اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نعم نحن متميزون - و حكم الفرد المطلق قد يكون فيه صلاحنا


Seafood

Recommended Posts

و هذا أمر جد خطير ... لماذا ؟ .... لأن معنى ذلك أن وصول حزب من الأحزاب إلى الحكم فى بلادنا قد تتحكم فيه قوى خارجية ... و هذا ما ترتب له أمريكا , و على مهل و دون أن ندرى ... فأمريكا هى داعمة الأحزاب الديكتاتورية الحاكمة حالياً فى بلادنا... و هى التى تبقى على الحكام فى مقاعدهم ... و هذه الأحزاب و هؤلاء الحكام ينفذون سياسات أمريكا فى المنطقة ... لكن عيبهم أنهم غير ديموقراطيين ...و قد بدأت أمريكا ترى نتيجة مثل هذه السياسات , و أنها قد تتضرر مصالحها من وجود مثل هذه الأنظمة ... لكن البديل أيضاً لا يعجب أمريكا ... لأن إقامة نظم ديموقراطية على وجه السرعة فى المنطقة سيؤدى إلى إعتلاء الأسلاميين إلى الحكم ... و هذا أمر لا تريد أمريكا حدوثه إطلاقاً ...

لذلك فهدف أمريكا الآن هو العمل بهداوة على إنشاء قاعدة شعبية تؤيد سياساتها و تروج لأفكارها من حرية , و قبول الآخر , و نبذ العنف , و الحكم على ديننا و تاريخنا بعيون أمريكية ... و لعل نظرتنا لقضية مقتل كعب بن الأشرف دليل على ما اقول و كيف أننا لم نعد فى حاجة إلى الأمريكان ليمحوا آيات الجهاد و كراهية اليهود من مناهجنا ... فالسياسات الإعلامية قد أتت بنتائجها , و أصبحنا لا نقبل من ديننا ما يتنافى مع قيم أمريكا ... و أنكرنا قصص من تاريخنا تتداول على مر مئات من السنين , و لم يعترض عليها أحد من أئمتنا و علماء الدين لدينا ... إلى أن جاء هذا الزمان العجيب فأنتبهنا فجأة إلى أن هذا عنف لا يقبله أحد ....

هذا من ناحية الشعوب... و من ناحية أخرى تقوم أمريكا بالترويج للديموقراطية فى المنطقة على طريقتها بما فيها تعدد الأحزاب ... ثم تنتقى الأحزاب التى من الممكن أن تحقق أهدافها فى المنطقة فتدعمها بالمال و الدعاية اللازمة ... و كل ما تبغيه هو أن يكون لها قاعدة و لو بسيطة بين الشعب .... و فى غضون ذلك تقوم أمريكا بجس النبض بين الحين و الآخر فتسمح بإنتخابات ديموقراطية فى أماكن ليس لها تأثير كبير كما حدث فى البحرين ....لتعرف مدى قوة الأحزاب الدينية ... و لتعرف كم حققت سياساتها فى المنطقة من نجاح ....

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 82
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

و شيئاً فشيئاً ... تتسع هذه القاعدة الشعبية التى تنظر إلى الأحداث و تحكم عليها بعيون أمريكية ...بما فيها من نبذ لأى حزب دينى أو معاد لأمريكا و سياساتها ... و فى نفس الوقت تقوى شوكة الأحزاب التى تدعمها أمريكا ... و عندها و عندها فقط ستسمح أمريكا بالديموقراطية أن تغزو العالم العربى و الإسلامى ....بشرط أن تكون ديموقراطية قائمة على تعدد الأحزاب حتى يسهل لأمريكا أن تستمر فى السيطرة على سياسات المنطقة ....

و هذه سياسة طويلة الأجل و لكنها فاعلة ... و ستضرب بها أمريكا عصفورين بحجر واحد ... فتكون قد أقامت نظم ديموقراطية ... تضمن أن نتائج إنتخاباتها لن تأتى بأحزاب دينية تعارض سياساتها.....و للأسف نحن لا نفطن إلى هذه السياسة لأنها تتم بهدوء و على أكثر من صعيد .. و فى ظل متقلبات و أحداث جسام و متناقضة ... نمر بها و يطير لها عقل اللبيب و تلهونا عن التوقف للنظر بعقلانية لما يحدث حولنا ..... و يحزننى أننا نرى ذلك و نعرف النتيجة النهائية لما ستصير له أمورنا ... و مع ذلك نساق إلى نحورنا دون أدنى مقاومة أو إعتراض .....

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

مررت على هذا الموضوع عدة مرات و قراته كله على مراحل

الآن فقط ايقنت لماذا تضيق معظم الحكومات الخناق على التيار الإسلامى

اذا كنت تمثل عينة سليمة للتيار الإسلامىفاسمح لى ان ارفض فكرك هذا شكلا و موضوعا و اعلم ان ما يصح فى حق رسول من الله و صحابته لا يصح فى حق ناس آخر الزمان بل لم يصح فى حق احد بعد الخمسين عاما الأولى من عمر الإسلام

سمنا كما شئت و لكن لا بديل عن الديموقراطية - بالضوابط الإسلامية مثل عدم جواز التصويت على امر مرفوض من الدين بالضرورة مثل اباحة اللواط -

و لكنى ساضيف الى الديموقراطية قواعد لا يجوز معها الرجوع عن الديموقراطية حتى لا تستطيع حركة ما اذا وصلت الى سدة الحكم ان تعود بنا الف عام للخلف و تلغى ما يسمى بالتداول السلمى للسلطة و الآليات الديموقراطية كلها

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

اذا كنت تمثل عينة سليمة للتيار الإسلامى

لا أنا لا أمثل أى تيار ... ليس تبرءا من التيار الإسلامى ... و لكن حتى لا يرمى هذا التيار بخطأ قد أكون أنا وقعت فيه ... و ما قلته نظرة شخصية و إن خالفنى فيها الكثيرون .....

الآن فقط ايقنت لماذا تضيق معظم الحكومات الخناق على التيار الإسلامى

... ارفض فكرك هذا شكلا و موضوعا

مع وافر تقديرى لك .. ألا يعتبر هذا تناقضا مع الديموقراطية التى تدعو لها ... هل تعتقد لو أننى ناخب و سمعت أنك تقول ذلك و أنك ترفض فكرى شكلا و موضوعا ... و أنك تلتمس العذر لمن يضيق الخناق على تيار ما ... هل تعتقد أننى سأصوت لصالحك ؟ ... لا أعتقد ...

