اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

رحم الله من قال خيرا فغنم ، أو سكت فسلم


الصاوى

Recommended Posts

و الله أنا فعلا متعجب .

يا جماعة ..أكرر الأخ ابن ابي شيبة لم يورد موضوع الصلاة في النعال لكي يذهب كل منا الى المسجد لابسا حذاؤه !!

من باب التذكير بالسنةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة..

سبحان الله .

هو جاء بأدلة صحيحة , و قلنا أن درء المفسدة أولى من جلب المصلحة , و المفسدة هنا حدوث فتنة أو نزاع بين المسلمين , و المصلحة هي احياء السنة , فأيهما أولى ؟؟؟؟

ثم الأخ ابن ابي شيبة لم يقل هذا الكلام وسط ناس أميين لا يقرأون , فهو يعتقد ان كل شخص في هذا المنتدى له القدرة على البحث ة التحقق .

و أعتقد أن الموضوع أخذ أكبر من حجمه . 

و الله من وراء القصد .

سبحان الله .. "لا تقربوا الصلاه" .. قلنا ان مسار المقال واضح .. و ردود المشاركين تدل على ان هذا ما فهموه ..

ايضا اورد مقالا "تقليد" للأحاديث .. على بوش و غيرة .. اظن ان هذا سلوك منتقد جدا من رجل يدعى انه داعية .. داخل يصحينا و يرشدنا الى الدين الذى غفلنا عنه .. و مساندتك له فى الباطل .. امر مؤسف ايضا .. يدل انك تنتصر لصديقك لا للدين ..

فلا عجب ان كان هذا هو حالنا و تذيلنا الأمم .. و قد خلا الخطاب الدينى من جوهر الدين و صار دقن و شنب و جلابية ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

حسبك الله .. هو نعم المولى و نعم الوكيل . 

احتسب أخي الكريم .

بارك الله فيك .

الله يخرب بيت الفرماوية و القوصيين و أمثالهم . 

:mad:  :mad:  :mad:

مين بقى الفرماوية و القوصيين .. و من هم امثالهم ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي freefreer:

هذا كان رأيي عندما نكلمنا في موضوع احياء السنن , و تستطيع ان تراجع ما كتبته أنا بهذا الصدد في موضوع السنن المهجورة .

و قد اورد الأخ الكريم شريف عبد الوهاب رأييا منقولا من موقع اسلام اون لاين اوضح فيه الكلام بخصوص الصلاة في النعال , و لم ننكر هذا الرأي بل هو الرأي الأصوب .

و انا لم أنتصر لأخي ابن أبي شيبة في ضلال , هو قال كلاما لا يسعني الا أن أنصره فيما قال بخصوص هذه السنن , أورد أحاديث صحاح فهل أنكرها ؟؟

و أكرر راجع ما كتبت و أنني عقبت على كلام الأخ ابن ابي سيبة انه من فطنة المسلم ألا يقدم المصلحة على المفسدة , و هذا هو المفروض سلوك الداعية الى الله .

ثم نصرة المسلم واجبة سواءا كان ظالما او مظلوما , فلو كان ظالما نذكره بالحق و نعيده الى الصواب .

الفرماوية و القوصية ناس ادعت السلفية و انهم يمثلون منهج اهل السنة و الجماعة , فالفرماوية( أتباع الشيخ الفرماوي و اليه ينسبون ) كفروا المجتمع و انعزلوا في مجتمعات خاصة بهم , و كفروا من يتداوى من الأمراض بحجة أن الله قد امرضهم فلماذا يتداوون . و لكنهم لا يتبنون العنف كوسيلة لدعوتهم .

طبعا لا تعليق على هذا الضلال .

القوصيين ( نسبة الى الشيخ أسامة القوصي ) , هم جماعة تدعي السلفية و لكنهم يقولون أنه لا يجب الخروج على الحكام ( و هذا سليم ) و لا يجب انتقادهم أبدا و هنا الغلط , و اذا نصح احدهم الحاكم يجب أن ينصحه في السر و ليس على الملأ حتى لا تحدث فتنة , ظاهر الكلام قد يكون حلو , و لكن التطبيق مليء بالارجاء , فكل ما يفعلون في حياتهم هو تضليل الناس , فهذا مبتدع , و هذا من الخوارج ( لأنه انتقد الحكام ) , و هذا منحرف عقديا , و ذاك ضال مضل , و لكن الحكام و السياسة بعيد خالص عن الكلام ده .. هم طبعا ضد اي عمل سياسي , كل مل يهمهم هو طلب العلم الشرعي , و اذا اتهموا أحد بتهمة قالوا هذا علم الجرح و التعديل , يعني براءة من ذنبه !! طبعا لا تلاقي أي مشاكل مع الحكومة . ( هم ينتقدون كل الدعاة من كل الاتجاهات ) . تأثروا بشيوخ لهم نفس المنهج في الكويت و اليمن .

