اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

آل كويمان والمصريون .. ألم وانتقام !!


mido1981

Recommended Posts

آل كويمان والمصريون .. ألم وانتقام !!

محيط : محمــــــود مـــــــــــراد

mahmoudreda_2002@hotmail.com

ما بين حسام وحسام وحسام يا آل كويمان لا تحزنوا .. هذه باختصار مأساة الأخوان الهولنديان العملاقان رونالد وأروين كويمان أحد أفضل أخوين في ملاعب كرة القدم عبر تاريخ اللعبة في تسعينات القرن الماضي واثنين من ألمع نجوم التدريب في هولندا مع مطلع القرن الواحد والعشرين.

وأزعم هنا أن آل كويمان رغم نجاحاتهما التي لا يمكن أن ينكرها أحد كلاعبين وكمدربين يعانيا من حاجز نفسي بالغ الارتفاع بينهما وبين أبناء الشعب المصري، بل أبالغ وأقول أنهما يصارعان مرض نفسي خطير اسمه "عقدة المصريين" وتحديدا كل من يحمل منهم أسم أو لقب "حسام" .

ولمزاعمي أدلة وأسانيد تجعلها حقائق دامغة لا تقبل الشك أو التشكيك في مصداقيتها، فلبطلا روايتنا رونالد وأروين كويمان قصص تراجيدية مع ثلاثة من أبرز لاعبي كرة القدم المصرية آلا وهم المهاجم المخضرم حسام حسن والنجم الساطع أحمد حسام (ميـدو) وأخيرا رمانة ميزان الوسط حسام غالي، ولكل فرد فيهم سيناريو مختلف لكنها تشكل جميعا عمل فنيا أسميته "ألم وانتقام" ، بدأ بالألم وانتهي بالانتقام

ألم تاريخي خلف أثرا نفسيا سيئا عند الأخوان كويمان

بداية العلاقات التاريخية القديمة التي تجمع الأخوان كويمان بالمصريين استهلت بالألم عندما تلاعب نجوم المنتخب المصري في اللقاء الذي جمع منتخبا البلدين في 12 يونيو بالدور الأول من نهائيات كأس العالم بإيطاليا عام 1990. ورغم أن النجمين شاركا في اللقاء إلا أن رونالد /لاعب برشلونة الأسباني وأحسن وأغلي مدافع بالعالم في التسعينات/ نال الحظ الأوفر من ضربات المصريين، الأمر الذي أربكه وتسبب في ارتكابه للعديد من الأخطاء الدفاعية أدت للكثير من الانفرادات بالحارس الكبير بروكلين. وخرج رونالد في هذا اللقاء عن شعوره أكثر من مرة نتيجة لذلك حتى "نزلت عدالة السماء على إستاد دلتا فيفوريتا بمدينة باليرمو" وتسبب في ضربة جزاء علي بلاده في الشوط الثاني عندما اضطر لشد قميص المنفرد حسام حسن من الخلف بعد أن فاض به الكيل من هذا الشقي الذي نجح هو وزملائه في هز عرش المنتخب الهولندي بطل أوروبا عام 1988 والمرشح بقوة لإحراز لقب المونديال لما يضمه من لاعبين عمالقة كبار كريكارد ورود خوليت وفان باستين وغيرهم.

وتسببت ضربة الجزاء التي يري رونالد انها غير صحيحة وانه حسام حسن خدع الحكم والجميع بعدما ظل يجري بعد الجذب لثلاثة خطوات ثم سقط فى منطقة الجزاء ، وكانت هذه الضربة التي اسكنها النجم مجدي عبد الغني شباك الحارس العملاق بروكلين في خروج المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، والطريف أن منتخب مصر أضاع الكثير من الفرص التهديفية وكان الأقرب للفوز باللقاء بعد أن توقع الجميع هزيمة ساحقة للفراعنة من الطواحين الهولندية بنتيجة لا تقل عن خمسة أهداف مقابل لا شيء ، فى الوقت الذي توقع فيه الكمبيوتر وقتها فوز هولندا (7-1) .