و هذه هى المعضلة ... أن كل من يعارض التيار الإسلامى يحتمى بعذر ... هذا العذر هو .. أن التيار الإسلامى إذا جاء إلى الحكم فإنه سيحجر و يضيق الخناق على أى تيار سواه ... بينما كل من يتذرع بهذا العذر سيفعل نفس الشئ و يضيق الخناق على باقى التيارات و أولها طبعاً التيار الإسلامى

و تلغى ما يسمى بالتداول السلمى للسلطة

بمناسبة التداول السلمى للسلطة ... أنا لا أجد أى علاقة بين الديموقراطية و التداول " السلمى " للسلطة فى " مصرنا "...... بل أن المضحك" المبكى " أننا ثُرنا و أنقلبنا على الملك الذى سمح بالديموقراطية ... بينما لم يحدث إنقلاب واحد على أى دكتاتور حكمنا منذ 50 عاما ... و المضحك "الغير مبكى" أن التيار الوحيد الذى فكر فى الثورة لتصحيح الأوضاع عن طريق الشعب على مدى الخمسين عاما الماضية ... كان التيار الإسلامى الذى ينتقده الجميع ...

بينما إكتفت التيارات الأخرى بالتحليل و المطالبة بالديموقراطية و هم على كراسيهم لم يفعلوا شيئا سوى الكلام .. و إستيراد الأفكار التى لا تناسبنا من عند غيرنا ....و ترديد كلام لا يعى الشعب نصفه ... شعب لا يعرف نصفه القراءة و الكتابة ... و مع ذلك تصر التيارات " الغير إسلامية" على إستخدام لغة الخطاب هذه ..تلك اللغة التى لا تخلو مفرداتها من "ديموقراطية" و " تبادل سلمى " و " ليبرالية " و تعددية حزبية " و " برجوازية " و " مجالس برلمانية " ... و بعد ذلك يطالبوا بالديموقراطية التى هى "حكم الشعب "... أى حكم الشعب ؟..." إذا كان الشعب أصلاً مش عارف معناها و لا معنى مفرداتها ... ها يحكم بيها إزاى ؟ ...

كلا إنها ليست "حكم الشعب " إنها ...." ديموقراطية الصفوة " .... " الصفواقراطية " ...و من أراد حكم الشعب فليتحدث إليه بلغة يفهمها و عقلية يقبلها ... و لذلك سيظل الإسلاميون هم دعاة الديموقراطية الوحيدون ... لأنهم يخاطبون الشعب بما يفهمه الشعب ....

سلام عليكم

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

كل ما قلته أن حكم الفرد المطلق قد يكون فيه صلاحنا خاصة فى سنوات الحكم الأولى ... فمشاكلنا كثيرة و متراكمة ... و صعب إن لم يكن مستحيل لمن يتولى الحكم أن يحقق تقدماً فى خلال بضع سنوات ...و النتيجة أننا سنحكم عليه بالفشل ...و أنه لا يصلح للحكم ... تماماً كما تم الحكم على طالبان و من يحكم فى السودان ... و النتيجة هى الإحباط ... و الأسوأ هو الشماتة ... أعاذنا المولى منها

هذه وجهة نظر لها مؤيدوها، و قد يكون لها بعض المبررات

و لكن هي حجة يطلقها حكامنا لكي لا يعطوننا الحرية الكاملة، و لكن يعاملوننا معاملة الطفل المتخلف عقليا، الذي ينبغي منعه من ايذاء نفسه

اذكرك ان مصر بها دستور و برلمان و انتخابات و احزاب من ابريل سنة 1922، و تم تطبيقه سنة 1924

أما تعدد الأحزاب فهو المرفوض تماما ... و خارج نطاق المناقشة ...و لن يصح ...و لا ينطبق عليه قاعدة " قد " السابقة ... لأسباب كثيرة ذكرت بعضها سابقاً ... فتعدد الأحزاب كما قلت ليس شرطاً لإقامة حكم عادل ...و ليس شرطاً لقيام معارضة فعالة ... بل هو ضد الحكم العادل و هو ضد حكم الشعب ... مفاجأة !!! ... أليس كذلك ؟ ... نعم إنه ضد حكم الشعب لمن ينادى بالديموقراطية ...كيف ذلك ؟ دعونى أكمل ....

هذا رأيك و لا اتفق معك فيه

مخطئ من يعتقد أن الحزب الذى يصل إلى الحكم فى بلاد الغرب هو الحزب الذى له قاعدة شعبية عريضة ... فليس هذا المهم ... المهم أن تكون له أى قاعدة ... و لو بسيطة و محدودة ... و لكن الأهم هو أن تكون وراءه قوة مالية و إقتصادية تدعمه و تظهره أمام الناس , و جهاز إعلامى ضخم يظهره على أنه الحزب الذى سيأتى بكل الخير ... و الدليل أنه من رابع المستحيلات أن يصل إلى الحكم فى أمريكا أو فى معظم دول الغرب حزب يعادى السامية اليهودية ...مهما كانت شعبية هذا الحزب ....

هذا الامر ينطبق على امريكا بالدرجة الاولى، و التبرعات التي تعطى للاحزاب، و لكن لا ينطبق على اوروبا مثلا و سائر العالم حيث هناك حد للتبرعات

كل عقدة و لها حلال يا عزيزي

و هذا أمر جد خطير ... لماذا ؟ .... لأن معنى ذلك أن وصول حزب من الأحزاب إلى الحكم فى بلادنا قد تتحكم فيه قوى خارجية ... و هذا ما ترتب له أمريكا , و على مهل و دون أن ندرى ... فأمريكا هى داعمة الأحزاب الديكتاتورية الحاكمة حالياً فى بلادنا... و هى التى تبقى على الحكام فى مقاعدهم ... و هذه الأحزاب و هؤلاء الحكام ينفذون سياسات أمريكا فى المنطقة ... لكن عيبهم أنهم غير ديموقراطيين ...و قد بدأت أمريكا ترى نتيجة مثل هذه السياسات , و أنها قد تتضرر مصالحها من وجود مثل هذه الأنظمة

ما هذا الكلام؟

هل امريكا هي من قامت بانقلاب 1952 الذي نسميه الثورة؟

هل امريكا هي صديقة عبد الناصر الديكتاتور الاول؟

هل هي صديقة القذافي او البشير او الاسد؟

لكن البديل أيضاً لا يعجب أمريكا ... لأن إقامة نظم ديموقراطية على وجه السرعة فى المنطقة سيؤدى إلى إعتلاء الأسلاميين إلى الحكم ... و هذا أمر لا تريد أمريكا حدوثه إطلاقاً

اذكرك بنجاح الاحزاب الاسلامية في كل من تركيا باغلبية و باكستان بنسبة معقولة، فهل تدخلت امريكا و طردتهم؟

لذلك فهدف أمريكا الآن هو العمل بهداوة على إنشاء قاعدة شعبية تؤيد سياساتها و تروج لأفكارها من حرية , و قبول الآخر , و نبذ العنف , و الحكم على ديننا و تاريخنا بعيون أمريكية

