اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

استنكار لفتوى مفتى مصر بمنع ضرب الزوجات


المدهش

Recommended Posts

ملحوظة بسيطة ... أثناء بحثى فى الشبكة عما يتعلق بهذا الموضوع ... صادفنى هذا الخبر ... والذى يسلط الضوء بشكل كبير على بعض مفردات الحياة فى ثقافة من هاجمت مفتى مصر ... هناك موروثات لا تمت للدين بصلة ... تقاليد و طباع و عادات .. جاء البعض - كى يحافظ عليها - فألبسها لباس الدين . ربما هذا الخبر يوضح بعض النقاط عن طبيعة الحياة .. و وجهة النظر .. و العادات

كما نصحته امه..كي لا تعلو كلمتها على كلمته : سعودي يضرب عروسه ليلة الزفاف ويدخلها العناية المركزة.

أقدم سعودي على ضرب عروسه ضربا مبرحا حتى أفقدها الوعي في ليلة زفافه بناء على نصيحة من والدته ما أدى إلى إدخالها إلى غرفة العناية المركزة بإحد مستشفيات بمنطقة جازان السعودية.

فبعد ثلاث ساعات على انتهاء حفلة زفاف في إحدى محافظات جازان، ضجت ردهة المستشفى بعدد كبير من أقرباء العروس الذين تجمعوا لمعرفة سر وجودها في غرفة العناية المركزة، وسرعان ما عرفوا من الشرطة أن العريس اعتدى على قريبتهم بالضرب المبرح حتى أفقدها الوعي.

وأقر العريس بأنه ارتكب فعلته تلك بناء على نصيحة من أمه التي أفهمته أن ذلك سيجعل زوجته تدين له بالطاعة طوال حياتهما الزوجية، على حد قوله، وأضاف أن والدته شددت عليه أن يأخذ بنصيحتها حتى لا يواجه مصير أشقائه الذين تزوجوا قبله وأصبحت لزوجاتهم الكلمة العليا في البيت، بحسب تعبيره.

وذكر العريس أنه صفع عروسه ثلاث مرات على وجهها فردت بلكمه وشتمه، ما اضطره إلى ضربها بسيخ حديد إلى أن أغمي عليها، وبعد ذلك اتصل بوالدها الذي فوجئ بما حدث فأبلغ الشرطة قبل أن ينقل ابنته إلى المستشفى.

وذكر مصدر طبي لصحيفة "الحياة" الجمعة 12-5-2006 أنه تبين بعد فحص العروس أنها تعاني من كسر في الجمجمة والحوض وبعض الرضوض في سائر جسدها، أضاف أنها في حال نفسية صعبة للغاية وأن علاجها قد يستغرق شهراً كاملاً. ومن جانبه، أكد والد العروس أنه سيرفع دعوى ضد صهره لأخذ حق ابنته التي لم تكمل فرحها بعشها الذهبي، على حد تعبيره

وبالطبع لا أريد لأحد أن يفهم من هذا أننى أقول أن كل السعوديين أو حتى كل وهابيي المذهب هكذا ... بالعكس .. فهناك منهم الكثيرون ممن أخذ منهم التحضر و الرقى و حسن الخلق مأخذه ... هناك الكثيرون جدا ممن يحاولون - قدر الامكان - تطبيق المنهج النبوى فى حسن المعاملة ... وهناك الكثيرون منهم ممن فقه و فطن و أحسن و الاتباع ... و نحسبهم على خير ولا نزكى أحدا على الله .. بل و ربما كان هذا الخبر يمثل الأقلية هناك .. الا أنه لا يمنع أن نسلط بعض الضوء على موروثات خاطئة و عادات سيئة ربما يكون لها تأثيرها فى تشكيل الآراء عند البعض ... كما أننا فى مصر نملك الكثير من العادات و الموروثات الخاطئة و التى أيضا نلبسها حيانا لباس الدين .

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 52
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الغريبة يا ناصر يا صاحبي في إستدلالك هذا إنك نسيت أن الرسول ( ص ) رفض رفضاً شديداً أن يتزوج علي إبن أبي طالب علي إبنه الرسول فاطمة .. بل إنه صمم أن يطلقها إذا أراد الزواج بأخري !!!

و أنا أسأل ... هل رد فعل الرسول هنا كنبي أم كأب ؟؟!!

يا سادة ... ليس كل ما هو مسوح به قابل للتطبيق .

اعتقد ان من الامانة ان تورد القصة بأكملها و ليس جزء منها تثير به شبهة و تخلط علي الناس دينهم..

عن فاطمة انها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم ان الناس يقولون انك لا تغار لبناتك لما اراد على ان يتزوج بنت ابي جهل وخطب النبي صلى الله عليه وسلم وذكر صهرا له من ابي العاص وقال حدثني فصدقني ووعدني فوفاني وقال ان بني العاص استأذنوني في ان يزوجوا بنتهم عليا واني لا آذن ثم لا آذن الا ان يريد ابن ابي طالب ان يطلق ابنتي ويتزوج ابنتهم والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل ابدا

و بخصوص مسألة ضرب الزوجات فاعتقد ان القران و السنة وضحا و فصلا هذه المسألة بما لا يدع مجال لقول..و لكن ملحوظة صغيرة ان الانشغال بمثل هذه التفاهات من العلماء و اثارة القيل و القال عليها في ظل ما يحدث لامتنا يثير شعور بالحزن الشديد و الاسف علي ما وصلنا اليه..

حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. أخبرنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب عن الزهري. أخبرني علي بن حسين؛ أن

المسور بن مخرمة أخبره؛

أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل. وعنده فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما سمعت بذلك فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له: إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك. وهذا علي، ناكحا ابنة أبي جهل.

قال المسور: فقام النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد. ثم قال "أما بعد. فإني أنكحت أبا العاص ابن الربيع. فحدثني فصدقني. وإن فاطمة بنت محمد مضغة مني. وأنما أكره أن يفتنوها. وإنها، والله! لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدا".

قال، فترك علي الخطبة.

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

تثير به شبهة و تخلط علي الناس دينهم..

الفاضل مايكى ... لم افتراض سوء النية دائما؟؟؟ ... الرجاء تعديل لغة الحوار بشكل يفترض حسن النية للطرف الآخر ... لعل العضو الفاضل هامر لم يكن يعلم القصة التى ذكرت أنت تتمتها ... وليس الاختلاف بيننا شيئا معيبا أو عوارا .

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

مهيب..

الدكتورة آمال نصير ليست وهابية ولا سعودية من الأصل ..إنها مصرية تدرس في إحدى الجامعات السعودية..

ثانياً: أتفق مع المفتي في حث المسلمين على عدم ضرب زوجاتهم لأن العنف بكل أشكاله ليس من الاسلام وهو دين الرحمة والتسامح..لكنني أرفض أن يكون ذلك على اطلاقه ..فالمفتي يرى أن منع الضرب مرتبط بثقافة المجتمع وهذا صحيح والمجتمع هنا ليس مقصوداً به الدولة ولكن البيئة الثقافية التي ينتمي اليها الزوج والزوجة ، بمعنى أنه ليس معقولاً أن يضرب زوج زوجته الطبيبة أو المهندسة أو أستاذة الجامعة لمجرد أنه رجل وهي امرأة ..في حين أن التأديب بالضرب شائع ومقبول في بيئات اجتماعية أخرى كطبقة الحرفيين أو المزارعين..والقانون الوضعي يأخذ هذه الفروق الطبقية والاجتماعية في الحسبان.

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل مايكى ... لم افتراض سوء النية دائما؟؟؟ ... الرجاء تعديل لغة الحوار بشكل يفترض حسن النية للطرف الآخر ... لعل العضو الفاضل هامر لم يكن يعلم القصة التى ذكرت أنت تتمتها ... وليس الاختلاف بيننا شيئا معيبا أو عوارا

الفاضل "مهيب"

لم يكن هناك مجال لحسن الظن هذه ثوابت دينية من اكثر من 1400 سنة لا جدال و لا خلاف عليها وواضح ان غرض الاستاذ اثارة شبهة و تمييع موضوع..

اضافة لذلك انا لا افترض سوء النية دائما و ادري ما هو دليلك علي مثل هذا الاتهام..و هذه ليست قصة بل حديث و يمكن الرجوع للحديث في موقع dorar.net قبل عرضه و بناء افترضات و احكام و انتقادات موجهة للاخرين بناء عليه..

إن عليا خطب بنت أبي جهل ، فسمعت بذلك فاطمة ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك ، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسمعته حين تشهد يقول : ( أما بعد ، أنكحت أبا العاص بن الربيع ، فحدثني وصدقني ، وإن فاطمة بضعة مني ، وإني اكره أن يسوءها ، والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله عند رجل واحد ) . فترك علي الخطبة . وزاد محمد بن عمرو بن حلحلة ، عن ابن شهاب ، عن علي بن الحسين ، عن مسور : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وذكر صهرا له من بني عبد شمس ، فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن ، قال : ( حدثني فصدقني ، ووعدني فوفى لي ) .

الراوي: المسور بن مخرمة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3729

و اعود و اكرر ان الجدال في مثل هذه الامور في ظل الاحداث الحالية كارثة بكل المقاييس..

تنبيه بسيط لا يوجد شيء اسمه المذهب الوهابي..

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

الغريبة يا ناصر يا صاحبي في إستدلالك هذا إنك نسيت أن الرسول ( ص ) رفض رفضاً شديداً أن يتزوج علي إبن أبي طالب علي إبنه الرسول فاطمة .. بل إنه صمم أن يطلقها إذا أراد الزواج بأخري !!!

و أنا أسأل ... هل رد فعل الرسول هنا كنبي أم كأب ؟؟!!

يا سادة ... ليس كل ما هو مسوح به قابل للتطبيق .

اعتقد ان من الامانة ان تورد القصة بأكملها و ليس جزء منها تثير به شبهة و تخلط علي الناس دينهم..

سؤال لا أعرف إجابته بالفعل ...

هل كانت بنت أبو جهل مسلمة وقتها أم مشركة ؟؟؟

لو كانت مشركة ...فأنا أعتذر عما أوردته و تقصيري في تقصي الرواية كاملة .

اما لو كانت مسلمة ... فأنا أرفض هذه الرواية جملة و تفصيلاً ... لأن رسولنا ليس بمخالف قول الله ( لا تزر وازرة وزر أخري )

أرجو الإهتمام بالإجابة ... و شكراً

تم تعديل بواسطة Hammer

You can.... If you think you can

رابط هذا التعليق
شارك

وهل أي زوج كدة من حقه يطبق الآية حسب مزاج السيادة ووقت ما يحب !! ويقول ده حقي وانا بطبق الشرع !! هل أي زوج كدة يستسهل ويقول انا قوام على النساء ومشروع لي اعمل اللي انا عايزه !!