وعقب اللقاء وجه ليو بانهاكر المدير الفني لهولندا انتقادات لاذعة لنجوم هولندا العمالقة على تهاونهم وتقليلهم من شأن فراعنة أفريقيا، وخص رونالد بالنقد علي تساهله في مراقبة حسام حسن وتقصيره في تغطية زملائه وهو الأمر الذي ترك أثرا سيئا في نفس اللاعب خاصة أن النقطة التي فقدتها هولندا في اللقاء جعلتها تحل في المركز الثالث في المجموعة السادسة لتصعد /ضمن أحسن منتخبات حصلت على المركز الثالث وفقا للنظام المعمول به حينها حيث كان عدد المنتخبات المشاركة 24 فقط / لتلاقي منتخب ألمانيا الغربية البطل وصاحب الأرض في مواجهة صعبة بدور الثمانية انتهت بهزيمة الطواحين بهدف مقابل هدفين والخروج من البطولة.

مسلسل الانتقام على طريقة أنا واخويا علي الغريب

وعلى مبدأ أنا واخويا على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب يحاول أروين /لاعب وسط نادي أيندهوفن الهولندي الأسبق والبالغ من العمر44 عاما/ باعتباره الأخ الأكبر لرونالد بعامين تقريبا حاليا أن ينتقم لنفسه ولأخيه من المصريين وليس من حسام حسن الذي أذل أخوه وأذاقه الويلات بل من حسام أخر، وهو حسام غالي نجم منتخبا مصر الأوليمبي والأول ونجم وسط الأهلي المصري سابقا وفينورد الهولندي حاليا. فبعد انقضاء موسم العسل لغالى في ظل قيادة الهولندي المخضرم رود خوليت ، قررت إدارة النادي الاستغناء عن خدمات خوليت كمدير فني للفريق وتعيين رفيق جيله اروين كويمان بديلا له قبل بداية الموسم الحالي (2004/2005) .

ومع أول سقطة للاعب المصري قبل نحو ثلاثة أسابيع المح كويمان بدون أي مقدمات إلى أن علاقته بغالي وصلت إلى طريق مسدود لا يمكن الخروج منه إلا برحيل أحدهم عن النادي، وبالطبع لن يقول ذلك إلا إذا كان واثقا من أن اللاعب المصري هو الأقرب للرحيل مع فترة الانتقالات الشتوية الأوروبية في يناير المقبل .

واندلعت الأزمة بين غالى ومدربه بعد تجاهل الأول تنفيذ تعليمات كويمان في مباراة واحدة فقط جمعت بين فينورد بكأس الاتحاد الأوروبي مع رابيد بوخارست الروماني في سبتمبر الماضي، والتي حاول فيها غالي مراوغة لاعب من الفريق المنافس بطريقة استعراضية ، إلا أنه فقد الكرة وارتدت إلى هجمة خطيرة على مرمى فريقه . في حين يرى اللاعب أن سببها يكمن في كثرة استدعائه بكثرة للمشاركة في مباريات المنتخب المصري.

بعد ذلك بدأ المدرب في (التلكك) لغالى وهاجمه بشدة ليخرج اللاعب عن صمته ويعلن عن رغبته في الرحيل عن هولندا والانتقال إلى دوري أوروبي أخر أكثر قوة وشهرة، بعد أن شعر بسوء المعاملة من جانب المدرب فضلا عن زملائه اللاعبين اللذين لا يغفروا له أي خطاء ولا يقدموا له أدنى أنواع الإشادة مع أي عرض جيد يحققه ، وصرح غالى لجريدة "لفويتبل انترناشونال" الهولندية الشهيرة في الخامس من أكتوبر الجاري قائلا "ألعب وأنا أخشى أن يحدث شيء ما خطأ في الملعب، وأخاف من ردود فعل اللاعبين والمدرب"، موضحا أن هذا ينعكس على أداؤه ويتسبب في فقدانه لثقته بذاته ، ومن جانبها علقت الجريدة الهولندية على الأحداث قائلة أن اللاعب يشعر بسوء المعاملة في هولندا .. الآمر الذي لن ينساه أبدا في حياته!!

وبمجرد إفصاح اللاعب عن مشاكله في النادي أعلنت حالة الطوارئ في العديد من الأندية الهولندية والأوروبية استعدادا لضمه في يناير القادم مع فترة الانتقالات الأوروبية الشتوية، إلا أن الارسنال أبدى اهتماما جادا باللاعب الذي أبدى ارتياحا هو الآخر لارسنال خاصة وللدوري الإنجليزي عموما.