هذه الافكار ليست لمجرد صالح اليهود و ليست وليدة افكار الامريكان، هذه المقولات ضاربة في القدم، و لا علاقة لها بهذه او بتلك، و ان استغل بعضهم شئ هنا او هناك لصالحهم، فلا يضر الفكرة الاساسية

... و لعل نظرتنا لقضية مقتل كعب بن الأشرف دليل على ما اقول و كيف أننا لم نعد فى حاجة إلى الأمريكان ليمحوا آيات الجهاد و كراهية اليهود من مناهجنا ... فالسياسات الإعلامية قد أتت بنتائجها , و أصبحنا لا نقبل من ديننا ما يتنافى مع قيم أمريكا ... و أنكرنا قصص من تاريخنا تتداول على مر مئات من السنين , و لم يعترض عليها أحد من أئمتنا و علماء الدين لدينا ... إلى أن جاء هذا الزمان العجيب فأنتبهنا فجأة إلى أن هذا عنف لا يقبله أحد ....

في هذه عندك بعض الحق، الاشكال هو اننا لا نعرف تاريخنا و تراثنا بالقدر الكافي، فننكر ما لا نعرف بتسرع

اما حجية موضوع كعب بن الاشرف، فالرد موجود في مكانه

هذا من ناحية الشعوب... و من ناحية أخرى تقوم أمريكا بالترويج للديموقراطية فى المنطقة على طريقتها بما فيها تعدد الأحزاب ... ثم تنتقى الأحزاب التى من الممكن أن تحقق أهدافها فى المنطقة فتدعمها بالمال و الدعاية اللازمة ... و كل ما تبغيه هو أن يكون لها قاعدة و لو بسيطة بين الشعب .... و فى غضون ذلك تقوم أمريكا بجس النبض بين الحين و الآخر فتسمح بإنتخابات ديموقراطية فى أماكن ليس لها تأثير كبير كما حدث فى البحرين ....لتعرف مدى قوة الأحزاب الدينية ... و لتعرف كم حققت سياساتها فى المنطقة من نجاح ....

انا لا ادري ما دخل امريكا في كل هذا

مصر بها دستور و برلمان و احزاب و انتخابات من 1922، قبل ان تعرف امريكا سكتنا او نعرف سكتها، و قبل اي وجود يهودي في المنطقة

الآن فقط ايقنت لماذا تضيق معظم الحكومات الخناق على التيار الإسلامى ارفض فكرك هذا شكلا و موضوعا 

مع وافر تقديرى لك .. ألا يعتبر هذا تناقضا مع الديموقراطية التى تدعو لها ... هل تعتقد لو أننى ناخب و سمعت أنك تقول ذلك و أنك ترفض فكرى شكلا و موضوعا ... و أنك تلتمس العذر لمن يضيق الخناق على تيار ما ... هل تعتقد أننى سأصوت لصالحك ؟ ... لا أعتقد ...

اولا، اريد ان اسجل اعتراضي بشدة على تضييق الحكومة على التيارات الاسلامية، مع اختلافي الشديد مع بعض هذه التيارات، و السبب هو اما عندنا حرية للجميع او لا توجد حرية، مافيش خيار و فاقوس، و مافيش الكل عنده حرية و ديموقراطية الا فلان و علان

طبعا دة باستثناء من يقومون باعمال تخريبية و هؤلاء لهم قوانين مدنية تتصدى لمعاقبتهم

لا يوجد التماس اعذار للتضييق

و هذه هى المعضلة ... أن كل من يعارض التيار الإسلامى يحتمى بعذر ... هذا العذر هو .. أن التيار الإسلامى إذا جاء إلى الحكم فإنه سيحجر و يضيق الخناق على أى تيار سواه ... بينما كل من يتذرع بهذا العذر سيفعل نفس الشئ " إن وصل إلى سدة الحكم " فى باقى التيارات و أولها التيار الإسلامى

انا لست مع هذا العذر، و ارى ان تتاح الفرصة للجميع و لا يتم الحجر على احد، بشرط ضمان ان الانتخاب و الديمقراطية و تداول السلطة موجود قبل و بعد التيار الاسلامي

ثم ان نزعة الاستئثار بالسلطة و احتكارها طبيعة لكل البشر، الاسلاميين و الماديين و غيرهم، فالكل يحاول اقصاء الاخر و التفرد بالحكم

المهم هو وضع الميكانيزم الذي يمنع ذلك

و تلغى ما يسمى بالتداول السلمى للسلطة

بمناسبة التداول السلمى للسلطة ... أن لا أجد أن هناك علاقة بين الديموقراطية و التداول " السلمى " للسلطة فى " مصرنا "...... بل أن المضحك" المبكى " أننا ثرنا و أنقلبنا على الملك الذى سمح بالديموقراطية ... بينما لم يحدث إنقلاب واحد على أى دكتاتور حكمنا منذ 50 عاما ... و المضحك "الغير مبكى" أن التيار الوحيد الذى فكر فى الثورة لتصحيح الأوضاع من الشعب على مدى الخمسين عاما الماضية كان التيار الإسلامى الذى ينتقده الجميع ...

بينما إكتفت التيارات الأخرى بالتحليل و المطالبة بالديموقراطية و هم على كراسيهم لم يفعلوا شيئا سوى الكلام .. و إستيراد الأفكار التى لا تناسبنا من غيرنا ....و ترديد كلام لا يعى الشعب نصفه ... شعب لا يعرف نصفه القراءة و الكتابة و مع ذلك تصر التيارات " الغير إسلامية" على لغة الخطاب هذه .. التى لا تخلو مفرداتها من "ديموقراطية" و " تبادل سلمى " و " لبرالية " و تعددية حزبية " و " برجوازية " و مجالس برلمانية " ... و بعد ذلك ينادوا بالديموقراطية أى "حكم الشعب "... أى حكم الشعب ؟..." إذا كان أصلا الشعب مش عارف معناها و لا معنى مفرداتها ... ها يحكم بيها إزاى ؟ ...

الرد بسيط جدا

مصر حكمت باحزاب و برلمان و دستور و انتخابات لمدة ثلاثين سنة الى ان جاء اليوم الاسود الذي استفرد به قلة بالحكم و لغوا الاحزاب

و هناك دول اخرى كثيرة شعوبها اجهل منا و افقر منا و تحكم بهذه الطريقة

مثلا الهند

عزيزي، اذا كان اسلوب الديمقراطية و تداول السلطة و التعددية الحزبية لا يعجبك، فلا تشارك فيه، و لكن ان تحاول ان تغير قوانين اللعبة و تقول ان ما يريده الاخرين مخالف للاسلام غير مقبول

If you don't like the heat, don't get into the kitchen

كلا إنها ليست "حكم الشعب " إنها ...." ديموقراطية الصفوة ".... " الصفواقراطية " ...و من أراد حكم الشعب فليتحدث إليه بلغة يفهمها و عقلية يقبلها ... و لذلك سيظل الإسلاميون هم دعاة الديموقراطية الوحيدون ... لأنهم يخاطبون الشعب بما يفهمه الشعب....

