فتطاولت النصارى من القبط ونصارى الشوام على المسلمين بالسب والضرب، ونالوا منهم أغراضهم وأظهروا حقدهم ولم يبقوا للصلح مكانا وصرحوا بانقضاء ملة المسلمين وأيام الموحدين !!".

كما يروي الجبرتي كيف احتفلوا بانتصار بونابرت على المسلمين في مدينة غزة فيقول: فأظهر النصارى والفرح السرور في الأسواق والدور وأولموا في بيوتهم الولايم وغيروا الملابس والعمايم وتجمعوا للهو والخلاعة وزادوا في الشناعة"!!.

وعندما هزمت الحملة الفرنسية جلوا مع الفرنسيين ومات يعقوب في السفينة ووضع جثمانه في برميل خمر ودفن في فرنسا.

إذًا كانت هناك اختراقات وغواية من الاستعمار لقطاعات من هذه الأقليات، وهناك مؤرخ وباحث لبناني مسيحي اسمه جورج قرم كتب كتابا جيدا عن نظام الحكم، وتحدث عن أسباب الاضطهاد الذي لقيه المسيحيون في فترات من التاريخ الإسلامي، وأرجعه إلى ثلاثة أسباب أهم سبب: هو الغواية الاستعمارية والسبب الثاني: أنهم كان منهم من يتولى وظائف المالية والجباية والضرائب فكانوا يظلمون الأغلبية، وكان هذا يحدث ردود فعل من الأغلبية المسلمة ضدهم، والسبب الثالث للاضطهاد: هو وجود بعض الحكم من المسلمين من الذين كان عندهم نوع من التعصب والشذوذ مثل: الحاكم بأمر الله، والمتوكل في العصر العباسي.

والخلاصة: أن مهمة الدولة أن تحارب هذه الاختراقات وتعاقب هؤلاء الذين يغيرون ولاءهم ويخرجون عن الولاء والانتماء للدولة والوطن.

ـ حققت الكنيسة القبطية قبل أعوام قوة سياسية لم تحدث عبر تاريخها السابق حين استعادت إلى رحابها السيدتين وفاء قسطنطين وماري عبد الله، بعد أن كانتا قد أسلمتا، مما اعتبر تطورا نوعيا أثار العديد من التساؤلات حول دور الكنيسة وما إذا كانت تمثل قيادة روحية أم قيادة حزبية سياسية، وتمتد تلك التساؤلات لتشمل طبيعة علاقة الكنيسة بالدولة وحدود التزاماتها بالقانون والنظام العام للدولة.

أنا أشعر أننا نتعامل مع موقف ودور الكنيسة بالقطاعي فعلى سبيل المثال، تظهر حادثة نتحدث عنها ثم نتجاوزها حتى تظهر حادثة أخرى فنتحدث عنها.. ونتعامل مع العرض لا نتعامل مع المرض: أي لا نغوص لنبحث القضية من جذورها.. النصرانية تقول: "دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله" وتقول: إن دور ورسالة الكنيسة هي خلاص الروح، وتتحدث عن أن المسيح مملكته ليست في هذا العالم إنما هي في السماء.. لكن الملاحظ عندنا في مصر تحول الكنيسة إلى حزب وقيادة سياسية على غير ما تطلب النصرانية، وهذا الدور السياسي للكنيسة لم يبدأ مع قضية وفاء قسطنطين فأنا معي كتاب عنوانه (الأقباط عبر التاريخ) كتبه د. سلم نجيب وهو قاض قبطي هاجر من مصر سنة 1965م إلى كندا وهو رئيس الهيئة القبطية في كندا، والكتاب عبارة عن رسالة دكتوراه أنجزها بالفرنسية في باريس، ثم ترجم هذا الكتاب، وقدم له مجدي خليل ونشر في القاهرة في "دار الخيال"، والكتاب فيه معلومات كثيرة، لكني أقف عند محطات فيه..

