اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الوطنية و الديموقراطية بين العلمانية و تطبيق الشريعة


أذكى إخواتي

Recommended Posts

... لأن أول خطبة لحاكم مسلم في الدولة الإسلامية .. و هو أبو بكر ... قال فيها ... 

أطيعوني ما أطعت الله فيكم ... فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم ... 

وعند أول خلاف أعلن الحرب وسماهم المرتدين مع إنهم لم يرتدوا ..فقط إعتقدوا أن دفع الزكاه لمحمد .

الدولة الدينية أوامر الحاكم اوامر إلاهية المفروض طاعتها . وأنا قلت مفيش فرق بينها وبين ما عليه مصر الآن . لذلك مصر دولة إسلامية .

الاخ واحد

الموضوع كدة ناقص

لا تنسى عدة اشياء

- القرار السياسي غالبا ما يكون مبني على العملية و الحاجة الملحة، و ان تعارض مع ما نراه مثالية احيانا

- انه ظهر متنبئين في عدة انحاء من الجزيرة العربية بعد وفاة الرسول، مثل مسيلمة الكذاب و الاسود العنسي و سجاح الكاهنة

- ان ابو بكر اتخذ قرار سياسي بمنع تفتت وحدة الجزيرة العربية، خاصة و ان الحروب مع فارس و الروم في الشمال قد بدأت

و مثل ذلك صلح الحديبية ايضا، و لهذا اعترض عليه عمر بن الخطاب و قال "السنا على الحق و هم على الباطل؟ لم نرضى الدنية في ديننا" في الشروط المجحفة

فالتفاهم الذي تذكره، قد يكون فيه تدمير الدولة الناشئة، و القتال افضل في ذلك الوقت

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 140
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

السلام عليكم

استاذ طفشان

ها تعني أن الضرورة السياسية والمصالح المرسلة للأمة في القريب المنظور هي الدافع للقرار السياسي حتى وإن بدت متعارضة مع ظاهر المثاليات أو النصوص؟؟؟؟

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

وعند أول خلاف أعلن الحرب وسماهم المرتدين مع إنهم لم يرتدوا فقط إعتقدوا أن دفع الزكاه لمحمد فقط وبدلا من التفاهم أعلن القتال

كلام غريب مجانب للصواب.....

ابو بكر رضي الله عنه لم يحاربهم لاختلاف في راي و انما هم انكروا وجوب الزكاة و امتنعوا عن دفعها و امتنعوا عن ذلك بقوة السلاح

ثم هو لم يتخذ هذا القرار الا بعد الشوري مع اهل الحل و العقد و عمر بن الخطاب كان معارضا بشدة لهذا الراي و لكن ما ان عرف ما خفي عليه من الدليل من كلام الرسول حتي رجع الي راي ابو بكر

و هنا اعتب علي اخي الطفشان انه صور فعل ابي بكر علي انه مبني علي حسابات سياسية صادمت النصوص و هذا ما فهمه wahed_masry ايضا

بل اعتقد ان قرار ابو بكر كان مبنيا علي النص "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ، و يقيموا الصلاة ، و يؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم و أموالهم إلا بحقها، و حسابهم على الله" و الزكاة حق المال

ثم هم جحدوا وجوبها و الجاحد لوجوب المعلوم من الدين بالضرورة يكفر بلا خلاف و المرتد حكمه معروف "من بدل دينه فاقتلوه"

قارن هذا بما يحدث هنا في امريكا قبلة العلمانيين اذا امتنع احد عن دفع الضرائب Federal Tax و اقول امتنع فقط و لم يتحصن بسلاح....يأتيه القوات الخاصة و يقلبوا عاليها و اطيها و اذا قاتلهم سيقتل

و لكن نحن اذا جاءنا الحكم من الغرب فهو التقدم و الحرية و الحضارة اما اذا جاءنا الحكم من الاسلام فهو رجعية و تخلف....سبحان الله

و ستفترق أمّتى على ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة

قالوا من هى يا رسول الله قال من كان على مثل ما انا عليه و أصحابى

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ سيفوود أشار إلى ماقلت عن حرب الرده

الأخ واحد  

لا أدري كيف طاوعتك نفسك أن تكتب هذا الكلام عن الصديق أبي بكر

الأخ سيفوود " لا اله إلا الله محمد رسول الله " ماعدا ذلك بشر يخطئ ويصيب . ولا يوجد قرار يتخذه بشر ويكون صح 100% .