ربي عادل ولا يرضى الظلم لعبد من عباده ذكر ام أنثى علشان كدة الزوج اللي بيطالب بحق الضرب لزوجته لازم من الأساس يكون زوج صالح بيطبق شرع ربه في كل أمور حياته قائم بواجباته كما أمره ربه بيعاملها من الأساس بالمعروف وبالمودة والرحمة زي ما امره ربه

لكن ما يكونش هو اساسا مالوش في الدين ولا يعرف من القرآن والسنة غير اللي يخصه بس ويطبقه حسب هواه ومزاجه يبقى الزوج اللي بالنوعية دي لا يستحق الإحترام ولو انا من مراته ومد ايده عليا لو قدرت امسك اعصابي وما مدتش ايدي عليه هو كمان يبقى لا يمكن اكمل معاه كزوجة ولا حد يقدر يلومني في كدة

أستغرب معاملة المرآة كأنها طفل بلا عقل وتستحق التقويم ، ايه الفرق بينها وبين الرجل الم يقل الرسول (ص) ان النساء شقائق الرجال !!

حتى ربي سبحانه وتعال ما فرق في الثواب والعقاب بين ذكر وانثى !! كل ذنب عقابه واحد للإتنين وكل حسنة ثوابها واحد للإتنين

ياريت لما نطبق الشرع والدين نبقى فعلا أهل لكدة مش نختار اللي على مزاجنا ونسيب اللي على مزاجنا

ودمتم

وتقول د. نصير:"أضيف لك أيها الشيخ الفاضل أن بعض النساء لا تستقيم حياتها إلا إذا شعرت بقوة الرجل في بعض الأحوال فكم من شخصية عرفتُها من خلال معايشتي لقضايا النساء أن تُسر ببعض تصرفات التي تبدو قاسية من الرجل ."

وهل معنى القوة هنا تتمثل في القوة العضلية !! أين قوة العقل ورجاحته أين قوة الحيلة والتصرف

السيدة باين عليها متخيلة ان النساء ماسوشيات وبيتلذذوا بسادية الرجل :wub: اللي بشكل ده هم النساء والرجال المرضى بس، آل تسر بتصرفات قاسية آل :D

تم تعديل بواسطة عطر

3333.jpg

إذا أحبك مليون فأنا معهم .. وإذا أحبك واحد فهو أنا ..

وإذا لم يحبك أحد.. فاعلم انني مت

رابط هذا التعليق
شارك

وعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: {كُنْتُ أَضْرِبُ غُلاَمًا لِي فَسَمِعْتُ مِنْ خَلْفِي صَوْتًا اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ لَلَّهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَيْهِ فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ فَقَالَ أَمَا لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَلَفَحَتْكَ النَّارُ أَوْ لَمَسَّتْكَ النَّارُ}رواه مسلم( ).

You can.... If you think you can

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال لا أعرف إجابته بالفعل ...

هل كانت بنت أبو جهل مسلمة وقتها أم مشركة ؟؟؟

لو كانت مشركة ...فأنا أعتذر عما أوردته و تقصيري في تقصي الرواية كاملة .

اما لو كانت مسلمة ... فأنا أرفض هذه الرواية جملة و تفصيلاً ... لأن رسولنا ليس بمخالف قول الله ( لا تزر وازرة وزر أخري )

أرجو الإهتمام بالإجابة ... و شكراً

ان اردت العلم فيجب الرجوع للعلماء المختصين حيث ان الاجابة في امور الدين يجب ان تكون من معرف و ليس من مجهول..و عندك من المواقع الاسلامية و عنواين العلماء و الدعاة ما يكفي..

و مسألة الرفض و القبول للاحاديث ليست بيد الافراد او بيد فلان او علان يأخذ و يترك علي الهوي او العلم الناقص...

و اعود فاذكر ان الجدال في مثل هذه الامور في ظل ما يحدث لامتنا كارثة

بحثت في شرح الحديث ووجدت التالي مع ملاحظة ما سبق ذكره من الرجوع للعلماء للوصول الي اجابة شرعية لمن لا يعلم

الحديث: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُوا فِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَلَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي يُرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا هَكَذَا قَالَ

الشرح: قوله (عن ابن أبي مليكة عن المسور) كذا رواه الليث وتابعه عمرو بن دينار وغير واحد، وخالفهم أيوب فقال " عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير " أخرجه الترمذي وقال حسن، وذكر الاختلاف فيه ثم قال: يحتمل أن يكون ابن أبي مليكة حمله عنهما جميعا ا هـ.