الكتاب يشير إلى أن البابا شنودة كتب مقالا في مجلة "مدارس الأحد" في يناير 1952م، أي قبل ثورة يوليو في أثناء الكفاح المسلح ضد الإنجليز في قناة السويس منشور في العدد الأول من مجلة "مدراس الأحد" في الصفحات من 1 إلى 5، والكتاب الذي بين يدي نشر نص هذا المقال؛ فحين أراد الإنجليز عمل فتنة بين المسلمين والأقباط أحرقوا كنيسة في السويس حيث الكفاح المسلح ضدهم وأدرك الناس هذه اللعبة الاستعمارية، إلا أن البابا شنودة في مقاله يلقي بالمسئولية على المسلمين ويقول في المقال بالحرف الواحد: "لعل العالم قد عرف الآن أن المسيحيين في مصر لا يمنعون من بناء الكنائس فحسب، بل تحرق كنائسهم الموجودة أيضًا ولا يعرقل فقط نظام معيشتهم من حيث التعيينات والتنقلات والترقيات والبعثات، إنما أكثر من ذلك يحرقون في الشوارع أحيانًا".

البابا شنودة في ذلك التاريخ كان اسمه (نظير جيد) رجل مدني لم يدخل بعد في الدير كتب هذا المقال الإثاري بعنوان: "حول جريمة السويس.. أبهتي أيتها السماوات واقشعري من هذا أيتها الأرض". والأخطر في هذا المقال أن نظير جيد الذي تخرج في كلية الآداب سنة 1647م أشار إلى موقف له حدث في سنة 1948م يؤكد على أننا أمام مشروع له زعيم، والزعيم له تاريخ في هذا المشروع؛ وخلفية الموقف أن الإنجليز مرة أخري أحرقوا كنيسة في الزقازيق بعد بدء حرب فلسطين، ودخول الفدائيين قبل الجيوش العربية، وذهب إبراهيم فرج ـ سكرتير حزب الوفد ـ (مسيحي)، واتفق مع البابا على تسوية الموضوع مع مدير المديرية في الزقازيق، لكن البابا شنودة (نظير جيد) في المقال الذي نتحدث عنه لم تعجبه هذه التسوية، بل رفضها واتهم المسلمين والإخوان المسلمين بالأخص بحرق كنيسة الزقازيق!!.

الخطير أن نظير جيد يتحدث في المقال، ويذكر أن وزير الصحة نجيب باشا إسكندر (مسيحي) في حكومة النقراشي باشا سنة 1948م ذهب إليه عندما حرقت كنيسة الزقازيق، وجاء نص كلامه هكذا :" لقد زارنا نجيب باشا وقتذاك فقال لنا: ( لاحظ صيغة الجمع) لحساب من تعملون؟ لقد اصطلح المدير مع المطران وانتهى الأمر وانتم تهددون وحدة العنصرين".

إذًا هناك جماعة مع نظير جيد ذهب إليهم وزير الصحة نجيب إسكندر باشا، ويعلق نظير جيد بعد ذلك فيقول: "وإبراهيم فرج باشا جاهد كثيرا ليقنع غبطة البطريرك لمقابلة رئيس الوزراء قائلاً: إن من الواجب أن نفسد على الإنجليز دسائسهم في تقويض هذا الاتحاد المقدس بين عنصري الأمة".

يعني إبراهيم فرج ـ سكرتير الوفد ـ يدعو المطران إلى مقابلة رئيس الوزراء وتسوية الموضوع لنفسد على الإنجليز كل هذا نظير جيد وجماعته ضده.. وهذا هو البعد التاريخي لموقف البابا شنودة قبل أن يدخل الدير.

المحطة الثانية التي نتوقف أمامها في كتاب (الأقباط عبر التاريخ) حدثت في سبتمبر 1952م عقب قيام ثورة يوليو، حيث أقيمت جمعية الأمة القبطية برئاسة محام اسمه إبراهيم هلال، وأنا أشير إلى هذه الجمعية التي ذكرها كتاب (الأقباط عبر التاريخ) لأن مطالبها هي نفس مطالب البابا شنودة (نظير جيد) بعد أن تحول إلى الدير وأصبح بطريركًا للأرثوذكس.. الجمعية أقيمت في 11 من سبتمبر 1952م وتعمدوا إعلانها في أول شهر توت ـ عيد الشهداء عند الكنيسة القبطية ـ وتكونت الجمعية ودخل فيها خلال عام واحد 92 ألفا من شباب الأقباط وظلت قائمة حتى 24 من أبريل 1954م.

