اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل يجوز لنا نصرة حزب الله وهم من الشيعة !!؟؟ (فتوى شرعية)


صبح

Recommended Posts

الدعاة وحرب لبنان.. خطوة للأمام

حمدي عبد العزيز **

أدت التصعيدات المروعة من جانب الدولة الصهيونية ضد الشعب اللبناني إلى حصد أرواح المواطنين الآمنين في بيوتهم وعلى الطرقات، وعودة مجرمي الحرب الصهاينة إلى مكان جريمتهم في "قانا" ليرتكبوا مجزرة جديدة بحق النساء والأطفال، فضلا عن التدمير المستمر واسع النطاق للبنية التحتية في مختلف أنحاء لبنان؛ وهو ما

أدى إلى تحول ملحوظ وإيجابي في مواقف الدعاة والعلماء المسلمين، يتمثل في تزايد قوة وحضور التيار الدعوي الشعبي الذي يدعو لنصرة حزب الله في مقاومته لتلك الدولة التي ترتكب المزيد من الجرائم ضد الإنسانية، وتهدد مستقبل الأمة.

فمع استمرار الجرائم الصهيونية بحق هذه الدولة الصغيرة وشعبها زالت نسبيا التأثيرات السياسية والمذهبية؛ مما أثر إيجابيا على مواقف الدعاة والعلماء على اختلاف اتجاهاتهم، واكتسب التيار الشعبي أرضا جديدة داخل التيارات الأخرى (الرسمي والفقهي التقليدي والدعاة الجدد)؛ مما يعكس رغبة قوية من جانب الدعاة والعلماء في القيام بدورهم المنوط بهم، ويتمثل في تنوير الأمة، والدفاع عن قضاياها؛ فلا يرون الأمة تداس أرضها، ويُنتهك عرضها ويصمتون، على اعتبار أنهم مسئولون عن قيادتها، والوقوف للذود عنها والدفاع عن قضاياها المصيرية.

ورغم ذلك لا يمكن القول بأن هذه التأثيرات قد انتهت تماما، خصوصا التأثيرات السياسية التي تؤدي إلى تحولات مستمرة بين الموقف ونقيضه في يوم وليلة، فضلا عن أن هناك فريقًا داخل التيار الفقهي التقليدي ما زال يقاوم بشراسة حقيقة أن الحرب الدائرة طرفاها هما: الدولة الصهيونية والأمة العربية، وليس بينها وبين حزب الله (الشيعي الرافضي).

وفى هذا الإطار شهدنا مفارقة؛ وهي أنه في الوقت الذي يراجع التيار الفقهي التقليدي في السعودية نفسه من الحرب الدائرة؛ فإن بعض دعاة هذا التيار في مصر ولبنان يروجون لموقفه المعادي للمقاومة الإسلامية اللبنانية عبر مواقع الإنترنت ومنابر المساجد، ولعل هذا ما دفع "سنّة" لبنان والحركة الإسلامية في مصر وبعض العلماء والدعاة السعوديين إلى إعلان موقف مساند لحزب الله.

وكنا قد كتبنا مقالا بعد مرور أسبوعين على الأزمة، بعنوان "الدعاة وحرب لبنان.. الصمت المريب"، رصدنا فيه مواقف الدعاة على المستوى الرسمي والفقهي التقليدي والشعبي المستقل وعلى مستوى الدعاة الجدد، وكانت في مجملها مواقف استحيائية لا ترقى لمستوى الحدث كما كان متوقعا منها.

ولكن لوحظ بعد ذلك تحول في مواقف بعض هؤلاء الدعاة، وفي السطور التالية سنحاول الوقوف على هذه التحولات..

التيار الرسمي.. "للأمام سِرْ"

شيخ الأزهر

وجهت الأطراف العربية الرسمية الفاعلة في بعض الدول مثل مصر والسعودية انتقادات شديدة لحزب الله في بداية الحرب من خلال رفض "مغامرات وأعمال تصعيدية غير مسئولة"، قد تؤدي إلى مواجهات "غير محسوبة لا تخدم القضايا العربية"؛ وهو ما أدى لظهور فتاوى تحرّم مساندة حزب الله أو مناصرته أو الدعاء له، والهجوم على رئيس الحزب السيد حسن نصر الله. وكان على رأس هذه المواقف الرسمية موقف شيخ الأزهر الذي نُسِب إليه حينها اتهام "حزب الله" بالقيام بمغامرات لا تخدم المصالح العربية، وهاجم أمينه العام السيد حسن نصر الله.

حاولت هذه الأطراف -الرسمية الفاعلة- من خلال اتصالاتها الدولية العمل على وقف إطلاق النار، وتسوية الصراع الدائر -بهدف إفساد المخططات الإسرائيلية- عن طريق الدعوة لتطبيق اتفاق الطائف؛ الذي يقضي ببسط الدولة اللبنانية سيادتها على الجنوب، وقرار مجلس الأمن رقم 1559 الداعي إلى نزع أسلحة "الميليشيات"، وانتشار الجيش اللبناني على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، لكن جهودها لم تتكلل بالنجاح؛ وهو ما أدى إلى تغير مواقفها باتجاه مساندة لبنان في محنته اقتصاديا ودبلوماسيا.

وربما يكون ذلك قد سمح بهامش أكبر للتحركات الشعبية المناهضة للإرهاب الإسرائيلي، وأدى إلى تحول ملحوظ في مواقف بعض الدعاة والعلماء الرسميين تجاه الحرب، ومن الأمثلة على ذلك تحول موقف شيخ الأزهر الذي ظهر في تصريحه على هامش فعاليات مؤتمر مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا بالعاصمة المصرية السبت 29 يوليو 2006 الذي أكد فيه أن "الشريعة الإسلامية ترفض التعصب والغلو، وتدعو لمد يد السلام لكل من يدعو إليه، والوقوف بحزم ضد من يحاول الاعتداء على حرمة المسلمين وكرامتهم وعقيدتهم، وتحث على مقاومة من يعتدي على حرمات المسلمين وأعراضهم".

كما شدد الدكتور طنطاوي على أنه "لا يجوز التعاون مع المعتدين على الأراضي الإسلامية، وأن من يفعل ذلك يكون خائنا لدينه وأمته وعقيدته، ويكون محل احتقار وسخرية؛ لأنه صادَق مَن عادى الإسلام والمسلمين".

وفى حال استمرار الحرب وارتكاب مجازر أخرى في لبنان؛ فمن المتوقع أن تؤدي الإدانات الرسمية لهذه المجازر والدعوة لفتح تحقيق دولي بشأنها إلى ظهور فتاوى مواقف من الدعاة الرسميين أكثر بلورة تدعو لنصرة المقاومة اللبنانية، وضرورة الجهاد بالمال من أجل الوفاء بالاحتياجات العاجلة للشعب اللبناني، وإعادة إعمار ما ألحقه العدوان الإسرائيلي من دمار بمنشآته ومرافقه وبنيته الأساسية‏.