نريد دولة الجاكم فيها بشر يمكن نقده .

نريد دولة الحاكم إذا أخطأ وقرر غالبية الشعب عزله يروح وله كل الإحترام .

نريد دولة الفرد فيها له الحق أن ينقد الحاكم حتى لو دون علم فلا يهان .

نريد دولة الحاكم فيها لابد أن يتغير بعد فترة معينه لإتاحة الفرصة للشباب .

نريد دولة الجيش فيها للدفاع عن الشعب ولا يتدخل لحسم الخلاف لصالح الحاكم .

يجب أن نحترم الماضى ونتعلم منه وننظر للمستقبل ونخطط له بعين شابه متجدده .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

و هل في رأي حضرتك أن الصديق رضي الله عنه قد أخطأ في قرار محاربة المرتدين و رافضي دفع الزكاة ؟؟

القرار كان صائبا على كل المستويات ..

الأستاذ الطفشان بينه من الناحية السياسية

و الأخ أبو حميد أوضحه من الناحية الشرعية الفقهية ..

جزاهم الله خيرا ..

أبعد هذا شك ..

و طبعا الصديق لم يكن معصوما .. و لكن يكفي أنه أبو بكر الصديق ..اللي حذاؤه بمليون قل مليار رجل في هذا العصر ( و انا أولهم ) .

رحم الله الصديق و رضي عنه .

تحياتي .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

يجب ان ينظر الأسلاميين الي اعاده الحكم الأسلامي من منظور اقتصادي اولا. النظام الرأسمالي والشيوعي قام علي نظريات اقتصاديه اولا قبل ان تتبلور الفكره السياسيه حوله.

ان الأسلام يحتوي علي اسس نادره من العداله الأجتماعيه لا وجود لها في اي نظام. أنا لا اقلل من الناحيه الدينيه او الروحيه بل اري العوده من منطلق آخر يخدم البشريه والمجتمعات الأسلاميه في هذا الوقت والزمن

عمر :idea:

... 'wonders never cease'!

رابط هذا التعليق
شارك

فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي

العلاقة بين الحاكم والمحكوم في الإسلام

المهم أيها الأخوة أن العلاقة بين الحاكم والمحكوم في الإسلام، تقوم هذه المشاركة على الشورى (وأمرهم شورى بينهم) على

النصيحة "الدين النصيحة" قالوا: لمن يا رسول الله قال: "لأئمة المسلمين وعامتهم"، على الشعب أن ينصح وعلى الأمير أو الرئيس أو

الملك ـ أو سمِّه ما تسميه ـ عليه أن يستمع إلى النصيحة، وأن يرحب بها، كما كان سيدنا عمر يقول: مرحباً بالناصح أبد الدهر، مرحباً بالناصح

غدواً وعشياً، رحم الله امرئاً أهدى إلي عيوب نفسي، ولما قال له أحد الناس: اتق الله يا أمير المؤمنين فغضب عليه بعض أصحابه قال: كيف

تقول هذا لأمير المؤمنين!، فقال عمر: "دعه لا خير فيكم إذا لم تقولوها ولا خير فينا إذا لم نسمعها" لازم تقولوا اتق الله وعلينا أن نسمع

هذا "لا خير فينا إذا لم نسمعها" بل كان الأمراء والخلفاء يشجعون الناس على هذا، أول خطبة خطبها الخليفة الأول أبو بكر الصديق

قال: "أيها الناس إني ولِّيت عليكم ولست بخيركم، إذا رأيتموني على حق فأعينوني وإن رأيتموني على باطل فقوِّموني ـ أصلحوني قوموا