ما مطالب هذه الجماعة؟، يتكلم الكتاب ـ الذي بين أيدينا ـ فيقول: "إنها تؤكد على أن الأقباط يشكلون أمة، ويطلبون ألا ينص في الدستور على أن الإسلام دين الدولة، وأن يكون نائب رئيس الجمهورية قبطيا، ويطلبون أن يكون الدستور وطنيا، وليس دينيا مصريا، وليس عربيا، وبإزالة كل صور وأشكال التمييز ضد الأقباط، وكان لهذه الجماعة علمها وزيها الخاصان بها وكان العلم يمثل صليبا مصريا (مفتاح توت عنخ أمون) منصوبا في الإنجيل؛ وتعليق تحت هذا الشعار يقول: (وسيأتي اليوم)!!، وبالإضافة إلى ذلك كان لهذه الجماعة نشيد وطني قبطي كان ينشد في جميع احتفالاتهم وكان شعار هذا الجماعة هو : "مصر كلها أرضنا التي سلبت منا بواسطة العرب المسلمين منذ 14 قرنا..

إن أرضنا هي مصر ونحن سلالة الفراعنة وديانتنا هي المسيحية وسيكون دستورنا هو الإنجيل وتكون لغتنا الرسمية هي اللغة القبطية"، وأريد أن أستدرك فأقول: إن المقال الذي كتبه نظير جيد (البابا شنودة) في يناير 1952، وضع فيه عبارة لافتة للنظر تقول: "إن المسلمين أتوا وسكتوا معنا في مصر"! يعني هو يرى أن المسلمين غزاة وجاءوا وسكنوا في مصر، وليسوا مصريين قد أسلموا.

هذه الجمعية التي كونت في سبتمبر 1952م اختطفت البابا وقتذاك، وذهبت به إلى دير في الصحراء، وأرغموه على التنازل عن البابوية، لكن ضباط الثورة قبضوا عليهم، وحل عبد الناصر الجماعة وأدخل قيادتها السجن، وبعد حل الجماعة وفشل الآلية التي تريد إرجاع مصر قبطية بلغة قبطية، والنظر إلى المسلمين باعتبارهم غزاة، بعد حل هذه الجماعة وسجن قيادتها دخل نظير جيد إلى الدير لتأتي في 14 من نوفمبر سنة 1971م بطريركا وبابا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وليتخذ بواسطة الكنيسة المشروع الذي تبناه منذ عام 1948م والذي تبنته جماعة الأمة القبطية سنة 1952م.

وهذا الكتاب (الأقباط عبر التاريخ) كتاب في غاية الأهمية وهو مليء بمعلومات شديدة الأهمية وشديدة الغرابة في نفس الوقت؛ إذًا نحن أمام تطور في الكنيسة المصرية ليس واقف عند فرد هو نظير جيد الذي أصبح البابا شنودة الثالث، وإنما فريق واتجاه يتبنى أني يكون هناك عموم لولاية الكنيسة، مما يعني أن الكنيسة التي رسالتها التاريخية أن تقف عند ما لله هذا الاتجاه يريد أن يجعلها تتولي ما لله وما لقيصر (أي السياسية والدولة)، وهذا يذكرنا بما قام به الإمام الخوميني في الفكر الشيعي؛ فالفكر الشيعي منذ غيبة الإمام الثاني عشر وقف الفقهاء عند الفروع والعبادات، وتركوا شئون السياسة والدولة إلى أن يعود الإمام الغائب، والأمر الذي أحدثه الإمام الخوميني هو ما يسمى في فكر الثورة الإيرانية (عموم ولاية الفقيه)؛ أي أن الفقيه أصبحت ولايته عامة تشكل إقامة الدولة والحكومة كنائب عن الإمام الغائب، ونحن في الكنيسة المصرية أمام تيار يتبنى عموم ولاية الكنيسة، ولا أريد أن أقول إن كل رجال الكهنوت في الكنيسة الأرثوذكسية يتبنون هذا الذي تبناه البابا شنودة، إنما هناك اتجاهًا للأب متى المسكين، وله كتب كثيرة، وأنا في مكتبتي أكثر من 25 كتابا له لكنه مقموع وكان من المؤيدين لموقف الدولة أيام السادات في مواجهة هذا التيار( تيار عموم ولاية الكنيسة)؛ فالبابا شنودة عندما جاء إلى رئاسة الكنيسة في 14 من نوفمبر 1971م، وكانت الدولة في ذلك التاريخ في مأزق وتعد لحرب أكتوبر، وتواجه كذلك مراكز القوى (التيار الناصري واليساري)، انتهز فرصة هذا الوضع الذي فيه الدولة، وبدأت أحداث الفتنة الطائفية، ولذا أنا أركز على سؤال لا أرى أحد يطرحه لماذا لم تعرف مصر فتنة طائفية إلا بعد مجيء البابا شنودة ؟ (حادثة الخانكة في 1972م).

