اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اقروها و قولولي رايكم؟؟


بنت شعنونة

Recommended Posts

قصة اخرى من قصص هي وهوا........ وقفت هي تنتظره في ذلك الميدان الجانبي ممسكة في يدها ذلك الكتاب الكبير على خجل... وبينما هي تنتظره كانت تنظر في وجوه جميع الناس حوله وهي تهز الكتاب بطريقة مضحكة حتى انها كادت ان تضحك على نفسها مما تفعله.. وكيف لا... اليس الكتاب هو دليل تعارفهما.. فهي لم تره من قبل وهوا ايضا لم يرها وكل معرفتهما ببعض كانت مكالمة لمدة لا تزيد عن خمس دقائق.. وبينما هي تنظر للناس جيئة وذهابا وفي عينيها تلك البسمة اذا بشخص يقترب منها.. كانت قد راته وهوا يركن سيارته.. ولم تلق بالا له.. اكيد هوا ليس معه سيارة.. وعلى غفلة من الزمن.. وجدت ذلك الشخص امامها يحمل نفس الكتاب وهوا يبتسم.. قائلا.. مساء الخير.. انت هي؟ ارتعبت لثانية.. ثم مالبثت ان التفتت اليه وفي ثانية كانت عيناها قد وقعت على الكتاب الذي في يده...والذي هوا علامة التعارف ثم ابتسمت في حياء ومرح قائلة... وانت هوا؟ هز راسة بابتسامة صافية... علامة الأيجاب... انا اسف اتاخرت عليكي.. - لا ابدا ولا يهمك...اتفضل البيت من هنا... واشارت اليه ليتبعها الى طريق منزلها حيث كان ينتظرهم هناك مجموعة كبيرة من الزملاء ليبدأوا اول كورس لهم مع ذلك الأستاذ.. فهم في اول سنتهم الدراسية... وبدا الكورس....

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

لاحظت هي ان هوا انسان مرح وضحكته رنانة.. ومع انه كانت المرة الاولى التى تراه فقد تعجبت كيف لم تره طوال فترة الدراسة بالجامعه ولمدة ثلاث سنوات وراته اليوم؟ في اول يوم دراسي لأخر عام لهم.. ولكنها لم تلبث ان ابتسمت.. كان كورسا مرحا ف الأستاذ مرح جدا.. والمجموعة كانت متالفة وتهوى الضحك... كان خليطا مميزا بين الجد والهزل... وكانت محصلته حب اخوي بين تلك المجموعة.. وانصرف الأستاذ بعد ان حدد لهم معاد الكورس مرتين من كل اسبوع.. وبعد انصرافه تعالت الضحكات من الجميع.. هذا يسخر منها كيف كانت مبلمة في الكورس والثانية يغمز تلك كيف انها لم تعرف كيف تصب الشاي.. وهذه تشير الى اخرى كيف انها لم تكن معهم اصلا واخذت ترسم على الورق... ومضت ساعة بعد انصراف الأستاذ وهم في مرح وضحك.. حتى انهم لم يكونوا يريدون الأنصراف وكانت هي سعيدة بهم جدا... فهي بحق انسانة مضيافة كريمة ومرحة.. وبدا الكورس الثاني... فحضر الجميع مبكرين بساعا عن معاد الكورس الا هوا... لا عجب.. فقد كانوا جميعا يعرفونها من قبل الا هوا كان من تعرف عليها حديثا.. وحضر الجميع.. وبدا الهرج والمرج هذا يصرخ.. - هي بقولك ايه انا ما اتغدتش... مش ها تغديني؟؟؟؟ ويضحك الجميع على كلمته.. واخر يقول.. - هيا فيها غدا... طب اكسبي فينا ثواب وغدينا كلنا بقى وبينما هم يتضاحكون خرجت هي من المطبخ ممسكة بصينية الشاي التى وضعت عليها ترمسا عملاقا للشاي و اكواب عدة - والله من عنيا اصبروا احطلكم الاكل بس.. كانوا يعلمون انها تتكلم بصدق وانها جادة فتعالت الضحكات - لالا الف شكر احنا بنهرج بس يا بنتي - يا جاماعا عندي اكل والله اصبروا بس ثانية قبل ما الستاذ يجي امسكوها بالعافية واقنعوها انهم كانوا يمزحون.. وماهي الا دقائق ووصل هوا... فتحت له الباب.. اهلا هوا... ايه يا ابني اتاخرت ليه؟ نظر هوا الى ساعته وتعجب فقد حضر مبكرا عن معاده 10 دقائق؟ ف ابتسمت هي و اشارت له بالدخول ليجد الجميع متواجدوين هذا قد فتح التلفزيون ليشاهد المسلسل قبل حضور الأستاذ وهذا يقف في المطبخ يدعبس يمكن يلاقي حاجا ياكلها وهناك يجلس اخران يتهامسان (اصلهم مخطوبين جديد) فتعجب ولكنها اسرعت وقالت.... خد راحتك احنا هنا اخوات وكلهم بيجوا قبل الوقت بساعا.. لو تحب تعالى معانا.. نراجع ونهزر كمان.. وتركته لتحضر له كوب الشاي الخاص به.. ودقائق وكان الاستاذ قد حضر.. وبدا الجميع في التزام الهدوء والتركيز.. الى ان انتهى الكورس.. ورحل الأستاذ لتتعالى الضحكات مرة اخرى ويقفز هذا يجري خلف ذاك وتلك تقذفهم بالمخدات الصغيرة الموضوعه للزينة وهذا قد استاثر بترمس الشاي ليشرب على مزاجه وهكذا... الى ان مر الوقت وانصرف الجميع.. على وعد بالقاء في الدرس القادم... وكان...