أما في حال وقف إطلاق النار فإن تجربة موقف هذا التيار من حرب العراق تشير إلى أنه سيطالب بالسلام، وتحريم الجهاد إذا لم يتم عن طريق أولي الأمر (أي الأنظمة السياسية).

الدكتور صفوت حجازي

أوضحنا في المقال السابق أن تيار الدعاة الجدد لم يكن له في بداية الحرب موقف يوازي قوة تأثيره بين الناس، خصوصا لدى فئة الشباب؛ حيث ركز رموزه على وجوب نصرة الشعبين اللبناني والفلسطيني، والدعاء لهم من أجل أن يفك الله عنهم هذه الكربة، وربما يعود ذلك إلى أن الأهداف الصهيونية من الحرب لم تكن قد اتضحت تماما، فضلا عن أن هذا التيار له منهجه التغييري الخاص به، الذي يتمثل في أهمية التغيير النفسي أولا على أن يليه التغيير المادي، والبحث عن أسباب القوة المادية، ثم تكون الخطوة الأخيرة والمضمونة هي الرد الناجع على اعتداء الأعداء.

ولكن يستثنى من ذلك بعض شيوخ هذا التيار؛ مثل الشيخ صفوت حجازي الذي خصص في برنامجه المعتاد على إحدى الفضائيات حلقة كاملة عن الحرب الإسرائيلية ضد لبنان، وأفتى فتوى بالغة الجرأة تتمثل في الدعوة إلى قتل الإسرائيليين المحاربين في أي مكان في العالم، ووجوب نصرة المسلمين لإخوانهم في لبنان وفلسطين.

ومع تطور الأحداث اتخذ أعضاء بارزون في هذا التيار مواقف أكثر تقدما مثل الداعية الشاب عمرو خالد، الذي أصدر بيانا يدعو قادة وزعماء دول العالم من أصحاب الضمائر بضرورة اتخاذ وقفة عالمية ضد الانتهاكات الوحشية التي تمارسها دولة الاحتلال ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني، ويطالب الجيوش العربية والطائرات العربية والصواريخ العربية إلى دفع الاعتداء الذي يقع على الأراضي العربية، مشيرا إلى الآية الكريمة {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنْكَ نَصِيرًا} (النساء: 75).

كما يشير البيان إلى ضرورة "قيام الهيئات الإغاثية المتخصصة بمد خطوطها فورا، دون تردد أو انتظار كي نؤدي ما علينا تجاه إخواننا وأخواتنا وآبائنا وأمهاتنا وأبنائنا وبناتنا في لبنان؛ فنداوي الجرحى، ونؤوي من تهدم بيته ونواري جثث القتلى". وكذلك أن "نبتهل إليه سبحانه أن يغيث المنكوبين، وأن ينتقم من المعتدين.. خاصة في وقت السحر إعمالا بقوله تعالى: {فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ * فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ} (القمر: 10-12).

ورغم ذلك فإن هذا التيار ما زال أمامه الكثير ليقدمه، خصوصا أنه يتسم دائما بالتحركات العملية، وله تأثير في قطاعات اجتماعية واسعة.

ومن الأدوار المطلوبة منه أن يتحرك لحشد الدعم المادي للشعب اللبناني والمعنوي لمقاومته من جهة، وأن يدعو أمته إلى الاستقلالية الفكرية والاقتصادية عن الأطراف الداعمة لدولة الاحتلال في هذه الحرب من خلال تبني سلاح المقاطعة، الذي أثبت فعاليته بالأمس القريب إبان أزمة نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للرسول -صلى الله عليه وسلم- في صحيفة دانماركية؛ وهو ما أجبر بعض الشركات المتضررة حينها على الاعتذار عن نشر الرسوم، ودرب الناس في الوقت نفسه على تشجيع استخدام منتجاتهم الوطنية؛ وهو ما يعود بالنفع على اقتصاد البلاد.

التيار التقليدي.. تحول فارق

الدكتور محسن العواجي

وفيما يتعلق بالتيار الفقهي التقليدي.. لم تظهر فتاوى جديدة تحرم مناصرة حزب الله والدعاء له؛ بل على العكس انخفض صوت هذا التيار الذي يبني موقفه على أسس عقدية من خلال تكفير الحزب، ووصفه بأقذع الصفات كحزب اللات والشيطان والحكيم وإيران والكذبة الكبرى والحزب الرافضي والصفوي وعملاء اليهود والأمريكان؛ حتى إنه لا يعترف له بجهد ولا تضحية، ولا يتصور أنه فعلا نفذ عملية أسر الجنود اليهود إلا لخدمة إيران ودعما لها!.

وظهر داخله فريق جديد يرفض فتح "ملفات" حزب الله بالتزامن مع الحرب الصهيونية على لبنان، داعيا إلى الوقوف بجانب الحزب، على اعتبار أن المشروع "الصهيو أمريكي" يستهدف قوى الممانعة والمقاومة، وفرض خريطة جغرافية سياسية على المنطقة العربية؛ وهو ما أدى إلى جدل ساخن داخل الأوساط الفقهية السعودية، ظهر بوضوح في التعليقات والحوارات في كثير من المنتديات على شبكة الإنترنت.

فبينما جهد التقليديون في التنقيب في وسائل الإعلام بحثا عن البيانات والفتاوى والمقالات والتحليلات والتعليقات وكل صغيرة وكبيرة تتحدث صراحة عن إدانة حزب الله، وتحمله مسئولية ما يجري، والتشكيك في نضاله.. نجد أن الفريق الجديد داخل ذلك التيار يدعو إلى وجوب التمييز بين الموقف العقدي والموقف السياسي، والتأكيد على أن الشيعة هم أهل قبلة، ولا يجوز بأي حال من الأحوال مساواتهم بالمشركين واليهود، والتلهي بالتحريض وشق الصفوف، وإطلاق التكفير على عواهنه. أما المقاومة الإسلامية اللبنانية فهم يقاتلون نفس العدو الذي نقاتله، وأحيوا الأمل لدى آلاف العائلات الفلسطينية في تحرير أبنائهم وبناتهم وأطفالهم من قبضة اليهود، وساندوا دائما الأخوة الفلسطينيين.. فلماذا نقف ضدهم؟ ولمصلحة مَن معاداتهم في هذا الوقت بالذات؟.