عوجي ـ أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم" وقال ابن الخطاب يوماً "أيها الناس من رأى منكم مني اعوجاجاً

فليقوِّمني" فقام رجل من الأعراب وقال له: والله يا ابن الخطاب لو رأينا فيك اعوجاجاً لقوَّمناه بحد سيوفنا، فماذا قال عمر؟ قال: الحمد لله الذي

جعل في أمة محمد من يقوِّم اعوجاج عمر بحد سيفه، سرَّه أن يكون في المسلمين هؤلاء الأقوياء، الأمم تنهض وترقى بهؤلاء الأقوياء، لا

بالأذناب الذين يصفِّقون لكل شيء، قال: الحمد لله الذي جعل في المسلمين من يقوِّم اعوجاج عمر بحد سيفه.

الى الاخوة المتخوفين مراجعة خطبة الشيخ يوسف القرضاوي عن الديمقراطية في الاسلام حيث تحتوي على الكثير من استفساراتكم

http://www.qaradawi.net/site/topics/articl...nt_id=15#مشاركة

الاخ عمر الاسلام يحثنا على النهوض بالامة من جميع النواحي وليس الناحية الدينية فقط وجزاك الله خيرا على المشاركة .

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

ما ذكره الأخ شيكو المصرى صحيح وسليم . ولكن ماذا يفعل الشعب لو إنحرف الحاكم " الأمير أو الإمام " هذا الأمير الذى سوف يكون جزمته برقبة مليون كما وضح لنا الأخ برود مسلم .

نريد حاكم بشر مثلنا . لا يملك أن يحرك الجيش ضد الشعب.

نريد حاكم بشر ، لا هو ملهم ولا هو وحيد عصره .

نريد حاكم خادم للشعب لا سيد أو أب أو كبير أو ريس .

نريد حاكم ظفر أى مصرى عنده أغلى من أموال الدنيا .

نريد حاكم يفضل أن يستقيل على أن يحبس صاحب رأى .

نريد حاكم لا يعطى توجيهات لوزرائه ولكنه يختار الوزير القادر الذى لا يحتاج لتوجيهات إلا من الشعب .

هل الحاكم فى الدولة الدينية يمكن أن يكون كذلك . أم هو قادم ليعلم الشعب الدين ويتأكد أن كل مسلم يقيم كل العبادات المطلوبه منه . وإلا لماذا هى دولة دينية ؟

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

نريد حاكم بشر مثلنا . لا يملك أن يحرك الجيش ضد الشعب.

نريد حاكم بشر ، لا هو ملهم ولا هو وحيد عصره .

نريد حاكم خادم للشعب لا سيد أو أب أو كبير أو ريس .

نريد حاكم ظفر أى مصرى عنده أغلى من أموال الدنيا .

نريد حاكم يفضل أن يستقيل على أن يحبس صاحب رأى .

نريد حاكم لا يعطى توجيهات لوزرائه ولكنه يختار الوزير القادر الذى لا يحتاج لتوجيهات إلا من الشعب .

هل الحاكم فى الدولة الدينية يمكن أن يكون كذلك

نعم حاكم كعمر بن الخطاب ولكن كيف أجده آآآآآآه

:mad: :mad: :mad: :mad: :mad:

اللهم إنى أعوذ بك من أن أشرك بك شيأ أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه

http://www.islamway.com/bindex.php?section...;scholar_id=109

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ wa7d

حضرتك خلطت بين الأوراق و الكلام ..

يعني أنا لم أقل أن الحاكم المسلم جزمته برقبة مليون ... أنا قلت أبو بكر الصديق رضي الله عنه .. و هذا أكيد طبعا .

الله يبارك في حضرتك .. ما تقولنيش كلام لم أقله .

ثانيا ..

الخلاف حول المرجعية يا سيدي الفاضل ..

كل ما تطلبه في الحاكم المثالي الذي عددت نقاطه , هو بالفعل ما يطلب من الحاكم المسلم .