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

هذه المرة.. لم يقاوم هو ان يحضر مبكرا عن معاده بنصف ساعا فقد كانت جلستهم مرحة جدا وجميله.. تفتح النفس على المذاكرة بعد كدا وما احوجهم الى هكذا مرح وهم في السنة النهائية من الكلية.. وقرع جرس الباب.. لكن هذه المرة فتحت احدى الزميلات... لم تكن مبتسمة كا العادة... كانت واجمه بعض الشيء؟ تعجب ؟؟ ولكنه دخل واغلق خلفه الباب.. ليرى الجميع في صمت عجيب.. في المخطوبان يقفان في البلكونة يتبادلان حوارا هامسا.. والشباب بعضهم التف حول التلفاز يتابع اي شيء ليقتل الملل وبعض الفتيات معهم والقسم الأخير في المطبخ يكركب كعادتهم.. ولكن.. الجو لم يكن مرحا كالعادة؟؟ هناك شيء غامض؟؟ اين هي؟؟لم يراها بعد؟؟ دائما كانت هي من تفتح الباب وترحب بالجميع؟ هل هي مريضة؟ واين صديقتها الأنتيم؟؟ لا بد ان هناك خلل.. وما لبث ان جائة الجواب.. عندما نزلت صديقتها من الطابق الثاني للفيلا.. ووجد الفتيات تهرول اليها قائلات.. ها ايه الأخبار..؟؟ - بتعيط.. -!! يا بنتي قوليلها في داهية ما حدش يستاهل؟؟ ايه يعني واحد حبته وسابها؟؟ في ستين داهية؟؟ مطت صديقتها شفتاها علامة الأمتعاض ولم تنطق... - قوللها تنزل بس تغير جو معانا وها تبقى كويسة - لا يا جماعا سيبوها حبة لحد ما تهدى عشان تركز في الدرس.. كان كل هذا الكلام على مسمع منه ومن الجميع.. فكلهم اخوتها وقد كانوا يعلمون انها على قصة حب مع انسان زميل لهم في نفس الكلية.. ولكنها قصة حب فاشلة.. فقد كان ذلك الشخص استغلاليا.. اما هي فقد كانت ساذجة وتحبه بصدق!! وبينما الجميع يتكلم.. رن جرس الهاتف.. وقطع من ثان رنة.. فقالت صديقتها - دا اكيد البيه؟ - طب ما تطلعي خليكي جنبها؟؟ وقوليلها تقفل في وشه؟ لم تجب.. وكلن ما لبثوا ان سمعوا صوت صرخة واحدة من فوق تلاها صوت تكسير زجاج...!!!! هرولت صديقتها و بقية الفتيات اليها ليرو ما الخبر بينما اصطف الشباب على نهاية السلم مفزوعين من الصوت واضح انه في مصيبة حصلت...؟؟؟؟؟

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

وماهي الا ثوان... حتى كانت الفتيات قد نزلن.. فسالهم الشباب في صوت واحد - في ايه؟؟ ايه اللي حصل؟ تمتمات وهمهمات.. - لا ابدا دا ازازة اتكسرت.. - طب وايه الصرخة دي؟؟ - لا ابدا ولا حاجا... لم يكن الكلام مطمئنا... لكن التزم الجميع الصمت.. كل هذا و هوا جالس في مقعده حائر؟ لا يصدق ما يحدث حوله يشعر بالغربة هذه المرة والحيرة فهوا لا يفهم ما يجري حوله؟ وماهي الا دقائق حتى كانت صديقتها قد نزلت.. وهي تقول اهي نازلة... - هوا ايه حصل؟ سالتها البنات - مش عارفا ؟ كانت قافلة الباب ومش راضية ترد عليا؟؟ بس قالتلي اسبقها وانها نزلت.. لم تنهي كلامها الا وكانت هي قد نزلت بالفعل.. عيناها حمراوتان كالدم...من كثرة البكاء.. ووجهها شاحب شحوب الأموات... وان كانت قد حاولت اخفاء هذا بابتسامة منهكة لم تنطلي على الجميع.. -سلام عليكم رد عليها الجميع السلام وفي عيونهم نظرة اشفاق عليها لكنها تفاديا لهذه النظرات توجهت من فورها الى ترمس الشاي اتصب الكاسات للجميع لكن قاطعتها صديقتها قائلة - اقعدي انتي انا ها اعملهم الشاي.. استسلمت لها وذهبت لتجلس على طاولة الدرس وكان هوا جالسا عليها يتاملها غير مصدق ان هذه الفتاة الهادئة الحزينة هي تلك نفسها هي .. التى تشع بهجة واشراقا ومرحا ولكن؟؟ ماهذا؟؟ يا الهي؟؟ لم يشعر بنفسه الا وهو يهب قائلة.... - هي؟؟ ايدك بتنزف؟؟؟؟؟