ولعل ما أدى إلى هذا التحول الفارق في صفوف التيار التقليدي هو مواقف بعض العلماء السعوديين؛ مثل الشيخ سلمان العودة والدكتور محسن العواجي التي دعت إلى مساندة الحزب في مقاومته لدولة الاحتلال، رغم كل الاختلافات الفقهية والسياسية، وهى المواقف التي اكتسبت زخما جديدا برأي الشيخ علي بن عمر بادحدح الذي كتب مقالا في موقع "الإسلام اليوم" 31 يوليو الماضي يعتبر فيه أن الوقت: "ليس مناسبا للمحاسبات المذهبية أو الطائفية؛ بل هو وقت ينبغي فيه التركيز على العدو الأكبر الذي يهلك الحرث والنسل ويهدد البلاد والعباد"، وأن موقف التأييد أو التحفظ يكون في إطار محدد ومتوازن، وبما يحقق المصالح، ويدفع المفاسد، وبناء على هذه القاعدة فإن الحزب يشترك مع المقاومة في فلسطين، ومع مصالح بقية الأمة في إلحاق الضرر بالعدو الصهيوني، وكل أذى ونكاية في هذا العدو مطلوبة ومرغوبة.

التيار الشعبي .. نحو استعادة الدور

لم يكتسب التيار الشعبي أصواتًا مؤيدة له داخل التيارات الأخرى فحسب؛ بل تحرك نحو استعادة دوره القيادي والتوجيهي؛ وهو ما ظهر بوضوح على عدة مستويات؛ بدءا من الدعوة على منابر المساجد لنصرة المقاومة، ومرورا بالمشاركة الفاعلة في التظاهرات الشعبية المنددة بالإرهاب الإسرائيلي، والتحذير من الفتاوى التي تحرم دعم حزب الله في معركته ضد دولة الاحتلال، وصولا إلى اتخاذ خطوات عملية في دعم المظلومين من الشعبين اللبناني والفلسطيني.

ويبرز في هذا السياق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي حذر في بيان له الخميس 27 يوليو الماضي من خطورة الانزلاق في "الدعاوى الخبيثة" التي تحاول إثارة النعرات الطائفية، والتفرقة بين السنة والشيعة، مشددا على أن كلمة "لا إله إلا الله" هي "القول الثابت الذي يثبِّتُ الله به الذين آمنوا، وهو الذي يضفي على قائله صفة الإسلام، وأن اختلاف الآراء وتعدُّدها ضمن إطار الإسلام الجامع هو من المزايا الإيجابية لهذا الدين"، وأن من واجب "أبناء الأمة الإسلامية بغضِّ النظر عن أعمارهم وبلدانهم ومذاهبهم وجنسياتهم.. دعم جهاد إخوانهم في لبنان وفلسطين بالنفس والمال واللسان والقلم".

ووجه الاتحاد نداء إلى مسلمي أوربا والولايات المتحدة الأمريكية، دعاهم فيه إلى أن يجعلوا يوم السبت 11 من رجب 1427 الموافق 5 أغسطس 2006 يوما للتظاهر استنكارا للعدوان الصهيوني الآثم، ومعارضة للدعم غير المحدود الذي تقدمه له الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، داعيا المسلمين في هذه البلدان، والشرفاء كافة إلى التعبير السلمي المنظم عن مشاعر المساندة والتأييد للشعبين اللبناني والفلسطيني ولمقاومتهما المشروعة للعدوان والاحتلال الصهيوني.

كما أكد الدكتور يوسف القرضاوي -رئيس الاتحاد- أن المقاومة اللبنانية جهاد شرعي، وتمثل أشرف مقاومة على الأرض مع شقيقتها بفلسطين، وأن الشيعة جزء من الأمة الإسلامية، و"واجب" على كل مسلم نصرة هذه المقاومة ضد العدو الإسرائيلي، وأكد في حوار مع صحيفة "الوفد" المصرية الخميس 27 يوليو الماضي على أن "المقاومة أشرف ما في الأمة، سواء في فلسطين أو لبنان، ولا يضير المقاومة اللبنانية أنها من الشيعة؛ فهم جزء من الأمة الإسلامية؛ لأنهم من أهل: لا إله إلا الله، ويتفقون معنا في كثير من الأصول، وإن خالفونا في بعض الفروع".

وأشاد القرضاوي بتاريخ المقاومة اللبنانية التي "استطاعت تطهير الأرض المسلمة من الدنس الإسرائيلي، ولم يبق إلا مزارع شبعا التي سيحررونها إن شاء الله"، معتبرا أن "من مفاخر المقاومة اللبنانية ما قامت به من أسر جنود إسرائيليين بعدما كان الأسرى منا وحدنا، وفي سجون الاحتلال الآلاف من أبنائنا؛ فجُنَّ جنونها، حيث أوجعتها المقاومة وثأرت لكرامتنا".

كما اكتسب هذا التيار نفوذا قويا داخل الحركة الإسلامية، وفي أوساط العلماء الشرعيين؛ حيث أكد كل من جماعة الإخوان المسلمين ومجمع فقهاء أمريكا على وجوب دعم المقاومة اللبنانية بكافة السبل الممكنة، وتنحية الفروق المذهبية جانبا في أوقات الدفع، ورفض إطلاق أي فتاوى من شأنها أن تفت في عضد المقاومة اللبنانية أو تقلل من جهودها.

وعبر الطرفان عن ضمير التيار الشعبي بالمطالبة بأن يترك المسلمون الخلافات جانبا، ويقفوا مع حزب الله ويدعموه، وأن يتجهوا إلى الضغط على الحكومات حتى تقف موقفا موحدا ضد المخططات الإسرائيلية.

فهل يستكمل الدعاة حلقة تجاوز الخلافات المذهبية وتنحيتها جانبا، وأن يكونوا على قدر المسئولية المنتظرة منهم في حفز الهمم، وتوعية العقول، وتنقية الأفهام؟.. هذا ما سوف تثبته الأيام القادمة.

تم تعديل بواسطة صبح

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 93
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

فك العلاقة بين الطائفية والمقاومة

معتز الخطيب

تحولت فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين المناهضة لـ"حزب الله" إلى كرة ثلج تدحرجت عبر مواقع الإنترنت ثم بعض الفضائيات في خضم الحديث عن المقاومة اللبنانية؛ وهو الأمر الذي أثار ردود أفعال كثيرة وفتاوى مضادة وبيانات صادرة من هنا وهناك. ونود هنا العودة إليها مرة أخرى لبيان جملة من الأفكار. يمكن للفتوى أن تشكل أنموذجًا للتحليل والاستدلال في كيفية تعاطينا مع مسائل الفتوى والسياسة والإعلام، وإدارة علاقتنا بالآخرين؛ سنة مع شيعة، أو خصوم الوهابية مع بعض المنتسبين إليها، فضلاً عن طرح تساؤل مهم من شأنه أن يعالج العديد من الاندفاعات التي قد تظهر هنا وهناك، وهو: لماذا قاوم الشيعة في لبنان دون العراق؟ وهذا المقال لن يناقش مضمون الفتوى الذي نرفضه بكل تأكيد، لكن ليس هدفنا هنا تناول المضمون، بل ما أحاط به.