ربنا يعافينا .

الله يهيدهم .و يهيدنا جميعا .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

مممممممم .. ماشى .. لن اكرر كلامى فى نقد السيد ابو شيبة .. لأنك لا ترد ليه كله ..

الفرماوية و القوصية .. واضح ان معاليكم تنتقدوهم و تنقدون سلوكهم .. و فلسفتهم .. صح ؟ و لا انا غلطان ؟

طيب .. هل كان لديهم ادلتهم من القران و السنة فى غيهم .. أم لا ؟

ارجو الأجابة باقل عدد ممكن من الكلمات ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

ببساطة شديدة ..

هل هناك دليل غلى عدم التداوي ؟؟

ألم يتداوى الرسول عليه الصلاة و السلام ؟؟

ألم يتداوى الصحابة ؟

التانيين .

الم يعارض الصحابة الحكام ( بني امية مثلا ) في أمور كثيرة . هل يعد هذا خروجا .

ادلتهم حجة عليهم و لسيت لهم .

الله يبارك في حضرتك بلاش معاليكم دي . :wink:

و الله من وراء القصد .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

كان لديهم ادلة من القران و السنة يعتمدون عليها فى فكرهم .. أم لا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي freefreer :

كل فرقة من الفرق لديها دليل , و القرآن حمال أوجه كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

غير المسلمين يحاولون أن يستدلوا بالقرآن الكريم على ألوهية المسيح عليه السلام .. هل هذا يكون سليم ؟؟

الملحدون في الغرب يحاولون مهاجمة الاسلام عن طريق الاتيان بأدلة من القرآن نفسه !! هل هم على حق .

المعتزلة و الخوارج و الشيعة و كل الفرق التي ظهرت في العصور الاسلامية كانت تحاول تأويل الأدلة و صرفها الى معاني توافق أهواءها .. هل هذا يعني انهم على حق .

هناك كتاب رائع للدكتور سعيد مراد اسمه ( الفرق و الجماعات الدينية في الوطن العربي قديما و حديثا ) فصل فيه القول عن كل الجماعات و الفرق التي ظهرت على مدار التاريخ الاسلامي .

أنصح بقرائته .

لك تحياتي .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ فرى ان كنت تحتج بأن الشيخ القرضاوى لم يتكلم على مسالة احياء السنن على أنه دليل فهو مردود عليك

لأن القاعدة تقول(عدم العلم ليس علما بالعدم)

فما بالك بعدم الذكر

يعنى لو ذهبت لفقيه قلت له ماذا تعلم عن حكم شرب الخمر

فقال لا أعلم فيها دليلا (ليس هذا دليل على انه جائز)

لأنه لا يعلم لكن من الممكن ان يكون غيره يعلم

أما لو قال لا يوجد دليل فيها فهذا حكم معتد به ,وياخذ برايه ولكن عند التاكد أنه ثقة ولم يخلف نصا أو اجماعا أو قياس..........

فما بالك بمن قال لم اسمع الفقيه تكلم فى هذا الموضوع

فبالله عليك هل هذا دليل

________________________________________________________________________________

_______________

أما بالنسبة للدعوة وانى غير مؤهل فانا اعلم ذلك,ولست عالما بل أحاول ان أكون طالب علم على سبيل نجاة

ولكنى لم آتى للدعوة بل جئت للنقاش البناء

________________________________________________________________________________

______________

أما قولك للأخ الفاضل تسانده فى الباطل فهذا لا يرد عليه الا بقوله تعالى"ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد"

وقوله تعالى"هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق,انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون"

وقوله صلى الله عليه وسلم "البينة على من ادعى......."