أطن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد يعطيك هذه الصورة بوضوح شديد كما قال الأخ khiber و لا ايه ؟؟

الصفات التي أوردتها قد تكون مشتركة بين الحاكم العلماني و الحاكم المسلم , و لكن المرجعية تختلف .. فالأول قد يكون شيوعي اشتراكي رأسمالي ليبرالي .....الخ

الثاني لا ينبغي له الا أن يكون اسلامي يحكم بالكتاب و السنة .

أظن بعد كل هذا الكلام لا يوجد ما يمكن ان يؤخذ على الحكم الاسلامي ...صح ؟

تحياتي .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

واحد كتب

نريد حاكم لا يعطى توجيهات لوزرائه ولكنه يختار الوزير القادر الذى لا يحتاج لتوجيهات إلا من الشعب

لم أسمع عن وزير يأخذ توجيهاته من الشعب حتى في أعتى الديموقراطيات ... أنا أعلم أن الوزير يعمل من أجل مصلحة الشعب الذي يحاسبه إن أخطأ عن طريق المجلس النيابي ... أما توجيهاته فيأخذها من القانون الذي يحكم عمله ..

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ واحد شروطك اوامر :D

واحد حاكم و صلحو للاخ واحد :wink:

الشروط اللي وضعتها يا اخ واحد اعتقد هي شروط يطالب بها الاسلام في الحاكم .

في العصر القديم كان يتم تقويم الحاكم بالسيوف اما الان فأعتقد وجود مجلس لمحاسبة الحاكم و ليتخذمنة المشورة وكل هؤلاء يأتوا عن طريق الشعب

نريد حاكم بشر ، لا هو ملهم ولا هو وحيد عصره .

اعتقد رؤيتك للدولة الايرانية وتخوفك من حدوث نفس الشيئ عندنا هو السبب على العموم ما تخافش عمرنا ما حنبقى زي ايران الاسلام ما فيهوش رهبان او تقديس لأي شخص .

حتى الان لم نشاهد في العصر الحديث الدولة الاسلامية النموذجية :roll: .

هل الحاكم فى الدولة الدينية يمكن أن يكون كذلك . أم هو قادم ليعلم الشعب الدين ويتأكد أن كل مسلم يقيم كل العبادات المطلوبه منه . وإلا لماذا هى دولة دينية ؟

في النهاية اقول نعم الحاكم يمكن ان يكون كذلك ومطلوب منة النهوض بالدولة من جميع النواحي في وقت واحد سواء الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و الدفاعية و خلي الدينية اخر حاجة :)

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

واضح إن الأغلبية فى صالح الدولة الدينية . أنا عن نفسى أرشح الأخ براود مسلم رئيسا لجمهورية مصر الإسلامية .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

رئيس مرة واحدة .. يا سيدي الله يكرمك ..

:lol:

و الله هذا تكليف كبير جدا جدا على أمثالي .

طيب يا أستاذ wa7d هل حضرتك مازلت تعترض على دولة اسلامية يكون فيها الحاكم كما عددت من شروط ؟

أكيد لأ .. و أنا أحسب ذلك ..

بس مطلوب من الذين يعارضون الدولة الاسلامية أن يعطوا أنفسهم الفرصة للتعرف أكثر على هذه الدولة .

و الحكم الكتاب و السنة .. و لا ايه ؟

و الله من وراء القصد .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

انا معاك يا اخ واحد وارشح الاخ براود ليكون رئيس الجمهورية الاسلامية

المرتقبة

بس يا ريت ما ينساناش بحقيبة وزارية ولا حاجة :wink:

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

كل ما تطلبه في الحاكم المثالي الذي عددت نقاطه , هو بالفعل ما يطلب من  الحاكم المسلم .

...

أظن بعد كل هذا الكلام لا يوجد ما يمكن ان يؤخذ على الحكم الاسلامي ...صح ؟

الشروط اللي وضعتها يا اخ واحد اعتقد هي شروط يطالب بها الاسلام في الحاكم .