فتوى ابن جبرين .. توقيتها وأبعادها

فتوى ابن جبرين أول من نشرها موقع نور الإسلام (موقع وهابي متعاطف مع القاعدة)، وتلقفها موقع وكالة الأنباء السعودية المستقلة (شيعي) وأرسلها في رسائله الأسبوعية إلى الناس، ثم اهتمت بها -على مدى أيام- شبكة إسلام أون لاين.نت عبر مساحات متعددة (فتاوى وأخبار واستشارات والدعوة والدعاة)، تبعه موقع الجزيرة.نت، وفضائية الجزيرة، وغيرها، وبيانات من شخصيات علمية سعودية وغير سعودية، ومن الإخوان المسلمين، ومن مجمع فقهاء الشريعة في أمريكا وغيرهم، وبدأت تتبارى الجهات الإعلامية بالتعليق عليها والاتصال بالعلماء والفقهاء والسياسيين لأجل ذلك.

وكان لافتًا أن هنالك تركيزًا كبيرًا على فتوى ابن جبرين تحديدًا، وتحدثت المصادر السابقة عامة بما يوحي بأن الفتوى صدرت في ظل الحرب على لبنان مؤخرًا، ولذلك جاءت الردود قاسية وتتحدث عن أن "الوقت ليس وقت إصدار مثل هذه الفتاوى" (نائب المرشد العام للإخوان بمصر)، فيما اعتبرها آخرون "انخراطًا في اللعبة السياسية" (د.محمد إمام- جامعة الأزهر)، وطالب البعض المفتي هذا "بالصمت والتواري عن الأعين" (د.سيف الدين عبد الفتاح).

وفي الحقيقة أن تلك الفتوى صدرت عن الشيخ ابن جبرين منذ أربع سنوات فقط!. فقد صدرت بتاريخ 7 صفر 1423هـ ورقمها في موقع الشيخ (4173) في حين أن الفتاوى في الموقع نفسه تزيد على (13000)!. فهؤلاء جميعًا لم يدققوا كما هو مطلوب منهم، واندفعوا ووقعوا في فخ التثوير الإعلامي الذي نفخ في الفتوى وبالغ في حجمها.

وقد ساهم الإعلام في زيادة التباس علاقة الطائفية بالمقاومة، حين ركز على تلك الفتوى وضخمها حتى بدت كأنها تمثل تيارًا عريضًا، في حين أنها تعبر عن موقف بضعة أشخاص في مقابل العشرات من الرموز العلمية -إن لم نقل المئات- التي تقف مع مبدأ المقاومة كمبدأ، حتى من داخل السعودية نفسها. هذا فضلاً عن التركيز في شبكة إسلام أون لاين مثلاً على مسائل الشيعة والسنة خلال هذه الفترة تحديدًا؛ لظنه أن هذا وقت فتح هذه الموضوعات لنفي شبهة الطائفية.

والواقع أن توسيع الاهتمام بتلك الفتوى إلى درجة مبالغٍ فيها، والانشغال بفتح ملفات: الشيعة والسنة، والزواج من الشيعي، ونحو ذلك، أعطى الموضوع أكبر من حجمه، وساهم بأثر سلبي في الأمر، فعمّق البعد الطائفي في وعي القارئ والمتابع دون المتعمق، فأكدنا ما نريد نفيه في هذه المرحلة تحديدًا.

لقد كان الأولى أن نركز على مبدأ المقاومة نفسه، وأن المقاومة فعل متجاوز للمسألة الطائفية، فلم يقل أحد سابقًا: إن المقاومة في فلسطين سنية، والمقاومة في لبنان شيعية، خاصة حينما حررت جنوب لبنان، فالحديث عن تصنيفات طائفية لمبدأ المقاومة الذي لا يحتمل تلك التصنيفات حديث مغرِض وغير صحي، وإنما يأتي هذا بهدف أغراض عدة، بعضها سياسي؛ حيث هنالك خوف من بعض زعماء المنطقة من نشأة هلال شيعي وما شابه بدعم إيراني، وبأثر من الحديث عن نفوذ إيراني كبير في العراق ولبنان وغير ذلك.

وهذا بالمعايير السياسية لا يمكن إنكاره، دون المبالغة في تقديره، لكن لا ينبغي أن تجرنا سياسات الحكومات إلى كوارث دينية أو طائفية يتم تسخيرها لمصلحة العدو (وهو هنا إسرائيل ومن يساندها).

بل بعض المقالات الصحفية راحت تتكلم عن "صمت مريب" للدعاة والعلماء (هكذا بإطلاق!) من الحرب على لبنان، وعن تصنيفات سطحية لذلك الصمت والحديث على أساس طائفي!، وقد صدرت البيانات والمواقف العديدة من علماء كثر ودعاة تؤيد مبدأ المقاومة بعيدًا عن الاعتبارات الطائفية.

إعادة تحديث الفتوى ونشرها -مع أنها قديمة جدًّا- أظهرت إلى أي مدى يشكل التعامل غير الواعي مع الإنترنت خطرًا، من حيث إن إمكانياتها في التحديث وإظهار المخفي وإسقاط التاريخ، دون اعتبار للتوقيت ومحل تنزيل الفتوى وسياقاتها يؤدي إلى كوارث وفتن. فضلاً عن أن مفاعيل الجدل مع تلك الفتوى تمكن قراءته على أنه تصفية حسابات مع الوهابية السعودية تحديدًا، والتي يمثل الشيخ ابن جبرين أحد أبرز وجوهها، وهذا ما حقق غرضًا للشيعة (الأعداء التاريخيين لهم) ولغير الوهابيين عمومًا، فقد بدت تلك لحظة مناسبة جدا، حتى قال البعض: "إن الوهابيين المتشددين فقدوا صلتهم بنبض الشارع وباتوا يفكرون في العالم الإسلامي مثلما يفكر الناس العاديون؛ بل إنهم يفكرون فقط في عالمهم الوهابي" (الداعية عبد العزيز القسام).

لكن يجب القول فعلاً: إن نبض الشارع كان أكثر وعيًا من تلك الاعتبارات الطائفية؛ حيث كان إلى صف المقاومة ولم يلتفت إلى تلك الاعتبارات التي تسكن رؤوس بعض النخب الدينية.