والذي يظهر ترجيح رواية الليث لكونه توبع ولكون الحديث قد جاء عن المسور من غير رواية ابن أبي مليكة، فقد تقدم في فرض الخمس وفي المناقب من طريق الزهري عن علي بن الحسين بن علي عن المسور وزاد فيه في الخمس قصة سيف النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك سبب تحديث المسور لعلي بن الحسين بهذا الحديث، وقد ذكرت ما يتعلق بقصة السيف عنه هناك، ولا أزال أتعجب من المسور كيف بالغ في تعصبه لعلي بن الحسين حتى قال: إنه لو أودع عنده السيف لا يمكن أحدا منه حتى تزهق روحه، رعاية لكونه ابن ابن فاطمة محتجا بحديث الباب، ولم يراع خاطره في أن ظاهر سياق الحديث المذكور غضاضة على علي بن الحسين لما فيه من إيهام غض من جده علي بن أبي طالب حيث أقدم على خطبة بنت أبي جهل على فاطمة حتى اقتضى أن يقع من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك من الإنكار ما وقع، بل أتعجب من المسور تعجبا آخر أبلغ من ذلك وهو أن يبذل نفسه دون السيف رعاية لخاطر ولد ابن فاطمة، وما بذل نفسه دون ابن فاطمة نفسه أعني الحسين والد علي الذي وقعت له معه القصة حتى قتل بأيدي ظلمة الولاة، لكن يحتمل أن يكون عذره أن الحسين لما خرج إلى العراق ما كان المسور وغيره من أهل الحجاز يظنون أن أمره يئول إلى ما آل إليه والله أعلم.

وقد تقدم في فرض الخمس وجه المناسبة بين قصة السيف وقصة الخطبة بما يغني عن إعادته.

قوله (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر) في رواية الزهري عن علي بن حسين عن المسور الماضية في فرض الخمس " يخطب الناس على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم " قال ابن سيد الناس: هذا غلط.

والصواب ما وقع عند الإسماعيلي بلفظ " كالمحتلم " أخرجه من طريق يحيى بن معين عن يعقوب بن إبراهيم بسنده المذكور إلى علي بن الحسين قال: والمسور لم يحتلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه ولد بعد ابن الزبير، فيكون عمره عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ثماني سنين.

قلت: كذا جزم به، وفيه نظر، فإن الصحيح أن ابن الزبير ولد في السنة الأولى فيكون عمره عند الوفاة النبوية تسع سنين فيجوز أن يكون احتلم في أول سني الإمكان، أو يحمل قوله محتلم على المبالغة والمراد التشبيه فتلتئم الروايتان، وإلا فابن ثمان سنين لا يقال له محتلم ولا كالمحتلم إلا أن يريد بالتشبيه أنه كان كالمحتلم في الحذق والفهم والحفظ، والله أعلم.

قوله (أن بني هشام بن المغيرة) وقع في رواية مسلم هاشم بن المغيرة والصواب هشام لأنه جد المخطوبة.

قوله (استأذنوا) في رواية الكشميهني " استأذنوني " (في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب) هكذا في رواية ابن أبي مليكة أن سبب الخطبة استئذان بني هشام بن المغيرة.

وفي رواية الزهري عن علي بن الحسين بسبب آخر ولفظه " أن عليا خطب بنت أبي جهل على فاطمة، فلما سمعت بذلك فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن قومك يتحدثون " كذا في رواية شعيب.

وفي رواية عبد الله بن أبي زياد عنه في صحيح ابن حبان " فبلغ ذلك فاطمة فقالت: إن الناس يزعمون أنك لا تغضب لبناتك، وهذا على ناكح بنت أبي جهل " هكذا أطلقت عليه اسم فاعل مجازا لكونه أراد ذلك وصمم عليه فنزلته منزلة من فعله، ووقع في رواية عبيد الله بن أبي زياد " خطب " ولا إشكال فيها، قال المسور: فقام النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث، ووقع عند الحاكم من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن أبي حنظلة " أن عليا خطب بنت أبي جهل، فقال له أهلها: لا نزوجك على فاطمة".

قلت: فكأن ذلك كان سبب استئذانهم.

وجاء أيضا أن عليا استأذن بنفسه، فأخرج الحاكم بإسناد صحيح إلى سويد بن غفلة - وهو أحد المخضرمين ممن أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه.

قال "خطب علي بنت أبي جهل إلى عمها الحارث بن هشام، فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أعن حسبها تسألني؟ فقال: لا ولكن أتأمرني بها؟ قال: لا، فاطمة مضغة مني، ولا أحسب إلا أنها تحزن أو تجزع، فقال علي لا آتي شيئا تكرهه " ولعل هذا الاستئذان وقع بعد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم بما خطب ولم يحضر على الخطبة المذكورة فاستشار، فلما قال له " لا " لم يتعرض بعد ذلك لطلبها، ولهذا جاء آخر حديث شعيب عن الزهري " فترك علي الخطبة " وهي بكسر الخاء المعجمة، ووقع عند ابن أبي داود من طريق معمر عن الزهري عن عروة " فسكت علي عن ذلك النكاح".

قوله (فلا آذن، ثم لا آذن، ثم لا آذن) كرر ذلك تأكيدا، وفيه إشارة إلى تأبيد مدة منع الإذن وكأنه أراد رفع المجاز لاحتمال أن يحمل النفي على مدة بعينها فقال ثم لا آذن " أي ولو مضت المدة المفروضة تقديرا لا آذن بعدها ثم كذلك أبدا، وفيه إشارة إلى ما في حديث الزهري من أن بني هشام بن المغيرة استأذنوا، وبنو هشام هم أعمام بنت أبي جهل لأنه أبو الحكم عمرو بن هشام بن المغيرة وقد أسلم أخواه الحارث بن هشام وسلمة بن هشام عام الفتح وحسن إسلامهما، ويؤيد ذلك جوابهما المتقدم لعلي.