في العصر القديم كان يتم تقويم الحاكم بالسيوف اما الان فأعتقد  وجود مجلس لمحاسبة الحاكم  و ليتخذمنة المشورة وكل هؤلاء يأتوا عن طريق الشعب

نريد حاكم بشر ، لا هو ملهم ولا هو وحيد عصره .

اعتقد رؤيتك للدولة الايرانية وتخوفك من حدوث نفس الشيئ عندنا هو السبب على العموم ما تخافش عمرنا ما حنبقى زي ايران الاسلام ما فيهوش رهبان او تقديس لأي شخص .

حتى الان لم نشاهد في العصر الحديث الدولة الاسلامية النموذجية :mad: .

في النهاية اقول نعم الحاكم يمكن ان يكون كذلك ومطلوب منة النهوض بالدولة من جميع النواحي في وقت واحد سواء الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و الدفاعية و خلي الدينية اخر حاجة :lol:

كلام سليم لا غبار عليه

لي صديق هنا مهاجر من باكستان

يحكي لي عن ضياء الحق، و كيف انه كان ديكتاتور عسكري درجة اولى

قضى على حكم ذو الفقار علي بوتو (والد بي نظير)

و قام بتطبيق الشريعة، و استخدم هذا لاخراس معارضته "انت بتعترض؟ يبقى انت ضد الاسلام!"

و نموذج ايران و وجود الحكم الفعلي في يد صفوة معينة مدى الحياة، غير منتخبة، و لها حق الفيتو في كل شئ، متخطية بذلك البرلمان و الرئيس مثال حي

من هنا يتضح ان الخوف من الدولة الاسلامية هو ليس عداء للاسلام او احتقار له او تفضيل غيره عليه

بل بالدرجة الاولى هو الخوف من استغلال الطبقة الحاكمة للدين و استخدامه كأداة للقمع و اخراس المعارضة

فالخوف ليس من الشريعة الاسلامية، و لكن من الدولة الثيوقراطية (ان جاز التعبير)

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

اجدع حاجة في الموضوع دة ان احنا اتفقنا في النهاية على اسس معينة لقيام الدولة الاسلامية :) بس ان مش شايف الاخ صاحب الموضوع هوة راح فين :shock:

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

اجدع حاجة في الموضوع دة ان احنا اتفقنا في النهاية على اسس معينة لقيام الدولة الاسلامية  :) بس ان مش شايف الاخ صاحب الموضوع  هوة راح فين  :shock:

هوه فيه حد بينده عليا و لا ايه؟

آسف , أصل أنا كنت مسافر و لسه راجع..... و أنا بالمناسبة مش موافق عن نفسي يعني........

كنت أحب توضيح بعض المفاهيم المهمة من وجهة نظري:

1- هدف قيام الدولة: هدف قيام الدولة ليس دينيا في الأساس فهدف قيامها ليس مساعدة مواطنيها في الوصول الي الجنة مثلا أو الالتزام بالأخلاق الرشيدة و الدولة مسئولة عن مثل تلك الأشياء لأنه من المفروض و الثابت أن تلك الأشياء شأن خاص بكل فرد, بل أن هدف قيام الدولة أصلا نفعي أي تحقيق منفعة الناس و ليس الأشراف على أخلاقهم أو معتقداتهم و لأن هدف الدولة نفعي في الأساس فتحقيق منفعة الناس يكون على أكثرية النفع اي أنه تحقيق أكبر نفع ممكن لأكبر عدد من الناس