أقول رغم ما بذله كرومر والاستعمار الإنجليزي فلم يستطيعوا أن يوجدوا فتنة طائفية في مصر، والذي حدث فقط هو مؤتمر قبطي، ثم حدث مؤتمر مصري وعولجت المشكلة، وعندما قامت ثورة 1919م، انتهت هذه الصفحة تماما لكن مصر لم تعرف فتنة طائفية، وحوادث القلق والعنف، إلا بعد مجيء البابا شنودة على رأس الكنيسة القبطية وبدأت بحادثة الخانكة في 1972م.

أنا أعرف أن بعضهم يلقي اللوم على السادات، وأنا أتساءل لا يمكن لرجل مثل السادات وفي وضعه أن يحدث قلقا في المجتمع وهو يعد لحرب أكتوبر، الأمر الثاني: لو كانت الفتنة الطائفية صانعها هو السادات كان من المفروض أن تموت بموت السادات لكنها استمرت بعده وأنا أعرف أن بعضهم يقول إن السبب فيها هو الجماعات الإسلامية، لكن الفتنة الطائفية بدأت في 1972م قبل إفراج الدولة عن "الإخوان المسلمين" وقبل ظهور الجماعات الإسلامية، ثم أن الجماعات الإسلامية وجماعات العنف ضربت، لكن استمرت الفتنة الطائفية.

إذًا تغيرت رئاسة الدولة واستمرت الفتنة الطائفية، وتغيرت أوضاع الجماعات الإسلامية واستمرت الفتنة، إذًا المستمر هو وجود البابا شنودة ووجود هذا التيار تيار عموم ولاية الكنيسة وشمولها السياسة والدولة.

وأنا أوضح إن البابا شنودة لما عزله السادات في مارس 1981م وأعاده الرئيس مبارك في سنة 1982م بعد مقتل السادات، رفع البابا شنودة قضية أمام مجلس الدولة لإلغاء قرار السادات، فجاء حكم مجلس الدولة بتاريخ 12/4/1983 في القضية رقم 934 لسنة 36 قضائية ضد البابا شنودة، وجاء في حيثيات الحكم (وأنا نشرت هذا الكلام في كتابي (في المسألة القبطية حقائق وأوهام) ونص الحكم وهو: "إن البابا شنودة حول الكنيسة إلى حزب سياسي وإلى مشروع دولة وإنه قام بما يخل بالأمن وقد حرك أقباط المهجر في مظاهرات ضد الرئيس السادات عند زيارته لأمريكا، وأنه سعى إلى إثارة شعور الأقباط لحشدهم حوله، واستغل ذلك في الضغط على سلطات الدولة، واستعدى الرأي العام العالمي على الحكومة المصرية، وأضر بسمعة البلاد ولقد صور له الطموح السياسي أن تقيم الكنيسة من نفسها دولة داخل الدولة تستأثر بأمور المسيحيين الدنيوية، وخرجوا بالكنيسة عن دورها السامي الذي حدده لها المسيح عليه السلام في قوله : "ردوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله"، إذًا أقول: إن القضية ليست وفاء قسطنطين ولا ماري عبد الله ولا غير تلك الحوادث التي نأخذها بالقطاعي لكننا أمام مشروع سياسي له أركانه وله قيادته، وبعد أن فشلت الآلية المدنية (المتمثلة في جمعية الأمة القبطية) في تحقيقه أصبح أمام البابا شنودة طريق واحد هو طريق الكهنوت وجعل الكنيسة والسلطة الدينية في خدمة هذا المشروع.