وممن يدخل في إطلاق بني هشام بن المغيرة عكرمة بن أبي جهل بن هشام، وقد أسلم أيضا وحسن إسلامه، واسم المخطوبة تقدم بيانه في " باب ذكر أصهار النبي صلى الله عليه وسلم " من كتاب المناقب وأنه تزوجها عتاب بن أسيد بن أبي العيص لما تركها علي وتقدم هناك زيادة في رواية الزهري في ذكر أبي العاص بن الربيع والكلام على قوله صلى الله عليه وسلم "حدثني فصدقني، ووعدني ووفى لي " وتوجيه ما وقع من علي في هذه القصة أغنى عن إعادته.

قوله (إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم) هذا محمول على أن بعض من يبغض عليا وشى به أنه مصمم على ذلك، وإلا فلا يظن به أنه يستمر على الخطبة بعد أن استشار النبي صلى الله عليه وسلم فمنعه، وسياق سويد بن غفلة يدل على أن ذلك وقع قبل أن تعلم به فاطمة، فكأنه لما قيل لها ذلك وشكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن أعلمه على أنه ترك أنكر عليه ذلك، وزاد في رواية الزهري " وإني لست أحرم حلالا، ولا أحلل حراما، ولكن والله لا تجمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل أبدا " وفي رواية مسلم " مكانا واحدا أبدا " وفي رواية شعيب " عند رجل واحد أبدا " قال ابن التين: أصح ما تحمل عليه هذه القصة أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم على علي أن يجمع بين ابنته وبين ابنة أبي جهل لأنه علل بأن ذلك يؤذيه وأذيته حرام بالاتفاق، ومعنى قوله " لا أحرم حلالا " أي هي له حلال لو لم تكن عنده فاطمة، وأما الجمع بينهما الذي يستلزم تأذي النبي صلى الله عليه وسلم لتأذي فاطمة به فلا، وزعم غيره أن السياق يشعر بأن ذلك مباح لعلي، لكنه منع النبي صلى الله عليه وسلم رعاية لخاطر فاطمة وقبل هو ذلك امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم.

والذي يظهر لي أنه لا يبعد أن يعد في خصائص النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يتزوج على بناته، ويحتمل أن يكون ذلك خاصا بفاطمة عليها السلام.

قوله (فإنما هي بضعة مني) بفتح الموحدة وسكون الضاد المعجمة أي قطعة، ووقع في حديث سويد بن غفلة كما تقدم " مضغة " بضم الميم وبغين معجمة، والسبب فيه ما تقدم في المناقب أنها كانت أصيبت بأمها ثم بأخواتها واحدة بعد واحدة فلم يبق لها من تستأنس به ممن يخفف عليها الأمر ممن تفضي إليه بسرها إذا حصلت لها الغيرة.

قوله (يريبني ما أرابها) كذا هنا من أراب رباعيا وفي رواية مسلم " ما رابها " من راب ثلاثيا، وزاد في رواية الزهري " وأنا أتخوف أن تفتن في دينها " يعني أنها لا تصير على الغيرة فيقع منها في حق زوجها في حال الغضب ما لا يليق بحالها في الدين.

وفي رواية شعيب " وأنا أكره أن يسوءها " أي تزويج غيرها عليها.

وفي رواية مسلم من هذا الوجه " أن يفتنوها " وهي بمعنى أن تفتن.

قوله (ويؤذيني ما آذاها) في رواية أبي حنظلة " فمن آذاها فقد آذاني " وفي حديث عبد الله بن الزبير " يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها " وهو بنون ومهملة وموحدة من النصب بفتحتين وهو التعب.

وفي رواية عبيد الله بن أبي رافع عن المسور " يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها " أخرجها الحاكم.

ويؤخذ من هذا الحديث أن فاطمة لو رضيت بذلك لم يمنع علي من التزويج بها أو بغيرها، وفي الحديث تحريم أذى من يتأذى النبي صلى الله عليه وسلم بتأذيه، لأن أذى النبي صلى الله عليه وسلم حرام اتفاقا قليله وكثيره، وقد جزم بأنه يؤذيه ما يؤذي فاطمة فكل من وقع منه في حق فاطمة شيء فتأذت به فهو يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم بشهادة هذا الخبر الصحيح، ولا شيء أعظم في إدخال الأذى عليها من قتل ولدها، ولهذا عرف بالاستقراء معاجلة من تعاطى ذلك بالعقوبة في الدنيا ولعذاب الآخرة أشد.

وفيه حجة لمن يقول بسد الذريعة، لأن تزويج ما زاد على الواحدة حلال للرجال ما لم يجاوز الأربع، ومع ذلك فقد منع من ذلك في الحال لما يترتب عليه من الضرر في المآل.

وفيه بقاء عار الآباء قي أعقابهم لقوله " بنت عدو الله " فإن فيه إشعارا بأن للوصف تأثيرا في المنع، مع أنها هي كانت مسلمة حسنة الإسلام.

وقد احتج به من منع كفاءة من مس أباه الرق ثم أعتق بمن لم يمس أباها الرق، ومن مسه الرق بمن لم يمسها هي بل مس أباها فقط.

وفيه أن الغيراء إذا خشي عليها أن تفتن في دينها كان لوليها أن يسعى في إزالة ذلك كما في حكم الناشز، كذا قيل وفيه نظر، ويمكن أن يزاد فيه شرط أن لا يكون عندها من تتسلى به ويخفف عنها الحملة كما تقدم، ومن هنا يؤخذ جواب من استشكل اختصاص فاطمة بذلك مع أن الغيرة على النبي صلى الله عليه وسلم أقرب إلى خشية الافتتان في الدين ومع ذلك فكان صلى الله عليه وسلم يستكثر من الزوجات وتوجد منهن الغيرة كما في هذه الأحاديث، ومع ذلك ما راعى ذلك صلى الله عليه وسلم في حقهن كما رعاه في حق فاطمة.