فقد أفصح غالى "لفويتبل انترناشونال" عن رغبته في تحقيق حلمه باللعب في الدوري الإنجليزي، معربا عن سعادته بان الانتقال إلى إنجلترا بات محتملا بعد عروضه القوية مع فينورد هذا الموسم ومشاركته بنسبة 75 % من مباريات منتخب مصر الدولية ، وتطور إلى ما هو أكثر من ذلك حيث أكدت صحيفة الجارديان البريطانية انه من المرجح بقوة انتقال غالى إلى ارسنال موضحة هذا الاهتمام من قبل مدفعجية لندن باللاعب جاء لسد الفراغ الكبير الذي تركه النجم الفرنسي باتريك فييرا الذي التحق مؤخرا بيوفنتوس الإيطالي.

وأشارت الجارديان إلى أن النادي الإنجليزي قد يعرض 3 مليون جنيه إسترلينى لاتمام صفقة ضم اللاعب المصري. وبنفس الصدد، أكد حسام غالي أنه تلقى أيضا عرضا جادا للانضمام إلى توتنهام هوتسبر الإنجليزي الذي يلعب له ميدو، لكنه أجل البت فيه إلى حين الوقوف على جدية نادي الارسنال في ضمه .

وبرغم عروض غالي الطيبة والقوية منذ بداية الموسم الحالي، فأن ذلك لم يشفع له، حيث أن أروين كويمان وتاريخه وإنجازاته مع الفريق الموسم الحال أهم بكثير عند إدارة فينورد من غالي .

والغريب في الأمر أن إدارة النادي لم تعلق منذ بدايات الأزمة أي تعليق سوء من جهة غالي أو من ناحية كويمان، فالإدارة حريصة على إلا تغضب كويمان الذي حقق نجاحا للفريق لم يحققه منذ عام 1999 عندما نال أخر بطولة دوري في تاريخه، فالفريق يتبادل السيطرة علي قمة الدوري، ويحتل حاليا المركز الثالث في الأسبوع التاسع برصيد 21 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن أيندهوفن المتصدر وبفارق الأهداف عن فريق الكمار صاحب المركز الثاني، وهو الأقرب للفوز بالدوري لاكتمال عناصره وهدافيه أصحاب المستوي العالي وعلى رأسهم ديرك كويت وأخرهم فيرنى سوني صاحب الموهبة الفذة .

وترفض الإدارة التعليق على موقف حسام غالي حتى أنها تجاهلت مشاركته مع منتخب مصر ضد الكاميرون دون أذن، وذلك للمحافظة علي أن تظل صورة اللاعب طيبة دون رتوش، بهدف واحد وهو الحصول علي أعلي سعر يمكن أن يدفع في اللاعب مع يناير المقبل!!

ولم تحدث أي مستجدات أو تصريحات عدائية بين الطرفين كما حدث مع بداية الأزمة في سبتمبر الماضي، ولكن الصراع اتخذ بعدا أخر حيث يصر كويمان علي استبعاد غالي من المشاركة رغم فورمته العالية والغياب المقرر للياباني شينجي أونو نجم وسط الفريق لمدة ستة أسابيع عن الملاعب للإصابة .

نلخص ذلك في أن كويمان ومساعده مارك ووتي بدءا سيناريو إجبار اللاعب علي الرحيل من مدينة روتردام الهولندية بل ومن بلادهم كلها بعدما تحولت حياته الهادئة إلى جحيم في الأسابيع القليلة الماضية. . وصرح المدربان الهولنديان أن اللاعب المصري يجب أن يقنعهما في التدريبات حتى ينال مكانه مجددا في التشكيلة الأساسية .

وفجأة وبدون مقدمات بات غالى أساسيا مرة أخري فى لقاء جرونينجن /لعب له أروين في بداياته/ بعد أن تلقى فينورد أول هزيمة له في الدوري الهولندي هذا الموسم بعدما خسر أمام مضيفه أوتريخت بثلاثة أهداف مقابل هدف يوم الأحد الموافق 16 أكتوبر الجاري ضمن مباريات المرحلة السابعة للمسابقة . وقاد غالى فينورد وهو صائم في نهار رمضان لفوز كبيرا على جرونينجن بأربعة أهداف مقابل لا شيء وأحرز الهدف ليتصدر أبناء روتردام قمة الدوري ويشدو مشجعو فينورد بعد هدف غالي "وحدنا في المقدمة ... وحدنا علي القمة" .