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

سألتزم معك آداب الحوار ..............ولن أرد عليك باستخفاف

واجهت صعوبة فى فهم تهديدك المبطن بالتخلى عن آداب الحوار .. ذلك التهديد الذى لا يسيئنى (وأعرف كيف أتعامل معه إن حدث) بقدر ما يسيئك فإن كان عندك شرح لمعناه وأسبابه فأرجو أن تتفضل به

أنا كنت أعلق على رأيك الذى يقول

كيف يمكن ارخص ببناء كنائس أو معابد لا يتعبد بها دين الحق؟! ... هكذا العقيدة

واستغربت فعلا أن يصدر هذا منك بعد مداخلاتك العديدة الجيدة ، وبالذات استنكارك لبعض ما يورد هنا بأسلوب القص واللصق ليحول هذا الموضوع من الغرض منه إلى غرض آخر مضاد له فى الاتجاه

ألست أنت القائل :

فإذا كان عنوان الموضوع نعتبره لا يهدف لما نقول ، فالأ فضل ان نغيره، او نتكلم عن "ترميم".

فى الحقيقة أنا اعتبرت جملتك السابقة استدراكا لتساؤل لك قبلها لم يكن يصب فيما تدعو إليه عندما تساءلت :

كل طرف له دينه ، واحنا الحمد لله مشتركين في وطن واحد. كل طرف بينظر الي الامور من خلال دينه وعقيدته تسمح أم لاتسمح بصد النظر عن التبعيات. هل تسمح ببناء كنائس ، هل تسمح ببرامج مسيحية مقابل نظيرتها الاسلامية. بصراحة في دولة الاغلبية مسلمة وقانونها مستمد من الشريعة اذا لا تسمح. والعكس بالعكس

شخصيا ارى اننا ننظر الي حق المواطنة بدون النظر او التغيير أو المس في العقيدة الدينية للطرفين ، لكم دينكم ولي دين.

ولكن بعد تركيزك على فكرة أن عقيدة المسلم تلزمه بمنع الآخر من بناء دور عبادة يمارس فيها عبادته تبعا لدينه ، رأيت أنه لابد من مناقشة هذه النقطة .. فسألتك أن تأتى بدليل علي هذه الفكرة ، وأتيتك أنا بدليل على عكسها .. أليس هذا هو "الحوار" ؟ .. أن أسألك وتسألنى ؟ تجيبنى وأجيبك ؟ ..

أما عن الرابط الذى وضعته .. فمع احترامى لعلم من أفتى .. فهى فتوى لا تلزم إلا من أراد أن يلتزم بها خاصة إن كان على مذهب المفتى أو المفتين الذين توسعوا فى معنى "المسجد الحرام" ليعتبروا أن جزيرة العرب كلها هى "المسجد الحرام" .. إن لأفكار العديد من أتباع هذا المذهب إسهام كبير فى إزجاء عقيدة كراهية الآخر وتحبيذ إقصائه .. وأعتبر أن استشهادك بآرائهم هو من باب عدم التوفيق فى موضوع كهذا يحمل عنوان "ترميم جدار الوحدة الوطنية" .. والغريب هو أنك قلت هذا بنفسك

فهده الفتوى لا اعتبرها افتراء.......قد يكون مكانها غير مناسب لما نقول

نعم ياسيدى مكانها غير مناسب .. وهناك عشرات المواضيع التى يمكن وضعها فيها .. بل تستطيع أن تفتح موضوعا خاصا بها .. لك مطلق الحرية فى هذا .. ولكن أرجو ألا نستسلم لإغراء الخروج عن سياق الموضوع .. وتغيير الهدف منه

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال ..

هو سؤال ساذج...لكن؟؟

منكم نستفيد..

لماذا صلى سيدنا عمر بن الخطاب خارج كنيسة القيامة(ورفض الصلاة داخلها ) عندما ذهب لاستلام مفاتيح بيت المقدس؟؟

ولماذا قال انه يخشى ان يحذو المسلمون حذوه اذا صلى داخل الكنيسة ...ويستمر هذا كأنه عرف ويسيطر المسلمون على الكنائس ويضايقوا (النصارى) ؟؟

معنى انه صلى خارج الكنيسة وتحدث عن خوفه من حدوث فتنة....معناه انه لم يعترض على وجود كنائس نهائيا؟؟صح؟؟

ولماذا ...وافق سيدنا ونبينا رسول الله((صلوات الله وسلامه عليه))... على ان يصلى ( نصارى نجران) فى مسجده...عندما اتوا للمحاورة معه وكانوا داخل المسجد ...وارادوا الصلاة ....واعطاهم الامان والموافقة وصلوا فى المسجد؟؟

اليس بهذا (( التصرف الحكيم ..النبوى..العظيم..يبين سماحةالاسلام؟؟))..