الشيعة مقاوِمين ومهادِنين!

الإرباك في تفسير ما يحدث من وقائع في العراق ولبنان إنما يأتي من التصنيفات الطائفية نفسها التي تُدخلنا في أنفاق متعرجة، وخطوط ليست مستقيمة. فلو انطلقنا من فكرة أن المقاومة "طائفية" وبدأنا نصفها كذلك في لبنان والعراق، سنواجه مشكلات عدة. فالذين قاوموا في لبنان مقاومة مسلحة هم شيعة، والذين تخاذلوا عن المقاومة المسلحة في العراق هم شيعة، والذي دعم كلا الموقفين هو إيران الدولة الشيعية. بل أكثر من ذلك، الذي تدخل لمنع المقاومة المسلحة لمقتدى الصدر وتياره في العراق هو النفوذ الإيراني أيضا وبعض المرجعيات الشيعية، فكيف نفسر هذا إذن؟

أول خطوة في سبيل الفهم المنسجم، هي نزع الصبغة الطائفية عن الموضوع في لحظة التفسير وليس بإطلاق. كيف ذلك؟ سأشرحه بالآتي:

* هذه الأحداث يمكن تفسيرها بأنها محكومة بالمصالح السياسية لتلك الأطراف وللدول التي لها نفوذ فيها، (وتحديدًا إيران). فالمصالح هي التي تحرك المواقف، وهذه المصالح متلونة، بعضها مصالح طائفية وبعضها مصالح نفوذ وسلطة وكلاهما موجود في العراق، وهذا يجعلنا ندرك خطأ الحديث عن "شيعة" ككتلة منسجمة ومتناسقة في كل مكان من هذا العالم، بدليل تلك المفارقات التي تحدثنا عنها. وبالمقابل لا يمكن الحديث عن إيران فقط كمحرك لهذه الأحداث والأمور؛ بل هناك تقاطعات في المصالح سواء في العراق أم في لبنان، والمسألة معقدة. ففي لبنان مثلا، لا شك أن هنالك تأييدًا ودعمًا إيرانيًّا وسوريًّا لحزب الله، لاعتبارات عدة، أولها العداء لإسرائيل، وهذا هدف مشترك بين جميع المسلمين، فبمنطق السياسة وبمنطق الدين يجب أن يتوحدوا عليه ويزيحوا كل الاعتبارات الأخرى.

ومع ذلك، لا يمكن نفي أن قيادة حزب الله الروحية تقع في إيران وليس في لبنان، فحزب الله يؤمن بمبدأ (الولي الفقيه) والذي هو علي خامنئي.

* حين الحديث عن الشيعة لا يمكن الحديث عنهم كأنهم تيار واحد، فهنالك مرجعيتان مختلفتان ومتنافستان أيضًا، هما قم والنجف، ويمكن للمواقف أن تتغير بناء على هذا، وبناء على التداخلات بين السياسي والفقهي، وعلى ذلك فهنالك تياران: من يؤمن بولاية الفقيه (المتمثلة في إيران بخامنئي) ومن لا يؤمن بها. وعلى هذا ستختلف الاعتبارات الفقهية والمواقف السياسية بحسب هذه الانتماءات. فليس كل مراجع الشيعة في العراق يؤيدون جانب مهادنة الاحتلال، فهنالك مراجع تناصر المقاومة السنية مثل جواد الخالصي وأحمد البغدادي وغيرهما. والنفوذ الإيراني (دينيًّا وسياسيًّا) يسعى لمد ولاية الفقيه إلى أبعد مدى، وكذلك تثبيت مرجعية قم وتهميش مرجعية النجف، لتمثل إيران قبلة الشيعة في العالم دينيًّا وهي الساعية لتصبح قوة إقليمية سياسيًّا وعسكريًّا.

* العديد من الناس ذاكرتهم قصيرة، خصوصًا وقت الأزمات، فينسون بعض التفاصيل والأحداث التاريخية، فربما تدفع حاجة الناس وتعطشهم الآن إلى رمز للأمة يجسد آمالها في الصمود والتصدي للعدوان، ربما يدفعهم ذلك إلى الظنّ بأن من يدافع عن الأمة ويصون كرامتها الآن هو حزب الله الشيعي فقط، ونحن لا ننكر أبدًا فضل الحزب في ميدان المقاومة، لكن علينا أن نتذكر جيدًا أننا بهذا نهضم فضل إخوتنا الفلسطينيين الذي قدموا - ولا يزالون- الغالي والرخيص منذ ما يزيد على نصف قرن من الزمن باستمرار.

وعلى أهمية لبنان وكل بقعة من بقاع العالم الإسلامي، ففلسطين تقع في المركز من قلب العالم الإسلامي لرمزيتها ومكانتها دينيًّا وسياسيًّا أيضًا؛ كونها تمثل نواة المشروع الاستعماري وامتدادًا له. ويجب ألا تغيب عنا المقارنات البسيطة أيضًا من حيث إن المقاومة الفلسطينية باستمرار كانت محاصرة من العالم ومن دول الطوق، ومن الداخل من خلال السلطة الفلسطينية المحكومة باتفاقات دولية وموازنات مصالح مختلفة عن حسابات المقاومة، في حين أن المقاومة اللبنانية المسلحة الممثلة بحزب الله تتلقى دعمًا ماليًّا وعسكريّا كبيرًا من إيران التي تمولها بميزانية ضخمة سنويًّا، ومن سوريا الملاصقة لها على الحدود، وبالقدرات الاستخباراتية أيضًا التي جعلتها تصل إلى حد التجسس على إسرائيل نفسها! فضلاً عن أنها خارج حدود ما يسمى بدولة إسرائيل.

هذا فضلاً عن أن العودة إلى تاريخ الصراع في لبنان يجعلنا نتذكر الصراعات التي دارت داخل لبنان بين الأطراف السنية وحركة أمل الشيعية، ثم الصراع بين أمل وحزب الله، تلك الصراعات أسفرت عن تمركز المقاومة المسلحة في يد حزب الله فقط، لحسابات متعددة، ليس الآن مجال الحديث عنها، لكن يجب ألا يغيب عنا ذلك في أثناء إطلاق الأحكام الكلية والتاريخية.

* ثم يجب ألا يحملنا القرب الجغرافي على أن نتناسى باقي أجزاء المقاومة في باقي دول العالم الإسلامي على الخصوص. فلسنا مركز العالم الإسلامي ولا مركز الكون كذلك.