وعاد غالى ليشارك مرة أخري أساسيا في لقاء فالفيك الأخير يوم الأحد الماضي 24 أكتوبر، وعلي الرغم من أداؤه الرائع ونيله لقب أحسن لاعب في المباراة، إلا أن فينورد فقد صدارة الدوري بعد هزيمته بهدفين مقابل هدف واحد. ومع كل هذا التألق والعودة القوية إلي المباريات لم تخرج كلمة إشادة واحدة من فم أروين كويمان في حق حسام غالي، مما يؤكد مخاوف اللاعب بان مشاركته مرتبطة بغياب أونو وعدم خبرة الناشئ دو جوزمان، حيث لم يجد أروين كويمان بديلا سوي إعادة إشراك غالي أساسيا في المباريات حتى عودة أونو مجددا .. وما زالت حلقات المسلسل تتواصل ونحن في انتظار نهايتها لنعرف هل سيغادر غالي هولندا أم ستنتصر موهبته علي عقد أوين كويمان.

ميدو الضحية الأولي والتاريخ يعيد نفسه

ويمكن القول أن ما فعله أروين مع غالي ما هو إلا مجامله لأخيه، وسيناريو مكرر لما فعله رونالد كويمان مدرب بنفيكا البرتغالي الحالي واياكس امستردام السابق، والذي أخذ ثأره بيده قبل عامين من حسام أخر لم يتجاوز سنه حينها 20 عاما.

ومن جانبه قال غالى لحسام انه لا توجد أي مشاكل بينه وبين كويمان من جانبه على الأقل وانه لا ينوى التحدث مع مدربه بشأن أي مشاكل ، موضحا انه لم يتحدث معه منذ أن تم استبداله قبل نحو ثلاثة أسابيع فى مباراة رابيد فيينا رغم انه لعب ستة من أفضل مبارياته قبل هذا اللقاء. وبالفعل استمع غالي بجدية لنصيحة ميدو وهو ما ظهر في مباراتيه الأخيرتين بالدوري المحلي .

فقد مرت سنوات عدة وتناسي كثيرون تفصيلات لقاء مصر وهولندا بكأس العالم وملابساته ولم يبقي في ذاكراتهم سوي نتيجته، إلا أن الحاجز النفسي بين رونالد كويمان والمصريين كان قد تزايد وارتفع طولا، وهو ما تجلي في اللقاء الأول الذي جمع كويمان المدير الفني لاياكس أمستردام بالناشئ المصري الصاعد بسرعة الصاروخ وقتها أحمد حسام والملقب بـ(ميــدو) والمنتقل حديثا من نادي جنت البلجيكي إلى النادي الهولندي مع الموسم 2001/2002. فقد قال رونالد ردا على سؤال من موقع اياكس الرسمي حول مستوي ميدو ومعرفته باللاعبين المصريين، "أن أداء ميدو جيد بالدوري البلجيكي لكنه سيحتاج إلى مزيد ليصلح للعب في الدوري الهولندي"، لكن الأهم من هذا التصريح الباهت انه قال انه لا يدرك شيء عن اللاعبين المصريين وكأنه نسي ما جري بايطاليا 1990.

وبعد أن وصل ميدو إلي قمة مستواه ونال لقب ثالث أفضل لاعب في القارة السمراء بعد السنغالي الحاج ضيوف والكاميروني صامويل ايتو ولقب أفضل ناشئ لعام 2002 وذلك بعدما قاد ميدو البالغ حينها 19 عاما فقط ناديه الهولندي لإحراز درع الدوري الهولندي "ايرديفيزي"، والكأس الملكي الهولندي"امستل"، فضلا عن كأس السوبر موسم 2001/2002 وأصبح احد ابرز الأسماء في السوق الأوروبية للاعبي كرة القدم. بدأ رونالد كويمان بتوجيه نقد علني لميدو وفى عدة مناسبات بعدما أخطاء لمرة واحدة فى إحدى اللقاءات نهاية عام 2002 عندما سدد الكرة مباشرة خارج المرمي بينما كان يتوجب عليه تهيئتها للاعب أخر فى موضع اقرب للتسحيل منه .. نتيجة لذلك استبدل كويمان اللاعب وهاجمه بشدة ومن هنا اختلق المدرب الأزمة التي نشبت بينهما .