ائتنى بضلالة واحدة

________________________________________________________________________________

______

أما عدم ذكرى لأدلة فهناك أكثر من عشرين حديث اى فاق درجة التواتر عن النبى صلى الله عليه وسلم وهو اقوى درجات الدلة فى الحديث أى اقوى من الصحيح وقد ذكرت منها 16حديث ولا داعى لذكر اكثر من ذلك,ولكن ان شئت انقل لك الباقى وانقل لك كلام اهل العلم وهى قضية لا خلاف فيها (وذكرت أن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة)

________________________________________________________________________________

_________________

اما قضية مقال حسين بن محمود الذى ذكر فيه الأحاديث بالطريقة التى اعتيرتها استهزاء بالسنة والاحاديث

فهذا لا يصح ايضا..لأننا لسنا متعبدين بطريقة كتابة الحاديث

فهى طريقة محدثة من اجل حفظ الأحاديث,(محدثة لآأقصد بدعة)

أى طريقة ما طلب الله منا التعبد بكتابة الحديث بهذه الكيفية فمثلا لو قلت قال الرسول صلى الله عليه وسلم"كذا وكذا...زالحديث"دون ذكر الاسناد فهذا جائز

بل لو قلت الحديث بمعناه لا بنصه فهذا جائز

فليس معنى أن ذكر الأخ اسناد ذكر فيه قولة للكفار أنه يستهزا بالسنة

وعليك أيضا الدليل

غير ان القوال التى قالها الأخ صحيحة فهو ليس بكاذب,

والاستهزاء يكون فى شىء تعبدى

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي freefreer : 

كل فرقة من الفرق لديها دليل , و القرآن حمال أوجه كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

أولا .. انا لم ارى هذه الردود الا الآن ..

ثانيا .. اكتفيت بهذا القدر من اجابتك .. لكى أصل الى النقطة التالية و هى.

إذا القران المجيد حمال أوجه .. فإذا لم يكن القران و السنة فيصلا فى حسم الخلافات فى المسائل الخلافية .. بدليل انك قلت .. كل لديه أدلته

و لماذا كلما ناقشتكما فى أمر بديهى بسيط جدا .. تقولولى .. بدن سند .. اذا كنت الأسانيد لم تحسم الخلافات ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

الأخ أبو شيبة .. كأنك تحتج بأن الشيخ القرضاوى لا يعلم عن احيائ السنة .. أم لا يعلم عن الصلاة فى النعال .. مش فاهم ..

عموما ولا سمعت الشيخ الشعراوى يتكلم فى هذا .. ولا محمد الغزالى .. الدكتور عبد الله شحاته

= = = = = =

موضوع الدعوة .. فما ان تنطق بشيئ عن الإسلام فهو دعوة .. و اتخاذ مظهر اسلامى دعوة .. و حكم و رأى .. و فوق كل ذلك .. فقد سقت كلاما كثيرا كأحكام ..

= = = = = =

الأح ساندك فى باطل .. نعم .. لأنك اخطأت عدة مرات .. و بدلا ان بوضح بوضوح شديد ان هذا خطأ .. دخل مساندا لك .. متهاونا فى بيان الخطأ .. مع انه يعارضك .. فجعلك انت شخصيا فوق الحق .. ما فيش مجاملات فى الدين و لا الحق ..

= = = = = = =

16 حديث ؟؟!! عن الصلاة فى النعال يعنى ولا ايه ؟؟

و بالمناسبة .. ها لما واحد يقول انا شفت الرسول بيصلى فى نعله .. هل هذا "حديث شريف" .. أم روايه ؟

هل قال الرسول "صلوا فى النعال"

= = = = = = =

مقال حسين بن محمود .. "ألف" احاديث تشابه طريقة الأحاديث الشريفة .. و هذا استهزاء بالدين لا شك فيه ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

الأخ فرى ان كنت تحتج بأن الشيخ القرضاوى لم يتكلم على مسالة احياء السنن على أنه دليل فهو مردود عليك

لأن القاعدة تقول(عدم العلم ليس علما بالعدم)

فما بالك بعدم الذكر

يعنى لو ذهبت لفقيه قلت له ماذا تعلم عن حكم شرب الخمر

فقال لا أعلم فيها دليلا (ليس هذا دليل على انه جائز)

لأنه لا يعلم لكن من الممكن ان يكون غيره يعلم

أما لو قال لا يوجد دليل فيها فهذا حكم معتد به ,وياخذ برايه ولكن عند التاكد أنه ثقة ولم يخلف نصا أو اجماعا أو قياس..........