* نقطة أخرى قد تسبق لأذهان المتسرعين المنفعلين، وهي الميل إلى الأحكام العامة ذات النزعة الثقافية؛ فقد يرى البعض أن حزب الله يقدم النموذج الثوري الشيعي الذي يجسد معاني البطولة، بخلاف النموذج السني، وربما يزيد القول: هذا دليل على أن مكون ثقافة المقاومة مكون راسخ في الثقافة الشيعية. والحقيقة أن هذا منزع طائفي أيضًا؛ سواء قلنا إن مكون ثقافة المقاومة مكون سني أو شيعي، فينبغي أن ننفي فكرة التصنيفات الطائفية الثقافية فهي داء يمكن أن يصيب ثقافتنا وتفكيرنا ويهدد مجتمعاتنا، وحتى لو مضينا في مناقشة تلك المقولات السطحية سنواجه بوقائع تنقضها، فهل كانت انتفاضة الشيعة في جنوب العراق تعبيرًا عن ثقافة المقاومة ثم نضبت تلك الثقافة مع دخول الأمريكان للعراق؟ وهل حزب الله يعبر عن الشيعة في العالم، وشيعة العراق "استثناء"؟ ولماذا لم تدفع أحداث بن لادن في 11 سبتمبر (ونحن نرفضها) إلى القول: إنها أحداث تعبر عن "ثورية النموذج السني"؟. وأين المقاومة الفلسطينية من هذا كله؟ وماذا عن المقاومة في أفغانستان والشيشان وغيرها؟ هذه الانزلاقات خطرة على التفكير والوعي العام، وعلينا أن ننقي عقولنا وأفكارنا منها؛ لأن رائحة الطائفية المريضة تفوح منها.

الخلاصة

الخلاصة التي يجب التنبه لها، هي أن الخطوط الواصلة بين المقاومة والطائفية ليست خطوطًا مستقيمة على طول الخط، وبأنه وقت الحروب والأزمات يجب توحيد الصفوف وتأجيل الخلافات، وعلينا أن نتمهل في إطلاق الأحكام وألا يحملنا الانفعال والحشد الإعلامي وأجنداته على هضم حقوق الآخرين، وتناسي حقائق التاريخ، والحقائق على الأرض أيضًا. وكذلك يجب ألا يحملنا تديننا على أن نفهم كل ما يجري على أنه يجري وفق اعتبارات دينية فقط، فالواقع ليس كذلك.

الأمر الأخير، أنه لا يجب قراءة اللحظة التي نحن فيها منعزلة ومفصولة عن الخارطة الجغرافية الكاملة وسياقاتها، وحسابات الدول والطوائف؛ فمهما تعالينا على الحسابات الطائفية لا يمكن نفي أن هناك تكتلات طائفية تسعى لأغراضها يجب أن نكون واعين بها دون الانزلاق للدخول في منطقها.

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

حذفت للتكرار

تم تعديل بواسطة صبح

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

ابن جبرين: الأولوية لمواجهة العدوان

مسعود صبري**

في أول رد له على الجدل الواسع الذي أثارته فتواه التي اعتبرت أنها تحرم نصرة حزب الله، أوضح الفقيه السعودي الشيخ عبد الله بن جبرين أن هذه الفتوى لم تقصد حزب الله بعينه وإنما تحرم نصرة الروافض بشكل عام، ورأى أن الأولوية في هذا الوقت ينبغي أن تعطى للاهتمام بمواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين.

وفي بيان نشره موقع لطلابه على شبكة الإنترنت قال الشيخ بن جبرين: إن "الفتوى لا تتعلق بما يسمى حزب الله فقط، ولكنها تتعلق بالروافض الذين يَعْتبرون أهلَ السنة كفارًا، ويكفرون الصحابة –رضوان الله عليهم-، ويطعنون في القرآن بادعائهم أنه محرف ومنقوص، وأنه حذف منه ما يتعلق بآل البيت، كما أنهم يشركون بدعاء أئمتهم".

وفي إشارة لموقفه من حزب الله نفى الشيخ ابن جبرين في البيان الذي نشر مؤخرا أن "يوصف الروافض بحزب الله، دون تحديد موقف واضح من حزب الله".

واعتبر أن "حزب الله هم من ينصرون الله وينصرون الإسلام في لبنان أو غيرها من البلاد الإسلامية.. فإننا نحبهم ونشجعهم وندعو لهم بالثبات".

وفي توضيح لتبريء ساحة الشيخ بن جبرين من إعادة نشر الفتوى قال ابنه عبد الرحمن: "إن هذه الفتوى قديمة وقام طلابه بتحديثها دون علمه"، مشددًا على ضرورة أن "يتثبت الناس من الوقت والحال التي خرجت فيه الفتوى".

وكانت الفتوى الأولى قد نشرت بتاريخ 7-3-1423هـ (2002م)، وأعيد نشرها على موقع الشيخ منذ نحو أسبوعين، وهو ما جعل بعض المواقع تعتبره توضيحًا لموقف الشيخ من حزب الله في هذا الوقت.

الأولوية لمواجهة العدوان

وحول الأولويات التي تقتضيها الأوضاع الحالية، رأى الشيخ بن جبرين أنه "ينبغي أن نهتم الآن بالعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان، وأن نقف ضد هذه الفتنة الشيطانية التي تريد أن تنال من الإسلام".

واعتبر أن "الموضوع الآن موضوع فتنة وحرب بين اليهود الذين حاربوا المسلمين في فلسطين وحاربوا أهل لبنان.. إنها فتنة شيطانية والذين قاموا بها وهم اليهود يريدون بذلك القضاء على الإسلام والمسلمين حتى يستولوا على بلادهم وثرواتهم وهذا ما يتمنونه".

واختتم البيان بالدعاء لنصرة "الإسلام والمسلمين في كل مكان وأن يمكن لهم دينهم الذي ارتضاه لهم وأن يجمع كلمتهم على الحق، وأن يرد كيد اليهود والنصارى والرافضة وسائر المخالفين الذين يهاجمون المسلمين في لبنان وفي العراق وفي بلاد الأفغان وفي سائر البلاد الإسلامية".

وكانت إسرائيل قد بدأت هجومًا على الأراضي الفلسطينية في نهاية يونيو الماضي عقب عملية للمقاومة أسرت فيها جنديا إسرائيليا وبعدها بنحو أسبوعين شنت هجوما مماثلا على لبنان بعد عملية لحزب الله أسر فيها جنديين إسرائيليين.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية على لبنان الأحد يومها السادس والعشرين، قتل ما يزيد عن 900 شخص، غالبيتهم العظمى من المدنيين، وثلثهم من الأطفال دون الثانية عشرة، بحسب الحكومة اللبنانية.