ليس كل الاسلاميون يا عزيزي، فالكثير منهم، و من غيرهم ايضا، يرفعون شعارات عاطفية فارغة، و الناس يلزمها بعض الوقت للتوعية، و لكن ستتعلم لا محالة، و لا حاجة الى الخطى البطيئة

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

ان

حكم الفرد المطلق مدى الحياة لهو خطر واثم كبير على الدولة

لأن الحاكم بشر يخضع لمعايير صحية ومثلا على ذلك زعيمنا ناصر حين اصيب بالسكر وفقد القدرة على تحديد القرار السليم وأصبح عصبيا لا يطيق النقاش والرأى الآخر

وكما يقال العقل والفكر السليم فى الجسم السليم وكثير من الأمراض تؤثر على الحالة العصبية للإنسان

كما أن الجسم البشرى للحاكم يخضع لأهواء شخصية وانفعالات نفسية تكبح اذا علم أن وراءه حساب تحت سيف العزل أو التجديد له من الشعب

وغير ذلك يدعوه الى الاستبداد والغرور

كما

أن الحاكم يعطى أكثر فى السنوات الأولى من حكمه .. بعدها يصدأ ويفقد القدرة على الابتكار والحماس ويعمل بطريقة مكررة وروتينية

تحياتى

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

سأمتنع عن أسلوب التعليق على" تعليق التعليق " بقدر الإمكان ... ليس عن عدم إستطاعة أن أقتبس كل جملة ذكرت ثم أفندها ... و ليس لا سمح الله لأننى لا أحترم " الآخر " فلا أرد عليه ... و لكن حتى لا يتحول الموضوع إلى موضوع ممل لمن يقرأه ... و يحتار من يقرأه فى كل فقرة فيه... من الذى قال هذا ؟.. و هل كان هذا قوله ؟ ... أم رده ؟ .. أم رده على رد قوله ؟ .... و لذلك سأكتفى بعرض وجهة نظرى و بقدر الإمكان سأفند ما قيل فى سياق ذلك العرض ......

السياسى المحنك هو من يعرف ماذا يريد شعبه و يقدم له برنامج يتماشى مع متطلباته " أى الشعب "... و ليس متطلبات السياسى نفسه الذى قد يكون عزل نفسه عن الناس ... أما السياسى الفاشل فهو الذى يحاول أن يفرض على الشعب سياسة معينة لا يفهمها الشعب .. و إن فهمها لا يقبلها بسهولة .. و إن قبلها لا يهضمها ...

و هذا ما تفادته جماعات التيار الإسلامى و إن كان عن غير قصد منها ... فالصدفة هى التى جعلت سياساتهم تلقى قبولاً لدى الشعب ... ربما لأنهم من الشعب و لذلك عندما تستمع لهم و إلى لغة خطابهم تعتقد أن الشعب كله يفكر بصوت عال ... أو لكأنهم صدى صوت الشعب ... و كأن الشعب يتكلم ثم يتكلمون هم نفس الكلام ... فيحسب السامع أن ذلك صدىً و ما هو بصدى.....

و الفرق بين السياستين ...( أى الفرق بين الحكم العادل الذى يوافق ظروفنا و الديموقراطية الغربية ) كالفرق بين الرضاعة الطبيعية و الصناعية .... مع الإعتذار للأطفال الرضّع ....

و لا يعنى ذلك أن الشعب أطفال طبعاً ...

فالأولى طبيعية فيها إلتحام و أخذ و رد بين الشعب و السياسى .. لا إفتعال فيها و لا إضافات ... و فيها كل ما يلزم الشعب و كل ما ينقصه ليقيم صلبه و أوده ... و مناسبة له و تراعى ظروفه ... باردة فى الصيف دافئة فى الشتاء ... و تعطى مناعة ضد كل الأمراض و المشاكل الإجتماعية ... و لا يقبل الشعب بها بديلاً ......و هى تنم عن أن المجتمع كله صحى .. و صحيح بشكل عام.... و ربما تساعد فى تنظيم السكان بشكل طبيعى ... و لأنها طبيعية فهى لا تخضع للعرض و الطلب , و القوى الخارجية , فهى موجودة و مطبقة بإستمرار....

أما الثانية فهى صناعية مستوردة ... لم تصنع من أجلنا ... و لم تراعى ظروفنا ... و لأنها كذلك يضيفون عليها السكر لنقبلها .. فإذا قبلناها رفضنا بعد ذلك كل ما هو طبيعى ... و لأنها لا تعطى المناعة المطلوبة فإنها تؤدى إلى أمراض إجتماعية و سياسية لا حصر لها ... و هى تنم عن إفلاس السياسى أو ضعفه أو مرضه ... فليس لديه ما يحتاجه الشعب ... إذاً فهو غير صالح لأن يعطى لشعبه ما يلزمه... لذلك فهو يستورد افكار من غيره ثم يرضعها لشعبه غصباً عنه ... و ربما فى وقت لا يحتاج فيها إلى الرضاعة ... فلا يقبلها الشعب ..و يعافها... و لأنها مصنعة ... فهى تخضع لآليات السوق ... فتنقص و تزيد حسب الطلب ...و قد تحجب لبعض الوقت ... إذا عز الطلب ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

و المشكلة ليست فى ان مصر بها دستور و برلمان و انتخابات و احزاب من ابريل سنة 1922 ... المشكلة أن الشعب لم يكن و حتى هذه اللحظة له علاقة بكل ذلك ... الشعب لا يعرف شيئاً من ذلك حتى المتعلمون منه ... لا يعلمون هذه الأليات ... و هذه المصطلحات ... و لو كان للشعب علاقة بكل ذلك ما كان سهلاً على الشعب أن يتخلى عن كل ذلك بعد إنقلاب 52 ... لم يكن الشعب يعرف الديموقراطية و لا حكم الشعب .. لم يكن يشعر أن هذه أملاكه التى يجب أن يحافظ عليها و لذلك عندما جاء اللصوص و سرقوها فى 52 ... لم يعر الشعب ذلك إهتماماً ... فلم يكن ماله الذى سرق....