فما بالك بمن قال لم اسمع الفقيه تكلم فى هذا الموضوع

فبالله عليك هل هذا دليل

____________________________________________________________________________

بالله عليك هل هذا الكلام يفهم منه أن الشيخ هو الذى لا يعلم الدليل

أخى الكريم اقرأ الكلام جيدا قبل الحكم,وافهم القاعدة جيدا وتطبيقها تعلم ما أردت بيانه,وأظن الكلام واضح لا يحتاج بيان ,وهكذا أنت تجادل لاضاعة الوقت,لا من أجل بيان حق

__________________________________________________________________________

ثم بفضل الله لم أخطا فى كلامى وكلامى موضح بادلته ولكن كما قلت لك اقرا الكلام جيدا ,والأخ براود رجل حق لا يقول الا حق ,فهو لا يشترى بآيات الله ثمنا قليلا لكى يساندنى فى باطل

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ فرى ان كنت تحتج بأن الشيخ القرضاوى لم يتكلم على مسالة احياء السنن على أنه دليل فهو مردود عليك 

لأن القاعدة تقول(عدم العلم ليس علما بالعدم) 

فما بالك بعدم الذكر 

يعنى لو ذهبت لفقيه قلت له ماذا تعلم عن حكم شرب الخمر 

فقال لا أعلم فيها دليلا (ليس هذا دليل على انه جائز) 

لأنه لا يعلم لكن من الممكن ان يكون غيره يعلم 

أما لو قال لا يوجد دليل فيها فهذا حكم معتد به ,وياخذ برايه ولكن عند التاكد أنه ثقة ولم يخلف نصا أو اجماعا أو قياس.......... 

فما بالك بمن قال لم اسمع الفقيه تكلم فى هذا الموضوع 

فبالله عليك هل هذا دليل 

____________________________________________________________________________

بالله عليك هل هذا الكلام يفهم منه أن الشيخ هو الذى لا يعلم الدليل

أخى الكريم اقرأ الكلام جيدا قبل الحكم,وافهم القاعدة جيدا وتطبيقها تعلم ما أردت بيانه,وأظن الكلام واضح لا يحتاج بيان ,وهكذا أنت تجادل لاضاعة الوقت,لا من أجل بيان حق

__________________________________________________________________________

ثم بفضل الله لم أخطا فى كلامى وكلامى موضح بادلته ولكن كما قلت لك اقرا الكلام جيدا ,والأخ براود رجل حق لا يقول الا حق ,فهو لا يشترى بآيات الله ثمنا قليلا لكى يساندنى فى باطل

لا حول و لا قوة اللا بالله ..

انت دخلت نيتى لتعلم ما اذا كنت اضيع الوقت ام لا ؟ .. مش دة برضه من سوء الظن اللى نهى عنه الأسلام .. و لا عايزينى اجيبلك دليل ..

بلاش ..

ممكن اعرف السبب الذى جعل دعاه عظماء زى القرضاوى و الشعراوى .. لا يذكرونا بالسنن المهجورة

حكاية الأدلة دى شيئ فى تصورك الخاص .. لكنك لا تورد ادلة ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 سنة...

لرفع رأس الموضوع

آداب المواضعة والاصطلاح

ضربان : أحدهما ما تكون المواضعة في فروعه ، والعقل موجب لأصوله . والثاني ما تكون المواضعة في فروعه وأصوله . وذلك متضح في الفصول التي نذكرها إذا سبرت وهي ثمانية . الفصل الأول في الكلام والصمت : اعلم أن الكلام ترجمان يعبر عن مستودعات الضمائر ، ويخبر بمكنونات السرائر ، لا يمكن استرجاع بوادره ، ولا يقدر على رد شوارده . فحق على العاقل أن يحترز من زلله بالإمساك عنه أو بالإقلال منه . روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { رحم الله من قال خيرا فغنم ، أو سكت فسلم } . وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذ : { يا معاذ أنت سالم ما سكت ، فإذا تكلمت فعليك أو لك } . وقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : اللسان معيار أطاشه الجهل وأرجحه العقل .