2- تسييس الدين يتعارض مع الديموقراطية : هناك حالتان إما دولة دينية ببعض الديموقراطية أو ديموقراطية ببعض الدين في الحالة الأولى ينزل الفقهاء و الائمة الي الشارع و يخاطبون الناس ليس كناصحين بل كسياسيين من أجل عيون كرسي البرلمان, و من أجل عيون الكرسي سيفهمون ما يريده الشعب و يعرضونه عليه حتى اذا كان يتعارض مع الدين و ذلك كله من أجل المنصب و لكن في الحاله الأولى سيكون هناك مرجعية على ارادة الشعب و يحضرنا هنا المثال الايراني فقد يختار برلمانهم شيئا و لكن مجلس صيانة الدستور يصدها لأنها ضد الشريعة و بذلك تنتفي ديموقراطية النظام أما في الحالة الثانية فإن الشعب ينفذ ما يريد بغض النظر عن الاعتبارات الدينية و في طريقة قد ينفذ بعض مما يقوله الدين حسب حاجته و ليس اجباريا و بذلك يكون النظام ديموقراطيا................. خلاصة الكلام هو انه حين يتعارض ارادة الشعب و ما يمليه الدين فان الاختيار يكون بين الديموقراطية و بين فرض الدين على الشعب, يكون بين منفعة الشعب و لا منفعة الشعب فلن ينتفع أحد من الحجر على ارادة الشعب.

3- تسييس الدين يتعارض مع حق المواطنة: من حق أي مواطن يدفع الضرائب و يحترم القانون أن تحترم عقائدة و معتقداته سواء كان مسلما أو ذميا أو كافرا أو ملحدا أو وثنيا أو... أو حتى عابدا للشيطان لأن معتقدات المرء مسألة شخصية جدا و لا يصح و لا يحق و لا يعقل أن يتدخل أحد آخر فيها, فمادام المواطن يقوم بواجاباته كلها و لم يخالف القانون فلا لوم عليه, و ليس ذلك فقط بل ان من حقه الجهر بمعتقده أيا كان و الدفاع عنه و الترويج له حتى و لو كان وثنيا أو عبدا للشيطان, يفعل كل ذلك و أكثر مادام لم يجبر أحدا على الايمان بمعتقده أو يستخدم العنف أو يخالف القانون أو يعتدي على حرية الآخرين بذلك يأمن الجميع على أنفسهم و لا نجعل من عابدي الشيطان أو الوثنيين مضطهدين دينيا أو نقوم بالتضييق على أي معتقد آخر بحجة الدين, حاجة كمان : مينفعش تكون الدولة ولية أمور الجميع بحيث تراجع أخلاق مواطنيها و توجههم حسب معتقداتها فلا يصح و لا يحق و لا يعقل أن تحبس فتاة لأنها عاهرة مثلا أو شباب مسالم لأنهم مثليين جنسيا مثلا(شواذ يعني) فأخلاق المواطن ملكية خاصة به لا دخل للدولة بها و لا شأن لكائن من كان بها أنها حق مقدس للفرد و ليس( و لا حتى) للمجتمع حق الاشراف عليها فمادامت الفتاة لم تسرق أو تخالف القانون بأي شكل فمن حقها أن تفعل ما تريد بل و حتى من حقها أن تقوم بعمل اعلان مدفوع الأجر لتقول أنا عاهرة و تكتبها بالبنط العريض بل و تطلب زبائن بل و تدعو الفتيات الي الحذو حذوها فمادامت لم تجبر أحدا على ذلك أو تستخدم العنف فلا لوم عليها و نفس الكلام ينطبق على الشواذ من حقهم حتى الدعوة الي الشذوذ .....المسألة هنا ليس أن الناس عبيطة أول ما هتشوف الناس عاملة اعلان فيتدافعون من أجل العهر أو الشذوذ فأولا الناس غالبيتها بتفهم (على الأقل في تلك الاشياء) و لن تفعل ذلك فلا أحد يفعل ذلك ما لم يكن يريد ذلك و حتى ضعاف النفوس فليتحملوا نتيجة ضعف نفوسهم لأن الدولة تقيهم أن يكونوا مكرهين على ذلك أو استخدام العنف ضدهم من أجل تلك الأشياء, تتيح لهم أن يكونوا متدينين أو منحلون أخلاقيا بدون أي تمييز أو تحيز بين الأثنين, الفئتين لهم نفس الحقوق و الواجبات و القانون ينطبق على الفئتين, و لا يمكن فرض أخلاق و معتقدات أغلبية الشعب المصري (المسيحيين و المسلمين) على الجميع لأنهم أغلبية و ذلك لأن حق الفرد مقدس, حقه بحيث ألا تعتدي على حرية الآخرين و ليس بحيث ألا تعتدي على القيم الدينية و إلا اذا لم يكن كذلك وجب أن يعاقب من يكذب على زميلة مادام هناك شهود على ذلك بل وجب أن يجبر(و يعاقب من لا يفعل) الجميع على الصلاة و الصوم كل حسب دينه و لكن هذا كلام فارغ طبعا لأن الدين و الأخلاق اختيار و ليس اجبار......أقولها ثانية الدين و الأخلاق اختيار و ليس اجبار يأتيهم الفرد و يتركهم حسب هواه.