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

انتبه الجميع فجاة.. حتى هي نزرت الى يدها ليجدوا خطا من الدم يسيل عليها ولم يلبث ان اخذ في التزايد... التف الجميع حولها ..هذه تضغط على يدها والثانية تشدها لتغسل لها يدها والصبيان يتابعون الموقف ويصدرون التعليمات لهن.. وماهي الا دقيقة حتى كانت جميع الفتيات اختفت في الطابق العلوي.. هففف.. زفرات من الجميع.. -مسكينة.. ما تستهلش اللي بيحصلها دا... وهوا اصلا ما يستهلهاش وبيشتغلها... - هي اللي جايبا لنفسها.. يا ما نصحناها ما بتسمعش الكلام - هاتفضل كدا مجنونة؟؟ كل ما يحصل حاجا تعمل في نفسها مصيبة؟ -ربنا يهدي.. وساد الهدوء المكان... في حين ان هوا كان قد بدا يفهم ما يجري حوله... دقائق ورن جرس الباب.. وقام احد الفتية بفتح الباب للأستاذ.. الذي تعجب؟؟ - امال فين بقيتكم؟؟ - جايين يا استاذ... على ما نعمل لحضرتك الشاي يكونوا نزلوا.. يا بنات الأستااااااااااذ جه.. وبدات الفتيات في النزول بينما كان احد الشباب يحضر كوب الشاي للأستاذ وكانت اخرهم نزولا هي... ويدها مربوطة بالشاش... ومر الدرس.... ولكن كان بطيئا.. هادئا نسبيا....مملا.. لم يشعر احد يثقل الدروس السابقة مثل هذا اليوم وما ان انتهى الدرس حتى قام الجميع مستاذنيني فقد كانوا يشعرون بها... ومع خروج كل واحد كان يهمس لها ببضعة كلمات مثل سلامتك..طنشي.. مافيش حاجا تستاهل.. كان ردها ابتسامة حزينة الى ان اغلقت الباب على نفسها.... ورحل الجميع.........

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

في تلك الليلة... لم يستطع هو ان يدرس.. فقد استحوذت هي على تفكيره.. واخذ يفكر بها.. وفيما تمر به.. وفي اسلوب حياتها وفي ابتسامتها و حزنها كل شيء.. كل شيء... ولكنه انتهى الى قرار واحد.. انه لا بد ان يطمئن عليها غدا وان يتصل بها......... ومرت الليلة عصيبة... وفي الصباح بينما هوا يجلس مع اصدقائة.. راها تمر امامه ولم تنتبه له.. فاستاذن وهرول خلفها.. هي.... التفتت له.. ومالبثت ان ابتسمت عندما راته.. اهلا هوا... ازيك.. - انا الحمدلله انتي عاملة ايه دلوقتي؟؟ قالها وهعينيه تقفز ما بين يدها المجروحة والتى تغطيها بالشاش وما بين عينيها الحزينتين.. اطرقت براسها في ابتسامة حزينة وهي تهز يدها المجروحة.. - الحمدلله عىل كل شيء... احسن و الحمدلله.. ثم رفعت عينيها اليه في ابتسامة قائلة - نكدت عليكم امبارح انا اسفة.. - لالا ما تقوليش كدا... ولا يهمك .. المهم انك تبقى كويسة.. هزت راسها مبتسمة علامة الأمتنان.. ثم صمتوا برهة - انتي قاعدا شوية في الكلية؟ - اه عندي اكم محاضرة كدا ها احضرهم زهق.. اروح.. - طب كويس.. انا جدولي محاضرة واحداة النهاردا.. وانتي؟ - لا انا اتنين.. -طب ممكن اشوفك بعد المحاضرات.. تعجبت لكنها هزات راسها مبتسمة وهي تقول - ان شاء الله... عن اذنك وانصرفت لحضور المحاضرة.........بينما عاد هوا الى اصدقائه مبتسما وهوا يقول.. ها يالا بينا.. وذهبوا هم ايضا الى محاضرتهم.... وبعد المحاضرة جلس هوا مع اصدقائة في انتظارها الى ان تنتهي من محاضرتها.. وما ان خرجت حتى مر من اماماه.. - ها ايه المحاضرة كانت كويسة؟؟ - اه الحمدلله.. نمت كويس قوي فيها.. فضحك هوا على كلمتها.. ثم اشار لها بمكان للجلوس.. وجلسا... واخذ يتكلم معها عن ليلة الأمس وانه سمع عن ذلك الذي تحبه.. ولم تلبث ان سمعت هي حروفه حتى اطرقت براسها تنظر الى يدها المجروحة.. كانما تتذكر قلبها المجروح بينما استمر هو في كلامه وكيف انه لا يوجد من يستاهل هذه الجرح او تلك الدماء و انها اقوى من كدا لم تشعر بدموعها التى انحدرت على وجنتيها الا عندما اعتذر هوا عن حديثة قائلا.. - انا ضايقتك؟؟ انا اسف .. قاطعته وصوتها مرتعش.. لا ابدا.. بس المشكلة اني حبيته بجد وهوا كان بيضحك عليا.. واسترسلت في الحديث معه عن ذلم الذي تحبه وهي ما بين بكاء و حزن وصوت مرتعش ويد مرتجفة.. وهوا ما بين مهدئ لها وناصح وغاضب مما تفعل ولم يشعروا بالوقت انه قد مرت 3 ساعات من الحوار؟؟ حتى ان الكلية قد اصبحت خاوية الا منهم؟؟ وعندما انتبها ابتسمت هيا ابتسامة اقرب للضحك - يا نهار ابيض؟؟ الوقت سرقنا.. - التفت هوا حوله مذهولا.. اه فعلا؟؟ معقول؟؟؟ ابتسمت هيا لبرائتة في الكلام.. طب يالا بينا بقى؟؟ قالتها وهي تقف مستعدة للرحيل وقام هوا ايضا... واتجها صوب سيارتيهما.. وبينما هوا يودعها قال لها هي.. انا اخوكي.. من فضلك اي حاجا تحتاجيها اتصلي بيا.. ولو اي حاجا حصلت جديدة وعاوزاني معاكي قوليلي.. - ابتسمت في حياء قائبة حاضر والله يا هوا.. ربنا يخليك... سلام عليكم وانصرفا الى حالهم... وفي اليوم التالي...