وقال بعض الحكماء : الزم الصمت تعد حكيما ، جاهلا كنت أو عالما . وقال بعض الأدباء : سعد من لسانه صموت ، وكلامه قوت . وقال بعض العلماء : من أعوذ ما يتكلم به العاقل أن لا يتكلم إلا لحاجته أو محجته ، ولا يفكر إلا في عاقبته أو في آخرته . وقال بعض البلغاء : الزم الصمت فإنه يكسبك صفو المحبة ، ويؤمنك سوء المغبة ، ويلبسك ثوب الوقار ، ويكفيك مئونة الاعتذار . وقال بعض الفصحاء : اعقل لسانك إلا عن حق توضحه ، أو باطل تدحضه ، أو حكمة تنشرها ، أو نعمة تذكرها . وقال الشاعر : رأيت العز في أدب وعقل وفي الجهل المذلة والهوان وما حسن الرجال لهم بحسن إذا لم يسعد الحسن البيان كفى بالمرء عيبا أن تراه له وجه وليس له لسان واعلم أن للكلام شروطا لا يسلم المتكلم من الزلل إلا بها ، ولا يعرى من النقص إلا بعد أن يستوفيها وهي أربعة : فالشرط الأول : أن يكون الكلام لداع يدعو إليه إما في اجتلاب نفع أو دفع ضرر . والشرط الثاني : أن يأتي به في موضعه ، ويتوخى به إصابة فرصته . والشرط الثالث : أن يقتصر منه على قدر حاجته . والشرط الرابع : أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به . فهذه أربعة شروط متى أخل المتكلم بشرط منها فقد أوهن فضيلة باقيها . وسنذكر تعليل كل شرط منها بما ينبئ عن لزومه .

فأما الشرط الأول : وهو الداعي إلى الكلام ؛ فلأن ما لا داعي له هذيان ، وما لا سبب له هجر . ومن سامح نفسه في الكلام ، إذا عن ولم يراع صحة دواعيه ، وإصابة معانيه ، كان قوله مرذولا ، ورأيه معلولا ، كالذي حكي عن ابن عائشة أن شابا كان يجالس الأحنف ويطيل الصمت ، فأعجب ذلك الأحنف فخلت الحلقة يوما فقال له الأحنف : تكلم يا ابن أخي . فقال : يا عم لو أن رجلا سقط من شرف هذا المسجد هل كان يضره شيء ؟ قال : يا ابن أخي ليتنا تركناك مستورا . ثم تمثل الأحنف بقول الأعور الشني : وكائن ترى من صاحب لك معجب زيادته أو نقصه في التكلم لسان الفتى نصف ونصف فؤاده فلم يبق إلا صورة اللحم والدم وكالذي حكي عن أبي يوسف الفقيه أن رجلا كان يجلس إليه فيطيل الصمت ، فقال له أبو يوسف : ألا تسأل ؟ قال : بلى . متى يفطر الصائم ؟ قال : إذا غربت الشمس . قال : فإن لم تغرب إلى نصف الليل ؟ قال : فتبسم أبو يوسف رحمه الله وتمثل ببيتي الخطفي جد جرير : عجبت لإزراء العيي بنفسه وصمت الذي قد كان بالعلم أعلما وفي الصمت ستر للغبي وإنما صحيفة لب المرء أن يتكلما ومما أطرفك به عني أني كنت يوما في مجلسي بالبصرة وأنا مقبل على تدريس أصحابي إذ دخل علي رجل مسن قد ناهز الثمانين أو جاوزها . فقال لي : قد قصدتك بمسألة اخترتك لها . فقلت : اسأل - عافاك الله - وظننته يسأل عن حادث نزل به ، فقال : أخبرني عن نجم إبليس ، ونجم آدم ، ما هو ؟ فإن هذين لعظم شأنهما لا يسأل عنهما إلا علماء الدين . فعجبت وعجب من في مجلسي من سؤاله وبدر إليه قوم منهم بالإنكار والاستخفاف فكففتهم وقلت : هذا لا يقنع مع ما ظهر من حاله إلا بجواب مثله . فأقبلت عليه ، وقلت : يا هذا إن المنجمين يزعمون أن نجوم الناس لا تعرف إلا بمعرفة مواليدهم فإن ظفرت بمن يعرف ذلك فاسأله . فحينئذ أقبل علي وقال : جزاك الله خيرا . ثم انصرف مسرورا . فلما كان بعد أيام عاد وقال : ما وجدت إلى وقتي هذا من يعرف مولد هذين . فانظر إلى هؤلاء كيف أبانوا بالكلام عن جهلهم ، وأعربوا بالسؤال عن نقصهم ، إذ لم يكن لهم داع إليه ، ولا روية فيما تكلموا به . ولو صدر عن روية ودعا إليه داع لسلموا من شينه ، وبرئوا من عيبه .

ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : { لسان العاقل من وراء قلبه فإذا أراد الكلام رجع إلى قلبه ، فإن كان له تكلم وإن كان عليه أمسك . وقلب الجاهل من وراء لسانه يتكلم بكل ما عرض له } . وقال عمر بن عبد العزيز : من لم يعد كلامه من عمله كثرت خطاياه . وقال بعض الحكماء : عقل المرء مخبوء تحت لسانه . وقال بعض البلغاء : احبس لسانك قبل أن يطيل حبسك أو يتلف نفسك ، فلا شيء أولى بطول حبس من لسان يقصر عن الصواب ، ويسرع إلى الجواب . وقال أبو تمام الطائي : ومما كانت الحكماء قالت لسان المرء من تبع الفؤاد وكان بعض الحكماء يحسم الرخصة في الكلام ويقول : إذا جالست الجهال فأنصت لهم ، وإذا جالست العلماء فأنصت لهم ، فإن في إنصاتك للجهال زيادة في الحلم ، وفي إنصاتك للعلماء زيادة في العلم .

وأما الشرط الثاني : فهو أن يأتي بالكلام في موضعه ؛ لأن الكلام في غير حينه لا يقع موقع الانتفاع به ، وما لا ينفع من الكلام فقد تقدم القول بأنه هذيان وهجر ، فإن قدم ما يقتضي التأخير كان عجلة وخرقا وإن أخر ما يقتضي التقديم كان توانيا وعجزا ؛ لأن لكل مقام قولا ، وفي كل زمان عملا . وقد قال الشاعر : تضع الحديث على مواضعه وكلامها من بعدها نزر

وأما الشرط الثالث : وهو أن يقتصر منه على قدر حاجته . فإن الكلام إن لم ينحصر بالحاجة ، ولم يقدر بالكفاية ، لم يكن لحده غاية ، ولا لقدره نهاية . وما لم يكن من الكلام محصورا كان حصرا إن قصر ، وهذرا إن كثر . وروي { أن أعرابيا تكلم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وطول فقال النبي صلى الله عليه وسلم : كم دون لسانك من حجاب ؟ قال : شفتاي وأسناني . قال : فإن الله عز وجل يكره الانبعاق في الكلام } . فنضر الله وجه امرئ أوجز في كلامه ، فاقتصر على حاجته . وحكي أن بعض الحكماء رأى رجلا يكثر الكلام ويقل السكوت فقال : إن الله تعالى إنما خلق لك أذنين ولسانا واحدا ليكون ما تسمعه ضعف ما تتكلم به . وقال بعض الحكماء : من كثر كلامه كثرت آثامه . وقال ابن مسعود : أنذركم فضول المنطق . وقال بعض البلغاء : كلام المرء بيان فضله ، وترجمان عقله ، فاقصره على الجميل واقتصر منه على القليل ، وإياك ما يسخط سلطانك ، ويوحش إخوانك ، فمن أسخط سلطانه تعرض للمنية ومن أوحش إخوانه تبرأ من الحرية .

وقال بعض الشعراء : وزن الكلام إذا نطقت فإنما يبدي عيوب ذوي العيوب المنطق ولمخالفة قدر الحاجة من الكلام حالتان : تقصير يكون حصرا ، وتكثير يكون هذرا ، وكلاهما شين . وشين الهذر أشنع ، وربما كان في الغالب أخوف . قال النبي صلى الله عليه وسلم : { وهل يكب الناس على مناخرهم في نار جهنم إلا حصائد ألسنتهم } . وقال بعض الحكماء : مقتل الرجل بين فكيه ، وقال بعض البلغاء : الحصر خير من الهذر ؛ لأن الحصر يضعف الحجة ، والهذر يتلف المحجة . وقد قال الشاعر : رأيت اللسان على أهله إذا ساسه الجهل ليثا مغيرا وقال بعض الأدباء : يا رب ألسنة كالسيوف تقطع أعناق أصحابها . وما ينقص من هيئات الرجال يزيد في بهائها وألبابها . وقد ذهب بعضهم إلى أن الكلام إذا كثر عن قدر الحاجة ، وزاد على حد الكفاية ، وكان صوابا لا يشوبه خطل ، وسليما لا يتعوده زلل ، فهو البيان والسحر الحلال .