4- لا يوجد ما يسمى بدولة كافرة: تعالوا نتخيل أننا في دولة علمانية هل سيتغير دين الجميع ساعتها ؟ بالطبع لا , المسلم سيظل مسلم و المسيحي مسيحي, اذا من المخطئ من الكافر في الموضوع, هل هو السياسي أو السياسيين الذين فعلوها, و لكن ماذا اذا كانوا متدينين (علمانيين سياسيا و متدينين دينيا) يصلون و يصومون و يراعون الله في الناس و يعبدون الله خاشعين هل سيكونون كفرة أو ملحدون؟ طبعا لأ اذا من سيكون الكافر في الموضوع , النتيجة لا أحد يكون كافر أو حتى سئ لمجرد أنه ساعد في توجه الدولة العلماني فلا معنى أن تكون مؤسسة و هي الدولة كافرة لأنها علمانية و ذلك لسبب بسيط و هو أن الدولة ليس لديها عقل يؤمن و يكفر فذلك وقف على الأفراد فقط و لذلك تكفير الدولة لفظ عبيط فالدولة لا يمكن أن تكون كافرة لأنها مؤسسة و لا يمكن أن يكون كل مواطنيها كفرة طبعا.

5- منع قيام الأحزاب الغير ديموقراطية : كانت هناك اشكالية ظهرت أيام الحرب الباردة حسمت في الخارج و لكن لسه بدري علينا هنا و هي : ماذا عن الأحزاب التي تنكر الحقوق الديموقراطية على الشعب لكن تدخل الانتخابات آمله في كرسي الحكم, الخلاصة هنا هي حزب غير ديموقراطي و يجهر بأنه بعد توليه الحكم سيغير النظام الي نظام شمولي استبدادي و لكنه يمارس الديموقراطية كمعارضة كيف نتعامل معه؟

تلك المسألة اختصت بها الأحزاب الشيوعية حين كانت أوربا مازالت حائرة بين اليمين و اليسار فكانت الأحزاب الشيوعية تمارس الديموقراطية الموجودة آملة في الوصول الي الحكم ثم قلب النظام.

لذا فأنا أظن أن من حق أي حزب أيا كانت انتماءاته السياسية من أقصى اليمين الي أقصى اليسار ممارسة تداول الشرطة حسب ارادة الشعب على أن يتعهد في نشأته بالحفاظ على النظام القائم أو حتى أن يتم تغييره بالطرق الديموقراطية الي نظام ديموقراطي (أقصد تغيير الدستور) و بذلك تتشارك الأحزاب الشيوعية و الاسلامية الحياة السياسية بلا خوف.

أما لماذا أقول ذلك فأنا أقصد أنه حتى لو أتت الديموقراطية بحكما دينيا فستذهب به الديموقراطية أيضا و لكن ذلك لو أنها فقط موجودة لذا فما يجب أن يكون هو الديموقراطية أو ارادة الشعب فوق الجميع و معتقدات الجميع.