ومحصل الجواب أن فاطمة كانت إذ ذاك كما تقدم فاقدة من تركن إليه من يؤنسها ويزيل وحشتها من أم أو أخت، بخلاف أمهات المؤمنين فإن كل واحدة منهن كانت ترجع إلى من يحصل لها معه ذلك وزيادة عليه وهو زوجهن صلى الله عليه وسلم لما كان عنده من الملاطفة وتطييب القلوب وجبر الخواطر بحيث أن كل واحدة منهن ترضى منه لحسن خلقه وجميل خلقه بجميع ما يصدر منه بحيث لو وجد ما يخشى وجوده من الغيرة لزال عن قرب، وقيل: فيه حجة لمن منع الجمع بين الحرة والأمة.

ويؤخذ من الحديث إكرام من ينتسب إلى الخير أو الشرف أو الديانة.‏

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

و أنا أسأل ... هل رد فعل الرسول هنا كنبي أم كأب ؟؟!!

يا سادة ... ليس كل ما هو مسوح به قابل للتطبيق .

اعتقد ان من الامانة ان تورد القصة بأكملها و ليس جزء منها تثير به شبهة و تخلط علي الناس دينهم..
وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221)
فاطمة مضغة مني، ولا أحسب إلا أنها تحزن أو تجزع، فقال علي لا آتي شيئا تكرهه
وإني لست أحرم حلالا، ولا أحلل حراما، ولكن والله لا تجمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل أبدا "

ومعنى قوله " لا أحرم حلالا " أي هي له حلال لو لم تكن عنده فاطمة، وأما الجمع بينهما الذي يستلزم تأذي النبي صلى الله عليه وسلم لتأذي فاطمة به فلا، وزعم غيره أن السياق يشعر بأن ذلك مباح لعلي، لكنه منع النبي صلى الله عليه وسلم رعاية لخاطر فاطمة وقبل هو ذلك امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم.

أكتفي بهذا القدر :wub:

You can.... If you think you can

رابط هذا التعليق
شارك

هامر ... بغض النظر عن أى شيء و عن نقاط الاتفاق و الاختلاف فيم بيننا ... و بغض النظر عن الموضوع نفسه .. أرجو أن تتقبل اعجابى بأسلوبك الهادىء و المتعقل فى الحوار ... وجنوحك و استعدادك لأن تتراجع عن وجهة نظرك اذا ما ثبت لك أنها غير صحيحة ...

فقط أردت أن أسجل اعجابى

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

هامر ... بغض النظر عن أى شيء و عن نقاط الاتفاق و الاختلاف فيم بيننا ... و بغض النظر عن الموضوع نفسه .. أرجو أن تتقبل اعجابى بأسلوبك الهادىء و المتعقل فى الحوار ... وجنوحك و استعدادك لأن تتراجع عن وجهة نظرك اذا ما ثبت لك أنها غير صحيحة ...

فقط أردت أن أسجل اعجابى

مهيب

مهيب العزيز ... أشكرك علي كلماتك الرقيقة

ده بس من ذوقك يا فندم و لأنك بالفعل من الناس المحترمة . :wub:

You can.... If you think you can

رابط هذا التعليق
شارك

اذكر ان الجدال في مثل هذه الامور في ظل ما يحدث لامتنا كارثة

اما انا فاكتفي بهذا القدر

و هناك من يصر علي فتح هذه الامور و الاستطراد و الجدال فيها و اثارة الشبهات حول احكام ثابتة و العجب ان يوصف بعد ذلك بالعقلانية...

كان الموضوع اولا عن ضرب الزوجات و خرجنا منه الي تعدد الزوجات و نقد الاحاديث و قبولها او انكارها و الي مالا نهاية من الجدل..

و نسمي هذا عقلانية و حوار هاديء..

لماذا لا نفتح حوارا بيزنطيا حول جنس الملائكة اتباعا لمن كان البرابرة يدقون اسوار مدينتهم و هم لاهون في خلافات عقيمة حول جنس الملائكة و هل هم اناث ام ذكور..

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

كالعادة ...... فيه ناس ترفض أى رأى لا يرضيها . لقد رفضوا أراء العلماء واتهموهم بأنهم علماء السلطان . وأنا ليس من عادتى تفسير أى شيء على هوايا . هذا إتهام كان يجب على من إتهمنى به أن يتحقق منى قبل أن يقول أى كلام فى حق الناس .

أنا كنت لا أقبل أن أكون زوج وأضرب زوجتى ، ولكن كنت أعتبر هذا رأيى ، مثلا ألله يحل أن يتزوج الرجل أكثر من زوجة ولكن إذا لم يتزوج رجل إلا واحدة هو حر ولا يمكن أن يتهمه أحد بتفسير الدين على هواه .