وقال سليمان بن عبد الملك ، وقد ذم الكلام في مجلسه : كلا إن من تكلم فأحسن قدر على أن يسكت فيحسن ، وليس من سكت فأحسن قدر على أن يتكلم فيحسن . ووصف بعضهم الكاتب فقال : الكاتب من إذا أخذ شبرا كفاه ، وإذا وجد طومارا أملاه . وأنشد بعضهم في خطباء إياد : يرمون بالخطب الطوال وتارة وحي الملاحظ خيفة الرقباء وقال الهيثم بن صالح لابنه : يا بني إذا أقللت من الكلام أكثرت من الصواب . فقال : يا أبت فإن أنا أكثرت وأكثرت يعني كلاما وصوابا . فقال : يا بني ما رأيت موعوظا أحق بأن يكون واعظا منك . وأنشدت لأبي الفتح البستي : تكلم وسدد ما استطعت فإنما كلامك حي والسكوت جماد فإن لم تجد قولا سديدا تقوله فصمتك عن غير السداد سداد وقيل لإياس بن معاوية : ما فيك عيب إلا كثرة الكلام ، فقال : أفتسمعون صوابا أو خطأ ؟ قالوا : لا بل صوابا . قال : فالزيادة من الخير خير . وقال أبو عثمان الجاحظ : للكلام غاية ، ولنشاط السامعين نهاية . وما فضل عن مقدار الاحتمال ، ودعا إلى الاستثقال والملال ، فذلك الفاضل هو الهذر . وصدق أبو عثمان ؛ لأن الإكثار منه وإن كان صوابا يمل السامع ويكل الخاطر وهو صادر عن إعجاب به لولاه قصر عنه .

ومن أعجب بكلامه استرسل فيه ، والمسترسل في الكلام كثير الزلل دائم العثار . وقال بعض الحكماء : من أعجب بقوله أصيب بعقله . وليس لكثرة الهذر رجاء يقابل خوفه ، ولا نفع يوازي ضره ؛ لأنه يخاف من نفسه الزلل ، ومن سامعيه الملل . وليس في مقابلة هذين حاجة داعية ولا نفع مرجو . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { أبغضكم إلي المتفيهق المكثار والملح المهذار } . وسأل رجل حكيما فقال : متى أتكلم ؟ قال : إذا اشتهيت الصمت . فقال : متى أصمت ؟ قال : إذا اشتهيت الكلام . وقال جعفر بن يحيى : إذا كان الإيجاز كافيا كان الإكثار عيا ، وإن كان الإكثار واجبا كان التقصير عجزا . وقيل في منثور الحكم : إذا تم العقل نقص الكلام . وقال بعض الأدباء : من أطال صمته اجتلب من الهيبة ما ينفعه ، ومن الوحشة ما لا يضره . وقال بعض البلغاء : عي تسلم منه خير من منطق تندم عليه فاقتصر من الكلام على ما يقيم حجتك ، ويبلغ حاجتك ، وإياك وفضوله فإنه يزل القدم ، ويورث الندم . وقال بعض الفصحاء : فم العاقل ملجم إذا هم بالكلام أحجم ، وفم الجاهل مطلق كلما شاء أطلق . وقال بعض الشعراء : إن الكلام يغر القوم جلوته حتى يلج به عي وإكثار

وأما الشرط الرابع : وهو اختيار اللفظ الذي يتكلم به ؛ فلأن اللسان عنوان الإنسان يترجم عن مجهوله ، ويبرهن عن محصوله ، فيلزم أن يكون بتهذيب ألفاظه حريا وبتقويم لسانه مليا . روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه { قال لعمه العباس : يعجبني جمالك . قال : وما جمال الرجل يا رسول الله ؟ قال : لسانه } . وقال خالد بن صفوان : ما الإنسان لولا اللسان هل إلا بهيمة مهملة أو صورة ممثلة ؟ وقال بعض الحكماء : اللسان وزير الإنسان . وقال بعض الأدباء : كلام المريد وافد أدبه . وقال بعض البلغاء : يستدل على عقل الرجل بقوله ، وعلى أصله بفعله . وقال بعض الشعراء : وإن لسان المرء ما لم تكن له حصاة على عوراته لدليل وليس يصح اختيار الكلام لا لمن أخذ نفسه بالبلاغة ، وكلفها لزوم الفصاحة ، حتى يصير متدربا بها معتادا لها ، فلا يأتي بكلام مستكره اللفظ ولا مختل المعنى ؛ لأن البلاغة ليست على معان مفردة ولا لألفاظها غاية ، وإنما البلاغة أن تكون بالمعاني الصحيحة مستودعة في ألفاظ فصيحة . فتكون فصاحة الألفاظ مع صحة المعاني هي البلاغة .