وعلى الجانب الآخر، قتل حزب الله 78 إسرائيليًّا، بينهم أكثر من 40 عسكريًّا، وأصاب ما لا يقل عن 1500 إسرائيلي، وتسببت صواريخه في هروب نحو 330 ألفًا من شمال إسرائيل، بحسب رويترز.

وعلى الجبهة الأخرى في الأراضي الفلسطينية قتل خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 170 شخصا في هجمات وتوغلات يومية.

جدل واسع

وكانت فتوى الشيخ التي اعتبر أنها تدعو لعدم نصرة حزب الله، ونشرت في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على لبنان، قد أثارت جدلا واسعا في الأوساط العلمية والشعبية في العالم الإسلامي.

وزاد السخط على هذه الفتوى أنها جاءت في الوقت الذي يتصدى فيه مقاتلو حزب الله للعدوان الإسرائيلي على لبنان.

وكان عدد كبير من العلماء والمفكرين قد انتقدوا الفتوى، معتبرين أنها جاءت في وقت غير مناسب كان ينبغي فيه منح الأولوية لمواجهة العدوان الإسرائيلي والتغاضي عن الخلافات الطائفية في الوقت الحالي.

وجاء في نص فتوى ابن جبرين: "نصيحتنا لأهل السنة أن يتبرءوا منهم وأن يخذلوا من ينضمون إليهم، وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديمًا وحديثًا على أهل السنة، فإن الرافضة دائمًا يضمرون العداء لأهل السنة، ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم".

--------------------------------------------------------------------------------

** باحث شرعي بكلية دار العلوم وموقع "إسلام أون لاين.نت".

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

إن إطالة الكلام على المسمى ب(حزب الله)إطالة في غير موضعها لأننا وإن قلنا بكفر هذا الحزب فهل معناه أننا لا نؤيدهم فيما يقومون به؟بل لو أتاك واحد وقال لك أنا مشرك بالله العظيم ولكنني أريد ضرب اليهود أفلا تقول له:اذهب أم تنتظره حتى يسلم؟لكن أن تؤيد فعله شيء وأن تصحح عقيدته لأن فعله في نظرك جيد شيء آخر،وشيعة لبنان اقرأ فضائحهم وما فعلوه قبل سنوات قلائل في أحداث صبرا وشتيلا ولكن الأمة لا تعيد ذاكرتها للوراء قليلا،وأما الشيعة فهم كعقيدة كفرهم واضح لمن له أدنى مسكة عقل،ألم تعلم أن من كتب هؤلاء القوم(كشف الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب)؟وألم تعلم أنهم يلعنون عمر وأبي بكر-رضي الله عنهما-في صلاتهم؟

ولكن هذا الحكم إنما تختص بعقيدتهم فلا يكفر على أساسها كل شيعي لأنه قد يكون لا علم له بهذه العقيدة أو غير ذلك من موانع التكفير،والحذر من ما يقوله البعض من اختلاف حزب الله عن غيره لأن حزب الله ذكي في خطابه السياسي يعلم من أين تأكل الكتف،وإلا فإن إيران التي تقيم احتفالات ومهرجانات للذي قتل عمر ويسمونه بابا شجاع الدين وهو أبو لؤلؤة المجوسي قاتله الله وعامله الله وإياهم بما يستحقون من سبهم أولياء الله،ولكن مع تفريقنا بين العمل الذي نؤيده والعقيدة التي ننكرها وإرجع غلى هذا الرابط،وللعلم لن أرد على أي كلام حول ما كتبت لمعرفتي أنه نقاش لا ينتهي،لأن كثيرا ممن في قلبه هوى يريد أن يجعل الشيعة يقولون أشياء لم يقولوها ليدخلهم في الإسلام مع أن كتبهم ظاهرة في كفرهم،وتأمل ما كتبه القرطبي في أول تفسيره وابن حزم في الملل والنحل واقرأ ما في هذا الرابط:

http://www.saaid.net/book/open.php?cat=84&book=2740

للعبد ستر بينه وبين الله ،وستر بينه وبين الناس، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله ،هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.

رابط هذا التعليق
شارك

حذفت للتكرار

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

ألأخ مالك العبيدي

مع الاحترام والتقدير الشديدين لوجهة نظرك ، ولكن هذا النوع من الخطاب تقليدي جدا ويكرر كثرا، وهو خطاب خطر جدا، لعدة أسباب

أولا قلت أن من نفذ مجازر صبرا وشاتيلا هم شيعة لبنان ، وهذه مغالطة تاريخية كبيرة، ودليل على عدم الاطلاع، فمن نفذ مجزرة صبرا وشاتيلا الفضيعة هو شارون وبمساعدة القوات اللبنانية المسيحية، وهذا أمر معروف جدا، وغريب أن تخطأ به

ثانيا أنت حكمت عليهم بالكفر، وهذا خلاف إجماع المسلمين ، ولا أعتقد إنك أعلم من جموع علماء المسلمين، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجتمع أمتي على ضلال.

ثالثا أما نبشك بما في الكتب القديمة من وجهات نظر وأفكار، فما يوجد في كتبنا من تكفير و مبالغات قد يكون أسوء، وجميع هذه الكتب وهذا التراث ليس مقدسا ولا يلزم أي مذهب أو أي شخص، وما نعول عليه هو الواقع الحالي الذي يعبر عن خلاصة المخاض الفكري، ولو اتبعنا أسلوبك في الحكم على المسلمين لما بقى مسلم على وجه الأرض ولحكمنا على المسلين جميعا إما كفار أو مشركين.

رابعا أنت تحكم على امة كاملة من خلال أعمال أفراد وهذا أمر غريب ، ومثالا ذلك استشهدت بكتاب أصدره كاتب شيعي يقول فيه بتحريف القرآن، وحكمت من هذا الكتاب على طائفة كاملة بالكفر ، هل يعقل هذا ، فلو إتبعنا أسلوبك، فكون سلمان رشدي كاتب مسلم سني ، الذي أهدر دمه الخميني ، إذا من حق الشيعة أن يصفوا كل السنة بالمرتدين، هل يعقل هذا.

خامسا أما قضية شتم وسب الصحابة، فيا أخي هذا تاريخ مر عليه أكثر من 1400 سنة لماذا نبشه الآن، وأنا من المتابعين لقناة المنار اللبنانية وقناة العالم الإيرانية منذ زمن ولم أسمع مرة واحدة إنهم شتموا صحابيا في أحد برامجهم، والمحطة الوحيدة التي سمعت فيها شتما صريحا لأحد الصحابة هي محطة دريم المصرية عندما كان هناك نقاش محتدم حول ما قاله المؤلف والكاتب أسامه عكاشة بحق الصحابي عمرو بن العاص، وهل أسامة عكاشة شيعيا، وهل يجوز تكفيره لأنه تطاول على أحد الصحابة.