وبدأ كويمان سيناريو مضايقة ميدو في مطلع عام 2003 بعمل مقارنات علنية وصريحة بين ميدو وزميله السويدي في خط الهجوم زالاتان أبراهيموفيتش /لاعب اليوفنتوس الإيطالي حاليا/ ودليلي علي ذلك تصريح لـكويمان في 7 يناير 2003 انتقد فيه أداء لاعبيه بصفة عامة عقب فوز صعب بهدف للاشيء ضد فريق مغمور يدعي /رودا/ بمباراة في الكأس الملكي الهولندي، وخص كويمان ميدو بالنقد وقارن بينه وبين أبراهيموفيتش قائلا "إذا شاهدت اللقاء، ستجد هناك اختلافا حادا بين زالاتان و ميـدو لهذا بدأ زالاتان اللقاء ولم يفعل ميدو، وأمل أن يتعايش ميدو مع تلك الحقيقة وان يبذل قصارى جهده ليسير علي خطي زالاتان".

بعد ذلك تصاعدت الأزمة واستبعد كويمان ميدو من التشكيلة الأساسية وأمر بنزوله ليلعب مع الفريق الثاني بالنادييوم 20 يناير 2003 ، ولم يذكر الموقع الرسمي للنادي أي أسباب لهذا القرار التعسفي .. حتى اجبر على الرحيل كمعار إلي نادي سيلتا فيجو الأسباني ليواصل من هناك مسيرته للاحتراف فى مرسيليا الفرنسي ثم روما الإيطالي ومنه معارا إلى توتنهام الإنجليزي حاليا.

[align=center] ميدو الخبير في شئون كويمان ينصح غالى

[/align]

ولأنه نضج بعد ست سنوات في مختلف الملاعب الأوروبية، وجه أحمد حسام ميـدو /الخبير في شئون آل كويمان/ النصح لرفيقه حسام غالي فى فترة التجمع الأخيرة للمنتخب الوطني بالقاهرة والتي سبقت مباراة الكاميرون بشأن مشاكله مع اروين كويمان. وقال ميدو - حسبما ذكر موقع المحترفين المصريين- لغالى بلهجة الخبير " استمع إلى المدرب، وحاول أن تنفذ كل ما يريده دون مناقشه، فهذه أفضل وسيلة لتجاوز كل المشاكل".

ومن جانبه قال غالى لحسام انه لا توجد أي مشاكل بينه وبين كويمان من جانبه على الأقل وانه لا ينوى التحدث مع مدربه بشأن أي مشاكل ، موضحا انه لم يتحدث معه منذ أن تم استبداله قبل نحو ثلاثة أسابيع فى مباراة رابيد فيينا رغم انه لعب ستة من أفضل مبارياته قبل هذا اللقاء. وبالفعل استمع غالي بجدية لنصيحة ميدو وهو ما ظهر في مباراتيه الأخيرتين بالدوري المحلي .

[align=center] للاحتراف أصول تنطبق علي المدربين قبل اللاعبين

[/align]

ويبقي السؤال .. علي من الدور من المصريين مع آل كويمان؟ وأجيب انه ربما يكون الشاب شريف إكرامي حارس المرمي المصري اللامع والمحترف أيضا في صفوف فينورد الهولندي والذي يقع تحت رحمة أروين كويمان، ولكن الحمد لله فان له بارقة أمل لينجو حيث لا يتضمن اسمه الرباعي لقب أو اسم "حسام"!!

وفي النهاية أؤكد إنني لم اقصد بأي حال من الأحوال أن انصر لاعبي مصر المحترفين باعتباري مصري الجنسية، بل لأشير اننا جميعا نتفق علي ضرورة أن يلتزم لاعبينا بقواعد الاحتراف وأصوله وباحترام المدربين وإتباع تعليماتهم، ولنقول في الوقت ذاته إننا ضد أي طرق غير محترفة من قبل المدربين تجاه اللاعبين، فلا يعقل أن يقوم المدرب باضطهاد لاعب أو تطفيشه وأحيانا تحطيم مستقبله الكروي لأنه لا يعجبه أو لأنه أخطاء في كرة واحدة كما حدث مع ميدو وغالي .

يمكن الوصول الي الموضوع بالصور علي الرابط التالي:

http://us.moheet.com/asp/show_f2.asp?do=1626857

محمــــود مــــــmahmoudreda_2002@hotmail.comراد

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...