حتى رأيت فتوة للترابى - وهو علم دين يقول فيها هذا الوصلة

وقد تحدثت كثيرا عن الأحكام وأشرت إلى ما لا يحبه أحيانا بعض الرجال، قلت مثلا عندما أشارت الآية إلى (عظوهن) فالموعظة ليست للرجال على النساء، ولكن لكل من حول النساء من رجال ونساء أي المجتمع، أمها وأختها وأبيها وزوجها، فالزوج هو الذي يهجر في المضاجع والمجتمع ينبغي أن يكون له رأي ـ كما في سياق الآية ـ فالمرأة تشتكي لمن هجرها لأن الهجر وقع تجاوبا عن خطأ منها، أم الضرب فليس للزوج أو للرجال ولكن للمجتمع أن يؤذي من يأتي بالفاحشة، وما هو برجم الحجارة ولكنه ضرب الجلد. فالآية التالية مباشرة تخاطب المجتمع (فإن خفتم شقاق بينهما) أي المؤمنين ـ خارج الدائرة البيتية للزوجين ـ (فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها) كما تمضي الآية، فسياقات القرآن التي نستنبط منها الأحكام ينبغي أن تكون بينة ولا تبتر كأنها أحكام بلا سياق.

وأيضا قلت هذا رأى محترم يناسبنى ولكنه قد لا يناسب غيرى .حتى جاء التأييد من المفتى فى مصر وأيده رجال الدين حوله . وهم على وشك تعديل القانون بعقاب الرجل الذى يعتدى على زوجته بالضرب . هنا رأيت أن آخذ برأى رجال الدين . فين بأه التفسير على هوايا ...... عيب . ومع ذلك إذا ضرب زوج زوجته وقبلت الزوجة الضرب هما أحرار لن يستطيع أحد أن ينقذها ، لكن أن نقول لها هذا حق قرره الدين للزوج .... فيها كلام .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

المُشكلة هي في تفسيرنا للقرآن والسُنة على هوانا

أعوذ بالله ....... هو الشيخ جمعه بحاله مش عاجبك ؟؟

فيه شرين دلوقت أو حلين كلاهما مُر

أنهي حل يرضيك

إنها تدخل بشنطة هدومها وجرا وراها عيلين ومتطلقة طلقة بائنة ؟

ولا تيجي عندك يومين بنفس الشنطة ونفس العيلين بس ملطوشه قلمين أو واكله بوكس في مناخيرها ووممكن الأمور تتحل بعد ذلك سواء بتعنيف الزوج أو الإبتعاد لفترة قصيرة حتى تهدأ الأمور ؟

يالله جاوبوا وسمعوني

إنت عاوز مين يجاوبك ؟؟؟ الشيخ جمعه جاوبك وقال كل المفيد بس إنت مش عاجبك كلامه ، وأنا كل إللى بأعمله إن أنا بأشرح لكم الفتوى لأننى مقتنع بيها ، إنت مش عاجبك الفتوى ... إنت حر !!!! بس بلاش .... بلاش الإفترا على الزوجات .... إنت بتقول للزوجة " عاجبك تنضربى بالجزمة ( الحذاء علشان ما حدش يزعل ) ولا تطلقى وتروحى على بيت أبوكى ..... !!!!! " هل هو ده سؤالك ؟؟؟

هذا هو الجواب من زوجة غلبانه .... الجواب لزوجها طبعا وليس لك ..

" لأ .... سوف أستحمل العلقة وضرب الجزم ( الجذاء ) ، بس لو عييت ( مرضت ) أو حصلت لك حادثه .... حتشوف حأعمل فيك إيه يا رجل !!! يا ظالم .... أنا بأه إللى حضربك بالجزمة ( الحذاء ) ، أو خلى أمك تيجى تعد بيك ، وحعلم أولادك يكرهوك ويتمنوا لك كل شر ."

إله رأيك فى الإجابه دى .... تنفع . فين المودة والرحمة ..... راحت مع أول علقة .

على العموم إللى بتنضرب هى الزوجة الغلبانه . أما الزوجة التى ليها عائلة قوية ما حدش يقدر يضربها . لأن على طول الأب يدخل ، وتقرير من المستشفى بإصابات ( تقرير مبالغ فيه طبعا ) ثم بلاغ فى قسم البوليس ، ومحامى كبير يرفع قضية وتلاقى الزوج كل يوم رايح من قسم البوليس إلى المحكمة إلى أن يتربى ويبأه أليف . أما الزوجة الغلبانه هيه إللى بتنضرب ولا تقدر تعمل حاجة ، أين بأه الدين الإسلامى من كل ذلك .

إذا وبعد الفحص والتحليل وجد أن الشيخ على جمعة على حق فى فتواه وهو رجل عالم دين مش أى كلام .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

حتى رأيت فتوة للترابى - وهو علم دين يقول فيها هذا الوصلة

إن هذه الفتوي ضليل علي صعف منطقك

فذلك الترابي أفتي بأنه يجوز للمسلمة أن تتزوج من كتابي

مما يعني أن فتاويه شاذة و ضالة

بدون توقيع مؤقتاً

رابط هذا التعليق
شارك

بردو يا اخ واحد مصر على أنك تدخلنا في حوارات مالهاش داعي الكلام واضح وصريح فعلا كان تفسير على الهوى لما تفضلت وقولت انته ان حق الضرب اللى حوالين الزوجه من أب أو ولي امر وأنه مش للزوج حتى الدكتور جمعه صاحب الفتوى الرئيسيه ماقالش كدا

كمان فكرة المزايدة وذكر الجزمه لا داعي لها أبدا إلا إذا كانت مصر تعلى صوتك علينا يعني كلنا أتكلمنا بهدوء وقولنا

الضرب في حدود شرع الله ( غير المبرح يعني ) مين جاب سيرة الجزمه

غير كدا ما احترامي ليك كلامك دا

لأ .... سوف أستحمل العلقة وضرب الجزم ( الجذاء ) ، بس لو عييت ( مرضت ) أو حصلت لك حادثه .... حتشوف حأعمل فيك إيه يا رجل !!! يا ظالم .... أنا بأه إللى حضربك بالجزمة ( الحذاء ) ، أو خلى أمك تيجى تعد بيك ، وحعلم أولادك يكرهوك ويتمنوا لك كل شر ."