يا أخي أنا افهم الاختلاف الفكري بين المسلمين بل بين البشر جميعا ، ولكن لا يجوز أبدا الحكم على مسلمين بالتكفير والشرك ، فهذه مبادرة عدوانية خطرة، فهذا يعني انه لا حوار ولا نقاش بل هدر دم وقتل، ولا تعتقد أن الطرف الآخر سوف يسمع منك هذا الهجوم ويسكت، بل سيدافع عن نفسه، ولن يلومه أحد علي ذلك.

فأحذر يا أخي أن تكون سببا للفتنة بين المسلمين ، فكما قال الله سبحنه في محكم تنزيله ( الفتنة أشد من القتل).

رابط هذا التعليق
شارك

http://www.islamtoday.net/pen/show_article...&artid=7723

هذا رأي دكتور سلمان العودة وهو سلفي وسعودي أهديه لمن يهوى مهاجمة السلفيين والسعوديين بصورة خاصة

واضاف العودة انه "ينبغي على المسلمين جميعا ان يقفوا الى جانب الشعب اللبناني بكافة اطيافه ويساعدوه من النواحي الانسانية والمادية والمعنوية". وقال العودة ان بعض الذين تبنوا فتوى بن جبرين قد يكونون فعلوا ذلك لانهم "مقهورون من الوضع في العراق" حيث يعتقدون ان الشيعة يتعاونون مع القوات

الاميركية في قتل السنة.

واضاف "يبدو ان ذلك احدث مردودا سلبيا وجعلهم لا ينتبهون الى ضرورة التفريق بين ما يجري في لبنان وما يجري في العراق". واشار العودة الى ان "المقاومة التي هي حزب الله تحظى بدعم رسمي من سوريا وايران", موضحا انه "ليس هناك قنوات لتقديم دعم مادي لهذا الحزب الا انني كمسلم وكعربي اشعر بالرضى عندما يلحق حزب الله الأذى بالصهاينة. ينبغي الاشادة بالمقاومة من الناحية الاعلامية".

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

ألأخ فولان بن علان

آنا من المتابعين للدكتور سلمان العودة، وأنا معجب بأفكارة الوسطية، وهناك الكثير من السلفيين خاصة من جيل الشباب الذين هم أكثر إعتدلال ووسطية، ولكنهم للأسف هم أيضا محاربين من قبل الجماعات السلفية التكفيرية ولم يبخسوهم حقهم من التهجم والتشهير.

ولكن كلام الدكتور العودة غريب إن لم أقل خطر جدا ،فإبن جبرين ليس شخصا عاديا ، بل هو أحد أعضاء هيئة علماء المسلمين في الملكة العربية السعودية، وهي أعلى سلطة دينية في المملكة، والرجل له اتباع ومريدين كثيرين،

فهل رجل بهذا المقام والعلم يفتي على الشبهه، على المزاج لأنه (مقهورا) مما يحدث في العراق ، ولإنه (يعتقد) إن الشيعة يفعلون كذا ، وهو لأنه غير (منتبه) لكذا.

هل هكذا يتم الافتاء في السعودية، إذا كان كذلك فهذه مصيبة.

فالفتوى لها شأن عظيم في الإسلام، فهي خلافة للنبي صلى الله عليه وسلم في وظيفة من وظائفه في البيان عن الله تعالى ، فبقدر شرفها وأجرها يكون خطرها ووزرها لمن يتولاها بغير علم ولهذا ورد الوعيد.

ففي حدبث الدارمي والحاكم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" مَنْ أُفْتِيَ بِفُتْيا مِنْ غَيرِ تَثَبُتِ فَإِنَمَا إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ".

رابط هذا التعليق
شارك

الأخAmro2006

لماذا يا أخي نختار ما نريده من الكلام ونترك ما لا يعضض فكرنا المسبق

للأسف هناك جوقة أصبحت تردد نفس الكلام في كل مناسبة عن شيوخ السلفية والسعوديين بشكل خاص

بغض النظر عن الموضوع المتحدث فيه

تركت يا أخي كل الكلام ومسكت في كلمة مقهورين وليس الكلام عن فتوى الشيخ بل عن من تبناها

وهي فتوى قديمة وقد نفى الشيخ أنها تتعلق بحزب الله أو عن الحرب الحالية

أربأ بك يا أخي أن تكون غير منصف

يجب أن نقرأ الكلام بتجرد وأن ننحي فكرنا المسبق الذي بنيناه في عقولنا حتى نفهم الكلام على حقيقته

اقرأ يا أخي هذا الموضوع

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...c=22675&hl=

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

من الواضح أن المستهدف من هذا الحوار ليس فقط حزب الله، ولكن بمراجعة السيناريو تجد أن المستهدف أيضا المقاومة العراقية والأفغانية وأى جماعة أو حزب إسلامى .

يعجبنى توزيع الأدوار، شغل معلمين.

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ فولان بن علان

يأ أخي ليس كل من يتكلم عن التكفير هو (جوقة) ، ولم أتطرق عن السعوديه كشعب ونظام ، وقد قرأت الموضوع الذي أشرت اليه وفيه ردي أرجو ان تقرأه.

عزيزي يجب ان نقر أنا هناك مشكلة إسمها مشكلة (التكفير) ، نعاني منها جميعا، وهي ليست إختلاف في وجهات نظر ، بل هي إقصاء للآخر من الدنيا وإستباحة دمه وعرضة وماله، فمن يقتل في العراق أغلبهم من المسلمين، ومن يقتل في الجزائر كلهم من المسلمين، ومن قتل في عمان كلهم من المسلمين. كل ذلك بناء على فتاوي من بن جبرين وأمثالة.

رابط هذا التعليق
شارك

من الواضح أن المستهدف من هذا الحوار ليس فقط حزب الله، ولكن بمراجعة السيناريو تجد أن المستهدف أيضا المقاومة العراقية والأفغانية وأى جماعة أو حزب إسلامى .

يعجبنى توزيع الأدوار، شغل معلمين.

انت أدرى ... :ph34r:

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

أمس وفي آواخر أيام الحرب دمر حزب الله 34 دبابة ميكرافا ، وأسقط طائرة مروحية ،وقتل أكثر من 20 صهيوني، ولازال القنال يدور على خط الحدود في الجنوب ، في عيتا الشعب وبنت جبيل وغيرها، ولم يتمكن العدو من تخليص جنوده الأسرى ولا من وقف صوارخ حزب الله عن دك مدنه، اليس هذا نصر من الله على إسرائيل وأمريكا وبريطانيا والدول العربية مجتمعة.

وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...