نقطة أخيرة مهمة : في كلامي السابق لم أكن أدافع عن الانحلال الاخلاقي آملا في رؤية مصر كلها ترزح تحت الانحلال و انما بدافع من قيمة عليا و هي حق الفرد المقدس في الحياة بكرامة مهما كانت معتقداته أو أخلاقه مادام لا يعتدي على حريات الآخرين و لا يخالف القانون, الحياة بحرية مجهرا بمعتقداته و مدافعا عنها و مروجا لها لأن الدين اختيار و ليس اجبار و المسألة هي ان كل واحد عنده عقل يقوده لو يحب يدين بالدين المعلن عنه فليفعل و ان لم يحب فهي حريته الشخصية و نفس الكلام ينطبق على الأخلاق, لأن الحرية إما أن تكون لكل الأتجاهات و الأفكار و تكون حدودها هي المصلحة فقط و إما أن تكون استبدادية تحجر على الأفكار و المعتقدات و الأخلاق بأي مرجعية كانت سواءا كانت الدين أو مصلحة السلطة أو .. أو ..., هي كل شئ إلا حرية الفرد هي كل شئ إلا الحرية, هكذا يفهمها الأخرون و هكذا يجب أن نفهمها نحن.

اردت أن أورد أقصى ما قد يسمح به النظام العلماني ليس لتنفير الدينيين من الفكرة و لكن من باب وضع النقط على الحروف و عدم التبرؤ من الحقيقة و أن تعلم كيف نتقبل المختلفين عنا إلا أن هذا لا يعني أنه حين نتحدث عن دولة دينية فإننا نتحدث عن بيت دعارة و فاحشة لأن المسألة ليست كذلك.... المسألة هي الحرية.. الحرية.. الحرية للجميع التي مادمنا نريدها لأنفسنا فيجب أن نقبلها لغيرنا أولا..... ما أريد قوله في النهاية فإنه بالرغم من كل تلك السلبيات الموجودة بمجتمعات العالم كله الغير اسلامية أو عربية (فهي كلها علمانية بالمناسبة ... العالم كله علماني يتعامل بعقله المجرد و مصالحه الشخصية التي يراها مناسبة) و تلك السلبيات هي الضريبة المفروضة على جنة العلمانية و لكن تلك السلبيات هي التي تظهر مع حرية الأي و التعبير و الفكر و الإعتقاد و الأخلاق .... تلك هي الحرية التي لم تزوقوها و يبدو أنكم خائفين منها ... يبدو أنكم لا تستطيعون أن تتخيلوا كيف يمكن أن تكونوا بدون توجيه و أبوي و سلطوي .... المجتمعات العلربية و الاسلامية هي الوحيدة في العالم التي تستخسر في نفسها الحرية .... دايما خايفة على نفسها من الفتنة ..لا تريد ان يكون حرية الأختيار و تكون هي من تقبل أو ترفض .... في الواقع أنا شديد الأسف على حال تلك الأمة الطفلة التي لا تستطيع أن تهضم شيئا لم يقوله لها بابا أو ماما أو تيته... أمه ستظل أبد الدهر حبيسة أفكار ملكها وحدها ...ستظل تناقش و تجادل أفكار تخطاها العالم منذ سنين ثم قرون بعد ذلك .....فليرحم الله تلك الأمة.

رابط هذا التعليق
شارك

و يا ريتني ما ندهت :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock:

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

المشكلة يا استاذ اذكى اخواتك في هذه الطرح 'فصل الدين عن الدولة , أو الدين بين العبد و ربه فقط ' أنه لا يتفق مع أساسيات الاسلام عقيدة و شعائر و معاملات

يعني مثلا, الاسلام كدين أحل أمور و حرم أمور دنيوية أخرى . زي الخمر مثلا . أو الربا أو الزنا .

طيب كيف يمكن ان نجعل الدين ' الذي هو الاسلام هنا ' علاقة بين العبد و ربه و نترك ثلاثة أرباعه ? فعلا لا أدري ماهو الحل العلماني هنا الذي يخرج من هذا المشكل

ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي

و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى

رابط هذا التعليق
شارك

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...