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

رن جرس الهاتف..في منزل هي.. لتجد هوا عىل الخط يطمئن عليها - ها ايه الأخبار ؟؟عاملة ايه دلوقتي؟ - الحمدلله... بس بكرا ها اروح ارجع للولد حاجاته عشان هوا عايزها وانا كمان مش عاوزا حاجا تفكرني بيه.. - تحبي اجي معاكي؟؟ سكتت لبرهة.. فهي كانت تريد حقا من تستند علىه في تلك اللحظة الصعبة - انت عاوز كدا هوا؟ - ايوا .. جدا كمان... ابتسمت قائئلة.. - اكون ممنونة.. - طب ها تقابلية فين؟؟ - في الكلية الصبح.. خلاص ها استناكي.. ما تكلمهوش الا لما اجيلك -حاضر.. قالتها في وداعة الأطفال.. ثم اغلقت السماعة.. وفي اليوم التالي وبينما هي تدخل من باب الكلية.. وجدت هوا ينتظرها.. فتعجبت ايه جايبك بدري كدا؟ - مش قالك اني ها اجي معاكي.. قالها مبتسما.. في حين نظرت هي الى ساعتها قائلة.. بس دا لسا ساعة.. - ولو.. قالهعا وابتسم.. ابتسمت هي فقد شعرت ان لها اخا حقا وجلسا معا في ساحة الكلية يقول لها ان لا تبكي امامه وان تعطيه اشيائه وتنصرف وانه سيجلس يراقبها ولو رااها تبكي سياتي هوا ليسحبها من امامة كل ذلك وهي ما بين فرحة و باكية و حزينة فرحة لأن لها اخا جديدا يخاف عليها هكذا باكية لما يحدث لها وحزينة على حالها وحان المعاد.. وماهي الا ثوان حتى ظهر ذلك الأخر في الفق فاستاذنت من هوا قائلة - اهو جه.. عن اذنك وحملت اغراضها لتذهب له بينما اشار لها هو قائلا انا واقف هنا اهو وشايفك.. اوعي تعيطي...والا.. وغمز لها مبتسما فهزت راسها في توتر وذهبت لتجلس مع الأخر.. جلس هوا يراقبها وهي تتحدث مع الأخر.. ما بين عصبية وحزينة.. ساعا يراها مطأطأة الراس وتسمع والأخر يتكلم ساعة يراها تلوح بيدها في عصبية وتهزها بعنف وهي تتكلم بسرعة لم يستطع ان يداري عصبيته امام اصدقائة وقلقه عليها من ان يجرحها ذلك ألأخر.. بينما كان اصدقائه يداعبونه قائلا.. - ايوا يا عم.. شكلك حبيت وطبيت - بس بس يا جماعا سيبوه في حالة الراجل بيتابع الموقف لم يسمعهم ولم يههتم لهم فقد كانت عيناه مثبتتان على شفتاها في محاولة منه لقراة ما تقوله واذناه تحاول ان تسمع اي شيء عن بعد لكن هيهات... لم يستطع ان يمسك نفسه فقال -احمد.. اديني سيجارة؟ - هوا؟؟؟ انت بتدخن كل مية سنة مرة؟ظ في ايه النهاردا؟؟ - بقولك هات سيجارة؟ اعطاه احمد السيجارة... واخذ ينفث دخانها في عصبية وهعيناه ماتزال مثبتتان على هيا الى ان انتهت السيجارة - احمد معاك واحدا تانية؟ - هوا ؟؟ في ايه؟؟ انا اول مرة اشوفك كدا؟ - ها تديني والا امشي؟؟؟؟؟؟؟؟ - خلاص خلاص.. خد بس ما تتعصبش.. قالها وهوا متعجب من هوا وعصبيته انهى هوا 4 سيجارات في نصف ساعا رقم قياسي بالنسة له.. وهوا الذي يدخن سيجارة كل سنة.. وبينما هوا كذلك اذا راها بدات تبكي فقام من فورة واقترب منها وهوا يقف خلف ذلك الأخر ونظرات الغضب تتطاير من عينيه وماهي الا ثوان حتى تركت هي الأخر وقامت مهرولة باكية بينما اخذ هوا يركض خلفها قائلا.. هي ؟؟ في ايه؟؟ اصبري... لم تسمعه واخذت تركض وهي تبكي.... امسك يدها في عنف ليوقفها على حدود سور الكلية.. - بقولك استني.. في ايه؟؟؟؟ مالك ايه حصل.. لم تجب وانما اكتفت بالبكاء.. ومن بين دموعها سمع صوتها وهي تقول سيبني اروح لو سمحت فنظر الى يدها ليجد مفاتيح سسيارتها.. فاخذها منها ومد يده في يدها وقادها الى سيارتها وهي تبكي.. وفتح لها الباب المجاور واجلسها وادار هوا سيارتها وقادها الى حيث منزلها بينما انخرطت هيا في بكاء مرير طوال الطريق ولم ينطق هوا ببنت شفه.. الى ان اوصلها الى باب منزلها فقرع الجرس وفتحت اختها فقال لها في كلمات مقتضبة.. خليكي جنبها.. ما تسيبيهاش.. بينما ذعرت اختها لرؤيتها في هذه الحالة فاحاطتها بيديها وادخلتها.. ومد هوا يده بالمفانتيح لأختها.. واغلق الباب خلفة ونزل .. وطوال طريق عودته الى سيارته لم تفارق مخيلته بكاؤها في اذنيه عيونها الدامعه امامه صوتها الرقيق يهمس له.... وفجاة انتبه؟؟ ماهذا؟؟ هل احبها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