وقد قيل لليوناني ؛ ما البلاغة ؟ قال : اختيار الكلام وتصحيح الأقسام . وقيل ذلك للرومي ، فقال : حسن الاختصار عند البديهة والغزارة يوم الإطالة . وقيل للهندي فقال : معرفة الفصل من الوصل . وقيل للعربي فقال : ما حسن إيجازه وقل مجازه . وقيل للبدوي فقال : ما دون السحر وفوق الشعر ، يفت الخردل ويحط الجندل . وقيل للحضري فقال : ما كثر إعجازه وتناسبت صدوره وأعجازه . وقال ابن المقفع : البلاغة قلة الحصر والجراءة على البشر . وسأل الحجاج ابن القرية عن الإيجاز قال : أن تقول فلا تبطئ وأن تصيب فلا تخطئ . وقال الشاعر : خير الكلام قليل على كثير دليل والعي معنى قصير يحوبه لفظ طويل وفي الكلام فضول وفيه قال وقيل وأما صحة المعاني فتكون من ثلاثة أوجه : أحدها : إيضاح تفسيرها حتى لا تكون مشكلة ولا مجملة .

والثاني : استيفاء تقسيمها حتى لا يدخل فيها ما ليس منها ولا يخرج عنها ما هو فيها .

والثالث : صحة مقابلاتها .

والمقابلة تكون من وجهين : أحدهما مقابلة المعنى بما يوافقه وحقيقة هذه المقاربة ؛ لأن المعاني تصير متشاكلة . والثاني مقابلته بما يضاده وهو حقيقة المقابلة . وليس للمقابلة إلا أحد هذين الوجهين : الموافقة في الائتلاف والمضادة مع الاختلاف .

فأما فصاحة الألفاظ فتكون بثلاثة أوجه :

أحدها : مجانبة الغريب الوحشي حتى لا يمجه سمع ولا ينفر منه طبع .

والثاني : تنكب اللفظ المستبذل ، والعدول عن الكلام المسترذل ، حتى لا يستسقطه خاصي ولا ينبو عن فهمه عامي . كما قال الجاحظ في كتاب البيان : أما أنا فلم أر قوما أمثل طريقة في البلاغة من الكتاب وذلك أنهم قد التمسوا من الألفاظ ما لم يكن متوعرا وحشيا ولا ساقطا عاميا .

والثالث : أن يكون بين الألفاظ كالقوالب لمعانيها فلا تزيد عليها ولا تنقص عنها .

وقال بشر بن المعتمر ، في وصيته في البلاغة : إذا لم تجد اللفظة واقعة موقعها ، ولا صائرة إلى مستقرها ، ولا حالة في مركزها ، بل وجدتها قلقة في مكانها ، نافرة عن موضعها ، فلا تكرهها على القرار في غير موضعها ، فإنك إن لم تتعاط قريض الشعر الموزون ، ولم تتكلف اختيار الكلام المنثور ، لم يعبك بترك ذلك أحد . وإذا أنت تكلفتهما ولم تكن حاذقا فيهما عابك من أنت أقل عيبا منه ، وأزرى عليك من أنت فوقه . وأما المناسبة فهي أن يكون المعنى يليق ببعض الألفاظ إما لعرف مستعمل ، أو لاتفاق مستحسن ، حتى إذا ذكرت تلك المعاني بعد تلك الألفاظ كانت نافرة عنها ، وإن كانت أفصح وأوضح لاعتياد ما سواها . وقال بعض البلغاء : لا يكون البليغ بليغا حتى يكون معنى كلامه أسبق إلى فهمك من لفظه إلى سمعك . وأما معاطاة الإعراب وتجنب اللحن فإنما هو من صفات الصواب والبلاغة أعلى منه رتبة ، وأشرف منزلة . وليس لمن لحن في كلامه مدخل في الأدباء فضلا عن أن يكون في عداد البلغاء .

جامع الفقه الإسلامى

يا عابر الدهر سيب بينا أثر قدمك

اياك تكون امعة وجودك شبه عدمك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...