ان يكن...

شرط اسلامنا ....رفض

دين ((نبى الله عيسى عليه السلام)).....او...محو...((الكنائس))..

او...

اجبار ...( النصارى)...ان يتحولوا للاسلام...

او...

الامتناع عن بناء اى كنائس ...

هو...النظام الجديد الذى يجب ان يسود............(( مصر))...ولن اقول الجزيرة العربية...!!! كما جاء فى اكثر الروابط التى اتى بها الاخوة...!!!

فكيف ؟؟؟

كيف ...بالله عليكم...

اجيبونى ....

يعطى(( بكل الرضا والحب))...ملوك ورؤساء وامراء المؤمنين ...(( فى الدول الاسلامية))...

مالهم.. وذهبهم وبترولهم .....وطعامهم وبيوتهم.....وارضهم للامريكان يبنوا عليها قواعدهم ....وكنائسهم؟؟

انارأيت كنائسهم مقامة وسط معسكراتهم...((على الاراضى المقدسة...))...وكان القداس يذاع مباشرة من هناك...

اليس هذا تخبط؟؟

اليست هذه فتنة؟؟

اليس هذا ....امر بفعل الشئ ....والاتيان بعكسه؟؟

سؤالى هو؟؟

هه....نعمل ايه؟؟

نقنعهم ونخليهم يصلوا فى مساجدنا ؟؟...والا نقاطعهم؟؟والا ايه؟؟

وان كان يجب علينا طاعة(( ولى الأمر))....يبقى نوافق على كنائس الاميركان؟؟

ارجو الاجابة بكل هدوء...

ولكم الشكر على الافادة..

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الكريم ابو محمد

بعد قرائتك لمداخلتك الاخيرة ، لا اعلم من اين ابدأ.. ولكن افُضل ان اعترف اني فهمت ما عنيته "على رسلك يا اخ deemuck?" خطأ أولا

ومن ثم ابدأ بالاعتذار على سردي لاساليب غير واعية تجاهك... فأرجو ان تتقبل اعتذاري...

تم تعديل بواسطة deemuck

قلبك عربية تاكسي ....................... ماشي فالحب عكسي

عمال يدهس حبايب ....................... ولا بيسمع كلاكسي

عواطف سيد التاكسجي

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الكريم ابو محمد

بعد قرائتك لمداخلتك الاخيرة ، لا اعلم من اين ابدأ.. ولكن افُضل ان اعترف اني فهمت ما عنيته "على رسلك يا اخ deemuck?" خطأ أولا

ومن ثم ابدأ بالاعتذار على سردي لاساليب غير واعية تجاهك... فأرجو ان تتقبل اعتذاري...

أشكرك أخى العزيز على هذه المداخلة

وقد ازداد احترامى لك بعدما تبين لى أصلك الكريم وشجاعتك الأدبية

أشكرك مرة أخرى .. وأؤكد لك مرة أخرى احترامى لك الكلى والجزئى

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع فعلا صعب.. لكي نجد حلا قد يلزمه تنازل من الطرفين تبعا له..والحل قد يجلب مشكلة اكبر..وهكذا

ولكن دعني اسرد ما افكر فيه الان...

انا كمواطن لا اعرف معاني لمسميات مسيحية "كاهن ، اسقف ، قداسة ،،،، الخ" ، في حين مسلم غيري يقيم في دولة اوربية يعلم هذه المعاني ويقيم شعائره كمسلم كما هي. هل هو مثقف اكثر؟ ام انا المقصر؟ هل لانه قد يكون في بلد اغلبه مسيحيون؟. وبالمثل قد تجد مسيحين يشكون مما اشكو، مع اني ارى انه لا بد ان اعرف الاديان الاخرى – مجرد تعارف .......

مجرد تعارف.....