اخافته تلك الفكرة كثيرا فهوا لم يكن من ذلك النوع فقد كانت حياته الدراسة المنزل فقط لم يكن يتوقع ان يطرق الحب بابه بتلك السرعة!! في ايام معدودة؟؟ بالرغم من ان كثيرا من الفتيات حاولوا لفت نظره اليهن وبالرغم من انه كاد يقع في شباك احداهن لولا رحمة ربي التى انقذته من كذبها في اللحظة المناسبة قبل ان يحبها حقا وعرف انها كاذبة لكن........ كل هذا لا يهم.. هي مختلفة.. نعم نعم.. مختلفة بكل المقاييس.. فهي انسانة رقيقة وحساسة وحبوبة.. لالا انه مجرد شهامة ابن البلد لا انه حب لالا ليس حبا اووووووووه لا ادري... كاد عقله ان يجن وهوا يحاور نفسه هل يحبها ام لا.. الى ان وصل الى سيارته فقادها ساعات طويلة دون ان يشعر وهو سارح يفكر بها وعندما توقفت السيارة فوجيء انه قد توقف امام منزلها؟؟ وتحت بلكونتها تحديدا... وهنا ادرك ما قع فيه وانه قد احبها لا محالة......... ولكن........ لا يستطيع ان يخبرها فقلبها مع غيره.......... لا بد ان يؤد هذا الحب في مهده لأنه قد ولد مجهضا.... ثم غادر الى منزله ليرفع سماعة هاتفه ويتصل بها.....ويقول..

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

الو..هي.. ازيك دلوقتي؟ عاملة ايه؟ - الحمدلله هوا.. انت اخبارك ايه.. قالتها وصوتها حزين مكسور - مش ها اقولك اني زعلان منك عشان ما سمعتيش كلامي ومش عاوز اعرف ايه حصل.. بس اللي يهمني... طمنيني.. وصلتوا لأيه؟ - افترقنا خلاص يا هوا... قالتها وقد بدا صوتها يرتعش.. - ها قلنا ايييه؟؟ انتي اقوى من كدا... بدات تستعيد قوتها ثانية وهي تحاول الأبتسام - لالا انا جدعة... -هي.. ممكن اطلب منك طلب...؟ - اتفضل؟؟ - وراكي حاجا النهاردا؟ =لا ليه؟ - ايه رايك اعزمك على عصير في اي كافيه؟ ترددت قليلا لكن لم تلبث ان وافقت قائلة -ماشي..انا كمان في ورق ماصرتوش ليك بتاع اخر درس.. انت نسيت تاخده - اه صحييح ..دا انا نسيت خالص... - ابتسمت واغلقت السماعة على وعد باللقاء.. في المساء..