و لا أدرى كيف تقول أن تحكم القوى الخارجية فى الإنتخابات لا ينطبق على أوروبا و سائر العالم ... كيف ذلك يا عزيزى و لا يجرؤ حزب واحد فى أوروبا على معاداة السامية لأنه يعلم كيف ستكون نهايته ... المسألة ليست نفوذ إقتصادى أو تبرعات فقط ... أن لأمريكا سيادة على قرارات حتى إنجلترا ... فكيف تعترض على أن أمريكا يمكن أن يكون لها يد طولى عندنا ؟ ... هل نحن أقوى من إنجلترا ؟ ... إذا فما دامت إنجلترا و معظم الأحزاب فى أوروبا هى ذيول لأمريكا التى هى ذيل لأسرائيل ... فكيف ستضمن الديموقراطية على الطريقة الغربية إستقلالية قرارنا ؟... كيف ؟...

إن ما سيضمن لنا إستقلالية قرارنا السياسى... هو أن يكون لنا نظامنا السياسى الخاص الذى لا يدور فى فلك النظام السياسى العالمى و لا يحكم بآلياته ... و إلا فسيكون قرارنا السياسى مرتبط بغيرنا ... مثل الجنيه المصرى يرتفع و ينخفض إذا "عطس" الدولار أو " شَرِق"....

و أخيراً ... أحمد الله على أننا إتفقنا و لو جزئياً على موضوع تقييد الخناق على التيار الإسلامى ... و لك تحياتى

سلام عليكم

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

حكم الفرد المطلق مدى الحياة لهو خطر واثم كبير على الدولة 

لأن الحاكم بشر يخضع لمعايير صحية ومثلا على ذلك زعيمنا ناصر حين اصيب بالسكر وفقد القدرة على تحديد القرار السليم وأصبح عصبيا لا يطيق النقاش والرأى الآخر

و هذه الظروف الطارئة ممكن أن تحدث فى أى نظام حكم و طريقة إنتقال السلطة فى هذه الظروف .. لن نختلف عليها

كما أن الجسم البشرى للحاكم يخضع لأهواء شخصية وانفعالات نفسية تكبح اذا علم أن وراءه حساب تحت سيف العزل أو التجديد له من الشعب

وغير ذلك يدعوه الى الاستبداد والغرور

أما هذه فهى مغالطة كبرى لأن الحاكم الذى يعدل لأنه يعرف أنه تحت سيف العزل ... فكما قلت لا يلزمنا و لا نريده ....

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

لدى سؤال ايها الخوه الافاضل ..

كل الحضارات التى بنى عليها تاريخ البشريه قامت من ممالك كان حكم الفرد المطلق وتوريث السلطه فيها اساسيا ومقارنه حجم هذه الامبراطوريات بما هو موجود الان سيعطى صوره عما اريد ان اسأل عنه .

فهل كان هذا الحكم المسنود بعقيده دينيه اونفسيه او نوعيه سببا فى تقدم هذه الحضارهبالشكل الذى عرفناها بها ؟وام كان فما المانع ان يكون سببا الان لنفس النجاح خاصه واننا بدأنا فى العالم الحديث العوده بخطى سريعه الى نفس المبادىء التى كانت تحكم هذه التره

السلام عليكم

الا انى اكلت يوم اكل الثور الابيض

رابط هذا التعليق
شارك

كثيراً ما يشار إلى حكم طالبان و الحكام فى السودان ... ثم تنطلق السهام لتطعن فى أى حركة تريد تطبيق الإسلام فيقال لها ... و ماذا عن طالبان و ما حدث للأفغان و السودانيين و السودان ....

و يغفل هؤلاء النظر إلى تجربة ديموقراطية فى أحد الأوطان العربية القريبة ... " لبنان "... ديموقراطية فيها تعدد أحزاب و تداول سلمى للسلطة ... فماذا حقق لبنان من وراء هذه الديموقراطية ؟ ... هل إختلف وضعه عن وضع باقى الدول العربية ... هل إنفرد بإتخاذ قراراته ... هل تخلص من ديونه ... هل صار قوة إقتصادية ... هل لبنان هو ما نريد أن يكون مثالاً لنا ... هل نريد أن تتحول كل الدول العربية إلى لبنان ؟ ... و سنفترض أن هذا حدث ... فماذا بعد ذلك ؟ ... ألن نظل ندور فى الفلك الأمريكى ؟...

إن الجزء الوحيد الذى يملك قراره فى لبنان هو جنوبه ... فهل كان مصادفة أن من يملك قراره و يقف فى وجه أمريكا و إسرائيل ... هو الجزء الأحادى الحزب

إن الديموقراطية التى لن تعطينا الإستقلالية فى إتخاذ القرار ... ما هى إلا "ديكتاتورية مقنعة ".. أو "ديكتاتورية غير مباشرة" ...نكون فيها شبه أحرار فى أوطاننا بينما نحن عبيد فى عالمنا ....

و هذا هو النموذج الذى تريد أمريكا تحقيقه ... أمريكا تريد أن تصبح ... ديكتاتور الديموقراطيات ...

و نحن" المسلمون " فقط فى هذا العالم الذين يمكنهم أن يلعبوا هذا الدور ... لأننا ما زلنا الأيدولوجية الوحيدة الرافضة للتسليم لأمريكا بعد أن تنازل الكل... و لن نحقق هذا التوازن بخلق نظام حكم هو تابع لنظام الحكم الأمريكى و إنما بنظام متميز فى معظمه ... صمم لنا نحن و من أجلنا نحن ...و له آلياته الخاصة التى تقيمه و تناقض آليات غيره ... و بغير ذلك لن يحدث توازن ....

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

تعليق علي موضوع لبنان

لبنان دولة طائفية ، والحكم مقسم حسب الطوائف ، فرئيس الجمهورية من طائفة ورئيس الوزراء من طائفة ورئيس مجلس النواب من طائفة ثالثة

فهي ليست ديمقراطية بالمعني المفهوم في الغرب .

ولكنها صراع بين طوائف ، خرج لحرب اهلية في وقت من الاوقات .

حزب اللة :

حزب شيعي ، هو في الحقيقة جزء من ايران تستخدمة عند اللزوم في مواجهات بعيدة عن ارضها ، ويتم ذلك بالاتفاق مع سوريا والتي تستخدم نفس الحزب وتمدة بالسلاح لكي يقوم بدور بديلا عنها في عدم استقرار المنطقة لحين حل قضيتها

وسوريا تستخدم حزب اللة وتتحكم فية كما تتحكم في كافة الاحزاب اللبنانية

ولذلك نجدهم ينشطون احيانا عندما يتطلب الوضع ذلك

وفي احيان اخري نجد هدوء ملحوظ بسبب التهديدات الامريكية للمنظمات الاسلامية وهو ما حادث الان .