يفتقر للخبره ........... مستحيل يحصل لما يكون الزوج مراعي ربنا فيها لأنه لو وصلنا لمرحلة الضرب بعد التدرج الزوجه هتكون واثقه مليون في الميه أنها غلطانه

أقولك بن كثير تقولي الترابي

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

حتى رأيت فتوة للترابى - وهو علم دين .

يا عم ترابي ايه انت كده هاتزود الطين بلة

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

بردو يا اخ واحد مصر على أنك تدخلنا في حوارات مالهاش داعي الكلام واضح وصريح فعلا كان تفسير على الهوى لما تفضلت وقولت انته ان حق الضرب اللى حوالين الزوجه من أب أو ولي امر وأنه مش للزوج حتى الدكتور جمعه صاحب الفتوى الرئيسيه ماقالش كدا

كمان فكرة المزايدة وذكر الجزمه لا داعي لها أبدا إلا إذا كانت مصر تعلى صوتك علينا يعني كلنا أتكلمنا بهدوء وقولنا

الضرب في حدود شرع الله ( غير المبرح يعني ) مين جاب سيرة الجزمه

غير كدا ما احترامي ليك كلامك دا

لأ .... سوف أستحمل العلقة وضرب الجزم ( الجذاء ) ، بس لو عييت ( مرضت ) أو حصلت لك حادثه .... حتشوف حأعمل فيك إيه يا رجل !!! يا ظالم .... أنا بأه إللى حضربك بالجزمة ( الحذاء ) ، أو خلى أمك تيجى تعد بيك ، وحعلم أولادك يكرهوك ويتمنوا لك كل شر ."

يفتقر للخبره ........... مستحيل يحصل لما يكون الزوج مراعي ربنا فيها لأنه لو وصلنا لمرحلة الضرب بعد التدرج الزوجه هتكون واثقه مليون في الميه أنها غلطانه

أقولك بن كثير تقولي الترابي

الأخ لخبطه .... واضح إنك لم تتفهم أننى كتبت ذلك ردا على سؤال الأخ se_ Elsyed . الذى ذكر فيه نوع الضرب الذى ممكن أن تتعرض له الزوجة وهو " ملطوشه قلمين أو واكله بوكس في مناخيرها " هل هذا فى رأيك هو الضرب غير المبرح ؟؟ وهو طلب أن نجاوبه . لماذ لم تجاوبه وتقول له إن هذا ضرب مبرح . أنا فقط أطلب منك أن تكون عادل معى .

إنت مش عاجبك الترابى ، إنت حر . بس أظن الترابى كعالم دين لابد أنه يعرف ما قاله إبن كثير أكثر مننا . وليس المهم قيمة الترابى فى نظرك أنا فقط كنت أريد أن أبين أننى فى أمور الدين لا أفسر على هوايا بل أأخذ عن علماء متخصصين .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع من الممكن تلخيصه بشكل يساعد علي حسم الجدل .. و علي الرغم إن هناك قولان في موضوع الضرب .. و علي الرغم من ان ليس كل ما هو حلال واجب التطبيق .... و بناءاً علي أن موضوع ضرب الزوجات منتشر حتي في أكثر الدول تقدماً

1- الرجل (( يقدر )) من الناحية الفيزيائية و التكوين الجسماني أن يضرب زوجته و قد يهتم وقتها بأن يقرن صفعاته بأدلة شرعية تدلل علي حقه ذلك و لكن عليه ألا يدعي أنه يفعل ذلك لأنه أومر بذلك.

2- و هو الأهم - أن من حق الزوجة أن تعترض و تطلب الخلع , فإذا كان رسول الله خلع إمرأة من رجل صالح لا يؤذيها لمجرد أنها تكرهه .. فمن الأولي أن يكون قرار الإنفصال نافذ لكل إمرأة تري أن هذا الفعل مهين لها ... كما إنه بالقياس من حق المرأة أن تطلب الإنفصال بسبب الزواج الثاني الغير مختلف عليه كحق من حقوق الرجل .

3- إن هذا الموضوع مرتبط إرتباط شرطي بثقافة الزوجين و بعدهم الإجتماعي .. فمثلاً إذا تحدثنا عن المسيحيين في قري الصعيد فستجد أن بعض الأزواج يستخدم الضرب - ليس بمرجعية إسلامية بالطبع - بل ثقافية ناتجة عن تخلف و فقر..... و هنا نجد أن الزوجات لا تعترض لأنها رأت أمها و جارتها تعامل نفس المعاملة من أزواجهم و بالطبع الأمر لا يختلف بالنسبة للمسلمين في هذه القري.

من الأخر ... اللي عاوز يضرب بيضرب ... مسلم و مسيحي ... مصري أو أمريكي و كلاهما لا يفعل ذلك بمرجعية دينية بل ثقافية أو مردود طبيعي لعقدة النقص و الدونية عند بعض الرجال ... و الزوجات وقتها لهم الإختيار .

You can.... If you think you can

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...