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

وعلى لمعاد كان هوا قد وقف تحت منزلها بسيارته منتظرا هي لتنزل وماهي الا ثوان حتى كانت هي قد نزلت واقترت منه مبتسمة.. زجهها شاحب وعيناها ذابلة لكنها مبتسمة -سلام عليكم - اهلا هي ازيك... - الحمدلله... ها ها نروح فين - في كافيه ظريف قوي جنبنا ايه رايك نقعد فيه شوية...؟ - مافيش مشاكل وهمت بالتوجه لسيارتها لكنه استوقفها قائلا استني بس.. هيا زفت عربيات تعالى معايا مش ها نتاخر.. فكرت قليلا ثم هزت راسها بالموافقة ف المكان كان قريبا... ووصلا الى الكافية... زجلسا اخذا يتكلمان عن كل شيء واي شيء وجد نفسه يحكي لها عن كل شيء في حياته عن تلك الأخرى التى اعجبت به ونصبت له الشباك عشان تلعب بيه لكن الله سلم وعن والده المريض بالكبد وهو مرض مرعب وعن والدته التى لا تمل من الصراخ او الولولة وال خناق مع الأب وعن اخيه الوحيد وانه دائما خارج المنزل وعصبيته... كل شيء حدثها في سلاسة عن كل شيء ووجدت نفسها تخبره عن والديها المنصلين منذ سنين وكيف انها تعيش في كل منزل فترة من الوقت هيا واختها الى ان ملتا وقررتا ان تعيشان منفصلتان عن والديهما اللذان اتخذا حياة خاصة لكل منهما فقد تزوج كل واحد منهم... ومر الوقت سريعا ساعتان .. مرتا كانهما ثوان معدودة.. واصطحبها الى منزلها حيث مد يده ليصافحها قائلا خلي بالك من نفسك... اشوفك بكرا تصبحي على خير - هزت راسها قائلة وانت من اهله.... وهنا شعر برجفة تسري من انامله الى قلبه ساعتها ادرك انه احبها وانتهى ........ وفي الليل.......

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

اخذ يتقلب على سرير من جمر وهوا يفكر كيف يخبرها ومتى فهو انسان واضح لم يتعود دخول البيوت من الابواب الخلفية وقد عرفها وعرف عنها طيبة قلبها واحترامها لنفسها قبل الغير ف اقتنع انها فتاته التي يبحث عنها... وفي اليوم التالي... التقااها في الكلية.. فوجدته منتفخ العيون - هوا؟؟ سلام عليكم.....؟؟ مالك؟ انت مانمتش؟ - ايوا - ليه في ايه؟ انت تعبان؟ - نظر اليها وقال -هي انا عايز اقولك حاجا بس ارجوكي... ارجوكي تفهميني صح... تعجبت هي وقالت - اتفضل؟ - هي... انا بحبك... صدقيني مش بلعب بيكي ولا اي حاجا انا بجد بحبك.. تعجبت هي جدا كيف يحبها في هذه الفترة القصيرة وهل هي مستعدة للحب مرة اخرى لالا لااستطيع ولماذا بعد لقائهما في الكافية قال لها هذا لابد انه اشفق على حياتها وعليها من طريقة عيشها.... انه مجرد عطف.... ووجدت نفسها تصرخ فيه قائلة - انا مش عاوزا شفقة ولا عطف من حد..... وهرولت وهي مابين غضب وحزن بينما وقف هوا مذهولا من ردة فعلها... وفي المساء كان معاد الكورس ولكنه لم يحضره فلم يكن يعرف ماذا يفعل وان كان قد وقف طوال الوقت تحت بيتها فهوا يعلم انها ستنزل مع صديقاتها لتصوير الورق وبالفعل يعد مضي ساعتين راها مع زميلاتها ذاهبة لتصوير الورق ف اقترب منهن -هي... ذهلت عند سماع صوته والتفتت فجاة لتراه ذابل الوجة ..حيران - اهلا هوا؟؟ ماجيتش الدرس ليه؟؟؟ - ممكن اكلمك؟ استاذنت من زميلاتها وذهبت معه.. - هي.. صدقيني انا مش بالشكل دا انا فعلا حبيتك وعاوز اتقدملك.. تقبليني؟ احست انه جاد وانه يحبها بالفعل كم تحتاج لحب حقيقي... ولما لا........ لن اخسر شيئا........ وبالفعل على عجالة تقدم لها وكانت قرائة الفاتحة في ليلة سعيدة جمعت العائلتين....... وبدات هي تعيش اولى ايام سعادتها فقد كان هوا انسانا حنونا طيبا فيما عدى عصبيته الزائدة وتدخل امه في حياته بشكل ملفت للنظر لكنها تغاضت عن هذا كله فقد بدات في التعلق به لالا لقد بدات تحبه........