اذا افترضت ان خطباء المساجد يتكلمون (بالحق كما انزل الله وبدون افتراء) عن المسيحية وعن المسيح عليه السلام. وفي مقابله يتكلم قساوسة الكنائس (بالحق كما انزل الله وبدون افتراء) عن الاسلام وعن الرسول عيه الصلاة والسلام.

هل اذا تم كل ذلك بالحق ؟ هل سنجد جدارا.....لكي يُشرخ

اشكرك يا اخ ابو محمد على تقبلك لاعتذاري

قلبك عربية تاكسي ....................... ماشي فالحب عكسي

عمال يدهس حبايب ....................... ولا بيسمع كلاكسي

عواطف سيد التاكسجي

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

الاخت الفاضله سلوى كما تعلمين ان من ادبيات الاسلام احترام دين الاخر و ترك له حريه اختيار العقيده بمبداء لكم دينكم و لى دين

و منهج الرسول صلى الله عليه و سلم كما تفضلت و ذكرتى و صحابته الكرام بل و على مدار تاريخ الامه الاسلاميه يذخر بالمواقف المؤكده لهذا المبدا لذلك لا يقول احد و لا ينادى بما تفضلتى و ذكرتى من اجبار النصارى للتحول للاسلام او هدم الكنائس و لنا عبره فى عهد الرسول عليه الصلاه و السلام الى وفد نصارى نجران فى كيفيه احترام الاديان الاخرى فمن يتصدى لفعل ذلك فقد خرج عن منهج محمد صلى الله عليه و سلم .

كون المسلمين الان فى حاله ضعف بسبب تخليهم عن دينهم و فعل كبارهم كما ذكرتى من التنازل عن اراضيهم للامريكان ليفعلوا ما شائوا لن يغير من الواقع شئ و من مفاهيم الاسلام و عقيده التوحيد التى هى اساس هذا الدين ..و الايام دول

نخليهم يصلوا فى مساجدنا طبعا هذا كلام لا يعقل لان الظروف تغيرت و الرسول سمح لهم من باب الدعوه و إظهار لين الاسلام و سماحته و مسأله الاقناع هم لن يسمحوا اصلا بالحوار لانهم يعرفون جيدا نتيجته .

لا طاعه لمخلوق مهما كان فى معصيه الخالق.

نعمل إيه ؟سؤالك الاخير

ان يقبل كل منا الاخر من ناحيه المبدا كما هو و ديننا دين التوحيد لا يمنعنا من التعامل و التعايش مع مخالف العقيده ووضع اسس ذلك و حفظ حقوقهم و لقد تعايشنا بالفعل اربعه عشر قرنا من الزمان و كان اساس ذلك دين التوحيد الذى احتوى الاديان الاخرى بسماحته و تفهمه لطبيعه النفس البشريه و كيف لا و الذى انزله رب الكون وخالقه .

المشكله الحقيقيه اختى و للاسف فى عدم تقبل الاخر لنا و لى سؤال سابق فى هذا الموضوع موجه للمسيحيين هل تعترفون بالاسلام و نبى الاسلام و للاسف لم ينجح احد فى التغلب على نفسه و شيطانه و رغم ذلك اقول اننا على استعداد للتعايش

و بناء جدار الثقه الذى كان موجودا و حتى عهد قريب و تم ذكر دلائل ذلك بالحجه و المنطق لعل الصوت يُسمع .

اخيرا اوجه شكر خاص للاخ ابو محمد على لفت النظر الى عهد نصارى نجران مما دفعنى لاقرا و بعمق مقال د.محمد عماره

الموجز و المعبر و السلس و الذى احسن بيان اصل المشكله بشكل علمى و بدون تحامل و بالادله الموثقه( حتى لا يخرج احد العلمانيين و يشكك فى مصدر الكلام و ذلك ديدنهم )و كيف لا و كاتبه لم يُعرف عنه التهور الفكرى او الانحراف العقدى و هو شخصيه لها ثقلها فى المجتمع الثقافى فجزاه الله خيرا على هذا المقال الذى اعتبره رصاصه فى عين المنافقين و العلمانيين الذين ما انفكوا

على التحريض و لى اعناق الحقائق و التزوير و لكن هيهات ان ينالوا من الاسلام فى الدنيا و يوم القيامه الله كفيل بهم.

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...