رابط هذا التعليق
شارك

ونظرة لدولة اسلامية تطبق الشريعة

ولنري كيف ان حكم طائفة ( او فرد - المرشد الاعلي ) بشكل مطلق لم يحل المشكلة

فهناك عدم استقرار وخلافات مستعرة بين اطراف الطائفة ( وهي طائفة واحدة متحدة ) نجدها بشكل يومي علي صفحات الجرائد بالرغم من نفي الاخر سواء سنة او ديانات اخري ، او علمانيين .

فمن يحكم ايران هو فرد ( المرشد الاعلي ) ، الا انهم اختلفوا بينهم ، فلم يعد احد يتصور انة بمجرد قول رأي داخل نفس الفئة (( انة ليس عليهم ان يتبعوا رجال دين بشكل اعمي )) ان يكون الحكم هو الاعدام ، علي اساس انة خروج عن الاسلام وكفر ( وهو في الحقيقة محاولة للخروج عن نظام يقدس البشر )

ونجد مرشد الثورة يوجة نظر القضاء بتوخي الانتباة ( ؟ ) حتي لا يعطوا الفرصة لاعداء ايران .

وبالرغم من ان ايران دول شيعية وانة لا يوجد حق لمواطن غير شيعي بما فيهم السنة ، باي حقوق حتي انشاء المساجد

الا انهم اخذوا بالمظهر الديمقراطي داخل الطائفة ، فنجد انتخابات ، وبرلمان ورئيس جمهورية

فهي طائفة تحكم بشكل مطلق باقي الطوائف

وهو فرد يحكم الطائفة بشكل مطلق

ومشاكل ايران كما هي مشاكل اقتصادية وسياسية واجتماعية وداخلية

http://www.asharqalawsat.com/view/news/200...,12,135579.html

http://www.asharqalawsat.com/view/news/200...,12,135615.html

.

رابط هذا التعليق
شارك

كثيراً ما يشار إلى حكم طالبان و الحكام فى السودان ... ثم تنطلق السهام لتطعن فى أى حركة تريد تطبيق الإسلام فيقال لها ... و ماذا عن طالبان و ما حدث للأفغان و السودانيين و السودان

بدلا من ان تسرد لنا لماذا فشلت هذه التجارب الاسلامية، و تشرح عيوبها و كيف نتلافيها، الخ، آثرت ان تصرف الانظار عن هذا بان تهاجم الديموقراطية بالخلط مع مشكلة طائفية عويصة

و الاخ ديماج شرح موضوع لبنان بما فيه الكفاية

و ايضا ايران تجربة اسلامية، و لكن كونهم شيعة فعندهم مبدأ ولاية الفقيه، و و الاخ ديماج شرحها شرحا وافيا، و بين انها ليست ديموقراطية حقة، و ان كنت ارى انها افضل من اي نظام عربي حالي، على الاقل عندهم رؤساء سابقون على قيد الحياة، و انتخابات

الاخ ديماج ايضا فند دعوى تجربة لبنان و الديمقراطية

اما الامثلة التي ذكرتها، فعندما ننتقد مثل هذه التجارب، فنحن ننتقد محاولات قاصرة عن تطبيق منهج سليم و بالتالي اساءت له و لنا كمسلمين، و لا ينطبق النقد على الاسلام نفسه بالطبع، الا عند قلة من اللا دينيين

و هذه المحاولات دليل على ان الموجودين في الساحة و ينادوا بالدولة الاسلامية ليسوا مؤهلين للقيام بهذا العبء، و لا عندهم الاسلوب الصحيح لذلك، حتى و لو عندهم الرغبة في ذلك و افترضنا حسن النية

اتمنى ان تنجخ اي تجربة اسلامية لتكون مثال يحتذى به و نتعلم منه كيف يكون التطبيق في ارض واقع القرن الخامس عشر الهجري، بعد الاستعمار و القومية

و لعل تركيا تكون هذا النجاح، ان تركهم الجيش

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

أعود للمناقشة في هذا الموضوع يعد أن بدأ يتخذ شكلا أخر

أولا لماذا ننسب حكم القرد المطلق للاسلام ، مجرد سؤال

ولماذا ننفي عنه الديموقراطية؟

ومن المستفيد من هذا؟؟

هذه هي مداخلتى الاولى التي لم أجد عليها أي رد موضوعي حتى الان

الاستاذ سي فوود 

السلام عليكم 

والله سلامات ، مشتاقين 

لنبدأ بـأول تعليق ، توكلنا على الله 

تريد يا سيدي الفاضل أن تقول أن حكم فرد واحد طيلة عمره هو ما يصلحنا وأن التاريخ أثبت هذا وتستشهد بالخلفاء الراشدين (رضي الله عنهم) 

والله لولا أتي أعرفك جيدا لظننتك حزب وطني!!! 

أولا : لنتفق على حقيقة هامة 

أن انتقال السلطة حتمية تاريخية ، سواء تم هذا في حياة صاحب السلطة (ثورة أو انقلاب أو تأمر أو أو) ـأو بعد مماته!!! 

فلا أحد يخلد لا في السلطة ولا خارجها 

أظن أننا متفقون على ذلك 

صح؟ 

ثانيا: نتيجة الانتقال العنيف للسلطة ودروسه عبر تاريخ كل الامم (وتاريخنا بالذات) صار الحاكم خائفا على سلطانه من معارضيه 

ويدرك أنهم أن قويت شوكتهم أطاحوا به (طبيعة في كل الامم ولسنا استثناء) 

فصار أمامه أحد حلين 

أما أن ينكل بمعارضيه ويكبح شرهم (من وجهة نظره) 

وأما ألا يكون له معارضون من الاصل أو عدد قليل جدا من المعارضين 

فأن اختار الاولى أصبح طاغية (من وجهة نظر معارضيه المنكل بهم على الاقل وربما  عادلا حاسما من وجهة نظر مؤيديه الذين قد ينقلبوا يوما إلى معارضين أن مست مصالحهم) 

وأن اختار الثانية ، صار عليه أن يرضي كل الناس (تذكر قصة جحا وابنه) بل وأن يكون أيضا معصوما من الخطأ!!!! 

ولأن الانتقال غير السلمي للسلطة في فتنه عظيمة ، صار الحاكم يسمي من يخلفه أذا مات (انقاذا للأمة) 

وصار هناك من يدعى ولي العهد!!!! 

ولحل هذه المشكلة المعقدة ابتكر الاغريق منذ ما يربوا على ألفي عام ما يدعى بالديموقراطية 

والديموقراطية لا تعني فقط الشورى واشتراك الشعب في اتخاذ القرار كما يظن البعض 

ولكنها معنية أيضا بحل فزورة الملك السابقة عن طريق وضع أليات شرعية للمعارضة وأيجاد وسائل سلمية لانتقال السلطة دون وقوع الامة في الفتنة ودون ان ينفرد بالسلطة أفراد أو فئات معينة 

أما حكاية أن الحاكم الفرد يحكم بشرع الله ولدينا منهج سياسي مختلف 

فاسمح لي أن أختلف 

فقضية المستبد العادل اكذوبة روجها فقهاء السلطان عبر العصور ليرضوا ملوكهم حتى استقر بها المقام أخيرا في عقولنا فأصبحنا نؤمن بها ونصدقها ربما أكثر ممن ابتدعوها!!!!! 