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

وتمر الأيام جميلة سعيدة يتخللها بعض المشاكل لكنها جميلة تتسم بالحب... الى ان... قرروا الذهاب لاختيار الشبكة..... وهنا ظهر تدخل الأم في حياته وحياتها فقد استهازات بكل ما اختارته هي ليكون شبكتها وذهبت الأم لتختار على ذوقها الشبكة في حين كان ذوقها رجعيا لا يتناسب مع هي كل هذا وكان هو صامتا لا ينطق وهوا يرى امه تسخر من حبيبته لا بل تهينها امام بائع الذهب وهوا صامت...!! ومن غضبها امسكت بقميصها تشد طرفه علامة الغضب في محاولة منها لكبت غضبها.. وبعد انتهاء اليوم وبعد ظهر هذا اليوم فوجئت بهوا يتصل بها قائلا - انتي اتجننتي؟ يعني ايه تشدي في قميصك قدام ماما؟ قصدك انك مش طايقاها؟؟ والا قصدك ايه يعني؟ - هوا؟ انت مش شايف كانت بتعاملني ازاي؟ وبعدين انا نطقت خالص؟ - انتي اتجننتي؟ انتي كمان عاوزة تتكلمي؟ دي ماما عارفا يعني ايه ماما يعني هيا حره تعمل اللي هيا عايزا - انا احترت معاك يا هوا اعملك ايه بس اعملك ايه؟؟ - اعملي اللي تعمليه ان شاالله تخبطي دماغك في لحيط المهم ماما ما تضايقش بسببك - يعني لو خبطت دماغي في الحيط ها تستريح - في داهية وفجاة تركت السماعة واخذت تدق راسها في الحيط بعنف الى ان غابت عن الوعي...........!! وانقطع هوا عنها لمدة 4 ايام الى ان اتصل اهلها به ليضعوا حدا لهذا الوضع وجاء بالفعل.... وكانت الصدمة عندما ابلغ اهلها قائلا... بنتكم ما تلزمنيش لو باست جزمتي مش ها تجوزها وتركهم ورحل...........!!! صعقت هي مرة اخرى وانهارت ترى هل كتب عليها الشقاء طوال العمر؟؟ بينما طان هوا نادما على ماقال طوال الطريق ولكن انتهى كل شيء فلم يعد هناك مجال للتراجع بعد ما فعله......... وتمر الأيام.

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

والشهور وبعد 6 شهور يندم هوا على مافعله ويشعر بمدى حنينه لها ويوسط الزملاء والأصدقاء حتى يعودوا ولم يبذل كثيرا من الجهد فقد كانت هي احبته بجنون و وافقت على مسامحته والعودة له - هي... انا اسف... ارجوكي سامحيني... ابتسمت في عذوبة.. - ولا يهمك... حصل خير... دمعت عيناه لطيبة قلبها.. وبدا حياة جديدة ولكن هذه المرة دون علم اهلهم!!!!! فقد عاد اليها من ورا اهله؟!!!!!!! وتمر الأيام وترى ان هوا قد زادت عصبيته واصبح يمسك لها على الوحدة كل كلمة كل همسة وكانت تتحمل لأنها تحبه ولأنها عرفت معنى الضياع بدونه الى ان......... حدث ان تعاركا مرة بسبب حوار عادي بينهما وفجاة قام هوا باطفاء السيجارة التى كانت في يده في يدها على مراى من الناس صرخت هي بكل الم -اااااااااااااااااااه وسحبه الناس بسرعة من امامها والكل يصرخ انت مجنون يا ابني ايه الهبل دا؟؟؟ في حين لم يجب هوا اما هي فقد اكتفت بمغادرة المكان باكية وفي اليوم التالي........ - انا اسف... انا مش عارف انا عملت كدا ازاي؟ صمت -ارجوكي سامحيني دموع -ارجوكي انا فعلا نفسيتي متحطمة ومتغير استحمليني - حاضر وانتهى الحوار ومع الأيام تكرر هذا الحادث ف اصبح من الطبيعي ان يروا يديها محروقة بالسيجارة اكثر من حرقة الى ان اصبحت يداها مشوهة الشكل وفي يوم حدثت مشادة بينهما في ساحة الكلية وهنا قام هوا بصفعها على وجهها امام الجميع هنا لم تستطع وقررت ان ترحل عنه الى مالا نهاية......... وكان وماهي الا ايام حتى كان قد اعتذر ولحبها فيه عادت له طواعية.... وفي ذات اليوم قال لها - عاوزة تعرفي انا كدا ليه؟ - ياريت؟ - امبارح ماما واهلي عرفوا اني رجعتلك بعد ما سبتك لمدة 6 شهر وماما قالت ان البنت اللي ترضى بكدا اكيد فيها حاجا غلط - غلط؟؟ يعني ايه؟ - يعني غلطت مع حد وعشان انا طيب عايزاني استر عليها واتدبس فيها؟ وانا بصراحا مش عارف اصدق مين فيكم انتي الا كلام ماما؟؟ هنا هبت هي واقفة لتقول -لا طبعا صدق مامتك ..اكيد هيا صح بس من فضلك انا مش عاوزة اعرفك ولا اسمع اسمك بعد كدا وانصرفت هي تاركة هوا مذهولا من قرارها فقد كان يظنها لن تتركه ابدا وفشلت كل محاولاته في العودة لها وان كانت لم تتعدى المحاولتين اما هي فقد جرحت في كرامتها وانوثتها وحتى شرفها ولم يعد يبقى ما يجرحها فيه ولذلك قررت انها لن تحبه هوا او غيره فيكفيها ما جائها من جراح............

______________________

ايه رايكم في القصة دي بجد؟؟؟؟؟ :roll: :shock:

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

القصة جميلة... نراها خاصة في مصر بسبب الدروس و الجامعة... و لو كانت اختي لقتلتة... ولكن اين كرامتها فبعد حرقها بأعقاب السجائر وصفعها علي وجهاها ... الشاب دة مش طبيعي... و اعتقد هيا كانت متعلقة بية علشان متفشلش مرة تانية... بس أية موضوع عايشين لوحدهم دة من غير أهل .. دة مش معناة انهم وحشين بس كثيريين هم من في قلبهم مرض.

إلي كل المصريين:

لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنياً.

رابط هذا التعليق
شارك

تعرف يا منمان

القصة دي حقيقية

بكل احداثها للأسف

للأسف

بيقولوا مراية الحب عمية :(

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

بنت شعنونة    

تعرف يا منمان  

القصة دي حقيقية  

بكل احداثها للأسف  

للأسف  

بيقولوا مراية الحب عمية  

تصدقي يا شونشن أنا والله كان قلبي حاسس انها حقيقية... من أسلوبك وتعبيراتك... واعتقد انها حصلت لصديقة او معرفة او قريبة..

إلي كل المصريين:

لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنياً.

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد ان طرفى الحكاية لازم ينظموا جلسات مع اخصائى امراض نفسية

اسف هيا دى الحقيقة :(

......The only thing necessary for the triumph of evil is for good men to do nothing

رابط هذا التعليق
شارك

ربمايا وسام

لكني اعتقدان الأتنين مظلومين تحت مسمى الحب

يعني

هيا حبته جدا لدرجة انها فضلته على كرامتها ونفسها وحتى صحتها

وهوا حب والدته جدا لدرجة انه فضلها على نفسه وحبه

وهنا كانت البرجلة

كل واحد فيهم ضحى بحاجا مهمة عنده عشان حاجا اهم

هيا ضحت بالكرامة عشان تكسبة

وهوا ضحا بيها عشان يرضي امه!!

ولو مسكنا الموضوع و صنفناه

هتلاقينا بنقول....... ربنا وصانا بالام مش بالحبيبة :?

يعني الراجل "ياعيني" مش غلطان لأنه خاف على والدته

والبنت مشيت ورا كلمة "في الحب مافيش حاجا اسمها كرامة"

او الحب ما يعرفش الكرامة

وحبته

الموضوع صعب فعلا انه يتحكم فيه....؟!! :mad: :? :neutral:

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 4
      السلام عليكم اخوانى انا مهندس ميكانيكا 2013 جايلى عرض عمل من شركة سراكو اعمل صيانه بمستشفى على 4500 ريال و مش محددين المكان بس بيقولى غالبا تبوك و مفيش بدل سكن للاستقدام و العقد اعزب السكن و التنقلات عليهم و الاجازة بعد سنتين و العمل 6 ايام 8 ساعات ده كده كويس و لا ايه. مع العلم ان المرتبات دلوقتى رايحه ف داهيه خالص 
    • 28
      انهارده و انا ماشي في الشارع و في الزحمه موبايلي اتنشل من غير ما حس بدور عليه في جيبي مش لاقيه ، بدور في الجيوب التانية وببص حواليا لقيت واحده ست بتقولي موبايلك قولتلها ايوه قالتلي في واحد اخده و مشي من الناحية دي و معاه بنت مأنجشه ( حاطه ايديها في دراعه ) مشيت في الاتجاه اللي شاورت عليه و مش شايف حد فكرة تكون الست دي لها صله باللي سرقه و بتبعدني عن المكان بعدين شوفت ولد وبنت ماشين قدام جريت وانا بجري سمعت واحد بيقول إلحق ياله ( ياولد ) الشخص اللي بينده ده معاهم وكان بيحذرهم بس هما مش س
    • 0
      رايكم في تحويل دولار لجنية لعمل شهادات ادخار وذلك للاستفادة من عائد الشهادات اللي تقريبا على الجنية 9.5% ( في بنك فيصل) بعكس الدولار اللى بتكون 1.5 % مع الاخذ في الاعتبار تغيير سعر الصرف الدولار..... اللى زاد ال 5 سنين اللى فاتوا 30%
    • 43
      السلام عليكم ورحم الله وبركاتة الي أعضاء المنتدي الكرام ,, تحية طيبة أنا كنت عايز أخد رايكم في عقد عمل جه لواحد صاحبي ويهمني أمرة أوي لاني أكتر من أخ -- معلومات عن صديقي -- - خريج كلية تجارة - جامعة المنصورة - قسم المحاسبة - مايو 2007 - لدية شهادات في السويق والتجارة الالكترونية ومهارات البيع والمحاسبة الالكترونية والرخصة الدولية لقيادة الحاسب الالي ومهارات إدارة الاعمال والانجليزي تمام واستخدام الاكسيل والاكسيس تجاريا
    • 2
      انا اسف انى فتحت موضوع جديد فى حين ان الناس مش مقصره فى المواضيع السابقه بس لان معظم المشاركات قديمه انا عايز اخد رايكم فى موضوع الهجره عموما علما بانى مقبل ع الزواج وعايز اعرف كام نقطه: ازاى حياه الانسان بتتاثر بعد الهجره؟ صحيح ان المهاجرين دول بيناموا بقا فى الحدائق ويشتغلوا فى غسيل الصحون بس؟ ايه فرصتى فى القبول؟وبتعتمد على ايه بشكل اساسى؟ السؤال الاهم: ابدأ منين؟
×
×
  • أضف...