أما مسأله تعارض الديموقراطية بأحد شقيها أو كلاهما مع الدين فهو كلام باطل 

لأن العدل لا يتعارض مع الشرع في حال من الاحوال وهذه واحدة 

والثانية أن المولى سبحانه وتعالى لا يتفق مع عدله أن يشرع الاستبداد لخير امة اخرجت للناس!!!!! 

خالص تحياتي 

واحد مصري

 

 

ولانعش ذاكرتكم ، هذه مداخلتي الثانية

أحسنت أحسن الله إليك 

أريد أن أوضح فقط بعض ما تكرمت بذكره وأن عن لي أن أضيف إليه 

أولا : يجب أن نفرق بين النظرية السياسية والتطبيق 

الديموقراطية نظرية سياسية ظهرت منذ أيام الاغريق 

طبقها الاغريق والرومان من بعدهم على مجتمعاتهم وإن كان هذا التطبيق يشوبه قصور ناشئ عن ظروف المجتمع مثل أي تطبيق أخر (مثلا في حقوق النساء والعبيد) وأي دارس لتاريخ الدولة الرومانية (وهي من وجهة نظري المتواضعة نموذح سياسي رائع وقابل للتطبيق على كثير من الدول الحديثة) يعلم أن بداية انهيارها (الفكري والادبي ثم السياسي فيما بعد ) كان في تخليها عن القيم الديموقراطية!! 

والتطبيق الغربي الحالي للنظرية وأن شابه بعض العيوب ، فهو لا يفت في غضد النظرية!!!! 

كما أن الشيوعية نظرية سياسية زالاتحاد السوقيتي السابق كان تطبيقا لها وانهياره كان سقوطا للتطبيق وليس للنظرية (تطبيق أخر لنفس النظرية في الصين مرشح ليكون القطب الثاني في العالم مثلا) 

ثانيا: النظريات السياسية نظريات وضعية قد يكون بها أوجه قصور ولكن وجودها واستمرارها دلالة منطقية على وجود أوجه صحة كثيرة 

ووجود أكثر من نظرية هو دلالةقاطعة على عدم وجود نظرية مثالية ولكنه أمر اجتهادي بحثي له أكثر من حل ولكل منها عيوب ومميزات!!! 

ثالثا: 

هل هناك نظرية سياسية اسلامية؟ 

نعم هناك أكثر من نظرية 

وبمراجعة التاريخ السياسي للاسلام منذ كتابي التاج واستحقاق الامامة للجاحظ وحتي كتابات أبو الاعلى المودودي ومحمد افبال في بدايات هذا القرن دلالة على ذلك 

هل الاسلام كدين يتبنى نظرية سياسية معينة تعتبر منزلة كوحي؟ 

لا ، ولكن أي نظرية سياسية تتبنى القيم الدينية من العدل والالتزام والثواب والعقاب مقبولة 

ما هي النظرية السياسية في عهد الخلفاء الراشدين؟ 

اختيار الامة للحاكم ورضاها بحكمه ، شريطة أن يلتزم الحاكم بالقيم الدينية للامة (العدل بشكل رئيسي) 

وتجلى ذلك في حادثة السقيفة (فكر في الديوقراطية كاتجاه فطري لجأت إليه الامة رغم أن طل الدول في عصرها لم تكن ديموقراطية!!!) وقول أبي بكر (أطبعوني ما أطعت الله فيطم فإن عصيته فلا طاغة لي عليكم) وهو بشير بوضوح إلى صلاحيات الامة (الشعب) في خلع الحاكم!!!!!!!!!!! 

وماذا حدث بعد ذلك؟ 

بعد تحول الدولة إلى ملك وراثي استبدادي ، صار الفقهاء أداة في أيدي الخلفاء يركزون في أقكارهم على اقناع العامة بفرضية الطاعة وكفر من خرج عليها و رضا الناس بالحكم الوزاثي دون أن يركزوا بأي حال على شروط الطاعة وحق الامة في تنحية الحاكم (لم تنح الامة حاكما واحدا عبر 1350 عاما!!!) وكان هذا الموقف السياسي للفقهاء الذين تربوا في أعطاف الدولتين الأموية والعباسية (الجاحظ ، الغزالي ، ابن تيمية وغيرهم ، انظر قول ابن خلدون بأن الخليفة ظل الله على الارض!!) ومن قال بغير ذلك نطل به (مثال ابن المغفع) 

أما فقهاء الاندلس والذين تربوا في مناخ فيه حرية سياسية أقضل قليلا) فكانت أفكارهم السياسية تدور حول الحرية واعمال المنطق ولم يذهبوا إلى تقديس الخلفاءّّ (ابن رشد ، ابن طفيل ، ابن خزم) 

واحد مصري

 

 

النقطة التالية هي رفض الديموقراطية لانها أتية من الغرب

والمثل يقول "ما فيش حاحة تيجي من الغرب تسر القلب"

وأذا قلنا أن الديموقراطية والحرية كنظام حققت نجاحا وتقدما في كل مكان طبقت فيه تقريبأ

قالوا

هل تظن ما هم فيه هذا نجاح ، أنه قمة الفشل ولكن "هما مش واخدبن بالهم"

وعلبه أقول

أذا كان عنوان الموضوع

نعم نحن متميزون - و حكم الفرد المطلق قد يكون فيه صلاحنا

فرجاء استثنائي من نا الدالة على الفاعلين لاني غير متميز

والسلام عليكم

واحد مصري

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

أذا كان عنوان الموضوع : "نعم نحن متميزون - و حكم الفرد المطلق قد يكون فيه صلاحنا "

انا كمان الله يخليك

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

عموما هذا يثبت بشكل قاطع خطأ المنطق الذى بنى عليه الموضوع من أساسة كله ..
بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

النقطة التالية هي رفض الديموقراطية لانها أتية من الغرب

والمثل يقول "ما فيش حاحة تيجي من الغرب تسر القلب"

لماذا تصر على تقويلى ما لم أقله ... هل أنا قلت ذلك ... أم قلت أننا لا يجب أن نقبل الديموقراطية لمجرد أنها آتية من الغرب ... فإن كنت لا تعرف الفرق بين القولين و أنهما يعطيان نفس المعنى ... فلا جدوى من النقاش إذاً ....

وأذا قلنا أن الديموقراطية والحرية كنظام حققت نجاحا وتقدما في كل مكان طبقت فيه تقريبأ

قالوا

هل تظن ما هم فيه هذا نجاح ، أنه قمة الفشل ولكن "هما مش واخدبن بالهم"

لا بل سنقول ... هات لى دليل من التاريخ .. أو الحاضر ... لتجربة ديموقراطية ( بمفهوم الغرب للديموقراطية ) فى مجتمع إسلامى طبق أو يطبق شرع الله ... و نجحت التجربة الديموقراطية فيه ....بينما أستطيع أن أورد لك أمثلة لحكم الفرد المطلق عندنا ... كنا فيه رائدين لغيرنا ... إذاً فكلامى أنا عملياً قائم على التجربة... و كلامك أنت نظرى قائم على تجارب غيرنا ....

لقد تعمدت أن آتى بمثال لبنان ... لأرى كم الحجج و التفسيرات التى ستقال دفاعاً عن الديموقراطية ... و أن العيب ليس فى الديموقراطية و إنما فى لبنان ... بينما إذا ذكرت التجربة الأفغانية ... هوجمت التجربة الإسلامية ذاتها , و طريقة تطبيقها دون النظر إلى طبيعة الأفغان و أنهم خرجوا من حرب دامت عشر سنين ..و أنهم قبائل أيضاً و أصول عرقية مختلفة , و أن تجميعهم على كلمة واحدة سيأخذ سنين و سنين , و ليت الأمر وقف عند ذلك و لكن يتم و عن عمد الهوجم بالتبعية على كل تيار ينادى بحكم الله و كأن كل تجربة إسلامية لابد أن يحدث لها مثل ما حدث فى أفغانستان ... و هم ليسوا قلة يا أخ طفشان من يقومون بهذا الإسقاط كما تقول ... و ليسوا اللادينيين فقط هم من يهاجم التجربة الإسلامية فى أفغانستان دون تحليل منطقى غير منحاز ... و لماذا فشلت ... و هل كان من الممكن أن تنجح و تؤتى ثمارها إذا أعطيت لها الفرصة و الوقت الكافى ..... إنها قاعدة مشتركة ينطلق منها من يدافع عن الديموقراطية على الطريقة الغربية و من يهاجم التيار الآسلامى لأنه علمانى , او شيوعى أو حتى ديكتاتورى ثورى ....

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

يا سيدي الفاضل عندما تقول أننا لا يجب أن نقبل الديموقراطية لمجرد أنها جاءت من الغرب

فأنت تعني أحد أحتمالين (ألا أذا كنت أنا قد أسأت الفهم)

إما أننا لا يجب أن نقبل الديموقراطية كمبدا لأنها سيئة وأن ألمدافعين عنها إنما يدافعون عنها فقط لأنها جاءت من الغرب (وهي الميزة الوحيدة من وجهة نظرهم والعيب الاضافي من وجهة نظرك!!)

وإما أننا نقبل الديموقراطية كمبدأ ولكننا نرفضها لأنها جاءت من الغرب (يعني ربما نقبلها إذا جاءت من الشرق وهي الحقيقة!!)

ولما كان عنوان الموضوع عن ان حكم الفرد المطلق قد يصلحنا وأضفت إليه ما استنتجته من مداخلاتك ملت إلى الرأي الاول

فإن كنت مخطئا في ذلك فرجاء تصويبي

أما ما بينته أنا من رأي خلال مداخلاتي (والتى لم ترد عليها خصوصا الثانية) هو رفض هذا الطرح ورفض الطرح بكون الاستبداد (وهو ما سميته أنت بحكم الفرد المطلق) فريضة دينية

وأيضا رفض الطرح بأن ما نجح في العالم كله (بالرغم من رفضك الاعتراف بهذا النجاح) سبفشل لدينا لاننا طينة مختلفة عن بقية البشر

وعليه

أولا أعتذر عن أي شئ أكون قد نسبته إليك دون أن تكون قلته ولكنني فقط عبرت بأسلوبي عما قد أكون فهمته

وثانيا أكرر وأشدد على طلبي باستثنائي من التعبير "نحن متميزون" لأني كما أشرت غير متميز ولا سبل لاقناعي بأن جكم الفرد المطلق قد يكون فيه صلاحي

وهذا راي شخصي لا أدعبه إلا على نفسي ولا أبذل أي جهد أخر في أقناع أخد به

والسلام عليكم

واحد مصري

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

هناك خطأ عندما يتصور البعض ان المواجة لة في الحوار انما يعارض الاسلام ، واحسب ذلك انة بحسن نية ، والمشكلة تأتي باقتناع الشخص اليقيني ان فكرة انما هو الاسلام ، وهنا يقع خطأ الفهم .

هناك فريقين

فريق يري ان الاسلام انما يطالب بحكم الفرد المطلق ( ويتمني ان يكون عادلا )

وفريق لا يضمن ان يكون حكم الفرد المطلق في الاسلام بالضرورة عادلا ، ويريد اليآت تمنع ان يكون الحكم ظالما

وقد يري البعض ان اهل الحل والعقد هم الضمان في مراقبة الحاكم ، ويري البعض الاخر ان اهل الحل والعقد انما نجحوا في ذلك الدور اثناء الخلفاء الاربعة ، وهي مدة قصيرة ، اما باقي التاريخ الاسلامي حيث كانت هناك دولة خلافة اسلامية حتي مطلع القرن الحالي فقد فشل اهل الحل والعقد في مراقبة الحاكم واظن لا يختلف احد علي فشل انظمة الحكم ( فما نعاني منة الان علي كافة المستويات ، هو نتاج تلك العصور السحيقة ، وليس صحيحا محاولة وضع سبب تخلفنا علي الخمسين عاما الاخيرة )

وفشل اهل الحل والعقد ببساطة لانة يتم اختيارهم بواسطة الحكام ، وقد كانت ايام الخلفاء تجربة ناجحة لانهم الخلفاء الراشدين )

وعدم الثقة من البعض في التيارات الحالية الموجودة علي الساحة ، فهي ناتجة عن فكرة رفض الاخر التي يطبقها الجميع بدون تميز ، والاخطر هو ليس فقط رفض الاخر ، انما قتل الاخر ، ونفي الاخر ( وفي هذا هم لا يختلفون عن نظم الحكم الاستبدادية الموجودة في كل مكان من عالمنا الثالث )

هذا للاسف ما تجدة في طالبان مثلا ، فهم حكموا ، ولكنهم رفضوا الاخر عندما كانوا في السلطة ، فرفضهم الاخر ففشلت تجربتهم

وهي نفس مشكلة ايران ، والسودان

وهي نفس مشكلة الحركات العاملة علي الساحة

المشكلة هي رفض الاخر ؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...